جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام - نسبة الوفيات في قطر بسبب فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19 هي رقم 2 على مستوى العالم من حيث الانخفاض بعد دولة سنغافورة، معتبرا أنَّ هذا مؤشر ممتاز على قوة ومتانة النظام الصحي في الدولة، مضيفا ان تعدي الذروة هو احد المعايير التي تساعد في اتخاذ القرار في الدخول في المراحل المختلفة وكذلك قلة عدد الحالات وتابع د. المسلماني في حديث لبرنامج المسافة الاجتماعية أمس قائلا: إنَّ على الجميع الالتزام بالتباعد الجسدي، وارتداء أقنعة الوجه للحد من انتشار الفيروس بين الافراد خلال الفترة المقبلة، ففي بداية الوباء كان معامل الوباء 3 بحيث ان كل 10 ينقلون العدوى الى 30 والـ 30 ينقلون العدوى الى 90 وهكذا، ومع الالتزام تراجع معدل الانتشار بشكل كبير، الا ان هذا لا يعني التهاون في الاجراءات الوقائية. حيث انه من السهل جدا عودة معدلات الانتشار الى مستويات مرتفعة كما كانت في السابق، مما يعني دخول اعداد كبيرة من الناس الى المستشفيات واعداد اكبر تدخل الى العناية المركزة . *خطورة كبيرة واضاف علينا الان أن نلتزم بشكل اكبر من السابق، لأن هناك خطورة كبيرة لاسيما على الاشخاص الذين يعانون من الامراض المزمنة، حيث ان التعايش مع الفيروس خلال المرحلة المقبلة يساعدنا هذا في الوصول الى المعايير اللازمة للدخول في المرحلة التالية من رفع القيود بكل أمان، وعدم الالتزام يعني اننا سنرجع الى الوراء وهذا مالا نريد الوصول اليه . وقال د. المسلماني هناك عدة ارقام تستخدم لحساب عدد الاصابات نتيجة العدوى وهي معادلة معقدة نوعا ما، حيث يتم استنتاج الارقام من خلال حسابات بيانية، والفيروس كما هو وكما كانت قوته في السابق، وينتشر ويعدي بنفس الطريقة، والفرق الوحيد في تقليل او زيادة الاصابات هو التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية، بالتالي قوة الانتشار تغيرت وليس قوة الفيروس. واشار د. المسلماني تعليقا على مراحل رفع القيود الاربع لا شك ان المراحل الاربع فيها تعاون كبير بين جميع مؤسسات الدولة، والاماكن التي يحدث فيها الاختلاط ولا تلتزم بالقوانين سيتم اجراء اللازم من الجهات المعنية حسب القانون. وفي حال ازدياد الحالات في المرحلة الثانية مثلا هناك معايير نراجعها يوميا مثل زيادة الاصابات والدخول للمستشفيات والعناية المركزة وغيرها من المعايير وفي حال وجدنا اي تغير غير مريح في تلك المعايير نرجع الى خطة العلاج وكيفية التعامل ضمن الخبرة المكتسبة ونستطيع التعامل معها بسهولة .
980
| 03 يوليو 2020
خطة وطنية لمؤسسة حمد الطبية للحد من تفشي الفيروس بين كبار السن قالت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول ورئيس قسم الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية: إن كبار السن الأكثر عرضة لفيروس كورونا، خاصة أن التقدم في العمر يصاحبه نقص في حيوية أجهزة الجسم والمناعة، مما يجعلهم اكثر عرضة للفيروسات، ومنها فيروس كورونا، وأيضا مع تقدم في العمر يكون هناك نقص في الأجهزة الحيوية الأخرى مثل جهاز التنفس والرئتين والكلى، مما يجعل مضاعفات أي مرض تكون اكثر خطورة، وهي أعراض الإصابة بالفيروس نفسه ومنها ارتفاع درجة الحرارة والكحة والسعال، مشيرة إلى أن هذه الأعراض إذا كان الشخص في مقتبل العمر، يستطيع تحملها، إلا انه مع زيادة التقدم في العمر تكون شديدة ومؤلمة جدا لكبار السن. وأشارت إلى انه رغم أن هناك انحساراً في إجمالي عدد الإصابات الجديدة في دولة قطر، وأيضاً في أعداد الحالات التي تدخل مؤسسة حمد الطبية، ولكن في نفس الوقت هناك ازدياد في أعداد المصابين من المواطنين والمقيمين وأيضا ازدياد في نسبة إصابة المهنيين من اطباء ومهندسين مثلما تم الإعلان مؤخرا، وهذه الفئة تكون كبار السن يقطنون معهم، وأيضا من لديهم أمراض مزمنة، يعيشون أيضا معهم مما يشدد الخطورة. ونوهت إلى أن ابرز الخدمات التي قدمتها مؤسسة حمد الطبية من خلال قسم الشيخوخة والرعاية المطولة، انه منذ بداية جائحة كورونا، حيث انهم قاموا بالتغيير من خلال وضع خطة وطنية للتأقلم مع الفيروس وللحد من تفشى انتشاره بين كبار السن، مما سهل عليهم وضع خطط استراتيجية واضحة، وهذه الخطط هدفها طمأنة كبار السن، وتعريفهم ما هو فيروس كورونا وكل ما يتعلق به.. وتابعت قائلة خلال لقائها ببرنامج المسافة الاجتماعية: عملنا مبادرة خدمة التطمين لكبار السن من خلال الاتصال بهم عن طريق الهاتف، وتهدف المبادرة إلى شرح الفيروس وما هي مضاعفاته، تعريفهم أيضا بالخدمات المقدمة في مؤسسة حمد، كما قمنا بإرسال رسائل نصية مختلفة لجميع كبار السن من مواطنين ومقيمين بالدولة، تضم رسائل مختلفة بعضها للتعريف بالفيروس، وبعضها عن أهمية الأدوية وعن التغذية السليمة خلال هذه الفترة. ولفتت إلى انه من ضمن الخدمات، تم إنشاء خدمة العيادة النهارية لكبار السن، خاصة أنهم خلال هذه الفترة لا يجب ذهابهم إلى مستشفى حمد، وهذا لا ينطبق على الحالات الحادة، بينما المقصود هنا الحالات تحت الحادة، والعيادة النهارية موجودة بمستشفى الرميلة، منذ الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة مساء، خاصة ان هدفنا تقديم الخدمات السريعة التي يحتاجها كبار السن، منوهة إلى إنشاء خط ساخن لفئة كبار السن، ضمن الخط 16000 لطلب النصائح والإرشادات السريعة لكبار السن. وأوضحت د. الحمد أنهم منذ أسبوعين تم إطلاق خط ساخن راحة لمساعدة مرضى الزهايمر وضعف الذاكرة، وهو متاح منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثالثة عصرا، ماعدا يومي الجمعة والسبت، مؤكدة استمراهم في دعم كبار السن... وأضافت: إننا مقبلون على المرحلة الثانية من خطة الرفع التدريجي، يجب على كبار السن الالتزام بالبقاء في المنزل، والاستمرار في التباعد الاجتماعي، وانصح بعدم زيارة المولات وكذلك تجنب ذهاب كبار السن للمساجد، ويؤدون الصلاة في المنزل، وكذلك ننصح بالاستمرار في غسل اليدين، وارتداء الكمام، وأيضا يجب على الأهل انه عند إصابة كبار السن بالزكام أو ارتفاع درجة الحرارة، بضرورة تجنب زيارتهم، وأيضا في حالة الزيارة المحافظة على التباعد الاجتماعي وعدم ملامسة كبار السن.
1503
| 01 يوليو 2020
نجح فريق من جراحي مستشفى حمد العام، ومعهد العلوم العصبية، التابعين لمؤسسة حمد الطبية ومن سدرة للطب، في إجراء عملية بالغة الدقة لطفل حديث الولادة لم يكمل أسبوعين من عمره، يعاني من مرض دماغي نادر. وقد أشرف على العملية التي تكللت بالنجاح، أخصائي في الطب العلاجي العصبي بالأشعة التداخلية في مستشفى حمد العام، إثر تشخيص حالة الطفل التي تبلغ نسبة حدوثها /1-2 / بالمئة من حالات التشوه الخلقي الدماغي، أثناء الفحص الروتيني لوالدة الطفل في المراحل الأخيرة من الحمل من قبل فريق طبي في /سدرة للطب/. وكان الطفل يعاني من تشوه في وريد /جيلين/، وهو تشوه يحدث للجنين يؤدي إلى تداخل غير طبيعي بين الأوردة والشرايين الدموية داخل الدماغ، إضافة إلى تشوهات وراثية في القلب مرتبطة بهذه الحالة المرضية، وأجرى أطباء /سدرة للطب/ عملية ولادة قيصرية لوالدته قبل موعد الولادة بثلاثة أسابيع لحمايته من مخاطر المضاعفات المرتبطة بحالته الصحية. وقال الدكتور أيمن زكريا استشاري أول الطب العلاجي العصبي بالأشعة التداخلية في مستشفى حمد العام، ومعهد العلوم العصبية، الذي أشرف مع فريقه على العملية، إن علامات هذه الحالة النادرة المسماة /تشوه وريد جيلين/ تظهر عادة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل حيث يؤدي هذا التشوه إلى ترابط الشرايين الدموية مباشرة مع وريد جيلين بدلا من الترابط مع الشعيرات الدموية الدماغية، الأمر الذي ينجم عنه زيادة في الضغط في وريد جيلين ويمكن أن يتعرض المريض معه للنزف الدموي الدماغي أو لتوسع كبير في الوريد يصعب معه تصريف السوائل من الدماغ. كما يمكن أن يتسبب ذلك في تدفق مفرط في الدم باتجاه القلب والرئتين مما يضع كما كبيرا من الضغط على الجانب الأيمن من القلب ويتسبب فيما يعرف بالقصور القلبي الاحتقاني. وقد قام بإجراء الجزء الأول من العملية العلاجية الذي استغرق خمس ساعات، الدكتور زكريا يسانده فريق من مستشفى حمد العام، إضافة إلى الدكتور وليد مبارك الطبيب الاستشاري في وحدة التصوير الطبي الإشعاعي في /سدرة للطب/، حيث تم إجراء العملية في وحدة العلاج التداخلي الإشعاعي في /سدرة للطب/ وهي عبارة عن غرفة عمليات هجينة متطورة مخصصة لعمليات العلاج التداخلي بالغة التعقيد ومجهزة بتقنيات تصوير إشعاعي مباشر وحي أثناء العمليات. كما تم إجراء المرحلة الثانية من العملية التي تهدف إلى تحسين الدورة الدموية القلبية لدى الطفل المريض بعد أسبوع من المرحلة الأولى، حيث قام بهذه المرحلة الدكتور زكريا وفريقه، بمساندة من الدكتورة آشلي روبنسون رئيس قسم العلاج التداخلي الإشعاعي في /سدرة للطب/. ومن المقرر أن يتم إجراء المرحلة الثالثة من العملية العلاجية عند بلوغ الطفل شهره الثاني، لاستكمال إقفال التحويلات الوريدية المتبقية والتحقق من الحالة النمائية والوظيفية الطبيعية للدماغ. من جانبه قال الدكتور أحمد عون رئيس معهد العلوم العصبية، إن الفريقين الطبيين من مؤسسة حمد الطبية و/سدرة للطب/، راضيان عما تم تحقيقه من نتائج علاجية ناجحة لهذه العملية المعقدة، خاصة وأن معالجة هذه الحالة النادرة والمهددة للحياة كانت تنطوي على نسبة كبيرة من المخاطر، حيث يرجع الفضل في نجاح العملية إلى التعاون العلمي والطبي المتواصل بين الجانبين. بدوره أفاد الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، بأن مزودي الرعاية الصحية عازمون على مواصلة تقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير الدولية للمرضى في دولة قطر، وذلك على الرغم من الظروف غير المسبوقة التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا /كوفيد - 19/. من جهته، نوه البروفيسور زياد حجازي الرئيس الطبي بالوكالة في /سدرة للطب/ بتعاون المركز مع مستشفى حمد العام ومؤسسة حمد الطبية ومعهد العلوم العصبية، والذي ساهم في توفير مستوى راق من الرعاية الصحية لأطفال دولة قطر، كما كان لمنهجية الفرق متعددة التخصصات الطبية المتبعة في الجهتين دور محوري في تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجها هذا الطفل وإنقاذ حياته.
1443
| 30 يونيو 2020
منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 التي طوقت العالم بأغلال غير مرئية، قامت دولة قطر ممثلة بوزارة الصحة العامة وبذراعيها التنفيذيين الممثلين بمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية التي تتعلق بوضع خطط استباقية، وتبني بروتوكولات طبية تلائم طبيعة الجائحة، التي أخذت العالم على حين غِرة ودون سابق إنذار، الأمر الذي استدعى أن تصاغ استراتيجيات لمنع تفشي الفيروس في المستشفيات أولاً من خلال إلغاء مواعيد العيادات الخارجية غير الضرورية في كلتا المؤسستين حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، إلى جانب تأجيل العمليات الجراحية أيضا غير العاجلة، ثانيا تخصيص مسارات علاجية لمرضى الأمراض السرطانية والأمراض المزمنة التي تتطلب حالتهم القدوم للمستشفى، فضلا عن تخصيص مسارات علاجية لمرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مع تخصيص مسارات في كافة المستشفيات المخصصة لعلاج مرضى فيروس كورونا أو غيرها تحسبا لأي طارئ أو أي حالة قد تصل إليها، لمنع تفشي العدوى بين الطواقم الطبية والتمريضية العاملة، والمراجعين الآخرين، فضلا عن تأهيل الكوادر الطبية والتمريضية والطب المساعد لمواجهة فيروس كورونا المستجد حفاظا على سلامتهم وسلامة المراجعين الآخرين. *تعزيز الطاقة الاستيعابية للأسرة وفي هذا السياق علق الدكتور عبد الله الأنصاري- استشاري أقدم جراحة، المدير الطبي العام بمؤسسة حمد الطبية- قائلا إنه تم تخصيص مستشفيات رئيسية بعينها بعيدة عن استقبال مرضى فيروس كورونا المستجد 19، وتخصيص مستشفيات أخرى لاستقبال الحالات المصابة، كما تم تعزيز الطاقة الاستيعابية للأسرة إلى أن وصلت الضعف عما قبل الجائحة، كما تم تخصيص عدد من المحاجر الصحية للحالات المصابة، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر البشرية من الأطباء والممرضين والطب المساعد حول مكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وتم توزيعهم على كافة المستشفيات المتخصصة لاستقبال الحالات، لضمان عدم الاكتظاظ في اي من المستشفيات، كما تم تخصيص مسارات في جميع المستشفيات تحسبا لأي حالة قد تصل لأي مستشفى وتثبت إصابتها الفيروس أو الحالات المشتبه بإصابتها للحفاظ على المرضى الآخرين والكوادر الطبية والتمريضية العاملة. وتابع الدكتور الأنصاري قائلا إنه بالرغم من أن الدول دخلت ذروة الفيروس إلا ان المستشفيات لم تشهد عجزا أو اكتظاظا، كما أن النسبة الأعلى من مرضى الفيروس حالتهم مستقرة، إلى جانب أن دولة قطر من الدول التي سجلت أدنى معدل وفيات على مستوى العالم لمرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. *مسار خاص لمرضى السرطان وأوضح الدكتور محمد سالم- استشاري أول المشرف العام لطب وجراحة الأورام المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان-، قائلا إنَّ الذين يعانون من أمراض سرطانية، أو أمراض مزمنة يعانون من نقص في المناعة، لذا لابد أن يكون لهم مسار خاص لعلاجهم لتجنيبهم عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لذا فقمنا بتجهيز مسار خاص لمراجعي العيادات الخارجية لتجنيب اختلاطهم بالمرضى الداخليين، لذا تم الاتفاق والتنسيق لتقديم الخدمات العلاجية والاستشارات الطبية عبر الهاتف أو من خلال الاتصال المرئي، مع استثناءات يحددها كل طبيب، بناء على حالة المريض الصحية. *إجراء عمليات بصالات خاصة وأشار الدكتور محمد الدوسري-مدير مركز العظام والمفاصل بمؤسسة حمد الطبية-، إلى أنَّ مركز العظام والمفاصل قد استحدث مسارا خاصا للمصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، أو المشتبه بإصابتهم بالفيروس، في كافة الخدمات والتخصصات التي يقدمها المركز، ابتداء من زيارة العيادات الخارجية مرورا بتجبير الكسور إلى إجراء العمليات الجراحية في صالات خاصة للمرضى المصابين دون غيرهم لضمان سلامة المراجعين الآخرين، وتجنيبهم العدوى، وحفاظا على سلامة الطواقم الطبية، كذلك تم تمكين المراجعين الذين بحاجة إلى علاج طبيعي من التواصل مع الأطباء والمعالجين الفيزيائيين عبر البث الإلكتروني المباشر لعمل العلاج الطبيعي دون الحاجة إلى القدوم للمركز وبالتالي خفض نسب الإصابة، وتجنيب المرضى عدوى فيروس كورونا المستجد. *16900 استشارة طبية هاتفية بدوره قال الدكتور خالد الرميحي – استشاري أول جراحة رئيس قسم جراحة الكلى والمسالك البولية في مؤسسة حمد الطبية-، إنَّه خلال الشهر المنصرم قامت مؤسسة حمد الطبية بتقديم 16900 استشارة طبية عبر الهاتف بمختلف التخصصات، فالطبيب الاستشاري بإمكانه أن يقدم الكثير من المساعدة للمرضى، حيث بإمكانه تحويل المريض إلى الطوارئ، وبإمكانه أن ينسق موعد عاجل للمراجع حسب التخصص، كما أنه قادر على طلب فحوصات من المراجع بالإضافة إلى صرف الأدوية، أو تحويله للمركز الصحي في حال الأمر يتطلب ذلك. *بروتوكولات علاجية وعلق الدكتور عبد الواحد الملا- استشاري أول جراحة رئيس قسم جراحة القلب والصدر مؤسسة حمد الطبية-، قائلا منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل سلامة المرضى وسلامة الكادر الطبي المعالج للمرضى، من خلال الغاء العمليات الجراحية غير العاجلة للحالات المستقرة، ولكن من تستدعي حالته تدخلا جراحيا فمن المؤكد يتم إجراء التدخل الجراحي المناسب للمريض، مع اتباع البروتوكولات العلاجية الخاصية لضمان سلامة الكادر الطبي وتجنيب المرضى العدوى. *تطوير أقسام الجراحة وقال الدكتور رياض فاضل –استشاري أول جراحة مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء مؤسسة حمد الطبية-، إنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد 19، تم تطوير العديد من أقسام الجراحة في مؤسسة حمد الطبية، والبرامج التي تسعى للتواصل مع المرضى عن بعد، كذلك خلق مسارات جديدة للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد أو المشتبه بإصابتهم عن المرضى غير المصابين لضمان سلامة الجميع. *وحدات العناية المركزة وأكد الدكتور محمد الخطيب –استشاري أول طب أمراض الصدر رئيس قسم العناية المركزة مستشفى حزم مبيريك-، دور وحدات العناية المركزة، وفاعليتها في معالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، منذ البداية تم الحرص على التخطيط لاستيعاب اعداد كبيرة من مرضى فيروس كورونا المستجد 19، فكان العمل على قدم وساق بهدف توفير كافة متطلبات علاج المرضى المصابين بالفيروس. *عيادات جراحية افتراضية أما الدكتور عمر علي –استشاري جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى مؤسسة حمد الطبية- فأوضح قائلا إن إدارة الجراحة بمؤسسة حمد الطبية باتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرارية الخدمات المقدمة إلى المرضى، وواحدة من هذه الاجراءات هو إنشاء عيادات جراحية افتراضية بهدف التواصل مع المرضى عن طريق الهاتف التي تضمن بقاء المرضى في منازلهم، مؤكدا مدى نجاح هذه التجربة من خلال تأديتها الغرض المرجو منها بتقليل قدوم المرضى غير الضروري إلى المستشفى. *إعادة هيكلية العمل ولفت الدكتور أحمد زعرور –استشاري أول رئيس قسم جراحة الحالات العاجلة بمؤسسة حمد الطبية-، إلى أن قسم الجراحة بمؤسسة حمد الطبية أخذ على عاتقه مهمة إعادة تنظيم هيكلية العمل وإعادة تنظيم الفرق الطبية والجراحية في التعامل مع المرضى بأسلوب جديد، فتم تشكيل فريق متخصص مهمته متابعة مسار المرضى ووضع خطة كاملة للتعامل مع مسار المريض مع ضمان جودة العمل وتوفير أفضل رعاية طبية له.
3853
| 29 يونيو 2020
أعلنت مؤسسة حمد الطبية اليوم عن تحقيقها تطورا جراحيا نوعيا غير مسبوق عالميا لتفتيت الحصوات البولية باستخدام تقنية ليزر فائقة التطور مع الروبوت الجراحي. وأجريت في مستشفى حزم مبيريك العام التابع لمؤسسة حمد الطبية هذا الأسبوع أول عملية جراحية من نوعها في العالم لتفتيت حصوة كلوية لمريض مصاب بفيروس كورونا (كوفيد-19) باستخدام تقنية ليزر ألياف الثوليوم الحديث ( Thulium Fiber Laser ) كأول استخدام لهذه التقنية في منطقة الشرق الأوسط وبمساعدة الروبوت الجراحي ابن سينا ( Roboflex ). وبذلك تكون هذه الجراحة هي الأولى من نوعها في العالم التي تجمع بين تقنية الليزر فائقة التطور واستخدام الروبوت الجراحي إضافة إلى الالتزام بتطبيق إجراءات التباعد الاحترازي في غرفة العمليات. وأجرى الفريق الجراحي العملية وهو على مسافة حوالي مترين من المريض حفاظا على سلامة الكادر الطبي مما يجعل هذه الجراحة مثالية للمرضى المصابين بفيروس كورونا لاعتبارات السلامة. وتأتي هذه الجراحة المتطورة ضمن ثلاث عمليات أجريت في نفس اليوم بالمستشفى لتفتيت الحصوات البولية حيث أجريت العمليتين الأخريين باستخدام تقنية ليزر ألياف الثوليوم من دون مساعدة الروبوت الجراحي. وقد أجرى العمليات الثلاث الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية واستشاري أول ورئيس أقسام الجراحة بالمؤسسة والدكتور مرشد علي صلاح استشاري أول ورئيس أقسام الجراحة وقسم المسالك البولية بمستشفى حزم مبيريك العام . وقد غادر المرضى الثلاثة قسم الجراحة في نفس يوم إجراء العملية ضمن برنامج جراحة اليوم الواحد المطبق بالمستشفى مع خضوع المريض المصاب بفيروس كورونا للإجراءات العلاجية الأخرى المتعلقة بمرضى كورونا حيث يسهم اتباع أحدث وسائل التخدير الطبي في تقليل مدة مغادرة المريض المستشفى عقب العملية. وأكد الدكتور عبدالله الأنصاري أنه في الوقت الذي يعاني فيه العالم ومرافق الرعاية الصحية من الضغط المتزايد جراء مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) فقد برهنت مؤسسة حمد الطبية مرة أخرى على التزامها بتوفير أفضل مستويات الرعاية للمرضى والمراجعين وفقا لمستويات الجودة العالمية . وأضاف أن مؤسسة حمد الطبية نجحت، رغم ظروف جائحة كورونا، في ادخال أحدث تقنية جراحية لاستخدام ليزر ألياف الثوليوم الحديث إلى المستشفيات التابعة لها مع إجراء عملية تعد الأولى عالميا بالنظر إلى استخدام تقنية الليزر مع الروبوت الجراحي وإجراءات التباعد الاحترازي في غرفة العمليات . وأكد على استمرارية المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية في تقديم كافة الخدمات العلاجية والجراحية وفق أعلى معايير الأداء الطبي والسلامة المهنية على الرغم من الظروف غير المسبوقة التي تشهدها الجهات الصحية بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) . وطمأن الدكتور الأنصاري كافة المرضى بأن كافة الخدمات الجراحية الطارئة متاحة كالمعتاد مع تطبيق كافة التدابير وإجراءات السلامة حفاظا على سلامة المرضى والكادر الطبي حيث تلتزم كافة الأقسام الطبية والجراحية بفحص وعلاج جميع المرضى بشكل فعال وبطريقة آمنة، لفتا إلى أن مؤسسة حمد الطبية تدرك ونقدر القلق الذي قد ينتاب المرضى فيما يتعلق بتعاملهم مع المستشفيات ولكن تطبق المؤسسة كافة التدابير والإجراءات المعتمدة عالميا لتخفيف المخاطر وحماية المرضى والكوادر العاملة. وحول تفاصيل الجراحات الثلاث أشار الدكتور مرشد علي صلاح إلى أنها أجريت لثلاثة من المرضى وقد تراوحت أحجام الحصوات البولية بين 1.2 سنتميتر و2 سنتيمتر، وكانت اثنتان من تلك الحصوات لمريضين في منطقة الحالب أما العملية الثالثة بالغة التطور فكانت لمريض يبلغ من العمر 33 عاما وكان يعاني من حصوة بحجم 1.5 سنتيمتر بالكلية اليمنى مع إصابته بفيروس كورونا حيث تم استخدام تقنيتين مزدوجتين لإجراء العملية الأولى استخدام الروبوت الجراحي عن بعد حيث قام الجراحون بالابتعاد عن المريض حوالي مترين أثناء إجراء الجراحة فيما كانت التقنية الثانية تتمثل في استخدام ليزر الثوليوم الحديث الذي أدخل إلى مؤسسة حمد الطبية الأسبوع الماضي كأول جهة في الشرق الاوسط تستخدم هذه التقنية المتطورة. وحول الإمكانيات الجراحية التي يوفرها روبوت ابن سينا ( Roboflex ) أوضح الدكتور مرشد صلاح أن مؤسسة حمد الطبية بدأت في استخدام روبوت ابن سينا الجراحي قبل 9 أشهر وتم اجراء 42 عملية باستخدامه حيث يتميز الجهاز بدقة التصويب التي تجعل طاقة الليزر تصيب الحصى من عدة زوايا وبقطر دوران يصل إلى 440 درجة، كما تتيح بقاء الجراحين على مسافة آمنة من المريض المصاب بأية عدوى تصل إلى 2.5 متر مع ضمان تقليل حركة المنظار داخل الكلية مما يقلل من احتمالية تعرضها للإصابات. واشار إلى أن ألياف الثوليوم الحديثة فهي تقنية متطورة لتوليد طاقة ليزر تقوم بتفتيت الحصوات إلى ما يشبه التراب مما يختصر الوقت اللازم للعملية إلى النصف ويقلل من مدة مغادرة المريض المستشفى ويقلل من الآلام، كما أن هذا الليزر المتطور يركز على الحصى بدقة متناهية من دون حدوث أي جروح في الكلى. من جهة أخرى أكد الدكتور أحمد المحمد المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام أن المستشفى يوفر كافة الخدمات العلاجية اللازمة في كافة التخصصات الطبية لمرضى (كوفيد-19) الذين يتم متابعة حالاتهم في المستشفى. ونوه بالجهود الكبرى المبذولة لعلاج مصابي فيروس كورونا والتعامل مع الأمراض أو الإصابات التي قد يتعرض لها بعض المرضى وذلك وفق منظومة علاجية متكاملة تتم بتنسيق تام بين كافة أقسام المستشفى، معربا عن الرضا التام لما حققته هذه الجراحة المتطورة من نجاح ملحوظ مع استخدام أحدث التقنيات الجراحية والالتزام بضوابط السلامة للتعامل مع مصابي كورونا. بدوره أشار السيد حسين آل إسحاق مدير مستشفى حزم مبيرك العام إلى جاهزية كافة مرافق المستشفى للتعامل مع حالات مصابي كورونا وتوفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية والمساندة لهؤلاء المرضى مما يقلل من الحاجة لمراجعة المرافق الأخرى التابعة لمؤسسة حمد الطبية ويضمن بالتالي بقاء تلك المرافق بمنأى عن مخاطر العدوى. وأوضح أنه يتم إنجاز هذه الخطة الاستراتيجية بمتابعة من لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث بمؤسسة حمد الطبية حيث أثبتت الفترة الماضية نجاح جهود التعامل مع مصابي كورونا وتوفير كافة احتياجاتهم الطبية في مستشفى حزم مبيريك العام.
998
| 28 يونيو 2020
أعلنت مؤسسة حمد الطبية تدشين مختبرين جديدين لفحص فيروس كورونا المستجد19 كوفيد-19 في مركز الأمراض الانتقالية، ومستشفى حمد العام، وذلك بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية، ولضمان استمرار العمل في أي ظرف طارئ دون توقف، إلى جانب 4 مختبرات لقياس فحص كورونا البوليمرز المتسلسل السريع، حيث أنها تتواجد في مختبرات الاستجابة السريعة، في مستشفى حمد العام، مستشفى الخور، مستشفى الوكرة والمستشفى الكوبي. وفي هذا السياق أعلنت الدكتورة إيناس الكواري-رئيس قسم المختبرات الطبية بمؤسسة حمد الطبية-، إجراء 300 ألف فحص لفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، منذ بدء الجائحة، بطاقة استيعابية للمختبرات كانت 16%، إلى أن بلغت الآن 100%، مشددة على الدور الذي يقوم به قسم المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية في مواجهة جائحة كورونا إلى جانب الأذرع الأخرى العاملة في القطاع الصحي. وأشارت الدكتورة الكواري في فيديو بثه موقع مؤسسة حمد الطبية، إلى أنَّ مختبرات مؤسسة حمد الطبية هي الدرع الواقي وجزء لا يتجزأ من عمل الجيش الأبيض لمواجهة الوباء، حيث أنَّ مختبرات حمد الطبية تعمل تحت مظلة وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، هي المختبرات الرئيسية التي كانت وما زالت تجري فحوصات فيروس كورونا المستجد19 كوفيد-19، لتغطية كافة احتياجات الدولة، حيث قامت بإجراء ما لا يقل عن 300 ألف فحص منذ الجائحة، حيث تقوم مختبرات حمد الطبية بإجراء فحوصات مختلفة لتشخيص فيروس كورونا المستجد منها فحص الـ(بي سي آر)، وفحوصات السيرولوجي، وكل منها له استخداماته، حسب البروتوكولات العلاجية الطبية. وتابعت لدكتورة الكواري قائلة إنَّ بات عمل المختبرات على مدار الساعة كان بطاقة استيعابية تصل إلى 16%، مقارنة بالطاقة التشغيلية الحالية التي تصل إلى 100%، حيث تم استقطاب عدد من الموظفين وتدريبهم من مختلف أقسام المختبرات الطبية من مؤسسة حمد الطبية ومن مختلف مؤسسات الدولة للتصدي لهذه الجائحة التي باغتت العالم، وخلقت بعض العقبات والتحديات، التي تعامل معها القطاع الصحي في الدولة بفضل الله وبفضل توجيهات القيادة الحكيمة، التي ذللت كافة المصاعب، للفوز في هذه المعركة، وبهدف تغطية الاحتياجات، بل والتصدي لأي طارئ. أحدث الأجهزة وأوضحت الدكتورة الكواري قائلة إنَّ مختبرات حمد الطبية عملت بكل جهد لتوفير أحدث الأجهزة التقنية المتطورة لضمان سرعة النتائج المخبرية مع مراعاة الجودة والسلامة، واستطاعت زيادة عدد الفحوصات اليومية للكورونا باستعمال فحص البي سي آر 75 مرة ضعف الفحوصات التي أجريت، حيث بلغت الطاقة المخبرية الحالية إلى 20 ألف فحص يومي بي سي آر، ومع نهاية شهر يوليو ستصل الطاقة المخبرية إلى 30 ألف فحص يومي لتلبية أي احتياجات مستقبلية للدولة، كما تقوم بتوفير فحص السيرولوجي المصلي ومنها الفحص المصلي السريع، والذي تظهر نتيجته خلال عشر دقائق إلى 15 دقيقة، وهناك الفحص المصلي المخبري الذي يستغرق قرابة الساعة. ولفتت الدكتورة الكواري إلى أن مختبرات مؤسسة حمد الطبية واجهتها بعض العقبات من نقص في الأجهزة والمواد اللازمة للفحص، بسبب عدم استعداد العالم للجائحة، ولكن بفضل الله ودعم الدولة تم تذليل الصعوبات من خلال زيادة القدر الاستيعابية الحالية، مثنية على جهود كافة العاملين في المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، مقدرة عملهم وجهودهم المتواصلة بسرعة وبدقة عالية. وشددت الدكتورة إيناس الكواري على أن مختبرات حمد الطبية تمكنت وبكل جدارة من كسب الرهان وتجاوز التحديات التي ظهرت مع بداية جائحة كورونا من خلال التزود بكافة الأجهزة والموارد المطلوبة لإجراء الفحوصات بشكل دقيق وذلك بفضل الدعم الكبير من الدولة التي وفرت كل ما هو مطلوب لتسهيل العمل وزيادة الطاقة الاستيعابية للمختبرات، منوهة بتعاون مختلف المؤسسات الوطنية التي ساهمت وبشكل كبير في دعم المختبرات الطبية المخصصة للفحص عن فيروس كورونا مما كان له الأثر المباشر في الوصول لإجراء عدد كبير من الفحوصات اليومية. أنواع الفحوصات وكانت قد أشارت الدكتورة إيناس الكواري إلى أنَّ انواع الفحوصات المختلفة لتشخيص فيروس كورونا حيث هناك نوعان من الفحوصات الاول فحص (بي سي ار) وهو الفحص المعياري الرئيسي الذهبي لتشخيص الفيروس والذي يتم عن طريق اخذ مسحة من الجزء الخلفي من الفم أو اعلى الانف بحيث يتم عن طريق فحص (بي سي ار) اكتشاف الحمض النووي للفيروس وتشخيص المرض، أما النوع الثاني هو الفحص المصلي ويتم اجراؤه من خلال وخز الاصبع ويوفر نتيجة سريعة تظهر خلال 15 الى 20 دقيقة ولكنه اقل دقة من الفحص الاول، موضحة ان هذا الاختبار او الفحص يظهر ان كان الشخص قد تعرض سابقا لفيروس كورونا من عدمه ولكن لا يظهر اذا كان الشخص مازال مصابا بهذا الفيروس. ولفت الى ان هذا الفحص المصلي يساعد العاملين في الخط الامامي مثل العاملين في قطاع الرعاية الطبية في تحديد ان كان الشخص اصيب بالفيروس سابقا وتكونت لديه مناعة ضده، مشيرة الى ان ولاية نيويورك قامت في الآونة الاخيرة باستخدام هذا الفحص لمعرفة مدى انتشار الوباء داخل المدينة وفعلا تم اكتشاف ما يقارب من 14.9 بالمائة من سكان الولاية لديهم اجساما مضادة لهذا الفيروس، مؤكدة إنَّ هذا النوع من الفحوصات مفيد جدا في المستقبل لمعرفة مدى انتشار الفيروس في دولة قطر. *تقدم محرز كما تناولت الدكتورة ايناس الكواري في تصريحات سابقة استراتيجية الفحص المتبعة في الدولة والتي تقوم على ثلاثة عناصر مهمة وأولها الفحوصات الخاصة بأماكن الرعاية الصحية والتي تجرى للأشخاص الذي يتوجهون الى اماكن الرعاية الصحية وتظهر عليهم اعراض فيروس (كوفيد-19)، وثانيا فحوصات الصحة العامة وهي تنقسم الى قسمين الاول يتلخص في تتبع المخالطين حيث يتم فحص اي شخص على اتصال او مخالط بشخص مصاب بفيروس كورونا، والقسم الثاني يتم اخذ عينات عشوائية حيث يتم اختيار منطقة سكنية ويتم فحص السكان عشوائيا لتحديد ما اذا كانوا مصابين بالمرض ومعرفة مدى انتشار الفيروس في البلاد، لافتة الى ان استراتيجية الفحص المتبعة تتلخص ايضا في القادمين من الخارج حيث يتم فحصهم لمعرفة ما اذا كانوا مصابين ويتم عزلهم او نقلهم للمستشفى حسب الحاجة. واستعرضت الدكتورة ايناس الكواري التقدم المحرز على مستوى المختبر لمواجهة فيروس كورونا، حيث تم تعزيز القدرات المخبرية وذلك من خلال اقتناء اخر التقنيات الحديثة والاجهزة بما أدى لزيادة عدد الفحوصات كل يوم. وقالت ان ذلك الامر زاد ايضا في سرعة عدد الفحوصات وبالتالي ادى الى اكتشاف حالات اصابة اكثر وهو ما يساعد فرق التتبع والتعقب لتحديد المخالطين مع الاشخاص المصابين بسرعة اكبر وهو ما أدى بدوره ايضا الى احتواء انتشار الفيروس وتسطيح المنحنى.
3264
| 27 يونيو 2020
يعتبر كبار السن من الفئات التي تتمتع بخصوصية كبيرة، الأمر الذي دفع بمؤسسة حمد الطبية إلى تبني بروتوكول علاجي خاص يلبي احتياجات هذه الفئة، على اعتبارها من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد 2019 كوفيد-2019، بالاستناد إلى منظمة الصحة العالمية، إلى جانب الأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة كأمراض الربو، ارتفاع ضغط الدم، والسكري فضلا عن أمراض القلب، لذا اعتبرت تلك الفئات الآنفة الذكر ذات أولوية في تطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية، الحفاظ على النظافة الشخصية، استخدام المعمقات، وتجنب الاختلاط مع الآخرين مع الحفاظ على التباعد الجسدي حتى مع الأفراد المقيمين معهم في المنزل الواحد حرصا على سلامتهم من انتقال العدوى، إلا أنَّ مع بدء تنفيذ خطة الرفع التدريجي للقيود بسبب فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، ودخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ منذ أمس الأول، كثفت مؤسسة حمد الطبية الرسائل التوعوية، وضاعفت الخدمات العلاجية خدمة لهذه الفئة، ضمانا لسلامتها، وتأكيدا على تقديرها وإكرامها في مجتمع ينظر بعين التقدير لهذه الفئة. ومن بين هذه الخدمات لضمان فئة كبار السن في أمان، وتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، هو اعلان مؤسسة حمد الطبية خدمة توصيل الأدوية لكبار السن من الذين تجاوزا الـ75 عاما، بالاتصال على (40264004) من الساعة 8 صباحا حتى الثالثة عصرا، من السبت إلى الخميس لتوصيل الأدوية إلى المنزل، على أن يكون الشخص يحمل رقم بطاقة صحية سارية المفعول، مع تحديد عنوان المنزل والمنطقة والشارع. كما أعلنت مؤسسة حمد الطبية من بين خدماتها خط المساعدة الوطني لمرضى الزهايمر وضعف الذاكرة راحة، وقد خصصت له (40262222) من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا، من الأحد إلى الخميس، حيث تقدم الخدمة الدعم والمساعدة بكل سرية للأشخاص المرضى وأسرهم، ومن يقدم لهم الرعاية الطبية. *عدم التهاون وفي ذات السياق أهابت الدكتورة هنادي الحمد - القائد الوطني لبرنامج الشيخوخة الصحية في قطر والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية - بكبار السن الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وعدم التهاون في استخدام أقنعة الوجه، أو التوجه للتجمعات كالمساجد ومراكز التسوق، أقلها في المرحلة الأولى من رفع القيود التدريجي بسبب جائحة فيروس كورونا 19 كوفيد-19 التي انطلقت أمس الأول، حرصا على سلامتهم، على اعتبارهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، والأمر يعود في المقام الأول إلى انخفاض المناعة، فضلا عن أنَّ أغلب فئة كبار السن قد تعاني من مرض أو مرضين مزمنين مما يضاعفان نسبة الإصابة بالفيروس. * التزام كبار السن بالإجراءات وشددت الدكتورة الحمد في فيديو بثته مؤسسة حمد الطبية على ضرورة التزام كبار السن بالإجراءات الوقائية، وتجنب التجمعات، متمنية تعاون كبار السن في هذا الصدد، سيما وأنَّ أغلب كبار السن يفضلون التوجه للمساجد لأداء الفرائض الخمس، إلا أنَّه لا بأس من الصلاة في المنزل إلى حين وصول الوباء إلى أقل معدلاته في الإصابة، مشيرة في سياق حديثها إلى أنَّ في الأحوال التي يصر فيها كبير السن على تأدية الصلاة في المسجد، فلا بأس في ذلك، مع حرصه على العمل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع العدوى، كالوضوء في المنزل، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع استخدام المعقم الكحولي قبل الدخول للمسجد وبعد الخروج من المسجد، مع الحرص على استخدام سجادة صلاة خاصة، بهدف الحفاظ على سلامتهم. * تغَيُرات فسيولوجية وكانت قد أشارت الدكتورة هنادي الحمد بشيء من التفصيل حول الأسباب التي تجعل من كبار السن عرضة للإصابة، تتمثل في التغيرات الفسيولوجية التي يشهدها كبار السن بسبب التقدم بالسن، فعندما يضعف جهاز المناعة يصبح الشخص أو كبير السن عرضة للإصابة وخاصة فيروس كورونا، والسبب الثاني هو أنَّ بعض الأجهزة أو الأعضاء في الجسم تبدأ تتراجع في أداء مهامها بسبب التقدم في السن كالجهاز التنفسي، والقلب والكليتين، فبالتالي يصبح كبير السن أقل مقاومة للأمراض، والسبب الثالث هو إصابته بالأمراض المزمنة، فمن لديه هذه الأمراض يكون عرضة للإصابة، منبهة إلى أمر وهو أن على كبار السن الالتزام بتناول أدويتهم حيث إنَّ اهمال أدويتهم يعرضهم لخطر الإصابة، فعلى الأشخاص المحيطين بهم من أبناء أو مقدمي رعاية الانتباه لهذا الأمر، ورقابة كبير السن في التزامه بتناول أدويته بانتظام سيما وأن بعض كبار السن قد يعانون من ضعف في الذاكرة فقد يمضي الوقت دون أن يتناولوا أدويتهم لذا من المهم تذكيرهم ومتابعتهم. *إجراءات احترازية وفيما يتعلق بالتدابير الاحترازية للوقاية من خطر العدوى بفيروس كورونا المستجد 2019، أوضحت الدكتورة الحمد قائلة إنَّ التدابير التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة في دولة قطر والقطاعات الصحية المختلفة في الدولة جميعها ينطبق على كافة الفئات المجتمعية، والتي تشدد على ضرورة غسل اليدين لمدة عشرين ثانية، والاهتمام بالنظافة الشخصية، وتجنب الاختلاط بالآخرين، قائلة هنا بالرغم من حرصي على اندماج المسن مع المجتمع، كما أنني ضد العزلة الاجتماعية لكبير السن، إلا أنَّ في ظل هذه الظروف الاستثنائية تعتبر العزلة الاجتماعية أمرا ضروريا لكبار السن حرصا وحماية لصحتهم، كما أنَّ على الأبناء الذين يقطنون مع آبائهم وخاصة من يضطرون لمغادرة المنزل والعودة عليه المحافظة على المسافة الجسدية الآمنة، وتجنب اطلاعهم على الأخبار السلبية، بل من المهم اسعادهم، واشغالهم بما يحبون لحماية أيضا نفسياتهم، والحرص على عدم دب الهلع والخوف بهم، و نحن بمؤسسة حمد الطبية ننتج فيديوهات توعوية تشير إلى كيف بالإمكان لكبار السن أن يستثمروا أوقاتهم خلال الحجر الصحي. *طلب المساعدة وحول الوقت المناسب لطلب المساعدة من 16000، قالت الدكتورة الحمد إنَّ الأعراض قد تختلف، فمن الممكن أن يصابوا بذات أعراض نزلة البرد، كما أن ارتفاع درجة الحرارة لكبير السن ليس مؤشرا على الإصابة، بل قد يعاني من تدهور الذاكرة أو انخفاض في الوعي كالهذيان، فعند ظهور هذه الأعراض عليهم، فلابد الاتصال على الرقم 16000، لأخذ النصيحة. * التغذية السليمة وحول الآليات الواجب اتباعها حيال كبار السن الذين قد يسكنون وحدهم، أوضحت الدكتورة الحمد قائلة إنَّ الذين يعيشون وحدهم من المهم اشغال أوقات فراغهم بعيدا عن مجريات فيروس كورونا، ومن المهم أن يتابعهم أحد ولو للاطمئنان عليهم، مع المحافظة على التغذية السليمة، والحرص على الحركة، خاصة لكبار السن القادرين على المشي، ولو دقائق بسيطة، فهذه جميعها عوامل تسهم في زيادة جودة الجهاز المناعي وبالتالي مقاومة أفضل للأمراض والفيروسات، مشددة على التغذية السليمة، والإكثار من الخضراوات والفواكه، والبروتينات، فضلا عن شرب الماء، والنوم من 7-8 ساعات، والانتظام بتناول الأدوية، للمساعدة على مقاومة الأمراض. * خطة استباقية وكانت مؤسسة حمد الطبية قامت بجملة من الإجراءات الاستباقية والوقائية لحماية لفئة كبار السن، والهدف هو تجنيب كبار السن من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، وتجنيبهم الاختلاط بالمرضى الآخرين في حال تواجدهم في المستشفيات أو المراكز الصحية، وكانت من أهم الإجراءات، هو إجراء اتصالات هاتفية استباقية من قبل الكوادر الطبية لكبار السن المسجلين لدى مؤسسة حمد الطبية من عمر 65 سنة فما فوق من مواطنين ومقيمين، للاستفسار عن حالتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، وإذا تبين من خلال الاتصال حاجة كبير السن لرعاية أو استشارة يتم تحويله إلى الطبيب المتخصص، والخطوة الثانية هو الخط الساخن 16000 حيث بالإمكان الاتصال على الرقم وطلب المساندة من الفرق الطبية، إلى جانب أن قسم كبار السن بمؤسسة حمد الطبية قام بفتح وحدة رعاية سريعة يومية في مستشفى الرميلة، ويحول من الرعاية الأولية إذا لزم الأمر لهذه الوحدة بغرض تجنيبهم الاختلاط مع المراجعين الآخرين، بحيث يتوجهون مباشرة للرميلة لتتم معاينتهم وإجراء اللازم لهم، وهذا كان له دور كبير جدا في خفض أعداد كبار السن الذين يتوجهون إلى أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، فضلا عن افتتاح وحدة العيادات الافتراضية. وقامت مؤسسة حمد الطبية بتخصيص عيادات افتراضية تؤدي الدور الذي تؤديه العيادات التخصصية المباشرة، وتتيح هذه الوحدة أو هذه العيادات الافتراضية أن يكون الاتصال مع كبير السن صوتيا ومرئيا، بغرض التواصل كما لو كان تواصلا مباشرا، في أقسام متنوعة في مؤسسة حمد الطبية كقسم كبار السن، عيادة السقوط، عيادة الخرف، هشاشة العظام والعيادات العامة لكبار السن، وعلى الرغم من جملة التحديات، سيما وأن مهنة الطب تعتمد على التعامل المباشر مع المريض أو المراجع، لكن ردود أفعال كبار السن كانت إيجابية جدا، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في حماية كبار السن، وتقليل فرص إصابتهم بفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19.
1095
| 17 يونيو 2020
أكدت مؤسسة حمد الطبية، على دور أفراد المجتمع في كبح انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وأهمية مواصلة الالتزام بتدابير الوقاية من العدوى مع بدء رفع القيود المفروضة تدريجيا في دولة قطر بسبب الفيروس. وقالت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية، إن فيروس كورونا سيظل مشكلة صحية قائمة في العالم لبعض الوقت، داعية للاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية لمنع تفشي الفيروس بما في ذلك مواصلة الالتزام بتطبيق ممارسات التباعد الاجتماعي، والحفاظ على نظافة اليدين بانتظام، وعدم مغادرة المنزل في حال المرض، والخضوع للفحص في حال الشعور بأعراض /كوفيد - 19/. وأشارت إلى أنه بسبب عدم وجود لقاح أو علاج للفيروس حتى الآن، يجب النظر في المخاطر بعناية وعدم التهاون في تطبيق التدابير الوقائية، حيث إن هذه الممارسات المنقذة للحياة تعتبر ضرورية لحماية أفراد المجتمع الأكثر عرضة للمضاعفات في حال إصابتهم بالفيروس. وأوضحت أنه سيتم رفع القيود تدريجيا وبحذر شديد في دولة قطر، حيث إن خطر إصابة بعض الأفراد بمضاعفات العدوى مثل كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة لا يزال مرتفعا، مبينة أن اتباع التدابير الوقائية يعتبر مسؤولية على الجميع تحملها والامتثال لها وعلى الآباء تشجيع أطفالهم الصغار بشكل خاص على توخي الحذر لضمان التزامهم بممارسات الوقاية من العدوى. ولفتت الدكتورة جميلة إلى أن الأدلة المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا /كوفيد -19/، ولكن احتمال إصابتهم بالعدوى ما زالت موجودة، كما أنهم قد ينقلون العدوى لغيرهم. وبيّنت أن الأطفال بشكل عام يعتبرون أقل امتثالا لتطبيق ممارسات تنظيف اليدين، وقد يكون مفهوم التباعد الاجتماعي صعب الفهم بالنسبة لهم ولذلك يجب على الآباء تعزيز أهمية غسل اليدين بانتظام واتخاذ التدابير الاحترازية المناسبة للوقاية من العدوى التنفسية مثل تغطية الأنف والفم عند السعال والعطس، كما أنه من المهم جدا تعزيز مفهوم عدم المشاركة لدى الأطفال ومساعدتهم على فهم أهمية تطبيق التباعد الاجتماعي وتجنب التقبيل والمعانقة، خاصة عند قضاء الوقت مع الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات هذا الفيروس مثل الأجداد أو أحد أفراد الأسرة المرضى. وأوضحت مؤسسة حمد الطبية، أنه يتم العمل حاليا على إصدار مجموعة كتيبات إرشادية لتزويد أفراد المجتمع بنصائح محددة يمكن اتباعها مع تخفيف القيود الحالية. وشددت الدكتورة جميلة العجمي على أن التزام أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية يمثل الخطة الرئيسية لضمان كبح انتشار الفيروس حتى إيجاد لقاح أو علاج له. وقالت إن المنهجية التدريجية المتبعة ستساعد الأفراد على التعوّد على التغييرات في طريقة الحياة، ومن المهم الالتزام بالحفاظ على مسافة كافية من الآخرين والاستعداد للتغييرات في كثير من أمور الحياة الاعتيادية، حيث إن أي قرار يتخذه الأفراد قد يؤثر على صحة وسلامة الآخرين.
868
| 15 يونيو 2020
تلقى أكثر من 170 مريضا مصابا بفيروس كورونا (كوفيد-19 ) في قطر حتى الآن العلاج ببلازما المتعافين من المرض، وسجل نصفهم تحسنا في الأعراض السريرية، وتماثلوا للشفاء. ويقوم العلاج ببلازما المتعافين على أخذ البلازما من دم المرضى الذين تعافوا من فيروس كوفيد-19 ونقله إلى المرضى المصابين بالفيروس حاليا حيث انه أثناء مقاومة الفيروس يقوم جسم المريض بإنتاج أجسام مضادة لمهاجمته، وبمجرد أن يتعافى الشخص تبقى هذه الأجسام المضادة في الجسم لمقاومة الفيروس إذا عاد للجسم مرة أخرى، ويمكن استخدام البلازما من مريض متعافي لعلاج المرضى المصابين بفيروس كوفيد-19 . وتم إنشاء مركز للتبرع بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية وتم تزويده بأحدث الأجهزة التي تعمل على فصل البلازما عن الدم مباشرة ثم تقوم بالوقت نفسه بإعادة المكونات الأخرى للشخص المتبرع حيث تستغرق هذه العملية حوالى 45 دقيقة . كما يحتوي مركز التبرع بالبلازما على أجهزة حفظ البلازما في درجة حرارة 80 تحت الصفر مما يضمن صلاحيتها لأطول فترة ممكنة . ويتم حاليا إعطاء علاج بلازما المتعافين إلى حالات الإصابة الشديدة، ونتيجة لهذا العلاج أظهر معظم المرضى مستوى أعلى من الأكسجين في الدم والخلايا الليمفاوية وانخفاض الدفقة الفيروسية إلى مستويات غير ملحوظة وتحسن في الصور المقطعية للصدر. وقالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية إن إعطاء بلازما المتعافين للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة ويخضعون لأجهزة التنفس الصناعي أو أولئك الذين يتلقون علاج أكسجة الأغشية خارج الجسم ، أدى إلى معدل تعافي بنسبة 50 بالمائة. وأوضحت أن الهدف الآن هو البدء مبكرا وتقديم هذا النوع من العلاج للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 معتدلة، قبل أن يصلوا إلى مرحلة تتطلب العناية المركزة أو استخدام أنبوب التنفس . ونوهت الدكتورة المسلماني بالمرضى المتعافين الذين تبرعوا بالبلازما، داعية باقي المرضى المتعافين الى التبرع بالبلازما حيث يمكن ذلك أن ينقذ حياة مصابين آخرين. وفقا للبروتوكول الجديد الذي طبقته مؤسسة حمد الطبية يتم إخراج معظم مرضى كوفيد-19 في قطر من مرافق الرعاية الصحية بعد أربعة 14 يوما من فحص كوفيد-19 الإيجابي الأول، ليصبح هؤلاء مؤهلين بعد 28 يوما للتبرع بالبلازما بعد الخضوع لفحوصات مخبرية للتأكد من وجود أجسام مضادة كافية في البلازما وللتأكد كذلك من خلوها من أي أمراض معدية. وقال السيد محمد عبد السلام وهو متبرع بالبلازما أنه أصيب بفيروس كوفيد-19 مع جميع أفراد أسرته وقرر التبرع بالبلازما على أمل أن يتمكن من مساعدة المرضى الآخرين على التعافي بينما أشار متبرع آخر وهو السيد عبد اللطيف نتكرم أنه تبرع بالبلازما على أمل إنقاذ حياة آخرين، داعيا جميع المرضى المتعافين الى القيام بالشيء نفسه.
1073
| 07 يونيو 2020
2 مليون و750 ألفاً كلفة تجهيزات مبنى الحجر الصحي للعمال بالصناعية 1.5 مليون ريال مساهمة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لمبادرة الهلال الأحمر لاحتواء الفيروس وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اتفاقية مع مؤسسة حمد الطبية في إطار التعاون والعمل المشترك، وبموجب الاتفاقية قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، دعماً مادياً لمؤسسة حمد الطبية بقيمة مليوني ريال قطري، كمساهمة في تكاليف الدواء للمرضى المحتاجين المتضررين من تفشي وباء كورونا (كوفيد - 19) في قطر.. وتمت الاتفاقية في إطار الجهود المبذولة والدور الذي تقوم به مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لمكافحة جائحة كورونا. وقع على الاتفاقية من جانب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد سعيد مذكر الهاجري، عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، ووقعها عن مؤسسة حمد الطبية السيد حمد ناصر آل خليفة، رئيس تطوير المرافق والمنشآت الصحية. وبهذه المناسبة أكد السيد سعيد مذكر الهاجري، عضو مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن الدعم جاء بناءً على توجيهات معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، للمساهمة في تكاليف الدواء للمحتاجين المتضررين من تفشي وباء كورونا، واستكمالاً لسلسلة من المبادرات المجتمعية التي تنفذها المؤسسة لمواجهة جائحة كورونا، مساهمة منها في مساندة خطط الدولة والقطاع الصحي في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الاحتياطية التي تتخذها قطر لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) والتصدي له بجانب المساهمة في دعم جهود مؤسسة حمد الطبية والدور الذي تقوم به لمكافحة الوباء في المجتمع. تعزيز الشراكة المجتمعية وأضاف السيد الهاجري: تحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دائما على مساندة الجهود الحكومية لتعزيز التدابير والإجراءات وتوفير العلاج للمصابين من الوباء، وتؤكد المؤسسة على مواصلة التعاون والشراكة مع مؤسسة حمد الطبية للقيام بالواجب وذلك للمساهمة في تكاليف العلاج للمتضررين من تفشي وباء كورونا، تفعيلاً لرؤية المؤسسة (صحة وتعليم لحياة أفضل)، وترجمة هذه الجهود في إطار المسؤولية المجتمعية. مبنى الحجر الصحي في الصناعية وأكد الهاجري حرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية الدائم على تعزيز دورها المجتمعي في التصدي لجائحة كورونا، مبينا أن المؤسسة قامت الأيام الماضية بتجهيز مبنى الحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا في منطقة الصناعية، حيث كلفت عملية تجهيز المبنى نحو 2 مليون و750 ألف ريال بطاقة استيعابية 356 سريرا، ويتألف المبنى من ثلاثة طوابق تضم 89 غرفة و48 دورة مياه بواقع 16 دورة مياه لكل طابق كما يحتوي على 6 مطابخ بواقع 2 مطبخ لكل طابق، وتم تزويد المبنى بجميع الاحتياجات اللازمة من التجهيزات الصحية للمبنى وتحضيره بشكل كامل لاستقبال أي حالات يتطلب وضعها في الحجر الصحي وتقديم الدعم الطبي اللازم لهم بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية. دعم مبادرة الهلال الأحمر وأشار إلى أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ساهمت بمبلغ مليون ونصف المليون ريال قطري في دعم مبادرة الهلال الأحمر القطري الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) في قطر، والتي هدفت إلى تقديم الخدمات الصحية والنفسية للمعرضين للإصابة من خلال الحجر الصحي، وإضافة إلى نشر التوعية في أوساط فئة العمال بالمراكز الصحية التابعة له أو بمقرات الشركات والمصانع، تنفيذاً لقرارات اللجنة العليا لإدارة الأزمات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة الخاصة بفيروس كورونا في المناطق التي ينتشر فيها، وتطبيقا لتوجيهات هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدعم جهود المؤسسات الوطنية المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا. وأكد سعيد الهاجري أن المؤسسة لن تدخر أي جهد في دعم القطاع الصحي، حيث ستقدم كل أنواع الدعم والرعاية المادية والمعنوية لتجاوز هذه الظروف من منطلق التزام المؤسسة بمبدأ المسؤولية المجتمعية وتعزيز الشراكة والتعاون المشترك مع مؤسسة حمد الطبية التي تعتبر أهم الجهات الصحية المتواجدة في خطوط الدفع الأولى لمواجهة هذا الوباء، وحرصنا على التعاون مستقبلاً لتحقيق الأهداف الإنسانية والوطنية. دعم سخي ومقدر من جانبه أعرب السيد حمد ناصر آل خليفة، رئيس المرافق والمنشآت الصحية، عن شكره للأخوة في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على دعمهم السخي الذي قدموه لتغطية تكاليف الدواء للمحتاجين المتضررين من تفشي وباء كورونا، بكفاءة وبمواصفات جودة عالية وفق المقاييس الطبية المعتمدة عالمياً. وقال: تشكل هذه المساهمة أثرا كبيرا في إنجاح الجهود لمكافحة هذا الوباء والتخفيف عن المصابين والمحتاجين، وهذا التوجه النبيل من جانب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية يؤكد للجميع مدى تكاتف الجهود المبذولة من جميع الجهات والمؤسسات لمكافحة هذا الوباء، كما يؤكد أن توجه مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية يشكل أهمية في تعزيز العمل الاجتماعي في النهوض بالمجتمع، من منطلق المسؤولية المجتمعية والتي تترجمها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية من خلال الدعم المستمر والمساندة للقطاع الصحي والإنساني في كل الظروف، وحرصها الدائم على تعزيز الشراكة والتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتوحيد الجهود والوقوف جنباً إلى جنب في التصدي لهذه الجائحة. والجدير ذكره أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مؤسسة خيرية خاصة أنشئت بتمويل ذاتي عام 2001، بهدف تنفيذ برامج التنمية البشرية في مجالي الصحة والتعليم مع التركيز على الاستدامة وتحقيق التكافل الاجتماعي، مما يضمن إنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها والتي تحرص على العمل جنباً إلى جنب مع جهود الدولة وخاصة في جائحة كورونا والمساهمة في مكافحته، وتعزيز الشراكة مع كافة المؤسسات والجهات المعنية للتصدي للوباء والحد من انتشاره.
379
| 07 يونيو 2020
تحديد مواعيد للحالات الحرجة والتي تستدعي علاجاً مباشراً كشفت مؤسسة حمد الطبية أن هناك 3 آلاف مريض يتلقون الخدمات العلاجية التأهيلية عن بعد، في أقسام العلاج الطبيعي من خلال العيادات الافتراضية، أو التي تعرف بمكالمات الفيديو، للحالات غير الحرجة، لضمان سلامتهم من عدوى فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19. حيث قام قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية بتطبيق جملة من الحلول المبتكرة لتتيح تقديم خدماتها التخصصية للمرضى الذين يحتاجون إليها مع الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد -19، إذ كان يوفر قسم العلاج الطبيعي الرعاية الطبية لـ270 ألف مراجع من العيادات الخارجية، لكن ظروف جائحة كورونا حالت دون حصول أغلب المراجعين على جلسات العلاج الطبيعي مباشرة باستثناء الحالات الحرجة، لذا تم وضع حلول مبتكرة التي تتيح تقديم الخدمات التخصصية للمرضى الذين يحتاجون إليها. فالجائحة غيرت الأساليب والطرق التي يقدم من خلالها القطاع الصحي خدماته للمراجعين، لذام قام القسم بالتخطيط للتكيف مع الأوضاع الراهنة، وتبني برامج علاجية تضمن استمرارية تقديم الخدمات دون أي انقطاع مما يمنح المرض التقدم والتحسن في الوضع الصحي. *الرعاية الطبية واتخذت مؤسسة حمد الطبية عدة تدابير لحماية المرضى وتقديم الرعاية الطبية الفاعلة في وقت كان يقف العالم به في مفترق طرق، في جميع التخصصات والأقسام، ومن بينها أقسام العلاج الطبيعي، التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من منظومة مؤسسة حمد الطبية، لذا حرصت على أن تقوم بدورها دون المساس بجودة الرعاية الطبية المقدمة للمريض، حيث يتم التواصل هاتفيا لكافة المرضى المحولين لأقسام العلاج الطبيعي من خلال فريق خاص بذلك، وبناء على المعلومات من ملف المريض ومناقشة حالته هاتفيا يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتصنيف حالته فإما يحولها لفريق التواصل عن طريق الفيديو كول، أو عن طريق تحديد موعد مباشر في العيادات الخارجية. وفي هذا السياق قال السيد محمود أبو حامد – أخصائي العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية - لبرنامج تراحيب على تلفزيون قطر إنّ كل هذه الآليات يتم العمل بها لحماية المراجعين والكوادر العاملة في المستشفيات واتباع القواعد الإرشادية لمنع العدوى واضعين في الحسبان تقليل التواصل المباشر مع الجمهور، وبالرغم من جائحة كورونا الحالية، فإن قسم العلاج الطبيعي يقدم الرعاية الصحية للمرضى المحتاجين بكفاءة عالية بتعاطف كبير ومهنية والتزام تام بالمعايير الوقائية المعمول بها عالميا، حيث يتم تقييم حالة المرضى من خلال الاتصال عبر الفيديو، وتصنيف حالتهم لوضع برنامج علاجي كل حسب حالته. *العلاج الطبيعي ويعنى قسم العلاج الطبيعي بمعالجة الأمراض أو الإصابات التي تحد من قدرات المرء على التحرك وأداء الوظائف التي تتطلبها حياتهم اليومية، وهو يقوم على الطب الفيزيائي واختصاص إعادة التأهيل الذي يستخدم تمارين المقاومة لمساعدة المريض الذي يُعاني من مرض أو تعرض لإصابة ما على استعادة المستوى المطلوب من الأداء الوظيفي واللياقة البدنية. ويعتمد العلاج الطبيعي بشكل عام على ممارسة التمارين، والعلاج اليدوي، وتقنيات تحريك المفاصل والأجهزة الميكانيكية والتثقيف الصحي، والعوامل الفيزيائية التي تشمل الحرارة والبرودة والكهرباء والأمواج الصوتية والأشعة، واستخدام الأجهزة المساعدة والتركيبات والأجهزة التقويمية وغيرها من الوسائل التدخلية الفعالة. ويتولى تقديم العلاج الطبيعي معالجون مختصون في هذا المجال وهو غالباً ما يصاحب العلاجات والخدمات الطبية الأخرى. يعمل أخصائيو العلاج الطبيعي بالتعاون مع فرقنا الخبيرة في إعادة التأهيل والطب الفيزيائي وذلك لتشخيص حالة كل مريض وتحديد البرنامج العلاجي الأكثر ملائمة له. كما يحرصون على تطبيق نتائج المختبرات والتصوير الطبي بما فيه التصوير بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
530
| 06 يونيو 2020
وقعت مؤسسة حمد الطبية اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تتلقى بموجبها مؤسسة حمد دعما ماديا بقيمة مليوني ريال قطري من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم للمساهمة في علاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) الذين يتلقون الرعاية الطبية في المرافق الصحية التابعة لمؤسسة حمد. وقع على الاتفاقية من جانب مؤسسة حمد الطبية السيد حمد ناصر آل خليفة رئيس تطوير المرافق والمنشآت الصحية ومن جانب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الادارة الرئيس التنفيذي. وثمن السيد حمد ناصر آل خليفة مبادرة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وتقديمها هذا الدعم السخي للمساهمة في تكاليف علاج المرضى المصابين بفيروس (كوفيد-19)، حيث يجري علاجهم بكفاءة وبمواصفات جودة عالية وفقا للمعايير الطبية المعتمدة عالميا. وقال إن هذه المساهمة تشكل أثرا كبيرا في إنجاح الجهود لمكافحة هذا الوباء، وإن هذا التوجه النبيل من جانب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية يؤكد للجميع على مدى تكاتف الجهود المبذولة من جميع الجهات والمؤسسات في الدولة لمكافحة جائحة كورونا، كما يؤكد أن توجهها يشكل أهمية في تعزيز العمل الاجتماعي في النهوض بالمجتمع من منطلق المسؤولية المجتمعية والتي تترجمها من خلال الدعم المستمر والمساندة للقطاع الصحي والإنساني في كل الظروف وحرصها الدائم على تعزيز الشراكة والتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتوحيد الجهود والوقوف جنبا إلى جنب في التصدي لهذه الجائحة. من جانبه، أكد السيد سعيد مذكر الهاجري أن الدعم الذي قدمته مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تم بناء على توجيه من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، واستكمالا لسلسلة من المبادرات المجتمعية التي تنفذها المؤسسة لمواجهة جائحة كورونا، مساهمة منها في مساندة خطط الدولة والقطاع الصحي في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير التي تتخذها دولة قطر لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتصدي له إلى جانب المساهمة في دعم جهود مؤسسة حمد الطبية والدور الذي تقوم به لمكافحة الوباء في المجتمع. وأشار إلى مواصلة التعاون والشراكة مع مؤسسة حمد الطبية للمساهمة بما يلزم في تكاليف علاج المصابين بفيروس (كوفيد-19). يشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية تعاونت خلال الفترة الماضية مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في التصدي لجائحة كورونا، حيث مولت الأخيرة تكاليف تجهيز مبنى الحجر الصحي للمصابين بفيروس (كوفيد-19) في المنطقة الصناعية بنحو 2 مليون و750 ألف ريال قطري. كما تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة حمد الطبية تقدم الرعاية الطبية بصفة مجانية لكافة المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) من مواطنين ومقيمين على حد سواء ودون تمييز.
860
| 05 يونيو 2020
قام قسم العلاج الطبيعي في مؤسسة حمد الطبية بتطبيق عدد من الحلول المبتكرة التي تتيح مواصلة تقديم خدماته التخصصية للمرضى الذين يحتاجون إليها مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). ويوفر قسم العلاج الطبيعي الرعاية الصحية من خلال ما يزيد على 270 ألف مراجعة في العيادات الخارجية للقسم سنويا ولكن ظروف انتشار فيروس كورونا حالت دون حصول غالبية المرضى على خدمات العلاج الطبيعي التطبيقي العملي، باستثناء مرضى الحالات الحرجة، لذلك تم وضع بعض الحلول المبتكرة التي تتيح مواصلة تقديم الخدمات التخصصية للمرضى الذين يحتاجون إليها. وقالت السيدة نورة المضاحكة رئيس قسم العلاج الطبيعي في مؤسسة حمد، إن جائحة كورونا (كوفيد-19) غيرت كافة الطرق والأساليب التي تقدم بها خدمات الرعاية الصحية للمرضى، ولذلك قام القسم بالتخطيط للتكيف مع الأوضاع الجديدة وتبني برامج علاجية تضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع بما يحقق للمرضى التقدم والتحسن المرجو من العلاج الطبيعي. وتقدم مؤسسة حمد الطبية حاليا ما يقرب من 80 بالمئة من خدمات الرعاية الصحية لمرضى العيادات الخارجية عن طريق المعاينة عن بعد حيث تقوم الفرق الطبية من جميع التخصصات بتقديم هذه الخدمات عبر ما يزيد على 27 ألف مكالمة هاتفية في الأسبوع. وحول الخدمات العلاجية الافتراضية المقدمة للمرضى من الرجال والنساء والأطفال عن طريق مختلف عيادات العلاج الطبيعي التابعة للمؤسسة، أوضحت السيدة نورة المضاحكة أن أول خطوة في إطلاق الخدمات العلاجية الافتراضية عن بعد هي الاتصال بكل مريض هاتفيا والبدء في معاينته ومناقشة حالته حيث تقوم فرق العلاج الطبيعي بالاتصال بكل مريض مسجل لدى القسم والاستفسار منه حول أي تحسن يكون قد أحرزه منذ آخر جلسة علاجية له في العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي، كما تقوم هذه الفرق بتقييم ما لدى المرضى من أدوات وأجهزة تمكنهم من ممارسة تمارين العلاج الطبيعي في منازلهم ووضع خطط علاجية فردية لكل منهم يتم تطبيقها في المنازل بصورة آمنة. من جانبه قال السيد كامل زعرور مشرف العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي بالوكالة وأخصائي العلاج الطبيعي، إنه يمكن أيضا تقديم الرعاية الصحية في خدمات العلاج الطبيعي عن طريق الاتصال المرئي دون الحاجة لكي يحضر المريض إلى مرافق العلاج الطبيعي. ورغم أن العلاج الطبيعي يتطلب الكثير من النشاطات التطبيقية العملية في العيادات، لكن الجوهر الأساسي في العلاج يكمن في ملاحظة وتقييم القدرات الحركية للمريض ومعرفة مواضع إحداث الألم لديه، حيث يمكن تنفيذ ذلك بفعالية عبر التواصل مع المريض عن بعد من خلال الوسائل والتطبيقات التكنولوجية التي أتاحت لأخصائيي العلاج الطبيعي شرح سلسلة من التمارين العلاجية للمرضى لتنفيذها. وأوضح مشرف العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي أن أسلوب جلسات العلاج الطبيعي الافتراضية عن بعد ليس مثاليا لكافة الحالات المرضية ولكن الغالبية العظمى من المرضى تكيفوا مع هذا الأسلوب الجديد الذي أتاح أيضا فرصة التحكم بالتمارين العلاجية كما ونوعا الأمر الذي يؤدي إلى تحسين النتائج العلاجية بشكل كبير لدى بعض المرضى فيما يجري حاليا التخطيط لتوسيع نطاق هذا النوع من الخدمات. ويتم حاليا تقديم الرعاية العلاجية عن بعد لما يزيد على 3000 من المرضى الذين يتعافون من مختلف الأمراض والإصابات، في حين يجرى توسيع نطاق الخدمات وإنتاج مقاطع فيديو تشتمل على تمارين التدخل العلاجي لبعض الحالات المرضية ذات الطبيعة الخاصة مثل الجلطات الدماغية والإصابات الدماغية وحالات ما بعد الجراحة، إضافة إلى الإرشادات الموجهة إلى أمهات الأطفال الذين خضعوا للعلاج بأجهزة التنفس الاصطناعي. وسيتم تكييف كل مقطع من مقاطع الفيديو للتماشي مع مختلف مراحل تعافي المريض، بينما يعتزم قسم العلاج الطبيعي إيصال هذه الخدمة للمريض عبر رابط على شبكة الإنترنت يرسل للمريض عبر رسالة نصية قصيرة، وسيكون بمقدور أخصائيي العلاج الطبيعي مراقبة التقدم والتحسن الذي يحرزه المريض من خلال الجلسات العلاجية الافتراضية .
1999
| 01 يونيو 2020
شدد مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية على أهمية حماية الأجيال الحالية والقادمة من مخاطر استخدام منتجات التبغ وذلك بالتزامن مع أحياء اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف الـ31 من مايو في كل عام. ويركز احتفال هذا العام على حماية الأجيال الشابة من استخدام منتجات التبغ بجميع أنواعها وأشكالها مع التركيز على حماية الشباب من التلاعب بهم من قبل شركات التبغ نظرا لأن صناعة التبغ تستهدف الشباب بشكل متزايد كسوق ناشئة وضعيفة لمنتجاتها التي تسبب الإدمان. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إن الشخص الذي يبدأ بالتدخين قبل أوائل العشرينات من عمره ليس أكثر عرضة للإدمان فحسب بل قد يعاني أيضا من ضعف القدرة على ممارسة السيطرة على التدخين في وقت لاحق من الحياة لذلك من المهم تقديم المساعدة للشباب بهدف المحافظة على صحتهم وتوعيتهم بعدم إدمان التبغ مع سن التشريعات والأنظمة التي تحميهم من استخدام منتجات التبغ بكافة أنواعها وأشكالها. وحول النشاطات التي يعتزم مركز مكافحة التدخين القيام بها لإحياء موضوع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لهذا العام، أشار الدكتور الملا إلى أن المركز نفذ عددا من النشاطات التوعوية الميدانية قبل جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وشملت عشرات المدارس الإعدادية والثانوية ثم استمرت هذه النشاطات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الجائحة من خلال التوعية بالعلاقة الارتباطية بين التدخين وزيادة نسبة الإصابة والتأثر بفيروس كورونا، ومن المقرر أن تستمر هذه النشاطات بشكل مكثف خلال الأشهر القادمة. كما دعا الجهات ذات العلاقة بالتنفيذ الفعال لقانون رقم 10 لعام 2016 لمكافحة التدخين بدولة قطر والذي احتوى في العديد من مواده على تشريعات تحمي الشباب من استخدام منتجات التبغ مثل منع بيع منتجات التبغ لمن هم دون سن الثامنة عشر وكذلك منع منتجات التبغ بالقرب من المدارس والجامعات وكذلك حظر بيع منتجات التدخين كالسويكة والمدواخ والسجائر الإلكترونية. وأفاد الدكتور الملا بأن مركز مكافحة التدخين سيشارك غدا الاحد في الحلقة النقاشية عبر الإنترنت التي تنظمها منظمة الصحة العالمية والجهات العالمية الاخرى العاملة في مجال مكافحة التدخين حيث ستتم مناقشة آليات تفعيل اليوم العالمي للامتناع عن التبغ والتدابير المستقبلية التي ستقوم بها جميع الجهات العاملة بمجال مكافحة التدخين في حماية الأجيال الحالية والقادمة من الأساليب التي تتبعها شركات صناعة التبغ في إغراء وخداع واستدراج الشباب للتدخين. ولفت إلى وجود أساليب متعددة تقوم بها الشركات لإغواء الشباب واغرائهم للتدخين ومنها إضافة المنكهات كالفراولة والنعناع والتفاح لمنتجات التبغ والتغليف الجذاب لعلب التدخين وتضليل الشباب بأن التدخين هو من مظاهر الرجولة وكذلك من مظاهر الجمال والأناقة للفتيات إضافة للترويج لمنتجات التبغ عبر الدراما والافلام السينمائية فضلا عن انتاج منتجات جديدة مثل السجائر الإلكترونية التي كان الشباب من أول الفئات المستهدفة بها. وأكد الدكتور الملا أن جميع هذه الحيل والخدع مكشوفة كون التدخين مضر للصحة مهما كان نوعه ومهما تم إخفاء سمومه وخطورته على جميع أعضاء ووظائف الجسم وأن كثيرا من الشباب اصبح واعيا ومدركا لهذه الخدع الامر الذي أدى الى انخفاض نسب التدخين بين الشباب في الاعوام الأخيرة مقارنة بالأعوام الماضية. ودعا جميع المدخنين إلى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية ومنها الاستشارات العلاجية وتوفير العلاجات الدوائية الفعالة والحديثة وكذلك العلاج السلوكي والعلاج بالليزر لمساعدة المدخنين في العلاج الكامل والنهائي من إدمان منتجات التبغ بكافة أنواعها حيث أصبح العلاج في ظل الظروف الحالية متوفرا من خلال نظام عن بعد عبر الهاتف ويمكن التواصل مع المركز لتلقي المساعدة في هذا الصدد.
1900
| 30 مايو 2020
قال الدكتور حسن صقر، استشاري طب الأسرة في مؤسسة حمد الطبية، إن طب الأسرة هو تخصص طبي يوفر خدمات الرعاية الصحية الشاملة للفرد والأسرة في جميع الأعمار من الجنسين وبجميع التخصصات. ولفت الدكتور صقر في مقابلة مع برنامج رمضان والناس على تلفزيون قطر، إلى أن طب الأسرة لا يختص بعضو معين في الجسم ولكن يهتم بجسم الإنسان بشكل كامل ويقدم استشارة مبدئية لجميع الأمراض وأعضاء الجسم ويهتم بالأسرة كاملة، مبينا أن العالم يحتفل باليوم العالمي لطب الأسرة في 19 مايو من كل عام. وقال الدكتور صقر إن طبيب الأسرة يقدم برنامج قبل بداية الحمل وبالأخص من ناحية تهيئة الزوجة التي تعد نفسها للحمل بعمل الفحوصات الدورية، من حيث التأكد من عدم وجود أمراض قبل عملية الحمل، والعمل على علاجها إذا تطلب الأمر ذلك، وفي نفس الوقت العمل على مراجعة الأدوية إذا كانت تأخذها للتأكد من سلامتها خلال فترة الحمل، حيث إن بعض الأدوية بحاجة إلى إيقاف عند عملية الحمل وبعض الأدوية بحاجة إلى تبديل بأدوية أخرى تكون آمنة في فترة الحمل. المرأة الحامل وبين انه بعد عملية الحمل بإذن الله، تبدأ مرحلة أخرى من طبيب الأسرة بالعناية بالمرأة الحامل، مشيرا إلى أن هنالك بعضا من أطباء الأسرة الذين لديهم اهتمام خاص بالحمل وبالتالي تكون لديهم عيادة خاصة بالحمل أو ما قبل الولادة، حيث توضع برامج معينة من فحوصات دورية للمرأة الحامل في فترات زمنية معينة من فحوصات دم أو فحوصات مسحية للجنين لمشاهدة تطوره أثناء عملية الحمل، وهي لا تستمر إلى آخر فترات الحمل لكن إلى مدة معينة ثم بعد ذلك يتم التحويل إلى المستشفى التخصصي لأطباء الحمل والولادة الذين لا يستغنى عنهم ولهم دور كبير في هذا الموضوع إلى أن تتم عملية الولادة. وبالنسبة للأطفال، قال كما بدأنا اهتمام طبيب الأسرة بالطفل منذ بداية فترة حمله في بطن والدته يحصل بعد ذلك الزيارات الدورية له وخصوصا في العام الأول من الولادة لدراسة ومواكبة تطور نمو الطفل جسديا وعقليا وبالتالي التأكد من سلامته بإذن الله، والأمر الآخر العمل على توفير عيادات خاصة لمتابعته من ناحية التطعيمات التي يحتاجها للوقاية من الأمراض. وحول علاقة طبيب الأسرة بفئة المسنين، بين الدكتور صقر،أن لهم عناية خاصة حيث توفر مؤسسة حمد الطبية لهم برامج خاصة تكون من خلال عمل زيارات ميدانية إلى منازلهم إذا ما احتاج الأمر إلى ذلك بالإضافة إلى توفير مجموعات خاصة للعناية بالمسنين والتهيئة لهم ليتمكنوا من العيش بحياة صحية مناسبة بدون الحاجة إلى الاعتماد على أي شخص آخر. زيادة المهام وفي ظل جائحة كورونا التي انتشرت في العالم أجمع، قال الدكتور صقر إن مهام طبيب الأسرة زادت كما زادت مهام باقي الأطباء، حيث انهم لا يزالون يقومون بمهامهم الأولية وهي الرعاية الأولية للمجتمع بالإضافة إلى زيادة مهام عمل الفحوصات التي تظهر على المرضى الذين يكونون قد تعرضوا إلى فيروس كورونا، مبينا أن كل الأعداد لم تكن بسبب فيروس كورونا بل إن الناس التي تصاب بنزلة برد يصيبهم الخوف والرعب وبالتالي يأتون إلى الطبيب بأقرب فرصة وبالتالي زادت من الحمل على الأطباء المتواجدين وخاصة أطباء الأسرة، ما أسهم في زيادة أعداد الفحوصات التي يقومون بها والتي بحاجة إلى تدابير خاصة ليست بالفحوصات التي تكون في الزيارة العادية، حيث هنالك اجراءات احترازية يقومون بها من لباس خاص معد لهذه العملية للاطمئنان على عدم اختلاط المرضى مع بعضهم البعض وبالتالي تجنب نقل العدوى بين المرضى أنفسهم وتجنب نقل المرض إلى الطاقم الطبي. تعامل بالهاتف ولفت إلى أن حصول تغيرات في نظام العيادة بالنسبة إلى طبيب الأسرة فقد أصبحت معظم العيادات تعتمد على الاتصال مع المرضى بالهاتف لتجنب حضوره إلى العيادات وبالتالي نقل العدوى له من الأشخاص المصابين المتواجدين، لافتا إلى أن التعامل بالهاتف مع المرضى ليس بالأمر السهل سواء من المكالمة العادية أو المكالمات التي نجريها بالصوت والصورة، حيث إن هذا يزيد العبء على الطبيب ويحتاج إلى خبرة والتي لا أظن أي طبيب أسرة تنقصه، وهي جزء من التدريبات التي يمر عليها قبل الحصول على تخصص طب الأسرة. مبينا أن التعامل عن طريق الهاتف مع المريض وتأدية احتياجاته من علاج إذا احتاج إليه أو أدوية ليس بالسهل كما مقابلته وجها لوجه، مشيرا إلى انه وفي نفس الوقت هنالك مرضى لا يزالون يحتاجون إلى زيارة الطبيب وبالتالي حجز موعد لهم لمعاينتهم وجها لوجه. دور مهم ولفت الدكتور صقر إلى أن جائحة كورونا أدت إلى الضغط على الطاقم الطبي لأنه يعمل بشكل كامل بالإضافة إلى الظروف المحيطة به من الاحتياطات التي يتخذها عند مزاولة عمله لحماية المجتمع والمرضى وفي نفس الوقت حماية نفسه والكادر الطبي، لان أي إصابة في الكادر الطبي لا سمح الله تؤدي إلى عجز وبالتالي زيادة الحمل على بقية الزملاء. ولفت إلى أن طبيب الأسرة مهم جدا لأنه دائم التواصل مع العائلة وبالتالي يعرف الظروف المحيطة بهم ويعرف صحة المريض بشكل عام ويعرف أي تغير في صحته تكون ملاحظة جدا بالنسبة لطبيب الأسرة وبالتالي يكون نقطة اهتمام لتمكن من اكتشاف المرض لا قدر الله في موعده قبل أن يتفشى. وبين أن طبيب الأسرة له دور كبير في التوعية الصحية وهي من المهام التي زادت أيضا عليه في ظل جائحة كورونا وإقناع الناس بالالتزام بالمتطلبات أو النصائح التي قام بها مركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية.
3252
| 30 مايو 2020
أكدت مؤسسة حمد الطبية على أهمية خضوع الأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) للفحص على الفور. وقال الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية ورئيس قسم العناية المركزة في المؤسسة بالوكالة إن أي شخص يعاني من أعراض فيروس كورونا يجب أن يتصل على الفور بالخط الساخن المخصص لوزارة الصحة العامة على الرقم 16000 أو الذهاب إلى أحد مراكز فحص /كوفيد- 19/. وشدد الدكتور المحمد على أن الاكتشاف المبكر للفيروس سيسهل عملية علاجه والتعافي منه. وأشار إلى أن الشخص الذي يعاني من الحمى أو السعال أو صعوبة في التنفس قد يكون مصابا بكوفيد-19 ويجب أن يخضع للفحص على الفور، كما أن القشعريرة والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق ومشاكل في المعدة وفقدان حاستي التذوق والشم يمكن أن تكون أيضا من أعراض /كوفيد-19/ . وأوضح الدكتور أحمد المحمد الذي يشغل أيضا منصب المدير الطبي بالوكالة لمستشفى حزم مبيريك العام أن الفحص المبكر يعد أمرا بالغ الأهمية لإبطاء انتشار الفيروس، كما أنه أمر ضروري لضمان أن تقديم العلاج للأشخاص وهم لا يزالون في المراحل الأولى من المرض وقبل أن تتدهور حالتهم وتصبح أكثر تعقيدا. وأضاف أن هناك أدلة متزايدة على أن بعض الأشخاص الذين يعانون من الأعراض يختارون البقاء في المنزل، معتبرا ذلك أمرا خطيرا للغاية فإذا كان المريض يعاني من الالتهاب الرئوي فقد تسوء حالته بشكل تدريجي وبسرعة كبيرة وينطبق هذا أيضا على المرضى الأكبر سنا أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وقد يصابون بمضاعفات مرتبطة بها، مشيرا إلى انه مع الإصابة بفيروس كوفيد-19 يمكن أن تتدهور الأمور بسرعة كبيرة ولذلك فإنه من الأهمية بمكان اجراء الفحص المبكر. وقال الدكتور المحمد ما زلنا لا نفهم تماما سبب أن بعض الأشخاص الذين يصابون بالفيروس يمرضون مرضا شديدا بينما لا يعاني آخرون من أي أعراض تقريبا. ولفت إلى أن بعض المؤشرات يمكن أن تساعد في تحديد من هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض شديدة ولكن هناك قصص من كل أنحاء العالم تتحدث عن شباب أصحاء يصابون بهذا الفيروس ويحتاجون إلى جهاز التنفس الاصطناعي وأشكال أخرى من العلاج المركز، ولا يبقى كل هؤلاء المرضى على قيد الحياة خاصة إذا تأخروا في طلب العلاج وهم في مراحل متقدمة وشديدة من المرض. وأفاد بأن أحد أبرز التحديات المتعلقة بهذا الفيروس يتمثل في صعوبة معرفة كيف يمكن أن تؤثر الإصابة بهذا المرض على شخص ما بعينه فعلى الرغم من أن كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة يعدون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات حادة إذا أصيبوا بفيروس كوفيد-19، فإن هناك الكثير من الجوانب المرتبطة بهذا الفيروس التي لا تزال غير معروفة وهو ما يزيد من أهمية الفحص والكشف المبكر عن الإصابة بهذا المرض، مشيرا إلى أن الإقامة في وحدة العناية المركزة قد تكون تجربة عصيبة للغاية على المستويين النفسي والجسدي. وشدد الدكتور المحمد على أن الهدف ليس إثارة الذعر والقلق ولكن يجب أن لا يتهاون الناس في تطبيق تدابير وإجراءات الوقاية من العدوى والتباعد الاجتماعي ولا أن يتأخروا في الخضوع للفحص والعلاج إذا كانت لديهم أعراض المرض. وأكد أنه مثل معظم الأمراض فإن التشخيص المبكر قد يشكل فارقا بين التعافي السريع أو المرض الشديد الذي قد يتطلب علاجا مكثفا. كما أكد على الحاجة أن يفهم الناس خطورة هذا الوضع فإذا ظهرت على الشخص أعراض قد تكون مرتبطة بكوفيد-19، فعليه الخضوع للفحص على الفور وبدون تأخير.
1723
| 29 مايو 2020
عاد مركز اتصالات المرضى (نسمعك) على الرقم 16060 للعمل بعد توقف خلال أيام 24 و25 و26 مايو الجاري بمناسبة عيد الفطر المبارك. وكانت مؤسسة حمد الطبية أعلنت أوقات العمل في المراكز والخدمات الطبية التابعة لها خلال إجازة عيد الفطر حيث استمر مركز الطوارئ والحوادث بالعمل طيلة فترة الإجازة على مدار 24 ساعة كما هو معتاد. وفيما يتعلق بخدمات الاستشارات العاجلة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية عن بعد من خلال خط المساعدة الموحد 16000 فقد اعلنت عن توقفها يومي 23 و24 مايو لتستأنف العمل يوم الإثنين 25 مايو إلى الجمعة 29 مايو من الساعة 8 صباحا الى 4 مساء على أن تقدم الخدمات بعد ذلك بالشكل المعتاد ابتداء من تاريخ 30 مايو من الساعة 7 صباحا إلى 10 مساء. أما خدمات الصيدلية بمؤسسة حمد الطبية على رقم المساعدة الموحد 16000 فتتوقف عن العمل يومي 23 و24 مايو لتعاود العمل ابتداء من يوم الاثنين 25 مايو وحتى الخميس 28 مايو من الساعة الثامنة صباحا إلى 3 عصرا، على أن تُستأنف خدمات الصيدلية على خط المساعدة بالشكل المعتاد بعد إجازة العيد خلال أوقات العمل الرسمية.
540
| 28 مايو 2020
حمد الطبية تعزز مستشفيات كوفيد 19 بسعة سريرية إضافية * توسيع قدرة رعاية الحالات الحادة والحرجة بشكل ملحوظ * السلوكيات المتبعة من قبل الأفراد تمثل الفارق للفئات الأكثر عرضة لمخاطر الفيروس * 1452 شخصاً في وحدات رعاية الحالات الحادة و163 في العناية المركزة أعلنت مؤسسة حمد الطبية، تعزيز المستشفيات المخصصة لتقديم خدمات علاجية لمرضى فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19 بسعة سريرية، ليصل العدد الإجمالي للأسرة الجديدة الني تم توفيرها كجزء من استجابة الدولة لوباء كورونا كوفيد-19، إلى ما يقارب 3500 سرير. وفي هذا السياق بين الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث في مؤسسة حمد الطبية، أنَّ هذه الإضافة ستتم خلال الأسبوعين المقبلين مشددا أنه لا يوجد أي نقص في الأسرّة للمرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى، ولكن يجب في الوقت ذاته على الجمهور الاستمرار في التصرف بشكل استباقي لمنع الإصابة بالفيروس ومنع انتشاره. وقال الدكتور الكعبي: لا يوجد نقص في الأسرّة لعلاج مرضى كوفيد-19، سواء في وحدات الرعاية الحرجة أو في الأجنحة العادية، وقد تم تخصيص سبعة مرافق لرعاية مرضى كوفيد-19، وهي: مركز الأمراض الانتقالية، ومستشفى حزم مبيريك العام، المستشفى الكوبي، مستشفى مسيعيد، مستشفى رأس لفان، مستشفى لبصير الميداني العسكري بالقرب من الشيحانية ومستشفى ميداني في المنطقة الصناعية. * توسيع قدرة الرعاية وأضاف الدكتور الكعبي لقد تمكنا من توسيع قدرة رعاية الحالات الحادة والحرجة بشكل ملحوظ، فقد تم تعزيز قدرات مستشفياتنا الحالية وافتتحنا مستشفيات جديدة، ونحن مستعدون للاستجابة لأي سيناريو لتفشي الوباء، وهذا يتضمن وجود خطط لأسوأ السيناريوهات، وعلى الرغم من هذه الخطوات الإيجابية، إلا أنه لا يزال من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يواصل الجميع المساعدة في احتواء انتشار هذا الفيروس من خلال البقاء في المنزل واتباع تدابير مكافحة العدوى. وهذا مهم بشكل خاص في الوقت الحالي، حيث ننتقل ضمن مرحلة ذروة العدوى، وقد يشعر الكثير من الناس بالإغراء لتخفيف التزامهم بتدابير وإجراءات التباعد الاجتماعي والتجمع للاحتفال بعيد الفطر، ولكن على الجميع الالتزام للحد من تفشي الوباء. * فرق متخصصة وأوضح الدكتور الكعبي لقد طورنا ونفذنا استراتيجية تسمح لنا بضمان توفير الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين. فمن خلال تخصيص سبعة مستشفيات كمرافق علاجية مخصصة لكوفيد-19، يمكننا وضع غالبية المرضى المصابين بكوفيد-19 في عدد صغير من المواقع مما يضمن وجود فرق متخصصة ومدربة والمعدات اللازمة لعلاج هؤلاء المرضى، إن وجود مرافق علاجية مخصصة لكوفيد-19 يساعدنا أيضًا في ضمان وصول المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية غير متصلة بكوفيد-19 إلى العلاج بشكل أكثر أمانًا، مشددا على أهمية استمرار المجتمع في العمل يدًا بيد للمساعدة على الحد من انتشار الفيروس. * فئات أكثر عرضة للوفاة وبين أنه يمكن أن تؤدي الإصابة بكوفيد-19 إلى الوفاة، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ويحتاج المرء فقط أن ينظر إلى عدد المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى، وإلى وحدة العناية المركزة، كدليل على مدى خطورة المرض المصاحب لهذا الفيروس، بالتالي يجب على الجميع أن ينظر بعمق في عواقب ما يعمل ويفعل؛ فالخيارات المتخذة قد تمثل الفارق بين الحياة والموت لأفراد المجتمع من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر المرتبطة بهذا المرض. * مستشفى رأس لفان بدوره أكد الدكتور خالد الجلهم المدير الطبي لمستشفى رأس لفان التابع لمؤسسة حمد الطبية، أن المستشفى الذي تم افتتاحه رسميًا أواخر الشهر الماضي تم تشييده على مساحة 200,000 متر مربع ويضم طابقا تحت الأرض وطابقا أرضيا وطابقين علويين، مشيراً إلى أن المستشفى يُعد عنصراً رئيسياً في استراتيجية استجابة مؤسسة حمد الطبية لفيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19. *400 سرير في العناية المركزة وأشار الدكتور أحمد المحمد - رئيس قسم العناية المركزة في مؤسسة حمد الطبية بالوكالة - إلى وجود عدد كافٍ من المرافق والفرق الطبية المتخصصة لرعاية مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى علاج مكثف ودعم تنفسي متقدم، حيث تمتلك مستشفيات كوفيد-19 التابعة لمؤسسة حمد الطبية سعة مجتمعة في وحدات العناية المركزة تصل إلى ما يقارب 400 سرير، والتي يمكن زيادتها إلى 700 سرير، ويوجد حاليًا 1452 شخصا في وحدات رعاية الحالات الحادة و 163 شخصًا في وحدة العناية المركزة. هذا وكان قد أوضح الدكتور المحمد في تصريحات سابقة قائلا إنَّ الوضع ما قبل الجائحة والوضع بعد الجائحة فيما يخص الأسرة، فعدد الأسرة انتقل من حوالي 2250 قبل الجائحة، في مستشفيات حمد جميعها، إلى ما يقارب 5000 سرير فيما بعد الزيادة التي قررتها من بعد فيروس كورونا كوفيد-19، لافتا إلى النقلة التي شهدها مستشفى حزم مبيريك العام الذي خصص بالكامل كوحدة عناية مركزة، وهذا أمر غير معهود فكان الهدف الوصول إلى 221 سريرا يستقبل الحالات الحرجة، ونحن لم نصل إلى استقبال كافة الأسرة، وإنما كنا في أسوأ الأحوال نستخدم 60% من الأسرة وتبقى 40% ضمن الاحتياط، ولكن يلاحظ دخول مستشفيين آخرين في الخدمة وهما مستشفى مسيعيد، ومستشفى رأس لفان، وبدأ تجهيزهما من الصفر، وأدخلت فيها الأسرة والأجهزة، ولا يزال الاستعداد قائما، حيث تم توفير الطاقم الطبي، وطاقم التمريض، والتمريض المساعد، وتم افتتاح هذين المستشفيين، وتم استيعاب الحالات التي تصل للمستشفيات خاصة الحالات الحرجة، والاستعداد لاستقبال الحرجة على خير ما يرام، ولم نواجه أي عجز ولدينا 40% لا تزال في الاحتياط، وكان من بين التحديات توفير طاقم طبي متخصص لخدمة وحدة العناية المركزة، ولهذا وضعنا خطة لتطوير بعض الأطباء والممرضين والطاقم الطبي المساعد، ليتعاملوا مع المرضى في وحدة العناية المركزة، ووفرنا العدد الكافي للتعامل مع عدد المرضى. * تأجيل الخدمات غير العاجلة وبين الدكتور المحمد أن مستشفيات مؤسسة حمد الطبية لم توقف خدماتها الطبية للجمهور، بل وفت الخدمات كافة مع تأجيل بعض المواعيد غير العاجلة، لتوفير الطاقة لخدمة المصابين بفيروس كوفيد-19، ومن ضمن الخدمات المقدمة في المستشفيات غير المخصصة لكورونا، في كل أسبوع تقدم استشارات طبية عن بعد لما يقل عن 25 ألف مريض، وهذه الخدمات لم تكن موجودة في السابق، وهناك فرق الولادة قامت بتوليد 400 سيدة في أسبوع، وتقديم علاج كيميائي لـ550 مريضا بالسرطان أسبوعيا، وتستجيب خدمة الإسعاف لقرابة 5000 مكالمة طارئة اسبوعيا، ونتلقى 20 ألف زيارة في أقسام الرعاية الطبية الطارئة، وهذا يدل أن الخدمات تقدم كما السابق ومستمرة على قدم وساق، ونحن قمنا بالتوازن لنقدم الخدمات هنا وهناك، معرجا على خدمة ( 16000) التي تقدم الخدمات لكل من مؤسسة حمد الطبية او مؤسسة الرعاية الصحية الاولية، حيث يمكن التواصل مع المؤسستين من خلال هذا الرقم، وكذلك خدمة توصيل الادوية، وهي من الخدمات الجديدة وكذلك تقديم الدعم النفسي لمن يحتاجون سواء للجمهور او المرضى داخل المستشفيات، وتشهد الخدمة طلبا بشكل كبير وهذا واضح من خلال عدد الاتصالات.
901
| 27 مايو 2020
مساحة إعلانية
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
43514
| 28 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
12968
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
12812
| 29 نوفمبر 2025
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
11370
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعمين ومخبز في الدوحة والوكرة لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8700
| 28 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستراجع كل الإقامات الدائمة المعروفة باسم غرين كارد لأشخاص من أكثر من 12 دولة، بينهم 6...
5300
| 28 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
5240
| 29 نوفمبر 2025