رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بهجة وإطلاق نار في الهواء في رفح

شهدت مدينة رفح، في قطاع غزة، احتفالات حاشدة تزامنا مع إعلان حركة حماس الموافقة على وقف إطلاق النار، حيث خرج الفلسطينيون لشوارع المدينة مهللين ورافعين الأعلام الفلسطينية. واحتفلت الحشود وأطلقت النار في الهواء في شوارع مدينة رفح في جنوب غزة، مساء أمس، بعدما أعلنت حركة حماس أنها وافقت على مقترح الهدنة الذي عرضته الوساطة القطرية المصرية، وقال مراسل وكالة فرانس برس إن البعض بكوا من الفرح وهتفوا بآيات التكبير وأطلق البعض النار في الهواء احتفالا بالنبأ.

256

| 07 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
هنية أجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء ومع مدير المخابرات المصرية.. حماس تبلغ قطر قبولها بمقترح الوساطة

أعلنت حركة حماس أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومع مدير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار». جاء ذلك في بيان نشرته حماس مساء أمس، وذلك بعدما قال مصدر قيادي في الحركة للجزيرة إنها أبلغت الوسطاء في قطر ومصر موافقتها على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار. وقالت مصادر للجزيرة إن المقترح يشمل 3 مراحل، كل منها يستمر 42 يوما. ويتضمن ذلك انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم بالكامل في المرحلة الأولى والسماح بحرية عودة النازحين. وفي المرحلة الثانية، يفترض أن تنسحب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة. وأضافت المصادر أن المقترح يتضمن الموافقة على إنهاء الحصار على غزة بشكل كامل في المرحلة الثالثة. ونقلت الجزيرة عن القيادي في حركة حماس خليل الحية قوله، إن الوسطاء أبلغوا حركة حماس بأن الرئيس الأمريكي ملتزم التزاما واضحا بضمان تنفيذ الاتفاق. وقال الحية «أبلغنا الوسطاء بموافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار بشكل كامل». وأضاف «الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي». وأكد أن الحركة حققت من خلال هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة النازحين والإغاثة وصفقة تبادل جادة. قال نائب رئيس حركة حماس في غزة للجزيرة إن المقترح يتضمن انسحابا كاملا من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى. وأوضح أن المقترح يتضمن انسحاب الاحتلال من محور نتساريم كاملا بالمرحلة الأولى والسماح بحرية عودة النازحين. وكان وفد حركة حماس قد أجرى محادثات في القاهرة على مدى يومين بشأن إنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، ثم عاد إلى قطر الأحد لإجراء مشاورات مع القيادة السياسية للحركة. وتزامن ذلك مع زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى الدوحة، حيث قالت مصادر دبلوماسية مطلعة للجزيرة إنه جاء في محاولة لإنقاذ المفاوضات المتعثرة بين حماس وإسرائيل. بايدن ونتنياهو وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - خلال اتصال هاتفي أمس- على الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، بما في ذلك المحادثات الجارية في الدوحة. وأضاف أن بايدن كرر لنتنياهو «موقفه الواضح» بشأن اجتياح رفح. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن بايدن أخبر نتنياهو أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس هو أفضل وسيلة لحماية حياة الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وفي حين يصر نتنياهو على مواصلة الحرب بعد عملية التبادل المحتملة تشترط حركة حماس أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة. وواجه نتنياهو اتهامات من داخل مجلس الحرب الإسرائيلي ومن المعارضة وعائلات الأسرى بتغليب مصالحه السياسية عبر المماطلة في إبرام صفقة لاستعادة الأسرى. تحذيرات ومخاوف وجاءت موافقة حماس على المقترح، فيما تصاعدت التحذيرات الدولية والغربية من تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح جنوبي قطاع غزة، بعدما وجّه الاحتلال إنذارا لتهجير سكان المناطق الشرقية بالمدينة. وقال مسؤولون وخبراء إن اجتياح رفح سيؤدي إلى كارثة جديدة، وفصل آخر من القتل والمجاعة في غزة، محذرين من عدم وجود مكان آمن يلجأ إليه السكان والنازحون، الذين يُقدر عددهم بحوالي 1.4 مليون نسمة. وحذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من أن الهجوم على رفح سيفتح «صفحة جديدة من المأساة» التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة. وأضاف في منشور على منصة إكس أن الهجوم سيجعل من الصعب إيقاف انتشار المجاعة في المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأونروا ستظل في رفح قدر الإمكان، وستواصل تقديم المساعدة. كما حذرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي من أن الهجوم على رفح سيكون «مجزرة كاملة». وقالت ألبانيزي، في تصريح لوكالة الأناضول، إن الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أشهر هي «هجوم على سكان محاصرين في منطقة كثيفة السكان»، مشيرة إلى تدمير 70 % من البنية التحتية. وبدورها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ»كارثة وشيكة جديدة»، داعية إلى عدم ترحيلهم بالقوة. وقالت مديرة المنظمة كاثرين راسل إن «رفح الآن مدينة أطفال، وليس لأطفالها أي مكان آمن في غزة يلوذون به. وإذا بدأت عمليات عسكرية واسعة، فلن يتعرض الأطفال لخطر العنف فحسب، بل أيضا للفوضى والذعر، وهم أصلا منهكون جسديا ونفسيا». كما أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها العميق بشأن «تهجير سكان غزة قسرا» من رفح، حيث لا يوجد مكان آمن للجوء إليه، وفقا للمنظمة. من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في منشور على منصة إكس، إن أوامر إسرائيل بترحيل المدنيين من رفح «غير مقبولة»، وتنذر بمزيد من الحرب والمجاعة. ورأت وزارة الخارجية الفرنسية أن الفلسطينيين النازحين في رفح يعيشون في «وضع سيئ جدا»، مؤكدة أن «التهجير القسري للسكان المدنيين يشكّل جريمة حرب بموجب القانون الدولي». وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى الأحد اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد خلاله معارضة باريس الشديدة للهجوم على رفح، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل وعلى الفور. وفي برلين، حذرت الحكومة الألمانية من شن عملية برية واسعة في رفح، مشددة على ضرورة الحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية هناك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية كاثرين ديشاور، خلال مؤتمر صحفي في برلين، إن هناك أكثر من مليون إنسان في رفح بحاجة إلى الحماية والدعم الإنساني. وجدد رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس مطالبته لإسرائيل بالامتناع عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح. وقال مكتبه، في بيان، إن هاريس أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، وإنهما يتشاركان «القلق العميق إزاء التقارير، التي تفيد بأن إسرائيل أمرت بإجلاء المدنيين من أجزاء من رفح، استعدادا لعملية عسكرية»، مع التأكيد على أن هذه العملية ستؤدي حتما إلى عواقب إنسانية كارثية وفقدان أرواح مدنيين أبرياء. إلى ذلك، قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند إن الهجوم الإسرائيلي على رفح قد يؤدي إلى «مرحلة أكثر دموية في هذا الصراع، مما يتسبب في معاناة مروعة لنحو 1.4 مليون مدني نازح في المنطقة». وأضاف أن الإنذار الذي أصدرته إسرائيل لآلاف من السكان للتوجه إلى منطقة المواصي «أمر يتعدى مرحلة القلق. فالمنطقة مثقلة بالأعباء بالفعل، وتخلو من الخدمات الحيوية».

422

| 07 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام: محادثات مكثفة في القاهرة بشأن هدنة غزة

أعلن مسؤول في حركة حماس أن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة لإجراء محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في حرب غزة ربما تتضمن إعادة بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس إلى إسرائيل، فيما وصل مسؤولون قطريون وأمريكيون إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ويشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز أيضا في المحادثات غير المباشرة في القاهرة. ونقلت رويترز عن مصدر أمني مصري قوله «النتائج اليوم ستكون مختلفة عن كل مرة وتوصلنا إلى توافق في كثير من النقاط ويتبقى نقاط قليلة». وأبدى مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة تفاؤلا حذرا. وقالت حماس في بيان لها إنها تأتي إلى القاهرة «بروح إيجابية» في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في قطر ومصر، بعد دراسة المقترح الأحدث للتوصل إلى اتفاق، والذي لم يتم الإعلان عن الكثير منه. ووافقت إسرائيل بشكل مبدئي على شروط قال أحد المصادر إنها تشمل إعادة ما بين 20 إلى 33 رهينة مقابل إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين ووقف القتال لأسابيع. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن بلاده سترسل وفدا إلى القاهرة لاستكمال المحادثات بشأن هدنة غزة إذا رأت «تطورا إيجابيا» بشأن إطار صفقة الرهائن. وصرّح المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته، «ما نبحثه هو اتفاق حول إطار عمل لصفقة رهائن محتملة». وأضاف «من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة وطويلة من أجل التوصل إلى اتفاق فعلي». وتابع المسؤول «إذا أرسلنا وفدا بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة فسيكون ذلك مؤشرا على تطور إيجابي بشأن إطار العمل». يأتي ذلك في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس جو بايدن يشارك شخصيا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة، ويَعتبر التوصل لصفقة جديدة «عنصرا حاسما ضمن إستراتيجية أوسع داخليا وخارجيا». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، وأن الرئيس بايدن يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار ويسمح بإدخال مزيد من المساعدات لغزة. وفي تل أبيب، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن ترسل وفدا إلى القاهرة قبل وصول رد حماس على صفقة التفاوض، ولن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المحتجزين أم لا. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك. وقال تقرير لبي بي سي إنه في معرض حديثه عن احتمالات الهدنة، قال بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي: «لم يتم تلقي رد رسمي على الخطوط العريضة بعد. وعند قبولها - ستجتمع حكومة إدارة الحرب وتناقشها. وحتى ذلك الحين، اقترح على «المصادر السياسية» وأصحاب القرار كافة انتظار التحديثات الرسمية والتصرف بهدوء وعدم الدخول في حالة من الهستيريا لأسباب سياسية. وحتى الآن، استمرت محادثات وقف إطلاق النار لعدة أشهر دون تحقيق أي تقدم. ولم يتوقف القتال أو يتم إطلاق سراح الرهائن منذ نهاية نوفمبر. وكانت هناك لحظات في ذلك الوقت بدا فيها الاتفاق الجديد وشيكًا، لكن الصفقة انهارت قبل أن يتم التوقيع عليها. وقال مصدر مطلع على المحادثات لبي بي سي إن المفاوضات لا تزال معقدة، وأي انفراجة قد تستغرق عدة أيام.

590

| 05 مايو 2024

محليات alsharq
حماس تنفي إرسال الحركة طلبا للانتقال إلى سوريا

نفت حركة حماس يوم الأربعاء ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية حول طلب حماس الانتقال إلى سوريا. وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه في بيان مقتضب: ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل 2024 حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا. وأكد طه أن حركته لم تطلب الانتقال إلى سوريا أو أي من الدول الأخرى. وكانت حماس قد نفت التقارير التي أفادت بأن قيادة الحركة تفكر في مغادرة قطر إلى دولة مضيفة أخرى. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قد قالت إن الحركة تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأنانتقالقادتها.

662

| 24 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
د. ماجد الأنصاري: لا مبرر لإغلاق مكتب حماس في الدوحة

أكد د. ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن دولة قطر بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل في هذه المرحلة، مشددا على التزام الدوحة بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة. وأوضح د. الأنصاري أن الخيارات مفتوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها قطر في الحرب على غزة وستكون هناك دراسة لجدية الأطراف بشأن المفاوضات وأن من المبكر الحديث عن انسحاب قطر من الوساطة. وقال د. الأنصاري خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن قطر أبدت إحباطها من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة المبذولة من قطر، لافتا إلى أن وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري، واختلقوا أكاذيب حول هذا الدور من باب تحقيق مصالح تتعلق بالانتخابات في بلادهم. وأكد د. الأنصاري أن الدوحة لا يمكنها القبول بأي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دورها في جهود الوساطة، مشددا على أنها لن تقبل استخدامها من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان. وأفاد المتحدث باسم الخارجية بأن الهجوم على الوسيط يظهر عدم الالتزام الجدي بالتوصل إلى اتفاق، كما يظهر غياب العزيمة بالعمل الإيجابي للتوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن التحدي الأول أمام الوساطة هو أن تكون لدى الطرفين جدية ومرونة للتوصل لنتيجة. معربا عن إحباط الوسطاء بسبب عدم التوصل لاتفاق تبادل في شهر رمضان، بعد استمرار جولات المفاوضات في الدوحة والقاهرة الشهر الماضي. وحول الأنباء المتداولة بشأن نقل مكتب حماس من الدوحة، قال د. الأنصاري أن «المكتب أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة». وتابع «طالما هذا المكتب يؤدي هذا الدور، بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة فلا مبرر لإنهاء وجوده». وأبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الفرق المشتركة للتفاوض غير موجودة في الدوحة حالياً، وأن المفاوضات بهذا الشأن متوقفة. أما فيما يتعلق بالالتزام القطري الإنساني تجاه غزة. قال د. الأنصاري إنها مسألة ثابتة وغير قابلة للنقاش، معلناً في الوقت نفسه أن العديد من الأفكار قد نوقشت حول الوضع الأمني في غزة وان قطر ترفض أي وجود عسكري في غزة يكون بديلاً للاحتلال وأضاف أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر تخلّف جيلاً كاملاً من الأيتام في قطاع غزّة. وبشأن الهجوم المرتقب على رفح، جدد د.الأنصاري تأكيده ضرورة العمل على وقف الهجوم على رفح ووقف الحرب نفسها. وأشار إلى استمرار التنسيق مع تركيا بشأن وقف الحرب على غزة، مضيفاً أن تركيا من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية جهود الوزارة ومسؤوليها خلال الأسبوع الماضي، ولقاءاتهم ومشاركاتهم في العديد من الفعاليات الدولية.

1088

| 24 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
التفاصيل الكاملة لرد حماس على مقترح وقف الحرب وتبادل الأسرى

ردت حركة المقاومة الإسلامية حماس على مقترح الهدنة الذي قدمه الوسطاء في 8 أبريل الجاري، قالت إن مطالبها هي وقف إطلاق النار المؤقت، والطيران الحربي، والاستطلاع الجوي بما لا يقل عن 12 ساعة يوميا، وانسحاب القوات شرقا بعيدا عن السكان في جميع مناطق غزة وعودة النازحين إلى منازلهم، وذلك في المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما بحسب ما أورده موقع عربي 21. وسلمت الحركة ردها للوسطاء بتاريخ 13 أبريل الجاري وجاء في تفاصيله. المرحلة الأولى وفي المرحلة الأولى ، طلبت الحركة انسحابالقوات الإسرائيلية عن شارع الرشيد شرقاً بمحاذاة شارع صلاح الدين، بما يسمح لدخول المساعدات والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع، وبعد مرور 14 يوماً تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع خاصة (محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرقي صلاح الدين (بمحاذاة الخط الفاصل) وبما يسمح بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم شمال القطاع. وعلى صعيد المساعدات، طلبت الحركة إدخال كميات مكثفة كافية لاحتياجات السكان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق. وفي ما يتعلق بتبادل الأسرى، قالت الحركة إنها ستطلق في المرحلة الأولى المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن الـ19)، بالمقابل تطلق ’إسرائيل’ سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل واحد/واحدة، بناءً على قوائم تقدمها ’حماس’ بحسب الأقدم اعتقالاً. وتابعت: تطلق ’حماس’ سراح المحتجزين الإسرائيليين كبار السن فوق الـ50 عاماً والمرضى (الأحياء)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً من كبار السن فوق الـ50 عاماً والمرضى (مقابل كل واحد)، بناءً على قوائم تقدمها ’حماس’ بحسب الأقدم اعتقالاً. ‏وتطلق ’حماس’ سراح المجندات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق ’إسرائيل’ سراح 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة، 30 منهم أصحاب مؤبدات، و20 ذوو أحكام، بناءً على قوائم تقدمها حركة حماس، إلى جانب إطلاق ’إسرائيل’ جميع أسرى صفقة شاليط الذين تم إعادة اعتقالهم. تفاصيل تبادل الأسرى في المرحة الأولى ‏ تطلق ’حماس’ ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين مع نهاية كل أسبوع لهذه المرحلة، وبصورة متزامنة يطلق الجانب الإسرائيلي العدد المقابل لهم المتفق عليه من السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم تقديمها من قبل ’حماس’. ‏ تطلق ’حماس’ في نهاية الأسبوع السادس من تبقى من الأسرى الإسرائيليين لهذه المرحلة، وبصورة متزامنة يطلق الجانب الإسرائيلي مقابلهم من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم تقديمها من قبل حركة حماس. ‏ ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها انسحاب القوات وعودة النازحين ودخول المساعدات. إتمام الإجراءات القانونية اللازمة، التي تضمن عدم اعتقال المحررين الفلسطينيين استناداً لنفس التهم التي اعتقلوا عليها سابقاً. لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى أساساً للتفاوض على المرحلة الثانية. رفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية بعد 7/10/2023م، وتحسين أوضاعهم بما في ذلك مَن تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد هذا التاريخ. بما لا يتجاوز اليوم الــ 14 من المرحلة الأولى، البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام (وقف إطلاق النار الدائم). قيام الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية (بما فيها الأونروا) والمنظمات الدولية بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع المراحل. البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع المراحل. إدخال مستلزمات ومتطلبات الإيواء اللازمة لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب (60 ألف مسكن مؤقت كرفان، و200 ألف خيمة). مضاعفة وزيادة أعداد المسافرين والمرضى والجرحى من خلال معبر رفح، بالإضافة إلى أعداد يتم الاتفاق عليها من الجرحى العسكريين، ورفع القيود عن حركة المسافرين. عودة حركة البضائع والتجارة كما كانت عليه قبل 7/10/2023م ودون قيود. تبقى جميع الاجراءات السابقة مستمرة في المرحلة الثانية والثالثة. البدء بالتجهيز لعملية الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي دُمّرت بسبب الحرب، بما في ذلك إعداد الخطط والخرائط وتوفير المال اللازم لصندوق الإعمار وتعويض المتضررين من العدوان، تشرف عليه عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة. المرحلة الثانية وبشأن المرحلة الثانية، يقضي الاتفاق الذي توافق عليه الحركة بالانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام (وقف إطلاق النار الدائم) والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل الأسرى بين الطرفين (الجنود والرجال) مقابل أعداد يتفق عليها من الأسرى في السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة. المرحلة الثالثة وفي ردها، قالت الحركة إن المرحلة الثالثة يتم فيهاتبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول إليهم والتعرف عليهم. كما أنه يتم البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة في مدة لا تتجاوز الخمس سنوات بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها: مصر وقطر والأمم المتحدة. وفي المرحلة الثالثة أيضا طلبت الحركة رفع الحصار كاملا عن قطاع غزة.

488

| 18 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
العثور على جثة لبناني متهم بتحويل أموال إلى حماس

أعلنت السلطات اللبنانية العثور على جثة رجل لبناني خاضع لعقوبات بتهمة بتحويل ملايين الدولارات لحركة حماس في بلدة جبلية خارج بيروت. وأوضح مصدر أمني لبناني أن القتيل يدعى محمد سرور وأنه ينحدر من بلدة في شمال شرق البلاد بالقرب من الحدود السورية ويعمل في مجال الصرافة وتحويل الأموال، بما في ذلك بين الجماعات المدعومة من إيران والمعارضة لإسرائيل. وقال المصدر الأمني إن سرور عُثر عليه ميتا في منزل ببلدة بيت مري يوم الثلاثاء مصابا بعدد من الطلقات النارية في ساقيه. وأضاف المصدر أن العثور عليه ميتا مع مبلغ كبير من المال دفع قوات الأمن اللبنانية إلى استنتاج أن سرور تعرض لاستجواب عنيف، وليس محاولة سرقة. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على سرور عام 2019، وقالت إنه حول «عشرات الملايين من الدولارات سنويا» بين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وكتائب القسام، الجناح المسلح لحماس. وقالت وزارة الخزانة في 2019 إن سرور مرتبط أيضا بحزب الله اللبناني، حليف حماس. وقال مصدر مطلع على عمليات حزب الله لرويترز إن سرور شوهد في مناسبات عامة لحزب الله في لبنان لكن لم يكن له دور رسمي أو كبير فيما يبدو داخل الجماعة المسلحة مباشرة. وفي مؤتمر صحفي، ضغطت عائلة سرور من أجل إجراء تحقيق كامل في ملابسات مقتله، لكنها لم تتهم أي فرد أو جماعة أو حكومة بعينها. ويأتي مقتل سرور بعد أيام فحسب من مقتل مسؤول محلي في فصيل مناهض لحزب الله مما يثير مخاوف من اندلاع أعمال عنف سياسية وطائفية.

560

| 11 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
حماس: المقترح الجديد لا يلبي المطالب لكنه قيد الدراسة

قالت حركة حماس إن مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة قدمته إسرائيل مؤخرا لا يلبي أيا من مطالب الفلسطينيين لكنها ستدرسه وتسلم الرد للوسطاء. وتسلمت حماس المقترح من وسطاء قطريين ومصريين خلال محادثات جرت في القاهرة بهدف التوصل إلى سبيل لإنهاء الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني والمستمرة في شهرها السابع. وقالت حماس في بيان إن المقترح الإسرائيلي الجديد لا يلبي مطالبها. وجاء في البيان أنه رغم «حرص الحركة على التوصل لاتفاق يضع حدا للعدوان على شعبنا، فإن الموقف الإسرائيلي لا زال متعنتا ولم يستجب لأي من مطالب شعبنا ومقاومتنا». لكنها أضافت أن «قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية وستبلغ الوسطاء بردها حال الانتهاء من ذلك». وتريد حماس أن يضمن أي اتفاق إنهاء الهجوم الإسرائيلي وسحب القوات الإسرائيلية من غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في أنحاء القطاع. وتريد إسرائيل من جانبها ضمان إطلاق سراح الرهائن الذين اقتادتهم حماس إلى غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في القطاع. وتقول إنها حريصة على التوصل إلى اتفاق تبادل يتم بموجبه الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين مقابل الرهائن المحتجزين في غزة لكنها غير مستعدة لإنهاء هجومها العسكري. ومن بين 253 شخصا احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر رهائن، لا يزال هناك 133 محتجزا. ويتحدث مفاوضون عن تحرير نحو 40 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل مع حماس.

440

| 10 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
تقدم في مباحثات الدوحة حول غزة

أكد ديف ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة نيوزداي نيويورك إن المؤشرات الراصدة لزيارة مسؤولين إسرائيليين كبار إلى الدوحة وتنشيط التفاوض مع حركة حماس، تأتي في سياق أنها تتسع بصورة تبني على المناقشات مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ما جعل الأنباء الراصدة لمؤشرات تقدم المفاوضات، خصوصا في ظل المزيد من الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي لحسم «اتفاق الهدنة» وليس مجرد جولة إضافية من المباحثات، بجانب أن الوسطاء القطريين لا يبحثون فقط عن هدنة مؤقتة إضافية ولكن عن وقف لعمليات العنف المتزايدة وهو الأمر الذي تم تضمينه في مباحثات شملت أيضاً سيناريوهات وقف الحملات الإسرائيلية ومستقبل ما بعد الحرب الإسرائيلية في غزة والعديد من المؤشرات الأخرى، لاسيما أن الحرب في غزة لا تكبد فقط خسائر إنسانية فادحة ولكن صداها الموجع بات واضحاً في الصدامات السياسية وفي رصيد المصداقية المتآكل والاستياء المتزايد في ظل هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من تصاعد الأزمة الإنسانية. يقول ماكايل في تصريحاته لـ الشرق: إنه بجانب هذه المؤشرات تأتي التسريبات الصحفية التي غالبا ما تبني على حقائق واقعية ولكن في الوقت نفسه يمكن اعتبارها جزءاً مسيساً من عملية التفاوض، حسبما خرجت تصريحات إسرائيلية لوكالة رويترز بشأن وفد إسرائيلي رفيع المستوى لقطر مفوض بصلاحيات أكبر لإجراء محادثات عن طريق الوسطاء مع حركة حماس بهدف تأمين هدنة مدتها ستة أسابيع على أن تطلق حماس بموجبها سراح 40 أسيراً، ووفق التقديرات الإسرائيلية أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل. وفي هذا السياق جاءت إفادة مصادر مطلعة على المحادثات في قطر لوكالة «فرانس برس» أن اللقاءات ستشمل مباحثات جدية على اتفاق هدنة حيوي بين الجانبين.

700

| 19 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
أبو عبيدة يكشف حقيقة أوضاع أسرى الاحتلال في غزة

قال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس إن مجاهدي الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة باتت كبيرة جدا، رغم محاولة حمايتهم ورعايتهم. وكشف أبو عبيدة - خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن كتائب القسام تواصل تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل منذ بدء معركة «طوفان الأقصى»، ويدمرون مدرعاته ويوقعون جنوده في كمائن محكمة ويصطادون ضباطه في عملية قنص احترافية، وكلما ظن انه بات آمنا خرج له مقاتلونا من حيث لا يحتسب. وقال إن ما تبثه الكتائب من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مقاتلوها في الميدان، لافتا إلى أنه يتم تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب ميدانية وأمنية معقدة، وأن الآلاف من مقاتلي القسام في تأهب دائم ولا يزالون يخوضون معارك في كافة مناطق التوغل بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة، وهم مستمرون حتى خروج آخر جندي من غزة. وشدد الناطق باسم القسام في هذا السياق على أن الأهداف السياسية التي يحاول قادة الاحتلال تحقيقها عبر مجازرهم وجرائمهم ستؤدي بهم لسقوط مدو وخزي وعار، على حد تعبيره. وبشأن وضع أسرى الاحتلال في غزة، قال أبو عبيدة إن الخسائر بين صفوفهم باتت كبيرة جدا، وهم يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة، وقد حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرضون لها لكن قيادة الاحتلال تجاهلت ذلك وهي تتعمد قتلهم وإصابتهم، مشددا على أن الوقت ينفد بسرعة. وتابع الناطق باسم القسام في هذا السياق، «حاولنا حماية ورعاية أسرى العدو منذ أشهر وصولا إلى هدف إنساني سام ونبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين.. وما يعانيه شعبنا من جوع وعطش يعانيه أسرى العدو وقيادة العدو وجيشه الهمجي هم وحدهم من يتحمل المسؤولية».

756

| 17 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
خبير أمريكي في ملفات التفاوض بالأمم المتحدة لـ الشرق: الدور القطري رئيسي وحاسم في وساطة غزة

أكد د. أنتوني ريفيز، عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان والزميل بمجلس شيكاغو للشؤون الخارجية والسياسة الدولية أن المؤشرات فيما يتعلق بالرد الذي تسلمته قطر من حركة حماس ونقلته إلى أمريكا، تشي بأن الهدنة المقترحة بمضامينها التي تم الاتفاق على الإطار الشامل لها في باريس نهاية الشهر الماضي، اقتربت ولكنها لم تحسم بعد، حيث إن رد حركة حماس ما زال بحاجة لبعض التعديلات والمقترحات من جانب إدارة الرئيس الأمريكي التي تبحث الآن أوجه تنفيذه، ولكن الشواهد المهمة في فعالية قناة الوساطة القطرية في تمرير المقترحات بين الجانبين، ووجود اتفاق ضمني على أهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، واختلافات بشأن التصورات حول الدولة الفلسطينية، ولكن صيغة الاتفاق التي تم تداولها تشمل مرحلتين، يتم تنفيذ المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن المدنيين خلال فترة توقف مدتها ستة أسابيع، مع إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل مقابل كل رهينة مدني يعود من غزة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بالنسبة لجنود الجيش الإسرائيلي، ومن الممكن حدوث توقف أطول بعد الأسابيع الستة للمراحل اللاحقة. واعتبر د. أنتوني ريفيز، عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان بأن الدور القطري رئيسي وحاسم من حيث كونها الوسيط الأكثر مباشرة فيما يتعلق بخطوط التواصل مع حماس وأمريكا والتنسيق مع مصر وإسرائيل، حيث تشير التصريحات المسؤولة من واشنطن أن تعليق أنتوني بلينكن على رد حركة حماس كان إيجابياً، في حين علق الرئيس بايدن بأنه بحاجة لبعض الملاحظات ويمكن العمل عليه. وتابع ريفيز تصريحاته موضحاً: أن قطر تنظر الى الموقف الحالي بشكل إيجابي فيما يتعلق بطبيعة الردود وإمكانية عقد الهدنة، فالمقترح الذي تقدمت به إسرائيل بهدنة شهرين ثم الاتفاق على صيغ معدلة، كل هذا كان من المتوقع أن يقابل برد مغاير من حماس التي انخرطت هذه المرة بانفتاح على عملية التفاوض وقدمت ردوداً منطقية لأجل خفض العنف، وبكل تأكيد تظل حماس متمسكة بأهداف نهائية عبر التفاوض ترتبط بوقف الحرب ورحيل القوات الإسرائيلية، ويمكن البناء على هدنة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين، من أجل مزيد من الاتفاقات اللاحقة بشأن وقف نهائي لعمليات العنف، حيث قالت حماس، في بيان صحفي إنها “تعاملت مع المقترح بروح إيجابية، بما يضمن وقفاً شاملاً وكاملاً لإطلاق النار، وإنهاء العدوان، وضمان الإغاثة والمأوى وإعادة الإعمار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء العدوان على شعبنا، استكمال عملية تبادل الأسرى. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال في وقت سابق: إن مراجعة الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار تقوم على أساس أن أي مفاوضات تؤدي إلى وقف كامل للعدوان.

338

| 09 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
جولة مفاوضات جديدة حول الهدنة برعاية قطر ومصر اليوم لتهدئة الأوضاع في غزة

تواصل دولة قطر وشركاؤها حراكهم النشط من أجل التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحركة حماس، مع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس وتفاقم الخسائر البشرية والكارثة الإنسانية. وبينما تعكف حكومة الكيان الاسرائيلي على دراسة ردّ حركة حماس على مقترح للتهدئة، تستضيف القاهرة اليوم جولة جديدة من المفاوضات برعاية قطرية مصرية من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، بحسب ما قال مسؤول مصري لوكالة فرانس برس. وقال المسؤول إن «مصر وقطر ترعيان جولة جديدة من المفاوضات بدءًا من اليوم بالقاهرة للتهدئة بقطاع غزة»، مشيرا إلى أن المفاوضات ستشمل الحديث عن «صفقة لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين». إسرائيل كانت المحطة الرابعة في جولة بلينكن التي شملت حتى الآن قطر، السعودية، ومصر، ومن المقرّر أن يزور لاحقاً الضفة الغربية،على أن يختتم جولته اليوم. وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل ستناقش موقفها من رد حركة «حماس» على صفقة التبادل المرتقبة ووقف إطلاق النار بوساطة عدة دول. وقال موقع «واينت» الإخباري العبري، الأربعاء: «سيتم خلال النهار مناقشة رد إسرائيل على الاقتراح»، دون مزيد من التفاصيل. من جهتها، قالت القناة 13: «تجتمع القيادة السياسية لإجراء مناقشة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص رد حماس»، دون مزيد من التفاصيل. وعن تفاصيل رد حماس على مقترح الهدنة أوضحت وول ستريت جورنال أن رد حماس يتضمن خطة مفصلة بشأن الكيفية التي تريد بها المجموعة أن يتبلور وقف إطلاق النار وخلال المرحلة الأولى التي مدتها 45 يوما، تدعو الخطة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين غير العسكريين بينما ستتم إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة بالسكان في غزة وخلال هذه الفترة، تقول حماس إنها تريد البدء في إعادة إعمار المنازل والمدارس والمرافق الأخرى التي دمرت خلال الحرب وتطالب حماس كذلك بزيادة المساعدات الإنسانية خلال هذه المرحلة، وتطالب بإرسال 500 شاحنة يوميا لنقل الإمدادات إلى غزة وتريد حماس أن تبدأ المفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار خلال المرحلة الأولى. كما طالبت حماس بالإفراج عن 1500 سجين في المرحلة الثانية، من بينهم 500 يقضون أحكامًا طويلة الأمد، مقابل إطلاق سراح جنود إسرائيليين محتجزين في غزة. و حسب الصحيفة فإن حماس دعت إلى إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 عاما المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب جميع السجناء الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق، مقابل إطلاق مجموعة أولى من الرهائن المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة. ومن جهته قال موقع أكسيوس الأمريكي إن الرئيس بايدن قال إن رد حماس على اقتراح صفقة الرهائن الأخير يبدو «مبالغا فيه قليلا». وتضغط إدارة بايدن من أجل التوصل إلى صفقة رهائن مع توقف طويل للقتال في غزة، مما قد يسمح لمنظمات الإغاثة بمعالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في القطاع وكسب الوقت لمبادرة دبلوماسية إقليمية تنهي الحرب فيما أكدت إسرائيل سابقا إنها لن تلتزم بإنهاء الحرب كجزء من أي صفقة. وقال مسؤول إسرائيلي لموقع «أكسيوس» إن رد حماس يحمل بعض الجوانب الإيجابية وبعض الجوانب السلبية، لكن إسرائيل تعتبره موقفا مفتوحا للمفاوضات. ونقلت شبكة إن بي سي عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله إن رد حماس الذي نقله القطريون إلى بلينكن يبدو موحدا وإيجابيا بشكل عامل ولا يزال هناك قضايا يتعين حلها بعد أن يتلقى بلينكن رد الإسرائيليين وتبقى أحد الاختلافات هو مدة الهدنة حيث ترغب حماس بوقف إطلاق نار لأجل غير مسمى كما أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم هو قضية أخرى بحاجة إلى حل.

712

| 08 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
تشاتام هاوس: قطر مفاوض لا غنى عنها لإيقاف الحرب في غزة

أكد تقرير لمعهد تشاتام هاوس أن قطر برزت بشكل خاص باعتبارها مفاوضًا ماهرًا بين إسرائيل وحماس في تأمين إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العلاقات التي بنتها الدوحة ليس فقط مع القوى الغربية والأطراف السياسية في المنطقة. وبين تقرير المعهد البريطاني أن كلا من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تمكنوا من تعزيز نفوذهم المتزايد كوسطاء وجهات فاعلة استراتيجية على مستوى العالم. إن الدور الذي يمكن أن تلعبه كل دولة خليجية في تأمين التنازلات يتوقف على موقفها الفريد في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة، وربما الأهم من ذلك، ما إذا كانت مستعدة للتنسيق كجبهة موحدة لقيام الدولة الفلسطينية. مفاوض ماهر وقال التقرير: مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الرابع، يبرز الخليج العربي كقوة حاسمة لمنع انتشارها في جميع أنحاء المنطقة. وربما تمتلك دول الخليج المفتاح لإحياء اتفاق السلام الذي أعلن العديد من صناع السياسات وفاته منذ فترة طويلة: حل الدولتين. وقال أندرياس كريج من كلية الدراسات الأمنية بجامعة كينجز كوليدج في لندن: «نحن عند نقطة المنعطف حيث كل شيء ممكن...يمكنك انتزاع تنازلات من إسرائيل لم يكن بإمكانك انتزاعها قبل عام مضى”. وبين كريج أن علاقات قطر مع حركة حماس وكذلك مع إيران، مكنتها من “الحفاظ على أهميتها على المسرح العالمي” و”أن تصبح لا غنى عنها للقوى العظمى”. موضحا:» «الحوار هو العنصر الأول في سياستهم الأمنية الخارجية. إن القيام بدور الوسيط والربط بين الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية هو أمر لا تستطيع أي دولة أخرى في الخليج القيام بها.» لقد أثبتت قطر نفسها كوسيط موثوق به خارج منطقة الشرق الأوسط، كما يتضح من وساطتها الناجحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا وأوكرانيا وروسيا. وقال مهران كامرافا، أستاذ العلوم الحكومية وخبير الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر، إن هذا الدور ساهم في حماية البلاد من الواقع السياسي المضطرب في المنطقة. وقد سمحت علاقات الدوحة مع طهران لها بتجنب الانجرار إلى صراعات أوسع، على سبيل المثال في عام 2020 عندما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني وردت إيران على القواعد الأمريكية في العراق. وقالت سانام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس، «هناك خيبة أمل تحدث تحت أعيننا، حيث تفاجأنا بعدم رغبة الولايات المتحدة مرة أخرى في الضغط على إسرائيل بشكل أكبر من أجل وقف إطلاق النار أو تقديم المساعدات الإنسانية إن خيبة الأمل هذه مستمرة.» دفعة من أجل إقامة دولة فلسطينية وأبرز التقرير أن نفوذ الخليج يمكن أن يدفع دوله،، إلى دفع إسرائيل في نهاية المطاف إلى قبول دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات.. وقال كريستيان أولريشسن، زميل شؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر لأبحاث الشرق الأوسط: «لقد أوضحت للحكومات في جميع أنحاء الخليج أن الجمهور غير مستعد للتطبيع مع إسرائيل، خاصة إذا شعروا أنه لا يوجد مكسب للفلسطينيين من القيام بذلك». ومن الواضح أنه سيطلب ثمنا باهظا للغاية فيما يتعلق بتقديم تنازلات ذات معنى تجاه الفلسطينيين.

534

| 04 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
أنتوني بلينكن يزور الدوحة ضمن جولة إقليمية

أكد ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يعقد زيارة إقليمية يبدأها بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية في جولة تعد هي الزيارة الخامسة التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة منذ هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل، وهي جزء من جهوده المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والعمل على هدنة إنسانية من شأنها أن تسمح بوصول المزيد من المساعدات إلى المدنيين في غزة، وسيكون جزء كبير من المهمة الدبلوماسية هو الدفع باقتراح يدعو إلى وقف القتال مقابل إطلاق سراح الرهائن، وإن بلينكن سيعمل على «إقامة منطقة سلمية أكثر تكاملا تتضمن أمنا دائما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء»، حسبما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية. يأتي هذا في ظل تصريحات مسؤول كبير في حماس إنهم سيردون «قريبا جدا» على الاقتراح الذي تفاوض عليه الوسطاء القطريون مع مصر وأمريكا وفي باريس في وقت سابق من هذا الأسبوع ووافقت عليه إسرائيل، وستتناول رحلة بلينكن أيضا هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر، وقال ميلر إن بلينكن سيهدف إلى منع انتشار الصراع وتأتي هذه الرحلة في أعقاب رحلة بلينكن الأخيرة إلى أفريقيا، والتي زار فيها أربع دول لمناقشة الأمن وتعزيز الشراكات الاقتصادية. شواهد مهمة وعلى الصعيد الإسرائيلي أكدت تل أبيب أن المباحثات بين قطر ومصر وأمريكا وإسرائيل كانت «بناءة» وهي شواهد مهمة أمام ترويج المقترح الإسرائيلي لهدنة طويلة الأمد تستغرق شهرين، ولكن في الوقت ذاته فإن حماس حسب الترجيحات ترغب في وقف نهائي للعدوان على غزة، والموقف الأمريكي كان واضحاً في تصعيد أولوية الإفراج عن الرهائن المحتجزين، والوصول إلى صفقة اتفاقية محتملة يمكن البناء عليها لتحويل أي هدنة «مؤقتة» إلى مستدامة، والنقاش الذي جرى على مدار الأشهر الماضية، هو سبل وقف الحرب، التمسك الأمريكي بخيار حل الدولتين والتمسك العربي بإقامة دولة فلسطينية، ولكن أمام كل ذلك تبقى قضية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية حاسمة بصورة حرجة والأمر نفسه فيما يتعلق بالأونروا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والخروج من حلقة العنف المتكررة والمتجددة لعقود من الدماء في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. ترقب للمباحثات ويرى خبراء ومراقبون أمريكيون أن هناك ترقباً كبيراً للمباحثات المستمرة بين قطر ومصر وأمريكا وإسرائيل من أجل اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة عبر هدنة طويلة المدى، مقابل إفراج حماس عن 136 رهينة المحتجزين لديها، في ظل كثير من المباحثات الإقليمية الإضافية بشأن مستقبل ورؤية إقامة الدولة الفلسطينية واستدامة سلام العلاقات العربية- الإسرائيلية، وأمام ذلك كان هناك اتفاق أمريكي عربي على مقترحات لرؤية سلام ضغطت بها إدارة بايدن على إسرائيل، لأنها تستأنف جهوداً كبرى كانت وضعت في سياق ذلك من قبل أحداث غزة شكلت مساراً دبلوماسياً لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجدول زياراته الإقليمية قبل 7 أكتوبر من العام الماضي، ذلك في ظل مخاوف أمريكية بريطانية وعالمية من امتداد رقعة النزاع والتطورات الخطيرة في البحر الأحمر ما هدد أمن الطاقة والاقتصاد العالمي والاستقرار الإقليمي، حسبما يشير الخبير الأكاديمي د. أنتوني بلينكن، عضو فريق الخبراء سابقاً بالأمم المتحدة.

494

| 04 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
د. الأنصاري: متفائلون باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

أكد الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن هناك تأكيدات إيجابية أولية من حماس معربا عن تفاؤله باتفاق يتوج جهود الوساطة القطرية . وأوضح د. الأنصاري في محاضرة بمعهد السياسة الخارجية بجامعة جونز هوبكنز في أمريكا أن «اجتماع باريس توصل إلى مقترح تم تقديمه إلى الطرف الإسرائيلي» وتابع: «نحن بانتظار رد حركة حماس عليه، أساس مقترح باريس يتعلق بطبيعة الهدنة الإنسانية القادمة والعمل لا يزال جارياً على بعض التفاصيل. وأضاف: «علينا الدفع قدماً وبشكل قوي لإنهاء الصراع في قطاع غزة.. الطرفان اتفقا على الجوهر الذي يمكن أن يقود للهدنة الإنسانية القادمة ونأمل أن يتم الأمر خلال أسابيع». ومن جهة أخرى، قال د. الأنصاري في حوار مع شبكة CNN: «المقترح الحالي لوقف اطلاق النار في غزة هو نتيجة عمل طويل مع كلا الجانبين والمحاورين الإقليميين منهم الولايات المتحدة الأمركية وقد تم دمج الكثير من المسودات في هذا الاقتراح وهو الآن في أيدي حماس، وعادة ما يستغرق حوالي 3-4 أيام للحصول على الرد. وأضاف: «نحن متفائلون ونتطلع إلى أن يمنحنا هذا الاتفاق فرصة لمواصلة الوساطة والخوض في التفاصيل». وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الهدف الحالي للمفاوضات هو إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن ومنع التصعيد في المنطقة. وعن موقف قطر من التصريحات الإسرائيلية قال د. الأنصاري: «لقد كنا ملتزمين بشكل كامل منذ اليوم الأول بالمشاركة في المفاوضات فريقنا لم يحصل إلا على يوم إجازة واحد في الشهر الماضي، لقد حاولنا في كل مكان ممكن وعرضنا كل فكرة ممكنة، لقد تم طرق كل باب ممكن من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب ونجد أنه من المحبط للغاية سماع هذه التصريحات من شخص يفهم تمامًا معنى المشاركة في هذه الوساطة». وتابع: «لقد تعاملنا معهم ومع أطراف الصراع الأخرى والجهات الفاعلة الإقليمية لمعرفة كيف يمكننا التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في القطاع. في المفاوضات التي جرت في باريس والمفاوضات التي تجري الآن في مصر والدوحة وفي أماكن أخرى، الجميع بذل كل ما في وسعهم للتوصل إلى اتفاق». كما أبرز الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن جميع المساعدات التي تدخل غزة تتم عبر القنوات الإسرائيلية و الأممية وقطر تبذل كل ما في وسعها للتخفيف من الأزمة الإنسانية في القطاع.

544

| 02 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء: مكتب حماس بالدوحة لغايات إيجابية

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حدوث تقدم في المفاوضات حول النزاع بين اسرائيل وحماس، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية من المحادثات قد تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل. وكشف معاليه: «اتفقنا خلال اجتماع أمس على وضع إطار عمل ونعمل على سد الفجوة بين إسرائيل وحماس». وقال معاليه إنه تم إحراز «تقدم جيد» خلال المحادثات هذا الأسبوع في باريس. وأوضح أن الأطراف «تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء. لأننا نعتقد أن هذه الطريقة الوحيدة لتخفيف تصعيد الوضع، ونعلم أن الطرفين سينتهزان هذه الفرصة لجعل الحرب تتوقف وأيضا لإعادة الرهائن». وأشار إلى أن حماس قدّمت «مطلبا واضحا» بـ»وقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات» وأن المقترح الحالي «قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل». وأبرز الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن الدور الرئيسي لدولة قطر يتمثل في العمل من أجل التوصل إلى حل يفضي لإطلاق سراح الأسرى ووقف القصف على غزة، مشددا معاليه على أن التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم فيما يتعلق بإعادة الرهائن. وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جلسة حوارية في المجلس الأطلسي بواشنطن: «ندين أي فعل يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة وانتهاك أمن دولة مثل الأردن» وأوضح معاليه أنه من غير المقبول العبث بأمن التجارة البحرية العالمية وأن لا وساطة قطرية حاليا مع الحوثيين لكن هناك استمرار في الحوارات مع إيران حول المشهد الإقليمي. وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: شاهدنا أن هناك ناسا يعانون في غزة، وكيف دمرت منازلهم، إن الدور الرئيسي لنا أن نجمع المفاوضين لتحقيق إيصال الرهائن إلى منازلهم بأمان وأيضا وقف قصف غزة واستمرار قتل المدنيين. لقد شاهدنا أن الأعداد تزداد بشكل كبير جدا. وفيما يخص الهجوم الذي استهداف الجنود الأمريكيين في الأردن أجاب معاليه قائلا: «عبرت عن التعازي للوزير بلينكن لخسارة هؤلاء الجنود الثلاثة، ونأمل أن الجرحى سيشفون سريعا، وهذا الهجوم على الأردن أمر مدان وضد سيادته ويؤثرعلى جهود التحالف في مكافحة تنظيم الدولة. وذكر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن قطر حذرت منذ اليوم الأول من إمكانية توسع وامتداد الحرب إلى كل المنطقة متمنيا ألا تؤثر هذه العمليات على جهود التفاوض وألا تؤثر على الأمن الإقليمي. إنهاء الحرب وشدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني ان إنهاء الحرب في غزة ليس مطلبا للشعب في غزة فحسب بل أيضا مطلب إقليمي وخاصة بعد كمية الدمار وعدد الضحايا حيث لا يمكن معاقبة شعب برمته. وأضاف معاليه «نحن هنا طرف وسيط ونحن لسنا طرفا في النزاع ونفعل ما في وسعنا لجسر الهوة بين الأطراف وأمس مثلا اتفقنا مع جميع الأطراف وعلى إطار عمل اقترحه الإسرائيليون، وأيضا ننتظر مقابلا له من قبل حماس ونحاول التوصل إلى نوع من أرضية معقولة تجمع جميع الآراء والأفكار. لا نعلم ولا نستطيع أن نتوقع أو نتنبأ، ماذا سيكون رد حماس، ولكن متأكدون أننا سنواجه الصعوبات والعقبات. وهذه ليست بالعملية السهلة، كما قلنا من اليوم الأول من الحرب، لكننا ملتزمون بمواصلة جهودنا مستقبلا». وحول إمكانية ضغط قطر على حركة حماس أجاب معاليه قائلا: «لا بد أن تفهموا دور قطر في هذا السياق بشكل واضح دورنا هو دور الوسيط نحاول أن نجمع الأطراف لتجسير الفجوة بينهم، أما وضع الضغوط فهي بالالتزامات بمواجهة ومعالجة القضايا والتوصل إلى بعض البدائل، قطر ليست قوة عظمى يمكن أن تفرض شيئا على هذا الطرف أو ذاك الطرف. قطر لديها قدرة على الوساطة لإيجاد البدائل ونجحت في ذلك سابقا في غزة وأيضا بين الولايات المتحدة وإيران وبين الولايات المتحدة وطالبان، وأيضا نجحنا في العمل بين روسيا وأوكرانيا». وأكد معاليه ان استضافة قطر لحماس ومن قبلها طالبان لا يشكل ورقة ضغط بيد قطر عليهم، وان الدوحة أدت دورا واضحا وشفافا بتنسيق وطيد مع الولايات المتحدة والفرقاء الذين هم على صلة بالنزاع. وقال ان استضافة قطر لمكتب حماس او مكتب طالبان قناة اتصال تستخدمها قطر دائما لغايات ايجابية وليس ورقة ضغط عليهم، مشددا على ان دور قطر هو الوسيط ولا نفوذ لها على حركة حماس وليست طرفا في النزاع بين حماس واسرائيل وتسعى لردم الفجوة بينهما والتوصل الى بدائل وارضية تجمع جميع الاراء والافكار بدون اي ضغوط على اي طرف. وفيما يخص اتهامات إسرائيل لموظفي الأونروا أوضح معاليه أن قطع التمويل على الأونروا سيصعب وصول المساعدات إلى غزة وإلى الرهائن خاصة أن دور الأمم المتحدة في غاية الأهمية في ظل المعاناة التي يواجهونها بقطع التمويل عنهم، ليس فقط الآن، حتى في النقص في التمويل الذي كانوا يعانون منه في السنوات الماضية وهي الوكالة الوحيدة التي تقدم مساعدات للفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية. وأوضح معاليه أنه لا يمكن معاقبة الجميع بسبب تصرف بعض الموظفين موضحا أنه للأسف الناس في غزة يموتون من الجوع ويمرون بمعاناة غير مسبوقة لم نشهدها في السابق في أي صراع فلا ملاذ للناس ولا ملجأ لهم في غزة فحتى المناطق الآمنة والممرات الإغاثية تم قصفها. حل الدولتين وعن السؤال عن موقف قطر من تصريحات نتنياهو قال معاليه: «نحن نفهم دورنا ونؤمن بأننا صادقون منذ البداية، وكنا شفافين مع الجميع ودورنا قد أثبت أنه يؤدي إلى نتائج ولا أسعى إلى تعليق على أي تصريحات أو استغلال سياسي وفيما يتعلق بالأمم المتحدة والهلال الأحمر أي المؤسسات إنسانية نحن سعيدون بأن نصنف مثلهم». كما شدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن الطريق الوحيد إلى الأمام لمنطقة مسالمة هو حل الدولتين وهذا موقف قطر وتؤمن بأن المنطقة كلها قد تبنته منذ وقت طويل من الزمن، وحل الدولتين سوف يحتاج بكل تأكيد لشركاء من الطرف الآخر وبين معاليه أن حماس لم تكن عقبة أمام حل الدولتين بعد اتفاقية أوسلو، وفي عام 2001 عندما تم الإعلان عن خطة السلام العربية. وأضاف معاليه: «أعتقد في حقيقة الأمر أن معارضة حل الدولتين ليست بالأمر الجديد، وهو لم يحصل بعد 7 من أكتوبر، حيث إن هذا الأمر كان قد حصل لعقود من الزمن قبل ذلك، وبذلك بالنسبة إلينا على مستوى الدول العربية نحن ندعم مبادرة السلام وندعم القضية الفلسطينية وأن يعيش الشعبان جنبا إلى جنب بسلام». استقرار المنطقة وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون بين أيدي الفلسطينيين لكي يقرروا طريقة الحكم، أما بالنسبة لموقف قطر لفت معاليه أن قطاع غزة لا يمكن التعامل معه بشكل منفصل عن الضفة الغربية ويجب أن يكون هناك حكومة واحدة تعنى بقطاع غزة وبالضفة الغربية في الآن معا والفلسطينيون هم من يقررون لا قطر ولا إسرائيل ولا أي طرف آخر يمكنه أن يملي على الفلسطينيين أمرا ما، أو ما تراه مناسبا لهم. وشدد معاليه أن قطر لا تود أن ترى أي دولة تشن حربا على دولة جارة وتود أن ترى السلام وترفض أي هجمات تُقوض أمن المنطقة واستقرارها وتؤكد على وجوب وقف ما يجري في غزة. وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن علاقة قطر بالسعودية وبدول الخليج ليست علاقة تقليدية بل تاريخية وأن العلاقات القطرية السعودية حالياً جيدة وقوية جداً وهناك عمل مشترك عن قرب بشأن الصراع في غزة.

978

| 30 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
وول ستريت جورنال: 80 % من أنفاق حماس لا تزال سليمة

قالت وول ستريت جورنال -نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين- إن نحو 80% من أنفاق حركة حماس في قطاع غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من محاولات تدميرها من قبل إسرائيل. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المسؤولين في واشنطن وتل أبيب يواجهون صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير شبكة الأنفاق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم قدرتهم على تحديد مساحة وامتداد هذه الأنفاق تحت الأرض بدقة. ويقدر المسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل أن ما بين 20% و40% من أنفاق حماس قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها شمال غزة. وذكرت وول ستريت جورنال أن إسرائيل سعت إلى «تطهير» الأنفاق عبر طرق مختلفة، بما في ذلك تركيب مضخات ضخمة لإغراقها بمياه البحر، وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، وتفتيشها بالكلاب والروبوتات، وتدمير مداخلها ومداهمتها من قبل جنود مدربين. وبحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، فإن مياه البحر أدت إلى تآكل بعض هذه الأنفاق لكن الجهد العام لم يكن فعالا كما كان مـأمولا، حيث أدت الجدران والحواجز ودفاعات أخرى غير متوقعة إلى إبطاء أو إيقاف تدفق المياه. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لديها وحدات هندسية متخصصة تضم مهندسين مدربين على تدمير الأنفاق، وليس البحث عمن سمتهم «الرهائن» و»كبار قادة» حماس، منوهة إلى أن إسرائيل بحاجة إلى مزيد من القوات لتدمير هذه الأنفاق. وكان تقرير لصحيفة هآرتس قد أشار -في وقت سابق- إلى أن تقييما خلص إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يستطيع تدمير كل أنفاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وربما لن يستطيع تدمير معظمها. وبحسب هذه الصحيفة الإسرائيلية فإن المؤسسة الأمنية ستضطر يوما إلى الاعتراف بأن تدمير شبكات الأنفاق لم يكن أبدا هدفا واقعيا. كما قالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش فوجئ بحجم شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي فاقت التقديرات الإسرائيلية قبل الحرب مئات المرات. وأفادت هذه الصحيفة بأن الجيش فوجئ بأن حجم شبكة الأنفاق في القطاع يفوق تقديرات القادة العسكريين بنحو 600%.

732

| 29 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
إفشال أي أمل للتحرير.. حركة حماس تصدر بيانا تكشف فيه أسباب تنفيذ "طوفان الأقصى"

نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، توضيحا مفصلا يشرح الأسباب الرئيسية التي تسببت بتنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023. وأكدت الحركة أن عملية طوفان الأقصى كانت لمواجهة مخططات إسرائيل للسيطرة على الأرض وتهويدها وحسم السيادة على المسجد الأقصى. وقالت في توضيحها، إن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023، وإنما بدأت قبل ذلك - منذ 105 أعوام من الاحتلال، و30 عاما من الاستعمار البريطاني و75 عاما من الاحتلال الصهيوني. وأضافت: الشعب الفلسطيني كان في سنة 1918 يملك 98.5% من أرض فلسطين، ويتمتع بأغلبية 92% من السكان، مقابل ما كان لدى اليهود، والذين أتى معظمهم آنذاك عبر الهجرات الاستيطانية المبكرة، وحتى 1948 قبيل إنشاء الكيان الصهيوني. فبالرغم من أن الاستعمار البريطاني فتح أبواب فلسطين لهجرة اليهود، وسعى لإيجاد البيئة الأفضل للصهاينة لإنشاء كيانهم، وقام بقمع الشعب الفلسطيني وقهره، إلا أن الصهاينة لم يتمكنوا إلا من السيطرة على 6% من الأرض، ومن أن يكوّنوا نسبة 31.7% من السكان. وأشارت الحركة إلى أن الشعب الفلسطيني حُرم من الحق في تقرير المصير، وقامت العصابات الصهيونية بارتكاب مجازر بشعة وتطهير عرقي أدى لسيطرتها بالقوة على 77% من أرض فلسطين، وتهجير أكثر من 57% من شعب فلسطين، ودمرت أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية وارتكبت عشرات المجازر بحق شعبنا لدفعه إلى الهجرة خارج الوطن، وذلك تمهيدا لإنشاء الكيان الصهيوني عام 1948. وفي سنة 1967 احتلت القوات الإسرائيلية باقي أرض فلسطين، أي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، فضلا عن أراض عربية أخرى. وأكدت حماس أن شعبنا عانى طوال عقود من كافة أشكال القهر والظلم ومصادرة الحقوق الأساسية، ومن سياسات الفصل العنصري، وعانى قطاع غزة حصارا خانقا مستمرا منذ أكثر من 17 عاما ليتحول إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، كما عانى القطاع من خمسة حروب مدمرة في كل منها كانت إسرائيل هي البادئة فيها. وحتى عندما حاول شعبنا في قطاع غزة الاحتجاج سلميا على أوضاعه الصعبة، والمطالبة بحق العودة عبر ما عرف بـ مسيرات العودة، لم يتوانَ الاحتلال الإسرائيلي عن قتل أكثر من 360 فلسطينيا وجرح أكثر من 19 ألفا آخرين، بينهم نحو خمسة آلاف طفل. ولفتت إلى الرفض الإسرائيلي القطعي لقيام الدولة الفلسطينية، وقالت أكد المسؤولون الإسرائيليون رفضهم القطعي لقيام دولة فلسطينية، وقبل شهر من طوفان الأقصى، حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2023، خريطة لكامل فلسطين التاريخية، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد لوِنت كلها بلون واحد وعليها اسم إسرائيل ولم يحرك العالم ساكنا وهو يرى عنجهية إسرائيل ومصادرتها لإرادة المجتمع الدولي، وإنكارها لحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته وحقّه في تقرير المصير. وأضافت حماس، والآن، وبعد أكثر من 75 عاما من الاحتلال والمعاناة، وإفشال أي أمل بالتحرير والعودة، وبعد النتائج الكارثية لمسار التسوية السلمية، ماذا كان يتوقع العالم من شعبنا أن يفعل في مواجهة مخططات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين الاستفزازية للمسجد الأقصى، وفي مواجهة ممارسات ائتلاف اليمين الصهيوني الأكثر تطرفا، الذي باشر عمليا معركة حسمٍ للسيطرة على الضفة الغربية من خلال خطة الضم، وخطة حسم السيادة على القدس والمقدسات، وخطة طرد شعبنا وتهجيره من الضفة الغربية، وماذا يفعل لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونه؟ خاصة بعد التنكيل البشع الذي ضاعفوه في ظل حكومة نتنياهو -سموتريتش- بن غفير، وماذا يفعل لإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزَة؟ الذي جعله يموت موتا بطيئا، وماذا يفعل في مواجهة توسع الاستيطان في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة، وفي مواجهة عنف المستوطنين في الضفة الغربية وجرائمهم، التي وصلت مستويات غير مسبوقة؟، وماذا يفعل ليحقق أمل 7 مليون فلسطيني بالعودة إلى ديارهم بعد 75 عاما من النفي والشتات، وماذا يفعل في ظل عجز المجتمع الدولي، وتواطؤ بعض الدول الكبرى لمنع تحقيق حلمه بالدولة، وهو الشعب الوحيد في العالم الذي ما زال قابعا تحت الاحتلال. وتابعت: هل كان المطلوب من شعبنا أن يواصل الانتظار والرهان على الأمم المتحدة ومؤسساتها العاجزة، أم أن الرد الطبيعي على تلك الممارسات هو مبادرة شعبنا للدفاع عن أرضه وحقوقه ومقدساته؟! علما بأنه حق مكفول في القانون الدولي، والشرائع والأعراف البشرية. واختتمت حماس قائلة: انطلاقا ممّا سبق، كانت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وخطوة طبيعية في إطار التخلص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى السبت 24 ألفا و927 قتيلا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاعوالأممالمتحدة.

2198

| 21 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
خبراء لـ الشرق: الوساطة القطرية أثبتت فعاليتها في النزاعات المعقدة

أكد خبراء أكاديميون أن قطر تضرب مثالاً أكاديمياً لما يمكن لسياسة الحياد والوساطة تحقيقه، لاسيما في وساطتها في نزاعات رئيسية تكون فيها آمال تحقيق انفراجات كبرى محدودة، ولكن الدوحة تتجه لتلك المهام الشاقة، بصورة مؤثرة وفارقة في النتائج النهائية، بمشاركتها بصورة وثيقة في القضايا التي يتم التفاوض عليها، كما كان بارزاً في ملف الرهائن بين إسرائيل وحماس، والدوحة حسب رؤية باسكال لوتاز، الأستاذ بجامعة كيوتو، في وساطتها الدولية تتبنى إستراتيجية داعمة لأولوياتها وما يتفق مع خطوط سياساتها الدبلوماسية، ما جعلها في موقع نفوذ فريد للقيام بأدوار متعددة، والدوحة التي كانت تعمل لسنوات طويلة تحت الظل في عقود من استضافة أطراف المباحثات، كان من المهم الآن أن تحصد نتاج دبلوماسيتها بكونها في قلب الأحداث لاسيما بين أمريكا وإيران، فانتقلت فلسفة الحياد الهادئة إلى نقطة الضوء الفاعلة في صراعات معقدة. دعم الاستقرار الإقليمي ومن جانب آخر فإن قطر التي أصبحت في عالم اليوم جزءاً مشاركاً في صياغة مخرجات صراعاته، دفعتها الأبعاد الجيوسياسية إلى سياسة من التنويع في علاقاتها الدولية، حتى مع الأقطاب المتضادة، ولديها في ذلك رؤية مشروعة وظفتها عبر تمتعها بميزة تنافسية كبيرة حسب ما يشير مهران كامرافا، أستاذ العلوم الحكومية بجامعة جورجتاون قطر، إلى أن هذا سمح لقطر بأن تكون في موقع استراتيجي للعمل كقناة بين الجهات الفاعلة التي تقف على جوانب متضادة من قضايا خلافية، واتسمت قطر بالواقعية وتبني أدوات النفوذ الموظفة من أجل القيام بالدور التفاوضي كسويسرا الشرق، وبالفعل بحلول أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت الدوحة قد توسطت بالفعل في محادثات سلام كبرى في تشاد والسودان واليمن، وحافظت على سمعتها الدولية في الحياد والوساطة، وقد قاد دبلوماسيوها الماهرون محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وألد أعدائها، بل وساعدوا في تأمين إطلاق سراح الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا، ولكن الدوحة تتفوق في دبلوماسيتها المحايدة من حيث كونها أقل رسمية وأكثر طموحا، وكما هو الحال مع المحايدين التقليديين، فإن هدف الدوحة الأساسي هو تدعيم الاستقرار الإقليمي في مشهد مضطرب، وأيضاً اتساع مساحة النفوذ القطرية التي تمنح لها قدراً مستحقاً من التأثير على النزاعات الجيوسياسية الكبرى دون أن تفقد استقلالها. دور القيادة القطرية جانب آخر هو دور القيادة القطرية المباشر في الوساطة المؤثرة ولعلنا نذكر المفاوضات المعقدة أثناء الأزمة السياسية اللبنانية في عام 2009، قامت القيادة القطرية بدور فارق ومؤثر من أجل كسر الجمود للمفاوضات العالقة. ومع ذلك فإن قطر لا تتبع ائتلافاً دولياً أو انحيازاً مباشراً في مشهد عالمي يتقلب في أحزابه وصراعاته، فعلى الرغم من علاقاتها الخاصة والقوية بأمريكا فهي ليست من الكتلة الغربية، وبالرغم من أنها تستضيف مكاتب سياسية للحركات الإسلامية فإنها لا يمكن تصنيفها كحلف إسلامي وبكل تأكيد في وساطتها بين إيران الشيعية مع أمريكا وأيضاً طالبان وحماس السنيتين مع أمريكا وإسرائيل، فالمشهد في الدوحة ليس أبيض ناصعاً أو أسود قاتماً إذا ما أردت التصنيف، ولكنها تبدو في المنطقة الرمادية بصورة فريدة، وهو ما يمنحها عملياً القدرة على اغتنام كل فرصة تتاح لها لبناء نفوذ جيوسياسي، وترجمة قوتها الاقتصادية إلى ارتقاء لمكانة تليق بحجم مساهماتها إقليمياً ودولياً. حملات فاشلة كما أن الخبراء الأكاديميين، لا يرون في الحملات التي تحركت ضد قطرت بتصريحات جوفاء من الساسة الأمريكيين ليست سوى فقاعات من جبهات مؤيدة لإسرائيل، غير مؤثرة بوضوح على التطلع الأمريكي المتجدد لقطر للمزيد من أدوار الوساطة، بل حسبما يؤكد د. أندرياس كريغ، أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة كينجز كوليدج في لندن، الذي وصف الضغط الخطابي على قطر بأنه ليس أكثر من مجرد «سيرك في واشنطن ينظر إليه على أنه داعم لإسرائيل مهما كان الأمر»، ويقول كريج إن الولايات المتحدة لم تتخذ أي خطوات ملموسة للضغط على قطر على هذه الجبهة، وبدلا من ذلك، منحت واشنطن الدوحة مساحة إضافية لمواصلة المحادثات، ويرى كريغ أنه حتى مع الفرض جدلاً على غير الواقع لو نجحت الأهداف الإسرائيلية في حربها بطريقة أو بأخرى، فإن قطر ستكون المرشح الرئيسي للتوسط مع أي حركة إسلامية جديدة في قطاع غزة.

424

| 19 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
القسام تكشف عن مصير 3 أسرى إسرائيليين

كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في تسجيل مصور عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة، غداة تسجيل مصور للأسرى الثلاثة، يتحدث عن مصيرهم بعنوان «ماذا تعتقدون؟». وظهر الرهائن الإسرائيليون في المقطع وهم يناشدون حكومتهم بوقف الهجوم على غزة وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على بدء الحرب. والثلاثة الذين ظهروا في المقطع هم فتاة تدعى نوعا أرجماني (26 عاما) ويوسي شرعابي (53 عاما) وتايس فيرسكي (38 عاما). وأظهرت المشاهد صورًا للأسرى الثلاثة، ويطرح الفيديو ثلاثة احتمالات حول مصيرهم، عبر السؤال: («ماذا تعتقدون»؟ ــ «قتلوا جميعًا»، «قتل بعضهم وأصيب الآخر»، «ما زالوا على قيد الحياة». وانتهى المقطع غير المؤرخ ومدته 37 ثانية بعبارة تقول «انتظرونا.. غدا سنخبركم بمصيرهم». وبالفعل تضمن التسجيل الجديد الذي بثته القسام مساء أمس، كلمة أسيرة من الثلاثة، واسمها نوعا أرغماني، حيث قالت إنهم تعرضوا لقصف من طائرة إسرائيلية أدى إلى مقتل رفيقيها وكانت هي الناجية الوحيدة. وفي نهاية التسجيل، عرضت القسام صورا لجثماني الأسيرين القتيلين يوسي شرعابي وتايس فريسكي. وكانت الحركة ذكرت في وقت سابق امس أنها فقدت الاتصال ببعض الرهائن وسط قصف إسرائيلي على غزة قالت إنه ربما أدى إلى مقتلهم. ومن بين نحو 240 رهينة احتجزتهم حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، تم إطلاق سراح نصفهم بموجب هدنة في نوفمبر. وتقول إسرائيل إن 132 لا يزالون في غزة وأن 25 منهم لقوا حتفهم. ودعا بعض أقارب الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الدخول في هدنة أخرى أو حتى وقف الحرب. لكن نتنياهو تعهد بمواصلة القتال لحين القضاء على حماس قائلا إن هذا سيمكن من تحرير الرهائن. وكان المتحدث العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة،أكد الأحد، أن إسرائيل فشلت خلال 100 يوم من الحرب على غزة في تحقيق أهدافها. وأشار إلى أن المقاومة أخرجت نحو 1000 آلية عسكرية إسرائيلية من الخدمة منذ بدء القتال.

704

| 16 يناير 2024