قال جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السابق اليوم الثلاثاء، إنه ليس هناك ما يخشاه السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا إزاء ما وعد وارنر بالكشف عنه، فيما يتعلق بفترة عمله بالفيفا. وقال وارنر في تصريحات لوسائل الإعلام نشرتها صحيفة "جارديان" في ترينيداد وتوباجو: "لقد عملت مع بلاتر طوال 30 عاما. عرفت شيئا اسمه الولاء وإنني ربما أعاني تحت أي ظروف أو في ظل أي محنة، أعرف ما هو الولاء، وبالتالي عندما يسقط رجل أو يبدو على حافة السقوط، لا أدفعه لأسفل.. وإنما سأمد له يد المساعدة". وجاءت تصريحات وارنر في إشارة إلى الوعد الذي أصدره قبل أسبوعين حيث قال إنه سيكشف عن الكثير بشأن الأمور المالية للفيفا ومدى دراية بلاتر بالأحداث في الفيفا الذي يواجه أكبر أزمة في تاريخه. وقال وارنر: "هناك أناس في هذا البلد تحب تشويه سمعة الناس. أنا لست كذلك، وبالتالي لا تتوقعوا مني أن أخبر أحدا بشيء عن الفيفا أو بلاتر". يذكر أن وارنر واحد من 14 مسؤولا بارزا من أنحاء العالم، يخضعون لتحقيقات من قبل الولايات المتحدة في قضايا فساد وكسب غير مشروع. ونفى وارنر، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، عن نفسه ادعاءات الفساد. وطلبت الولايات المتحدة من ترينيداد وتوباجو تسليم وارنر، والآن أطلق سراحه في بلاده بعد دفع كفالة قيمتها 2.5 مليون دولار. وكان بلاتر قد وعد في الثاني من يونيو الجاري بالاستقالة من رئاسة الفيفا بعد أربعة أيام فقط من انتخابه لفترة خامسة، من خلال تصويت في اجتماع الجمعية العمومية (كونجرس الفيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية. وقال بلاتر إنه سيعمل على تطبيق برنامج إصلاحات بالتعاون مع دومينيكو سكالا رئيس لجنة التدقيق المستقلة، لحين انتخاب من يرأس الفيفا بعده، من خلال كونجرس استثنائي في أواخر العام الجاري أو أوائل العام المقبل.

أعلن رئيس لجنة المراقبة للعمل على إعادة هيكلة الاتحاد الدولي لكرة القدم دومينيكو سكالا اليوم الأحد، أن "تغيير رئيس الفيفا" أمر "لا غنى عنه"، ردا على شائعة مفادها أن السويسري جوزيف بلاتر ينوي التراجع عن قرار استقالته من رئاسة أعلى هيئة كروية في العالم. وقال سكالا في بيان: "بالنسبة إلي، الإصلاحات هي الموضوع الرئيسي"، مضيفا "لهذا السبب أعتقد بأنه من الضرورة القصوى مواصلة عملية تغيير الرئيس مثلما تم الإعلان عن ذلك". وبحسب صحيفة "شفيز أم سونتاج" السويسرية التي ذكرت استنادا إلى مصدر مقرب من بلاتر لم تكشف عن هويته، أن رئيس الفيفا لا يستبعد عدوله عن استقالته التي أعلنها في 2 يونيو الحالي، وذلك بعد تلقيه دعم المسؤولين عفي الاتحادين الإفريقي والآسيوي. وحدد 20 يوليو المقبل موعدا للاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للفيفا في زيوريخ وسيتم خلاله تحديد الموعد النهائي للانتخابات الرئاسية لخلافة بلاتر.وسيعقد المؤتمر الانتخابي في الفترة بين ديسمبر 2015 ومارس 2016 بحسب لجنة المراقبة للعمل على إعادة هيكلة الاتحاد الدولي والتي تراقب أيضا المسلسل الانتخابي. وكان بلاتر "79 عاما" أعلن استقالته من منصبه بعد 4 أيام من إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي، وذلك بعد الضربة الموجعة التي تلقاها الفيفا باعتقال 7 من كبار مسؤوليه عشية الانتخابات، بسبب الفساد اثر مذكرة اعتقال للقضاء الأمريكي تتهم 14 شخصا بين مسؤولين وشركاء للاتحاد الدولي.

أشارت تقارير صحفية صادرة اليوم الأحد، أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المستقيل، السويسري جوزيف بلاتر، ربما يتراجع عن استقالته ويقرر الاستمرار في منصبه. وقالت الصحيفة السويسرية "شفايتس أم سونتاج" أن رئيس الاتحاد الدولي ربما يسعى للبقاء في منصبه، مشيرة أن لديها معلومات بأن بلاتر تلقى رسائل دعم من الاتحادين الإفريقي والآسيوي وطلبا منه إعادة التفكير في قرار الاستقالة. ويأتي التقرير بعد أقل من أسبوعين على استقالة بلاتر من رئاسة الفيفا. وأكملت الصحيفة، أن بلاتر سعيد بهذه المساندة ولم يستبعد البقاء في المنصب. وقال بلاتر في الثاني من يونيو إنه سيستقيل من رئاسة الفيفا ولن يرشح نفسه ثانية في أعقاب تحقيق فساد بعدما قاد المنظمة التي تدير كرة القدم في العالم منذ 1998. لكن بلاتر سبق وغير موقفه بعد انتخابه للولاية الرابعة في 2011 والتي أكد أنها ستكون الولاية الأخيرة له على رأس الفيفا لكنه قرر ترشيح نفسه لولاية خامسة بعد ذلك. ومن المتوقع أن تجرى انتخابات الرئاسة في اجتماع طارئ للجمعية العمومية في زوريخ في ديسمبر. وقالت الصحيفة السويسرية، إن رغبة بلاتر في البقاء كرئيس للفيفا هي سبب رحيل والتر دي جريجوريو مدير الاعلام في الاتحاد الدولي لأنه طلب بداية جديدة تماما ونصح بلاتر بالاستقالة. ورفض دي جريجوريو التعليق على تقرير الصحيفة.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، أن لجنته التنفيذية ستعقد اجتماعا استثنائيا في 20 يوليو المقبل بزيوريخ لتحديد الموعد الذي سيترك فيه السويسري جوزيف بلاتر منصب رئيس الفيفا. وأوضح الفيفا، في بيان له، أن اللجنة التنفيذية ستحسم وتوافق في نفس الاجتماع على جدول أعمال الاجتماع المرتقب للجمعية العمومية "كونجرس" للفيفا والذي سيجرى فيه انتخاب رئيس جديد للفيفا. وأضاف الفيفا أن اجتماع كونجرس الفيفا ، الذي ستجرى فيه انتخابات على رئاسة الفيفا، سينعقد في زيوريخ خلال الفترة من ديسمبر 2015 وفبراير 2016 مثلما أعلن رئيس الفيفا في الثامن من يونيو الماضي.

استبعد السويسري جوزيف بلاتر اليوم الخميس ترك منصبه فورا كما يطالب البرلمان الأوروبي، وذلك حسب ما أكد ناطق باسم الفيفا". وكان بلاتر استقال من منصبه رئيسا للفيفا في الثاني من الشهر الحالي، بعد أربعة أيام على إعادة انتخابه رئيسا لولاية خامسة على التوالي، تحت وطأة فضائح الفساد التي تضرب الاتحاد الدولي. وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي "الفيفا متفاجئ من قرار البرلمان الأوروبي"، مضيفا "أن رئيس الفيفا سبق أن قرر وضع حد لولايته في مؤتمر انتخابي استثنائي". وأكد السويسري انه سيستمر في مهامه حتى انتخاب رئيس جديد في جمعية عمومية غير عادية حددت بين ديسمبر 2015 ومارس 2016، وسيعلن موعدها النهائي في اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا الشهر المقبل. وطالب البرلمان الأوروبي في وقت سابق اليوم الخميس، بلاتر بالتنحي فورا عن رئاسة الاتحاد الدولي من اجل السماح بوصول رئيس مؤقت يطلق حملة إصلاحات في السلطة الكروية العليا.

طلب البرلماني الأوروبي، اليوم الخميس، من جوزيف بلاتر الرحيل فورا عن رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قائلا إن عدم تنفيذ المسؤول السويسري لهذا سيعرقل الاصلاحات العاجلة للتخلص من الفساد "المتفشي والممنهج والمترسخ" في المؤسسة. وصوت البرلمان الأوروبي لصالح قرار من ثماني صفحات مع كثير من المطالب لتطهير اللعبة. ورحب البرلمان الأوروبي بقرار بلاتر بالاستقالة الأسبوع الماضي لكنه أعرب عن "قلقه العميق" من احتمال بقاء المسؤول السويسري في منصبه لتسعة أشهر قبل انتخاب رئيس جديد للفيفا. وأشار البرلمان الأوروبي إلى عدم بدء الاصلاحات العاجلة لاقتلاع جذور الفساد بشكل جدي واستعادة مصداقية الفيفا قبل رحيل بلاتر. وقال البرلمان الأوروبي "يدعو البرلمان الأوروبي الفيفا لاختيار رئيس مؤقت مناسب بطريقة شفافة وشاملة بدلا من جوزيف بلاتر على الفور". وأكد البرلمان الاوروبي أن الفساد داخل الفيفا ألحق ضررا بالغا بمصداقية كرة القدم حول العالم مع وجود "تأثير مدمر" بداية من أعلى مستويات الاحتراف في اللعبة ووصولا إلى أندية الهواة.

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه من المرجح أن يختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" رئيسه الجديد في جمعية عمومية غير عادية في زيوريخ في 16 ديسمبر المقبل. وقال التقرير "علمت بي بي سي أن هذا هو الموعد المرجح لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية في زيوريخ لتحديد خليفة الرئيس". وأضاف "ستتم دعوة ممثلين من كل 209 الاتحادات الأعضاء إلى المدينة السويسرية للتصويت في انتخابات الرئاسة الجديدة". وتقدم جوزيف بلاتر باستقالته من رئاسة الفيفا الأسبوع الماضي وقبل أسبوع واحد من مداهمة الشرطة السويسرية لفندق شهير في زيوريخ واعتقال مجموعة من المسؤولين بسبب اتهامات متعلقة بالفساد بعد تحقيقات من السلطات الأمريكية في نيويورك. لكن يبقى من المرجح أن يستمر بلاتر في منصبه حتى موعد اختيار الرئيس الجديد. وقالت بي بي سي "من غير المتوقع التوصل إلى القرار الأخير في تحديد موعد انتخابات الرئاسة قبل يوليو لكن هناك اعتقاد على نطاق واسع أن الخيار المفضل لبلاتر هو انعقاد جمعية عمومية غير عادية في منتصف ديسمبر". وأكد الفيفا في بيان اليوم الأربعاء أن لجنته التنفيذية ستعقد اجتماعا في يوليو لمناقشة الموعد المقترح لانتخابات الرئاسة. وهناك أكثر من مرشح منتظر لرئاسة الفيفا منهم الأمير الأردني علي بن الحسين - الذي خسر أمام بلاتر في الانتخابات الأخيرة - والملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون.

أكد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، جان تود، أن اتحاده لا يواجه أي مخاطر بالتعرض لفضيحة فساد على غرار تلك التي تعصف بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حاليا. ويتكون الاتحاد الدولي للسيارات ومقره باريس من 237 منظمة وهيئة رياضية وغير رياضية تنتمي إلى 142 دولة. ويشرف الاتحاد على بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات إلى جانب بعض البطولات والسباقات الأخرى. وخلال زيارة لروسيا قال تود الفرنسي لوكالة إيتار تاس الروسية للأنباء أمس السبت "لا مجال مطلقا أن يواجه الاتحاد الدولي للسيارات مشكلات فساد كتلك التي تعصف بالفيفا حاليا". وتبلغ إيرادات فورمولا 1 أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا من السباقات التي تقام حول العالم لكن الحقوق التجارية للبطولة مملوكة لكيان خاص يقوم على إدارته البريطاني بيرني ايكليستون. ويتم توزيع إيرادات البطولة على الفرق وحملة الأسهم في حين يشرف الاتحاد الدولي للسيارات على تنظيم البطولات والسباقات ويفرض رسوما على الاشتراك في السباقات وعلى إصدار تصاريح المشاركة والاستضافة.

قال رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، فولفجانج نيرسباخ، اليوم السبت، إن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة يجب أن يترك منصبه بسرعة وذلك حتى يتمكن الفيفا في الإسراع في تطبيق الإصلاحات الضرورية المطلوبة. وفي مقابلة مع وكالة رويترز، أوضح رئيس الاتحاد الألماني للعبة أنه من المهم أيضا بالنسبة للفيفا أن يتخلص وبمنتهى القوة والسرعة من مزاعم الفساد مع وجود قيادة جديدة للفيفا لإجراء إصلاحات شاملة لاستعادة المصداقية المفقودة للمؤسسة. وأضاف نيرسباخ الذي يرأس اكبر اتحاد وطني لكرة القدم يبلغ عدد أعضائه 6.8 مليون شخص "ندافع وبقوة عن أن تسري الاستقالة التي أعلن عنها في أسرع وقت لإفساح المجال لبداية جديدة". وأعلن بلاتر يوم الثلاثاء الماضي انه سيستقيل من منصبه وذلك عقب أيام من إعادة انتخابه لفترة ولاية خامسة. وينوي بلاتر البقاء في منصبه حتى يتم عقد اجتماع استثنائي للمؤتمر السنوي للفيفا في الفترة من ديسمبر هذا العام ومارس من العام المقبل لاختيار من سيخلفه، وأثار هذا الرحيل المؤجل انتقادات قوية من قبل ألمانيا. وقال توماس دي ميزير وزير الرياضة الألماني إن استقالة بلاتر ستكون بلا فائدة إذا ما فشل الفيفا في إجراء إصلاحات ذات مغزى لإنهاء المحاباة التي لطخت سمعة الاتحاد الدولي. وقال نيرسباخ "أهم شيء مطلوب الآن لاستعادة الثقة التي فقدت هو التطهير على كافة الجبهات. وباتجاه تحقيق هذا الهدف فانه يجب الإتيان بقيادة جديدة تحمل برنامجا إصلاحيا شاملا وتطبقه بصرامة وبدون هوادة". وقال نيرسباخ إنه لا يعرف ما دفع بلاتر لتغيير تفكيره وإعلان استقالته عقب فوزه بالانتخابات. وعارضت ألمانيا إعادة انتخاب بلاتر. وأضاف رئيس الاتحاد الألماني عندما سئل عن سبب تغيير بلاتر لرأيه "هذا سؤال يوجه لسيب بلاتر. لكن من الصعب فهم السبب في الدعوة لمؤتمر سنوي ثم يتم إعلان الاستقالة بعدها بأربعة أيام". وقال نيرسباخ الذي ورد اسمه كمرشح لخلافة بلاتر إنه يركز على عمله في ألمانيا. وبعد أن انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا في مارس الماضي سيجلب نيرسباخ نهجا إصلاحيا حديثا أثناء عملية صياغة الفيفا بشكله الجديد. وقال عندما سئل عما إذا كان يريد قيادة الفيفا "كنت أقول دوما أن تركيزي الأساسي ينصب على كرة القدم في ألمانيا". وأضاف أن ألمانيا بطلة العالم أربع مرات والتي تملك مؤسسات كروية متكاملة على كافة المستويات تأمل في تبني دور قيادي في ظل المشكلات التي يعاني منها الفيفا. وقال عندما سئل عما إذا كانت ألمانيا يجب أن يكون لها المزيد من الثقل في الفيفا "هناك مبدأ دولة واحدة وصوت واحد". وأضاف "إلا أننا نتحمل مسؤولياتنا وبجدية في الاتحاد الألماني لكرة القدم في ظل هذه الأوقات الصعبة. لهذا فقد وافقت على الدور الجديد الذي أوكل إلي بشغلي مقعد في اللجنة التنفيذية للفيفا في زوريخ". ونيرسباخ من المنتقدين لكيفية تعامل الفيفا مع تقرير بشأن فساد أحاط بعملية منح حق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022.

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل لن يحضر اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية المقرر في لوزان السويسرية في الأسبوع المقبل. وقال مسؤول في اللجنة الأولمبية الدولية "أبلغ بلاتر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية منذ بعض الوقت بأنه لن يحضر الاجتماع". وتعقد اللجنة الأولمبية الدولية اجتماعا للجنتها التنفيذية إلى جانب اجتماع للدول المتقدمة لاستضافة أولمبياد 2022 الشتوي في لوزان ما بين السابع والعاشر من يونيو الجاري. وبلاتر عضو في اللجنة الأولمبية الدولية بحكم منصبه كرئيس للفيفا.

بعد أن كانت تتوارى في الظل ظهرت المنطقة العربية كواحدة من أقوى التكتلات في كرة القدم خلال فترة رئاسة السويسري جوزيف بلاتر للاتحاد الدولي للعبة والتي دامت 17 عاما ويحتمل أن يكون لها تأثير كبير في عملية اختيار خليفة الرئيس المستقيل للفيفا والذي أعلن قرار الرحيل وسط فضيحة فساد كبرى طالت المؤسسة العالمية. وتملك المنطقة العربية تأثيرا كبيرا داخل الاتحاد الآسيوي للعبة الذي يضم 46 عضوا والذي يمثل ثالث أكبر اتحاد قاري بين الاتحادات القارية الستة التي تنضوي جميعا تحت لواء الفيفا، ويفاخر الاتحاد الآسيوي بامتلاكه أكبر وأسرع معدل للنمو السكاني وهو ما يمثل الفرصة المناسبة بالنسبة لرعاة الفيفا مثل كوكاكولا وأديداس. كما تفاخر المنطقة بوفرة الرعاة الذين يرغبون في استثمار الأموال في الرياضة حيث يقف التمويل القطري خلف العملاقين الأوروبيين برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي بينما ساعد ظهور شبكة بي.ان.سبورتس في سوق حقوق البث التلفزيوني على تدفق الأموال في العديد من الدوريات الأخرى. ويرأس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وهو من البحرين الاتحاد الآسيوي إلا أنه من المعروف على نطاق واسع أن الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح وهو من الكويت يمثل مركز صناعة القرار في المنطقة وأنه الرجل الذي يجب على المرشحين لرئاسة الفيفا إقناعه بقدراتهم من أجل الحصول على الدعم الآسيوي. وانتخب الشيخ أحمد الفهد وهو وزير سابق للنفط في بلاده مؤخرا كعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا مضيفا المزيد إلى المناصب التي يتولاها والتي تشمل رئاسة اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية ورئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي. ويعزى الفضل لدعمه وقدرته على حشد الأصوات في فوز توماس باخ برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية والشيخ سلمان برئاسة الاتحاد الآسيوي وفوز بلاتر نفسه بفترة ولاية خامسة في منصبه. ويبدو تأثير الشيخ أحمد مماثلا تقريبا لتأثير والده الشيخ فهد الأحمد الصباح والذي اشتهر باندفاعه نحو أرض الملعب في نهائيات كأس العالم 1982 ومطالبته للحكم بعدم احتساب هدف لفرنسا في مرمى الكويت وهو ما وافق عليه حكم اللقاء. ويبرز الشيخ أحمد كأحد المرشحين المحتملين لخلافة بلاتر ولكن هذا كان قبل أزمة الفيفا الأخيرة والتي أدت للقبض على مجموعة من كبار مسؤولي الاتحاد الدولي في زيوريخ الأسبوع الماضي بناء على طلب من السلطات الأمريكية وما أعقبها من تبعات أفضت لاستقالة بلاتر. ويعتقد جيمس دورسي وهو زميل كلية اس.راجاراتنام للدراسات الدولية بجامعة نانيانج التكنولوجية والذي ألف عدة كتب تتعلق بالسياسات الكروية في الشرق الأوسط أن قوة وسطوة الشيخ أحمد ضعفت بسبب احدث موجة من الاضطرابات والفوضى تضرب الاتحاد الدولي للعبة. وقال دورسي "انقلبت الأمور رأسا على عقب. تحول موقف بلاتر 180 درجة وكان لهذا تأثيره على الاتحاد الدولي بما في ذلك آسيا. ضعف تأثير الشيخ أحمد والشيخ سلمان...وهؤلاء الذين صوتوا خوفا لبلاتر قد يغيرون موقفهم الآن". وأحد الذين يفكرون الآن في المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي هو تشونج مونج جون العضو السابق باللجنة التنفيذية للفيفا وسليل الأسرة المالكة لمجموعة هيونداي الكورية الجنوبية الذي ساعد على جلب كأس العالم لآسيا لأول مرة عام 2002. وكمثال على تنازع القوى بين الشرق والغرب في آسيا كرويا خرج تشونج من اللجنة التنفيذية للفيفا عام 2011 عقب خسارته في الانتخابات أمام الأمير الأردني علي بن الحسين الذي كان يدعمه الشيخ أحمد في ذلك الوقت. واختار الشيخ أحمد الفهد عدم توجيه حلفائه لدعم الأمير علي الذي كان ينافس بلاتر في الانتخابات التي جرت نهاية الأسبوع الماضي. وقال دورسي ان هذا ألحق الضرر بشعبية الشيخ أحمد. وأضاف "هناك الكثير من المشاعر المناهضة للشيخ أحمد. لعب دورا رئيسيا يومي الخميس والجمعة الماضيين في التصويت وكان يملك 35 صوتا كان بوسعه أن يوجهها في هذا الاتجاه أو ذاك وكان بالإمكان أن تدفع (الأمير) علي لعبور خط النهاية والفوز بالانتخابات". وقال الأمير علي الذي خاض حملته تحت عنوان إصلاح الفيفا وحظي بدعم اغلب الاتحادات الأوروبية انه يرغب في المنافسة ثانية على المنصب إلا انه من غير الواضح ما إذا كان الشيخ أحمد سيدعمه أم انه سيترشح هو ذاته. وأضاف دورسي "يتبنى الأمير علي نهجا إصلاحيا. أنه ينتمي لمنطقة الشرق الأوسط ولكن ليس الشرق الأوسط الذي نتكلم عنه".

قال البيت الأبيض إن أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي يعصف به الفساد هم الذين سيحددون من سيكون الرئيس الجديد للاتحاد، وذلك في أعقاب إعلان جوزيف بلاتر، الرئيس الحالي، اعتزامه التنحي عن رئاسة الفيفا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست "من الواضح من التقارير الإخبارية الأخيرة أنهم سيستفيدون من وجود قيادة جديدة. وهكذا فإن هناك فرصة أمام تلك المنظمة لتحسين صورتها العامة والتأكد من أن الإجراءات التي تتخذها تتفق مع مهمتهم". وتابع "لكن، بالطبع، فان هذا النوع من القرارات يجب أن يتخذ من جانب أعضاء المنظمة". وأضاف أنه ليس لديه "معرفة خاصة" بالتحقيق الذي تجريه حاليا وزارة العدل الأمريكية، والذي تم خلاله توجيه اتهامات إلى 14 شخصا واعترف أربعة آخرين بذنبهم. وأضاف أن ممثلي الادعاء الأمريكيين "سيقومون بعملهم بغض النظر عن أي قرارات خاصة بالموظفين يتم اتخاذها في الفيفا".

أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الأربعاء، أنه "يقدر" قرار السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بشان الاستقالة من منصبه بمجرد اختيار من يخلفه. وهذا هو أول رد فعل من الكاف على ما أعلنه بلاتر أمس الثلاثاء، بشأن الاستقالة من منصبه داعيا الجمعية العمومية "كونجرس" للفيفا إلى اجتماع استثنائي لاختيار من يخلفه في هذا المنصب. وساند الكاف برئاسة الكاميروني عيسى حياتو السويسري بلاتر في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي على رئاسة الفيفا والتي أسفرت عن فوز بلاتر بفترة رئاسة خامسة قبل أن يعلن أمس اعتزامه الاستقالة. وذكر الكاف، في بيان له، "الكاف ملتزم بدعم الإصلاحات من أجل ترسيخ مكانة الفيفا لتكون مقبولة من الجميع. ويكرر الكاف اعتزامه على التعاون للحفاظ على القيم الأخلاقية والمعنوية التي تكمن وراء ممارسة رياضة كرة القدم وتنظيمها وإدارتها وتنميتها".

واصل السويسري جوزيف بلاتر اليوم الأربعاء، ممارسة عمله بشكل طبيعي في منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حيث حضر إلى مكتبه بمقر الفيفا في مدينة زيوريخ الألمانية وقوبل بترحيب حار من قبل العاملين بمقر الفيفا بعد يوم واحد فقط من إعلانه عن قرار الاستقالة من المنصب. وكشف بلاتر أمس الثلاثاء، بعد أربعة أيام من إعادة انتخابه لفترة رئاسة خامسة بالفيفا، عن قراره بشأن الاستقالة داعيا الجمعية العمومية "كونجرس" للفيفا إلى اجتماع استثنائي لاختيار من يخلفه في رئاسة الفيفا. ومن بين الأعمال التي تشغل بلاتر حاليا فعاليات بطولة كأس العالم للسيدات والتي تنطلق في كندا يوم السبت المقبل وكذلك قرعة التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا والتي ستجرى في مدينة سان بطرسبرج الروسية نهاية الشهر المقبل. وقال والتر دي جريجوريو مدير الإعلام بالفيفا إنه ليس هناك أي تغييرات على جدول رحلات السفر الخاص ببلاتر. ولم يكن بلاتر يعتزم السفر خارج أستراليا في غضون 15 يوما مقبلة حيث سيبدأ جدول رحلاته المقبلة بالسفر إلى نيوزيلندا في 20 يونيو الحالي لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب ثم يسافر بعدها إلى كندا لحضور المباراة النهائية لمونديال السيدات والمقررة في الخامس من يوليو المقبل.

قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إنها تعول على تجديد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد استقالة السويسري جوزيف بلاتر من رئاسته. وقالت ميركل اليوم الأربعاء في برلين :"أعتقد أنه صار الآن ممكنا بصورة أفضل وضع عمل الفيفا على أساس يتسم بالشفافية". وأضافت ميركل أنها تعتقد أنه إذا عملت المنظمة التي تمثل كرة القدم العالمية وفقا للمعايير التي "ننشدها جميعا" فإن هذا يعد بمثابة نبأ سار بالنسبة لمليارات المشجعين الذين يحبون كرة القدم "وأنا أيضا من هؤلاء المشجعين".

أبدى نجم الهجوم السابق روماريو، الفائز مع المنتخب البرازيلي بكأس العالم، سعادته بالقرار الذي اتخذه السويسري جوزيف بلاتر بالاستقالة من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وقال روماريو في تغريدة بحسابه على موقع شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر" :"إنها أفضل أخبار في الفترة الأخيرة!"، وأضاف "لدينا فرصة رائعة لإصلاح فعال في كرة القدم حول العالم. فليذهب الفاسدون إلى السجن". ورحب مهاجم منتخب البرازيل وبرشلونة الإسباني السابق، وهو حاليا نائب بالبرلمان البرازيلي عن الحزب اليساري وكثيرا ما كان منتقدا لبلاتر والفيفا، بـ"بداية عصر جديد لكرة القدم العالمية". وكتب روماريو "جميع الفاسدين من مسؤولي الاتحادات القارية في كل أنحاء العالم سيشعرون بسقوط بلاتر كأنه تسونامي. أتمنى الآن أن تكفي مياه هذه الموجة لاكتساح كل الفساد الذي تقوده أكبر منظمة كروية". وأرجع روماريو السبب في قرار بلاتر إلى إلقاء القبض على سبعة من كبار مسؤولي الفيفا من بينهم الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يوم الأربعاء الماضي في زيوريخ بسويسرا. وقال روماريو "بلاتر الذي يقول حتى الآن إنه لا يملك فعل شيء في التحقيقات، لم يتمكن من الصمود لأسبوع واحد أمام الضغوط".

بمجرد إعلان السويسري جوزيف بلاتر عن قراره بالاستقالة من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد 17 عاما قضاها في المنصب، بدأت التكهنات والجدل بهوية الرئيس الجديد للمنظمة المهيمنة على اللعبة ذات الشعبية الكبرى في العالم. وأعلن بلاتر أمس الثلاثاء، وبعد أربعة أيام فقط من إعادة انتخابه لرئاسة الفيفا لفترة خامسة، عن قراره بالاستقالة داعيا الجمعية العمومية "كونجرس" للفيفا إلى عقد اجتماع استثنائي بأسرع وقت ممكن لاختيار من يخلفه في رئاسة الفيفا. ووسط فضائح فساد عديدة ضربت الفيفا في السنوات الماضية وكان آخرها قبل أيام، أصبح إصلاح الفيفا هو المهمة الأولى التي ستشغل الرئيس الجديد للفيفا والذي قد يكون أحد النجوم السابقين للعبة مثل البرازيلي زيكو والألماني فرانز بيكنباور "القيصر". ويبرز الفرنسي ميشيل بلاتيني (58 عاما) رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" في إطار المرشحين المحتملين أيضا علما بأنه قال سابقا إنه لن يترشح أمام بلاتر ولكنه قد يسعى لرئاسة الفيفا في حالة رحيل بلاتر. وفاز بلاتيني في صيف العام الماضي بفترة رئاسة جديدة لليويفا ولكنه قد يفكر في الترشح على رئاسة الفيفا علما بأنه أعلن خلال الفترة الماضية دعمه ومساندته للأردني الأمير علي بن الحسين الذي خاض الانتخابات أمام بلاتر يوم الجمعة الماضي. ولكن بلاتيني قد يفتقد الدعم العالمي مثلما حدث مع الأمير علي الذي لم يحظ بتأييد كبير من خارج أوروبا. وقال الأمير علي ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي للعبة، بعد إعلان بلاتر عن استقالته، إنهما قد يترشحا على رئاسة الفيفا. وكان فان براج ونجم كرة القدم البرتغالي لويس فيجو ضمن المتنافسين على رئاسة الفيفا خلال الفترة الماضية ولكنهما انسحبا قبل أسبوع واحد من إجراء الانتخابات ليظل الأمير علي بمفرده في مواجهة بلاتر. ودعا فيجو لدى انسحابه إلى إيجاد حل عالمي لمشاكل الفيفا. وحصل الأمير علي خلال الانتخابات يوم الجمعة الماضي على 73 صوتا مقابل 133 صوتا لبلاتر من 206 أصوات صحيحة في كونجرس الفيفا البالغ قوامه 209 أعضاء. وأشار يوهانسون إلى فان براج الذي يتمتع "بالخبرة والصدق والوضوح والاستقامة" كما وصف فيجو بأنه "رجل صادق" لكنه أشار إلى أن "فان براج يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمة". وقد يصبح الوضع أكثر لطفا إذا ترشح الأمير علي وبلاتيني للرئاسة فيما لا تخلو التكهنات أيضا من إمكانية دخول الفرنسي الآخر ديفيد جينولا سباق الترشح علما بأنه انسحب في وقت سابق من العام الحالي ولم يخض الانتخابات أمام بلاتر على رئاسة الفيفا. وكان من الممكن أن يصبح الكاميروني عيسى حياتو رئيسا للفيفا إذا قرر بلاتر الاستقالة الفورية. ولكن حياتو (68 عاما) يمثل الحرس القديم في الفيفا ويشغل عضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا منذ 1990 كما شابته الشكوك حول تورطه في فضائح فساد أيضا قبل سنوات ولكنه أكد براءته. وتلقى حياتو في 2011 تحذيرا من اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي ضربت عدد من مسؤولي الفيفا والخاصة بمؤسسة "آي إس إل" التي أعلنت إفلاسها قبل سنوات عدة. ورغم انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا يوم الجمعة الماضي فقط ، يلعب الكويتي الشيخ أحمد الفهد دورا بارزا في عالم الرياضة كما يترأس المجلس الأولمبي الأسيوي "أنوك" ولعب دورا بارزا وفعالا في فوز الألماني توماس باخ برئاسة اللجنة الدولية الاولمبية مما يجعله مرشحا أيضا لخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا. وأعلن النجم البرازيلي السابق زيكو أنه قد يخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا فيما يبدو القيصر بيكنباور هو المرشح الذي يمكن أن يحظى بترحيب عالمي واسع. وفاز بيكنباور في الماضي بلقب كأس العالم مع المنتخب الألماني كلاعب ثم كمدير فني للفريق إضافة لترأسه اللجنة المنظمة لمونديال 2006 بألمانيا.

شددت روسيا على أنها تواصل الاستعداد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بعد استقالة جوزيف بلاتر من رئاسة الفيفا ولا تتوقع حدوث أي مقاطعة للمسابقة. وعبر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين عن اندهاشه من قرار بلاتر، وقال للصحفيين "ليس لدينا أي معلومات عن سبب الاستقالة. التعاون مع الفيفا مستمر وقائم والأهم من ذلك أن روسيا تواصل الاستعداد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2018". وأعلن بلاتر قرار الاستقالة بعد أربعة أيام من فوزه بفترة ولاية خامسة في رئاسة الفيفا رغم وجود تحقيقات جنائية قائمة حول تصويت الفيفا الذي أعطى روسيا وقطر حق استضافة كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب. وبعد فوز بلاتر برئاسة الفيفا يوم الجمعة قال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي إن اتحاده سيدعم أي دعوة بقيادة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمقاطعة كأس العالم. لكن ألكسندر جوكوف رئيس اللجنة الأولمبية الروسية قال لوكالة الأنباء الروسية "لا أعتقد أنه سيحدث أي نوع من المقاطعة". وأضاف "لقد تابعنا بيانات بعضها من السياسيين.. لكن أعتقد أن المجتمع الرياضي لن يفعل ذلك أبدا ولن يسمح أبدا بانقسام الرياضة العالمية".

أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي للعبة عليه أن يهتم ويعمل على تأهل منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم 2022 بدلا من الاهتمام بشأن تنظيم قطر للبطولة. وتأتي تصريحات رئيس الاتحاد القطري تعليقا على ما ذكره دايك اليوم بأن القائمين على تنظيم المونديال القطري المقرر في 2022 لن يشعروا بالراحة بعد استقالة السويسري جوزيف بلاتر اليوم الثلاثاء من منصبه كرئيس للاتحاد الدولي للعبة "فيفا". وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الألمانية اليوم، "كالعادة، لا أهتم بما يقوله السيد دايك". وأضاف: "ولكن إذا جاء هذا الكلام عن السيد دايك، فإنني أقول له إنه من الأجدى به الاهتمام والعمل على تأهل المنتخب الإنجليزي إلى مونديال 2022 بقطر عوضا عن الاهتمام بشؤون تنظيم قطر للبطولة". وأعلن بلاتر في وقت سابق اليوم اعتزامه الاستقالة من منصبه داعيا في الوقت نفسه إلى عقد اجتماع استثنائي للجمعية العمومية "كونجرس" للفيفا في أسرع وقت ممكن من أجل اختيار من يخلفه في رئاسة الفيفا.

أعلن الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مونج جون إنه "يدرس بعناية" الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعد القرار غير المتوقع من جوزيف بلاتر بالاستقالة من منصبه أمس الثلاثاء. وقال تشونج - وهو عضو سابق باللجنة التنفيذية للفيفا ومن أشد المعارضين لبلاتر - في مؤتمر صحفي في سول اليوم الأربعاء إنه سيلتقي مع مسؤولين أوروبيين قبل اتخاذ قراره النهائي. وتشونج هو صاحب أكبر حصة من الأسهم في شركة هيونداي للصناعات الثقيلة وكان يتطلع لحصول كوريا الجنوبية على حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022 ويبقى من العناصر المؤثرة في كرة القدم الآسيوية.