وصل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى سان بطرسبرج اليوم الخميس، في أول رحلة رسمية يقوم بها إلى الخارج منذ إعلانه في الثاني من يونيو الماضي انه سيترك منصبه وسط أسوا أزمة في تاريخ الفيفا. وسيحضر بلاتر بعد غد السبت قرعة نهائيات كأس العالم 2018 في احتفال من المقرر أن يحضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومنذ مايو الماضي غاب بلاتر عن نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في نيوزيلندا وكأس العالم للسيدات في كندا وكأس كوبا أمريكا في تشيلي وهي بطولات اعتاد دوما على حضورها. وأكد متحدث باسم الفيفا وصول بلاتر إلى روسيا. وستتابع جماهير ضخمة تبلغ نحو 100 مليون شخص في 170 دولة عبر العالم مراسم القرعة من خلال شاشات التلفزيون حيث سيفتتح بلاتر وبوتين مراسم القرعة. وجاء قراره عقب اقل من أسبوع واحد من توجيه الولايات المتحدة الاتهام ل 14 مسؤولا كرويا من بينهم مجموعة من المسؤولين في الفيفا إضافة لمسؤولين تنفيذيين في شركات للتسويق الرياضي بالحصول على رشى وغسل أموال والاحتيال عبر الانترنت. وألقت الشرطة السويسرية القبض على سبعة من بين 14 في مداهمة عند الفجر لفندق فاخر قبل يومين من الاجتماع السنوي للفيفا حيث أعيد انتخاب بلاتر. ولم يتم اتهام بلاتر بارتكاب أي مخالفة إلا أن وكل محام للدفاع عنه. وقال بلاتر في مقابلة صحفية فيلت ام زونتاج الألمانية في وقت سابق هذا الشهر انه يتحرك بشكل آمن. وأضاف "لن أقدم على أي مخاطرة بالسفر للخارج حتى تتضح كافة الأمور".

قال الأمير علي بن الحسين الذي خسر أمام جوزيف بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم إن بلاتر يجب ألا يشارك في أي عملية إصلاح في الفيفا الذي تعصف به فضائح فساد وينبغي ترك هذه المهمة لخلفه. وفي بيان أصدره اليوم الأربعاء، قال الأمير علي الذي انسحب من الجولة الثانية للتصويت في انتخابات الفيفا بعد حصوله على 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر في الجولة الأولى إنه يخشى أن يحاول بلاتر التعجل في إجراء الإصلاحات قبل أن يترك المنصب في 26 فبراير. وأعلن بلاتر أنه سيترك رئاسة الفيفا بعد أيام فقط من إعادة انتخابه مع تزايد الانتقادات لقيادته بعد فضيحة فساد. وقال الأمير علي الذي لم يعلن بعد ما إذا كان سيترشح مرة أخرى في انتخابات فبراير "نحن بحاجة إلى عملية واضحة.. توقيتات واضحة. كل ذلك يجب أن يخص الرئيس الجديد". وأضاف "رغم أن الإصلاحات مرحب بها وضرورية إلا أنها مسؤولية الرئيس الجديد وليس القديم". وتابع "إنها مهمة الرئيس الجديد أن يضع الأنظمة الضرورية لتطبيق التغييرات التي يحتاجها الفيفا بشدة.. وليس مجموعة عمل تتعجل إنهاء الأمور في أقل من 60 يوما". ودخل الفيفا في أزمة في مايو عندما وجهت الولايات المتحدة اتهامات لتسعة مسؤولين حاليين وسابقين في الفيفا وخمسة مسؤولين تنفيذيين في شركات تسويق أو إعلام رياضي بالرشوة وغسل أموال والاحتيال في عمليات تتعلق بتحويل أموال. ويوم الإثنين أعلن بلاتر أن الفيفا قرر تكوين مجموعة عمل من عشرة أعضاء من بين الاتحادات القارية الستة برئاسة "شخصية مستقلة". وأبلغت مصادر أن رجل الأعمال السويسري دومينيكو سكالا - الذي يتولى منصبين آخرين في الفيفا - تلقى اتصالات من ثلاثة اتحادات قارية على الأقل لقيادة مجموعة العمل. وطلب الفيفا أن تقدم مجموعة العمل توصياتها في الاجتماع التالي للجنة التنفيذية في أواخر سبتمبر وهي فترة يعتقد الأمير علي أنها قصيرة للغاية. وقال الأمير علي "كيف يمكن لمجموعة العمل هذه أن تقدم أي اقتراحات بالتغيير في هذه الفترة القصيرة؟ لا يمكن أن يكون هناك أي حلول سريعة لمشاكل هيكلية بوضوح".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الأربعاء، أن كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيلقي كلمة ترحيب يوم السبت المقبل في حفل إجراء قرعة التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 والمقرر إقامتها في روسيا. ولم يكشف الفيفا عن مزيد من التفاصيل بشأن مشاركة بلاتر في هذا الحفل علما بأنه سيصل إلى سان بطرسبرج غدا وذلك في أول رحلة عمل له خارج سويسرا منذ إلقاء القبض على عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين بالفيفا في 27 مايو الماضي وذلك قبل يومين فقط من انتخاب بلاتر لفترة خامسة في رئاسة الفيفا. وألغى بلاتر زيارته المقررة إلى كل من نيوزيلندا وكندا ولم يحضر المباراة النهائية في كل من بطولتي كأس العالم للشباب "تحت 20 عاما" بنيوزيلندا وكأس العالم للسيدات بكندا إضافة لعدم حضوره الاجتماع المرتقب للجنة الأولمبية الدولية والمقرر في سنغافورة بعد أيام، لكنه سيحضر مراسم القرعة في سان بطرسبرج يوم السبت المقبل. ويشرف جيروم فالكه سكرتير عام الفيفا على مراسم إجراء القرعة يوم السبت المقبل ويعاونه في هذا عشرات المساعدين من نجوم اللعبة مثل البرازيلي رونالدو والأوروجوياني دييجو فورلان والألماني أوليفر بيرهوف.

يرى سول كامبل مدافع منتخب إنجلترا السابق أن البديل المثالي لجوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيكون عن طريق تولي لاعب سابق هذا المنصب لكي يقود عملية الإصلاحات. وابتلي الفيفا باتهامات بالفساد والتلاعب وغسيل الأموال في الفترة الأخيرة وسيكون أمام بلاتر حتى فبراير شباط المقبل لمواصلة عملية الإصلاحات التي بدأت بعد دخول الفيفا في أسوأ أزمة على مدار تاريخه الممتد إلى 111 عاما. ولم يتعرض بلاتر لأي اتهام رسمي وفاز بفترة ولاية خامسة قبل أن يعلن الشهر الماضي بعد أيام من انتصاره أنه سيترك منصبه في أعقاب القبض على مجموعة من أبرز العاملين بالاتحاد. وردا على سؤال حول ما إذا كان الوقت قد حان ليتولى لاعب سابق شارك في أعلى المستويات الكروية رئاسة الفيفا قال كامبل إن هذا هو الأمر المنطقي. وأضاف قائد أرسنال ومنتخب إنجلترا السابق "هناك العديد من الأشخاص العقلاء الذين سبق لهم لعب كرة القدم.. الأمر يتعلق فقط باختيار الشخصية المناسبة". وتابع "اللاعب المناسب صاحب الشخصية المناسبة سيكون قادرا على بناء فرق جيدة وسيكون تعرض للضغوط ويدرك كيفية إبرام العقود في كل الظروف وسيكون لعب حول العالم وقابل الكثير من الأشخاص واعتاد الحديث إلى أشخاص من ثقافات مختلفة وهذا هو المطلوب". ويعد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقائد منتخب فرنسا من أبرز المرشحين لخلافة بلاتر إذا قرر الترشح للمنصب الرفيع.

أصبح الطريق أمام ميشيل بلاتيني حامل القميص رقم 10 في المنتخب الفرنسي لكرة القدم سابقا سالكا لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي، ولكن يتعين عليه اتخاذ قراره بسرعة بشأن خوض الانتخابات من عدمه. فأواخر الصيف الماضي، أعلن بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي انه لن يترشح لمنافسة بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا، معتبرا انه لم يكمل مهمته القارية بعد وان أمامه الكثير من الأمور التي يجب تنفيذها، وحمل بشدة على العجوز السويسري بسبب تنكر الأخير لوعده بالترشح مجددا بعد أن كان أكد أن انتخابات 2011 هي الأخيرة له. وقد حددت اللجنة التنفيذية للفيفا أمس الإثنين، يوم السادس والعشرين من فبراير 2016 موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر. وقدم بلاتر استقالته من رئاسة الفيفا بشكل مفاجئ في الثاني من يونيو الماضي بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي تحت وطأة فضائح الفساد المتتالية، ودعا إلى جمعية عمومية غير عادية لانتخاب رئيس جديد. وقد فاز بلاتر "79 عاما" في الانتخابات على الأمير الأردني علي بن الحسين "39 عاما"، بعد أن انسحب الأخير قبل الجولة الثانية من التصويت. وقبل يومين من الانتخابات، ألقت السلطات السويسرية القبض على سبعة مسؤولين على مستوى عال في الفيفا بطلب من القضاء الأمريكي. ووجهت اتهامات إلى 14 شخصا من مسؤولين في اتحادات كرة قدم أو في شركات للتسويق الرياضي، وذلك بتهم الرشوة وتبييض الأموال. واتجهت الأنظار فور تحديد الموعد الجديد للانتخابات نحو بلاتيني باعتباره المرشح الأبرز أو الأوفر حظا، لكن الفرنسي لم يتخذ قراره بعد. وقال مصدر مقرب من الفرنسي "أمس بالذات أن الأخير يدرس جديا الترشح، وانه سيتخذ قراره في غضون أسبوعين". وقال المصدر "أن بلاتيني يدرس الترشح للانتخابات بعد تلقيه دعما شفهيا من أربعة اتحادات قارية من أصل ستة، مضيفا "انه يدرس جديا فكرة الترشح للانتخابات. سيتخذ قراره في الأسبوعين المقبلين". وأشار إلى أن الاتحادات الأربعة هي أوروبا واسيا وأمريكا الجنوبية والكونكاكاف. وتضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحادات موزعة على الشكل التالي: أوروبا تضم 54 عضوا لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لان الفيفا لم يعترف بها رسميا، إفريقيا "54"، آسيا "46"، الكونكاكاف "35"، اوقيانيا "11"، وأمريكا الجنوبية "10 أصوات". وتابع المصدر "أن بلاتيني يعرف انه يتعين عليه اتخاذ قراره بسرعة لإغلاق الباب على مرشحين آخرين محتملين، وفي حال قرر عدم الترشح، فانه سيعلن المرشح الذي سيدعمه". وبلاتيني هو نائب رئيس الفيفا، وكان مستشارا لبلاتر عام 1998 قبل أن ينفصل عنه. وربما كان بلاتيني "60 عاما" يأمل بحصول الانتخابات في أسرع وقت ممكن، لان الاتحاد الأوروبي كان يطالب بعقد الجمعية العمومية أواخر العام الحالي، لكن بلاتر نجح في تأخير ذلك إلى 26 فبراير 2016. وبحسب اللوائح، فان آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح سيكون في 26 أكتوبر، أي قبل أربعة أشهر من موعد الانتخابات، وكل طلب ترشيح يجب أن يحصل على دعم خمسة اتحادات وطنية على الأقل.

تنتظر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ستة مواعيد مهمة قبل تخليه عن منصبه. وتجرى انتخابات رئاسة الفيفا في 26 فبراير المقبل حيث سيرحل بلاتر عن منصبه بعد أربع ولايات ظل خلالها على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وحتى ذلك الحين سيكون بلاتر على موعد مع عدد من اللقاءات الهامة، أولها يوم السبت المقبل حيث يحضر قرعة مونديال روسيا 2018 في سان بطرسبرج وفي اليوم التالي مباشرة يحضر نهائي الكأس الذهبية في فيلادلفيا. ويحضر بلاتر أيضا اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا يومي 24 و25 سبتمبر المقبل ثم يحضر نهائي كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما في فينا دل مار في تشيلي. وفي 20 ديسمبر المقبل، سيحضر نهائي مونديال الأندية في يوكوهاما، قبل أن يسدل الستار على مشواره مع الفيفا يوم 26 فبراير المقبل حين يسلم خليفته مقعد الرئيس. وفاز بلاتر بفترة ولاية خامسة لرئاسة الفيفا في الانتخابات التي أجريت في 29 مايو الماضي ولكن بعد نجاحه بأربعة أيام، وعد بلاتر بأنه سيتنحى عن منصبه في ظل أحدث الفضائح التي تضرب الفيفا.

أكد السويسري جوزيف بلاتر اليوم الإثنين، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في زيوريخ، بأنه لن يكون مرشحا لرئاسة السلطة الكروية العليا في الانتخابات التي حددت في 26 فبراير 2016 و"سيكون هناك انتخاب لرئيس جديد". وأشار بلاتر في مؤتمره، إلى انه سيعود ابتداء من 26 فبراير 2016 إلى مهنته السابقة كصحفي. وتمنى بلاتر التوفيق لجميع الذين سيترشحون لخلافته بمن فيهم رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي يدرس جديا خيار ترشحه. وحددت اللجنة التنفيذية لفيفا يوم السادس والعشرين من فبراير 2016 موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر الذي قدم في الثاني من يونيو الماضي استقالة "غامضة" بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي، ثم حاول لاحقا اللعب على الكلام بقوله بأنه لم يستقل من منصبه بل انه وضع ولايته بتصرف الجمعية العمومية.

نقل عن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو قوله اليوم الخميس، إن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيحضر قرعة نهائيات كأس العالم 2018 في سان بطرسبرج في 25 يوليو الجاري. وقال موتكو في مقابلة مع صحيفة سبورت اكسبريس "سيحضر بلاتر القرعة. أكد لي أمس حضوره. سيلتقي أيضا مع الرئيس الروسي".

سيواجه جوزيف بلاتر وسائل الإعلام يوم 20 يوليو لأول مرة منذ أعلن الشهر الماضي أنه سيترك منصبه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقال الفيفا اليوم الإثنين، إن بلاتر والأمين العام للفيفا جيروم فالك سيشاركان في مؤتمر صحفي بعد اجتماع للجنة التنفيذية سيحدد موعدا لجمعية عمومية غير عادية للفيفا وانتخابات الرئاسة. وانتخب بلاتر لفترة خامسة في رئاسة الفيفا يوم 29 مايو لكنه أعلن بعد أربعة أيام لاحقة أنه سيتخلى عن المنصب ودعا لإجراء انتخابات جديدة لا يكون مرشحا فيها. ومنذ ذلك الوقت أجرى بلاتر عدة مقابلات حصرية مع وسائل إعلام تتحدث بالألمانية لكنه لم يتحدث علنا.

وجه جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، انتقادات لجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا"، واتهمه باتخاذ مواقف معادية للبريطانيين. وقال دايك، إن الرئيس المقبل للفيفا يتعين عليه أن يكون مختلفا تماما عن المسؤول السويسري. وصرح دايك لشبكة "سكاي" الرياضية قائلا: "إنه يكرهني ويكره وسائل الإعلام البريطانية، ولا يحب الإنجليز عامة ونحن لا نحبه كذلك".. "الشيء الوحيد الذي نستطيع أن نجادل ونشتكي بشأنه، هو أن الفيفا مؤسسة يضربها الفساد منذ أكثر من 40 عاما، أهم شيء الآن هو مناقشة كيفية إصلاح الفيفا وليس الحديث عن بلاتر". واعترف دايك أن علاقة طيبة تربط الاتحاد الإنجليزي برئيس اليوفا ميشيل بلاتيني، وألمح إلى إمكانية دعمه في الانتخابات القادمة للفيفا.

في مقابلة مع صحيفة سويسرية قال جوزيف بلاتر رئيس الفيفا إن الاتحادات القارية تتحمل المسؤولية الأكبر في تفجر فضيحة الفساد التي تعصف بالاتحاد الدولي لكرة القدم في الوقت الراهن. وفي المقابلة المطولة مع صحيفة فيلتفوخ الأسبوعية والتي نشرت اليوم الخميس أكد بلاتر أن الفيفا لم يرتكب أي خطأ وأنه غير مسؤول عن أفعال أفراد ينتمون إلى الاتحادات القارية للعبة. وقال بلاتر "لا توجد أي مخالفات ارتكبت تحت سقف الفيفا بشكل مباشر.. لكننا غير مسؤولين فعليا على الإطلاق عن العقود التي تبرمها الاتحادات القارية". وأكد بلاتر أن الجريمة موجودة في كل جوانب الحياة وانه من المستحيل القضاء على الجريمة رغم وجود السلطات القضائية وأن "كرة القدم ليست أفضل من مجتمعنا". وأوضح بلاتر انه لن يترشح لرئاسة الفيفا من جديد قائلا "من حيث المبدأ هذا أمر" غير وارد وأنه لن يستمر في الرئاسة حتى وان طلب منه ذلك. وفي معرض الحديث عن مدى مسؤوليته عن الفساد في الفيفا تساءل بلاتر أيضا ساخرا "هل أنا أيضا مسؤول عن التغيرات المناخية".

نقلت الصحافة الألمانية أمس الأحد عن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل، السويسري جوزيف بلاتر، انه ليس مستعدا للقيام بـ"رحلات فيها مخاطرة طالما لم تتضح الأمور". وقال بلاتر "79 عاما" لصحيفة "فيلت آم سونتاج" اليومية "طالما الأمور لم تتضح، لن أقوم برحلات فيها مخاطرة" دون أن يقدم أي توضيح لذلك. ويعيش الفيفا منذ أسابيع في عين العاصفة مع توقيف 7 مسؤولين سابقين وحاليين بتهم الفساد والتدليس وتبييض الأموال بناء على طلب من القضاء الأمريكي. وأعلن بلاتر الذي هو موضع شبهات أيضا، استقالته من منصبه بعد 4 أيام على إعادة انتخابه لولاية خامسة من 4 سنوات نهاية مايو. وفي هذا السياق، رفض بلاتر الذهاب إلى كندا لحضور المباراة النهائية بين اليابان والولايات المتحدة في مونديال 2015 للسيدات، لكنه أكد للصحيفة ذاتها انه سيذهب إلى موسكو نهاية يوليو الحالي لسحب قرعة المجموعات في تصفيات مونديال 2018 الذي تستضيف روسيا نهائياته.

قال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لمجلة ألمانية إن ضميره مرتاح ويعتقد أنه سيذهب "إلى الجنة يوما ما". ورغم مزاعم فساد الفيفا لم تتهم سلطات الادعاء الأمريكية رئيس الاتحاد الدولي بارتكاب أي خطأ لكن مصادر مطلعة على التحقيقات في الولايات المتحدة وسويسرا قالت إن فترة وجود بلاتر في منصبه أصبحت تحت الفحص الدقيق. وأعلن بلاتر في الثاني من يونيو الماضي أنه سيستقيل بعد انتخابات من المرجح إقامتها بنهاية العام الحالي أو مطلع 2016. وقال بلاتر في مقابلة مع مجلة بونته الألمانية نشرت اليوم الأربعاء، "ضميري مرتاح . كل من يصفني بالفاسد سيكون عليه إثبات ذلك لكن لا يستطيع أحد إثبات ذلك لأنني لست فاسدا". وأضاف بلاتر مشيرا إلى أنه يتقبل الانتقادات "لكن إذا وصفني أي شخص بالفاسد لأن الفيفا به فساد أستطيع فقط هز رأسي. كل من يقول أشياء مثل هذه يجب أن يذهب إلى السجن". وقال بلاتر إنه شخص متدين وإن إيمانه مده بالقوة خلال الأسابيع الماضية. وأضاف "لدي صليب ذهبي باركه البابا فرنسيس. أعتقد أنني سأذهب إلى الجنة يوما ما".

أعلن ريتشارد كولين المحامي الخاص للسويسري جوزيف بلاتر في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لن يسافر إلى فانكوفر لحضور نهائي كأس العالم للسيدات في كندا يوم الخامس من يوليو تموز المقبل بعدما أبلغ المنظمين بوجود أسباب شخصية تمنعه من الذهاب. وأضاف كولين أنه لن يصدر أي تعليق آخر عن الأمر. ووجهت اتهامات بالفساد تتعلق بتنظيم بطولات كبرى لمسؤولين بارزين في الفيفا يوم 27 مايو الماضي في الولايات المتحدة وأصبح بلاتر تحت ضغط لتقديم استقالته. وستكون هذه أول مرة لا يحضر فيها بلاتر مراسم تسليم الكأس في بطولة السيدات التي تقام كل أربع سنوات منذ أن تولى منصب رئيس الفيفا في 1998.

شدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الإثنين، على أن انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة ينبغي أن تتم في 2015، وليس كما اقترح رئيس الفيفا جوزيف بلاتر في بداية العام المقبل. وأكد فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لليويفا في براج اليوم الإثنين، أنه لا تراجع عن إقامة انتخابات رئاسة الفيفا في العام الجاري. وكان من المقرر أن ينعقد كونجرس الفيفا في 16 ديسمبر المقبل لانتخاب خليفة بلاتر، ولكن الأخير اقترح تأجيل الانتخابات لبداية العام المقبل. وقال بلاتر خلال مقابلة مع صحيفة "فاليزر بوتيه" السويسرية أمس الأول السبت "الوقت الواقعي لكونجرس الفيفا في بداية 2016". وأشار إلى أن هذا الموعد لا يتعارض مع فعاليات مونديال الأندية الذي يقام خلال الفترة من العاشر إلى 20 ديسمبر المقبل في اليابان. ومن المقرر أن يتم تحديد موعد كونجرس الفيفا خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في 20 يوليو المقبل. وأعرب نيرسباخ عن اندهاشه من تصريحات بلاتر بأنه لم يستقيل من رئاسة الفيفا، وأنه مازال الرئيس المنتخب للاتحاد الدولي. تم انتخاب بلاتر في ولاية خامسة في رئاسة الفيفا خلال الكونجرس الذي انعقد في 29 مايو الماضي، ولكنه بعد أربعة أيام فقط أعلن أنه سيستقيل من منصبه، في أعقاب التحقيقات الأمريكية والسويسرية ضد فضائح فساد الفيفا. وأوضح بلاتر "كانت الفرصة الوحيدة لرفع الضغط، بما في ذلك ضغوط الرعاة، عن الفيفا والمسئولين، من أجل إبعاد الفيفا وأنا شخصيا عن خط النار". وقال بلاتر في تصريحات نشرتها صحيفة "بليك" السويسرية يوم الجمعة الماضي "لم أتقدم باستقالتي، وإنما جعلت تفويضي متاحا في مؤتمر استثنائي". وذكرت صحيفة بليك أن بلاتر، الذي تحدث خلال حدث ترويجي لمتحف الفيفا الذي سيفتتح في 2016، بدا بمعنويات عالية رغم وضعه الذي يبدو غير مستقر. ولدى سؤاله من قبل صحيفة "فاليزر بوتيه" عن إمكانية ترشحه مجددا في الانتخابات خلال جمعية عمومية استثنائية للفيفا، أجاب بلاتر "أنا لست مرشحا، ولكن الرئيس المنتخب".

دعا دومينيكو سكالا رئيس لجنة التدقيق والامتثال بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وكل المسؤولين لمساندة الحاجة لإجراء تغييرات جذرية على القائمين على اللعبة. وقال سكالا اليوم الأحد "زمن مغازلة السلطة ولى بكل تأكيد".وأضاف "أطالب كلا الاشخاص المعنيين بما في ذلك بلاتر لمساندة إجراء إصلاحات جذرية على كبار المسئولين في الفيفا". وقال بلاتر في مقابلات صحفية في وقت سابق من الاسبوع الجاري انه لم يستقيل من منصب رئيس الفيفا. وكان بلاتر فاز بولاية خامسة في رئاسة الفيفا في 29 مايو الماضي ولكنه بعد أربعة أيام أعلن أنه سيستقيل من منصبه نتيجة زيادة الضغوط الموجهة ضد الفيفا بسبب تزايد اتهامات الفساد. ولم يتحدد بعد موعد كونجرس الفيفا لانتخاب رئيس جديد، ولكن بلاتر رجح اجراؤه في بداية عام 2016.

أعلن السويسري جوزيف بلاتر اليوم السبت، في مقابلة مع صحيفة "فاليزر بوتي" السويسرية أنه ليس مرشحا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بل الرئيس المنتخب. وأجاب بلاتر عن سؤال حول إمكانية ترشحه للمنصب الذي يشغله منذ 1998 خلال الجمعية العمومية الانتخابية المقبلة: "لست مرشحا، بل أنا الرئيس المنتخب". وكان بلاتر قال حديث مع صحيفة "بليك" السويسرية أمس الجمعة، إنه لم يستقل من منصبه: "لم استقل. لقد وضعت ولايتي بتصرف الجمعية العمومية غير العادية (لفيفا)". واتجه بلاتر إلى الحاضرين في الحفل مازحا: "بالنسبة لي شخصيا فان هذا المتحف ثمرة من الحب، لكن لا تخطئوا فهمي، لن ادخل الآن إلى المتحف أو إلى أعمال تماثيل الشمع". وكان بلاتر أعرب الشهر الماضي عن نيته بترك منصبه بعد أيام على إعادة انتخابه لولاية خامسة من 4 سنوات، في ظل فضيحة فساد تاريخية تضرب المنظمة الدولية اثر اتهامات صادرة عن القضاء الأمريكي: "قررت أن اسلم ولايتي في الجمعية العمومية الانتخابية المقبلة. سأتابع مهامي كرئيس للاتحاد الدولي حتى إجراء الانتخابات. بما أني لن أترشح، وأنا حر الآن من القيود التي تفرضها الانتخابات، سأكون قادرا على التركيز لقيادة بعيدة الأمد، والإصلاحات الرئيسة التي تتجاوز جهودنا السابقة".

أثار السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المزيد من الجدل والتكهنات حول مستقبله بعدما نفى تقديم استقالته من منصبه في الاتحاد المنغمس في فضائح فساد ويعيش أصعب أزمة في تاريخه. وقال بلاتر في تصريحات نشرتها صحيفة "بليك" السويسرية اليوم الجمعة "لم أتقدم باستقالتي. وإنما جعلت تفويضي متاحا في كونجرس استثنائي". وكان بلاتر قد انتخب رئيسا للفيفا لفترة خامسة خلال كونجرس الفيفا في 29 مايو الماضي، ثم أعلن نيته في الاستقالة في الثاني من يونيو، في ظل الضغوط الهائلة والتحقيقات من جانب سويسرا والولايات المتحدة في قضايا فساد بالفيفا. وذكرت صحيفة بليك أن بلاتر، الذي تحدث خلال حدث ترويجي لمتحف الفيفا الذي سيفتتح في 2016، بدا بمعنويات عالية رغم وضعه الذي يبدو غير مستقر.

أعلن فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي اليوم الثلاثاء، أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيحضر قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في سان بطرسبرج يوم 25 يوليو القادم. وقال موتكو لوكالة أنباء تاس "سيحضر بلاتر القرعة بالطبع. اللجنة التنفيذية للفيفا بأكملها ستكون هناك إضافة إلى 209 أعضاء في الفيفا. الاستعدادات ستسير مثلما هو مخطط لها". كما أكد الاتحاد الروسي حضور بلاتر الذي أعلن أنه سيستقيل من رئاسة الفيفا في وقت سابق هذا الشهر. وقال اناتولي فوروبيوف الأمين العام للاتحاد الروسي "كشخص يعرف بعض الأمور عن بلاتر لا أملك أي شكوك في أنه سيحضر القرعة". وأضاف "جاء بلاتر إلى روسيا 23 عاما متتاليا لحضور كأس الكومنولث. لكن يوجد الآن حدث بالغ الأهمية من الناحيتين الرياضية والسياسية. رئيس الفيفا يجب أن يحضر هذه الأحداث بالتأكيد". وتابع "أنا واثق أن بلاتر سيزور سان بطرسبرج يوم 25 يوليو في حالة إذا لم يحدث أي شيء غير متوقع".

أعرب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن تأييده لفكرة إخضاع أبرز وأهم أعضاء الفيفا لتحقيق منفصل متكامل. وقال بلاتر، في مقاله بمجلة الفيفا الأسبوعية، "تقدم فولفجانج نيرسباخ (رئيس الاتحاد الألماني للعبة) باقتراح وأنا أؤيده، اقترح نيرسباخ إجراء تحقيق منفصل متكامل يخضع له جميع الأعضاء بأهم لجان الفيفا. وأوضح بلاتر أن هذا الاقتراح واجه معارضة ورفضا من الاتحادات القارية "وخاصة من الاتحاد الأوروبي (يويفا)". وأكد بلاتر أنه سيواصل العمل على إصلاح الفيفا ومكافحة الفساد، حتى آخر يوم له في هذا المنصب. وأعيد انتخاب بلاتر "79 عام" في 29 مايو الماضي لفترة رئاسة خامسة بالفيفا، ولكنه أعلن بعدها بأربعة أيام أنه سيستقيل من منصبه داعيا الجمعية العمومية للفيفا إلى عقد اجتماع غير استثنائي لاختيار من سيخلفه في المنصب، وذلك وسط فضائح الفساد التي ضربت الفيفا على هامش الانتخابات.