كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزيف بلاتر أنه لن يرفض ولاية جديدة على رأس السلطة الكروية العليا في حال طلب منه الترشح.وقال بلاتر لراديو "ار تي اس" السويسري من سوتشي حيث تفتتح اليوم الجمعة دورة الألعاب الاولمبية الشتوية: "إذا كنت في صحة جيدة، وأنا كذلك حاليا، فلا أرى أي مانع يحول دون مواصلة عملي، خصوصا عمل توحيد فيفا".وتابع بلاتر الذي يتواجد في هذا المنصب منذ 1998: "إذا طلبت مني الاتحادات الأعضاء الترشح، فلن أقول كلا"، جاعلا بذلك موقفه أكثر وضوحا حيال انتخابات عام 2015.وحتى اللحظة، ليس هناك سوى الفرنسي جيروم شامبانيي، النائب السابق لامين عام الاتحاد الدولي، كمرشح رسمي لرئاسة فيفا وقد يدخل الدبلوماسي السابق في معركة مع مواطنه ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة والذي سيتخذ قراره خلال أو بعد مونديال الصيف المقبل في البرازيل، ومع الرئيس الحالي بلاتر الذي أعرب سابقا وبوضوح أنه ضد اعتماد السن القانونية من اجل تحديد نهاية ولاية رئيس فيفا، وهو اعتمد الموقف ذاته أمس الخميس خلال الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية التي هو عضو فيها.ويعتبر الموقف الحالي لبلاتر مخالفا عما صدر عنه بعد انتخابه في 2011 لولاية رابعة حين أعلن أنه يعتزم عدم الترشح لولاية خامسة في 2015.

أكد اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة أن جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيزور فلسطين والمنطقة خلال أبريل المقبل من أجل الاجتماع بالسلطات السياسية في كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والعمل من أجل وضع حد جذري لمشكلة الرياضة الفلسطينية بعد أن أشار خلال الاجتماعات وبعد اطلاعه على الوثائق التي قدمها الاتحاد الفلسطيني أن المشكلة عند السلطات السياسية في الكيان الصهيوني.وقال اللواء الرجوب بعد انتهاء اجتماع زيوريخ الذي عقد في مقر الفيفا والذي ترأسه بلاتر بحضور مراقبين آسيويين وأوروبيين وممثلين عن الاتحاد الإسرائيلي لتحسين الوضع الرياضي الفلسطيني.إن استمرار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإتباع سياسة التعنت وعدم الاكتراث للممارسات العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الرياضة الفلسطينية سيحتم على اتحاد الكرة الفلسطيني المطالبة بفرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي وطرده من الفيفا.وأوضح الرجوب، أنه عرض كل الوثائق اللازمة التي تثبت إصرار حكومة الاحتلال على ممارساتها العنصرية بحق الرياضيين الفلسطينيين، لذلك سننتظر خلال الفترة القليلة القادمة حلا جذريا لمشكلة رياضيينا على قاعدة الالتزام بقوانين الفيفا والمواثيق الأولمبية الدولية.وشدد على أن اتحاده يصر على حل كل المشكلات التي يتسبب بها الاحتلال بها والتي تتمثل بإعاقة تنقل الفرق بين المدن وسفرها إلى الخارج بالإضافة إلى منع إقامة المنشآت ومنع دخول المساعدات الرياضية.على صعيد آخر يعود فريق الظاهرية الفلسطيني لأجواء المسابقات المحلية، بعد الخروج من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي على يد فريق أولاي علاش القرغيزي، عندما يلاقي واد النيص في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة كأس فلسطين.

ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين التقوا اليوم الإثنين، تحت رعايته من أجل تسهيل انتقال اللاعبين والمدربين والحكام والرسميين الفلسطينيين.يذكر أن رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جوزيف بلاتر، انشأ مجموعة العمل "فيفا-فلسطين-إسرائيل" في يوليو 2013.وقال بلاتر في بيان اليوم "أنا سعيد للتقدم الحاصل من قبل الاتحادين خلال الأشهر الماضية. أعتقد بأن الإجراءات ستتخذ في مستقبل قريب من أجل السماح بتطوير كرة القدم في فلسطين وإسرائيل".وجمع اللقاء في مقر الفيفا في زيوريخ رئيسي الاتحادين الفلسطيني جبريل الرجوب والإسرائيلي آفي لوزون.ومن المنتظر توقيع بروتوكول اتفاق يقدم إلى مؤتمر الفيفا في 10 و11 يونيو عشية انطلاق نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.وسيزور بلاتر لهذا الغرض إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إبريل من اجل لقاء السلطات السياسية المحلية، حسب ما جاء في البيان.

أرسل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برقية تعزية للاتحاد الجزائري لكرة القدم في وفاة المدافع الدولي الجزائري السابق مصطفى زيتوني الذي وافته المنية الأحد الماضي عن عمر يناهز 86 عاما بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر.وقال بلاتر في البرقية، التي نشرها الاتحاد الجزائري بموقعه الالكتروني اليوم الجمعة، "نشعر بالأسى لوفاة الدولي السابق مصطفى زيتوني. نود أن نتقدم لأسرته وأحبائه وجميع أفراد عائلة كرة القدم الجزائرية بتعازينا الصادقة".وأكد بلاتر، في البرقية أن زيتوني كان بطلا قوميا في بلاده وانه ارتدى في الفترة الممتدة من 1958 إلى 1964 قميص منتخب الجزائر نحو مائة مرة.وتوفي زيتوني الأحد الماضي بمدينة نيس الفرنسية ودفن بمقابر المسلمين في المدينة نفسها أمس الأول الأربعاء بجانب ابنتيه التوأم حسبما أوصى سابقا.وأكد محمد معوش، أحد زملاء الراحل إلى وكالة الأنباء الألمانية، أن زيتوني رفض اللعب للمنتخب الفرنسي الذي كان يستعد للمشاركة في كأس العالم 1958 بالسويد مفضلا الدفاع عن القضية الجزائرية والانضمام لفريق جبهة التحرير الوطني بطلب من قيادة الثورة الجزائرية التي كانت تحارب الاستعمار الفرنسي.كما كشف زميله في فريق جبهة التحرير الوطني عبد الحميد زوبا أن زيتوني رفض عرضا للانضمام إلى ريال مدريد الإسباني بقيادة الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو.وقال زوبا للإذاعة الجزائرية اليوم "التقينا ذات مرة بفريق ريال مدريد الإسباني في مطار فرانكفورت الألماني فالتفت دي ستيفانو إلى زيتوني وقالله لماذا لا تنضم لأحسن فريق في العالم فأجابه زيتوني بأن أفضل فريق في العالم هو هذا الذي أنا معه (فريق جبهة التحرير الوطني)".وبدأ زيتوني مشواره مع فريق أولمبيك سانت أوجان "بولوجين حاليا" واحترف مع كان وموناكو الفرنسيين وعاد زيتوني لبلاده بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962 حيث لعب لرائد القبة ليعتزل الكرة عام 1967 وعين بعدها مسؤولا لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بمدينة نيس الفرنسية علما بأنه تزوج من ملكة جمال موناكو ورزق بخمسة أبناء "أربع بنات وولد واحد".

أكد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه سأم "إدعاء السقوط‭ ‬الفج" الذي يقوم به لاعبون وطالب الحكام بحل المشكلة.وقال بلاتر في أحدث عدد من دورية فيفا ويكلي التي تنشر غدا الجمعة "هذا الأمر يتم التعامل معه بازدراء في رياضات أخرى لكنه بات عاديا ومألوفا في كرة القدم هذه الأيام".وأضاف "ادعاء السقوط هو غير عادل على الإطلاق ويبدو مشينا عند مشاهدة واقعة في الإعادة التلفزيونية إلا أن البعض يعتقدون أنه ينم عن ذكاء أو على الأقل لا يعتبرونه ضارا".وتابع قائلا "يشمل ذلك الحصول على ركلات جزاء مثيرة للجدل بادعاء السقوط في منطقة الجزاء، أشعر بالغضب إزاء ذلك الأمر خاصة عندما يعود اللاعب الذي يدعي تعرضه لإصابة سريعا إلى الملعب".وقال ساخرا "يبدو أن خط الملعب له قدرات سحرية لا يستطيع كبار متخصصي العلاج الطبي تفسيرها. الكرة الآن في ملعب الحكام. إذا سقط لاعب على الأرض فان الفريق المنافس ليس مطالبا بإبعاد الكرة خارج الملعب".وأكد بلاتر أن الحكام يجب أن يتركوا اللاعبين خارج الملعب لفترة إذا اعتقدوا أنهم يتظاهرون بالإصابة.وقال بلاتر "يجب ان يتدخل الحكم فقط إذا أعتقد أن إصابة خطيرة حدثت للاعب. وعندما يسعى لاعب للعودة على الفور إلى الملعب بعد خروجه يمكن أن يجعله الحكم ينتظر قليلا كي تكون هناك أفضلية عددية للمنافس".وأضاف "هذا الأمر يعد بمثابة عقوبة زمنية وقد يجعل أولئك الذين يدعون السقوط يعيدون النظر في الأمر".