أعربت روسيا بلسان وزير الرياضة فيتالي موتكو اليوم الجمعة عن سعادتها بإعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، داعية إلى إجراء "تغييرات" في المنظمة الدولية. وقال موتكو في تصريح لوكالة ريا نوفوستي "بالتأكيد، نحن سعداء من النتيجة بالمجمل"، موضحا "بصفتنا عضوا في العائلة "كرة القدم" الأوروبية، نعتبر انه من الضروري استخلاص النتائج وتحقيق ما يمكن تحقيقه من التغييرات". ويأتي الموقف الروسي من إعادة انتخاب بلاتر على طرفي نقيض من الموقف الأمريكي الذي عبر عن خيبة أمل كبيرة. يذكر أن روسيا التي ستنظم مونديال 2018، اتهمت الولايات المتحدة بـ"تطبيق غير شرعي للقانون الأمريكي" خارج أراضيها، ورأى الرئيس فلاديمير بوتين في العاصفة التي أثارها القضاء الأمريكي حول تهم فساد في الفيفا، محاولة لمنع إعادة انتخاب بلاتر.

أعرب رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم سونيل جولاتي اليوم الجمعة عن خيبة أمله بعد إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا للفيفا لولاية خامسة، داعيا إياه إلى إجراء إصلاحات في المنظمة الدولية التي تهزها حاليا عاصفة قضائية. وقال جولاتي في بيان نشره موقع الاتحاد "لقد خاب أملنا من نتيجة هذه الانتخابات وسنستمر في بذل كل ما في وسعنا من اجل تغييرات مهمة في الفيفا". وأضاف "هدفنا هو أن يتمتع الفيفا بحكومة (لجنة تنفيذية) مسؤولة تقدم حسابات وشفافة وتكون مركزة تماما على أفضل المصالح لرياضتنا". وتابع "نهنئ السيد بلاتر ونأمل بان يكون إجراء إصلاح في الفيفا أولويته رقم واحد لكي نضمن كمال رياضتنا في العالم كله".

هنأ البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر بإعادة انتخابه رئيسا للفيفا. وقال بن ابراهيم "باسمي وباسم الاتحاد الآسيوي وأسرة كرة القدم الآسيوية، أود تهنئة جوزيف بلاتر على إعادة انتخابه كرئيس للاتحاد الدولي". وتابع "الاتحاد الآسيوي دعم دائما بلاتر، ونحن سعداء بمواصلة العمل معه ومع الاتحاد الدولي من أجل تحقيق المزيد من التطوير لكرة القدم الآسيوية والعالمية في المستقبل". وحضرت الاتحادات الـ46 الأعضاء في الاتحاد الآسيوي الجمعية العمومية للفيفا اليوم الجمعة في زيوريخ.

قال السويسري جوزيف بلاتر، الفائز بولاية خامسة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إنه يتحمل مسؤولية إعادة "فيفا" للطريق الصحيح خلال الفترة المقبلة. وفي كلمة لأعضاء الجمعية العمومية "الكونجرس"، عقب الفوز، اليوم الجمعة، قال بلاتر: "أوجه الشكر إلى الأمير علي بن الحسين على روح التنافسية التي ظهرت واضحة في انتخابات اليوم". وأضاف: "أتحمل مسؤولية إعادة فيفا إلى الطريق الصحيح، وسأكون رئيسا لسفينة فيفا، وسأقودها إلى شاطئ النجاة". ومضى قائلا: "لست مثاليا، وأشكركم جميعا على الثقة التي منحتوها لي، وعلينا أن نعمل سويا". وواصل بلاتر تصريحاته قائلا: "أنا رئيس للجميع؛ من صوت لي أو صوت لمنافسي، ويجب أن نتكاتف جميعا لتطوير فيفا". وفاز بلاتر بولاية خامسة في رئاسة "فيفا" بعد انسحاب الأمير علي بن الحسين من خوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق اليوم. وكان بلاتر فاز في الجولة الأولى بـ"133" صوتا مقابل "73" صوتا لـ بن الحسين.

فاز السويسري جوزيف بلاتر بفترة ولاية خامسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد انسحاب منافسه الوحيد الأردني الأمير علي بن الحسين قبل الجولة الثانية من التصويت بالانتخابات التي جرت اليوم الجمعة بمدينة زيوريخ السويسرية. وأجريت الانتخابات ضمن فعاليات الاجتماع الخامس والستين للجمعية العمومية "كونجرس" للفيفا في زيوريخ. ويترأس بلاتر الفيفا منذ عام 1998 كما سبق له أن أعلن أنه سيكتفي بالفترة الرابعة ولكنه تراجع وخاض الانتخابات اليوم على فترة ولاية خامسة لمدة أربع سنوات. وفشلت الجولة الأولى من التصويت في حسم الصراع على رئاسة الفيفا بين بلاتر والأمير علي، ليصبح المتنافسان بحاجة إلى الاحتكام للجولة الثانية من التصويت. وحصل بلاتر على 133 صوتا مقابل 73 صوتا للأمير علي في الجولة الأولى. ولكن الأمير علي أعلن انسحابه قبل خوض الجولة الثانية من التصويت على رئاسة الفيفا ليظل بلاتر على عرش الفيفا. واستفاد الأمير علي بشكل هائل من فضيحة الفساد التي تفجرت في اليومين الماضيين عندما ألقت الشرطة القبض على سبعة من المسؤولين البارزين بالفيفا من بينهم نائبين لرئيس الفيفا، وذلك تمهيدا لتسليمهم إلى السلطات الأمريكية في إطار التحقيقات الأمريكية الجارية حاليا بشأن فضيحة فساد. وضرب الأمير علي ببلوغه الجولة الثانية من التصويت توقعات عدة كانت ترى أن بلاتر سيحسم الانتخابات من الجولة الأولى وإن تراجعت حدة هذه التوقعات بعد فضيحة الفساد التي تفجرت أمس الأول، ولكنه فضل في النهاية عدم خوض الجولة الثانية من السباق والتي كان من الأرجح أن تنتهي لصالح بلاتر الذي كان بحاجة لنحو 105 أصوات لحسم الصراع لصالحه في حالة ثبتت صحة جميع أصوات الجمعية العمومية، وعددها 209 أعضاء وعدم وجود أي أصوات باطلة في الجولة الثانية من التصويت.

قال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن انجلترا قد تساند مقاطعة محتملة لكأس العالم 2018 إذا أعيد انتخاب جوزيف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي "الفيفا". لكن نظيره الهولندي مايكل فان براج قال إن اتحاده لم يناقش أبدا المقاطعة. وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل انتخابات رئاسة الفيفا في زيوريخ قال دايك إن إنجلترا لن تفعل ذلك وحدها لكنها قد تدرس الانضمام لمقاطعة أوروبية أوسع نطاقا. وقال دايك "إذا قال كل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وأرادت كل الدول أن تفعلها فأعتقد أن ذلك سيكون مناسبا". وأضاف "لا يوجد معنى أن تقول دولة أو دولتان إنهما لن تشاركا لأن البطولة ستقام بدونهما ولن يكون ذلك عدلا بالنسبة للمشجعين". وتابع "لكن إذا قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كمجموعة حسنا إذا لم نحل هذه الأمور لن نذهب لكأس العالم' فأعتقد أننا سننضم إليهم". وجاءت تعليقات دايك بعد تهديدات مستترة مماثلة من ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعدما كشف أنه طلب شخصيا من بلاتر الاستقالة من أجل صالح كرة القدم. وتحدثت أوروبا بحسم عن الرغبة في التغيير وبينما لم يقل الفرنسي بلاتيني إن مقاطعة كأس العالم أمر لا بد منه فإنه أكد أن "كل الخيارات مفتوحة" إذا بقي بلاتر في السلطة. لكن بلاتر رفض الانسحاب من الانتخابات قائلا إنه سيترشح لفترة خامسة وتعهد بإجراء إصلاحات في أعقاب أحدث مزاعم فساد تعصف بالفيفا. وقال دايك "أحداث هذا الأسبوع ذات مغزى. بيان السيد بلاتر أمس عندما قال ببساطة 'حسنا.. اتركوا الأمر لي وسأصلحه'.. لا أحد سيصدق ذلك". وبلاتر مرشح بقوة للفوز في انتخابات الجمعة ضد الأمير الأردني علي بن الحسين لكن دايك قال إن التغيير حتمي الآن بغض النظر عن النتيجة. وقال "أعتقد أن الأمر انتهى بالنسبة لبلاتر على كل حال.. لا أعتقد أن فوزه أو لا يهم".

نادى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بـ"الوحدة وروح الفريق" خلال افتتاح الجمعية العمومية الخامسة والستين للفيفا "كونجرس الفيفا" بمدينة زيوريخ السويسرية ، التي يسعى من خلالها لتولي رئاسة الاتحاد لفترة خامسة. وألقى اعتقال عدد من المسؤولين البارزين بالاتحاد أمس الأول الأربعاء، ضمن تحقيقات في ادعاءات فساد بظلاله على كونجرس الفيفا الذي يتنافس فيه الأمير الأردني علي بن الحسين على مقعد الرئاسة مع بلاتر. وقال بلاتر في كلمته الافتتاحية للكونجرس أمام ممثلي الاتحادات الوطنية الـ209 الأعضاء بالفيفا "يجب أن تمتلكوا القوة لتغيير وجه الفيفا. إنها قوة لا يمكن أن تشترى من الأسواق". وأضاف "دعونا لا نتحدث فقط عن المشكلات، وإنما نجد الحلول لها. أتمنى أن يسود اليوم الانضباط والاحترام واللعب النظيف. الأمر يبدو وكأننا في استاد ونلعب كرة قدم. ليس لدينا سقف زمني وأنتم، ممثلو الاتحادات، بمثابة الحكام". وألقى بلاتر، باللوم على سلوك الأفراد وأكد أنه لا يجب تحميل الفيفا مسؤولية اتهامات الفساد التي طالته. وقال بلاتر "لا يجب أن نسمح بتلطيخ سمعة الفيفا. أفراد هم المسؤولون عن ذلك وليس المنظمة ككل. إنهم أفراد فقدوا الرؤية لرياضة تقوم على اللعب النظيف والروح الجماعية". وأضاف "لا يمكننا مراقبة الجميع، هناك 1.6 مليار شخص يلمسون لعبتنا بشكل مباشر أو غير مباشر. نحن كيان مهم للغاية ولكن مع الشعبية تأتي المسؤولية.. الجميع مسؤولون وكل فرد مسؤول". وتشهد الجمعية العمومية في وقت لاحق اليوم انتخاب رئيس الفيفا، ويسعى بلاتر لتولي المنصب لفترة خامسة لكنه يخوض منافسة مع الأمير الأردني علي بن الحسين، بعد أن رفض السويسري الرحيل عن المنصب في ظل فضائح الفساد التي هزت أرجاء الفيفا. ولا يزال بلاتر يؤكد أنه الرجل المناسب لقيادة الفيفا نحو الخروج من الأزمة التي تفاقمت بعد إلقاء القبض على سبعة من المسؤولين البارزين أمس الأول الأربعاء، من بينهم نائبان لرئيس الفيفا، في فندق بزيوريخ ضمن تحقيقات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مزاعم فساد. ويترقب العالم الانتخابات المقررة في وقت لاحق اليوم حيث يواجه بلاتر تحديا مع الأمير علي الذي ارتفعت أسهمه بشكل أكبر خلال اليومين الماضيين في ظل عملية اعتقال المسؤولين. ويحظى الأمير علي بدعم الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الذي طلب رئيسه ميشيل بلاتيني من بلاتر الرحيل عن رئاسة الفيفا ، لكن دون جدوى.

أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح، وهو واحد من أكثر الشخصيات نفوذا في عالم الرياضة أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" هو الشخص المناسب لهذا المنصب ويجب أن يعاد انتخابه لأربع سنوات أخرى اليوم الجمعة. وكان الشيخ الكويتي يتحدث قبيل انتخابات رئاسة الفيفا اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يتفوق بلاتر على منافسه الأمير الأردني علي بن الحسين رغم الأزمة الحالية المحيطة بالاتحاد الدولي. وقال الشيخ أحمد - الذي انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا الشهر الماضي في المؤتمر السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم – إن الرجل السويسري البالغ عمره 79 عاما لا يزال يمتلك مساندة الكتلة الآسيوية. وأبلغ في فندق باور اولاك حيث تم القبض على سبعة من مسؤولي الفيفا يوم الأربعاء "الفيفا يجب أن يمتلك قائدا لديه الكثير من الخبرة". وأضاف "ليس هذا فقط لكن يجب أيضا أن يكون شخصا أظهر التزاما قويا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مدار السنوات وبلاتر فعل ذلك. الأمير علي رجل جيد.. أعمل معه وكنت داعمه الأساسي في الماضي. إنه مثل شقيقي. أمامه مستقبل جيد لكني أعتقد أنه متعجل قليلا. أعتقد أنه كان بحاجة للحصول على ثقة آسيا أولا قبل أن ينال ثقة المجتمع الدولي". وحقيقة أن آسيا - باستثناء استراليا التي أعلنت مساندتها للأمير علي أمس الخميس، - تقف بقوة وراء بلاتر من المرجح أن تلعب دورا حاسما في انتصار من المفترض أن يكون سهلا للسويسري. وتملك آسيا 47 صوتا من بين 209 أعضاء في الفيفا لديهم حق التصويت في انتخابات الرئاسة اليوم الجمعة، بعد اكتمال كل الأعمال الأخرى في المؤتمر السنوي للفيفا. وينظر مراقبون إلى الشيخ أحمد نفسه - رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي - كرئيس محتمل للفيفا. واهتز الفيفا يوم الأربعاء عندما ألقي القبض على سبعة من مسؤوليه في زيوريخ بناء على أمر من مكتب التحقيقات الاتحادي كما تم اتهام آخرين عبر وزارة العدل الأمريكية في نيويورك. وأدى ذلك لأن يلمح ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى أن منظمته القوية قد تنفصل عن الفيفا. ويعتقد الشيخ أحمد أن الانفصال خطأ وأمر مستبعد. وقال "أشك أن ذلك سيحدث. أعتقد أن الناس الذين يحبون التماسك والوحدة ويحبون كرة القدم سيبقون متحدين. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لديه الأغلبية في اللجنة التنفيذية.. يمتلك أكبر عدد من الأماكن في كأس العالم والألعاب الاولمبية. المال موجود في أوروبا لكن العديد من الرعاة من آسيا". وتابع "بينما أنا في غاية السعادة لوجودي في المؤتمر السنوي فإنه ليس هادئا مثلما توقعنا جميعا بسبب مكتب التحقيقات الاتحادي. لكن ذلك يثير بعض الأسئلة. الناس يتساءلون لماذا حدث ذلك في زيوريخ وليس في الجمعية العمومية للكونكاكاف قبل ستة أسابيع. يجب علينا احترام ما يحدث لأننا نريد بيئة نظيفة لكرة القدم لكننا أيضا لا نرغب أن نكون محور التقارير الإعلامية. لا أعتقد أن ذلك من العدل بالنسبة للفيفا وللرياضة التي يتابعها مليارات الناس. لم يكن هذا الوقت المناسب.. كان من الأفضل أن يحدث ذلك في الكونكاكاف لأن القضية متعلقة بالكونكاكاف أكثر من الفيفا. نرغب في بيئة أفضل ومكافحة الفساد ومكافحة المراهنات غير القانونية وأي شيء سيساعدنا في تقليص هذه المشاكل سنرحب به".

بدأت أعمال كونجرس الفيفا، فى مدينة زيوريخ السويسرية، اليوم الجمعة، حيث يجرى اختيار رئيس جديد للفيفا فى الأربع سنوات القادمة، والتى يتنافس فيها على مقعد رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم مرشحان، هما السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالى للفيفا، والأمير الأردنى على بن الحسين. ومن المقرر أن يصوت الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" خلال اجتماعه فى مدينة زيوريخ السويسرية على اقتراح الاتحاد الفلسطينى لتعليق عضوية إسرائيل فى الاتحاد الدولى، جراء العقبات التى يفرضها الاحتلال أمام الاتحاد الفلسطينى وقيوده على حركة اللاعبين الفلسطينيين.

وسط حالة من القلق بشأن مصير اللعبة الأكثر شعبية على مستوى العالم وتزايد فضائح الفساد التي ضربت المنظمة المهيمنة على هذه اللعبة، تتجه أنظار العالم كله اليوم الجمعة، صوب مدينة زيوريخ السويسرية لمتابعة فعاليات اجتماع الجمعية العمومية "كونجرس" الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وتتصدر الانتخابات على رئاسة الفيفا جدول أعمال كونجرس الفيفا في جلسته المقررة اليوم بعد يومين فقط من فضيحة فساد جديدة وجهت صدمة قوية إلى الفيفا وإلى عالم كرة القدم وأنصار اللعبة في كل مكان بالعالم. ويحتاج السويسري جوزيف بلاتر إلى ثلثي أصوات 209 أعضاء إذا أراد الفوز على الأردني الأمير علي بن حسين في الجولة الأولى من التصويت لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ولكنه سيكون في حاجة إلى أغلبية بسيطة في الجولة الثانية من التصويت. وبلاتر هو المرشح الأول للفوز بولاية خامسة في رئاسة الفيفا لأنه يبدو أنه يحظى بأغلبية أصوات ستة اتحادات قارية، رغم حملة الاتهامات الجنائية والاعتقالات في صفوف الفيفا مؤخرا. وتحظى القارة الإفريقية بعدد أصوات يبلغ 54 مقابل 53 للاتحاد الأوروبي "يويفا" و46 لآسيا و35 لأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) و11 صوتا لاوقيانوسيا وعشرة أصوات لأمريكا الجنوبية (كونميبول). واليويفا هو الاتحاد القاري الوحيد الذي يعارض بلاتر علنية، ولكن حتى إذا حول كونكاكاف وكونميبول أصواتهم إلى الأمير علي، فإن ذلك سيمنح المرشح الأردني 98 صوتا وبالتالي سيفتقد إلى الأغلبية. وألقت الشرطة السويسرية في زيوريخ الأربعاء القبض على سبعة من المسؤولين البارزين في عالم كرة القدم من بينهم نائبان لرئيس الفيفا لتسليمهم إلى الولايات المتحدة ضمن التحقيقات الأمريكية الجارية حاليا بشأن فضيحة فساد مما ألقى بالغموض على موقف بلاتر في انتخابات اليوم. ورغم الدعوات التي جاء معظمها من القارة الأوروبية بتأجيل الانتخابات وكذلك فعاليات هذه الجلسة لكونجرس الفيفا ومطالبة الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) ورئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني إلى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بالتنحي وعدم خوض الانتخابات بعد هذه الفضيحة، تقام الانتخابات اليوم وسط أجواء مشحونة بالقلق من ناحية والغضب من ناحية أخرى.

أكد وزير الرياضة السويسري اولي ماورير في لوزيرن اليوم الخميس، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فقد مصداقيته ولكن رئيسه السويسري جوزيف بلاتر لا ينبغي أن يصبح كبش فداء. وقال ماورير قبل حضوره كونجرس الفيفا في زيوريخ حيث يتطلع بلاتر لولاية خامسة في رئاسة الفيفا "بلاتر قام بمهمة رائعة بالنيابة عن كرة القدم، خاصة من خلال مبادراته الحيوية". ولكن الوزير النائب عن حزب الشعب السويسري اليميني قال "الفيفا فقد المصداقية والتوازن". وطالب ماورير بإجراء إصلاحات على جميع المستويات في الفيفا، لكن السؤال يبقى هل يستطيع الاتحاد الدولي لكرة القدم ذلك؟".

قال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس، إن أحداث اليومين الماضيين التي تضمنت القبض على مسؤولين بارزين في فندق في زيوريخ جلبت العار والخزي للفيفا. وقال بلاتر، في أول ظهور علني له منذ الأحداث غير العادية أمس الأربعاء، إنه لا يوجد مجال "لأي فساد من أي نوع". وفي كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر السنوي للفيفا في زيوريخ قال بلاتر الذي يسعى لنيل فترة خامسة في رئاسة الفيفا خلال الانتخابات المقررة غدا الجمعة حيث سيكون الأمير الأردني علي بن الحسين منافسه الوحيد "أحداث الأمس ألقت بظلال على كرة القدم والمؤتمر السنوي". وأضاف "ما حدث جلب العار والخزي لكرة القدم ويتطلب التغيير منا أيضا. لا يمكن أن نسمح لسمعة الفيفا بأن تتلطخ أكثر من ذلك". وفي تجاهل لدعوات وجهت إليه للاستقالة بسبب فضيحة الفساد قال بلاتر "أعرف أن العديد من الناس يرون أنني المسؤول في النهاية... لكن لا يمكنني مراقبة الجميع طيلة الوقت. إذا أراد الناس ارتكاب مخالفات سيحاولون أيضا إخفائها". وألقي القبض على سبعة من أكثر الشخصيات نفوذا في كرة القدم العالمية أمس الأربعاء عقب مداهمة فندق اعتاد الفيفا استخدامه لاستضافة زواره ويواجهون الآن تسليمهم للولايات المتحدة بسبب اتهامات بالفساد. وقالت السلطات الأمريكية إن تسعة من مسؤولي كرة القدم وخمسة مديرين تنفيذيين لوسائل إعلام وتسويق رياضية يواجهون تهم فساد تنطوي على رشى تزيد على 150 مليون دولار. وقال بلاتر "كرة القدم لا يمكن أن تكون الاستثناء للقاعدة.. هذه مسؤوليتنا في الفيفا وسنتعاون إذا تورط أي أحد في مخالفات. لا يمكن أن يكون هناك مكان لفساد من أي نوع. لنجعل هذه نقطة التحول. هناك حاجة لفعل المزيد لضمان أن يتصرف جميع من في كرة القدم بمسؤولية وبشكل أخلاقي. كرة القدم تستحق المزيد ويجب أن نرد. غدا في المؤتمر... سنبدأ طريقا طويلا وصعبا. فقدنا الثقة أو على الأقل جزء منها ويجب أن نستعيدها عن طريق القرارات التي سنتخذها". "نحب هذه اللعبة... ليس من أجل الجشع ولا الاستغلال ولا النفوذ لكن لأننا نحب اللعبة. مطلوب التماسك والوحدة من أجل كرة القدم والعالم والسلام".

دعا السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، إلى تضافر جهود الجميع ضد الفساد. وقال بلاتر، في افتتاح فعاليات الاجتماع الخامس والستين للجمعية العمومية كونجرس الفيفا اليوم في مدينة زيوريخ السويسرية، "تتفقون معي في أنه وقت عصيب وغير مسبوق للفيفا. أحداث الأمس ألقت بظلال هائلة على كرة القدم وعلى اجتماعات الكونجرس هذا الأسبوع". وافتتح بلاتر اليوم اجتماعات كونجرس الفيفا بحضور مندوبين من الاتحادات ال209 الأعضاء بالفيفا وكذلك بعض الضيوف. وأوضح بلاتر "تصرفات أفراد تجلب الخزي والإهانة لكرة القدم والمطالبات بتغيير الجميع.. يجب أن أتحمل أنا المسؤولية وأبحث عن سبل لتصحيح الأوضاع". وأضاف "لا يجب أن يكون هناك مكان للفساد من أي نوع. أثق في أن المزيد من الأنباء السيئة ستتوالى ولكن من الضروري أن نستعيد الثقة في منظمتنا... غدا، يمكننا أن نبدأ طريقا طويلا وصعبا لاستعادة الثقة".

طالب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، جوزيف بلاتر بالاستقالة من منصبه عقب فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا، وأبدى دعمه للأمير علي بن الحسين في مواجهة بلاتر بانتخابات الرئاسة التي تقام غدا الجمعة. وقال بلاتيني إن أغلب أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيصوتون للأمير الأردني علي بن الحسين على حساب بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يدرس انسحاب الفرق والمنتخبات الأوروبية من البطولات العالمية إن أعيد انتخاب بلاتر رئيسا للفيفا. وكان كل من الاتحادين الآسيوي والإفريقي أعلنا دعمهما لبلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا.

دعا السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، إلى اجتماع أزمة مع ممثلي الاتحادات القارية الست للعبة وذلك قبل ساعات من افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية (كونجرس) الفيفا. وأكد الفيفا، أن الاجتماع سيعقد بمدينة زيوريخ السويسرية وذلك لبحث الوضع الحالي بعد القبض أمس الأربعاء على عدد من المسؤولين البارزين في مجال اللعبة من بينهم مسؤولين حاليين بالفيفا وذلك ضمن تحقيقات جنائية أمريكية وسويسرية بشأن قضايا فساد.

أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إلقاء القبض على عدد من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتخطى حدودها القانونية، وذلك لمنع إعادة انتخاب رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر لفترة جديدة. وقال بوتين في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام: "هؤلاء المسؤولون ليسوا أمريكيين، وحتى إن كان هناك أمر ما، فهو قد وقع خارج أراضي الولايات المتحدة وليس للولايات المتحدة أي علاقة به". وأضاف: "يساورني شك في أن ما يحدث هو محاولة واضحة لمنع إعادة انتخاب السيد بلاتر رئيسا للفيفا"، مضيفا أن الاعتقالات لن تؤثر على استضافة روسيا لكأس العالم لكرة القدم لعام 2018.

غاب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن الكونجرس الطبي، كما أنه لن يحضر الاجتماع مع الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا". وكان بلاتر الذي لم يأت اسمه ضمن تحقيقات الفساد التي تحيط بالفيفا، أعلن في البداية أنه سيشارك في الكونجرس الطبي اليوم الخميس. وكان من المتوقع أيضا أن يشارك بلاتر في جميع اجتماعات الاتحادات القارية التي تسبق انتخابات رئاسة الفيفا غدا الجمعة، ولكن مصادر أكدت لوكالة الأنباء الألمانية أنه لن يحضر اجتماع اليويفا، الذي طالب بتأجيل الجمعية العمومية للفيفا.

طالب جريك دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بالتنحي عن منصبه في أعقاب الفضيحة الأسوأ في تاريخ الفيفا والتي تفجرت أمس الأربعاء. وقال دايك، في تقرير نشره الاتحاد الإنجليزي للصحافة بموقعه على الإنترنت اليوم الخميس، "بلاتر عليه الرحيل. عليه أن يختار بين الرحيل عن طريق الاستقالة أو من خلال التصويت ضده أو نبحث عن وسيلة ثالثة". وألقت الشرطة السويسرية أمس الأربعاء القبض على سبعة مسؤولين بارزين في عالم كرة القدم لاتهامهم طبقا لتحقيقات أمريكية بالحصول على رشي. وقال بلاتر، الذي لم يرد اسمه ضمن المشتبه بهم في هذه التحقيقات، إنه يثق في أن التحقيقات بشأن الحصول على رشي ستدعم بشكل هائل إجراءات الفيفا" لاقتلاع الفساد من جذوره.. إنه وقت عصيب لكرة القدم وللمشجعين وللفيفا كمنظمة".

رفض جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اتهام اللاعب الدولي البرتغالي السابق لويس فيجو له بالديكتاتورية مع دخول سباق انتخابات رئاسة الفيفا مراحله الأخيرة اليوم الثلاثاء. وانسحب فيجو من سباق انتخابات رئاسة الفيفا يوم الخميس الماضي قائلا إن بلاتر يدير المنظمة بديكتاتورية وان الانتخابات لن تكون سوى مجرد استفتاء وهو ما يعني افتقارها إلى النزاهة. ووصل بلاتر البالغ من العمر 79 عاما إلى فندق في زيوريخ للاجتماع مع وفد من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" وتحدث لفترة وجيزة مع صحفيين قبل أن يدلف إلى داخل المبنى. وقال بلاتر "لويس فيجو حر في رأيه. انه رجل حر. إنه شخص يهتم بكرة القدم". وتابع "تقلدت الكثير من المناصب لكني مازلت رئيسا للفيفا على الأقل حتى الساعة السادسة من يوم الجمعة". وسيختار أعضاء الجمعية العمومية للفيفا المؤلفة من 209 أعضاء ما بين بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين. وانسحب مايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم أيضا من الانتخابات الأسبوع الماضي ليصبح بلاتر المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية خامسة في مواجهة متحديه الأمير علي بن الحسين البالغ من العمر 39 عاما. واليوم الثلاثاء وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد الكونكاكاف مذكرة تفاهم لتعزيز أوجه التعاون بينهما. ومن بين الأفكار المطروحة لهذا التعاون مشاركة منتخبات وطنية أو أندية من الاتحادين في مسابقات تضمهما في المستقبل.

أخفق اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الإثنين بمدينة زيوريخ السويسرية في حل الخلاف القائم بين اتحادي الكرة الفلسطيني والإسرائيلي. وقال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إنه لن يسحب الطلب المقدم للفيفا بشأن استبعاد إسرائيل من عضويته، وهو ما سيتم التصويت عليه خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد يوم الجمعة المقبل بزيوريخ. ويواجه الاقتراح الفلسطيني احتمالات نجاح ضئيلة للغاية، حيث أنه من المستبعد أن يحظى بموافقة ثلاثة أرباع الـ 209 أعضاء في الفيفا. وفشل جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الأسبوع الماضي في التوسط لحل النزاع بين الطرفين. وأكد الرجوب في تصريحات صحفية أمس في رام الله أن "إسرائيل لازالت تعمل على وضع العثرات في طريق كرة القدم الفلسطينية عن طريق سياسات التضييق".