رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلاب من جامعة قطر في رحلة ثقافية إلى اليابان

قام وفد من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مكون من 5 طلاب و3 أساتذة بزيارة اليابان، في رحلة دراسية ثقافية استغرقت 10 أيام، بدعوة من شركة ماروبيني في اليابان. وزار الطلبة خلال الرحلة العديد من الأماكن الثقافية والتاريخية في مدن يابانية مختلفة مثل طوكيو وأوساكا وكيوتو وهيروشيما، إضافة إلى زيارة عدة مواقع مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كذلك استضاف سعادة السيد يوسف محمد بلال السفير القطري لدى اليابان طلبة الكلية على مائدة غداء، أقيمت في السفارة القطرية في طوكيو. وشارك في الرحلة 5 طلاب من كلية الآداب والعلوم وهم: شبيب الرميحي وبجاش القحطاني ومحمد المهيزع وعبد الله العتيبي من قسم الشؤون الدولية، إضافة إلى أحمد السيد من قسم الإعلام. ورافق الطلبة خلال رحلتهم د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم ود. سيتفن رايت العميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة في كلية الآداب والعلوم، ود. نوبويوكي ياماغوشي الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم. وزار الطلبة خلال رحلتهم مدرسة سايوا الثانوية في مدينة آسا اليابانية وقاموا بتقديم عرض وافي حول الثقافة القطرية والعلاقات اليابانية القطرية القوية، ومن الجدير بالذكر بأن مدينة آسا اليابانية تحتضن رابطة القطريين دُشّنت عام 1994 إضافة إلى متحف خاص بدولة قطر، يحوي العديد من المقتنيات المتعلقة بالتراث القطري. كما تضمّن جدول الرحلة، زيارة لأحد المصانع الصغيرة التي تسهم بإنتاجها في صناعة القطار السريع، وفي صناعة السيارات وغيرها من الصناعات في اليابان، وهو ما يعكس تأثير الشركات الصغيرة في التقدم الصناعي لليابان. كما زار الوفد المقر الرئيسي لشركة ماروبيني وتمت استضافتهم بحفاوة من قبل المسؤولين في الشركة. وفي تعليقها على رحلة الطلبة ، قالت د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم: "تُجسد هذه الرحلة جانبًا من اتفاقية التعاون المبرمة بين كلية الآداب والعلوم مع شركة ماروبيني اليابانية، وقد أثرت هذه التجربة ثقافة الطلبة في كل ما يتعلق بتاريخ وثقافة قطر واليابان، وأودّ أن أتقدّم بجزيل الشكر لشركة ماروبيني على استضافتنا خلال هذه الرحلة". وأضاف الأستاذ المشارك في العلوم البيولوجية في قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم د. نوبويوكي ياماغوشي: "أشعر بالفخر كمواطن ياباني ينضمّ مع الطلبة، ويُشارك في هذه الرحلة الثقافية الغنية بعلومها ومُخرجاتها التعليمية والثقافية والحضارية القيمة". وتابع أ. شين أونزي المدير العام لفرع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة ماروبيني: "إنه لمن دواعي سرورنا أن يتم تنظيم أول برنامج للتبادل الثقافي بنجاح والذي يعتبر الأول من نوعه، ونحن على ثقة بأن احتضان مثل هذه البرامج سيدعم العلاقات الثنائية القائمة بين قطر واليابان. وبدورنا ستواصل شركة ماروبيني دعمها لتعزيز العلاقات من خلال برامج مختلفة مثل: 3 كراسي أستاذية لشركة ماروبيني وبرامج التدريب وغيرها من البرامج التي سيتم التخطيط لها وتطويرها بالتعاون المشترك مع جامعة قطر". يُذكر أن تنظيم هذه الفعالية جاء بالتعاون بين جامعة قطر وشركة ماروبيني اليابانية التي وقعت بدورها عام 2012 مع كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر اتفاقية تعاون لمدة خمس سنوات، حصلت الكلية بموجبها على دعم مالي بمبلغ قدره 6 ملايين دولار أمريكي، وذلك لدعم أقسام الكلية وبرنامج التبادل الثقافي الطلابي، وبرنامج التدريب الطلابي في مقر شركة ماروبيني الرئيسي في العاصمة اليابانية طوكيو. وعلى ضوء تلك الاتفاقية، تم نشر موسوعة عن اليابان وثقافتها باللغة العربية بالتعاون بين الجانبين، خلال شهر ديسمبر الماضي، وتمّ تعميمه وتوزيعه على كافة مدارس الدولة، وقد جاء توقيع الاتفاقية تزامنا مع الذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر واليابان وتهدف إلى تعزيز تلك العلاقات الثنائية المُتبادلة والمصالح المُشتركة بين الدولتين.

912

| 06 مايو 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تكريم الفائزين في مسابقة التصميم الهندسي

نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر حفلا لتكريم طلبة جامعات مجلس التعاون الفائزين في مسابقة التصميم الهندسي لطلبة كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعبر الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في كلمته في الحفل عن فخر كلية الهندسة بتنظيم هذه المسابقة التي شارك بها طلبة من جميع جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، مقدما شكره للجنة المنظمة لهذه المسابقة المميزة، وكذلك اللجنة العلمية التي أشرفت على تقييم جميع المشاريع التي تقدمت للمسابقة. من جهته، أوضح الدكتور حسين الخياط عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، أن هذه المسابقة تعتبر سبيلا للتواصل والتفاعل بين طلبة دول مجلس التعاون الخليجي لتبادل الخبرات والمهارات، وللاطلاع على آخر ما توصلت إليه مشاريع الطلبة في فئاتها المختلفة، الهندسة والحوسبة والعمارة. وعن المسابقة ونوعية المشاريع المقدمة، قال الدكتور عادل القصطلي رئيس اللجنة التنظيمية والتقنية للمسابقة، إن كلية الهندسة قامت باختيار لجنة محكمين من أصحاب الكفاءات العلمية للحكم على المشاريع، ابتداءً من شهر نوفمبر الماضي. وأشار إلى أنه تقدم للمسابقة عدد 47 من المشاريع من كل من قطر والإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان والكويت، والتي تميزت بالنوعية والكفاءة، وقد صنفت المشاريع إلى 3 فئات التالية: الهندسة والعمارة والحوسبة. يذكر أن جامعة قطر قد حققت المركز الأول في فئتي الهندسة والحوسبة، فيما فازت جامعة الإمارات بفئة العمارة. وفي نهاية الحفل، تم تكريم الفائزين في المسابقة.

325

| 06 مايو 2014

محليات alsharq
د. هندي: قطر تحتاج إلى 9 الآف محاسب في الأعوام الخمسة المقبلة

أعلن الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر أن دولة قطر تحتاج إلى أكثر من 9 الآف محاسب في الأعوام الخمسة القادمة، مشيرا الى أن عدد الخريجين من المحاسبين يقل عن 100 خريج فقط، وهذا ما يجعل الفرص متوافرة بشكل كبير لهؤلاء الخريجين، كما أننا محتاجون لمحاسبين مؤهلين في مختلف المجالات كي يستطيعوا المساهمة في استلام القوائم والتدقيق وغير ذلك في الشركات والمؤسسات في الدولة. وخلال تنظيم قسم المحاسبة ونظم المعلومات بالكلية لقاء تعريفيا لبرنامج الماجستير في المحاسبة، شجع العميد الحضور على استثمار هذه الفرصة المتوافرة لهم، حيث ان البرنامج يعتبر الوحيد والحاصل على الاعتماد الأمريكي، كما أن فرص العمل متوافرة ومن يلتحق به يجد مستقبلا زاهرا. وقد حضر اللقاء الدكتور محسن جيزاني مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الكلية، كان منهم الدكتور بلعيد عوني العميد المساعد للبحث والدراسات العليا، والدكتور أسامة فتيان رئيس قسم المصروفات بالكلية، كما شهدت الفعالية عددا كبيرا من الحضور ممن يطمحون لإكمال الدراسات العليا في مجال المحاسبة. وهنأ د. هندي الحضور على اتخاذ الخطوة الأولى في البرنامج، وبين الفرص الكبيرة التي توفرها الجامعة من دعم في مختلف المجالات، وقال إن البرنامج التعريفي لبرنامج الماجستير في المحاسبة جاء لتعريف الجمهور بالبرنامج، وعن المتطلبات وشروط الالتحاق بها، كما تهدف أيضا للتعريف بالخطة المعتمدة في البرنامج، حتى يتسنى للطلبة أن يلتحقوا بقناعة من أمرهم، حيث ان الطالب سيتفوق في دراسته إن كان على علم بخطة البرنامج ويكون سببا في الإبداع والإخلاص في هذا المجال. بدوره قال الدكتور محسن جيزاني: نظرا للنمو الكبير والطفرة التي تشهدها دولة قطر فإنها بحاجة ماسة للمحاسبين من أبناء الدولة، لسد ثغرات عديدة، حيث ان توظيف أبناء البلد يوفر الوقت والجهد والمال، خاصة أن البرنامج متميز ومعتمد اعتمادا دوليا. السوق القطري أما الدكتور بلعيد عوني اكد أن البرنامج يلبي حاجات السوق القطري من المحاسبين الأكفاء، في مختلف المؤسسات والقطاعات، كما أن البرنامج فرصة جيدة للطامحين لاستكمال برنامج الدكتوراه فيما بعد، لأن البرنامج يصقل المعلومات النظرية في الميدان، وهو كذلك يستجيب لمتطلبات التخطيط الاستراتيجي لرؤية قطر 2030. بدوره عبر الطالب علي ابراهيم من تخصص المحاسبة عن رضاه تجاه اللقاء التعريفي، والذي كان ثريا بالمعلومات المفيدة حول البرنامج، وأكد أن حضوره شكل بالنسبة له فرصة جيدة للتعرف على الإمكانيات المهنية والأكاديمية لهذا التخصص، خاصة أنه يطمح لمواصلة الدراسات العليا مستقبلا بعد التخرج. أما السيد حماد أفضل، وهو محاسب، فقال انه تعرف على شروط القبول ومتطلبات برنامج ماجستير المحاسبة، الذي يطمح إلى الالتحاق به، وأبدى رضاه عن البرنامج. على صعيد متصل، اعلنت جامعة قطر ان باب القبول في برنامج الماجستير في المحاسبة لا يزال مفتوحا لفصل خريف 2014، وأن اخر موعد لتقديم طلب القبول الالكتروني، وتسليم جميع المتطلبات بما فيها كشف الدرجات، ونتائج الاختبارات المطلوبة، هو 15 مايو الجاري. واهابت جامعة قطر بالراغبين في الالتحاق بهذا البرنامج، سرعة تقديم طلباتهم، والمبادرة بإعداد متطلبات القبول، وتسليمها، حسب المواعيد المقررة، حتى يتمكنوا من الحصول على القبول، وفقا للضوابط والشروط، ومن ثم بدء الدراسة في فصل الخريف 2014، وتقدم الطلبات إلكترونيا، من خلال موقع الالكتروني للجامعة.

1310

| 05 مايو 2014

منوعات alsharq
"الميز" فعالية خيرية فى جامعة قطر

نظم نادى طالبات كلية الادارة والاقتصاد فى جامعة قطر فعالية خيرية بعنوان "الميز" والتى تعنى المطبخ، أو مكان الطعام فى اللهجة القطرية العتيقة. افتتح الفعالية نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بجامعة قطر د. عمر الأنصارى بمرافقة عدد من رواد "الميز" السابقين، وذلك وسط حضور كبير من الشخصيات البارزة فى الجامعة وأعضاء هيئة التدريس فيها بالاضافة الى حضور عدد من طالبات الجامعة. وفى تعليقه على الفعالية قال د. نظام هندى عميد كلية الادارة والاقتصاد بجامعة قطر: ان هذا المشروع مهم جدا بالنسبة لطلبة الكلية، لأنه يتيح لهم فرصة تطبيق ما تعلموه فى قاعات الدراسة وتشعرهم بالمسؤولية تجاه العمل الذى يقومون به فى المستقبل. وأضاف د.هندي: نشجع طلابنا دائما أن يشاركوا بحماس وفاعلية فى مثل هذه الأنشطة الانسانية والاجتماعية، خاصة أن هذا الأمر يعد ردا للجميل الذى تقدمه لهم جامعة قطر، كما تشعرهم بضرورة الانخراط فى المجتمع ومشاركة أحزانه وأفراحه على حد سواء. وقال السيد عبد الله أحمد المنصورى المدير التنفيذى لمعرض قطر المهني: لقد تشرفت بالحضور فى هذه الفعالية المميزة، التى تجمع عددا من الشركات والمؤسسات للمشاركة فى عمل انسانى نبيل، كما أنها تصقل مهارات الطلبة وتؤهلهم للدخول فى سوق العمل على أتم استعداد. وأضاف: يدل هذا التنظيم الرائع على حرص جامعة قطر للتقدم بمستوى طلبتها وتنمية ثقافة العطاء لديهم، كما يؤشر ذلك على مدى اهتمام الطلبة بمتطلبات سوق العمل والحرص على تلبيتها قبل الانخراط فعليا فى سوق العمل. بدورها قالت الطالبة شريفة أحمد المنصورى رئيس نادى طالبات كلية الادارة والاقتصاد بجامعة قطر: تأتى هذه الفعالية فى اطار دعم جامعة قطر للأنشطة والفعاليات اللاصفية التى توفرها وتعززها الجامعة، مما يؤهلنا ويمدنا بالمهارات اللازمة قبل دخولنا معترك الحياة المهنية والعملية، وبالتالى يزيد ذلك من فرص تميزنا فى سوق العمل ويجعلنا نشارك بكفاءة فى تنمية اقتصاد دولتنا وبناء نهضتها والعمل على تحقيق رؤية قطر 2030.

963

| 05 مايو 2014

محليات alsharq
د.السادة: جامعة قطر تواكب التوسع في كافة المجالات

إستضافت جامعة قطر في إطار فعالية "قهوة مع خريج"، سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ، وذلك قسم علاقات الخريجين. وقام سعادته خلال اللقاء بالتطرق إلى مرحلة دراسته بجامعة قطر، ومن ثم تطرق إلى تجربته العملية، حتى وصوله إلى منصبه الحالي، مؤكدًا: "إن الفرص التي أعطتها لنا جامعة قطر في التعليم لا تعد ولا تحصى، يكفي الفرصة للتفاعل مع الأساتذة داخل المحاضرة وخارجها؛ والتي تزيد من فرص التعلم". وحث سعادة الوزير الطلاب على المثابرة والاستزادة من العلم قائلًا: "أنتم في مرحلة كفاح وجهد ومعرفة، في سوق العمل هناك تقنيات تحتاج إلى تراكم معرفي كبير لسنوات عديدة، لهذا نشجع الطلبة على المعرفة والعلم"، وأثنى سعادته على محاوريه من الطلاب قائلًا: "اهتمامكم بما ستكونون عليه بعد 20 سنة من الآن يطمئنني أن لدينا شبابا لديه نظرة مستقبلية وقادرا على خوض التحديات وتحمل المسؤولية". كما أثنى سعادة الوزير على التطورات القائمة بجامعة قطر حيث قال: "جامعة قطر تتطور وتتوسع حسب احتياجات المستقبل والتوسعات الموجودة بدولة قطر والواقع الاقتصادي؛ فلم تضع لنفسها خيار الاستمرار على نفس الوتيرة بل واكبت التوسع والتقدم في كافة المجالات المطلوبة". وأوضح سعادة الوزير أن التطورات الاقتصادية القادمة سيحكمها التطور العلمي للشباب مؤكدًا أن حجم اقتصاد قطر تضاعف خلال العقد الأخير، وذلك بسبب التوسع الكبير في القطاعات المختلفة، وقال: "نأمل من شبابنا متابعة المسير المتميز وذلك من خلال الحرص على دراستهم، والتخصص من خلال دراسة الماجستير والدكتوراه وتطوير أنفسهم". الرعاية الأكاديمية وتناول سعادة الوزير خلال اللقاء مواضيع أخرى تهم الطلبة في قطاع الطاقة والصناعة، والمشاكل التي قد تواجههم، ومنها مسألة الرعاية الأكاديمية، وذلك عقب تساؤل أحد الطلاب عن حصرية التخصصات التي تدعمها الشركات، فقال: "إن الشركات تدعم التخصصات التي تمثل نقصًا عندها في تلك المرحلة، حتى يعود للعمل لديهم ليملأ الفراغ الموجود. واضاف: "عادة ما يكون الشخص المقدم على طلب الرعاية أهدافه موائمة لأهداف المؤسسة التي يذهب للتقديم لها، وليس مطلوبًا منكم الانتظام في التخصصات بناء على الرعاية فالأمر ليس له ارتباط وثيق بالتوظيف". درع الوفاء وفي ختام الفعالية تسلم سعادة الوزير الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، درع الوفاء والولاء، من قبل د. راشد العماري عميد كلية الهندسة. حضر اللقاء د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة لشئون البحث ود. راشد العماري عميد كلية الهندسة بجامعة قطر، ود. نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد، بالإضافة إلى نخبة من أعضاء رابطة الخريجين وأساتذة جامعة قطر وعدد كبير من الطلاب.

1633

| 05 مايو 2014

محليات alsharq
لقاء تعريفي لبرنامج ماجستير المحاسبة بجامعة قطر

نظّم قسم المحاسبة ونظم المعلومات بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، لقاء تعريفياً حول "برنامج الماجستير في المحاسبة"، بهدف التعريف بمتطلبات شروط الالتحاق والخطة المعتمدة في البرنامج. يشار إلى أن باب القبول في برنامج الماجستير في المحاسبة لا يزال مفتوحاً لفصل خريف 2014، وأن آخر موعد لتقديم طلب القبول الالكتروني، وتسليم جميع المتطلبات بما فيها كشف الدرجات، ونتائج الاختبارات المطلوبة، هو 15 مايو 2014. وتهيب جامعة قطر بالراغبين في الالتحاق بهذا البرنامج، سرعة تقديم طلباتهم، والمبادرة بإعداد متطلبات القبول، وتسليمها، حسب المواعيد المقررة، حتى يتمكنوا من الحصول على القبول، وفقا للضوابط والشروط، ومن ثم بدء الدراسة في فصل الخريف 2014، وتقدم الطلبات إلكترونيا، من خلال موقع الجامعة، www.qu.edu.qa . وهنأ الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد في كلمته، الحضور على اتخاذ الخطوة الأولى في البرنامج، وبين الفرص الكبيرة التي توفرها الجامعة من دعم في مختلف المجالات، وقال "إن البرنامج التعريفي لبرنامج الماجستير في المحاسبة جاء لتعريف الجمهور بالبرنامج، وبمتطلبات وشروط الالتحاق بها، كما تهدف أيضا للتعريف على الخطة المعتمدة في البرنامج، حتى يتسنى للملتحقين أن يلتحقوا بقناعة من أمرهم، حيث إن الطالب سيتفوق في دراسته إن كان على علم بخطة البرنامج ويكون سببا في الإبداع والإخلاص في هذا المجال". وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى أن الدولة تحتاج إلى أكثر من 9000 محاسب في الأعوام الخمس القادمة، ولكن مقارنة بالخريجين من الجامعة فإن عدد الخرجين من المحاسبين يقل عن 100 خريج فقط، وهذا ما يجعل الفرص متوفرة بشكل كبير لهؤلاء الخريجين، مشيرا إلى الحاجة لمحاسبين مؤهلين في مختلف المجالات كي يستطيعوا المساهمة في استلام القوائم والتدقيق وغير ذلك في الشركات والمؤسسات في الدولة. وشجّع عميد كلية الإدارة والاقتصاد الحضور على استثمار هذه الفرصة المتوفرة لهم، حيث أن البرنامج يعتبر الوحيد والحاصل على الاعتماد الأمريكي AACSP، كما أن فرص العمل متوفرة ومن يلتحق به يجد مستقبلا زاهرا. من جانبه، قال الدكتور محسن جيزاني مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا: نظرا للنمو الكبير والطفرة التي تشهدها دولة قطر فإنها بحاجة ماسة للمحاسبين من أبناء الدولة، لسد ثغرات عديدة، حيث إن توظيف أبناء البلد يوفر الوقت والجهد والمال، خاصة أن البرنامج متميز ومعتمد دوليا. وأكد الدكتور بلعيد عوني العميد المساعد للبحث والدراسات العليا، أن البرنامج يلبي حاجات السوق القطري من المحاسبين الأكفاء، في مختلف المؤسسات والقطاعات، كما أن البرنامج يعتبر فرصة جيدة للطامحين لاستكمال برنامج الدكتوراة فيما بعد، لأن البرنامج يصقل المعلومات النظرية في الميدان، وهو كذلك يستجيب لمتطلبات التخطيط الاستراتيجي لرؤية قطر 2030. وعبر الطالب علي إبراهيم تخصص محاسبة عن رضاه تجاه اللقاء التعريفي، وقال إنه كان ثريا بالمعلومات المفيدة حول البرنامج، وأكد على أن حضوره شكل بالنسبة له فرصة جيدة للتعرف على الإمكانيات المهنية والأكاديمية لهذا التخصص، خاصة أنه يطمح لمواصلة الدراسات العليا مستقبلا بعد التخرج.

569

| 05 مايو 2014

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين جامعتي قطر و"إيوا وومانز" الكورية

وقّعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع جامعة إيوا وومانز EHWA Womans الكورية الجنوبية، حول التعاون البحثي والتبادل الطلابي بين مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، ومركز المواد البيولوجية الذكية متناهية الصغر بجامعة أيوا وومانز، حيث سيقوم المركزان بترتيب الزيارات المتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، والعمل على تأسيس أنشطة أبحاث علمية بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك لكلا المركزين. ووقّع الاتفاقية، عن جامعة قطر الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر لشؤون البحث، فيما وقعها الدكتور جن هو تشوي نائب رئيس جامعة أيوا وومانز للعلاقات الخارجية، وذلك بحضور الدكتور خالد العلي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر. وحول أهمية هذه الاتفاقية، قالت الدكتورة مريم المعاضيد: "إن جامعة إيوا وومانز تعتبر من أهم الجامعات في العالم، ومعظم النساء الخريجات منها يعملن في مراكز عالية في كوريا، لذا يعد التعاون بين طالباتنا وطالباتهم فرصة رائعة لزيادة التبادل الثقافي والعلمي بين الطرفين، إضافة إلى أن تبادل الباحثين والأنشطة العلمية والبحثية والأكاديمية سيرتقي بجامعة قطر نحو أفق علمي جديد". وقال الدكتور جن هو تشوي إن هذه الاتفاقية تعد عنصرا هاما للاشتراك مع المؤسسات الأكاديمية العالية في كوريا الشمالية والتي تسعى لخدمة المجتمع والعالم من خلال توفير البيئة المناسبة للحياة وتحقيق الأمن الصحي لمواطني العالم. وأضاف تشوي: "نتطلع من خلال هذه الاتفاقية أن نساهم في تفعيل دور المرأة للنهضة بالمجتمع والدولة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والمهنية". من جهته، أوضح الدكتور أبوبكر عبدالله أستاذ مساعد في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر أن جامعة قطر ستقوم بالتعاون مع جامعة إيوا وومانز بالعمل على أبحاث تتناول المواد ذات الطابع البيئي للتخلص من النفايات البيئية والسامة الخاصة بالمياه واستخدام المجسات للكشف عن تركيزات المواد السامة في المياه والتربة والهواء والطاقة المتجددة. الجدير بالذكر أن مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر يقوم بالعمل على مشاريع متعددة في علوم المواد المختلفة ودعم الصناعة في قطر، وحالياً يتبنى المركز 14 مشروعاً بحثياً بتكلفة تفوق 10 ملايين دولار أمريكي، كلها ممولة من خارج جامعة قطر، كما يقوم المركز بطرح برنامج ماجستير في علوم المواد والتقنية.

258

| 05 مايو 2014

محليات alsharq
طلاب: سياسة الغياب الجديدة بكلية المجتمع متعسفة وتهدد مستقبلنا

تلقت "الشرق" شكوي من طلاب وطالبات بكلية المجتمع يشكون من سياسة الغياب الحضور الجديدة ووصفوها بانها تعجزية وسوف تسبب في حرمان الكثيرين عن مواصلة دراساتهم في الكلية. وقال الطلاب في شكواهم "انهم يدرسون بكلية المجتمع الفترة المسائية حيث اننا نداوم في الفترة الصباحية وندرس بالكلية الفترة المسائية الشكوى بخصوص سياسة الحضور والغياب الجديدة لطالبات التأسيسي في كلية المجتمع حيث كان الفصل الماضي الطالب او الطالبة اذا تغيبت 5 ايام بعذر او بدون عذر تحذف من الفصل الدراسي أما في الفصل الحالي الذي بدأ بتاريخ 27 ابريل الماضي تفاجأنا بسياسة حضور و غياب جديدة تعجيزية وتقضي هذه السياسة انه اذا تعدت الطالبة الغياب اكثر من 12.5% تعتبر محذوفة من الفصل الدراسي وراسبة حيث ان 12.5%=10ساعات تعني يحق للطالبة الغياب في الفصل الدراسي الكامل يومين فقط . كما انها لايوجد هناك اي عذر للغياب وانه اذا تأخر الطالب أو الطالبة لمدة 15دققة عن الدراسة يحسب له غياب لمدة ساعة .وهي محسوبة من ضمن العشر ساعات تخصم منها هل يعقل هذه السياسة التعجيزية". وتابعو "كما تقضي السياسة الجديدة انه في حالة الرسوب او حذف الطالب بسبب الغياب او الرسوب لايحق له التسجيل في الكورس التالي بل الذي بعده فلما تضيعة الوقت هل هذا عقاب للطالب ام ماذا ؟!فنحن بشر ولابدان تحدث ظروف او حالات طارئة مرضية او حالات وفاة لاقدر الله ..مع العلم ان هناك نقص في المدرسين هل يعقل ان تدرس المدرسة الكلاس الواحد مادتين .الدولة لم تقصر معنا ففتحت كلية المجتمع لاتاحة الفرصة للقطرين الذين لم يتمكنو من إكمال دراستهم ولكن ادارة الكلية تفعل عكس ذلك ..ولماذا لاتتوفر كتب ملونة لجميع الطلبة بعدد كافي للجميع هناك نقص في الكتب الكورس الماضي استلمنا كتب اما الحالي اوراق مفرقة يقومو المدرسين بتصويرها وكذلك حسب ماقالت الادارة هناك نقص في المدرسات لذلك وضعت مدرسة واحدة تقوم بتدريس نفس الكلاس مادتين". وطالبو بترتيب مواعيد البريك بحيث تتوافق مع مواعيد الأذان وبالأخص صلاة المغرب "فنحن دولة مسلمة وفي الوقت الحالي البريك الاول يبدأ الساعة 5:40وينتهي 6:00 ويبدأ الكلاس فلا يمكننا من تأدية صلاة المغرب حيث اننا لايمكننا التأخر على الكلاس حتى لا يحتسب لنا تأخير مع العلم ان المحاضرة تنتهي في الساعة7:40مساء هل يعقل ذلك".

2597

| 04 مايو 2014

محليات alsharq
د.المسند: قطر تهدف إلى بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية

أكدت رئيس جامعة قطر د. شيخة المسند "حرص الجامعة الشديد على دعم اللغة العربية في البحث والتعليم، وعنايتها بتطوير مناهج تعليمها بما لا يقل جودة عما نعرف عن تعليم اللغات الأجنبية المتقدمة، سواء للناطقين بها أو الناطقين بغيرها". جاء ذلك خلال انطلق أعمال مؤتمر اللسانيات وتطوير تعليم اللغة العربية وآدابها امس في جامعة قطر، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأهمية القصوى التي يكتسيها استثمار اللسانيات في تطوير تعليم اللغة العربية، وتدريس آدابها، سواء للناطقين بها أم للناطقين بغيرها؛ وذلك بالانكباب على دراسة الجوانب النظرية والتطبيقية والإجرائية التي يقتضيها هذا التطوير، مع الانفتاح على التجارب الدولية، وما تتيحه التقنيات المعلوماتية المعاصرة من إمكانات. حضر الافتتاح رئيس جامعة قطر د. شيخة المسند وعميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي ورئيس قسم اللغة العربية د. علي الكبيسي والعديد من أساتذة القسم والطلبة والباحثين والمتخصصين في علم اللغة من داخل جامعة قطر ومن بلدان مختلفة كالسعودية وتونس والجزائر وعُمان والمغرب وغيرها. وخلال المؤتمر، تمّ تقديم 17 ورقة بحثية تُناقش العديد من الموضوعات والقضايا ذات الصلة باللسانيات واللغة العربية والنصوص الأدبية منه النظريات اللسانية وتعليم اللغات، والتطبيقات اللسانية في تعليم اللغة العربية، ودور القواعد في تعليم اللغة العربية، وأهمية النص الأدبي في تحقيق الكفاية اللغوية، واستراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بها، واستراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتجارب الدولية في تعليم اللغات وآدابها، وسبل الاستفادة منها، والتقنيات المعلوماتية الحديثة وتعليم اللغة العربية وآدابها، وقد حضر د. جوناثن أوينز العالم الألماني المشهور في علم اللغة كضيف شرف ومُتحدّث رئيس في المؤتمر. أهمية المؤتمر وأشارت د. شيخة المسند إلى أن أهمية موضوع المؤتمر تزداد إذا علمنا الضعف اللغوي الذي يعاني منه الطلبة في الدول العربية عموما. وحينما يتعلق الأمر بالضعف في اللغة العربية، لغةِ الهُويَّة والوطن، فإن الموضوع يصبح ذا أهمية بالغة. والأمل معقود على ما سيتَمَخَّض عنه مؤتمركم من النتائج والتوصيات للاسترشاد بها. وقالت: "لا شك في أن كل تقدم يتم إحرازُه في تطوير تعليم اللغة العربية، سيستفيد منه الطالب بصورة مباشرة، سواء في تنمية مهارات التعبير الكتابي والشفهي لديه، أم في تحصيله الدراسي، أم في إنتاجه العلمي ونشره. وكلها من الأهداف التي نسعى في جامعة قطر إلى تحقيقها، انسجاما مع الدور المَنوط بالجامعة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030؛ إذ تهدف دولة قطر، حسب هذه الرؤية، إلى بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية، ويُوازي أفضل النُّظُم التعليمية في العالم"، ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف العظيم دون إحرازِ تقدم ملموس في تطوير تعليم اللغة العربية، وتنمية مهاراتها لدى الطلبة والمتعلمين. فهي وسيلة تنمية شخصيتهم المعرفية والعلمية والحضارية". نافذة تفاؤل بدورها قالت عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر د. إيمان مصطفوي: "إن احتضان قسم اللغة العربية لهذا المؤتمر العلمي يفتح نافذة التفاؤل من نواح عدة منها أنه يُثبت أننا نتحلّى بجسارة ممارسة النقد الذاتي وإخضاع ثوابتنا للمساءلات التأملية المُنتجة ومراجعتها بغية تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات دون الاكتفاء بالانكفاء على الذات. إن جامعة قطر تراهن على مثل هذه الجهود المخلصة في الانفتاح على المنجز المعرفي للمجالات كافة والاستنارة بما تمخّض عنها من نتائج ومنها الدراسات اللسانية التي تملك رصيدًا وافرًا يتوزع على مستويات اللغة المختلفة سواء صوتية أو صرفية أم معجمية أو تركيبية أم دلالية فضلا عن تحليل الخطاب وعلم النص". وأضافت د. مصطفوي: "إن كلية الآداب والعلوم قد وعت مبكرا ضرورة تحديث طرق تدريس اللغة العربية وتقريبها أكثر لطلابنا – حتى تخرج من قبضة المقاربات المنهجية التقليدية التي كان لها الدور الكبير في عُزوف الطلاب عن هذه اللغة- وتدريسها لهم بمنهجيات حديثة تُحبب لهم اللغة العربية وتقدمها لهم حية وحاضرة في حياتهم وتعاملهم. حيث حرصت الكلية على أن تقدم مادة علمية من مصادر تعلم أصلية: مسموعة ومرئية عبر تعليم نشط يتمركز حول الطالب وفق رؤية علمية منهجية أصيلة أشرف عليها خبراء ومتخصصون ورافقها ونفّذها فريق الأساتذة بقسم اللغة العربية الذين هم للكلية مصدر فخر واعتزاز. ويظل باب تطوير تعليم اللغة العربية مفتوحًا بالنسبة لنا كلما ظهرت طرائق ومناهج تُمدّنا إجرائية جديدة في التدريس وتفيد في توصيل هذه اللغة للمُتلقين". تشخيص المشكلات من جهته قال رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر د. علي الكبيسي: "أرحب بكم في المؤتمر العلمي الثالث الذي ينظمه قسم اللغة العربية من أجل بحث المشكلات التي تواجه تعليم اللغة العربية في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسات اللسانية الحديث، واقتراح الحلول المناسبة لها، مؤكدا في الوقت نفسه اهتمامه برصد التحديات المستقبلية التي يواجهها تعليم اللغة العربية في كل مراحله. وقال: يستمد هذا المؤتمر أهميته من معالجته هذه القضية في ضوء ما أحدثته اللسانيات من تحولات عميقة في المشهد المعرفي العالمي وما أنتجته من تطبيقات لسانية في مجال تعليم اللغات، آخذا في الاعتبار أن تعليم اللغة العربية لم يستفد الاستفادة المطلوبة من النتائج اللسانيات العربية ذاتها سواء في وصف ظواهر اللغة العربية وتفسيرها في المستويات الصوتية والمعجمية والتركيبية والدلالية والتداولية ، أو في ما تحقق من التطورات في مجال تحليل الخطاب، وظلت البرامج التعليمية العربية بعيدة عن المنجزات اللسانية الحديثة مكتفية بالمحتوى العربي القديم وأوصافه، كما أن التجارب المحدودة التي اعتمدتها بعض الخطط التعليمية العربية في مجال الاستفادة من الدرس اللساني الحديث في تطوير تعليم اللغة العربية أو تجديد تدريس آدابها تظل موضع نقاش. وأضاف د. الكبيسي: "يهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على المنافع العظيمة والفوائد الجليلة لاستثمار نتائج اللسانيات في تطوير تعليم اللغة العربية، وتدريس آدابها، سواء للناطقين بها او للناطقين بغيرها، وذلك بالانكباب على دراسة الجوانب النظرية والتطبيقية والإجرائية التي يقضيها هذا التطوير، مع الانفتاح على التجارب الدولية، وما تتيحه التقنيات المعلوماتية المعاصرة من إمكانات". وأشار إلى أن المؤتمر يهدف بشكل رئيس إلى التعرف على المبادئ اللسانية وكيفية النهوض بتعليم اللغة العربية في مختلف مراحل التعليم المدرسي والجامعي باستخدام تطبيقات علم اللسانيات ونظرياته. ومن المتوقّع أن يخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات والمقترحات التي ستُساهم في تفعيل دور نظريات اللسانيات في تعليم اللغة العربية مع التأكيد على ضرورة إلمام المعلّم بآلية تعليم اللغة العربية من ناحية نفسية ومعرفية ومعلوماتية. وسيتم تطبيق هذه المقترحات المنبثقة من الدراسات المطروحة في جامعة قطر وتعميمها على المدراس والمؤسسات التعليميّة لتحبيب الطلبة باللغة العربية، الأمر الذي يُساهم في تحديث وتطوير مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها سواء للناطقين أو غير الناطقين بها وبالتالي تأهيل الطالب ليكون شخص قيادي وناجح في سوق العمل". المنبر النقاشي بدوره قال د. أحمد حاجي صفر عضو في اللجنة التنظيمية للمؤتمر ومُقرر لجنة إشراف الجلسات وعضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم: "هذه المرة الثالثة التي يُعقد فيها المؤتمر بعد النجاح الذي حققه سابقيه- مؤتمر الهوية واللغة العربية ومؤتمر أنا والآخر-، وقد تمّ تطبيق مُخرجات مؤتمر أنا والآخر تطبيقاً عمليا في مقرري لغة عربية 1 و 2، حيث تمّ إدراج فكرة المنبر النقاشي لتعويد الطلبة على تقبّل الرأي والرأي الآخر". وأشار د. صفر إلى دور قسم اللغة العربية في أي مؤسسة تعليمية وقال: "قسم اللغة العربية هو المرجع الأساس لمراقبة المستوى اللغوي في الجامعة. ولا يُمكن أن نغفل عن هذا الدور الهام في أي مؤسسة تعليمية. كما أن تطبيق الوسائل التطبيقية التي تُساهم في تطوير الطالب والاستفادة من علم اللسانيات التطبيقية هي مهمّة أخرى تقع على عاتق قسم اللغة العربية في جامعة قطر". يُذكر أنه سيتمّ اليوم الاثنين تنظيم مائدة مستديرة لأول مرة قبل الجلسة الختامية للمؤتمر وذلك للتعرف بشكل أكبر على واقع تدريس اللغة العربية في المدارس والجامعات ومناقشة توصيات المؤتمر ومعايير تدريس اللغة العربية وآلية تطبيقها في المدارس والجامعات. ويحضر الجلسة نُخبة من المتخصصين في اللغة العربية من المجلس الأعلى للتعليم ومدارس الدولة وكلية التربية وقسم اللغة العربية في جامعة قطر.

541

| 04 مايو 2014

محليات alsharq
"قطر للتحكيم" تنظم ندوة حول منازعات الاستثمار

نظم مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، وكلية القانون بجامعة قطر اليوم، ندوة علمية حول "الاتجاهات الحديثة للتحكيم في منازعات الاستثمار وموقف الدول العربية"، وذلك بمشاركة عدد من أصحاب الريادة في هذا المجال من بريطانيا ولبنان. وقال سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني أمين عام مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، إن هذه الندوة تعد خطوة أولى في سبيل جهود التعاون التي بدأها المركز مع كلية القانون بهدف ترسيخ ثقافة التوفيق والتحكيم لدى الطلاب، عن طريق جلبهم للواقع العملي عبر استضافتهم في المركز للتدريب على إجراءات التحكيم و التوفيق، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات التي من شأنها أن ترفع من مهاراتهم التطبيقية في هذا المجال، وتنقلهم من الجانب الدراسي النظري إلى المجال التطبيقي للتخصص.. مشيرا إلى أن هذه الندوة هي أول ثمرة للتعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم و كلية القانون بجامة قطر. وأضاف أمين عام مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم أن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم سيوقع قريبا اتفاقية مع كلية القانون في هذا الصدد، يهدف الطرفان من خلالها إلى زيادة التثقيف بالتحكيم كوسيلة لحل النزاعات التجارية التي تنشأ بين الشركات، ووضع آلية لتبادل المعلومات والخبرات وإتاحة المجال أمام الطلاب للاستفادة من المركز وخبراته، إضافة إلى استفادة المركز من أساتذة الكلية في الندوات التي سيعقدها. وبين أن المركز سعى خلال الفترة الماضية في حل الكثير من المنازعات، حيث حققت القواعد التحكيمية التي أضافها المركز خلال العام 2012، الكثير من النتائج القيمة على مستوى تسوية الخلافات بين الشركات العاملة في الدولة.. مثمنا الدور الذي يلعبه القضاة بالدولة في تنفيذ الأحكام، والثقة التي يولونها للنتائج التوفيقية التي تصدر عن المركز، موضحا أن الشركات الكبرى وخاصة أصحاب العقود الدولية تفضل اللجوء إلى طرق التحكيم البديلة، التي من خلالها تستطيع اختيار المحكِّم، واستخدام لغة التحكيم، والقانون الواجب التطبيق، وهو الأمر الذي يدفع أرباب العقود الاستثمارية الأجنبية إلى تفضيل التحكيم على اللجوء إلى المحاكم. من جانب آخر قال الدكتور حسان عكور عميد كلية القانون، إن إطلاق التعاون بين مركز قطر للتوفيق والتحكيم، وكلية القانون يهدف إلى عقد دورات تدريبية للمحامين في قطر خاصة فيما يتعلق بالتحكيم وطرق حل النزاعات البديلة عن التقاضي، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للحصول على تدريبات عملية يتيحها المركز. وأوضح عكور، أن الندوة التي انطلقت اليوم يحضرها اثنان من أبرز المحكمين الدوليين أحدهم الدكتور لوكس مستلس، وهو محكم تجاري دولي معروف على مستوى العالم، إلى جانب الدكتور جلال أحدب، محكم دولي من لبنان، وذلك بهدف تسليط الضوء على موضوع التحكيم التجاري الدولي وخاصة في منطقة الخليج العربية، التي تتجه نحو استضافة استثمارات كبيرة.. مشددا على أهمية الدور الذي يلعبه التحكيم والتوفيق في ظل توجه معظم الشركات إليه لحل النزاعات الجانبية، مبينا أن هذه الندوة تمثل بداية تعاون سيسفر لاحقا عن توقيع اتفاقيات ومظاهر تعاون متعددة أخرى بين المركز والكلية.

331

| 04 مايو 2014

اقتصاد alsharq
ندوة حول "التحكيم في منازعات الاستثمار"

نظّم مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، وكلية القانون بجامعة قطر اليوم، الأحد، ندوة علمية حول "الاتجاهات الحديثة للتحكيم في منازعات الاستثمار وموقف الدول العربية"، وذلك بمشاركة عدد من أصحاب الريادة في هذا المجال من بريطانيا ولبنان. وقال سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني أمين عام مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، إن هذه الندوة تعد خطوة أولى في سبيل جهود التعاون التي بدأها المركز مع كلية القانون بهدف ترسيخ ثقافة التوفيق والتحكيم لدى الطلاب، عن طريق جلبهم للواقع العملي عبر استضافتهم في المركز للتدريب على إجراءات التحكيم و التوفيق، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات التي من شأنها أن ترفع من مهاراتهم التطبيقية في هذا المجال، وتنقلهم من الجانب الدراسي النظري إلى المجال التطبيقي للتخصص. وأشار إلى أن هذه الندوة هي أول ثمرة للتعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم و كلية القانون بجامة قطر، مُضيفاً في لقاء مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم سيوقع قريبا اتفاقية مع كلية القانون في هذا الصدد، يهدف الطرفان من خلالها إلى زيادة التثقيف بالتحكيم كوسيلة لحل النزاعات التجارية التي تنشأ بين الشركات، ووضع آلية لتبادل المعلومات والخبرات وإتاحة المجال أمام الطلاب للاستفادة من المركز وخبراته، إضافة إلى استفادة المركز من أساتذة الكلية في الندوات التي سيعقدها. وأوضح أن المركز سعى خلال الفترة الماضية في حل الكثير من المنازعات، حيث حققت القواعد التحكيمية التي أضافها المركز خلال العام 2012، الكثير من النتائج القيمة على مستوى تسوية الخلافات بين الشركات العاملة في الدولة.. مثمنا الدور الذي يلعبه القضاة بالدولة في تنفيذ الأحكام، والثقة التي يولونها للنتائج التوفيقية التي تصدر عن المركز، موضحا أن الشركات الكبرى وخاصة أصحاب العقود الدولية تفضل اللجوء إلى طرق التحكيم البديلة، التي من خلالها تستطيع اختيار المحكِّم، واستخدام لغة التحكيم، والقانون الواجب التطبيق، وهو الأمر الذي يدفع أرباب العقود الاستثمارية الأجنبية إلى تفضيل التحكيم على اللجوء إلى المحاكم. من جانب آخر قال الدكتور حسان عكور عميد كلية القانون، إن إطلاق التعاون بين مركز قطر للتوفيق والتحكيم، وكلية القانون يهدف إلى عقد دورات تدريبية للمحامين في قطر خاصة فيما يتعلق بالتحكيم وطرق حل النزاعات البديلة عن التقاضي، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للحصول على تدريبات عملية يتيحها المركز. وأوضح "عكور"، أن الندوة التي انطلقت اليوم يحضرها اثنان من أبرز المحكمين الدوليين أحدهم الدكتور لوكس مستلس، وهو محكم تجاري دولي معروف على مستوى العالم، إلى جانب الدكتور جلال أحدب، محكم دولي من لبنان، وذلك بهدف تسليط الضوء على موضوع التحكيم التجاري الدولي وخاصة في منطقة الخليج العربية، التي تتجه نحو استضافة استثمارات كبيرة.. مشددا على أهمية الدور الذي يلعبه التحكيم والتوفيق في ظل توجه معظم الشركات إليه لحل النزاعات الجانبية، مبينا أن هذه الندوة تمثل بداية تعاون سيسفر لاحقاً عن توقيع اتفاقيات ومظاهر تعاون متعددة أخرى بين المركز والكلية.

474

| 04 مايو 2014

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر تعليم اللغة العربية في جامعة قطر غدا

ينطلق في جامعة قطر غداً الأحد "مؤتمر اللسانيات وتطوير تعليم اللغة العربية وآدابها" الذي ينظمه قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم ويستمر لمدة يومين. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الأهمية القصوى التي يكتسبها استثمار اللسانيات في تطوير تعليم اللغة العربية، وتدريس آدابها، سواء للناطقين بها أم للناطقين بغيرها؛ وذلك بالانكباب على دراسة الجوانب النظرية والتطبيقية والإجرائية التي يقتضيها هذا التطوير، مع الانفتاح على التجارب الدولية، وما تتيحه التقنيات المعلوماتية المعاصرة من إمكانات. وسيكون ضيف شرف المؤتمر د. جوناثن أوينز وهو مُتحدّث رئيس في المؤتمر وعالم ألماني مشهور في علوم اللغة. كما يهدف المؤتمر إلى الإسهام في تشخيص أسباب التراجع الكبير في مستوى المهارات اللغوية الأساسية عند متعلمي اللغة العربية وبحث سبل تطوير أدوات التعلم اللغوي الناجح واستشراف الحلول الممكنة برسم ملامح لسانيات عربية متخصصة في قضايا التخطيط اللغوي يمكن استثمار مخرجاتها العلمية للرقي بالخطط التعليمية المتعلقة بالشأن اللغوي والنهوض بتدريس النص الأدبي وتحليل الخطاب بما يسهم في تحصيل الكفاية اللغوية وتشجيع المشاريع البحثية المتخصصة في قضايا تعليم اللغة العربية، للناطقين بها وللناطقين بغيرها بالإضافة إلى بحث سُبل التنسيق بين الباحثين والمؤسسات المعنية بقضايا تعليم اللغة العربية. وسيتم تقديم 17 ورقة بحثية في هذا المؤتمر وسيُناقشها باحثون ومتخصصون من داخل وخارج الجامعة ومن بلدان مختلفة كالسعودية وتونس والجزائر وعُمان والمغرب وغيرها، وستتناول الأوراق العديد من المحاور والموضوعات. وسيناقش المؤتمر العلاقة القائمة بين الاكتساب والتعلم، أو بين اللغة الأم وبين اللغة الأجنبية، والفروق القائمة بين تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبين تعليمها لغير الناطقين بها، وانعكاس تلك الفروق في بناء المنهاج التعليمي، ومدى كفاية البرامج والمناهج اللغوية المخصصة للفئتين من المتعلمين، ومدى أهمية القواعد في تعليم اللغة العربية، ووجوه الجدوى من المقاربة التواصلية في تعليم اللغات، وسبل النهوض بتدريس النص الأدبي وتحليل الخطاب، وغيرها من القضايا المماثلة. قضايا اللسانيات ويتناول المؤتمر العديد من الموضوعات والقضايا ذات الصلة باللسانيات واللغة العربية والنصوص الأدبية منه النظريات اللسانية وتعليم اللغات، والتطبيقات اللسانية في تعليم اللغة العربية، ودور القواعد في تعليم اللغة العربية، وأهمية النص الأدبي في تحقيق الكفاية اللغوية، وإستراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بها، وإستراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتجارب الدولية في تعليم اللغات وآدابها، وسبل الاستفادة منها، والتقنيات المعلوماتية الحديثة وتعليم اللغة العربية وآدابها. وقال رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم د. علي الكبيسي: "أحدثت اللسانيات تحولات عميقة في المشهد المعرفي العالمي، نجم عنها ظهور فروع علمية جديدة كاللسانيات النفسية واللسانيات العصبية واللسانيات الإكلنيكية واللسانيات التعليمية واللسانيات الاجتماعية واللسانيات الحاسوبية ولسانيات النص، وتعددت التطبيقات اللسانية في مجالات تعليم اللغات، والترجمة، وتحليل الخطاب، وغيرها؛ علاوة على ما استجد من تصورات ونظريات وبرامج علمية مختصة بدراسة الظاهرة اللغوية. وكان من أهم نتائج هذه التحولات نشوء فضاء علمي تُستثَمر فيه النظريات اللسانية في مجالات المجتمع الحيوية: الإنسانية والاجتماعية والتعليمية وغيرها. وأسهم ذلك في تطوير النظريات ذاتها بعد تبيُّن مدى كفايتها الإجرائية، وبيان أوجه قوتها وضعفها، وكذا في تقديم حلول للمشكلات ذات الصلة باللغة واستعمالاتها". وأضاف: "يُعد مجال تعليم اللغة العربية، سواء للناطقين بها أم للناطقين بغيرها، أحد المجالات التي لم تستفد، الاستفادة المطلوبة، مما أحرزته اللسانيات من نتائج في اكتساب اللغة وتعلمها، ومما أثبثته الدراسات والأبحاث في اللسانيات التعليمية؛ كما أنها لم تستفد مما أنجزته اللسانيات العربية ذاتها سواء في وصف ظواهر اللغة العربية وتفسيرها في المستويات الصوتية والمعجمية والتركيبية والدلالية والتداولية، أم في ما تحقق من التطورات في مجال تحليل الخطاب. وظلت البرامج التعليمية تستمد كل مادتها من النحو العربي القديم وأوصافه، كما أن التجارب المحدودة التي اعتمدتها بعض الخطط التعليمية العربية في مجال الاستفادة من الدرس اللساني في تطوير تعليم اللغة العربية أو في تجديد تدريس آدابها تظل موضع نقاش، ومن هنا تتضح أهمية هذا المؤتمر". النهوض باللغة العربية وأشار د. الكبيسي إلى أن المؤتمر يهدف بشكل رئيسي إلى التعرف على المبادئ اللسانية وكيفية النهوض بتعليم اللغة العربية في مختلف مراحل التعليم المدرسي والجامعي باستخدام تطبيقات علم اللسانيات ونظرياته. ومن المتوقّع أن يخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات والمقترحات التي ستُسهم في تفعيل دور نظريات اللسانيات في تعليم اللغة العربية مع التأكيد على ضرورة إلمام المعلّم بآلية تعليم اللغة العربية من ناحية نفسية ومعرفية ومعلوماتية. وسيتم تطبيق هذه المقترحات المنبثقة من الدراسات المطروحة في جامعة قطر وتعميمها على المدراس والمؤسسات التعليميّة لتحبيب الطلبة باللغة العربية، الأمر الذي يُسهم في تحديث وتطوير مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها سواء للناطقين أو غير الناطقين بها وبالتالي تأهيل الطالب ليكون شخصا قياديا وناجحا في سوق العمل". من جانبه قال د. أحمد حاجي صفر عضو في اللجنة التنظيمية للمؤتمر ومُقرر لجنة إشراف الجلسات وعضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم: "هذه المرة الثالثة التي يُعقد فيها المؤتمر بعد النجاح الذي حققه سابقاه- مؤتمر الهوية واللغة العربية ومؤتمر أنا والآخر-، وقد تمّ تطبيق مُخرجات مؤتمر أنا والآخر تطبيقاً عمليا في مقرري لغة عربية 1 و 2، حيث تمّ إدراج فكرة المنبر النقاشي لتعويد الطلبة على تقبّل الرأي والرأي الآخر".

1020

| 03 مايو 2014

محليات alsharq
د. قلندر: "الشرق" تشارك في صناعة الخبر وليس نقله فقط

أكد الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر، على أنه من المهم جداً أن نرى هذا المؤتمر في اليوم العالمي للعمال، والذي يحضره أيضاً عدد من ممثلي المنظمات المهتمة بحقوق العمال، وتابع قلندر إن المناقشات التي جرت بكل صراحة ووضوح فإنما تدل على أن الدولة تتجه نحو المستقبل، وهي تضع حجر الأساس الذي يجعلها بمنتهى الشفافية تُقدم على أداء المهام الموكلة لها والمسؤولة عنها والتي اختارتها بنفسها، وهي تحقيق إنشاءات كأس العالم، وعند مشاركته في المؤتمر قال: "تأتي مشاركتي في المؤتمر من خلال اهتمامي بالموضوع الذي يتناوله المؤتمر ولما له من مدى أهميته بالغة"، وأشاد قلندر بتنظيم دار الشرق للمؤتمر، معتبراً أن "الشرق" لم تعد صحيفة مهمتها نقل الأخبار لكنها أصبحت واحدة من المؤسسات التي أصبحت تشارك في صناعة الأخبار، ورأى قلندر أن وجود الشركات المهمة الراعية للمؤتمر، دليل على حجم المجهود المطلوب لاستكمال البناءات المطلوبة لاستضافة كأس العالم، وهذا لن يتم بجهة أو بشركة واحدة.

1021

| 03 مايو 2014

محليات alsharq
جامعتا قطر و"إيوا وومانز" الكورية توقعان مذكرة للتبادل الطلابي

وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع جامعة "إيوا وومانز" يوم الأربعاء الماضي حيث وقع المذكرة كل من الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر لشؤون البحث والدكتور جن هو تشوي نائب رئيس جامعة "أيوا وومانز" للعلاقات الخارجية. حضور توقيع الاتفاقية الدكتور خالد العلي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون أعضاء هيئة التدريس والدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر والدكتورة مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر. وتتمحور مذكرة التفاهم حول التبادل الطلابي بين مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر ومركز المواد البيولوجية الذكية متناهية الصغر بجامعة أيوا وومانز بكوريا الجنوبية. حيث سيقوم المركزين بترتيب الزيارات المتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والعمل على تشييد أنشطة أبحاث علمية بين الجانبين في المجالات ذات الإهتمام المشترك لكلا المركزين. وحول أهمية هذه الإتفاقية، قالت الدكتورة مريم المعاضيد: "تعتبر جامعة إيوا وومانز من أهم الجامعات في العالم ومعظم النساء الخريجات منها يعملن في مراكز عالية في كوريا لذا يعد التعاون بين طالباتنا وطالباتهم فرصه رائعه لزيادة التبادل الثقافي والعلمي بين الطرفين إضافة إلى أن تبادل الباحثين والأنشطة العلمية والبحثية والأكاديمية سيرتقي بجامعة قطر نحو أفق علمي جديد". خدمة المجتمع وقال الدكتور جن هو تشوي: "تعد هذه الاتفاقية عنصرا مهما للاشتراك مع المؤسسات الأكاديمية العالية في كوريا الشمالية والتي تسعى لخدمة المجتمع والعالم من خلال توفير البيئة المناسبة للحياة وتحقيق الأمن الصحي لمواطني العالم". وأضاف تشوي : "نتطلع من خلال هذه الاتفاقية أن نساهم في تفعيل دور المرأة للنهضة بالمجتمع والدولة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والمهنية". أبحاث بيئية بدوره قال الدكتور أبوبكر عبدالله أستاذ مساعد في مركز المتقدمة بجامعة قطر: "سنقوم في جامعة قطر بالتعاون مع جامعة إيوا وومانز بالعمل على أبحاث تتناول المواد ذات الطابع البيئي للتخلص من النفايات البيئية و السامة الخاصة بالمياه واستخدام المجسات للكشف عن تركيزات المواد السامة في المياه والتربة والهواء والطاقة المتجددة". الجدير بالذكر أن مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر يقوم بالعمل على مشاريع متعددة في علوم المواد المختلفة ودعم الصناعة في قطر. وحاليا تبنى المركز 14 مشروع بحثي بتكلفة تفوق 10 ملايين دولار كلها ممولة من خارج جامعة قطر. ويقوم المركز حاليا بطرح برنامج ماجستير في علوم المواد والتقنية.

394

| 01 مايو 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تعرف الطلبة بالدراسات العليا في الترجمة

نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة ندوة بعنوان "ترجم طموحك" بهدف تعريف خريجات وطالبات قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب والعلوم ببرامج ماجستير الترجمة المُتاح في المعهد وهو برنامج دراسات الترجمة وبرنامج الترجمة السمعية. وقد حضر الفعالية رئيس قسم الأدب الانكليزي واللسانيات في كلية الآداب والعلوم الدكتور رضوان أحمد، ومدير برنامج دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة الدكتور نيكولاس غودبودي وعدد من الطلبة والأفراد المهتمين بمتابعة تحصيلهم الأكاديمي من الطلبة المنتظمين والخريجين. وقال رئيس قسم الأدب الانكليزي واللسانيات في كلية الآداب والعلوم د. رضوان أحمد: "تأتي أهمية هذه الفعالية لطلبة كلية الآداب والعلوم عامة وطالبات قسم اللغة الإنكليزية على وجه الخصوص بهدف تزويد الطلبة والمهتمين بمتابعة الدراسات العليا بكافة المعلومات وفرص الدراسات العليا المُتاحة أمامهم في معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة في قطر. علماً بأن برنامج الماجستير في دراسات الترجمة يمتد لفترة عامين بدوام كامل، وهو مصمم لتدريب المترجمين ذوي المهارات العالية في مجالات الأعمال والتجارة، والعلوم والتكنولوجيا، والترجمة الأدبية، وترجمة النصوص الإعلامية، فضلاً عن الترجمة في مجال التواصل المؤسسي. وإلى جانب اكتساب المهارة والكفاءة في الترجمة العملية، يتلقى الطلاب تدريباً متقدماً في استخدام الوسائل والأدوات التكنولوجية الخاصة بالترجمة، كما يكتسبون خبرة عملية قيمة من خلال الفرص التوظيفية التي تُتاح لهم. أما الجانب النظري في البرنامج فيحثّ الدارسين على البحث والاستقصاء والتحليل الفكري الناقد، مما يمنحهم أساساً مكيناً وقدماً راسخة لخوض غمار العمل الاحترافي في ميدان الترجمة، ومواصلة الدراسة الأكاديمية لنيل درجة الدكتوراه في مجال دراسات الترجمة. و ينبغي للطلاب ضمن هذا البرنامج تقديم أطروحة في نهاية عامهم الدراسي الثاني. كما أشار د. نيكولاس إلى أن برنامج ماجستير دراسات الترجمة سيحصل في شهر مايو الجاري على الاعتماد الأكاديمي من جامعة جنيف ويعتبر البرنامج الأول عالميا الذي سيحصل على هذا الاعتماد. أما فيما يخص برنامج الماجستير في الترجمة السمعية البصرية، فقد تمّ إطلاقه مؤخرا في خريف 2014 وهو برنامج يمتد لمدة عامين بدوام كامل، كما أنه مصمم لتدريب المختصين في ترجمة النصوص السمعية البصرية للمشاهدين متحدثي اللغات الأجنبية ولذوي الإعاقات الحسية. ويزود البرنامج الدارسين بالمهارات العملية والتكنولوجية اللازمة للعمل في مجال الترجمة النصية على الشاشة (ترجمة الشاشة)، والدبلجة، والتعليق الصوتي، والترجمة النصية على الشاشة لذوي الإعاقة السمعية. كما يسهم البرنامج في تنمية المهارات التحليلية لدى الدارسين، ويمكنِّهم من تحسين أدائهم من خلال التفكر والتحليل الناقد. ويجري تدريس البرنامج، الذي يشمل ضمن مكوناته اكتساب الخبرة عبر فرص العمل المؤقت خلال الصيف، داخل مختبرات حاسوبية متقدمة مزودة بأحدث البرامج الإلكترونية الخاصة بالترجمة النصية الاحترافية على الشاشة. من جانبه قال د. نيكولاس غودبودي ، مدير برنامج دراسات الترجمة: " يقدّم المعهد مجموعةً شاملةً من برامج الدراسات العليا في الترجمة التحريرية والشفهية بغية إعداد خريجين مؤهلين في المجالين الأكاديمي والمهني. ويحرص المعهد على تطوير البحوث في مختلف مجالات دراسات الترجمة، و خدمة المجتمع من خلال تعليم اللغات الأجنبية وتقديم خدمات عالية الجودة في الترجمة التحريرية والشفهية". من جهتها قالت الاستاذة خلود أمين التي تعمل كمترجمة في وزارة الداخلية: "أشكر جامعة قطر على هذه البادرة التي تسمح لي بالتعرف عن قرب على كافة متطلبات القبول وماهية البرامج المُتاحة وإمكانية متابعة دراسة ماجستير الترجمة في جامعة حمد بن خليفة". كما أشارت الطالبة تسنيم محمود من قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب والعلوم – سنة ثالثة-: "أطمح لاستكمال دراستي العليا في تخصص الترجمة في جامعة حمد بن خليفة. وأودّ التعرف اليوم على كافة التفاصيل المتعلقة بالتسجيل والقبول والمنح الدراسية .

1179

| 01 مايو 2014

محليات alsharq
بالصور.. الحرمي: الصحافة القطرية تعاملت مع أزمة السفراء بمهنية وعقلانية

أكد رئيس تحرير "الشرق" الأستاذ جابر الحرمي أن الأزمات أوجدت نوعاً من الوعي لدى المؤسسات الصحفية القطرية في كيفية تعاطيها ومتابعتها للأحداث الكبرى مشيرا إلى أن التعامل مع أزمة سحب السفراء التي انتهت تم من قبل الصحافة القطربة بمنتهى المهنية والعقلانية، مما كان له أثر ايجابي في وضع الأزمة في سياقها واطارها الصحيح، فضلا عن أن التعاطي الرسمي مع الأزمة امتاز بالوضوح والحرص في نفس الوقت على أن تبقى العلاقات الخليجية محمية من أية تجاذبات واختلافات في وجهات النظر. وأضاف: من تابع بيان الدول الثلاث بخصوص سحب السفراء لاحظ أنه تجاهل حقيقة الخلاف، في حين أن البيان القطري لامس جذر الأزمة وشخَّص سببها الحقيقي ووضع الرأي العام في صورة ذلك، ما اكسب الموقف القطري أنصارا وتعاطفا مع انه كان بيانا مقتضبا بخلاف بيان سحب السفراء. تصعيد غير منطقي وتحدث الحرمي في جلسة اليوم خلال "المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات" الذي نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بعنوان "فن التلاعب والتضليل والدعاية"، عن تعاطي بعض الصحف الخليجية مع أزمة سحب السفراء، مشيراً إلى انها تعاملت مع الأزمة بتصعيد غير منطقي، بينما نجد الصحافة القطرية قد تعاملت من خلال تقديم المعلومة وعدم التصعيد والإساءة للرموز الخليجية، وتجنبت استخدام مصطلحات تقلل من قيمة الإعلامي والمؤسسة التي يعمل بها. المتحدثون خلال المؤتمر وقال في هذا السياق: من المهم عند وقوع الأزمات بشكل عام أن نضبط انفعالاتنا ولا نصعد ونوسع الأزمة لتشمل أطرافا أخرى قد تكون محايدة، ومن هنا فان الأساس هو التعامل مع الأزمات بالعقل وليس الانجرار خلف الانفعالات والعواطف التي قد تسبب تصعيد الأزمة وتفاقمها. ردود الأفعال وفي معرض حديثه عن تعاطي المؤسسات الصحفية مع الأزمات لفت الحرمي إلى أن مجتمعاتنا العربية وإعلامنا العربي كذلك يعيش في الغالب على ردات الفعل وليس المبادرات، حيث يتم اجمالا ملاحقة الأحداث دون أن تكون هنالك إدارة للحدث ومعالجة للازمة بصورة سليمة، لعدم معرفة حقيقة الأزمة أصلا وذلك للخروج منها بأقل الخسائر. وأشار إلى أن العالم أجمع يعيش اليوم أزمات متشابكة يتأثر بعضها ببعض، ومن بين تلك على سبيل المثال الأزمة الأوكرانية الروسية التي وصلت تداعياتها الى أكثر من مكان حول العالم، موضحا أن الإعلام يعيش على هذه الازمات، دون وجود بنية تحتية للتعامل معها وفق رؤية وتصور متكاملين، ومن هنا يتم التعاطي مع ما يأتينا من أحداث عبر التعليق عليها وليس فهمها والغوص في عمقها وتأثيرها، وهذا يعبر عن التخبط والأزمات التي نعاني منها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. جابر الحرمي متحدثاً خلال المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات واعتبر الحرمي أنه لا يمكن لاي دولة أن تقوم إلا من خلال رؤية واضحة للأحداث، يرافقها ادارة للاعلام ولصياغة الرأي العام، كما لا بد من الوعي بوجود جهات في العالم متخصصة في إيجاد الأزمات لكي تستفيد منها وتحقق مآربها الخاصة. وفي معرض رده على أسئلة الحضور، أشار رئيس التحرير إلى أن هناك فهما مغلوطا لدى الإعلام المصري سواء بشكل متعمد او غير ذلك للموقف القطري، الذي كان منسجما مع نفسه منذ اللحظة الأولى من عمر الربيع العربي، حيث وقفت قطر مع إرادة الشعوب العربية في الحرية، كان ذلك قبل وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر، ومن هنا فان الدولة إنما تقف مع خيارات الشعوب وليس مع فصيل أو آخر. سقوط الإعلام الرسمي بدوره قدم السيد محمد رضوان المدير الاعلامي بالسفارة السورية عرضا لتعاطي الإعلام السوري مع الثورة السورية وكيف تطور ذلك، مشيرا الى ان الاعلام الرسمي تعاطى مع الاحداث وفق وجهة نظر النظام، حيث سقط هذا النوع من الاعلام منذ بداية الثورة مهنيا وأخلاقيا ووطنيا، من خلال رؤية تقوم على ان سوريا تواجه مجموعة من المتشددين والارهابيين. وأضاف: من هنا كان لا بد من فضاءات لتنقل صوت الثورة السورية فبرزت شبكات التواصل الاجتماعي وما يطلق عليه تسمية إعلام المواطن الذي حل بديلا عن الإعلام التقليدي، فأصبحنا اليوم أمام صحافة بديلة، وأمام مواقع ذات طابع حقوقي مع ازدياد إعداد المعتقلين والضحايا، واستطاع هذا النوع من الصحافة مواكبة الأحداث بالرغم من افتقاره للمعدات والخبرة اللازمة ليصبح عملا مؤسسيا غدت معه المواقع الإعلامية للثورة ذات مصداقية كبيرة. من جهتها قالت شابينا خاطري من موقع الدوحة نيوز الالكتروني ان مساحة الحرية للمواقع الالكترونية في قطر واسعة، في ظل غياب قانون محدد للصحافة الالكترونية. واضافت: في ظل الأزمات والكوارث يصبح الصحفي مسؤولا أمام المواطن أكثر، من خلال الحرص على إيصال المعلومة للمواطن، وليس نقل الرواية الرسمية فحسب. اختتام المؤتمر وفي ختام الجلسة التي أدارها أستاذ الإعلام في جامعة قطر د. محمود قلندر، كرم الدكتور نور الدين الميلادي رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالجامعة رئيس التحرير الأستاذ جابر الحرمي. د. نور الدين الميلادي يكرم الزميل جابر الحرمي وقد اختتمت اليوم فعاليات "المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات" بمشاركة العديد من الخبراء والباحثين والمتخصصين من وسائل إعلامية محلية وإقليمية، حيث سعى المؤتمر إلى الإجابة على عدد من الاسئلة وهي: أين هو الصدق وأين هو التهويل؟ أين تكمن الحقيقة وأين هي الدعاية؟ ما هو دور الإعلام في مثل هذه الحالات؟ هل تتحول وسائل الإعلام في زمن الحروب والأزمات إلى وسائط لإثارة الفتنة والتهويل والتضخيم والتسيّيس والتلاعب بدلا من تنوير وتثقيف وتوعية الرأي العام بهدف الحوار والنقاش والتفاهم وإطفاء نار الضغينة والحقد والكراهية، ودراسة الأزمة التي يتخبط فيها الإعلام الدولي أثناء تغطيته للأزمات ومحاولة استقصاء ازدواجية المعايير المهنية التي تنتهجها العديد من المؤسسات الإعلامية في الغرب والشرق. قواعد العمل الصحفي وتطرق المؤتمر إلى دراسة وتحليل اختلاف الرؤى في تطبيق القواعد الموجهة للعمل الصحفي لدى شتى وسائل الإعلام من صحف وقنوات تلفزيّة وإذاعية وشبكات تواصل اجتماعي والتي تنبني على أسس الموضوعية والحيادية والمصداقية في نقل الخبر. كما ناقش المؤتمر موقف المهنيين من أزمة الإعلام في تغطية الحروب والنزاعات والأزمات والتعرف على خصائص ومميزات إعلام الحروب والأزمات وآليات وأساليب التغطية الإعلامية أثناء الحروب والأزمات والعلاقة بين الإعلامي والسياسي والعسكري أثناء الحروب والأزمات وأزمة المصداقية والموضوعية والحياد أثناء تغطية الأزمات والحروب والنزاعات. الكوادر المهنية يذكر أن قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر يُساهم في تهيئة الكوادر المهنية في مجال الصحافة والإعلام والعلاقات العامة وتلبية حاجات المؤسسات الوطنية، ويقدم برنامج البكالوريوس في الإعلام الجماهيري للطالب فهما عميقا لقضايا الإعلام والاتصال ويطرح تخصّصات في المجالات التالية: الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، صحافة الراديو والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي.

1099

| 30 أبريل 2014

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين "أشغال" وجامعة قطر لدعم خطة التطوير

وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع هيئة الأشغال العامة بشأن التعاون والدعم الذي ستقدمه أشغال في مجال إعداد الخطة الرئيسية للتطوير، والتنمية المخططة لجامعة قطر. وقعها كل من ا.د.شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، والمهندس ناصر المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة، وذلك اليوم في مبنى الإدارة العليا للجامعة. واستهدفت مذكرة التفاهم وضع آليات للتعاون بين الهيئة والجامعة، فيما يتعلق بتقديم الخدمات من جانب الهيئة للخطة الرئيسية لجامعة قطر، وتحديد أدوار كل طرف في العمل معا تجاه تحقيق الأهداف العامة لإستراتيجية جامعة قطر 2030. وفي تصريح لها قالت أ.د.شيخة المسند رئيس الجامعة: يسعدنا توقيع هذه المذكرة، والتي بدأ العمل فيها باكرا، وقد قمنا بتنسيق خطة الجامعة التطويرية فيما يخص جانب التطوير العمراني، للتوالف مع خطة الدولة ككل، وخاصة في المناطق المجاورة للجامعة، وستقوم أشغال بمساعدتنا كذلك في البحث عن أفضل الوسائل لإيجاد هذا التنسيق وتحقيقه على ارض الواقع، بطريقة تنعكس ايجابا على التوسيع العمراني داخل الجامعة. من جانبه قال المهندس ناصر المولوي هذه الاتفاقية تأتي في اطار التعاون بين هيئة الأشغال العامة وجامعة قطر، ويعد دورنا في تقديم نطاق خدمات الاعمال والمساعدة في تنسيق وتطوير الخطة الشاملة للمنشآت في جامعة قطر، وايضا دراسة التأثيرات المرورية على خطة التطوير هذه، وكنا قد بدأنا بالعمل باكرا للتنسيق بخصوص هذه الخطة مع المعنيين في الجامعة، وجاري العمل لاستكمال المراحل الاخرى للخطة، ونتأمل النتائج في قريب الآجال، ومما لاشك فيه ان الخطة تخدم الخطط التطويرية والتعليمية للجامعة في السنوات القادمة.

282

| 30 أبريل 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تستضيف مؤتمراً لدعم الابتكار الجمعة

تستضيف جامعة قطر الجمعة المقبل مؤتمر "تيداكس" 2014 بالتعاون مع منظمة TED الأمريكية تحت شعار "نهضة المعرفة"، وسيقام بدار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". في اليوم الأول من الورشة، سيتم عرض بث حي لمناظرة يقوم بها أعضاء من نادي المناظرات بجامعة قطر. وفي اليوم الثاني، سيعقد ملتقى معرفي حول "دور المرأة في المجتمع". وفي اليوم الثالث والأخير، سيتم تخصيص 4 أركان يقوم الحضور بزيارتها أثناء الاستراحات التي ستتخلل مجريات المؤتمر. وتشمل ركن "معرض صنع في جامعة قطر"، ركن لرعاة الحدث، ركن تفاعلي لبيع كتب بأسعار رمزية وتقديم القهوة وركن لبث مجريات المؤتمر عبر الشبكة العنكبوتية. وتهدف هذه الفعالية إلى إثراء ثقافة ريادة الأعمال لدى جيل الشباب في دولة قطر، وذلك عبر استقطاب عدد من الشخصيات التي شقت طريقها إلى النجاح الباهر. ويحمل طلاب جامعة قطر على عاتقهم مهمة تنظيم المؤتمر، حيث تم تقسيم طلاب من مختلف التخصصات بجامعة قطر إلى 6 لجان هي: الإعلام والعلاقات الخارجية والتنسيق والمشتريات والهدايا والاحتياجات اللوجستية. وتعتبر استضافة جامعة قطر مؤتمر تيد اكس تأكيدا لدعم مشروع رؤية قطر الوطنية 2030 الهادف إلى بناء مجتمع مزدهر وعادل وتطوير قدرات الأفراد، حيث يسعى تجمع تيد اكس جامعة قطر 2014 إلى دعم الابتكار وروح المبادرة والقيادة عبر تقديم مشاريع مستقبلية لدولة قطر وأدوات تغيير فعالة وبناءة تكفل النهوض بالمجتمع.

274

| 30 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
الرابطة تطلق استطلاع التنفيذيين تمهيداً لتقرير التنافسية

أعلن كل من رابطة رجال الأعمال القطريين ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر بالاشتراك مع المنتدى الاقتصادي العالمي، عن إطلاق استطلاع الرأي الموجه للمديرين التنفيذيين 2014 في قطر.ويعتبر استطلاع الرأي الموجه للمديرين التنفيذيين "صوت لمجتمع الأعمال" وهو عنصر مهم في تقرير التنافسية العالمية، ويوفر العنصر الرئيسي الذي يجعل من التقرير مقياساً سنوياً يمثل البيئة الاقتصادية لكل دولة، وقدرتها على تحقيق نمو اقتصادي. يجمع الاستبيان معلومات قيمة لمجموعة واسعة من المتغيرات التي يصعب الوصول لبيانات عنها إما لندرتها أو عدم وجودها. وسيشارك في الاستبيان من دولة قطر رجال أعمال تنفيذيون على أعلى مستوى للحصول على رأيهم في بيئة العمل التي يعملون فيها.إعتماد التصنيفوقد اعتمد التصنيف العالمي على مصدرين أساسيين للمعلومات والبيانات؛ المصدر الأول هو البيانات العامة المتاحة عن الدول، والمصدر الثاني هو النتائج التي تم الحصول عليها عن درجة التغيير في النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول، من خلال استبيان الرأي المفصل الذي يشرف عليه المنتدى الاقتصادي العالمي، بمساعدة شركائه الاستراتيجيين داخل هذه الدول.وسيطلب من عينة من المديرين التنفيذيين في شركات من قطر، إتمام هذه الدراسة المهمة. رابطة رجال الأعمال القطريين، ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، تنوه إلى أنه من المهم جداً أن يكمل كل رئيس تنفيذي الدراسة بنفسه، للتأكد من أن البياناتِ دقيقةٌ، وموثوق بها في التقرير.التنافسية العالميةومن الجدير بالذكر أن تقرير التنافسية العالمية لعام 2013 أظهر تقدم دولة قطر على الدول العربية والخليجية في تصنيف التنافسية العالمية، لتحتل المركز 13 ويعود ذلك بحسب التقرير إلى أن التنافسية في قطر تعتمد على دعائم ثابتة، وهي الأطر المؤسساتية ذات الكفاءة العالمية، البيئة الاقتصادية المستقرة وسوق سلع فعال. بالإضافة إلى عدم وجود الفساد، وإلى الاستقرار الأمني والمالي.

496

| 29 أبريل 2014

محليات alsharq
د. المسند: دراسات "مسح القيم العالمي" تخدم طلاب الخليج

أكدت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر أن الدراسات التي تجريها "منظمة مسح القيم العالمي" تخدم أهداف الطلاب والباحثين في قطر ومنطقة الخليج بشكل عام. جاء ذلك خلال استضافة معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بالجامعة الحدث الأبرز للمنظمة في العام 2014 والذي تضمن المؤتمر العالمي واجتماع الجمعية العمومية، وجمع الحدث 45 باحثا في ملتقى عالمي بهدف إطلاق مجموعة البيانات الخاصة بالموجة السادسة من دراسات منظمة مسح القيم العالمي، وهو أمر يتكرر كل ستة أعوام تقريباً. وأشارت د. المسند إلى أن فهم التغيرات الاجتماعية الحالية بات أمراً هاماً أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن الموجة الأخيرة من الأبحاث شهدت أعلى نسبة مشاركة من الدول العربية. وأشادت رئيس جامعة قطر بالتعاون القائم بين معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية ومنظمة مسح القيم العالمي، كما أشادت بجهود المعهد في إجراء الدراسات الرائدة على مستوى المنطقة العربية. بدوره قال الدكتور درويش العمادي إن وجود البيانات التي ترصد التغيرات في القيم الاجتماعية على مر الزمن أصبح أمراً مهماً للغاية. وفي كلمته، تحدث الدكتور العمادي عن تأصل بعض القيم الجيدة في المجتمعات المختلفة بغض النظر عن الخلفيات العرقية أو المكانات الاجتماعية، وأن الحاجة لقياس مدى تطور هذه القيم مع مرور الوقت أولوية قصوى. وأضاف: "من المهم أن نفكر في التعاون بين معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية ومنظمة مسح القيم العالمي على أنه يقوم بخدمة طبقتين من الناس: المواطنين من جهة والباحثين الأكاديميين من جهة أخرى، وبالنسبة للأفراد فإن النتائج المستخلصة من استطلاعات الرأي تعمل على زيادة الوعي حول هويتنا كشعب قطري، فضلاً عن مدى تغير هذه القيم مع مرور الوقت. كما أشار إلى أن هناك تأثيرا فوريا بالنسبة للباحثين، لأن النتائج المستخلصة من هذه الدراسات تجعل الاستفادة المباشرة من مجموعة غنية من البيانات أمراً ممكناً. أما الدكتور كريستيان هاربر مدير منظمة مسح القيم العالمي ورئيس المؤتمر فاشار إلى أن اطلاق المجموعة الأخيرة من البيانات يعني أن المعلومات عن المتغيرات في القيم الاجتماعية العالمية باتت في متناول الأكاديميين والباحثين والطلاب من مختلف الدول. وقد حضر المؤتمر أكثر 40 باحث رئيس من شتى أنحاء العالم بما في ذلك أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأستراليا ونيوزيلندا لتدشين الموقع الالكتروني الجديد والتصويت على دستور مسح القيم العالمي، وقد شارك معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر بهذه الموجة الجديدة من الأبحاث العالمية، من خلال تقديم أبحاث ونتائج معلوماتية عن المتغيرات الاجتماعية في دولة قطر. وتهدف منظمة مسح القيم العالمي إلى دراسة القيم والمعتقدات الاجتماعية من خلال الأبحاث العلمية، كما تعمل على قياس المتغيرات والآثار الاجتماعية والسياسية التي تطرأ على هذه المجتمعات، ويتم ذلك عن طريق شبكة عالمية من علماء الاجتماع الذين يعملون على دراسات مسحية وطنية منذ عام 1981 فيما يقرب من 100 بلداً، وتعد المنظمة المصدر الوحيد للبيانات البحثية عن اتجاهات المجتمعات حول العالم. وتعمل المنظمة على رصد وتحليل عدد من التوجهات الاجتماعية المتنوعة، كدعم الديموقراطية والأدوار الاجتماعية للمرأة والرجل وتأثير العولمة، ومواقف الشعوب تجاه البيئة والعمل والأسرة والسياسة والهوية الوطنية والثقافة. وفي قطر تقوم أبحاث منظمة مسح القيم العالمي (والتي يعمل على تنفيذها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر) بتوفير نافذة هي الأولى من نوعها عن المواقف والتوجهات بين المواطنين القطريين، والتي قد لا تُقارَن دائماً مع المفاهيم النمطية عن المجتمع القطري كما هو واضح أحياناً من خلال النتائج التي توصلت إليها دراسات المعهد، وبالإضافة إلى ذلك، تضع هذه الدراسات قطر في سياق المقارنة الدولية والإقليمية من خلال مقارنة النتائج مع أبحاث مماثلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول عربية أخرى والغرب. وتضمنت أعمال المؤتمر جلسة الجمعية العمومية للمنظمة وورشة عمل حول منهجيات المسح ومراقبة الجودة ومناقشات علمية من الباحثين المشاركين واستعراض لأهم نتائج الأبحاث فضلاً عن اجتماعات عديدة للجان المنظمة. وبدأ التعاون بين معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية ومنظمة مسح القيم العالمي في عام 2010 حين شارك المعهد في الموجة السادسة من الدراسات الاجتماعية. وفي عام 2013، عقدت المنظمة اجماع الجمعية العمومية السنوي في جامعة قطر، مما يجعل الدوحة مركزاً للبحوث الإقليمية والعالمية. وفي عام 2017، ستنظم المنظمة ملتقىً آخر لإطلاق الموجة المقبلة من الدراسات الاجتماعية. جدير بالذكر أن دولة قطر هي ثاني دولة مشاركة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث تعد المملكة العربية السعودية أولى الدول المشاركة.

1298

| 29 أبريل 2014