أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت العيادة الطبية بجامعة قطر بالتعاون مع قسم الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية، دورة توعوية عن كيفية التعامل مع المواد الخطرة والنفايات بعنوان "الوقاية خير من العلاج". وتهدف الدورة إلى رفع وعي منتسبي جامعة قطر حول مبادئ وأساسيات الصحة والسلامة، وكيفية التعامل الآمن مع المواد الخطرة والنفايات تأميناً للسلامة بأماكن العمل وتأكيداً لدور الجامعة والتزامها بتأمين بيئة عمل آمنة وسليمة لجميع المنتسبين إليها. وقد شارك في الدورة أطباء من العيادة الطبية بجامعة قطر، وأكثر من 180 من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. وتضمن برنامج الدورة عرضا بعنوان "إرشادات عن البيئة والصحة والسلامة بجامعة قطر" قدمته السيدة لاورا فالينيوس، مسؤول الصحة البيئية بجامعة قطر، فضلا عن عرض بعنوان "كيفية التعامل مع المواد الخطرة والنفايات للحفاظ على الصحة والسلامة" قدمها السيد ليو دوتي، مدرب سلامة في إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية. وذلك بالإضافة إلى معرض شارك فيه مكتب البيئة والصحة والسلامة بجامعة قطر والهلال الأحمر القطري، بحيث حصل الزائرون على معلومات قيمة حول سياسات وإجراءات الصحة والسلامة بالجامعة والدور الهام الذي يقوم به المكتب، والبرامج الصحية التوعوية والدورات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في مجال الصحة والسلامة، فضلا عن تدابير الطوارئ والاسعافات الأولية. وأشارت الدكتورة حفصة حشاد، رئيس العيادة الطبية بجامعة قطر، إلى أهمية هذا الحدث إذ يسلط الضوء على دور جامعة قطر الهام في زيادة التوعية حول مختلف القضايا التي تتعلق بالصحة في دولة قطر. وأضافت الدكتورة حشاد: "نحن نهدف في العيادة الطبية بجامعة قطر إلى ضمان أفضل المعايير على صعيد أنظمة الصحة والسلامة في مكان العمل، مما سيكون له أثرا إيجابيا على الصحة والسلامة والإنتاجية بشكل عام، ومن ثم على نجاح أي مؤسسة بشكل خاص." من جانبها قالت السيدة لاورا فالينيوس، مسؤول الصحة البيئية بجامعة قطر: "تسلط هذه الدورة الضوء على التزام جامعة قطر بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال الصحة والسلامة. كما أنها فرصة مهمة لتبادل المعرفة مع شركائنا بهدف إشراك المجتمع في مثل هذه القضايا المهمة." وقال السيد ليو دوتي، مدرب سلامة في إدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية: "تتطلب المواد والنفايات الخطرة المتواجدة في مكان العمل إدارة سليمة لضمان سلاسة العمليات التنظيمية. ولا بد من توعية العاملين على المخاطر الكيميائية الناجمة عن هذه النفايات والمواد المتسربة، والتي تهدد صحتهم وتؤثر سلبا على إنتاجيتهم. وفي هذا الإطار، يجب وضع السلامة ضمن أولوياتنا، بحيث يشكل التعليم والتدريب عناصر مهمة لضمان سلامة مختلف العمليات التنفيذية والتنظيمية."
257
| 20 يناير 2016
نظم مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر الأربعاء حفلاً لتكريم 103 جهة من مختلف قطاعات سوق العمل بالدولة، في فندق السانت ريدجز، وذلك تعبيراً عن شكر الجامعة وتقديرها لجهات العمل من مختلف قطاعات الدولة، والتي كانت لها إسهامات واضحة في إثراء وتنويع التجربة الجامعية لطلبة جامعة قطر من خلال توفير فرص مهنية واعدة لهم، كالرعاية الأكاديمية والتدريب الصيفي، والتوظيف، خلال العام الأكاديمي 2015. وتشمل هذه القطاعات، قطاع الطاقة والصناعة، قطاع المال والأعمال، قطاع التعليم والصحة والرياضة، القطاع الحكومي والخدمات. وحضر الحفل كل من سعادة د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، ونواب الرئيس، وعمداء الكليات بالإضافة إلى ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة بالدولة، سواء من القطاع العام، والخاص، والمختلط. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: " إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في هذه الاحتفالية، التي تعبر عن تقديرنا وامتناننا لما تلعبه جهات العمل في القطاعات المختلفة من دور محوري في دعم رسالة الجامعة وفي مساندة طلابها وإثراء تجربتهم التعليمية. كما تلعب جهات العمل دوراً حيوياً في دعم جهود الجامعة للارتقاء في التصنيفات العالمية وترسيخ مبادئ وممارسات الجودة في كافة نواحي عملها". وأضاف الدرهم: "الشراكة هي الوصف الأمثل للعلاقة التي تربط الجامعة بجهات العمل، وهي علاقة وثيقة من التعاون والتكاتف في مجال رعاية وتدريب و تطوير الطلاب و الخريجين من مختلف التخصصات، وتعزيز فرصهم المهنية في سوق العمل وإثراء تجربتهم الجامعية، ومن هنا تأتي أهمية التغذية الراجعة بين قطاع التعليم العالي وسوق العمل، فمشاركة جهات العمل في المجالس الاستشارية للكليات والبرامج المختلفة هي ركيزة أساسية من ركائز تطويرها، حيث نحرص على أن نسمع منكم المستجدات والاحتياجات لنستجيب بدورنا من خلال مراجعة الأداء و تطوير المناهج والتركيز على المهارات المطلوبة من الخريجين. ومن أحدث التطورات التي تدلل على استجابة الجامعة لمتطلبات سوق العمل المحلي ومتطلبات العملية التنموية الشاملة بالدولة استحداث كلية العلوم الصحية في يناير 2016 لتكون بذلك الكلية التاسعة في جامعة قطر ولتشكل مع كلية الطب الوطنية وكلية الصيدلة مجموعةً متكاملةً من البرامج التعليمية والبحثية التي تدعم نمو القطاع الصحي المتسارع وترفده بأعلى الكفاءات. وأشير كذلك بفخر واعتزاز الى إطلاق كلية الإدارة والاقتصاد هذا الشهر برنامجا للدكتوراه هو الأول من نوعه بالكلية وقد ارتكز استحداث هذا البرنامج إلى مباحثات ومشاورات مع الشركاء والمعنيين". كما أشار الدرهم إلى أهمية التدريب العملي الذي يتلقاه الطلبة في ميادين العمل المختلفة والذي يمثل عنصرا أساسيا من عناصر التعليم الفعال، فهو يرسخ مخرجات التعلم من خلال تعريف الطلاب على واقع الحياة العملية وتحدياتها، ومساعدتهم على تطبيق المفاهيم النظرية خارج القاعات الدراسية، كما ينمي مهارات الاتصال والتواصل والعمل الجماعي وغيرها من المهارات الضرورية في سوق العمل. واختتم الدرهم: "لاشك أن تضافر الجهود لدعم طلابنا بمختلف التجارب العلمية والعملية يدفع بعجلة التنمية نحو تحقيق رؤية قطر 2030، والتي تسعى جامعة قطر جاهدة على تحقيقها من خلال وضع أهداف واضحة والوصول إلى نتائج ملموسة، لا يمكن الوصول إليها إلا عبر تضافر الجهود ومن خلال عمل علمي ومؤسسي هادف وبالشراكة مع جهات العمل من مختلف القطاعات في الدولة". وخلال الحلقة النقاشية، تحدث د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عن الآليات والاستراتيجيات المتبعة في جامعة قطر لضمان جودة البرامج المقدمة في الجامعة وضمان حصول الطالب على أفضل تجربة أكاديمية تؤهله تأهيلا كاملا لخوض معترك سوق العمل بعد تخرجه وقال: "تعتمد جامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي والتغذية الرجعية من أرباب سوق العمل لضمان جودة البرامج التي تُتيحها الجامعة. وتؤكد التغذية الرجعية جودة المخرجات التعليمية وكفاءة خريجينا وقدرتهم على منافسة غيرهم من الخريجين من جامعات أخرى". من جانبه، قال د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة: "العلاقة بين جامعة قطر وسوق العمل هي علاقة تكامليّة، فالجامعة ترفد سوق العمل بخريجين أكفاء في حين يوفر سوق العمل فرص عمل للطلبة بعد تخرجهم وإدامجهم في سوق العمل وتدريبهم وبالتغذية الرجعية التي يقدمونها لنا عن خريجينا. أما الخريجون في سوق العمل، فلديهم فرص متنوعة ليعملوا بكافة قطاعات الدولة. ونهدف في جامعة قطر إلى إعداد الطالب والطالبة ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع. ومن المهم أن تستمر هذه الشراكة لتتحقق هذه الرسالة السامية". وقالت السيدة مها المري مدير مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر: "يهدف هذا الحفل إلى تكريم الجهات من مختلف القطاعات التي كانت لها اسهامات واضحة في إثراء وتنويع التجربة الجامعية لطلابنا من خلال توفير فرص مهنية واعدة للرعاية والتدريب الطلابي، ومن منطلق التعاون المستمر والمثمر مع مختلف الكليات بالجامعة طيلة السنة الاكاديمية يأتي هذا الحفل ليُثمن هذه الجهود، ويحفز جهات العمل على فتح آفاق مهنية أوسع لطلاب الجامعة، وذلك دعما لكوادرنا وإيمانًا بمهاراتهم العلمية والعملية". وأضافت المري: "حرصت جامعة قطر منذ نشأتها على أن تكون جزءا من المجتمع، وأن تعمل مع شركائها من جهات العمل الداعمة يدا بيد، من أجل إعداد أجيال من شباب وشابات قطر، لأخذ مكانهم في عملية التنمية الوطنية وفي قيادة مشاريعها الطموحة. إن تظافر الجهود لدعم طلابنا بمختلف التجارب العلمية والعملية لهو دفع بعجلة التنمية نحو تحقيق رؤية قطر 2030، والتي تسعى جامعة قطر جاهدة على تحقيقها من خلال وضع أهداف واضحة والوصول إلى نتائج ملموسة، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر تضافر الجهود ومن خلال عمل علمي ومؤسسي هادف وبالشراكة مع جهات العمل من مختلف القطاعات في الدولة". وقال السيد عبدالله الدوسري وكيل وزارة مساعد لشؤون الموارد البشرية الحكومية بوزارة التنمية الإدارية: "إن وزارة التنمية الإدارية من الوزارات المستحدثة وعملنا خلال عام ونصف تقريبا على إيجاد آلية لتحديد حاجات سوق العمل وأجرينا حصر للوظائف التي يشغلها القطريين في الجهات الحكومية وهي الوظائف التخصصية والإشرافية والمكتبية. واستطعنا من خلال هذه الدراسة التعرف على حاجات سوق العمل واكتشفنا وجود نسبة قليلة في الوظائف التخصصية التي يشغلها خريجي الجامعات، لذلك اتجهنا إلى طرح برنامج الابتعاث الحكومي لتلبية احتياجات سوق العمل ونحن على تواصل دائم مع جامعة قطر لترفدنا بالطلبة الخريجين المتميزين بعد تخرجهم". وقد تضمن الحفل حلقة نقاشية بعنوان "التعليم العالي وسوق العمل: علاقة فعالة ومستمرة" وشارك فيها كل من د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية و د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة و أ. عبدالله مسلم الدوسري وكيل وزارة مساعد لشؤون الموارد البشرية الحكومية بوزارة التنمية الإدارية وأ. ندى العمادي رئيس قسم التطوير المهني بمركز الخدمات المهنية في جامعة قطر، ومن ثم تم تكريم مختلف المؤسسات من قبل سعادة رئيس جامعة قطر.
247
| 20 يناير 2016
أكد العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بوزارة الداخلية أن البحث العلمي ركيزة أساسية في نشر ثقافة السلامة المرورية، كما انه الوسيلة الرئيسية للحد من المشاكل المرورية، حيث يعمل على فهم الأسباب، ويضع الخطط الفعالة مع تعزيز الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتوفرة، مشيراً إلى أن توافر المعلومات والبيانات يساعد متخذي القرار وواضعي السياسات للخروج بقرارات وسياسات تخدم الواقع والسلامة المرورية، منوهاً إلى أن اللجنة ووزارة الداخلية حريصون على المشاركة في كل الفعاليات التي تهتم بالسلامة المرورية، بحضور ومشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين والأكاديميين والتفاعل معها. وقال العميد المالكي على هامش مشاركته في ورشة عمل أقيمت بجامعة قطر بالتعاون بين اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وجمعية المهندسين القطريين، قال " تعتبر هذه الورشة فرصة للتواصل مع باقي الباحثين، والمشاركين من مختلف القطاعات والمؤسسات، وتبادل الخبرات للتخفيف والحد من الحوادث والإصابات المرورية الناجمة عنها، والحد منها قدر الإمكان، من خلال تعميق ثقافة السلامة المرورية بين الجميع، مقدماً الشكر لمركز قطر لدراسات السلامة المرورية على جهودهم في هذا المجال"، مؤكداً على ضرورة التعاون الحثيث مع جامعة قطر، بهدف دعم الفعاليات والمبادرات والبرامج والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال. *لفت الانتباه من جانبه أوضح الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية، أن الهدف الرئيسي للورشة هو لفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر. *خسائر في الأرواح وأضاف آل خليفة: أثمن مشاركة جمعية المهندسين القطريين التي تفاعلت مع هذا الحدث، وسعيهم الحثيث لعمل بحثي مشترك لتعزيز السلامة المرورية في المجتمع ولتقليل نسبة الحوادث، وبالتالي التخفيف من الأضرار في الممتلكات والخسائر في الأرواح، منوهاً إلى إن الهدف الرئيسي لورشة العمل هو التعريف بمجالات وتطبيقات هندسة سلامة المرور حيث تناقش العلاقة بين الحركة المرورية ومدى سلاستها مع الأمان أو السلامة على الطريق، مؤكداً أهمية الورشة التي تتضمن عرض الطرق العلمية الصحيحة، لإجراء مشاريع تدقيق سلامة الطرق وفقا للمتطلبات والشروط المتعارف عليها في الدولة، لافتاً إلى أهمية التطرق إلى تطبيقات السلامة المرورية في تصميم الإشارات المرورية، وذلك باستعمال معلومات آتية عن الحجم المروري وخصائصه. * جمعية المهندسين والسلامة بدوره شكر كل من المهندس أحمد الجولو، رئيس جمعية المهندسين القطريين، والمهندس إبراهيم السليطي، رئيس مؤتمر الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الدول العربية الذي تستضيفه الدوحة الشهر المقبل، شكرا مركز قطر لدراسات السلامة المرورية لقيامه بهذه الورشة المهمة في مهنة الهندسة، كما شكرا دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لزيادة الوعي بأهمية السلامة المرورية في المجتمع، منوهين إلى أن الجمعية تولي اهتمام كبير بشأن السلامة المرورية بين منتسبيها، وهناك مبادرات خاصة بهذا الشأن في المستقبل، مؤكدان على أن السلامة المرورية تعتبر من المواضيع الهامة التي توليها الجمعية أهمية كبرى في أنشطتها المختلفة. *التوعية مستمرة وتري الدكتورة نور المعاضيد، بكلية الهندسة، أن التوعية مستمرة وتحقق نتائج طيبة، وأن الأمر يستحق الاستمرار في حملات التوعية، إلى جانب العمل بالتنسيق الكامل بين كافة المتخصصين والأكاديميين، لبحث وضع الخطط اللازمة للحد من وقوع الحوادث وتحقيق أعلي معدلات الأمان على الطرق. *عملية التخطيط والتصميم ويؤكد وائل الحاج ياسين، أستاذ مساعد بمركز قطر لدراسات السلامة المرورية، أن الهدف الرئيسي من ورشة العمل، توضيح مفهوم هندسة سلامة الطرق وتطبيقاتها المختلفة، وأن دور السلامة المرورية في عملية التخطيط والتصميم لشبكات الطرق شبه غائب، إذ إن معظم المواصفات والمعايير المتبعة في تخطيط شبكات الطرق وتصميمها لا تأخذ بعين ألاعتبار بشكل مفصل ودقيق وضع السلامة المرورية المتوقع. *تطوير المواصفات وقال ياسين: نحن نتعامل مع مشاكل السلامة على الطرق ونضع الحلول لها بشكل أني عند ظهورها من دون اعتبارها عنصر أساسي في عملية تصميم البنية التحتية للطرق، وتلبية الحاجة المرورية والوصول إلى حركة مرورية سلسة من دون اختناقات، هو الهدف الأساسي عند تصميم الطرق، ولهذا من المهم تطوير المواصفات المتبعة في تصميم الطرق لنستطيع أن نتفادى الكثير من الحوادث المرورية من دون التأثير السلبي على الحركة المرورية ومدى إنسيابها وقد قدم كل من المهندس أحمد الجولو والمهندس إبراهيم السليطي، شهادات تقدير من جمعية المهندسين للمشاركين والباحثين، وقد تحدث في الورشة عدد من المتحدثين وهم الدكتور بمركز قطر لدراسات السلامة المرورية، منهم المهندسة سميرة عمر محمد، وتحدثت حول مراقبة سلامة الطرق في قطر، بالإضافة للدكتور محمد غانم، أستاذ مساعد في قسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة في جامعة قطر، حيث تحدث حول مراقبة توقيت الإشارات المرورية.
1149
| 20 يناير 2016
يعتزم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر إطلاق الموجة الثالثة من دراسته المسحية للسياحة الداخلية، التي تهدف إلى فهم وتحليل الأنشطة السياحية التي يقوم بها المواطنون والمقيمون في قطر. وتُعد هذه الدراسة التي أُجريت بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، هي الدراسة الثالثة من بين أربع دراسات يتم إجراؤها بموجب مذكرة التعاون البحثي التي وقعها الطرفان في الأول من أبريل عام 2015. وتتماشى هذه الدراسة أيضاً مع رسالة المعهد الرامية إلى الإسهام في تنمية المجتمع القطري عبر توفير بيانات دراسات مسحية ذات جودة عالية يمكنها أن تفيد في توجيه التخطيط والبحوث القائمة على الأدلة في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.وكانت عملية جمع البيانات قد جرت في شهر مايو 2015، ونوفمبر 2015 حيث شملت الدراسة المسحية 1708 أشخاص خلال موجتين. ويتطلع معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية إلى إتمام 800 مقابلة أخرى مع بداية شهر فبراير 2016، وذلك من خلال عمليات المسح البحثي التي يتم إجراؤها عبر الهاتف وتستهدف عينات من المواطنين القطريين والمقيمين ممن أمضوا ستة أشهر على الأقل داخل قطر.ومع نهاية الموجة الرابعة، التي من المُقرر إطلاقها في أبريل 2016، فإن الدراسة المسحية للسياحة الداخلية سوف تحوي نتائج 3200 مقابلة هاتفية، أُجريت مع عينة قوامها 1600 مواطن قطري وعدد مماثل من المقيمين. وسوف تصب نتائج الدراسة المسحية في الحساب الفرعي للسياحة في قطر، وهو نظام تعتمده اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة لتحديد التأثير الاقتصادي للسياحة على الاقتصاد الوطني لأي دولة. وسوف تدعم هذه النتائج أيضاً شركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص في جهودهم الرامية إلى فهم أنماط الأنشطة السياحية التي يقوم بها السكان وتحديد مستويات رضا العملاء، وتطوير منتجاتهم وخدماتهم بناء على ذلك.
463
| 19 يناير 2016
ناقشت كلية الطب في جامعة قطر الأمراض المزمنة الأكثر انتشاراً في العالم وهي السكري من النوع الثاني والسمنة وذلك في ورشتي عمل قدمها خبراء متخصصون. وقد ناقش أستاذ الصحة العامة في جامعتي كوبنهاغن وألبورغ ومدير مركز الوقاية والصحة د. توربن جورغنسن موضوع "الوقاية من الأمراض المزمنة: الامكانيات والتحديات"، في حين تطرقت د. شارلوت غلمر من جامعة ألبورغ للحديث عن أبرز تحديات الرعاية والرعاية الصحية من حيث الأمراض المزمنة في الدنمارك. وفي حديثه، أشار د. توربن جورغنسن إلى أن نسبة سكان العالم المصابون بمرض مزمن أو أكثر في زيادة مضطرة، ونوّه إلى أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يُمكن تطبيقها وبالتالي منع أو تقليل نسبة الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وأضاف: "تبدأ هذه التغييرات الإيجابية من إحداث تغيير في نمط الحياة للفرد، الأمر الذي يُمكن من تغيير هيكلة المجتمع بشكل يقلل نسب الإصابة بالأمراض المزمنة. وبما أن الأبحاث تُشير إلى أن السبب الرئيس لارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المزمنة هو وجود تغييرات في هيكلة المجتمع وتكوينه الديموغرافي على مدار العقدين الماضيين، فيجب أن يتم دراسة الأمراض المزمنة بشكل يجمع بين دراسة الحالات الفردية ودراسة هيكلة المجتمع في الوقت ذاته". وأشار د. جورغنسن إلى أن التحدي الأكبر في الحد من ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة هو إيجاد تشريعات وقوانين تجيز للشركات المصنّعة للمواد الغذائية ومواد التبغ بيع منتجات ضارة بصحة الفرد وتؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الإصابة بأمراض مزمنة وأضاف: "يجب أن تتكاتف جهود المعنيين في مصانع المواد الغذائية ومشرعي القوانين وذلك لتحقيق مصلحة الفرد وضمان حصوله على منتجات صحية لا تُسبب أضرار صحية للمستهلك". من جانبها، أشارت د. شارلوت غلمر من جامعة ألبورغ إلى أن معدل الإصابة بالأمراض المزمنة في ارتفاع في الدنمارك شأنها شأن العديد من الدول الأخرى. ويعود السبب في ذلك إلى تبني الأفراد الكثير من السلوكيات والعادات الغير صحية كالتدخين وتناول المشروبات الكحولية أو الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وعدم ممارسة الرياضة وغيرها. ونوّهت د. غلمر إلى ضرورة إجراء مسوحات صحية بشكل منتظم متكرر لرصد مختلف المؤشرات الاجتماعية والصحية التي قد تكون المسبب لإصابة الفرد بالأمراض المزمنة كالسكري والسمنة. وفي تعليقه بالمناسبة، قال د. إيغون توفت نائب رئيس الجامعة لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب في جامعة قطر: "تولي كلية الطب في جامعة قطر اهتمامًا بالغًا بتقديم ورش عمل قيّمة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والعاملين في القطاع الصحي في دولة قطر وذلك من خلال استقطاب خبراء ومتخصصين في مختلف المجالات الطبية والصحية بهدف تبادل الأفكار والاطلاع على آخر ما توصل إليه العلوم والأبحاث الطبية خاصة في القضايا ذات الصلة بالصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة. وستسمر الكلية في إتاحة هكذا فرص لإثراء النقاش الأكاديمي والمهني في مختلف فروع الطب ومجالاته".
765
| 19 يناير 2016
اختتم قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر فعاليته السنوية الرابعة "صحة" (برنامج فعاليات العلوم وصحة الإنسان) والتي تم عقدها على مدى أربعة أسابيع في الفترة من 22 ديسمبر لعام 2015 إلى يناير 14 لعام 2016. وتهدف هذه الحملة إلى دعم قطاع الرعاية الصحية في قطر. كما تهدف إلى منح طالبات المدارس الثانوية في دولة قطر تجربة تعليمية عميقة في مختلف العلوم الصحية، وتبين لهم الفرص الوظيفية المتاحة في المهن الصحية. وتشجع هذه المبادرة الطالبات على اتخاذ مسار العلوم الصحية لزيادة عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من القطريين، والتعرف على أشخاص جدد، وتحسين مهارات التعامل مع الآخرين، والخوض في تجربة الحياة الجامعية. منح طالبات المدارس الثانوية تجربة تعليمية في العلوم الصحية استضافت هذه الدورة 56 طالبة قطرية من إحدى عشرة مدرسة مستقلة ودولية في قطر، وقد تم تحقيق هذه المشاركات بتعاون كبير من قبل المسؤولين والمستشارين الأكاديميين في المدارس المشاركة. خلال هذه الفترة، قامت الطالبات المشاركات بقضاء يوم واحد في كلية العلوم الصحية والمختبرات التدريبية. وقد تم منح الطالبات فرصة للتفاعل مع الطاقم الأكاديمي في كلية العلوم الصحية وأداء أنشطة مختلفة تشمل تدريبا عمليا على عدة تجارب ببرنامج العلوم الحيوية الطبية وبرنامج الصحة العامة، برنامج تغذية الإنسان. وفي اليوم الثاني قامت الطالبات بمرافقة منظمي "صحة" في رحلات ميدانية حول أماكن العمل المتاحة في العلوم والرعاية الصحية كمركز الأبحاث الجديد في جامعة قطر والمختبرات الحيوية ومختبرات السدرة للطب والبحوث في قطر بيوبانك ومستشفى حمد وقد تم في الحفل الختامي تكريم المشاركات وكل من ساهم في نجاح هذا الحدث. تعد هذه الفعالية جزءاً لا يتجزأ من مساعي كلية العلوم الصحية لتعريف فئات المجتمع بالبرامج المتاحة في جامعة قطر، واستقطاب المواطنين للانخراط والعمل في مجال العلوم والرعاية الصحية في هذا البلد الغالي. وفي هذا الصدد أعربت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس قسم العلوم الصحية، أستاذ مشارك في علم الفيروسات ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر عن تقديرها للرعاة الرسميين والمشاركين بفعالية "صحة"، وقد عقبت على نجاح "صحة": نحن سعيدون بأن نشهد مثل هذا النجاح الباهر في "صحة"، وستستمر هذه الفعالية بتقديم فرص رائعة لطلاب المدارس الثانوية، لتوسيع مداركهم فيما يتعلق بالعلوم الصحية وتطبيقاتها. وأضافت: نهدف إلى تمكين هذا الجيل بالمهارات الأساسية، التي تمكنه من استيعاب الحاجة المتزايدة في القرن الأخير من المؤهلين الأكفاء في قطاع الصحة. ولكوننا قسما فريدا من نوعه في البلاد، نشعر بالمسؤولية لتعزيز القطاع الصحي في قطر. ولذلك تم تأسيس فعالية "صحة" بعناية فائقة لتحقيق غايتها والعودة بالمنافع المعنية، "مقابلة الشخصية. يناير 11، 2016. وقد علقت الدكتوره إيمان الأنصاري – مدير إدارة تطوير القطريين والمدير التنفيذي للتدريب والتطوير بالإنابة في مركز السدرة للطب والبحوث الراعي الرسمي للفعالية قائلة:"إن الفضول وحب التعلم والتدريب العملي تعتبر من العوامل الحاسمة بالنسبة لطلاب الدراسات العلمية خاصة في مجالات كالطب والصيدلة والعلوم البيولوجية والصحية ولذلك نعمل في مركز السدرة للطب والبحوث باستمرار على توفير فرص جديدة للتعلم وفتح المجال للطلاب للتعرف والتقرب من هذه العلوم التي تحتاجها بلادنا في إطار سعيها لبناء اقتصاد المعرفة الذي يعتمد في المقام الأول على بناء الإنسان القطري". وقد حققت فعاليات "صحة" السابقة التي أقيمت على مدى السنتين الماضيتين نجاحا ملحوظا، حيث أصبحت حصيلة الطالبات المشاركات 80 طالبة قطرية من 38 مدرسة ثانوية دولية ومستقلة في قطر، ومن خلالها قضين عدة أيام في مرافق القسم والمختبرات الطبية، حيث استمتعن بتعلم العلوم الصحية وإجراء التجارب التي يتم توظيفها في الإعدادات السريرية بشكل روتيني. كما تضمنت الفعالية رحلات ميدانية لتعريف الطلاب بالفرص المهنية المتاحة بمختلف مؤسسات الرعاية الصحية القطرية. وقد شهد الحفل الختامي عدد كبير من الحضور من مختلف المدارس، ومؤسسات الرعاية الصحية، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات الراعية، وأسر المشاركين. وقد تم تسليم شهادات التقدير لجميع الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث، أصبحت لفعالية "صحة" شهره بين المجتمعات الأكاديمية والصحية في قطر، ونتيجة لذلك، يتقدم الطلاب بطلبات للمشاركة بشغف وحماس. جدير بالذكر أنه قد تم وضع استراتيجية "صحة" المستقبلية في كلية العلوم الصحية، التي تنص على الاستمرارية وتوسيع نطاق الأنشطة و المدارس المعنية، تعتزم كلية العلوم الصحية على منح فرص متساوية لجميع المدارس الثانوية المستقلة والدولية في قطر للمشاركة في "صحة" وتحقيق التميز الفارق في قطاع الرعاية الصحية.
285
| 18 يناير 2016
قامت 8 طالبات من قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بعرض مشاريع الماجستير للمرحلة الأولى في مجال العلوم الحيوية الطبية، وذلك يوم الأحد الماضي. وحضر هذا الحدث حوالي 20 طالبة من مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا ببرنامج العلوم الحيوية الطبية، وأعضاء هيئة التدريس من قسم العلوم الحيوية الطبية، وباحثون من مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر ومركز السدرة للطب والبحوث. وقامت كل من الطالبة عطية رمضان سيف، وإيمان العزواني، وفاديلة داد باخش، ولبنه زيدان، وماريا خالد صماتي، وريهام عوني الكحلوت، وشيماء صلاح الدين ديب، وياسمين وليد أبوكيل بتقديم عرض شفهي لمدة 25 دقيقة أمام لجنة التحكيم، بحيث تحدثت كل منهن عما حققته من تقدم في مشروعها. وقد تلى كل عرض جلسة أسئلة وأجوبة بين الطالبات والحضور. وتتألف لجنة التحكيم من أعضاء هيئة التدريس المنتسبين إلى قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ومن أعضاء ينتسبون إلى مؤسسات محلية مثل كلية طب وايل كورنيل في قطر، ومؤسسة حمد الطبية، والمجلس الأعلى للصحة، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وتضمنت المشاريع التي قدمتها الطلبات المواضيع التالية: "تأثير الضغوط على الشبكة الإندوبلازمية بوساطة ارتفاع السكر في الدم في وظيفة حاجز خلايا الأوعية الدموية الدقيقة للإنسان في المختبر"، و"التغييرات الجينية في تلوث الميكوبلازما في دراسات التعبير الجيني"، و"تحديد مساهمة مستقبلات تول في التسبب في اعتلال الشبكية السكري في خلايا الأوعية الدموية الدقيقة للإنسان في المختبر"، و"فحص الجزيئات المستهدفة من الميتفورمين في سرطان الثدي عن طريق دراسة البروتيوميترك"، و"الانتشار المصلي ذو علاقة بالتطور النوعي والنمط الجيني لفيروسEBV بين المتبرعين بالدم في قطر"، و"الانتشار المصلي للأجسام المضادة ل MERS-COV بين الجماعات السكانية الأكثر والأقل عرضة في قطر"، و"توصيف عميق للخلايا الجذعية المستمدة الحويصلات الصغيرة بواسطة دراسة البروتيوميترك"، و"التحقيق في صحة وأهمية الخلايا البديلة بواسطة تقنية NGS". وفي تعليقها على هذا الحدث قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية بالجامعة: "يسهم هذا الحدث في منح الطلبة فرصة هامة للحصول على رأي أقرانهم والتفاعل مع الخبراء في مجال العلوم الحيوية الطبية. كما أنه يساعدهم على تعزيز مهاراتهم البحثية وقدراتهم على عرض مشاريعهم العلمية لشرائح متنوعة في المجتمع".
560
| 18 يناير 2016
ينفذ المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع جامعة قطر العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية الخاصة لطلاب الجامعة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لزيادة الوعي بأهمية حملة "مستقبلنا في صحتنا" ورسائلها الصحية بين الشباب القطري. وتركز الأنشطة والفعاليات والتي تمتد حتى الربع الثاني من عام 2016، على ثلاث رسائل رئيسية، وهي ضرورة اتباع نظام غذائي سليم، والحفاظ على اللياقة البدنية للجسم من خلال الرياضة، والامتناع عن آفة التدخين. وفيما تهدف حملة "مستقبلنا في صحتنا" إلى تعزيز مبادئ الصحة العامة والصحة الوقائية بين مختلف الفئات العمرية في قطر، أنشأ المجلس الأعلى للصحة جناحا خاصا للحملة في جامعة قطر يقوم من خلاله الخبراء الصحيون في المجلس بتسليط الضوء على قضايا الصحة العامة، فضلا عن تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة والندوات للطلاب. ويتضمن الجناح التوعوي للمجلس إجراء فحوص طبية أولية مجانية وشاملة للطلاب الجامعيين واختبار مؤشر كتلة الجسم (BMI) وقياس ضغط الدم ومعدل السكر في الدم، وفيما يتمكن الطلاب من معرفة نتائج الفحوص بشكل فوري، يقوم مختصون من المجلس بتحليل النتائج وتقديم النصائح الصحية. كما يعتزم المجلس تنظيم معسكر تدريبي للطلاب للتوعية الصحية واللياقة البدنية بالتعاون مع جامعة قطر وخبراء رياضيين متخصصين، بهدف التعريف بحملة "مستقبلنا في صحتنا" بشكل تفاعلي وممتع. ويُنظم المعسكر التدريبي بإشراف مدربين محترفين لتعزيز وعي الطلاب بفوائد التمارين الرياضية والتدريبات العملية المبسطة لتجنب الإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى تقديم العديد من النصائح الصحية في هذا الشأن، كما سيتم خلال المعسكر عقد لقاءات للطلاب المشاركين مع شخصيات عامة مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتحدث عن فوائد الحملة وأهمية نقلها إلى الأقارب والأصدقاء بهدف بناء مستقبل أكثر صحة للسكان في دولة قطر وهو رؤية يتشاركها كل من المجلس الأعلى للصحة وجامعة قطر. كما تشمل الأنشطة التوعوية تنظيم مسابقة للتصوير الفوتوغرافي عبر موقع انستجرام للتواصل الاجتماعي، وسيتمكن الطلاب من خلال الصور الملتقطة بعدساتهم من التعبير عن ثقافة الحياة الصحية والنظام الغذائي والبدني السليم، وسيتم نشر الصور على موقع انستجرام عبر وضع اسم "#SCHUNIVERSITYDRIVE"، وسيحصل صاحب الصور الفائزة على جائزة قيمة وشهادة تكريم من المجلس الأعلى للصحة. وتعتبر حملة "مستقبلنا في صحتنا" مبادرة نوعية للمجلس الأعلى للصحة تهدف إلى بناء مستقبل صحي للسكان في إطار جهود المجلس الكبيرة لتعزيز الثقافة الصحية في المجتمع وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة وتحقيقا لركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030.
533
| 18 يناير 2016
حصلت جامعة قطر على شهادة الاعتماد العالمي للبيئة والصحة والسلامة الآيزو ISO 14001، وشهادة السلامة والصحة المهنية العالمية الأوساس OHSAS 18001 البريطانية، وبذلك تصبح من الجامعات المعدودة التي تحصل على هذه الشهادات التي تعتبر معيارا دوليا متعارف عليه في مجالات السلامة والصحة المهنية ونظم إدارة البيئة. كما حصلت في وقت سابق بعض المختبرات في مجمع البحوث بجامعة قطر، والتي تتبع مركز الدراسات البيئية، ومركز المواد المتقدمة، ووحدة المختبرات المركزية، ومركز أبحاث معالجة الغاز، على الاعتماد ISO/IEC 17025-2005 من قبل الجمعية الأمريكية لاعتماد المختبرات. المهندس محسن الهاجري والدكتور خالد ناجي وبهذه المناسبة عبّر د. خالد ناجي مساعد نائب رئيس الجامعة للمرافق الجامعية وتكنولوجيا المعلومات عن سعادته لحصول الجامعة على شهادتي الآيزو والأوساس موضحا أن هذه الشهادات تظهر مدى التزام جامعة قطر بالسلامة والصحة المهنية ونظم إدارة البيئة في كافة أعمالها كما أنها تساعد على خلق ثقافة صحية مهنية وأمنية في الجامعة وترفع من وعي منتسبيها. وأضاف ناجي: يأتي هذا الاعتماد من ضمن الخطوات التي تتبعها جامعة قطر لتحقيق رؤيتها المتمثلة في توفير بيئة تعليمية آمنة ومجهزة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وقد جاء هذا الاعتماد عقب سلسلة مستمرة من الجهود المبذولة في تطبيق المعايير العالمية في مجال البيئة الصحة والسلامة. وفي تصريح له قال المهندس محسن الهاجري مدير إدارة المنشآت والمرافق الجامعية: تعد شهادة الآيزو مطلبا عالميا يسعى للحصول عليها أغلب الوزارات والمؤسسات والشركات المرموقة، وذلك من أجل تحسين الجودة وشروط البيئة والسلامة والصحة في كل منشآتها ومرافقها، وبفضل الجهود المبذولة من قبل المعنيين في مكتب البيئة والصحة والسلامة حصلت الجامعة مؤخرا على هذا الاعتماد العالمي، والذي يعد ثمرةً لتضافر الجهود المبذولة من قبل المكتب بالتنسيق مع جميع الإدارات والكليات في الجامعة. وأضاف الهاجري: حصلت جامعة قطر على شهادة الآيزو في ديسمبر 2015، والتي تستمر صلاحيتها لمدة ثلاث سنوات، وهي شهادة مهمة تعكس مدى حرص جامعة قطر على تطبيق معايير الجودة والصحة والسلامة، ويعتبر الحصول على هذه الشهادة الخطوة الأولى نحو الحفاظ على البيئة والسلامة والصحة داخل المجتمع الجامعي. وبيّن الهاجري أن هناك عدة لجان مختصة بشأن السلامة داخل الجامعة ومن ضمنها لجنة سلامة المختبرات والمعامل، خاصة أن الجامعة تضم عددا كبيرا من المعامل التي تحتوي على مواد حساسة تتطلب شروطاً عالية جدا من السلامة وذلك لحماية مستخدمي المعامل كالطلبة والفنيين، كما أن هناك لجنة مختصة بالسلامة المرورية حيث تُعنى بحفظ السلامة المرورية داخل طرق ومواقف الحرم الجامعي، موضحاً أن المكتب يقوم بتنظيم دورات داخلية للعاملين فيه إضافة إلى دورات أخرى للعاملين في المختبرات وغيرها. من جانبه قال المهندس ياسر عباس مدير مكتب البيئة والسلامة بإدارة العمليات والمرافق الجامعية: إن مكتب البيئة والصحة والسلامة قد قام بإطلاق مشروع منظومة إدارة البيئة والصحة والسلامة بما يوافق المعايير الدولية والمحلية، واستمر العمل على مشروع المنظومة الإدارية لمدة عام تقريبا، حيث تم تقسيم العمل إلى خمس مراحل حيث تم تقييم المعايير المتوافرة في الجامعة ومقارنتها بالمعايير العالمية، ووضع الاحتياجات اللازمة لتطوير مباني الحرم الجامعي بالإضافة إلى وضع الخطة اللازمة لتكوين المنظومة لإدارة البيئة والصحة والسلامة.
730
| 17 يناير 2016
أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر قرارات قبول الطلبة للفصل الدراسي ربيع 2016، وقد أكدت إدارة القبول بأن جميع الطلبة القطريين الذين تقدموا وحققوا معايير القبول قد تم قبولهم حسب رغبتهم الأولى في جميع الكليات المتاحة. كما أن قرار القبول الذي يتسلمه الطالب مرتبط بحضور الطالب للقاء التعريفي ومن المقرر أن تبدأ اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد ابتداءً من تاريخ 7 ولغاية 11 فبراير المقبل، علما أن حضور اللقاء التعريفي يعتبر إلزاميا بالنسبة لجميع الطلبة المقبولين، ويجب على كل طالب وطالبة حضور اليومين المخصصين له. هذا ويشكل اللقاء التعريفي فرصة أمام الطالب لمقابلة الطلبة الآخرين في نفس الكلية، والتفاعل والمشاركة معهم في الأنشطة المتنوعة، وكذلك التعرف على خدمات الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المقدمة على مستوى جامعة قطر، وأيضا مقابلة المرشدين الأكاديميين، والحصول على الإرشاد الأكاديمي اللازم بشأن اختيار المقررات الدراسية المناسبة حسب الخطة الدراسية للطالب، من خلال استخدام بوابة الجامعة الإلكترونية وخدمات البريد الإلكتروني، وأيضا يساهم اللقاء التعريفي في تدريب الطلبة على استخدام الأنظمة الإلكترونية التي سيتعامل معها خلال فترة دراسته، مثل التسجيل الالكتروني ونظام البلاك بورد. هذا وستعقد وحدة أولياء الأمور بإدارة القبول يوما مفتوحاً لأولياء الأمور في 13 فبراير المقبل. ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التواصل والمشاركة العملية والتعليمية وتعزيز الشراكة المجتمعية، وسيتخلل اليوم المفتوح دعوة أولياء الأمور لمعرفة المرافق الجامعية المتاحة والتعرف عن كثب على منظومة التعليم الإلكتروني وغيرها، ومد جسور التواصل بين الجامعة وأولياء الأمور، كما أكدت إدارة القبول على أهمية حضور أولياء الأمور بهذا اليوم وأن متابعة ولي الأمر للطالب تعد ركيزة أساسية لتطوير المنظومة التعليمية. وبهذه المناسبة قالت الأستاذة نوف الكواري مدير إدارة القبول: نحن سعداء اليوم باستقبال دفعة جديدة من الطلبة والطالبات في جامعة قطر، الذين سينضمون لمن سبقهم بالالتحاق بالجامعة الوطنية الأولى في دولة قطر متمنية للطلاب الجدد التوفيق والسداد في مسيرتهم التعليمية. وأضافت أن الجامعة بشكل عام تمثل بيئة تعليمية وبحثية فريدة من نوعها، سيتعلم الطالب خلالها إضافة إلى المعارف الأكاديمية، تقنيات وآليات تمكنه من حل المشكلات، والتعلم مدى الحياة، والتفكير الناقد، ليكون عند تخرجه جديرا بالتعامل مع سوق العمل الذي سيستقبله، وليساهم أيضا بعقله وبما اكتسبه من الجامعة في خدمة وطنه في الطريق إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030..
371
| 17 يناير 2016
استقبل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الفيصل الدولية للإستثمار في متحفه بمنطقة الشحانية وفدا من جامعة قطر للإطلاع على نتائج صندوق الفيصل التعليمي الذي تم إنشاؤه عام 2009 لمدة خمسة أعوام يتجدد تلقائيا بالتعاون بين الجامعة وشركة الفيصل الدولية للإستثمار والذي استفاد منه أكثر من 1200 طالب. جانب من اللقاء وسعى الصندوق إلى إثراء تجربة الإستثمار المسؤول لطلاب وطالبات كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، بهدف ربط علوم الاستثمار النظرية وتطبيقاتها العملية في بورصة قطر للأوراق المالية والأسواق الخليجية الأخرى، حيث شارك في هذه التجربة طلبة كلية الإدارة والاقتصاد المسجلون في مقرري الاستثمار وإدارة حزم الاستثمار في قسم المالية والإقتصاد.وهدف الصندوق إلى منح الطلاب في جامعة قطر فرصة فريدة من نوعها لتعلم الاستثمار وكسب الخبرات العلمية والعملية في تجارة الأسهم سواء في البورصة القطرية أو أي بورصة في المنطقة، حيث عمل صندوق الفيصل التعليمي على تمويل طلبة فصل إدارة المحافظ بكلية الإدارة والاقتصاد، للاستثمار الفعلي في بورصة قطر بهدف صقل مواهبهم الاستثمارية وتدريبهم على أخذ المخاطر الاستثمارية المدروسة، من خلال توفير رأس المال للسماح للطلاب بالقيام باستثمارات حقيقية وإنشاء محافظ استثمارية لهم لإدارتها تحت إشراف أساتذة الكلية.في هذه المناسبة قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "إن الاستثمار في شبابنا يدعم الاستثمار في مستقبل بلدنا الحبيب قطر، مما يحملنا المسؤولية للبحث عن بناء جيل جديد بخبرات استثمارية حقيقية، ليصبحوا سفراء ورواد أعمال ماهرين ويعكسوا الصورة الحقيقية لشبابنا وليقودوا شريحة الأعمال الصغيرة والمتوسطة التي من شأنها أن ترفد وتدعم اقتصادنا المحلي".وأضاف سعادته: "سعينا من خلال هذه المبادرة بالقيام بدور مهم في مجال تشجيع الطلبة على التميز والإبداع، ومنحهم معرفة مباشرة حول الاستثمار واكتساب خبرة عملية، من خلال تمويل طلبة إدارة المحافظ بكلية الاقتصاد، للاستثمار الفعلي في بورصة قطر وغيرها من البورصات الإقليمية بهدف صقل مواهبهم الاستثمارية وتدريبهم على أخذ المخاطر الاستثمارية المدروسة". الشيخ فيصل بن قاسم مستقبلاً وفد جامعة قطر من جانبه قال الدكتور نظام هندي عميد كلية الاقتصاد بجامعة قطر:" أتقدم بداية بوافر الشكر والعرفان إلى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على دعمه المستمر والمتواصل لجامعة قطر، كما نشكر سعادته على صندوق الفيصل التعليمي الذي يتماشى مع الخطة الإستراتيجية الخاصة بجامعة قطر وبيان مهمة ورسالة كلية الاقتصاد". وأضاف:" يهدف صندوق الفيصل التعليمي لتوفير فرصة فريدة لطلابنا لمعرفة الاستثمار واكتساب الفهم العملي لعمليات التشغيل التي تتم في بورصة قطر وبورصات المنطقة، كما أثرى هذا الصندوق طلابنا بالفرص، والدعم، والإرشاد والموارد المطلوبة لتحقيق طموحاتهم".
340
| 16 يناير 2016
عقد نادي المناظرات بجامعة قطر اجتماعه الختامي استعدادا لدروي مناظرة الجامعات باللغة العربية المقبل ، وقد حضر الاجتماع مدربوا مركز مناظرات قطر والأعضاء الدوليين من أكاديمية النخبة التابعة للمركز بالإضافة إلى طلبة جامعة قطر من أعضاء النادي. ويعمل نادي المناظرات بجامعة قطر على نشر ثقافة المناظرات في البيئة الجامعية، وصقل المواهب الطلابية من خلال توفير المنصة اللازمة للانطلاق في احتراف فن المناظرات والمشاركة في البطولات العالمية على مستوى الجامعات. ويقوم النادي بتنظيم العديد من ورش العمل والدورات لتطوير مهارات الطلبة في هذا الفن وذلك بالتعاون مع مركز المناظرات بمؤسسة قطر. وقد تخلل الاجتماع مشاركة الضيوف من أعضاء أكاديمية النخبة للتعرف على آليات عمل نادي المناظرات بالجامعة وأسباب نجاحه خلال الأعوام الماضية، كما أتيحت الفرصة للتعرف على أعضاء النادي والمتحدثين الدوليين فيه، حيث قام المسؤولون بإداراة النادي بشرح الأنشطة وأهدافها ورسالتها بالإضافة إلى دور الأعضاء في مختلف الأنشطة. كما قامت الإدارة بتنظيم مناظرة استعراضية لأعضاء النادي بهدف تدريب الحضور على الممارسات السليمة وتعريفهم على آليات وقوانين المناظرات، وقد شارك المدربون من مركز المناظرات بشرح الطرق المثلى لصياغة الحجج وتنظيم الأفكار أثناء التحضير والإعداد قبيل دخول المناظرة. واختُتِم الاجتماع بطرح موضوع التناظر الذي تطرق لمنع الإعلان عن هوية مرتكبي الجرائم الإرهابية، حيث تناول فريقي الموالاة والمعارضة هذه الأطروحة من خلال عد محاور مثل تفشي التمييز العنصري تجاه الأجناس التي ينتمي إليها المجرمون وتهديد العائلات والأبرياء من أقارب مرتكبي الجرائم والمصلحة العامة غيرها. وتكوَّن فريق المولات من ثلاث متحدثات وهن: فاطمة الصلابي ووفاء قيراط ونادية درويش، أما فريق المعارضة فقد شارك فيه الطالب براء ضرار وعلي الزوقري ومحمد المصطفى. وقد كان أعضاء مجلس التحكيم هم ضيوف النادي من أكاديمية النخبة. وخلال المناظرة الاستعراضية، قام فريق الموالاة بالدفاع عن رؤية المجلس وفق الآليات والقوانين المحددة للفريق من تعريف الأطروحة وحل المشكلة إضافة إلى بيان أسباب فعالية الأطروحة، بينما قام فريق المعارضة بتفنيد الحجج بتسلسل منطقي بنَّاء والتطرق لمصلحة المجتمع وغيرها من المحاور التي يستلزم على متحدثي المعارضة التطرق إليها. وفي ختام المناظرة أعلنت اللجنة فوز فريق المعارضة لانسجامه في عرض الأفكار والحجج وفق معايير اللجنة وقوانين المناظرات. وفي حديثه عن الاجتماع قال الأستاذ نزار مختار المدرب المعتمد بمركز المناظرات في مؤسسة قطر: تميز اجتماع نادي المناظرات اليوم بمشاركة أعضاء أكاديمية النخبة، وهم المتحدثون الذين تم تدريبهم من قبل المركز وشاركوا في مختلف البطولات الدولية للمناظرات، كما أنهم قامو بتأسيس الأندية والمنظمات في الدول التي ينتمون إليها. وأضاف نزار: وبما أننا نقوم بتدريب الأعضاء على كيفية تأسيس النادي وإدرارته، فإننا ارتأينا لإتاحة الفرصة للأعضاء للتعرف على أنجح الأندية في فن المناظرات على مستوى الدولة وهو نادي المناظرات بجامعة قطر، وقد قام مؤسسوا النادي بإعطاء ورشة عمل حول هذا الموضوع.
213
| 16 يناير 2016
يعتزم مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر تنظيم حفلٍ لتكريم لجهات العمل التي قامت بالتعاون مع مختلف الكليات لتدريب ورعاية طلاب جامعة قطر خلال سنة 2015، وذلك بحضور د.حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعدد كبير من ممثلي الشركات المكرمة وعمداء الكليات، وموظفي جامعة قطر، والذي سيقام يوم الاربعاء المقبل بفندق السانت ريجس. وتهدف الفعالية إلى تكريم وتقدير لجهود جهات العمل والتي بلغت 120 شركة تعاونت مع جامعة قطر من خلال توفير فرص تدريب ورعاية أكاديمية وتوظيف لطلاب وخريجي الجامعة خلال السنة الماضية. من جانبها قالت السيدة مها المري مدير مركز الخدمات المهنية: يهدف هذا الحفل الى تكريم الجهات من مختلف القطاعات التي كانت لها اسهامات واضحة في اثراء و تنويع التجربة الجامعية لطلابنا من خلال توفير فرص مهنية واعدة للرعاية والتدريب الطلابي، ومن منطلق التعاون المستمر والمثمر مع مختلف الكليات بالجامعة طيلة السنة الاكاديمية يأتي هذا الحفل ليُثمن هذه الجهود، ويحفز جهات العمل على فتح آفاق مهنية أوسع لطلاب الجامعة، وذلك دعما لكوادرنا و ايمانا بمهاراتهم العلمية والعملية. وأضافت المري: قد حرصت جامعة قطر منذ نشأتها على أن تكون جزءا عضويا من المجتمع، وأن تعمل مع شركائها من جهات العمل الداعمة يدا بيد ، من أجل إعداد أجيال من شباب وشابات قطر، لأخذ مكانهم في عملية التنمية الوطنية وفي قيادة مشاريعها الطموحة، إن تظافر الجهود لدعم طلابنا بمختلف التجارب العلمية والعملية لهو دفع بعجلة التنمية نحو تحقيق رؤية قطر 2030، والتي تسعى جامعة قطر جاهدة على تحقيقها من خلال وضع أهداف واضحة والوصول الى نتائج ملموسة، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر تضافر الجهود ومن خلال عمل علمي ومؤسسي هادف وبالشراكة مع جهات العمل من مختلف القطاعات في الدولة.
441
| 16 يناير 2016
أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن التطوير البشري هو أحد أبرز ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى ان الجامعة تعمل على تطوير مخرجات التعليم. وخلال افتتاح البرنامج التأسيسي في جامعة قطر السبت أول مؤتمر دولي في تدريس اللغة الإنجليزية بعنوان "التميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي: التزام وتعزيز وتفعيل"، قال الدرهم إن توصيات هذا المؤتمر ستساهم في تطوير المخرجات التعليمية ومنظومة التعليم في قطر والعالم. كما ستُسهم في دعم هدفنا الرامي إلى بناء مجتمع ناجح ومزدهر ومستدام. وافتتح المؤتمر رسميا رئيس جامعة قطر بحضور د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي وأعضاء هيئة التدريس من البرنامج التأسيسي ولفيف من الخبراء والمتخصصين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية ومدرسي اللغة الإنجليزية في مختلف مدارس الدولة. وفي كلمته الافتتاحية، قال الدرهم: "يُسعدني أن أرى هذا المؤتمر الدولي يستقطب متحدثين من داخل قطر ودول الخليج وغيرها من دول العالم لمناقشة خبراتهم ومعرفتهم الخاصة بتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية والتي تُثري الحوار وسُتسهم في تعزيز فهمنا لعملية تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. وبالنسبة لنا كمعلمين، يعتبر المؤتمر غاية في الأهمية وذلك لأنه يناقش سُبل التعليم التي تُمكننا من تطوير طلبتنا وبالتالي تحسين ممارستنا التعليمية في الفصول الدراسية، إلا أن أهمية هذا المؤتمر لا تنحصر في مناقشة تعليم اللغة الإنجليزية في الفصول الدراسية فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى تحسين المنظومة التعليمية في المجتمع ككل". وتتجلى أهمية هذا المؤتمر الدولي في طرحه الكثير من القضايا ذات الصلة بتعلم وتدريس اللغة الإنجليزية وذلك من خلال استقطابه لكوكبة من الخبراء والباحثين والمختصين والعاملين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية من داخل قطر وخارجها. ويعكس مؤتمر "التميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي: التزام وتعزيز و تفعيل" الواقع في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في الفصول الدراسية، ولذلك يعتبر هذا المؤتمر منبرا عالميًا للمشاركين لتبادل الأفكار ومناقشة أفضل السبل المتبعة في مجال تدريس اللغة الانجليزية. وتشارك الخبراء والحضور الاستراتيجيات السائدة الفعالة والتي يمكن تطبيقها في مختلف فصولهم الدراسية لتعزيز آلية تدريس اللغة الإنجليزية، كما قدم المشاركون الدوليون من داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها مجموعة واسعة ومتنوعة من المواضيع ذات الصلة بتدريس وتعلم اللغة الإنجليزية للطلبة العرب. وكان من بين أبرز المتحدثين د. ديفيد نونان أحد أشهر مؤلفي الكتب الأكثر مبيعا في تعليم اللغة الانجليزية على مستوى العالم. كما قام د. نونان بتقديم جلسة عامة حول "القضايا والتحديات في تصميم منهج متكامل"، كما ناقشت د. ليليان ونغ في الجلسة الثانية بمناقشة موضوع بعنوان "نحو اقتصاد عالمي: التزام وتعزيز وتمكين المتعلمين لتكنولوجيا المعلومات المستخدمة تدريس اللغة الإنجليزية " . وتضمن المؤتمر مشاركة د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي حيث ناقشت موضوع "مهارات التفكير النقدي في التعليم العالي: دراسة حالة في جامعة قطر"، كما تناولت أ. نورا النصف من المجلس الأعلى للتعليم موضوع "إشراك الطلبة في العملية التعليمية" بالإضافة إلى مشاركة الكثير من المتحدثين من داخل جامعة قطر وخارجها. بدورها قالت د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي: "يُشكل هذا المؤتمر فرصة قيّمة للباحثين والمتخصصين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها لتبادل الخبرات والمهارات والآليات المتبعة في مجال تدريس اللغة لغير الناطقين بها. وتتضمن أجندة المؤتمر العديد من الموضوعات ذات صلة وثيقة بالتميز في تعليم اللغة الإنجليزية ودوره في الاقتصاد المعرفي، ونأمل بأن يستفيد أعضاء هيئة التدريس في البرنامج التأسيسي من مُخرجات هذا المؤتمر، الأمر الذي سيُسهم في تطوير آلية تدريس اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي مما يصب في مصلحة الطالب أولا وأخيرًا". وقال د. محمد مناصرة رئيس قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي: "يختص هذا المؤتمر ببحث أفضل الطرق والأساليب المتبعة في تعليم وتدريس اللغة الإنجليزية وهو مشترك بين وحدة اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي مع قطر تيسول. ويعتبر هذا المؤتمر أول مؤتمر دولي يعقد بالتعاون مع تيسول، فقد استضاف البرنامج التأسيسي في السنوات السابقة قطر تيسول، ولكن المؤتمر هذا العام هو خاص بالبرنامج التأسيسي وكان مؤتمر تيسول يوم الجمعة بمثابة مؤتمر تحضيري قبل بدء المؤتمر الفعلي يومي السبت والأحد، ولعلّ أهم ما يميز هذا المؤتمر بصبغته الدولية هو استضافته لأعلام متميزين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من حول العالم". وأشار د. مناصرة إلى أن المؤتمر له أهمية بالغة خاصة لأعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها. وأضاف: "يعتبر البرنامج التأسيسي من أكبر برامج تعليم اللغة الإنجليزية في دولة قطر ويتعامل سنويًا مع شريحة كبيرة من الطلبة، ولضمان حصول الطلبة على تجربة تعليمية متكاملة في البرنامج التأسيسي، نعي تماما أهمية أن يتلقى أعضاء هيئة التدريس التدريب الكافي والمعرفة والمهارة اللازمة التي تؤهلهم لتدريس الطلبة بكفاءة وفعالية ووفق أحدث الأساليب العالمية المطبقة في برامج تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها". من جانبه، قال د. علاء الدين حلواني رئيس المؤتمر: "سعينا في هذا المؤتمر إلى استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفنلدا ودول الخليج وغيرها. وتُسهم الأبحاث التي يقدمها الخبراء في إثراء مخرجات المؤتمر، ويقوم 23 باحث من البرنامج التأسيسي بتقديم أوراق بحثية تتناول موضوعات ذات الصلة بالتميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي. كما كان لدولة قطر وجود ملحوظ في المؤتمر من خلال ما يقدمه الخبراء والباحثين في مجال اللغة. ويعتبر هذا المؤتمر الدولي الأول على مستوى العالم بمثابة قفزة نوعية تُسهم في تطوير وتعزيز طرق تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها في قطر". وأشار د. حلواني إلى أن كافة المدارس الثانوية التي تنضوي تحت لواء المجلس الأعلى للتعليم شاركت وحضرت هذا المؤتمر للاستفادة من جلسات الحوار وورش العمل. وقال د. الهاشمي بن حسين حمادي محاضر في قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي: "كان هناك حضور ملحوظ لمدرسي وطلبة المدارس الثانوية في دولة قطر. كما يقدم أساتذة البرنامج التأسيسي عددًا من الأوراق البحثية والعروض التقديمية التي تتمحور حول التميز في التعليم وأحدث ما توصل إليه العلم في تدريس مناهج اللغة الإنجليزية وارتباط ذلك بالاقتصاد المعرفي الذي بات موضوعًا مرتبطًا بمختلف جوانب الحياة وتولي له الدولة اهتمامًا بالغًا. كما يعتبر هذا المؤتمر فرصة قيّمة للباحثين والمتخصصين لتبادل خبراتهم ومعارفهم فيما يتعلق باستراتيجيات تدريس اللغة الإنجليزية". وناقش المؤتمر عدة موضوعات ذات صلة بعنوان المؤتمر منها نظريات تدريس اللغة الإنجليزية وعلوم التربية الحديثة وتقنيات التعليم وفن تقييم الطلبة ومهارات التفكير النقدي وغيرها من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير تعليم اللغة الإنجليزية في قطر والعالم. ومن المؤمّل أن تساعد مخرجات هذا المؤتمر مدرسي اللغة الإنجليزية في جميع المراحل التعليمية في قطر للتواصل مع زملائهم من العاملين في هذا المجال من أجل إحداث تغييرات إيجابية في آليات تدريس اللغة الإنجليزية في الفصول الدراسية. ويشمل المؤتمر معرضا للكتب والمناهج المتعلقة بتدريس اللغة الانجليزية.
829
| 16 يناير 2016
نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم، لقاءً تعريفيًا ببرنامجي الدراسات العليا، التي يُتيحها القسم، وهما برنامج ماجستير العلوم البيئية، وبرنامج دكتوراه الفلسفة في العلوم البيولوجية والبيئية، وقد حمل اللقاء عنوان "برنامج الدراسات العليا ..رؤية وطموح". وحضر اللقاء عميدة كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي، ورئيسة قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم د. فاطمة النعيمي، وطلبة الكلية وأساتذتها. وقد جاء هذا اللقاء بعد عدد من الاجتماعات التنسيقية بين القسم والمجلس الأعلى للتعليم، ممثلاً بالسيدة ريما أبو خديجة والسيدة فاطمة الراشد والسيدة شيرين مشعل اختصاصية المناهج. وفي كلمتها، رحّبت عميدة كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي بالحضور، وأشادت باهتمام أساتذة الجامعة بدعم برامج الدراسات العليا، ثمّ أشارت إلى أن برنامج الماجستير في العلوم البيئية يُعتبر من أنجح برامج الدراسات العليا التي تُتيحها جامعة قطر للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم العليا. وقالت: "يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في قطر والمنطقة، ويتميز بمرونة تُتيح للطالب الالتحاق به بدوام كامل أو جزئي وفق رغبته، وقد التحق بهذا البرنامج منذ انطلاقته الأولى عام 2011 ـ 2012 ما يُقارب 36 طالبا وطالبة وتخرج منهم حتى الآن 16 طالبا". ويهدف هذا البرنامج إلى تغطية احتياجات المجتمع، بتوفير كوادر مؤهلة على نطاق واسع في التعامل مع عدد من القضايا البيئية الناشئة، والقضايا البيولوجية المرتبطة بالبيئة. كما يساعدهم على مواصلة تقدمهم العلمي للحصول على درجة الدكتوراه. ومن ميزات هذا البرنامج أيضا أنه معتمَد اعتماداً كاملاً من المعهد البريطاني البيئي CHES، كما أنه يمكّن الطالب من اختيار أحد المسارين: مسار الرسالة البحثية، ومسار الخبرة المهنية (للطلبة العاملين بشكل أساسي). كما أشارت د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم إلى برنامج الدكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية؛ وهو برنامج متعدد التخصصات بدوام كامل، يُبنى على ماجستير سابق في العلوم البيئية، أو ماجستير في العلوم البيولوجية، أو الطبية الحيوية، أو أي برنامج ماجستير آخر في الأحياء وتطبيقاتها، بعد موافقة لجنة البرنامج، وقد بدأ البرنامج باستقبال الطلبة الراغبين باستكمال دراستهم في هذا المجال، في العام الأكاديمي 2013 ـ 2014 ويضم الآن 13 طالباً.
249
| 14 يناير 2016
تصدرت جامعة قطر المرتبة الأولى في معيار العالمية ضمن قائمة تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2015-2016"، وذلك من بين 200 مؤسسة من جميع أنحاء العالم. وقد أعلنت "مجلة التايمز للتعليم العالي" عن هذه النتائج في موجز للأخبار على موقعها الالكتروني الرسمي في 14 يناير الجاري. وفي هذا الإطار، يقوم معيار العالمية على تقييم نسبة الموظفين والطلبة الدوليين المنتسبين إلى المؤسسة، ونسبة الأوراق البحثية التي نشرها باحثون من المؤسسة بالتعاون مع باحث دولي على الأقل. وتستخدم "مجلة التايمز للتعليم العالي" معيار العالمية ضمن تصنيفاتها للجامعات العالمية بهدف وضع قائمة تصنيفات الجامعات العالمية. وفي هذا السياق، أقر الأستاذ فيل باتي، المحرر العام في "مجلة التايمز للتعليم العالي" ومحرر تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية" أنه تم تقييم كل المؤسسات التي وردت في أول 800 مرتبة في التصنيفات. وحققت جامعة قطر نسبة 32.9% في مجال التعاون الدولي، علما بأن المعدل الإجمالي لمساهمة سائر المؤسسات في دولة قطر في مجال التعاون الدولي يبلغ 70%. ووفقا لذلك، تبلغ نسبة الأوراق البحثية الصادرة عن جامعة قطر والتي أنجزها باحثون من الجامعة بالتعاون مع باحثين دوليين ثلث الأوراق البحثية الصادرة عن دولة قطر والتي ساهم فيها باحثون محليون بالتعاون مع باحثين دوليين. وبحسب مرجع قاعدة بيانات سكوبس وأداة تحليل سيفال في سبتمبر 2015، تصدرت جامعة قطر المرتبة الأولى بين المؤسسات العالمية في مجال التعاون الدولي. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أشار الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر إلى عدة عوامل أساسية مثل التزام الجامعة بثقافة التعاون في مجال البحوث، واعتمادها لميزانية مخصصة للبحث العلمي، فضلا عن خريطة بحثية لمعالجة القضايا المحلية، والاقليمية، والعالمية، بما يتماشى مع التزام دولة قطر بثقافة البحث العلمي وتوجيه الوطن نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وأضاف الدكتور الدرهم: "يشكل التعاون الدولي محور استراتيجية الجامعة البحثية التي تقوم على تشجيع الباحثين نحو ثقافة تبادل المعرفة لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه المجتمع القطري. وقد بذلت الجامعة جهودا حثيثة في مجال البحوث نتج عنها أكثر من 1500 من المنشورات شارك فيها باحثون من جامعة قطر بالتعاون مع باحثين دوليين من 718 مؤسسة. وحصلت هذه المشاريع البحثية على الدعم والتمويل من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويعد هذا الانجاز فخرا لجامعة قطر، كما أنه يعزز بيئة التعاون في مجال البحوث مما يدفع الجامعة نحو القيادة في التميز الأكاديمي والبحثي في منطقة الخليج." كما أن استقطاب جامعة قطر لخيرة الآكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم أسهم في زيادة البعد العالمي للجامعة وعمل على بناء قاعدة متينة من التنوع والإثراء المعرفي. من جانبه قال الأستاذ فيل باتي، المحرر العام في "مجلة التايمز للتعليم العالي" ومحرر تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية": "يعد معيار العالمية من العوامل الأساسية التي تسهم في تعزيز دور المؤسسة الريادي إذ تقوم المؤسسات الرائدة بتوظيف أعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم، كما أنها تعمل على استقطاب الطلبة من السوق العالمية وبالتعاون مع المؤسسات البارزة أينما وجدت. إنه لأمر هام أن تكون جامعة قطر من أهم الجامعات العالمية في العالم، ويدل هذا الإنجاز على قدرات الجامعة الكبيرة، وعلى إمكاناتها التنافسية وبيئتها الديناميكية".
630
| 14 يناير 2016
ينظم قسم اللغة الانجليزية في البرنامج التأسيسي بجامعة قطر بعد غد السبت، أول مؤتمر دولي في تدريس اللغة الإنجليزية بعنوان "التميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي: التزام وتعزيز وتفعيل" . وسيكون من بين أبرز المتحدثين د. ديفيد نونان أحد أشهر مؤلفي الكتب الأكثر مبيعا في تعليم اللغة الانجليزية على مستوى العالم. حيث سيتناول موضوع "القضايا والتحديات في تصميم منهج متكامل". كما ستناقش د. ليليان ونغ في الجلسة الثانية موضوعا بعنوان "نحو اقتصاد عالمي: التزام وتعزيز وتمكين المتعلمين لتكنولوجيا المعلومات المستخدمة في تدريس اللغة الإنجليزية ". وقالت د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي تعليقا على تنظيم المؤتمر : "يُشكل هذا المؤتمر فرصة قيّمة للباحثين والمتخصصين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها لتبادل الخبرات والمهارات والآليات المتبعة في مجال تدريس اللغة لغير الناطقين بها. ومن جانبه، قال د. محمد مناصرة رئيس قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي: "يختص هذا المؤتمر ببحث أفضل الطرق والأساليب المتبعة في تعليم وتدريس اللغة الإنجليزية ،وأشار د. مناصرة إلى أن المؤتمر له أهمية بالغة خاصة لأعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها وأضاف: "يعتبر البرنامج التأسيسي من أكبر برامج تعليم اللغة الإنجليزية في دولة قطر ويتعامل سنويًا مع شريحة كبيرة من الطلبة. ولضمان حصول الطلبة على تجربة تعليمية متكاملة في البرنامج التأسيسي . وسيناقش المؤتمر عدة موضوعات ذات صلة بعنوان المؤتمر منها نظريات تدريس اللغة الإنجليزية وعلوم التربية الحديثة وتقنيات التعليم وفن تقييم الطلبة ومهارات التفكير النقدي وغيرها من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير تعليم اللغة الإنجليزية في قطر والعالم.
567
| 14 يناير 2016
نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر ورشة عمل حول تحول نظام الطاقة في قطر إلى الشبكة الذكية لمناقشة تحديات وحلول تتعلق بالتحول لنظام الشبكة الذكية، برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وشارك في الورشة عدد من الأكاديميين والباحثين في هذا المجال لعرض أبحاثهم في مواضيع متخصصة. وقال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "إن هذه الورشة تعتبر إضافة نوعية للجهود البحثية العديدة التي تبذلها الكلية من خلال فرق عملها البحثية في هذا المجال، سواء من خلال أعضاء هيئة التدريس أو طلبة الكلية بالتعاون مع شركاء الكلية لتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي بين الكلية وباقي المؤسسات، لتشكيل مستقبل هذا المجال وتطوير الأبحاث المتعلقة به". وأضاف "أن أهمية هذه الورشة تأتي من تنوع وتعدد المؤسسات المشاركة والداعمة، وهنا أتقدم بالشكر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لرعاية الفعالية، وأشكر جميع المؤسسات المشاركة، التي تتعاون مع كلية الهندسة بجامعة قطر لتطوير عمل بحثي متقدم في هذا المجال". من جهته، قال الدكتور عادل القصطلي أستاذ في قسم الهندسة الكهربائية ومشرف كرسي بحث كهرماء - سيمنز في مجال كفاءة الطاقة، "تعتبر أنظمة الشبكات الذكية أحد أبرز المواضيع البحثية التي نقوم بها حاليا من خلال الفرق البحثية المختلفة، لدعم القطاع الخدمي في هذا النطاق، وهناك تعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والشركات لدعم البحث في هذا المجال قدما، وتعتبر هذه الورشة إحدى هذه الوسائل". وفي تعليقه على فعاليات الورشة، قال المهندس عبدالعزيز أحمد آل محمود مدير إدارة التحكم الكهربائي في كهرماء "نشكر جامعة قطر على دعوتنا لحضور ورشة عمل حول تحول شبكة قطر إلى شبكة كهرباء ذكية، فقد شملت الورشة العديد من أوراق العمل المثيرة للاهتمام حول التحكم والمراقبة، زيادة الكفاءة وتقليل الفاقد، الطاقة المتجددة، الأنظمة المتطورة للتحكم بالمباني، العدادات الذكية، وغيرها من المواضيع، وشبكات الكهرباء الذكية هي من أهم خطوات تطور المدن إلى ما يسمى بالمدن الذكية". وأضاف "نؤمن في كهرماء بتضافر الجهود بين القطاع التعليمي والبحثي وقطاع الطاقة ونقل وتوزيع الكهرباء، لتحقيق التقدم المستدام والتطور المطلوب لقطر". من جانبه، أضاف الدكتور فتحي فيلالي، مدير قسم تطوير التكنولوجيا والبحوث التطبيقية في مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (QMIC)، وهو أحد الباحثين الرئيسيين في المشروع : "إن الشبكات الذكية هي واحدة من المجالات والأسواق الرئيسية الهامة لإنترنت الأشياء (IoT)، حيث إن انترنت الأشياء يعتبر حالياً المبادرة الرئيسية في قسم البحث والتطوير في كيومك، وفي هذا المشروع قمنا بإثراء واستخدام منصة "لبيب" لانترنت الأشياء من كيومك لجمع البيانات من نموذج مطور محليا لجهاز تواصل مع العدادات الذكية والذي يعتمد على نظام جديد من نموذج (SDN) وبروتوكولات انترنت الأشياء". وأضاف "إننا نعتقد في كيومك أن المعرفة المحلية والابتكارات هي في غاية الأهمية من أجل تطوير ونشر ركائز الشبكات الذكية في قطر، على وجه الخصوص، وتحقيق الرؤية الوطنية 2030، بشكل عام". وتأتي هذه الورشة بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والمؤسسة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية، وشركة سيمنز، وجامعة فيرجينيا تيك، وجامعة شيفيلد، وشركة آيبردرولا.
239
| 14 يناير 2016
يستضيف البرنامج التأسيسي في جامعة قطر يوم السبت المقبل، أول مؤتمر دولي في تدريس اللغة الإنجليزية بعنوان "التميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي: التزام وتعزيز وتفعيل" وذلك في قاعة ابن خلدون. ويفتتح أعمال المؤتمر رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم بحضور أعضاء هيئة التدريس من البرنامج التأسيسي وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية. يهدف هذا المؤتمر إلى استقطاب الخبراء والباحثين والمختصين والعاملين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لمناقشة القضايا ذات الصلة بتعلم وتدريس اللغة الإنجليزية. ويعكس المؤتمر "التميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي: التزام وتعزيز و تفعيل" الواقع في تدريس هذه اللغة كلغة أجنبية في الفصول الدراسية. ولذلك يعتبر هذا المؤتمر منبرا عالميًا للمشاركين لتبادل الأفكار ومناقشة أفضل السبل المتعبة في مجال تدريس اللغة الانجليزية. ويتشارك الخبراء الاستراتيجيات السائدة الفعالة والتي يمكن تطبيقها في مختلف فصولهم الدراسية لتعزيز آلية تدريس اللغة الإنجليزية. وسيسعى المشاركون الدوليون من داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها إلى طرح مجموعة واسعة ومتنوعة من المواضيع ذات الصلة بتدريس وتعلم اللغة الإنجليزية للطلبة العرب. وسيكون من بين أبرز المتحدثين د. ديفيد نونان أحد أشهر مؤلفي الكتب الأكثر مبيعا في تعليم اللغة الانجليزية على مستوى العالم. وسيقوم د. نونان بتقديم جلسة عامة حول "القضايا والتحديات في تصميم منهج متكامل". كما ستناقش د. ليليان ونغ في الجلسة الثانية بمناقشة موضوع بعنوان "نحو اقتصاد عالمي: التزام وتعزيز وتمكين المتعلمين لتكنولوجيا المعلومات المستخدمة في تدريس اللغة الإنجليزية ". كما سيشمل المؤتمر مشاركة د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي والتي ستناقش موضوع "مهارات التفكير النقدي في التعليم العالي: دراسة حالة في جامعة قطر"، كما ستتناول أ. نورا النصف من المجلس الأعلى للتعليم موضوع "إشراك الطلبة في العملية التعليمية"، بالإضافة إلى مشاركة د. علي شحادة والذي سيقدم محاضرة بعنوان "تقييم اللغة المستندة على الأنشطة: مكونات وتطوير وتنفيذ" والسيد جون روجرز الذي سيقدم محاضرة بعنوان "طبعا حجم الفصل مهم، ولكن..". تبادل الخبرات وقالت د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي إن هذا المؤتمر يشكل فرصة قيّمة للباحثين والمتخصصين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها لتبادل الخبرات والمهارات والآليات المتبعة في مجال تدريس اللغة لغير الناطقين بها. وسيناقش هذا المؤتمر عدة موضوعات هامة ذات صلة وثيقة بالتميز في تعليم اللغة الإنجليزية ودوره في الاقتصاد المعرفي. ونأمل بأن يستفيد أعضاء هيئة التدريس في البرنامج التأسيسي من مُخرجات هذا المؤتمر، الأمر الذي سيُسهم في تطوير آلية تدريس اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي مما يصب في مصلحة الطالب أولا وأخيرًا. بدوره قال د. محمد مناصرة رئيس قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي: "يختص هذا المؤتمر ببحث أفضل الطرق والأساليب المتبعة في تعليم وتدريس اللغة الإنجليزية وهو مشترك بين وحدة اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي مع قطر تيسول. ويعتبر هذا المؤتمر أول مؤتمر دولي يعقد بالتعاون مع تيسول، فقد استضاف البرنامج التأسيسي في السنوات السابقة قطر تيسول، ولكن المؤتمر هذا العام هو خاص بالبرنامج التأسيسي وسيكون مؤتمر تيسول يوم الجمعة بمثابة مؤتمر تحضيري قبل بدء المؤتمر الفعلي يومي السبت والأحد إن شاء الله. لعلّ أهم ما يميز هذا المؤتمر بصبغته الدولية هو استضافته لأعلام متميزين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من حول العالم". وأشار د. مناصرة إلى أن المؤتمر له أهمية بالغة خاصة لأعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها. وأضاف: "يعتبر البرنامج التأسيسي من أكبر برامج تعليم اللغة الإنجليزية في دولة قطر ويتعامل سنويا مع شريحة كبيرة من الطلبة. ولضمان حصول الطلبة على تجربة تعليمية متكاملة في البرنامج التأسيسي، نعي تمامًا أهمية أن يتلقى أعضاء هيئة التدريس التدريب الكافي والمعرفة والمهارة اللازمة التي تؤهلهم لتدريس الطلبة بكفاءة وفعالية ووفق أحدث الأساليب العالمية المطبقة في برامج تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها". من جانبه قال د. علاء الدين حلواني رئيس المؤتمر: "سعينا في هذا المؤتمر إلى استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفنلدا ودول الخليج وغيرها. وستُسهم الأبحاث التي سيقدمها الخبراء في إثراء مخرجات المؤتمر. أوراق بحثية وسيقوم 23 باحثا من البرنامج التأسيسي بتقديم أوراق بحثية تتناول موضوعات ذات الصلة بالتميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي. وسيكون لدولة قطر وجود ملحوظ في المؤتمر من خلال ما سيقدمه الخبراء والباحثين في مجال اللغة. ومن المتوقع أن يكون هذا المؤتمر الدولي الأول على مستوى العالم بمثابة قفزة نوعية ستُسهم في تطوير وتعزيز طرق تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها في قطر". وأشار د. حلواني إلى أن كافة المدارس الثانوية التي تنضوي تحت لواء المجلس الأعلى للتعليم ستشارك وتحضر هذا المؤتمر للاستفادة من جلسات الحوار وورش العمل. وقال د. الهاشمي بن حسين حمادي محاضر في قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي: "سيكون هناك حضور ملحوظ لمدرسي وطلبة المدارس الثانوية في دولة قطر. كما سيقدم أساتذة البرنامج التأسيسي عددًا من الأوراق البحثية والعروض التقديمية التي ستتمحور حول التميز في التعليم وأحدث ما توصل إليه العلم في تدريس مناهج اللغة الإنجليزية وارتباط ذلك بالاقتصاد المعرفي الذي بات موضوعًا مرتبطًا بمختلف جوانب الحياة وتولي له الدولة اهتمامًا بالغًا. وسيكون هذا المؤتمر فرصة قيّمة للباحثين والمتخصصين لتبادل خبراتهم ومعارفهم فيما يتعلق باستراتيجيات تدريس اللغة الإنجليزية". ويناقش المؤتمر عدة موضوعات ذات صلة بعنوان المؤتمر منها نظريات تدريس اللغة الإنجليزية وعلوم التربية الحديثة وتقنيات التعليم وفن تقييم الطلبة ومهارات التفكير النقدي وغيرها من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير تعليم اللغة الإنجليزية في قطر والعالم. ومن المؤمّل أن يستفيد مدرسو اللغة الإنجليزية في جميع المراحل التعليمية في قطر من هذه الفرصة للتواصل مع زملائهم من العاملين في هذا المجال من أجل إحداث تغييرات إيجابية في آليات تدريس اللغة الإنجليزية في الفصول الدراسية.
735
| 12 يناير 2016
نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر منتدى جامعة قطر لعلوم الحياة وذلك بعنوان "التغيرات العالمية.. النظام البيئي للخليج العربي"، وقد نظمت الفعالية بدعم من مؤسسة قطر بهدف لم شمل المتخصصين والخبراء والباحثين لمشاركة الآراء والأبحاث العلمية وتبادل الخبرات في ظل النمو السريع للتطور العلمي. وقد شارك في المنتدى عدد من الخبراء من مختلف الجامعات العالمية والمؤسسات الحكومية والبحثية في الدولة مثل جامعة تكساس إيه إند إم وجامعة كوبن هاجن وجامعة نيويورك بأبوظبي إضافة إلى وزارة البيئة وإكسون موبيل والعديد من المراكز البحثية والجهات المعنية بقضايا المنتدى. وبهذه المناسبة، قال د. مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية: "يعتبر هذا المنتدى من المنتديات الرائدة التي تعزز الحوار وتبادل الآراء بين الخبراء والباحثين الذين تتمحور جهودهم البحثية حول منطقة الخليج والبيئات المشابهة لها. وخلال التسع سنوات الماضية، تم مناقشة العديد من القضايا التي تمثل أهمية قصوى لدولة قطر والعالم مثل الصحة البيئية والبيئة البحرية والتكنولوجيا الحيوية وغيرها. وقد تميزت جميع القضايا التي تمت مناقشتها خلال الفترة الماضية بأهميتها الماسة لمستقبل دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي". واستطرد د. حسنة حديثه قائلا: "هناك مطلبان أساسيان لدولة قطر، ولا يمكن التغاضي عن أحدهما على حساب الآخر وهما التنمية الاقتصادية والتنمية البيئية. وتعتبر جامعة قطر نموذجا للجامعة الوطنية الرائدة يسعى لتلبية احتياجات المجتمع ومواجهة التحديات البيئية في منطقة السواحل البحرية والخليج وذلك من خلال إجراء بحوث متنوعة بالتعاون مع صناع القرار وأصحاب المصلحة ومؤسسات المجتمع بشكل عام". من جانبها، قالت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: "إن منتدى علوم الحياة اتخذ على مدى السنوات السابقة موقعاً رائداً للحوار وتبادل الأفكار، حيث يجمع أعضاء المجتمع العلمي الذين تركز أبحاثهم على القضايا ذات الصلة بمنطقة الخليج. وأضاف: المواضيع المطروحة ذات أهمية قصوى على الصعيد المحلي والدولي. وتعتبر قضية البيئة في الخليج العربي والتغيرات التي طرأت على البيئة الخليجية في السنوات الماضية من أبرز الموضوعات التي تشغل الباحثين والخبراء في محاولة لإيجاد حلول فعالة للتحديات البيئية والتقليل من المشكلات البيئية الحالية". المنتدى يشهد مشاركة خبراء من مختلف الجامعات العالمية والمؤسسات البحثية من جهتها قالت د. فاطمة النعيمي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئة: "يقوم المنتدى بتوفير منصة حوارية تتيح الفرصة لتبادل الآراء بين الخبراء من مختلف المناطق لمناقشة القضايا ذات الصلة بعلوم الحياة. وفي هذه النسخة، نناقش قضية هامة على الصعيد المحلي والإقليمي وهي بعنوان التغيرات العالمية: النظام البيئي للخليج العربي. كما أننا محظوظون بالشراكة مع QScience، وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة قطر، حيث أنها نشرت 38 ملخصا بحثيا سيتم مناقشتها في المنتدى". وأضافت د. النعيمي: "قد كان من دواع السرور أن تشاركنا المدارس والمؤسسات التعليمية في هذه النسخة من المنتدى، حيث أننا نهدف إلى نشر الوعي في المجتمعات حول المخاطر التي تهدد مواردنا البيئية. كما أننا نهدف أيضا إلى استقطاب مزيد من طلبة المدارس لدراسة العلوم البحرية والبيئية في مرحلة البكالوريوس وذلك لتوفير الكفاءات والقدرات الوطنية للدولة". بدورها قالت د. يُسرية الفحام رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى علوم الحياة 2015: "يأتي موضوع المنتدي التاسع لعلوم الحياة بجامعة قطر عن تأثير التغيرات المناخية والبيئية بالتزامن مع الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الأطراف المنعقد في باريس بشأن المناخ مما يؤكد اهتمام جامعة قطر بمجابهة التغيرات البيئية و المناخية عن طريق الأبحاث العلمية المتطورة والتي يقوم بها علماء من الجامعة بمختلف التخصصات و من خلال تعاون إقليمي و دولي لفهم المخاطر والتحديات المرتبطة بتغير المناخ و إيجاد حلول مستدامة. وأردفت: "تمثل دراسة تأثير التغيرات المناخية علي الأنظمة البيئية أحد محاور الأبحاث الاستراتيجية التي تبنتها دولة قطر من خلال مؤسسة قطر للعلوم والتي قامت بدعم المؤتمر". وأضافت د. الفحام: "تمتلك دولة قطر موقعا فريدا في قلب الخليج العربي بسواحل ممتدة بها بيئة بحرية فريدة تتميز عن أي مناطق ساحلية أخري بزيادة حرارة وملوحة المياه مما يجعلها نموذج هام لدراسة تأثير التغيرات المناخية علي المحيطات في أنحاء العالم". وتأتي أهمية هذا الملتقى باعتباره فرصة هامة للباحثين والخبراء والأكاديميين لتبادل المعرفة والخبرات الخاصة بالقضايا البيئية بما فيها المشاكل والحلول البيئية المتعلقة بالمنطقة بين الباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى ممثلين وباحثين من القطاع الخاص. وقد تضمّن جدول المنتدى مناقشة قضايا بيئية من خلال جلسات بحثية متنوعة وعرض ملصقات بحثية لعدد من الباحثين والطلبة من مختلف الجهات. وتطرق الباحثون في الجلسات البحثية إلى العديد من المحاور البيئية الهامة في الخليج العربي مثل: وظائف واستراتيجية المعيشة في الأجواء القاسية ورصد الفقاريات المُعَمِّرة في الخليج العربي بالإضافة إلى تكيف ورد فعل العضيات الحية لبيئة الخليج العربي، ورصد وإدارة الضغوطات في الخليج العربي. وقد تم في نهاية المنتدى تنظيم رحلة استكشافية للضيوف إلى محميات نبات القرم بالخور والتي يتوجه إليها طلبة الجامعة والباحثين من برنامج العلوم في الجامعة وغيرهم لتعلم عناصر النظام البيئي والتدرب على بعض أدوات البحث وغيرها.
1359
| 12 يناير 2016
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
26942
| 12 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
9218
| 11 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8922
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7826
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7406
| 13 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
5452
| 11 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
4988
| 14 أكتوبر 2025