نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت مكتبة جامعة قطر عن تعاون جديد مع مؤسسة إلسيفير Elsevier وهي إحدى المؤسسات العالمية في مجال المنتجات والخدمات العلمية والتقنية والطبية وذلك بهدف توسيع انتشار البحوث التي تنتجها الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية. وأوضح بيان صحفي للجامعة أنه من خلال واجهات تطبيق (ScienceDirect Elsevier’s)، سيتلقى المستودع الرقمي لجامعة قطر (QSpace) تغذية تلقائية راجعة للبيانات والمستخلصات العائدة لجميع البحوث المنشورة من قِبل مؤلفين بجامعة قطر في دوريات مؤسسة إلسيفير. وأشار البيان إلى أنه سيتم تزويد مكتبة جامعة قطر بمواعيد إتاحة المواد الفكرية لتسهيل تمويلها وذلك من خلال تحديد مواعيد دقيقة لنشر المقالات وإتاحتها للقراء. وأضاف أن المقالات المنشورة في ScienceDirect ستثري مستودع مكتبة الجامعة المؤسسي QSpace، وهو ما سيعود بالنفع الكبير على المؤلفين والجامعة ومؤسسة إلسيفير، خاصة أن المقالات ستكون مُتاحة حصريًا في ScienceDirect . وذكر البيان أنه بناء على هذا التعاون ستكون النصوص الكاملة للبحوث مُتاحة لكافة مستخدمي المستودع الرقمي لجامعة قطر QSpace ممن لديهم إمكانية الدخول لـ ScienceDirec وليس فقط أعضاء الجامعة .. كما سيتمكن القراء التابعون لمؤسسات مشتركة بـ ScienceDirect من تصفح النصوص الكاملة للمقالات. ويمكن للمستخدمين غير المشتركين في ScienceDirect من قراءة الصفحة الأولى من أي مقال، كما يمكنهم تصفح المقال كاملاً من خلال خدمات توصيل الوثائق (Document Delivery Services). وقال الدكتور عماد بشير مدير مكتبة جامعة قطر إن هذا التعاون يلبي احتياجات عدة في مكتبة جامعة قطر منها تسهيل نشر أبحاث أعضاء هيئة التدريس وباحثي جامعة قطر وتبسيط آلية عرض الأبحاث المنشورة من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتسهيل تصفح المستخدمين للأبحاث المنشورة وتقديم إحصائيات تقيس معدل قراءتها. وأوضح الدكتور بشير أن واجهات تطبيق ScienceDirect تمهد لخلق تعاون مع مؤسسات تمويل البحث العلمي وسياساتها من خلال تزويد المقالات بتغذية راجعة أوتوماتيكية". بدورها وصفت الدكتورة إليسيا وايز مديرة السياسات والإتاحة في مؤسسة "إلسيفير" التعاون بين المكتبات والناشرين بأنه أمر هام لتوسيع انتشار الأبحاث المنشورة ليس لاستقطاب الجهات الممولة فحسب وإنما للتقليل من ازدواجية التكلفة والجهد. وأشارت إلى أنه ومنذ إطلاق المؤسسة خدمات واجهات تطبيق ScienceDirect نهاية العام الماضي، كانت جامعة قطر ثاني الجامعات الرائدة التي اختارت دمج خدمات التطبيق في مستودعها الرقمي.. معربة عن سعادتها بهذا التعاون الاستراتيجي مع الجامعة .
1463
| 27 سبتمبر 2016
طرح ثلاثة برامج دكتوراة في الفقه والتفسير والأديان ربيع 2017.. د. يوسف الصديقي لـ"الشرق": تغيير جذري لبرامج كلية الشريعة في جامعة قطر نسعى إلى إحداث نقلة نوعية من خلال البرامج الجديدة الاستراتيجية الجديدة للكلية تجمع بين الأصالة والمعاصرة 4 برامج جديدة في المصارف والتأمين الإسلامي والمحاسبة والشريعة والقانون ماجستير في الأديان وحوار الحضارات وزيادة برامج الدراسات العليا إلى 6 220 طالباً جديداً وارتفاع العدد الإجمالي إلى نحو ألف تعزيز جودة التعليم للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامج الكلية تعيين 6 أساتذة جدد واستقبال 12 طالباً من جامعة مرمرة التركية لم نجد خريجاً من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف إذا تخلصنا من الروتين والبيروقراطية نستطيع أن ننجز الكثير كشف الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر عن أن الكلية مقبلة على إحداث تغيير جذري في برامجها القائمة، بحيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأشار في حوار خاص مع "الشرق" إلى أن الكلية تسعى الى إحداث نقلة نوعية من خلال مجموعة من البرامج الجديدة، تشمل مجالات المصارف والتأمين الإسلامي والمحاسبة والشريعة والقانون، كما سيتم طرح ثلاثة برامج دكتوراة في الفقه والتفسير والاديان في فصل ربيع 2017، اضافة الى استحداث ماجستير جديد في الاديان وحوار الحضارات. وبين د. الصديقي أن الاستراتيجية الجديدة لكلية الشريعة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى تعزيز جودة التعليم للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج الكلية. وأوضح أن 220 طالبا وطالبة تم قبولهم في الفصل الحالي ليرتفع بذلك العدد الاجمالي إلى نحو الف طالب وطالبة، بينما جرى تعيين 6 اساتذة جدد، اضافة الى استقبال 12 طالبا من جامعة مرمرة التركية. وقال: إن كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جمعت منذ إنشائها بين العلوم الشرعية والعقلية، والعلوم الروحية والوجدانية، مضيفا أنها سارت في نهج الوسطية والاعتدال، ولذلك لم نجد خريجا من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف. وبين أن الكلية ستنظم الشهر المقبل مؤتمرا بعنوان "الإرهاب.. أسبابه وسبل علاجه". وتاليا نص الحوار: بداية كيف سارت استعداداتكم للعام الأكاديمي الجديد؟ — بذل جهد كبير منذ ما قبل انطلاق فصل خريف 2016، من خلال إعداد الجداول الدراسية لمختلف الاقسام العلمية في الكلية، حيث لدينا قسم الدراسات الإسلامية بشعبتيه الشريعة "الفقه والاصول" و"أصول الدين"، وقسم الدعوة والاعلام، ويتم طرح المقررات وتهيئة اعضاء هيئة التدريس من حيث النصاب الدراسي وغيرها من الأمور الادارية، واذا كان هناك نقص في الاعضاء تتم تغطيته عبر تعيين اساتذة جدد وقد تم هذا الفصل تعيين 6 اساتذة جدد. كما يتم الاستعداد لاستقبال الطلبة الوافدين من الخارج، حيث استقبلنا مجموعة جديدة من الطلبة من جامعة مرمرة التركية ضمن اتفاق تعاون بين الجامعة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر. لدينا 12 طالباً من جامعة مرمرة وقد تم توفير كافة المستلزمات اللازمة لهم، وقد استقبلنا حتى الآن ثلاث مجموعات على مدار الفصول الماضية، وبعض هؤلاء يتجهون الى مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأود أن أشير إلى أن تجربة الطلبة الاتراك مفيدة لهم من حيث اكتساب اللغة العربية اضافة الى دراسة مقررات كلية الشريعة التي تماثل تلك في جامعة مرمرة. هل لديكم طلاب من كلية الشريعة تم إيفادهم إلى جامعة مرمرة؟ — إلى الآن لم يحدث ذلك، حيث لم نجد العدد الكافي من الطلبة الذين لديهم هذه الرغبة، ولكننا بصدد حث الطلاب على الابتعاث الى جامعة مرمرة. تغيير جذري على صعيد إعداد الطلبة الجدد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية.. كم بلغ عددهم وفي أية تخصصات؟ — لدينا في هذا العام 220 طالبا وطالبة جددا، حيث اصبح المجموع نحو الف طالب وطالبة، وهذا عدد جيد، خاصة ان الكلية مقبلة على إحداث تغيير جذري في برامجها القائمة، بحيث نجمع بين الأصالة والمعاصرة. في العام الماضي عمل الزملاء في الكلية على إعداد الاستراتيجية الخاصة بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية، والتي مست بشكل أساسي البرامج الدراسية والنواحي الإدارية وكيفية الوصول الى جودة التعليم من أجل التهيئة للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج الكلية. لقد اصبح لدينا تصور واضح حول البرامج الجديدة في الكلية ونأمل أن تكون جاذبة لأبنائنا الطلبة، حيث ان هذه البرامج شملت الجانب النظري والعملي. وبعد الانتهاء من الاجراءات المتبعة في الجامعة، سيتم طرح البرامج الجديدة ونأمل أن يتم ذلك اعتبارا من العام الاكاديمي المقبل 2016 - 2017. كم برنامجا جديدا تنون طرحها؟ — ستكون لدينا اربعة برامج جديدة، أما البرامج الحالية في الكلية بصيغتها الحالية فهي تحتاج الى تطوير، حيث ان الكلية مقيدة ومكتفة ببرنامجي الدراسات الاسلامية بشعبتيه الشريعة "الفقة والاصول" و"أصول الدين"، وقسم الدعوة والاعلام. ونحن نسعى الى نقل الكلية نقلة نوعية من خلال البرامج الجديدة. البرامج تركز على المصارف والتأمين الاسلامي مع المحاسبة، والشريعة الى جانب القانون، وتخصص الشريعة وحده بحيث يستطيع الخريج ان يحمل صفات الفقيه والباحث القانوني والقاضي الشرعي، لكي يكون مؤهلا للعمل في هذا المجال، وهذا يسهم في تحسين العملية الأكاديمية. ونحن مع طرح التخصصات لكافة الجهات التعليمية وعدم حصرها في مؤسسة لوحدها، فمثل ذلك من شأنه تعزيز التنافس وتطوير التعليم وتحسين مخرجاته. على صعيد برامج الدراسات العليا بالكلية.. ما أبرز هذه البرامج؟ — حاليا لدينا ماجستير في الفقه والأصول وماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم، ونحن نسعى لطرح ثلاثة برامج دكتوراة في فصل ربيع 2017 في الفقه والاصول، وفي التفسير وعلوم القرآن، وفي الاديان وحوار الحضارات، اضافة الى طرح ماجستير لهذا التخصص، بحيث تصبح لدينا ثلاثة برامج ماجستير وثلاثة برامج دكتوراة. البحث العلمي تركز كلية الشريعة على دعم البحث العلمي.. ما الذي تحقق في هذا المجال؟ — حصلت الكلية على موافقة من المجلس التنفيذي للجامعة بانشاء وحدة الدراسات والابحاث والتي ستكون تابعة للكلية، وهذه الوحدة تأتي من منطلق مهم جدا، وهو ان كلية الشريعة هي الجهة الاكاديمية الوحيدة التي تمتلك الثقل الفقهي، وهذا ما سيتم التركيز عليه، بمعنى أن هم الوحدة سيكون الامور الفقهية، وخاصة الدراسات البينية كالشريعة والطب، الشريعة والمعاملات المالية، نقل الاعضاء، والمجتمع الانساني بحاجة لهذه الدراسات، ونحن بصدد الإعلان النهائي عن هذه الوحدة، ولا شك أننا أمام مسؤولية وهي مسؤولية ليست بسهلة بواقع الأمر ما دمنا قد وصلنا إلى إنشاء هذه الوحدة وتمت الموافقة عليها وكانت الكلية تنطلق بنظرة بأن هذه الوحدة ستركز على الدراسات البينية في ما يتعلق بالقضايا والمسائل المتعلقة بالشريعة والعلوم الإنسانية وما شابه ذلك من العلوم الأخرى. لذا، اجتهدت الوحدة ووضعت تصورها ورؤيتها ورسالتها ووضعت المباحث والموضوعات والقضايا التي ينبغي أن نهتم بها ونقوم بدراستها. على صعيد الأبحاث العلمية فازت الكلية من خلال الصندوق القطري للبحث العلمي، ببحث تحت عنوان "فتاوى البث الفضائي وأثرها في المجتمعات الإسلامية" وقد أعد البحث من الكلية الدكتور صالح الزنكي رئيس قسم الدراسات الإسلامية، والدكتور معروف آدم من نفس القسم، الى جانب الدكتور نور الدين ميلادي من قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم. هناك أبحاث أخرى على مستوى الاشراف الطلابي، كذلك فيما يتعلق بالإشراف الخاص ببعض الاساتذة على المشاريع البحثية. علما أن الجامعة تهتم في تقييم الاساتذة بالجانب البحثي. تأهيل الطلاب من وجهة نظركم.. ما أبرز الأدوات والمعارف والعلوم التي يجب أن يتمكن منها طالب كلية الشريعة؟ — كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جمعت منذ إنشائها بين العلوم الشرعية والعقلية، والعلوم الروحية والوجدانية، والكلية سارت في نهج الوسطية والاعتدال وان تجعل المناهج ذهن الطالب منفتحا على كل الاتجاهات، وحين يتحقق ذلك يستطيع الطالب أن يكون العلوم والمعارف بشكل سليم وأن يكون قادرا على التقييم بين الجيد والردىء. كذلك الطالب لدينا يدرس المنطق القديم والحديث، والمنطق في حد ذاته ما هو الا عبارة عن أدوات ومهارات تمكن الطالب من ان يفهم المعلومة بشكل صحيح، كما ندرس الطالب المقررات الفلسفية، وهي تجعل الطالب ينفتح على مختلف الفلسفات والآراء والافكار في المجتمعات الاخرى. كل ذلك أدى الى اننا لم نجد خريجا من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف. التشدد والتطرف في هذا السياق ثمة اتهام يوجه لكليات الشريعة في العالم العربي بأنها تسهم في تخريج بعض المتطرفين؟ — كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة قطر تدرس مختلف الأديان السماوية، اضافة الى الإديان الوضعية، كما ندرس الفلسفات اليونانية والاوروبية المعاصرة، هذه العلوم المتعددة الى جانب العلوم الشرعية الاسلامية تجعل الطالب منفتحا على كل الثقافات، وبالتالي يستطيع أن يقيم ويفهم الصواب. ما نقوم به يختلف عن كليات الشريعة في العالم الاسلامي والتي تركز على الجوانب النصية الشرعية فقط، حيث يبقى ذهن الطالب منحصرا في هذه النصوص وخاصة النصوص التي فيها آراء فقهية مختلفة وفيها اجتهادات من علماء، فينظرون اليها على انها رأي الشرع مع انها مجرد اجتهادات تختلف من فقيه الى آخر ومن مذهب الى آخر. قوقعة الطالب على مناهج معينة تكون نصية ثقيلة بخصوص مسائل جوهرية في الدين تؤدي بالطالب الى التشدد في حقيقة الامر، والآن وصلنا الى بلوة اخرى هي وجود عدة اتجاهات متطرفة، حتى داخل التيار الواحد، مع أن ديننا الإسلامي يركز على مفهوم الأمة الواحدة. فعاليات مقبلة هل من فعاليات تنوي الكلية تنظيمها خلال العام الجاري؟ — لدينا الشهر المقبل مؤتمر بعنوان "الارهاب.. أسبابه وسبل علاجه" وهذا موضوع قيم، وستكون فيه مشاركة من بعض المستشرقين والخبراء والمختصين، لنبحث من المسؤول عن تنامي الإرهاب، وكيف يمكن التغلب عليه. هل المسؤول المناهج أم ان هناك أسبابا أخرى. ختاما.. كيف ترون مستقبل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة؟ — دائما أقول اذا تخلصنا من الروتين والبيروقراطية نستطيع أن ننجز الكثير. واحب أن اشيد بتجاوب الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والادارة العليا على تعاونهم المستمر. الصديقي لـ"الشرق" : تغيير جذري لبرامج كلية الشريعة في جامعة قطر طرح ثلاثة برامج دكتوراة في الفقه والتفسير والأديان ربيع 2017.. د. يوسف الصديقي لـ"الشرق": تغيير جذري لبرامج كلية الشريعة في جامعة قطر نسعى إلى إحداث نقلة نوعية من خلال البرامج الجديدة الاستراتيجية الجديدة للكلية تجمع بين الأصالة والمعاصرة 4 برامج جديدة في المصارف والتأمين الإسلامي والمحاسبة والشريعة والقانون ماجستير في الأديان وحوار الحضارات وزيادة برامج الدراسات العليا إلى 6 220 طالباً جديداً وارتفاع العدد الإجمالي إلى نحو ألف تعزيز جودة التعليم للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامج الكلية تعيين 6 أساتذة جدد واستقبال 12 طالباً من جامعة مرمرة التركية لم نجد خريجاً من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف إذا تخلصنا من الروتين والبيروقراطية نستطيع أن ننجز الكثير مأمون عياش كشف الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر عن أن الكلية مقبلة على إحداث تغيير جذري في برامجها القائمة، بحيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأشار في حوار خاص مع "الشرق" إلى أن الكلية تسعى الى إحداث نقلة نوعية من خلال مجموعة من البرامج الجديدة، تشمل مجالات المصارف والتأمين الإسلامي والمحاسبة والشريعة والقانون، كما سيتم طرح ثلاثة برامج دكتوراة في الفقه والتفسير والاديان في فصل ربيع 2017، اضافة الى استحداث ماجستير جديد في الاديان وحوار الحضارات. وبين د. الصديقي أن الاستراتيجية الجديدة لكلية الشريعة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى تعزيز جودة التعليم للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج الكلية. وأوضح أن 220 طالبا وطالبة تم قبولهم في الفصل الحالي ليرتفع بذلك العدد الاجمالي إلى نحو الف طالب وطالبة، بينما جرى تعيين 6 اساتذة جدد، اضافة الى استقبال 12 طالبا من جامعة مرمرة التركية. وقال: إن كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جمعت منذ إنشائها بين العلوم الشرعية والعقلية، والعلوم الروحية والوجدانية، مضيفا أنها سارت في نهج الوسطية والاعتدال، ولذلك لم نجد خريجا من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف. وبين أن الكلية ستنظم الشهر المقبل مؤتمرا بعنوان "الإرهاب.. أسبابه وسبل علاجه". وتاليا نص الحوار: بداية كيف سارت استعداداتكم للعام الأكاديمي الجديد؟ — بذل جهد كبير منذ ما قبل انطلاق فصل خريف 2016، من خلال إعداد الجداول الدراسية لمختلف الاقسام العلمية في الكلية، حيث لدينا قسم الدراسات الإسلامية بشعبتيه الشريعة "الفقه والاصول" و"أصول الدين"، وقسم الدعوة والاعلام، ويتم طرح المقررات وتهيئة اعضاء هيئة التدريس من حيث النصاب الدراسي وغيرها من الأمور الادارية، واذا كان هناك نقص في الاعضاء تتم تغطيته عبر تعيين اساتذة جدد وقد تم هذا الفصل تعيين 6 اساتذة جدد. كما يتم الاستعداد لاستقبال الطلبة الوافدين من الخارج، حيث استقبلنا مجموعة جديدة من الطلبة من جامعة مرمرة التركية ضمن اتفاق تعاون بين الجامعة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر. لدينا 12 طالباً من جامعة مرمرة وقد تم توفير كافة المستلزمات اللازمة لهم، وقد استقبلنا حتى الآن ثلاث مجموعات على مدار الفصول الماضية، وبعض هؤلاء يتجهون الى مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأود أن أشير إلى أن تجربة الطلبة الاتراك مفيدة لهم من حيث اكتساب اللغة العربية اضافة الى دراسة مقررات كلية الشريعة التي تماثل تلك في جامعة مرمرة. هل لديكم طلاب من كلية الشريعة تم إيفادهم إلى جامعة مرمرة؟ — إلى الآن لم يحدث ذلك، حيث لم نجد العدد الكافي من الطلبة الذين لديهم هذه الرغبة، ولكننا بصدد حث الطلاب على الابتعاث الى جامعة مرمرة. تغيير جذري على صعيد إعداد الطلبة الجدد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية.. كم بلغ عددهم وفي أية تخصصات؟ — لدينا في هذا العام 220 طالبا وطالبة جددا، حيث اصبح المجموع نحو الف طالب وطالبة، وهذا عدد جيد، خاصة ان الكلية مقبلة على إحداث تغيير جذري في برامجها القائمة، بحيث نجمع بين الأصالة والمعاصرة. في العام الماضي عمل الزملاء في الكلية على إعداد الاستراتيجية الخاصة بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية، والتي مست بشكل أساسي البرامج الدراسية والنواحي الإدارية وكيفية الوصول الى جودة التعليم من أجل التهيئة للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج الكلية. لقد اصبح لدينا تصور واضح حول البرامج الجديدة في الكلية ونأمل أن تكون جاذبة لأبنائنا الطلبة، حيث ان هذه البرامج شملت الجانب النظري والعملي. وبعد الانتهاء من الاجراءات المتبعة في الجامعة، سيتم طرح البرامج الجديدة ونأمل أن يتم ذلك اعتبارا من العام الاكاديمي المقبل 2016 - 2017. كم برنامجا جديدا تنون طرحها؟ — ستكون لدينا اربعة برامج جديدة، أما البرامج الحالية في الكلية بصيغتها الحالية فهي تحتاج الى تطوير، حيث ان الكلية مقيدة ومكتفة ببرنامجي الدراسات الاسلامية بشعبتيه الشريعة "الفقة والاصول" و"أصول الدين"، وقسم الدعوة والاعلام. ونحن نسعى الى نقل الكلية نقلة نوعية من خلال البرامج الجديدة. البرامج تركز على المصارف والتأمين الاسلامي مع المحاسبة، والشريعة الى جانب القانون، وتخصص الشريعة وحده بحيث يستطيع الخريج ان يحمل صفات الفقيه والباحث القانوني والقاضي الشرعي، لكي يكون مؤهلا للعمل في هذا المجال، وهذا يسهم في تحسين العملية الأكاديمية. ونحن مع طرح التخصصات لكافة الجهات التعليمية وعدم حصرها في مؤسسة لوحدها، فمثل ذلك من شأنه تعزيز التنافس وتطوير التعليم وتحسين مخرجاته. على صعيد برامج الدراسات العليا بالكلية.. ما أبرز هذه البرامج؟ — حاليا لدينا ماجستير في الفقه والأصول وماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم، ونحن نسعى لطرح ثلاثة برامج دكتوراة في فصل ربيع 2017 في الفقه والاصول، وفي التفسير وعلوم القرآن، وفي الاديان وحوار الحضارات، اضافة الى طرح ماجستير لهذا التخصص، بحيث تصبح لدينا ثلاثة برامج ماجستير وثلاثة برامج دكتوراة. البحث العلمي تركز كلية الشريعة على دعم البحث العلمي.. ما الذي تحقق في هذا المجال؟ — حصلت الكلية على موافقة من المجلس التنفيذي للجامعة بانشاء وحدة الدراسات والابحاث والتي ستكون تابعة للكلية، وهذه الوحدة تأتي من منطلق مهم جدا، وهو ان كلية الشريعة هي الجهة الاكاديمية الوحيدة التي تمتلك الثقل الفقهي، وهذا ما سيتم التركيز عليه، بمعنى أن هم الوحدة سيكون الامور الفقهية، وخاصة الدراسات البينية كالشريعة والطب، الشريعة والمعاملات المالية، نقل الاعضاء، والمجتمع الانساني بحاجة لهذه الدراسات، ونحن بصدد الإعلان النهائي عن هذه الوحدة، ولا شك أننا أمام مسؤولية وهي مسؤولية ليست بسهلة بواقع الأمر ما دمنا قد وصلنا إلى إنشاء هذه الوحدة وتمت الموافقة عليها وكانت الكلية تنطلق بنظرة بأن هذه الوحدة ستركز على الدراسات البينية في ما يتعلق بالقضايا والمسائل المتعلقة بالشريعة والعلوم الإنسانية وما شابه ذلك من العلوم الأخرى. لذا، اجتهدت الوحدة ووضعت تصورها ورؤيتها ورسالتها ووضعت المباحث والموضوعات والقضايا التي ينبغي أن نهتم بها ونقوم بدراستها. على صعيد الأبحاث العلمية فازت الكلية من خلال الصندوق القطري للبحث العلمي، ببحث تحت عنوان "فتاوى البث الفضائي وأثرها في المجتمعات الإسلامية" وقد أعد البحث من الكلية الدكتور صالح الزنكي رئيس قسم الدراسات الإسلامية، والدكتور معروف آدم من نفس القسم، الى جانب الدكتور نور الدين ميلادي من قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم. هناك أبحاث أخرى على مستوى الاشراف الطلابي، كذلك فيما يتعلق بالإشراف الخاص ببعض الاساتذة على المشاريع البحثية. علما أن الجامعة تهتم في تقييم الاساتذة بالجانب البحثي. تأهيل الطلاب من وجهة نظركم.. ما أبرز الأدوات والمعارف والعلوم التي يجب أن يتمكن منها طالب كلية الشريعة؟ — كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جمعت منذ إنشائها بين العلوم الشرعية والعقلية، والعلوم الروحية والوجدانية، والكلية سارت في نهج الوسطية والاعتدال وان تجعل المناهج ذهن الطالب منفتحا على كل الاتجاهات، وحين يتحقق ذلك يستطيع الطالب أن يكون العلوم والمعارف بشكل سليم وأن يكون قادرا على التقييم بين الجيد والردىء. كذلك الطالب لدينا يدرس المنطق القديم والحديث، والمنطق في حد ذاته ما هو الا عبارة عن أدوات ومهارات تمكن الطالب من ان يفهم المعلومة بشكل صحيح، كما ندرس الطالب المقررات الفلسفية، وهي تجعل الطالب ينفتح على مختلف الفلسفات والآراء والافكار في المجتمعات الاخرى. كل ذلك أدى الى اننا لم نجد خريجا من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف. التشدد والتطرف في هذا السياق ثمة اتهام يوجه لكليات الشريعة في العالم العربي بأنها تسهم في تخريج بعض المتطرفين؟ — كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة قطر تدرس مختلف الأديان السماوية، اضافة الى الإديان الوضعية، كما ندرس الفلسفات اليونانية والاوروبية المعاصرة، هذه العلوم المتعددة الى جانب العلوم الشرعية الاسلامية تجعل الطالب منفتحا على كل الثقافات، وبالتالي يستطيع أن يقيم ويفهم الصواب. ما نقوم به يختلف عن كليات الشريعة في العالم الاسلامي والتي تركز على الجوانب النصية الشرعية فقط، حيث يبقى ذهن الطالب منحصرا في هذه النصوص وخاصة النصوص التي فيها آراء فقهية مختلفة وفيها اجتهادات من علماء، فينظرون اليها على انها رأي الشرع مع انها مجرد اجتهادات تختلف من فقيه الى آخر ومن مذهب الى آخر. قوقعة الطالب على مناهج معينة تكون نصية ثقيلة بخصوص مسائل جوهرية في الدين تؤدي بالطالب الى التشدد في حقيقة الامر، والآن وصلنا الى بلوة اخرى هي وجود عدة اتجاهات متطرفة، حتى داخل التيار الواحد، مع أن ديننا الإسلامي يركز على مفهوم الأمة الواحدة. فعاليات مقبلة هل من فعاليات تنوي الكلية تنظيمها خلال العام الجاري؟ — لدينا الشهر المقبل مؤتمر بعنوان "الارهاب.. أسبابه وسبل علاجه" وهذا موضوع قيم، وستكون فيه مشاركة من بعض المستشرقين والخبراء والمختصين، لنبحث من المسؤول عن تنامي الإرهاب، وكيف يمكن التغلب عليه. هل المسؤول المناهج أم ان هناك أسبابا أخرى. ختاما.. كيف ترون مستقبل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة؟ — دائما أقول اذا تخلصنا من الروتين والبيروقراطية نستطيع أن ننجز الكثير. واحب أن اشيد بتجاوب الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والادارة العليا على تعاونهم المستمر.
1474
| 26 سبتمبر 2016
ناقشت ندوة بكلية الهندسة بجامعة قطر أبرز التطبيقات التكنولوجية في مجال السلامة المرورية في كل من دولة قطر واليابان وآليات التعاون في هذا المجال، إلى جانب تبادل وجهات النظر والرؤى مع الرابطة الدولية لعلوم المرور والسلامة على الطرق بشأن تحديات السلامة المرورية في كلا البلدين ووضع الاستراتيجيات والحلول للتغلب عليها. وشارك في الندوة التي نظمها مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بالجامعة تحت عنوان "تطبيقات السلامة المرورية في التكنولوجيا والأنظمة والثقافة في كل من قطر واليابان" خبراء من كل من اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، ووزارة الداخلية، المواصلات والاتصالات، وهيئة الأشغال العامة (أشغال) ومركز قطر للنقل والسلامة المرورية في جامعة قطر، الرابطة الدولية لعلوم المرور والسلامة على الطرق، ومؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة إن هذه الندوة تأتي في إطار عمل المركز الذي يهدف إلى تغيير واقع السلامة المرورية في قطر والدفع به مع الشركاء الآخرين نحو الأفضل، لا سيما وأن المركز قام بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والدولية بتنظيم ندوات وحملات وورش عمل للتوعية بأهمية السلامة المرورية وضرورتها للمجتمع والأفراد". وأضاف "يكمن هدف المركز من خلال المشاريع العديدة التي يطلقها للفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر". بدوره أوضح الدكتور وائل الحاج ياسين الأستاذ المساعد في مركز قطر للنقل والسلامة المرورية أن هذه الندوة تأتي للقاء مع المختصين من مختلف المؤسسات المشاركة للاطلاع على تجربة كل من قطر واليابان في إيجاد حلول مستديمة لتحديات السلامة المرورية، وللاستفادة من الرؤى والطروحات المختلفة في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يقوم حاليا بالإعداد لمجموعة أخرى من الندوات والدورات المهنية المختلفة الخاصة بالسلامة المرورية والتي سيتم عقدها خلال العام الحالي حيث تم مخاطبة الجهات الحكومية والرسمية للمشاركة الفعالة فيها. واستضافت الندوة متحدثين مشهورين منهم الدكتور هيدكي ناكامورا من الرابطة الدولية لعلوم المرور والسلامة على الطرق، والدكتور ناجاهيرو يوشيدا من الرابطة الدولية لعلوم المرور والسلامة على الطرق، والدكتور كيم جريو مدير المكتب الوطني للسلامة المرورية، والمهندس فابيان جون مارش من هيئة الأشغال العامة أشغال، والدكتور محمد خرباش باحث في مركز قطر للنقل والسلامة المرورية. وقال مدير المكتب الوطني للسلامة المرورية "تعتبر هذه الندوة من الأهمية بمكان للاطلاع والاستفادة من التجارب العالمية في وضع حلول للتحديات المرورية وتدعم تطبيق الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في قطر". وأضاف "تساهم جامعة قطر من خلال عضويتها في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في دعم تطبيق سياسات ومشاريع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ونقوم بالتنسيق مع الجامعة في هذا المجال". وقال الدكتور هيدكي ناكامورا من الرابطة الدولية لعلوم المرور والسلامة على الطرق "تسعى الرابطة وبالتعاون مع مركز قطر للنقل والسلامة المرورية للتنسيق والتعاون في مختلف مجالات الدراسات المرورية للوصول إلى رؤية مشتركة ومشاريع يستفيد منها كلا الطرفين".
310
| 25 سبتمبر 2016
نظم مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها لقاء تعريفيا لطلبته الجدد بمناسبة بدء العام الجامعي ( 2016-2017) وذلك بحضور الهيئة التدريسية بالمركز وممثلين عن قطاعات الشؤون الطلابية وقسم التوظيف الطلابي وإدارة الإسكان الجامعي. وشهد اللقاء عروضاً تعريفية بالمجتمع الجامعي، وبرنامج اللغة العربية وإنجازاته في مستوى البحوث ومخرجات التعلم، فضلا عن تعريف الطلاب بالعادات والتقاليد القطرية، والثقافة الإسلامية بشكل عام. ورحّب الدكتور عبد الله عبد الرحمن مدير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بالطلاب الجدد الذين ينتمون إلى أكثر من 20 جنسية، متمنياً لهم عاماً جامعياً سعيداً مكللاً بالنجاح والتوفيق، مؤكدا حرص المركز على تقديم كل أنواع الدعم والتشجيع للطلبة للاستفادة من برنامج اللغة العربية. ودعا الطلاب إلى ضرورة الاختلاط بمجتمع الجامعة لتطوير المهارات اللغوية والانفتاح على المجتمع الجامعي الذي يحترم التعدد ويؤمن بالرأي الآخر، مُشدّداً في الوقت ذاته على أهمية التعرف على عادات وتقاليد هذا البلد وثقافته وقيمه وأخلاقه. وقال "ستجدون أنفسكم اعتباراً من اليوم في مجتمع جامعي منفتح يحترم التعدد ويؤمن بالرأي الآخر، كما أنكم أيضا ضيوف على حضارة جديدة ووافدون على بلد جديد له ثقافته وقيمه وأخلاقه وتقاليده". وأكد أن مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها لن يدخر جهدا في مساعدة الطلبة على تعلم اللغة العربية وإجادتها باعتبار ذلك الهدف الأسمى الذي من أجله يلتحق الطلاب بهذا المركز، داعياً الطلبة القادمين من بلاد شتى لاستغلال هذا التنوع الثقافي الذي يميزهم. وقال "إن كثرة الثقافات وتباينها داخل البرنامج مصدر ثراء معرفي كبير، لذا ينبغي أن تنتهزوا هذه الفرصة ليتعرف كل واحد منكم على حضارة الآخر بكل ود وإخاء ومحبة وبذلك ترسون فيما بينكم جسور تواصل حضاري راقٍ وحقيقي ومسؤول".
477
| 25 سبتمبر 2016
* تحسين الأداء الأكاديمي والتغلب على الصعوبات التعليمية والشخصية * توفير بيئة ملائمة لمساعدة الطلبة للانتقال إلى الحياة الجامعية توفر جامعة قطر العديد من الخدمات المتنوعة لطلبتها لرفع كفاءتهم الذهنية والنفسية، وذلك سعيا لإتاحة الفرص أمام الطلبة لتقديم أقصى إمكاناتهم وجهودهم في سبيل تحقيق التميز الأكاديمي. وفي هذا الإطار قامت الجامعة بإنشاء مركز الإرشاد الطلابي والذي يعمل على تعزيز وتنمية وتطوير مهارات الطلبة، ويقدم الدعم والإرشاد للطلاب، للتغلب على الصعوبات التي قد تواجههم خلال مسيرتهم التعليمية والشخصية. ويوفر المركز الفرص المتنوعة والمتطورة لفهم الذات وتحديد المشاكل وحلها، وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب من خلال التخفيف من الضغوط الحياتيه والنفسية، وتأتي الرؤية للمركز انطلاقا من رسالة الجامعة التي تهدف إلى تخريج طلبة أكفاء قادرين على الإسهام في تطوير المجتمع بما يواكب متطلبات العصر الحديث مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية الراسخة وتعزيز المبادئ والقيم الأخلاقية. ويضم مركز الإرشاد الطلابي عدد من المرشدات المتخصصات في مجال الإرشاد النفسي وذلك لتنظيم الجلسات العلاجية التي تنظم عادة مرة في الأسبوع وتستمر لمدة ساعة واحدة، إلا بعض في بعض الحالات المعينة التي تتطلب إلى اكثر من جلسة في الاسبوع. وتهدف هذه الجلسات الى مساعدة الطلبة لتحقيق أهدافهم الجامعية والتغلب على التحديات التي تواجههم، ومساعده المتزوجين اللذين يسعون للتوفيق والموازنة بين الجامعة والمسؤوليات الزوجية وتربية الاطفال. ويوفر المركز ورشا وجلسات فردية لعلاج مختلف مشاكل والتحديات التي يعاني منها الطلبة بشكل عام مثل القلق من الامتحانات والتوتر ، ومشاكل التواصل مع الآخرين، كما أن المركز يوفر جلسات فردية لعلاج الاضطرابات النفسية بالتعاون مع مستشفى الطب النفسي الذي يوفر طبيبا لتشخيص بعض الحالات التي تتطلب علاجا تمتد لفترات متفاوته على حسب الحالة، ويقوم الدكتور بزيارة المركز بشكل دوري مرة واحدة في الأسبوع. بالإضافة إلى الجلسات الفردية يتم تنظيم إرشاد جماعي عن تطوير الذات مثل مهارات التواصل وإدارة الوقت وكيفية التحكم بالضغوطات وغيرها، حيث نظم المركز ورش للطالبات المتزوجات لمناقشة طريقة الحوار مع الزوج وكيفية التوفيق بين الجامعة والزواج، كما جرى تنظيم ورش عمل لطالبات السنة الأولى وكيفية التأقلم مع الجو الجامعي وأهم الصعوبات في الجامعة مع اختلاف البيئة الجامعية عن المدرسة. ومن ضمن الورش النوعية التي يتم تنظيمها ورش عن القراءة وذلك من خلال اختيار كتاب في مجال التنمية البشرية ومناقشة بعض المحاور المهمة، في الكتاب بجلسة جماعية، ويتم الإعلان عن هذه الورش من خلال الإعلانات الإلكترونية أو رسائل الجوال في بعض الأحيان وتوزيع الملصقات في الكليات. وتهدف الخطة الاستراتيجية لمركز الإرشاد الطلابي إلى تقديم الدعم النفسي للتحكم في المنهج النفسي للطالب، وضمان نشر المفهوم الصحيح للصحة النفسية وتكوين القدرة للطالب لمعرفة احتياجاته من الحياة الجامعية أو الصحة النفسية لفهم المحيط والنفس أكثر، وأن للمركز دور وقائي وليس علاجي فقط. بدوره يسهم مركز دعم تعلم الطلاب بجامعة قطر بدعم الطلبة بالجامعة على الصعيد الأكاديمي، وذلك من خلال توفير عدد من البرامج، فضلا عن بيئة ملائمة لمساعدة ومساندة الطلبة فيما يتعلق بالمقررات الدراسية وواجبات الكتابة والانتقال إلى الحياة الجامعية وغيرها. ويتضمن المركز فريقا من 120 مدرسا وخبيرا يعملون بالتعاون مع كليات الجامعة بهدف مساعدة الطلبة على تطوير المهارات الضرورية ليصبحوا قادرين على مواصلة التعلم بنجاح مدى الحياة، خاصة في مجال تطوير "العادات الدراسية المناسبة". ويعمل المركز مع طلبة البرنامج التأسيسي وطلبة مرحلة البكالوريوس، ويتضمن قسم دعم الكتابة وقسم الدعم الأكاديمي. ويضم قسم دعم الكتابة معمل الكتابة باللغة الإنكليزية ومعمل الكتابة باللغة العربية. ومن خلال هذه المعامل، يتم مساعدة الطلبة بالجامعة على تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الكتابة. حيث أن موظفي معمل الكتابة لا يوفرون خدمات التصحيح أو تحرير أي كتابات بل يساعدون الطلبة على اكتساب مهارات لتحرير أوراقهم بأنفسهم. وصُمّم قسم الدعم الأكاديمي من أجل تحقيق النجاح والتفوق للطلبة الذين يواجهون بعض التحديات الأكاديمية. ويوفر القسم خدمة الاستشارات والتدريبات الأكاديمية لمساعدتهم على الانتقال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى الحياة الجامعية، فضلا على مساعدتهم لتطوير أدائهم الأكاديمي في بعض المقررات، لا سيما الرياضيات والعلوم. وتعمل أقسام المركز بشكل متكامل مع قاعة التدريس. كما يقدم المركز 15 برنامجا، فضلا عن عدة طرق للتواصل مع الطلبة من خلال الرسائل الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والزيارات إلى الكليات.
1407
| 24 سبتمبر 2016
وقّعت جامعة قطر وهيئة مركز قطر للمال مذكرة تفاهم مع أربع شركات كبرى "في مجال المحاسبة، هي Deloitte و E&Y وKPMG و PwC وذلك بهدف تعزيز التعاون لتطوير وتنفيذ برنامجً تدريبي خاصً لطلاب جامعة قطر في مجال التوعية الضريبية. وقال عميد كلية الإدارة والاقتصاد الدكتور خالد شمس محمد العبدالقادر في تصريح بهذه المناسبة إن هذه المذكرة تشكل منطلقاً لتبادل المعلومات وأفضل الخبرات لخدمة الطلبة، مُشيراً إلى أنها تأتي استمراراً للدور الأكاديمي الحيوي الذي تقوم به جامعة قطر من خلال برامجها الأكاديمية المتنوعة الاختصاصات لخلق جيل جديد من الرواد الشباب المثقف والمزود بالمعارف والمفاهيم والمهارات اللازمة لتنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. ورحّب السيد حامد السعدي الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والضريبية في هيئة مركز قطر للمال بتوقيع هذه المذكرة، وقال "إن دعم وتنويع مصادر الكفاءات المتاحة للقطاع المالي والتجاري في الدولة هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لمركز قطر للمال، ونحن سعداء وفخورون بالإعلان عن توقيع مذكرة التفاهم باعتبارها بداية لعلاقات تعاون قوية ومستدامة مع جامعة قطر والشركات الأربع. ومن المتوقع أن يبدأ تقديم الدورات خلال العامين الدراسيين 2016-2017 و 2017-2018 - في جامعة قطر، حيث يتألف البرنامج من 8 دورات تدريبية ( تشمل المستويين الأولي والمتوسط) ويتم تقديمها باللغتين العربية والإنجليزية خلال الفصلين الدراسيين (بإجمالي 16 دورة تدريبية). وأكد القائمون على هذا البرنامج أنه تم تصميم الدورات بحيث يتم خلالها عرض أبرز النقاط الأساسية التي تتضمنها مبادئ الضرائب الدولية وكذلك قانون الضريبة القطري، باستخدام أمثلة توضيحية. ورحّب الشركاء الرئيسون في هذا البرنامج بالتعاون مع جامعة قطر وهيئة مركز قطر للمال، مُشيرين إلى أن الضرائب أصبحت موضوعا أساسيا في النقاشات الدولية وخصوصا في الوقت الراهن. ونبّه رامي القضاه، الشريك في شركة ديلويت الشرق الأوسط في تعليقه على المذكرة إلى أن "الضرائب هي موضوع ساخن للنقاش بين مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في منطقة الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي – لاسيما في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية". وأضاف القضاه "أنه نتيجة لذلك فمن المهم أن يمتلك جيلنا القادم من قادة الأعمال وأصحاب المشاريع القدرة والوعي الكافيين حول أهمية الإدارة الضريبية وضرورة الالتزام الضريبي. وأنه يسرنا المشاركة في هذه المبادرة المتميزة مع جامعة قطر ومركز قطر للمال". وقال باول كارامانوكيان، المدير الشريك لمكتب EY، والذي يعمل في مجال الضرائب منذ أكثر من 29 عاماً: "يمرّ المشهد الضريبي العالمي بفترة من التغيرات غير المسبوقة. وتتم حالياً مراجعة المبادئ الضريبية الراسخة منذ فترة طويلة، ويتم فرض ضرائب جديدة". وأشار إلى أن الأمر ليس مختلفاً في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تتصدّر الضرائب والإصلاحات المالية الجديدة عناوين الأخبار بشكل مثير للجدل.. وقال "يتعيّن على قادة الأعمال التجارية المستقبليين فهم المشهد الجديد وتأثيراته على الأعمال التجارية" معربا سعادته بأن يكون المكتب جزءاً من هذا البرنامج، وأن بقدّم أفكاره وخبرته للطلاب في جامعة قطر، لكي يتسنّى لهم لعب دور حيوي في نمو دولة قطر وتحقيق رؤيتها لعام 2030". وعبّر أحمد أبو شرخ الشريك الإقليمي الرئيسي لدى KPMG قطر عن السعادة بأن الشركة جزءاً من هذه المبادرة لتعزيز الوعي الضريبي بين الطلاب القطريين الشباب، مؤكداً أهمية فهم دور الضرائب في قطر وكيف يمكن ان تساعد في تطوير نجاح المؤسسات وتحويلها الي عناصر فعالة لخدمة الوطن. وقال نيل أو براين، رئيس قسم الضريبة بمكتب PwC في قطر أن الآثار والتشريعات الضريبة تعد من أهم الموضوعات التي تثير الاهتمام في الوقت الحالي. مضيفا "إن فهم آثار الضرائب الحالية والضرائب الجديدة محليا وعالميا قد أضحى أمراً حتمياً لقادة الأعمال مستقبلاً"، مُرحّباً بفرصة الشراكة مع جامعة قطر ومركز قطر للمال في هذه المبادرة بما يدعم طلاب جامعة قطر".
1063
| 24 سبتمبر 2016
علمت "الشرق" أن جامعة قطر تنفذ خطة للبحوث الإستراتيجية في إطار سعيها إلى ايجاد وتعزيز بيئة بحثية مثالية داخل مجتمع الجامعة عبر تشجيع وتسهيل أنشطة الأبحاث العلمية. كما تطمح إلى صيانة نوع من التنوع الثقافي بجانب حياة جامعية أكاديمية غنية بالمعارف والعلوم، والتي من شأنها الارتقاء بالتميز في كل من مجالات الأبحاث والمنح الدراسية والمساعي الإبداعية. ووفق رؤية الجامعة تساعد الأنشطة البحثية على إبقاء هيئة التدريس مشاركة بدورها في جميع التخصصات والمعرفة والاطلاع على أحدث الوسائل والاتجاهات في مجال التدريس. ومن هذا المنطلق، يتوقع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المساهمة في المساعي والأهداف العلمية للجامعة، التي تقوم بدعم وتشجيع ومكافأة هذه الجهود، لتساعد مثل هذه السياسات الجامعة على جذب واستبقاء الكفاءات من أعضاء هيئة التدريس. دعم الإبداع والمبادرات العلمية والارتقاء بالشركات مع الجهات الصناعيةويهدف مكتب البحوث بالجامعة الى تأسيس بيئة مكتبية تتسم بروح فريق العمل والتعاون، والعمل وفقاً لمبادئ الاحتراف المهني والنزاهة والتمسك بأعلى معدلات المعايير الأخلاقية، وتعزيز ودعم الإبداع والمبادرات العلمية والاهتمام بها نظراً لأنها تظهر من خلال أرجاء الجامعة ووسط أعضاء هيئة التدريس، والتواصل وتعزيز الشركات والتعاون مع الجهات الحكومية والصناعية ومؤسسات البحث الأخرى، وزيادة عدد الأبحاث الممولة من الجهات الخارجية، وتعزيز التبادل الفعال في مجالات البحث واستغلالها الاستغلال الأمثل. ومن بين الأهداف الإستراتيجية للبحث بجامعة قطر محاكاة مساعي الأبحاث المتميزة من خلال حرص الجامعة على تطوير المهارات الإبداعية لكل من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. والحث على الاهتمامات وسط أعضاء هيئة التدريس للمشاركة في التحقيق العلمي وتطوير مقترحات البحوث التنافسية الإبداعية، وزيادة قدرة أعضاء هيئة التدريس على بناء وتبنى أنشطة جودة البحوث، ورفع كفاءة التطور المهني من خلال تقديم كافة التسهيلات والخدمات المطلوبة للأبحاث والمنح العلمية والأنشطة الإبداعية، ومراقبة الامتثال للنظم الأخلاقية والتنظيمية في أنشطة البحوث، وانعكاس اهتمامات ومخاوف أعضاء المجتمع الجامعي وأصحاب المصالح الأخرى على قضايا البحث، وتفعيل اعتراف وطني إقليمي أفضل ببرامج أبحاث جامعة قطر وتعزيز مستواهم العام. إضافة إلى تشجيع التفاعل بين التخصصات في برامج البحث وزيادة الموارد الداخلية المتاحة من أجل تأسيس قاعدة من الجهود المشتركة ومشاريع التخصصات. ودعم المصادر لمساعدة فرق التخصصات في تطوير المقترحات التنافسية لزيادة التمويل الخارجي للبحوث، والتعهد بتيسير وتنسيق الأدوار للمشاريع التي تتجاوز أبعاد الكلية من خلال تقديم العون والنصيحة لكل من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلبة في محاولة للسعي من أجل تطوير أو تقوية التخصصات والمشاريع المشتركة، وتقوية التخصصات والمشاريع المشتركة التي يمكن أن يكون لها أثر قوي ينعكس على أهداف المؤسسة أو التي تتخطى عادة العلاقات التي نشأت بين الإدارات والكليات، ودعم ندوات البحوث الدورية حول مواضيع التخصصات التي تتناول مناقشة قضايا ذات صلة بأعضاء هيئة التدريس والطلبة والعاملين. زيادة عدد الأبحاث الممولة من جهات خارجية وتطوير التبادل البحثيكما يهدف مكتب البحوث إلى توفير تجارب البحوث الجامعية ما قبل التخرج التي تُمكن الطلبة من تحقيق أهدافهم الفكرية والاجتماعية والعملية. التعاون مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة لإثبات كيف يكون البحث شاملاً ومتكاملاً داخل قاعات التدريس. والتعاون مع الإدارات المختلفة لتعزيز دخول الطلبة الجامعيين لمعامل البحوث والأنشطة، مما يساهم في توسيع تجاربهم البحثية وجعلهم أكثر قدرة على اكتساب أعلى كم من المهارات التكنولوجية، وإقامة علاقات مع أمناء المكتبات لمساعدة الطلاب الجامعيين في اكتساب ومعرفة مداخل عن المصادر والمعلومات الحالية للجامعة، وتعزيز سعة مكتبة الجامعة لدعم أبحاث الطلبة، وإتاحة الفرص أمام الطلبة الجامعيين لحجز مكان في قيادة البحوث بالكلية، والمساعدة في تسهيل التدريب التعاوني حتى يتسنى للطلبة الجامعيين تطوير العلاقات وحتى يكونوا مشاركين بدورهم مع الشركات ولكي يكتسبوا أيضا خبرات عملية أكثر في الوقت ذاته. وتوظيف قدرات البحث لجامعة قطر والتخصصات والموارد في معالجة المشاكل والحفاظ علي احتياجات المجتمع القطري، والتعهد بمنهجية المسح البيئي لتحديد الاتجاهات الاجتماعية التي ربما يكون لها تداعيات مهمة في الأبحاث الأخرى، المساهمة في التخطيط الأكاديمي لتقوية مستوي التدريس والبحث في هذه التخصصات التي ترتبط وبشدة بالاتجاهات الاجتماعية الموضوعية والحاجات، وخلق ودعم العلاقات مع عملاء البحوث الخارجية المحتملين على مستوى القطاع العام والخاص وتقييم حاجاتهم من البحوث بصفة دورية، وصيانة وتقوية التفاعلات المناسبة بين مجال البحوث والقطاع الصناعي، وزيادة الدعم الخارجي لباحثي جامعة قطر من خلال توفير دعم مستهدف عن طريق برامج منح تنافسية (مال التأسيس) يتم تقديمها لكل من الهيئات والأفراد، وتنشيط وتنظيم نقل الحقوق الفكرية لجامعة قطر إلى القطاع الخاص، ونشر وتعميم المعرفة والتكنولوجيا لتعود بالنفع على كل فرد بالمجتمع. إلى جانب زيادة نسبة الموارد المتاحة ونسبة البحوث التي تتم رعايتها داخل جامعة قطر، واستغلال مصادر التمويل الخارجي بقدر الإمكان للمساهمة في الدعم المالي للجامعة ومساعدتها في توصيل رسالتها، وزيادة نسبة البحث في الحرم الجامعي، الممولة من الخارج بشكل فعال عن طريق استخدام الأموال الأولية لجذب تمويل خارجي أكثر من ذلك، والسعي بنشاط للحصول على مصادر مالية خارجية لتمويل أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأنشطة أبحاث الطلبة. تشجيع ودعم الأفراد والمجموعات في التقديم على منح البحوث والعقود خارج الجامعة. تعزيز التواصل بين وحدات الجامعة فيما يتعلق بالفرص المتاحة للتمويل الخارجي والأولويات. وأخذ زمام المبادرة في الحث على تقديم التبرعات وتقوية العلاقات مع شباب الخريجين. كما تهدف جامعة قطر إلى تطوير إدارة فعالة للغاية لنظام أبحاث الجامعة وفقا لمهمة الخطة الإصلاحية الموضوعة. تعزيز التفاعل بين الأطراف المعنية داخل وخارج الجامعة عن طريق ضمان مستويات متكافئة للموظفين وتقديم تحسينات إدارية وخلق نظام أكبر من الاستجابة لحاجات الجامعة. اقتراح وتطوير تحديث دوري إطارعمل شامل لإجراءات وسياسات البحث بصفة دورية. تأسيس قاعدة من الوساطة تعمل على خلق علاقات بين الأطراف المختلفة المشاركة في مهمة أبحاث الجامعة، بما في ذلك أفراد الباحثين ومجموعات التحقيق وكلا من رعاة الأبحاث الخاصة والعامة. ضمان إدارة فعالة وناجحة في تسهيلات عمل الأبحاث لتحسين أداء البحث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس. جمع قوائم شاملة لمجموعات خاصة من الكتب فيما يتعلق بمجالات البحوث. توظيف التطبيقات التكنولوجية المتطورة لزيادة رقعة إنتاجية البحوث. أخذ زمام المبادرة وضمان تطوير البنية التحتية الإدارية والمادية والمعلوماتية للجامعة، والتي تصب في صالح دعم أنشطة البحوث. وتشتمل هذه الهياكل وشبكات العمل على المعامل (المختبرات) والمكتبات والمجموعات الخاصة وتسهيلات إبداعية أخرى والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
471
| 24 سبتمبر 2016
يعقد بجامعة قطر غداً، السبت، اللقاء السنوي لأولياء أمور الطلبة الجدد المقبولين للفصل الدراسي خريف 2016 في مختلف الكليات والذي تنظمه وحدة برنامج أولياء الأمور بإدارة القبول بالجامعة. ويهدف اللقاء لدعم وتعزيز التواصل والحوار ومشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية، وتعزيز تواصلهم مع الجامعة وكلياتها وأقسامها بما يحقق رسالتها وأهدافها على مختلف الأصعدة. وتحتضن قاعة ابن خلدون في الجامعة اللقاء وذلك على فترتين صباحية تبدأ في تمام التاسعة والنصف لأولياء أمور الطلبة المقبولين في كليات الإدارة والاقتصاد – التربية – القانون – الشريعة والدراسات الإسلامية – الصيدلة، فيما تبدأ الفترة الثانية في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً لأولياء أمور الطلبة المقبولين في كليات الآداب - العلوم – العلوم الصحية – الهندسة – الطب. ويتضمن اللقاء ورشة تدريبية لتعزيز دور أولياء الأمور في المجتمع الجامعي لدعم نجاح وتطوير الطلبة وتعزيز تواصلهم مع أبنائهم ومتابعة وضعهم الأكاديمي مع استعراض عدد من تجارب الخريجين في هذا السياق. ومن المقرر أن تتم دعوة أولياء الأمور للاشتراك في أنشطة المرافق الجامعية والمكتبة، حيث تقدم لهم امتيازات خاصة.
378
| 23 سبتمبر 2016
نظم تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر الذي يضم كليات الطب، الصيدلة، العلوم الصحية، فعالية تحت شعار "تذكرني" (شعار اليوم العالمي للزهايمر 2016) للاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض الزهايمر اليوم، وشارك في الفعالية عدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من جامعة قطر، فضلا عن أفراد من المجتمع. وتأتي الفعالية ضمن إطار التزام جامعة قطر المتواصل بزيادة وعي المجتمع حول القضايا الصحية ذات الصلة بالمجتمع القطري. وتضمنت الفعالية جلسة قراءة مفتوحة قام الطلبة من خلالها بقراءة مقتطفات ذات صلة بمرض الزهايمر مثل القصائد، ومقاطع الروايات وقصص العائلات التي تقوم برعاية مريض مصاب بالزهايمر. كما تضمنت الفعالية عرض لفيلم "ما زلت أليس 2014" (2014 Still Alice) الذي يحكي قصة أستاذة علم اللسانيات في الخمسين من عمرها مصابة بمرض الزهايمر. وذلك بالإضافة إلى معرض يتألف من 14 لوحة تحتوي على معلومات حول أسباب وعوارض وتشخيص وعلاج مرض الزهايمر، فضلا عن "حائط ذكريات" علق عليه المشاركون ملاحظات ملصقة عن ذكرى شخصية. وتضمنت الفعالية أيضا محاضرة بعنوان "مرض الزهايمر: لمحة عن التشخيص والعلاج" ألقاها الدكتور باسم عثمان، نائب كرسي طب الأمراض العصبية وأستاذ في طب الأعصاب الإكلينيكي وعلم الأعصاب الإكلينيكي بكلية طب وايل كورنيل — قطر، ومستشار بمؤسسة حمد الطبية. وأشار الدكتور عثمان لأن مرض الزهايمر هو من أكثر أنواع الخرف التنكسي العصبي شيوعا، والسبب السادس الأكثر شيوعا للوفاة في الولايات المتحدة الأميركية. وقال الدكتور عثمان "يبدأ مرض الزهايمر بتدهور تدريجي وبطيء لاثنين على الأقل من عناصر الوظائف المعرفية والسلوكية دون وجود أي اضطرابات عصبية ونفسية وطبية عامة أخرى يمكنها أن تتداخل وتؤثر على هذه الوظائف. ويرتبط هذا التدهور بالعجز الوظيفي إذ إنه يتداخل بشكل كبير وباستمرار مع أنشطة الحياة اليومية حيث ان مسار المرض لا رجعة فيه في الوقت الحاضر". وأكد الدكتور عثمان أن تشخيص مرض الزهايمر يقوم على أسس ومبادئ توجيهية إكلينيكية تستبعد أسباب الخرف التي يمكن علاجها وتؤكد على وجود تشخيص لمرض الزهايمر. وقال "يعتبر ضمور الدماغ من الملامح الأساسية الموجودة في مرض الزهايمر المعتدل إلى الشديد وذلك بحسب دراسات تستند الى التشريح والأشعة العصبية البنيوية. وفي هذا الإطار، يبين تصوير الأعصاب الوظيفي هذه التغييرات في المراحل المبكرة من المرض. وقد يسبق البداية الإكلينيكية للمرض موت الخلايا العصبية وتراكم البروتين "بيتا أميلويد" (amyloidb (Ab) وبروتين تاو (tau proteins) داخل الخلايا الدماغية نفسها وبينها، وذلك لسنوات عديدة مما يسهم في توفير مؤشرات حيوية لتشخيص مرض الزهايمر". وأضاف الدكتور عثمان أنه في حين ان معظم حالات مرض الزهايمر مختلفة، يعتبر العنصر الوراثي ووجود أليل صميم البروتين الشحمي (APOE4) في النمط الجيني من أبرز عوامل الإصابة بمرض الزهايمر. وقد تلا المحاضرة جلسة أسئلة وأجوبة لفترة ثلاثين دقيقة بين الطلبة والدكتور عثمان، حيث ناقش الطلبة قضايا ذات صلة بمرض الزهايمر، والرعاية بمرضى الزهايمر، وطرق الوقاية من المرض وغيرها من المواضيع المهمة.
379
| 21 سبتمبر 2016
يعقد بجامعة قطر يوم السبت المقبل اللقاء السنوي لأولياء أمور الطلبة الجدد المقبولين للفصل الدراسي خريف 2016 في مختلف الكليات والذي تنظمه وحدة برنامج أولياء الأمور بإدارة القبول بالجامعة. ويهدف اللقاء لدعم وتعزيز التواصل والحوار ومشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية، وتعزيز تواصلهم مع الجامعة وكلياتها وأقسامها بما يحقق رسالتها وأهدافها على مختلف الأصعدة. وتحتضن قاعة ابن خلدون في الجامعة اللقاء وذلك على فترتين صباحية تبدأ في تمام التاسعة والنصف لأولياء أمور الطلبة المقبولين في كليات الإدارة و الاقتصاد – التربية – القانون – الشريعة والدراسات الإسلامية – الصيدلة، فيما تبدأ الفترة الثانية في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً لأولياء أمور الطلبة المقبولين في كليات الآداب - العلوم – العلوم الصحية – الهندسة – الطب. ويتضمن اللقاء ورشة تدريبية لتعزيز دور أولياء الأمور في المجتمع الجامعي لدعم نجاح وتطوير الطلبة وتعزيز تواصلهم مع أبنائهم ومتابعة وضعهم الأكاديمي مع استعراض عدد من تجارب الخريجين في هذا السياق. ومن المقرر أن تتم دعوة أولياء الأمور للاشتراك في أنشطة المرافق الجامعية والمكتبة، حيث تقدم لهم امتيازات خاصة.
178
| 21 سبتمبر 2016
حققت جامعة قطر المركز 49 عالميا، ضمن الجامعات الحديثة التي لم يمض على تأسيسها 50 عاما، والذي أعلنته مؤسسة QS العالمية لتصنيف الجامعات. ومن شروط دخول الجامعات ضمن هذا التصنيف أن تكون مدرجة بالأساس ضمن قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم لمؤسسة كيو إس حيث تحتل جامعة قطر المرتبة 393 عالميا ضمن هذا التصنيف. وعبر الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن سعادته بهذا الإنجاز الهام، مؤكدا أن جامعة قطر تؤكد من جديد تفوقها عالميا، وقال "استطعنا تأكيد مكانة جامعة قطر ضمن جامعات مهمة عبر العالم، وفقط جامعة عربية واحدة استطاعت أن ترافقنا بالدخول لهذا التصنيف". وأضاف "هذا الإنجاز يدل على السمعة المتميزة لجامعة قطر سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، حيث بات خريج جامعة قطر عملة صعبة في سوق العمل محليا، ودوليا باتت الجامعة متميزة في مكانتها وتصلنا دوما طلبات تعاون في مختلف المجالات البحثية والأكاديمية وهذا يؤكد على سمعتها الكبيرة". كما أشار الدكتور الدرهم إلى تطور كبير تشهده جامعة قطر مؤخرا، فيما يتعلق بالبرامج الأكاديمية، وخاصة على مستوى الدراسات العليا، أو البحث العلمي، وقال "حريصون على تطوير برامجنا لتواكب تطلعات دولة قطر، وقيادتنا الرشيدة، ونعمل وفق خطة استراتيجية على المساهمة في الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، ومن هنا بات البحث العلمي في جامعة قطر ضرورة حقيقية، ولها انعكاس إيجابي في أهم المجلات الدولية المحكمة للبحث العلمي". يشار إلى أن جامعة قطر ومنذ انطلاقتها في السبعينيات، كانت مؤسسة التعليم العالي الرئيسية في قطر وهي تقدم اليوم تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية لأكثر من 17500 طالب وطالبة، وقطاعا بحثياً يعتبر الأسرع نمواً في المنطقة. وتلتزم جامعة قطر بتقديم تعليم عالي الجودة في نحو 63 برنامجا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، ونجحت في الحصول على الاعتماد الأكاديمي للعديد من البرامج والتخصصات من أفضل هيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية. وتضم الجامعة حاليا تسع كليات هي الآداب والعلوم، الإدارة والاقتصاد، التربية، الهندسة، القانون، الصيدلة، والشريعة والدراسات الإسلامية، الطب، وأخيرا كلية العلوم الصحية.
308
| 21 سبتمبر 2016
شاركت الدكتورة ماجدة سرور أستاذ العلوم الاجتماعية ببرنامج الخدمة الاجتماعية بكلية الاداب والعلوم جامعة قطر بالمؤتمر "الاوروبى للعلوم الاجتماعية والسلوكية " الذى اقيم في الفترة من 1 إلى 4 سبتمبر في روما بإيطاليا وقدمت خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان:"رؤية تحليلية لواقع تنمية المرأة العربية من منظور السياسة الاجتماعية" وتناولت الورقة التي حظيت باهتمام ومناقشات موسعة خلال المؤتمر ثلاث محاور، أولها: يتعلق بواقع تنمية المرأة العربية، حيث أكدت أن الوضع القانونى والاجتماعى والاقتصادى والسياسى للنساء في المنطقة العربية لا يسمح بحماية كافية لهن، وثانيها التحديات حيث أشارت الدكتورة ماجدة سرور إلى أن التحديات التى تواجه المرأة فى العالم العربى لا تختلف بشكل جوهرى عن تلك التى تواجه المرأة فى العالم بأسرة، أما العنصر الثالث فكان التمكين والدمج وتضمنت الدراسة بشأنه أنه رغم التقدم الذي وصفته بالهام الذي شهده وضع المرأة العربية منذ ما يزيد على 25 عاما في مجالي الصحة والتعليم. وفي هذا الصدد أشارت إلى أن الاهتمام بقضايا المرأة العربية بصفة عامة ، والخليجية بصفة خاصة بداية من منتصف القرن العشرين لم يعد ينظر إليه في نطاق العلاقة بين الجنسين فقط ولكن من خلال أبعاد تنموية ومجتمعية شاملة ، واستبعدت أن كل مكسب للنساء يعني خسارة للرجال وأرجعت ذلك إلى دراسات وبحوث من تلك التي تناولت قضايا المرأة العربية ومشكلاتها وأيضا والتحديات التي تواجهها وتحد من تمكينها مؤكدة أن تلك التحديات المجتمعية تؤثر تأثيراً عميقاً على قهر المرأة وتهميشها وإخضاعها لسيطرة الرجل ، وأن عدم المساواة بين الجنسين قد تشكل أكثر مظاهر الإجحاف تفشياً. وتضمنت الورقة البحثية أن وضع المرأة ومكانتها هو انعكاس لدرجة التقدم التي وصل إليها المجتمع ، وأن استثمار طاقاتها المهدرة أحد الضرورات التي يجب تحقيقها ، لا سيما من خلال التنمية البشرية المستدامه الذي يمكن جميع الأفراد من توسيع نطاق قدراتهم البشرية إلى أقصى حد ممكن، وركزت على أن التمثيل غير المتكافئ للمرأة في المراكز الإدارية العليا سواء في المؤسسات العامة أو منظمات الأعمال الخاصة لا زال هو السائد، خاصة في الدول النامية. وفيما يتعلق بوضع المرأة الخليجية رصدت الورقة البحثية تيارين فكريين أولهما تقليدي أو محافظ يؤكد على ضرورة إبعاد المرأة عن المساهمة أو المشاركة في تنمية مجتمعها وقصر دورها على الأعمال المنزلية وإنجاب الأطفال، أما التيار الثاني فدعا إلى فتح كافة المجالات أمام المرأة باعتبارها قادرة على العطاء والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع في محاولة لتحسين مكانة المرأة ، وإخراجها من حالة العزلة التي تعيش فيه إلى عالم متقدم وقالت إن المرأة الخليجية ناضلت من خلال ثلاث مجالات أساسية هي التعليم وسوق العمل، والمشاركة الفعلية في تنمية مجتمعها وهو ما أدى إلى تغير صورة المرأة الخليجية ، وتحسينها ، ورفع مكانتها في مجتمعاتنا الخليجية، وقالت إن إقبال المرأة الخليجية على التعليم والعمل تفسر ارتفاع مخرجات التعليم الجامعي عاماً وراء آخر، بل لقد وصل الأمر إلى الحد الذي فاقت فيه مخرجات كل أنواع التعليم من الإناث عن الرجال.
2823
| 20 سبتمبر 2016
نظمت كلية التربية بجامعة قطر اللقاء التعريفي لطلبة برامج الماجستير الجدد، وذلك بهدف توفير المعلومات حول البرامج التي تقدمها الكلية، بالإضافة إلى مختلف الخدمات والموارد والمرافق التي توفرها جامعة قطر لدعم طلابها خلال مسارهم الأكاديمي. وتتضمن دفعة الطلبة الجدد الذين انضموا إلى برامج الماجستير في كلية التربية بجامعة قطر خلال هذا العام أعلى نسبة من الطلبة القطريين، أي حوالي ثلث مجموع الطلبة الجدد وذلك في برامج القيادة التربوية، والتربية الخاصة، والمناهج الدراسية والتدريس والتقييم. وقال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر" إن هذه البرامج تساهم في تحقيق رسالة كلية التربية التي تقوم على صنع مستقبل ونهضة دولة قطر من خلال التميز في مجال التعليم والتدريس والقيادة." وتمنى العمادي في كلمة له خلال اللقاء التعريفي للطلبة الجدد النجاح والتوفيق خلال مسارهم الأكاديمي..داعيا إياهم إلى البذل والعطاء والابتكار خلال مسيرتهم التعليمية والعملية. ويأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام جامعة قطر المتواصل بالتعليم العالي، حيث توفر الفعالية الفرصة للطلبة للتعرف على هذه البرامج ومتطلباتها.
501
| 19 سبتمبر 2016
نظمت كلية التربية بجامعة قطر اللقاء التعريفي السنوي لأعضاء هيئة التدريس الجدد، بهدف تعريفهم برسالة الكلية ورؤيتها وإنجازاتها. حضر اللقاء عدد من المسؤولين ورؤساء الأقسام بالكلية، فضلا عن أعضاء هيئة التدريس والموظفين. ويعكس هذا اللقاء حرص جامعة قطر على تحسين أدائها ليس فقط في المجال الأكاديمي، بل أيضا كمؤسسة حيوية تقدم خدمات إدارية نوعية تسهم في تحقيق رسالتها الأكاديمية. وخلال الحفل، تم تكريم الأستاذة الدكتورة حصه صادق، العميد السابق لكلية التربية بجامعة قطر، وذلك تقديرا لجهودها الكبيرة في تطوير الكلية من حيث البرامج ومن حيث الحصول على الاعتماد الأكاديمي خلال الفترة الممتدة من سنة 2004 إلى 2016. وفي كلمته الترحيبية قال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية: " سعداء في كلية التربية بجامعة قطر، ممثلة بكل أعضائها وطلابها، بالترحيب بأعضاء الهيئة التدريسية المنضمين لها في هذه السنة الأكاديمية، ونتمنى لكم سنة أكاديمية متميزة ومليئة بالإنجازات. نرحب بكم وقد وضعنا نصب أعيننا الجودة والتطوير والأصالة والمعاصرة والمحافظة على الهوية، ولن يأتي هذا إلا بمساعدتكم على النهوض بالكلية بما يمكّنها من الوصول لأهدافها وأهداف الجامعة وتحقيق رسالتها من خلالكم. " وأضاف: "اسمحوا لي أيضاً أن أؤكد على ضرورة التواصل مع المجتمع والمساهمة بتنميته علمياً وثقافياً وعدم التقوقع داخل الكلية، فالرسالة التي تحملها الجامعة لا تقتصر على تدريس المقررات للطلبة بل تتعداها إلى البحث العلمي والذي يعالج المشاكل المجتمعية وينهض بعضو هيئة التدريس والكلية وبيئتها الحاضنة. وأخيرا مرحبا بكم في أشرف ميدان، ميدان العلم وأتمنى لكم كل التوفيق." وختم الدكتور العمادي كلمته قائلا: "أود بهذه المناسبة أن أهنئ الأستاذة الدكتورة عائشة فخرو بمناسبة تعيينها العميد المساعد للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور يحيى النقيب بمناسبة تعيينه العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا. كما أبارك للدكتور ياسر السمار بمناسبة تعيينه مساعد العميد لشؤون الطلاب، والدكتور سائد الصباح بمناسبة تعيينه رئيسا لقسم العلوم التربوية، وأبارك لكل من الدكتورة مباركة الاكرف بمناسبة تعيينها منسقة لبرامج الدبلوم، والدكتور حاتم الخمرة لتعيينه منسق لبرنامج ماجستير التربية الخاصة، والدكتورة أريج برهم بمناسبة تعيينها منسقة لبرنامج التعليم الابتدائي. وأخيرا نبارك للدكتورة ريم خالد أبو شاويش بمناسبة حصولها على درجة الدكتوراه من جامعة اكستر بالمملكة المتحدة."
1716
| 18 سبتمبر 2016
استقطاب 137 عضو هيئة تدريس والعدد الاجمالي 1300 اقبال طلابي على تسجيل المقررات الدراسية الكترونيا بدأت في جامعة قطر اليوم الدراسة لفصل خريف 2016، بمشاركة نحو 19 ألف طالب وطالبة من بينهم 4171 تم قبولهم في مختلف كليات الجامعة للعام الاكاديمي الجديد. ومن بين المقبولين الجدد 2839 طالبة و1332 طالباً، حيث تم قبول 1324 في كلية الآداب والعلوم، منهم 372 طالباً و952 طالبة، وفي كلية الإدارة والاقتصاد تم قبول 896، منهم 394 طالباً و502 طالبة، وفي كلية التربية تم قبول 513، منهم 461 طالبة 52 طالباً، وفي الهندسة تم قبول 539، منهم 265 طالباً و274 طالبة، وفي العلوم الصحية تم قبول 128 طالبة فقط، وفي الطب تم قبول 107 طلاب. وقد استقطبت الجامعة هذا العام حوالي 137 عضو هيئة تدريس جديد منهم من استمر كأستاذ زائر منذ العام الماضي، بينما تضم الجامعة ما يقارب 1300 عضو في جميع البرامج، وذلك تماشيا مع افتتاح عدد من الأقسام والبرامج الجديدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وقد تولى قسم البطاقات الجامعية توفير البطاقات لكافة الطلبة المسجلين في جامعة قطر، بما يسهل حصولهم على مجموعة كاملة من المرافق والخدمات، بما في ذلك صالات الإقامة، والمختبرات وقاعات الإنترنت، والمرافق الرياضية، مثل: الصالة الرياضية والمسبح، إضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجامعة. وقد استعدت جامعة قطر لاستقبال عامها الدراسي الجديد من خلال تعزيز الموارد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تنصب في خدمة الطلبة في مختلف جوانبه العلمية والثقافية، مع المحافظة على التوازن بين الأصالة والمعاصرة حسبما ترمي إليه رؤية قطر الوطنية 2030. وامتاز العام الدراسي الجديد بتدشين إدارة التسجيل بجامعة قطر خدماتها عبر تطبيق جامعة قطر QU Mobile لطلبة الجامعة المقيدين وذلك من أجل تسهيل حصولهم على هذه الخدمات عبر هواتفهم الذكية بشكل إلكتروني مما يوفر عليهم الجهد والوقت وسهولة الاستخدام. ويدعم تطبيق جامعة قطر الاجهزة الذكية حيث يقدم العديد من الخدمات الأكاديمية للطلبة ومنها إمكانية عرض المقررات المطروحة في الفصل الدراسي ومحتوياتها، وتسجيل وحذف المقررات الدراسية، وعرض الرسوم الدراسية، وعرض السجل الأكاديمي للطالب والذي يحتوي على برنامجه الدراسي، ومستواه الأكاديمي، والكلية، وحالة الطالب، والوضع الأكاديمي وعدد الساعات المجتازة، حيث يشهد هذا التطبيق اقبالا من الطلبة. وقد قامت جامعة قطر بتطوير تطبيق الجامعة العام الماضي والذي من خلاله يمكن لمنتسبي الجامعة الحصول على العديد من الخدمات والمعلومات الأكاديمية وغير الأكاديمية. ويتوفر تطبيق جامعة قطر في موقعي متجر التطبيقات الاب ستور وجوجل بلاي الخاص بنظام الأندرويد. وتوفر جامعة قطر ما يسمى بقوائم الانتظار في تسجيل المقررات، حيث بإمكان الطلبة إضافة أنفسهم على قوائم الانتظار في المجموعات المغلقة، حيث تم تفعيل خدمة قوائم الانتظار لفصل خريف 2016. وأكدت ادارة القبول في الجامعة على أهمية قراءة رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها الجامعة للطلبة على حسابات البريد الجامعي والمتعلقة بإرشادات وتعليمات التسجيل وأهم النصائح التي عليهم الالتزام بها قبل البدء في تسجيل المقررات ومنها التأكد من عدم وجود أي قيد أو مانع (Hold) قد يؤدي إلى تعطيل التسجيل، ومقابلة المرشد الأكاديمي قبل التسجيل في المقررات الدراسية والذي سيقدم للطلاب المساعدة في اختيار المقررات المطلوبة ضمن الخطة الدراسية الخاصة بتخصصه الأكاديمي، وأيضاً الاطلاع على دليل استخدام نظام الخدمة الذاتية (بانر) للتعرف كيفية استخدام النظام في تسجيل أو حذف المقررات الدراسية. كما يجب على الطلبة الإسراع في دفع الرسوم الدراسية والغرامات المالية (إن وجدت) في حال لم يقوموا بتسديدها، وإلا فلن يتمكنوا من التسجيل في هذا الوقت، ويمكنهم تسديدها إلكترونياً عن طريق موقع الدفع الإلكتروني أو بالدفع النقدي أو Visa Card في مكتب الخزينة بمباني الأنشطة الطلابية بنين وبنات. وقد تعرف الطلبة الجدد على اللوائح والقواعد الأكاديمية والسياسات الجامعية، ضمن اللقاء التعريفي للطلبة الجدد، الذي تنظمه إدارة القبول بقطاع شئون الطلاب واستمر على مدار أسبوع، وشمل طلاب المرحلة الجامعية الأولى من مختلف الكليات. ووفق القواعد المعلنة، يتم قبول الطلبة مباشرة في البرامج العامة لكليات الجامعة المختلفة، بحيث يتم تخصيص الطلبة في مرحلة لاحقة إلى التخصصات والبرامج التي تطرحها الكليات وفق القدرة الاستيعابية والمنافسة بين الطلبة من خلال معايير القبول لكل برنامج. أما الطلبة المقبولون في البرنامج التأسيسي فعليهم اجتياز متطلبات البرنامج التأسيسي، قبل انتقالهم لدراسة التخصص الجامعي المطلوب. وبشأن اختيار التخصص يقبل الطلاب في البرنامج العام في الكلية التي يرغبون في مواصلة دراستهم بها، وذلك عند التقدم للقبول في جامعة قطر. ويمكن للطلاب اختيار التخصص المطلوب بعد تحقيقهم الحد الأدنى من المتطلبات الأكاديمية. ويعتمد القبول في التخصص على أساس تنافسي بين المتقدمين، مع العلم بأن تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات لا يضمن بالضرورة القبول في التخصص المطلوب. ويتم فتح القبول في التخصصات الأكاديمية للطلاب في حال حققوا متطلبات القبول في البرنامج، واجتازوا متطلبات البرنامج التأسيسي (بالنسبة للطلاب المتقدمين للكليات التي تتطلب البرنامج التأسيسي). إضافة إلى موافقة القسم الأكاديمي الذي يقدم ذلك التخصص على طلب تخصيص الطالب للبرنامج بناء على القدرة الاستيعابية فيه.
765
| 18 سبتمبر 2016
نظم مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر ورشة عمل تدريبية بعنوان "مبادئ زراعة الخلايا الحيوانية"، وذلك بهدف منح العلماء والباحثين فرصة لتبادل المعارف والخبرات حول البحث الحيوي الطبي الأساسي والتطبيقي.وتضمنت الورشة التي شارك فيها 12 طالبا وباحثا وعضو هيئة تدريس من جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة قطر للبحوث الحيوية الطبية عروضا بحثية تمحورت حول عدة مواضيع مثل "مقدمة عن زراعة الخلايا الحيوانية في المختبر"، "تقنيات التعقيم"، "تحضير وسائل الزراعة والكواشف الكيميائية"، "مبادئ تقنيات زراعة الخلايا"، "أنواع زراعة الخلايا وتطبيقاتها"، و"جنين الدجاج وزراعة الخلايا الليفية في جنين الدجاج".كما تضمن برنامج الورشة دروسا نظرية ودورات تطبيقية تمحورت حول العديد من المواضيع مثل أنواع زراعة الخلايا وتطبيقاتها، ومبادئ زراعة الخلايا وتطبيقاتها، ونمو الخلايا وتحليل منحنى النمو، وزراعة الخلايا الأولية، وتقنيات تحويل الخلايا، وزراعة الخلايا الجذعية وتطبيقاتها.وتعليقا على الورشة، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني عميدة كلية العلوم الصحية ومديرة مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر:" إن هذه الورشة سلطت الضوء على التزام مركز البحوث الحيوية الطبية بتعزيز معايير النظام الصحي المحلي وزيادة وعي المجتمع بقضايا طبية ذات صلة بدولة قطر".وأشارت إلى أن هذه الورشة تتفق مع رسالة جامعة قطر التي تقوم على تماشي البحوث العلمية مع احتياجات المجتمع والتطلعات الوطنية نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة." من ناحية ثانية نظمت كلية التربية بجامعة قطر اللقاء التعريفي السنوي لأعضاء هيئة التدريس الجدد، بهدف تعريفهم برسالة الكلية ورؤيتها وإنجازاتها بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء الأقسام بالكلية، فضلا عن أعضاء هيئة التدريس والموظفين.ورحب الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في كلمة خلال الحفل بأعضاء الهيئة التدريسية المنضمين للكلية في هذه السنة الأكاديمية، وتمنى لهم سنة أكاديمية متميزة ومليئة بالإنجازات.وأكد أن الكلية وهي تستقبل العام الأكاديمي قد وضعت على رأس أولوياتها الجودة والتطوير والأصالة والمعاصرة والمحافظة على الهوية.. وقال " إن هذا لن يتحقق إلا بتعاون الجميع على النهوض بالكلية بما يمكّنها من الوصول لأهدافها وأهداف الجامعة وتحقيق رسالتها".وشدد على ضرورة التواصل مع المجتمع والمساهمة بتنميته علمياً وثقافياً وعدم التقوقع داخل الكلية، مبينا " أن الرسالة التي تحملها الجامعة لا تقتصر على تدريس المقررات للطلبة بل تتعداها إلى البحث العلمي الذي يعالج المشاكل المجتمعية وينهض بعضو هيئة التدريس والكلية وبيئتها الحاضنة".وشهد الحفل تكريم الدكتورة حصة صادق، العميدة السابقة لكلية التربية بجامعة قطر، وذلك تقديرا لجهودها الكبيرة في تطوير الكلية من حيث البرامج ومن حيث الحصول على الاعتماد الأكاديمي خلال الفترة الممتدة من سنة 2004 إلى 2016.
229
| 18 سبتمبر 2016
ينطلق في جامعة قطر غداً الأحد الفصل الدراسي خريف 2016، كما يجري في نفس اليوم تنظيم اللقاء التعريفي للطلبة الدوليين الجدد. يأتي ذلك بعد أن اختتم نحو أربعة آلاف طالب وطالبة من المقبولين، التعرف على اللوائح والقواعد الأكاديمية والسياسات الجامعية، ضمن اللقاء التعريفي للطلبة الجدد، الذي نظمته إدارة القبول بقطاع شؤون الطلاب واستمر على مدار أسبوع، وشمل طلاب المرحلة الجامعية الأولى من مختلف الكليات. ويهدف اللقاء الى تعريف الطلاب الجدد على الخدمات التي توفرها الجامعة، وكيفية اختيار وتسجيل المواد والمقررات التي يرغبون بها، وكيفية تحديد جداولهم الدراسية لكل فصل دراسي، بالإضافة إلى الإرشاد الاكاديمي اللازم، وتسجيل المواد إلكترونياً ومعرفة المواعيد المهمة للتسجيل والحذف والإضافة وغيرها من الخدمات والمعلومات. ويتيح اللقاء كذلك فرصة التعرف على نطاق واسع على الخدمات الطلابية التي تقدمها الجامعة، مثل مكتب الخدمات المهنية وخدمات المكتبة والأنشطة الطلابية ومركز الإرشاد الطلابي وصندوق الطلبة ومركز التعلم الطلابي، الدخول واستخدام البوابة الإلكترونية وخدمات البريد الالكتروني، وتسلم البطاقة الجامعية. ويتضمن اليوم التعريفي علاوة على التسجيل الإلكتروني تعريف الطلاب بنظم الجامعة من خلال عدد من ورش العمل والزيارات الميدانية للكليات، بالإضافة إلى مرور الطلاب على عدد من الأجنحة المعدة خصيصا لهذه الفعالية، التي تتضمن أهم القطاعات والخدمات التي تقدمها الجامعة، حيث اشتمل اللقاء التعريفي على الأجنحة التالية: قطاع شؤون الطلاب، إدارة الأنشطة الطلابية، المجلس التمثيلي الطلابي، إدارة الخدمات الطلابية، مركز الإرشاد الطلابي، مركز الخدمات المهنية، مركز الإرشاد الأكاديمي، برنامج أولياء الأمور، قسم المنح الدراسية، مركز الدمج ودعم الاحتياجات الخاصة، المكتبة، العيادة الطبية، المواصلات، برنامج التميز الأكاديمي، إدارة تكنولوجيا المعلومات، وإدارة الإسكان الجامعي. وستعقد وحدة أولياء الأمور بإدارة القبول يوماً مفتوحاً لأولياء الأمور في 24 سبتمبر الجاري، ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل والمشاركة العملية والتعليمية وتعزيز الشراكة المجتمعية، وستتخلل اليوم المفتوح دعوة أولياء الأمور لمعرفة المرافق الجامعية المتاحة والتعرف عن كثب على منظومة التعليم الإلكتروني وغيرها، ومد جسور التواصل بين الجامعة وأولياء الأمور. وقد أكدت إدارة القبول أهمية حضور أولياء الأمور بهذا اليوم وأن متابعة ولي الأمر للطالب تعد أساسية لتطوير المنظومة التعليمية، وتشترط الجامعة للقبول فيها حصول الطالب على حد أدنى من التحصيل العام في الشهادة الثانوية وفق كل كلية على حدة، ويمكن للطالب التقدم للالتحاق بالكلية التي يرغب فيها في حال تحصيله للمستوى المطلوب بصرف النظر عن مسار الطالب في الشهادة الثانوية "علمي، أدبي". ووفق القواعد المعلنة، يتم قبول الطلبة مباشرة في البرامج العامة لكليات الجامعة المختلفة، بحيث يتم تخصيص الطلبة في مرحلة لاحقة إلى التخصصات والبرامج التي تطرحها الكليات وفق القدرة الاستيعابية والمنافسة بين الطلبة من خلال معايير القبول لكل برنامج. أما الطلبة المقبولون في البرنامج التأسيسي فعليهم اجتياز متطلبات البرنامج التأسيسي، قبل انتقالهم لدراسة التخصص الجامعي المطلوب. وبشأن اختيار التخصص يقبل الطلاب في البرنامج العام في الكلية التي يرغبون في مواصلة دراستهم بها، وذلك عند التقدم للقبول في جامعة قطر، ويمكن للطلاب اختيار التخصص المطلوب بعد تحقيقهم الحد الأدنى من المتطلبات الأكاديمية، ويعتمد القبول في التخصص على أساس تنافسي بين المتقدمين، مع العلم أن تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات لا يضمن بالضرورة القبول في التخصص المطلوب. ويتم فتح القبول في التخصصات الأكاديمية للطلاب في حال حققوا متطلبات القبول في البرنامج، واجتازوا متطلبات البرنامج التأسيسي (بالنسبة للطلاب المتقدمين للكليات التي تتطلب البرنامج التأسيسي)، إضافة إلى موافقة القسم الأكاديمي الذي يقدم ذلك التخصص على طلب تخصيص الطالب للبرنامج بناء على القدرة الاستيعابية فيه.
311
| 17 سبتمبر 2016
* تستند إلى استراتيجية وطنية تؤكد جودة التعليم وتطوير البحث حققت جامعة قطر قفزات نوعية في سلم التصنيف الدولي، مستندة في ذلك إلى استراتيجية وطنية تؤكد على جودة التعليم وتطوير البحث العلمي. وأظهرت النتائج عددا من التصنيفات العالمية تقدم الجامعة ضمن قائمة جامعات النخبة عالميا، فعلى صعيد مؤسسة كاكاريللي سيموندس (كيو أس) الدولية، وصلت جامعة قطر إلى المركز 393 بين جامعات العالم، مما يعني دخولها نادي أفضل 400 جامعة عالميا، في حين كانت قبل ذلك ضمن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، في تقرير تصنيفات ذات المؤسسة الذي أعلنت عنه (كيو أس) في 15 سبتمبر 2015، وجاءت الجامعة في فئة الجامعات من 481-490 ضمن هذا التقرير، الذي يتضمن أفضل 500 جامعة في العالم. ويعبر هذا التقدم في التصنيف عن تطور الجامعة في مختلف المجالات، ويأتي على رأسها المجال الاكاديمي، ثم البحثي، بالإضافة إلى السمعة العالمية للجامعة. ومن آخر النجاحات تحقيق جامعة قطر المركز الأول ضمن أفضل الجامعات العربية وذلك حسب وكالة التصنيف الروسية "راوند" للجامعات، الذي نُشر خلال شهر أبريل الماضي، وقد احتلت الجامعة المرتبة الثالثة عشرة عالميا حسب معيار التنوع الدولي، كما حققت أيضا المرتبة 360 عالميا، وبذلك حصلت على المرتبة البرونزية حسب التصنيفات العامة. وكانت جامعة قطر قد تصدرت بداية العام الجاري المرتبة الأولى في معيار العالمية ضمن قائمة تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2015-2016"، وذلك من بين 200 مؤسسة من جميع أنحاء العالم. وقد أعلنت "مجلة التايمز للتعليم العالي" عن هذه النتائج في موجز للأخبار على موقعها الالكتروني الرسمي في 14 يناير الجاري. ويقوم معيار العالمية على تقييم نسبة الموظفين والطلبة الدوليين المنتسبين إلى المؤسسة، ونسبة الأوراق البحثية التي نشرها باحثون من المؤسسة بالتعاون مع باحث دولي على الأقل. ووفقا لذلك، تبلغ نسبة الأوراق البحثية الصادرة عن جامعة قطر التي أنجزها باحثون من الجامعة بالتعاون مع باحثين دوليين ثلث الأوراق البحثية الصادرة عن دولة قطر التي ساهم فيها باحثون محليون بالتعاون مع باحثين دوليين. وفي وقت سابق، حلت جامعة قطر في المرتبة 90 ضمن تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي لدول "بريكس والاقتصادات الناشئة لعام 2016"، وذلك ضمن قائمة تضم أفضل 200 مؤسسة أكاديمية، من 48 دولة، وقد أعلنت مجلة "التايمز للتعليم العالي للتصنيفات العالمية للجامعات"، عن نتائج التصنيف في 26 نوفمبر 2015. وكانت جامعة قطر قد وقعت ضمن نخبة الـ 4 % من جامعات العالم ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي. كما اختيرت جامعة قطر ضمن أجمل 23 حرم جامعة حول العالم، نظرًا لامتياز مباني الجامعة وأروقتها بالفن المعماري الذي يجمع بين الطابعين العصري الحديث والإسلامي العريق. وجاء الاختيار في كتاب نُشر بعنوان "الجامعات الأكثر جمالاً في العالم"، لمؤلفيه غوليم دي لوبير، وجين سيروي، وتضمن الاختيار أيضا جامعات عريقة، مثل جامعة بولونيا التي تأسست عام 1088، وجامعة السوربون في فرنسا، وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وجامعة هيدلبيرغ الألمانية. وترافق ذلك مع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر، وما يرتبط بها من مراجعة النموذج التشغيلي والهيكل التنظيمي، وانتقال الجامعة من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. ويرتكز ذلك إلى الاعتمادات الأكاديمية المرموقة، إلى التصنيف العالمي، والتوسع في البرامج العليا، وتنوع البرامج الأكاديمية، حيث قفزت الجودة النوعية بجامعة قطر خلال حقبة التطوير إلى مستويات غير مسبوقة، اضافة الى الغزارة البحثية في الجامعة التي تعتبر الأسرع نمواً في المنطقة. وقد تغير المشهد الأكاديمي في دولة قطر على مدى السنوات السبع الماضية، حيث أنشئت العديد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، خاصة فيما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، كذلك ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، الامر الذي دفع جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء. وعلى المستوى المؤسسي، شهدت الجامعة نمواً مضطرداً على مدى السنوات الست السابقة، من حيث عدد الطلبة والبرامج المطروحة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتوسعاً في البنية التحتية، وتزايداً في أعداد أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين، وتنوعاً في الأنشطة البحثية.
512
| 09 سبتمبر 2016
أظهرت دراسات بحثية بمشاركة باحث من كلية الطب بجامعة قطر أن الأطباء في العالم يقومون بالتشخيص الزائد للمرضى (over diagnosis) باعتبارهم مصابين بـ"سرطان الغدة الدرقية المتمايز" DTC، وهذا التشخيص الخاطئ يؤدي إلى خلق وباء اصطناعي قد تصل تكلفته إلى مليارات الدولارات، وهي تكاليف سنوية غير ضرورية تشكل عبئاً على قطاع الرعاية الطبية. ويقول الدكتور سهيل دوي أستاذ مشارك في علم الوبائيات الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة قطر والباحث الأساسي في الدراسة، إن التشخيص لسرطان الغدة الدرقية المتمايز، وهو من أكثر سرطانات الغدة الدرقية شيوعاً في العالم، قد زاد 3 أضعاف دولياً وذلك خلال السنوات الـ25 الماضية – وأكثر من 15 ضعفاً في الدول التي تتوفر فيها برامج الفحص الطبي والتشخيص المبكر لسرطان الغدة الدرقية – بالرغم من أنه لا يوجد أي تغيير على صعيد انخفاض معدل الوفيات بسبب هذا المرض. وأوضح الدكتور سهيل دوي، وهو أيضاً عالم في الوبائيات الإكلينيكية في معهد الجامعة الوطنية الأسترالية لأبحاث صحة السكان واختصاصي في علم الغدد الصم "تشمل سرطانات الغدة الدرقية المتباينة بشكل أساسي أورام سرطانية من النوع الحُليمي ( (papillary tumors ومن النوع الجُريى (follicular tumors)، وهي أورام لا تتطور في أغلب الأحوال لتصبح أنواعاً سرطانية إكلينيكية. ولكن الإفراط في الفحوصات الطبية الدقيقة يسهم في اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، وينتج عن ذلك عمليات جراحية غير ضرورية. واستطرد قائلاً "يعتبر الرصد النشط للمرض وعدم التدخل الجراحي الحل المناسب في أغلب الحالات، إذ يتبع الأطباء هذه الطريقة لعلاج سرطان البروستاتا". وأفاد الدكتور سهيل دوي بأنه سيتم تشخيص حوالي 2500 حالة جديدة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية في أستراليا خلال هذا العام، مُشيراً إلى أن للعمليات الجراحية لسرطان الغدة الدرقية نتائج هامة على المرضى، فمعظمهم يتلقى بدائل هورمونات الغدة الدرقية مدى الحياة، وبعضهم يواجه صعوبات بعد الجراحة بما فيها تضرر الأعصاب والغدد المحيطة. وأكد أن المخرجات البحثية التي تم نشرها في "مجلة علم الأورام السريري" (Journal of Clinical Oncology) ستسهم في تطوير المبادئ التوجيهية الإكلينيكية في جميع أنحاء العالم، وفي توفير المعلومات حول العلاج المناسب لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة، بالإضافة إلى التوعية العامة عن هذه الحالة. وقال "يمكن للأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية العيش حياة عادية وغالباً ما يتوفون من جراء أسباب أخرى ولذلك، يعتبر تشخيص المرض والتدخل الجراحي غير ضروري في حال كانت الأورام حميدة وليس لها تداعيات على المريض. وفي هذا الإطار، هنالك البعض من هذه الحالات التي تتطلب علاجا، شرط أن تتطور الحالة إلى أنواع سرطانية إكلينيكية. ويضيف الدكتور دوي"من المقدر أن تبلغ تكاليف الرعاية الطبية المتوقعة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة في عام 2019 في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3 مليارات دولار.. وإذا استقرأنا توقعات الولايات المتحدة، فمن المقدر أن تبلغ تكاليف الرعاية الطبية المتوقعة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة في أستراليا لعام 2019 حوالي 300 مليون دولار". وقام الدكتور دوي بالتعاون مع زملائه في إطار هذه الدراسة البحثية بتحليل بيانات دولية لتشريح الجثة من عام 1960 حتى عام 2007، بما فيها بيانات المناطق التي شهدت حالات متزايدة ومنخفضة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة. وبيّنت هذه الدراسة أن تشخيص سرطانات الغدة الدرقية المتباينة، خاصة في المرحلة العارضية ودون ملاحظة أي أعراض إكلينيكية، لم يتغير على مدى ستة عقود.. كما أكدت الدراسة للمرة الأولى أن سرطان الغدة الدرقية قد تحول إلى وباء مع زيادة اكتشاف الإصابات به. وقال الدكتور دوي: "في نهاية المطاف، سيسهم هذا البحث في تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية من جهة، وفي تخفيف الأعباء على النظم الصحية من جهة أخرى". وقد ساهم في هذه الدراسة أيضاً لويس فورويا-كناموري وهو طالب دكتوراه بالجامعة الوطنية الأسترالية، والدكتورة كاتي بيل من جامعة سيدني، وجاستن كلارك والبروفيسور بول جلاسزيو من جامعة بوند.
2342
| 08 سبتمبر 2016
لقاء تعريفى لأعضاء هيئة التدريس الجدد بكلية الاداب والعلوم مراجعة دورية للتخصصات والبرامج بكلية الاداب والعلوم نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر اللقاء التعريفي لأعضاء هيئة التدريس الجدد بهدف تعريف الكادر الأكاديمي الجديد بالهيكل الإداري بالكلية، ووحداتها الأكاديمية، وأقسامها، وبرامجها، بالإضافة إلى توضيح رسالة الكلية، ورؤيتها، وإنجازاتها، وخططها المستقبلية. وفي كلمته الترحيبية، قال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم "يأتي عامنا الجامعي هذا و جامعة قطر تمر بمرحلة جديدة من عمرها و تعد العدة لإطلاق استراتيجية جديدة للثلاث سنوات القادمة، ولايستدعي المقام التذكير بما لكلية الآداب و العلوم من دور رئيسي و محوري كبير في هذه الإستراتيجية. إن كلية الآداب و العلوم تقدم لجامعة قطر إضافة نوعية كبيرة من البرامج و التخصصات تثري و ترسخ الحياة الأكاديمية لجميع خريجي و منتسبي جامعة قطر". واستطرد د. راشد قائلاً "نحن في كلية الآداب و العلوم النواة الرئيسية لأغلبية المجهود الإستراتيجي للجامعة في المرحلة القادمة، و علينا أن نكون مستعدين لمد جسور العمل مع الأخرين كعادة الكلية منذ تأسيسها و لكن بشكل آخر أكبر و أعمق في المرحلة القادمة". وأضاف دكتور راشد الكواري "يأتي هذا العام و الكلية تمر بمرحلة تغيير إداري متمثل في التغيير على مستوى عمادة الكلية و في بعض المناصب الإدارية الأخرى، و لا يسعني هنا إلا أن أتوجه بجزيل الشكر لمن حمل راية العمل في المرحلة السابقة وأخص بالشكر الفاضلة الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم لفترة الست سنوات الماضية فهي قد قادت الكلية بكل اقتدار و مثابرة في فترة حساسة من عمرها و تمكنت بفضل حنكتها الإدارية من إحداث تمييز للكلية في العديد من الجوانب الأكاديمية و الإدارية، و نقول إننا هنا لنكمل ما انتهى إليه من سبقنا و لانملك إلا أن نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على ماقاموا به من عمل". كما قال د. راشد "نرحب هذا العام بكوكبة من أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين انضموا إلينا ليساهموا معنا في رسالتنا وفي الوصول إلى ما نصبو إليه في هذا المحفل الأكاديمي ونتمنى لهم التوفيق في عملهم الجديد و نحن على تمام الثقة بأنهم سيكونون إضافة نوعية لأقسامنا وبرامجنا المختلفة و نقول لهم إنكم في مكانكم و في بلدكم و جميعنا هنا نتطلع لوجودكم معنا و نتعهد بأن نشكل معكم عائلة واحدة لخدمة الجامعة و أبنائنا و بناتنا الطلبة". وعن عملية مراجعة البرامج والتخصصات، أوضح د. راشد " إننا نتوقع أن تبدأ أغلب برامجنا و تخصصاتنا عملية المراجعة الدورية و أن نكون من ضمن مجهود أكبر ستخضع له جامعة قطر عموما و هو ما يحتم علينا أن نكون مستعديين لمواكبة هذا الأمر داخليا على مستوى الكلية عبر عدد من الترتيبات الإدارية التي نتوقع أن تضمن توحيد الرؤى و المجهود للوصول إلى أهداف جماعية متكاملة، إننا نتطلع إلى سد العديد من الثغرات و إكمال العديد من النواقص عبر السنوات الثلاث القادمة". وأنهى د. راشد كلمته قائلاً "إن تكاتفكم معنا في هذه المرحلة هو ما نصبو إليه و دعمكم الكامل هو مانتوقعه منكم، سنطبق هذه السنة في سبيل تحقيق الجماعية في الأداء و إشراك اكبر شريحة ممكنة من زملائنا و زميلاتنا أعضاء الكلية في عملية إتخاذ القرار سلسلة من التعديلات على نظام اللجان العاملة في الكلية و على مستوى الأقسام و سنعطي تفاصيل أكبر حول هذا الأمر في نهاية هذا اللقاء". ثم استعرض د. راشد الهيكل التظيمي الداخلي للكلية، وخطة العمل التنفيذية للثلاث سنوات القادمة، واللجان الخاصة بالأقسام. ثم عقب الكلمة الافتتاحية تقديم رؤساء الأقسام لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وبعد ذلك تم فتح باب النقاش حيث أثيرت عدة موضوعات منها ضرورة تعاون الأقسام والبرامج الأكاديمية لتحديث الموقع الإلكتروني للكلية، وأيضا تنظيم عمل اللجان بالأقسام، وإدماج العملية البحثية والتعليمية سوياً، وغيرها من الموضوعات.
192
| 08 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
37708
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
7716
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6460
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6188
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4062
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3112
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2650
| 19 أكتوبر 2025