*البطولة تهدف الى اكساب المتدربين المزيد من المهارات في علم المناظرة * الباكر: علم المناظرة الأداة الفاعلة لبناء الإنسان وتنظيم أفكاره * الريامي : الأكاديمية دليل حرص المركز للوصول إلى حوار هادفٍ وبنّاء بين الأجيال القادمة *أرسلاني : المناظرات خطوة ناجحة لخدمة اللغة العربية التي تزاحمها بقوة لغات أخرى * النجار: الأكاديمية واجب ديني في تشكيل نواة المناظرة باللغة العربية في الأرجنتين اختتمت فعاليات أكاديمية مناظرات قطر والتي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- خلال الفترة وذلك بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة حيث صممت خصيصاً للمؤسسات التعليمية المشاركة لأول مرة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية. شارك في الأكاديمية "15" متدرباً يمثلون "15" دولة عربية وأجنبية هي:" الإمارات العربية – عُمان- الأرجنتين- تنزانيا – أيسلندا – بورنيو- إيطاليا- كولومبيا- موريشيوس- المالديف – بنما- نيبال – كرواتيا – البرازيل – التشيك وتهدف الفعاليات إلى تدريب المتدربين وتأهيلهم واطلاعهم على ماهية معايير المناظرة كي يمتلكوا الخبرة الكافية لهذا العلم ويكونوا قادرين على تدريب فرق الدول التي يمثلونها وإعداد الطلبة إعداداً جيداً استعداداً للبطولة الدولية في أبريل 2016 . وقد تعرّف المشاركون على نظام البطولات الدولية للمدارس ،وماهية المناظرة المتكاملة من التحليل إلى التفنيد ختاماً بالتحكيم ، وتطبيق هذه المهارات داخل الصفوف الدراسية وفي نوادي المناظرات المحلية ، هذا وقد استهدفت الأكاديمية أشخاصاً يُشكلون حلقة الوصل بين المركز والمؤسسات التعليمية في المخاطبات الرسمية فن المناظرة ويسعى مركز مناظرات قطر من خلال الأكاديمية إلى تمكين المشاركين من المعلومات والمهارات المطلوبة في فن المناظرة وقوانينها وتحكيمها، وتعزيز قدراتهم لتقديم لنقل التدريب إلى بلادهم فيها حسب قوانين مركز مناظرات قطر، من خلال التعرف على عرض وبناء موقف الفريق وتحليل الحجج السليمة وكيفية الرد عليها ، والطريقة المناسبة لإدارة جلسة التحكيم وكيفية توزيع الدرجات وتحديد الفريق الفائزة. وفي هذا السياق يقول الأستاذ جمال الباكر مدير البرامج بمركز مناظرات قطر- :" إن أكاديمية المناظرات تساعد المتدربين على اكتساب المزيد من المهارات في علم المناظرة الأداة الفاعلة لبناء الإنسان وتنظيم أفكاره، مشيراً إلى أن مركز مناظرات قطر يحرص دائماً على زيادة التواصل مع الدول العربية وغير العربية لفتح آفاق واسعة في مجال الحوار الفكري وإعلاء شأنه كعلم يقود نحو التطور وبناء جسور من التمازج الحضاري والثقافي بين المشاركين. مهارات المناظرات بالعربية هذا وقد بدأت فعاليات الأكاديمية بكلمة ترحيب بالمشاركين على أمل الاستفادة من ورش الأكاديمية وتحقيق مساعي المركز وأهدافه في نشر الحوار الفكري في العالم والعمل على إعادة اللغة العربية إلى مكانتها التي تستحق كما اختتمت بتوزيع الشهادات على المشاركين وتميز المتدربون بشغفهم وإقبالهم على المشاركة وتعلم المناظرة فمعظمهم لا يملكون خلفية سابقة عن مهارات وأساليب التدريب لهذا الفن وطرق تأسيس الفرق كما أن بعضهم لم يعرف المركز إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو مشاهدة مناظرات مسجلة. وقد أبدى المشاركون إعجابهم بمركز مناظرات قطر وما يحمله من هدفٍ سامٍ لإحياء اللغة العربية من خلال نشرالمناظرة وتقريب وجهات النظر بين المتحاورين مما يقضي على لغة العناد والتعصب ليحل مكانها صوت التفكير العقلي بحوارٍ منطقي في الحياة العامة آليات التدريب وأشاد الاستاذ علي الريامي أكاديمي بجامعة صحار سلطنة عُمان بحسن تنظيم مركز مناظرات قطر للأكاديمية وآليات التدريب وما يملكونه من معلومات وافية عن فن التناظر؛ الأمر الذي أكسب المشاركون مهارات واسعة ستمكنهم من تدريب الطلاب الراغبين في تعلم فن المناظرة. وقال في هذا الصدد :" تأتي دورة تدريب المدربين للمناظرات حرصاً وإدراكاً من مركز مناظرات قطر لأهميتها، للوصول إلى حوار هادفٍ وبنّاء بين الأجيال القادمة من الشباب سواء كان على مستوى التعليم المدرسي أو الجامعي، كذلك سعياً من المركز لتوسيع دائرة ثقافة المناظرات حول العالم العربي والإسلامي والأجنبي – الناطقون من غير العربية - وهذا ما أكده تنوع بلدان المشاركين بالدورة من مختلف دول العالم البالغ عددها خمس عشرة دولة بواقع مشارك واحد من كل دولة"، أما الأستاذ مولودي أرسلاني - من كرواتيا - والذي تعلم اللغة العربية منذ زمن فقد أوضح بأن مشاركته في الأكاديمية فرصة جيدة لإحياء اللغة العربية والمشاركة في البطولة الدولية جزء من أحلامه بغض النظرعن تحقيق مراكز متقدمة منوهاً أن مشاركتهم خطوة ناجحة لخدمة اللغة العربية التي تزاحمها بقوة لغات أخرى وافدة تصدرت الحياة إحياء اللغة ولفت أرسلاني إلى انهم بحاجة لتأييد مؤسسي خاصة الجهات التعليمية الإسلامية للمساهمة في إحياء اللغة العربية على منوال مركز مناظرات قطرحيث قال:" علينا أن ندرك أن إهمال اللغة العربية سيجعلها عُرضة للضياع لذا أدعو جميع المنظمات والهيئات العربية لاستنهاض الهوية العربية والمحافظة عليها وهذا ما رأيته من مشروع مركز مناظرات قطر". وشدد على أهمية تعلم الجميع لفن المناظرات التي تنمي ثقافة قبول الآخر والوصول إلى تقارب في وجهات النظر الصحيحة والاعتراف بالخطأ دون اعتبار أن هذا الأمر انهزاماً وإنما إقتناع برأي الآخر صاحب الحجج الأقوى والمنطق الواضح. من ناحيتها قالت الاستاذة رنا بركات – البرازيل : "لقد حضرت إلى الدوحة لأول مرة ويسعدني ما رأيته من حضارة وتحديث أنظمة التعليم فهي خطوات مستقبلية تنبؤ بمدى التطور الذي وصلت إليه الدولة ". وأشادت بمركز مناظرات قطر الذي اعتبرته منارة لتخريج جيلٍ ينتقد بإيجابية ويتمتع بفكر مصقول بمهارات المناظرة وربطها بالتعليم مؤكدة أنها ستزرع بذرة المناظرة باللغة العربية بين الطلبة في البرازيل بالتعاون مع القائمين على المؤسسات التعليمية لتأسيس فرق متناظرة تشارك بمختلف الفعاليات المحلية والدولية معتبرة أن المشاركة بالبطولة الدولية القادمة يعطيهم تشجيع قوي للسير قدماً وإيصال الفكرة التي تعلمتها من الأكاديمية منبهة أن تنظيم الآراء وعدم الانفعال والتحكم بالعاطفة من أهم ما تعلمته في الورش وسوف تنقله للطلبة وأوضح أن المهمة التي سيحملها للأرجنتين لها أبعاد مستقبلية للجالية العربية في بناء جسر توافقي لنشر لغة الضاد وبيان التطور الحضاري في الوطن وبالأخص دولة قطر متأملاً بإعداد مخطط مستقبلي لنشر ثقافة المناظرات بشكل واسع وتنظيم بطولات للمناظرات على مستوى الجمهورية والدول المجاورة، مشيراً إلى أن المعلومات التي قدمت خلال الأكاديمية كافية ومتدرجة وتمّ شرحها بصورة سهلة ومبسطة، معرباً عن شكره الجزيل لمركز مناظرات قطر ولفريق المدربين لما قاموا به من جهد كبير خلال الورشات التدريبية المحافل الدولية ومن جهته تحدث الأستاذ إسحاق رشيد مدرس لغة عربية من المالديف - عن انطباعاته عن الورشة، مشيراً إلى أنها مميزة جداً من أجل إقناع الآخرين بأي قضية يتم مناقشتها والاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة والهامة بفن المناظرات وأوضح أن مشاركته في الأكاديمية أفادته كمدرب للمناظرات في التعرف على الطريقة التي تدار بها المناظرة وكيفية اختيار الطلبة وتدريبهم التدريب الأمثل للمشاركة في المحافل الدولية، منوهاً بأنها واجب لخدمة اللغة العربية حيث أن نسبة كبيرة من المسلمين بحاجة لتعلمها فهي مصدر دينهم. ومن جانبه قال الاستاذ نبيل غيث - مدير مدرسة دولية في بنما -:" الأكاديمية متكاملة من حيث الدقة التفصيلية للمعلومات لذا أجد أنني وجدت الطريق الأقرب لتأسيس وتدريب الفريق المشارك بالبطولة وسوف أعمل بالتعاون مع مجموعة من الزملاء وأشخاص من الجالية العربية على وضع برنامج لنجاح هذه المهمة" منبهاً بأن تأسيس الفريق هو تعزيز وتحفيز لإقبال الطلبة على اللغة العربية بما أنها اللغة الثانية في بنما، موضحاً بأن مشاركتهم بالبطولة ونقل معالم الرحلة لأصدقائهم ستكون النقطة الأهم للالتحاق بالمناظرات لاحقاً ". أما أ. أحمد طه صديق – أيسلندا – فأوضح أن الأكاديمية قفزة جديدة في عالم المعرفة والتواصل، يحققها مركز مناظرات قطر مؤكداً أنها تعطي الأمل للجاليات العربية لمدِّ جسور التواصل الثقافي بين أبناء الجاليات بخوض هذه المنافسات التي ترتقي بفكرهم ولغتهم العربية مبيناً أن المناظرات باللغة العربية تعبرعما تفتقر إليه الجاليات في أوربا وتجيب عن التساؤلات وما يُطرح من علامات استفهام وتقدم بالشكر لمركز مناظرات قطر على ما يقوم به جهد جبار في لإعادة اللغة العربية تنبض بالحياة من جديد في الدول غير الناطقة بها.

تحتفل جامعة حمد بن خليفة، العضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بإطلاق برنامج الماجستير في الصحة العامة (MPH) غداً الإثنين. وسوف يسهم برنامج الدراسات العليا الجديد هذا في تعزيز فهم المشاركين لأهمية حماية وتعزيز الصحة داخل المجتمعات، فضلاً عن مكافحة المشاكل الصحية وانتشار الأمراض. ويعتبر برنامج الماجستير في الصحة العامة أول برنامج تقدمه كلية الصحة العامة بجامعة حمد بن خليفة، حيث يهدف برنامج الماجستير في الصحة العامة بجامعة حمد بن خليفة إلى تثقيف قادة في مجال الرعاية الصحية، والسياسات الصحية، والصحة العامة، مع التركيز على التحديات التي تواجه الصحة العامة في قطر ومنطقة الخليج. ويشمل جزء كبير من البرنامج التواصل مع المجتمع، مع تكليف الطلاب بمساعدة الأحياء، ومؤسسات المجتمع، أو المؤسسات الحكومية على تطوير برامج الصحة العامة في قطر. وسوف يقوم الدكتور خالد بن لطايف، وكيل جامعة حمد بن خليفة، والدكتور وليد العلي، منسّق برنامج الماجستير في الصحة العامة، وأعضاء من قسم القبول بجامعة حمد بن خليفة، بتقديم مزيد من التفاصيل عن كلية الصحة العامة والمنهاج الدراسي في برنامج الماجستير في الصحة العامة.

كشف سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني رئيس جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن برامج الدراسات العليا والمشاريع التي تعتزم الجامعة إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة وفق خطة مدروسة تلبي احتياجات دولة قطر خاصة في مجال البحوث. وتحدث الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني اليوم، الأحد، خلال جلسة مع الصحفيين عن رؤية جامعة حمد بن خليفة المستقبلية وبرامجها القائمة حاليا بهدف الإسهام في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الرامية لإطلاق قدرات الإنسان. كما تحدث في الجلسة كل من الدكتور منير حمدي عميد كلية العلوم والهندسة والتكنولوجيا في الجامعة والدكتور أحمد حسنة نائب الرئيس للشراكة والأداء والدكتور خالد الخنجي نائب الرئيس لشؤون الطلاب. وتسعى جامعة حمد بن خليفة من موقعها بالمدينة التعليمية إلى توفير فرص لا مثيل لها في مجالات المنح الدراسية والتدريس والاكتشاف والتعليم لكافة طلابها من خلال مجموعة من البرامج ذات التخصصات المتنوعة والتي تجمع بين الثقافة العربية الثرية والمفاهيم والرؤى الدولية. برامج الماجستير وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أن جامعة حمد بن خليفة تقدم مجموعة من برامج الماجستير والدكتوراة في مجال البحوث للخريجين ضمن كلياتها ذات التخصصات المتعددة وهي كلية العلوم والهندسة والتكنولوجيا وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية الصحة العامة وكلية القانون والسياسة العامة وكلية الأعمال وكلية الدراسات الإسلامية في قطر إلى جانب معهد دراسات الترجمة. كما تقدم الجامعة شهادات في مجالات البحوث للخريجين بالتعاون مع شركائها وهم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وجامعة جورجتاون- كلية الشؤون الدولية في قطر وجامعة نورثويسترن في قطر وجامعة الدراسات العليا للإدارة قطر وكلية لندن الجامعية في قطر. وأشار رئيس الجامعة إلى أن برامج الدراسات العليا التي أطلقتها الجامعة وستطلقها تعمل على تلبية الاحتياجات والتحديات المستقبلية لدولة قطر وفي مجالات عدة مثل الطاقة والبيئة والعلوم والآداب ومنها برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد، وماجستير المعلومات والمكتبات وكذلك دبلوم الدراسات العليا في البحوث الأكاديمية وبرنامج الدكتوراة في الطاقة المستدامة وماجستير العلوم في الطاقة المستدامة وماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية. وأعلن الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أن كلية العلوم والهندسة والتكنولوجيا ستطلق في شهر سبتمبر المقبل 3 برامج ماجستير منها ماجستير الإدارة الهندسية وماجستير الطاقة المستدامة. وقال إن كافة البرامج المطروحة تخدم في المقام الأول رؤية قطر الوطنية ومساعيها الرامية إلى الاعتماد على اقتصاد المعرفة وذلك من خلال اعتمادها على نهج الشراكات مع الجامعات والمراكز الموجودة في مؤسسة قطر وكذلك شراكات مع مؤسسات ومراكز خارج المؤسسة على غرار برنامج التفوق الذي تنفذه الجامعة بالتعاون مع شركة "شل قطر" وقطر للبترول حيث يتيح البرنامج الفرصة للمهنيين المبتدئين والمتوسطين الحصول على التعليم التنفيذي والاستفادة من فرص التدريب من خلال مركز "تفوق". كلية الصحة العامة وأعلن الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني رئيس جامعة حمد بن خليفة عن أحد البرامج الجديدة التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع كلية الطيران وجامعة بوردو بالولايات المتحدة الأمريكية بهدف دعم كلية الطيران لمنح درجات الدبلوم ذات العامين في الطيران على أن يواصل الطلبة دراستهم العليا في جامعة بوردو بعد ذلك. وبخصوص كلية الصحة العامة التي سيتم إطلاقها كذلك في جامعة حمد بن خليفة أوضح رئيس الجامعة أن مجال الكلية والدراسات فيها ستركز على التحديات والمشاكل الصحية في دولة قطر وذلك بالشراكة مع كلية طب وايل كورنيل في قطر ومعهد البحوث الطبية التابع لمؤسسة قطر. وحول برنامج المنح الذي تقدمه جامعة حمد بن خليفة أوضح الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن هناك برنامج بعثات للطلبة المتفوقين في الجامعات الشريكة، إلى جانب دعم ومنح أخرى تقدمها الجامعة وفقا لاحتياجات كل طالب. وتحتفل جامعة حمد بن خليفة بعد غد، الثلاثاء، بتخريج دفعة جديدة من طلابها وذلك في إطار احتفال التخرج الذي تقيمه مؤسسة قطر لجميع طلبة المدينة التعليمية. وتضم دفعة الجامعة هذا العام 5 طلاب من معهد دراسات الترجمة و76 طالبا من كلية الدراسات الإسلامية حيث ينتمي المتخرجون إلى 23 دولة، إلى جانب خريجين من دولة قطر. والطلبة الخريجون تحصلوا على شهادة ماجستير الآداب في دراسات الترجمة وشهادة ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصص الفقه المعاصر وشهادة ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصص مقارنة الأديان وشهادة ماجستير الآداب في الفكر الإسلامي والمجتمعات المسلمة المعاصرة وشهادة ماجستير الآداب في السياسة العامة في الإسلام وشهادة ماجستير في التمويل الإسلامي، إلى جانب شهادة دبلوم السياسة العامة في الإسلام وشهادة دبلوم التمويل الإسلامي. يشار إلى أن برنامج الماجستير التنفيذي للطاقة والموارد الخاص بجامعة حمد بن خليفة يوفر منهجا تعليميا مبتكرا في مجال الطاقة والموارد من خلال الدمج الممنهج لنماذج مختلفة من التخصصات بما في ذلك الجغرافيا السياسية والسياسة العامة والتكنولوجيا والإدارة والتمويل والاستراتيجية. بينما تزود شهادة الدبلوم في الدراسات العليا في طرق البحث الأكاديمية الطلاب بالمهارات الأساسية لتحقيق انتقال وظيفي أو متابعة الدراسة لمناهج تعتمد اتجاها بحثيا للتخرج حيث يقدم البرنامج بالتعاون مع كلية لندن الجامعية - قطر. من جهة أخرى تأسس معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة عام 2012 ويقوم على أربع ركائز هي الدراسات العليا ومركز البحوث ومركز اللغات وخدمات الترجمة الاحترافية.. ويقدم المعهد برنامج الماجستير في دراسات الترجمة.

نظم مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة محاضرة عامة بعنوان "الاقتصاد والمعرفة والتمويل الإسلامي من منظور اقتصادي مؤسساتي جديد"، للأستاذ الدكتور حبيب أحمد، شهدها حضور من كافة التخصصات العلمية. كما تم بث الحدث على الانترنت، وشارك في المناقشة مشاهدون من اندونيسيا والسعودية. استندت المحاضرة على بحث للدكتور حبيب أحمد بعنوان "الاقتصاد والمعرفة والتمويل الإسلامي من منظور اقتصادي مؤسساتي جديد" والتي نشرت في المجلة الأمريكية للعلوم الاجتماعية الإسلامية. ركزّت المحاضرة على وضع المعرفة في العالم الإسلامي، ودورها في الاقتصاد، وآثارها على التمويل الإسلامي. كما وضّحت الإطار الاقتصادي المؤسساتي الجديد، الذي يعتمد على تعدد المعارف بما يؤدي إلى تطور الهياكل الاقتصادية وتغيرها بمرور الزمن. وضمن هذا الاطار المقترح، يتم دراسة الهياكل الاقتصادية على أربعة مستويات: الثقافي، والمؤسساتي، والمنظماتي والمعاملات. بينما تجسد الثقافة مجموعة معارف مجتمعات مختلفة، و تحدد طبيعة ونمو المعرفة أنواع المؤسسات، والمنظمات، والمعاملات في الاقتصاد. بناءً على ذلك، فسّر الدكتور حبيب سبب فشل أسلمة الاقتصادات بعدم وجود المعرفة الإسلامية الاساسية اللازمة لإنتاج المؤسسات والمنظمات الاقتصاديه المتخصصة. كما شرح وضع المعرفة في العالم الإسلامي باستعراض بيانات منظمة اليونسكو وغيرها من المصادر، مشيراً إلى أن جمود الدراسات البحثية في مجال التمويل الإسلامي أدى إلى مشاكل في تطبيق الهياكل المالية التي تختص بالقيم الإسلامية. واعتبر أن الضغط من أجل أسلمة الاقتصادات بدون توفير القاعدة المعرفيه اللازمة والبنية الاقتصادية الملائمة، أدى إلى اعتماد "أسلوب التكيف الهامشي"، مضيفاً أن إقامة هيكل اقتصادي إسلامي عام ونظام مالي إسلامي حقيقي يتطلب إعادة توجيه الثقافة نحو خلق معرفي إسلامي جديد، يستطيع بناء المؤسسات، والمنظمات، والمعاملات الملائمه. ويرى الدكتور حبيب أحمد أن ماليزيا تعتبر مثالاً على السياسة التنموية، حيث اعترفت رؤيتها التنموية لسنة 2020، بالتحدي القائم لاقامة مجتمع علمي ابتكاري كمهمة أساسية. واهتمت بوضع خطة تنموية للقطاع المالي، يهتم بتعزيز الناحية الفكرية والبحثية في التمويل الإسلامي، ما أدى إلى وجود اكثر من 50 مؤسسة و18 جامعة لتدريس التمويل الإسلامي. كل ذلك خلق نوعاً من المعرفة الإسلامية الاساسية، المبنية على الانشطة البحثية في مجال الاقتصاد الإسلامي، مما رسخ البيئة المؤسساتية والإطار التنظيمي للتمويل الإسلامي في ماليزيا.

شارك نحو 450 شخصاً في النسخة الثانية من مؤتمر "تيد إكس المدينة التعليمية"، والذي نظمه طلاب جامعة حمد بن خليفة، وأقيم في قاعة مركز الطلاب في الجامعة. شارك في المؤتمر، الذي أداره الطلاب، 6 متحدثين من مختلف الاختصاصات والمجالات، قدموا خلاله تفسيرات مميزة لفكرة العام المتركزة حول "التنوع الفكري". ودعا "مارك ستيليك" مساعد عميد جامعة كارنيجي ميلون لشؤون التعليم إلى التفكير في أهمية تنوع النشاط في العصر الحالي، قائلاً إنه لا يوجد مكان أفضل لعملية تبادل الأفكار والتي تحفزها مؤتمرات "تيد إكس"، من المدينة التعليمية والتي تضم ستة جامعات أمريكية معاً، في بيئة فريدة تشجع الطلاب وهيئات التدريس على العمل بصورة جماعية وتعاونية في جميع المجالات. من جهتها.. اعتبرت السيدة جيمي حداد المسؤولة عن "تيد إكس المدينة التعليمية" أن تنوع أنشطة المؤتمر يمثل دعوة إلى العمل وإشارة إلى الجمهور للتفكير في تجاربهم والتعامل بفاعلية معها. من جهتها، أثنت جامعة نورثويسترن في قطر، التي ترعى المؤتمر للعام الثاني، على نجاح الطلاب في إدارة هذا الحدث.. واعتبر إيفريت دينيس عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي أن الشغف بالإبداع والابتكار الذي تتميز به مؤتمرات تيد إكس يعود بنفع كبير على الطلاب، وأيضا على المتخصصين في المجال الإعلامي بالدوحة. واعتبر محمد فخرو مسؤول الأنشطة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة أن مؤتمر "تيد إكس المدينة التعليمية" أبصر النور بجهد مجموعة من الطلاب في جامعة حمد بن خليفة، مؤكداً أنه سوف يتواصل هذا الإرث مع مجموعة جديدة من الطلاب الذين اتخذوا على عاتقهم مهمة أن تكون الدورة التالية للمؤتمر أكبر وأفضل من جميع الجوانب.

أطلقت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، النسخة الجديدة من برنامج الطلاب الواعدين, حيث يهدف البرنامج، الموجه لطلاب المستوى الأول الثانوي في المدارس المستقلة في قطر، إلى تشجيع التحاق طلاب المدارس القطريين الواعدين بالجامعات في المدينة التعليمية. ويقدم البرنامج للمشاركين دورات في اللغة الإنجليزية، ودورات للتحضير للاختبارات، وجلسات إرشادية حول التحضير للجامعة، وذلك طيلة فترة الدراسة الثانوية على مدار ثلاث سنوات. ويشترط برنامج الطلاب الواعدين على المتقدمين الراغبين بمتابعة الدراسة في إحدى الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة أن يكونوا من الطلاب القطرين من المدارس المستقلّة في قطر، والحاصلين على معدّل أكاديمي يبلغ 80٪ وما فوق. ويتوجب على الطلاب المهتمين ملء استمارة طلب وتقديمها إلى المرشد التربوي في مدرستهم أو إلى قسم خدمات الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في موعد أقصاه 30 ديسمبر. وتجدر الإشارة إلى أن طلب التقديم وحده لا يضمن القبول لهذا البرنامج، حيث أن عملية اختيار الطلاب تعتمد على المعدل الأكاديمي في المدرسة وعلى المقابلة.

ينظم برنامج "السياسة العامة في الإسلام" التابع لكلية الدراسات الإسلامية في قطر بجامعة حمد بن خليفة، حالياً سلسلة من ورش العمل حول "التفكير بطريقة محلل السياسات العامة: تحليل السياسات العامة من منظور غربي وإسلامي". وتتميز هذه الورش بقدرتها على الجمع ما بين السياسة العامة كعلم وتطبيق، وما بين الإسلام ومبادئه وأخلاقياته، من خلال دراسة حالات معينة، وتبنى سلسلة الورش هذه على أساس تكاملي مع ما يقدمه الإسلام من تطبيقات تلائم نطاقات وجوانب متنوعة متضمنة في السياسات العامة، وتحاكي قضايا إنسانية معاصرة مثل تخفيف حدة الفقر، قضايا الرجل والمرأة، الفساد، التنمية العالمية، الأخلاق، المواطنة والهوية، القيادة، السياسة الخارجية، السياسة الصحية، السياسة التعليمية، الحوكمة الإسلامية، سياسة التخطيط المدني والقيادة في صناعة السياسات. ويعد هذا التنوع في المواضيع والأفكار، ومحاولة معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة من منظور إسلامي، عنصرا لتوفير بيئة خلاقة تسلط الضوء على جوانب متعددة يتم طرحها من منظور السياسة العامة في الإسلام، وتفتح آفاقاً جديدة وحديثة تلائم بنية السياسة العامة في الإسلام وتسهم في بنائها. جدير بالذكر أن كلية الدراسات الإسلامية في قطر أنشئت عام 2007، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وأدرجت الكلية مؤخراً تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة لتكون أول كلية وطنية قطرية إسلامية تدرس الدراسات العليا في قطر.. كما تعد أول كلية على مستوى العالم تقدم نوعية حديثة متجددة من البرامج التعليمية ذات محتوى فريد لم يسبق تدريسه، إذ جاءت ولادة هذه الكلية الفتية المميزة محصلة لرؤية فذة عميقة تتناغم مع متطلبات العصر ومتغيراته.

نظّم معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة في شهر سبتمبر يوماً تعريفياً رحّب فيه بالطلاب المقبولين في برنامج ماجستير دراسات الترجمة لعام 2015. ورحبّت الدكتورة أمل المالكي، المدير التنفيذي للمعهد، بالطلّاب الجُدد، وأعقبتها كلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة منيرة الغدير، مديرة الدراسات العليا والبحوث. وبيّنت الدكتورة المالكي في كلمتها أنّ "معهد دراسات الترجمة أُسّس برؤيةٍ واضحة، هي رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المتمثّلة في إنشاء محفلٍ لتعليم الترجمة واللّغات الأجنبيّة"، مؤكدة أن "معهد دراسات الترجمة أصبح حقيقةً بفضل العزيمة والعمل الجادّ. ولئن ثمّة ما يميّز فريق عمل المعهد، فهو بلا شك العمل الجادّ". وأضافت: "فالشغف بعملنا هو ما يجمعنا، ونسعى جميعاً إلى جعل المعهد مؤسّسةً رائدة ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع. ولتحقيق تلك الغاية، ندرك أنّ علينا إيلاء كامل اهتمامنا بكم، لأنكم ستغدون سفراء معهدنا للعالم". ووقع الاختيار هذا العام على 18 طالباً منهم 3 قطريين وطالبة من خارج قطر التحقوا بدفعة عام 2015 في ماجستير دراسات الترجمة، وقد حصل عدد من الطلبة على منحٍ دراسيّة كاملة.

تطلق جامعة حمد بن خليفة،عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد في 25 يناير 2014. وهذا البرنامج مصمم خصيصاً لتزويد المشاركين بفهم أعمق حول دور الطاقة والموارد في الحياة العصرية، بما في ذلك أهميتها وتأثيرها على السياسات العالمية، والتوازن بين تلبية احتياجاتنا من الطاقة وحماية بيئتنا الطبيعية، وقدرتها على خلق أسواق دولية. وسيجمع البرنامج أيضاً عدة تخصصات تشمل الجغرافيا السياسية، والسياسة العامة، والتكنولوجيا، والتمويل والإدارة والإستراتيجية؛ وسيعملعلى إعداد المنتسبين لتمكينهم من تطبيق تحليلات استراتيجية واتخاذ قرارات فعالة وإدارة عملياتهم منطلقين من فهم قضايا الطاقة والموارد على المستوى العالمي. وتقدم جامعة حمد بن خليفه هذا البرنامج المتداخل التخصصات بالشراكة مع جامعة جورجتاون، وجامعة تكساس إي أند أم، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris، حيث ستوفر كل واحدة منها منهجيات مختلفة ومتكاملة حول هذا القطاع الحيوي الهام. ويحصل الخريجون على شهادة الماجستير التنفيذي في الطاقة والمواردمنجامعة حمد بن خليفة، ويتأهل المنتسبون للحصول على شهادة إتمام الوحدات الدراسية في نهاية البرنامج من الجامعات ذاتها والشريكة لجامعة حمد بن خليفة. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس جامعة حمد بن خليفة "تأسست جامعة حمد بن خليفة كمركز للتميز الأكاديمي لقيادة التطور في قطر وبناء مجتمع قائم على المعرفة. وسوف يقوم هذا البرنامج على إعداد القادة في العديد من القطاعات، والذين سيبنون مستقبلنا.كما سيعود البرنامج بالفائدة على الشركات والمؤسسات والأفراد المشاركين فيه". ويتألف البرنامج من 5 نماذج دراسية تمتد على مدار 16 شهراً، ويقام في يناير وأبريل وسبتمبر من عام 2014، وفي يناير وأبريل من عام 2015. ويتم تقديم كل نموذج دراسي بشكل مكثف خلال 10 أيام تقريباً في جامعة حمد بن خليفة من قبل مدرسين خبراء يشجعون المشاركين على التفاعل والحوار. وسوف يتم تتويج هذه الدورات بمشروع مميز يتم تطبيق التعليم الذي تلقاه المنتسبون على قضية من واقع الحياة. ويمكن للمنتسبين القيام بهذا المشروع بشكل فردي أو ضمن مجموعات، وسوف تكون المصادر المخصصة لهم عبر الإنترنت متاحة في جميع مراحل البرنامج.