منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تستضيف كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة محاضرة عامة بعنوان قانون الأسرة القطري: ملامح وثغرات يلقيها المتحدث الضيف الدكتور إبراهيم علوان، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الشرطة. وسوف يسلط الدكتور علوان الضوء على الدور الجوهري لقانون الأسرة القطري، وتطبيقاته، ومبرراته، واستدلالاته. وسيوظف أمثلة من الحياة الواقعية لتوضيح المواضيع المهمة في القانون، وتقديم تحليل شامل ومتوازن لمواده. قال الدكتور محمد الجمال، الأستاذ المشارك في برنامج الفقه المقارن المعاصر بكلية الدراسات الإسلامية، قائلا: يهدف قانون الأسرة إلى حماية الأسرة القطرية والمساهمة في تقوية أواصرها، وتعزيز البناء الاجتماعي والثقافي للمجتمع. وستسلط المحاضرة الضوء على جوانب مهمة تعكس الملامح القانونية لهذا القانون الذي يتميز بشموليته، وواقعيته، وتوازنه في تنظيم العلاقات الأسرية، وسلامته من التعصب المذهبي، مع لفت الانتباه إلى بعض من ثغراته ومجالات التحسين الممكنة في بعض نصوصه. ويؤدي قانون الأسرة القطري دورا حيويا في تعزيز الترابط الأسري والحفاظ عليه، وهو ركيزة أساسية لتطور جميع المجتمعات المعاصرة وبقائها، وضمان التمثيل العادل لجميع أفراده. وقد أصبح هذا القانون، الذي يتكون من 301 مادة، ملزما من الناحية القانونية في عام 2006. ويحدد القانون إطار عمل لثلاثة جوانب أسرية رئيسية، من بينها الزواج، والطلاق، والمواريث. وكانت كلية الدراسات الإسلامية قد استضافت، خلال شهر مارس الماضي، محاضرة حول العمالة المنزلية وأثرها على التوافق النفسي لدى الأبناء، حيث طرحت أسئلة حول كيف يمكن أن تعزز العمالة المنزلية المتخصصة في رعاية الأطفال مبادئ المجتمع، ومعتقداته، وأخلاقياته، والنظام القانوني أو تتعارض معها. وبصفتها مؤسسة أكاديمية مرموقة تقدم مجموعة واسعة وشاملة من برامج ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية، دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة الخبراء المحليين والدوليين لتعزيز فرص التعلم والتواصل، والترويج لفهم أعمق لديناميكيات المجتمع المحلي، بالإضافة إلى تناول مختلف الجوانب المتعلقة بالإسلام. وعبر قيامها بذلك، تسعى الكلية إلى المساهمة في إثراء الحوار الأكاديمي مع الحفاظ على ارتباطها بالمجتمع على نطاق واسع. وتواصل الكلية قيامها بدورها بصفتها مركزا للدراسات التاريخية والمعاصرة المتخصصة في الشريعة الإسلامية وتطبيقاتها اليومية. وتضم جامعة حمد بن خليفة خمس كليات تتناول الدراسات الإسلامية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية والحيوية. وتقدم الجامعة 26 برنامجا للدراسات العليا، صنفت في العديد من المرات باعتبارها برامج رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
1912
| 24 أبريل 2019
شاركت جامعة حمد بن خليفة في رعاية مؤتمر العلوم والتكنولوجيا 2019، الذي نظمه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعُقِدَ في مركز سامبرج للمؤتمرات بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت شعار تَخَيُل المستقبل: مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومَثَّل كلٌ من معهد قطر لبحوث الحوسبة وكلية العلوم والهندسة جامعة حمد بن خليفة، الراعي الذهبي للمؤتمر هذا العام، في المؤتمر السنوي. واستقطبت الفعالية خبراء رائدين في مجال التكنولوجيا، وقدمت أرضية خصبة لتبادل الأفكار وتعزيز القدرات، مع الحفاظ على ارتباطها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشارك ممثلون من كلية العلوم والهندسة ومعهد قطر لبحوث الحوسبة في سلسلة من حلقات النقاش، وورش العمل، والجلسات الحوارية. كما شارك سفيان عبَّار، كبير مهندسي البرمجيات والباحث بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، في حلقة نقاش بعنوان القرارات المستندة إلى البيانات، حيث سلط الضوء على الالتزام الراسخ للمعهد تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة النقل العامة. بدورها، تحدثت الدكتورة مشاعل الصباح، الباحث بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، عن البنية التحتية الرقمية: سلسلة البيانات وغيرها، حيث تناولت الأبحاث التي يقوم بها معهد قطر لبحوث الحوسبة حول معاملات سلسلة البيانات وكيف يمكن استخدامها لمكافحة الجرائم الإلكترونية، بما في ذلك مخططات الاحتيال وغسل الأموال. كما شارك عبد العزيز الحميد، الباحث المشارك بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، في جلسة نقاش بعنوان المدن الذكية: البيروقراطية الرقمية، وطرح أسئلةً مهمةً حول ما إذا كانت الرقمنة هي السبيل الوحيد لتطوير المدن الذكية. وقدَّم مجد عبَّار، مدير تطوير الأعمال والتسويق التجاري بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، عرضًا عن أحدث الأبحاث التي يجريها المعهد. وشارك الدكتور أمين برماك، الأستاذ والعميد المشارك بكلية العلوم والهندسة، في حلقة نقاش متخصصة حول الأبحاث التي تجريها الكلية بخصوص أجهزة الاستشعار وتطبيقاتها في مجال تكنولوجيا الأشياء. وكانت رابطة الطلاب العرب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قد أعادت تفعيل مؤتمر العلوم والتكنولوجيا في عام 2018؛ بهدف استقطاب شبكة عالمية من الطلاب، ورواد الأعمال، والباحثين، والمبتكرين المهتمين بإيجاد حلولٍ للتصدي للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
761
| 23 أبريل 2019
حصل محمد الحوسني، وهو طالب ببرنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، على الميدالية الذهبية في الدورة السابعة والأربعين من المعرض الدولي للاختراعات في جنيف، وحاز الحوسني الجائزة خلال مشاركته مع الوفد القطري في المعرض، وذلك بحضور أكثر من 800 شركة عارضة من 45 دولة مختلفة. ويجمع المؤتمر السنوي بين الكيانات الصناعية والتجارية، ومؤسسات التعليم العالي، والقطاعين الحكومي والخاص؛ لعرض أبرز الابتكارات التكنولوجية وتسويقها. وقد حصل الحوسني على درجة الماجستير من جامعة حمد بن خليفة بعد استكماله لرسالته وأبحاثه في تقنيات التنظيف باستخدام الطائرات بدون طيار، واستراتيجيات مزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المناطق الصحراوية، بما في ذلك دولة قطر. وفي إطار متطلبات درجة الدكتوراه، تهدف أطروحته إلى تنمية قدرات النظام البيئي.
2288
| 21 أبريل 2019
فازت جامعة حمد بن خليفة، بالميدالية الذهبية في الدورة السابعة والأربعين من المعرض الدولي للاختراعات في جنيف والتي شارك فيها أكثر من 800 شركة عارضة من 45 دولة. وقد حصل محمد الحوسني، وهو طالب ببرنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة على الجائزة خلال مشاركته مع الوفد القطري في المعرض، الذي يجمع بين الكيانات الصناعية والتجارية، ومؤسسات التعليم العالي، والقطاعين الحكومي والخاص لعرض أبرز الابتكارات التكنولوجية وتسويقها. وقد حصل الحوسني على درجة الماجستير من جامعة حمد بن خليفة بعد استكماله لرسالته وأبحاثه في تقنيات التنظيف باستخدام الطائرات بدون طيار، واستراتيجيات مزارع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المناطق الصحراوية، بما في ذلك دولة قطر، وتهدف أطروحته إلى تنمية قدرات النظام البيئي، وتقديم حلول محتملة للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة. وتقدم كلية العلوم والهندسة 12 برنامجًا للدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه، تلبي كل منها مجموعة فرعية من التحديات الحرجة التي تواجه المنطقة وخارجها.
925
| 20 أبريل 2019
نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، حملة لرفع مستوى الوعي بمرض باركنسون (الشلل الارتعاشي) بين أفراد المجتمع. وبدأ المعهد فعاليات هذه الحملة بمحاضرة، عقدت بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية للتعريف بالأبحاث الرائدة التي يجريها مركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع للمعهد، حول هذا المرض أعقبتها محاضرة عرفت الحضور بالمرض وسماته العيادية، فضلا عن تقديم نصائح عملية لمقدمي الرعاية لمرضى باركنسون. كما نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، حملة للتوعية بالمرض في قطر مول، وقدم الجناح التعريفي التابع للمعهد معلومات مفصلة حول باركنسون بما في ذلك العلامات المبكرة للإصابة به والطرق التي يمكن للأفراد من خلالها تقديم خدمات الرعاية لأقاربهم المصابين به. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن المعهد يتبنى نهجا مكونا من شقين يجري من خلاله أبحاثا مهمة ومتطورة حوله، مع إيلاء الاهتمام دائما وباستمرار لواجبه المتمثل في إشراك الجماهير، وتوعيتهم، وتثقيفهم. وأضاف قائلا يرتبط عملنا ارتباطا وثيقا بمجتمعنا، حيث تتمثل مهمتنا الأصلية في خدمة جميع شرائح المجتمع، وقد طرحت حملتنا التوعوية بمرض باركنسون أفكارا وآليات وأدوات يمكننا من خلالها التعرف على العلامات المبكرة للإصابة بالمرض والوقاية منه، لافتا إلى أن جهودنا الجماعية، بصفتنا بشرا وعلماء، تكمن في المساعدة ذات يوم في التوصل إلى علاج نهائي للمرض الذي لا يزال يصيب الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم. من جانبه، أكد الدكتور غلام العادلي، استشاري طب الأعصاب في الاضطرابات الحركية والوظائف العصبية بمؤسسة حمد الطبية، أن الحملات التوعوية تساهم في توعية الجماهير وتساعدهم في التعرف على الأعراض المبكرة للمرض، مشيرا إلى أن الحملة التي شاركت فيها مؤسسة حمد الطبية ستحقق هدفها الأسمى الذي يتمثل في التشخيص المبكر للمرض، بما يساهم في الكشف عن التحديات المحيطة بمرض باركنسون، ويساعد في إيجاد علاجات جديدة. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ويعمل مركز بحوث الاضطرابات العصبية حاليا على مشاريع متنوعة مرتبطة بمرض باركنسون، من بينها تطوير مؤشرات حيوية جديدة لتسهيل عملية التشخيص المبكر للمرض وعلاجه، وفحص الجزيئات الطبيعية الصغيرة باعتبارها طرقا علاجية جديدة للمرض، كما يعمل المعهد كذلك على تطوير تشخيصات ولقاحات جديدة للمرض بهدف تسريع المساعي العالمية الرامية للوصول إلى وسائل تشخيص أكثر فعالية له، وتحسين طرق علاجه.
1308
| 16 أبريل 2019
تضم جامعة حمد بن خليفة 3 معاهد بحثية متخصصة تركز على إجراء بحوث رائدة في مجالات ذات أولوية وطنية للدولة، لدعم الأهداف المحليّة الرامية إلى التنمية المستدامة وتنويع موارد الاقتصاد. معهد قطر للحوسبة يعمل معهد قطر لبحوث الحوسبة على تعزيز مكانة اللغة العربية في عصر المعلومات عبر إجراء أبحاث في تقنيات اللغة العربية، فالحرص على ازدهار اللغة العربية في العالم الرقمي هو من أولويات الأبحاث، وتتعرض المشاريع الحالية لتحديات مرتبطة بانعدام المحتوى وأخرى لا تقل أهمية حول استخراج هذا المحتوى. يسعى المعهد ليكون رائداً في تقنيات اللغة العربية في مجالات البحث واسترجاع المعلومات والتحليل ومعالجة اللغات المتعددة والترجمة الآلية المتقدمة كما يبذل جهداً لزيادة المحتوى العربي على الإنترنت. والعمل على إغلاق الفجوة الناجمة عن انعدام محتوى عربي قيم على الويب، عبر مجاراة جهود رامية إلى زيادة المحتوى وإغنائه. ويعمل المعهد مع جامعات ومؤسسات تربوية لتضمين ويكيبديا في المناهج مما سيساعد أيضاً على زيادة وإغناء المحتوى على الإنترنت عبر زيادة المعارف واستهلاكها. مقالات غنية الهدف المبدئي هو إضافة 10 آلاف مقال ذي جودة عالية باللغة العربية، ولا يقتصر المحتوى على الإنترنت على الوثائق، ولكن العمل مع مختلف المواقع الإلكترونية العالمية، كأحد المكونات الأساسية للمبادرة هو إنشاء برنامج للتواصل مع مستخدمي الإنترنت باللغة العربية لزيادة الوعي وإيصال المعلومات المطلوبة. مبادرات الحوسبة لا تتطرق مبادرات معهد قطر لبحوث الحوسبة لانعدام المحتوى فحسب بل تتعداها إلى مسألة استرجاع المحتوى في حال توفره ليتمكن المستخدمون من الوصول إليه وتوفير المعلومات بحيث تتجاوز الحواجز اللغوية، وتجري تطويرات في هذا الخصوص لمعالجة اللغة العربية في مجال البحث مثل استخدام تحليل الكلمات الصرفي وتمييز الكيانات وتقنيات تعلم البيانات. والعمل على تطوير أدوات تصحيح الأخطاء اللغوية والأخطاء المطبعية وتحديد اللغة والتعامل مع الأشكال المختلفة للغة العربية كاللهجات المحلية واللغة العربية المكتوبة باستخدام الحروف اللاتينية من الجهود التي يبذلها المعهد. وأيضاً تحسين الترجمة الآلية للنصوص والكلام على حد سواء، وأن ربط نظام تحويل الكلام إلى نصوص بما يسمح بكتابة محتوى الفيديو فورياً بنظام الترجمة الآلية للتعامل مع اللغة العربية يسمح بالوصول إلى الأخبار المذاعة والمنشورة على الويب، وستركز الأبحاث في المستقبل على تطبيقات من قبيل ترجمة المحاضرات. خدمات البحث الأولية عمل المعهد على تطوير خدمات تجاوزت حدود وظائف البحث الأولية لتسمح ببحث استكشافي أوسع وبالتالي تحليل أفضل لنتائج البحث، وتحديث وظائف بحث أكثر مرونة وحساسة أكثر للغات. وينجز قسم كبير من العمل في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية إلا أنه قابل للاستخدام في مجالات أخرى، وقد ساعدت الخبرة في معالجة اللغات الطبيعية والترجمة الآلية على إرساء أسس البحوث. التربية الإلكترونية قام المعهد بردم الهوة في المجال التربوي عبر تأسيس مشاريع متعلقة بالتربية الالكترونية (e-education) ليتمكن الناس من استخدام مواد بلغة غير لغتهم الأم وتعلمها. كمثال على هذه الأدوات تطوير قارئ كتب إلكترونية بدعم للغة العربية بالإضافة لتطوير أدوات مساعدة لتعليم اللغة، وستكون هذه الأدوات ذات أثر مباشر على المجتمع والتعليم. بعض الإنجازات التي ركز عليها المعهد تمييز الكلام باللغة العربية وفهمه باللغة العربية الفصحى وأيضاً بعدة لهجات عربية عامية وخليط من هذه اللهجات. الترجمة الآلية للمحتوى غير العربي (الأخبار والمقالات العلمية.. الخ)، وجعلها متاحة على الويب لوصول أسهل من قبل الناطقين باللغة العربية. تخزين المعلومات العربية واسترجاعها عبر فهرسة الكلمات المفتاحية والمحتوى الدلالي والبحث والتلخيص والفهم. البحث متعدد اللغات ويتضمن ترجمة فورية لمحتوى غير عربي يجيب على عملية بحث باللغة العربية. إنشاء نماذج لغوية حوسبية للغة العربية الفصحى الحديثة تكون ملائمة للتعامل معها. تطوير نظم تعليم اللغة العربية ليتعلمها الناطقون بها كلغتهم الأم للطلاب في كافة مراحل تعليمهم بالإضافة للبالغين في عملهم ممن ليست العربية لغتهم الأم. مجموعة تحليل البيانات لقد نجحت مجموعة تحليل البيانات بمعهد قطر لبحوث الحوسبة في بناء الخبرات التي تركز على مواجهة التحديات الثلاثة الأساسية التي تعرقل إدارة البيانات، مما يتيح استخدام فئة الأصول المتنامية هذه في المستقبل بصورةٍ فعالة. وتتمثل هذه التحديات في استخلاص البيانات من محيطها الرقمي الطبيعي، وتكاملها باستخدام عدد ضخم ومتطور من المصادر، وتنشيط عمليات التنقية لضمان جودة البيانات وإثبات صحتها. التحديات المتمثلة في استخلاص البيانات تتعامل المؤسسات والقطاعات على المستوى الوطني مع نطاق واسع من البيانات غير المتجانسة التي تم جمعها من المصادر. ويتمثل التحدي في استخدام البيانات بشكل متزن داخل المنظمات بهدف صنع قرارات مستنيرة وإدارة العمليات بفعالية. وتحقيق التفاعل بين التحديات الثلاثة الأساسية بشأن إدارة البيانات والتي تؤدي إلى تمكين الاستخدام الفعال للبيانات المتنامية بشكل مستمر، وتتمثل تلك التحديات في استخلاص المعلومات وتكامل البيانات والمخططات وتنقيح البيانات. ويستهدف المعهد ما هو أبعد من الأساليب التقليدية لاستخلاص البيانات وتحويلها إلى شكل مناسب ثم تحميلها إلى مخزن البيانات، منها استكشاف الاتجاهات الجديدة المتعددة بما في ذلك التعامل مع البيانات التي لم تتم هيكلتها، وترتيب عملية استخلاص وتكامل وتنقيح البيانات بطريقة أكثر ديناميكية وتفاعلية بحيث تستجيب لمجموعات البيانات المتطورة وقيود صنع القرار الفورية، وتعزيز القدرات الحاسوبية لدى الأفراد من أجل حل المشكلات المعقدة مثل تنقيح البيانات وتكامل المعلومات. نماذج المعلومات القابلة للتوسع: يفرض التعامل مع البيانات الضخمة تحديات كبيرة، ويستخدم مصطلح «قاعدة المعلومات» في الإشارة إلى البيانات وكذلك القواعد والأسس المنطقية التي تصف المعلومات المدرجة في هذه البيانات. كما أن إدارة المعلومات ذات النطاق الواسع تشكل تحدياً في مجال الحوسبة الأساسية نظراً لكونها عملية باهظة التكلفة تنطوي على التحقق من البيانات واستنتاج الحقائق والدلالات المتنوعة الواردة في طياتها. ويركز المعهد على تطوير نماذج فعالة لتمثيل المعرفة وكذلك لغات الاستعلام القائمة على الدلالات ومعالجة المحركات التي تجلب الدلالات إلى تطبيقات فعلية. وتشمل نطاقات التطبيقات الرئيسة مجالي الإعلام والصحة حيث إن الأساليب الحالية إما أنها باهظة التكلفة أو تعجز عن الوفاء باحتياجات المستخدم.
766
| 13 أبريل 2019
تُشارك جامعة حمد بن خليفة في مؤتمر العلوم والتكنولوجيا 2019، الذي ينظمه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال الفترة 19-21 أبريل بمركز سامبرج للمؤتمرات في الولايات المتحدة، تحت عنوان تخيّل المستقبل: مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واستأنفت رابطة الطلاب العرب في المعهد الفعالية عام 2018 بعد توقفها، بهدف تكوين شبكة عالمية من الطلاب ورواد الأعمال والباحثين والمبتكرين المهتمين باستخدام العلوم والتكنولوجيا من أجل التصدي للتحديات ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويمثّل كل من معهد قطر لبحوث الحوسبة وكلية العلوم والهندسة جامعة حمد بن خليفة، الراعي الذهبي لفعالية هذا العام، حيث ستتوفر للمشاركين، من خلفيات متنوعة، فرصة التعاون لإيجاد حلول لتحديات الابتكار والبنية التحتية والطاقة التي تواجه المنطقة، واستكشاف القدرات الكامنة وغير المستغلة في العالم العربي. وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: يُشارك معهد قطر لبحوث الحوسبة في هذا المؤتمر بهدف تحديد الإمكانيات التقنية التي لم يتم أخذها بعين الاعتبار من قبل. ويُعد تطبيق هذه التقنيات في إطار متطلبات المنطقة، وتمكين أجيال شابة وكفوءة، في غاية الأهمية من أجل تحقيق الاستدامة. ولا شك أن هذا المؤتمر يقربنا أكثر لتحقيق هذا الهدف. وقال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة: فخورون بتواجد كلية العلوم والهندسة ضمن هذه المنصة الدولية، التي تستقطب الأشخاص والمؤسسات ذوي الاهتمامات المشتركة، والساعين لإحداث تأثير إيجابي في المنطقة. وتهدف الفعالية إلى تسريع تطوير الابتكارات التكنولوجية التي تسمح بإيجاد الحلول التي تواكب متطلبات عصرنا، ونشرها وتطبيقها، ولا شك أن مساهمة جامعة حمد بن خليفة ستترك بصمات راسخة في هذا الاتجاه.
677
| 11 أبريل 2019
يستضيف معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، خلال الفترة 14-17 أبريل، ورشة عمل تحت عنوان ترجمة الأخبار والآراء. وسيُقدم مركز الترجمة والتدريب، من خلال الدكتور أشرف عبد الفتاح، الأستاذ المساعد بمعهد دراسات الترجمة، ورشة العمل، التي تهدف لاستكشاف مبادئ وتقنيات وعوائق الترجمة الإعلامية، بالإضافة إلى فهم وظائف ودور الترجمة في النصوص الإعلامية المختلفة. صُممت ورشة العمل لدعم باقة واسعة من المهنيين العاملين في مجال الإعلام، من المترجمين الإعلاميين، والصحفيين الناطقين بلغات عدة، والمنتجين العاملين في وكالات الأنباء وغيرها من المنافذ الإعلامية، ومسؤولي الصحافة والتواصل، فضلاً عن طلاب الترجمة الساعين إلى تعزيز مهاراتهم في مجال الترجمة الإعلامية. قالت ندى المحاميد، مديرة مركز الترجمة والتدريب في معهد دراسات الترجمة: تسعى جامعة حمد بن خليفة لغرس بذور النمو الدائم والتنمية الذاتية. وستركز ورشة العمل، التي تجمع ما بين المقاربة النظرية والعملية، على استكشاف صيغ مختلفة من النصوص الإعلامية، متضمنة السمعية البصرية ووسائل التواصل الاجتماعي. وسيكتسب المشاركون تجربة عملية في مجال تحليل قصص إعلامية مختارة، وتطبيق المبادئ النظرية وتقنيات الترجمة التحريرية ومهاراتها.
779
| 10 أبريل 2019
معهد الحوسبة يطور تقنيات اللغة العربية على الإنترنت إنشاء برنامج للتواصل مع مستخدمي الإنترنت باللغة العربية المعهد يعمل على تأسيس مشاريع التربية الإلكترونية ازدهار اللغة العربية في العالم الرقمي من أولويات الأبحاث العمل لإغلاق الفجوة الناجمة عن انعدام محتوى عربي قيم على الويب إنشاء نماذج لغوية حوسبية للفصحى الحديثة تضم جامعة حمد بن خليفة 3 معاهد بحثية متخصصة تركز على إجراء بحوث رائدة في مجالات ذات أولوية وطنية للدولة، لدعم الأهداف المحليّة الرامية إلى التنمية المستدامة وتنويع موارد الاقتصاد. معهد قطر للحوسبة يعمل معهد قطر لبحوث الحوسبة على تعزيز مكانة اللغة العربية في عصر المعلومات عبر إجراء أبحاث في تقنيات اللغة العربية، فالحرص على ازدهار اللغة العربية في العالم الرقمي هو من أولويات الأبحاث، وتتعرض المشاريع الحالية لتحديات مرتبطة بانعدام المحتوى وأخرى لا تقل أهمية حول استخراج هذا المحتوى. يسعى المعهد ليكون رائداً في تقنيات اللغة العربية في مجالات البحث واسترجاع المعلومات والتحليل ومعالجة اللغات المتعددة والترجمة الآلية المتقدمة كما يبذل جهداً لزيادة المحتوى العربي على الإنترنت. والعمل على إغلاق الفجوة الناجمة عن انعدام محتوى عربي قيم على الويب، عبر مجاراة جهود رامية إلى زيادة المحتوى وإغنائه. ويعمل المعهد مع جامعات ومؤسسات تربوية لتضمين ويكيبديا في المناهج مما سيساعد أيضاً على زيادة وإغناء المحتوى على الإنترنت عبر زيادة المعارف واستهلاكها. مقالات غنية الهدف المبدئي هو إضافة 10 آلاف مقال ذي جودة عالية باللغة العربية، ولا يقتصر المحتوى على الإنترنت على الوثائق، ولكن العمل مع مختلف المواقع الإلكترونية العالمية، كأحد المكونات الأساسية للمبادرة هو إنشاء برنامج للتواصل مع مستخدمي الإنترنت باللغة العربية لزيادة الوعي وإيصال المعلومات المطلوبة. مبادرات الحوسبة لا تتطرق مبادرات معهد قطر لبحوث الحوسبة لانعدام المحتوى فحسب بل تتعداها إلى مسألة استرجاع المحتوى في حال توفره ليتمكن المستخدمون من الوصول إليه وتوفير المعلومات بحيث تتجاوز الحواجز اللغوية، وتجري تطويرات في هذا الخصوص لمعالجة اللغة العربية في مجال البحث مثل استخدام تحليل الكلمات الصرفي وتمييز الكيانات وتقنيات تعلم البيانات. والعمل على تطوير أدوات تصحيح الأخطاء اللغوية والأخطاء المطبعية وتحديد اللغة والتعامل مع الأشكال المختلفة للغة العربية كاللهجات المحلية واللغة العربية المكتوبة باستخدام الحروف اللاتينية من الجهود التي يبذلها المعهد. وأيضاً تحسين الترجمة الآلية للنصوص والكلام على حد سواء، وأن ربط نظام تحويل الكلام إلى نصوص بما يسمح بكتابة محتوى الفيديو فورياً بنظام الترجمة الآلية للتعامل مع اللغة العربية يسمح بالوصول إلى الأخبار المذاعة والمنشورة على الويب، وستركز الأبحاث في المستقبل على تطبيقات من قبيل ترجمة المحاضرات. خدمات البحث الأولية عمل المعهد على تطوير خدمات تجاوزت حدود وظائف البحث الأولية لتسمح ببحث استكشافي أوسع وبالتالي تحليل أفضل لنتائج البحث، وتحديث وظائف بحث أكثر مرونة وحساسة أكثر للغات. وينجز قسم كبير من العمل في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية إلا أنه قابل للاستخدام في مجالات أخرى، وقد ساعدت الخبرة في معالجة اللغات الطبيعية والترجمة الآلية على إرساء أسس البحوث. التربية الإلكترونية قام المعهد بردم الهوة في المجال التربوي عبر تأسيس مشاريع متعلقة بالتربية الالكترونية (e-education) ليتمكن الناس من استخدام مواد بلغة غير لغتهم الأم وتعلمها. كمثال على هذه الأدوات تطوير قارئ كتب إلكترونية بدعم للغة العربية بالإضافة لتطوير أدوات مساعدة لتعليم اللغة، وستكون هذه الأدوات ذات أثر مباشر على المجتمع والتعليم. بعض الإنجازات التي ركز عليها المعهد: تمييز الكلام باللغة العربية وفهمه باللغة العربية الفصحى وأيضاً بعدة لهجات عربية عامية وخليط من هذه اللهجات. الترجمة الآلية للمحتوى غير العربي (الأخبار والمقالات العلمية.. الخ)، وجعلها متاحة على الويب لوصول أسهل من قبل الناطقين باللغة العربية. تخزين المعلومات العربية واسترجاعها عبر فهرسة الكلمات المفتاحية والمحتوى الدلالي والبحث والتلخيص والفهم. البحث متعدد اللغات ويتضمن ترجمة فورية لمحتوى غير عربي يجيب على عملية بحث باللغة العربية. إنشاء نماذج لغوية حوسبية للغة العربية الفصحى الحديثة تكون ملائمة للتعامل معها. تطوير نظم تعليم اللغة العربية ليتعلمها الناطقون بها كلغتهم الأم للطلاب في كافة مراحل تعليمهم بالإضافة للبالغين في عملهم ممن ليست العربية لغتهم الأم. مجموعة تحليل البيانات لقد نجحت مجموعة تحليل البيانات بمعهد قطر لبحوث الحوسبة في بناء الخبرات التي تركز على مواجهة التحديات الثلاثة الأساسية التي تعرقل إدارة البيانات، مما يتيح استخدام فئة الأصول المتنامية هذه في المستقبل بصورةٍ فعالة. وتتمثل هذه التحديات في استخلاص البيانات من محيطها الرقمي الطبيعي، وتكاملها باستخدام عدد ضخم ومتطور من المصادر، وتنشيط عمليات التنقية لضمان جودة البيانات وإثبات صحتها. التحديات المتمثلة في استخلاص البيانات تتعامل المؤسسات والقطاعات على المستوى الوطني مع نطاق واسع من البيانات غير المتجانسة التي تم جمعها من المصادر. ويتمثل التحدي في استخدام البيانات بشكل متزن داخل المنظمات بهدف صنع قرارات مستنيرة وإدارة العمليات بفعالية. وتحقيق التفاعل بين التحديات الثلاثة الأساسية بشأن إدارة البيانات والتي تؤدي إلى تمكين الاستخدام الفعال للبيانات المتنامية بشكل مستمر، وتتمثل تلك التحديات في استخلاص المعلومات وتكامل البيانات والمخططات وتنقيح البيانات. ويستهدف المعهد ما هو أبعد من الأساليب التقليدية لاستخلاص البيانات وتحويلها إلى شكل مناسب ثم تحميلها إلى مخزن البيانات، منها استكشاف الاتجاهات الجديدة المتعددة بما في ذلك التعامل مع البيانات التي لم تتم هيكلتها، وترتيب عملية استخلاص وتكامل وتنقيح البيانات بطريقة أكثر ديناميكية وتفاعلية بحيث تستجيب لمجموعات البيانات المتطورة وقيود صنع القرار الفورية، وتعزيز القدرات الحاسوبية لدى الأفراد من أجل حل المشكلات المعقدة مثل تنقيح البيانات وتكامل المعلومات. نماذج المعلومات القابلة للتوسع: يفرض التعامل مع البيانات الضخمة تحديات كبيرة، ويستخدم مصطلح قاعدة المعلومات في الإشارة إلى البيانات وكذلك القواعد والأسس المنطقية التي تصف المعلومات المدرجة في هذه البيانات. كما أن إدارة المعلومات ذات النطاق الواسع تشكل تحدياً في مجال الحوسبة الأساسية نظراً لكونها عملية باهظة التكلفة تنطوي على التحقق من البيانات واستنتاج الحقائق والدلالات المتنوعة الواردة في طياتها. ويركز المعهد على تطوير نماذج فعالة لتمثيل المعرفة وكذلك لغات الاستعلام القائمة على الدلالات ومعالجة المحركات التي تجلب الدلالات إلى تطبيقات فعلية. وتشمل نطاقات التطبيقات الرئيسة مجالي الإعلام والصحة حيث إن الأساليب الحالية إما أنها باهظة التكلفة أو تعجز عن الوفاء باحتياجات المستخدم.
475
| 10 أبريل 2019
تستضيف كلية القانون والسياسة العامة بجامعة حمد بن خليفة، يوم 17 أبريل، ندوة بعنوان التحكيم في القضايا التجارية ومنازعات حقوق الإنسان: مقاربة جديدة للمستقبل. ويتحدث في الندوة ستيفن راتنر، أستاذ قانون برونو سيما في كلية القانون بجامعة ميتشيغان، ليسلط الضوء على جهود فريق عمل التحكيم في القضايا التجارية ومنازعات حقوق الإنسان بمركز التعاون القانوني الدولي الذي يقع مقره في مدينة لاهاي. وتوفر مجموعة العمل، التي يُعد السيد راتنر عضواً فيها، وسيلة لتسوية النزاعات القضائية الدولية الخاصة للأطراف المعنية في القضايا التجارية ومنازعات حقوق الإنسان، بصفتهم مُدعين ومدّعى عليهم، لتجسر الهوة التحكيمية في الإصلاح القضائي في المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. وتركز بحوث البروفيسور راتنر على القانون الدولي العام والتحديات المتعلقة بالأراضي المتنازع عليها، واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والنزاعات الإثنية، وواجبات الدول والشركات في مجال الاستثمار الأجنبي والمسؤولية تجاه التعدي على حقوق الإنسان. تقدم كلية القانون والسياسة العامة برامج متعددة التخصصات في دراسة القانون لطلاب الدراسات العليا، لتزودهم بالمهارات التي تسمح لهم بالتعامل مع تعقيدات أنظمة القوانين المدنية والعامة والشريعة. ويُعد برنامج دكتور في القانون الذي توفره الكلية الأول والوحيد من نوعه لطلاب الدراسات العليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
286
| 09 أبريل 2019
استقبل ممثلون عن جامعة حمد بن خليفة سعادة السيدة ميشيل مونتيفيرينج، وزيرة الدولة للسياسة الثقافية الدولية في وزارة الخارجية الألمانية، لدى زيارتها إلى الجامعة، حيث التقت سعادتها مع أعضاء هيئة التدريس ومسؤولين إداريين في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة. واطلعت سعادتها على رؤية الجامعة، وبرامجها، والطريقة الأكاديمية المتميزة التي تتبعها، وقامت بجولة في مختبرات الكلية المتقدمة في المدينة التعليمية. وناقشت سبل تعزيز جوانب التعاون باعتبارها وسيلة لتوسيع نطاق الدعم، والاستفادة من الأفكار المبتكرة.
600
| 30 مارس 2019
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة، الذي نظمه معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة على مدى يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، لمناقشة قضية ترجمة التهميش وتهميش الترجمة، بمشاركة نخبة من المترجمين والخبراء من 22 دولة عربية وأجنبية. وتناولت جلسات المؤتمر في يومه الثاني والأخير مجموعة من المحاور المتعلقة بالموضوع الرئيسي، حيث خصصت أولى جلسات اليوم لمناقشة محور المؤلفون في الترجمة وتم خلالها مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية ومنها كتابات إيتيل عدنان بلغات متعددة تنقل الأماكن إلى فضاءات أرحب للدكتورة أميرة الزين أستاذ مشارك في جامعة جورج تاون في قطر، الكتابة من على مقاعد الطائرة للكاتب والمترجم ـ أحمد دياب. أما الجلسة التالية فخصصت لمناقشة محور الترجمة السمعية البصرية داخل نطاق الاتجاه السائد وخارجه، بمشاركة عدد من المترجمين، حيث قدمت بسمة بودهان ورقة بحثية بعنوان عن بلاغة الصوت والصورة في السترجة : مقاربة متعددة التخصصات في نقل التكرار الصوتي من الإنجليزية إلى العربية، وجاءت ورقة رشيد يحياوي بعنوان انحرافات الترجمة الموائمة للإشارات الثقافية الغربية في الدبلجة العربية: عائلة سيمبسون وآل شمشون، دراسة مقارنة، فيما قدم ريندون كوندو ورقة بعنوان ترجمة المسرح بوصفها نقيلة مغروسة في بيئة اللغة الهدف: مكان تشيخوف وأثره في بنغال ما بعد الاستقلال. وفي محور دراسات الترجمة ومهنة الترجمة تم تقديم عدد من الأوراق البحثية للمترجمين والباحثين منها ورقة بعنوان هل بإمكان دراسات الترجمة الاستفادة من منظور مختلف لعملية الترجمة؟ لـ ضياء بورسلي، ومعايير الترجمة من العهود الغابرة: تراث العرب الترجمي أنموذجاً لـ محمد أحمد الثوابتة ، والمترجمون بوصفهم عناصر فاعلة نشطة والترجمة بوصفها أداة لمناهضة الهيمنة في الحيز المدني لـ كيونغ هي كيم. أما محور الترجمة الموائمة للملامح الثقافية في سياقات جديدة فقد شهد نقاش عدد من الأوراق ومنها الملمح البصري في ترجمة الرموز الثقافية السويدية إلى البولندية لــ سيلفيا ليزلنغ- نيلسون، والحكم على الكتب من سماتها البصرية: دراسة حالة لثلاث ترجمات فارسية لمقالة فرجينيا وولف النسوية المطولة غرفة خاصة للمرء وحده لــ ميهرنوش بيرهاياتي ، والاحتلال متجليًا في التعليقات: ترجمة سرديات المتاحف في الدول الجديدة لــ كتارزينا ياروش. لتختتم جلسات اليوم الثاني بجلسة حول الترجمة وآفاقها المستقبلية برئاسة الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذة بمعهد دراسات الترجمة، وشارك فيها كل من ريتيس مارتيكونيس مدير إدارة الترجمة في مفوضية الاتحاد الأوروبي، وصوفيا جارسيا- بييرت مدير إحدى مؤسسات التواصل الثقافي الأمريكية، والمترجم ميجيل بيرنال-ميرينو، حيث طالبوا بتعزيز الترجمة كحق من حقوق كل الفئات على اختلاف الهويات الثقافية. وقالت الدكتورة أمل المالكي العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة ورئيسة المؤتمر: إن مؤتمر ترجمة التهميش وتهميش الترجمة تجاوز الحدود والمناطق، وتخطى كذلك التقسيمات العقلية والمادية المفروضة لبناء أسس مشتركة للنقاش وتبادل الآراء ليؤكد أن الترجمة يمكن ان تكون سبيلا للتغيير في عصر العولمة مع تمتعها بالقوة اللازمة لإرساء قواعد للتفاعل الثقافي. كما أقيمت خلال المؤتمر ورشتان الأولى بعنوان أتطمح لاحتراف الترجمة التتبعية؟ ،عليك أولاً احتراف نظام التدوين، والثانية بعنوان الترجمة الاحترافية: مبادئ أساسية. وقد شارك في المؤتمر السنوي العاشر للترجمة ثلاثة وأربعون متحدثًا من أكثر من 20 دولة لمناقشة موضوعات متعلقة بالترجمة التحريرية والشفوية، واشتملت قائمة الموضوعات التي طُرِحت للنقاش خلال المؤتمر على قضايا التداخل بين الترجمة الفورية، والترجمة السمعية البصرية، والترجمة الإبداعية،والترجمة الذاتية والابتكار والانتهاكات في أبحاث الترجمة والمجالات المرتبطة بها، وتدريب المترجم خارج قاعات الدراسة، ومعايير الترجمة والتجاوزات، والترجمة من أجل المواطنة الفاعلة، وترجمة ما وراء الكلمة. جدير بالذكر ان معهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة يستضيف بانتظام مجموعة واسعة من الفعاليات المحلية والدولية بهدف تطوير دراسات الترجمة التحريرية والشفوية واللغات الأجنبية. ومنذ إنشائه، تركزت رسالة المعهد في دعم تنمية مجتمع المترجمين واللغويين والمهنيين العاملين في قطر والمنطقة. ويقدم المعهد برنامجيّ ماجستير معتَمدَين وحاصليَن على تصديق من جامعة جنيف.
2765
| 28 مارس 2019
نَظَّم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل في إطار برنامج كفاءة الطاقة والتنمية المستدامة؛ بهدف تحديد متطلبات الأطراف المعنية الوطنية، وهو ما سيساعد في تخصيص البحوث المتعلقة بكفاءة الطاقة والتنمية المستدامة التي يجريها مركز الطاقة التابع للمعهد. حضر الورشة الأطراف المعنية الرئيسية، بما في ذلك ممثلون عن وزارة البلدية والبيئة، وشركة كهرماء، وهيئة الأشغال العامة، وشركة قطر كوول، ومجلس قطر للمباني الخضراء، ومؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة ومنظمة الدول المصدرة للغاز وشركة بلدنا وشركة العمادي للطاقة الشمسية. وناقش الحضور الموضوعات المهمة المرتبطة بكفاءة الطاقة والاستدامة، ومن بينها التميّز التشغيلي في عمليات إنتاج النفط والغاز بشأن الحد من انبعاثات غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، المباني الصديقة للبيئة وربطها بأنظمة الطاقة المتجددة، وأنظمة النقل، ونظام الطاقة المتكامل والتبريد، واستدامة الغذاء والمياه والطاقة. قال الدكتور محمد بن سيف الكواري، وكيل الوزارة المساعد ومدير مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة: إنّ مشاركة جميع الأطراف المعنية يساهم في وضع حلول مفيدة للدولة. وسوف يستفيد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة من المعلومات التي طُرِحَت خلال ورشة العمل لضمان إنجاز أعماله البحثية المتعلقة بالطاقة، والتحديات المائية والبيئية، التي تُنَفَذ بالتعاون الوثيق مع الأطراف الوطنية المعنية، لتحقيق تأثير مباشر وإيجابي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ويسعى المعهد لبناء منظومة تعاونية للغاية في مجالات البحوث، والتطوير، والابتكار من خلال المبادرات المركزة. ويركز مركز الطاقة التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على إجراء بحوث في العديد من البرامج، ومن بينها الحفز وتكنولوجيا المعالجة، وإدارة الطاقة، وتخزين الطاقة، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على الطاقة، والتكنولوجيا الثورية. ويشارك المعهد في البحوث، وبرامج التطوير والابتكار التي تستهدف التصدي للتحديات التي تواجه دولة قطر وأولوياتها من خلال مراكزه المختصة بمجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، والاستدامة، حوسبة المواد ومعالجتها.
915
| 26 مارس 2019
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة، الذي ينظمه معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، بمركز قطر الدولي للمؤتمرات، تحت عنوان ترجمة التهميش وتهميش الترجمة، بمشاركة مترجمين وخبراء وأكاديميين من أكثر من 22 دولة عربية وأجنبية. وتشتمل الموضوعات التي يطرحها المؤتمر ،على مدى يومين، على مجالات جديدة في دراسات الترجمة وممارساتها ومنها الإنجازات في مجالات الترجمة الشفوية، والترجمة السمعية البصرية، والترجمة الإبداعية والترجمة الذاتية، ونقاط التجافي والتلاقي بين كل من الترجمة وعملية إقرار مصطلحات جديدة، والترجمة بوصفها وساطة بين الثقافات، وإسهام دراسات الترجمة في تعزيز المعرفة المرتبطة بالترجمة والفروع المعرفية الأخرى، والأقليات الثقافية واللغوية والاجتماعية، والترجمة فيما وراء النص، والترجمة من أجل المواطنة الفعالة وغيرها. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة ورئيسة المؤتمر، إن النسخة العاشرة من المؤتمر تتميز عن سابقاتها باستضافة عدد أكبر من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مختلف مجالات الترجمة، وأن اللجنة المنظمة اختارت هذا العام عنوان ترجمة التهميش وتهميش الترجمة لتسليط الضوء على أهمية دور الترجمة والمترجم في تبادل المعارف ومد جسور التواصل بين الشعوب.. لافتة إلى أن المترجمين وعلى الرغم من دورهم بالغ الأهمية في مختلف المجالات، ومنها الاقتصاد والسياسة، ولكنهم ما زالوا يتبوؤون مكانة هامشية في المجتمع، حيث يعملون في الظل متوارين عن الأنظار، وعلى نفس الشاكلة، تحتل دراسات الترجمة هي الأخرى منزلة مماثلة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأكدت أن هذا الأمر أسفر عن تبعات ذات تأثير سلبي على تقدير مهنة الترجمة عموما، و تهميش الأقليات والمستخدمين النهائيين للمادة المترجمة على حد سواء، وأرخى كل ذلك بظلاله على تطور المعرفة في ميدان الترجمة والمجالات المتصلة بها. وأوضحت أن المؤتمر كذلك يبحث في تقديم أحقية المهمشين والفئات الضعيفة في ترجمة تسهم في نقل قضاياهم .. لافتة إلى أن من أهم القضايا التي ينبغي نقلها إلى العالم بمختلف اللغات هي القضية الفلسطينية وانتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاهها، فضلا عن قضايا الاقصاء سواء السياسي او الاجتماعي، منوهة بضرورة أن تتخطى الترجمة الحواجز والحدود والتهميش لبناء حوار ثقافي ونقاش هادف يشارك فيه الجميع . وأشارت إلى أن المؤتمر هذا العام جاءت انطلاقته ولأول مرة، بجلسة افتتاحية ميسرة للجميع بفضل وسائل تكنولوجية طورها معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، مؤكدة أن الجامعة تخطو نحو المستقبل، حيث قام المعهد بعمل ابتكارات تقنية جديدة في الترجمة الآلية ليتحول الصوت المسموع إلى ترجمة فورية مقروءة، مؤكدة أن الجامعة تقوم بتطوير الأبحاث التي تخدم هذا المجال بطرق حديثة لإرساء التقارب والتفاهم بين الجميع.. معربة عن أملها في أن يسهم المؤتمر في إثراء دراسات الترجمة، وتعزيز التبادل المعرفي، والإسهام في فك العزلة عن المترجمين المحترفين لضمان المكانة التي يستحقونها في المجتمع. وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش مؤتمر الترجمة السنوي، إن تقنيات الترجمة موجودة من فترة وهناك تقنيات تساعد المترجم في وظيفته، مثل تقنية إس دي إل ترادوس فهي ضرورية حاليا وتعد خبرة مطلوبة للمترجمين، ولكن المؤتمر يبحث ما بعد هذه البرامج، بل في تقنيات تساوي وظيفة المترجم والتقنية التي تم تجربتها اليوم من تحويل النص المسموع إلى نص مترجم مقروء، وقام بها فريق بحثي من معهد قطر للحوسبة تتويجا لعملهم الذي استمر أكثر من سنتين، وكان افتتاح المؤتمر أول تجربة حية ليؤكد أن الترجمة الآلية صحيحة بنسبة تصل إلى 90%، وهو ما يؤكد أن الاحتياج للإنسان سيظل مستمرا. وردا على سؤال حول المأمول والمخرجات المتوقعة من المؤتمر العاشر، قالت المالكي، إن المؤتمر في نسخته العاشرة يحتاج إلى مراجعة لما وصلنا إليه لتقييمه والتعرف على ماذا قدمنا للترجمة وإلى أي مدى وصلنا حتى نقف على أرض صلبة بما يخدم الترجمة بمختلف أنواعها سواء في قطر أو خارجها، مؤكدة أهمية المؤتمر كونه يشارك فيه خبراء من مختلف دول العالم، ويمكن من طرح نقاشات هادفة بين المشاركين، فضلا عن أننا سوف نقوم في نهاية المؤتمر بطباعة كتاب خاص وجار حاليا الاتفاق مع دار نشر عالمية لهذا الغرض، ليضم الكتاب كافة البحوث التي تمت مناقشتها بأكثر من لغة وسيتاح للجمهور سواء في قطر او خارجها للاستفادة من مخرجات المؤتمر وثراء نقاشاته. وخلال أولى جلسات المؤتمر التي ترأستها الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذة بمعهد دراسات الترجمة، استعرض ريتيس مارتيكونيس مدير إدارة الترجمة في مفوضية الاتحاد الأوروبي، اهتمام مفوضية الاتحاد بالترجمة والتوثيق حتى وصلت من أربع لغات تأسيسية إلى حاليا إلى 24 لغة حاليا والحرص على جعل كافة المنشورات متاحة للجمهور، مع الحرص على الدقة في ترجمة المصطلحات وخاصة القانونية، مؤكدا التميز في ممارسات الترجمة بقطاع الخدمة العامة الأوروبي، لافتا إلى كثير من المشروعات التي تبناها الاتحاد الاوروبي دعما للترجمة. بدورها أكدت المترجمة صوفيا جارسيا- بييرت وهي مديرة لإحدى مؤسسات التواصل الثقافي الأمريكية، على أهمية تأطير القيمة الاجتماعية للترجمة الشفهية المجتمعية، والتركيز على حقوق الفئات البسيطة في ترجمة ما يحتاجون إليه وخاصة الخدمات، داعية إلى تواجد مترجمين موثوقين في مختلف مؤسسات الخدمات خاصة في الرعاية الصحية والأماكن الشرطية والتعامل مع بعض الاجراءات الحرجة. أما المترجم ميجيل بيرنال-ميرينو فتحدث عن ترجمة البرمجيات الترفيهية التفاعلية متعددة الوسائط وتوطينها إلى لغات متعددة، بدلا من هيمنة اللغة الانجليزية، مؤكدا أن سوق الألعاب الالكترونية يتجاوز 138 مليار دولار وأنها في نمو متزايد سنويا يتراوح بين 10 و20 % مما يدل على اتساعها على نطاق العالم. كما شهد اليوم الأول في جلساته النقاشية عددا من الموضوعات التي شارك فيها الباحثون بأوراق عمل حيث تطرقت الموضوعات إلى : القديم والحديث والمحلي والعالمي في الأدب ، مهنة الترجمة التحريرية والشفوية، تكنولوجيا الترجمة وتجسير الهوة بين التخصصات، مقاربة اللغويات من منظورات جديدة، إبراز الاختلاف من خلال الأعمال الأدبية، الحراكية في الترجمة، والترجمة من أجل الحراكية. وسوف يناقش المؤتمر غدا /الأربعاء/ قضايا مثل : المؤلفون في مجال الترجمة، الترجمة السمعية البصرية داخل نطاق الاتجاه السائد وخارجه، دراسات الترجمة ومهنة الترجمة، الترجمة الموائمة للملامح الثقافية في سياقات جديدة. جدير بالذكر أن المؤتمر السنوي يشارك فيه مترجمون وأكاديميون من دول: قطر وعمان والكويت وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر وتركيا وإيران وإسبانيا وفرنسا وبولندا وسلوفاكيا والبرتغال وبلجيكا والمملكة المتحدة والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا والبرازيل والولايات المتحدة وكندا.
3217
| 26 مارس 2019
أعلنت جامعة حمد بن خليفة، إطلاق مسابقة قطر الدولية للأمن السيبراني، خلال الفترة من الأول إلى الثالث من شهر أكتوبر المقبل بهدف ترسيخ الدور الريادي للدولة في فهم الأمن السيبراني وتعزيزه من خلال التفاعل على المستويين المحلي والدولي. ويمكن لجميع أفراد المجتمع، وطلاب الجامعات والدراسات العليا من جميع أنحاء العالم المشاركة في المسابقة، حيث سيعمل المتنافسون بشكل مستقل أو في مجموعات على مدار ثلاثة أيام لوضع تدابير وقائية وحلول واقعية للتهديدات السيبرانية المتنامية. وسوف تستضيف كل كلية من الكليات الخمس التابعة لجامعة حمد بن خليفة مسابقة تضم طلابا، وباحثين، وخبراء من قطر وجميع أنحاء العالم لتناول قضايا الفضاء الإلكتروني من المنظور الأخلاقي والأدبي، والأخبار المفبركة، والمعلومات المضللة، وتأمين البيانات الجينية، والأمن الوطني، والبنية التحتية الحيوية، والرعاية الصحية. وتستضيف كليات: الدراسات الإسلامية، العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم والهندسة، القانون والسياسة العامة، والعلوم الصحية والحيوية، مسابقة تمكين الأخلاق الإلكترونية، ومسابقة الكشف عن الأخبار المفبركة، ومسابقة قطر الدولية للقرصنة، ومسابقة المحكمة الصورية للأمن السيبراني، ومسابقة الجينوم والأمن السيبراني على التوالي.. وسيحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مسابقة على جوائز قيمة. وتهدف جامعة حمد بن خليفة، من خلال الجلسات التفاعلية المكثفة التي ستعقد بين المتسابقين، إلى تمهيد الطريق للابتكار في المستقبل، ومعالجة نقاط الضعف الحالية، ومناقشة التهديدات المقبلة، وغرس بذور التنمية التكنولوجية المستدامة في مجال الأمن السيبراني. وأكد الدكتور يوسف حايك الوكيل المشارك بجامعة حمد بن خليفة، أن إطلاق مسابقة قطر الدولية للأمن السيبراني قد جاء في الوقت المناسب، حيث تفرض المخاطر الإلكترونية تهديدات أمنية على الصعيدين الوطني والعالمي بشكل أكبر من أي وقت مضى.. مبينا أن هذه المبادرة تستجيب إلى الدعوة بتسخير الجهود الدولية الجماعية في مكافحة مخاطر الأمن السيبراني. وأوضح أن الجامعة تهدف، من خلال هذه المسابقة، إلى رفع مستوى الوعي بالطبيعة المعقدة للتهديدات الإلكترونية من خلال منظور متعدد الأوجه، مع تسليط الضوء على الدور المتنامي لقطر باعتبارها دولة رائدة عالميا في وضع سياسات للتصدي لتلك التحديات الإلكترونية. ودعا الدكتور يوسف حايك، الطلاب المتحمسين، الذين لديهم دافع للتوصل إلى حلول للتحديات الإلكترونية، بالإضافة إلى المتخصصين والخبراء، إلى التسجيل والمشاركة في هذه المسابقة الهادفة.. متوقعا أن تتوافر فيها منافسات لافتة وفرص للتفاعل حول تضييق الفجوة بين البحوث في المجال الأكاديمي والتطبيقات الصناعية عبر دعم الأفكار النيرة وتعزيز التفكير الابتكاري. وتتوافق مسابقة قطر الدولية للأمن السيبراني مع استراتيجية قطر الوطنية للأمن السيبراني، التي تعد جزءا من رؤية قطر الوطنية 2030. وقد طورت الاستراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني في قطر عبر إنشاء فضاء إلكتروني آمن والمحافظة عليه لحماية المصالح الوطنية، والحفاظ على القيم الأساسية للمجتمع القطري. وتطبق كل كلية من الكليات الخمس شروطا تتعلق بأهلية المتسابقين، ومتطلبات التقديم، وفقا للبنود المحددة في اللوائح الخاصة بالمسابقة.
1756
| 20 مارس 2019
أعلن فريق بحثي قطري عن اكتشاف أربعة كواكب نجمية جديدة في المجموعة الشمسية أطلق عليها أسماء قطر 7- ب، قطر 8- ب، قطر 9- ب، قطر 10- ب. وقال الدكتور خالد بن عبدالله تركي السبيعي عالم الفلك القطري بجامعة حمد بن خليفة إن اكتشاف الكواكب النجمية الجديدة رفع حصيلة الكواكب النجمية التي اكتشفتها دولة قطر إلى عشرة كواكب في أقل من عشر سنوات منذ انطلاق برنامج قطر لاكتشاف الكواكب النجمية عام 2010،وتم الاعتراف بهذه الكواكب رسميا من قبل مختلف المحافل الفلكية العالمية وفي مقدمتها الاتحاد الفلكي الدولي. [ وأوضح السبيعي أن جميع هذه الكواكب المكتشفة تتميز بقرب الشبه بينها وبين كوكب المشتري وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم، في حين أنها تختلف عنه في شدة درجة حرارة سطوحها إذ تبلغ بعضها ألف درجة مئوية نتيجة قربها الشديد من النجوم التي تدور حولها. مشرا أنه قد تم العثور على هذه الكواكب بواسطة شبكة قطر الرصدية خماسية التلكسوبات التي ترصد السماء على مدار الساعة وهي موزعة على ثلاث قارات حول العالم أولها في ولاية نيو مكسيكو بأمريكا الشمالية، وثانيتها في تناريف بجزر الكناري، والثالثة تقع في أورومتشي شمال غربي الصين. وتعد شبكة قطر الرصدية الوحيدة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية التي تمتلك هذا العدد من التلسكوبات المخصصة لهذا النوع من الأرصاد حسبما اكد السبيعي . معربا عن أمله في أن تعمل هذه الاكتشافات على إلهام الشباب العربي واستقطابه نحو المزيد من العلم والعمل في المجالات المختلفة من البحث العلمي. ومن جانبها، أكدت جامعة هارفارد الأمريكية الشريك البحثي لهذا الكشف المهم، صحة هذه الاكتشافات بعد مراجعتها لجميع الدراسات والتحاليل والنتائج التي قام بها الفريق القطري من مقره بمدينة الدوحة، حيث أنجزها بواسطة برمجيات متخصصة لهذا الغرض في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وباكتشاف هذه الكواكب النجمية الأربعة، تبوأت دولة قطر المركز الرابع عالميا والأول عربيا من بين 30 دولة معنية بهذا النوع من الاكتشافات الفلكية. وتأتي أهمية اكتشاف مثل هذه الكواكب النجمية في كونها خطوة إلى الأمام في الإجابة عن أسئلة مهمة حول نشأة الكواكب وتطورها لا سيما نشأة الكرة الأرضية والحياة عليها.
3782
| 20 مارس 2019
تواصلت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، مؤخرًا، مع عددٍ من الطلاب المحتملين عبر سلسلة من الجلسات التعريفية التي استضافتها في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة تكساس، وجامعة نورثويسترن في قطر. كما عرفت الجامعة ببرامجها من خلال زيارة الفصول الدراسية في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. وقدمت الجلسات معلومات مفَّصلة عن برامج الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة ومراكزها البحثية لمساعدة الطلاب الذين يستعدون لبدء المرحلة المقبلة من مسيرتهم التعليمية. وتمكَّن الطلاب في المدينة التعليمية من الالتقاء مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة حمد بن خليفة وفريق التسجيل بالجامعة للتعرف على المزيد من المعلومات حول أنسب البرامج التعليمية التي تلبي أهدافهم الأكاديمية والمهنية، ومتطلبات القبول، والفرص البحثية الفريدة المتاحة لطلاب جامعة حمد بن خليفة. وتتميز برامج الدراسات العليا متعددة التخصصات بجامعة حمد بن خليفة بأنها مصممة للتصدي للتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية عبر توجيه الطلاب ليصبحوا خبراء في مجالاتهم المختارة. وتقدم جامعة حمد بن خليفة 26 درجة تعليمية تتضمن التخصصات الرئيسية في الدراسات الإسلامية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والهندسة، والقانون والسياسة العامة، والعلوم الصحية والحيوية، وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتقديم طلبات التسجيل في برامج الجامعة هو 1 أبريل 2019
583
| 13 مارس 2019
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
8432
| 28 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4188
| 26 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
4164
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3660
| 27 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2918
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
2890
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
2718
| 28 ديسمبر 2025