رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. المريخي خطيب الجمعة بجامع "الإمام" غداً

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة غدا بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. ودعت الوزارة جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة. والشيخ الدكتور محمد بن حسن المريخي تخرّج من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه فيها، وللشيخ إسهامات كبيرة في البرامج الدعوية والشرعية في دولة قطر إلى جانب دوره في إقامة الدورات العلمية ودروس الفقه والتوحيد، وقد ألقى الدكتور المريخي خطبة الافتتاح في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب.

230

| 26 نوفمبر 2015

محليات alsharq
د. المريخي : الأخلاق أعمدة متينة تحمي المجتمعات من الإنهيار

قال الشيخ د. محمد بن حسن المريخي إن الإسلام حث أهله وأتباعه على البناء والإعمار وأمر بالسعي في الأرض وإعمارها وتشييد أركانها، وأثنى على من سعى في الأرض من أجل الإعمار فقال سبحانه وتعالى ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ) وقال سبحانه عن عبده الخضر وموسى عليهما السلام ( فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأقامه ) وقال -صلى الله عليه وسلم- ( من بنى مسجداً لله تعالى يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة ) وفي رواية ( بنى الله له في الجنة مثله ) وقال عليه الصلاة والسلام ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليفعل ). البناء الحقيقي وأكد د. المريخي أن البناء الحقيقي هو الأمر النافع الذي ينفع صاحبه ولا يضره، يحفظه من البرد والحر ويستره ويجمله ويزينه عند الله والناس. مضيفاً أنه البناء الذي يؤسس على تقوى من الله ورضوان ويبنى على قاعدة من القوة بالله والمتانة، والمعرفة بالله وسننه وما أذن الله تعالى فيه الذي ينال صاحبه أجره عند ربه ويرفعه درجات، والبناء الحقيقي ما كان موافقاً للشرع والسنن والعقيدة الإسلامية الصحيحة. وخاطب الشيخ المريخي المصلين قائلاً، : تبنى البيوت والمساكن من الحلال الطاهر والدراهم النقية حتى يبارك الله تعالى في تلك البيوت، كما تبنى معنوياً بذكر الله وطاعته وتشيّد على نشر الفضيلة وتخريج الذرية الصالحة، البيوت التي تطهر من أرجاس الأغاني وأدوات اللهو، يقول صلى الله عليه وسلم ( مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحيّ والميت ). ويقول ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ). ونوه فضيلته إلى أن الأبدان لا تبنى إلا من الحلال الخالص وتطهر من الحرام، يقول صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وقد سأله أن يدعو له ليكون مجاب الدعوة ( يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يوماً وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به ) . ذكر الله يبني النفوس وقال إن النفوس والقلوب تبنى بذكر الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وتؤسس على الأخلاق الفاضلة والآداب الإسلامية والشيم، فالبناء والإعمار لكل شيء يكون على ما يحبه الله ويرتضيه. أساس متين وأشار د. المريخي إلى أن البناء إذا بني وأسس على أساس متين وقواعد صلبة كانت نتيجته الصمود والبقاء والمقاومة لعوامل الأزمان واستمرت فائدته ومنفعته إلى ما شاء الله تعالى. ولفت إلى أن الأزمان التي نعيشها والقادمة تحتاج إلى بناء قوي متين من الدين الحنيف والأخلاق الكريمة والشيم الإسلامية لأن فظائع الأزمان وعظائم الأيام وتقلبات القلوب والأنفس وتغير الأحوال شيء كبير وقوي تجرف سيوله الكثير من الأخلاق والمثبتات والآداب وتهدم من بيوت العز والشرف. وحث المصلين على ضرورة الإعداد لها بقوله "فأعدوا لها عدتها من البنيان القوي الأخلاقي المؤسس على شرائع الإسلام والحذر الحذر من البناء الهش الخفيف فإنه لا يصمد طويلاً أمام قوة دفع السيول، فلقد تضرر من لم يبن بنيانه على منهج الإسلام الحق ولم يؤسسه على سنن مولاه عز وجل ولم ينشئه على نصح محمد رسول الله، كان البناء هشاً وضعيفاً كانوا يحسبونه قوياً متيناً وهو مبني على طمع الدنيا ومتاعها وشهواتها وملذاتها، فلما جرت السيول إذا بنيانهم ينهار عليهم ويخر السقف على رؤوسهم ولما جاءت الأزمات والمحن إذا هم ينهارون ولما نزلت الابتلاءات إذا هم يفرون ويهربون" . الإسلام ضد الهدم وأوضح خطيب جامع الإمام أنه إذا كان الإسلام يدعو للبناء ويحث عليه فإنه ذم الهدم والتخريب والإفساد في الأرض يقول تعالى ( وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ) وقال ( وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب ) ووصف اليهود بأنهم أداة الفساد في الأرض فهم أهله ومنبعه فقال ( وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين ) . مشيراً إلى أن الهدم والإفساد هو التخريب والتدمير سواء كان حقيقياً كتدمير الأعداء للبلدان أو هدم الأخلاق والآداب بنشر الرذائل والأفكار والمعتقدات الفاسدة والجرأة على الله تعالى وتعدي حدوده وعدم الالتفات إلى مناهجه الربانية والنبوية وتقليد الكافر وانتهاج منهجه ونشر البدعة والضلالة والخرافة وتهميش السنّة والاجتهاد في مناهج الضلال والمفسدين والمخربين، كل ذلك وغيره من الهدم والإفساد في الأرض.

898

| 13 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المريخي: لا عز ولا نصر للمسلمين مع تفريطهم في عقيدتهم

وصف د. محمد بن حسن المريخي الهجرة النبوية بأنها حدث من الحوادث العظام في مسيرة الدين والشريعة، وموقع من مواقع التأمل والتفكر. وقال في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ان الهجرة عظة وموعظة وذكرى للأمة المحمـدية تؤكد لها بكل جلاءٍ ووضوح ان التفريط في العقيدة والتساهل في الدين ومبادئ الملة وتاريخ الأمة مآله الهلاك وخرابُ الديار. ولفت إلى أن الهجرة تقول لنا انه اذا فَقَدَ المرءُ دينه وعقيدته وما ألزمه الله تعالى به — إذا فقد هذا فلن يغنيَ من بعده وطنٌ ولا مالٌ ولا أرض. وأضاف " ذلك وقفة نقفها عند درس من دروس الهجرة وهو درسُ صحةِ الانتساب إلى هذا الدين الحنيف وصدق الاعتزاز بمبادئه فلا انتماء إلى غيره ولا يجوز أن تنافسه رابطة أخرى. أمثال حية وتابع بأن النبي صلى الله عليه وسلـم وصحابته الأبرار ضربوا لنا مثلاً حياً عملياً في صحة الانتساب لهذا الدين والدفاع عنه، وذلك يوم ازداد اضطهاد المشركين لهم وضيقوا عليهم وحاربوهم وعذبوهم، حيث جاء الأمر من عند الله بالهجرة إلى المدينة النبوية فهاجروا تاركين الوطن والمال والزوجات والأولاد، ابتغاء مرضات الله ينصرون الله ورسوله ويُعلون راية التوحيد. وقال إنه ورد في السيرة أن المشركين حاولوا إغراء رسول الله لترك دعوة الله بأن يجعلوه سيداً عليهم ويعطوه من المال ويجعلون له القيادة والرياسة بشرط أن يترك الدعوة إلى دين الله. فجاءه عمه أبو طالب ينقل له هذا الإغراء المغري للنفوس الضعيفة فكان الرد — إذا صحت الرواية — كان الرد المبينُ الذي يُنبئُ عن قوة اليقين وعزيمه المتقين قال لعمه: (يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن اترك هذا الدين ما تركته إما أن يظهره الله أو أهلك دونه) واجتمعوا لقتل رسول الله فألقى الله عليهم النوم فناموا وخرج من بيته وهم نائمون عند بابه ووضع تراباً على رأس كل واحد منهم. وتابع سرد قصص الجهاد في هذه الأيام بموقف بلال رضي الله عنه الذي عذبه أمية بن خلف في الرمال الحارة والشمس المحرقة ليترك دين محمد فلا يستجيب له ويبقى يعذبه حتى انقذه الله تعالى على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويسألُ المشركون صهيباً وهم يعذبونه: ألا تحبُ أن يكون محمد مكانك هنا نعذبه وأنت سالم في بيتك؟ فأجاب: إني لا أحب شوكة تصيب محمداً وأنا سالم في بيتي ومثل هذا كثير كانوا يفدونه بأرواحهم، يبيعون أرواحهم رخيصة لنصرة الله ورسوله. محاولات لإضعاف المسلمين وذكر د. المريخي بان قريشا حاولت بكل وسيلة بالحصار الاقتصادي والاجتماعي والعسكري فلم تفلح لرد المسلمين عن دينهم، قالوا نمنع عنهم التجارة، فلا يشترون منا ولا نبايعهم ولا نزوجهم ولا يتزوجون منا، وشنوا حرباً عسكرية قتلوا من قتلوا من أصحاب رسول الله كسُمية وياسر، وكل ذلك فشل في الصد عن سبيل الله، وفي المدينة كان النبي صلى الله عليه وسلـم يعمل كل شيء ليخالف اليهود والمشركين وليصنع بإذن الله دولةً أو أمةً متميزةً لها منهاجها وطريقها حتى قال اليهود عن رسول الله "إن هذا يفعل كل شيء ليخالفنا". ودعا المصلين إلى انتساب المسلمين إلى دينهم بسهولةٍ ويُسر ورخص ببيعُ البعض دينه بعرض من الدنيا، ضارباً المثل بالتاريخ الهجري الذي باعته الأمة رخيصاً وألقت به في البحر، متخلية عنه من أجل توفير مال أو مسايرة حضارة مزعومة أو تقدم أو مما يظهر من الأسماء في هذا العالم بحسب قوله. وأكد خطيب جامع الإمام أن التاريخ الهجري المبارك الذي هو مربوط بالدين ارتباطاً وثيقاً، ليس تاريخاً فقط وإنما ربط الله به الدين فالأمة تعرف مواسم الخيرات والطاعات وأيام الله بالتاريخ الهجري كشهر رمضان والحج والعِددَ كعِدةَ الطلاق والوفاة، وتعرف بالتاريخ الهجري أمجادها وذكرياتها. ترك "الهجري" مصيبة وانتقد فضيلته موقف الأمة بسبب تخليها عن التاريخ الهجري في فترة من الفترات لسبب من الأسباب الواهية التي لا تمت إلى الدين بصلة، مضيفاً أن الطامة الكبرى تأتي عندما ينبرى بعض أبناء المسلمين للدفاع عن إلغاء التاريخ الهجري وإثبات التاريخ الغربي فأين صحةُ الانتساب إلى الدين الحق؟!. كما دعا المصلين للنظر والمقارنة بين من يُعذبُ ويحرقُ وتُسلب أمواله فيصبر ولا يغير ولا يبدلُ، ومَنْ يقتنع بالتغيير والتبديل بكلمة طائرة فليعلم الذين يلقون بتاريخهم وتراثهم ويضربون بمبادئ دينهم عرض الحائط فليعلموا أنهم إنما يُلقون بأنفسهم وإنما يعرضون أنفسهم للضياع والهلاك. وانهم تلاحقهم مسؤوليات جسام بين يدي الله تعالى بسبب تعريض الأمة لنسيان دينها وتاريخها وتراثها (تالله لتسألن عما كنتم تفترون) (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ).. مضيفاً أن هؤلاء سيقولون إن الزمان يتطلب هذا، يتطلب ان نتماشى مع العالم وما يمليه علينا زماننا. وجواباً على هذا القول، هو أنه لو طُلب من الكفار اليوم على اختلاف مللهم وضلالاتهم، لو طُلب منهم باسم الزمان والتطور والحضارة أن يبدلوا دينهم أو معتقدهم أو تاريخهم لما استجابوا وتقاتلوا تحت رايات أباطيلهم ومعتقداتهم. وفي نفس السياق أكد د. المريخي أن القضية في مثل هذه الحالات: قضية انتساب صحيح أو باطل قوي أو ضعيف.

538

| 23 أكتوبر 2015

محليات alsharq
تركي المري خطيباً للجمعة بجامع الإمام

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ تركي عبيد المري، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة. والشيخ تركي عبيد آل مهران المري، تخرّج من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في عام 2009 م، وحصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن في عام 2011 م، ويواصل تعليمه الأكاديمي حالياً لنيل درجة الدكتوراه بنفس الجامعة، ويعمل باحثاً شرعياً وخطيباً بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

1108

| 08 أكتوبر 2015

محليات alsharq
العودة في جامع الامام: الثقة بالله والاخلاص له تعجلان استجابة الدعاء

حث الشيخ د. سلمان بن فهد العودة، على اليقين بالله والاخلاص له والثقة به عند التضرع بالدعاء أملا في سرعة الاستجابة.وذكر في خطبة الجمعة بجامع الامام محمد بن عبد الوهاب، أن فاتحة الكتاب أعظم سور القرآن، وآية الكرسي أعظم آياته؛ لاشتمالهما على اسم الله الأعظم، وتأكيدهما على وحدانية الله عز وجل ونفي الشرك.وروى الشيح العودة قصة طريفة عن قبول الدعاء، فذكر أن طبيبة في منطقة معزولة بجنوب افريقيا، جمعت أطفالا في حضانة ذات صباح، وأخبرتهم أنها بحاجة الى زجاجات حارة بصفة عاجلة لطفلة رضيعة، وقالت لهم ان عدم احضار الزجاجات قبل صلاة الظهر يعرض الطفلة للموت.وروى أن الأطفال فزعوا من سيرة الموت وتخيلوا موت الطفلة الصغيرة التي فرحوا بها، وانتبذت واحدة منهن عمرها 10 سنوات في زاوية ورفعت يديها إلى الله بصدق وثقة تخاطبه وهي تحس بأنه يسمع كلامها ويستجيب لها ويتجاوب معها قالت: يارب أرجوك أرسل لنا زجاجات قبل صلاة الظهر، حتى لا تموت الرضيعة. وشعرت بالدفء والحنان حين اقتربت من ربها، فأردفت تقول: وكما تعلم يا رب فأنا أحب الدمى "العرائس" وأنا ليس عندي دمية، يارب أرسل لي واحده منهن، مع الزجاجات الساخنة.وأشار الى أن الطبيبة كانت تسمع دعاء الطفلة وابتهالها وتضرعها الى الله، ثم تستحضر الكم الهائل من العقبات والمعوقات، أمام تحقيق الأمنية، وقالت في نفسها: لو أن أحدا من أتباع الجمعيات الخيرية، أراد أن يساعد في احضار الطلب، فانه يحتاج الى أسابيع حتى يصل للمكان.وتابع د. العودة في رواية القصة قائلا: بقيت ساعات تفصل الطبيبة والأطفال عن صلاة الظهر واذا بالهاتف يرن ويخبرهم أحد الأشخاص بأن هناك طردا تم ارساله منذ شهر سيصل اليهم الان. وذهبت الطبيبة لتتسلمه وهي بين الخوف والرجاء ومعها بعض الأطفال، وفتحت الطرد فوجدت في أعلاه شنطا مدرسية، وفي أسفله زجاجات ساخنة، أرسلها الله اليهم قبل أن يٍسألوه.وذكر أن الأطفال سعدوا بالطرد، وشعروا أن الله استجاب لهم.وقال انهم وجدوا الدمية التي طلبتها الطفلة في أسفل الطرد. "وماكان ربك نسيا"اليقين باللهوعلق الشيخ العودة على القصة، مبينا أننا عندما نتعامل مع الله عز وجل بيقين، وندعوه موقنين بأنه سيقبل دعاءنا مثل ما حدث من الطفلة، وحين نخاطبه عز وجل وندري أنه أقرب الينا من حبل الوريد،الذي هو عرق في داخل أجسادنا. وحين نناجيه ونتمثل قوله تعالى: "واذا سألك عبادي عني فاني قريب"، ونخاطبه مباشرة، دون واسطه، فانه عزوجل سيتفضل علينا بقبول الدعاء.وأوضح العودة أن قرب الله عز وجل ممن يدعوه يعني أمرين:— الأول: الفصل بين الألوهية وبين العبودية، فهناك رب يُعبد، وهناك عبد يسجد ويتضرع ويسأل. ولا يمكن الوصل بينهما.الألوهية والعبوديةوأشار الى أن الذين خلطوا ما بين الألوهية والعبودية، وقعوا في الشرك والضلال المبين وعبدوا مع الله آلهة أخرى.— الثاني: أن الله سبحانه وتعالى قريب منا بعلمه "يعلم السر وأخفى"، "مايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر الا هو معهم اينما كانوا ". " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم مافي السموات والأرض وما تسقط من ورقة الا يعلمها".علم اللهوأكد خطيب جامع الامام محمد بن عبد الوهاب أن "الله يعلم ما تحمل كل أنثى" وأن علمه يشمل كل اناث الانس والدواب والحيوانات والحشرات. وعلمه سبحانه يشمل " ما تغيض الأرحام — ما تنقص — وماتزداد وكل شيء عنده بمقدار "وقال العودة: ان شعور العبد بقرب الله منه، يعني ادراكه بأن الله سميع بصير، يسمع ويرى:"اني معكما أسمع وأرى "، وهو سبحانه يسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة السوداء في الليلة الظلماء.استحضار اليقين ضروريونصح الشيخ العودة باستحضار اليقين في الاجابة عند دعاء الله عز وجل، واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالاِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ لاهٍ".وأوضح أن الدعاء في القضايا الكبرى العظيمة، فيه أسرار، وتقاطع في المصالح، حيث يتنوع دعاء الناس، يدعو أحدهم بشيء ويدعو أحدهم بنقيضة، والله رب الجميع، وله حكمة عز وجل في قبول دعاء أي من الطرفين وعدم قبول الآخر.

8545

| 12 سبتمبر 2015

محليات alsharq
ندوة حول أحكام الحج وقواعد الصحة بجامع الإمام

تنظم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غد ( بعد صلاة العشاء) ندوة تعريفية بأحكام الحج وقواعد الصحة والسلامة بالمناسك، وذلك بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب .ويتحدث خلال الندوة الشيخ عبد الله النعمة الذي يركز على المحور الشرعي، والدكتور خالد شمس عن قواعد الصحة والسلامة وسبل الوقاية من الأمراض خلال الحج، والدكتورعيسى الحر الذي يقدم بعض الإرشادات الإدارية .والندوة مفتوحة للجميع حيث خصصت الوزارة أماكن للنساء ، كما تم تخصيص مكان لتطعيمات للحجاج .وتأتي الندوة ضمن جهود الوزارة المستمرة للتعريف بمناسك الحج، حيث تم تخصيص خط ساخن تحت الرقم 132 للإجابة عن الاستفسارات الشرعية والفتاوى وغيرها على مدار الساعة، كما سيتم تخصيص خط ساخن بمقر بعثة الحج بالمملكة العربية السعودية لذات الغرض.وفي السياق ذاته، يقدم إسلام ويب islamweb.net التابع للوزارة من خلال موقع نسك موسوعة متكاملة للحجاج تعرفهم بكيفية أداء المناسك على الوجه الأمثل، وتلبي احتياجات شرائح أخرى ذات صلة بالركن الخامس من المرشدين والموجهين وأصحاب حملات الحج، وذلك من خلال طرق ووسائل تقنية معاصرة.وخصص محور" مقالات الحج" للحديث عن النسك ومقاصد الحج وفقه وآدابه ومحظوراته والتعريف بفضيلة العشر الأواخر منه، وكيف يكون الحج مبرورا والمواقيت الزمانية والمكانية وصفة الحج والعمرة "خطوة خطوة".وأكملت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كافة استعداداتها لموسم الحج 1436 هـ واتخذت التدابير اللازمة بالتنسيق مع وزاراتي الداخلية والبلدية والتخطيط العمراني والمجلس الأعلى للصحة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الأولية والهلال الأحمر وكافة جهات الاختصاص بالدولة لخدمة وراحة الحجيج والتيسير عليهم في أداء المناسك، فضلا عن متابعة تجهيزات مقار بعثة الحج والحملات القطرية في مناطق المشاعر المقدسة.ويبلغ عدد حملات الحج 14 حملة منها، 12 جوا وحملتين برا، كما تم تسجيل الحجاج وإعداد القوائم ، ولأول مرة سيتم تطبيق قوائم الانتظار، لإحلال اصحابها مكان الحجاج الذين يعتذرون لظروف طارئة عن السفر للحج هذا الموسم.

347

| 05 سبتمبر 2015

محليات alsharq
د. الحواس: علاج مشكلات الأمة العربية يكون بنشر العلم

أكد فضيله د. طارق الحواس أن علاج المشكلات التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية حتى الآن من الحروب والدمار وتكالب الأعداء وغير ذلك، والتي تسببت في وهنها وضعفها، يكون في القضاء على الأمية والتثقيف ونشر العلم، خاصة الشرعي منه. وأشار في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إلى عدة إحصائيات تشير إلى تفشي الأمية والتخلف في الوطن العربي، والتي لها السبب الأكبر في تخلف هذه الأمة، منها وصول نسبة الأمية لأكثر من 50 بالمائة. مشيراً إلى أنه لا يمكن أن نتوصل للحضارة والمجد المنشود وهذه النسبة من الأمية والجهل منتشرة في بلاد المسلمين.كما أفاد فضيلته بإحصائية نشرتها إحدى الجهات المعروفة في العالم حول تعليم الأطفال في الوطن العربي وهي، أن 12 مليون طفل في الوطن العربي خارج منظومة التعليم، وهي كارثة بالفعل يجب العمل على الحد منها، واستكمالاً لتوصيف آفة الجهل في الأمة، قال إن عدد العلماء الشرعيين وعلماء التخصصات الأخرى في بلادنا نسبة ضيئلة جداً، ولعلها من أكبر المشكلات التي سنواجهها في المستقبل القريب والبعيد إن لم يتدراك هذا الأمر عاجلاً، وأشار إلى أن الكارثة الأخرى التي سمعنا عنها في الإحصائيات الرسمية لترتيب جامعات العالم، هي أنه ليس من بين 500 جامعة منهم، واحدة عربية أو إسلامية. وتابع، وبخصوص نسبة القراء في الوطن العربي فإنها نسبة متدنية للغاية وتحتاج إلى تقويم سريع، فلايزال الفرد في الأمة إلى الآن لا يقرأ سوى صفحة في العام الواحد، إن أحسن قراءتها، وهو ما يفيد بأن أمة اقرأ لا تقرأ.أما عن التقنية التي تأتينا من البلاد الأخرى، فإننا لا نحسن استغلالها لعلاج مشاكل الأمة بسبب هذه النسبة من الأمية، وأوضح فضيلته أن الناس في استخدام التقنية ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، قسم منا لا يأبه بها ولا يرى أنها قد تحدد مصير أمة، وقسم ثان ينقلها إلى الأمة ويحاول أن يضيف إليها شيئاً من التعريب أو الأسلمه وغير ذلك، وقسم ثالث يبدع ويخترع.وتعليقاً عن هذه الأقسام الثلاثة، أكد الحواس أن القسم الأول ضئيل جداً ويحتاج إلى تطور وتوسع، وصاحب القسم الثاني لا بأس فيه لأنه أفضل من الأول بكثير، أما صاحب القسم الثالث في بلادنا فهو لا يجد للأسف الدعم أو المساندة، فبخصوص ما يوضع في ميزانية الدول على سبيل المثال لدعم البحث العلمي، نجد أن الدول العربية ليس فيها إلا نسب ضيئلة جدا، لا تكاد تذكر في بعض الدول.وقال فضيلته: لكي ننهض يجب أن يكون العلم في المقام الأول، مشيراً إلى أنه لكي يكون هذا العلم نافعا للأمة، يجب أن يبدأ بالعلم الشرعي.النهوض بالأمةونصح د. الحواس أنه لكي نخطو خطوات جادة لوقف النزيف التي تتعرض له الأمة حالياً، يجب أن نتبع عده أمور، وهي:أولاً النقد الذاتي لجميع مشاكلنا وعيوبنا، لافتاً إلى أنه لا يقصد من ذلك النقد القائم على التشهير وغير ذلك، ولكن للنصح وإصلاح العيوب، وقال إن الله سبحانة وتعالى أسس هذه المنهج حينما أنزله على النبي بعد غزوة أحد، وذلك حينما تساءلوا كيف يهزمون وفيهم رسول الله ورجال من أمثال أبوبكر وعثمان وعلي، فرد عليهم القرآن "أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير".وعن قوله "هو من عند أنفسكم"، قال د. الحواس إن هذا هو النقد الذاتي وإبداء الملاحظات بهدف الإصلاح وليس من أجل التشهير أونشر العيوب.وأضاف أن الأمر الثاني من الأمور المهمة التي ترسم للأمة حضارتها، أن تتحول القيم إلى إجراءات محمية بالقانون، فنحن أمة تصدر القيم الحضارية، فلا نحتاج إلى قيم مستوردة، فعندنا قيم الصدق والعدل والنزاهة، فهذه قيم رعاها الإسلام وحماها بالشرع، لكنها مع الأسف ليست محمية بالقانون في بلادنا، فالقيم تحتاج إلى حماية حتى ينجح المجتمع في تحقيق الرخاء المنشود.وتابع، والأمر الثالث من هذه الأمور ايضاً، توحيد الكلمة وتوحيد الصف على الحق، مؤكداً أن اختلاف الآراء ليس له علاقة في أن نكون صفا واحدا أم لا، المهم أن نوظف هذه الخلافات في المسار الصحي والسليم، والقرآن أمرنا بالتوحد، وذلك كما في قوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، وحذر من التنازع والفرقة "ولا تنازعوا فتفشلوا". أما الأمر الرابع من هذه الأمور، رعاية الإبداع في الأمة، ففي الأمة الكثير من المبدعين، لكنهم يحتاجون إلى رعاية. مشيرا إلى أن هؤلاء من يجب صرف الأموال لهم حتى تستفيد منهم الأمة، وقال إن في الأمة قتل للكثير من العلماء في شتى التخصصات ولا أحد يعلم كيف اغتيلوا ومن وراء اغتيالهم، فالأعداء يعرفون أن العلم هو السلاح الوحيد للتقدم عليهم فسارعوا في قتل علمائنا. * الأحداث في سوريا وكان فضيلته قد أشار في مستهل الخطبة إلى المجازر التي وقعت على أرض سوريا، والتي هي نتاج حلقة في سلسلة مجازر مضي عليها أكثر من 4 سنوات ونيف، حيث يتجرع هذا البلد الآلام وتنزف فيه الدماء وتزهق فيه الأرواح، وشدد فضيلته على وجه الخصوص فيما يحدث في الغوطة الشرقية ودومة، والتي لها أكثر من ثلاث سنوات وهي محاصرة، حيث تعرضت لمجازر كثيرة ليس آخرها التي وقعت الأحد الماضي وحسب، بل المجزرة البشعة التي وقعت منذ سنتين بالأسلحة الكيماوية وراح ضحيتها الكثير، واستكمالاً لما يحدث من آلام في هذه المنطقة، أشار فضيلته إلى القذف الوحشي الأخير الذي وقع في منطقة في سوق كبير يعج فيه بالكثير من الناس، فزهق في ساعة واحدة 115 نفس مؤمنة، وأكثر من 450 جريحا.ولفت فضيلته إلى أن هذه البراميل التي تنسف أرواح هذه الأمة وتوسع من دائرة جراحها وآلامها لازالت تمطر على هؤلاء القوم، والعالم لا يزال يتفرج ويشاهد، فليس هناك خطوات تشعر معها بالأمان والاطمئنان من هؤلاء، سوى كلمات تستنزف وتعطي المجال للطاغية في القتل والتدمير والإبادة لشعب مؤمن وموحد بالله.وتساءل د. الحواس، فهل مثل هذه المجازر تنزف على أرض سوريا وحدها؟ .. مجيباً، كلا بل لدينا الكثير من الجراح في العراق واليمن وغيرها والكثير من بلاد المسلمين.واستطرد الخطيب قائلاً، لماذا كلما وقعت مجزرة نقعد ونندب حظنا، دون سماع شكوانا، لافتا إلى أنه نحن كأمة نحسن كيف نتباكى على المنابر، ونسرد الآلام والمصائب وحسب، فهل هذا هو المطلوب من الأمة، هو أن تحسن كيف تسرد آلامها ثم تتوقف، أم أنها تنتظر أن تحل مصيبة أخرى حتى تعيد من جديد بكاءها وندبها.وأضاف خطيب جامع الإمام أن ما ينبغي أن نقف عليه حالياً هو أن الأمة تعيش مرحلة الضعف والتيه والتخبط، ولن تضع قدمها حتى الآن على الطريق التي توصلها إلى مكانتها المرموقة ولا إلى عزها ومجدها المنشود، موضحاً أنه من الضروري توظيف المصائب التي تحل على الأمة من أجل تنشل رجليها من هذا التيه وتضع قدمها على الطريق الصحيح.وقال إن الكثير من أبناء الأمة سوف ينزعج من نشر مثل هذه القضايا في المنتديات والمجالس خشية الاختلاف والتمزق، وهذا الامر ليس صحيحاً، لأن الاختلاف الصحي حتما سيؤدي في النهاية إلى التقارب.وبيّن فضيلته أن هناك خطوات عملية وجادة كي نخدم بها أمتنا وتتقدم، مشيراً إلى أنه لكي نوصل إلى رأس الخيط التي يوصلنا إلى طريق البدر، فعلينا بالعلم؛ لأنه أول ما أمر بها خير البرية وأمرنا به القرآن الكريم، وذلك في قولة تعالى "اقرأ باسم ربك الذي خلق".وعلق د. الحواس على هذه الآية بأنها أول آية نزلت على أمة جاهلة كان العلم فيها أبعد ما يكون، فأراد الله أن يوجهها إلى طريق الحضارة والتقدم عن طريق العلم، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بهذا القرآن الذي افتتح بهذه الآية ليفتح للأمة طريق المجد، إنه العلم.واستكمل الحديث عن هذه الآيه بأن أول ما يدرس في العلم يجب أن يكون العلم بالله، مضيفاً: فعندما تعود الأمة إلى أن تتعلم أولا كيف تعبد ربها، كيف تعتقد فيما يجب عليها في إيمانها ستسير حتماً على الطريق الصحيح.وفي الختام، قال فضيلته للمصلين، نحن في شهر ذي القعدة أحد الأشهر الحرم وهو من أشهر الحج وقد عظم الله أمر الأشهر الحرم وقال فيها، "ولا تظلموا فيهنَّ انفسكم، فيجب ان يحترم الزمان الذي يعظمة الله ولا يبالغ في الذنوب فيه، فالسيئات في الأشهر الذي يعظمها الله أصعب في غيرها من الأيام، سواء من حيث الكم أو الكيف، وقال تعالى "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".

1334

| 21 أغسطس 2015

محليات alsharq
محمد المريخي خطيباً بجامع الإمام غداً الجمعة

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن الداعية القطري الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة غدا 29 من شهر شوال 1436هـ الموافق 14 أغسطس 2015م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.

189

| 13 أغسطس 2015

محليات alsharq
انطلاق دورة حفظ السنة النبوية بمشاركة 50 طالبا

انطلقت اليوم الدورة العلمية الثانية في حفظ السنة النبوية المشرفة، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ، بمشاركة 50 طالبا ضمن ثلاثة مجالس يقوم عليها نخبة مختارة من الأئمة والدعاة العاملين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويتلقى المشاركون على مدى ثلاثة أسابيع محاضرات ودروسا في كتب الصحيحين وعمدة الأحكام والأربعين النووية، بإشراف وتنفيذ معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة. وقال السيد محمد حسن طاهر المشرف العام على الدورة العلمية، إن الدورة متخصصة في حفظ الأحاديث النبوية، وتلقى إقبالا كبيرا من طلاب العلم الشرعي الحريصين على دراسة وحفظ السنة النبوية المشرفة . وأوضح أنه يتم لأول مرة فتح باب المشاركة في كتاب الأربعين النووية وهو من الكتب المشهورة في الأحاديث النبوية، ويعد أحد الأسباب الرئيسية في زيادة أعداد المشاركين عن العام الماضي، وقال "أضيف هذا الفرع للدورة لأول مرة ، بالإضافة إلى المستويات الأخرى من كتاب عمدة الأحكام، وكذلك كتاب الجمع بين الصحيحين بمستوياته حيث يشمل حفظ مجلد واحد أو أكثر" . وأشار طاهر إلى أن باب التسجيل لا زال مفتوحا للمشاركة في هذه الدورة.. مؤكدا حرص الوزارة على توفير المناهج للمشاركين من الحضور بداية من المجلس الأول ليتسنى للدارسين متابعة المحاضرين من بداية الدورة وحتى نهايتها.

523

| 02 أغسطس 2015

محليات alsharq
المريخي: المعاصي بعد الطاعة في رمضان غرور بالدنيا ونسيان للآخرة

حذر فضيلة الشيخ د. محمد بن حسن المريخي من خطورة الذنوب والمعاصي التي تأتي عقب مواسم الطاعات بأنها هلاك في الآخرة وحجر عثرة في الدنيا، وقال إن الرجوع إلى المعاصي بعد ما كان من العباد من التوبة والإنابة والعهود والمواثيق، علامة سيئة وعلامة على رد العمل وتهيئة لخاتمة سيئة نعوذ بالله من الخذلان وغرور بالدنيا وطول أمل فيها ونسيان للآخرة، وبيَّن خلال خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب والتي كانت بعنوان "الاستقامة بعد رمضان" أن الإنسان الرشيد هو الذي يوفق لتقييم العمل وتثمين الجهود وتقدير النعم واتقاء العواقب الوخيمة وتفادي المنازل الرذيلة، مضيفاً أن الرشيد أيضاً هو الذي وفقه الله وهداه فنظر في النعم وقلّب ناظره في المنن، وفكر فيما حوله من الدنيا وما ينزل فيها من الفتن فاسترشد فكان ذا عقل كامل ورأي سديد وتصرف حميد، ذلكم هو الراشد الرشيد الذي بحث لوط في قومه فلم يجده فتساءل عنه لحاجته إليه في ذلك الموقف الحاسم بعد الله تعالى ( أليس منكم رجل رشيد )، ولفت إلى أن الرشاد والرشد يصنعهما الإيمان بالله ورسوله ويصنعهما التدين بشريعة الله سبحانه، لذلك كان شعيب عليه السلام حليماً رشيداً بشهادة قومه الكفار وإن قالوها استهزاء وسخرية ( إنك لأنت الحليم الرشيد ) والراشدون في القرآن هم الذين يحبون الإيمان وتتزين به قلوبهم، ويكرهون الكفر والفسوق والعصيان ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ). عاقبة المتجبرين الظالمين وانتقل بالحديث عن المتجبرين والظالمين قائلاً "فلم يكن فرعون رشيداً لكفره وانطماس بصيرته، فلم يكن يرى الأمور على حقيقتها ولم يكن يدرك العواقب والمنقلبات، بل هو أعمى البصر والبصيرة فلما قاد قومه أوردهم النار وبئس الورد المورود، لسوء إدارته وعمى قيادته وخبث طويته، يقول تعالى موبخاً إياه وقومه ومحذراً من مصيره وعاقبته ( فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ) . وذكر أن الاستقامة يوفق إليها الراشد برشده بعد إذن الله عز وجل، لأنه يوقن أن الاستقامة على الصراط المستقيم فلاح ونجاح ونجاة ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) كما إنها علامة القبول وأمارة المرور بإذن الله يوم البعث والنشور، وهي اعتدال في داخل النفس وانتهاج للتقوى والتزام بالصواب وقيام على السنة وهجر للبدعة، يقول بعض أهل العلم: أمران اثنان إذا تمكنا من القلب فاز بهما العبد: الاعتراف بالله رباً ثم الاستقامة على منهجه وشريعته ( قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) . ومضى فضيلته في الحديث عن الاستقامة، بأن لضرورة الاستقامة على الدين الحنيف أمر الله تعالى أنبياءه ورسله وأتباعهم من المؤمنين، فأمر بها محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام ( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير) ( فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم) كما أمر بها النبيين الكريمين موسى وهارون عليهما السلام ( قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون) وهي – أي الاستقامة – محبوبة ممدوحة في كل أمر وإذا استقام العبد على دين الله فإنه يبلغ مقامات رفيعة ويرتقي لكمالات أسمى، وطاعات أفضل، ويبلغ مراقبة لله تعالى . أهل الاستقامة محفوظون وأكد أن أهل الاستقامة يحفظون دين الله ويحرسونه ويحيطونه بسياج من الكرامة والتقدير والقدسية ويدفعون عنه العابثين والمخرفين أهل البدعة والمنافقين المتقلبين. فكم دفع عن دين الله باستقامة أهل التقوى، وكم دفع من البدع وكشف من الخرافة والدسائس، وكم مات وهلك من دعاة الفساد في الدين وكم تراجع وانخرس من دعاة التحريف والتأويل في العقيدة والملة، ومن دعاة الخلط والتمييع والعبث ومن دعاة التفرنج والتعولم، كل ذلك بفضل الله تعالى ثم استرشاد أهل الرشاد والاستقامة من أهل السنة . وتابع القول بأن من الرشاد صيانة ميثاق الله والوفاء به وبالعهد وها هو الله تعالى يذكر العباد بذلك فيقول(واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور)، مضيفاً أن من الرشاد احتجاب المرأة بالحجاب الشرعي والتزامها بآداب الشريعة وهجر الاختلاط مع الرجال وعدم الغرور بدعوات التفرنج ومتابعة الغرب الذي فشل في كل كبيرة وصغيرة ( يأيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين )، واستكمل حديثة عن الرشاد، بأن منه استقامة الفكر والثقافة عند المرء المسلم وثباته وموافقة ثقافته للوحي الذي أنزله الله على رسوله، ومن رشاد المرء أن ينظر إلى الدنيا وشؤونها نظرة شرعية يحق الحق ويبطل الباطل ويحكم دين الله في كل الأمور وخاصة فيما ظهر من عجائب هذا الزمان . عقيدة السلف رشاد وشدد على أن من رشاد المرء أيضاً أن يحذر من الشيطان الرجيم عدو ابن آدم وحاسده والحاقد عليه الذي تعهد لربه أن يغوي العباد ويضلهم ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ) ومن رشد المسترشدين مداراة القلوب وحفظها من الوسخ والنجاسة الحسية والمعنوية بعدما تطهرت بالطاعة والإيمان والاستسلام للديان، ولأنها محل نظر الرحمن جل جلاله، يقول رسول الله ( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم )، وتابع بأن من الرشاد أن يستقيم المسلم على عقيدة السلف الصالح عقيدة الصحابة والتابعين، يقول رسول الله (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ) ومن الرشاد ألا يكون المسلم إمعة لا رأي له بل يستوثق ويتحقق مما يعرض عليه ويترك ما لا يعنيه والحمد والثناء على الله تعالى وذكر نعمه ومننه وإظهار فضله ورسوله والوالدين والأرحام، لافتاً أن من كبير الرشاد الدعاء لولاة الأمر ومعاونتهم على البر والتقوى وتطهير القلوب من كل الأضغان عليهم وتصفيتها. سبيل الخاسرين وقال في ختام الخطبة إن الغيّ والغواية والعمى والتخبط هما عكس الرشاد تماماً، فهي سبيل الخاسرين الذين اتخذوا دين الله هزواً ولعباً، الذين خسروا الدنيا والآخرة فاغتروا بها أو بشهادة أو درجة أو منصب في هذه الدنيا، منوهاً بأن من الغي والغواية أن يكون المرء على دين متين وعقيدة صلبة فيتحول عن هذا الخير إلى خرافة وبدعة وحزب وجماعة وفكر وثقافة متطرفة يبيع وقته وعمره لتصرفات الأفراد وسلوكيات عقول مخرفة مظلمة يقتصر دينه على تمتمات وكلمات من شيخ الطريقة أو مفكرها، (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها)، وأضاف أن الغواية والضلالة أن يمن الله تعالى على عبده في الشهر بالباقيات الصالحات من الصيام والصلاة والدعاء والقيام وتلاوة القرآن والبر والإحسان والمسارعة للخيرات فإذا أتم عليه النعمة فأكمل له العدة، نكص على عقبيه وحار ورجع إلى سابق عهده مع الذنوب والمعاصي والتجاوزات ونسي ما عمل من الصالحات والعهود والمواثيق التي عاهد عليها ربه عز وجل وهذه علامة سيئة تخوف وتنذر بخطر.

717

| 24 يوليو 2015

محليات alsharq
ازدحام كبير أمام مسجد الدولة بسبب الوقوف العشوائي

شهد جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اهتماما كبيرا بتوفير كافة سبل الراحة للمصلين، وإمداده بالخدمات الهامة، وبالرغم من وجود مواقف للسيارات بمساحات شاسعة، إلا أن ظاهرة اصطفاف السيارات بعشوائية في مدخل باحة المسجد الكبيرة، خارج المواقف المخصصة، اصبحت لافتة للنظر خصوصا في أوقات الصلاة والتراويح، مما يعطل حركة المرور، ويخلق ازدحاما وهميا داخل المسجد، لأن بقية المصلين، يبحثون عن أماكن حول ساحة المسجد، بعيدا عن المواقف التي تم توفيرها بالقرب منه لاعتقادهم بعدم وجود أماكن شاغرة، وازداد هذه السلوك في العشر الأواخر من رمضان ويتوقع حدوثه في صلاة العيد، حيث يعج جامع الدولة الرسمي بالمصلين من أرجاء الدولة، مما يعطل حركة المرور، ويتسبب في تأخر زوار الجامع على صلاتهم، لأن الجميع يريد الوقوف في مكان قريب من منافذ الخروج خوفا من التأخير لو توغل داخلا. خدمات شاملة وتمتد المواقف المكشوفة للسيارات والشوارع الداخلية على مساحة تزيد على 80 ألف متر مربع وتستوعب 2615 سيارة، وقد تم رصف أرضية المواقف المكشوفة والشوارع الداخلية بحجر البازلت الطبيعي الذي يعطي قيمة جمالية أعلى من الإسفلت تزداد مع مرور الوقت، ويتم إنارة المواقف الخارجية ليلا بواسطة 1816 عمودا حجريا قصيرا تم تصنيعها خصيصا لتناسب مادة الرصيف الحجرية، وتقع المواقف المضاءة تحت الباحة الخارجية وتمتد على مساحة14،470 مترا مربعا، وتتصل المواقف المغطاة مع تلك المكشوفة بواسطة مدخلين ومخرجين منفصلين لتأمين سهولة حركة 350 سيارة تستوعبها مواقف الجامع إلى 2952 سيارة، وترتبط المواقف المغطاة مع الباحة الخارجية بواسطة زوجين من السلالم الكهربائية المتحركة والمدرجات المحيطة بها.. وقد تم تزويد الساحة الخارجية بمنحدر للسيارات يؤمن وصولها من مدخل المناسبات حتى بوابة صحن الجامع، وتتوزع في جهات الباحة الخارجية أربع نافورات للمياه العذبة مستوحاة من تصميم احد موارد المياه التقليدية في قطر. وينتشر في الباحة ايضا 120 مصطبة حجرية ذات تصميم خاص تحوي داخلها تجهيزات إنارة تضئ الباحة الخارجية ليلا، إلى جانب المصابيح ذات التصميم التقليدي على حافة السور، وقد صنعت المقاعد وأرضية الباحة من حجر الغرانيت الصلب، وتتصل المواقف المكشوفة مع الشوارع المحيطة عبر ثلاثة أزواج من المداخل والمخارج، اثنان منها على شارع المهندسين شمالا، والثالث على الشارع الفرعي الواصل بين شارع المهندسين وشارع خليفة، وكانت أعمال المشروع قد امتدت لتشمل تحسين وتوسيع الشارع المذكور بالإضافة إلى إنشاء مخرج جديد على شارع خليفة لتخفيف وتلافي حدوث اختناقات مرورية على شارع الاستقلال، حيث إن المصلين يأتون إلى الجامع في أوقات متباعدة ولكنهم في الغالبية يغادرون في فترة قصيرة نسبيا. 11000 مصلٍ وتبلغ المساحة الإجمالية لجامع الإمام نحو 175 ألف متر مربع ويقع في منطقة الجبيلات إلى الشمال من وسط مدينة الدوحة ويطل بواجهته الغربية على نادي قطر، وتضم ارض الجامع والبالغة مساحتها، 175،575 مترا مربعا، حدائق ترفيهية ومواقف سيارات مكشوفة، ومغطاة، ومبنى للخدمات ومبنى الجامع. ويتسع الجامع داخل الصالة المكيفة لحوالي 11000 مصلٍ والصالة المكيفة المخصصة للسيدات تتسع لحوالي 1200 مصلية ويمكن الصلاة في صحن الجامع وفي الساحة الأمامية للجامع، ويستوعب المسجد، الذي تنساب فيه خطوط العمارة الإسلامية الاصيلة 30 ألف مصل في أوقات الذروة والمناسبات، وتشمل مساحته الإجمالية البالغة نحو 175 ألف متر، أماكن الوضوء للرجال والنساء، وروعي في تصميم خدمات المياه أن تكون مستوحاة من تصميم احد موارد المياه العذبة التقليدية في قطر، ويضئ الجامع ويزينه، 28 ثرية نحاسية دائرية متعددة الطبقات معلقة على ارتفاع 14 مترا، أما الأنظمة الصوتية فهي عالية التطور، ذاتية التحكم والتوجيه، وذلك لتخفيض ومعالجة صدى الصوت إلى أدنى حد ممكن، كذلك يضم الجامع شبكة ثابتة من الكاميرات توفر نقلا تلفزيونيا مباشرا بصورة أسرع وأسهل في أي وقت. وتستوعب مواقف السيارات بالجامع نحو 3 آلاف سيارة، سواء في أماكن مكشوفة أو مغطاة، كما يحيط بالجامع حزام اخضر من الأشجار على مساحة 47362 مترا مربعا.

682

| 11 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
أين تصلي تراويح الجمعة ؟

* الشيخ محمد راتب النابلسي يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع قمبر الأنصاري بالوكرة.* الشيخ السيد البشبيشي يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع قرية بروة فى الوكرة.* الشيخ أحمد القاضي يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع عمر بن الخطاب بمدينة خليفة.* الشيخ طارق الحواس يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع أحمد بن راشد المريخى بمدينة خليفة.* الشيخ مراد القدسي يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع فرهود الهاجرى بالسيلية.* الشيخ عمر مظفر يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع كتارا.* الشيخ عبدالله النعمة يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع محمد عبد الرحمن الزمان بمنطقة اسلطة الجديدة.* الشيخ محمد حسن المريخي يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع عثمان بن عفان في الخور.* الشيخ سالم الأحبابى يؤم المصلين في صلاة التراويح بجامع عبدالله بن الزبير بمنطقة الدحيل.* الشيخ فالح خميس الهاجري يؤم المصلين في صلاة القيام بجامع المدينة التعليمية بمنطقة الريان.* الشيخ محمد قاسم القحطاني يؤم المصلين فى صلاة التراويح بجامع المدينة التعليمية بمنطقة الريان.* الشيخ عبد الولي الأركاني يؤم المصلين فى صلاة التراويح بجامع الإمام.

366

| 09 يوليو 2015

محليات alsharq
د. سلمان العودة: تعزيز الهوية الإسلامية تحصين لأبنائنا من مواقع التواصل

قال فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة إن الإسلام دين الحق والفضيلة داعيا إلى تعزيز الهوية الإسلامية ومراقبة الأبناء والبنات ومتابعتهم لما يبثه الغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات عن الإلحاد والفواحش وملهيات الحياة.وحذر فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، من تتبع أساليب الدول الغربية التي تشجع على الفواحش والمعاصي وهدم الإسلام وتشجيع الحروب والفتنة.واستهل الداعية الشهير خطبته، مستعرضا قصة سيدنا آدم عليه السلام، وماذا تعلمنا منها، قائلا: "تعلمنا من آدم كيف نعيش على ظهر الأرض ونقول الحق ومعرفة الله والإيمان به"، مضيفا أننا تعلمنا من نوح الصبر، حيث ظل يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، فقد علمنا نوح الكثير والشكر لله تعالى مستشهدا بقوله تعالى: "ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا"، فقد كان يشكر ربه في السراء والضراء، فكانت عزيمته قوية وكان يدعو للتوحيد والإصلاح.قصة وعبرةوذكر الدكتور العودة قصة سيدنا إبراهيم وماذا تعلمنا منه قائلا: تعلمنا من سيدنا إبراهيم البحث عن الدين الحق، وكيفية معرفة الله عز وجل، فعندما جاء الليل عليه قال هذا ربي، وعندما اختفى الليل وجاء النهار قال هذا ربي، وعندما ظهرت الشمس، قال هذا ربي، وعندما اختفت قال إني قد عبدت رب الشمس والقمر والسموات والأرض، ودعا قومه لعبادة الله الواحد القهار قائلا "يا قوم اني برئ مما تعبدون"، مضيفا أن الإيمان بالله أساس الحياة والسعادة والنجاة.وحذر من الذين ينشرون في مجتمعات المسلمين قيم ومبادئ الإلحاد، لافتا إلى أنهم ينشرون البؤس والضياع لأبنائنا، وحث الآباء والمثقفين والأدباء الانتباه لهذا الخطر الداهم الذي يتسرب إلى شباب المسلمين عبر المواقع الإلكترونية والفضائيات والشاشات والكتب والروايات التي يقرأها الشباب غير المحصن وفي عمر الزهور، ثم يقولوا إنهم مثقفون وعلى علم ويتبجحون بالإلحاد والبعد عن الله، مؤكدا أن ذلك نقض وهدم للهوية الإسلامية.إبراهيم والتجردوذكر أن سيدنا إبراهيم عليه السلام علمنا التجرد لله عز وجل، ومنذ طفولته كان يسعى لمعرفة الله عز وجل فعلمنا المجاهدة ومحاربة الطغاة والظالمين، واصفا سيدنا إبراهيم بأنه كان أستاذ الحوار والحجة والصبر والوقوف أمام الظلم، فتحدى أهله وكسر الأصنام داخل الكعبة وكان شابا حديث السن ولم يتزوج وكان قوى البنية وعندما ألقوه في النار، قال الله في كتابه العزيز "قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ".درس في التواضعواوضح أن سيدنا موسى علمنا التواضع لله عز وجل والانكسار لمجده وعظمته والدعاء إليه من اعماق القلب، فقد علمنا أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة، وأن القتلة لهم يومهم عند الله عز وجل، فماذا يقول هؤلاء الظلمة الذين يقتلون الأطفال والشيوخ والمسنين بالمتفجرات والسلاح والبراميل المتفجرة، ويصورونهم على أنهم قتلة وإرهابيون، فهؤلاء استباحوا الدماء باسم الإسلام وتشويه الدين بالقتل والذبح وتوثيق الجرائم ونشرها على الملأ حتى أصبحت أمتنا اليوم من بين أمم الأرض كلها هى الأمة الوحيدة التي تتقاتل بينها، فأحيانا تقتل سلطات شعبها وتخطف سلطة بالقوة وسلطات أخرى تقتل مجموعات دون وجه حق، ومجموعات تكفيرية أخرى تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وتعتقد أن من مصلحتها أن تنشر الفوضى فلا يوجد هذا عند السيخ أو الهندوس أو اليهود والنصرانية، فلا تجد ذلك عند باقي الأمم، فهذه الحروب نجدها فقط في أرض العروبة والإسلام.طهارة لوطومضى قائلا: إن سيدنا لوط عليه السلام علمنا الطهارة والتعفف ورفض الانتكاس، فقد عاش في قرية بها الفواحش فدعاهم إلى عبادة الله وتوحيده، فنبذوه وكفروه، فقضى الله عز وجل عليهم.وقال: نحن اليوم نسمع في عالم الغرب قرارات رسمية تقنن المثلية والفاحشة وتبيح الزواج بين الجنس الواحد وتفخر بذلك وتعده جزءا من ثقافتها ويعبر زعماؤها انه احتفال وانتصار للحب وفي الواقع انه ليس انتصارا فذلك يهدم القواعد الإسلامية ويشرع الفساد والانحلال فهي بداية النهاية للأمم التي عملت وفسدت وانتكست.واعتبر زواج المثل وصمة عار في المجتمعات، مؤكدا أنهم يسعون في القريب العاجل إلى تطبيقه عالميا وليس في دولهم فقط، فهم يقدمون تلك القرارات على أنها جزء من ثقافتهم ومن ثم نشرها عبر وسائل الإعلام والترويج إليها، وقال: يجب علينا تحصين أولادنا واسرنا من مثل هذه الفواحش والتأكيد على اهمية الاعتزاز بالإيمان والاعتزاز بالهوية الإسلامية، والاعتزاز بالرجولة، فلا تتمنى المرأة أن تكون رجلا ولا يتمنى الرجل أن يكون امرأة.خلق المسيح.. آيةوأشار فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة، إلى أن سيدنا عيسى خلق من غير أب وكان آية لقومه، فأعزه الله عز وجل بصفات كثيرة، قائلا إنه قبل يوم القيامة ينزل عيسى إلى الأرض ليحكم بين الناس بالإسلام ويفرض الجزية بينهم وهذا الوعد من الله ورسوله.وذكر في الخطبة الثانية قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال إنه جاء لهدى الأمة فهو خاتم الأنبياء والمرسلين.

5544

| 03 يوليو 2015

دين ودنيا alsharq
"الحسيني" يتحدث عن "صحابة الرسول" بـ"جامع الإمام"

قال فضيلة الشيخ د. حسن الحسيني إن الصحابة رضوان الله عليهم، هم أفضل الخلق، بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، حيث جاهدوا في نشر الدين في مشارق الأرض ومغاربها باذلين كل نفس ونفيس لتكون كلمة الله هي العليا. وأبرز المحاضر مواقف الصحابة في بداية الدعوة في الذود عن الدين ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث باعوا أنفسهم وأموالهم وأولادهم وقدموها لنصرة الدين، ابتغاء وعد الله بأن لهم الجنة. وسرد بعضاً من قصص تضحيات الصحابة لنيل خيرية الأمة المحمدية. جاء ذلك خلال محاضرة فضيلته الخميس الماضي بعنوان "مرحباً بالصحابة" ضمن الموسم الثقافي الـ38 الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وقال د. الحسيني، إن الصحابة رضوان الله تربوا على أيدي النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك وصلوا لهذه الخيرية التي وعدهم الله بها (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.....) وهذا ما شهد به القاصي والداني بأنهم القدوة والنموذج المثالي كما جاء في الحديث النبوي الشريف، حيث تغير حالهم بعد الإسلام، وأصبحوا قادة وقيادة وأسوة للعالم أجمع، وعلى رأسهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذا ذكر اسمه يذكر العدل والأمان والأمانة والرأفة والرحمة والنموذج الامثل في الإمارة والعمل للدين والإسلام وما أكثر الفتوحات في عهده رضي الله عنه. ومن النماذج أيضاً،عبدالله بن مسعود الذي أصبح من الفقهاء مع عسره وقلة ذات يده، وحمزه بن عبد المطلب المدافع عن الدين، حتى وصف بسيد الشهداء، وهناك سعد بن معاذ وحكيم بن حزام. وأوضح د. الحسيني، كيف أن المربي الأول صلى الله عليه وسلم حث الصحابة رضوان الله عليهم على طلب معالي والعلم، والحلال في المأكل والمشرب وفي الزواج والإحسان وهكذا تربوا على أيدي رسول البشرية وخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.

892

| 24 مايو 2015

محليات alsharq
إدارة الدعوة تقيم محاضرة "مرحباً بالصحابة" بجامع الإمام

تقيم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غداً، الخميس، بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب محاضرة بعنوان "مرحباً بالصحابة" يقدمها فضيلة الشيخ الدكتور حسن الحسيني ضمن محاضرات الموسم الثقافي الـ38. وفي هذا الإطار، قال حمد بن عبدالله المحنا، مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن محاضرات الموسم الثقافي ترمي إلى تقديم النافع والمفيد ومناقشة القضايا المهمة في حياة الأمة الإسلامية ومعالجتها بمشاركة نخبة من الدعاة والمحاضرين على مستوى العالم الإسلامي. وأشار "المحنا" إلى أهمية محاضرة الغد والتي تتحدث عن الصحابة الكرام ومكانتهم العظيمة وجهودهم في الدعوة إلى دين الله وإعلاء كلمة الحق. والدكتور حسن الحسيني حاصل على العديد من الدرجات العلمية وله جهود مقدرة ومشاركات واسعة في العديد من المؤسسات والجمعيات، بالإضافة إلى تقديم العديد من المحاضرات والبرامج التليفزيونية في حياة الصحابة رضوان الله عليهم، فضلاً عن اختصاصه بسير الصحابة الكرام وحياتهم. ويناقش الموسم الثقافي الـ38 هذا العام ثلاثة محاور رئيسية يعالج المحور الأول المشاكل الأسرية ووضع اللبنات للأسرة المسلمة، ويؤكد المحور الثاني على موضوع الأمانة، ويستعرض المحور الثالث الثوابت في حياة المسلم، وتأتي محاضرة "مرحباً بالصحابة" ضمن هذا المحور الأخير. وتقام محاضرات الموسم الثقافي يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العشاء في "جامع الإمام" حيث يوجد مكان مخصص للنساء كما تُبث المحاضرات مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية (www.islamweb.neT) وإتاحتها على الموقع ذاته لإعادة الاستماع إليها من جانب الجمهور.

1562

| 20 مايو 2015

محليات alsharq
المريخي خطيباً للجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة بعد غد بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة. والشيخ الدكتور محمد بن حسن المريخي تخرّج من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه، فيها له إسهامات كبيرة في البرامج الدعوية والشرعية في دولة قطر إلى جانب دوره في إقامة الدورات العلمية ودروس الفقه والتوحيد، وقد ألقى الدكتور المريخي خطبة الافتتاح في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب.

477

| 20 مايو 2015

محليات alsharq
حسن المريخي خطيب الجمعة بجامع الإمام

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة غدا 19 رجب 1436هـ الموافق 8 مايو 2015م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة.

364

| 07 مايو 2015

محليات alsharq
العودة في جامع الإمام: فساد الحاكم وطغيانه يشتت المجتمع ويدمر الأخلاق

قال فضيلة الشيخ سلمان العودة إن فساد الحاكم وطغيانه يشتت المجتمع ويدمر الأخلاق.. واستهل الشيخ العودة خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، برواية تاريخية، وقائعها أن مصعب بن الزبير دخل العراق، وصعد على منبر الكوفة، في وقت الصراع بين الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- وبين بني أمية في الشام، وكان بن الزبير بمكة، وبنو أمية بالشام، والمختار بن أبي عبيد بالعراق، فقرأ مصعب صدر سورة القصص: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا ..الآية ) وأشار بيده جهة الشام، ثم تلا قول الله -تعالى- : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) وأشار بيده إلى الحجاز، ثم قرأ : (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ) وأشار بيده إلى العراق .وعلق على الرواية قائلا: إنها تفهمنا فكرة تنزيل بعض آيات القرآن الكريم على الواقع، وأن هذا التنزيل مبدأ صحيح، يعتريه الخطأ والصواب .وعلق العودة على صدر سورة القصص، وقال إنه: "عجيب عجيب"، حيث تضمن قرارات إلهية صارمة جازمة حاسمة، تقرر مبدأ إلهيا عظيما في قوله -تعالى-: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)، وهو أن الطاغية فرعون علا في الأرض، علو ظلم وطغيان وألوهية، بلغت به أن يقول لمن يحكمهم: ( أنا ربكم الأعلى ) و (ماعلمت لكم من إله غيري )، وكان يعتقد أن الدم الإلهي يجري في عروقه !!وأنه من نسل الآلهة، فضلا عن تكبره على الناس وطاعتهم العمياء له، وأنه كان من المفسدين .عاقبة الفسادوأشار إلى أن فرعون جمع بين الطغيان والفساد في الحكم والإدارة والأخلاق، وترتب على فساده أنه مزق الناس، الذين خلقهم ربهم سواسية، وقال -عز وجل- لموسى -عليه السلام- ( منها خلقناكم – الأرض –وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ). ومبينا أن فرعون لم يؤمن بهذا المبدأ حيث (وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا)، أي مجموعات مختلفة، يصطفي بعضها ويخصها، ومجموعات أخرى يذلها ويهينها ويستضعفها ويذبح أطفالها ويستحيي نساءها، وذكر العودة أن الله -عز وجل- : ساوى بين فعل فرعون في ذبح الأطفال وبين فعله في استحياء النساء، موضحا أن مافعله بالنساء ليس رحمة بهن وإنما من أجل المتعة والفساد، ونبه إلى أن جرائم فرعون مما يستدرج الله -عز وجل- بها الظالمين، مشيرا إلى أن بعض العرافين قالوا لفرعون إن هناك نبوءة أو رؤيا مفادها، أن صبيا من بني إسرائيل سيكون سببا في زوال ملكه وهلاكه، فقرر فرعون أن يقتل كل الأطفال الذين يولدون في بني إسرائيل، ولما استجار به بنو إسرائيل قائلين: من يخدمنا وينفعنا إذا قتلت الأطفال، واقترحوا على فرعون قتل الأطفال الجدد في عام، وترك الذين يولدون في العام التالي، ووصف العوده اقتراح بني إسرائيل لفرعون بأنه " غباء" لأن نبوءة زوال ملك فرعون على يد غلام من بني إسرائيل، لاينفع قتل الأطفال في منعها، وإن كانت كاذبة ماذنب الأطفال الأبرياء فيها ؟.ونبه على أن ماحدث لفرعون كان نوعا من استدراج الله -تعالى- للظالمين، مؤكدا أن الله -عز وجل- ينصر رسله وأولياءه وعبيده الصالحين والمظلومين أحيانا، بغباء المعتدين والظالمين وجهالتهم وحمقهم وغفلتهم .إرادة عظيمةوقال العودة: إن الله -عز وجل- إزاء عدوان فرعون السافر وإجرامه الشنيع في قتل الأبرياء من الأطفال، أعلن قرارا إلهيا عظيما هو:( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)وأشار إلى أن الله -عز وجل - عبر بالفعل المضارع في قوله سبحانه (وَنُرِيدُ) ولم يقل: أردنا، في إشارة إلى أنها إرادة دائمة، ليست مقصورة على زمن مضى وقضي، وإنما هي إراده إلهية دائمة في كل زمان ومكان، وأن الله -عز وجل- يملي للظالمين حتى إذا أخذهم لم يفلتهم، وهو سبحانه يريد أن يمن على ( الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ) وأن يجعلهم أئمة، وهو ما حدث مع بني إسرائيل الذين كانوا بمصر، حيث أخرجهم من طغيان فرعون وعبر بهم البحر حتى قال -سبحانه- :( وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وأنتم تنظرون ).وسرد الشيخ العودة قصة هلاك فرعون أمام بني إسرائيل قائلا: لما دخل موسى وبنو إسرائيل البحر، وخرجوا منه وهو يابس (طريقا في البحر يبسا)، التفت موسى -عليه السلام - بحماسه وقوته وسرعته إلى البحر ليضربه بعصاه حتى ينخسف بفرعون ومن معه، فقال له ربه -سبحانه وتعالى- لاتفعل (اترك البحر رهوا – ساكنا كماهو – إنهم جند مغرقون ).درس عظيموتساءل العودة عن سبب أمر الله -عز وجل- لموسى بأن يترك البحر كماهو، وأجاب عن التساؤل بأن الله أراد أن يُغرق فرعون (وأنتم تنظرون )، أي على الملأ أمام بنى إسرائيل، وهو درس لبني إسرائيل لأن يروا هلاك فرعون وجنوده بأعينهم، ولفت إلى أن غباء فرعون وحمقه دفعه لأن يسعى لأن يلحق ببني إسرائيل، رغم أنهم فروا هربا وتركوا له مصر، وقال: إنه الغباء الذي يستدرج الله به بعض الظالمين، ومضى خطيب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب في سرد قصة هلاك فرعون فقال إن موسى وبنى إسرائيل شاهدوا بأعينهم دخول فرعون وقومه البحر، ورأوا كيف أمر الله -عز وجل- البحر بأن يُغرق فرعون ومن معه، وأوضح أن الله -عز وجل- أراد أن يمن على الذين استضعفهم فرعون ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين ويمكن لهم في الأرض، ويري فرعون وهامان وجنودهما ماكانوا يحذرون.قنوات تصدع الرؤوسوعلق الشيخ العودة على قول الله -عز وجل-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ)، قائلا: نحن اليوم في ظل ثورة إعلامية، تجسدها القنوات الفضائية، بماتبثه من أخبار تصدع رؤوسنا، تعتني بالقصص الكبيرة، مثل سقوط دول وظهور دول وحروب ومعارك وقضايا ومشاكل، لافتا إلى أن القرآن الكريم يعلمنا من خلال القصص القرآني أن نبحث ونركز في قضايا قد تبدو غير ملفتة للانتباه مثل قصة موسى وفرعون، وأوضح أن قصة موسى -عليه السلام -تبدأ في القرآن بذكر ولادة طفل صغير، في السنة التي يقتل فرعون المولودين فيها، ثم يوحي الله -عز وجل- لأم الطفل بأن ترضعه، فإذا خافت عليه تلقيه في البحر (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) مبينا مافي ذلك من حكمة وترتيب إلهي محكم بينه قول الله عز وجل ) ثم جئت على قدر ياموسى )، حيث كانت ولادة موسى -عليه السلام- وإلقاؤه في البحر محاطا بعناية إلهية ودقة لاتغادر صغيرة ولاكبيرة.

1975

| 24 أبريل 2015

محليات alsharq
د. المريخي من جامع الإمام: الوطن الآمن والمستقر من أجل النعم

قال د. محمد بن حسن المريخي إن نعمة الوطن الآمن والمستقر من أجل النعم وأفضلها وقال إن نعم الله على عباده كثيرة ولاتحصى.وأضاف فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إن نعمة الأوطان المستقرة الآمنة نعمة عظيمة، يقدرها أهل الإسلام ويثمنها أهل الإيمان، لافتاً إن حب الأوطان والديار شغفت به القلوب وتعلقت به النفوس ورفرفت به الأفئدة، وأن النفوس الطاهرة تحن إلى أوطانها كما تحن الطيور إلى أوكارها.وقال د المريخي إن أجل النعم على المرء في هذه الحياة الدنيا، أن يكون له وطن يسكنه وبلد يأوي إليه، وطن مستقر يسكنه يأتيه رزقه رغداً من كل مكان ، وطن يجد فيه أمنه واستقراره وراحته ومودته ينعم فيه بما تفضل الله تعالى عليه، وطن إذا غاب عنه حنّ إليه وأخذه الحنين إلى أرضه وترابه، وأهله وناسه وإذا كان فيه حفظة ورعاة وحماة، وردّ الأعادي عنه ودفع الحاسدين والظلمة عن حياضه.نعمة الأوطانوأكد الشيخ المريخي ان نعمة الأوطان للإنسان نعمة لا يشعر بها إلا من فقدها،مضيفاً: إن المرء بلا بلاد أو وطن يستقر فيه كالطائر بلا مأوى أو عش يؤويه ويضمه، وقال تعقيباً على ذلك: فاسألوا من فقد الوطن أو حيل بينه وبين وطنه، ومن اعترضت له المعترضات ووجدت العثرات دون بلدانهم، اسألوا المسافر المنقطع عن بلاده منذ سنين، إنه يتمنى أن يحط عصاه في بلاده ويعيش بقية حياته فيه، إنه يفضل العيش في الوطن على كل عيش رغيد.وأضاف إن الأوطان الإسلامية وطن للمسلم، أينما حلّ وجد أهله وإخوانه وتوجب عليه رعاية البلاد الإسلامية وحراستها وحمايتها والعمل على إعمارها وبنائها ودفع الشر عنها.وأوضح إن أغلى ما تملكه الأوطان بعد نعمة الإسلام والإيمان هو نعمة الأمن والأمان والسلامة والعافية، فالأوطان بلا أمن لا تسمن ولا تغني من جوع، ولذلك توجه ابراهيم عليه السلام داعياً ربه عز وجل أن يمنّ على البلد الحرام بالأمان الدائم وأن يجعله مثابة للناس تهفو إليه الأفئدة، كما في دعائه عليه السلام (ربّ اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر) .وبين فضيلتة ان نعمة الوطن الآمن المستقر تتطلب الشكر والحمد لمنعمها قولاً وعملاً، مضيفاً إن نعمة الاستقرار تتطلب الحراسة من كل مسلم ومؤمن وتأديب العابث بها.وقال إن المخلص لربه ورسوله ودينه وإسلامه ينتظر منه ذلك شكراً لله على النعم، وحباً للخير وأهله وتحقيقاً للأخوة الإسلامية والإيمانية التي جعل رسول الله علامتها أن تحب لإخوانك الخير كما تحبه لنفسك وأن تكره لهم الشر كما تكرهه لنفسك وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري ومسلم، مشيراً إلى أن هذه النعمة تتطلب إقامة شرع الله تعالى من أداء الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .المعاصي تزيل النعموأكد خطيب جامع الامام أن أكبر ما ينبغي فعله في هذا الأمر هو تجنيب النعم معاصي الله تعالى فلا تستخدم النعم فيما يسخط المولى عز وجل ولكن تستخدم في طاعته ومرضاته، فالمعاصي تزيل النعم، ولا تستقر النعم والمعاصي على أرض واحدة أبداً، وما حلت المعاصي في أرض إلا دمرتها وأفسدتها وأورثتها الخوف والجوع والدمار.وشدد الدكتور المريخي ان الأوطان المطمئنة المستقرة نعم تندر ويقل وجودها في عالم اليوم والعبث بأمنها جريمة كبرى، وقال إنما يعبث بالأوطان من لم يقدر النعم ممن رضوا أن يكونوا في هذه الحياة بلا هدف ولا غاية، ولا يخون الأوطان إلا وضيع ساقط، أغواه الأعداء الحاقدون.ونبه على ان الأعداء الحاقدين يعبثون بديار المسلمين ويعملون على هدمها وتخريبها وتدميرها (قاتلهم الله أنى يؤفكون) يدمرون الأوطان تدميراً ينبئ عن حقدهم وحسدهم على هذه الأمة، مستغلين ضعف الأمة وهوانها وقلة حيلتها فليكن المسلمون يداً واحدة يشدّ بعضهم بعضاً ويعين بعضهم بعضاً من أجل حماية أوطانهم وبلدانهم فإن الأعداء لن يألوا جهداً في تخريب وتدمير الأمة ومكتسباتها ولن تموت أمة الإسلام ولكن ليبلوا الله تعالى المسلمين.وقال فضيلتة في ختام الخطبة إن حب الوطن ليس قولاً يقال وادعاءً يدعى ولكنه قول وعمل واعتقاد وتصديق، مشيراً إلى أن هناك نعمتين يتقاتل عالم اليوم عليهما وهما الأمن والغذاء، فهلك بسببهم شعوب وأمم وسيّرت جيوش ودول، وأنفقت أموال وأزهقت أرواح من أجل هاتين النعمتين، ولم تنل منهما الأمم القوية إلا ما ندر بينما تفضل الله تعالى بهما على المسلمين، فلتواجه هاتان النعمتان بشكر الله بالرجوع إلى رحاب دينه وشريعته ونبذ ما عارضها وخالفها، رجعة للدين حقيقية وإخلاص للمولى عز وجل.

761

| 20 مارس 2015

محليات alsharq
المريخي خطيبا للجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية الشيخ الدكتور محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة بعد غد 29 جمادى الأولى 1436هـ الموافق 20 مارس 2015م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة.

190

| 18 مارس 2015