رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الترجمة بين العربية والفارسية في ندوة عن بعد

ناقشت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي دور الترجمة في التقريب بين الحضارات والشعوب من خلال تاريخ الترجمة بين اللغتين العربية والفارسية، وذلك خلال ندوة بعنوان الترجمة بين العربية والفارسية أدارها الكاتب والمفكر العراقي عبدالجبار الرفاعي، وقدم عدد من الأكاديميين رؤيتهم بشأن تعزيز دور الترجمة كعنصر من عناصر التقريب بين الشعوب والحضارات. استعرض د. عدنان اشكوري الأستاذ المساعد و مدیر قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الخوارزمي الإيرانية، في ورقة عمل بعنوان « تاريخ الترجمة بين العربية والفارسية» تاريخ الترجمة بين اللغتين بدءاً من عصر ما قبل الإسلام الذي شهد بعض الترجمات نتيجة العلاقات مع الدول العربية، مشيرا إلى أنه مع ظهور الإسـلام ودخولـه إيـران، أقبل الإيرانيون على الدين الإسلامي واللغة العربية فكان الاهتمام الأول بترجمة القرآن الكريم ومن ثم الكتب الدينية. من جانبها سلطت د. رقية رستم بور رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الزهراء في طهران، الضوء على الترجمة بين العربية والفارسية منذ عام 1979 وحتى الآن، متخذة نماذج من هذه الترجمة في كل من مصر ولبنان والكويت حيث أوضحت انه على الرغم من وجود عوائق سياسية التي شكلت حاجزا أمام العلاقات الثقافية بين الطرفين، لم تتوقف الترجمة بين اللغتين وكان الاهتمام الأكثر في مصر حيث ترجم الأدب الفارسي القديم ومنها أعمال جلال الدين الرومي، والخيام، والعطار وغيرهم لتنتشر في العالم العربي. كما اهتم المترجمون في إيران بترجمة الأعمال الأدبية العربية من مسرحيات وروايات وقصص منها أعمال نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهما، مشيرة إلى أن دور النشر اللبنانية في لبنان كانت عنايتها أكثر بترجمة الأدب الإيراني المعاصر فيما اهتمت المؤسسات الكويتية بترجمة بعض الأعمال الأدبية القديمة مثل أعمال الشيرازي والخيام وغيرهما. أما د.طوني الحاج أستاذ الأدب الفارسي في الجامعة اللبنانية فتناول في مداخلته تاريخ اللغة الفارسية في لبنان، من خلال محورين: المحور الأول هو الترجمة من خلال كتب الرِحلات الايرانية، وأثر الفارسية على العامية اللبنانية وعلى أسماء المدن والقرى اللبنانية، متحدثا بشيء من التفصيل عن أثر كتب الرحلات الإيرانية. وتحدث في المحور الثاني عن تأثير الفارسية على العامية اللبنانية والمسالك التي عبرت من خلالها الفارسية الى العامية اللبنانية. من جانبها تناولت د.فاطمة برجكاني أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة الخوارزمي بطهران، تحديات الترجمة بين العربية والفارسية، وخاصة الكتب، موضحة أن أهم التحديات كان التحدي الثقافي والحضاري، لافتة إلى وجود صعوبة في الحصول على الكتب العربية اليوم لعدم حضور كثير من دور النشر العربية في معرض طهران للكتاب. وتناولت من بين التحديات تحديات لغوية حيث وجود تشابه معجمي في اللغتين العربية والفارسية، وكذلك وجود نقص في المعاجم الدقيقة، أضف إلى ذلك ما صنفته من تحديات على المستوى النقدي وعدم وجود النقد الكافي للترجمات وانتشار الترجمات الرديئة المسيطرة كما على النوع علاوة على ما وصفته بالترجمات المناسباتية المرتبطة بالجوائز.

1775

| 25 يوليو 2020

ثقافة وفنون alsharq
ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حول واقع وآفاق الترجمة في نيجيريا

عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوتها الرابعة، في دورتها الحالية، بعنوان /واقع وآفاق الترجمة في نيجيريا من وإلى العربية/، بمشاركة عدد من الأكاديميين والمترجمين النيجيريين. وتحدث خلال الندوة المترجم والأكاديمي الدكتور محمد الأول عمر حول تاريخ الترجمة في نيجيريا، مبينا أن لغة الهاوسا هي اللغة السائدة في الشمال النيجيري من أصل ثلاث لغات، وتوصف بأنها لغة المسلمين النيجيريين نتيجة جهود العلماء المسلمين في بداية دخول الإسلام للمنطقة، حيث قام المسلمون بالتدريس والتعليم من المصادر العربية مما دفعهم إلى التراجم الدينية تسهيلا على المسلمين لمعرفة العبادات، فظهر عدد من العلماء النيجيريين المسلمين، لافتا إلى أن 40% من مفردات لغة الهاوسا هي مأخوذة عن أصل عربي . وأشار إلى تأثير دخول الإنجليز في القرن التاسع عشر إلى البلاد، وتغيير نظام التعليم من العربية إلى الإنجليزية، ورغم تقليص الإنجليز لمجهودات العرب، فقد ظل العلماء المسلمون يترجمون من العربية إلى الهوسا بشكل فردي لا يحظى بالعناية المؤسسية. من جانبه، قدم المترجم الدكتور يهوذا سليمان إمام قراءة إحصائية حول المترجمات من وإلى العربية بلغة الهوسا، مشيرا إلى أن ما نسبته 80% من الترجمات العربية إلى الهاوسا هي ترجمات دينية للقرآن الكريم والفقه والتفاسير والعبادات بحسب الإحصائيات، وأن ما نسبته 20% هي للمترجمات الأدبية والتاريخية وغيرها، وأحال ذلك إلى كون المترجمين هم من فئة علماء الدين. وتناولت مداخلة المترجم صالح أبو بكر كورا تجربة شخصية لمترجم نيجيري حيث أوضح أن بدايات المترجم النيجيري وهو واحد منهم - كانت نشأته في ظل الكتاتيب والمدارس القرآنية، وأن المترجمات كانت حرفية إلى حد كبير ولا تراعي اعتبارات الترجمة الناضجة، كما أنها لم تكن تراعي الخصوصية لطبيعة تركيب لغة الهاوسا، موضحا أنه عمل على تطوير أدواته الخاصة بالترجمة من حيث تكثيف القراءات في مجال الترجمة المميزة، وطرح العديد من الأمثلة التي تبين ضرورة توخي المترجم للدقة في أثناء عملية الترجمة من حيث مراعاة خصائص اللغتين العربية والهوساوية. أما البروفيسور الخضر عبد الباقي محمد فتحدث عن المعوقات أمام جهود الترجمة من وإلى العربية في نيجيريا، حيث أسهب في تفصيل تلك المعوقات المادية والمعنوية ومنها: قصور الوعي وإدراك الهوية الذاتية وغياب البعد الفكري والحضاري عند بعض الجهات المعنية بالترجمة، ووجود التناقضات في الذات عند بعد المستعربين وطبيعة مواقفهم من التراث.

1012

| 14 يوليو 2020

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تناقش الواقع والآفاق في بنغلاديش

عقد الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوته الثالثة للموسم السادس بعنوان واقع وآفاق الترجمة في بنغلاديش من وإلى العربية، عبر البث الحي على منصة الفيسبوك، وذلك يوم الخميس الماضي، بمشاركة عدد من الأكاديميين والمترجمين البنغاليين. افتتحت الندوة بمداخلة د. أبو جمال محمد قطب الإسلام نعماني، أستاذ بقسم اللغة العربية في جامعة داكا بنغلاديش، بعنوان تجربة بنغلاديش في الترجمة إلى العربية والعكس (طبيعة الجهود الرسمية والفردية)، تناول فيها تاريخ حكم البنغال ودخوله الإسلام، وأشار إلى أبرز الترجمات وأولها التي حصلت فيه بنغلاديش ومنها القرآن الكريم الذي ظل يترجم عدة مرات متتالية بجهود العديد من المترجمين نظرا للإقبال على كتاب اللهب، كما تناول في مداخلته المؤسسات التي اهتمت بالترجمة في بنغلاديش، مبينا أن الجهود الفردية لم تقل أهمية عن جهود المؤسسات، ولفت الانتباه إلى شح الترجمة من البنغالية إلى العربية، وعزا السبب إلى كونها لا تجد سوقا بسبب الكلفة المالية العالية. من جانبه، تطرق د. محفوظ الرحمن محمد ظهير، الأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الإسلامية بكوشتيا بنغلاديش في مداخلة بعنوان تجربة شخصية في عملية الترجمة من وإلى البنغالية قراءة إحصائية في حجم المترجم من البنغالية إلى العربية وبالعكس إلى بدايات اشتغاله في الترجمة، وأشار إلى شيوع الترجمة الدينية في بنغلاديش كون ان المترجمين يعرفون العلوم الدينية على العكس من ذلك عدم معرفتهم بالعلوم الفلسفية على سبيل المثال حالت دون اشتغالهم في تلك المجالات خارج العلوم الدينية، وتحدث عن تجربته الشخصية في الترجمة واشتراطاتها.. كما بين بعض الصعوبات في الترجمة من العربية إلى البنغالية. وأكد على ضرورة تحلي المترجم بالصبر وبذل الجهد المضاعف والأمانة العلمية.. كما دعا إلى ضرورة دعم المترجم ماديا ومعنويا لتزدهر حركة الترجمة. مجالات الترجمة وجاءت المداخلة الثالثة من د. عبد الله المأمون عبد اللطيف المعروف بالأزهري، المحاضر بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة شانتو مريم للتكنولوجبا الإبداعية داكا بنغلاديش بعنوان مجالات الترجمة في اللغة البنغالية (الأدب/ العلوم الإنسانية) وطبيعتها وافتتح حديثه بالإشارة إلى عدد المتحدثين باللغة البنغالية ما يزيد على 189 مليون متحدث، و208 متحدثين حول العالم، وهي من اللغات الحية التي صنفتها منظمة الأمم المتحدة، ونوه إلى اهتمام بنغلاديش بالترجمة التحريرية والشفوية، وفصل د. الأزهري الحديث في عصور الترجمة والمراحل التي مرت بها في العصرين المتوسط (1200- 1600) والحديث (1601- الآن ) واستعرض بشكل مسهب الكتب التي ترجمت إلى البنغالية من العربية في الأدب والعلوم الدينية والتراجم والتفاسير والأشعار وغيرها. إقبال على الكتاب المترجم أما البروفيسور أبو محمد صالح الملقب بطريق الإسلام، الأستاذ بقسم الدعوة والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بكوشتيا بنغلاديش، فتحدث حول مدى الإقبال على الكتاب المترجم، واستعرض طريق الإسلام تاريخ الترجمة عبر العصور الإنسانية والإسلامية، وبين بدايات الترجمة البنغالية، منوها بأن معظم الترجمات من العربية إلى البنغالية تتم بمحاولات فردية. وأشار إلى سبب انتشار الكتب المترجمة منها توفير الكتب المترجمة في السوق المحلي، ودور معهد الفكر الإسلامي والمركز الإسلامي، بالإضافة إلى ترجمة بعض كتب التفاسير والسنن عدة مرات. مشيرا إلى أن كتاب يوسف زليخة هو أول مترجم من العربية إلى البنغالية في العام 1500 ميلادية. وأشادت د. امتنان الصمادي في إدارتها للندوة بدور البروفيسور طريق الإسلام في تنظيم وتنسيق الندوة التي تعد من أولى الندوات المفتوحة عبر النظام الافتراضي مع بنغلاديش حول الترجمة وفي ختام الجلسة، عرضت د. حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة أهداف الجائزة ورؤيتها وآلية توزيع القيمة المالية السنوية، بالإضافة إلى فئات الجائزة، وأهمية اختيار اللغة الكورية كواحدة من اللغات الخمس في فئة الإنجاز لهذا الموسم السادس.. ودعت د. الفياض المهتمين للدخول عبر موقع الجائزة ( www.hta.qa ( من أجل تحميل استمارات الترشيح وغيرها من الفوائد التي تغنيهم حول طبيعة الجائزة.

1845

| 04 يوليو 2020

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تناقش "واقع وآفاق الترجمة في كوريا"

ناقش الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترحمة والتفاهم الدولي مع نخبة الأكاديميين والمترجمين الكوريين والعرب، ظهر أمس، واقع وآفاق الترجمة في كوريا من وإلى العربية وذلك في ندوة أقيمت عن بعد. في البداية قدم د.موسى جوندو كيم بروفيسور اللغة والثقافة العربية بجامعة ميونغ جي مداخلة بعنوان تجربة كوريا في الترجمة إلى العربية والعكس (طبيعة الجهود الرسمية والفردية) تطرق فيها إلى تاريخ حضور اللغة العربية في كوريا حيث دخلت العربية إلى كوريا منذ العام 1965، ثم تأسيس أقسام اللغة العربية والترجمة من الكورية إلى العربية وبالعكس حتى وصل عدد أقسام اللغة العربية إلى 605 قسما في جميع جامعات كوريا. ودعا د. موسى كيم إلى زيادة عدد المترجمات بين اللغتين، وختم حديثه بأن اختيار الكورية من قبل جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي هو بمثابة هدية كبيرة للشعب الكوري، وفرصة ثمينة لفتح باب تذوق جمال اللغة العربية للكوريين. وبيّن د. لي عن سوب رئيس تحرير مجلة كوريانا (النسخة العربية) بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في مداخلته تجربة شخصية في عملية الترجمة من وإلى الكورية قراءة إحصائية في حجم المترجم من الكورية إلى العربية وبالعكس اعتزازه بدراسة اللغة العربية، وأكد حاجة المجتمع الكوري إلى الترجمة التحريرية أكثر من حاجتهم لتدريسها. وتحدث عن جهوده الشخصية في جمع فريق من المترجمين للعمل معا في ترجمة بعض الأعمال العربية إلى أن صدرت مجلة كوريانا التي يترأس تحريرها. وبين أن الترجمة من العربية إلى الكورية ممتازة إلى حد ما مقارنة من الترجمة من الكورية إلى العربية، حيث ترجمت من الكورية إلى العربية 3 كتب عامة و26 كتابا أدبيا وأن هذا الرقم لا يكفي للتدليل على الحضارة الكورية. من جانبها قدمت نبيلة يونأون كيونغ رئيسة قسم اللغة العربية بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية مداخلة بعنوان مجالات الترجمة في اللغة الكورية، وحجم الإقبال على قراءة الأعمال المترجمة العربية تناولت فيها أهمية الترجمة من العربية إلى الكورية، ودعت إلى ضرورة التعاون بين العالمين العربي والكوري لازدهار الترجمة، كما بينت أن حركة الترجمة في كوريا تشهد في الآونة الأخيرة نموا هائلا، وذكرت أن عدد الأعمال الأدبية المترجمة من العربية إلى الكورية بلغ 30 كتابا ومن الكورية إلى العربية بلغ 40 كتابا، وبينت أن عدد المترجم من العربية إلى الكورية قليل مقارنة مع عمق الحضارة العربية وتاريخها العريق. وعرضت د. حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة أهداف الجائزة ورؤيتها وآلية توزيع القيمة المالية السنوية بالإضافة إلى فئات الجائزة وأهمية اختيار اللغة الكورية كواحدة من اللغات الخمس في فئة الإنجاز لهذا الموسم السادس، وبينت جهود الجائزة أن وجهت اهتمامها هذا الموسم، إلى اختيار اللغة الفارسية كلغة رئيسة ثانية إلى جانب الإنجليزية، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز. وفي ختام الندوة أجاب د. عمرو عثمان أستاذ في التاريخ الإسلامي بقسم العلوم الانسانية بجامعة قطر، الفائز في الموسم الخامس بجائزة الشيخ حمد للترجمة من الإنجليزية إلى العربية لكتاب قصور الاستشراق، على عدد من الأسئلة التي تلقتها الجائزة خلال بث الندوة عبر الفيس بوك، حيث تصب في تعزيز الجهود لفتح قنوات الترجمة بين العربية والكورية.

2824

| 16 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
فائزون بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي يروون تجاربهم عن بُعد

نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة مساء أمس ندوة حول تجربة الفائزين مع الجائزة، وذلك في بث حي عبر تطبيق زووم، بمشاركة نخبة من الفائزين في النسخ الخمس الماضية، وهم: د. إخلاص القنانوة (الأردن)، ود. جمال شحيد (سوريا)، ود. مايكل كوبرسون (الولايات المتحدة الأمريكية)، ود. محمد جليك (تركيا)، ود. شوي تشينغ قوه (الصين)، وأ. معاوية عبد المجيد (فرنسا)، وأ. د. حسن حلمي (المغرب)، وأدارت الندوة د. امتنان الصمادي. حول الترجمة بين الشغف الذاتي والرسالة الإنسانية قالت د. إخلاص القنانوة الفائزة بالمركز الأول في النسخة الماضية عن ترجمتها لكتاب العلم في تجل لفرانز روزنتال: إن المردود المادي للمترجمات ليس مغريا للمترجم، مشيرة إلى أن عملها في كتابها الفائز استغرق 24 شهرا بالتشارك مع زوجها أ. يحيى القعقاع، مؤكدة أن ترجمة هذا العمل هي ترجمة بحثية وتحقيق وتدقيق وقراءة عميقة في ذات الموضوع قبل ترجمته. من جانبه قال د. جمال شحيد في مداخلة بعنوان مسؤولية المؤسسات العلمية تجاه العمل المترجم، منطلقا من تجربته في ترجمة كتابه الفائز في عام 2017 بالمركز الثاني من الفرنسية إلى العربية، عن كتاب المسرات والأيام لمارسيل بروست، إن وضع الترجمة في العالم العربي تحسن في العقود الأخيرة تحسنا طفيفا وإن ذلك يؤشر على ازدهار حركة الترجمة، وبين فضل جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، داعيا إلى ضرورة إنصاف المترجم ماديا وتفعيل حماية الملكية الفكرية، كما بين أثر الدعم والتشجيع والمتابعة على جودة المترجمات التي تحظى باهتمام القارئ العربي. مكمن القيمة في مداخلته بعنوان قراءة في لغات الجائزة ومكمن القيمة للموضوع أم للغة أشار د. مايكل كوبرسن الفائز بالمركز الأول للعام 2016 عن ترجمته لكتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل، أشار إلى أن مساهمة جائزة الشيخ حمد هي تكريم العمل المترجم لذاته بصرف النظر عن لغته، وأشاد بما امتازت به الجائزة من تكريم الفائزين من عدة لغات وتنوع الأعمال المترجمة مما يضفي قيمة كبيرة على دورها في ازدهار الترجمة وتشجيع المترجمين، مشيرا إلى أن الجائزة تشجع على الإخلاص للترجمة. أما د. محمد جليك الفائز بالمركز الأول عام 2015 عن ترجمته لكتاب العقل الأخلاقي العربي لمحمد عابد الجابري، فتحدث عن معاني الفوز بجائزة عالمية، مؤكدا أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي زادته إحساسا بالمسؤولية ودفعته للمزيد من التجويد والمتابعة لأهم الأعمال الفكرية التي تصلح للترجمة من اللغتين العربية والتركية، وأكد أن من معايير التجويد في الترجمة هو البطء الذي يورث السلامة وحسن التدقيق، بالإضافة إلى قراءة العمل عدة مرات قبل دفعه للطباعة، مؤكدا دور الجائزة في ازدهار حركة الترجمة. من جانبه بيّن د. شوي تشينغ قوه (بسام) من الصين الفائز بجائزة الإنجاز من العربية إلى الصينية للعام 2017، دور ترجمة الآداب العربية للغة الصينية في رفد مظاهر الإصلاح وخدمة الإبداع، مشيرا إلى دَور دُور النشر الفاعل في تحفيز الترجمات الجيدة والمفيدة. وتحدث معاوية عبدالمجيد الحائز على الجائزة عام 2018 في فئة الشباب، عن المعايير الضرورية لانتشار الكتاب المترجم، وقال: من الناحية الشكلية: لابد أن تكون اللغة سلسلة بعيدة عن النحت والتقعير اللغوي، وأن تكون قريبة من القارئ بعيدا عن المطبات اللغوية، وينبغي أن تكون اللغة مفهومة للقارئ المبتدئ، وأن يراعي المترجم كل مستويات القراء. مضيفا: من ناحية المضمون نسعى دائما لترجمة كتب تحمل بين طياتها موضوعات مشتركة، وذلك لتناقل التجربة الإنسانية لمواجهة أزمات سياسية واجتماعية وثقافية وإعطاء فرصة للقارئ العربي لكي يخوض تجربة التأمل الفرداني، لقراءة هذه الأزمات والاطلاع على التجارب الإنسانية الأخرى، مشيرا إلى أن هناك أنواعا من الكتب المترجمة تكون معتمدة على الذائقة والمتعة شرط أن تكون راقية ودسمة، مؤكدا أن هذه المعايير تؤثر في الكتاب المترجم وشعبيته. وفي ختام الندوة تحدث د. حسن حلمي الفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عام 2016، في مداخلة بعنوان ما بعد الجائزة، ولخص تجربته مع الجائزة قائلا: من الطبيعي أن تكون الجائزة قد منحت اعترافا قلّما يتوقع المترجم أن يناله. فمن طبيعة الأمور أن يعتبر دور المترجم وخصوصا في ترجمة الأدب دورا ثانويا. ولا أخفي أن هذا الاعتراف شجعني على مواصلة مسار أعتبره هواية ممتعة، ومن أفضال نيل هذه الجائزة علي أنه أتاح لي أن أزور قطر لأول مرة، وقد تلت تلك الزيارة زيارة أخرى مكنتني من التعرف المباشر على البلد وعلى زملاء مترجمين وأكاديميين كنت قبل ذلك أعرفهم من خلال أعمالهم، وهكذا أتيحت لي فرصة المشاركة في الندوات والاستفادة من مجرياتها.. مشيرا إلى أن حصوله على الجائزة كان عاملا محفزا، وأن الاستجابة لترجمة الكتاب الذي نال عليه الجائزة قد حظيت بالاهتمام داخل الأوساط المختصة. يذكر أن لجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أعلنت في وقت سابق عن تمديد فترة قبول الترشيحات لموسم الجائزة السادس لغاية 15 أغسطس المقبل، وذلك مراعاة للظروف.

1827

| 12 يونيو 2020

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تعلن عن اللغة الرئيسية الثانية لدورة 2020

أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اليوم، عن اختيار اللغة الفارسية كلغة رئيسة ثانية للدورة السادسة للعام 2020، مشيراً إلى أن تلقي الأعمال المرشحة حتى نهاية يونيو المقبل. وتسعى الجائزة التي تأسست عام 2015 بوصفها جائزة عالمية إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، كما تعزز دور الترجمة في إشاعة السلام ونشر المعرفة، ودور المترجمين في تقريب الثقافات. كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية. وأوضح بيان صحفي صادر عن إدارة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اليوم، أن الجائزة قد اختارت هذا العام اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: البشتو والبنغالية والسويدية والكورية والهاوسا وتلقي الأعمال المرشحة وأخذت الجائزة على عاتقها، منذ عامها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث ليتم اختيار اللغة الألمانية في الدورة الرابعة ليأتي اختيار الروسية مع الدورة الخامسة، ثم اللغة الفارسية في الدورة الحالية (2020) . وفي عام 2017، اتسعت دائرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، فأضيفت فئة جديدة وهي جائزة الإنجاز في خمس لغات تختار في كل عام، وذلك تقديرا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات الخمس. جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتمنح الجوائز تبعا لتوصيات لجان تحكيم دولية مستقلة تختارها لجنة تسيير الجائزة بالتشاور مع مجلس الأمناء، ويمكن زيادة أو إنقاص عدد أعضاء كل لجنة حسب الحاجة، أو الاستعانة بمحكمين ذوي اختصاصات محددة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصاتهم. ويبلغ مجموع قيمة الجائزة مليوني دولار أمريكي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة (800.000 دولار أمريكي)، وجوائز الإنجاز (مليون دولار أمريكي)، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين (مئتا ألف دولار أمريكي).

2844

| 07 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
الجسرة يستضيف محاضرة تعريفية بجائزة الشيخ حمد للترجمة

استضاف نادي الجسرة الثقافي الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في محاضرة تعريفية بالجائزة وأهدافها ورؤيتها ومجالاتها، وأدارت المحاضرة التعريفية حنان بديع، منسقة الصالون. وقدمت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة توضيحا تعريفيا بالجائزة تناولت فيها رؤية الجائزة وشروطها، بالإضافة إلى استعراض اللغات المشاركة للموسم الخامس من الجائزة. وذكرت د. حنان الفياض أن فئات الجائزة المعتمدة لهذا الموسم هي: الفئة الأولى، الخاصة بجوائز الترجمة وتشمل: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية. والترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية. والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الروسية. أما الفئة الثانية الخاصة بجوائز الإنجاز، فتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من اللغات الخمس المختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات، وهي: الصومالية، والأوزبكية، والبرتغالية، والمالايالامية، وبهاسا إندونيسيا. والفئة الثالثة الخاصة بجوائز الإنجاز تمنح لمجموع الإنجاز باللغتين الرئيسيتين الإنجليزية والروسية. وقالت الفياض إن مجموع قيمة الجوائز يبلغ مليوني (2.000.000) دولار أمريكي. من جهتها قدمت الدكتورة امتنان الصمادي تقديماً شاملاً لأهمية الترجمة عبر العصور وأثرها في نقل الفكر الإنساني بوصفها جسراً يمتد بين الحضارات المختلفة، كما بينت القيمة الحقيقية لجائزة الشيخ حمد للترجمة مقارنة مع غيرها من الجوائز ليس بوصفها الأعلى ماديا فقط بل في كونها غيرت في مفهوم سيادة اللغة بفتحها المجال لمختلف لغات العالم للمشاركة ما دام يوجد بها مترجمات منها وإلى اللغة العربية.

806

| 21 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
234 مشاركة بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

كشفت د. حنان الفياض، الناطق الإعلامي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أن لجنة تسيير الجائزة انتهت من عملية الفرز الأولى للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها الخامس، حيث بينت اللجنة أن عدد المشاركات ارتفع عن العام الماضي بنسبة 15،3% أي بما يعادل 31 مشاركة، بحيث بلغ مجموع الترشيحات لهذا العام 2019 (234) مشاركة. وأشارت د. فياض إلى أن اللجنة أضافت فئة جديدة إلى الجائزة في عام 2017 لتكريم إنجاز الترجمة في لغات خمس تختار كل عام؛ وبذلك يكون معدل ارتفاع الترشيحات للعام الحالي قد بلغت نسبة مقدارها 66%. وبينت اللجنة أن المشاركات جاءت ممثلة لأربع وثلاثين دولة عربية وأجنبية وهي: قطر، والعراق، والكويت، وسلطنة عمان، واليمن، وسوريا، ولبنان، والأردن، وفلسطين، ومصر، والسودان، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وروسيا، وأوكرانيا، وروسيا البيضاء، وأوزبكستان، والهند، وباكستان، وألمانيا، وسويسرا، والنمسا، والبرتغال، والبرازيل، وموزامبيق، وإندونيسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، والصومال، وكينيا، وجنوب أفريقيا. وأوضحت الفياض أن اللجنة باشرت عملها في تسليم الأعمال للجان التحكيم من أنحاء الوطن العربي والعالم، وستعلن النتائج في حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في 8 ديسمبر المقبل. يبلغ مجموع قيمة الجوائز مليوني دولار أمريكي، توزع على الفئات التالية: الفئة الأولى: جوائز الترجمة وتشمل الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، والترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية، والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الروسية.. أما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من اللغات الخمس المختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات، وهي: الصومالية، والأوزبكية، والبرتغالية، والمالايالامية، وبهاسا إندونيسيا، وتشمل الفئة الثالثة جوائز الإنجاز وتمنح لمجموع الإنجاز باللغتين الرئيسيتين الإنجليزية والروسية.

572

| 23 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات ثقافية وتعريفية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في الهند

تقوم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بجولة ثقافية في ولاية كيرلا الهندية، لتقديم عدة فعاليات ثقافية تعريفية خاصة بإطلاق الموسم الخامس للجائزة للعام 2019. وتستعرض الجولة الثقافية التي انطلقت اليوم، جهود جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في مد جسور التعاون بين الأكاديميين المشتغلين بالترجمة وبين الجائزة من خلال بيان رؤية الجائزة وفلسفتها وأهدافها في موسمها الخامس ومناقشة لغات الدول الجديدة التي ستتضمنها الجائزة لهذا الموسم. وتأتي أهمية هذه الجولة التي تستمر ثلاثة أيام، كون اللغة المليبارية (مالايالام) هي اللغة الأم في كيرلا وواحدة من اللغات الجديدة المرشحة للموسم الخامس للعام 2019. كما تتضمن جولة فريق الجائزة في كيرلا ـ المتألف من الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي باسم الجائزة والدكتورة امتنان الصمادي عضو الفريق الإعلامي فيها ـ العديد من الفعاليات منها عقد ندوتين علميتين، تقام الأولى في جامعة كاليكوت حول الترجمة جسر التواصل الإنساني، رسالة السلام /دور جائزة الشيخ حمد في مد جسور التواصل الإنساني. كما سيدور نقاش مفتوح مع طلبة الدراسات العليا وقسم الترجمة في الجامعة لاستعراض واقع الترجمة وأهمية الجائزة في خدمة هذا المجال التعريفي بالفكر الإنساني. فيما تقام الندوة الثانية في الجامعة الإسلامية وتتناول الجوانب الفكرية والعلمية لنشر ثقافة الترجمة من العربية وإليها في الأوساط الثقافية، كما تتضمن جولة فريق الجائزة، عقد لقاءات تفاعلية وحوارية مع عدد من المشتغلين بالترجمة من وإلى العربية فضلا عن لقاء رؤساء عدد من الجامعات منها جامعة كاليكوت والجامعة الإسلامية، بالإضافة إلى زيارة لأهم دور نشر الكتب الإسلامية هناك، ولقاء عدد من المترجمين. وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة يقدمها الفريق الإعلامي في الدول العربية والأجنبية من أجل التعريف بالجائزة وتوسيع دائرة المشاركة للراغبين من المترجمين، حيث إن قيمة الجائزة تبلغ مليوني دولار أمريكي للفئات الثلاث التي تتوزع فيها الجائزة وذلك تأكيدا على أهمية تناول موضوع الترجمة بوصفها لغة الوعي الإنساني وجسر العقول التي تتحدد قيمتها بما تقدمه للآخرين من علم ومعرفة وتنوير ورغبة من لجنة الجائزة بالتعريف بها في وسط الأكاديميين المشتغلين في هذا المجال ونقل المعارف من وإلى اللغة العربية . وخلال أول أيام الجولة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التقى فريق الجائزة عددا من العاملين في مجال الإعلام، وعددا من المترجمين وممثلين عن أهم دور النشر المعنية بترجمة الكتب الإسلامية إلى اللغة المليبارية. حيث تناولت اللقاءات جهود الجائزة وأهدافها في مد جسور التواصل الإنساني فضلا عن التعرف على جهود بعض دور النشر في ترجمة التراث الإسلامي، وأهمها جهود دار النشر الإسلامي في كيرلا التي تنجز حاليا الموسوعة الإسلامية، وتعد أول مشروع ترجمي ضخم إلى المليبارية وتشمل عدة لغات وفي مقدمتها اللغة العربية وتضم كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين أينما كانوا.

2010

| 03 أبريل 2019

محليات alsharq
د. حنان الفياض: جائزة الشيخ حمد للترجمة تعزز التواصل الإنساني بين الشعوب

الجائزة لا تقبل الأعمال المترجمة من اللغات الوسيطة زار وفد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أمس الأول جامعة اليرموك الأردنية الواقعة شمال البلاد ضمن جولته التعريفية للجائزة في موسمها الخامس للعام الحالي، والتقى الوفد خلال الزيارة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، وعددا من اعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الانجليزية، وأعضاء من جمعية المترجمين الأردنيين التي تستضيف الجامعة مقرها، كما تعرف على جهودهم في مجال الترجمة والتي استطاعت الخروج بأعمال أدبية متميزة. جرى خلال الزيارة ندوة تحدث فيها كل من الناطق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد الدكتورة حنان الفياض، واستاذة الأدب العربي، وعضو الوفد الدكتورة امتنان الصمادي، وافتتحها وقدمها نائب الشؤون الطلابية في الجامعة الدكتور فواز عبد الحق الزبون للتعريف بالجائزة عبر شرح مفصل عنها، وعن أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها منذ انطلاقتها عام 2015، ورؤيتها، وشروط الترشح والترشيح، قيمتها المالية التي تبلغ مليوني دولار أمريكي لتعد بذلك أكبر جائزة من نوعها. كما استمع الوفد لعدد من المداخلات من المهتمين بعلم الترجمة إلى التحديات التي تواجه العاملين بهذا الحقل المهم، وإلى طبيعة لجان التحكيم والمعايير التي تعتمدها جائزة الشيخ حمد اجاب عليها عضو لجنة تيسير الجائزة الدكتور وليد حمارنة. وأشارت د. حنان الفياض إلى أن الجائزة تعد وسيلة من وسائل التواصل الإنساني والسلمي بين الشعوب خدمة للفكر والحضارة، مضيفة إن الجائزة عالمية، يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتسعى إلى تكريم المترجمين والمهتمين في مجال الترجمة وتقدير دورهم. وأكدت أن الجائزة لا تقبل الأعمال المترجمة من اللغات الوسيطة، وإنما فقط من اللغات الأصلية. من جانبها أوضحت د. امتنان الصمادي، أن الجائزة تشتغل على فلسفة ان كل اللغات ذات سيادة ولا سيادة للغة بعينها، كما انها تفتح الباب للعديد من اللغات سنوياً، وليس للغة الانجليزية فقط والتي تعتبر لغة ثابتة في الترشح للجائزة التي هي مخصصة للعلوم الإنسانية. واستذكر الحضور خلال الندوة جهود مؤسس جمعية المترجمين الراحل الدكتور عبدالله الشناق الفاعلة في مجال الترجمة، ومشاركته في الندوات والمؤتمرات المتخصصة.

961

| 09 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تحط الرّحال في جامعة الزرقاء بالأردن

وفد الجائزة شارك في أعمال ندوة الترجمة رسالة السلام بمنتدى شومان الثقافي حطت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي الرحال في جامعة الزرقاء بالأردن، حيث عقدت حلقة نقاشية مشتركة مع جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية بمقر الجامعة، بمشاركة ممثلين عن الجائزة وأكاديميين وأعضاء الجمعية. ناقش المشاركون بالحلقة العديد من قضايا الترجمة التي تؤرق المترجمين مثل علاقاتهم بالناشرين وكيفية نشر الوعي بالترجمة وعلاقة المترجم باختيار القيمة الجمالية للمترجم والمضمون الجيد في اللغة الأصلية. وثمن د. جهاد حمدان رئيس جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية والمشاركون، جهود الجائزة في التواصل المباشر مع المترجمين العرب، مؤكدين أهمية التنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف الفعاليات القادمة، مشيدين بانفتاح الجائزة على مختلف اللغات وعدم اقتصارها على لغة معينة، داعين إلى الارتباط بين الجائزة والمواقع والمنصات المرتبطة بالترجمة والمترجمين. كما شهدت الحلقة طرح عدد من الإشكاليات والأطروحات حول قضايا الترجمة وخاصة دور الجائزة في ازدهار حركة الترجمة، متسائلين عن آليات التحكيم وهو ما ردت عليه تفصيلا الدكتورة حنان الفياض الناطق الإعلامي باسم الجائزة. في إطار تواصل جولة الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة بالأردن التقى الفريق د. بسام الحلو رئيس جامعة الزرقاء الأردنية ، حيث قدم فريق الجائزة إيجازا حول أبرز الأهداف والرؤى للجائزة. وأكد د.الحلو أهمية ودور الترجمة كفعل حضاري يسهم في بناء الإنسانية داعيا إلى إعداد مزيد من الدراسات المنظمة للترجمة والاهتمام بها وتعزيزها للمساهمة في نقل الإنجازات العلمية والبحثية لمختلف الأمم. وفي نهاية اللقاء كرم رئيس الجامعة رئيس الوفد الضيف الدكتورة حنان الفياض بدرع الجامعة. كان وفد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي شارك في أعمال ندوة الترجمة رسالة السلام، التي نظمها منتدى عبدالحميد شومان الثقافي، ، بالتعاون مع الجائزة، حيث دعا المشاركون إلى ضرورة إنشاء هيئة وطنية مستقلة للترجمة تعيد حركة الترجمة والتعريب إلى مسارها وترتقي بها إلى آفاق جديدة. شارك في الندوة الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والمترجم د. وليد السويركي، ود. جهاد حمدان رئيس جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية، حيث أكدوا أهمية الارتقاء بنوعية الترجمات في الوطن العربي، وبالتالي تهيئة المترجمين مهنيا وثقافيا وتقنيا لممارسة مهماتهم، منوهين إلى حاجة الأمم إلى الترجمة، خصوصا في ظل اتساع مجالات التواصل بين الشعوب والأفراد على السواء، وإعادة الاعتبار للدور العربي في حركتي الترجمة والتعريب.

2889

| 07 مارس 2019

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تعقد حلقة نقاشية عن الترجمة بالأردن

عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اليوم، حلقة نقاشية مشتركة مع جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية بمقر جامعة الزرقاء بالأردن، بمشاركة ممثلين عن الجائزة وأكاديميين وأعضاء الجمعية. وناقش المشاركون في الحلقة العديد من قضايا الترجمة التي تؤرق المترجمين مثل علاقاتهم بالناشرين وكيفية نشر الوعي بالترجمة وعلاقة المترجم باختيار القيمة الجمالية للمترجم والمضمون الجيد في اللغة الأصلية. وثمن الدكتور جهاد حمدان رئيس جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية والمشاركون، جهود الجائزة في التواصل المباشر مع المترجمين العرب، مؤكدين أهمية التنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف الفعاليات القادمة، مشيدين بانفتاح الجائزة على مختلف اللغات وعدم اقتصارها على لغة معينة، داعين إلى ضرورة الارتباط بين الجائزة والمواقع والمنصات المرتبطة بالترجمة والمترجمين. كما شهدت الحلقة طرح عدد من الإشكاليات والأطروحات حول قضايا الترجمة وخاصة دور الجائزة في ازدهار حركة الترجمة، متسائلين عن آليات التحكيم وهو ماردت عليه تفصيلا الدكتورة حنان الفياض الناطق الإعلامي باسم الجائزة. وفي إطار تواصل جولة الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة بالأردن التقى الفريق الدكتور بسام الحلو رئيس جامعة الزرقاء الأردنية اليوم، حيث قدم فريق الجائزة إيجازا حول أبرز الأهداف والرؤى للجائزة. ومن جانبه، أكد الدكتور الحلو على أهمية ودور الترجمة كفعل حضاري يسهم في بناء الإنسانية داعيا إلى إعداد مزيد من الدراسات المنظمة للترجمة والاهتمام بها وتعزيزها للمساهمة في نقل الإنجازات العلمية والبحثية لمختلف الأمم، مشيرا إلى أن الأمم لا يمكن أن تمضي إلى الأمام دون أن تكون منفتحة على ثقافات البلدان الأخرى.. وفي نهاية اللقاء كرم رئيس الجامعة رئيس الوفد الضيف الدكتورة حنان الفياض بدرع الجامعة. وفي سياق متصل كان وفد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي قد شارك في أعمال ندوة الترجمة رسالة السلام، التي نظمها منتدى عبدالحميد شومان الثقافي، أمس، بالتعاون مع الجائزة، حيث دعا المشاركون إلى ضرورة إنشاء هيئة وطنية مستقلة للترجمة تعيد حركة الترجمة والتعريب إلى مسارها وترتقي بها إلى آفاق جديدة. وشارك في الندوة الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والمترجم الدكتور وليد السويركي، والدكتور جهاد حمدان رئيس جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية، حيث أكدوا أهمية الارتقاء بنوعية الترجمات في الوطن العربي، وبالتالي تهيئة المترجمين مهنيا وثقافيا وتقنيا لممارسة مهماتهم، منوهين إلى حاجة الأمم إلى الترجمة، خصوصا في ظل اتساع مجالات التواصل بين الشعوب والأفراد على السواء، مع التنبيه على ضرورة إعادة الاعتبار للدور العربي في حركتي الترجمة والتعريب.

1208

| 05 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات ثقافية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بالأردن الأسبوع المقبل

تنظم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي الأسبوع المقبل في الأردن عدة فعاليات ثقافية مرتبطة بقضايا الترجمة وإشكالاتها، فضلا عن تعريف خاص بإطلاق الموسم الخامس للجائزة للعام 2019 وأهم اللغات التي تتضمنها. ويقوم الفريق الإعلامي للجائزة خلال جولة بالأردن بعقد عدة فعاليات ثقافية ترتبط بالجائزة خلال الفترة من 2 وحتى 6 مارس المقبل، لتبيان رؤية الجائزة وفلسفتها وأهدافها في موسمها الخامس ومناقشة لغات الدول الجديدة التي ستتضمنها الجائزة لهذا الموسم، وذلك ضمن سلسلة فعاليات وأنشطة تقيمها لجنة تسيير الجائزة في الدول العربية والأجنبية من أجل التعريف بالجائزة وتوسيع دائرة المشاركة للراغبين من المترجمين. وتتضمن جولة الجائزة بالأردن ندوة تقام الاثنين المقبل في مؤسسة /عبدالحميد شومان/ منتدى شومان الثقافي حول الترجمة ودور جائزة الشيخ حمد في مد جسور التواصل الإنساني، وسيتحدث بها كل من فالنتينا قسطنطين رئيسة منتدى شومان- كلمة المنتدى/ د. امتنان الصمادي/ عضو هيئة التدريس بجامعة قطر وعضو الفريق الإعلامي للجائزة، والدكتور جهاد حمدان/ رئيس جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية والترجمة في الجامعات العربية، والمترجم والأكاديمي الدكتور وليد السويركي، والدكتورة حنان الفياض الأستاذة بجامعة قطر، الناطق الرسمي باسم الجائزة، حيث ستتناول الندوة الجوانب الفكرية والعلمية لنشر ثقافة الترجمة من العربية وإليها في الأوساط الثقافية. كما يعقد الفريق في الإطار ذاته ندوة في كلية اللغات في الجامعة الأردنية بعنوان الترجمة لغة العالم طريق التفاهم ..الجوائز الدولية ودورها في النهوض بعلم الترجمة، ويتحدث خلالها عدد من الأكاديميين، كما تتضمن الجولة عقد لقاءات تفاعلية وحوارية مع طلبة كلية اللغات في الجامعة الألمانية، وإقامة ندوة في منتدى الفكر العربي يوم الاربعاء 5 مارس بعنوان :الترجمة وحوار الثقافات، جائزة الشيخ حمد نموذجا بالإضافة إلى زيارة خاصة لجمعية أساتذة اللغة الانجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية، ومقرها عمان، فضلا عن توقيع مذكرة تفاهم بين الجائزة ومنتدى الفكر العربي لتعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين الجانبين، فضلا عن تنفيذ عدة زيارات ولقاءات رسمية لرئيس مجمع اللغة العربية الأردني ورئيسي الجامعة الأردنية والجامعة الألمانية. جدير بالذكر أن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أعلن في وقت سابق خلال فبراير الجاري عن إطلاق الدورة الخامسة للجائزة لعام 2019 لتلقي الأعمال المرشحة حتى نهاية يونيو القادم. وتسعى الجائزة التي تأسست عام 2015 بوصفها جائزة عالمية إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، كما تعزز دور الترجمة في إشاعة السلام ونشر المعرفة، ودور المترجمين في تقريب الثقافات. وقد اختارت الجائزة هذا العام اللغة الروسية كلغة رئيسية ثانية إلى جانب اللغة الإنجليزية، مع اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية، ويتم التقدم لها من خلال موقع الجائزة www.hta.qa وتحميل الاستمارة المعدة لذلك حسب الفئة المتقدم إليها المرشح. ويبلغ مجموع قيمة الجائزة مليوني دولار أمريكي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة (800.000 دولار أمريكي)، وجوائز الإنجاز (مليون دولار أمريكي)، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين (مئتا ألف دولار أمريكي).

1137

| 26 فبراير 2019

محليات alsharq
إطلاق الدورة الخامسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اليوم، عن إطلاق الدورة الخامسة للجائزة لعام 2019 وتلقي الأعمال المرشحة حتى نهاية يونيو القادم . وتسعى الجائزة التي تأسست عام 2015 بوصفها جائزة عالمية إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، كما تعزز دور الترجمة في إشاعة السلام ونشر المعرفة، ودور المترجمين في تقريب الثقافات. كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية. وأوضح بيان صحفي صادر عن إدارة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اليوم، أن الجائزة قد اختارت هذا العام اللغة الروسية كلغة رئيسية ثانية إلى جانب اللغة الإنجليزية، مع اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية. وقد أخذت الجائزة على عاتقها، منذ عامها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث ليتم اختيار اللغة الألمانية في الدورة الرابعة ليأتي هذا العام اختيار الروسية مع الدورة الخامسة. وفي عام 2017، اتسعت دائرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، فأضيفت فئة جديدة وهي جائزة الإنجاز في خمس لغات تختار في كل عام، وذلك تقديرا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات الخمس. واستمرارا لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، وجهت الجائزة اهتمامها هذا العام، 2019، إلى خمس لغات جديدة. وتشمل الدورة الخامسة جوائز الترجمة وتنقسم إلى الفروع الأربعة الآتية : الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية ، الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، الترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، الترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية ، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مئتي ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مئة ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني على ستين ألف دولار أمريكي، والمركز الثالث على أربعين ألف دولار أمريكي. أما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز، التي يستمر تلقي أعمالها حتى نهاية يونيو أيضا وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات وهي (الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية) بواقع 100 ألف دولار لكل قسم حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار أمريكي. وتخصص الفئة الثالثة لجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين، وتبلغ قيمة هذه الجائزة مئتي ألف دولار أمريكي.ويتم التقدم من خلال موقع الجائزة www.hta.qa وتحميل الاستمارة المعدة لذلك حسب الفئة المتقدم إليها المرشح. جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتمنح الجوائز تبعا لتوصيات لجان تحكيم دولية مستقلة تختارها لجنة تسيير الجائزة بالتشاور مع مجلس الأمناء، ويمكن زيادة أو إنقاص عدد أعضاء كل لجنة حسب الحاجة، أو الاستعانة بمحكمين ذوي اختصاصات محددة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصاتهم. ويبلغ مجموع قيمة الجائزة مليوني دولار أمريكي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة (800.000 دولار أمريكي)، وجوائز الإنجاز (مليون دولار أميركي)، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين (مئتا ألف دولار أميركي).

2225

| 17 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
فلسفة التنوير يفوز بجائزة الشيخ حمد للترجمة

فاز كتاب فلسفة التنوير، للفيلسوف الألماني إرنست كاسيرر، بـ جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الرابعة، وذلك بالمرتبة الأولى ضمن فئة الترجمة من الألمانية إلى العـربية. وقد ترجم الكتاب إبراهيم أبو هشهش، وأصدره مترجمًا إلى اللغة العربية المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات،. وفاز بالمرتبة الاولى ضمن فئة الترجمة من الألمانية إلى العـربية لـ جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي وذلك في دورتها الرابعة، وتعد هذه الجائزة جائزة عالمية، ويشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتهدف الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. وكان المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات قد أصدر كتاب فلسفة التنوير (488 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا)، ضمن سلسلة ترجمان التي تعدها وحدة ترجمة الكتب في المركز. وتجدر الإشارة إلى ان هذه الجائزة هى الثانية التي تحصدها كتب المركز العربي بعد فوز كتاب زمن المذلولين: باثولوجيا العلاقات الدولية، للكاتب الفرنسي برتران بديع، والذي ترجمه من الفرنسية الى العربية جان ماجد جبور في الدورة الثالثة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. يسعى المركز العربي في سياق رسالته الفكرية وفي إطار نشاطه العلمي والبحثي من خلال سلسلة ترجمان إلى تعريف قادة الرأي والنخب التربوية والسياسية والاقتصادية العربية بالإنتاج الفكري الجديد والمهم خارج العالم،الوطن العربي، عن طريق الترجمة الأمينة والموثوقة والمأذونة، للأعمال والمؤلفات الأجنبية ( الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية) الجديدة، أو ذات القيمة المتجددة في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية عامة، وفي العلوم الاجتماعية والإدارية والسياسية والثقافية بصورة خاصة،. كما يسعى إلى والاسهام في تعزيز رسالة المركز الهادفة إلى إذكاء روح البحث والاستقصاء والنقد في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتطوير الأدوات والمفاهيم، وآليات التراكم المعرفي، والتأثير في الحيز العام؛ لتواصل أداء رسالتها فيمن أجل خدمة النهوض الفكري والتعليم الجامعي والأكاديمي. ومن الجدير بالذكر أن المركز قد ترجم نحو ستين كتابًا خلال السنوات الثلاث الماضية، ومن هذه الكتب عدد كبير، يُعدّ من أمهات الكتب في العلوم الاجتماعية والإنسانية.

909

| 15 ديسمبر 2018

محليات alsharq
لجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة تعقد حلقة نقاشية

عقدت لجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، حلقة نقاشية بعنوان الترجمة رسالة السلام وجسر التواصل الإنساني، بمشاركة عدد من الخبراء في مجال الترجمة والمهتمين وأوضحت الدكتورة امتنان الصمادي عضو الفريق الإعلامي للجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أن الحلقة النقاشية تأتي ضمن سلسلة ندوات وحلقات علمية وثقافية تنظمها الجائزة للتعريف برسالة الترجمة ودورها في مد جسور التواصل الفكري والإنساني، ودور الجائزة في إبراز المنجز الإنساني المترجم من وإلى العربية، كما تهدف إلى خلق حالة من الوعي بأهميتها ودورها في النهوض الحضاري لدى جيل المتعلمين، ورفد العالم العربي بأهم المنجزات الفكرية ذات التميز النوعي . واستعرضت الدكتورة حنان الفياض الناطق الإعلامي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في ورقة بعنوان جائزة الشيخ حمد للترجمة اللغات والمحددات في الموسم الرابع، جهد الجائزة في مد جسور التعاون بين الأكاديميين المشتغلين بالترجمة، مشيرة إلى تاريخ الجائزة التي انطلقت دورتها الأولى في عام 2015 وتهدف إلى التواصل بين أمم العالم وشعوبه، ونشر ثقافة السلام، وتجويد عملية التعريب والترجمة، منوهة بدور الترجمة المهم عبر التاريخ في النهوض بالأمم ومقارنة واقعها الحالي بما ينتجه العالم من ترجمات في ظل العلاقة بالآخر والتي أصبحت شرطا أساسيا في تحقيق الوجود. وتناول المترجم الدكتور كريم الماجري المستشار التحريري لشبكة الجزيرة في مداخلته آليات صناعة الترجمة بوصفها لغة عالمية، ومفهوم الترجمة بأنها ذلك الفرع من المعرفة الذي يمنحنا الفرصة لصياغة عبارات تحقق بشكل كبير نفس الوظائف التي أدّتها العبارات المقابلة في لغة أخرى، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الترجمة، في مبادئها الظاهرية، تبدو وكأنها جزء من علوم اللسانيات، فإن فعل الترجمة في ذاته ينتمي أكثر إلى مجال الفن، فهو يتطلب إحساسًا شخصيًا لدى المترجم بالإمكانيات الأسلوبية لكلتا اللغتين ،لأنها الترجمة من هذا المنظور، علم وفن على حد سواء . بدوره أكد الدكتور رضوان أحمد أستاذ علم اللغة الاجتماعي في قسم الأدب الإنجليزي واللغويات في جامعة قطر، أن الترجمة لم تكن جسراً للتواصل فحسب وإنما أصبحت عنصراً أساسيا في تكوين النشأة الغربية، مشيرا الى ان وجود الترجمة ذات الجودة العالية تضمن التنوع اللغوي والثقافي ووقف أمام هيمنة اللغة الإنجليزية التي قد تودي الى اندثار اللغات واللهجات، مؤكدا أن الترجمة كلغة عالمية تضمن استدامة اللغات والثقافات. وتحدث المترجم الدكتور منتصر الحمد المتخصص في اللغات السامية المقارنة من جامعة مانشستر في مداخلته حول ثلاثة محاور، تركّز الأول حول المفاهيم والمنهجيات التي ينبغي أن تكون حاضرة عند تحليل التواصل الحضاري،ثم انتقل لمحور اللغة باعتبارها قوة ناعمة ثم انتهى للمحور الثالث حيث عرض وحلّل عددا من مشاريع الترجمة الكبرى ومدى انسجامها مع المحورين السابقين. وجاءت مداخلة الدكتور علاء عبد المنعم أستاذ اللغة العربية بجامعة قطر حول أهمية الجوائز كإحدى أدوات القوة الناعمة، حيث أوضح أن المترجم صاحب رسالة حضارية تدعم القيم الإنسانية السامية من محبة وإخاء وسلام، ويتحمَّل المترجم - وبخاصة في سياقنا العربي - أعباءً إضافية نتيجة تراجع الدور المؤسسي، وهو ما يضاعف حاجته المتجددة إلى الدعم والمساندة والتحفيز، وهنا يتجلى الدور الأكبر لجوائز الترجمة يما تحمله من اعتراف بأهمية عمل المترجم واحترام منجزه الأصيل، لافتا إلى أن الزيادة في عدد جوائز الترجمة تدعو إلى التفاؤل وهو ما يعكس في جوهره وعيًا عميقا بالعلاقة الشرطية بين محاولة النهضة وازدهار حركة الترجمة. وتضمن المحور الأخير للحلقة النقاشية مبادرات شبابية استهدفت تقديم مادة معرفية تخدم المشتغلين بالعلوم المختلفة ومنها موقع نقطة العلمي الذي أطلقه المترجم عبد الكريم العوير من شبكة الجزيرة منذ سبع سنوات ويختص هذا الموقع بترجمة العلوم من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية . كما استعرض السيد أحمد النداف اخصائي البرمجة والبيانات المعرفية بمكتبة قطر الوطنية جهود مكتبة قطر الوطنية في الاهتمام بالترجمة من خلال نشر ثقافة الوعي بأهمية اقتناء المترجمات ذات القيمة العالية علميا وتحريريا ، منوها بدور المكتبة في استضافة العديد من الفعاليات الخاصة بالترجمة نشرا للفائدة بين جمهور مرتادي المكتبة .

732

| 07 ديسمبر 2018