رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
287 ترشيحا من 32 دولة تتنافس في الدورة الحادية عشرة لجائزة الشيخ حمد للترجمة

أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن إغلاق باب الترشيح في دورتها الحادية عشرة لعام 2025، وذلك بعد سجلت 287 ترشيحا للتنافس على الفوز بالجائزة في فئاتها المختلفة. وذكرت الجائزة في بيان اليوم أن الدورة الحادية عشرة سجلت 287 ترشيحا بزيادة 5% مقارنة بالسنة الماضية، مع تمثيل مؤسساتي بلغ 26%، ومشاركة نسائية وصلت إلى 30% من مجموع الترشيحات، كما تلقت الجائزة مشاركات من 32 دولة، شملت جميع اللغات المعتمدة هذا العام. وقد شهدت هذه الدورة نقلة نوعية، تمثّلت في اعتماد ثلاث لغات رئيسية لأول مرة، هي: الإنجليزية، والألمانية، والتركية، إلى جانب لغتين من اللغات الأقل انتشارًا، هما: الألبانية، والتايلندية، وذلك ضمن استراتيجية الجائزة في التوسّع والاحتفاء بالتنوع اللغوي والثقافي. وشهدت الترشيحات في فئة الترجمة بين اللغتين العربية والألمانية إقبالًا لافتًا مقارنة بدورة 2018، التي كانت أول مرة تُكرَّم فيها اللغة الألمانية. فقد ارتفعت الترشيحات من الألمانية إلى العربية بنسبة 52%، فيما زادت الترشيحات من العربية إلى الألمانية بمقدار 5 أضعاف، أما اللغة التركية، فرغم اختيارها كلغة رئيسة منذ 3 سنوات فقط، فقد حافظت على نفس معدلات الإقبال المسجّلة في دورة 2022، مما يعكس أثر الجائزة في تشجيع حركة الترجمة ودفعها إلى الأمام. وبهذه المناسبة قال السيد عبدالرحمن المري، الناطق الرسمي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إن هذه النتائج تُبرز مكانة الجائزة كأهم وأكبر جائزة للترجمة بين اللغة العربية ولغات العالم، مؤكدا نجاح الجائزة منذ تأسيسها في ترسيخ دورها كمنصة عالمية للإثراء الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب. وتواصل الجائزة مع انطلاق عقدها الثاني، ترسيخ حضورها العالمي بصفتها الجائزة الأهم والأكبر والأوسع نطاقًا في مجال الترجمة بين اللغة العربية ولغات العالم، مؤكدة موقعها كمبادرة رائدة في مد جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب. وفي إطار الترويج لهذه الدورة، نفّذت الجائزة جولات موسعة شملت عددًا من المدن والمحطات الأكاديمية البارزة، خصوصًا في البلدان المعنية باللغات المعتمدة هذا العام. ومن أبرز هذه المحطات: برلين، وهامبورغ، ولايبزج، وغوتينغن في ألمانيا، ودول البلقان مثل: كوسوفو، وألبانيا، ومقدونيا، بالإضافة إلى دولة التايلاند، حيث التقت وفود الجائزة بعدد من الجامعات والمؤسسات البحثية وخبراء الترجمة لتعزيز التواصل والتعريف بالجائزة وأهدافها. بالإضافة إلى بحث سبل التعاون والتشارك. بل استعانت الجائزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتوسيع دائرة استهداف المتخصصين في مجال الترجمة من وإلى اللغات المعتمدة، سواء في البلدان العربية أو خارجها، ما مكّن من الوصول إلى شرائح جديدة من المهتمين بمجال الترجمة.

230

| 10 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
الشيخ ثاني بن حمد يكرم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها العاشرة

نيابة عن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، توج سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها العاشرة لعام 2024، في حفل أقيم مساء اليوم بفندق مرسى ملاذ كمبنسكي. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وضيوف الحفل من الأدباء والمترجمين والباحثين. وفازت بالمركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية رانية سماره عن ترجمة كتاب نجمة البحر لإلياس خوري، وبالمركز الثالث: إلياس أمْحَرار عن ترجمة كتاب نكت المحصول في علم الأصول لأبي بكر ابن العربي، كما توجت بالمركز الثالث مكرر: ستيفاني دوجول (Stéphanie Dujols) عن ترجمة كتاب سم في الهواء لجبور دويهي. وفي فئة الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، فاز بالمركز الثاني: الحُسين بَنُوهاشم عن ترجمة كتاب الإمبراطورية الخَطابية لشاييم بيرلمان (Chaïm Perelman)، وبالمركز الثاني مكرر: محمد آيت حنا عن ترجمة كتاب كونت مونت كريستو لألكسندر دوما (Alexandre DUMAS)، وبالمركز الثالث: زياد السيد محمد فروح عن ترجمة كتاب في نظم القرآن، قراءة في نظم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن في ضوء منهج التحليل البلاغي لميشيل كويبرس (Michel Cuypers). وفازت بالمركز الثالث مكرر: لينا بدر عن ترجمة كتاب صحراء لجان ماري غوستاف لوكليزيو (Jean-Marie Gustave Le Clézio)، ومنحت الجائزة التشجيعية: للمترجم الدكتور عبد الواحد العلمي عن ترجمة كتاب نبي الإسلام لمحمد حميد الله. كما توج سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية حيث فازت بالمركز الثالث: طاهرة قطب الدين عن ترجمة كتاب نهج البلاغة للشريف الرضي، ومنحت جائزة تشجيعية إلى إميلي درومستا (EMILY DRUMSTA) عن ترجمة المجموعة الشعرية ثورة على الشمس لنازك الملائكة. وفي فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، توج بالمركز الثاني: مصطفى الفقي وحسام صبري عن ترجمة كتاب دليل أكسفورد للدراسات القرآنية من تحرير محمد عبد الحليم ومصطفى شاه. وفاز بالمركز الثاني مكرر علاء مصري النهر عن ترجمة كتاب صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس لستانلي لين بول (Stanley Lane Poole). وتوج بالجائزة في فئة الإنجاز في اللغة الفرنسية كل من: مؤسسة البراق، ودار الكتاب الجديد المتحدة. وفاز في فئة الإنجاز في اللغة الإنجليزية كل من: مركز نهوض للدراسات والبحوث، والمترجم تشارلز بترورث (Charles E. Butterworth). وفاز بالإنجاز في لغة اليورُبا: شرف الدين باديبو راجي، ومشهود محمود جمبا، وفي اللغة التترية فازت جامعة قازان الإسلامية، أما الإنجاز في اللغة البلوشية فذهبت إلى دار الضامران للنشر. وفي اللغة الهنغارية ذهبت إلى كل من: جامعة أوتفوش لوراند، وهيئة مسلمي هنغاريا، والمترجمين: عبدالله عبدالعاطي عبدالسلام محمد النجار، نافع معلا.

1062

| 10 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
280 ترشيحاً لجائزة الشيخ حمد للترجمة في موسمها العاشر

أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي الانتهاء من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها العاشر لعام 2024، والبالغ عددها 280 ترشيحا من 35 دولة حول العالم، حيث تمثل المشاركة هذا العام أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة. وقالت الدكتورة حنان الفياض، الناطقة الرسمية والمستشارة الإعلامية للجائزة: إن اللجنة تسلمت هذا العام 195 ترشيحا من 17 دولة عربية، و85 ترشيحا من 18 دولة غير عربية. وأوضحت أن عدد الترشيحات في مسار الكتب المفردة بلغ 209 ترشيحات، تتوزع على 164 من الأفراد و45 من المؤسسات. أما الترشيحات في مسار الإنجاز فيبلغ عددها 71، تتوزع على 38 من الأفراد و33 من المؤسسات. وتشمل الأعمال المترشحة العلوم الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ. وتم اختيار اللغة الفرنسية في الدورة العاشرة لغة رئيسية (إلى جانب الإنجليزية) في مسار الكتب المفردة بعد أن تم اختيارها في عام 2017، بينما اختيرت في مسار الإنجاز كل من البلوشية والتترية والهنغارية ولغة يوربا لغات فرعية، إلى جانب اللغتين الرئيسيتين، وذلك لـتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية وفقا للفياض. وتستهدف الجائزة المبرزين في حقل الترجمة، سواء أكانوا أفرادا أم مؤسسات، لتكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، وتقدير دور الفاعلين في هذا المجال في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. وتطمح الجائزة التي أطلقتها دولة قطر عام 2015، إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.

720

| 05 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
في ندوة باليونسكو.. جائزة الشيخ حمد تؤكد دور الترجمة في بناء جسور التواصل الثقافي

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ وقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في المنظمة الأممية اليوم، ندوة حول مساهمة جائزة الشيخ حمد للترجمة في التلاقي الفكري والتفاهم بين الثقافات، ودور الترجمة في الحوار بين الثقافات عبر طريق الحرير. وجاءت هذه الندوة التي عقدت في مقر اليونسكو تعزيزا لاتفاقية الشراكة التي أبرمت بين اليونسكو وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم في ديسمبر 2023 والتي تشمل ثلاثة مجالات رئيسية وهي: الترجمة والنشر، تعزيز اللغة العربية من أجل التماسك الاجتماعي وتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في الترجمة والقضايا الأخلاقية والمهنية المتعلقة. وسوف تشمل المرحلة الأولى من هذه الشراكة، ترجمة منشورات اليونسكو حول طريق الحرير إلى اللغة العربية، حيث يعد برنامج طريق الحرير للعلوم الاجتماعية والإنسانية أداة قيمة لفهم كيفية تفاعل الثقافات والمجتمعات وإثراء بعضها البعض. وقد استهلت الندوة بكلمة لسعادة الدكتور ناصر الحنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو، أكد فيها على دور قطر الريادي في مجال تشجيع المثاقفة والحوار بين الأمم. كما تحدث سعادته عن أهمية الترجمة في تحقيق التنمية المستدامة في الدول وحث جميع الحضور على دعم اللغة العربية باستخدامها ودعم البرامج والمبادرات المتعلقة بها. ومن جهتها تناولت الدكتورة ماريا جرازيا سكويشياريني، المديرة المؤقتة لقسم البحوث والأخلاقيات والإدماج ورئيسة المكتب التنفيذي لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، في كلمتها أهمية اللغة العربية، كونها خامس لغة عالميا، يتحدثها أكثر من 350 مليون شخص، كما أبرزت أهمية الشراكة التي تربط اليونسكو وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إذ ستمكن المرحلة الأولى من ترجمة ما يزيد على 10 منشورات تتضمن أعمالا بارزة مثل إصدارات أوراق طريق الحرير، ومجلدات مختلفة من سلاسل التبادلات الثقافية على طول طريق الحرير ومجلدات من عدسة الشباب على طريق الحرير. ومن جهته، نوه الأستاذ لبيب نحاس، المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بجهود الجائزة على مدى عشر سنوات في دعم الترجمة والمترجمين، مؤكدا تطلع الجائزة إلى تحويل الشراكة مع اليونسكو إلى نتائج ملموسة تفيد تقارب الثقافات والحضارات وتدعم اللغة العربية. أما السيد مهرداد شاباهنج، مسؤول البرامج في برنامج طريق الحرير، بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، فقد استعرض في مداخلته مجموعة من المبادرات والفعاليات المتعلقة باللغة العربية، التي تنظمها اليونسكو على مدار السنة، والتي تعكس الأهمية التي توليها المنظمة لهذه اللغة. وعلى رأس هذه الفعاليات، اليوم العالمي للغة العربية. واختتمت الندوة بمداخلة الدكتور ريشار جاكمون، أستاذ اللغة العربية الحديثة وآدابها في جامعة إيكس-مرسيليا وباحث في معهد البحوث والدراسات حول العالمين العربي والإسلامي، والتي تحدث فيها عن تجربته الثرية في مجال الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والفرنسية، وبالخصوص الأدب المصري الحديث.

620

| 14 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
ندوة دولية لجائزة الشيخ حمد للترجمة في المغرب

تنظم أكاديمية المملكة المغربية في إطار الهيئة الأكاديمية العليا للترجمة التابعة لأكاديمية المملكة المغربية بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وجامعة فريدريش ألكسندر إرلنغن- نورمبرغ – ألمانيا، ندوة دولية بعنوان «جسور المعرفة: تأويل الغيريّة في الفكر والترجمة»، وذلك يومي 14 و15 فبراير الجاري، بمقر الأكاديمية. تنطلق الندوة من أهمية الترجمة، ودورها في تحقيق تواصل حضاري بين المجتمعات باعتبارها أداة فعالة لنقل المعرفة والانفتاح على الفكر البشري في مختلف الثقافات والحضارات، والتي تسعى لتأسيس معرفة إنسانية مشتركة بغض النظر عن تنوع واختلاف الثقافات بغية توليد حركة فكرية قادرة على التجدّد. وسيشارك في الندوة أساتذة جامعيون وخبراء في الترجمة، من قطر والمغرب ومصر وتونس والكويت والسعودية والإمارات وفرنسا وألمانيا، بتقديم بحوث ومقاربات رفيعة المستوى. وتدور محاور الندوة حول ترجمة الثقافة الفلسفية: التأصيل والتحديث وآفاق التنوير؛ الازدواجية اللغوية والازدواجية الثقافية: هل تصح المعادلة، وكيف؟، أوجُه نقل اللغة الشعرية الأدبية وأسئلة التجذر الثقافي للاستعارة؛ نقد الترجمات: في تحليل أنساق وطرائق الترجمة.

752

| 11 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
حصة المنصوري لـ الشرق: الترجمة تحقق للأدب القطري مكانة مهمة إقليمياً ودولياً

جاء فوز أنخلينا غوتييريث ألمانيرا بالمركز الثالث مكرر بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها التاسعة لعام 2023، عن ترجمتها لكتاب «النسوية في شعر المرأة القطرية» للكاتبة القطرية حصة المنصوري، ليعكس عمق الإبداع القطري، واستحقاقه للترجمة إلى لغات أخرى، فضلاً عما يعكسه من حراك ثقافي إبداعي نشط، تشهده الثقافة المحلية. في حديثها لـ الشرق تتناول الكاتبة حصة المنصوري رؤيتها لأهمية الترجمات في نقل المعرفة إلى ثقافات أخرى، علاوة على انعكاس مثل هذه الترجمات على حضور الإبداع القطري عالميًا، فضلاً عن توقفها عند أهمية الدور الذي تقوم به جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في نشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، إلى غير ذلك من تفاصيل طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: - ما رؤيتك لأهمية الترجمات في نقل المعارف إلى الثقافات الأخرى؟ بداية، أبارك لوزارة الثقافة الإنجاز الثقافي، الذي يعزز مسيرتها في دعم حركة الأدب العربي والمحلي، فكتابي (النسوية في شعر المرأة القطرية ) هو من إصدارات الوزارة، التي تعد المظلة الراعية للحراك الثقافي في قطر والمنطقة، وجهودها في ذلك أكثر من أن تحصى وتعد. وللإجابة عن السؤال، فإن أجمل وصف قرأته للترجمة أنها بمثابة السفينة التي تجوب شواطئ العالم ناقلة للعلم والمعرفة لوجهتها، ثم في رحلة إيابها أيضا تأتي محملة بكنوز أخرى من الأفكار والمعارف من الضفة المقابلة. والترجمة من الممارسات العلمية القديمة قدم التاريخ، فإثبات أهميتها أظهرته الدراسات حيث إن تاريخ أول التراجم ظهرت بوادره مع الحضارة الفرعونيّة القديمة، والحضارة الرومانية والترجمات للشرائع المقدسة كاليهودية والمسيحية. وعرف العرب الترجمة في العصر الذهبي للدولة الإسلامية في زمن العباسيين حيث أسست مكتبة بيت الحكمة في زمن هارون الرشيد، وتبنى المجتمع المسلم كله الترجمة كأحد أسباب ارتقائه الحضاري ومع الانفتاح الثقافي والحضاري الذي شهدته الدول الإسلامية وتوافد الشعوب الأعجمية للدخول في الإسلام تنوعت الترجمات لتشمل علوم الفلك والتنجيم والكيمياء والجبر والطب والهندسة والعلوم المختلفة. وجاءت الحاجة للترجمة في مراحلها الأولى لحماية العقيدة الإسلامية من الأفكار التي ترد من علوم الأمم الأخرى التي دخلت الإسلام، وتنقية الأفكار وانتقائها ثم امتدّت هذه الغايات مع توسع حركة الفتوحات الإسلامية لاحتواء العلوم المتقدمة التي زخرت بها الحضارات الأخرى من خلال تنوع الترجمات عن اللغات اليونانية والفارسية والهندية والصينية واللاتينية. - وهل ترين أن الترجمة استفادت من الثورة المعرفية القائمة اليوم؟ الترجمة استفادت اليوم من إمكانية الثورة المعرفية والتكنولوجية ووظفت التقنية الحديثة التي قفزت بجهود الترجمة قفزات واسعة وجعلت علوم جميع اللغات متاحة لجميع الناس ولم تعد منغلقة على فئة دون أخرى، فلن نجد اليوم من يصف لغة قوم (بنقيق الضفادع ) كما وصف جالينوس اليوناني اللغات الأخرى. معايير الترجمة - إلى أي حد تحرت الترجمة الدقة في ترجمة النص الأصلي لكتابك (النسوية في شعر المرأة القطرية)؟ لابد أن تتوافر شروط خاصة وبديهية في المترجم الجيد، كإتقان اللغة المترجم منها إتقانا يتعدى المفردات إلى الخصائص اللغوية والاشتقاقية والنحوية والإملائية، ولابد له من خبرة ممارسة طويلة مع الإلمام بالعلم الذي يترجمه سواء كان أدبًا أو فنًا أو طبًا او فلكًا أو هندسة او غيره من العلوم الأخرى. وهناك جوانب لابد من مراعاتها عند اختيار المترجمين كنزاهتهم العلمية والخلقية وتجردهم من أي انتماءات سياسية أو عقائدية أو عرقية قد تنحرف بمجال الترجمة وتحميلها اعتبارات ليست في نصها الأصلي. وتأتي معرفة المترجم بالبيئة الثقافية والمحلية التي أنتجت النص المترجم من أهم العوامل المساعدة على جودة ودقة الترجمة، وأرى أن التواصل المباشر بين المترجم والمؤلف والحوار المتبادل بينهما عامل مهم في انتاج نص مترجم مطابق للنص الأصلي ومقارب لجل أفكاره. دعم الترجمة - وما رؤيتك لانعكاسات هذه الترجمة على حضور الإبداع القطري عالميًا؟ هناك اهتمام ملحوظ تجاه التوجه السائد نحو الترجمة للأدب القطري الذي توليه وزارة الثقافة والمؤسسات المحلية، خلال السنوات الأخيرة، وهذا سيؤتي ثماره بشكل جيد ويحقق للأدب القطري مكانة هامة إقليميًا ودوليًا بشرط أن يستمر ويتوسع. وما زالت الحاجة قائمة لدعم وزارة الثقافة وجميع الجهات المعنية لمشاريع البحث الأكاديمي والعلمي في شتى مجالات المعرفة وبشكل أكبر وأوسع واستقطاب الأقلام الشابة ودعم موهبتها ماديًا ومعنويًا ورصد كل الإمكانيات لإنتاج أدبي وعلمي غزير وعميق وموجه. أهمية جائزة الشيخ حمد للترجمة - أين تضعين الدور الذي تقوم به جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في نشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب؟ تتأتى أهمية جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي كونها وجه مشرق آخر من جهود قطر في حفظ التراث الإنساني والإسهام في خلق فرص التقارب بين الشعوب والثقافات وهو المنهج الذي اتخذته الدولة من منطلقات الفهم العميق لعقيدتها الإسلامية ونشر قيمه الرامية للسلام والتوافق ونبذ الخلاف والفرقة، وهو استكمال لحلقة نامية من المبادرات النوعية والمستمرة التي تقوم بها دولة قطر لتعزيز مكانتها العالمية والحضارية.

1128

| 21 ديسمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
فائزون في ندوة المركز القطري للصحافة: جائزة الشيخ حمد للترجمة عكست اهتمام قطر واحتفاءها بالفكر والسلام

وحدهم المترجمون يجيدون قيادة رحلة بحرية من ضفة إلى أخرى كما يقول الصحفي والروائي الإيطالي إيتالو كالفينو. هذه المقولة تحولت مساء أمس إلى عنوان رئيس في ندوة ثقافية استضافها المركز القطري للصحافة بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بحضور نخبة من المترجمين والإعلاميين والمثقفين، وأدارت الندوة الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. واستهلت د. حنان الفياض الندوة بكلمة قالت فيها إن الهدف من اللقاء هو الاطلاع على الجانب الآخر للمترجمين الفائزين الذين أفنوا أعمارهم في نقل الثقافات. مشيرة إلى أن الحديث لن يكون عن قضايا الترجمة ومشكلات المثاقفة، بل كيف يرى الفائزون قطر التي تهتم بنشر السلام وهي دولة راعية لجائزة هدفها الأسمى تكريم المترجمين الذين يسعون إلى تمتين أواصر الصداقة ونشر السلام. لافتة إلى أن الجائزة تتبنى مشروعا إنسانيا نبيلا أساسه الترجمة لكنه يقوم على فكرة المثاقفة. ثم تحدثت نادية العشيري الحائزة على المركز الأول في فئة الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية قائلة: نحن نرى البلد من خلال شاشات التلفزيون ونرى حجم التظاهرات التي تنظم في هذا البلد العزيز علينا، لكننا اندهشنا حقيقة لجمال هذا البلد وكرم أهله، وللرقي الذي وصل إليه، ونتمنى له المزيد. مضيفة: ما رأيناه من اهتمام واحتفاء بالفكر وبالترجمة شيء يثلج الصدر. أن يكون هناك بلد يولي الثقافة كل هذا الاهتمام ويخصص جائزة ذات قيمة كبيرة ولها صيت عالمي للترجمة. وأكدت أن خلق التقارب والتفاهم بين الثقافات بغية تحقيق السلم والسلام بين الشعوب هي رسالة الترجمة التي تحقق الغرض من خلق الإنسان. من جانبه تحدث خايمي سانشيث راتيا الحائز على المركز الأول في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإسبانية عن ترجمة كتاب «أخبار أبي تمام» لمحمد بن يحيى الصولي، تحدث عن شغفه بالشعر العربي، مضيفا: أبذل كل جهدي لأترجم لشعراء قدامى ومحدثين، وفزت بالمركز الأول عن كتاب «أخبار أبي تمام» الذي ألفه محمد بن يحيى الصولي دفاعا عن أبي تمام وشعره، لافتا الى أنها المرة الأولى التي يزور فيها دولة خليجية، معبرا عن سعادته بوجوده في قطر، مبديا انبهاره من التطور الذي شهدته، وحسن الضيافة.أما عبد الحي أبرو الحائز على جائزة الإنجاز في اللغة السندية المركز الإسلامي للبحوث العلمية فقال: قطر بلد صغير لكن وقعها في نفوس المسلمين كبير جدا، فنحن نحبها وتربينا على حبها لأسباب كثيرة. مضيفا: استفدنا من الكتب التي كانت تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة، وتحدث عن تكوينه الأكاديمي وتحصيله العلمي وسر اهتمامه وشغفه باللغة العربية، مضيفا كنا من قراء مجلة «الأمة» التي كانت تصدر في قطر وعملنا على إصدار مجلة باللغة السندية وكنا نترجم المقالات التي كانت تنشر في مجلة «الأمة» والكتب التي زودتنا بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر. وعبر د. بسام البزاز الحاصل على الجائزة في فئة الإنجاز للغة الإسبانية إن الشغف بالأدب واللغة والتاريخ قديم ومتجذر، عن سعادته بوجوده في هذا المحفل مؤكدا أنه دليل على وصول المترجمين الى مرحلة جيدة، وهذه رسالة جائزة الشيخ حمد للترجمة، واصفا إياها بأنها جائزة علمية وحيادية، وتضيف الدافع الذي يجعل المترجم حريصا على تقديم أفضل ما لديه، كما أنها تحمل رسالة صادقة تؤكد على نبل العمل الذي يقوم به المترجمون، وقال إن الجوائز وكتب الشكر والتقديرات من شأنها إيصال رسالة للمترجم أن الجادين منهم وأصحاب الأصوات الصادقة والحرة هم من يصلون في نهاية المطاف إلى الطريق الصحيح، ووصف الجوائز بالعلامات التى تعطى للطلاب تفسد من لا يستحقها وتدعم وتوثق من نجاحات من يستحقها، مؤكدا ان جائزة الشيخ حمد للترجمة تعد من الجوائز المهمة والجادة التي تؤكد انتشار اللغة العربية وتساهم في زيادة الإهتمام بها وبترجمتها أو الترجمة إليها. من جانبه قال لحسن اليازغي الزاهر الحائز على المركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى الانجليزية عن كتاب «تلخيص الخطابة» لابن رشد: أشكر المركز القطري للصحافة على الدعوة المباركة وكذلك للقائمين على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، كما توجه بالشكر لزوجته التي شجعته على التقديم للجائزة معبرا عن امتنانه الشديد لها، وأضاف: أرجع الى الماضي فأقول إننا في بيت الحكمة في الدوحة، فجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تذكرني ببيت الحكمة وبتاريخ الفلسفة العربية والتاريخ الإسلامي، وهي اعتراف وتقدير للترجمة كعلم وفن، وتحدث عن تكوينه الأكاديمي في وطنه المغرب متنقلا بين عدد من المدن المغربية وتابع: في جعبتي ثلاث لغات هي: العربية والفرنسية والانجليزية. هذه اللغات لا تعتبر عبئا أو مشقة بل أعطتني فرصة للوصول الى ممرات أنتقل فيها من ثقافة الى اخرى ومن لغة الى أخرى لدرجة أنني أصبحت عاشقا للغة. كما عرج على سر تحوله الى الترجمة، واهتمامه بهذا المجال.

688

| 14 ديسمبر 2023

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للترجمة

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة عبر تقنية /زوم/ بمناسبة اليوم العالمي للترجمة الذي يوافق الثلاثين من سبتمبر من كل عام شارك فيها خمسة من المترجمين والمترجمات من لغات مختلفة. وقدم المشاركون خلال الندوة رؤاهم بشأن دور الترجمة كفعل حضاري بين الأمم والثقافات والشعوب، وناقشوا واقع حركة الترجمة استنادا إلى تجاربهم الشخصية في هذا المجال، وتطرقوا إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهونها أثناء عملهم. وقالت الدكتورة امتنان الصمادي خلال إدارتها للندوة التي حملت عنوان /تجارب في الترجمة/: إن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تسعى إلى تكريم المترجمين وتشجيعهم والاعتراف بجهودهم من خلال تقديرهم على المستويين المادي والمعنوي، واستعرضت مسيرة الجائزة التي تقدمها دولة قطر للعالم، وفلسفتها وأهدافها وغاياتها وفئاتها ومعايير الترشح لها والفوز بها. من جانبها تحدثت وفاء أبو حطب، أستاذة اللغويات في جامعة /الزرقاء الأردنية/، عن أهمية الترجمة للإنسانية قائلة: لو أن الله عز وجل أراد لخلقنا أمة واحدة بلغة واحدة، لكن من آياته أن تختلف ألسنتنا وتختلف لغاتنا حتى نتعلم ونتعرف على الآخر، مضيفة أن الله سبحانه وتعالى في الآية القرآنية (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) خاطب الناس بصرف النظر عن منابعهم الفكرية والثقافية والعقائدية، ما يعني أن علينا أن نتعارف ونتصل بهم، وهذا يحتاج إلى وسيط هو الترجمة. وأوضحت أن الترجمة فعل ثقافي يتجول فيه المترجم بين ثقافتين نقلا منهما وإليهما، يطرق أبواب الشعر والأمثال تارة، وأبواب المصطلح تارة أخرى، يمخر عباب بحور المعاني ويحلق في فضاء الخطاب. وذلك حتى يستطيع إيصال المعنى، مؤكدة أن المترجم سفير الثقافة بين الأمم، ووسيط بين ثقافتين، وأن الأعمال الأدبية المترجمة تمد جسرا من التفاهم والألفة بين ثقافتين، مختصرة المسافات والفروق الثقافية، ومدعو لأن يوازن بين الولاء للنص الأصلي وبين الخروج بنص مترجم يخلق التأثير نفسه الذي خلقه النص الأصلي عند قارئه، مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الثقافية. وأشارت أبو حطب إلى التحديات التي يواجهها المترجم، ومنها أن لا يكون مؤلف النص الأصلي على قيد الحياة، فيلجأ المترجم إلى البحث والتقصي إذا ما واجهته مشكلة خلال اشتغاله بالترجمة. وكذلك أن يجد مترجم النص الأدبي المقابل الذي يعبر عن المعنى ويعطي الأثر نفسه، لأن الأدب هو الكبسولة الثقافية التي تختزل فيها الأمم عاداتها ورؤيتها للحياة، والتي تزخر بالأمثال والعبارات المرتبطة بثقافة دون غيرها. وقالت أبو حطب بشأن ترجمتها صحيح القصص النبوي للدكتور عمر سليمان الأشقر: كان هناك تحد على المستوى اللغوي متمثلا في إيجاد المقابل المناسب، ففي علم مصطلح الحديث لابد من معرفة الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموقوف والمرفوع. وهناك تحدي الحفاظ على الثبات (أسلوب موحد للكتاب)، كما أن المخطوط وردت فيه بعض الكلمات العربية التي تحتاج إلى الشرح، مثل مصطلح (القسامة)، فقمت بتعريفه في ذيل الصفحة، واختيار صيغ الفعل المناسبة. أما الصعوبات التي تعترض طريق المترجم، فترى أستاذة اللغويات في جامعة الزرقاء الأردنية أن أبرزها، الحصول على إذن الناشر للغة المصدر، والعثور على ناشر للنص المترجم، وتخطيط الترجمة، أي نقل الترجمة من جهود فردية موزعة هنا وهناك إلى جهود مؤسسية، موضحة أن المؤسسات المهتمة تقوم بالترجمة باختيار الأعمال التي تخدم أهدافها على المستويين الوطني والعالمي واختيار المترجمين، مشددة على أهمية تشجيع القطاع الخاص للمساهمة في حركة الترجمة، وخاصة الشركات الصناعية من خلال تقديم تسهيلات ضريبية لها، وكذلك أهمية دعم البحث العلمي المتخصص بتطوير الترجمة الآلية وتشجيع التشبيك مع التخصصات.

590

| 02 أكتوبر 2023

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تنظم جولة ثقافية وإعلامية في بلغاريا

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عددا من اللقاءات والفعاليات الثقافية في جمهورية بلغاريا، وذلك في إطار جولة للفريق الإعلامي للجائزة للتعرف على واقع الترجمة بين اللغتين البلغارية والعربية، بمناسبة اختيار البلغارية ضمن اللغات الخمس لفئة الإنجاز للموسم التاسع من الجائزة، وتضمنت الجولة زيارة دار نشر (Rhizoma). وتحدثت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية للجائزة، عن فكرة الجائزة وأهدافها وغاياتها وقيمتها المالية، وأكدت أهمية اختيار البلغارية ضمن لغات الجائزة لهذه الدورة في إثراء تجربة التبادل الثقافي والمعرفي بين اللغتين والثقافتين العربية والبلغارية. واستعرضت فلسفة الجائزة وعرفت بشروطها ومعايير تحكيمها وقيمتيها المالية والمعنوية للمترجمين والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ودعت لزيارة الموقع الإلكتروني للجائزة للاطلاع على التفاصيل الخاصة بها، بالإضافة إلى استعراضها الدور التاريخي للترجمة بين الحضارات، وأهمية رسالة الترجمة في تنشيط الحوار الإنساني في زمن الصراعات والتجاذبات. وقالت إن الجائزة تهدف إلى تشجيع المترجمين ونشر السلام والتسامح والمحبة في العالم، وتتخذ منهجا مغايرا عن مثيلاتها من حيث فلسفتها في التنوع في اللغات، وعدم التركيز على لغة واحدة. من جهته، قال ديميتير تريندافيلوف نائب رئيس الجامعة البلغارية الجديدة: إن الجامعة تفتخر بوجود قسم للغة العربية فيها، وإنها تصدر مجلة للدراسات الشرقية تشتمل على باب للترجمات من المصادر العربية، خاصة الفلسفة، ومن بينها ترجمات من الغزالي وابن طفيل والكندي وابن رشد، مؤكدا استعدادهم لتوقيع اتفاقيات مع الجانب العربي. وأوضح أن قسم اللغة العربية يشهد التحاق عشرة طلبة به سنويا، وأن ما يزيد على ثلاثين طالبا ينتظمون في دراسة اللغة العربية كمقرر لأن العربية تصنف من اللغات الإجبارية التي ينبغي للطلبة دراستها، وهناك إقبال متزايد لتعلمها. كما اجتمع الوفد الإعلامي للجائزة مع إدارة اتحاد المترجمين في بلغاريا، والتقى عددا من المترجمين البلغاريين من العربية وإليها في بيت الأدب والترجمة. وكانت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي فتحت في مطلع فبراير الماضي باب الترشح والترشيح لدورتها التاسعة لعام 2023 ضمن فئتين: فئة الكتب المفردة في اللغتين الرئيستين (الإنجليزية والإسبانية)، وفئة الإنجاز التي تشمل البلغارية والسندية والصومالية لغات فرعية إلى جانب اللغتين الرئيستين. يذكر أن الترشح والترشيح للجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليوني دولار أمريكي، يتم إلكترونيا عبر الموقع الرسمي للجائزة، علما أن آخر موعد لتسلم الترشيحات هو 31 يوليو المقبل.

802

| 07 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
انعقاد المؤتمر الدولي للترجمة بالتزامن مع حفل التتويج بجائزة الشيخ حمد للترجمة

تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي حول /الترجمة وإشكالات المثاقفة/ في نسخته التاسعة، والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية، يوم 28 يناير الجاري، بمشاركة أكاديميين ومترجمين من مختلف دول العالم. ويعقد المؤتمر بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين في الدورة الثامنة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والذي يقام عقب ختام المؤتمر، يوم 29 يناير الجاري. ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث يناقش على مدى يومين في 6 جلسات علمية، عددا من المحاور، أهمها: الترجمة العربية/التركية، الترجمة العربية من اللغات الكازاخية والفيتنامية والرومانية والسواحلية وبهاسا إندونيسيا وإليها، ترجمة المؤلف لأعماله.. إشكالات الترجمة الذاتية، رواد الترجمة العربية في نصف القرن الأخير: دراسات تقييمية/ تقويمية. كما يناقش المؤتمر موضوعات تتعلق بترجمة المفاهيم الفلسفية الغربية والعربية المعاصرة، وترجمة روائع الأدب العالمي إلى العربية، والحاجة إلى إعادة ترجمتها (دانتي، سرفانتس، شكسبير، دوستويفسكي، بودلير، غوته، جويس، بيكيت، حكمت، باموك)، وأخطاء المستشرقين في ترجمة التراث الفكري العربي وضرورة تصويبها، وترجمات الحديث الشريف والحاجة إلى إعادة ترجمته، وعثرات المترجمين وضرورة إيجاد هيئة علمية متخصصة لإجازة الترجمات النوعية، والترجمة وصناعة القواميس والذكاء الاصطناعي، والترجمة زمن الجوائح والأزمات والحروب. وعقب ختام المؤتمر يعقد الحفل الختامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، حيث يتم تتويج الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة. وكانت لجنة تسيير الجائزة قد أعلنت في وقت سابق عن الانتهاء من الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها الثامن لعام 2022، حيث تقدم للجائزة هذا العام مشاركات من 33 دولة عربية وأجنبية، تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة، حيث توزعت المشاركات على الدول: قطر، وإسبانيا، والأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، والكويت، وألمانيا، والمغرب، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وتركيا، وتونس والنيجر، وجنوب إفريقيا، وسلطنة عمان، وسوريا، وفلسطين، وفرنسا، وكندا، ولبنان، وليبيا، وهولندا، ومصر، ونيوزلندا، ورومانيا، وإندونيسيا، وتنزانيا، وكازخستان. وشملت الأعمال المترشحة ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، ومنها: الدراسات الإسلامية، والأدب، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.. وغيرها. يذكر أن قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تبلغ مليوني دولار أمريكي، وقد اعتمدت في دورتها الثامنة لعام 2022 اللغة التركية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية، وخمس لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم: فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة التركية، فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العـربية، جائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين /الإنجليزية والتركية/، فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها، وهي: الرومانية والكازاخية والسواحلية، وبهاسا إندونيسيا، والفيتنامية، كلغات فرعية.

1198

| 15 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تقيم ندوة في إندونيسيا

أقام الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، حلقة نقاشية بعنوان واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية وبهاسا إندونيسيا، وذلك ضمن سلسلة ندوات الترجمة للموسم الثامن للعام 2022. افتتحت الحلقة الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة، وضمت عددا من الأكاديميين في قسم اللغة العربية في جامعة شريف هداية الله الإسلامية، وأكدت أهمية فعل المثاقفة وبينت سبل السعي لقيادتها لتصبح مثاقفة ناضجة، واستعرضت أهداف الجائزة ورؤيتها وآلية توزيع القيمة المالية السنوية بالإضافة إلى فئات الجائزة وأهمية اختيار لغة بهاسا إندونيسيا ضمن لغات فئة الإنجاز لهذا الموسم، وبينت جهود الجائزة أن وجهت اهتمامها هذا الموسم، 2022، إلى اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز إلى جانب الإندونيسية وهي: الفيتنامية والكازخية والسواحلية والرومانية. ودعت د. الفياض المهتمين للدخول عبر موقع الجائزة www.hta.qa لتحميل استمارات الترشيح وغيرها من الفوائد التي تغنيهم حول طبيعة الجائزة. وتحدث د. محمد شيرازي دمياطي إلياس عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، عن التجربة الإندونيسية في الترجمة إلى العربية والعكس، وطبيعة الجهود الرسمية والفردية وتاريخها. وتناول د. عبد الحي الكتاني عضو مجلس العلماء الإندونيسي بجامعة ابن خلدون - بوغور، إندونيسيا، تجربته وجهوده في عملية الترجمة من العربية إلى بهاسا إندونيسيا وقدم قراءة إحصائية في حجم المترجم من بهاسا إندونيسيا إلى العربية وبالعكس. وتحدث الأستاذ حبيب الرحمن الشيرازي الكاتب والمترجم الإندونيسي عن أهمية الترجمة الأدبية، وأنها تمكن الناس من فهم العالم. مشيراً إلى مجالات الترجمة التي تتوزع في مجالات القصص والمقالات والروايات والشعر والمحتوى الإعلامي.

756

| 14 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تعقد عدداً من اللقاءات مع المترجمين الأتراك

عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عددا من اللقاءات مع باحثين ومتخصصين في مجال الترجمة بعدد من الجامعات في تركيا، وذلك في إطار جولة للفريق الإعلامي للجائزة. وتأتي هذه الفعاليات، مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح لجائزة حمد للترجمة والتفاهم الدولي، المقرر في 15 أغسطس الجاري. وقالت الدكتورة حنان الفياض المتحدثة الإعلامية باسم الجائزة، إن هذه اللقاءات تسعى للتعريف بشكل مباشر بالجائزة، وتشجيع المترجمين الأتراك المميزين للمشاركة فيها، خاصة وأن اللغة التركية هي لغة رئيسية هذا العام. وخلال لقائها مع مترجمين وباحثين في /جامعة 29 مايو/ التركية، لفتت الفياض إلى الروابط الوثيقة بين الشعبيين التركي والعربي، خاصة وأن السنوات الأخيرة شهدت نقلة نوعية في مجال الترجمة تحديداً من اللغة العربية إلى التركية لأعمال أدبية، وهو ما ساهم في تغير الصورة النمطية عن العرب، منوهة باهتمام الأتراك بتعلم اللغة العربية والغوص في مجال الترجمة، وقالت بهذا الخصوص: إن الترجمة تساهم في تحقيق التقارب الثقافي بين العالمين العربي والتركي، ما سينتج عنه زيادة في المنجز المعرفي بين اللغتين. كما أعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجامعات التركية لتعليم اللغة العربية بشكل سليم، وذلك خلال لقاء مع الدكتور عبدالله كيزلجيك مدير مركز الفارابي للدراسات والبحوث والتطبيقات وعدد من الأكاديميين بجامعة إسطنبول. ودعت الفياض المترجمين الأتراك إلى اختيار المواد المناسبة للترجمة والتي ينبغي أن تكون موافقة لشروط الجائزة، للمشاركة بها والتمكن من الفوز بها، لافتة إلى مدى تقدير الجائزة للمترجمين ودورهم الهام في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب. من جهته قال الدكتور إبراهيم الحلالشة مدير مركز العربية للتعليم والتطبيقات والأبحاث، إن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي سلطت الضوء على أشخاص يمكن أن نصفهم بأنهم جنود مجهولون، ينقلون المعارف والعلوم والثقافات من لغة إلى لغة أخرى ومن شعب إلى آخر، وربما من قارة إلى أخرى، وبالتالي وجود مثل هذا النوع من الجوائز تجعل الرأي العام يدرك أن هناك أشخاصاً يستحقون التقدير وتستحق جهودهم التعظيم، هؤلاء هم المترجمون. وأشار إلى أن الجائزة سعت لتكريم من يواصلون الليل بالنهار، وهم يحاولون نقل التجارب والخبرات بكل مهنية ودقة، حيث إن المترجم يجمع بين العلم والفن لأنه ينقل الأثر من لغة المصدر إلى لغة المتلقي. من جهته قال السيد حمزة قره داغ المترجم التركي: رغم الانفتاح العالمي، إلا أن مهنة الترجمة فقدت جزء من رونقها في السنوات الأخيرة بسبب عدم تقدير الدور الهام والدقيق الذي يقوم به المترجم، سواء في نقل الكلمة أو الثقافة، فالمترجم يعتبر حلقة الوصل بين الشعوب المختلفة. وأضاف: إن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي غيرت الأمور تماما، وشجعت مئات المترجمين على البحث عن أفضل الأعمال لترجمتها من وإلى لغات مختلفة، ما سيساعد في تسهيل تبادل الثقافات بين الشعوب المختلفة، منوها إلى أنه يتطلع إلى المشاركة العام القادم في الجائزة، وهذا الأمر دفعه للإصرار على الإبداع وتحري الدقة والجودة لإنتاج ترجمة ترقى لمستوى الجائزة. جدير بالذكر، أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الإنساني أطلقت عام 2015، تقديرا لدور المترجمين في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة المتميزين في هذا المجال، إلى جانب تشجيع الإبداع وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع، والتعددية، والانفتاح.

886

| 06 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة في ضيافة "جامعة إسطنبول 29 مايو"

تستضيف جامعة إسطنبول 29 مايو في تركيا، اليوم، الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، حيث يضم اللقاء د. حنان الفياض بعدد من الباحثين والمختصين في مجال الترجمة، ويدور الحديث حول الجائزة وأهدافها، كون اللغة التركية، هى لغة رئيسة في الموسم الثامن للجائزة. ويأتي اللقاء المرتقب مع باحثي جامعة إسطنبول 29 مايو في أعقاب تنظيم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي لحلقة نقاشية بعنوان واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والفيتنامية، وذلك ضمن سلسلة ندوات الترجمة للموسم الثامن للعام الجاري، والتي تنظمها الجائزة، بمشاركة عدد من الأكاديميين في قسم اللغة العربية بكلية اللغات الأجنبية في جامعة هانوي الوطنية بفيتنام، والذين ثمنوا دور دولة قطر والقائمين على الجائزة لمنحهم اللغة الفيتنامية فرصة المشاركة في هذا الموسم للجائزة، معتبرين ذلك فرصة لترويج صورة فيتنام للعالم العربي، وفرصة لإطلاع العرب على ثقافتهم دولتهم، وطبيعة الترجمة الموجودة في فيتنام. يأتي ذلك، فيما تواصل جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي فتح باب الترشُّح والترشيح لدورة العام 2022، وذلك حتى منتصف أغسطس الجاري، منذ أن بدأته منتصف شهر فبراير الماضي، وتأتي الجائزة سعياً من دولة قطر لتكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربيًّا وعالميًّا في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، بالإضافة إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب. ونجحت الجائزة في تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية، فضلا عن دورها في تقدير كل من أسهم في نشر ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي، أفرادًا ومؤسسات خلال السنوات الماضية. تجدر الإشارة إلى جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست عام 2015، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتصل قيمتها المالية إلى مليوني دولار أميركي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة في اللغتين الرئيسيتين (الكتب المفردة): 800 ألف دولار أمريكي. وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين: 200 ألف دولار. وجوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة: مليون دولار.

481

| 02 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تنظم عدداً من الفعاليات الثقافية في كازاخستان

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عددا من الفعاليات الثقافية في جمهورية كازاخستان، وذلك في إطار جولة للفريق الإعلامي للجائزة للتعرف على واقع الترجمة من اللغة الكازاخية إلى العربية، ومن العربية إلى الكازاخية بمناسبة اختيار هذه اللغة ضمن لغات فئة الإنجاز لهذا العام. وتضمنت الجولة، التي استمرت أربعة أيام، ندوتين علميتين، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمكتبات ومعاهد اللغات والترجمة، من أهمها جامعة الفارابي الحكومية ومكتبتها. واطلع الوفد على التراث الكازاخي وأهم المخطوطات بالمكتبة، إلى جانب زيارته المكتبة الوطنية للتعرف على تراثها الزاخر بالكتب والمخطوطات العربية، والمعهد الأوروآسيوي، ومكتبة الشاعر جامبول جابايف، وعدد من دور النشر للاطلاع على واقع الترجمة بين العربية والكازاخية وأهم الكتب المترجمة وجهود المؤسسات في الترجمة بين اللغتين. وفي إطار جولة فريق الجائزة، أقيمت ندوة علمية بعنوان /واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والكازاخية/ في جامعة الفارابي، بحضور سعادة السيد عبدالعزيز بن سلطان الرميحي سفير دولة قطر لدى جمهورية كازاخستان، وسعادة السيد أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، وبمشاركة عدد من الأكاديميين والمترجمين من جامعات محلية وأجنبية. وخلال الندوة، عبر سعادة السيد عبدالعزيز بن سلطان الرميحي، عن سعادته بوجود وفد دولة قطر للتعريف بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مشيرا إلى عمق العلاقة بين دولة قطر وكازاخستان، وتنوع وجوه التعاون بينهما بما يعزز التعاون في المجالات الفكرية والثقافية والعلمية. ومن جانبه، رحب سعادة سفير كازاخستان لدى الدولة، بوفد الجائزة، لافتا إلى اهتمامه باللغة العربية ودراسته لها في كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي، مؤكدا أهمية اللغة العربية على المستوى العالمي، حيث دعا إلى مزيد من التعاون المثمر بين البلدين في مجال الترجمة. ومن جهتها، قدمت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تعريفا مفصلا عن الجائزة وعن اللغات المطروحة في موسمها الثامن للعام الحالي، حيث تشمل الفئة الأولى الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة: وهي الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، والترجمة من العربية إلى التركية، والترجمة من التركية إلى العربية، لافتة إلى أن الفئة الثانية تشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة، وهي هذا العام الترجمة من العربية وإليها في لغات: بهاسا إندونيسيا، الكازاخية، الرومانية، السواحلية، الفيتنامية، مثمنة جهود كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي في مجال الترجمة. ومن جهتها، تحدثت المترجمة جلنار نادياروفنا، عن أهمية الأدب باعتباره خير وسيلة تواصل بين الثقافات، معتبرة أن الترجمة تساهم في دعم أوجه التواصل الحضاري. ولفتت إلى أنه تم نشر مختارات من الأدب الكازاخي الحديث إلى العربية في عام 2020، كما ترجمت بعض الأعمال إلى الصينية والإسبانية، مشيرة إلى أن من أهم تحديات الترجمة ارتفاع التكلفة، ما يستدعي دعم المؤسسات لتحقيق نتائج أفضل في مختلف مجالات الترجمة. بدوره، أشار البروفيسور اختيار بالتوري، عميد كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي، إلى ضرورة تأهيل المترجمين للتعامل مع مختلف التحديات. وتحدثت الدكتورة والمترجمة الكاز سمال تولي بايا، خلال تدخلها في الندوة عبر الاتصال المرئي، عن تاريخ الترجمة من وإلى العربية في كازاخستان، موضحة أن العلاقة باللغة العربية تعود إلى القرون الوسطى مع ابن بطوطة الذي زار منطقة آسيا الوسطى، لافتة إلى أن الترجمات من العربية إلى الكازاخية اهتمت بالتراث الديني كالقرآن الكريم وكتب الحديث وكتب التفسير والفقه ثم التراث العربي مثل كليلة ودمنة ومؤلفات أبي نصر الفارابي، ثم الترجمات الحديثة، فضلا عن ترجمات أخرى اعتنت بالأدب والسياسة وغيرهما. كما تطرق الدكتور شهاب الدين أحمد فرفور، الأستاذ التركي في الأدب العربي، إلى موضوع ترجمة الشعر، وأهم معايير الترجمة في هذا المجال. وتناول الدكتور شينار سانديباياف، في مداخلته، الترجمة من العربية إلى الكازاخية، حيث لفت إلى أنه وقت ترجمت عديد المصادر للعربية بخصوص تاريخ كازاخستان، وعن عصور ازدهار الثقافة العربية في آسيا الوسطى. إلى ذلك، استعرضت المترجمة زولديز اومر بيكوفا، مراحل ترجمة كتاب سيرة السلطان الظاهر بيبرس، التي تعد من أهم كتب الأدب الشعبي العربي، مستعرضة صعوبات الترجمة التي واجهها فريق العمل. كما شارك في الندوة بورقات حول الترجمة، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من المترجم الدكتور خالد السيد غانم من مصر، والدكتورة ربيعة تولوباي من مدينة شمكنت الكازاخية، وغيرهما. وفي إطار جولة الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة، عقدت ندوة ثانية حول الترجمة في مركز الدراسات العربية، شارك فيها عدد من المترجمين والباحثين، حيث استعرض المترجم الدكتور رشيد محيي الدين، تجربته إذ ترجم عدة كتب من العربية إلى الكازاخية، لافتا إلى وجود العديد من الصعوبات التي تواجه المترجمين. وألقى الدكتور إركن بيك، مدير مركز الدراسات العربية، كلمة حول دور المركز الذي أنشئ قبل ثلاثين عاما في توفير دراسات للشعب الكازاخي بالعربية، معربا عن أمله في تعزيز نشاط الترجمة بين المركز وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي.

774

| 07 يوليو 2022

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تنظم حلقة نقاشية عن بعد حول الترجمة وسؤال المثاقفة

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حلقة نقاشية بعنوان على مائدة الترجمة.. جائزة الشيخ حمد للترجمة وسؤال المثاقفة عبر تقنية الاتصال المرئي، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين المشتغلين بالترجمة في اللغتين التركية والرومانية، والإعلاميين في قطر وتركيا ورومانيا. وجاءت الحلقة، التي أدارتها الناقدة والأكاديمية الأردنية الدكتورة امتنان الصمادي، في ضوء اختيار اللغة التركية كلغة رئيسة ثانية، واللغة الرومانية في فئة الإنجاز للموسم الثامن من الجائزة. وتناولت الدكتورة حنان الفياض، الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في بداية الجلسة فلسفة الجائزة ورؤيتها، منوهة بأن دولة قطر أطلقتها عام 2015، لتكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، مؤكدة أن الجائزة تعمل على تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب. وتحدثت عن شروط الترشح في مختلف فئات الجائزة للأفراد، وكذلك المؤسسات، مؤكدة أن الجائزة تعتمد على لجان علمية رصينة من مختلف أنحاء العالم تضمن حياديتها، مشيرة إلى أن مجلس أمناء الجائزة اختار الترجمة في مجالات الإنسانيات والعلوم الاجتماعية لما لها من آثار إيجابية في تحقيق المثاقفة بين الحضارات. وأشارت الفياض إلى أن الموسم الثامن يشمل جوائز الفئة الأولى في الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة وهي: الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، والترجمة من الإنجليزية إلى العربية، والترجمة من العربية إلى التركية، والترجمة من التركية إلى العربية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز 200 ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على 100 ألف دولار، والمركز الثاني على 60 ألف دولار، والمركز الثالث على 40 ألف دولار، لافتة إلى أن اختيار اللغة التركية كلغة ثانية جاء للمرة الثانية نظرًا لأهميتها في تحقيق التقارب الثقافي العربي التركي. وأضافت أن الفئة الثانية تشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة، وهي هذا العام الترجمة من العربية وإليها في لغات: بهاسا إندونيسيا، الكازخية، الرومانية، السواحلية، الفيتنامية، حيث تمنح الجائزة لمجموعة أعمال مترجمة من هذه اللغات إلى اللغة العربية، ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار، فيما تخصص الفئة الثالثة للإنجاز في اللغتين الرئيستين (الإنجليزية والتركية)، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 200 ألف دولار، مؤكدة أن الجائزة تابعت عن كثب جهود المترجمين سواء الفائزون بتقديرهم، أو الذين لم يحالفهم الحظ لدفعهم إلى تجويد أعمالهم، وتحقيق معايير الجائزة وتشجيع المثاقفة الناضجة. ومن جانبه، تناول البروفيسور والمترجم التركي محمد حقي صوتشين رئيس قسم اللغة العربية في جامعة غازي بتركيا، أهمية الترجمة في التأثير الثقافي المتبادل، ونقل إبداع الحضارات، مشيرًا إلى تاريخ الترجمة في العالم الإسلامي منذ العصر العباسي، والعمل على نقل العلوم والمعارف عن اليونانية، ليتم ترجمة أعمال المسلمين وإبداعاتهم العلمية والفكرية فيما بعد، لتكون مصدرًا رئيسيًّا لعصر التنوير الأوروبي ، مؤكدًا أن الترجمة ليست نقلًا بل إثراء للحضارة المنقول إليها. وتحدث عن الأدب التركي ومدارسه المختلفة، وأن ترجمة الأدب العربي ساهمت في تغيير الصورة النمطية عن العرب، مشيرًا إلى وجود تقارب أدبي بين الثقافتين حاليًا بفعل الترجمة. كما تناول المترجم التركي محمد حقي، خلال الحلقة النقاشية، تاريخ الترجمة من العربية إلى التركية في العصر الحديث، وتطرق إلى تجربته الشخصية، حيث ترجم عددًا من أعمال أعلام الثقافة العربية إلى التركية، من أهمها المعلقات السبع، وطوق الحمامة لابن حزم، وفي العصر الحديث ترجم أعمالًا لنجيب محفوظ، وجبران خليل جبران، وأدونيس، ومحمود درويش، وغيرهم، لافتًا إلى أن الترجمة إلى التركية تمت في أكثرها عن وسيط لغوي آخر نظرًا لعدم وجود محرر عربي متخصص في دور النشر لاختيار العناوين للترجمة، ولذلك يتم الاختيار من الأدب العربي المترجم إلى لغات أخرى. وبدوره استعرض المترجم الأردني صفوان الشلبي، الحائز على جائزة الشيخ حمد للترجمة من التركية إلى العربية في عام 2015، تجربته في مجال الترجمة، مؤكدًا أن جائزة الشيخ حمد كانت دافعًا مهمًّا لإسهامه في الترجمة التي بدأها بالمصادفة، موضحًا أن تاريخ الترجمة بين اللغتين العربية والتركية لم يكن قديمًا لأن النخبة المثقفة قديمًا كانت تعرف اللغتين في كلا الجانبين، فلم تكن هناك حاجة ماسة للترجمة، وأن الترجمة بدأت مع الكتب الدينية، حتى ثمانينيات القرن الماضي لتنتقل بعد ذلك إلى كُتب الأدب، فتمت ترجمة الكُتاب عزيز نسين، أورهان كمال، أورهان باموق، والشاعر ناظم حكمت، وغيرهم، مشيرًا إلى أن أدب تركيا الجمهورية أبرز كذلك أصوات نسائية كبيرة، ربما لم يترجم لها الكثير، مؤكدًا أن الترجمة لأدبية تحتاج إلى اهتمام فردي، حيث لا بد من فهم النص وأغراضه، ولهذا فإن الجائزة تظهر الإبداع في الترجمة. وأشار المترجم الدكتور علي مقدادي، المحاضر غير المتفرغ بالجامعة الأردنية، في مداخلته، إلى عمق الروابط التاريخية بين الحضارتين العربية والتركية، مؤكدًا أن الترجمة أداة سلام وتواصل بين الشعوب، وهو ما تقوم به جائزة الشيخ حمد للترجمة، مشددًا على ضرورة إلمام المترجم بالمعرفة اللغوية في لغة المصدر لمعرفة المصطلحات وتاريخ الكلمات واستخداماتها، وكذلك ضرورة أن يكون لديه معرفة حضارية ثقافية بتاريخ تلك الأمة التي يترجم عنها، وأن يكون ملمًّا بالأماكن والمعالم. وفي مداخلة للمترجم مازن الرفاعي، مدير وكالة الأنباء العربية في رومانيا، تحدث عن أهمية الترجمة وواقع الترجمة بين اللغتين العربية والرومانية، وأنها ما زالت ضئيلة تقتصر إلى حد كبير على الترجمة الدينية رغم صعوبتها، مثل ترجمة معاني القرآن، وعدد من كتب التراث الإسلامي، والتي تهتم بها المراكز الإسلامية، في حين ما زالت التراجم الأدبية ضعيفة، فيما تسهل الترجمة الصحفية، وكذلك الترجمة كمهنة، مشيرًا إلى أن القارئ الروماني ما زال لا يعرف الكثير عن الأدب العربي، بخلاف رموز معروفة في الأدب العربي الحديث، مثل: محفوظ، ودرويش، وجبران. وشهدت الحلقة عدة مداخلات إعلامية حول عدد من القضايا المتعلقة بالترجمة بين اللغتين العربية والتركية.

1032

| 08 يونيو 2022

ثقافة وفنون alsharq
ندوة حول دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في تعزيز آفاق الترجمة بين اللغة العربية ولغات العالم

عقدت جامعة العلوم التطبيقية في الأردن، ندوة خاصة حول دور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تعزيز آفاق الترجمة بين اللغة العربية ولغات العالم، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث ثمن المشاركون جهود دولة قطر في تعزيز الترجمة. واستعرض الدكتور وجيه عبد الرحمن أستاذ الترجمة في عدة جامعات عربية في مداخلته، دور دولة قطر في تفعيل دور الترجمة عالميا عبر منصات عديدة إلى جانب جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. وتحدثت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الاعلامية للجائزة وأستاذة اللغة العربية بجامعة قطر حول رؤية الجائزة وأهدافها وقيمتها المالية بالإضافة الى شروط الترشح والترشيح للموسم السابع والحالي للجائزة، موضحة أن الفرصة ما زالت متاحة للترشح للجائزة. وأشارت إلى أهمية نشر الوعي بقيمة الترجمة بين اللغة العربية ولغات العالم لما فيه من خدمة ثقافتنا العربية وفرصة للاطلاع على ثقافات الآخرين لمواجهة تحديات زمن العولمة. ومن جانبها، تحدثت الدكتورة امتنان الصمادي أستاذ الأدب العربي الحديث المشارك وعضو الفريق الإعلامي، عن أهمية خلق جوائز عالمية مرتبطة بدعم مؤسساتي للتسريع في عملية ازدهار حركة الترجمة بين اللغات، واستعرضت تاريخ دعم المؤسسات الرسمية للترجمة منذ العصر العباسي حتى يومنا هذا، كما أشارت إلى تعدد الجوائز المختصة بالترجمة في العالم العربي، وبينت أهمية جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي من بينها كونها تمنح القيمة لسيادة كل لغة ذات عمق حضاري. واستمع الحضور إلى جملة من الاستفسارات والأسئلة التي تدور حول الترشح والترشيح في هذا الموسم السابع للجائزة وتركزت الاستفسارات على معايير التحكيم في الجائزة، حيث أجابت الدكتورة حنان الفياض بدورها عن تلك الاستفسارات ودعت الحضور للدخول إلى موقع الجائزة الإلكتروني لتحصيل المزيد من المعلومات. جدير بالذكر أن الدورة السابعة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تشمل جوائز الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة الآتية : الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، الترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، الترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مئتي ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مئة ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني على ستين ألف دولار أمريكي، والمركز الثالث على أربعين ألف دولار أمريكي. أما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات وهي (الأردية، والأمهرية، والهولندية، واليونانية الحديثة) بواقع 100 ألف دولار لكل قسم، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار أمريكي. وتخصص الفئة الثالثة لجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين، وتبلغ قيمة هذه الجائزة مئتي ألف دولار أمريكي. ويتم التقدم حتى منتصف أغسطس المقبل من خلال موقع الجائزة www.hta.qa وتحميل الاستمارة المعدة لذلك حسب الفئة المتقدم إليها المرشح.

2027

| 21 يونيو 2021

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تنظم ورشة حول الترجمة من العربية إلى الأردية

نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ورشة تدريبية، تناولت الترجمة من العربية إلى الأردية، قدمها الإعلامي والمترجم عبيد طاهر في مقر الجائزة، وتناولت الورشة مقومات وعناصر وشروط الترجمة، لرواية (ماء الورد) للأديبة القطرية الدكتورة نورة فرج. وذكر الإعلامي والمترجم عبيد طاهر، أن هذه الورشة وجهت إلى فئة طلاب الدراسات العليا في الجامعات الهندية والباكستانية والمهتمين بالترجمة عموما. وقد ركز في ورشته على عدة مسائل، منها الترجمة وأهميتها وتاريخها وأقسام الترجمة، والفرق بين الترجمة العلمية والأدبية، وتطرق إلى مقومات المترجم الناجح وأهمية المعرفة باللغة المصدر واللغة الهدف، وبين طريقة اختيار اللفظ المناسب في المكان المناسب، وأكد أهمية المترجم حتى في هذا العصر الذي امتاز بالترجمة الرقمية، ولماذا يجب على المترجم المعرفة بالثقافة العامة والتاريخ والعادات المجتمعية للغة المصدر؟، وختمها بكيفية تقوية مهارات الترجمة لدى المترجم. وتطرق إلى تجربته في ترجمة رواية الأديبة القطرية الأكاديمية بجامعة قطر الدكتورة نورة فرج (ماء الورد) التي راجت في سوق الكتب الهندي والباكستاني في الآونة الأخيرة. يذكر أن عدد الملتحقين بالورشة فاق الخمسة عشر ألف مشاهد، وهي تعد سابقة في تاريخ تقديم الورش التدريبية في مجال الترجمة. كما استمع في نهاية الورشة إلى العديد من الاستفسارات عن قضايا تخص الترجمة بين اللغتين العربية والأردية وأسئلة مختارة للمشاركين في الورشة سواء من سجلوا وشاركوا عبر منصة زوم أو من شاهدوا البث المباشر عبر الفيسبوك، كما تم التعريف بالموسم السابع لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي وأهدافها في نهاية الورشة.

3892

| 09 يونيو 2021

ثقافة وفنون alsharq
فتح باب الترشح والترشيح لجائزة الشيخ حمد للترجمة

أعلنت لجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن فتح باب الترشح والترشيح لنسختها السابعة للعام الحالي، وذلك ابتداء من اليوم وحتى 15 أغسطس القادم. واستمرارا لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، اختارت الجائزة اللغة الصينية كلغة رئيسية ثانية إلى جانب اللغة الإنجليزية. وتشمل الدورة السابعة جوائز الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة الآتية: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، الترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، الترجمة إلى اللغة العربية من إحدى اللغات الأجنبية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مائتي ألف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مائة ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني على ستين ألف دولار، والمركز الثالث على أربعين ألف دولار. أما الفئة الثانية فتشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات وهي (الأردية، والأمهرية، والهولندية، واليونانية الحديثة) بواقع 100 ألف دولار لكل قسم، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذه الفئة مليون دولار أمريكي. وتخصص الفئة الثالثة لجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين، وتبلغ قيمة هذه الجائزة مئتي ألف دولار أمريكي. ويتم التقدم من خلال موقع الجائزة www.hta.qa وتحميل الاستمارة المعدة لذلك حسب الفئة المتقدم إليها المرشح. وتهدف الجائزة الى تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، وشملت مسيرة الجائزة حتى الآن ست لغات رئيسية اختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث ليتم اختيار اللغة الألمانية في الدورة الرابعة ليأتي اختيار الروسية مع الدورة الخامسة، ثم اللغة الفارسية في الدورة السادسة، ليأتي اختيار اللغة الصينية في الدورة الجديدة، إلى جانب 4 لغات من اللغات الفرعية. وفي عام 2017، اتسعت دائرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، فأضيفت فئة جديدة وهي جائزة الإنجاز في خمس لغات تختار في كل عام، وذلك تقديرا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات الخمس. واستمرارا لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، وجهت الجائزة اهتمامها هذا العام، إلى أربع لغات جديدة.

1003

| 15 فبراير 2021

محليات alsharq
إعلان الفائزين بالدورة السادسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مساء اليوم، أسماء الفائزين في الدورة السادسة للجائزة خلال حفل افتراضي تم بثه على منصات الجائزة الرقمية وقناة الجزيرة مباشر. وقد توجت بالمركز الأول في فئة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية للجائزة السيدة حبيبة حسن عبد الله حسن عن ترجمة كتاب جمهورية الآداب في العصر الإسلامي الوسيط لـ محسن جاسم الموسوي، وبالمركز الثاني السيد محمد غاليم عن ترجمة كتاب اللغة والوعي والثقافة لـ راي جاكندوف، وفاز بالمركز الثالث السيد هشام إبراهيم الخليفة عن ترجمة معجم أوكسفورد للتداولية لـيان هوانغ. وفي فئة الترجمة من العـربية إلى الإنجليزية فاز بالمركز الأول كل من السيد روبرت مايرز والسيدة ندى صعب عن عملهما /ترجمات مختارات من أعمال سعد الله ونوس/ ، وحجب المركز الثاني، فيما فاز بالمركز الثالث السيد جوناثان رايت عن ترجمة رواية فهرس لـسنان أنطوان، وبالمركز الثالث مكرر السيد عادل بابكر عن ترجمة كتاب/ منسي: إنسان نادر على طريقته/ لـالطيب صالح. وفي مجال الترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية فاز بالمركز الأول السيد حسن الصراف عن ترجمة كتاب الصحراء لـعلي شريعتي، وبالمركز الأول مكرر السيد مصطفى أحمد البكور عن ترجمة كتاب الزيدية في إيران لـمحمد كاظم رحمتي ، وحجب المركز الثاني ، بينما فاز بالمركز الثالث السيد باسل أحمد أدناوي عن ترجمة كتاب تاريخ الأدب الفارسي لـأحمد تميم داري، وبالمركز الثالث مكرر السيد صادق خورشا عن ترجمة كتاب من ماضي الأدب الإيراني لـعبد الحسين زرين كوب. أما في مجال الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية، فقد حجب المركز الاول، بينما فاز بالمركز الثاني السيد صادق دارابي عن ترجمة رواية دروز بلغراد لـربيع جابر ، وبالمركز الثالث السيدة أمل نبهاني عن ترجمة رواية فرانكشتاين في بغداد لـأحمد سعداوي . وذهبت جائزة الإنجاز في الترجمة في اللغتين الرئيسيتين الانجليزية والفارسية الى كل من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة ، والمترجمين روجي آلان ، موسى بيدج ، يوسف بكار، وفي فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة للدورة السادسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي فاز عن اللغة الكورية كل من / كيم نييونج وو/ و / كيم جونغ آه (كريمة)/ وعن لغة البشتو المركز الأفغاني للإعلام والدراسات، وعن اللغة البنغالية السيد عبد الله معروف محمد شاه عالم، وعن لغة الهاوسا السيد محمد الثاني عمر موسى، كما توج بالجائزة لفئة المعاجم كل من السيد تحسين التاجي الفاروقي، والسيد عبد النبي القيم ، والسيد نجفعلي ميرزابي، بينما ذهبت الجائزة التشجيعية إلى دار فينيكس للنشر. وأكد الدكتور حسن النعمة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، خلال كلمة له بهذه المناسبة، أن الجائزة أصبحت معلما حضاريا من معالم دولة قطر الثقافية وتمثل إسهاما من دولة قطر ليصبح هذا اليوم مسجلا في صفحات الوطن الوضاءة والمنيرة لدرب الثقافة الإنسانية، مشيرا إلى استمرار العمل بفعاليات الجائزة على مدار العام الجاري وأنها اختارت التنويع في حقول الترجمة وصولا إلى مختلف الآثار الحضارية والفكرية المترجمة من آثار العديد من الأمم ولغاتها والمترجمة إلى العربية. وقال الدكتور النعمة : لقد نعمنا طوال السنين المنصرمة بأن يقام حفل كبير في هذه المناسبة التي تعبر عن مجد الحضارة العربية في بلادنا ولكن الظروف الحالية بسبب جائحة /كوفيد-19/ تم إلغاء الحفل هذا العام ، معربا عن شكر وامتنان مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي لراعيها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ،الذي سنها لتكون إضافة وعملا محمودا وصنيعا جميلا من أجل الثقافة والسلام في العالم. ومن جانبها قالت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في كلمة لها قبل إعلانها أسماء الفائزين، إن الجائزة تحتفي بفرسان الترجمة الذين أدركوا أن الترجمة وجه حضاري يجدر بالأمم المتقدمة أن تعتني به، كما ينبغي للأمم التي ترنو للتقدم أن تلتفت إليه وتتبناه وتهتم به، وتحتفي بالمترجمين الذين اختاروا الصورة المشرقة للإنسانية، إيمانا بدور الترجمة الحاضر في دفع العالم باتجاه المحبة والسلام، وفي دفع الفكر الإنساني باتجاه تقبل الاختلاف ونبذ العنصرية واحتواء الآخر مهما كان. واضافت أن ظروف العالم حاليا تفرض على البشر أن يتباعدوا، ولكنها لا تستطيع أن تمنع التقاء الفكر بالفكر، لذلك فنحن مستمرون في مد جسور التواصل ونشر السلام وتشجيع المثقفين على القيام بدورهم في الرقي بالبشرية مهما كانت الظروف المحيطة بنا جميعا. كما تنبهنا هذه الظروف إلى أن الاستثمار فيما ينهض بالفكر والوعي هو الاستثمار الذي يستحق الاجتهاد فيه والعناية به. ودعت الفياض في كلمتها العالم العربي إلى النهوض بمسؤوليته تجاه تراثه العريق الزاخر بالمؤلفات العظيمة والفنون المتنوعة والفكر الفريد، فيقدمها للمشهد الثقافي العالمي، في محاولة جادة لبعث الروح في شيء من الحضارة العربية التي كان لها أكبر الأثر في تقدم العالم ورقيه، مؤكدة أن الجائزة في عامها السادس جعلت لحضورها يوما مشهودا في عالم الثقافة العالمية، معربة عن تهانيها للفائزين بالجائزة في هذه الدور ولإثرائهم ميدان الثقافة العالمية . وكانت الدورة السادسة من جائزة الشيخ حمد للترجمة شهدت تنافسا قويا بين أكثر من 300 مشاركة تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة من 42 دولة عربية وأجنبية، بزيادة عن الدورة السابقة التي تنافست فيها (234) مشاركة، مما يؤكد نجاح الجائزة في تحقيق رسالتها في التواصل الحضاري والمعرفي على المستوى العالمي. وتسعى جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي التي تأسست عام 2015 إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي. وتتوزع الجائزة على ثلاث فئات: جوائز الترجمة بواقع 800 ألف دولار، وجوائز الإنجاز بواقع مليون دولار، وجائزة التفاهم الدولي 200 ألف دولار. وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز /مئتي ألف/ دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على (100.000) دولار أمريكي، والمركز الثاني على (60.000) دولار أمريكي، والمركز الثالث على (40,000) دولار أمريكي. يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تعنى في مرحلتها الحالية بترجمات الأعمال ذات الطابع الجاد والقيمة المعرفية في مجال اختصاصها. وأخذت الجائزة على عاتقها منذ دورتها الأولى تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، فكان اختيار لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فتم اختيار اللغة التركية في الدورة الأولى، ثم الإسبانية في الدورة الثانية، والفرنسية في الدورة الثالثة ثم الألمانية في الدورة الرابعة، لتكون اللغة الروسية في الدورة الخامسة ثم الفارسية في الدورة السادسة لهذا العام.

3940

| 20 ديسمبر 2020

محليات alsharq
إعلان الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي الأحد المقبل

كشف مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي،اليوم ،ان يوم /الأحد/ المقبل، سيتم فيه الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة السادسة لهذه الجائزة من خلال حفل افتراضي يتم بثه على منصات الجائزة الرقمية. وقالت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في تصريح لها اليوم ،إن لجنة تسيير الجائزة انتهت من الترتيبات الخاصة بإعلان الفائزين، حيث يتنافس خلال الدورة الحالية أكثر من 300 مشاركة تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة من 42 دولة عربية وأجنبية، بزيادة عن الدورة السابقة التي تنافست فيها (234) مشاركة، مما يؤكد نجاح الجائزة في تحقيق رسالتها في التواصل الحضاري والمعرفي على المستوى العالمي . واشارت إلى ان المشاركات هذا العام مثلت قارات العالم، ومن أبرز الدول التي شاركت في الجائزة : قطر،عمان، الكويت، العراق ، سوريا وفلسطين ،الأردن، لبنان، تونس، الجزائر، المغرب، النيجر، نيجيريا، السنغال ، جنوب إفريقيا، تركيا، ايران، أفغانستان ،باكستان، بنغلاديش ،الهند، السويد، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، كندا ،الولايات المتحدة، بريطانيا، كوريا الجنوبية. وأوضحت الفياض في ختام تصريحها ،أن لجنة تسيير الجائزة وجهت اهتمامها في الموسم السادس (2020)، إلى اختيار اللغة الفارسية لغة رئيسة ثانية، بعد اللغة الإنجليزية التي تصاحب كل دورة ، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: البشتو والبنغالية والسويدية والكورية والهاوسا. وتسعى الجائزة التي تأسست عام 2015 إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي. وتبلغ قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي مليوني دولار أمريكي، حيث يحصل الفائزون في فئات أفضل ترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية ، فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العـربية، فئة الترجمة من اللغة العــربية إلى اللغة الفارسية ، فئة الترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العـربية، على 200 ألف دولار لكل منهم ، إلى جانب جائزة الإنجاز في اللغتين الانجليزية والفارسية وقدرها 200 ألف دولار، كما يحصل الفائزون في مجال الانجاز لفئات اللغات الخمس المختارة وهي: البشتو والبنغالية والسويدية والكورية والهاوسا ، عن الترجمة منها إلى العربية وإليها على جائزة قدرها 100 ألف دولار لكل فائز.

3363

| 14 ديسمبر 2020