رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تيريزا ماي توقع اتفاقاً مع الحزب الديمقراطي الوحدوي لدعم حكومتها

وقعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم اتفاقاً مع زعيمة "الحزب الديمقراطي الوحدوي" في أيرلندا الشمالية إرلين فوستر لتشكيل حكومة وذلك بعد ثلاثة أسابيع تقريباً من الانتخابات التشريعية التي فقد خلالها حزب "المحافظين" الذي تترأسه ماي الأغلبية المطلقة. وكان الحزب الوحدوي الديمقراطي الذي يمتلك عشرة مقاعد فقط قد أعلن أنه أوشك على التوصل إلى اتفاق لدعم حكومة الأقلية التي ترأسها "ماي".. وسيقدم الحزب الدعم لحزب المحافظين في عمليات التصويت الرئيسية في البرلمان مثل الاقتراع لمنح الثقة للحكومة وتقرير الموازنة. يذكر أن حزب المحافظين خسر الأغلبية التي كان يتمتع بها في مجلس العموم في الانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من يونيو الجاري ولم يعد يملك غير 317 مقعداً من أصل 650.

353

| 26 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
إقصاء ماي" قد ينهي "بريكست"

حذر الوزير البريطاني المكلف بشؤون الانفصال عن الاتحاد الأوروبي "بريكست" الأحد، من أن أي محاولة من داخل حزب المحافظين لإقصاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد يكون "كارثيا" للمفاوضات. وقال ديفيد ديفيس إنه "متأكد تماما" أن بإمكان بريطانيا التوصل إلى اتفاقية جيدة مع الاتحاد الأوروبي، موضحا أن عدم الاتفاق أفضل من "اتفاق عقابي". وردا على سؤال في مقابلة مع "بي بي سي" عما إذا كان إقصاء ماي سيكون كارثيا، أجاب ديفيس: "نعم نعم". وقال: "برأيي لدينا رئيسة وزراء جيدة"، مضيفًا: "أعلم أنها تتعرض لضغوط شديدة في الوقت الراهن، لكني رأيتها وهي تعمل، إنها جريئة وتأخذ وقتًا". وتتعرض ماي إلى ضغوط منذ دعوتها إلى انتخابات مبكرة بغرض زيادة فرص تمثيلها كي تفاوض على خروج بريطانيا من موقع قوي، ومن ثم خسارتها للغالبية المطلقة في هذه الانتخابات. وستواجه اختبارا رئيسيا الأسبوع المقبل عندما يصوت النواب على ورقة عملها التشريعية، الأمر الذي يعتبر اختبارا للثقة بالحكومة. وتناقلت تقارير اسم ديفيس كخليفة محتمل لها، لكنه قال في المقابلة عما إذا كان زعيما قيد الانتظار: "لن أخوض في ذلك". وقال الوزير الذي افتتح محادثات "بريكست" مع الأوروبيين هذا الأسبوع إنه لا يزال "متأكدًا تمامًا" من التوصل إلى اتفاق، رغم اهتزاز وضع الحكومة. إلا أنه أشار خلال المقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن "عدم الاتفاق يبقى أفضل من اتفاق عقابي". وقال ديفيس إن بريطانيا قد تحتاج على الأرجح إلى ترتيبات تجارية انتقالية مع الاتحاد الأوروبي قد تستمر لعامين بعد بريكست.

192

| 25 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
تواصل المظاهرات البريطانية ضد "ماي"

تظاهر عشرات البريطانيين، السبت، أمام مبنى البرلمان، ضد رئيسة الوزراء تيريزا ماي، منتقدين سعيها للتحالف مع الحزب "الديمقراطي الوحدوي" اليميني المتطرف في أيرلندا الشمالية (DUP). وينظم المتظاهرون أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجهوا من ميدان البرلمان (يشرف عليه البرلمان البريطاني) إلى مبنى رئاسة الوزراء، الذي يبعد مسافة 400 مترا. وغلب العنصر النسائي على المشاركين في المظاهرة حيث ارتدت غالبيتهن اللون الأحمر. وانتقد المتظاهرون طلب ماي الدعم من الحزب "الديمقراطي الوحدوي" لتشكيل حكومتها المقبلة. كما انتقدوا سياسات الأحزاب المحافظة ومواقفها من المرأة والمثليين، مرددين هتافات مناهضة لرئيسة الوزراء المكلفة وحزبها من قبيل "لترحل ماي" و"ليرحل المحافظون". كما انتقد المتظاهرون بشعاراتهم واللافتات التي رفعوها، سياسة التقشف التي يتبعها المحافظون منذ وصولهم إلى السلطة عام 2010، على صعيد المساعدات الاجتماعية والتعليم. وشارك في مظاهرة هذا الأسبوع، منتقدون لتصرفات حكومة المحافظين من الحريق الذي نشب في برج غرينفل السكني، غربي لندن والذي راح ضحيته 79 شخصا. وأتى التحرك بسلسة من المظاهرات عقب النتائج النهائية للانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا، في 9 يونيو/حزيران الجاري، والتي أظهرت نتائجها عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده. وحسب النتائج النهائية للانتخابات، حصل حزب المحافظين برئاسة ماي على 318 مقعدًا في البرلمان مقابل 262 لحزب العمال. كما حصد الحزب القومي الاسكتلندي على 35 مقعدًا، وفاز الحزب الديمقراطي الليبرالي بـ 12 مقعدًا، فيما اكتفى الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية بـ 10 مقاعد، وتوزعت المقاعد الـ 13 الباقية على الأحزاب الأخرى. ويتمكن أي حزب أو تحالف من تشكيل الحكومة في بريطانيا منفردًا، حال الحصول على 326 مقعد كحد أدنى أي الأغلبية المطلقة (50 +1). ويتألف مجلس العموم البريطاني من 650 مقعداً، ويُخصص 533 مقعدا لإنجلترا، التي تضم أكبر نسبة سكانية في المملكة المتحدة، بجانب مقاعد لاسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية. وفي 18 إبريل الماضي، دعت ماي إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة يوم 8 يونيو الجاري؛ لأسباب تتعلق بمسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

297

| 24 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
تيريزا ماي تعتذر عن طريقة التعامل مع حريق برج لندن

قدمت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اعتذارها عن طريقة تعامل السلطات الرسمية مع كارثة حريق برج غرينفيل السكني في لندن والذي يرجح أنه أسفر عن 79 قتيلا، قائلة إنها "لم تكن جيدة بما يكفي". وقالت ماي إمام البرلمان "كان ذلك فشلا للسلطتين المحلية والوطنية في تقديم المساعدة للناس في أوقات كانوا بأمس الحاجة إليها. بصفتي رئيسة وزراء أنا اعتذر عن هذا الفشل". وتعرضت ماي لانتقادات حادة لعدم لقائها ناجين من الحريق الذي اندلع في برج جرينفيل السكني في غرب لندن والذي تملكه السلطات المحلية في غرب لندن في أول زيارة لها إلى الموقع. واشتكى الناجون من غياب التنسيق بين الأجهزة الرسمية خلال تعاطيها مع مسألة الحريق. وقالت ماي "المساعدة التي تم تقديمها في الساعات الأولى للعائلات على الأرض لم تكن جيدة بما يكفي". واندلع الحريق الهائل الذي التهم البرج المؤلف من 24 طابقا في حي للطبقة العاملة في كينسيغتون وتشلسي، الأربعاء الماضي وتم إخماده بعد 3 أيام. وأعلنت الحكومة الأربعاء أن 68 شقة تم شراؤها للناجين في أحد الأحياء المترفة من كينسيغتون. وكانت الحكومة وعدت بتأمين مساكن لجميع الناجين في أحيائهم أو في أحياء مجاورة. وقال وزير المجتمعات البريطاني ساجد جاويد إن "سكان برج غرينفيل عاشوا معاناة هي من الأكثر ترويعا التي يمكن تخيلها ومن واجبنا تقديم الدعم لهم". وتابع جاويد "الأولوية بالنسبة لنا هي إعادة إسكان كل من فقد منزله في المحلة بأسرع ما يمكن، لكي يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم".

404

| 21 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
"ماي" تعرض في خطاب الملكة قانونها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

عرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، قانونها لخروج المملكة المتحدة من تشريعات الاتحاد الأوروبي، وذلك في خطاب قرأته الملكة إليزابيث الثانية أمام البرلمان. ولم تأت الملكة في خطابها على ذكر زيارة الدولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يلقي بشكوك حول حصولها كما هو مرتقب في الخريف. كما تخلت ماي في الخطاب الذي يعرض سياسة الحكومة للسنتين المقبلتين عن غالبية الإجراءات الاجتماعية المثيرة للجدل التي كانت واردة في برنامجها الانتخابي. وبرنامج الخروج من الاتحاد الأوروبي المؤلف من ثمانية مواد من أصل 27 قدمتها الحكومة، هدفه إلغاء مادة في قانون العام 1972 دمجت التشريعات الأوروبية بالقانون البريطاني وخلق قوانين جديدة في مجالات التجارة والهجرة والصيد أو حتى الزراعة. وقالت الملكة في خطابها الذي يتضمن الخطوط العريضة لبرنامج ماي "أولوية حكومتي هي الحصول على أفضل اتفاق ممكن فيما تنسحب البلاد من الاتحاد الأوروبي". وأضافت أن الحكومة البريطانية تسعى إلى "بناء أوسع توافق ممكن حول مستقبل البلاد خارج الاتحاد الأوروبي"، فيما ينقسم وزراء ماي حول الإستراتيجية الواجب اعتمادها والأهداف. وأعلنت ماي عدة مرات رغبتها في الخروج من السوق الأوروبية الموحدة واستعادة بريطانيا السيطرة على حدودها للحد من الهجرة الأوروبية فيما يرغب بعض وزرائها في بريكست بشروط أكثر ليونة مع البقاء في السوق الموحدة.

257

| 21 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
أمير الكويت ورئيسة وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً مستجدات الأحداث بالمنطقة

تلقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى مستجدات الأحداث في المنطقة.

236

| 19 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يبدآن مفاوضات "بريكست" الإثنين

أعلنت الحكومة البريطانية الخميس أن المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستبدأ الاثنين بين مسؤولين من لندن وبروكسل. وقالت وزارة بريكست في بيان "الجولة الأولى من المحادثات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستبدأ الإثنين 19 يونيو". وتم الاتفاق على الإعلان الخميس بين وزير البريكست ديفيد ديفيس وكبير مفاوضي المفوضية الأوروبية ميشال بارنييه، بحسب الوزارة. وصوت البريطانيون بنسبة 52% لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء جرى العام الماضي. وفي مارس الماضي أبلغت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الاتحاد الأوروبي رسمياً بنية بلادها الخروج من الاتحاد لتبدأ مفاوضات تستمر عامين.

207

| 15 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
افتتاح البرلمان البريطاني الجديد في 21 يونيو

قالت رئيسة مجلس العموم البريطاني، أندريا ليدسوم، اليوم الخميس، إن بريطانيا ستعقد الجلسة الافتتاحية الرسمية للبرلمان في 21 يونيو، حيث ستعلن الحكومة جدول أعمالها التشريعي، حسبما نقلت وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية للأنباء. ويبدو أن الحكومة، من خلال تحديدها موعد افتتاح البرلمان الذي تلقي فيه الملكة إليزابيث خطابا، باتت واثقة من التوصل لاتفاق مع حزب صغير من إيرلندا الشمالية لدعم رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

339

| 15 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
تيريزا ماي تأمر بتحقيق شامل وعلني في حريق لندن

أمرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الخميس، بفتح تحقيق شامل وعلني في حريق برج جرينفل السكني في لندن، الذي أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل في وقت مبكر من أمس الأربعاء. وقالت: "حاليا، الناس تريد إجابات وهم محقون تماما ولهذا سآمر اليوم بفتح تحقيق شامل وعلني في هذه الكارثة. يجب أن نعرف ماذا حدث ويجب أن نحصل على تفسير لهذا". ومضت قائلة: "الناس يستحقون الحصول على الإجابات التي سيمنحهم إياها التحقيق".

166

| 15 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
تيريزا ماي تستأنف المفاوضات لتشكيل غالبية حكومية

تستأنف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الخميس، مفاوضاتها مع الحزب الديمقراطي الوحدوي الايرلندي الشمالي من أجل استعادة الغالبية المطلقة في البرلمان وتشكيل حكومة تلتزم بالجدول الزمني لعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، غداة حريق الأربعاء في لندن أخر مساعيها. وبعدما خسرت غالبيتها المطلقة في الانتخابات التشريعية في 8 يونيو التي لم تفز فيها سوى بـ318 مقعدا، اضطرت ماي إلى السعي للتحالف مع هذا الحزب الايرلندي الشمالي الصغير الذي سيتيح نوابه العشرة لها أن تبلغ الغالبية المطلوبة في البرلمان والمتمثلة بـ326 مقعدا. وقال ناطق باسم الحزب الوحدوي، أمس الأربعاء، إن "المفاوضات الجارية منذ عدة أيام متواصلة لكن أعتقد أن ما يحصل في لندن اليوم سيترك أثرا على الأرجح" في إشارة إلى الحريق الكبير الذي التهم برجا سكنيا في غرب لندن ليلا موقعا 12 قتيلا على الأقل و78 جريحا. وعقد أول لقاء بين تيريزا ماي وأرلين فوستر زعيمة الحزب الوحدوي الديمقراطي بعد ظهر الثلاثاء بدون التوصل إلى اتفاق على الرغم من محادثات وصفتها رئيسة الوزراء بأنها "مثمرة". من جهتها قالت أرلين فوستر "آمل أن نتمكن من التوصل إلى نتيجة في أسرع وقت ممكن". ونقلت صحيفة "ذي جارديان" عن مصادر من الحزب الوحدوي إن الاتفاق أنجز "بنسبة 95%". وسيكون على تيريزا ماي أن تستعيد غالبيتها في أسرع وقت ممكن وتشكل حكومة قادرة على خوض مفاوضات بريكست الصعبة التي يفترض أن تبدأ الاثنين، بعد حوالي عام على الاستفتاء الذي نظم في 23 يونيو 2016 وقضى بالخروج من الاتحاد الأوروبي.

260

| 15 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
الحزب الديمقراطي الوحدوي.. حليف "ماي" المثير للجدل

يتوقع أن تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، صعوبات داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه، نتيجة اتجاهها للتحالف مع الحزب الديمقراطي الوحدوي اليميني المتطرف الذي يتبنى سياسات مثيرة للجدل بخصوص موضوعات مثل الإجهاض، وعقوبة الإعدام. واضطرت ماي للبحث عن حزب للتحالف معه بعد أن أصبحت غير قادرة على تشكيل حكومة بحزبها وحده، نتيجة خسارة المحافظين 12 مقعدا في الانتخابات النيابية المبكرة الأخيرة التي كانت دعت إليها على أمل زيادة عدد مقاعد الحزب إلا أنها أسفرت عن نتيجة عكسية. التعافي من الصدمة وتراجعت مقاعد المحافظين في مجلس العموم (البرلمان البريطاني) إلى 318 مقعدا، أي أقل بـ8 مقاعد من الأكثرية المطلوبة وهي 326 مقعدا. وعلى الرغم من أن النتائج اعتبُرت نهاية لحياة ماي السياسية، إلا أنه يبدو أن هناك اتفاق داخل حزب المحافظين على تأجيل انتخاب رئيس جديد للحزب إلى حين التعافي من الصدمة التي أحدثتها نتيجة الانتخابات. تتمثل الفرصة الوحيدة أمام حزب المحافظين لتسيير أعمال الحكومة خلال مرحلة تجاوز الصدمة تلك، في إطار التوازن البرلماني الحالي، في الحزب الديمقراطي الوحدي، الذي يقع مقره في أيرلندا الشمالية، والحاصل على 10 مقاعد في مجلس العموم. ثقة ودعم وتسعى ماي للوصول إلى اتفاق "ثقة ودعم" مع الحزب الديمقراطي الوحدوي لكي تحصل على دعم نوابه من أجل الحصول على الـ 326 صوتا اللازمين لحصول حكومة الأقلية التي شكلتها على ثقة البرلمان، ولتمرير عدد من القوانين الرئيسية على رأسها قانون الميزانية. وتمكن الحزب الديمقراطي الوحدوي من رفع عدد نوابه في المجلس العموم البريطاني في الانتخابات الأخيرة من 8 إلى 10 نواب، وهو ما منحه فرصة التأثير في سياسة لندن بشكل لم يتح له عبر تاريخه منذ تأسسه عام 1971. إلا أن العديد من أعضاء حزب المحافظين يشعرون بالانزعاج من عدد من السياسات التي يتبناها الحزب الديمقراطي الوحدوي والتي تتعارض مع سياسات المحافظين، صاحب الهوية البروتستانتية القوية، الذي يعارض الإجهاض وتنظيم الأسرة ويؤيد عقوبة الإعدام. تحالف غير قانوني ويدفع البعض بأن التحالف بين ماي والحزب الديمقراطي الوحدوي غير قانوني، إذ أنه وفقا لاتفاق الجمعة العظيمة الموقع عام 1998، والذي أنهى عقودا من الصراع في أيرلندا الشمالية بين البروتستانت المؤيدين للبقاء ضمن المملكة المتحدة والكاثوليك المؤيدين للصراع، فإن على لندن التزام الحياد تجاه الحياة السياسية في أيرلندا الشمالية. وبتحالف ماي مع الديمقراطي الوحدوي فإنها تدعم الطرف الذي يمثل البروتستانت في مقابل حزب "شين فين" الذي يمثل الكاثوليك، وكان الحزبان يتشاركان إدارة الحكومة الإقليمية في أيرلندا الشمالية منذ عام 2007، وحتى يناير الماضي حين انهارت الحكومة بسبب خلاف بين الحزبين مدخلة أيرلندا الشمالية في أزمة حكومة لا تزال مستمرة. ويطرح للنقاش حاليا إمكانية أن تدير حكومة لندن شؤون أيرلندا الشمالية في حال لم يتم تشكيل حكومة هناك، إلا أن حاجة ماي لدعم الحزب الديمقراطي الوحدوي يزعزع التوازن في أيرلندا الشمالية. وتجدر الإشارة أن عددا من قادة الحزب الديمقراطي الودوي وعلى رأسهم زعيمه حتى العام الماضي بيتر روبينسون، عبروا إلى السياسة من صفوف الميليشيات المسلحة، حيث كان للحزب روابط بالمنظمات البروتستانية الإرهابية خلال فترة النزاع في أيرلندا الشمالية، كما كان الشين فين مرتبطا بالجيش الجمهوري الأيرلندي.

323

| 14 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
ماي لنواب من المحافظين: سأبقى طالما أردتم ذلك

قال نائب بريطاني عن حزب المحافظين، اليوم الإثنين، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قالت لنواب من الحزب إنها ستبقى في الزعامة طالما أرادوا ذلك. وذكر نائب كان حاضرا أن ماي اعتذرت مرارا عن عدم تحقيقها أغلبية واضحة في انتخابات الأسبوع الماضي. وأضاف "قالت: الشخص الذي أدخلكم في هذه الفوضى هو أنا وأنا من سيخرجكم منها.. قالت إنها ستظل في الخدمة طالما أردنا ذلك". وأشار نواب إلى أن الاجتماع خلا من الأصوات المعارضة وأن آخر ما تحتاجه بريطانيا هو انتخابات أخرى أو سباق آخر على الزعامة.

190

| 12 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
بعد الانتكاسة.. الحكومة البريطانية تؤجل الكشف عن برنامجها

أعلنت الحكومة البريطانية تأجيل تقديم مشاريع قوانينها في البرلمان "لعدة أيام"، بعد الانتكاسة التي تعرضت لها في الانتخابات العامة الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت قناة "بي بي سي"، اليوم الإثنين. وتقدم الحكومة مشاريعها خلال الافتتاح الرسمي للدورة البرلمانية الجديدة ويعرف شعبيا بـ"خطاب الملكة"، حيث تتلو الملكة القوانين التي تعتزم الحكومة تقديمها امام مجلس العموم خلال العام. وكان من المقرر ان تجري مراسم افتتاح البرلمان في 19 حزيران/يونيو، حتى انه كان مدونا في مفكرة الملكة منذ إبريل. ورفض متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال مؤتمره الصحفي اليومي تأكيد الموعد، وقال فقط إنه سيكون هناك بيان فيما يخص خطاب الملكة "في الوقت المناسب". وأضاف المتحدث، أن المستجدات حول الموضوع ستأتي من أندريا ليدسوم ممثلة الحكومة الجديدة في مجلس العموم. وأعلن وزراء في حكومة ماي بعد خسارة المحافظين الغالبية في مجلس العموم في الانتخابات أن على الحكومة التخلي عن أجزاء أساسية من برنامجها قبل خطاب الملكة. وتحاول ماي أن تعقد صفقة مع الحزب الوحدوي الديموقراطي الأيرلندي لنيل دعم نوابه العشرة في البرلمان. وتلي خطاب الملكة عادة أيام عدة من النقاشات، ثم التصويت على برنامج الحكومة الذي يعد بمثابة إعطاء الثقة للحكومة. وقال المتحدث باسم ماي "نحن نعمل مع الحزب الوحدوي الديموقراطي من أجل التوصل إلى اتفاق يسمح بممر آمن لخطاب الملكة". وفي تقاليد تعود الى القرون الوسطى، تصل الملكة باللباس الأبيض إلى البرلمان في عربة مذهبة يصاحبها عشرات الخيالة على وقع نشيد "ليحفظ الله الملكة"، وتقرأ خطابها الذي يتضمن مشاريع القوانين من رقعة جلدية. وأيضا في تقليد غريب يعود إلى أيام العداء بين القصر الملكي والحكومة يتم احتجاز نائب "رهينة" في قصر باكينجهام إلى حين عودة الملكة سالمة.

261

| 12 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
رئيسة وزراء بريطانيا تعلن تشكيلتها الحكومية الجديدة

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عن تشكيلتها الحكومية الجديدة بعد الانتخابات النيابية المبكرة التي شهدتها البلاد، الخميس الماضي. ولم تطرأ تغييرات كبيرة على حكومة تيريزا، التي شكلتها بعد أن فقد حزب المحافظين الذي تتزعمه الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، وإعلانها اعتزامها تشكيل حكومة أقلية. وعينت ماي نائبا لها، وزير العمل والتقاعد السابق داميان جرين، الذي يطلق عليه الإعلام البريطاني "صديق ماي وشريكها المقرب"، فيما عينت مايكل جوف، الذي شغل مناصب مختلفة خلال حكم المحافظين، وزيرا للبيئة والغذاء والشؤون الريفية. وخلفا لجرين، عينت "ماي"، وزير الخزانة السابق ديفيد جوك، وزيرا للعمل والتقاعد، بينما أصبح رئيس مجلس العموم ديفيد ليدنجتون، وزيرا للعدل خلفا لليز تروس، التي انتقلت لوزراة الخزانة. وأبقت "ماي"، على وزيرة الداخلية أمبر رود، ووزير الخارجية بوريس جونسون، والدفاع مايكل فالون، ووزير بريكست (الخروج من الاتحاد الأوروبي) ديفيد ديفيز، والمالية فيليب هاموند، والصحة جيرمي هنت، والتجارة الدولية وليام فوكس. ولم يتمكن أي حزب من الحصول على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده، حيث حصل حزب المحافظين برئاسة تيريزا ماي، على 318 مقعدًا في مقابل 262 لحزب العمال، في مجلس العموم (البرلمان البريطاني) الذي يتكون من 650 مقعدا. ويمكن لأي حزب أو تحالف من تشكيل الحكومة في بريطانيا منفردًا، حال الحصول على 326 مقعد كحد أدنى أي الأغلبية المطلقة (50 % + 1).

445

| 12 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
"الجارديان" تكشف سبب تأجيل زيارة ترامب لبريطانيا

ذكر تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأحد، إنه تم تأجيل زيارة رسمية مقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا بعد أن أبلغ رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في مكالمة هاتفية أنه لا يريد الحضور إلى أن تحظى زيارته بتأييد عام.ونقلت الصحيفة عن مستشار لم تسمه في مكتب ماي في داوننج ستريت، كان حاضرا وقت الاتصال الهاتفي بين ماي وترامب، إن الاتصال جرى في الأسابيع القليلة الماضية.ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدثين في داوننج ستريت.

216

| 11 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوربي ستبدأ في موعدها

أكد المتحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، أن مفاوضات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" ستستمر كما كان مقرراً لها. وذكر المتحدث أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اتفقت خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على أنه لن يكون هنالك تغيير في الجدول الزمني لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث ستبدأ المفاوضات في الأسابيع القادمة كما كان مقرراً لها قبل الانتخابات العامة البريطانية، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صين" البريطانية. وتأتي هذه التصريحات بعد أن قالت ميركل، في مؤتمر صحفي في المكسيك بأن الاتحاد الأوروبي مستعد للمفاوضات ويريد أن يبدأها بسرعة مضيفة إن الاتحاد انتظر انتهاء الانتخابات العامة البريطانية ولكن المحادثات بين الطرفين ستبدأ في الأيام القليلة القادمة. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد أن يبقى شريكاً جيداً لبريطانيا لا سيما أن بريطانيا جزء من أوروبا حتى لو لم تعد جزءاً من الاتحاد الأوروبي . الجدير بالذكر، أن ماي دعت إلى انتخابات عامة لتعزيز سلطتها في مفاوضات "بريكست" لاعتقادها بأن الحزب المحافظ سيفوز بغالبية المقاعد البرلمانية لكن بالرغم من فوز الحزب بأكبر عدد من أصوات الناخبين إلا أنه فشل في تحقيق الأغلبية المطلقة لتشكيل حكومة بمفرده. وقد اضطرت ماي إلى التفاوض مع الحزب الديمقراطي الوحدوي الايرلندي من أجل تشكيل حكومة أقلية.

233

| 11 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
مظاهرات ضد ماي في قلب لندن

تظاهر عشرات البريطانيين، السبت، في العاصمة لندن، ضد حزب المحافظين وزعيمته تيريزا ماي، المكلفة بتشكيل الحكومة الائتلافية. وتجمع المشاركون بالتحرك في ساحة يطل عليها البرلمان البريطاني استجابة لدعوات من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. وانتقد المتظاهرون طلب ماي الدعم من الحزب "الديمقراطي الوحدوي" اليميني المتطرف في أيرلندا الشمالية (DUP). كما انتقدوا سياسات الأحزاب المحافظة ومواقفها من المرأة، مرددين هتافات مناهضة لرئيسة الوزراء المكلفة وحزبها من قبيل "لترحل ماي" و"ليرحل المحافظون". ورفع المحتجون يافطات كُتبت عليها شعارات مثل "إياكم الوثوق بالمحافظين" و"تصدوا للمحافظين" و"اطردوا المحافظين". وأتى التحرك، عقب الانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا، أمس، والتي أظهرت نتائجها عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده. وحسب النتائج النهائية للانتخابات، حصل حزب المحافظين برئاسة ماي على 318 مقعدًا في البرلمان مقابل 262 لحزب العمال. كما حصد الحزب القومي الاسكتلندي على 35 مقعدًا، وفاز الحزب الديمقراطي الليبرالي بـ 12 مقعدًا، فيما اكتفى الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية بـ 10 مقاعد، وتوزعت المقاعد الـ 13 الباقية على الأحزاب الأخرى. ويتمكن أي حزب أو تحالف من تشكيل الحكومة في بريطانيا منفردًا، حال الحصول على 326 مقعد كحد أدنى أي الأغلبية المطلقة (50 % + 1). ويتألف مجلس العموم البريطاني من 650 مقعداً، ويُخصص 533 مقعدا لإنجلترا، التي تضم أكبر نسبة سكانية في المملكة المتحدة، بجانب مقاعد لاسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية. وفي 18 إبريل الماضي، دعت ماي إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة يوم 8 يونيو الجاري؛ لأسباب تتعلق بمسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

144

| 11 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
استقالة كبيري مساعدي ماي

استقال كبيرا مساعدى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي السبت (10 يونيو) بعد فشل حزب المحافظين فى الفوز بأغلبية صريحة فى انتخابات وطنية. وقال نيك تيموثي أحد كبار هيئة الموظفين العاملين مع ماي على موقع بيت المحافظين "كونسيرفاتيفهوم" إنه تنحى أمس الجمعة (9 يونيو ) في حين ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن فيونا هيل قد استقالت أيضا. وكتب تيموثي أن السبب في نتيجة الانتخابات المخيبة للآمال لم يكن غياب الدعم لرئيسة الوزراء أو للمحافظين ولكنه زيادة غير متوقعة في الدعم لحزب العمال. وقال إنه يتحمل المسؤولية عن دوره فى الحملة وأعرب عن أسفه بوجه خاص لقرار عدم إدراج المزيد من التفاصيل حول الطريقة التي يقترح بها الحزب الوفاء بتكاليف الرعاية الاجتماعية المتزايدة.

225

| 10 يونيو 2017