أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تمكنت رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الثلاثاء، من كسب تصويت في البرلمان من شأنه المساعدة في منع نواب المعارضة من عرقلة تشريعات مستقبلية متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وصوت مجلس العموم بغالبية 320 مقابل 301 صوتا لصالح إجراءات تضمن احتفاظ الحكومة بغالبية الأعضاء في لجان مشاريع القوانين. والتصويت الذي طالب به المحافظون يهدف إلى السيطرة على لجان رئيسية تدقق في مشاريع القوانين التي من شأنها تحديد طريقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. والعضوية في اللجان عادة تعكس تركيبة مجلس العموم، أي ان اي غالبية حكومية تضمن السيطرة على اللجان، مع افتراض عدم تمرد أي من نوابها. لكن المحافظين خسروا غالبيتهم في الانتخابات المبكرة التي جرت يونيو مما أجبرهم على التوصل إلى اتفاق غير رسمي مع حزب أصغر للاحتفاظ بالسيطرة، لكن هذا لا ينطبق على العضوية في اللجان. وقال زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن، إن محاولة الحكومة تغيير القواعد "مسعى غير مسبوق للتلاعب بالبرلمان". ولو خسرت الحكومة في تصويت الثلاثاء، لتمكن حزب العمال من عرقلة تشريعات مستقبلية في مرحلة اللجان، بغض النظر عن تمريرها في مجلس العموم. وتواجه الحكومة باستمرار اتهامات بمحاولة تجاوز البرلمان في تطبيق بريكست.
213
| 13 سبتمبر 2017
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برسالة خطية إلى دولة السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة خلال استقبال الكولونيل جون كلارك مساعد رئيسة الوزراء للشؤون العسكرية، لسعادته في العاصمة لندن اليوم.
252
| 07 سبتمبر 2017
نددت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، اليوم الثلاثاء، بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستياً حلق فوق جزيرة يابانية، وسقط في المحيط الهادي، وذلك قبل زيارتها المرتقبة غدا الأربعاء إلى طوكيو. وقالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية، في تصريح لها، إن "تيريزا ماي أدانت بشدة الاستفزاز الكوري الشمالي المتهور وهذه التجارب المخالفة للقانون"، مشيرة إلى أن ماي ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لمواصلة الضغط على كوريا الشمالية، معتبرا أن إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي فجر اليوم والذي سقط في المحيط الهادي بعدما حلق فوق جزيرة يابانية تصعيدا كبيرا. يشار إلى أن رئيسة وزراء بريطانيا ستزور اليابان غدا في إطار مساعي بلادها لتوسيع علاقاتها الاقتصادية قبل الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، ولكن المتحدثة قالت إن كوريا الشمالية ستكون ضمن مواضيع مباحثاتها مع المسؤولين اليابانيين.
299
| 29 أغسطس 2017
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، إن عدم تشغيل جرس ساعة بيج بن الشهيرة في البرلمان البريطاني أثناء عمليات ترميم تستمر 4 سنوات قد يكون أمرا غير صائب. وانضمت ماي، إلى عدد من الساسة الذين احتجوا بعد سماعهم نبأ توقف الجرس، الذي يدق على رأس كل ساعة منذ 157 عاما تقريبا، لضمان سلامة العاملين في أعمال الترميم في البرج الذي يحمل الساعة. وقالت ماي للصحفيين "قطعا نريد ضمان سلامة العاملين أثناء عملهم لكن سيكون من الخطأ أن تتوقف الساعة عن الدق 4 سنوات". وأضافت "أتمنى أن ينظر رئيس (مجلس العموم) على نحو عاجل في هذا الأمر ويضمن سماعنا لبيج بن على مدى السنوات الأربع". وجاء تصريح ماي أكثر تحفظا من وزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس الذي وصف أمس الثلاثاء توقف بيج بن لهذه الفترة الطويلة بأنه "جنون". وأعلن ستيف جاجز حارس الساعة هذا الأسبوع أن الساعة ستوقف دقاتها المعتادة الساعة 1100 بتوقيت جرينتش من يوم 21 أغسطس داعيا عامة الناس إلى التجمع بالقرب منها للاستماع إلى الدقات الأخيرة للجرس قبل أن يصمت. ورغم أن دوي الجرس سيتوقف حتى عام 2021 إلا أنه سيدق في بعض المناسبات المهمة مثل احتفالات العام الميلادي الجديد.
277
| 16 أغسطس 2017
قال وليام هيج، الرئيس السابق لحزب المحافظين إن بريطانيا قد تتجه إلى كارثة ربما تكون لها أبعاد تاريخية إذا فشل وزير المالية، فيليب هاموند في التوصل إلى طريقةسلسة تحد من التعجل في الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. ومنذ المقامرة الفاشلة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي بإجراء انتخابات مبكرة الشهر الماضي، ثارت الشكوك حول مستقبل انفصال بريطانيا عن الاتحاد وسط خلافات بين الوزراء حول وتيرة الانسحاب من التكتل الذي أصبحت بريطانيا عضوا فيه عام 1973 وأسلوبه وشروطه. وتواجه ماي ضغوطا شعبية للتخفيف من حدة خططها لانفصال لا تشوبه أي عراقيل. وكتب هيج وزير خارجية بريطانيا السابق للديلي ميل "هناك احتمال واضح أن يسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أكبر فوضى اقتصادية ودبلوماسية ودستورية تشهدها بريطانيا في العصر الحديث وقد تكون توابعه غير معلومة على الدولة والحكومة ومشروع الانسحاب نفسه." وطالب هيج بنهج للانفصال يقوم على تبسيط المفاوضات ويقلل الحاجة لسن تشريعات متعجلة ويطمئن الشركات ويتضمن البقاء في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي خلال فترة انتقالية.
317
| 01 أغسطس 2017
قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم "إن حرية انتقال الأفراد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ستنتهي في مارس عام 2019". وأكد المتحدث للصحفيين "انتهاء حرية الحركة عندما تنفصل بريطانيا عن الاتحاد كليا في مارس 2019". وأضاف أن "الحكومة صاغت بالفعل بعض التفاصيل التي تشمل اقتراحات بشأن حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في حقبة ما بعد الانفصال البريطاني". وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد وعدت في سياق حملتها الانتخابية بإنهاء حرية دخول الأفراد من دول الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة. وبحسب الاحصائيات الرسمية، يقيم في بريطانيا حوالي 3 ملايين من المواطنين الأوروبيين، فيما يقيم قرابة مليون بريطاني في مختلف دول الاتحاد الأوروبي.
281
| 31 يوليو 2017
ماتزال المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في خلاف حول بعض القضايا الهامة الخاصة بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، وعلى رأسها "حقوق المواطنين" والمبلغ الذي ستدفعه بريطانيا نظير مغادرتها الاتحاد والمعروف باسم "فاتورة الانفصال"، وذلك مع نهاية الأسبوع الثاني من محادثات "بريكست". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، قوله إن "بريطانيا لم تكن واضحة كفاية بشأن موقفها من هذه القضايا، وهذا أمر يعيق إحراز تقدم في المفاوضات". وأضاف بارنييه "نحن بحاجة لهذا التوضيح حول التسوية المالية وحقوق المواطنين ووضع أيرلندا وقضايا منفصلة أخرى، حيث أن بالإمكان تحقيق تقدم أفضل حين تكون المواقف واضحة". وأشار إلى أن هناك بعض الاتفاق بين الجانبين حول وضع البريطانيين الذين يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي ومواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في بريطانيا، وهي القضايا التي سيتعين الاهتمام بها عقب "بريكست". ومن جانبه، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون "بريكست" ديفيد ديفيس إن المفاوضات حول "فاتورة الانفصال" كانت "شاقة".. مضيفا أنه تم إحراز تقدم في المحادثات، لكن الجانبين يحتاجان لإظهار بعض المرونة. وأضاف ديفيس "لقد أجرينا محادثات شاقة ولكن بناءة خلال هذا الأسبوع، ولكن من الواضح أنه لا يزال هناك الكثير للحديث بشأنه ومزيد من العمل يجب القيام به قبل أن يتسنى لنا التوصل إلى اتفاق.. وفي نهاية المطاف، فإن التوصل إلى اتفاق سيتطلب إظهار مرونة من كلا الجانبين". ويرغب الاتحاد الأوروبي في أن تطبق الحقوق التي يتمتع بها حاليا مواطنو الاتحاد في بريطانيا، والتي تتضمن الحصول على رعاية صحية ورفاه اجتماعي وتعليم وإقامة، على الأولاد وأعضاء الأسر مستقبلا، سواء كانوا يعيشون في المملكة المتحدة أو خارجها. كما يريد الاتحاد الأوروبي أن تستمر هذه الحقوق للأولاد تباعا إلى الأبد، عقب وفاة صاحب هذه الحقوق، أي الوالد أو الوالدة حاليا. وفي المقابل، تريد المملكة المتحدة أن تمنح مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون فيها نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون البريطانيون، لكن يجب عليهم أن يكونوا مقيمين لمدة 5 سنوات وأن يكون هناك "نقطة توقف" دون استمرار هذه الحقوق إلى الأبد. وإضافة إلى ذلك، حسب عرض بريطانيا، سيخسر مواطنو الاتحاد الأوروبي الذين سيتزوجون عقب مارس 2019 حق إحضار أعضاء أسرهم إلى بريطانيا، إلا إذا اجتازوا اختبار الدخول مثلهم مثل المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي. كما يواجه مواطنو الاتحاد الأوروبي خطر فقدان حق العودة إلى بريطانيا، إذا ظلوا خارجها لأكثر من عامين. ويقول ديفيس إن بريطانيا كشفت عن نهجها تجاه "حقوق المواطنين" منذ الجولة الأولى من المفاوضات، وهو ما وصفه بـ"العرض العادل والجدي"، وقد نشرت الآن وثيقة مشتركة تحدد مجالات الاتفاق وقضايا لإجراء مزيد من المحادثات بشأنها.
211
| 20 يوليو 2017
تسعى رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إلى ضبط وزرائها بعد سلسلة من التسريبات التي أشارت إلى خلافات بينهم حول بريكست، وفقا للمتحدث باسمها. وقال المتحدث الإثنين، إن ماي ستغتنم الاجتماع الاعتيادي للحكومة الثلاثاء "لتذكير" الوزراء بأن عليهم الاحتفاظ بسرية محادثاتهم وتدعوهم للتركيز على عمل الحكومة. وكانت الصحف نشرت السبت والأحد، قبل استئناف مفاوضات بريكست في بروكسل الاثنين، مقالات عن الخلافات بين الوزراء وعن تسريبات تستهدف وزير المالية فيليب هاموند المؤيد لبريكست "مخفف". وقال المتحدث باسم ماي "ينبغي أن تكون الحكومة قادرة على مناقشة سياستها في جلسات خاصة ورئيسة الوزراء ستذكر زملاءها بمسؤولياتهم غدا على كل وزير أن يركز على مسؤولياته تجاه الشعب البريطاني". رد هاموند الأحد ملقيا اللوم بإثارة "الضجيج" على منافسيه الذين يعارضونه الرأي بأن على بريطانيا أن تعطي الأولوية للاقتصاد عندما تنسحب من الاتحاد الأوروبي، فكان كمن صب الزيت على النار إذ اتهمه وزير لم يكشف عن اسمه الاثنين في "ديلي تلغراف" المحافظة بأنه يسعى إلى "إحباط" بريكست. وقال الوزير "ما يحدث حقيقة هو أن المؤسسة، وزارة المالية... تريد إحباط بريكست، إنها لحظة حاسمة. لهذا علينا أن نبقي تيريزا هنا، وإلا فأن الأمر برمته سينهار". وأضاف الوزير أن هاموند ينظر إلى مؤيدي بريكست بصفتهم "زمرة من القراصنة المتملقين". وخسر المحافظون الممسكون بالحكم الأغلبية البرلمانية في انتخابات 8 يونيو وهو ما أضعف سلطة تيريزا ماي التي بقيت في السلطة على رأس حكومة أقلية. منذ ذلك الحين عبر وزراء عن وجهات نظر مختلفة بشأن عملية بريكست في حين تقول وسائل الإعلام أن بعضهم يناور لتبؤ السلطة. وردا على سؤال بشأن هاموند قال المتحدث باسم ماي إن "الحكومة تعمل كلها معا من أجل بريكست يخدم مصالح الشعب البريطاني".
283
| 17 يوليو 2017
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية إلى جلالة الملك مسواتي الثالث ملك مملكة سوازيلاند، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد يوسف بن محمد المحمود سفير دولة قطر لدى مملكة سوازيلاند خلال استقبال جلالة الملك مسواتي الثالث ملك مملكة سوازيلاند لسعادته اليوم. كما بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية إلى دولة السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، خلال استقبال سكرتير رئيسة الوزراء الخاص الكولونيل جون كلارك لسعادته اليوم.
321
| 14 يوليو 2017
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، أنه سيزور لندن رغم الجدل الكبير حول هذه الزيارة، ووعد المملكة المتحدة بإبرام اتفاق تجاري "سريع جدا" مع الولايات المتحدة. وصرّح الرئيس الأمريكي في مستهل لقائه برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج الألمانية "سأزور لندن". وكان ترامب يرد على اسئلة الصحفيين عما إذا كان سيقوم بزيارة دولة الى بريطانيا، بينما تثير هذه الزيارة غضب عدد كبير من البريطانيين. وجمعت عريضة عبر الإنترنت توقيع 1,8 مليون شخصا ضد زيارة الدولة، مطالبة بان تكون زيارة عادية لتجنب "إحراج" الملكة جراء اللقاء البروتوكولي مع الرئيس الأمريكي. وأكد دونالد ترامب ما قاله في مطلع العام، أن بلاده ستبرم اتفاقا تجاريا "سريعا للغاية" مع بريطانيا، وسيكون "اتفاقا هامة جدا". إلا أن بريطانيا نظريا لا يمكنها إبرام أي اتفاق تجاري مع دول أخرى طالما هي لم تخرج من الإتحاد الأوروبي بعد، في إطار المفاوضات حول انسحابها من الاتحاد المفترض أن تنتهي في 2019. وقد فوضت الدول الأوروبية الاتحاد حصرية التفاوض عنها في ما يخص الإتفاقيات التجارية. وتثير هذه النقطة التوتر بين لندن وسائر الأوروبيين في إطار التفاوض على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتستقبل الدول الأوروبية نسبة 44 في المائة من الصادرات البريطانية، فيما لا تتلقى الولايات المتحدة إلا 16 في المائة منها.
616
| 08 يوليو 2017
يصوت البرلمان البريطاني، اليوم الخميس، على الثقة بحكومة تيريزا ماي الضعيفة وتعاني من انقسامات حول "بريكست" وتم تشكيلها في اللحظة الأخيرة بعد موافقة الحزب الوحدوي الايرلندي الشمالي على الانضمام إليها. واستؤنفت النقاشات حول برنامجها ظهرا ويتوقع أن يصدر قرار النواب مساء في حين تواجه ماي احتجاجات حتى داخل معسكرها. حتى أن ماي اختصرت زيارة لبرلين حيث كانت تحضر مع قادة آخرين القمة المقبلة لمجموعة العشرين، للعودة إلى لندن والتمكن من المشاركة في التصويت. وتصدت ماي للدعوات المطالبة باستقالتها منذ النتائج السيئة التي حققتها في الانتخابات التشريعية المبكرة في الثامن من يونيو، وكانت دعت إلى انتخابات مبكرة واثقة من أنها ستفوز فيها لكنها خسرت غالبيتها المطلقة في مجلس العموم. لكن وسائل الإعلام لا تزال تطلق التكهنات حول عدد الأشهر أو حتى الأسابيع المتبقية لماي في منصبها. ويمكن أن يتقرر مصير ماي مساء إذا لم يحصل برنامج حكومتها الذي يركز على "بريكست" على ثقة مجلس العموم. ويكمن الخطر الحقيقي في أن حزب المحافظين لم يعد يملك سوى 317 مقعدا من أصل 650 في مجلس العموم، كما أن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن أعرب عن استعداده بعد أن بات لديه 262 مقعدا لتشكيل حكومة إذا لم تحصل ماي على ثقة المجلس. إلا أن الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم الإثنين مع الحزب الأيرلندي من المفترض أن يتيح لماي تفادي الأسوأ، فقد تعهد هؤلاء دعم الحكومة البريطانية في عمليات التصويت المهمة لقاء تمويل إضافي من مليار جنيه أسترالي لأيرلندا الشمالية. وشكل التصويت مساء الأربعاء بـ323 صوتا لقاء 309 على تعديل تقدمت به المعارضة حول إجراءات تقشف رسالة قوية في هذا الصدد. إستراتيجية موضع تشكيك إلا أن ماي لن تكون على الأمد البعيد في منأى من تمرد في صفوفها خصوصا حول "بريكست" الملف الذي يثير انقساما بين مؤيدي الاتحاد الأوروبي ومعارضيه. ويمكن أن يخرب هذا الملف الكبير خارطة الطريق الحكومية. فالمقترحات الأولى لماي حول مستقبل المواطنين الأوروبيين في بريطانيا، لم تلق الإثنين ترحيبا كبيرا من قبل بروكسل وتحمل على الاعتقاد بان المحادثات في الأسابيع القادمة ستكون صعبة. بغض النظر عن الخلافات مع سائر أوروبا، فإن إستراتيجية ماي من أجل الدفع نحو بريكست "قاس" يشمل الخروج من السوق الموحدة باتت موضع تشكيك. تنافر وتتعالى الأصوات من أجل دعم الوظائف والنمو. تشهد الحكومة البريطانية انقساما واضحا بين وزير المالية فيليب هاموند من جهة وبين الداعين إلى خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى وفي مقدمتهم وزيري الخارجية بوريس جونسون ووزير شؤون بريكست ديفيد ديفيس. ويسود نتيجة ذلك تنافر في المواقف كما حصل عندما أصر هاموند على الحاجة الملحة لفترة انتقالية بعد بريكست بينما اعتبر ديفيس أن ذلك ليس ضروريا. وشددت متحدثة باسم ماي أن "الجميع على الخط نفسه". وعلق تشارلز جرانت مدير مركز الإصلاح الأوروبي أن "الموقف البريطاني إزاء بريكست ينطوي على تباين واضح بغض النظر عما يقوله ماي وديفيس علنا". وتابع المحلل أنه من الأفضل لماي أن تصغي لوزير ماليتها وأيضا للمحافظين الأسكتلنديين الذين يفضلون بريكست "مرنا". ومضى يقول "الحل الأبسط هو أن تستمر على النهج الذي يطالب به اليمين المتشدد إزاء بريكست لكن لن يكون بإمكانها الاستمرار فيه على الأمد الطويل. وما لم تعد تقديم طرح نحو خروج (مرن) فمصيرها محسوم". وعلى سؤال للبي بي سي رأت نيكي مورجان الوزيرة السابقة في حكومة ديفيد كاميرون أنه متى تم التوصل إلى اتفاق "سيكون أمام الحزب المحافظ فرصة للتفكير في قادته الجدد".
254
| 29 يونيو 2017
يصوت البرلمان البريطاني، اليوم الخميس، على الثقة بحكومة تيريزا ماي الضعيفة وتعاني من انقسامات حول "بريكست" وتم تشكيلها في اللحظة الأخيرة بعد موافقة الحزب الوحدوي الايرلندي الشمالي على الانضمام إليها. واستؤنفت النقاشات حول برنامجها ظهرا ويتوقع أن يصدر قرار النواب مساء في حين تواجه ماي احتجاجات حتى داخل معسكرها. حتى أن ماي اختصرت زيارة لبرلين حيث كانت تحضر مع قادة آخرين القمة المقبلة لمجموعة العشرين، للعودة إلى لندن والتمكن من المشاركة في التصويت. وتصدت ماي للدعوات المطالبة باستقالتها منذ النتائج السيئة التي حققتها في الانتخابات التشريعية المبكرة في الثامن من يونيو، وكانت دعت إلى انتخابات مبكرة واثقة من أنها ستفوز فيها لكنها خسرت غالبيتها المطلقة في مجلس العموم. لكن وسائل الإعلام لا تزال تطلق التكهنات حول عدد الأشهر أو حتى الأسابيع المتبقية لماي في منصبها. ويمكن أن يتقرر مصير ماي مساء إذا لم يحصل برنامج حكومتها الذي يركز على "بريكست" على ثقة مجلس العموم. ويكمن الخطر الحقيقي في أن حزب المحافظين لم يعد يملك سوى 317 مقعدا من أصل 650 في مجلس العموم، كما أن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن أعرب عن استعداده بعد أن بات لديه 262 مقعدا لتشكيل حكومة إذا لم تحصل ماي على ثقة المجلس. إلا أن الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم الإثنين مع الحزب الأيرلندي من المفترض أن يتيح لماي تفادي الأسوأ، فقد تعهد هؤلاء دعم الحكومة البريطانية في عمليات التصويت المهمة لقاء تمويل إضافي من مليار جنيه أسترالي لأيرلندا الشمالية. وشكل التصويت مساء الأربعاء بـ323 صوتا لقاء 309 على تعديل تقدمت به المعارضة حول إجراءات تقشف رسالة قوية في هذا الصدد. إستراتيجية موضع تشكيك إلا أن ماي لن تكون على الأمد البعيد في منأى من تمرد في صفوفها خصوصا حول "بريكست" الملف الذي يثير انقساما بين مؤيدي الاتحاد الأوروبي ومعارضيه. ويمكن أن يخرب هذا الملف الكبير خارطة الطريق الحكومية. فالمقترحات الأولى لماي حول مستقبل المواطنين الأوروبيين في بريطانيا، لم تلق الإثنين ترحيبا كبيرا من قبل بروكسل وتحمل على الاعتقاد بان المحادثات في الأسابيع القادمة ستكون صعبة. بغض النظر عن الخلافات مع سائر أوروبا، فإن إستراتيجية ماي من أجل الدفع نحو بريكست "قاس" يشمل الخروج من السوق الموحدة باتت موضع تشكيك. تنافر وتتعالى الأصوات من أجل دعم الوظائف والنمو. تشهد الحكومة البريطانية انقساما واضحا بين وزير المالية فيليب هاموند من جهة وبين الداعين إلى خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى وفي مقدمتهم وزيري الخارجية بوريس جونسون ووزير شؤون بريكست ديفيد ديفيس. ويسود نتيجة ذلك تنافر في المواقف كما حصل عندما أصر هاموند على الحاجة الملحة لفترة انتقالية بعد بريكست بينما اعتبر ديفيس أن ذلك ليس ضروريا. وشددت متحدثة باسم ماي أن "الجميع على الخط نفسه". وعلق تشارلز جرانت مدير مركز الإصلاح الأوروبي أن "الموقف البريطاني إزاء بريكست ينطوي على تباين واضح بغض النظر عما يقوله ماي وديفيس علنا". وتابع المحلل أنه من الأفضل لماي أن تصغي لوزير ماليتها وأيضا للمحافظين الأسكتلنديين الذين يفضلون بريكست "مرنا". ومضى يقول "الحل الأبسط هو أن تستمر على النهج الذي يطالب به اليمين المتشدد إزاء بريكست لكن لن يكون بإمكانها الاستمرار فيه على الأمد الطويل. وما لم تعد تقديم طرح نحو خروج (مرن) فمصيرها محسوم". وعلى سؤال للبي بي سي رأت نيكي مورجان الوزيرة السابقة في حكومة ديفيد كاميرون أنه متى تم التوصل إلى اتفاق "سيكون أمام الحزب المحافظ فرصة للتفكير في قادته الجدد".
231
| 29 يونيو 2017
نجحت حكومة تيريزا ماي في أول اختبار لها داخل مجلس العموم البريطاني بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن من يونيو، وتمكنت مساء الأربعاء من إفشال اقتراح للمعارضة حول إجراءات التقشف. وصوت 323 نائبا ضد اقتراح المعارضة، في حين صوت 309 معه، ما يكشف عن التوازن الدقيق داخل مجلس العموم، حيث أن حزب المحافظين يملك 317 نائبا فقط، ولم يكن قادرا على تأمين الغالبية إلا بعد أن تحالف مع الحزب الوحدوي في ايرلندا الشمالية الذي له عشرة نواب. وتعتبر هذه النتيجة مشجعة لتيريزا ماي عشية تصويت على الثقة بحكومتها الخميس. وكان المحافظون توصلوا الإثنين إلى اتفاق مع الحزب الوحدوي الذي تعهد بدعم الحكومة، إلا أنه حصل بالمقابل من الحكومة على وعد بتمويل إضافي لصالح ايرلندا الشمالية بقيمة مليار جنيه إسترليني. وكان الاقتراح الذي تقدم به حزب العمال يطالب بإجراء اقتطاعات في ميزانيات الشرطة والإطفاء وتصحيح رواتب القطاع العام التي تزيد بوتيرة اقل من نسبة التضخم منذ أعوام عدة.
279
| 28 يونيو 2017
انتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بسبب تصريحات أطلقتها خلال حملتها الانتخابية أشارت فيها إلى إمكانية إلغاء قوانين إذا عرقلت الحرب على الإرهاب. وقال الأمير زيد، في كلمة ألقاها في لندن مساء أمس الإثنين: "مهما كان الغرض من تصريحاتها فإنها مؤسفة بشدة وهدية من زعيمة دولة غربية كبرى لكل مستبد في العالم ينتهك بلا حياء حقوق الإنسان بذريعة مكافحة الإرهاب". وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفلبيني رودريجو دوتيرتي "كسرا محرمات لم يقترب منها أحد منذ زمن بعيد" بدعمها للتعذيب والقتل دون محاكمات. وقال "هذا يعني أن المخاطر التي تهدد منظومة القانون الدولي كلها أصبحت حقيقة واقعة".
226
| 27 يونيو 2017
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم اإاثنين، أنها تريد تبديد القلق الذي يعتري مواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في بلادها إزاء مستقبلهم بعد بريكست، ووعدت بحماية حقوقهم مضيفة "نريدكم أن تبقوا". لكن عددا من المعترضين قاطعوها مرارا أثناء حديثها في مجلس العموم فيما أكد زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن أن خطتها "شديدة التقصير وفات أوانها". وبدا مصير 3,2 ملايين مواطن في الاتحاد الأوروبي يقيمون في بريطانيا غامضا بعد استفتاء العام الفائت الذي صوت لصالح مغادرة الكتلة ذات الـ28 عضوا. ويعتبر حل هذه النقطة محوريا في مفاوضات بريكست التي انطلقت في الأسبوع الفائت، كما أنها تهدد بإثارة خلافات كبرى بين بريطانيا وبروكسل. وقالت ماي "أعلم أن البعض قلق بشأن ما قد يحدث لمواطني الاتحاد الأوروبي عندما نغادر الاتحاد الأوروبي"، ما أثار صيحات استهجان من نواب معارضين. وتابعت "اليوم أريد تبديد هذا القلق. أريد طمأنة الناس بالكامل بشأن هذه الخطط التي لن يطلب بموجبها من أي مواطن من الاتحاد الأوروبي مقيم حاليا في المملكة المتحدة مغادرتها عند انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي". وأعلنت ماي مبادئ خطتها الخميس أثناء القمة الأوروبية في بروكسل في ما اعتبرته بادرة حسن نية، لكنها لم تلق إلا الرفض لاعتبار النقاط المعلنة غير كافية وغامضة. وكشفت ماي في وثيقة سياسة من 17 صفحة نشرت الإثنين مزيدا من التفاصيل تشمل ما تعرضه من حقوق على عائلات مواطنين في الاتحاد واعتبرتها بروكسل دون المطلوب. كذلك أكدت رفض نظر محكمة العدل الأوروبية في المسائل المتعلقة بحقوق المواطنين الأوروبيين، مضيفة انه سيعود للمحاكم البريطانية تطبيق القواعد الجديدة، ما يمهد لصدام جديد مع الاتحاد الأوروبي. وشددت على أن العرض "المنصف والجدي" مرهون بمعاملة بالمثل لحوالي مليون بريطاني يقيمون في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. واتهمها كوربن باستخدام الرعايا الأوروبيين "كأدوات للمساومة" مؤكدا "هذا ليس عرضا سخيا"، لافتا إلى أن "هذا البلد يحتاج إلى مقاربة جديدة لبريكست".
217
| 26 يونيو 2017
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
19574
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
9150
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8878
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4752
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2974
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2072
| 04 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
2066
| 05 نوفمبر 2025