أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              أجلت محكمة الاستئناف بالعاصمة تونس، إلى 17 نوفمبر الحالي النظر في قضية فتاة اغتصبها في 2012 شرطيان أدينا بالسجن 7 سنوات، في حادثة هزت الرأي العام في البلاد. وقرر القاضي في ختام جلسة قصيرة "تأخير القضية إلى 17 نوفمبر 2014". وقالت بشرى بلحاج حميدة، محامية الفتاة: "طلبنا التأجيل للرد على تقرير رفعه إلى المحكمة محامو الشرطيين وتمسكوا فيه بأنهم أبرياء". وقضت محكمة تونس الابتدائية في 31 مارس 2014 بسجن الشرطيين شوقي بن عمار ووليد الفرياني 7 سنوات نافذة بتهمة "مواقعة أنثى" دون رضاها، داخل سيارة شرطة في ساعة متأخرة من ليل الثالث من سبتمبر 2012. كما قضت بسجن شرطي ثالث بالسجن عامين وبتغريمه 20 ألف دينار (حوالي 10 آلاف يورو) وبفصله من الوظيفة بتهمة الابتزاز المالي لخطيب الفتاة الذي كان برفقتها يوم الحادثة. ويتبع الشرطيون الثلاثة مديرية الأمن الوطني بمنطقة حدائق قرطاج القريبة من قصر رئاسة الجمهورية شمال العاصمة تونس.
224
| 06 نوفمبر 2014
 
              توفي الكاتب والشاعر والروائي التونسي "عبد الوهاب المدب"، اليوم الخميس في باريس، عن سن يناهز 68 عاما، بحسب "إذاعة فرنسا الثقافية". وكان "عبد الوهاب المؤدب" يشرف على تنشيط برنامج "ثقافات الإسلام" في "إذاعة فرنسا الثقافية" الذي يعنى بتحليل ودراسة الرهانات الحضارية ما بين الثقافتين الإسلامية والغربية. وألف "المدّب" 30 كتابا، كان آخرها "غريزة صوفية"، سيصدر في أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب "صهيب المؤدب" شقيق الفقيد، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي.
680
| 06 نوفمبر 2014
 
              أعلنت وزارة الدفاع التونسية زيادة حصيلة الاعتداء الذي استهدف، الأربعاء الماضي، حافلة عسكرية في شمال غرب تونس، اليوم الخميس، إلى 5 قتلى بوفاة جندي متأثرا بجروحه. وأعلن رشيد بوحولة المسؤول الإعلامي في الوزارة أن "الجندي الذي أصيب بجروح بليغة توفي". واستهدف مجهولون بالرصاص الحافلة التي كانت نتقل عسكريين في بلدة نبر بين الكاف وجندوبة على مسافة حوالي عشرة كلم من الحدود الجزائرية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع، بلحسن الوسلاتي "إنها عملية إرهابية" أصيب خلالها أيضا 10جنود. وأضاف "اقترب مسلحان من الحافلة التي تقل عسكريين وأطلقا النار ورد عليهم ثلاثة حراس كانوا على متن الحافلة ومنعوهم من إكمال عمليتهم".
170
| 06 نوفمبر 2014
 
              قالت وزارة الدفاع التونسية، إن 3 جنود تونسيين قتلوا وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في هجوم شنه مسلحون إسلاميون على حافلة تقل عسكريين قرب الحدود الجزائرية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي إن "إرهابيين هاجموا حافلة تنقل عسكريين وعائلاتهم، هناك 3 قتلوا على الأقل وبعض الجرحى في الهجوم الذي وقع في ولاية الكاف".
523
| 05 نوفمبر 2014
 
              أظهرت بيانات رسمية لمعهد الإحصاء الحكومي، في تونس، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم السنوي في البلاد واصل الهبوط ليبلغ 5.4% في أكتوبر الماضي، من 5.6% في سبتمبر. وكان الانخفاض مدفوعا بتراجع طفيف في أسعار الأغذية والمشروبات وبلغ التضخم 6% في يوليو، مسجلا أعلى مستوى هذا العام، وفي أغسطس الماضي هبط التضخم إلى 5.8% ثم بلغ 5.6% في سبتمبر. وفي شهر يونيو، رفع البنك المركزي التونسي سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.75% من 4.5%.
176
| 05 نوفمبر 2014
 
              اختار أغلب مرشحي الانتخابات الرئاسية في تونس أن يسمعوا أصواتهم إلى الموتى قبل أن يقدموا وعودهم إلى الناخبين. وفي مشهد متواتر، شكل السمة الأبرز مع انطلاق الحملات الانتخابية، تحولت المقابر إلى قاسم مشترك بين أغلب المرشحين للمنصب الرئاسي بقصر قرطاج. وقال المؤرخ والمحلل السياسي خالد عبيد: "الكل يبحث عن شرعية أينما كانت، وزيارة المقابر هي بحث عن كيفية تموقع تلك الشرعية في سياق الحملة الانتخابية". قبر البوعزيزي واختار رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي، العائد إلى تونس بعد غياب قرابة 18 عاما عن البلاد قضاها في بريطانيا، زيارة قبر محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية في سيدي بوزيد. وقال الحامدي وسط أنصاره في مسقط رأسه بسيدي بوزيد إنه ينتظر معجزة لانتخابه رئيسا للبلاد نظرا للتوقعات التي ترجح فوز شخص بعينه للمنصب، وليس صعبا بالطبع معرفة الشخص المعني في كلمة الحامدي، إذ تضع استطلاعات الرأي مرشح حزب نداء تونس الفائز في الانتخابات التشريعية السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي "87 عاما" في صدارة المرشحين لنيل منصب الرئاسة. ضريح بورقيبة بدأ السبسي حملته من أمام ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة مؤسس دولة الاستقلال. ويقدم الباجي نفسه كأحد تلامذة بورقيبة المخلصين لفكره العلماني والنموذج المجتمعي الذي أرساه منذ خمسينيات القرن الماضي إبان استقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي والقائم على تحرير المرأة وتعميم التعليم والصحة. وقال المؤرخ خالد عبيد: "البعض اختار زيارة أضرحة شهداء الكفاح الوطني ضد الاستعمار وبناء دولة الاستقلال والبعض الآخر اختار شهداء الاستبداد والقمع، وهناك من اختار أضرحة شهداء الإرهاب". وأضاف عبيد: "كل مرشح يبحث عن المقابر التي تتماشى مع اللون السياسي لحزبه". المنصف المرزوقي ولم يشذ الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي عن القاعدة واختار بدوره زيارة ضريح أحد ضباط الجيش الذين سقطوا في مواجهة الإرهاب، بمدينة مجاز الباب التابعة لولاية باجة شمال غرب البلاد. ودعا المرزوقي في كلمة له للناخبين إلى "عدم التصويت للنظام القديم الذي قامت ضده الثورة حتى لا تذهب دماء الشهداء سدى". أما مرشح الجبهة الشعبية حمة الهمامي فقد أدى زيارات إلى عدة أضرحة لشهداء الحقبة الاستعمارية ومن سقطوا في مواجهة حكم الاستبداد إبان حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وضحايا الاغتيالات السياسية. وبدأ المرشح المستقل نور الدين حشاد حملته الانتخابية انطلاقا من ضريح والده الزعيم النقابي مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل فرحات حشاد، بينما اختار العربي نصرة مالك قناة "حنبعل" الخاصة ورئيس حزب صوت الشعب زيارة أحد أضرحة الأولياء الصالحين في مستهل حملته الانتخابية. وتستمر الحملات الانتخابية حتى 21 من الشهر الجاري، على أن يكون 22 يوما للصمت الانتخابي تمهيدا لإجراء الاقتراع في اليوم التالي داخل تونس، وسيكون الاقتراع خارج تونس انطلاقا من يوم 21 حتى يوم 23. ويتنافس 27 مرشحا في السباق الرئاسي أبرزهم السبسي والمرزوقي، ورئيس النادي الإفريقي رجل الأعمال سليم الرياحي ورئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.
379
| 04 نوفمبر 2014
 
              توقع مراقبون أن تشهد الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في 23 نوفمبر الجاري منافسة شرسة بين ممثل حزب حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي، والرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي. وعلى الورق يتمتع السياسي المخضرم الباجي قايد السبسي "87 عاما" بدفعة معنوية إثر فوز حزبه بالأغلبية في الانتخابات التشريعية متقدما على منافسه الأول حزب حركة النهضة الإسلامية، الذي حصل على 39.17% من أصوات الناخبين مقابل 31.79% للنهضة. ويقدم الباجي نفسه على أنه نصير للدولة والمؤسسات والنموذج المجتمعي، الذي أرساه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة لتونس منذ بناء دولة الاستقلال في خمسينيات القرن الماضي. ولهذا يحمل اختيار نداء تونس لساحة روضة لآل بورقيبة بمدينة المنستير موطن الرئيس الأول لتونس، موضعا لانطلاق حملته الانتخابية الأحد إشارة رمزية للآلاف من أنصاره. هيمنة على المؤسسات وقالت المكلفة بالإعلام بالحزب عايدة القليبي "رسالتنا أننا نمثل امتدادا للحركة الإصلاحية ومقومات دولة الاستقلال وانجازاتها التي أرساها بورقيبة في قطاعات التعليم والصحة وتحرير المرأة". وأضافت القليبي "اليوم نسعى لإنقاذ الدولة وتطوير انجازات دولة الاستقلال بالتركيز على استحقاقات الثورة في الحرية والتنمية". وتوقع المراقبون أن يتصدر السبسي قائمة المرشحين البالغ عددهم 25 مرشحا في استطلاعات الرأي، أبرزهم الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي المرشح الثاني للمنصب، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي. وبدأ المرزوقي "69 عاما" حملته الانتخابية من قاعة سينما الكوليزي بالعاصمة، بحضور أكثر من 1000 من أنصاره. وألقى الرئيس المؤقت والمناضل الحقوقي في زمن حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، نتائج الانتخابات التشريعية المخيبة لحزبه خلف ظهره أملا في تجميع أكثر ما يمكن من أصوات الناخبين التونسيين وقطع الطريق على فوز جديد لنداء تونس وهيمنته على مؤسسات الحكم. الحساسيات السياسية ولم يتحصل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي أسسه المرزوقي سوى على 4 مقاعد في البرلمان الجديد مقابل 29 كان تحصل عليها في انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011، كما لم تتجاوز نسبة الأصوات التي تحصل عليها 1.84% من مجموع أصوات الناخبين. لكن المرزوقي الذي ترشح كمستقل للرئاسية يقدم نفسه على أنه رئيس لجميع الحساسيات السياسية في البلاد. وكان عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية للمرزوقي أكد أنه لن يكون مرشحا حزبيا للرئاسية بدليل أن عدة أحزاب تسند ترشحه وليس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية فقط. ولم تسفر المشاورات التي بدأتها الأحزاب الديمقراطية والاجتماعية، وهي الأحزاب المنهزمة في الانتخابات التشريعية عن أي نتائج تذكر لتقديم مرشح توافقي فيما بينها لمواجهة مرشح نداء تونس. كما لم يقدم حزب حركة النهضة الإسلامية مرشحا للرئاسية لكن مجلس شورى الحركة الذي يعقد اجتماعا منذ أمس الأحد أعلن انه سيدعم المرشح القادر على منع هيمنة حزب واحد على الحكم. وتضم قائمة المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية التونسية أيضا شخصيات بارزة بينهم محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي ورجل الأعمال الملياردير سليم الرياحي رئيس فريق النادي الإفريقي، بينما تكتفي المرأة بترشيح عنصر واحد فقط مستقل هي القاضية كلثوم كنو. ويتوقع ان تتجاوز نسبة التصويت في الرئاسية التونسية النسبة المسجلة في الانتخابات التشريعية والتي فاقت 61% بعد ان أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن فتح باب التسجيل للناخبين المتخلفين عن التشريعية حتى يوم الثامن من الشهر الجاري.
409
| 03 نوفمبر 2014
 
              يتنافس 27 مرشحا في الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل، بينهم رئيس الجمهورية المنتهية ولايته ورئيس ناد عريق لكرة القدم ووزراء من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي وامرأة واحدة. وانطلقت، أمس السبت، في تونس حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة، والتي من المقرر أن تستمر لـ3 أسابيع بعد الانتخابات التشريعية التي حقق فيها حزب "نداء تونس" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي فوزا ساحقا أمام حزب حركة النهضة. وفيما يلي أبرز المرشحين: الباجي قائد السبسي مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" العلماني الفائز بالانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 26 أكتوبر 2014، والخصم الأول في تونس لإسلاميي حركة النهضة. وقائد السبسي (87 عاما) أكبر المرشحين عمرا وسبق له تولي مسؤوليات حكومية مثل "الداخلية، الخارجية" في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي حكم تونس من 1956 حتى 1987، كما تولى رئاسة البرلمان بين 1990 و1991 في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وبعد الثورة، تم تكليفه برئاسة الحكومة التي قادت البلاد حتى إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي كانت أول انتخابات حرة في تاريخ تونس. سليم الرياحي رجل أعمال ثري يرأس "النادي الإفريقي" العريق لكرة القدم في تونس، وحصل حزبه "الاتحاد الوطني الحر" الذي أسسه بعد الثورة على المركز الثالث في الانتخابات التشريعية الأخيرة خلف "نداء تونس" وحركة النهضة، ليحصد 17 مقعدا في البرلمان. وتقول أحزاب معارضة ووسائل إعلام تونسية إن للرياحي (42 عاما) له علاقات مع عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، في إشارة إلى مصدر ثروته الواسعة التي لا يعرف أحد مصدرها. حمة الهمامي من رموز اليسار الراديكالي ومن أبرز الوجوه السياسية على الساحة التونسية، وكان من أبرز وأشد المعارضين لنظام الحبيب بورقيبة ولنظام زين العابدين بن علي الذي زج به في السجن، في حين فضل البقاء في تونس على المنفى. قيادي في الجبهة الشعبية (ائتلاف لأكثر من 10 أحزاب يسارية وقومية) التي حصلت على المركز الرابع في الانتخابات التشريعية الأخيرة بـ15 مقعدا. له تاريخ نضالي طويل، إذ قد عارض حكومة الغنوشي الأولى والثانية التي كانت تضم وجوه من نظام بن علي كما عارض حتى حكومة الباجي قائد السبسي ولم يدخل حزبه في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ومن أول الدعاة لمجلس تأسيسي يقطع تماما مع النظام القديم وهو ما تحقق بعد اعتصام القصبة. كلثوم كنو تعمل قاضية وهي المرأة الوحيدة المترشحة للانتخابات الرئاسية كمستقلة، وهي من أبرز المدافعين عن استقلالية القضاء في عهد زين العابدين بن علي الذي مارس عليها نظامه تضيقات لإخماد صوتها. بعد الثورة ترأست "جمعية القضاة التونسيين" وهي الهيكل النقابي الأكثر تمثيلا للقضاة في تونس، وقدمت أكثر من 15000 تزكية من المواطنين لهيئة الانتخابات للترشح للانتخابات الرئاسية كشخصية مستقلة لا تنتمي لأي حزب سياسي. وتعتبر كلثوم كنو السيدة الوحيدة التي تم قبولها في الانتخابات الرئاسية في تونس رغم أن آمنة منصور القروي رئيسة "حزب الحركة الديمقراطية" التي ترشحت أيضا ولم يتم قبولها إضافة إلى ليلى الهمامي التي سحبت ترشحها قبل إعلان النتائج. كمال مرجان آخر وزير خارجية في عهد زين العابدين بن علي وواحد من بين 6 مسؤولين سابقين في نظامه يخوضون غمار الانتخابات الرئاسية. بعد الإطاحة ببن علي، اعتذر للشعب عن عمله في نظام الرئيس السابق وأسس حزب "المبادرة" الذي يقول إنه يستند على الفكر "البورقيبي"، فيما حصل الحزب على 3 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة. المنصف المرزوقي حقوقي ومعارض سابق في المنفى لبن علي ومؤسس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، انتخبه المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر 2011 رئيسا للجمهورية بصلاحيات محدودة مقابل صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة. يرى المرزوقي أن التحالف الحكومي الذي شكلته حركة النهضة الفائزة بانتخابات 2011 مع حزبين علمانيين هما "المؤتمر" و"التكتل" جنب البلاد الانقسام بين علمانيين وإسلاميين.
535
| 02 نوفمبر 2014
 
              تبدأ، اليوم السبت، في تونس حملة أول انتخابات رئاسية ما بعد الثورة والتي يعتبر رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي، الأوفر حظا للفوز بها، بعد تقدم حزبه نداء تونس في الانتخابات التشريعية على حركة النهضة الإسلامية. وتقدم 27 مرشحا للانتخابات التي تنظم في 23 نوفمبر من بينهم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، والقاضية كلثوم كنو، ووزراء من عهد زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة شعبية في يناير 2011 بعد 23 سنة في السلطة. ويفترض تنظيم جولة ثانية من الانتخابات في نهاية ديسمبر في حال لم ينجح أي من المرشحين في الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى. وهي المرة الأولى التي يخوض فيها التونسيون انتخابات لاختيار رئيسهم، فمنذ الاستقلال في 1956 وحتى الثورة، لم تعرف تونس سوى رئيسين هما الحبيب بورقيبة الذي انقلب عليه رئيس وزرائه بن علي في 7 نوفمبر 1987 ثم بقي في قصر قرطاج حتى هربه إلى السعودية في 14 يناير 2011. وبهدف تفادي الجنوح مجددا نحو حكم تسلطي، حد الدستور الذي تم تبنيه في يناير من صلاحيات الرئيس، حيث باتت السلطة التنفيذية في يد رئيس الوزراء المنبثق من الأغلبية البرلمانية. ذو الـ87 عاما ورغم كبر سنه الذي يبلغ 87 عاما، يتقدم الباجي قائد السبسي في استطلاعات الرأي على منافسيه بعد أن وعد الرجل المعروف بقوة حجته، بإعادة هيبة الدولة، وهو ما يتطلع إليه كثير من التونسيين بعد الأزمات المتعاقبة التي شهدتها البلاد. وكان قائد السبسي وزيرا للداخلية والدفاع والخارجية في عهد بورقيبة، ثم رئيسا للبرلمان من 1990 إلى 1991. وينتظر أن يعلن قائد السبسي انطلاق حملته الأحد من أمام ضريح بورقيبة في المونستير. ويتطلع إليه أنصاره باعتباره الوحيد القادر على التصدي للإسلاميين، في حين يتهمه معارضون بأنه يسعى لإعادة رموز الحكم السابق، وبأنه لا يمثل تطلعات الشباب الذين قاموا بالثورة. مرشح النهضة.. من؟ ولم تقدم حركة النهضة مرشحا للرئاسة لأنها تعارض من حيث المبدأ انتخاب الرئيس عبر الاقتراع العام. ولم تعلن الحركة تأييدها لأحد المرشحين، ولا حتى للمنصف المرزوقي الذي انتخبته الجمعية التأسيسية في نهاية 2011 رئيسا على أساس تحالفه مع الإسلاميين. وقال عبد الحميد جلاصي، أحد مسؤولي النهضة لإذاعة "موزاييك إف إم" إن الحركة "منفتحة على كل الخيارات"، وأضاف: "لا زلنا نبحث عن مرشح يحقق أهداف الثورة"، موضحا أن مجلس شورى الحركة سيجتمع الأحد والإثنين المقبلين لبحث المسألة. وتشكل النهضة القوة الثانية بعد حصولها في انتخابات 26 أكتوبر على 69 مقعدا من أصل 217 في مجلس النواب. وحصل "نداء تونس" على 85 مقعدا مستفيدا من الخلافات بشأن حصيلة حكم الإسلاميين من نهاية 2011 إلى بداية 2014، والذي شهد ظهور مجموعات إسلامية مسلحة. من بين المرشحين الآخرين رئيس الجمعية التأسيسية مصطفى بن جعفر ورجل الأعمال الثري ورئيس النادي الإفريقي لكرة القدم سليم رياحي. ووجه بن جعفر نداء إلى كل الأحزاب الديموقراطية للاتفاق على مرشح واحد حتى لا يذهب المنصب إلى نداء تونس، كما قال متحدث باسمه. ورغم انعدام الاستقرار بعد الثورة، يؤمل أن تشكل تونس استثناء وتنجح في إقامة نظام ديموقراطي بعد أن غرقت الدول الأخرى التي شهدت احتجاجات وثورات في الفوضى أو القمع. تحديات ولكن البلاد تواجه تحديات كبيرة في مقدمها بروز مجموعات متطرفة مسلحة اتهمتها السلطات بقتل عشرات الشرطيين والعسكريين واغتيال شخصيتين معارضتين للتيار الإسلامي، كما تعاني تونس من ضعف اقتصادها ومن بطالة مستشرية وخصوصا بين الشباب المجازين، بعد أن كان البؤس والفقر أهم محركين لثورة 2011.
240
| 01 نوفمبر 2014
 
              نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الجمعة 31 أكتوبر 2014: "الجيش الحر": 400 عنصر من قواتنا يقاتلون في كوباني، مصر تحظر التحالف الوطني لدعم الشرعية، الغنوشي: الأغلبية النسبية غير كافية للحكم. سوريا قالت صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الجمعة: إن قائد وحدة في "الجيش السوري الحرّ" نزار الخطيب أكد، أمس الخميس، أنّ حوالي 400 عنصر من مقاتليه يقاتلون إلى جانب القوات الكردية في مدينة عين العرب "كوباني" ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقال الخطيب، الذي يقود وحدة في الجيش تعرف باسم "فجر الحرية": إن "التنسيق قائم بين مختلف المجموعات التي تقاتل التنظيم، مشيراً إلى أن "قيادة المعارك في كوباني ليست في يد شخص واحد، لكن هناك مركز قيادة يضم ممثلين عن جميع القوات الموجودة، وهم يتخذون فيه معاً القرارات". وأوضح الخطيب أن تدريب "الجيش السوري الحرّ" الذي وعدت به تركيا "لم يبدأ بعد"، لكن "المشاورات ما زالت قائمة معها حول هذا الشأن"، وفق ما قال. مصر وأفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية بأن مصر حظرت، أمس الخميس، "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الذي ينادي بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، في ضربة جديدة لأقدم حركة إسلامية في البلاد. وكانت مصر قد حظرت جماعة الإخوان المسلمين نفسها العام الماضي وحلت ذراعها السياسية "حزب الحرية والعدالة"، لتستبعده من خوض الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تجرى في الأشهر القليلة القادمة. وأصدر رئيس الوزراء إبراهيم محلب مرسوماً يحل التحالف وذراعه السياسية "حزب الاستقلال"، عقب قرار قضائي بحظر أنشطة التحالف. ودعا التحالف المؤيد لمرسي إلى احتجاجات حاشدة بعد الحملة العنيفة التي وقعت العام الماضي، لكنه حشد قليلاً من الدعم في الشوارع، وتقلصت الاحتجاجات إذ واصلت السلطات حملتها. ويهدف التحالف إلى جمع المصريين الذين يعارضون الإطاحة بمرسي من مختلف ألوان الطيف السياسي، لكنه على أرض الواقع اجتذب أشخاصاً وجماعات متعاطفة مع جماعة الإخوان المسلمين. تونس وقالت صحيفة "الشرق الأوسط بأنه دعا زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وعدم انفراد أي حزب سياسي بتسيير شؤون البلاد، أولا لأنه لا يقدر على ذلك، وثانيا لأن قوة تونس الجديدة في التعددية. وحذر الغنوشي في تصريحاته لـ"الشرق الأوسط" من "تكرار نموذج الاستقطاب الثنائي المصري"، مؤكدا أن "مصلحة البلاد تقتضي البحث عن مرشح رئاسي توافقي"، وانتقد التصريحات "الاستئصالية" الصادرة عن بعض "رموز أقصى اليسار" داخل حزب نداء تونس وخارجه، التي تنذر بوجود أطراف "تسعى إلى إعادة الحزب الواحد". وانتقد الغنوشي تصريحات الباجي قائد السبسي التي وصف فيها أنصار حزبه بالحداثيين والديمقراطيين، وكل خصومه بـ"المعادين للحداثة، والولاء لحركة النهضة". وأكد الغنوشي أن "الديمقراطية التونسية انتقالية، ولا تحتمل العودة للصراع، لذلك نعتبر أن الأغلبية النسبية غير كافية لإدارة المرحلة القادمة، وأن الحل في التوافق المبني على الثقة المتبادلة بين مختلف الفاعلين، واقتناعهم بأن إنجاز الاستحقاق السياسي للثورة لا يعني أننا حققنا كل مطالب الثورة.
174
| 31 أكتوبر 2014
 
              انتهى التونسيون، الأحد الماضي، من إجراء الانتخابات التشريعية وفيما يتم الكشف تباعًا عن نتائجها الرسمية، تتجه الأنظار في تونس إلى انتخابات الرئاسة التي يرجّح متابعون أنها لن تكون أقل ضراوة من "معركة التشريعية". فبعد نحو 20 يومًا، سيكون التونسيون على موعد مع استحقاق انتخابي ثان وهو الانتخابات الرئاسية في 23 من نوفمبر المقبل، وهو ما جعل مراقبين يرجّحون أن تتأثر توجهات التصويت بما أفرزته صناديق الاقتراع في انتخابات البرلمان الجديد. ووفقًا لإحصاء عقب إغلاق مكاتب الاقتراع، تصدر حزب "نداء تونس" الانتخابات التشريعية تلته حركة النهضة الإسلامية وحل ثالثًا حزب "الاتحاد الوطني الحر". وفي الوقت الذي رجّح فيه متابعون للشأن التونسي أن من السيناريوهات المحتملة التي قد تحدث على ضوء هذه النتائج هو تمكن رئيس حركة نداء تونس، الباجي قايد السبسي، من الظفر بهذه الانتخابات وحسم نتائجها لصالحه. وهو ما صرح به السبسي عقب النتائج الأولية التي أظهرت تصدر حزبه، قائلاً: إن نجاح حزبه في التشريعية سيلقي بظلاله على المنافسة الرئاسية. وأكد أمين عام حزبه، الطيب البكوش، الذي أقر بوجود تكامل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية وبين دور رئيس الدولة ودور رئيس الحكومة بما من شأنه أن يضع البلاد على سكة الاستقرار والتنمية. المشهد السياسي وفي المقابل، رأى رئيس حزب "الاتحاد الوطني الحر"، سليم الرياحي، الذي أظهرت النتائج الأولية احتلاله المرتبة الثالثة في المشهد السياسي التونسي، في وقت سابق، أن لحزبه أيضًا حظوظا للفوز وأن من يظفر بالتشريعية والرئاسية يجب أن يكونا من لونين مختلفين، حتى لا يتم تكرار المشهد السياسي القديم وحتى لا يعود حكم الحزب الواحد من جديد. في حين بقي خيار حركة النهضة الإسلامية وتوجهها نحو اختيار رئيس توافقي غير واضح المعالم بعد. ولم يصدر أي موقف عن الحركة حتى اللحظة، في الوقت الذي كان رئيس الحركة، راشد الغنوشي، صرح قبيل الانتخابات التشريعية، بأن حزبه سيبدأ بالنظر في مسألة اختيار رئيس توافقي مع القوى السياسية عقب انتهاء الانتخابات التشريعية. وقال الدبلوماسي التونسي السابق، عبد الله العبيدي، إن "ما أفرزته نتائج الانتخابات التشريعية سينعكس على مسار الانتخابات الرئاسية، التي من المنتظر أن يكون لحزب نداء تونس ومرشحه الباجي قائد السبسي حظوظ أوفر في هذه العملية". وأوضح العبيدي أن "الأحزاب التي لم تحقق سوى حصيلة متدنية في التشريعية ولم تنل ثقة الشعب التونسي فيها لا يمكن لها أن تحصل على نتائج هامة في الانتخابات الرئاسية، وأن إمكانية نجاح أحدها مشروط بحصول حدث سياسي عارض من شأنه أن يقلب الموازين في اللحظات الأخيرة، فالسياسة مرهونة بأحداث معينة". انسحاب المرشحين وعن مسألة انسحاب بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية، أكد العبيدي أن "المنطق يقول إنه يجب أن تحدث انسحابات ما دامت حظوظهم غير وافرة فبالتالي لن تكون لهم حظوظ لأن أحزابهم لا تملك أجهزة كبيرة كتلك التي تمتلكها النهضة والنداء والاتحاد الوطني الحر والتي خولت لها تصدر المراتب الأولى". كما توقع المحلل السياسي أن "تشهد الانتخابات الرئاسية المقبلة منافسة شرسة وستطرح ملفات عديدة ومن بينها الكفاءات والتحالفات التي من المفترض أن تحصل، وأن هناك اعتبارين فلو دخلت النهضة في تحالف مع نداء تونس فإنها قد تدعم الباجي قائد السبسي، أما في حال عدم تحالفها معه فإنها قد تدعم شخصية وسطية من بين المرشحين للرئاسية". من جانبه، قال المحلل السياسي التونسي، خالد القفصاوي، إن "نتائج الانتخابات البرلمانية كانت متوقعة". وأضاف القفصاوي أن "بعض الوجوه السياسية التي مُنيت بهزيمة في البرلمانية ستتأثر بالنتائج، بما فيها بعض الأحزاب التجمعية التي من المرجح أن تقدم مرشحا واحدًا.. وهناك حديث عن إمكانية انسحاب الزواري (عبد الرحيم الزواري مرشح الحركة الدستورية)". وأشار إلى أن "الانتخابات الرئاسية ستقوي التوجس والخوف لدى التونسيين بمختلف فئاتهم، نخبة سياسية وفكرية وثقافية، من عودة النظام القديم وهناك إمكانية تكوين جبهة انتخابية كبرى ضد رئيس نداء تونس، الباجي قائد السبسي، وبالتالي التوحد حول مرشح ناضل في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي حتى لا يتم إعادة المشهد من جديد".
348
| 30 أكتوبر 2014
 
              ببلوغها طور التناوب على السلطة، ودخولها مرحلة جديدة قائمة على قطبين سياسيين، فإنّ مستقبل تونس يرتبط اليوم، وبشكل وثيق، بقدرة هاتين القوتين الطاغيتين على المشهد السياسي في البلاد، "نداء تونس" و"النهضة"، على القبول ببعضهما البعض. وقام الشعب التونسي، من جانبه، بالمهم، نجح في تجنب فوضى كانت لتعصف بجميع الأحلام في فترة ما بعد الثورة، مثلما نجح من قبل في انتخاب مجلس تأسيسي قام بتدوين دستور جديد للبلاد، مقيما بذلك الدليل على أنه قادر على الانخراط في بداية تناوب ديمقراطي سلمي على السلطة، هو الأول في بلدان "الثورات العربية" الذي يجري بسلاسة، لكن، ماذا عن المرحلة القادمة؟. مختبر للانتقال السياسي تونس التي لطالما اعتبرتها الهياكل الدولية مختبرا للانتقال السياسي في "دول الثورات العربية"، أكدت ذلك أيضا عبر نجاحها في تنظيم انتخابات 26 أكتوبر التشريعية، ما أهلها منذ اليوم الأول للاقتراع، إلى نيل "إعجاب" كبار هذا العالم. فخلال 3 سنوات من المرحلة الانتقالية، تمكن التونسيون الذين كانت سيطرت عليهم مشاعر الخوف من سيناريو كارثي، من تجنب المخاطر بفضل ما يشبه غريزة لحب البقاء، جنبت البلاد خطر التلاشي، وإن لم تتمكن من توحيد الجميع. من حق التونسيين أن يشعروا بالفخر والرضا، لأن الانتخابات البرلمانية، دارت في هدوء ودون وقوع حوادث عنف، فضلا عن نسب مشاركة محترمة ونتائج قبلت بها جميع الأطراف، على الرغم من أنها أدخلت تغييرا جوهريا في موازين القوى السياسية بعد أن فقد "حزب النهضة"، الذي كان قد حاز على أغلبية مقاعد التأسيسي عام 2011 هذه الأسبقية لصالح خصمه السياسي المباشر، حزب نداء تونس. على التونسيين أيضا أن يفخروا بكونهم اتسموا بوضوح في الرؤية، الأحد الماضي، فتجنبوا في المجمل التصويت للمال السياسي ولعودة رؤوس النظام السابق الذين كانوا "استبعدوهم" في 2011، كما تجنبوا الخطابات الشعبوية وتلك التي تحتوي على جرعة زائدة من الديماغوجية. ذكاء وتعقل التونسيين الفشل النسبي الذي تعرض له أحد رجال الأعمال الأثرياء، بالإضافة إلى فشل الحركة الدستورية وقوائم "تيار المحبة" أو "المؤتمر من أجل الجمهورية"، حزب الرئيس المرزوقي، الذي يستعد لمغادرة قصر قرطاج، المنصف المرزوقي، جميعها قد تكون دلائل شافية على "التعقل" الذي ميز اختيارات التونسيين. بيد أن الاختيار الانتخابي للتونسيين، تميز أيضا بتجاهله للحركات السياسية التي ما انفكت تحذر من "الليبرالية" الاقتصادية التي يتبناها الحزبان الفائزان، "نداء تونس" و"النهضة". تفاؤل بالمستقبل من منطلق آخر، أشارت النتائج، وإن كانت غير رسمية، إلى فوز نداء تونس وحلول حزب النهضة في المركز الثاني، بفارق 7 نقاط، وما بين 10 و15 مقعدا في البرلمان، ما كرس واقع الاستقطاب الثنائي الذي كان يخشى منه الجميع في البلاد، دون حصول أي من هذين الطرفين لا على أغلبية مطلقة ولا على أغلبية مريحة، وهو ما بدا واضحا من خلال "الكياسة" التي ميزت تصريحات مسؤولي الحزبين منذ الإعلان عن تقديرات نتائج الاقتراع. ولكن "كياسة" المنابر التلفزيونية مآلها أن تسقط بالضربة القاضية إذا ما تعلق الأمر بحلبات صراع أخرى، ومنها الشارع، وعلى ذلك يتوقف الآن مستقبل تونس، بمعنى أنه إذا ما تواصلت هذه المواقف "المتحضرة" وأصبحت هي القاعدة، فإنه يحق للجميع التفاؤل، دونا عن ذلك، فإن الأخطار محدقة بالجميع. ولا يخفى على أحد أن التصويت لحزب "نداء تونس"، كان بالأساس "عقابا" لحركة النهضة وحلفائها من الترويكا، الذين حكموا خلال المرحلة الانتقالية. والأمر يتعلق بالنسبة للحزب الفائز بضمان تحالفات صلبة وعدم الوقوع في فخ وغواية "الحزب الأقوى" وتهميش الخصم والشروع في استهداف قياداته. اختبار للنهضة أما بالنسبة لحركة النهضة، فإن المرحلة القادمة ستكون بمثابة الاختبار. هل ستتمكن من تأكيد خطابها التعددي؟ هل ستكون قادرة على التخلي عن رغبتها التي عبرت عنها مرارا وتكرارا في حكومة توافقية إذا لم يمكّنها حلفاؤها من فرض نفسها؟ هل سيرضى أنصارها بالخسارة عن طيب خاطر؟. جميعها تساؤلات ستحدد مصير 5 سنوات، هي مدة الولاية البرلمانية التي ستقبل عليها تونس. وبإقرار الدستور بأن نظام الحكم في تونس، برلماني مختلط، فإنه يعود للبرلمان القادم ولجملة التشكيلات السياسية أن تبرهن عما إذا كانت تونس قادرة على الحفاظ على مبدأ التناوب على السلطة المنبثقة عن سلطة تشريعية تضم جميع الاتجاهات الأيديولوجية لمواطنيها، من اليسار إلى الإسلام السياسي، شريطة عدم اللجوء إلى العنف.
466
| 29 أكتوبر 2014
 
              هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تونس بإجراء الانتخابات البرلمانية وقال "إنها خطوة حاسمة من أجل مستقبل البلاد". وقال في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة على الإنترنت إن الانتخابات التي أجريت الأحد تشكل "حجر زاوية في عملية التحول الديمقراطي"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية. كما هنأت كندا على لسان وزير خارجيتها جون بيرد الشعب التونسي بإجراء الانتخابات. وقال بيرد إن التونسيين مارسوا حقهم الديمقراطي في انتخابات حرة ونزيهة. وأسفرت الانتخابات عن تقدم حزب نداء تونس العلماني التوجه وحصوله على حوالي 80 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغ عددها 217 مقعدا، فيما اعتبر تحولا كبيرا في المشهد السياسي التونسي الذي كان يهيمن عليه حركة النهضة الإسلامية. وأقرت حركة النهضة بهزيمتها أمام نداء تونس في الانتخابات البرلمانية التي يراها كثير من التونسيين حجر الزاوية في انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي. وقال المتحدث باسم النهضة زياد العذاري: "لدينا تقديرات ليست نهائية تفيد بأن حزب نداء تونس متقدم بحوالي عشرة مقاعد". واستطرد موضحا: "حصلنا على حوالي 70 مقعدا وحصلوا (نداء تونس) على حوالي 80" من إجمالي 217 مقعدا في البرلمان التونسي، ولفت العذاري إلى أن هذه التقديرات تعتمد على بيانات قدمها مراقبون تابعون لحركة النهضة في مراكز الاقتراع "لكنها ليست نهائية". وكان رئيس نداء تونس الباجي قائد السبسي قد أشار مساء الأحد إلى أن ثمة "مؤشرات إيجابية" على أن حزبه متقدم في الانتخابات. وما زالت عملية فرز الأصوات مستمرة. وقال شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مؤتمر صحفي مساء الاثنين أن "نسبة تجميع النتائج تجاوزت 52 في المدينة" وأوضح إن النتائج المعلنة جزئية وليست أولية. "حكومة ائتلافية" وقال الباجي قائد السبسي، إن حزبه منفتح على التحالف مع أحزاب مختلفة، ولن يستثني حركة النهضة. وتشير تقديرات إلى أن حوالي 60% ممن لهم حق التصويت شاركوا في الانتخابات التي أجريت الأحد. وقال لطفي زيتون، القيادي في حركة النهضة: "نقبل نتيجة الانتخابات، ونهنئ حزب نداء تونس الفائز"، ودعا زيتون إلى تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بمشاركة النهضة. وكانت المشاكل الاقتصادية والوضع الأمني على رأس أولويات برامج المرشحين الانتخابية. وظلت حركة النهضة تتزعم حكومة ائتلافية منذ تصدرها انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2011 عقب الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي. لكن الحركة أجبرت في مطلع العام الحالي على القبول بتولي حكومة تصريف أعمال إدارة شؤون البلاد حتى إجراء الانتخابات العامة. وتتمتع تونس بوضع أفضل من جيرانها الذين أطاحوا أيضا بحكام أمضوا في السلطة فترة طويلة خلال انتفاضات عام 2011. وقد تجنبت إلى حد كبير الفوضى التي عانت منها دول مجاورة.
362
| 28 أكتوبر 2014
 
              احتفلت حركة النهضة التونسية بـ"العرس الانتخابي"، بعد أن أقرت بهزيمتها في الانتخابات التشريعية التونسية، ونظمت، أمام مقرها الرئيسي بالعاصمة التونسية، مساء أمس الإثنين، احتفالية شعبية، دعت إليها أنصارها وسائر التونسيين. وحصلت النهضة على المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية، التي نظمت أول أمس الأحد، والتي فاز فيها حزب "نداء تونس". وكان القيادي في "حركة النهضة"، نور الدين البحيري، قد كشف أمس الإثنين، أن رئيسها، راشد الغنوشي، قام بتهنئة الباجي قائد السبسي، زعيم "نداء تونس"، بالفوز بالانتخابات، وأعلنت "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" مساء أمس عن النتائج الجزئية الرسمية للاقتراع. ويمنح دستور تونس الجديد الذي صادق عليه المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المؤقت) في 26 يناير الماضي، صلاحيات واسعة للبرلمان والحكومة، مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية. وقال زياد العذاري، المتحدث الرسمي باسم حركة النهضة استنادا إلى إحصاءات مراقبي حزبه في مراكز الاقتراع: "لدينا تقديرات غير نهائية، أنهم (نداء تونس) في المقدمة.. سيكون لنا نحو 70 مقعدا (في البرلمان) في حين سيكون لهم نحو 80 مقعدا". وقال العذاري في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" التونسية الخاصة: "نهنئ (نداء تونس) الذي حقق نتيجة قوية"، ودعا إلى تشكيل "حكومة وحدة وطنية لتكون قادرة على مواجهة استحقاقات وتحديات البلاد الكبيرة، خاصة في السنوات المقبلة التي ستكون صعبة على المالية العمومية وعلى الميزانية وعلى أوضاع البلاد". ومساء أول من أمس، قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة: "سواء كانت (النهضة) الأولى أو الثانية.. تونس تحتاج إلى حكم وفاق وطني". وأضاف أن "سياسة التوافق (بين حزبه والمعارضة) أنقذت بلادنا مما تتردى فيه دول الربيع العربي"، معتبرا أنه "من المهم أن نرسخ قضية الديمقراطية، والثقة في المؤسسات". وكانت حركة النهضة فازت في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي أجريت في 23 أكتوبر 2011 بنسبة 37% من الأصوات و89 من مقاعد المجلس الـ217. وحكمت حركة النهضة تونس عامي 2012 و2013. ومطلع 2014، اضطرت النهضة إلى التخلي عن السلطة لحكومة غير حزبية بموجب خريطة طريق طرحتها المركزية النقابية القوية (الاتحاد التونسي للشغل) لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال اثنين من قادة المعارضة العلمانية في 2013. وتقود هذه الحكومة التي يرأسها مهدي جمعة، البلاد حتى الانتهاء من الانتخابات. ومساء أول من أمس، أعلن الطيب البكوش الأمين العام لحزب نداء تونس (يمين وسط) فوز حزبه في الانتخابات. ونشر الحزب أمس على صفحته الرسمية في "فيسبوك" صورة مؤسسه ورئيسه الباجي قائد السبسي وكتب عليها: "انتصرنا والحمد لله.. تحيا تونس". وكان "نداء تونس" الذي أسسه قائد السبسي في 2012، رشح هذا الأخير للانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر المقبل. ويضم "نداء تونس" منتمين سابقين لحزب "التجمع" الحاكم في عهد الرئيس المخلوع بن علي، ونقابيين ويساريين. وسينبثق عن نتائج الانتخابات "مجلس نواب الشعب" المكون من 217 مقعدا. وسيمارس المجلس السلطة التشريعية لمدة 5 سنوات. وبحسب القانون الانتخابي، يتعين على هيئة الانتخابات إعلان "النتائج الأولية" للانتخابات التشريعية في فترة أقصاها الأيام الثلاثة التي تلي الاقتراع؛ أي الخميس. ويلزم القانون الهيئة بإعلان النتائج النهائية خلال فترة 48 ساعة من آخر حكم صادر عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية بخصوص الطعون المتعلقة بالنتائج الأولية. في غضون ذلك، أعلن الهاشمي الحامدي رئيس "تيار المحبة" في تونس أمس عن انسحابه من السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر المقبل إثر الخسارة الكبيرة لحزبه في الانتخابات التشريعية. وقال الحامدي مؤسس الحزب والمقيم في العاصمة البريطانية لندن في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية عبر البريد الإلكتروني إن بقاءه ضمن السباق الرئاسي لم يعد مبررا بعد خسارة حزبه الانتخابات، وإنه قرر الانسحاب رسميا ونهائيا من الانتخابات الرئاسية. وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت عن قبول ملفات 27 متنافسا في الانتخابات الرئاسية من بينهم الحامدي. وأوضح رئيس تيار المحبة: "عندما قدم وكيلي مطلب ترشحي للانتخابات الرئاسية، في 8 أكتوبر الماضي، أصدرت بيانا أوضحت فيه الأهداف والتعهدات التي ترشحت من أجلها للرئاسة، وطلبت من الشعب التونسي منح أغلبية نيابية لتيار المحبة في الانتخابات التشريعية لتمكيني من تنفيذ تلك الأهداف والتعهدات". وأضاف: "أمس (الأحد) تكلم الشعب التونسي عبر صناديق الاقتراع، واتضح جليا أنه لم يمنح تيار المحبة حضورا يذكر في مجلس نواب الشعب الجديد، بما يجعل استمراري في سباق الانتخابات الرئاسية غير مبرر على الإطلاق ومخالفا للأسس التي أعلنتها في بيان ترشحي للرئاسة". ولم يفز تيار المحبة سوى بمقعدين في الانتخابات التشريعية حسب النتائج الأولية، تحصل عليهما في دائرتي سيدي بوزيد والقيروان. وكانت التكهنات التي قدمتها مؤسسات استطلاع الرأي قد أربكت المشهد السياسي؛ إذ أعطت حركة نداء تونس المرتبة الأولى بنحو 37% (نحو 81 مقعدا)، وحركة النهضة في المرتبة الثانية بنسبة 26% من الأصوات (56 مقعدا)، وحل تحالف الجبهة الشعبية بزعامة حمة الهمامي (تحالف يضم 11 حزبا يساريا وقوميا) في المرتبة الثالثة، وذلك بنسبة بعيدة عن الحزبين الأولين وذلك بـ5.4% من الأصوات (16 مقعدا)، واحتل الحزب الوطني الحر الذي يتزعمه رجل الأعمال سليم الرياحي المرتبة الرابعة بـ4.8% من الأصوات، بما يعني حصوله على 13 مقعدا، وتمكن حزب آفاق تونس (حزب ليبرالي) بزعامة ياسين إبراهيم من تحقيق نسبة 2.8% من الأصوات (8 مقاعد). وبحسب هذه النتائج المبنية على استطلاع أولي مباشرة بعد التصويت، فان 3 أحزاب سياسية على الأقل ستسجل نتائج من دون المأمول وهو ما يمثل صدمة لمناصريها، وهي حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (حزب الرئيس المنصف المرزوقي)، وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات (يرأسه مصطفى بن جعفر) والحزب الجمهوري بزعامة أحمد نجيب الشابي. وتمكنت هذه الأحزاب السياسية من تحقيق مراتب أولى في انتخابات 2011، وتحالف كل من حزب المؤتمر والتكتل مع حركة النهضة لقيادة أول حكومة تونسية بعد الثورة. وحصل حزب المؤتمر في الانتخابات الماضية على المرتبة الثانية بعد النهضة (29 مقعدا) والتكتل (19 مقعدا) والحزب الجمهوري (17 مقعدا). وحصلت هذه الأحزاب وفق هذا الاستطلاع الأولي لانتخابات 2014 على نسبة أقل من 2 في المائة من الأصوات. وحسب النتائج الأولية، فقد استحوذت حركة "نداء تونس" على الدوائر الانتخابية في العاصمة والمدن القريبة منها، وهي 5 دوائر انتخابية فيما يعرف بتونس الكبرى، التي تضم 4 ولايات (محافظات)، وهي: تونس الأولى، وتونس الثانية، وأريانة، ومنوبة، وبن عروس. في حين حققت حركة النهضة نتائج مهمة في مناطق الجنوب الغربي والجنوب الشرقي من البلاد. ولا يبدو من خلال التصريحات الفورية التي أعقبت الإعلان عن النتائج غير النهائية، أن حركة نداء تونس وحركة النهضة على استعداد للتحالف السياسي فيما بينهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة ائتلافية. ونبهت عدة أطراف سياسية تونسية إلى مساوئ الاستقطاب الثنائي بين حزبين سياسيين فقط، على المشهد السياسي. وأظهرت نتائج الانتخابات الأولية أن المشهد السياسي التونسي وخريطة توزيع الأحزاب، سيختلف اختلاف جذريا عما عرفته انتخابات 2011. وقال المحلل السياسي التونسي جمال العرفاوي، إن حركة نداء تونس صاحبة الأغلبية قد تسعى إلى تشكيل ائتلاف حكومي بعيدا عن حركة النهضة بعد الأداء الضعيف الذي ظهر به شريكاها في الترويكا السابقة، و"نعني بذلك حزبي المؤتمر والتكتل". وقد يلجا "نداء تونس" إلى عدة أحزاب دستورية من أجل التحالف، كما أنه قد يجد في تحالف الجبهة الشعبية والاتحاد الوطني الحر وحزب آفاق تونس بعض التجاوب من أجل تشكيل حكومة جديدة. وستؤثر نتائج الانتخابات البرلمانية لا محالة على الانتخابات الرئاسية التي تجري في دورة أولى يوم 23 نوفمبر المقبل، ذلك أن من تداعياتها انسحاب رئيس حزب تيار المحبة من منافسات الانتخابات الرئاسية. كما أن استحواذ حركة نداء تونس على أغلبية مقاعد البرلمان وإمكانية تشكيلها الحكومة، قد يقلص، وفق متابعين للشأن السياسي التونسي، من حظوظ الباجي قائد السبسي في منافسات الرئاسة، وذلك تحسبا وتخوفا من مخاطر "تغول" بعض الأحزاب السياسية وسيطرتها على المؤسسات الدستورية (البرلمان والحكومة والرئاسة).
579
| 28 أكتوبر 2014
 
              قال رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي، اليوم الاثنين، إن "النهضة لن تسمح بعودة أصنام الحزب الواحد والزعيم الأوحد والانتخابات المزيفة والمال الفاسد إلى الأبد". وأضاف الغنوشي، خلال مؤتمر شعبي أمام مقر حركة النهضة بالعاصمة تونس: "المستقبل في تونس اليوم للحرية وللإسلام والوحدة الوطنية ورفض العنف والإقصاء والإرهاب". وأوضح الغنوشي أن "الشعب التونسي تعرّض لمحاولات متكررة من الغش ومن غسيل الأدمغة ولكنه سيبقى شعبًا ذكيًا ووفيا وأبيا". من جانبه، قال نائب رئيس حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي، إن "الخط السياسي لحركة النهضة والتحالفات المحتملة مع باقي الأحزاب ستكون مشروطة بتطبيق البرنامج الثوري وضمان استقرار تونس وعلى تحقيق أهداف الثورة وأن الموقع السياسي غير مهم بقدر أهمية البرنامج الذي ستضطلع به مستقبلا". وأضاف الجلاصي أن "الحركة سيكون لها دور رئيسي في السنوات القادمة وستكون ضمن مفاتيح المشهد السياسي الجديد فهي قوة وطرف رئيسي".
311
| 28 أكتوبر 2014
 
              قال الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس، في أول تصريح إعلامي له، اليوم الاثنين، منذ الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، التي جرت أمس الأحد، إنه لا يتحالف مع أحد. وأوضح السبسي، في حوار مع قناة الحوار التونسي، اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول مستقبل تحالفات حزبه بعد الانتخابات: "أنا لا أتحالف مع أحد''، مستدركا: "نحكم مع الأقرب لنا، والعائلة الديمقراطية الأقرب لنا، ولكن ينبغي الأخذ بالاعتبار النتائج النهائية''. وتابع السبسي: "توقعت الانتصار في الانتخابات ونحن نتجاوب مع وجدان التونسيين أكثر من غيرنا".. قائلا: "نجاحنا في التشريعية له تأثير على الانتخابات الرئاسية". وفي وقت سابق اليوم، أقرّت حركة النهضة باحتلالها المركز الثاني بعد حزب نداء تونس في الانتخابات. وقال الناطق باسم حركة النهضة التونسية، زياد العذاري، إنه وبحسب تقديرات الحزب، فإن حزب نداء تونس "سيحتل المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التونسية التي جرت أمس الأحد وسيليه حزب حركة النهضة".
295
| 28 أكتوبر 2014
أعلنت Ooredoo ش.م.ق "رمز تداولها: ORDS.QA" اليوم عن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر من السنة والمنتهية في 30 سبتمبر 2014. ووصل العائد على السهم في الأشهر التسعة الأولى من 2014 إلى 6.49 ريال (كان 6.46 ريال في الأشهر التسعة الأولى من 2013). عبدالله بن محمد: Ooredoo حققت نتائج قوية رغم التحديات التي واجهت بعض أسواقهاوتشير أهم المؤشرات التشغيلية الى انخفاض إيرادات المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى 2014 بنسبة 3 بالمائة ووصل إلى 24,839 مليون ريال، وتحقيق أداء إيجابي في قطر وسلطنة عمان والجزائر، مع استمرار ظروف السوق في فرض تحديات في إندونيسيا والكويت والعراق وتونس. وعند استثناء أثر سعر صرف العملة الأجنبية في إندونيسيا سوف تزيد إيرادات المجموعة بنحو 1 بالمائة. وبلغت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 10,235 مليون ر.ق. وبلغ هامش الأرباح قبل الاقتطاعات 41 بالمائة، مدعوماً بالتحكم في التكلفة على مستوى المجموعة وزيادة مبادرات مشاركة البنى التحتية. وعند استثناء أثر سعر صرف العملة الأجنبية في إندونيسيا وتكاليف مباشرة العمل في ميانمار سوف تنخفض الأرباح قبل الاقتطاعات بنسبة 3 بالمائة فقط مقارنة 9 بالمائة تم تسجيلها.وصافي الربح في النصف الأول 2014 بلغ 2.1 مليار ر.ق.، وعند استثناء أثر سعر صرف العملة الأجنبية في إندونيسيا وتكاليف مباشرة العمل في ميانمار والاحتياط لقضية شركة IM2 سوف يحقق صافي الربح نمواً بنسبة 3 بالمائة. وارتفاع عدد العملاء بنسبة 7 بالمائة ووصل إلى 95.7 مليون عميل.* إطلاق شبكة 3G في ميانمار منتصف أغسطس الماضي، يجذب أكثر من 1 مليون عميل للاشتراك في خدماتنا خلال أقل من ثلاثة أسابيع بعد إطلاقها. واتخذنا الاحتياطات لدفع غرامة مقدارها 270 مليون ر.ق. فيما يتعلق بحكم صادر عن محكمة إندونيسية حول قضية شركة IM2، في انتظار المضي قدماً بتلك الإجراءات القانونية علماً بأنه لم يتم استلام إخطار رسمي بذلك إلى الآن. وستتبنى شركة النورس علامة Ooredoo في أكتوبر باعتبارها الشركة السابعة التي تحمل العلامة الجديدة. 95.7 مليون عميل بلغت القاعدة الموحدة لعملاء المجموعة 95.7 مليون عميل في 30 سبتمبر 2014 (كانت 89.6 مليون عميل في الأشهر التسعة الأولى من 2013)، وشكّل ذلك نمواً في مجموع عدد العملاء بنسبة 7 بالمائة في هذه الفترة مقابل الفترة ذاتها من العام الماضي. وانخفضت إيرادات المجموعة خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من 2014 لتصل إلى 24,839 مليون ر.ق. (كانت 25,477 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى من 2013).كما انخفضت أرباح المجموعة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء للمجموعة لتلك الفترة بنسبة 9 بالمائة ووصلت إلى 10,235 مليون ر.ق. (كانت 11,225 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى من 2013)، مع انخفاض هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ليصل إلى 41 بالمائة (كان 44 بالمائة في الأشهر التسعة الأولى من 2013)، وذلك نتيجة لانخفاض الإيرادات والاستمرار في الاستثمار لاكتساب عملاء جدد والاحتفاظ بالعملاء الحاليين، وفي تبني العلامة التجارية على مستوى العالم، وإطلاق خدمات جديدة وتطوير خدمة العملاء في مختلف شركات المجموعة. وتواصل المجموعة الاستثمار في شركتها الجديدة في ميانمار، وفي إستراتيجية التعافي في Ooredoo الكويت، كما تأثرت خلال الفترة بالوضع في العراق. مبنى Ooredoo الرئيسي الثاني في شارع المطارصافي ربح المساهمينأما صافي الربح المخصص لمساهمي Ooredoo خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من 2014 فقد وصل إلى 2,079 مليون ر.ق. (كان 2,069 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى من 2013). وحققت مجموعة Ooredoo على مستوى ربع السنة زيادة بنسبة 11 بالمائة في صافي الأرباح المخصصة لمساهمي Ooredoo ووصلت إلى 375 مليون ر.ق. مقارنة بالربع الثالث 2013. نتائج قوية وعلق سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني "رئيس مجلس الإدارة" على هذه النتائج بقوله: "حققت Ooredoo نتائج قوية على الرغم من التحديات التي واجهت بعض أسواقها. ويدل تزايد استخدام عملائنا لخدمات البيانات، وتحول Ooredoo لتوفير خدمات جديدة مثل الخدمات والتعاملات المالية على قوة وفعالية شبكاتنا للبيانات التي تعد الأفضل من نوعها. فهذه الشبكات توفر للأفراد والمجتمعات والشركات في مختلف الأسواق التي نتواجد فيها وسائل اتصالات تساعد على الاستفادة من خدمات بصورة أفضل، كما تدل على الكيفية التي تعمل فيها Ooredoo على تنفيذ إستراتيجيتها. فما زالت شبكاتنا وخدماتنا تسهم في إحداث تغييرات إيجابية في مختلف أسواقنا".شركة عالمية ومن جهته، قال الدكتور ناصر معرفيه "الرئيس التنفيذي للمجموعة": "بأن نتائجنا لفترة الأشهر التسعة تبين التقدم الكبير الذي حققناه في تنفيذ إستراتيجيتنا الهادفة إلى تحويل شركتنا إلى شركة عالمية رائدة في أعمال البيانات. ونستفيد في الوقت الحالي من المستويات المتزايدة من إيرادات المجموعة من البيانات، مع استمرار عملائنا من الاستفادة من الخدمات المستندة إلى البيانات من خلال أجهزة الاتصالات الثابتة والجوالة التي يستخدمونها. فقد حققنا نتائج قوية في سوقنا في قطر وفي سلطنة عمان حيث ساهمت عملية "الشحن التوربيني turbocharging" للشبكة في تحقيق نتائج قوية، وكذلك الحال في الجزائر التي نستفيد فيها من أكثر شبكات الجيل الثالث تطوراً. وعلى الرغم من التقدم الذي حققناه في تطبيق إستراتيجيتنا، فما زالت بعض أسواقنا تواجه عدداً من التحديات مثل إندونيسيا والعراق والكويت.مجموعة Ooredoo:يمكن تلخيص الأداء التشغيلي للمجموعة على النحو الآتي: Ooredoo قطرحققت Ooredoo قطر نتائج قوية خلال الفترة، فقد نمت على وجه الخصوص إيراداتها وزادت حصتها السوقية في خدمات البيانات. حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 9 بالمائة خلال الفترة بن مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ووصلت إلى 5,286 مليون ر.ق. (كانت 4,860 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى 2013)، أما أداء الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء فقد ارتفع بنسبة 11 بالمائة عما كان عليه في ذات الفترة من العام الماضي ليصل إلى 2,626 مليون ر.ق. وارتفعت القاعدة الموحدة للعملاء بنسبة 8 بالمائة لتصل إلى 3.0 مليون عميل، وحققت بذلك انجاز رائع لأول مرة يحصل في تاريخ الشركة. كما واصلت Ooredoo قطر تطوير شبكتها ذات المواصفات العالمية لتوفير الخدمات في قطر، وأطلقت أول خدمة تجوال على شبكة 4G وأطلقت أيضاً مجموعة متطورة من باقات البيانات خلال الفترة. واستمر العمل في تمديد خدمة الألياف الضوئية من Ooredoo لتصل إلى عملاء جدد، فقد أصبحت الشبكة تمر بالقرب من 298000 منزل فيما يرتبط بها أكثر من 180000 عميل. 7% إرتفاعاً فى قاعدة العملاء الموحدة لتصل إلى 95.7 مليون عميل.. وخدماتنا تسهم في إحداث تغييرات إيجابية في مختلف أسواقنا البنى التحتيةوتواصل الشركة العمل على تعزيز دعمها لقطاع الأعمال والشركات الحيوي في قطر، والاستثمار في أحدث البنى التحتية لدعم الخدمات الموجهة من الشركات للشركات. واستكملت Ooredoo بنهاية الربع الثالث العمل في المرحلة الأولى من إنشاء أحدث مركز للبيانات من الجيل القادم، وهو مركز QDC 5. والذي يعتبر أحد أكثر مراكز البيانات تطوراً في المنطقة. إندوسات – إندونيسياواصلت إندوسات مواجهة منافسة شديدة وثابتة، في السوق انعكست آثارها في انخفاض الإيرادات خلال الفترة لتصل إلى 5,501 مليون ر.ق. (كانت 6,459 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى 2013)، كما انخفضت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 18 بالمائة إلى 2,504 مليون ر.ق (كانت 3,060 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى 2013) كنتيجة لارتفاع تكلفة المبيعات والإنفاق التشغيلي. وعند تقييم الإيرادات والأرباح قبل الاقتطاعات بالعملة المحلية نجد أن الإيرادات لم تتغير، فيما انخفضت الأرباح قبل الاقتطاعات بنسبة 4 بالمائة فقط. وبلغ صافي الأرباح لفترة الأشهر التسعة (375) مليون ر.ق. (كانت 536 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى 2013). واستمرت إندوسات في الاستثمار في تمديد شبكة البرودباند لتتمكن من توفير خدمات ومنتجات Ooredoo في مجال البيانات إلى مجموعة أكبر من السكان. وبلغت القاعدة الموحدة لعملاء إندوسات 54 مليون عميل في 30 سبتمبر 2014 وهو ذات المستوى المسجل في الفترة ذاتها من العام الماضي.الوطنية للإتصالات:تضم الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة "شركة كويتية مساهمة") شركات مجموعة Ooredoo في دولة الكويت، وتونس، والجزائر، وجزر المالديف، وفلسطين. وأصدرت الوطنية للاتصالات نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة الأولى 2014 في 22 أكتوبر 2014. ارتفعت الإيرادات في الأشهر التسعة الأولى 2014 بنسبة 3 بالمائة ووصلت إلى 7,285 مليون ر.ق. (كانت 7,047 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى 2013)، ووصلت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في الأشهر التسعة الأولى من السنة إلى 2,261 مليون ر.ق. (كانت 2,760 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى 2013). وارتفعت القاعدة الموحدة لعملاء الشركة لتصل إلى 22.3 مليون عميل تشكل ارتفاعاً بنسبة 13.3 بالمائة (كانت 19.7 مليون في الأشهر التسعة الأولى 2013). أما صافي أرباح الوطنية للاتصالات فقد بلغت 757 مليون ر.ق. (كانت 995 مليون ر.ق. في الأشهر التسعة الأولى 2013). الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثانيOoredoo الجزائرحافظت Ooredoo الجزائر على زخم إيجابي خلال النصف الأول 2014 قوياً مع قيامها بتوفير خدمات الجيل الثالث 3G. وحقق عدد العملاء نمواً بنسبة 23 بالمائة ووصل إلى 11.4 مليون عميل خلال الأشهر التسعة الأولى من 2014 مقارنة مع ما كان عليه في الأشهر التسعة الأولى من 2013. وارتفعت الإيرادات بنسبة 22 بالمائة لتصل إلى 3,507 مليون ر.ق. مقارنة مع 2,879 مليون ر.ق. كإيرادات لفترة الأشهر التسعة الأولى من 2013. وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 14 بالمائة لتصل إلى 1,336 مليون ر.ق. وأثرت تقلبات سعر صرف العملة الأجنبية على صافي الربح لفترة الأشهر التسعة الأولى من 2014 مما نتج عنه تحقيق صافي ربح بلغ 446 مليون ر.ق. مقارنة مع 508 مليون ر.ق. سجلت في فترة الأشهر التسعة الأولى من 2013. Ooredoo الكويتواصلت Ooredoo الكويت استعادة حصة سوقية مع ارتفاع قاعدة عملائها بنسبة 26 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2014 ليصل عددهم إلى 2.42 مليون عميل وذلك بعد نجاح الشركة خلال الربع الثاني 2014 في تبني علامة Ooredoo التجارية. وانخفضت الإيرادات بنسبة 16 بالمائة لتصل إلى 1,615 مليون ر.ق. خلال الفترة مقارنة مع إيرادات التسعة الأشهر الأولى من 2013، فيما انخفضت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 35 بالمائة ووصلت إلى 340 مليون ر.ق. وكان صافي الربح 69 مليون ر.ق. مقارنة مع 171 مليون ر.ق. في الفترة ذاتها من العام الماضي. Ooredoo تونسكان أداء Ooredoo تونس قوياً خلال الفترة وذلك خلال فترة من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي تشهدها البلاد. وصلت قاعدة عملاء الشركة في نهاية الأشهر التسعة الأولى من العام 7.4 مليون عميل تمثل زيادة بنسبة 2 بالمائة مقارنة مع ما كانت عليه في الفترة ذاتها من 2013. أما الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى 2014 فقد بلغت 1,780 مليون ر.ق. مقارنة مع 1,890 مليون ر.ق. إيرادات الفترة ذاتها 2013. وبلغت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 854 مليون ر.ق. مقارنة مع 999 مليون ر.ق. خلال الفترة ذاتها العام الماضي. وبلغ صافي الأرباح 253 مليون ر.ق. مقارنة مع 428 مليون ر.ق. للفترة ذاتها من 2013. د.معرفيه :إستراتيجينا تهدف لتحويل ooredoo إلى شركة عالمية رائدة في أعمال البياناتالنورس - سلطنة عُمانواصل برنامج النورس للاستثمار في شبكة الاتصالات تحقيق نمو قوي للشركة. فقد حققت الشركة نمواً في إيراداتها بنسبة 14 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى 2014 وقاد ذلك نمو قوي لإيرادات خدمات البيانات الثابتة وبيانات الجوال، وإيرادات خدمات الصوت الدولية وإيرادات خدمات القيمة المضافة. فقد ارتفعت الإيرادات إلى 1,636 مليون ر.ق. مقارنة مع إيرادات الأشهر التسعة الأولى من 2013. كما ارتفعت أرباح النورس قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في الأشهر التسعة الأولى 2014 بنسبة 27 بالمائة لتصل إلى 839 مليون ر.ق. مقارنة بما كانت عليه في الأشهر التسعة الأولى 2013 نتيجة لنمو الإيرادات فيما تأثرت تكلفة المبيعات جزئياً بارتفاع الإنفاق التشغيلي. وارتفع صافي الأرباح بنسبة 36 بالمائة لتصل إلى 280 مليون ر.ق. مقارنة بالأشهر التسعة الأولى 2013. وارتفع العدد الإجمالي للعملاء بنسبة 6.5 بالمائة ووصل إلى 2.5 مليون عميل مقارنة بعددهم في نهاية الأشهر التسعة الأولى من 2013.وستعلن النورس عن نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة الأولى 2014 في 29 أكتوبر 2014.آسياسيل - العراقواصلت آسياسل مواجهة تحديات تمثلت في حالة من عجم الاستقرار السياسي والاجتماعي خلال الفترة، مصحوبة آثار تزايد حدة المنافسة في السوق. وتبعاً لذلك، وصلت إيرادات فترة الأشهر التسعة الأولى من 2014 إلى 4,804 مليون ر.ق. (كانت 5,310 مليون ر.ق. خلال الأشهر التسعة الأولى 2013) وشكل ذلك انخفاضاً في الإيرادات بلغ 12 بالمائة، وسجلت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء انخفاضاً بنسبة 23 بالمائة إلى 2,272 مليون ر.ق.، إضافة لانخفاض هامش الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين إلى 47 بالمائة من 53 بالمائة. وارتفعت أيضاً تكاليف الربط البيني خلال الفترة نتيجة لنجاح آسياسل في اكتساب المزيد من حصة السوق في مناطق قوة منافسيها بنسبة بلغت 16 بالمائة ووصلت عدد العملاء إلى 12.3 مليون عميل. وأثرت حالة غياب الأمن على إيرادات الشركة من البيانات ومن خدمات الشركات. Ooredoo ميانمارشهدت الفترة نجاحاً في إطلاق شبكة Ooredoo ميانمار من الجيل الثالث 3G، التي تعتبر أول شبكة بيانات UMTS900 من الجيل القادم في 68 مدينة تشمل كل من ماندالاي ويانغون ونيبيدو. فخلال أقل من ثلاث أسابيع على إطلاق الشبكة في منتصف أغسطس 2014 اشترك في خدمات الشركة أكثر من مليون عميل. د.ناصر معرفية فقد تم عمل تمديدات الشبكة في 78 مدينة خلال الفترة، وتوفير التغطية لأكثر من 14 مليون شخص. فكانت Ooredoo أول مشغل لخدمات الاتصالات في ميانمار يتقاضى تكاليف الاتصالات بالثانية، وأطلقت الشركة أيضاً خدمات Ooredoo ميانمار للأعمال لتوفير خدمات أعمال معنية للقطاع التجاري الذي يشهد نمواً سريعاً في ميانمار. وتوظف Ooredoo ميانمار حالياً أكثر من 1000 شخص أكثر من 80 بالمائة منهم من ميانمار. وبلغت إيرادات الشركة 54 مليون ر.ق، بينما كانت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين -251 مليون ر.ق. أما صافي الأرباح فبلغ -323 مليون ر.ق.
491
| 27 أكتوبر 2014
 
              تبدأ بعد غد الأربعاء بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس اجتماعات المؤتمر العربي 28 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين، وفق بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، مجموعة من الموضوعات من بينها: المستجدات الدولية في مجال المخدرات ومدى تأثيرها على المنطقة العربية، وتأثير الأحداث الأمنية على انتشار المخدرات في المنطقة، بالإضافة إلى نتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال المخدرات. كما يبحث المشاركون في المؤتمر دراسة معلوماتية تحليلية حول الاستخدام غير المشروع للأدوية ذات التأثير العقلي والنفسي في الدول العربية، ودراسة تحليلية مقارنة لقضايا المخدرات المضبوطة في البلدان العربية، إلى جانب الضوابط والسياسات الكفيلة بضمان عدم تسريب الأدوية المسكنة للآلام والحيلولة دون سوء استخدامها. ويبحث المشاركون أيضا تصورا بشأن استحداث جائزتين سنويتين في مجال مكافحة المخدرات، وكذلك خطط الدول الأعضاء وتجاربها في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
321
| 27 أكتوبر 2014
 
              رحبت دولة قطر بنتائج الانتخابات التشريعية التونسية اليوم، الإثنين، ووصفت وزارة الخارجية في بيان لها الانتخابات التشريعية "بالخطوة التاريخية" نحو تعزيز العملية الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات والقانون. كما أعربت عن تقديرها لوعي الشعب التونسي وحكمة قواه السياسية التي فوتت فرصة إجهاض عملية الانتقال السلمي. وتكمن المهمة حاليا في حماية التعددية السياسية الوليدة ومنجزات الثورة. كما أعربت الخارجية في بيانها عن تطلع دولة قطر في أن تسهم هذه الانتخابات في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار تونس وازدهارها بما يستجيب لطموحات الشعب التونسي وتطلعاته .. وعن تطلعها للتعاون مع كل من يختاره الشعب التونسي.
185
| 27 أكتوبر 2014
 
              أعلن الهاشمي الحامدي، رئيس تيار المحبة، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية في تونس، والمقررة في 23 نوفمبر المقبل. وكتب الحامدي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية قررت رسميا الانسحاب من الانتخابات الرئاسية''. ومن المنتظر أن تبدأ الهيئة المستقلة للانتخابات، في وقت لاحق اليوم الإثنين، نشر نتائج رسمية أولية للانتخابات التشريعية. وتابع الهاشمي الحامدي، "برنامجي اجتماعي دون كتلة تدعمه في البرلمان، وقد أبلغت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بقرار انسحابي من الانتخابات الرئاسية، انسحابا نهائيا باتا". ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 27 مرشحا، موزعين بين مستقلين وعن أحزاب سياسية. وأوضحت تقارير إعلامية، تصدر حزب "نداء تونس" قائمة الفائزين في عدة دوائر انتخابية، بنسبة حوالي 37%، تليه "حركة النهضة" بنسبة تجاوزت 31%، فيما أحدث حزب الاتحاد الوطني الحر المفاجأة بنحو 6% من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية المحلية في الانتخابات 61.8%، في حين بلغت بالخارج 29%.
348
| 27 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
34932
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
26358
| 29 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6640
| 28 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
5774
| 30 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
3102
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2274
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1968
| 28 أكتوبر 2025
