منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير إيران، أن المفاوضات والتهديد لا يلتقيان والمحو الذي يهدد به إيران يساوي إبادة جماعية. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بثتها وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ اليوم أشار ظريف إلى مفاهيم خاطئة لدى الرئيس الأمريكي تهدد السلام، وقال إن الحظر ليس بديلا عن الحرب بل هو الحرب بعينه، كما أن المحو الذي يهدد به ترامب إيران يساوي إبادة جماعية وجريمة حرب. وشدد ظريف على أن الحرب القصيرة مع إيران مجرد وهم لأن من يبدؤها ليس هو من ينهيها.. موضحا أن المفاوضات والتهديد لا يلتقيان. وكان الرئيس دونالد ترامب قد صرح بأن أي هجوم من إيران على أي شيء أمريكي سيقابل بقوة كبيرة وكاسحة.. مضيفا في بعض المناطق كاسحة تعني المحو.
816
| 27 يونيو 2019
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إنه سيحاول إقناع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران لإتاحة المجال أمام إجراء مفاوضات تساعد على نزع فتيل الأزمة في المنطقة. وأضاف ماكرون في تصريح للصحفيين باليابان أريد إقناع ترامب بأن من مصلحته استئناف عملية التفاوض والتراجع عن عقوبات معينة لإتاحة فرصة للمفاوضات.. وقال إن الفكرة تدور حول بدء نقاش وتحديد نطاق المحادثات من أنشطة إيران النووية إلى دورها الأوسع في المنطقة، مضيفا سنعطي أنفسنا بضعة أشهر. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ أعمالها في اليابان غداً، الجمعة. وأعلن ترامب في الثامن من مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الست الكبرى (أمريكا والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) مع إيران عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية واسعة على إيران منذ ذلك التاريخ.
787
| 27 يونيو 2019
كوشنر يعتمد على دول الخليج لإنجاح خطته جاء اعلان البيت الأبيض رسميا عن ملامح الخطة الاقتصادية لمبادرة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة بصفقة القرن ليكشف خسارة العرب المضاعفة من الصفقة والتي لن تعوضها الـ50 مليار دولار التي تم الإعلان عنها. وأطلق البيت الأبيض على الخطة السلام من أجل الازدهار، ووصفها بأنها أكثر الجهود الدولية طموحا للشعب الفلسطيني حتى الآن. بينما قال جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض، وصهر ترمب، إن الأساس حاليا هو الموافقة على الخطة، ومن ثم مناقشة من سيكون مهتما بالمشاركة في التمويل. يتبنى كوشنر توجها لتنفيذ الخطة على مرحلتين، الأولى هي الجانب الاقتصادي والذي يتم الكشف عنه في العاصمة البحرينية المنامة. أما المرحلة التالية الجزء السياسي وهو أكثر حساسية إلى حد بعيد ويتناول بعض القضايا الأساسية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ولا يزال التوقيت الخاص بهذه المرحلة غير واضح. ويريد كوشنر أولا معرفة ردود الفعل على الخطة من مختلف وزراء المالية وممثلي مؤسسات الاستثمار الذين سيشاركون في الورشة ومعرفة التعديلات التي قد تكون لازمة لكسب تأييد أوسع. وتسهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار من بينها 28 مليار تذهب للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وتسعة مليارات لمصر و7.5 مليار للأردن وستة مليارات للبنان. وتأمل إدارة ترمب أن تكون دول الخليج بين أكبر المانحين، بينما قال كوشنر لرويترز إن الولايات المتحدة ستدرس المساهمة أيضا. ويتم إيداع المبالغ التي تجمع في صندوق يؤسس حديثا لدعم اقتصادات الأراضي الفلسطينية والدول الثلاث ويديره بنك تنمية متعدد الجنسيات. ويدير الأموال مجلس محافظين يحدد المخصصات بناء على مقترحات المشروعات. يأتي 15 مليار دولار من المنح و25 مليار دولار من قروض مدعومة ونحو 11 مليار من رأس المال الخاص. سيجري تمويل 179 مشروعا للتنمية الاقتصادية من بينها 147مشروعا في الضفة الغربية وغزة و15 في الأردن و12 في مصر وخمسة مشاريع في لبنان. المشروعات تشمل البنية التحتية والمياه والكهرباء والاتصالات ومنشآت سياحية وطبية وغيرها. ستخصص عشرات الملايين من الدولارات لعدة مشروعات تهدف لتحقيق اتصالات أوثق بين قطاع غزة وسيناء في مصر من خلال الخدمات والبنية التحتية والتجارة. بناء ممر يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة بتكلفة تُقدر بنحو خمسة مليارات دولار. سيجري تحديث خطوط الكهرباء بين مصر وغزة واصلاحها لزيادة إمدادات الكهرباء. كما تقترح الخطة بحث سبل استغلال أفضل للمناطق الصناعية القائمة في مصر لتعزيز التجارة بين مصر وغزة والضفة الغربية وإسرائيل ولكنها لم تحدد هذه المناطق. المقترحات الإضافية لمصر تشمل دعم توسعة موانئ وحوافز تجارية لمركز التجارة المصري قرب قناة السويس، فضلا عن تطوير المنشآت السياحية في سيناء القريبة من البحر الأحمر. الخطة تروج لمناطق فلسطينية يحتمل تحويلها لوجهة سياحية عالمية، وتقترح منحا وقروضا تبلغ 950 مليون دولار لتطوير صناعة السياحة الفلسطينية من خلال إجراء إصلاحات وترميم مواقع سياحية ودينية ومناطق شاطئية. ويصف البيت الأبيض صفقة القرن بأنها تاريخية، وقال إنها قادرة على إجراء تحول جذري في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وفتح صفحة جديدة في التاريخ الفلسطيني وإجراء نقلة نوعية في الاقتصاد كفيلة بتأمين مليون فرصة عمل. وقال البيت الأبيض إنه قرر عدم دعوة الحكومة الإسرائيلية نظرا لعدم تواجد السلطة الفلسطينية في المؤتمر ليشارك بدلا من ذلك وفد صغير من قطاع الأعمال الإسرائيلي. ويأتي الكشف عن الخطة بعد مناقشات استمرت عامين وتأخير في الكشف عن خطة أوسع للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وربطت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، بين تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرب إيران، وبين العرض الأمريكي في المنامة والمتمثل في مؤتمر البحرين، الذي يعتبر الانطلاقة الرسمية لما يسمى صفقة القرن الأمريكية. وبلغة ساخرة، أكدت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الذي كتبه بن-درور يميني، أن لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسانا طويلا ولكن اليد كما يبدو فهي قصيرة جدا. وذكرت أن إيران ارتكبت سلسلة من الاستفزازات، فقد ضربت المرة تلو الأخرى ناقلات نفط، ولم يرد أحد، لذا فقد فهمت أن بوسعها أن تستمر، واستمرت بالفعل؛ وأسقطت طائرة تجسس لأمريكا غير مأهولة، كلفتها 130 مليون دولار، وهذا استفزاز إيراني.
486
| 26 يونيو 2019
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن هناك أطرافا دولية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى قضية اقتصادية، مجدداً رفض أبناء شعبه لما يعرف بـ صفقة القرن مهما كانت مضامينها. وقال عباس، في تصريحات اليوم، إن الاقتصاد مهم، لكن الحل السياسي أهم، وعندما يتم حل سياسي للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية ورؤية الدولتين، وقتها نقول مرحبا بكل من يريد أن يساعدنا، معربا عن رفضه المطلق لأن تحول الولايات المتحدة القضية الفلسطينية من سياسية إلى اقتصادية. وأوضح أنه قبل الاعلان عما يسمى بـ صفقة القرن، وقبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوضيح موقفه من نقاط كثيرة تتعلق بهذه الصفقة، كان ترامب متناغما مع مطالب الفلسطينيين بشأن حل سياسي للقضية على أساس حدود 1967، إلا أنه تراجع في سبتمبر 2017 على كل ذلك، وأبلغ مكتب منظمة التحرير في واشنطن أن مدته قد انتهت وعليه أن يغادر، ثم أعلن أن سفارته ستنقل من تل أبيب إلى القدس، وأن القدس هي عاصمة للكيان الإسرائيلي، ثم بدأت إجراءات أخرى حول موضوع تمويل /الأونروا/ والاستيطان، إلى أن وصل بسفيره لدى الاحتلال فريدمان ليقول إنه لا توجد هناك أرض محتلة، أي أن سلطات الاحتلال من حقها أن تبني مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية. وأبدى الرئيس الفلسطيني استغرابه من هذا التحول المفاجئ في موقف البيت الأبيض من الفلسطينيين وانحيازه المفضوح إلى الاحتلال. كما شدد على أنه إذا كانت الولايات المتحدة هي الحكم في القضية الفلسطينية، فإن الفلسطينيين وقيادتهم يرفضون هذا الحكم ولا يقبلون التعامل معه ما لم تتراجع عن القرارات التي اتخذتها، ومن ثم تطبيق الشرعية الدولية. وبخصوص العلاقات بين السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي، قال عباس إن هذه العلاقات يضبطها اتفاق أوسلو والاتفاقات الملحقة له والتي تصل إلى اتفاق باريس، مبينا أن سلطات الاحتلال نقضت منذ أكثر من 15 عاما كل هذه الاتفاقات، ورغم ذلك لا يزال الفلسطينيون مصرين على استرداد حقوقهم المشروعة بلا تجزئة. وبشأن المصالحة الفلسطينية، أوضح الرئيس محمود عباس أن السلطة في رام الله ملتزمة بالاتفاق الذي توصلت إليه في عام 2017 مع حركة حماس. يشار إلى أن مصطلح صفقة القرن دخل دائرة التداول الإعلامي منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصب الرئاسة في بلاده، وبدأت تفاصيلها تتسرب إلى العلن بعد عدد من الزيارات الخارجية التي قام بها صهره جاريد كوشنر وفريقه من أجل الترويج لها، لكن لم يتم إلى الآن الكشف عن أركان هذه الصفقة بشكل رسمي.
2178
| 24 يونيو 2019
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، على أوامر تنفيذية بفرض عقوبات على إيران. وقال ترامب، وفق ما بثه راديو سوا الأمريكي، إن العقوبات الجديدة تأتي ردا على إسقاط الطائرة الأمريكية دون طيار، واستبعد سعي الولايات المتحدة إلى نزاع مع إيران وتحبيذه الوصول إلى اتفاق، وقال: تحلينا بضبط النفس تجاه إيران لكن ذلك لا يعني أننا سنبقى كذلك في المستقبل. وشدد الرئيس الأمريكي مجددا على عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. من جانبه، قال السيد ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي، في مؤتمر صحفي، إن العقوبات الجديدة تطال مسؤولين كبارا في إيران، كما تطال ثمانية من قادة الحرس الثوري.
637
| 24 يونيو 2019
طهران تحتج لدى أبوظبي بعد انطلاق الطائرة المسيّرة من قاعدة إماراتية ظريف يعرض إحداثيات تؤكد انتهاك واشنطن سماء إيران تحركات بريطانية لاحتواء التوتر وميركل تدعو لحل سياسي أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان عدم إسقاط إيران الطائرة التي اقتحمت مجالها الجوي وعلى متنها 38 شخصا قرار حكيم ونحن نثمنه. ونوه الرئيس ترامب برغبة بلاده في تجنب المواجهة مع ايران. وقال في تصريح له امس، بثه راديو سوا إنه في حال تخلى الإيرانيون عن برنامجهم النووي فإنه سيكون أفضل أصدقائهم. وتابع لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي وحين يقبلون بذلك، سيكون لديهم بلد غني، وسيكونون سعداء جدا وسأكون أفضل أصدقائهم. آمل أن يحدث ذلك. أضاف أنه مستعد للتوصل سريعا إلى اتفاق مع إيران وقال إنه سيدعم اقتصادها المتعثر. وقال إن الاتفاق سيكون تحت شعار دعنا نجعل إيران عظيمة مجددا. وكتب لاحقا على تويتر من كامب ديفيد سنفرض عقوبات إضافية كبيرة على إيران يوم الاثنين. اتطلع إلى اليوم الذي تُرفع فيه العقوبات عن إيران، وتصبح أمة منتجة ومزدهرة مجددا. وأضاف لكن إذا تصرف المسؤولون الإيرانيون بشكل سيئ، فإنهم سيمرون بفترة بالغة السوء. وتابع نأمل أن يكونوا أذكياء.. وإذا تمكنا من إعادة إيران إلى سكة إعادة الإعمار الاقتصادي، سيكون ذلك أمرا رائعا. بيد أنه في الانتظار سنواصل ونفرض عقوبات إضافية. وأوضح أنه لم يتقرر أي شيء حتى الآن بشأن إيران، مشيرا إلى أنه محاط بمستشارين يدلون بوجهات نظر متباينة جدا. وأردف أنه إذا كان مستشار الأمن القومي جون بولتون من الصقور وكثيرا ما يدافع عن سياسة متشددة، فإن آخرين يتبنون سياسة أخرى والوحيد الذي سيتحمل (المسؤولية) هو أنا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال الجمعة إنه قرر وقف ضربة عسكرية ردا على إسقاط إيران طائرة مسيرة أمريكية، حفاظا على أرواح المدنيين ولأن الهجوم لا يتناسب مع الاعتداء. حزم إيراني ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله بغض النظر عن أي قرار يتخذه (المسؤولون الأمريكيون)... لن نسمح بأي انتهاك لحدود إيران. ستواجه إيران بحزم أي عدوان أو تهديد أمريكي. وتحدث قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بنبرة متحدية مشابهة وذلك في تعليقات نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء. وقال قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة إذا تكرر الانتهاك فسيتكرر ردنا أيضا... من المحتمل أن هذا التعدي من الأمريكيين نفذه جنرال أو بعض العناصر. ونشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خريطة على تويتر امس مزودة بإحداثيات مفصلة قال إنها تظهر الطائرة الأمريكية المسيرة التي أسقطتها إيران الخميس وهي تحلق فوق المياه الإقليمية للجمهورية الإسلامية. وفق دليل الخريطة فان الخط الازرق يظهر الطائرة المسيرة والخط الاحمر: المياه الاقليمية الايرانية والخط الاخضر: خط المبدأ للمياه الاقليمية الايرانية والنقاط الصفراء: التحذيرات الراديوية المرسلة من قبل ايران والنقطة الحمراء تكشف نقطة استهداف الطائرة المسيرة. احتجاج وذكرت وكالة فارس للأنباء أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بالأعمال الإماراتي امس للاحتجاج على سماح بلاده للطائرة المسيرة بالانطلاق من قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها. وعلى صعيد آخر قالت مصادر عسكرية لرويترز إن القوات الأمريكية تُعد لإجلاء متعاقدين من قاعدة عسكرية عراقية لوجود تهديدات أمنية محتملة وذلك دون توضيح طبيعة التهديدات. ونفى متحدثان من الجيشين الأمريكي والعراقي امس صحة ذلك. تغيير مسار الرحلات فيما دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل امس إلى التوصل لحل سياسي للأزمة. وأضافت هذا ما نعكف عليه. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن أندرو موريسون وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية سيزور إيران اليوم وسيعبر عن المخاوف إزاء سلوك إيران في المنطقة وتهديدها بأنها ستتوقف عن الالتزام بالاتفاق النووي. وتهدد إيران بتقليص التزاماتها وفق الاتفاق النووي إذا فشلت الأطراف الأوروبية الموقعة عليه في إنقاذه بحماية طهران من العقوبات الأمريكية. وقال موسوي لن نمنح الأوربيين وقتا إضافيا بعد يوم 8 يوليو لإنقاذ الاتفاق مشيرا إلى نهاية مهلة ستين يوما أعلنتها طهران في مايو أيار. وأصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية الخميس أمرا طارئا يحظر على شركات الطيران الأمريكية التحليق في المجال الجوي الإيراني فوق مضيق هرمز وخليج عُمان. واتخذت بعض شركات الطيران العالمية الأخرى تدابير وقائية. لكن وكالة تسنيم ذكرت أن إيران قالت امس إن مجالها الجوي آمن تماما أمام جميع الطائرات. في سياق منفصل، ذكرت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية امس إن إيران أعدمت متعاقدا سابقا في المنظمة الجوفضائية بوزارة الدفاع بتهمة التجسس لحساب المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه). وأضافت الوكالة ان جلال حاجي زوار ترك وظيفته قبل تسع سنوات وأدانته محكمة عسكرية بعد تحقيق كشف عن وثائق ومعدات للتجسس في منزله.
1048
| 23 يونيو 2019
قال تقرير صادر عن QNB: يتعرض بنك الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي إلى ضغوط من كل من الرئيس دونالد ترامب وأسواق المال لتحفيز الاقتصاد الأمريكي عن طريق خفض أسعار الفائدة. ولكن البنك لم يتحول إلا مؤخرًا من الرفع المستمر لأسعار الفائدة إلى موقف الانتظار والترقب، منذ ذلك الحين، تدهورت الظروف الاقتصادية قليلاً جداً بالرغم من أن الآفاق المستقبلية أصبحت أكثر قتامةً. ونتوقع من بنك الاحتياطي الفيدرالي أن ينتظر إلى حين ظهور المزيد من الأدلة على الضعف الاقتصادي قبل أن يقوم بخفض أسعار الفائدة، وبالأخص على ضوء هجوم الرئيس ترامب على استقلالية البنك. وقد أصدرت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، التي تتخذ قرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، توقعات اقتصادية محدثة بعد اجتماعها في 19 يونيو. ونلاحظ أن توقعات اللجنة قد تلطفت بعض الشيء، ونرى أن ذلك يعود أساساً إلى مزيج من عامليّ الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخراً. ومع ذلك، فإننا نخشى أن يكون إصرار الرئيس ترامب على خفض أسعار الفائدة قد لعب دوراً في ذلك أيضاً على الرغم من استقلالية البنك. يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي رسماً بيانياً باستخدام النقاط يطلق عليه dot plot، يظهر فيه توقعاته حتى نهاية العام بشأن سعر الفائدة المعياري للإقراض لليلة واحدة، أي سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. وشهر يونيو يظهر متوسط التوقعات بشأن سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تحول من جولة واحدة لرفع الأسعار في 2020 إلى خفض واحد لسعر الفائدة في 2019. ويعتبر ذلك أقل حدة من جولتين إلى ثلاث جولات من التخفيض التي تم تسعيرها في العقود الآجلة لأسعار الفائدة قبل الاجتماع. ويعتبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة سان لويس، جيمس بولارد، الوحيد من صناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الذي قال إنه قد تكون هناك حاجة لخفض سعر الفائدة قريباً، بل أنه صوت لصالح إجراء تخفيض خلال اجتماع الأربعاء. في حين أشار العديد من صناع السياسة النقدية الآخرين أنهم على استعداد لتغيير موقفهم القاضي بالانتظار ومراقبة الوضع إذا كان ذلك ضرورياً. وفعلاً، وعد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك سيتصرف بشكل مناسب لمواجهة المخاطر. وهناك أربعة عوامل رئيسية تدفع باتجاه خفض أسعار الفائدة، ولكن حسب تقييمنا، فإنها متوازنة بشكل عام، مع بعض المخاطر الهبوطية. أولاً، يظل سوق العمل في الولايات المتحدة قوياً حيث قارب معدل البطالة أقل مستوى له منذ 50 عاماً بنسبة 3.6%. وتراجع عدد الوظائف المتوفرة إلى 75 ألف وظيفة فقط في مايو، لكن لا يزال عند متوسط 164 ألف وظيفة في الشهر حتى الآن في 2019، بتراجع طفيف من 230 ألف وظيفة خلال نفس الفترة في 2018. ثانياً، على الرغم من استمرار التضخم في تسجيل مستويات أقل من 2%، أي المعدل المستهدف من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فقد أوضح باول أن انخفاض التضخم حالياً يعود لعوامل مؤقتة. ثالثاً، يعتبر تلاشي التحفيز المالي وتزايد المخاوف من تباطؤ النمو في أوروبا والصين من العوامل المعيقة للاقتصاد الأمريكي. وبالرغم من أن النمو الاقتصادي (الناتج المحلي الإجمالي) يتباطأ، إلا أنه لا يزال قوياً، حيث يتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.1% على أساس سنوي في الربع الثاني، متراجعاً من نسبة 3.1% المسجلة في الربع الأول. ويُتوقع أن يستقر النمو بعد ذلك حول المعدل الممكن البالغ 1.9% اعتباراً من الربع الثالث فصاعداً. رابعاً، من المؤكد أن عدم اليقين بشأن التجارة قد تزايد مع استخدام ترامب للتهديد بفرض رسوم جمركية لإجبار المكسيك على اتخاذ مزيد من التدابير لمنع الهجرة من بلدان أمريكا الوسطى الأخرى إلى الولايات المتحدة عبر الأراضي المكسيكية. ويعد ذلك تطوراً مقلقاً بدرجة كبيرة لأن المفاوضات التجارية وحدها يمكن أن تكون صعبة بما يكفي، دون خلطها بقضايا صعبة أخرى. وقد وعد ترامب أيضاً بفرض تعريفات جمركية إضافية على الواردات الصينية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري عند لقائه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين في اليابان في نهاية شهر يونيو. ونظراً لضعف البيانات والضغوط التي يتعرض لها بنك الاحتياطي الفيدرالي، قمنا بمراجعة وجهة نظرنا. ونعتقد الآن أن زيادة أسعار الفائدة أمر غير وارد، بالنظر إلى توقعاتنا باعتدال معدلات النمو في الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي. ومع ذلك، لا يُرجح حدوث تباطؤ حاد في الولايات المتحدة أو الاقتصاد العالمي ما لم تحدث صدمة سلبية. ولذلك لا نرى حتى الآن حاجة لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية. نتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بإجراء تخفيض بسيط لأسعار الفائدة إرضاءً لكل من ترامب والأسواق المالية بنهاية عام 2019. ومع ذلك، ولحماية استقلاليته، من المحتمل أن يتجنب البنك الإشارة إلى أي خطوة قادمة لخفض أسعار الفائدة إلى أن تتكون لديه رؤية واضحة بوجود مخاطر فعلية قد تؤدي إلى تباطؤ حاد في الاقتصاد. بالطبع، إذا تدهورت الظروف الاقتصادية بشكل كبير، فإنه من المتوقع أن يرد بنك الاحتياطي الفيدرالي بقوة بإجراء تخفيض كبير في أسعار الفائدة وربما اللجوء أيضاً لشراء المزيد من الأصول. وعلى الرغم من المعوقات الداخلية والخارجية، فإننا نرى أن توقعات سوق السندات بحدوث تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة في العام الجاري 2019 مبالغ فيها وأنها لن تكون ضرورية على الأرجح.
1842
| 23 يونيو 2019
رغم تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن مؤخراً بعد إسقاط طائرة استطلاع أمريكية، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثنى على حكمة إيران. وكان ترامب أعلن أمس، الجمعة، أنه قرر وقف ضربة عسكرية ردا على إسقاط إيران طائرة مسيرة أمريكية، حفاظا على أرواح المدنيين ولأن الهجوم لا يتناسب مع الاعتداء. وقال ترامب في تصريحات جديدة من حديقة البيت الأبيض كانت هناك طائرة فيها 38 فرداً أمس، هل رأيتم ذلك؟ أعتقد أن هذه قصة كبيرة. كانت في مرمى تسديدهم ولم يسقطوها. أعتقد أنهم كانوا حكماء جداً في عدم القيام بذلك، ونحن نقدر أنهم لم يفعلوا ذلك. أعتقد أن هذا كان قراراً حكيماً للغاية، بحسب الجزيرة نت. ورغم إشادة ترامب بالقرار الإيراني إلا أنه لم يستبعد الخيار العسكري، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيكون أفضل صديق للإيرانيين إذا تخلوا عن البرنامج النووي. وأكد في تصريح سابق إن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً في التعامل مع إيران، مشيراً إلى أن واشنطن تتجه نحو فرض مزيد من العقوبات عليها. وقال في تصريح له اليوم، بثه راديو سوا إنه في حال تخلى الإيرانيون عن برنامجهم النووي فإنه سيكون أفضل أصدقائهم. وتابع لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي وحين يقبلون بذلك، سيكون لديهم بلد غني، وسيكونون سعداء جدا وسأكون أفضل أصدقائهم. آمل أن يحدث ذلك. وأضاف قبل توجهه إلى المقر الرئاسي في كامب ديفيد حيث سيبحث هذه الأزمة مع العديد من المسؤولين ولكن إذا تصرف المسؤولون الإيرانيون بشكل سيئ، فإنهم سيمرون بفترة بالغة السوء. وتابع نأمل أن يكونوا أذكياء.. وإذا تمكنا من إعادة إيران إلى سكة إعادة الإعمار الاقتصادي، سيكون ذلك أمراً رائعاً، موضحاً أنه لم يتقرر أي شيء حتى الآن بشأن إيران، مشيراً إلى أنه محاط بمستشارين يدلون بوجهات نظر متباينة جداً. وأردف أنه إذا كان مستشار الأمن القومي جون بولتون من الصقور وكثيرا ما يدافع عن سياسة متشددة، فإن آخرين يتبنون سياسة أخرى والوحيد الذي سيتحمل (المسؤولية) هو أنا.
881
| 22 يونيو 2019
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سبب تعطيل خطة توجيه ضربة عسكرية لإيران الخميس، على خلفية إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من قبل الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أنه كان يريد أن يطلع على تقدير دقيق لعدد الضحايا الذي ستخلفه الضربة. وقال ترامب – في تصريحات نقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية اليوم السبت - إنه أُطلع على رقم تقريبي لعدد الضحايا لكنه أراد رقما أكثر دقة للموافقة على توجيه ضربة عسكرية لطهران، وأضاف قائلا: لقد سمعت مرارا أن العدد سيكون كبيرا، لكن مرة أخرى، لم نتخذ قراراً. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه أراد أن يعرف عدد الضحايا الذي سيخلفه الهجوم بشكل دقيق قبل اتخاذ القرار، وهو ما لم يحدث، مشيرا إلى أنه طلب الحصول على ذلك على مدار اليوم، لكن التقديرات لم تكن دقيقة بما يكفي. وكشف ترامب أن توجيه ضربة عسكرية لإيران كان سيسفر عن 40 أو 50 قتيلا في كل موقع تقريبا، دون أن يفصح عن عدد المواقع التي كانت تعتزم واشنطن استهدافها. وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: كما تعلمون أنا من مدينة نيويورك حيث يقطن الكثير من الإيرانيين، إنهم أشخاص رائعون، ولدي أصدقاء إيرانيون... إنهم أذكياء وطموحون ويتمتعون بجودة عالية، لدي أصدقاء إيرانيون، لا أريد أن أقتل 150 إيرانيا. ولفت ترامب إلى أن جنرالا في الجيش هو من أطلعه على العدد التقريبي للضحايا وليس محاميا في البيت الأبيض مثلما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، دون أن يكشف عن هوية الجنرال، لكنه أجاب عند سؤاله من قبل أحد الصحفيين عما إذا كان الشخص المقصود هو جوزيف دنفرورد، أجاب الرئيس الأمريكي قائلا: لقد تحدثت مطولا مع دنفورد. وكان ترامب قد أوقف خطة لتوجيه ضربة عسكرية محدودة لعدة مواقع إيرانية قبل 10 دقائق من تنفيذها، على خلفية إسقاط الدرون الأمريكية من قبل الحرس الثوري الإيراني، الخميس، ما أثار موجة من التكهنات حول الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
1000
| 22 يونيو 2019
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً في التعامل مع إيران، مشيراً إلى أن واشنطن تتجه نحو فرض مزيد من العقوبات عليها. وقال في تصريح له اليوم، بثه راديو سوا إنه في حال تخلى الإيرانيون عن برنامجهم النووي فإنه سيكون أفضل أصدقائهم. وتابع لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي وحين يقبلون بذلك، سيكون لديهم بلد غني، وسيكونون سعداء جداً وسأكون أفضل أصدقائهم. آمل أن يحدث ذلك. وأضاف قبل توجهه إلى المقر الرئاسي في كامب ديفيد حيث سيبحث هذه الأزمة مع العديد من المسؤولين ولكن إذا تصرف المسؤولون الإيرانيون بشكل سيئ، فإنهم سيمرون بفترة بالغة السوء. وتابع نأمل أن يكونوا أذكياء.. وإذا تمكنا من إعادة إيران إلى سكة إعادة الإعمار الاقتصادي، سيكون ذلك أمراً رائعاً. بيد أنه في الانتظار سنواصل ونفرض عقوبات إضافية. وأوضح أنه لم يتقرر أي شيء حتى الآن بشأن إيران، مشيراً إلى أنه محاط بمستشارين يدلون بوجهات نظر متباينة جداً. وأردف أنه إذا كان مستشار الأمن القومي جون بولتون من الصقور وكثيراً ما يدافع عن سياسة متشددة، فإن آخرين يتبنون سياسة أخرى والوحيد الذي سيتحمل (المسؤولية) هو أنا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال يوم أمس /الجمعة/ إنه قرر وقف ضربة عسكرية ردا على إسقاط إيران طائرة مسيرة أمريكية، حفاظا على أرواح المدنيين ولأن الهجوم لا يتناسب مع الاعتداء.
505
| 22 يونيو 2019
قال مسؤولان إيرانيان، اليوم ، إن طهران تلقّت رسالة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر سلطنة عُمان، ليل الخميس، للتحذير من هجوم أمريكي وشيك على إيران. ونقلت وكالة رويترز عن أحد المسؤولين قوله إن ترامب قال في رسالته إنه ضد أي حرب مع إيران، ويريد إجراء محادثات مع طهران بشأن عدد من القضايا. وأضاف: طلب ترامب تحديد فترة زمنية قصيرة للحصول على ردّنا، لكن رد إيران الفوري هو أن القرار بيد الزعيم الأعلى، (علي) خامنئي، في هذه المسألة. كما نقلت الوكالة عن مسؤول آخر، طلب أيضاً عدم ذكر اسمه، أن بلاده أوضحت أن الزعيم الأعلى يعارض أي محادثات، لكن الرسالة ستُنقل إليه ليتخذ القرار، مضيفاً: مع ذلك أبلغنا المسؤول العماني أن أي هجوم على إيران ستكون له عواقب إقليمية ودولية. وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت أن الرئيس الأمريكي وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران، اليوم الجمعة، رداً على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة، لكنه تراجع عن التنفيذ. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين كبار بالإدارة شاركوا في المناقشات أو اطلعوا عليها قولهم إن ترامب وافق في البداية على ضرب بضعة أهداف؛ كأجهزة رادار وبطاريات صواريخ. وأضافت أنه كان من المقرر تنفيذ الضربات، قبيل فجر اليوم الجمعة؛ لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالإدارة قوله إن الطائرات كانت محلّقة والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أي صواريخ عندما صدر لها أمر بالمغادرة. وكان الهدف من خطة الانتقام هو الرد على إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار قيمتها قرابة 220 مليون دولار، ضربتها إيران بصاروخ أرض-جو، صباح الخميس، فوق الخليج في المياه الإقليمية الإيرانية، حسب طهران، بينما تصر واشنطن على أن الحادث وقع فوق المياه الدولية.
1112
| 21 يونيو 2019
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن جيش بلاده وطائراتها كانوا مستعدين لتوجيه ضرب عسكرية ضد إيران، قبل أن يتم التراجع عن ذلك. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: كنا جاهزين لتنفيذ ضربة لكنني قررت وقفها قبل 10 دقائق من تنفيذها (..) لأن الرد لم يكن متناسباً مع إسقاط الطائرة. وأوضح أن السبب يعود إلى أنه تم إبلاغه بأن 150 شخصاً سيلقون حتفهم في الضربة الأمريكية على إيران لو تمت، لكنه قال: لست مستعجلاً بشأن ضرب إيران. وفي وقت سابق، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب، وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران، اليوم، رداً على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة، لكنه تراجع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار بالإدارة شاركوا في المناقشات، قولهم إن ترامب وافق في البداية على ضرب بضعة أهداف كأجهزة رادار وبطاريات صواريخ. وأضافت أنه كان من المقرر تنفيذ الضربات قبيل فجر اليوم الجمعة؛ لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالإدارة قوله إن الطائرات كانت محلّقة والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أي صواريخ عندما صدر لها أمر بالمغادرة. وذكرت أن قرار الرجوع المفاجئ أوقف ما كان سيصبح ثالث عمل عسكري لترامب ضد أهداف في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه ضرب مرتين أهدافاً في سوريا، في 2017 و2018، وفق ما نقلته وكالة رويترز. ومن غير الواضح ما إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائماً، حسبما ذكرت الصحيفة التي قالت إنه من غير المعروف هل ألغيت الضربات بسبب رجوع ترامب عن رأيه أم نتيجة قلق الإدارة من أمور تتعلق باللوجستيات أو الاستراتيجية. وفي وقت سابق يوم الخميس، قلل الرئيس الأمريكي من شأن إسقاط طائرة المراقبة المسيرة العسكرية الأمريكية، قائلاً إنه يشتبه في أنها أسقطت بالخطأ، مشيراً إلى أن الأمر كان سيختلف كثيراً بالنسبة إليه لو كانت الطائرة مأهولة. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: أعتقد أن إيران ارتكبت خطأ على الأرجح. أتصور أن جنرالاً أو شخصاً ما ارتكب خطأ بإسقاط تلك الطائرة. وكان الهدف من خطة الانتقام هو الرد على إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار قيمتها قرابة 120 مليون دولار، ضربتها إيران بصاروخ أرض-جو، صباح أمس الخميس، فوق الخليج في المياه الإقليمية الإيرانية، حسب طهران، بينما تصر واشنطن على أن الحادث وقع فوق المياه الدولية. وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طائرة تجسس أمريكية مسيّرة أُسقطت في إقليم هرمزجان المطل على الخليج بجنوب البلاد، باستخدام صاروخ من منظومة 3 خرداد الصاروخية الإيرانية محلية الصنع. في حين ذكر مسؤول أمريكي أن الطائرة المسيّرة كانت من طراز غلوبال هوك، وأُسقطت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز الذي يمر فيه نحو ثلث النفط المنقول بحراً ليخرج من الخليج. وكان مسؤول أمريكي آخر قد قال في وقت سابق إن الطائرة المسيرة التي أسقطت هي من طراز ترايتون، وهي طائرة مشابهة. ويأتي إعلان إسقاط الطائرة في وقت تتزايد فيه حدة التصريحات بين أمريكا وإيران، ومحاولات من الطرفين لبسط النفوذ بالشرق الأوسط، وعقب تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استعدادها للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
1215
| 21 يونيو 2019
يبدو أن رياح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تأتي بما تشتهيه سفن الإمارات،التي كانت تصبو إلى إشعال المنطقة وتنتظر من الرئيس الأميركي ردا متهورا يصعد من فتيل الأزمة القائمة مع إيران عبر شن ضربة عسكرية تشعل الخليج والمنطقة بأكملها وهو ما كشفته تغريدة للكاتب الإماراتي عبد الخالق عبدالله وجهها لترامب معاتباً إياه على تراجعه وواصفاً إياه بالمتردد. عبد الخالق الذي تساءل عن سبب إلغاء ترامب هجومه على طهران وتغيير رأيه في الدقائق الأخيرة ،لم يتوارى عن إظهار غيظه أو بالأحرى خيبة أمل بلاده من نشوب الحرب ضد طهران ، فأبو ظبي تعيش حالة من الصدمة بعد أن فضلت واشنطن عدم الخوض في حرب عسكرية مع إيران وآثرت مصالحها الشخصية وعوضاً عن ذلك اكتفت بتشديد العقوبات على طهران. ولربما انتظرت أبو ظبي أن تعمل واشنطن دور الأب الروحي للإمارات وتقتص لها من إيران وتخوض عنها حربا ليست قادرة عليها ،فهي كما يشير عبد الخالق ،كانت موعودة بأن تتمكن عبر ترامب من صياغة القرار الأميركي وتوجيه بوصلته بما يخدم أجندتها ،ويحقق ما لم تتمكن من تحقيقه عبر الرئيس ألأميركي السابق باراك اوباما الذي خيب أمالها بدوره عندما توصل لاتفاق نووي مع إيران. وبكثير من التجهم يتساءل عبد الخالق إن كانت أميركا فقدت قدرتها على تأكيد هيبتها ضد خصومها وفقدت مصداقيتها بين أصدقائها أم أنها تتخبط في قدرتها ،دون أن يعلم أنه باستغرابه يعري موقف بلاده التخريبي ،ففيما تسعى دول عربية وإقليمية إلى رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين واشنطن وإيران في مسعى للتهدئة ولتجنب حرب كارثية بين البلدين ،تخرج أبو ظبي ممثلة بإعلامييها لتبين عن وجهها الحقيقي الذي يسعى إلى إشعال الحروب بينما تقف موقف المتفرج من بعيد.
1865
| 21 يونيو 2019
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادة الكونغرس إلى البيت الأبيض لعقد اجتماع في وقت لاحق اليوم لمناقشة تطورات الوضع عقب قيام إيران بإسقاط طائرة استطلاع أمريكية مسيرة بالقرب من مضيق هرمز في وقت سابق. وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماعه مع السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي والسيد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، قد تكون إيران أسقطت الطائرة عن غير قصد. وأضاف أن إيران ربما تكون قد اتخذت قرارا غير صائب عندما قررت إطلاق النار على طائرة أمريكية بدون طيار .. مؤكدا أنه يجد صعوبة في تصديق أن الحادث كان مقصودا، لكنه اعتبر أن إيران ارتكبت خطأ كبيراً. ومن المقرر أن يضم الاجتماع كلا من السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، والسيد ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، والسيد كيفن مكارثي زعيم الأقلية في مجلس النواب، والسيد تشاك شومر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ. وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن صاروخا إيرانيا (أرض - جو) أسقط طائرة من دون طيار تابعة للبحرية الأمريكية في أثناء طيرانها فوق المياه الدولية لمضيق هرمز لكن إيران اعترضت على هذه الرواية.. مؤكدة أن إسقاطها لهذه الطائرة كان بسبب انتهاكها لمجالها الجوي.
1057
| 20 يونيو 2019
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
19368
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11598
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8586
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6972
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء التعميم رقم (DHP/2025/24) بتحديث التعميم رقم (2023/13) الخاص بسياسة تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين في دولة...
6702
| 30 ديسمبر 2025
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
6266
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل نهاراً، ومن رياح قوية متوقعة وأمواج عالية وأمطار رعدية على المناطق...
3450
| 28 ديسمبر 2025