منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بالبيت الأبيض ظهر الثلاثاء. فقد شهدا التوقيع على اتفاقية بين قطر للبترول وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات الأمريكية لتطوير مجمع عالمي للبتروكيماويات في ساحل الخليج بالولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقية بين الخطوط الجوية القطرية وكل من جنرال الكتريك لتوفير وصيانة محركات GEnx و GE9X، وشركة بوينغ لتأكيد طلب شراء خمس طائرات شحن جوي من طراز بوينغ 777، والأخيرة المتعلقة بشراء طائرات من شركة جلف ستريم للطيران. كما شهدا التوقيع على إعلان اتفاق في مجال الدفاع الجوي بتزويد دولة قطر بأنظمة متعددة إضافية للدفاع الجوي. حضر مراسم التوقيع أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. ومن الجانب الأمريكي حضرها عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
1015
| 10 يوليو 2019
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، غداء العمل الذي أقامه فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، بالبيت الأبيض اليوم. وخلال المأدبة بحث سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الأمريكي العلاقات الثنائية الاستراتيجية الوطيدة والسبل الكفيلة بتطويرها في كافة المجالات التي تهم البلدين وبما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين. حضر المأدبة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضرها من الجانب الأمريكي سعادة السيد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
739
| 10 يوليو 2019
حضور الرئيس ترامب مأدبة عشاء خطوة خارج البروتوكول تعكس تقديراً كبيراً لسموه اتسمت زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحفاوة بالغة تمتد من رأس السلطة الأمريكية عبر الرئيس ترامب إلى وزراء الدفاع والخزانة والذين أبرزوا أهمية هذا اللقاء الاستثنائي الذي يعكس المكانة التي تكنها الولايات المتحدة الأمريكية لقطر، فمنذ أن وطأت أقدام صاحب السمو الأراضي الأمريكية، تم تنظيم استقبال هو الأرفع بمقر البنتاغون بعرض عسكري عظيم واستقبال مهيب ألقت فيه القوات المسلحة الأمريكية بالتحية على صاحب السمو ورفعت فيه الأعلام القطرية والأمريكية مؤكدة عمق الشراكة وأهميتها ما بين البلدين. فيما قام الرئيس ترامب بخطوة خارج البروتوكول الرئاسي المقرر للزيارة تعكس الأهمية الكبيرة التي يعطيها الرئيس الأمريكي للقاء صاحب السمو، ذلك بحضوره بصفة شخصية لمأدبة العشاء التي استضافها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن، وأثنى الرئيس الأمريكي بحفاوة بالغة على صداقته العظيمة حسب وصفه مع صاحب السمو، مؤكداً أن اللقاء المشترك الذي سيجمعهما، سوف يكون جيداً ومثمراً، وسيتم فيه مناقشة العديد من الملفات التي تضمنت ملفات مهمة في مجالات المشتريات والتجارة. وقد اختص الرئيس ترامب صاحب السمو بتصريحات أشاد فيها بقوة العلاقة ما بين القائدين؛ مؤكداً يقينه من أن كافة الأمور سوف تسير بصورة إيجابية بين قطر والولايات المتحدة، خاصة وأن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان دائماً حليفاً عظيماً وصديقا رائعا، في ظل الشراكة القطرية الأمريكية التي ساعدت فيها الدوحة واشنطن في إقامة منشآت عسكرية ومطار عسكري، وهو أمر أكد ترامب انه يستحق الشكر والثناء واصفا صاحب السمو بأنه صديق عظيم للولايات المتحدة.
495
| 10 يوليو 2019
تحظى زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الولايات المتحدة الأمريكية باهتمام لافت في الإعلام الأمريكي بكافة أطيافه نظراً للتوقيت الدقيق الذي تجرى فيه والمتزامن مع تحديات إقليمية ودولية بالغة الأهمية . ونقل تليفزيون قطر عن ايفيكا برجيتش باحث في الشؤون الإعلامية الأمريكية قوله: أعتقد أن وسائل الإعلام الأمريكية مهتمة للغاية بزيارة سمو الأمير للولايات المتحدة وتضطلع إلى رؤية مجريات هذه الزيارة وهذا الاهتمام ينطبق على كافة الجهات الإعلامية أياً كانت منطلقاتها السياسية . وذكر تليفزيون قطر – في تقرير له اليوم الاثنين - أن صحفاً عريقة كـ واشنطن بوست وواشنطن تايم خصصت مساحات كبيرة للقاء المرتقب لسموه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي سيتطرقان من خلاله إلى بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية وأهم الأزمات . يقول برجيتش: سيتم التطرق إلى الموضوع الإيراني بالنظر إلى أهميته حالياً حيث إن قطر لاعب رئيسي في المنطقة وتستضيف عدداً كبيراً من الجنود الأمريكيين وهذا أمر هام بالنسبة للأمريكيين بجانب مسألة هامة وهي مكافحة الإرهاب. وأوضح تليفزيون قطر أن هذا الاهتمام الإعلامي ليس إلا دلالة على دور قطر البارز والمحوري في صياغة حلول ناجحة وتسوية دائمة لأزمات ملحة على كافة المستويات الخليجية والعربية والإقليمية لا سيما مع نجاحات سابقة في لعب دور الوسيط مما يؤكد الثقل المميز للدبلوماسية النشطة .
1535
| 08 يوليو 2019
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات للسيد كيم داروتش السفير البريطاني لدى واشنطن ، على خلفية تسريب رسائل إلكترونية للأخير ينتقد فيها الإدارة الأمريكية ويصفها بالحمقاء. وقال ترمب في تصريحات له إن السفير لم يخدم المملكة المتحدة بشكل جيد، وإن إدارته ليست من المعجبين بهذا الرجل، لذا أتفهم الأمر ويمكنني قول أشياء عنه، ولكني لا أشغل نفسي بذلك. وكانت وزارة الخارجية البريطانية بدأت تحقيقا أمس الأحدفي كيفية تسريب رسائل البريد الإلكتروني للسفير داروتش في واشنطن لصحيفة ميل أو صنداياللندنية. وعلق السيد جيريمي هنت، وزير الخارجية البريطاني، على التسريبات بقوله إن مذكرات السفير تعكس وجهة النظر الشخصية فقط، ولا تعكس وجهة نظر الحكومة البريطانية، ولا تعكس وجهة نظري أيضا. وشدد هنت في تصريحاته أمس على أن الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية ليسا فعالين فقط، وإنما يعدان أيضا أفضل صديق للمملكة المتحدة على الساحة الدولية. ويرى مراقبون في لندن أن قضية تسريب رسائل السفير البريطاني في واشنطن قد توجه ضربة لطموحات هنت في زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، والتي يتنافس عليها مع السيد بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق . من جهته شدد السيد توم تاجينهات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني ، على ضرورة محاكمة من قام بتسريب هذه الرسائل ، مؤكدا أن من حق الدبلوماسيين الاتصال بشكل آمن مع حكوماتهم. وأضاف رئيس اللجنة أن دور سفراء بريطانيا في الخارج هو تمثيل مصالح وتطلعات الشعب البريطاني، وليس مراعاة حساسيات الولايات المتحدة. ووفقا لهذه التسريبات التي يعود تاريخها إلى ما بين عام 2017 وحتى الوقت الراهن، قال السفير البريطاني في واشنطن إنه لا يعتقد أن هذه الإدارة الأمريكية ستصبح أكثر طبيعية، وأقل اختلالا، ويمكن توقع أفعالها بشكل أكبر، وأقل تمزقا، وأقل عشوائية في دبلوماسيتها، ولا تتمتع بالكفاءة.. وشكك في قدرة الإدارة في البيت الأبيض على أن تصبح ذات كفاءة. ووصف السفير في إحدى رسائله المسربة سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إيران بأنها غير متماسكة وفوضوية، مضيفا أن السبب الذي ساقه ترامب لإلغاء ضربات جوية ضد طهران قبل حدوثها بعشر دقائق فقط، لا يمكن تصديقه.. وأضاف أنه من غير المحتمل أن تصبح سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران أكثر تماسكا في القريب العاجل لأن هذه إدارة منقسمة.
793
| 08 يوليو 2019
يلتقي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، في البيت الأبيض بواشنطن، يوم الثلاثاء القادم الموافق 9 يوليو الجاري، وسيبحثان أوجه تطوير التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات، ويتبادلان الآراء حول أبرز المستجدات في المنطقة والعالم. كما تتضمن زيارة سمو الأمير المفدى الرسمية التي تبدأ يوم الاثنين الموافق 8 يوليو، لقاءات مع كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية وأعضاء بالكونغرس، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تتعلق بالدفاع والطاقة والاستثمار والنقل الجوي.
2138
| 05 يوليو 2019
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم، أن السيد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني سيلتقي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية واشنطن في 22 يوليو الجاري. وقال الدكتور محمد فيصل المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، في مؤتمر صحفي، إن السيد عمران خان سيقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري تلبية لدعوة وجهت إليه من الرئيس الأمريكي. وأضاف فيصل أن السيد عمران والرئيس ترامب سيستعرضان خلال اجتماعهما المزمع العلاقات الثنائية بين إسلام آباد وواشنطن، كما سيناقشان جملة من القضايا الإقليمية والدولية الهامة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة إكسبرس تريبيون الباكستانية. وستعد هذه أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ فوز حزبه في الانتخابات العامة التي أجريت في يوليو من العام الماضي. وكان السيد شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني قد أعلن في 27 يونيو الماضي أن ترامب وجه دعوة لرئيس الوزراء الباكستاني لزيارة الولايات المتحدة. وأضاف قريشي أن ترامب عبر عن رغبته في لقاء السيد عمران لمناقشة مسائل إقليمية هامة.
1135
| 04 يوليو 2019
لوّح الرئيس الإيراني حسن روحاني،أمس، بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وإعادة تشغيل مفاعل آراك خلال بضعة أيام، ما لم تنفذ بقية الأطراف التزاماتها. وتأتي تصريحاته بالمرور إلى المرحلة الثانية من تقليص التزامات طهران بالاتفاق النووي، رغم تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومطالبة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لها بالالتزام بالاتفاق. وقال روحاني خلال جلسة لمجلس الوزراء إنه في حال لم تنفذ الأطراف الأخرى التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بنهاية مهلة الستين يوما في السابع من الشهر الجاري، فإن إيران ستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم بقدر ما يلزم فوق نسبة 3.67%، وهي الحد الأقصى المسموح به للإيرانيين طبقا للاتفاق النووي.وأضاف عندما يعود الجانب الآخر لوعوده فسنقلص تخصيبنا لليورانيوم إلى أقل من حد 300 كيلوغرام المنصوص عليه في الاتفاق. كما أكد أن بلاده ستعيد العمل بمفاعل آراك كما كان سابقا بعد الأحد المقبل، ما لم تنفذ كافة أطراف الاتفاق النووي تعهداتها. وبعد دقائق فقط من بث تصريحات روحاني، قال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إن بلاده لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي، وتعمل على تحقيق مطالبها من خلاله. وقبل ساعات من تصريحات روحاني، نشر الرئيس الأميركي تغريدة على تويتر قال فيها إنها ليست المرة الأولى التي تخرق فيها إيران التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي. وقال إن إيران انتهكت الاتفاق ذاته منذ فترة طويلة، وإنها تتخطى الآن الحد المسموح به لمخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب، واصفا ذلك بالأمر غير الجيد.وتعقيبا على تصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده هي التي تقرر بشأن نسبة تخصيب اليورانيوم، وإن على الرئيس الأميركي أن يرجع للاتفاق النووي ويرفع العقوبات الاقتصادية قبل أن يعلق على قرار إيران تخفيض التزاماتها في الاتفاق. وفي إطار الردود الأوروبية، قالت الخارجية الفرنسية امس إن إيران لن تجني شيئا بالانسحاب من الاتفاق.في الأثناء، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن قوة إيران العسكرية أجبرت الولايات المتحدة على التراجع عن شن هجوم عسكري عليها. وقال سلامي خلال لقائه امس مع قادة في الحرس الثوري إن أميركا تحاول فرض إرادتها على طهران بشن حرب اقتصادية تستهدف الإيرانيين، مضيفا أن بلاده استطاعت مواجهة حروب واشنطن السياسية والاقتصادية.
401
| 04 يوليو 2019
ظريف: لن نرضخ للضغوط وعلى أمريكا احترامنا نائب إيراني: سندمر إسرائيل إذا تعرضنا لهجوم سلطت صحيفة لوموند دبلوماتيك الفرنسية، الأحد، الضوء على التوتر الأمني الذي تشهده منطقة الخليج بين واشنطن وحلفائها من جهة، وطهران من جهة أخرى، وتوصل الكاتب فيليب ليماري، في تقرير له، إلى 15 سبباً تمنع واشنطن من شن هجوم أمريكي على طهران، على الأقل بشكل مباشر، وهي كالتالي: خسارة الجيش الأمريكي جميع حروبه الأخيرة في الشرق الأوسط، وخاصة في أفغانستان والعراق وسوريا، وعلى إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تدرك ذلك. ويحاول ترامب الالتزام بوعوده الانتخابية، إذ كان قد وعد بانسحاب الولايات المتحدة من الوضعية المعقدة في الشرق الأوسط، ونفذ ذلك في أفغانستان وسوريا. وقد تتحول الحرب إلى عبء بالنسبة لترامب على الرغم من أنها ربما تبدو فرصة ذهبية لرئيس يقف على أبواب انتخابات رئاسية جديدة في 2020. ويصعب شن حرب على إيران لأنها دولة شاسعة، وتضم 81 مليون شخص، وتمتلك تاريخاً يعود لآلاف السنين، ووطنية تتجاوز الانقسامات السياسية والدينية، ونفوذاً إقليمياً يمتد حتى دمشق وصنعاء وأنقرة وأبعد من ذلك. وتتشكل حالة من القلق والشك في الأفق بشأن أي حرب محتملة بين أمريكا وإيران من شكل المواقف التركية والكردية والروسية في حال اتساع المواجهة. ولا يمكن لواشنطن أن تتجاهل الآثار السلبية على قطاع النفط وأسعار الوقود العالمية في حال وقع الصراع، إلى جانب جملة التغيرات الجيوسياسية. وقد تكتفي واشنطن بوسائل تكتيكية جديدة بخلاف القصف الجوي؛ كأن تزيد عقوباتها الاقتصادية على طهران، أو تشن هجمات سيبرانية على مراكز معلومات إيرانية. ولدى طهران إمكانات كبيرة في مجال الدفاع الجوي والصواريخ، فضلاً عن أسطول طائرات من دون طيار، وذلك من شأنه أن يزيد خطورة أي نهج هجومي يستهدف أراضيها، فضلا عن عمليات مرجحة بشكل شبه سري قد تنجح فيها إيران بالاعتماد على حرسها الثوري الذي يتقن فن الاستفزاز والقتال غير المتكافئ، مستعيناً بعناصره في سوريا ولبنان والعراق واليمن. وتخاطر المزايدات الاقتصادية والحاسوبية والعسكرية بتقويض إمكانية تحفظ طهران منذ توقيع الاتفاق النووي لعام 2015، ورفع مستوى احتقان الطبقتين السياسية والوسطى اللتين تثقل كاهلهما، إلى جانب الرغبة الإيرانية في إثبات عدم خضوعها واستسلامها؛ لكي تظهر في موقف القوة ضد محاولة تضييق الخناق عليها اقتصادياً بقيادة أمريكا. ومن الأسباب أيضا، عدم فعالية فكرة تهييج الرأي العام الإيراني الداخلي ضد قياداته، وهي الطريقة التي اختُبرت بالفعل ضد النظام لكنها لم تكن فعالة للغاية ويظهر الموقف الأمريكي ضعيفاً، سواء سياسياً أو أخلاقياً، حيث تبدو واشنطن بمنزلة مُفتعلة للمشاكل، حيث إن موقفها الذي تتبناه منذ أكثر من عام أدى إلى تفاقم التوترات في الخليج العربي. وتراهن إيران على نهاية الاتفاق النووي وإعادة تشغيل بعض مفاعلات تخصيب اليورانيوم، في يوليو الحالي، واستئناف برنامجها النووي، وهو ما أعلنت عنه فعلياً بأن اليورانيوم المخصب لديها تجاوز الـ300 كيلوغرام. وقد تقلق واشنطن من مهاجمة إيران للمصالح الأمريكية في الخليج العربي أو في الشرق الأدنى، أو التلويح بالتهديد المعتاد المتمثل في عرقلة أو تجميد حركة الملاحة البحرية في مضيق هرمز. من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، على أن بلاده لن ترضخ للضغوط الأمريكية لقبول التفاوض، مؤكدا ضرورة إبداء واشنطن الاحترام لطهران إذا أرادت الحوار معها. وقال ظريف، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي في بث مباشر: لن ترضخ إيران أبدا لضغوط الولايات المتحدة.. على أمريكا محاولة احترام إيران.. إذا أرادوا الحديث مع إيران فعليهم إبداء الاحترام. وأضاف: بعد الاتفاق النووي تخلصت إيران من القيود الأمريكية عليها وتمكنت من لعب دور هام في المنطقة والعالم، وهذا ما أقلق أمريكا. ولفت الوزير الإيراني إلى أن أمريكا منيت بالهزيمة في الدول المجاورة لبلاده، ولم تحقق أهدافها في المنطقة، مؤكدا أن السياسات الأمريكية فشلت في لبنان واليمن. وذلك بحسبالخليج الجديد. وفي غضون ذلك، قال نائب بارز في البرلمان الإيراني، أمس، إن إسرائيل ستُدمر في نصف ساعة إذا شنت الولايات المتحدة هجوماً على إيران. وأوضح مجتبى ذو النور رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، أنه: إذا هاجمتنا أمريكا فلن يتبقى في عمر إسرائيل سوى نصف ساعة فقط، وذلك بحسبالخليج أونلاين. على صعيد آخر، قال مصدر إيراني، إن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 % في إيران تخطى مستوى الـ300 كغم، وهو الحد الأقصى المسموح به وفق الاتفاق النووي مع القوى الغربية. وأضاف المصدر، في تصريح نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قاموا، أمس، بوزن اليورانيوم المخصب، المنتج من قبل إيران، حيث تخطى السقف المحدد وهو 300 كغم. وتأتي الخطوة الإيرانية ردا على العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا.
1775
| 02 يوليو 2019
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، إنه لا توجد انتكاسات في صفقة شراء أنظمة أس-400 الدفاعية من روسيا، مضيفا أن التركيز على عملية التسليم متوقعة في النصف الأول من تموز/ يوليو. وجاء ذلك ردا على حديث الرئيس ترامب، خلال لقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للصحفيين على هامش قمة العشرين المنعقدة في اليابان. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه من المستحسن أن تتخلى تركيا عن صفقة صواريخ إس 400 مع روسيا، واصفاً أردوغان بـالرجل الصعب. وأضاف ترامب: يتعين على تركيا أن تتخلى عن صفقة (إس 400)، إنه أمر غير مقبول. وعلى تركيا عدم شراء هذا النوع من الأسلحة لأنها عضو في الناتو.. ويجب علينا التقيد بجميع الالتزامات. وأردف ترامب: نحن نقدم الأسلحة والمعدات العسكرية لتركيا، والتبادل التجاري بين بلدينا يتعاظم، وبطبيعة الحال نتطلع إلى زيادة النمو بين بلدينا.. إننا نتعاون بشكل وثيق مع تركيا، ولدينا صفقات كثيرة تم التوصل إليها، مؤكداً أن الجانبين يتطلعان إلى إيجاد حلول مشتركة للبلدين. من جهته أشار أردوغان إلى أهمية اجتماعه مع ترامب على هامش القمة. وقال: لدينا الآن حملة لبلوغ ذروة التبادل التجاري بين تركيا والولايات المتحدة، المتمثلة بـ75 مليار دولار. وأضاف: هناك أيضاً خطوات اتخذناها وسنتخذها حيال الصناعات الدفاعية، ولكن قبل كل شيء لدينا شراكة استراتيجية. وشدّد على أن هذه الشراكة الاستراتيجية تشجع على التعاون في العديد من المجالات بين البلدين. وأردف: ثقتي كبيرة في استمرار تعاوننا بنفس الشكل خلال المرحلة القادمة. وتعارض الولايات المتحدة بشدّة حيازة أنقرة المنظومة الروسية، وتُخيِّرها بين هذا النظام الروسي وبين مقاتلات إف-35 الأمريكية التي ترغب تركيا في شراء 100 منها، في حين تقول الأخيرة إن واشنطن تماطل في تسليمها إف-35؛ وهو ما دفعها إلى اللجوء إلى الخيار الروسي.
1077
| 29 يونيو 2019
أكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير إيران، أن المفاوضات والتهديد لا يلتقيان والمحو الذي يهدد به إيران يساوي إبادة جماعية. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بثتها وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ اليوم أشار ظريف إلى مفاهيم خاطئة لدى الرئيس الأمريكي تهدد السلام، وقال إن الحظر ليس بديلا عن الحرب بل هو الحرب بعينه، كما أن المحو الذي يهدد به ترامب إيران يساوي إبادة جماعية وجريمة حرب. وشدد ظريف على أن الحرب القصيرة مع إيران مجرد وهم لأن من يبدؤها ليس هو من ينهيها.. موضحا أن المفاوضات والتهديد لا يلتقيان. وكان الرئيس دونالد ترامب قد صرح بأن أي هجوم من إيران على أي شيء أمريكي سيقابل بقوة كبيرة وكاسحة.. مضيفا في بعض المناطق كاسحة تعني المحو.
816
| 27 يونيو 2019
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
9638
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
5268
| 28 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4232
| 26 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
4184
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3754
| 27 ديسمبر 2025
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
3570
| 28 ديسمبر 2025
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2976
| 26 ديسمبر 2025