نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تعهد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم، بفضح هوية المبلغين المجهولين ضد الرئيس دونالد ترامب، في قضية اتصاله الهاتفي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حال مضى الديمقراطيون قدماً في عملية مساءلة الرئيس وإجراءات عزله. وانضم شاهد ثان للتحقيقات الجارية بشأن قضية الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترامب مع زيلينسكي في 25 يوليو الماضي، والذي طلب خلاله ترامب خدمة سياسية من زيلينسكي بالتحقيق في نشاطات المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة لعام 2020 جو بايدن. وقال غراهام، في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إذا تحولت ادعاءات المبلغين المجهولين إلى مادة من قبل الديمقراطيين لمساءلة الرئيس، سيكون من الحتمي إجراء مقابلات مع هؤلاء المبلغين على الملأ لتقديم الشهادة، وتحت القسم، وأن يتم فحصهم..مضيفاً إذا لم يحدث ذلك في مجلس النواب، سأتأكد من حدوثه في مجلس الشيوخ. وأشار غراهام إلى حاجة ترامب لأن يكون قادراً على مواجهة متهميه، مضيفاً لا يمكن أن تكون هناك مساءلة صحيحة، ما لم يتمكن الرئيس من مواجهة الشاهدين ضده. وتتهم الشكوى الأصلية المقدمة ضد ترامب، والمكونة من سبع صفحات، الرئيس الأمريكي بالضغط على نظيره الأوكراني للتحقيق في نشاطات منافسه السياسي وخصمه في الانتخابات الرئاسية جون بايدن، وابنه هانتر. كما تتهم الشكوى مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، لم تسمهم، بمحاولة تقييد ومنع الوصول لجميع التسجيلات الخاصة بالمكالمة الهاتفية. وقد صرح المبلغ الأول في شكواه، التي قدمها بتاريخ 12 أغسطس الماضي، بأن هذه الأفعال أكدت لي أن مسؤولين بالبيت الأبيض أدركوا خطورة ما حدث في المكالمة الهاتفية.
1604
| 07 أكتوبر 2019
يرى كثير من الخبراء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيساً شعبوياً غير سياسي وليس قادما من المؤسسة الأمريكية ولا من دهاليزها العميقة، بل إنه رجل أعمال ومال وأراد أن يخوض تجربة سياسية ولهذا السبب قد يكون ترامب جملة اعتراضية عابرة في سياسية أمريكا عبر التاريخ. واليوم يضيق الخناق على دونالد ترامب شيئا فشيئا حتى بات مهددا بالعزل، أو على أقل تقدير فإن الحظ ربما لن يكون حليفه في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020. جملة من القرارات اتخذها ترامب خلال 3 أعوام من حكمه الولايات المتحدة منذ يناير 2017، والتي انعكست بشكل أو بآخر على العالم عموما، ومنطقة الشرق الأوسط تحديدا. الخطر الحقيقي على مستقبل ترامب السياسي، بدأ مع إطلاق رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إجراءات تحقيق تهدف لعزله، بعد تسريب مكالمة له طلب فيها من نظيره الأوكراني التحقيق مع نجل نائبه السابق، جو بايدن. لكن قبل الحديث عن سيناريوهات ما بعد ترامب، يجب التذكير بأن ذلك يتطلب موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيّين، مع الإشارة إلى أن الأول قد يوافق على عزل الرئيس الحالي، لكن الأخير لن يفعل. السيناريوهات القادمة في المنطقة حال عزل ترامب تبدأ من صفقة القرن، وقضية السلطة وإسرائيل ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني.. سيناريو تجميد صفقة القرن حالة من الارتياح بدأت تخيم على الساحة الفلسطينية في ظل الحديث عن عزل ترامب، وهو أمر ينطبق على شقي النزاع الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، فالتقديرات تشير إلى موقف إيجابي تبديه السلطة، وكذلك الأمر بالنسبة لحركة حماس التي ترى أن الرئيس الأمريكي قدم لإسرائيل خدمات تاريخية ونوعية. صفقة القرن واحدة من أبرز القضايا التي جاء بها ترامب، إضافة إلى جملة من القرارات المثيرة للجدل الدولي، بدءا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعبورا بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المقدسة، ووصولا إلى التضييق المالي وقطع المساعدات عن الفلسطينيين. فيما يتعلق بالصفقة التي أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الدولية، فإنها اليوم أمام احتمال كبير بتجميدها في ظل الحديث عن السيناريوهات التي ستعقب عزل ترامب. ويرى خبراء بأن الصفقة ستشهد حالة من التجمد حتى الأسابيع القليلة القادمة، وذلك تزامنا مع حالة شلل سياسية تشهدها إسرائيل في ظل غياب حكومة مستقرة. إن حدوث الصفقة في حال عزل ترامب ربما ستكون أمر مستبعد فليس هناك شخص كفيل بأن يدير موضوع الصفقة في ظل غياب رأس البيت الأبيض وباختصار، فإن هذه الصفقة لترامب، بسبب غياب التوافق الأمريكي الداخلي حولها، فالبيت الأبيض غير متفق مع وزارة الخارجية، والأخيرة ليست كذلك مع البنتاغون، حتى المؤسسة الرسمية ليس لديها توافق كبير وضمان كامل في هذا الشأن. وتنقسم الآراء حول الصفقة إلى فريقين، الأول يرى أنها ماتت قبل أن تولد، والأخير يعتقد أنه تم فعليا تطبيقها من خلال نقل السفارة، ووقف الدعم الأمريكي للسلطة ووكالة الغوث الدولية، وورشة البحرين في يونيو/حزيران 2019. ومنذ مطلع 2018 يتحرك صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير ضمن جولات مكوكية في المنطقة العربية، ودول الخليج خصيصا، لتهيئة الأجواء والتمهيد لإتمام الصفقة التي ترفضها أطراف عربية عدة. سيناريو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ظل حكم ترامب وتحديداً في نهاية أغسطس 2018، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، قطع المساعدات المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بالكامل، بعد أن كانت تقدم 350 مليون دولار سنويا للمنظمة الدولية. بفرضية عزل ترامب، ليس من الوارد استئناف دعم السلطة الفلسطينية، لأن ذلك يحتاج إلى موافقة الكونغرس ومجلس النواب، وإخضاع الأمر إلى موازنة البيت الأبيض. وكذلك استئناف دعم أونروا، فهذا أمر غير وارد أيضا، فهذه قرارات اتُخذت كتحصيل حاصل مثل نقل السفارة الأمريكية، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فترامب ثبّت ذلك على أرض الواقع وليس من السهل على أي إدارة انتقالية أو رئيس قادم أن يتراجع عنها. وبالانتقال إلى شكل العلاقة التي تربط إسرائيل وأمريكا في حال غياب ترامب فإن الأخير كان الأكثر تعبيرا عن السياسة الأمريكية بالنسبة لتل أبيب، إلا أن كثيرون يرون أن إسررائيل ما زالت في نظر المؤسسة الأمريكية ثكنة عسكرية متقدمة، أو حاملة طائرات أمريكية في المنطقة، وما اختلف في عهد ترامب هو فقط محاولة إعطائها تصريحات وانحيازات نوعية. وأما في حال وجود رئيس أمريكي جديد فإنه ربما يعيد حالة التوازن السياسية الأمريكية إلى المنطقة، وليس بالضرورة عبر ممارسة الضغط على تل أبيب، لكن عدم الوقوف بجانبها على الأقل. .ضرب أنظمة الثورات المضادة نجحت الثورات العربية في 2011 بتغيير أنظمة عربية تربعت على عرش الحكم عقودا طويلة، لكن ربيع العرب اصطدم لاحقا بما سُمي الثورات المضادة التي وقفت وراءها أنظمة عربية خوفا على زحف الثورة إلى بلدانها. هذه الأنظمة التي وقفت خلف الثورات المضادة حظيت بدعم من إدارة البيت الأبيض الجديدة، خاصة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية نهاية 2016، لتصبح تلك الأنظمة مفتاح العلاقة مع أمريكا. لكن إذا ما أُخضع هذا التحالف لحسابات إجراءات الكونغرس الأمريكي الرامية إلى عزل ترامب، فإنه بلا شك ستتأثر علاقة تلك الأنظمة العربية بإدارة ترامب، وسيكون هناك تراجعا في العلاقة مع الولايات المتحدة، لكن لابد من التذكير بأن واشنطن لم تكن يوما على علاقات متغيرة بشكل إستراتيجي مع تغير الرؤساء. وهنا يجب التنويه إلى إن الولايات المتحدة لها إستراتيجية ثابتة في المنطقة مهما تغير رؤساؤها، وهؤلاء (الرؤساء) يؤدونها بشكل أو بآخر، لكن ذلك الشكل العلني والفج في العلاقة بين رئيس واشنطن وقادة دول الثورات المضادة ستتراجع بلا شك. إعادة حسابات الاتفاق النووي من القرارات التي أدخلت المنطقة في حالة توتر شديد، إعلان ترامب في 8 مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق الذي وقعته الدول الكبرى مع إيران في 14 تموز 2015 حول برنامجها النووي، بعد 21 شهرا من المفاوضات الصعبة. خطوة ترامب هذه لم ترُق للأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، وخاصة حلفاؤه الأوربيون الذين يرون بأن الخروج منه يعطي إيران ذريعة للتخلي عن تعهداتها واستئناف برنامجها. وهو ما حدث فعلا، إذ أن إيران تمضي قدما الآن في خرق شروط الاتفاق، حيث بدأت أولا في تخزين يورانيوم مخفض التخصيب أكثر من الحد المسموح لها به، والآن ترفع مستوى التخصيب إلى مستويات تتجاوز نسبة 3.67% التي حددها الاتفاق. إستراتيجية ترامب مع إيران، كما يراها كثير من المراقبين، تستند إلى 3 ركائز، الخنق الاقتصادي إلى أقصى حد متاح، وتوظيف الحلفاء الإقليميين، لاسيما بعض الدول الخليجية، وعرض العضلات العسكرية. وفيما يتعلق بغياب ترامب عن المشهد أو المجيئ برئيس جديد، فإنه ربما يحدث تغيير في الموقف الأمريكي تجاه الملف الإيراني والاتفاق النووي، نظرا للحالة السلبية السياسية والاقتصادية التي خلقها ترامب بإعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي. وإذا ما جاءت أمريكا برجل دبلوماسي يعيد التوازن إلى المنطقة، وينجح في إعادة العلاقات بين دول الخليج المعادية لإيران فإن ذلك سينعكس بشكل أو بآخر على استقرار منقطة الشرق الأوسط. خلاصة القول إنه في حال المجيئ برئيس أمريكي يملك مفاتيح دبلوماسية مرنة ونوعية فربما ستشهد منطقة الشرق الأوسط هدوءا نسبياً يأخذ الملفات المشتعلة إلى حسابات جديدة بعيداً عن التهديدات والقرارات العنجهية المتسرعة والفجة.
6879
| 06 أكتوبر 2019
أعلن كبير مفاوضي كوريا الشمالية عن انهيار المحادثات النووية التي كانت تجري، في العاصمة السويدية ستوكهولم، على مستوى فرق العمل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية. وقال السيد كيم ميونج جيل المفاوض الكوري الشمالي، في تصريحات للصحفيين اليوم، إن المفاوضات لم تف بتوقعاتنا وانهارت في نهاية المطاف. وحمل المسؤول الكوري الشمالي الولايات المتحدة مسؤولية إفشال المفاوضات حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ، التي كانت استؤنفت في وقت سابق اليوم، بعد تعثر استمر عدة أشهر. وأضاف أن فشل المفاوضات التي لم تحرز أي تقدم سببه فقط الولايات المتحدة التي لم تتراجع عن موقفها المعتاد. ووصل مسؤولون أمريكيون وآخرون كوريون شماليون إلى ستوكهولم، خلال اليومين الماضيين ، لبدء محادثات بشأن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية في محاولة لإنهاء جمود استمر شهوراً. واجتماع ستوكهولم، هو أول محادثات رسمية على مستوى فرق العمل منذ اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في يونيو الماضي، واتفاقهما على استئناف المفاوضات التي توقفت بعد قمتهما الفاشلة في فيتنام في فبراير الماضي.
392
| 05 أكتوبر 2019
اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو السبت أعضاء الكونغرس بـمضايقة موظفي وزارته للحصول على وثائق على ارتباط بتحقيق تجريه ثلاث لجان في مجلس النواب في سياق آلية لعزل الرئيس دونالد ترامب. وقال بومبيو للصحافيين خلال زيارة لليونان إن المحققين في الكونغرس مارسوا مضايقات وسوء معاملة بحق موظفي وزارة الخارجية من خلال الاتصال بهم مباشرة والسعي للحصول منهم على وثائق تعود لوزارة الخارجية، وهي ملفات رسمية للحكومة الأميركية. وتابع هذه مضايقة، ولن أسمح بأن يحصل ذلك لفريقي. وفي ما يتعلق بالتحقيق، تعهد بومبيو بأن يكون أكثر تجاوباً وأن يقدم كل الوثائق المطلوبة بموجب القانون. وقال إن وزارة الخارجية بعثت رسالة مساء الخميس إلى الكونغرس، هي ردنا الأول على طلب الوثائق. سنقوم بالطبع بكل ما هو مطلوب بموجب القانون. وأكد بومبيو أنه كان حاضرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى في 25 يوليو بين الملياردير الجمهوري والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبات في صلب إجراءات العزل، إذ طلب خلاله ترامب من نظيره التحقيق بشأن خصمه الديموقراطي جو بايدن. ويمسك الجمهوريون في مجلس الشيوخ بمستقبل دونالد ترامب السياسي في وقت يواجه الرئيس الأميركي آلية عزل، ويبدو أنهم ما زالوا أوفياء له رغم أصوات نادرة ارتفعت لانتقاده في قضية أوكرانيا، غير أن دعمهم له هذه المرة يبدو خجولا، لا بل مرتبكا أحيانا. وفوجئ هؤلاء الجمهوريون فيما كانوا يزورون دوائرهم خلال عطلة الكونغرس، بآخر تطورات القضية الأوكرانية التي حملت الديموقراطيين على فتح تحقيق في إطار آلية العزل المحفوفة بالمخاطر. وفي مواجهة أزمة خطيرة تحاصره إذ يشتبه الديموقراطيون بأنه مارس ضغوطا على الرئيس الأوكراني لحمله على التحقيق بشأن نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي ترجح استطلاعات الرأي أن يهزمه في حال كان المرشح الجمهوري لانتخابات 2020، اختار ترامب التصعيد فاقترح أن تحقق الصين أيضا بشأن بايدن وابنه هانتر. ويبقى الجمهوريون في حديثهم ضمن العموميات في تعليقاتهم ويتهربون من الإجابة حين يتعلّق الأمر بالدفاع بشدة عن الرئيس. حتى الحليف الوفي للرئيس الجمهوري السناتور ليندسي غراهام الذي غالباً ما يشن هجمات حادة النبرة دفاعا عنه، قال الخميس لصحيفة واشنطن بوست إنه لا يساند طلب المساعدة الذي وجهه ترامب إلى الصين داعيا بكين للتحقيق بشأن بايدن. وأقر ترامب نفسه في تصريح علني الجمعة أنه قد يواجه اتهاماً على ضوء الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، وتابع موجها تهديدا يكاد يكون صريحا إلى الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين قد يفكرون في التخلي عنه. قال لدي نسبة شعبية قدرها 95% في الحزب الجمهوري، في وقت يستعد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ لخوض انتخابات 2020 سعياً لولاية جديدة.
478
| 06 أكتوبر 2019
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولا استخباراتيا ثانيا يدرس حاليا تقديم شكوى رسمية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدلاء بشهادته في الكونغرس بشأن القضية المتعلقة باتصالاته الهاتفية بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وقالت، نقلا عن مصدرين مطلعين ، إن المبلغ الثاني على اطلاع مباشر على الأحداث أكثر من المبلغ الأول، وهو أيضا مسؤول استخباراتي، والذي كان قد قال إن ترامب استعان بالرئيس الأوكراني لإيذاء منافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السيناتور الديمقراطي جو بايدن. وأضافت الصحيفة أن ما أسمته نافخ الصفارة الجديد المحتمل كان واحدا ممن التقى بهم المفتش العام لوكالات الاستخبارات الأمريكية مايكل إتكينسون بهدف التحقق من مزاعم المبلغ الأول..ورأت أن من شأن تقديم شكوى للكونغرس من قبل شخص أكثر قربا من الأحداث، اعطاء مصداقية لرواية عنصر الاستخبارات الأول. يأتي هذا فيما أوردت وكالة بلومبرغ الأمريكية نقلا عن خمسة مصادر أن الرئيس ترامب أمر بإجراء تقليص جوهري لعدد موظفي مجلس الأمن القومي، الذي يعمل فيه حاليا حوالي 310 موظفين. وقالت في تقرير لها اليوم، إن هذا الطلب نُقل هذا الأسبوع إلى المجلس عبر كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة مايك مولفيني ومستشار ترامب الجديد للأمن القومي روبرت أوبراين.. مشيرة إلى احتمالات أن يكون للقرار صلة بعنصر الاستخبارات الذي أبلغ الكونغرس بشأن المكالمة الهاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني. جدير بالذكر أن العديد من موظفي مجلس الأمن القومي هم في الأصل موظفون حكوميون يعملون لدى جهات مثل وزارة الدفاع البنتاغون ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات. وكان قادة لجان ديمقراطيون في الكونغرس، طالبوا الليلة الماضية، البيت الأبيض بتقديم جميع الوثائق المتعلقة باتصالات الرئيس ترامب مع أوكرانيا، وذلك في إطار التحقيق الذي يجريه الكونغرس سعيا لعزل ترامب من منصبه، على خلفية الاتصالات مع أوكرانيا. وقال رؤساء ثلاث لجان ديمقراطيون، في بيان مشترك، إنهم وجهوا رسالة للسيد مايك مولفيني ، يطالبونه فيها بتسليم وثائق حول مزاعم ضغط الرئيس ترامب على أوكرانيا، مقابل إجرائها تحقيقا في أنشطة هانتر بايدن نجل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق وأبرز المرشحين الديمقراطيين المحتملين لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2020. وأضاف القادة الديمقراطيون أن البيت الأبيض رفض الرد على عدة طلبات لتسليم الوثائق إلى لجاننا طوعيا.. معتبرين أنه من الواضح أن الرئيس اختار طريق التحدي والعرقلة والتستر، بحسب البيان. في المقابل، أكد البيت الأبيض أنه لا شيء سيتغير في تعامله مع الديمقراطيين في الكونغرس بعد طلب تقديم الوثائق في إطار التحقيق في قضية أوكرانيا. وقالت السيدة ستيفاني غريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض إن هذا الطلب يمثل مزيدا من تضييع الوقت وهدر أموال دافعي الضرائب وسيظهر في نهاية المطاف أن الرئيس الأمريكي لم يرتكب أي ذنب. ويتهم ترامب نجل بايدن بتقاضي مكافأة مبالغ فيها تصل إلى 50 مليون دولار شهريا عندما كان عضوا في مجلس أمناء شركة بوريسما للغاز بأوكرانيا، كما اتهمه بـتسلم أكثر من 5ر1 مليار دولار من الصين عندما كان والده نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.
625
| 05 أكتوبر 2019
دعت باكستان وحركة طالبان الأفغانية لاستئناف محادثات السلام مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب بيان صادر عن الخارجية الباكستانية نقلته وكالة الأناضول، فإن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، بحث مع وفد رفيع من حركة طالبان، برئاسة عبد الغني بارادار، أحد مؤسسي الحركة رئيس مكتبها السياسي في قطر، العلاقات الباكستانية الأفغانية، ومباحثات السلام المتوقفة بين طالبان والولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت الأناضول نقلاً عن بيان الخارجية الباكستانية أن قريشي أعرب لأعضاء الوفد الذي يزور إسلام أباد لأول مرة، عن دعم إسلام أباد لمباحثات السلام التي انطلقت العام الماضي بين طالبان وواشنطن، وأنها تقوم حالياً بتحضير البنية التحتية لتحقيق السلام المستدام. ودعا قريشي حركة طالبان لاغتنام أجواء السلام، واستئناف المباحثات المتوقفة مع الولايات المتحدة، مبيناً أن إسلام أباد ترى في السياسة والحوار حلاً للأزمة في أفغانستان، بدلاً من السلاح. بدورهم، أعرب أعضاء وفد طالبان عن شكرهم لباكستان إزاء دعمها للسلام، وعن رغبتهم في استئناف المباحثات مع واشنطن في أقرب وقت ممكن. وتأتي زيارة وفد طالبان إلى إسلام أباد، ضمن إطار جولة شملت أيضاً روسيا والصين وإيران، سعياً لإحياء اتفاق سلام مع الولايات المتحدة بشأن أفغانستان وأجرى وفد طالبان جولته بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف المحادثات مع الحركة، حيث ألغى محادثات مع قادتها في كامب ديفيد كان يعد لها بشكل سري. وأمس، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث إطلاق النار الذي استهدف مدنيين بإقليم غازني في جنوب شرقي أفغانستان وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
1166
| 04 أكتوبر 2019
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، الصين للتحقيق مع نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، رغم التحقيق بشأن عزله بسبب طلبه من أوكرانيا معلومات بشأن منافسه السياسي الرئيسي. وقال ترامب في تصريحات لصحفيين أمام البيت الأبيض بثتها قناة الحرة يجب أن تبدأ الصين تحقيقا بشأن عائلة بايدن. وأضاف أنه لم يطلب مباشرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ التحقيق مع بايدن ونجله هانتر لكنه قال إنه بالتأكيد شيء يمكن أن نبدأ التفكير فيه. وخلال الحديث نفسه، جدد الرئيس ترامب دعوته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فتح تحقيق في نشاطات جو بايدن ونجله هانتر في أوكرانيا. وقال ترامب إن الصين بدأت في اجراء تحقيق مماثل. يذكر أن ترامب يتهم نجل بايدن بتقاضي أجرة مبالغ فيها تصل إلى خمسين مليون دولار شهريا عندما كان عضوا في مجلس أمناء شركة بوريسما للغاز في أوكرانيا، كما اتهمه بتسلم أكثر من مليار دولار ونصف من الصين عندما كان والده نائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وكانت السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، قد أعلنت الأسبوع الماضي إطلاق تحقيق في مجلس النواب يهدف إلى عزل ترامب من منصبه، على خلفية مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وطلب منه خلالها خدمة سياسية ضد خصمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2020 الديمقراطي جو بايدن.
509
| 03 أكتوبر 2019
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، بقرار منظمة التجارة العالمية السماح للولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على سلع من الاتحاد الأوروبي بقيمة 7.5 مليار دولار سنويا كعقاب على دعم غير مشروع لصناعة الطائرات. وقال ترامب، في تغريدة على موقع /تويتر/ إن الولايات المتحدة فازت بحكم قيمته 7.5 مليار دولار من منظمة التجارة العالمية ضد الاتحاد الأوروبي، الذي ظل لسنوات يعامل الولايات المتحدة على نحو بالغ السوء بشأن التجارة بسبب الرسوم الجمركية والحواجز التجارية وغيرهما.. هذه القضية استمرت سنوات، نصر جميل! وكانت الولايات المتحدة قد فرضت أمس /الأربعاء/ رسوما بنسبة 10% و25% على بضائع أوروبية، وذلك في إطار عقوبة سمحت بها منظمة التجارة العالمية. وفرضت واشنطن رسوما بنسبة 10% على الطائرات المصنعة في الاتحاد الأوروبي، ورسوما بنسبة 25% على النبيذ الفرنسي والجبن الإيطالي والويسكي الاسكتلندي المقطر مرة واحدة.
739
| 03 أكتوبر 2019
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه في تويتر إن ما يحدث في الآونة الأخيرة ليس مساءلة برلمانية بهدف عزله، بل هو انقلاب يسعى للاستيلاء على سلطة الشعب وأصواته وحرياته وحقوقه التي وهبها الله له. يأتي ذلك بعد يومين من نشر ترامب اقتباسا من رجل دين أمريكي يحذر من احتمال حدوث شرخ في الولايات المتحدة أشبه بالحرب الأهلية إذا نجح الديمقراطيون في عزله من منصبه. وكان البيت الأبيض قد نشر مؤخرا فحوى مكالمة ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في يوليو الماضي، طالب فيها بفتح قضية فساد في كييف ضد منافسه الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة 2020 جو بايدن وابنه هانتر، على خلفية شبهات كانت تدور حول شركة غاز أوكرانية يعمل فيها الأخير منذ سنوات. واعتبر الديمقراطيون أن ما قام به ترامب إخلال بالقسم الرئاسي، فضلا عن كونه يقوّض الأمن الوطني ونزاهة الانتخابات التي تعد ركيزة أساسية لديمقراطية البلاد. وبحسب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف، فإن المجلس عازم على الحصول على نصوص المحادثات الهاتفية بين الرئيس ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وقادة دول أخرى. وذكّر شيف بالمخاوف من أن يكون ترامب قد عرّض الأمن القومي الأمريكي للخطر، بطريقة يعتقد أنها قد تفيده شخصيا في حملته الانتخابية من جهتهم، أصدر رؤساء ثلاث لجان نيابية أمريكية بيانا يطالبون فيه وزير الخارجية مايك بومبيو بالتوقف عن مضايقة الشهود من موظفي وزارته في مسعى لحماية نفسه والرئيس ترامب من محاكمته برلمانيا. وقال رؤساء لجان الشؤون الخارجية والاستخبارات والرقابة والإصلاح إن أي محاولة لمنع الشهود من الحديث مع الكونغرس هي عمل غير قانوني ودليل على عرقلة سير التحقيقات المتعلقة بمحاكمة الرئيس برلمانيا. وهدد الديموقراطيون في الكونغرس الاميركي المكلفون التحقيق في اطار آلية لعزل ترامب، باجبار البيت الابيض على ان يزودهم الوثائق الضرورية المتصلة بالقضية الاوكرانية.وقال الرؤساء الديموقراطيون للجان الثلاث في بيان إن ازدراء البيت الابيض الصارخ بطلبات عدة لتقديم الوثائق طوعا (...) لا يترك لنا خيارا سوى توجيه انذار الجمعة للحصول على هذه الوثائق.من جهته، قال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو إنه شارك في الاتصال الهاتفي بين ونظيره الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي بات في صلب اجراء لعزل الرئيس الاميركي.وأكد بومبيو خلال مؤتمر صحافي في روما مع نظيره الايطالي لويجي دي مايو كنت مشاركا في الاتصال الهاتفي.وطلبت ثلاث لجان في الكونغرس رسميا من بومبيو تزويدها الوثائق الضرورية لتحقيقها.
488
| 02 أكتوبر 2019
أفاد موقع بوليتيكو الأمريكي أن رئيسي الولايات المتحدة وإيران، دونالد ترامب وحسن روحاني، اتفقا بوساطة فرنسية على وثيقة وضعت أرضية لعقد لقاء ثنائي، واستئناف التفاوض بين بلديهما. ونقل موقع روسيا اليوم عن الموقع الأمريكي أنه اطلع على الوثيقة المؤلفة من أربعة بنود، ونقل عن مسؤولين فرنسيين قولهم: إن الوثيقة اتفق عليها بفضل جهود الوساطة المكثفة التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتنص الوثيقة، حسب الموقع، على أن طهران توافق على ألا تنتج أبدا سلاحا نوويا وستفي بجميع مسؤولياتها بموجب الاتفاق النووي وستوافق على إطار عمل طويل الأمد للتفاوض على أنشطتها النووية، علاوة على أنها ستمتنع عن أي خطوات عدائية وستبحث عن سلام حقيقي في المنطقة عبر التفاوض. من جانبها، توافق الولايات المتحدة بموجب الوثيقة على رفع جميع العقوبات التي أعادت فرضها على إيران منذ عام 2017 ومنح طهران الحرية الكاملة في تصدير نفطها واستخدام دخله. ولم تتطرق الوثيقة إلى ملف برنامج طهران الباليستي، غير أن المسؤولين الفرنسيين قالوا إن العبارات المتعلقة بدور إيران الإقليمي تنص بوضوح على أن هذا الملف يجب أن يكون بين مواضيع المفاوضات الإقليمية. وذكر المسؤولون أن ترامب وافق على الوثيقة أثناء لقائه ماكرون الأسبوع الماضي في فندق بنيويورك ثم عرض الرئيس الفرنسي الوثيقة على نظيره الإيراني في فندق آخر . وأضاف المسؤولون أن روحاني أبدى موافقته المبدئية على الاقتراحات المطروحة في الوثيقة، غير أنه رفض لقاء ترامب ما لم يعلن الأخير عن رفع العقوبات عن بلاده، ورفض لاحقا إجراء اتصال هاتفي مع ترامب بدلا عن لقائه شخصيا. ورغم فشل مساعي ترتيب اللقاء، أعرب المسؤولون الفرنسيون عن نيتهم مواصلة جهودهم لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران، إذ حذر أحدهم من أن البديل عن ذلك هو نزاع مسلح شامل في الخليج.
1236
| 02 أكتوبر 2019
بين مداخل السياسة ومخارجها يصعب الحكم على العلاقة الشرعية وغير الشرعية بين واشنطن وأنقرة، فالحليفان في حلف الناتو أعداء على ما يبدو خارجه، في صراعات يحكمها التسلح والمصالح والنفوذ. تأزم وانفراجة.. تعسر واستجابة.. حليف وعدو.. هي ربما سياسة اللعب بالبيضة والحجر القائمة على قدرة الفائز بكسر بيضة واحدة دون أن يكسر الأخرى، فلا امريكا ترغب بكسر تركيا، ولا الأخيرة تريد خسارة الأولى. في مقابلة بتاريخ 26 سبتمبر الماضي ، وفي رده على سؤال صحفي من قناة فوكس نيوز الأمريكية عن تأثير صفقة صواريخ أس 400 على مسار العلاقات التركية الأمريكية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: يجب ألّا تفسد مسألة أس – 400 العلاقات التركية الأمريكية. شعرة معاوية كاد تدهور العلاقات التركية الأمريكية أن يصل إلى عنق الزجاجة، إثر صفقة منظومة الدفاع الجوي أس 400 التي اشترتها أنقرة من موسكو، وقرار واشنطن، إيقاف تزويد أنقرة بمقاتلة إف 35، وكذلك اتهامات أنقرة لواشنطن، بتعزيز دعمها لميلشيات وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني. ورغم دخول تلك الأحداث كقضايا ساخنة على خط الأزمة بين البلدين، إلا أن أنقرة وواشنطن، حافظتا، فيما يبدو، على الحد الأدنى من العلاقات الدبلوماسية، حفاظا على ما يمكن تسميته بشعرة معاوية. أردوغان في مقابلته مع قناة فوكس نيوز الأمريكية قال: إن العلاقات التركية الأمريكية تتمتع بماض طويل وروابط قوية، وهناك شراكة إستراتيجية بين البلدين ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو). الرئيس التركي لم ينكر وجود مشاكل في العلاقات بين البلدين، قائلا: هي تحدث من حين لآخر جراء تطورات مختلفة في العالم، لكننا حرصنا دائما على استمرار هذه الشراكة وتعزيزها، ولم نسمح في أي وقت من الأوقات بتضرر علاقات الشراكة الإستراتيجية بيننا، ولن نسمح بذلك أبدا، وموقفنا ثابت في هذا الخصوص. كارت احتياطي يبدو أن إدارة ترامب تحتفظ بمسألة العقوبات على أنقرة كورقة تستخدمها عند الحاجة، فقد اتخذ ترامب من صفقة منظومة الدفاع الروسية مبررا للتلويح بفرض عقوبات أمريكية على تركيا. وفي 9 سبتمبر2019، أعلن وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مازالت تدرس فرض عقوبات على أنقرة، على خلفية اقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية أس-400. بالتزامن مع ذلك، امتنع ترامب في يوليو/تموز الماضي عن الإجابة على أسئلة طرحها الصحفيون حول احتمالات فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد تركيا استنادا إلى قانون احتواء خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات (كاستا). لغة دبلوماسية رغم التصعيد الأمريكي الذي مارسته واشنطن إثر شراء أنقرة منظومة الدفاع الروسية، واعتبار ذلك أمرا يستحق فرض عقوبات وفقا لقانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة (كاتسا)، إلا أن الرئيس الأمريكي قال في مقابلته التلفزيونية إنه لم ير في أي وقت من الأوقات الموقف الأمريكي حول منظومة أس – 400 تهديدا. وفيما بدا أنه لغة دبلوماسية تهدف لكسر الحدة، عاد أردوغان وقال: لكن مسألة (تعليق) طائرات إف 35 أزعجتنا كثيرا، شعبي يسأل أين الطائرات؟ لماذا لم يتم تسليمها؟ ألم ندفع كافة المستحقات علينا حتى الآن؟ دفعنا حتى الآن مبلغ مليار و 400 مليون دولار في إطار هذا البرنامج. وأضاف أردوغان: نحن لسنا زبائن، بل نحن شركاء في إنتاجها من بين 9 دول، ونحن ننتج بعض قطع الطائرات في تركيا، وأضاف: إن العدول عن تسليم الطائرات إلى تركيا لا يليق بالشراكة الإستراتيجية، وأنا لا أراها خطوة صائبة. ثقة مفقودة رغم التصريحات التي أطلقها الجانبان التركي والأمريكي، و التي توحي بوجود تقارب ينذر بانفراج الأزمة بين البلدين، إلا أن عودة توتر العلاقات بين الجانبين أمر وارد للغاية. ففي طريق عودته من الولايات المتحدة التي شارك فيها ضمن الدورة 74 للجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة، صرح أردوغان للصحفيين على متن الطائرة، أن بلاده لن تتوقف عن شراء النفط والغاز الطبيعي من إيران رغم العقوبات الأمريكية، وأنه من المستحيل بالنسبة لتركيا التوقف عن شراء النفط والغاز الطبيعي من إيران، الأمر الذي قد يعيد احتمال فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة. إلى جانب ذلك فإن التصريحات التركية المناهضة لسياسة الولايات المتحدة إزاء المنطقة الآمنة في تركيا، قد تكون دليلا على استمرار عدم الثقة بين الجانبين، وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد انتقد الولايات المتحدة ، قائلا: إن مواقف الولايات المتحدة من المنطقة الآمنة في سوريا لا تطمئن تركيا، وأضاف: أن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة كانت تجميلية فقط. وبحسب مراقبين فإنه من المستحيل منع العداء بين أردوغان وواشنطن، بسبب سياسة واشنطن من الأكراد السوريين، خاصة وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعم أردوغان نحومواجهة الأكراد، لا سيما في إدلب. ومما يعزز من فرضيات عدم استمرار الثقة بين الجانبين الأمريكي التركي أن مسؤولين أمريكيين عبروا عن شكوكهم في قدرة الجيش التركي على مواصلة هذه العملية المكثفة والمعقدة في شمال شرق سوريا، لكنهم في نفس الوقت ما زالوا قلقين من أن أي هجوم تركي سوف يتعارض مع أهداف واشنطن وعلاقاتها مع الحليف الناتو والأكراد.
6942
| 02 أكتوبر 2019
أمر استدعاء لمحامي الرئيس للإدلاء بشهادته الرئيس الأمريكي: لدينا مخبر يقدم إفادات خاطئة أوردت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤوليْن أمريكييْن أن الرئيس دونالد ترامب ضغط على رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون لتقديم المساعدة لوزير العدل الأمريكي وليام بار بجمع معلومات للتشكيك في مصداقية تحقيق روبرت مولر في التدخل الروسي المحتمل بانتخابات الرئاسة، بينما استدعت لجان بمجلس النواب محاميا لترامب ليشهد بشأن محادثة هاتفية للأخير مع نظيره الأوكراني طلب فيها فتح تحقيق فساد مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين للصحيفة إن البيت الأبيض سمح لعدد محدود من مساعدي ترامب بالاطلاع على سجل المكالمات التي أجريت مؤخرا مع رئيس الوزراء الأسترالي. وذكر المصدر أن الوزير بار طلب من ترامب مهاتفة موريسون ليطلب مساعدته في مراجعة تحقيق مولر الذي بحث في احتمال تواطؤ حملة ترامب الانتخابية مع الحكومة الروسية للتدخل في الانتخابات الأمريكية للعام 2016. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن التحقيق الأول الذي أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية، فُتح إثر تلقي المكتب أخبارا من مسؤولين أستراليين. تأتي هذه المستجدات في وقت أصدرت فيه ثلاث لجان بمجلس النواب الأمريكي أمر استدعاء لرودي جولياني محامي ترامب للإدلاء بشهادته بخصوص المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، والتي طلب فيها ترامب فتح قضية فساد ضد جو بايدن، المنافس المحتمل لترامب في انتخابات الرئاسة للعام المقبل. وكان عميل في الاستخبارات الأمريكية قد تقدم بشكوى بشأن مكالمة هاتفية جرت يوم 25 يوليو الماضي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني، أدت إلى فتح مجلس النواب تحقيقا لعزل الرئيس. وكان ترامب قال إن إدارته تسعى لمعرفة هوية المخبر الذي كشف عن مكالمته الهاتفية مع نظيره الأوكراني، وأضاف أن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف (ديمقراطي)، ادعى كلاما لم يقله الرئيس في المكالمة الهاتفية. وقال ترامب نحاول أن نعرف هوية المخبر.. لدينا مخبر يقدم إفادات خاطئة. وكما تعلمون وربما فهمتم ذلك الآن، أن ما قلته للرئيس الأوكراني كان ممتازا، لكن المخبر قدم إفادة مختلفة تماما وجعل ما قلته يبدو سيئا. وفي سياق متصل، قال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إنه لن يكون أمامه خيار آخر سوى المضي في إجراءات المحاكمة البرلمانية لترامب، إذا ما صوّت مجلس النواب بإدانة الرئيس. وقال مكتب المفتش العام لأجهزة المخابرات الأمريكية - في بيان رسمي- أن هذا المخبر مخول بالاطلاع على المعلومات والوصول إلى مصادرها ولديه خبرة في هذه القضايا. وقرر مفتش الاستخبارات الأمريكي أن المعلومات الإضافية التي تم الحصول عليها أثناء المراجعة الأولية للقضية دعمت ما قدمه المخبر من مزاعم. في غضون ذلك، كشف استطلاع رأي جديد أجرته شبكة سي ان ان عن ارتفاع نسبة الأمريكيين المؤيدين لمحاكمة الرئيس ترامب برلمانيا بهدف عزله إلى 47%، مقابل 41% في مايو/أيار الماضي. كما كشف الاستطلاع أن 75% من الديمقراطيين و46% من المستقلين و14% من الجمهوريين يؤيدون عزل ترامب. وأظهر الاستطلاع تأييد 60% من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما للمحاكمة، بينما يرى 48% من الأمريكيين أن ترامب استغل سلطته التنفيذية ضد غريمه المحتمل الديمقراطي جو بايدن، بشأن الاتصال مع الرئيس الأوكراني ووقف المساعدات لكييف. وذلك بحسب الجزيرة نت.
722
| 02 أكتوبر 2019
ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية، أمس، أن كوريا الشمالية والولايات المتحدة اتفقتا على إجراء محادثات على مستوى مجموعات العمل السبت الموافق الخامس من أكتوبر، في تطور قد يكسر شهوراًٍ من الجمود منذ فشل اجتماع قمة بين زعيمي البلدين في فبراير. والمحادثات التي تهدف لتفكيك برنامجي الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية متعثرة منذ انتهاء القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في فيتنام دون اتفاق. وذكرت وكالة الأنباء الكورية نقلاً عن بيان صدر باسم تشوي سون هوي نائبة وزير الخارجية أن البلدين اتفقا على إجراء اتصالات مبدئية في الرابع من أكتوبر تعقبها محادثات على مستوى مجموعات العمل. ولم يشر البيان إلى مكان إجراء المحادثات أو أي تفاصيل أخرى. وقالت تشوي في البيان يستعد مبعوثو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لدخول مفاوضات على مستوى مجموعات العمل مع الولايات المتحدة. وأضافت أتوقع أن تسرع المفاوضات على مستوى مجموعات العمل التطوير الإيجابي للعلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة في الإشارة للاسم الرسمي لكوريا الشمالية. وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية أبدت مؤخرا استعدادها لإجراء محادثات على مستوى مجموعات العمل فإن الرسائل التي بثها إعلامها الرسمي ألمحت إلى أن واشنطن يتعين أن تبدي المزيد من المرونة. وقال كبير المفاوضين النوويين لكوريا الشمالية كيم ميونج جيل في بيان الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ينبغي أن تعرض طريقة الحساب الملائمة في المحادثات المقبلة. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي إن واشنطن مستعدة للاجتماع مع نظرائها من كوريا الشمالية وترى أن من المهم فعل ذلك لكن مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون حذر الاثنين من أن كوريا الشمالية ليس لديها أي نية للتخلي عن أسلحتها النووية. وقال البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية في بيان نرحب باتفاق كوريا الشمالية والولايات المتحدة على إجراء مفاوضات على مستوى مجموعات العمل في الخامس من أكتوبر.
353
| 02 أكتوبر 2019
لم تكد تنتهي الزوبعة حول المكالمة الهاتفية المثيرة للجدل والتي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، حتى كشفت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم عن مكالمة هاتفية جديدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون. حيث طلب ترامب من رئيس وزراء أستراليا مساعدة وزير العدل بيل بار في العثور على معلومات تطعن بتحقيق المدعي روبرت مولر، حول التدخل الروسي المحتمل بانتخابات الرئاسة. ونقلت الصحيفة عن مصدرين مسؤولين أمريكيين، لم تكشف هويتيهما، أن ترامب طلب ذلك خلال مكالمة هاتفية بينه وبين رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون. وخلال المكالمة، طلب ترامب من موريسون المساعدة في مراجعة تجريها وزارة العدل حول مصادر تحقيق مولر وطلب منه التحدث إلى بار. ومنع البيت الأبيض الوصول إلى محضر المكالمة بالطريقة نفسها التي منع بها الوصول إلى محضر المكالمة الأخيرة لـترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقا حول مصادر التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن تدخّل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2016، والذي وصفه ترامب مرارا بأنه حملة اضطهاد سياسي. وذكرت الصحيفة أن التحقيق الأول الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2016، فتح إثر تلقي مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي إخبارا من مسؤولين أستراليين. ولاحقا تولى مولر التحقيق الذي فتحه مكتب التحقيقات الفيدرالي حول التدخل الروسي وحول ما إذا حصل تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، بعدما أقال الرئيس الأمريكي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي) جيمس كومي. وفي مارس/آذار 2019، أكمل فريق مولر تقريرا عن التدخل المزعوم لروسيا في انتخابات الولايات المتحدة عام 2016 وسلمه إلى النائب العام الأمريكي. وأعلن في رسالة إلى الكونغرس أن المحققين لم يكتشفوا أي إثباتات على علامات تخابر روسيا ومقر حملة ترامب. في السياق نفسه، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة أن وزير العدل بار عقد اجتماعات خاصة في الخارج مع مسؤولي الاستخبارات البريطانية والإيطالية والأسترالية، وطلب منهم شخصيا التحقيق في أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.أي) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي). تأتي هذه المستجدات في وقت أصدرت فيه 3 لجان بمجلس النواب الأمريكي أمر استدعاء لـرودي جولياني محامي ترامب للإدلاء بشهادته بخصوص المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، والتي طلب فيها ترامب فتح قضية فساد ضد جو بايدن، المنافس المحتمل لـترامب في انتخابات الرئاسة للعام المقبل.
1000
| 01 أكتوبر 2019
في ظل الإعداد للحملات الانتخابية الرئاسية في عموم الولايات المتحدة الأمريكية ، .كشف مصدر أمريكي مطلع، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية مايك بومبيو شارك في المكالمة الهاتفية المثيرة للجدل والتي جمعت الرئيس دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينكسي. ويستند الديمقراطيون في الكونغرس إلى تلك المكالمة في بدء إجراءات لعزل ترامب باعتباره حانثا بالقسم الدستوري في حال ثبوت محاولته استخدام موقعه للضغط على الرئيس الأوكراني للتحقيق مع جو بايدن أبرز منافس ديمقراطي محتمل بانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة. وطلبت CNN، تعليقًا من وزارة الخارجية الأمريكية حول هذا الموضوع، لكنها لم تتلق أي رد حتى الساعة الثامنة صباح الثلاثاء بتوقيت غرينتش. والاسبوع الماضي، صرح بومبيو بأنه لم يقرأ بعد شكوى المبلغين عن المخالفات التي وردت في تلك المكالمة، مضيفا أنه على حد علمه فإن كل الإجراءات التي قام بها مسؤولو وزارة الخارجية مناسبة تماما، على حد وصفه. وبدأ الكونغرس الأمريكي قبل أيام التحقيق في تفاصيل المكالمة، التي جرت في 25 يوليو/تموز الماضي، والتي طالب فيها ترامب بإعادة فتح التحقيق مع نجل بايدن على خلفية اتهامات فساد مزعومة. وقد يؤدي التحقيق إلى عزل ترامب إذا ثبت طلبه من رئيس دولة أجنبية التدخل في مسار الانتخابات الأمريكية، بشرط موافقة أغلبية مجلس النواب وثلثي مجلس الشيوخ على الأقل. وأكدت صحيفة واشنطن بوست، قبل أيام، أنّ اتصال ترامب تضمن تهديداً من قبله بحجب مساعدات عسكرية أمريكية عن أوكرانيا إن لم يقم زيلينسكي بتشويه صورة بايدن عبر إجراء التحقيق مع أفراد من عائلته. وبينما أقر ترامب بأنه تحدث عن بايدن مع الرئيس الأوكراني خلال المكالمة، أنكر أن يكون سلط ضغوطاً لتحقيق بشأن أعمال أسرة المرشح الديمقراطي؛ حيث إن لدى أسرة بايدن مجموعة من الأعمال بمجال الطاقة في أوكرانيا. ولمح ترامب مراراً إلى أن بايدن وابنه هانتر ارتكبا مخالفات، دون أن يقدم أدلة على ذلك. وإزاء ذلك، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، إطلاق تحقيق رسمي بهدف عزل ترامب، الذي يشتبه بأنه استغل نفوذه بما يخدم مصلحته في مضايقة منافسه في الانتخابات الرئاسية.
1106
| 01 أكتوبر 2019
أعلن مجلس النواب الأمريكي أن النائب كريس كولينز الذي كان أول برلماني جمهوري يدعم دونالد ترامب في سعيه للوصول إلى البيت الأبيض، قدّم استقالته الإثنين تمهيداً لمحاكمته بتهمة التداول من الداخل. ومن المقرّر أن يعلن كولينز الثلاثاء عزمه على الإقرار بالذنب، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”. وقال متحدّث باسم رئاسة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون: “لقد تلقّينا خطاب استقالة”. وأوضح المتحدّث أنّ هذه الاستقالة ستصبح سارية المفعول اعتباراً من الثلاثاء. واستقالة كولينز (69 عاماً)، النائب عن إحدى دوائر نيويورك، لن تغيّر موازين القوى في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون منذ كانون الثاني/ يناير 2019. وكولينز العضو في مجلس النواب منذ 2013 وجّهت إليه رسمياً في آب/ أغسطس 2018، في غمرة الحملة الانتخابية لتجديد ولايته، تهمتا التداول من الداخل والكذب على الشرطة الفيدرالية. ويتّهم المدّعي العام الفيدرالي في مانهاتن جيفري بيرمان النائب الجمهوري بإفشاء معلومات سريّة عن شركة “إينيت إيميونوثيرابوتيكس” الأسترالية للتكنولوجيا الحيوية، حصل عليها بصفته عضواً في مجلس إدارتها، وذلك بهدف تجنيب ابنه ووالد خطيبة ابنه خسائر مالية ضخمة في سوق الأسهم. وفي بادئ الأمر أعلن كولينز أنه سينسحب من الانتخابات لكنّه غيّر رأيه ومضى في حملته الانتخابية وتم انتخابه في النهاية لولاية ثانية.
772
| 01 أكتوبر 2019
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، من وقوع حرب أهلية إذا تمكن الديمقراطيون من تنحيته من منصبه، على خلفية مكالمته المثيرة للجدل مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وهدد ترامب أمريكا بأنها ستدخل في شبح الانقسامات، وتعيش ما يشبه الحرب الأهلية الثانية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية في حالعزله من منصبه. ونشر ترامب سلسلة من التغريدات الناريةالتي اقتبس فيها مقولات من روبرت غيفريس، القس والمساهم في قناة فوكس نيوز. وجاء في التغريدة التي نشرها ترامب،يقول السيد غيفريس: إذا نجح الديمقراطيون في إقالة الرئيس من منصبه، وهو ما لن يكونوا عليه أبداً، فسيتسبب ذلك في حرب أهلية ستكسر الدولةكسراً لن يشفى منه بلدنا بسهولة أبداً. أضاف: لا تستطيع نانسي بيلوسي (رئيسة مجلس النواب الأمريكي) والديمقراطيون إخضاع البلاد لفكرة الإقالة. وتابع: إنهم يعلمون أنهم لم يتمكنوا من التغلب عليّ في عام 2016 ضد هيلاري كلينتون، وأنهم يدركون بشكل متزايد حقيقة أنهم لن يفوزوا في عام 2020، والإقالة هي الأداة الوحيدة لديهم للتخلص من دونالدترامب. دعوة للقبض على رئيس لجنة الاستخبارات وفي تغريدة أخرى على حسابه، دعا الرئيس الأمريكيإلى القبض على رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب، آدم شيف، بتهمة الخيانة. وقال ترامب في تغريدته إن النائب شيف اختلق كلاما خطيرا ونسبه لي زورا في مكالمتي مع الرئيس الأوكراني، وقرأه في الكونغرس على مسامع النواب والشعب الأمريكي. وأضاف: لا علاقة لي بذلك الكلام مطلقا. أوقفوه بتهمة الخيانة العظمى. وجاءت تغريدات ترامب بعدما أعلنت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، فتح تحقيق رسمي في تصرفات ترامب من أجل عزله. ويتركز التحقيق على مكالمة أجراها ترامب يوم 25 يوليو مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وكان أحد المسؤولين في المخابرات قدم بلاغا سريا ضد ترامب يوم 12 أغسطس يتهمه فيها بالضغط على الرئيس الأوكراني من أجل فتح تحقيق في نشاطات نجل منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية جو بايدن.
1048
| 30 سبتمبر 2019
يمارس مجلس النواب الأمريكي مزيداً من الضغوط في سبيل عزل الرئيس دونالد ترامب، حيث يبدو أن المجلس لم يكتفي بنشر تفاصيل مكالمة ترامب مع نظيره الأوكراني التي تسببت في موجة جدل حادة داخل الأوساط السياسية الأمريكية، بل إنه عازم على نشر تفاصيل مكالمات أخرى أجراها الرئيس الأمريكي مع عدد من زعماء الدول الأجنبية من بينهم الروسي فلاديمير بوتين. وهذا ما أكده رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف الذي قال إن المجلس عازم على الحصول على نصوص المحادثات الهاتفية بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وقادة دول أخرى، بينما وصف ترامب التحقيقات التي تستهدفه بأنها أكبر احتيال سياسي في التاريخ الأميركي. وذكّر شيف بالمخاوف من أن يكون ترامب قد عرّض الأمن القومي الأميركي للخطر، بطريقة يعتقد أنها قد تفيده شخصيا في حملته الانتخابية. من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إن الرأي العام تغير وأصبح يؤيد الآن التحقيقات الخاصة بمحاكمة الرئيس برلمانيا بعد الكشف عن معلومات إضافية بشأن مكالمة ترامب الهاتفية مع رئيس أوكرانيا. وأشارت إلى أن لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ستأخذ الوقت المناسب في ملاحقة جميع معطيات القضية. وأضافت بيلوسي إنها فترة حزينة لبلدنا. ليس هناك ما يفرح في الأمر. يجب أن نحزن ونصلي لكننا سنواصل ملاحقة الوقائع لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كان الرئيس قد انتهك الدستور الأميركي، وأنا أعتقد أنه فعل. وقللت بيلوسي من أهمية الاتهامات الموجهة لها بأنها تقوم بمغامرة سياسية، معتبرة أنه لا يجوز أن يخل رئيس الولايات المتحدة بالقسم الرئاسي، لأن ذلك يقوّض الأمن الوطني ونزاهة الانتخابات التي تعد ركيزة أساسية لديمقراطية بلادها، حسب قولها. * عملية احتيال في المقابل، وصف الرئيس ترامب، في فيديو نُشر على تويتر، مساعي الديمقراطيين لمحاكمته برلمانيا بأنها أكبر عملية احتيال في تاريخ السياسة الأميركية. وطالب ترامب الذي يواجه تحقيقات في مجلس النواب، الجمهوريين بالتصدي للديمقراطيين والحيلولة دون تمكينهم من تحقيق أهدافهم. كما اعتبر ترامب أن من حقه أن يلتقي مسرِّب المعلومات المجهول الذي قدم شكوى بشأن سلوك الرئيس مع أوكرانيا والتي تفاقمت لتتحول إلى تحقيق لمساءلته الأسبوع الماضي. وقال ترامب عبر صفحته على موقع تويتر مثل كل أميركي، أستحق مقابلة من اتهمني، خاصة عندما يستعرض موجه الاتهام هذا، الذي يطلق عليه مسرِّب المعلومات، محادثة مثالية مع زعيم أجنبي بطريقة غير دقيقة ومزيفة تماما. وطلب الرئيس الأميركي -في سلسلة من التغريدات- مقابلة جميع المصادر التي أُبلغت بشكوى مسرِّب المعلومات واستجواب آدم شيف، لكشف محاولات الغش والخيانة. وأضاف ترامب هل كان هذا الشخص يتجسس على الرئيس الأميركي؟ يجب أن تكون هناك عواقب كبيرة!. * تحقيق ومساءلة وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان مجلس النواب -الذي يسيطر عليه الديمقراطيون- فتح تحقيق مساءلة ترامب تمهيدا لعزله، بتهمة إساءة استخدام السلطة وخيانة القَسم الرئاسي. ونشر البيت الأبيض فحوى مكالمة ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في يوليو/تموز الماضي، التي طالب فيها بفتح قضية فساد في كييف ضد منافسه الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة 2020، جو بايدن، وابنه هانتر، على خلفية شبهات كانت تدور حول شركة غاز أوكرانية يعمل فيها الأخير منذ سنوات. في هذه الأثناء أظهر استطلاع أجرته شبكة سي. بي. أس الأميركية يوم أمس الأحد أن 55% من الأميركيين يؤيدون الجهود الساعية لمحاكمة الرئيس برلمانيا وعزله. وظهر الاستقطاب والانقسام السياسي بين أنصار الحزبين الجمهوري والديمقراطي -وفق نتائج الاستطلاع- حيث رأى معظم الديمقراطيين معالجة ترامب للمسائل مع أوكرانيا غير قانونية وأنه يستحق العزل. فيما اعتبر معظم الجمهوريين أن تصرفات ترامب صحيحة، وحتى إن لم تكن كذلك، فهي لا تزال قانونية. وذلك بحسب الجزيزة نت.
965
| 30 سبتمبر 2019
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
19126
| 25 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3980
| 26 ديسمبر 2025
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
3870
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
3172
| 27 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2896
| 25 ديسمبر 2025
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2694
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
2326
| 26 ديسمبر 2025