رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ولي عهد أبوظبي يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي

بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، هاتفيا، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، القضايا الإقليمية والدولية. وقال الحساب الرسمي لأخبار محمد بن زايد على موقع "تويتر"، إن "‏بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من ترامب، جرى خلاله بحث تعزيز علاقات التعاون والصداقة ومجمل القضايا الإقليمية والدولية". يأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه زعماء عدد من دول العالم قرار الرئيس الأمريكي بمنع دخول مواطني عدد من الدول الإسلامية للولايات المتحدة. وأمس الأول الجمعة، وقع ترامب أمرا تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا أو العراق أو إيران أو السودان أو ليبيا أو الصومال أو اليمن.وقال الرئيس الأمريكي إن هذه الخطوة "ستساعد" في حماية مواطني بلاده من الهجمات الإرهابية، لافتا إلى أن إدارته بحاجة للوقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين.

293

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض يخفف بعض إجراءات قرار حظر السفر

خففت الإدارة الأمريكية بعض إجراءات حظر السفر المفروضة على مواطني سبع دول، وتحديدا تلك المتعلقة بالحاصلين على بطاقة الإقامة "الجرين كارد". وقال كبير موظفي البيت الأبيض رينس بريبس، في تصريحات اليوم، إن السلطات لن تمنع حاملي "الغرين كارد" من العودة إلى الولايات المتحدة، لكنه أوضح أن لدى أفراد حماية الحدود صلاحية احتجاز واستجواب المسافرين المثيرين للشبهات. وأشار إلى أن المواطنين الأمريكيين العائدين من البلدان السبعة التي شملها القرار التنفيذي (الصومال والسودان واليمن وليبيا والعراق وسوريا وإيران)، قد يكونون عرضة لاستجواب أيضا. وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قالت في وقت سابق اليوم إنها ستلتزم بالأحكام القضائية ولن ترحل المشمولين بالقرار.

258

| 29 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
ترامب يشغل العالم .. الجدل حول قراراته وتداعياتها يتصدر أجندة الإعلام

شغلت القرارات الغريبة التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم أجمع، وأصبحت الأخبار المتعلقة بقراراته وتداعياتها وردود الأفعال حولها تتصدر أجندة أجهزة الإعلام والصحف ومواقع التواصل الإجتماعي على مستوى أمريكا والعالم أجمع. وأثارت قراراته منذ اليوم الاول لتنصيبه موجة من الإنتقادات والجدل، ووفقاً لأراء عدد من السياسيين والمحلليين الأمريكيين فإن معظم القرارات التي أصدرها ترامب تعتبر قرارات متسرعة وغير مدروسة وتشكل إنتهاكاً للدستور الأمريكي.فبعد إنتقاده المتواصل لإتفاقية "نافتا" وقرار الإنسحاب منها لما تسببه من أضرار بالشركات المحلية وبالمواطن الأمريكي ، قام ترامب بتهديد المكسيك بإلغاء اللقاء المشترك مع رئيسها إنريكه بينيا نييتو إذا لم توافق على دفع قيمة بناء الجدار الحدودي مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عزمه أخذ مدفوعات مالية من حكومات أجنبية مقابل مساندتها وتوفير الحماية لها ، وإنتقاده لحلف الأطلسي ، ونيته تصديق قرار لقانون يجيز تعذيب المعتقلين، إنتهاءاً بمنعه لمواطني سبع دول إسلامية "إيران وسوريا واليمن والعراق والصومال والسودان وليبيا" من الدخول إلى أمريكا حتى وأن كان هؤلاء المواطنين من حملة "القرين كارد" وهي الوثيقة القانونية المعتمدة من أمريكا لإقامة الأجانب فيها إلى حين حصولهم على الجواز الأمريكي.وأثار قرار منع مواطني 7 دول من دخول الولايات المتحدة موجة غضب جماهيري واسعة داخل امريكا وخارجها ، حيث خرجت مظاهرات في مختلف مدن الولايات المتحدة رافضة للقرار، بالإضافة إلى مظاهرة شهدها مطار كيندي الدولي في نيويورك احتجاجا على توقيف 12 عراقيًا بإعتبار أنهم من رعايا الدول المشمولة بقرار منع الدخول ، فيما تجمع الآلاف من المتظاهرين أمام البيت الأبيض وهم يهتفون "لا للجدار ، لا للحظر"، في إشارة إلى قرار بناء الجدار الحدودي بين أمريكا والمكسيك وحظر دخول مواطنين الدول السبع، وإعتبر المتظاهرون أن قرارات الرئيس ترامب تعتبر تصرفاً عنصرياً واضحاً يؤجج للخلافات ويشعل نار الفتنة.وتفاعلاً مع موجة الغضب الجماهيرية والعالمية أوقفت عدة محاكم أمريكية قرار الرئيس بمنع دخول مواطني الدول السبع ، بالإضافة إلى إستصدار أوامر قضائية بعدم إبعاد أشخاص ينتمون لهذه الدول ، وإصدار قرارات قضائية تسمح للعالقين في مطارات الولايات المتحدة الأمريكية من رعايا هذه الدول بالدخول إلى البلاد.وهذه القرارات والتصريحات وطريقة طرحها ولدت حالة من القلق الدولي والعالمي حيال شكل علاقات هذه الدول مع الولايات المتحدة الأمريكية، بل وأصبحت عدد من الدول تشعر بالخطر حيال السياسة الأمريكية في عهد ترامب، هذا بالإضافة إلى حالة الزعزعة التي تسببت بها داخل أمريكا نفسها ما ينذر بحدوث تصدعات تؤثر بشكل مباشر على وحدة الولايات الأمريكية وما تمرد ولاية نيويورك على قرار ترامب بمنع مواطني الدول السبع من دخول أمريكا وترحيبها بمواطني هذه الدول على أراضيها وخروج مظاهرات رافضة لقرارات ترامب إلا دليلاً قاطعاً لما ستكون عليه ردود الأفعال الأمريكية تجاه قرارات الرئيس دونالد ترامب المتسرعة والعشوائية.وفي سياق موجة الإنتقادات المتصاعدة، قال السياسي الأمريكي ومرشح الرئاسة الأمريكية السابق عن الحزب الديمقراطي بيرنارد ساندرز في تغريدة له بموقع تويتر أن دونالد ترامب إدعى أنه سيدافع عن الطبقة العاملة من الشعب الأمريكي ولكن فيما يبدو أن "غولدمان ساكس" المؤسسة المالية و الإستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات مازالت تسيطر على العرض.وحول رغبة الرئيس الأمريكي في إصدار قانون يُقر ممارسة التعذيب ضد المعتقلين، دعا ساندرز الكونغرس والشعب الأمريكي للدفاع عن القيم والمبادئ الأمريكية الراسخة والوقوف بقوة والقول بصوت واحد في وجه ترامب " لا للتعذيب". ومن جانبها كتبت الناشطة السياسية والقانونية زيفير تيشوت مقال نشرته الـ "واشنطن بوست" قالت فيه أن دونالد ترامب يتقاضي أموالاً بسرية تامة من دول أجنبية ويتم الحصول على هذه الأموال عن طريق شركاته التي أوكل مهام إداراتها إلى أولاده، مضيفةً، نحن لا نعلم حتى الان لماذا حصل الرئيس الأمريكي على هذه الأموال، مؤكدة أن القرار المتعلق بقيام دول معينة بدفع مبالغ مالية للرئيس يعتبر إنتهاكاً للدستور وتهديداً صريحاً للديمقراطية الأمريكية والأمن القومي.بدورهم أكد علماء ذرة أمريكيون في نشرة "ذا بوليتان" العلمية بجامعة شيكاغو الأمريكية أن وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ومواقفه السالبه تجاه القضايا العالمية المتعلقة بالسلام والأمن تعتبر واحد من أسباب "نهاية العالم" التي إقتربت كثيراً وتتجلى هذه النهاية في سوداوية المشهد الأمني العالمي. تبقى القول إن ما يحدث الان والدور الذي يلعبه الرئيس الأمريكي في المشهد السياسي العالمي تنبأت به عدة مراكز أبحاث وعدد من رجال السياسة والفكر، وحذروا من صعود التيار الشعبوي العنصري إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة، مؤكدين أنه سيشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام والإستقرار في مختلف دول العالم. ويبدو أن هذه التنبؤات أصبحت واقعاً معاشاً بعد قرارت ترامب العنصرية والتي بدأت تتصاعد على إثرها موجات غضب وسخط دولي وجماهيري عارمة إجتاحت مختلف مدن العالم.

584

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
أبو الغيط يدعو واشنطن إلى مراجعة قرارها

دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية، إلى مراجعة قرار حظر دخول رعايا عرب إلى الولايات المتحدة. وأعرب أبو الغيط عن قلقه العميق تجاه الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة اعتزامها اتخاذها خلال الفترة المقبلة، بشأن فرض قيود غير مبررة على دخول مواطني دول عربية إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى ما سينتج عنها من تعليق لقبول اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة. وقال أبو الغيط: "هذه القيود تتناقض مع التطورات الإيجابية التي شهدها العالم على مدار العقود الأخيرة والتي اتسمت بالانفتاح بين الدول في السماح بحرية تنقل الأفراد خاصة إذا لم تكن هناك أسباب أو مبررات أمنية، أو ما يخل بسيادة الدول على نحو يمنع ذلك"، بحسب الأناضول. وأضاف البيان أن "أبو الغيط أعرب عن تطلعه لأن تقوم الإدارة بمراجعة موقفها لما يمكن أن يؤدي إليه من آثار سلبية فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة الأسر واستمرار التواصل بين المجتمعات العربية والمجتمع الأمريكي في العديد من المجالات". وأشار إلى أن "تعليق قبول لاجئين سوريين في الولايات المتحدة، حتى ولو كان لفترة محددة، يمثل مصدر قلق خاص في هذا الصدد، بالنظر إلى عمق وفداحة المأساة التي يواجهها السوريون والتي نتج عنها تدفقات ضخمة من اللاجئين على مدار السنوات الأخيرة". وحذر البيان "ما يبعث على القلق أيضا وجود مؤشرات على أن هناك توجها لكي يتم إعمال معيار ديني رسمي لتحديد مدى إمكانية قبول أو عدم قبول اللاجئين". ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، أمرا تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة 3 أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من 7 دول، بينها 6 دول عربية، وهي سوريا، العراق، السودان، ليبيا، الصومال، اليمن، على جانب إيران.

240

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يجيز أول عملية خاصة ضد القاعدة باليمن

عشرات القتلى بينهم جندي أمريكي وابنة العولقي وثلاث قيادات من التنظيم نفذت قوات أمريكية خاصة، عملية إنزال مظلي في قرية يكلا بمديرية قيفة محافظة البيضاء شمال اليمن، استهدفت قادة وعناصر من تنظيم القاعدة الذي يتواجد في المنطقة. وأفاد سكان محليون، أن قوات أمريكية على متن طائرات هليكوبتر هاجمت منزلا لقائد في تنظيم القاعدة واشتبكت مع مسلحي التنظيم قرابة الساعة ما أسفر عن مقتل عبد الرؤوف الذهب الزعيم الكبير بتنظيم القاعدة في اليمن وشقيقه سلطان والشيخ سيف النمس، إضافة إلى آخرين من عناصر التنظيم.وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الرئيس دونالد ترامب أجاز الغارة التي شنتها القوات الأمريكية الخاصة على مقر تنظيم القاعدة في اليمن واستهدفت جمع معلومات مخابرات عن التنظيم. وأضاف المسؤول أن القوات الأمريكية لم تضبط أي متشدد أو تأخذ أي أسرى من الموقع بعد الهجوم. وبحسب مصادر محلية متطابقة، فإن العشرات من مروحيات الأباتشي وطائرات دون طيار (درونز) حلقت على قرية يكلا في البيضاء شمال اليمن، عند الساعة الثانية من فجر أمس، وقصفت بالصواريخ مواقع في القرية يتمركز بها مسلحو القاعدة وتحديدا مدرسة ومسجد ومستوصف وسجن.وذكرت، أنه أعقب ذلك إنزال مظلي للجنود الأمريكيين الذين هاجموا في عملية خاطفة منزل قائد تنظيم القاعدة عبد الرؤوف الذهب، ودارت معارك عنيفة استمرت قرابة ساعة، تخللها دوي انفجارات عنيفة، بعدها عاد الجنود إلى مقاتلاتهم وانتهت المعارك. وقدرت المصادر عدد قتلى القاعدة خلال العملية إضافة إلى القيادي عبد الرؤوف الذهب وشقيقه سلطان، 40 شخصا من المسلحين بينهم ثماني نساء ومثلهم من الأطفال، فيما قتل جندي أمريكي، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، قبل أن يصاب جندي رابع في عملية "هبوط صعبة" لمروحية، وفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأمريكية في تامبا بفلوريدا. وقالت المصادر إن الهجوم استهدف مدرسة ومسجدا ومنشأة طبية يستخدمها المسلحون الجهاديون، وأدى إلى مقتل 41 من هؤلاء المسلحين و16 مدنيا هم ثماني نساء وثمانية أطفال. وأعلن أحد أفراد عائلة الأمريكي اليمني أنور العولقي الذي قتل في غارة أمريكية في العام 2011 أن ابنة الإمام المتشدد قتلت في الهجوم. وقال المصدر إن "نورة، ابنة أنور العولقي والبالغة من العمر ثمانية أعوام، قتلت في الهجوم في يكلا حيث كانت تعيش في منزل خالها" وهو أحد أفراد عائلة الذهب. وبحسب سكان في المنطقة، يدير تنظيم القاعدة معسكرين في يكلا وهي منطقة جبلية يصعب الوصول إليها وتقع على مقربة من رداع التي تعتبر ملاذا للجهاديين منذ سنوات.وهذه هي أول عملية برية عسكرية أمريكية في اليمن منذ قرابة عامين، والأولى من نوعها بعد أيام من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

677

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مراقبون فلسطينيون لـ"الشرق": وجه قبيح لسياسة ترامب

وصف سياسيون فلسطينيون أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع 7 رعايا دول إسلامية وعربية من دخول الولايات المتحدة بـ"المقلق"، مؤكدين أن القرار جاء ترجمةً لشعارات ترامب الانتخابية إلى سياسة حقيقية.وشددوا في تصريحات لـ"الشرق" على أن القرار عنصري بامتياز وليس له خلفية دراسية وحقيقية. مؤكدين أن قراره يعبر عن الوجه القبيح لسياسة ترامب.ويرى أستاذ العلاقات الدولية والباحث في القانون الدولي علاء أبو طه، أن ترامب لا يمكن أن يذهب باتجاه توسيع العداوة مع الولايات المتحدة لسببين. موضحًا أن السبب الأول يتمثل في المخالفة القانونية وعدم قدرته بمنع دخول الرعايا. وقد يؤدي ذلك إلى تحريك دعاوى ضده، والثاني من الناحية السياسية ومنع الدول التي حذرها ترامب بالسماح بدخول مواطنين أمريكان إلى دولهم. وأشار إلى أن القرار يمكن أن يؤدي إلى تأزم سياسي.وأضاف: "ترامب حاول أن يدغدغ مشاعر الأمريكان باللعب على وتر الهوية الأمريكية والعداء للإسلاميين، وهناك جمهور واسع يؤديه في معرض حملته الانتخابية. والقرار دليل على تحول دعايته إلى سياسات".بدوره، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون أن قرار ترامب سيؤثر على المدى المتوسط بمصالح الولايات المتحدة. مؤكدًا أن استمرار القرار وعدم التراجع عنه يمثل مقدمة لقرارات أكثر عنصرية. وتمثل انقلابًا أولًا على القيم الأمريكية التي يرونها بأنها تدعو للتسامح والمساواة.

491

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مظاهرات في أمريكا إحتجاجاً على منع دخول المسلمين

تظاهر ناشطون أمريكان، في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحظر دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وشارك المئات في تظاهرة أمام مطار جون كنيدي الدولي في مدينة نيويورك احتجاجا على توقيف 12 عراقيًا، تنفيذا للأمر الذي أصدره ترامب. وأشرف على المظاهرة المناهضة لقرار ترامب، أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان، حيث اجتمعوا أمام القاعة الرابعة في مطار "جون كينيدي"، بمشاركة نحو 300 شخص.وردّد المتظاهرون هتافات "لا للخوف والعداء"، "مرحبًا باللاجئين هنا"، "لا للحظر والجدران"، فيما رفع بعضهم هتافات تطالب الجهات المعنية بـ"إقالة ترامب" و"ترحيل عقيلته السيدة الأولى ميلانيا ترامب خارج البلاد". وفي كلمة له خلال المظاهرة، قال "جيرولد نادلر" عضو مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية نيويورك، إن الشعب الأمريكي يأسف تجاه حالات التوقيف في المطار، واصفًا قرار ترامب بأنه "ضد القيم الأمريكية". وأضاف نادلر: "إن هذه التصرفات تطعن بأمننا القومي ويبدو أن رئيسنا ترامب لا يُدرك ذلك، إن هؤلاء الأشخاص لا يُشكّلون خطرًا على الولايات المتحدة ومنهم من عمل ضمن قواتنا المسلحة لفترة طويلة، ومن العار إخفاء ذلك". وفي وقت لاحق، أفرجت السلطات الأمريكية في مطار "جون كينيدي" سراح أحد العراقيين الموقوفين، ويدعى "حميد خالدي درويش"، وظهر أنه عمل مترجمًا لصالح القوات المسلحة الأمريكية لنحو 10 أعوام.

641

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
منظمات إسلامية في بريطانيا: إجراءات تغذي روح العنصرية حول العالم

وصفوه بمحاكم التفتيش.. أجمع المسؤولون في المنظمات الإسلامية والأكاديميون البريطانيون، على وصف القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بمنع دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تغذي روح العنصرية على مستوى العالم، وعودة إلى محاكم التفتيش التي عانى منها العالم في العصور السابقة.وأكد البروفيسور دكتور "محمد فريد الشيال" أستاذ متفرغ في جامعة "لندن" البريطانية في تصريحاته لـ"الشرق"، أن هذه القرارات الأخيرة بمنع دخول رعايا 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر عنصرية بغيضة انتهت من العالم، وكانت قد أوصلتنا إلى حربين عالميتين قبل ذلك. وطالب الشيال الحكومات العربية والإسلامية بأن تتعامل مع مثل هذه القرارات بشكل واضح وجاد، ومن جانبنا كمسلمين يجب أن ندعم موقف المسلمين في الولايات المتحدة والعالم ونقف موقفا واحدا.من ناحيته وصف الدكتور "حافظ الكرمي" مدير مركز مايفير الإسلامي في لندن، هذا القرار الجديد بأنه خطوة للجنون واللامعقول الذي يتبعه الرئيس الأمريكي "ترامب"، قائلا إن القرار سيشمل كما يبدو مزدوجي الجنسية أيضا. وأشار إلى أن هذا القرار يدخل العالم كله في أزمة أخلاقية وقانونية. وتابع: "نحن أمام محاكم تفتيش جديدة تطبق في القرن الحادي والعشرين".وأوضح الدكتور "أحمد بن محمد الدبيان" مدير عام المركز الثقافي الإسلامي في لندن لـ"الشرق"، أن هذا القرار فيه شيء من التعميم الذي لا ينبغي أن تقع فيه الولايات المتحدة الأمريكية بأجهزتها وإمكاناتها، حيث إن قضايا الإرهاب وإن رصدت أحداثها في بعض الدول، إلا أنها لا تشمل المواطنين بصورة فردية، لعدم المسؤولية، كما أن هذا القرار الغريب يعزز من النظرة التمييزية والعنصرية للأفراد وتصنيفهم حسب بلدانهم أو أديانهم، وهذه مشكلة كبيرة ولها تداعيات اجتماعية ونفسية سيئة على المدى البعيد.أما الدكتور "أحمد عامر" رئيس مؤسسة "تاوربريدج" للاستشارات والعلاقات القانونية في لندن، فاستبعد أن تقر المؤسسات الأمريكية الكثير من هذه القوانين. فيما أكد نائب رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا "محمد كزبر" لـ"الشرق" أن هذا القرار عنصري بامتياز، ويستهدف المسلمين دون غيرهم وليس له علاقة بمحاربة الإرهاب من قريب أو بعيد، حتى الأوروبيين من أصول تلك الدول السبع تأثروا بهذا القرار. وأضاف قائلا: "نحن كمنظمات إسلامية في بريطانيا نتعاون مع منظمات المجتمع المدني المناهضة لسياسات "ترامب" العنصرية، وسنشارك في مظاهرة كبيرة في وسط مدينة "لندن" ندعو فيها العديد من الرافضين لهذه القرارات يوم السبت القادم لنقول "لا" للتمييز العنصري ضد المسلمين وغيرهم من السود والنساء والأجانب بشكل عام".

366

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
ميركل: مرسوم ترامب "غير مبرر"

أكدت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل أن القيود التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دخول مواطنين من سبع دول غالبية سكانها من المسلمين "غير مبررة"، كما قال الناطق باسمها شتيفن سايبرت الأحد. وقال سايبرت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية إن ميركل "مقتنعة بأنه حتى في إطار مكافحة الإرهاب التي لا بد منها، من غير المبرر تعميم الشكوك على أشخاص حسب أصولهم أو معتقداتهم". وأضاف أن "المستشارة تأسف لمنع الدخول إلى الولايات المتحدة الذي فرضته الحكومة الأمريكية على لاجئي ومواطني بعض الدول". وأوضح أن الحكومة الألمانية "ستواصل الآن دراسة انعكاسات" نتائج هذا المنع على المواطنين الألمان الذين يحملون جنسية مزدوجة وتطالهم الإجراءات الأمريكية". وتأتي هذه الإدانة الألمانية غداة محادثة هاتفية بين ميركل وترامب. ولم تأت البيانات الصادرة عن الطرفين عقب المحادثة على ذكر مسألة حظر الهجرة، إلا أن سايبرت أشار إلى أن المستشارة ذكرت الملياردير الأمريكي بمسؤولياته المتعلقة بحقوق الإنسان.

270

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
تيريزا ماي تدين القرار الأمريكي

بعد يومين من محاولتها التقرب من واشنطن، أدانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأحد القيود على الهجرة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إثر تعرضها لانتقادات شديدة لرفضها القيام بذلك منذ البداية. وقال المتحدث باسم داونينج ستريت إن "سياسة الهجرة الأمريكية شأن الحكومة الأمريكية كما أن حكومتنا تحدد سياسة بلادنا، لكننا لا نؤيد هذا النوع من المقاربة". واكد أن لندن "ستتدخل لدى الحكومة الاميركية" في حال "أثرت" هذه السياسة على الرعايا البريطانيين. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الأحد في تغريدة إن "التمييز وفقا للجنسية أمر ضار ويسبب انقسامات". لكن رد فعل الحكومة جاء متأخرا إذ رفضت ماي السبت خلال زيارة رسمية لتركيا انتقاد المبادرة الأمريكية ما أثار جدلا كبيرا في بريطانيا. وكانت ماي أعلنت غداة اللقاء مع دونالد ترامب في واشنطن "أن الولايات المتحدة مسؤولة عن سياسة الولايات المتحدة حول اللاجئين". وانهالت الانتقادات على رئيسة الوزراء المحافظة التي اتهمت في معسكرها بإنكار حقوق الإنسان لصالح إقامة "علاقة مميزة" مع واشنطن.

286

| 29 يناير 2017

اقتصاد alsharq
مؤشر بورصة قطر يخسر 105 نقاط بضغط الأسهم القيادية

مستثمرون: نتائج الشركات تعزز التوقعات المتفائلةالدرويش: عمليات البيع الواسعة تضغط على السوقمحمود: استقرار المشهد في القطاع العقاري ينعكس إيجابا على نتائج الشركاتأنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات اليوم على تراجع، بضغط من انخفاض الأسهم القيادية وهبوط 4 قطاعات يتصدرها البنوك.وتراجع المؤشر 0.96%، ليصل إلى مستوى 10884.70 نقطة، فاقدًا نحو 105.06 نقطة، مقارنة بمستويات إقفاله بجلسة الخميس الماضي.وقال مستثمرون ومحللون ماليون إن تراجع المؤشر العام عن مستويات الـ11 ألفا يعزز من إختبار مستويات الدعم 10800 و 10700 نقطة.وقالوا إن الاحتفاظ بهذه المستويات قد نشهد معه عودة لمستويات الـ11 ألف نقطة والـ11250 ثم الـ11500 نقطة.وتوقعوا أن يعود المؤشر للصعود من جديد، مشيرين للمحفزات الداخلية والخارجية التي وصفها بأنها إيجابية والتي من بينها النتائج الإيجابية لمعظم الشركات التي دعمت حركة السوق إلى جانب توزيعات الأرباح، كما أنها عززت من النظرة الإيجابية لبقية الشركات التي لم تفصح عن نتائجها. وقالوا إن أسعار النفط التي بدأت تشهد تحسنا مستمرا قد عززت أيضًا من ثقة المتداولين في السوق، حيث يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاعات كبيرة، كما أشاروا إلى الخطوة المرتقبة، حيث ينتظر أن يتم تطبيق الباقة الثانية من مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة على بورصة قطر.عمليات البيعوعزا المستثمر ورجل الأعمال محمد سالم الدرويش التراجع الذي اعترى المؤشر العام لبورصة قطر أمس لعمليات البيع الواسعة التي نفذها المتداولون اليوم.وتوقع أن يكون هناك تأثيرات لما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية بعد إنتخاب الرئيس الجديد ترامب والمضي في تطبيق خططه الاقتصادية، مشيرًا للضغوطات النفسية التي يمكن أن تكون قد نتجت من القرارات الأخيرة التي تضمنت منع مواطني بعض الدول من دخول أمريكا.المنطقة الخضراءولفت الدرويش للمحفزات الداخلية والخارجية التي وصفها بأنها إيجابية، وبالتالي يمكن أن ترد بالمؤشر إلى المنطقة الخضراء، وتقوده إلى الصعود وتحقيق مكاسب قوية. قال الدرويش إن النتائج الإيجابية لمعظم الشركات التي أفصحت عن نتائجها قد كانت جيدة ودعمت حركة السوق إلى جانب توزيعات الأرباح، وزاد بأنها عززت من النظرة الإيجابية لبقية الشركات التي لم تفصح عن نتائجها.وقال إن أسعار النفط التي بدأت تشهد تحسنا مضطردا كواحدة من العوامل الخارجية قد عززت أيضًا من ثقة المتداولين في السوق، حيث يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاعات كبيرة، ولفت إلى الخطوة المرتقبة، حيث ينتظر أن يتم تطبيق الباقة الثانية من مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة على بورصة قطر، والتي ستسهم في ضخ سيولة كبيرة إلى بورصة قطر.الأثر الإيجابيوأكد الخبير المالي السيد حسين محمود على الأثر الإيجابي للارتفاعات التي حققها المؤشر العام خلال الفترة السابقة واختراقه لحاجز الـ11 ألف نقطة على السوق وعلى التعاملات.وقال: إن معظم الأسهم القيادية وصلت إلى مستويات عليا، خاصة تلك التي أعلنت عن نتائج أعمالها وتوزيعات الأرباح، حيث وصلت مستوياتها إلى مناطق التشبع الشرائي التي كان ينبغي أن تحدث عند تلك المستويات بعد عمليات جني الأرباح لتصحيح مسارها وأدئها، وذلك من أجل فتح المجال لدخول سيولة جديدة ومستثمرين جدد عند مستويات سعرية تعتبر جيدة على المدى الزمني المتوسط والقصير.استقرار السوقوقال إنه وبالنظر إلى معطيات السوق، وحالة الاستقرار الذي تشهده في قطر وبعض الأسواق الخليجية، والارتفاع في المؤشر منذ بداية العام، إلى جانب استقرار أسعار النفط الذي أعطى بعض الدلالات من أن اقتصادات الخليج قد تشهد تعافيا تدريجيا بزيادة إيراداتها من النفط عن العام السابق، والذي يتوقع أن ينعكس على النشاط الاقتصادي وعلى القطاع البنكي والشركات البتروكيماوية، إضافة إلى التصريحات والنظرة الإيجابية من منظمات عالمية ومؤسسات تصنيف ائتماني، خاصة الشركات القطرية العاملة في القطاع البتروكيماوي، فضلا عن الرؤية الإيجابية على القطاع المصرفي بشكل عام.وأوضح أن استقرار المشهد في القطاع العقاري، بدولة قطر خاصة والخليج بشكل عام قد انعكس إيجابا على أداء ونتائج أعمال الشركات المدرجة في هذا القطاع.مستويات الدعموأشار إلى أن تراجع المؤشر العام عن مستويات الـ11 ألف يعزز من اختبار مستويات الدعم 10800 و 10700 نقطة والذي من المتوقع في حال الاحتفاظ بهذه المستويات وفي حال عدم الارتداد منها قد نشهد عودة لمستويات الـ11 ألف نقطة والـ11250 ثم الـ11500 نقطة.ونوه إلى أن البورصة في انتظار حدث مهم يتوقع أن يعزز من التدفقات النقدية على السوق وهو إدراج البورصة في مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة عبر الشريحة الثانية في مارس المقبل. الأسهم القياديةوضغط على المؤشر هبوط عدة أسهم قيادية، يتقدمها الريان متصدرا القائمة الحمراء بنحو 3.4%، تلاه الوطني 1.35%، وصناعات قطر 1%، وتمثل تلك الأسهم مجتمعة ما يفوق 34% من الوزن النسبي للمؤشر.وشهدت الجلسة تراجع 4 قطاعات، تصدرها البنوك بنحو 1.51%، متأثرًا بهبوط عدة أسهم أبرزها الريان والوطني. وفي المقابل، شهدت الجلسة ارتفاع 3 قطاعات، تقدمهما النقل بنحو 0.31%، بدعم رئيسي من صعود سهم ناقلات 0.61%.وتقلصت السيولة اليوم إلى 148.41 مليون ريال مقابل 306.49 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما تراجعت الكميات إلى 4.42 مليون سهم مقابل 9.03 مليون سهم بجلسة الخميس الماضي.وتصدر سهم فودافون قطر المتراجع 0.10% نشاط الكميات بنحو 821.43 ألف سهم، فيما تصدر سهم وقود المرتفع 0.68% نشاط السيولة بواقع 13.6 مليون ريال.

322

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
عمدة لندن يصف قرار ترامب بالمخجل

وصف عمدة لندن صادق خان، اليوم الأحد، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلق بحظر دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، بـ"المخجل والقاسي". وفي بيان صادر عنه، انتقد خان، الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب، الجمعة الماضية، لحظر دخول مواطني سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن، لمدة ثلاثة أشهر. وقال خان، وهو أول عمدة مسلم للعاصمة البريطانية من أصل باكستاني، إن القرار "مخجل وقاسٍ". واعتبر أن "سياسة ترامب تجاه المهاجرين "تتعارض بشكل صريح مع قيم الحرية والتسامح في الولايات المتحدة". وأشار إلى أن "قرار الحظر سيؤثّر أيضًا على المواطنين البريطانيين ممن لديهم جنسيات مزدوجة". وأكّد خان أنه بصدد التعاون مع الحكومة البريطانية لبحث سبل مساعدة أهالي لندن المتأثرين من هذا القرار. في سياق متصل، دعا جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني (معارض) الذي ينتمي إليه خان، إلى منع ترامب من إجراء زيارة رسمية إلى البلاد حتى يلغي قراره تجاه المسلمين. وأضاف في ذات السياق "سيكون من الخطأ مجيئه إلى هنا قبل إلغاء قراره".

240

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
العراق تعتزم الرد على قرار ترامب.. وإيران تعتبره إساءة للعالم الإسلامي

أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، عزمها على صياغة آلية للرد على القرار الأمريكي الخاص بتقييد الهجرة. وقالت رئيسة اللجنة، أحلام الحسيني، في بيان لها اليوم الأحد، إن اللجنة تناقش موضوع منع التأشيرة للعراقيين في أمريكا، لاسيما القرار الذي يقيد الهجرة من العراق باتجاه الولايات المتحدة، مضيفة أنه "خلال اليومين المقبلين سنبحث مع مسؤولين من وزارة الخارجية آلية الرد بالمثل على القرار الأمريكي بما يحفظ مصلحة المواطن العراقي". وفي طهران، وصفت إيران، قرار الحكومة الأمريكية بتقييد السفر إلى أمريكا بأنه يمثل إساءة سافرة للعالم الإسلامي. واعتبرت الخارجية الإيرانية في بيان لها القرار بأنه إهانة صارخة للعالم الإسلامي، وقالت "بالرغم من مزاعم مواجهة الإرهاب والمحافظة على أمن الشعب الأمريكي، فإن التاريخ سيسجله كهدية كبيرة تقدم للمتطرفين وحماتهم". وأضاف البيان أنه وفي الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع الدولي إلي الحوار وتضافر الجهود لمواجهة العنف والتطرف بصوره جذريه وشامله "يأتي هذا الإجراء غير المسؤول من قبل الحكومة الأمريكية ليثير التمييز بحق مواطني الدول الإسلامية ويعمق الثغرات التي يستغلها المتطرفون لتجنيد الشباب المهمشين لصالحهم مما يعزز من حالة العنف والتطرف في العالم".

247

| 29 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
هل تعود القضية الفلسطينية لنقطة الصفر في عهد ترامب؟

تبدأ قضية السلام العربية الإسرائيلية فصلاً جديداً وكأنها تعود إلى نقطة الصفر مع كل رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية، في انتظار أن تستقر الإدارة الجديدة على موقف ثابت على أمل ألا يأتي هذا الموقف مخيباً للآمال أو منحازاً للحكومة الإسرائيلية على حساب الحق العربي الفلسطيني. ولم يعرف بعد ما إذا كان لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آلية أو أفكار جديدة تنعش عملية السلام أم لا، خاصة في ظل تصريحاته المتكررة بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وكذلك حرصه على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال أيام في واشنطن وما تحمله تلك الزيارة من انعكاسات على عملية السلام – المتوقفة – منذ ثلاث سنوات. بوش الأب وعلى مدار ربع قرن مضت قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض تعددت مرجعيات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية برعاية أمريكية منها ما تم في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الأب حين انعقد مؤتمر مدريد للسلام 1991 وما تلاه من اتفاق أوسلو 1993. ثم عانى الحق الفلسطيني في ظل ولاية الرئيس بيل كلينتون ومرت القضية الفلسطينية بأسوأ مراحلها، حيث تصاعدت في عهده الاجتياحات الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية، وشهدت تلك الفترة اتفاقية غزة وأريحا 1994 واتفاق طابا 1995 وقد جاءت الأخيرة في خضم أحداث مهمة منها مجزرة الحرم الإبراهيمي التي سبقت التوقيع على الاتفاقية واغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين. ومع الرئيس جورج بوش الابن ظهر مصطلح "الأرض مقابل السلام" كمرجعية لاتفاقي "واي ريفر 1-2" بعدها تم تقديم تقرير ميتشل عام 2001 وتمحور التقرير حول نقاط من أبرزها إيقاف الاستيطان الإسرائيلي. واعترفت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش بشرعية الجدار العازل وبضم مستوطنات الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة وتعاملت مع المقاومة الفلسطينية على أنها "إرهاب"، وأيدت عمليات جيش الاحتلال ورأتها دفاعاً عن النفس. نقل السفارة الأمريكية ورغم التشاؤم الذي يخيم على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط جراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بشأن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة أو انحيازه إلى إسرائيل، إلا أن هذا التشاؤم قد يكون هيناً مقارنة بما شهدته الأراضي الفلسطينية خلال السنوات الثمان السابقة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017) إذ شنت إسرائيل في عهده حربين على قطاع غزة (عامود السحاب 2012- الجرف الصامد يوليو 2014 ) هذا بخلاف عملية "الرصاص المصبوب" في عام 2009، والتي انتهت قبل أيام من أداء أوباما لليمين كرئيس للولايات المتحدة. وفي العام الذي تولى فيه أوباما رئاسة الولايات المتحدة عام 2009 - وهو نفس العام الذي تولى فيه نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية - كان عدد المستوطنين الإسرائيليين في القدس والضفة الغربية حوالي 572 ألف مستوطن ليصل هذا العدد في أواخر عام 2016 إلى ما يقارب الـ 900 ألف وارتفع عدد سكان المستوطنات بنسبة 55%، وبوتيرة سنوية بنسبة 6.5%. ولم ينخرط الطرفان الفلسطيني - والإسرائيلي في مفاوضات سلام مباشرة منذ 31 يوليو 2013 حين مثل الوفد الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات ومثل الجانب الإسرائيلي وزيرة العدل آنذاك تسيبي ليفني وكان مقرراً أن يتم التفاوض على كل قضايا الوضع النهائي وهي حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، ومصير القدس، ووجود المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلتين لكن سرعان ما انهارت المفاوضات في مايو 2014 إثر قيام إسرائيل باستئناف بناء المستوطنات ونسف عملية السلام. المستوطنات ومر الشأن الفلسطيني في ظل الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بثلاث مراحل أساسية، الأولى حينما قال إبان حملته الانتخابية في 28 فبراير 2016: "إن أحد الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها حال وصوله للرئاسة هو تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها"، مشيراً إلى أنه لن يتبنى موقف طرف ضد آخر، لكنه في الوقت نفسه، تعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة كما اعتبر أن المستوطنات لا تشكل عائقاً أمام السلام بين الجانبين. والثانية بعد فوزه في الانتخابات حين نشرت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن ترامب قوله "إن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" معرباً عن إمكانية أن تلعب إدارته دوراً في مساعدة الطرفين على تحقيق سلام عادل ودائم، وقال إن أي اتفاق سلام يجب أن يتم التفاوض عليه بين الطرفين وألا يفرض عليهما من قبل الآخرين ثم كرر وعده بنقل السفارة إلى القدس في أسرع وقت. ثم المرحلة الثالثة كانت قبل مرور أسبوع من جلوسه على المقعد البيضاوي بالبيت الأبيض، حينما ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن الوقت لايزال مبكراً لمناقشة هذا الأمر مقللاً في الوقت ذاته من أهمية المؤشرات المتعلقة باحتمال نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة في وقت قريب. صمت الجامعة العربية ورغم محاولات الإدارة الأمريكية في عهد ترامب ومساعي الحكومة الإسرائيلية التقليل من أهمية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، إلا أن رد الفعل العربي لم يكن قوياً أو حاسماً باعتبارها ستكون النقطة الفاصلة في سير العلاقات العربية - الأمريكية مستقبلاً. فلم تصدر جامعة الدول العربية بياناً يفند موقفها حيال تصريحات ترامب أثناء حملته الانتخابية أو بعد فوزه كرئيس للبلاد، وجاء على لسان الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية السفير حسام ذكى في تصريحات له أن نقل السفارة الأمريكية "تحت نظر الجامعة والدول الأعضاء". أما السلطة الفلسطينية فجاء موقفها واضحاً على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية الأسبوع الماضي حيث جدد مطالبته للرئيس الأمريكي بعدم النقل السفارة، محذراً من أن هذا الإجراء، سيقضي على عملية السلام في المنطقة ومؤكداً أن القدس الشرقية محتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين بحسب كل القرارات الدولية وأشار إلى أن عام 2017 قد يكون الفرصة الأخيرة للحديث والعمل من أجل تطبيق "حل الدولتين". وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وما يحمله من نتائج سلبية على مجمل مسار عملية السلام العربية – الإسرائيلية إلا أنه كان وعداً لمعظم رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وبقي في خانة الوعود التي لم تتحقق. فقبل ثلاثة عقود وفي عام 1984 وعد المرشح الرئاسي وقتها دونالد ريجان بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وقال ريجان "إنه سيكون من الحكمة للولايات المتحدة إذا نقلت سفارتها إلى القدس" وتعهد بالضغط على الكونجرس لتمرير هذا القرار. وفي عام 1999 مرر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون يقضى بنقل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس لكنه ترك للبيت الأبيض حرية التصرف إلا أن الرئيس بيل كلينتون رفض هذا الإجراء تحت دعوى حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، ثم عاد وأعلن أن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس (أمر محتمل). الأمر ذاته تكرر مع الرئيس جورج بوش – الابن – حيث صرح عام 2000 قبل توليه الرئاسة أن من حق إسرائيل إعلان عاصمة لها مثل أي دولة أخرى في العالم وأن إجراءات نقل السفارة ستتم فور توليه المسؤولية. يذكر أن قانون نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس أسنّه الكونغرس عام 1995، لكن الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون قرر تأجيله من أجل تفادي تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط. وواصل الرئيس جورج بوش الابن هذا النهج، على الرغم من أنه وعد خلال حملته الانتخابية عام 2000 بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وحذا الرئيس أوباما حذوه. وتتخذ معظم السفارات في إسرائيل، من تل أبيب مقراً لها، لأن الشطر الشرقي من القدس يعتبر بموجب قرارات الأمم المتحدة أرضاً محتلة وآخر دولتين نقلتا سفارتيهما من القدس المحتلة إلى تل أبيب كانتا السلفادور وكوستاريكا عام 2006.

732

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
قاض أمريكي "ينتصر" لعراقيين رغم قرار ترامب المثير للجدل

أوقف قاض اتحادي أمريكي، "مؤقتاً" احتجاز حاملي تأشيرة دخول الولايات المتحدة من الدول السبع التي شملها أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس (السبت) ويقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة وتعليق السماح بدخول الزائرين القادمين من سبع دول عربية وإسلامية. تقدم بالدعوى "الاتحاد الأمريكي للحريات"، نيابة عن عراقيين اثنين، تم احتجازهما في مطار جون كينيدي في نيويورك. ويعني الحكم أن الموجودين بالفعل داخل الولايات المتحدة ومن لديهم تأشيرة دخول سارية المفعول بإمكانهم البقاء مؤقتاً داخل البلاد. ويأتي هذا الحكم في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن القرار الذي وقعه ترامب أمس، يشمل حاملي بطاقة الإقامة الدائمة المعروفة بـ"غردين كارد" الذين ينحدرون من الدول المشمولة بالقرار. ويشمل القرار حظراً لمدة ثلاثة أشهر على دخول مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، إلى الولايات المتحدة، كما يقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين بأكمله لمدة 120 يوماً.

577

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب وميركل يشددان على أهمية الحلف الأطلسي

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل شددا في اتصال هاتفي بينهما السبت على "الأهمية الاساسية للحلف الأطلسي". وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن "الرئيس والمستشارة متفقان على الأهمية الأساسية للحلف الأطلسي في إطار علاقة أوسع بين طرفي الأطلسي، وعلى دور الحلف في ضمان السلام والاستقرار"، موضحًا أن ترامب سيشارك في يوليو المقبل في قمة مجموعة العشرين في هامبورج، كما أنه سيستقبل "قريبًا المستشارة في واشنطن". بدورها، أصدرت المستشارة الألمانية في برلين بيانا استعاد تقريبا نفس التعابير الواردة في بيان البيت الأبيض. وشعرت كل من المانيا وفرنسا بالقلق بشان انتقادات ترامب لحلف شمال الأطلسي ووصفه له بأنه "عفا عليه الزمن"، وإشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تتهمه كل من فرنسا وألمانيا بالسعي لتقويض وحدة الغرب.

210

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب: الأمر التنفيذي الخاص باللاجئين لا يخص المسلمين وحدهم

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن قراره المتعلق بالأمر التنفيذي بتعليق دخول اللاجئين من 7 دول ذات أغلبية إسلامية - لا يخص المسلمين فقط - وذلك بحسب وكالة رويترز للأنباء. يأتي هذا في أعقاب انتقادات عدة طالت القرار الأمريكي، من أنحاء متعددة في العالم، وسط استهجان من بعض البلدان المشمولة بالقرار، وتباين في وجهات النظر الرسمية حول العالم. الجدير بالذكر أن تطبيق القرار أتى في سياق منع عراقيين اثنين من دخول أمريكا، وذلك في مطار جون كينيدي بنيويورك، مع العديد من الصعوبات التي واجهها مسافرون إلى أمريكا من أنحاء مختلفة من العالم.

173

| 29 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
أول دعوى قضائية ضد قرار "ترامب"

أقيمت اليوم السبت أول دعوى للطعن على القيود الجديدة للهجرة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باسم عراقيين اثنين على صلة بقوات الأمن الأمريكية بعدما تم احتجازهما في مطار جون كنيدي في نيويورك. وفي قضية رفعت أمام المحكمة الاتحادية في منطقة بروكلين في نيويورك يطالب العراقيان بوقف تنفيذ الأمر التنفيذي على أسس دستورية. وتقول أوراق القضية إن علاقاتهما بالقوات الأمريكية جعلتهما عرضة للهجمات داخل وطنهما، ولدى كل منهما تأشيرة دخول سارية إلى الولايات المتحدة. وتركز الدعوى -التي تقام نيابة عن فئة من المسافرين الذين يملكون تأشيرات دخول سارية أو الساعين للجوء إلى الولايات المتحدة- على بعض العقبات القانونية التي تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة أثناء تطبيقها الأمر التنفيذي.

181

| 28 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
بيروت.. منع عائلة سورية من ركوب طائرة متجهة إلى أمريكا

قالت مصادر لبنانية إنه تم منع عائلة سورية تحمل تأشيرات دخول للولايات المتحدة من ركوب طائرة كانت متجهة من باريس إلى أتلانتا اليوم السبت وعادت إلى مطار بيروت الذي كانت قد غادرته إلى باريس، بحسب وكالة "رويترز". وأضافت المصادر أن هذه العائلة كانت قد سافرت من بيروت إلى باريس الليلة الماضية حيث انتظرت رحلتها المتجهة إلى الولايات المتحدة.

376

| 28 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الشيخ رائد صلاح لـ "الشرق": نقل السفارة الأمريكية إلى القدس إعلان حرب على الأمة والشرعية الدولية

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضرلـ"الشرق": نقدر دور قطر في نصرة القضية الفلسطينية وندعو لها بالخير الوفير المخابرات فاوضتني على الأقصى فأبلغتهم بأن "الأقصى فوق كل المفاوضات" زيارة المسلمين والمسيحيين للقدس تقود إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي المحتل يستغل ما يحدث في المنطقة ويسارع في تزوير اسم وتاريخ الأقصى إسرائيل تحاول أن نتنازل عن ثوابتنا القرآنية في الاعتكاف والرباط أشعر بعد خروجي من السجن بازدياد الخطر على المسجد الأقصى أنصار الأقصى فئة ظاهرة على الحق ولن ينقطعوا عنه ما دامت الدنيا حملة اعتقالات أعقبت سجني لعشرات المرابطين والمعتكفين في الأقصى وحدة الفصائل الفلسطينية من شأنها أن تشكل إرادة واحدة في وجه الاحتلال وجرائمه عِزةُ الأقصى جزء لا يتجزأ من عزة المسجد الحرام والمسجد النبوي أخطر ما يحاول الاحتلال فرضه الآن هو سيطرته على المسجد الأقصى الإسرائيليون يحاولون تخويف أهلنا ومنعهم من حماية مقدسات المسلمين المحققون أكدوا لي عزمهم إدخال مجموعات إسرائيلية احتلالية في المسجد أهلنا يواصلون دورهم الكبير في نُصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين إسرائيل تحاول إبعاد هيئة الأوقاف الإسلامية عن الأقصى حتى تسيطر عليه أشاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بدور دولة قطر في نصرة القضية الفلسطينية، قائلا: نحن ندعو لها بالخير الدائم والوفير بإذن الله رب العالمين، حتى يبقى دورهم الكبير أملاً لنا. وأكد الشيخ رائد في حواره مع "الشرق" أن الاحتلال الإسرائيلي أراد من سجنه أن يبعث برسالة مفادها أن كل من ينتصر لقضية القدس والمسجد الأقصى المباركين، سيدفع الثمن. ودعا الشيخ رائد الأمة الإسلامية والعربية للمسارعة بنصر الأقصى، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن تفريغ المسجد الأقصى من أنصاره، ويبعد سيادة هيئة الأوقاف الإسلامية عليه، حتى يتسنى له السيطرة عليه بالكامل وإدخال المجموعات اليهودية للصلاة في داخله. وإلى نص الحوار.. * شيخ رائد كيف تنظر للدور القطري المميز في حماية المسجد الأقصى ونصرة قضية الشعب الفلسطيني؟ ** بكل صدق، نحن نقدر الدور القطري، ونحفظ لقطر حكومة وشعباً ومؤسسات وإعلاما، الدور الكبير الذي يقومون به لنصرة قضية فلسطين، ونصرة قضية القدس والمسجد الأقصى المباركين. ونحن ندعو لها بالخير الدائم والوفير بإذن الله رب العالمين، حتى يبقى دورهم الكبير أملاً لنا بشكل خاص، وأملاً لكل الأمة المسلمة والعالم العربي بشكل عام. سبب السجن * 9 أشهر قضيتها في السجن.. نريد أن توضح لنا لماذا سجنك الاحتلال.. هل ليعاقبوك ويوهنوا عزيمتك أم لتغييبك كي يتسنى لهم تنفيذ مخططهم لهدم المسجد الأقصى؟ ** هذا سؤال مهم جداً، لأنني أتصور أنهم أرادوا من وراء سجني أن يبعثوا برسالة للجميع مفادها، أن كل من ينتصر لقضية القدس والمسجد الأقصى المباركين، سيدفع الثمن، من خلال المطاردة السياسية، ثم الاعتقال والمحاكمة، إلى أنه ينتهي به الأمر في السجن. فالاحتلال بسجني أراد أن يشيع الخوف في نفوس أهلنا، ظناً منه أن سيبعدهم عن دورهم الأساسي في نصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين، ولكن الله خيب آماله وفشل في مخططه، في المقابل ها هم أهلنا يواصلون دورهم الكبير في نصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين، وما يؤكد كلامي أنه بعد دخولي السجن، بدأت حملة اعتقالات لعشرات المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى، أو لمنظمي رحلات شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وهو بذلك يريد تخويفهم، ثم تجريم كل الأعمال المناصرة للمسجد الأقصى المبارك. لكن مع كل ذلك فإن المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ 48 يتمتع بمستوى رشد ونضوج سياسي رائع، رغم مساعى الاحتلال لتفكيك هذا المجتمع ليسهل ترحيله، لان إسرائيل لم تتنازل عن سياسة الترحيل حتى اللحظة، لكننا نحاول بكل ما أوتينا المحافظة على الثوابت الفلسطينية مثل حق العودة للاجئين، ولا تراجع عن هذا الحق. الخطر على الأقصى * شيخ رائد هل وجدت الوضع متغيراً في المسجد الأقصى بعد خروجك؟ ** لاشك أنني وجدت الخطر ازداد على المسجد الأقصى بعد خروجي، خصوصاً في موضوع محاولة الاحتلال فرض سيادته الكاملة والباطلة أصلا على المسجد الأقصى، وأن يبعد سيادة هيئة الأوقاف الإسلامية، كأنه هو صاحب السيادة الوحيد، على المسجد الأقصى المبارك، وأنه الآمر الناهي على سيادة المسجد، وكأننا نحن المسلمين مطالبون بأن نستأذن عند دخول المسجد أو عند الصلاة فيه، هذا في تصوري أخطر ما يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه الآن على المسجد الأقصى المبارك. مجموعات إسرائيلية في الأقصى * تحدثت عن محاولة الاحتلال مفاوضتك داخل السجن أثناء التحقيق معك من قِبل عناصر الاستخبارات الإسرئيلية.. هل قرأت بين السطور ما الذي ينوي الاحتلال فعله للمسجد الأقصى؟ ** الذي قرأته بين السطور معنى واضح جداً، وهو أنهم عازمون على فرض سيطرتهم الكاملة على المسجد الأقصى، وأنهم لن يتراجعوا عن تنفيذ مشاريعهم الاحتلالية من خلال فرض سيادتهم وهيمنتهم على المسجد الأقصى المبارك، هكذا فهمت من كلامهم أثناء التحقيق معي، ومن خلال حديثهم الذي أكدوا فيه أكثر من مرة أنهم لن يتراجعوا عن إدخال مجموعات إسرائيلية احتلالية في المسجد الأقصى المبارك، بل قالوها بكل صراحة وبأسلوب ساخر.. ما المانع في أن تدخل هذه المجموعات اليهودية المسجد الأقصى وتصلي فيه؟!. هكذا قالوها بكل صراحة! في التحقيق معي. * يفهم من كلامك أن المخابرات الإسرائيلية حاولت أخذ الموافقة منك على الاستيلاء على المسجد الأقصى؟ ** بالضبط هذا كلام سليم وصحيح، لذلك أجبتهم بأن المسجد الأقصى المبارك فوق كل المفاوضات، وأعلى من المفاوضات، ولا يقبل المفاوضات، وأنا لا أقبل التفاوض على أي جانب من الأقصى، فهو لنا وحدنا فقط نحن المسلمين حتى قيام الساعة. وأنا بذلك أردت أن أقطع معهم في الأمر، وأرفض أي حديث عن المسجد الأقصى، هكذا تحدثت معهم بكلمات واضحة قاطعة بعيدة عن الدبلوماسية. * شيخ رائد، هل تعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لهدم المسجد الأقصى في وقت قريب؟ ** بكل تأكيد، أنا أشعر وكلي ألم أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن تفريغ المسجد الأقصى من أنصاره الرجال بسجنهم، ونصيراته النساء بإبعادهن ومنعهم من دخول المسجد. ولكن أنا أجزم بأن الاحتلال واهم جداً، لأن أنصار المسجد الأقصى لن ينقطعوا ما دامت هذه الدنيا، مصداقا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ". فلو سجن الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف ستبقى هذه الفئة الظاهرة على الحق مستمرة بدورها إن شاء الله تعالى. وعود ترامب * كيف تنظر لتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.. وما أبعاد هذه الخطوة مستقبلاً؟ ** أنا أعتبر هذه الخطوة إعلان حرب على الأمة المسلمة، والعالم العربي، والشعب الفلسطيني، وكذلك على الشرعية الدولية، التي تؤكد كما يعلم الجميع أن القدس والمسجد الأقصى محتلان، لذا فإن إقدام ترامب على نقل السفارة الأمريكية هو بذلك يحاول أن يحقق أمراً باطلاً، بشرعنة الاحتلال، لذا أنا أقول إن خطوة ترامب وُلدت ميتة، وستبقى ميتة بإذن الله رب العالمين. * هذا يجعلني أسالك، ماذا تقول للعالم الإسلامي والعربي عن خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس وعزم الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؟ ** أنا أؤكد من خلال منبركم الإعلامي الكبير، أن قضية المسجد الأقصى المبارك هي كقضية المسجد الحرام، والمسجد النبوي، فكلها مساجد لا تقبل أن نخذلها لا سمح الله تعالى، بل يجب علينا أن نفديها بالغالي والنفيس، ويجب على كل الأمة المسلمة أن تلتف حول هذه المساجد الثلاثة، وأن نؤكد أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من عزة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وما أطمع فيه من كل الأمة المسلمة أن تتأكد أن قضية المسجد الأقصى ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط، بل قضية كل مسلم في العالم، وكل عربي في العالم، ولا أبالغ إذا قلت: ما دام المسجد الأقصى مُحتلاً، فكل مسلم مُحتل، وكل عربي مُحتل، وكل فلسطيني مُحتل. لذا، أمانةٌ وواجبٌ علينا أن ننتصر للقدس والأقصى، ففي السابق تحدثنا عن الحفريات والاقتحامات وفرض تقسيم زماني ومكاني، لكن ما يقوم به الاحتلال الآن هو أخطر من كل ذلك، فهو يحاول أن يفرض علينا التنازل عن ثوابتنا القرآنية مثل الاعتكاف والرباط في الأقصى، وهما أمران ثابتان بآيات قرآنية. الاحتلا يزوّر اسم الأقصى * هل تعتقد شيخ رائد أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الاضطرابات في المنطقة كي يتقدم في السيطرة على المسجد الأقصى ومشاريع الاستيطان؟ ** دعني أقول إن الاحتلال الإسرائيلي أعلن عداءه تجاه المسجد الأقصى منذ عام 67، ولا يزال يرتكب جميع الجرائم، سواء فوق أرض المسجد المبارك أو تحته، ولا يزال يؤذي المصلين في المسجد الأقصى المبارك، ويحاول أن يزوّر اسم المسجد الأقصى وأبنيته وتاريخه، ولا شك أنه يضاعف ويسارع الآن من هذا العداء، مستغلاً ما يقع الآن من أحداث دامية في العالم العربي. * تخرج بين الحين والآخر دعوات وفتاوى بزيارة المسلمين والمسيحيين للقدس والمسجد الأقصى.. كيف تردون على هذا الأمر؟ ** أنا حقيقة في هذه المسألة تحديداً ألتزم بفتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي رفض هذه الخطوة، وأعتبرها خطوة تقود إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتقودنا من حيث لا نشعر إلى تحويل رباطنا على المسجد الأقصى، من رباط سيادي، إلى مجرد رباط ديني لأداء الصلوات فقط، وهذا أمر خطير جداً، ومن هذا الباب فأنا مع فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في هذه القضية تحديداً. المصالحة الفلسطينية * أخيراً.. إذا ما طلبنا منك رسالة للفصائل الفلسطينية لحثهم على المصالحة ووحدة الصف.. ماذا تقول؟ ** نحن نتمنى وندعو الله أن توفق كل الفصائل الفلسطينية لتجاوز الخلافات بينها مهما كانت، لأن خير المصالحة أفضل بكثير من أسباب الخلافات، التي يجب علينا أن نتجاوزها، نحو قوة ووحدة الفصائل الفلسطينية، فمن شأنه أن تشكل إرادة واحدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.

628

| 28 يناير 2017