شهد الناتج الصناعي في اليابان أدنى نسبة تراجع منذ وقوع كوارث بالبلاد في مارس 2011، حيث حدث زلزال كبير وتسونامي في يوم 11 من ذلك الشهر، مسفرا عن وقوع كارثة فوكوشيما. وتسلط تلك البيانات الضوء على اتساع التأثير الاقتصادي لتطبيق الزيادة في ضريبة الاستهلاك منذ الأول من أبريل الماضي، وذلك وفقا لبيانات حكومية نشرت مؤخرا. نقلت صحيفة "جابان تايمز" بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، التي كشفت أن الناتج الصناعي انخفض بنسبة 3.3% في يونيو، مقارنة بشهر مايو. ويعد الرقم السابق ضعف التوقعات الخاصة بانكماش الناتج الصناعي، التي ظهرت في استبيان أجرته وكالة بلومبيرج Bloomberg على 31 خبيرا اقتصاديا، وتنبأت بانكماشه بنسبة 1.2%. تراجع الانفاق الاستهلاكي وكان قطاع التصنيع قد خفض الإنتاج كرد فعل للتراجع في الإنفاق الاستهلاكي وفشل الصادرات في الارتفاع حتى بعد الانخفاض بنسبة 18% في قيمة عملة الين اليابانية العام الماضي. كما أعلنت مؤخرا شركتا هوندا Honda ونيسان Nissan عن تسجيلهما ارتفاعا في الأرباح، وهو الأمر الذي يكشف إلى أي مدى يساهم انخفاض قيمة عملة الين في ارتفاع أرباح الشركات، دون أن يساهم في دعم اقتصاد البلاد. وقال تارو سايتو، مدير البحوث الاقتصادية في معهد بحوث إن إل آي NLI Research Institute في طوكيو: إن "البيانات التي أعلن عنها سيئة للغاية، كما أصبحت الشركات أكثر حرصا بشأن التوقعات الاقتصادية بعد الارتفاع في ضريبة المبيعات"، موضحا أن الاقتصاد الياباني لا يمتلك قوة دافعة، في الوقت الذي شهد فيه الإنفاق الاستهلاكي والصادرات توقفا. يذكر أن عملة الين كانت قد ارتفعت بنسبة 3% هذا العام، بعد أن شهدت تراجعا بنسبة 18% العام الماضي. توقعات حذرة وبالإضافة إلى ذلك، انخفض الإنتاج في معظم القطاعات الاقتصادية، إذ انخفض إنتاج معدات النقل، التي تتضمن السيارات، بنسبة 3.4% مقارنة بالشهر الماضي، بينما انخفض إنتاج الحواسيب المكتبية والهواتف النقالة ومعدات اتصالات أخرى بنسبة 9%. ورغم أن شركات التصنيع، التي أجرت وزارة الاقتصاد والصناعة التجارة دراسة عليها مؤخرا، تنبأت بتعافي الإنتاج خلال الأشهر المقبلة، إلا أن تلك التوقعات ينبغي أن يتم التعامل معها بحذر، في الوقت الذي تميل فيه الشركات نحو المبالغة في الإنتاج المستقبلي، وذلك وفقا لبحث أجراه خبراء اقتصاد في شركة كابيتال إيكونوميكس Capital Economics. ووفقا للبيانات الأخيرة، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج بنسبة 2.5% في يوليو، مقارنة بشهر يونيو، ويقفز بنسبة 1.1 في شهر أغسطس. تعقيد خطط وزارية وكانت شركة هوندا قد رفعت توقعات النمو إلى أعلى مستوى خلال 7 سنوات، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، في الوقت الذي تشهد فيه قيمة عملة الين تراجعا وتدعم فيه النماذج الجديدة المبيعات في الأسواق الناشئة، أما شركة نيسان فأعلنت عن تسجيلها ارتفاعا في الأرباح بنسبة 37% نتيجة لارتفاع الطلب على منتجاتها في الصين والولايات المتحدة. وقد يتسبب التحسن الاقتصادي الضعيف نتيجة للانكماش المتوقع خلال الربع الثاني من العام في تعقيد خطط رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لرفع ضريبة المبيعات مرة أخرى العام المقبل. وقال وزير المالية تارو أسو: إن الإدارة اليابانية تعتزم اتخاذ قرار بحلول نهاية هذا العام بشأن ما إذا كانت سترفع ضريبة المبيعات من 8% الحالية إلى %10.

تراجع عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوى، منذ ما يقرب من 8 سنوات ونصف السنة، وهو ما يشير إلى أن تعافي سوق العمل يكتسب قوة دافعة. وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة انخفضت بواقع 19 ألف طلب، إلى 284 ألفا، بحسب البيانات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية للأسبوع المنتهي في 19 يوليو الجاري. ويعد هذا أدنى مستوى لطلبات إعانة البطالة الجديدة منذ فبراير 2006 ويخالف توقعات المحللين بزيادة الطلبات إلى 308 آلاف طلب. وجرى تعديل عدد طلبات الأسبوع السابق، لتزيد 1000 طلب على البيانات الأولية. وانخفض المتوسط في 4 أسابيع، الذي يقدم صورة أدق لسوق العمل بمقدار 7250 طلبا، إلى 302 ألف، ليسجل أدنى مستوى له منذ مايو 2007.

تراجعت الصادرات اليابانية بنسبة 2% في يونيو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 5.94 تريليون ين "58.5 مليار دولار" في تراجع للشهر الثاني على التوالي بسبب ضعف الطلب من الولايات المتحدة والدول الآسيوية. وتراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة، إحدى أكبر الأسواق لليابان، بنسبة 2.2% إلى 1.11 تريليون ين، مع تراجع شحنات السيارات بنسبة 6.8%، حسبما أفادت وزارة المالية في تقرير أولي. وتراجعت الصادرات إلى دول آسيوية أخرى بينها الصين بنسبة 3.8% كما تراجعت صادرات معدات أشباه الموصلات بنسبة 9.4%، بحسب الوزارة، وشكلت صادرات البلاد إلى آسيا 54% من إجمالي صادراتها في يونيو. وسجلت اليابان عجزا تجاريا قيمته 822.2 مليار ين.

سجل اليورو أقل سعر في 8 أشهر أمام الدولار، اليوم الأربعاء، بفعل تفاوت توقعات سعر الفائدة للولايات المتحدة ومنطقة اليورو ومخاوف من تضرر منطقة العملة الموحدة في حالة تشديد العقوبات على روسيا. ونزلت العملة الموحدة على نطاق واسع، وسجلت أدنى مستوى منذ أغسطس 2012 مقابل الجنيه الإسترليني عند 78.83 بنس، مع قيام بعض المستثمرين بتكوين مراكز على أساس توقعات بأن تحوي وقائع اجتماع بنك إنجلترا المركزي تلميحات بتشديد السياسة النقدية، عندما تصدر في وقت لاحق اليوم. ونزل اليورو إلى 1.3455 دولار، وهو أقل سعر منذ نوفمبر 2013، ويتوقع المستثمرون مزيدا من الخسائر في الأيام المقبلة. وهبط اليورو 0.2% إلى 136.45 ين.

تراجعت ثقة المستثمر الألماني للشهر السابع في شهر يوليو في الوقت الذي تُلقي فيه معدلات النمو المتباطئة والمخاطر الجيوسياسية بظلالها على آفاق النمو المستقبلي للاقتصاد الألماني الذي يعد أكبر الاقتصادات الأوروبية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "زا أيريش تايمز" الأيرلندية. وذكرت الصحيفة أن مركز "زاد إي دبليو" ZEW للبحوث الاقتصادية الأوروبية في مانهايم أن مؤشر المستثمر وتوقعات المحللين، الذي يستهدف توقع التطورات الاقتصادية قبل حدوثها بستة أشهر، سجل هبوطا إلى ما نسبته 27.1 نقطة من 29.8 نقطة في يونيو. ويتوقع الخبراء الاقتصاديون تراجعا إلى 28.2 نقطة، وفقا لمتوسط 36 من التقديرات في دراسة مسحية أجرتها شبكة "بلومبيرج" الإخبارية الأمريكية المعنية بالشأن الاقتصادي. وينخفض مؤشر المستثمر وتوقعات المحللين شهريا منذ أن سجل أعلى مستوى له في 7 سنوات في شهر ديسمبر الماضي. وانخفض الإنتاج الصناعي للشهر الثالث في مايو، وتراجعت الأوردرات " الطلبيات" الخاصة بالمصانع بأكثر مما توقعه الخبراء الاقتصاديون، في إشارة إلى تباطؤ النمو في الثلاثة شهور المنتهية في يونيو الماضي. وعلى الرغم من أن البنك المركزي الألماني " بوندزبنك" Bundesbank يتوقع نموا قويا في الربع الحالي، مثلت التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا مخاطر على الاقتصاد العالمي الذي تعتمد عليه ألمانيا كدولة مصدرة. وقال ستيفان شنيدر، كبير الخبراء الاقتصاديين الألمان في " دويتشه بنك إيه جي" at Deutsche Bank AG في فرانكفورت: " كانت هناك فرصة لأن يتباطأ الاقتصاد في الربع الثاني، وسيؤثر التصعيد في الشرق الأوسط سلبا على الاقتصاد الألماني." وتراجع مؤشر "زاد إي دبليو" للظروف الحالية إلى 61.8 نقطة في يوليو من 67.7 نقطة، علما بأن المسح تم إجراؤه خلال الفترة بين 30 من يونيو و 14 من يوليو من بين الـ 238 محللا ومستثمرا مؤسسيا، وفقا لما ذكره "زاد إي دبليو". من جهته، قال "كليمنس فيست" رئيس مركز أبحاث "ZEW" إن انخفاض مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي يشير إلى انخفاض طفيف بالنشاط الاقتصادي الألماني. ونظرا لما فقده الاقتصاد الألماني الكثير من قوة الدفع خلال الشهور القليلة الماضية، بحسب ما أظهرته أحدث سلسلة من البيانات الاقتصادية، فقد تجددت الدعوات إلى اتخاذ خطوات لتحفيز النمو في منطقة اليورو المتعثرة. وجاءت البيانات الاقتصادية الألمانية الضعيفة بالتزامن مع تباطؤ الاقتصادات الصاعدة، خاصة الصين إلى جانب التداعيات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية. وقد أدى ارتفاع قيمة اليورو مؤخرا وضعف الطلب المحلى إلى تراجع أداء الاقتصاد الألماني. وقال جوناثان ليونيه كبير خبراء الاقتصاد الأوروبي في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث، إن مؤشرات النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو تراجعت مجددا، خلال الشهور القليلة الماضية مع تراجع الناتج الصناعي لألمانيا نتيجة ضعف الطلب وقوة اليورو.

قال وزير الاقتصاد التركي، اليوم الثلاثاء، إن صادرات بلاده إلى العراق تراجعت 35% عنها قبل عام في الفترة من العاشر من يونيو إلى 20 يوليو. والعراق ثاني أكبر سوق للصادرات التركية، وبحجم يصل إلى حوالي مليار دولار شهريا.

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية تعاملات الأسبوع تحت وطأة خسائر أسهم قيادية سجلت أرباحا فصلية دون توقعات المحللين. وخسر المؤشر 0.25% إلى 9786.6 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.98 مليار ريال. وقاد النزول سهما بنك الجزيرة وكيان بخسائر 4.3% و2.6% على الترتيب. كما انخفض سهم زين 4.8% بعد نتائج دون التوقعات. وتراجعت أسهم تصنيع والسعودي الفرنسي وسابك والإسمنت السعودية ودار الأركان وبترورابغ والصحراء بين 0.25 و3.9%. في المقابل قفزت أسهم صافولا 4.5% بعد نمو صافي الربح 32.4% في الربع الثاني من العام الجاري متجاوزا توقعات المحللين بفضل زيادة المبيعات. وزادت أسهم إسمنت العربية والطيار وبنك البلاد والمراعي والإنماء وطيبة القابضة بنسب تراوحت بين 0.4 و3.7%.

أظهر تقرير حكومي صادر، اليوم الأربعاء، أن معدل البطالة في كوريا الجنوبية انخفض بصورة طفيفة في يونيو الماضي مقارنة مع الشهر السابق، في حين واصل عدد العاملين في البلاد زيادته للشهر الرابع على التوالي. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن تقرير مكتب الإحصاءات الكوري، القول إن معدل البطالة بلغ الشهر الماضي 3.5% مقابل 3.6% في مايو الماضي. في الوقت نفسه زاد عدد العاملين في كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي إلى 25.88 مليون عامل، بزيادة قدرها 398 ألف عامل عن الشهر نفسه من العام الماضي وهي الزيادة الشهرية الرابعة على التوالي منذ فبراير الماضي.

تراجع اليورو، اليوم الثلاثاء، بعد أن أشار مسح زد.إي.دبليو الألماني إلى بداية ضعيفة لأكبر اقتصاد أوروبي في الربع الثالث من العام بينما يتوخى المستثمرون الحذر إزاء العملة الموحدة بفعل مشاكل أكبر بنك برتغالي مدرج. وارتفعت عوائد السندات البرتغالية لأجل 10 سنوات مع تراجع سهم بنكو إسبيريتو سانتو أكثر من 10% وسط تخوف المستثمرين من انكشاف البنك على شركات متعثرة للعائلة التي أسسته. ولا توجد مؤشرات حتى الآن على امتداد تلك المشاكل إلى دول أخرى في جنوب أوروبا، لكنها تذكر المستثمرين بأن مشاكل القطاع المصرفي، وديون أوروبا لم تنته بعد. ونزل اليورو إلى أقل سعر في أسبوع مقابل الدولار مسجلا 1.3587 دولار. وهبطت العملة 0.1% أمام الين إلى 138 ينا و0.5% أمام الجنيه الإسترليني، الذي استفاد من قفزة في التضخم البريطاني.

انخفض خام برنت صوب 106 دولارات للبرميل، اليوم الثلاثاء، إذ هدأت المخاوف إزاء التوترات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رغم دعم المخاطر السياسية الجغرافية للأسعار في الوقت الحالي. وقال توني نونان، من طوكيو ميتسوبيشي كورب، "يظل القلق في السوق إزاء العراق وليبيا، لا أعتقد أننا تجاوزنا مرحلة الخطر بأي شكل من الأشكال". وتابع نونان، إن برنت سيرتفع من جديد عند أي مؤشر على تعرض الإمدادات من العراق لأي خطر. وتراجع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 35 سنتا، إلى 106.63 دولار للبرميل، بعد صعودها 32 سنتا إلى 106.98 دولار عند التسوية، أمس الاثنين، وتظل الأسعار قرب أدنى مستوياتها في 3 أشهر. ونزل سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 11 سنتا إلى100.80 دولار للبرميل، بعد صعودها 8 سنتات إلى 100.91 دولار الجلسة السابقة.

أظهر مسح أجرته وكالة لتعزيز التجارة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أنه من المرجح تراجع نمو الصادرات الكورية الجنوبية خلال الربع الـ3 ما العام الجاري بسبب تقلبات سعر الصرف وتزايد حدة العنف في العراق. وقالت وكالة تعزيز التجارة في كوريا الجنوبية، إن مؤشر الصادرات الرئيسي خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر سجل 51.3 نقطة مقارنة بـ51.9 نقطة خلال الربع الثاني. ويشار إلى أن المؤشر اعتمد على مسح شمل 2137 مشتريا وموظفا في شركات التجارة، الشهر الماضي. وقالت الوكالة، "من المتوقع أن يؤثر ارتفاع قيمة العملة المحلية الوون مقابل الدولار الأمريكي والحرب الأهلية التي اندلعت في العراق على الصادرات".

أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة، اليوم الثلاثاء، تراجع حجم التجارة الخارجية الألمانية خلال مايو الماضي بأكثر من المتوقع نتيجة انخفاض كل من الواردات والصادرات. وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن صادرات ألمانيا الشهرية تراجعت خلال مايو بنسبة 1.1% عن الشهر السابق، في حين تراجعت الواردات بنسبة 3.4% وهو أكبر تراجع لها منذ 18 شهرا. وتمثل هذه البيانات إشارة إضافية إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا يشهد تباطؤا خلال الشهور الأخيرة. كان المحللون يتوقعون تراجع الصادرات خلال مايو الماضي بنسبة 0.4% فقط بعد زيادتها بنسبة 2.6% خلال أبريل الماضي، في حين كانوا يتوقعون نمو الواردات بنسبة 0.5% انطلاقا من زيادتها بنسبة 0.2% في أبريل الماضي، وأشار مكتب الإحصاء إلى أن تراجع الواردات خلال مايو الماضي هو الأكبر منذ نوفمبر 2012. في الوقت نفسه فإن حجم الصادرات خلال مايو يزيد بنسبة 4.3% عن الشهر نفسه من العام الماضي، في حين يقل حجم الواردات بنسبة 0.4% خلال الفترة نفسها.

تراجع سعر الذهب، اليوم الثلاثاء، مع استمرار قلق المستثمرين من احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب من المتوقع، بينما اقترب سعر البلاديوم من أعلى مستوياته في 13 عاما، مدعوما بمخاوف من نقص المعروض. وأثار تقرير قوي للوظائف الأمريكية، الأسبوع الماضي، تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قد يرفع أسعار الفائدة قريبا في أعقاب تعاف اقتصادي قوي. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية نحو 0.1% إلى 1319 دولارا للأوقية بعد أن أنهى الجلسة السابقة مستقرا. وواصلت معادن مجموعة البلاتين استفادتها من القلق على الإمدادات في جنوب إفريقيا التي شهدت إضرابا استمر 5 أشهر في عدد من كبرى الشركات المنتجة، وجرى تداول البلاديوم قرب أعلى سعر في 13 عاما، الذي سجله، أمس الاثنين، عند 868.50 دولار للأوقية. وتراجع البلاديوم 0.18% إلى 864.25 دولار للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.07% إلى 1492 دولارا للأوقية. وانخفضت الفضة 0.19% إلى 21 دولارا للأوقية.

أظهرت بيانات اقتصادية، اليوم الاثنين، تراجع الإنتاج الصناعي لألمانيا خلال مايو الماضي بأعلى وتيرة له منذ عامين وهو ما يضيف إشارة جديدة إلى تضرر أكبر اقتصاد في أوروبا بالتوترات العالمية. وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية أن الإنتاج الصناعي تراجع خلال مايو الماضي بسنبة 1.8%، ليستمر التراجع للشهر الـ3 على التوالي، بعد تراجعه في أبريل الماضي بنسبة 0.3%. وكان المحللون يتوقعون بالفعل استمرار تراجع الناتج الصناعي في مايو الماضي، ولكن بنسبة أقل مما تحقق.

قال بنك اليمن الدولي، اليوم الاثنين، إن أرباحه الصافية تراجعت خلال العام الماضي بواقع ملياري ريال، لتصل إلى 7.262 مليار ريال، مقارنة مع 9.088 مليار ريال في عام 2012. ويعد صافي الأرباح الذي حققه اليمن الدولي في 2013 هو الأكبر على الإطلاق بين البنوك التجارية والإسلامية العاملة في اليمن رغم انخفاضه عن العام السابق له. وذكر التقرير السنوي للبيانات المالية لنشاط البنك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2013 أن إجمالي حجم القروض والسلف التي منحها البنك للعملاء في 2013 زاد إلى 300.298 مليار ريال من 252.273 مليار ريال في العام السابق. وأظهر التقرير ارتفاع إجمالي حقوق الملكية إلى 26.344 مليار ريال من 22.602 مليار ريال خلال نفس الفترة. وقال التقرير إنه تقررت زيادة رأس المال المدفوع للبنك إلى 15 مليار ريال من 11 مليارا في 2012.

انخفض الذهب للجلسة الثانية في 3 جلسات، اليوم الاثنين، إذ حد ارتفاع أسواق الأسهم من الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن، كما تأثرت الأسعار سلبا بالتكهنات حول رفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب من المتوقع بعد بيانات قوية عن الوظائف. ويعاني الذهب من الضغوط منذ أن أظهرت بيانات، يوم الخميس، نمو الوظائف الأمريكية في يونيو وهبوط معدل البطالة إلي أدنى مستوى له في حوالي 6 سنوات، وهو ما يقدم دليلا قويا على نمو الاقتصاد الأمريكي بسرعة. ونزل سعر الذهب في السوق الفورية 0.6% إلى 1312.40 دولار للأوقية "الأونصة" بعد مكاسب استمرت 5 أسابيع متتالية. ونزلت الفضة 1% إلى 20.91 دولار للأوقية. وبين المعادن النفيسة الأخرى استقر البلاديوم قرب أعلى سعر في 13 عاما، مع قوة الطلب من صناعة السيارات، حيث يدخل المعدن في صناعة المحركات. وارتفع البلاديوم 0.17% إلى 860.7 دولار للأوقية، بينما صعد البلاتين 0.2% إلى 1492.1 دولار للأوقية.

أظهرت بيانات، اليوم الخميس، أن النمو الاقتصادي في السعودية تراجع إلى 4.7% على أساس سنوي في الربع الأول من 2014، حيث أدت إجراءات في سوق العمل إلى تقلص النشاط في بعض القطاعات، لكن النمو لايزال أشد قوة وأوسع نطاقا مقارنة معه قبل عام. وبلغ النمو في المملكة، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، 5% في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر، وهي أسرع وتيرة له منذ الربع الـ3 من 2012. وقال فهد التركي، رئيس البحوث لدى جدوى للاستثمار في الرياض، "من المؤكد أن التغير في سوق العمل أثر على النمو السنوي، لكن جودة النمو تتحسن، إنه يمتد إلى مزيد من القطاعات بجانب الـ3 الكبرى". وقال محللون إن نمو القطاع الخاص غير النفطي تباطأ إلى 4.4% على أساس سنوي من 6.2% في الربع السابق وهي أبطأ وتيرة له في 10 سنوات على الأقل.

أعلن وزير الاقتصاد الروسي، ألكسي أوليوكاييف، اليوم السبت، أن تشديد العقوبات على روسيا جراء الأزمة الأوكرانية قد يؤثر جديا على اقتصاد البلاد المتراجع أصلا. مشيرا إلى أن روسيا حضرت لـ3 سيناريوهات في حال تم اعتماد سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف اقتصادها. وقال وزير الاقتصاد الروسي إن السيناريو الأقل قسوة هو عقوبات على "المنتجات الكمالية، الكافيار والفرو.. إلخ"، أما الأسوأ "فيتضمن التركيبة كاملة، معادن وسماد ونفط وغاز، وغيرها، مع الأخذ بالاعتبار الأسعار والأحجام". وتابع أوليوكاييف: "في هذه الحالة فإن معدلات النمو الاقتصادي ستكون سلبية جدا"، مشيرا إلى أن الاقتصاد سيبقى قادرا على "تحمل" النتيجة، حسبما ذكرت محطة روسيا. وأضاف الوزير الروسي أن "الاستثمارات ستتراجع أكثر، والإيرادات ستنخفض، وستزيد معدلات التضخم، وستتقلص احتياطات الدولة". وتأتي تصريحات أوليوكاييف غداة توقيع أوكرانيا على اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي وبعدما قرر الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، تمديد مهلة وقف إطلاق النار في شرق البلاد 72 ساعة.

تراجع الدولار، اليوم الجمعة، لأدنى مستوى له في أكثر من شهر أمام الين بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التي قلصت آمال المستثمرين في رفع أسعار الفائدة قريبا، وبدت العملة الأمريكية في طريقها لتكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي. وزاد إنفاق المستهلكين الأمريكيين بأقل من المتوقع في مايو وهو ما دفع المحللين لخفض تقديراتهم للنمو في الربع الثاني. وتراجع الدولار حوالي 0.3% أمام العملة اليابانية في أحدث تعاملات إلى 101.38 ين بعدما هبط في وقت سابق إلى 101.315 ين أدنى مستوى له منذ 21 من مايو. وتراجع مؤشر الدولار 0.05% إلى 80.175 ليقترب من أدنى مستوى له في شهر 80.75. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.7025 دولار.

تراجعت مؤشرات البورصة الكويتية بنهاية تعاملات، اليوم الثلاثاء، في ظل تراجع معظم الأسهم القيادية وتدني قيم التداول. وخسر المؤشر السعري للسوق 0.52%، ليغلق عند 6936.5 نقطة وسط تداولات قيمتها 11.5 مليون دينار. ونزل مؤشر كويت 15 بنسبة 0.43% إلى 1143.13 نقطة. وقاد النزول سهم بيت التمويل الكويتي بخسائر 1.3%، تلاه سهم الكويت للأغذية "أمريكانا" الذي نزل 2.8%. كما انخفضت أسهم كيبكو 1.4% وأجيليتي 1.2% والكويت الدولي 1.7%. في المقابل ارتفعت أسهم مباني 1.9% وبوبيان للبتروكيماويات 1.3%.