قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان اليوم الثلاثاء، إن معدل التضخم تراجع في يناير إلى 24% من 25.7% في ديسمبر، لأسباب منها انخفاض أسعار الأغذية. وارتفعت الأسعار ارتفاعا حادا في السودان بعد انفصال الجنوب في 2011 ومعه 3 أرباع إنتاج البلاد من النفط المصدر الرئيسي للعملة الصعبة الضرورية لدعم الجنيه السوداني وتمويل استيراد الغذاء والمواد الأخرى. وأدى خفض دعم الوقود في العام الماضي إلى مزيد من الارتفاع في معدلات التضخم لكن تداعيات ذلك بدأت تنحسر. وباستثناء الزيادة الطفيفة التي حدثت في ديسمبر إلى 25.7% من 25.6% في نوفمبر فإن التضخم في السودان ينحسر منذ الصيف عندما كان في منتصف الـ40%. وكبلد مستورد للنفط يستفيد السودان من انخفاض الأسعار العالمية أكثر من 50% منذ يونيو. وقتل العشرات وجرح المئات في 2013 خلال احتجاجات على ارتفاع الأسعار وإجراءات التقشف وتقليص الدعم.

أعلن مكتب الإحصاء الوطني الصيني اليوم الثلاثاء، تراجع معدل التضخم في الصين خلال يناير الماضي إلى أقل من 1% وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من 5 سنوات. وذكر المكتب أن مؤشر أسعار المستهلك في الصين وهو المقياس الرئيسي لمعدل التضخم ارتفع بنسبة 0.8% سنويا، مشيرا إلى أن أسعار السلع الغذائية التي تمثل حوالي ثلث حجم سلة مؤشر أسعار المستهلك زادت بنسبة 1.1% خلال الشهر نفسه. وقال مكتب الإحصاء، إن ضعف معدل التضخم يعود إلى "تراجع وتيرة ارتفاع أسعار الغذاء بسبب الطقس الدافئ خلال هذه الفترة"، مضيفا أن انخفاض أسعار النفط ساهم أيضا في تراجع معدل التضخم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وفي الوقت نفسه انخفض مؤشر أسعار المنتج وهو مقياس تضخم أسعار الجملة بنسبة 4.3% سنويا ليواصل التراجع للشهر 35 على التوالي. يذكر أن معدل التضخم المنخفض هو أحدث حلقة في سلسلة البيانات التي تشير إلى تراجع أداء الاقتصاد الصيني.

قالت وكالة حماية البيئة في بكين، إن العاصمة الصينية سجلت تراجعا طفيفا في مستويات الضباب الدخاني في 2014 رغم بقاء بعض الملوثات على مستوى 150% فوق الحد الأدنى القومي. وفرضت سلطات المدينة قيودا على استخدام الفحم وأغلقت عددا من المصانع وطبقت معايير جديدة لاستهلاك السيارات والشاحنات للوقود في محاولة لكبح الارتفاع في نسب تلوث الهواء الذي غطى بكين في بعض الأحيان بالدخان الكثيف. وأظهرت بيانات الوكالة تراجع تركيز الجسيمات الأصغر من 2.5 مايكرومتر 4% منذ عام 2013 إلى 85.9 مايكروجرام لكل متر مكعب. والمعيار القومي 35 درجة لكن الحكومة تستبعد الوفاء به قبل عام 2030.

تراجع الدولار قليلا أمام العملة اليابانية أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، وسط تداول ضعيف جدا مع غياب معظم المتعاملين بسبب عطلة عيد الميلاد، لكنه احتفظ بمعظم مكاسبه التي سجلها مؤخرا. وباستثناء سوق طوكيو، فإن الأسواق في الدول الرئيسية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك أستراليا وسنغافورة وهونج كونج وكوريا الجنوبية، مغلقة اليوم. وستكون الأسواق في أوروبا والولايات المتحدة مغلقة أيضا. وتراجعت العملة الأمريكية 0.2% إلى 120.30 ين. وقال متعاملون إن من المتوقع أن ينهي الدولار العام على ارتفاع، مدعوما ببيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي التي نشرت، أول أمس الثلاثاء، وأظهرت أن أكبر اقتصاد في العالم نما بمعدل سنوي بلغ 5.0%، في الربع الـ3 من العام، وهي أسرع وتيرة في 11 عاما. وأشارت بيانات نشرت أمس الأربعاء إلى أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة هبط على غير المتوقع الأسبوع الماضي.

تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت باتجاه 61 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، متخلية عن بعض مكاسب الجلسة السابقة مع بقاء الدولار قريبا من أعلى مستوى له في حوالي 9 سنوات مدعوما ببيانات اقتصادية قوية. وظل مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له منذ أبريل 2006 بعد أن أظهرت بيانات معدلة للناتج المحلي الأمريكي للربع الثالث من العام أسرع وتيرة للنمو في 11 عاما. وهبطت عقود برنت تسليم فبراير 58 سنتا إلى 61.11 دولار للبرميل، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 1.58 دولار. وانخفضت عقود الخام الأمريكي الخفيف 49 سنتا إلى 56.63 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت، أمس الثلاثاء، مرتفعة 1.86 دولار. وهوت أسعار النفط حوالي 50% من أعلى مستوياتها هذا العام والتي سجلتها في يونيو الماضي. وتنتظر الأسواق التقرير الأسبوعي للمخزونات البترولية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي سيصدر في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

تراجع إنتاج المصانع في الصين للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، وفقا لنتائج استقصاء نشر، اليوم الثلاثاء. وأظهر المؤشر الأولي لمديري المشتريات للقطاع الصناعي الذي أوردته شركة الخدمات المالية "إتش اس بي سي" انخفاضا إلى أدنى مستوى له منذ سبعة أشهر حيث بلغ 5ر49 نقطة بعد أن كان 50 نقطة في نوفمبر الماضي. وفي مستوى أقل من 50 نقطة على مقياس 100 نقطة، أوضح مؤشر "اتش اس بي سي" أن هناك تراجعا في القطاع الرئيسي. ويستند المؤشر الأولي إلى ما يقرب من 85 إلى 90% من الردود على الاستقصاء ويتم إصداره في البداية قبل الكشف عن الأرقام النهائية في الثاني من يناير المقبل، والتي يمكن أن تكون مختلفة. وقال تشو هونجبين، كبير الاقتصاديين الصيني في "اتش اس بي سي" إن " تباطؤ التصنيع سيستمر في شهر ديسمبر ويشير إلى نهاية ضعيفة لعام 2014. وستضمن ضغوط التضخم، المتزايدة والتي تعكس في الأساس ضعف الطلب، المزيد من التيسير النقدي في الأشهر المقبلة". وسوف يكون تراجع إنتاج المصانع الأحدث في سلسلة من البيانات مما يشير إلى انكماش في الاقتصاد الصيني. وقال المكتب الوطني للإحصاءات الأسبوع الماضي إن التضخم في أسعار الاستهلاك في الصين تراجع إلى 4ر1% سنويا في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2009. وقام البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة في الصين في 22 نوفمبر لتعزيز الاقتصاد.

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم الثلاثاء، تراجع حصة سامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية للإلكترونيات من سوق الهواتف الذكية في العالم بمقدار 8 نقاط مئوية خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وذكر تقرير مؤسسة جارتنر لأبحاث السوق أن سامسونج وهي أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم باعت خلال الربع الثالث من العام الحالي 73.21 مليون هاتف بانخفاض قدره 7 ملايين هاتف تقريبا عن الفترة نفسها من العام الماضي. وانخفضت حصتها السوقية بمقدار 7.7 نقطة مئوية إلى 4ر24% من السوق العالمية. فيما ارتفعت حصص الشركات الصينية المنافسة خلال الفترة نفسها.

ساعدت حرب الأسعار التي أعلنتها متاجر السوبرماركت في بريطانيا على تراجع أسعار المواد الغذائية على أساس سنوي وذلك للمرة الأولى في ثماني سنوات على الأقل، وفقا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وقالت الصحيفة إن الانخفاض في أسعار المواد الغذائية والذي يعد الأول من نوعه منذ أن بدأ كونسورتيوم التجزئة البريطانية في جمع السجلات في العام 2006 سوف يكون بمثابة أخبار سارة للمتسوقين ولاسيَّما خلال استعداداتهم للاحتفال بالعام الجديد. وذكر كونسورتيوم التجزئة البريطانية أن أسعار المواد الغذائية انخفضت بنسبة 0.2% الشهر الماضي عن عام سابق وذلك في أعقاب الزيادة السنوية التي سجلتها في أكتوبر والتي بلغت 0.1%. وأضاف الكونسورتيوم أن الانخفاض في أسعار العديد من السلع الزراعية مثل السكر قد انعكس أثره في المتاجر، في الوقت الذي لا تزال فيه المنافسة بين متاجر السوبر ماركت قوية. وقالت هيلين ديكينسون، المدير العام لـ كونسورتيوم التجزئة البريطانية إن الهبوط في أسعار النفط كان له تداعيات قوية على أسعار الغذاء. وأضافت ديكينسون أن " أسعار النفط التي اقتربت من أدنى مستوياتها في خمسة أعوام، لها انعكاسات كبيرة على تكاليف إنتاج المواد الغذائية. وأوضح المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أنه يتوقع أن ينمو اقتصاد بريطانيا بنسبة 2.5% في 2015، ارتفاعاً من تقديراته السابقة البالغة 2.3% التي أصدرها قبل 3 أشهر. وتوقعات المعهد الحالية، أقل من نسبة النمو البالغة 3% التي يتوقعها المعهد لعام 2014، لكنه مرتفع قليلاً عن متوسط النمو الاقتصاد البريطاني في الأجل الطويل. وتتماشى التوقعات الجديدة لمعهد البحوث الاقتصادية والاجتماعية إلى حد كبير مع توقعات من خبراء اقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز الشهر قبل الماضي، لكنها أقل تفاؤلاً من تلك التي أصدرها بنك إنجلترا المركزي في أغسطس. وقال المعهد إنه يتوقع الآن أن يُبقِي بنك إنجلترا أسعار الفائدة بلا تغيير حتى يونيو من العام المقبل، بدلاً من توقعاته السابقة لرفع الفائدة في فبراير، وهو تغيير في التوقعات يعكس اتجاهاً مماثلاً في الأسواق المالية.

تراجعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الين الذي دفع المستثمرين إلى بيع أسهم الشركات المصدرة، بينما تقلصت شهية المستثمرين للمخاطرة بفعل مخاوف من الغموض السياسي في اليونان وهبوط أسعار النفط. ونزل مؤشر نيكي القياسي 2.3%، ليغلق عند 17412.58 نقطة، أدنى مستوى له منذ 28 نوفمبر الماضي. وأدى ارتفاع الين إلى نزول أسهم فانوك كورب 3.3% ونيسان موتور 3.4% وتويوتا موتور 3.1%. وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2%، ليسجل 1406.83 نقطة، في حين انخفض جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 2.2% إلى 12765.54 نقطة.

انخفض معدل الزيادة السنوية في أسعار المنازل البريطانية إلى أدنى مستوى له خلال نحو عام في نوفمبر المنصرم، في الوقت الذي استمر فيه السوق العقاري في فقدان الزخم، بحسب الأرقام الصادرة عن مؤسسة "نيشنوايد" Nationwide للرهون العقارية. وقالت صحيفة "زا أيريش تايمز" الأيرلندية إن أسعار المنازل ارتفعت بنسبة 8.5% في العام الممتد إلى نوفمبر، مسجلة أقل زيادة منذ ديسمبر من العام الماضي، وأقل من النسبة المتحققة في يونيو الماضي (11.8%) والتي كانت الأعلى في 10 سنوات، بحسب بيانات المؤسسة ذاتها. ويسجل نشاط وأسعار سوق الإسكان البريطاني تباطؤا منذ أواسط العام، ويعزي هذا في جزء منه إلى الخطوات التي اتخذتها السلطات التنظيمية لإلزام البنوك على القيام بعمليات تدقيق أكثر صرامة لقدرات المقترضين على إعادة سداد المدفوعات الخاصة بالرهون العقارية. وتراجع نمو الأسعار في الثلاثة شهور الممتدة إلى نوفمبر- والتي يراها الكثير من المحللين على أنها أفضل مؤشر على التوجه في أسعار المنازل على المدى القصير - بنسبة 0.9%، مسجلة بذلك أقل مستوى لها منذ يونيو من العام 2013. وقال هوارد أرتشر، كبير الخبراء الاقتصاديين البريطانيين في مؤسسة "أي إتش إس جلوبال إنسايت" IHS Global Insight: "مع تباطؤ النشاط في سوق الإسكان عن مستوياته العالية التي كان عليها في بداية العام 2014، فإننا نشك في أن تعاود أسعار المنازل الارتفاع بمعدل أكبر خلال الشهور المقبلة". وأظهر مؤشر اتحاد الصناعة البريطاني لقياس النمو أن معدل نمو القطاع الخاص في أغسطس تراجع إلى أدنى مستوياته في 5 أشهر مسجلا +21 % من +29 % في يوليو لكنه لا يزال فوق المستوى المتوسط. وتوقع الاتحاد أن ينمو الاقتصاد البريطاني خلال عام 2014 بنسبة 3.0%. ومن المتوقع أن تنحسر القوة الدافعة في الفترة الأخيرة من العام، بينما تشير التقديرات إلى نمو نسبته 2.7 % في 2015. ولم تتغير هذه التوقعات عن التقديرات السابقة لاتحاد الصناعة التي صدرت في مايو، وتشير إلى أن الاقتصاد البريطاني يتجه لتحقيق أعلى نمو بين الاقتصادات الصناعية الكبرى في العالم هذا العام. وذكر الاتحاد أن من المتوقع نمو استثمارات الشركات بنسبة 10.5 % هذا العام وبنسبة 7.8 % أخرى في 2015.

تراجع أحد المؤشرات الرئيسية لقياس أداء اقتصاد منطقة اليورو إلى أدنى مستوى له منذ 16 شهرا. وذكرت مؤسسة "ماركيت" للأبحاث الاقتصادية ومقرها لندن، أنها عدلت بيانات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو لشهر نوفمبر الماضي إلى 51.1 نقطة، في حين كانت التقديرات السابقة 51.4 نقطة فقط. وفي أكتوبر الماضي سجل المؤشر52.1 نقطة. يذكر أن قراءة المؤشر لأكثر من 50 نقطة يشير إلى نمو النشاط الاقتصادي، في حين تشير قراءته لأقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط. وأوضحت مؤسسة "ماركيت" أن مؤشر مديري المشتريات النهائي لمنطقة اليورو جاء أضعف من التقديرات الأولية السابقة، مشيرة إلى أبطأ وتيرة منذ يوليو من العام الماضي، مضيفة أن بيانات المسح تشير إلى أن المنطقة في طريقها لتسجيل نمو اقتصادي نسبته 0.1% خلال الربع الأخير من العام الحالي. ويأتي صدور مؤشر مديري المشتريات قبل اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يؤكد رئيس البنك ماريو دراجي في مؤتمره الصحفي المعتاد بعد الاجتماع خطط البنك لإطلاق حزمة إجراءات جديدة لتحفيز الاقتصاد خلال العام المقبل.

نزل مزيج برنت الخام صوب 72 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، مع تخلي السوق عن جزء من مكاسب أمس حين صعد السوق لأول مرة في ست جلسات. ونزل النفط نحو 40% على مدار 5 أشهر متتالية في أطول فترة هبوط شهري منذ الأزمة المالية في عام 2008 مع تجاوز نمو الإمدادات بفضل طفرة في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الطلب. وتهاوت الأسعار بعد أن قررت أوبك الإبقاء على مستوى الإنتاج دون تغيير. وقال محللون إن السوق يمر بمرحلة تعديل تتسم بالتقلب ستؤدي إلى تقلبات أعنف في الأسعار قبل الوصول لبيئة تسعير أكثر استقرارا. ونزل مزيج برنت 34 سنتا إلى 72.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 0620 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع أمس 3.4%. وهبط الخام الأمريكي 44 سنتا إلى 68.56 دولار للبرميل. وقال مارك كنان رئيس أبحاث السلع الأولية في آسيا في سوسيتيه جنرال "لم تعد لدى السعودية وأوبك آلية لضبط الأسعار في الأسواق من خلال الإمدادات." وخفض البنك توقعاته لأسعار الخام الأمريكي إلى 65 دولارا ومزيج برنت إلى 70 دولارا لعامي 2015 و2016. وكان العقدان سجلا أقل مستوى في خمسة أعوام أمس الاثنين وهوى برنت إلى 67.53 دولار والخام الأمريكي إلى 63.72 دولار قبل أن يتماسكا عند التسوية.

نزل سعر الذهب، اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار أمام اليورو وسط توقعات بأن يتخذ البنك المركزي الأوروبي المزيد من إجراءات التحفيز النقدي، لكن حركة الأسعار ظلت محدودة، إذ قدم الطلب الحاضر بعض الدعم. وتراجع اليورو بعد أن قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، فيتور كونستانسيو، إن البنك سيتمكن في الربع الأول من 2015 من تقييم مدى حاجته إلى البدء في شراء سندات سيادية. وبحلول الساعة ‭‭1037‬‬ "بتوقيت جرينتش" انخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1195.90 دولار للأوقية بينما نزل سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 2.70 دولار إلى 1194.40 دولار للأوقية. ويترقب المتعاملون المزيد من البيانات الأمريكية في وقت لاحق اليوم ومن بينها طلبيات السلع الرأسمالية وبيانات البطالة ومبيعات المنازل الجديدة بحثا عن أي مؤشرات عن آفاق السياسة النقدية. وبين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 16.54 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.2% مسجلا 1217.49 دولار للأوقية وصعد البلاديوم 0.9% إلى 796.50 دولار للأوقية.

انخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أقل مما كان متوقعا الأسبوع الماضي لكن العدد لا يزال يشير إلى قوة ظروف سوق العمل الأمريكية. وقالت وزارة العمل اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على الإعانة الحكومية انخفضت بواقع ألفي طلب إلى رقم معدل ليناسب التغيرات الموسمية 291 ألفا في الأسبوع الذي انتهى في 15 نوفمبر. وتم تعديل بيانات الأسبوع السابق لتظهر زيادة الطلبات بواقع ثلاثة آلاف عما تم إعلانه سابقا. وزاد المتوسط المتحرك لطلبات إعانة البطالة في أربعة أسابيع - ويعد مؤشرا أفضل على إتجاهات سوق العمل - بواقع 1750 إلى 287 ألفا و500 طلب. وأظهر التقرير الحكومي، أن عدد الذين استمروا في الحصول على إعانات بعد حصولهم عليها لأول مرة انخفض 73 ألفا إلى 2.33 مليون في الأسبوع الذي انتهى في الثامن من نوفمبر وهو الأدنى منذ ديسمبر عام 2000.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات، اليوم الأحد، عند أدنى مستوى في شهر تحت وطأة خسائر الأسهم القيادية، بصدارة معادن الذي هبط بالنسبة القصوى. وخسر المؤشر 1.32% إلى 9553.81 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 16 أكتوبر الماضي. وبلغت قيم التداول بنهاية اليوم 6.1 مليار ريال. ومن بين 162 سهما جرى التداول عليها، نزل 134 سهما، فيما صعد 28 سهما فقط. وسجل سهم سابك القيادي أكبر الخسائر على المؤشر ونزل 1.8%. وهبط سهم معادن، الأقل وزنا، بالنسبة القصوى، مسجلا ثاني أكبر الخسائر على المؤشر، وخسر 10%، مقارنة بمستوى إغلاق الخميس الماضي، بعدما قالت الشركة إنها ستبدأ، بعد غد الثلاثاء، إصدار حقوق أولوية بقيمة 5.6 مليار ريال، لزيادة رأس المال. كما انخفضت أسهم الراجحي والاستثمار الصناعي وسامبا وصافولا جبل عمر والطيار بين 1.3 و3.9%. وفي المقابل ارتفعت أسهم موبايلي 1.8% والاتصالات السعودية 0.3%. وقفز سهم الأهلي التجاري بالنسبة القصوى للجلسة الثالثة على التوالي منذ إدراجه الأربعاء الماضي.

تراجع سعر خام برنت، خلال تداولات، اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوياته في 5 سنوات، ليصل إلى مستوى 81 دولارا للبرميل الواحد. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأوروبي، مزيج برنت، تسليم ديسمبر، بمقدار 67 سنتا، لتصل إلى 81 دولارا للبرميل الواحد. كما هبطت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف، تسليم ديسمبر بمقدار 57 سنتا، لتصل إلى 77.37 دولار للبرميل. وكشف استطلاع أجراه اقتصاديون في مجموعة "سيتي جروب"، عن استعداد السعودية لخفض إنتاج النفط من أجل تحقيق ارتفاع أسعار الذهب الأسود. وتتجه الأنظار إلى منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" بحثا عن أي علامة على أن المنظمة ستخفض الإنتاج عندما تعقد اجتماعها المقرر في 27 نوفمبر الجاري.

تراجع الذهب نحو 1%، اليوم الإثنين، مع قيام المستثمرين بتعديل المراكز بعد موجة تغطية للمراكز المدينة أوقدت شرارتها بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية وارتفاع الأسهم واستمرار المراهنة على انخفاض سعر المعدن. ورغم قفزة 3%، يوم الجمعة الماضي، ظل الذهب دون مستوى 1180 دولارا للأوقية "الأونصة"، وهو ما قد يدفع المعدن صوب أقل سعر في 4 سنوات في نصف الذي بلغه الأسبوع الماضي، بفعل ارتفاع الدولار والمخاوف بشأن الرفع المتوقع لسعر الفائدة الأمريكية. وتراجع السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1168.10 دولار، ثم تعافى قليلا ليجري تداوله منخفضا نحو 8 دولارات عند 1170.81 دولار،. كان المعدن نزل إلى 1131.85 دولار، يوم الجمعة، في أدنى مستوى له منذ أبريل 2010، ثم تعافى ليسجل أكبر مكسب ليوم واحد في 5 أشهر. وهبطت الفضة 0.5% إلى 15.7 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.3%، مسجلا 1209.25 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.1% إلى 768.5 دولار للأوقية.

قال البنك المركزي اليمني، اليوم الثلاثاء، إن احتياطات البلاد من النقد الأجنبي تراجعت 1.3% في أغسطس، ليصل إجمالي رصيد الاحتياطي إلى 5.180 مليار دولار. وذكر البنك المركزي في بيان له أن تراجع احتياطي النقد الأجنبي الذي بات يغطي 5.3 شهر من واردات البلاد من السلع والخدمات جاء بعد تحسنه على مدى شهرين. وعزا البنك ذلك إلى استمرار تعرض خطوط أنابيب النفط لهجمات وتراجع التدفقات النقدية من المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وإيرادات السياحة. وكان الاحتياطي بلغ 5.694 مليار دولار في نهاية أغسطس 2013. وارتفع الاحتياطي الأجنبي لليمن في شهري يونيو ويوليو بنحو 430 مليون دولار، نتيجة دخول منحة سعودية إلى حساب الحكومة بعد انخفاض استمر عدة أشهر، ليسجل أدنى مستوى له على الإطلاق في مايو. وقال البيان إن هبوط مستوى احتياطات البلاد في شهر أغسطس "جاء نتيجة استمرار البنك المركزي في توفير النقد الأجنبي لاستيراد المشتقات النفطية من الخارج لتغطية عجز الاستهلاك المحلي وتغطية فاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية". وأضاف البيان أن فاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية بلغت قيمتها 163.1 مليون دولار في نهاية أغسطس ليصل إجمالي فاتورة استيراد الوقود والمواد الغذائية الأساسية خلال الفترة بين يناير وأغسطس إلى نحو 1.723 مليار دولار.

هبطت أسعار الذهب والفضة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2010، مع صعود الدولار وأسواق الأسهم، في أعقاب جولة جديدة من إجراءات التيسير الكمي لبنك اليابان المركزي، وبيانات قوية عن الاقتصاد الأمريكي. ووجد الدولار دعما في بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي القوية والخطوة المفاجئة التي اتخذها بنك اليابان المركزي لتوسيع برنامجه للتيسير الكمي، وهو ما أدى إلى تراجع الين. ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 3% إلى 1161.25 دولار للأوقية، مسجلا أدنى مستوى له منذ يوليو عام 2010. وتسارعت خسائر المعدن الأصفر بعد إعلان بنك اليابان قراره المفاجئ الذي دفع الدولار إلى أعلى مستوياته في الجلسة. وهبط سعر الفضة نحو 4% إلى 15.76 دولار للأوقية، أول أمس الجمعة، مسجلة أدنى مستوياتها منذ فبراير 2010. وسجلت الفضة، في أحدث تعامل عليها، 16.14 دولار، منخفضة 1.7%. وتراجع البلاتين 0.7% إلى 1229.5 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم 1.8% إلى 788.5 دولار للأوقية.

تراجعت أسعار النفط الأمريكي للعقود الآجلة عن مستوى 82 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس، مع تعرضها لضغوط من قوة الدولار ووفرة المعروض في أعقاب مكاسبها في الجلسة السابقة التي أثارتها زيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة. وانخفضت عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم ديسمبر 37 سنتا، إلى 81.83 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت، أمس الأربعاء، مرتفعة 78 سنتا عند 82.20 دولار. واستعاد النفط الأمريكي بعض عافيته بعد أن كان هبط، يوم الإثنين، إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 79.44 دولار في أعقاب خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط. وتراجعت عقود خام القياس الأوروبي مزيج برنت، تسليم ديسمبر، 28 سنتا إلى 86.84 دولار للبرميل، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 1.09 دولار.