يضم فيسبوك أكثر من 1.49 مليار مستخدم نشط شهريا، وترى الشركة أن هذا العدد من المستخدمين يحملها مسئوليات معينة، بسبب تفاعلهم عبر الموقع بشكل كبير، لذلك قالت الشركة إنها تفكر في كثير من الأحيان في إيجاد طرق لتوعية المستخدمين بكيفية تصفح الإنترنت بشكل آمن، من أجل أن تلعب دورا في مساعدة محو الأمية الأمنية عبر شبكة الإنترنت. ونشر موقع TIME الأمريكي نصائح "ميليسا لوو-فان" مديرة الأمن في فيسبوك، لكي تبقى آمنا على الموقع. 1- استخدم كلمة مرور جيدة اختيار كلمة مرور قوية وفريدة من نوعها هو أمر هام للغاية وعلى الرغم من ذلك لا يهتم به المستخدمون، وأغلب من يتم سرقة حساباتهم يكون بسبب كلمة مرورهم التي يمكن توقعها. 2- توثيق دخول الحسابات في أغلب المواقع مثل فيسبوك، توجد عدة طرق يمكن تأكيد الدخول من خلالها، فكل مرة تقوم فيها بفتح حسابك يتم إرسال رسالة برمز على الهاتف لتأكيد الدخول، وهذا يضمن عدم دخول أحد على حسابك. 3- اعرف الصلاحيات التي تعطيها للتطبيق عند تحميل أي تطبيق من الإنترنت، تظهر لك قائمة بعدد من الصلاحيات التي سيحصل عليها التطبيق مثل الاطلاع على صورك وسجل الهاتف وغيرها، وإذا كنت لا تتفق معها لا تقم بالموافقة على التحميل. 4- تفعيل trusted contacts بدلا من كتابة كلمة المرور الخاصة بك في مكان ما حتى تتذكرها يمكنك أن تختار حسابات موثوقة تلجأ إليها إذا نسيت كلمة المرور الخاصة بك، يتم إرسال كود إليهم ليعطونه إليك. 5- إدارة حسابك بعد الوفاة إذا كنت من الأشخاص المهتمين بكيفية إدارة حسابهم بعد وفاتهم، عليك التأكد من أن هناك شخصا ما على استعداد لرعاية حسابك بعد وفاتك.

تجسست واشنطن على إسرائيل ورئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، في أعقاب عملية تسلل نفذتها مقاتلات للاحتلال إلى المجال الجوي الإيراني عام 2012، وذلك في أحدث فصول أزمة توتر العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحكومة نتنياهو، حسبما ذكر تقرير إعلامي أمريكي. ونقل التقرير عن مصادر أمريكية، قولها، إن "مقاتلات إسرائيلية تسللت إلى المجال الجوي الإيراني، قبل 3 أعوام، وبلغت مدى الدفاعات الجوية هناك، في خطوة جاءت ضمن استعدادات إسرائيلية لهجوم محتمل على مفاعل فوردو النووي". وأقرت إسرائيل، بالفعل، بتسلل مقاتلاتها إلى المجال الجوي الإيراني، وأطلعت الولايات المتحدة على بعض تفاصيل العملية، مبينة أنها كانت تعتزم تنفيذ إنزال لقوات خاصة بهدف تفجير مداخل المفاعل، ومن ثم الولوج إليه وتدميره من الداخل، حسبما ذكر التقرير، الذي نُشر أمس الجمعة. وقدر خبراء أمريكيون أن تلك العملية "انتحارية"، وضغطوا على إسرائيل لعدم القيام بها، لكن الأخيرة لم تتعهد بذلك. وأوضح التقرير أن "مسؤولين أمريكيين اكتشفوا حقيقة هذا الأمر عبر التجسس على الاتصالات السرية لنتنياهو، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وكذلك قواعد سلاح الجو للجيش الإسرائيلي".

أكدت شبكة فيسبوك الاجتماعية، عزمها إطلاق ميزةٍ جديدةٍ لإعلام المستخدمين بمراقبتهم من قبل "جهات حكومية"، إلى جانب مساعدتهم في تأمين حساباتهم. وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، فإن خطوة فيسبوك تتسم بالجدية، أملاً في تحذير مستخدميها من تجسس عملاء حكوميين مثل وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA ومقر الاتصالات الحكومي البريطاني SIGINT. كبير مسؤولي الأمن في فيسبوك اليكس ستاموس كتب في مدونة على الموقع، "بدءاً من اليوم، سنرسل لكم إخطاراً في حال اعتقدنا أن حسابكم مستهدفٌ أو معرضٌ لهجومٍ من شخصٍ يُشتبه في تعاونه مع جهة حكومية"، دون أن تحدد الشبكة الاجتماعية كيفية تحديد مثل هذه الاختراقات. وأضاف ستاموس، "للحفاظ على سلامة طرقنا وعملياتنا، لن نكون قادرين على شرح الكيفية التي ننسب بها هجوماً معيناً إلى جهةٍ مشكوك بها. نخطط لطرح هذا التحذير فقط عندما يكون لدينا دليلٌ قوي يثبت استنتاجنا". وفي حال وصلت رسالة التحذير إلى المستخدمين، تنصح الشركة بإعادة بناء أو استبدال الأنظمة المصابة بهذا الاختراق. علاوةً على ذلك، فإن تفعيل ميزة موافقة تسجيل الدخول قد يكون مفيداً لمنع الأفراد من الدخول إلى اختراق الحسابات. فكلما تم تسجيل الدخول من متصفح انترنت جديد أو أجهزة جديدة، سيرسل فيسبوك شيفرة إلى هواتف المستخدمين للتأكد من هويتهم. يأتي الإعلان في وقت أخبر فيه الرئيسُ الصيني كي جينبينج الرئيسَ الأمريكي باراك أوباما، أن بلاده "لن تؤيد بشكل متعمد السرقة الافتراضية" ووعد بمراعاة "مبادئ السلوك" في الفضاء الإلكتروني. وقد يسبب فيسبوك بعض الحرج إذا بدأ بالإشارة إلى حكومات أجنبية.

حذر خبراء في مكافحة قرصنة البيانات من وجود ثغرة جديدة في برنامج الكمبيوتر "أدوبي فلاش"، يمكن أن تستغلها مجموعات التجسس الإلكتروني في استهداف شبكات المعلومات الخاصة بالحكومات أو وسائل الإعلام أو حتى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، حسبما ذكر موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا. وأشار الموقع إلى أن الكشف عن الثغرة الأمنية الجديدة في البرنامج جاء بعد يوم واحد من نشر شركة أدوبي المطورة للبرنامج، التحديث الأمني الشهري له. وقالت الشركة، إن الثغرة الأمنية المكتشفة موجودة في كل إصدارات البرنامج التي تعمل مع أنظمة التشغيل ويندوز وماكنتوش ولينوكس. مشيرة إلى اعتزامها إصدار تحديث عاجل للبرنامج بهدف سد الثغرة خلال الأسبوع الحالي، محذرة من أن هذه الثغرة يمكن أن تؤدي إلى تدمير الملفات وتتيح للقراصنة التسلل إلى الجهاز والسيطرة عليه. وكان باحثون في شركة "تريند ميكرو"، قد اكتشفوا هذه الثغرة، الأسبوع الماضي. وقالت شركة أدوبي، إنها "تلقت تقريرا يشير إلى أن استخدام هذه الثغرة كان محدودا وفي صورة هجمات موجهة. وتتوقع "أدوبي" طرح التحديث الأمني للبرنامج خلال الأسبوع" الحالي.

أصدرت محكمة بريطانية، اليوم الأربعاء، حكماً يتيح لأجهزة المخابرات في البلاد، بالتجسس على نواب البرلمان بشكل رسمي. وقالت المحكمة، أن النواب ليست لهم ‏حماية خاصة من مراقبة وكالات الاستخبارات البريطانية لاتصالاتهم، وذكرت المحكمة، التي تضم القضاة الذين يعملون على التدقيق في عمل وكالات الاستخبارات ‏السرية البريطانية، أن البروتوكول المعروف باسم "مبدأ ويلسون"، والمخصص لوقف ‏وكالات الاستخبارات من التنصت على النواب، ليس واجب النفاذ في القانون.‏ واتهمت العضو بحزب الخضر كارولين لوكاس وآخرون، أجهزة الاستخبارات بانتهاك مبدأ ‏عدم التنصت على هواتف أعضاء البرلمان، إلا أن محكمة سلطات التحقيق قضت اليوم بأن ‏المبدأ ليس له سند قانوني. ‏ وقالت لوكاس، أن الحكم "ضربة قوية للديمقراطية"، بينما قالت محامية حقوقية أن المبدأ ‏يعنى أنه لا يساوى الورق الذي كتب عليه.‏

اعتقل يابانيان في الصين بعد الاشتباه بتورطهما بأعمال تجسس، حسبما ذكرت وسائل الإعلام اليابانية، اليوم الأحد، ليرتفع إلى 4 عدد الرعايا اليابانيين الذين اعتقلوا بالتهم نفسها. وتأتي هذه الاعتقالات في إطار من التوتر الشديد بين طوكيو وبكين اللتين تشهد علاقاتهما نزاعات تاريخية حادة وخلافا على الأراضي يتعلق بأرخبيل غير مأهول في بحر الصين الشرقية. واعتقلت يابانية في الـ50 من عمرها في شانغهاي في يونيو الماضي، للاشتباه بأنها كانت تقوم بعمليات تجسس، حسبما ذكرت صحيفة "مانيشي شيمبون" اليابانية اليومية. وذكرت وكالة "كيودو" للأنباء، من جهتها، أن هذه المرأة التي تتولى إدارة مركز يعطي دروسا باللغة اليابانية في طوكيو، قد زارت الصين مرارا لأسباب غير معروفة. ومن جهة أخرى، اعتقل رجل في الـ60 من عمره في بكين، للاشتباه في أنه كان يقوم أيضا بأعمال تجسس، حسبما أوضحت الصحيفة نفسها.

أكتشف الباحثون في الشركة الأمنية Zimperium zLabs المسئولة عن أمن الأجهزة المحمولة ثغرة جديدة في نظام أندرويد، تتيح للمخترقين تنفيذ بعض الأكواد البرمجية على الهاتف عن بعد. ووجد الفريق الأمني خلل داخل المكتبة libutils الرئيسية ضمن نظام أندرويد، ويطلق على الثغرة اسم Stagefright 2.0 والتي ترتبط بمعالجة البيانات الوصفية داخل ملفات الصوتيات MP3 أو ملفات الفيديو MP4، والقيام بعمل معاينة لأغنية أو مقطع فيديو يحتوي على الثغرة من شأنه أن يسمح للمهاجمين بتنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد. وتؤثر هذه الثغرة على كل إصدارات أندرويد من أول إصدار أندرويد إلى أندرويد 5.0، ولكن لم يتم استغلال هذه الثغرة حتى الآن، ولم يتضرر منها أي شخص. ويمكن استغلال الثغرة عن طريق قيام المستخدم بتشغيل ملف MP3 أو MP4 مصاب بها، ليتمكن المخترق بعدها من تنفيذ بعض الأكواد البرمجية عن بعد على هاتف الضحية، كما تؤثر الثغرة على تطبيقات الطرف الثالث. وذكر الباحثون إنهم قاموا بمراسلة شركة جوجل حول هذه الثغرة في 15 أغسطس، وأضافوا أن الشركة ستقوم بإرسال تحديث أمني جديد لأجهزة نيكسوس Nexus في الأسبوع الثاني من أكتوبر لسد هذه الثغرة. وسيكون على مصنعي الأجهزة مثل سامسونج وسوني إتش تي سي وغيرهم العمل على إطلاق تحديث أمني مرفق معه الترقيع الذي ستصدره جوجل لسد هذه الثغرة. يذكر أن شركات مثل جوجل وسامسونج وإل جي كانوا ذكروا من قبل إنهم سيرسلوا تحديثات أمنية شهرية لأجهزتهم، لسد أي ثغرة أمنية موجودة.

زادت في الفترة الأخيرة حالات السرقة والتجسس على الحسابات الشخصية لمستخدمي عدد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فأصبح الإنترنت الوسيلة الأولى لتعقب ومراقبة شخص ما، لذا عرض الموقع البريطاني Businessinsider طريقة سهلة لإيقاف تعقب موقع تويتر لحسابك الشخصي، والتي يمكن التعرف عليها فيما يلي. 1- ادخل على حسابك الشخصي على الموقع واتجه إلى الإعدادات settings من هنا https://twitter.com/settings/account ثم إلى الأمان والخصوصية Security and privacy 2- إلغاء التحقق من Tailor ads based on information shared by ad partners 3- اضغط على Personalisation لإلغائها 4- اضغط على save changes لحفظ التغييرات 5- وسيطلب منك كتابة كلمة السر مرة أخرى وبعد كتابتها اضغط على save changes مرة أخرى.

أعلنت الصين اليوم الأربعاء توقيف يابانيين اثنين يشتبه بتورطهما في نشاطات تجسس في قضية يمكن أن تؤجج التوتر بين بكين وطوكيو. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، هونج لي، أن السلطات الصينية "أوقفت يابانيين يشتبه بقيامهما بنشاطات تجسس". مضيفا، "أبلغنا اليابان بالوضع". وقالت وسائل الإعلام اليابانية إن اليابانيين أوقفا في عمليتين منفصلتين إحداهما في مايو في إقليم لياونينج، والثاني في إقليم جيجيانج.

الكلاب البوليسية المدربة لها أهمية كبيرة في مجال محاربة الجريمة والقبض على الخارجين عن القانون، ولكن في المستقبل يمكن الاستفادة من هذه الكلاب بشكل أكثر تطورا في الحروب والمواجهات الصعبة، حيث تم اختراع جهاز جديد مزود بنظام كاميرا متطور لغاية يمكن تزويد الكلاب به عند الدخول في أي مواجهات وتوجيهها من خلاله، وهذا الجهاز تم عرضه لأول مرة في المعرض الدولي للدفاع ومعدات الحروب المقام في لندن هذا الأسبوع. يتضمن الجهاز كاميرا محمولة مع ميكروفون، تشمل ميزة التصوير الحراري عالية الوضوح، بالإضافة إلى مسجل الصوت، وهذا الجهاز يمكن التحكم فيه عن بعد ليتم السيطرة توجيه الكلاب لكي تكون قادرة على استكشاف مناطق بعينها من مسافة تصل إلى 1600 قدم، ويمكن للشخص المتحكم مشاهدة الفيديو مباشرة من المكان الذي يوجد به الكلب. ووفقا لموقع popsci الأمريكي، فالكلاب دائما يستخدمها الجيوش في الحراسة والكشف عن المخدرات والقنابل والمجرمين، لكن إضافة كاميرا لكلب يعنى أنه من الممكن استخدامها في المواجهات مع الجنود لتعطى صورة عالية الدقة من المواقع الخطرة وتوجيهها للقيام بمهام بعينها عن بعد، وليس هذا فقط بل الكلاب ستتمكن من التجسس والحصول على المعلومات الهامة بفضل الميكروفون والمعالجات المتطورة.

اكتشف باحثون أمنيون هجمات لم يعرف عنها شيء من قبل على أجهزة "الراوتر" التي توجه البيانات بأنحاء الإنترنت مما يسمح للمتسللين بجمع قدر هائل من البيانات دون أن ترصدهم أنظمة التأمين الالكتروني القائمة. وقالت شركة مانديانت، الذراع التحليلية لأجهزة الكمبيوتر لشركة الأمن الإلكتروني الأمريكية "فاير آي"، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات تستبدل نظام التشغيل المستخدم في معدات شبكات سيسكو أكبر صانع لأجهزة الراوتر بالعالم. وقالت مانديانت في مدونة على الإنترنت إنها عثرت حتى الآن على 14 حالة تسلل لأجهزة الراوتر في الهند والمكسيك والفلبين وأوكرانيا. ومن جانب آخر أكدت سيسكو أنها حذرت العملاء من هذه الهجمات على الأجهزة العاملة بأنظمة تشغيل سيسكو. قائلة إنها تعاونت مع مانديانت على تطوير وسائل يرصد بها العملاء هذه الهجمات والتي وجدت أنها تفرض عليها إصلاح البرنامج المستخدم في التحكم بأجهزة الراوتر. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فاير آي"، داف ديوالت، عن اكتشاف شركته، "إذا امتلكت الراوتر فإنك تملك بيانات جميع الشركات والمنظمات الحكومية التي تجلس خلف الراوتر".

كلما ظهر جهاز جديد يحتوى على عدد من التقنيات المتطورة التي تتضمن الاستماع إلى المستخدم أو مشاهدة تحركاته، زادت الشائعات عن تجسسه على المستخدمين، وهو الأمر الذي حدث بالفعل مع أحدث سلسلة من هواتف آىفون الجديدة iphone 6s وiphone 6s plus، حيث نفت شركة أبل ما تردد عن تجسس سماعات وكاميرا الهاتف على المستخدمين. ووفقًا للموقع الأمريكي techcrunch، زادت الشائعات في الأيام القليلة الماضية بعد إعلان أبل عن هاتفيها الجديد، واتهمها البعض بإضافة عدد من الخواص للتجسس على المستخدمين وهى المزايا الجديدة بالمساعد الشخصي "سيرى" والتي تسمح له بالتعرف على صوت مستخدمه وخاصية live photos الجديد التي تلتقط الصور وتبتكر فيديوهات قصيرة منه، فعلى الرغم من توفر مزايا شبيهة لسيرى في هاتف موتورولا Moto X، والتي تسمح للهاتف بتسجيل كل ما يقوله المستخدم وحذفها بعد دقائق معدودة وإمكانية إلغاء خدمة live photos، أو عدم السماح له بالحصول على المعلومات إلا بأذن المستخدم، إلا أن كثرة الشائعات دفعت أبل لدفع التهم عنها وتأكيد احترامها لخصوصية المستخدمين وعدم إعطاء أي انطباع عن سماحها لوكالة الأمن القومي أو الشرطة للتجسس على كل محادثة أو صورة.

أعلنت الحكومة الهولندية عن عدم وجود أدلة على تجسس جهاز الاستخبارات الألماني "بي إن دي" على حركة الاتصالات الهولندية لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكي "إن إس ايه". في الوقت نفسه، لم تستبعد الحكومة الهولندية هذا الاحتمال بصورة كلية، وذلك وفقا لما جاء في خطاب لوزير الداخلية الهولندي رونالد بلاستيرك موجه إلى أعضاء البرلمان في لاهاي. وجاء في الخطاب أن جهاز الاستخبارات الهولندي "ايه آي في دي" فحص وثائق نشرها بيتر بيلتس نائب البرلمان النمساوي عن حزب الخضر، والتي تشير إلى أن جهاز الاستخبارات الألماني كان يراقب كابلات اتصالات بمساعدة شركة "دويتشه تليكوم" الألمانية للاتصالات وأفاد بيلتس أن هذا كان من بين صلاحيات جهاز "بي إن دي". وتابع الخطاب أن هذه الوثائق "لا يستنتج منها" ما إذا كانت كابلات الاتصالات هذه من وإلى هولندا قد تعرضت للتنصت وما إذا كان ذلك تم بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكي.

أعلن نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي، اليوم زيادة حالات التجسس على المؤسسات الحكومية الروسية من قبل أجهزة استخبارات دولية. ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، عن باتروشيف قوله، إنه تم العثور على برامج تابعة للاستخبارات التقنية الأجنبية في نظم المعلومات للمؤسسات الحكومية الروسية. وأضاف باتروشيف، خلال اجتماع مخصص لقضية الأمن المعلوماتي في مدينة "فلاديفوستوك"، أن الخبراء رصدوا تزايدا كبيرا في عدد الهجمات الالكترونية على شبكات المعلومات والاتصالات التابعة للمؤسسات الحكومية، موضحا أن ذلك يتطلب تطوير نظام حماية المعلومات. وأشار المسؤول الأمني الروسي، إلى نتائج التحقيق الذي أجرته هيئة الأمن الفدرالية الروسية لعدد من المؤسسات الحكومية في مقاطعات الشرق الأقصى الروسي، والتي أظهرت فعالية ضعيفة للإجراءات الخاصة بحماية المعلومات. وانتقد باتروشيف موظفي الدولة بسبب استخدامهم خدمات مواقع بحث ومواقع تواصل اجتماعي أجنبية، مطالبا محافظي مقاطعات الشرق الأقصى الروسي بإيلاء المزيد من الاهتمام لهذه القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.. وقال إن اللجوء إلى المواقع والتطبيقات الأجنبية لتنفيذ مهمات متعلقة بعمل الحكومة يمثل خطرا حقيقيا.

قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء، اعتذارات إلى اليابان بعد معلومات نشرها موقع ويكيليكس تفيد أن واشنطن قامت بالتجسس على سياسيين يابانيين، حسبما أعلنت الحكومة اليابانية. وقال الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوجا، إن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا صباح الأربعاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وأضاف سوجا في مؤتمره الصحفي اليومي أن "الرئيس أوباما قال إنه متأسف جدا لأن هذه القضية أثارت جدلا كبيرا في اليابان"، بدون أن يؤكد المعلومات حول التجسس. وتابع الناطق الياباني أن "رئيس الوزراء قال (لأوباما) إنه إذا كان الأشخاص المذكورون تعرضوا لنشاطات من هذا النوع، فان ذلك يمكن أن يضر بعلاقات الثقة بين البلدين الحليفين"، مشيرا لأى أن آبي كان قد عبر عن "قلق جدي" بشأن هذه القضية. وكان رئيس الحكومة الياباني عبر في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن القلق نفسه. ورأت الحكومة اليابانية مطلع أغسطس أنه إذا تأكد التجسس فإن ذلك سيكون أمرا "مؤسفا جدا" في رد فعل بعيد جدا عن الغضب الذي عبرت عنه فرنسا وألمانيا بعد معلومات مماثلة. وذكر الموقع المتخصص في نشر الوثائق السرية ويكيليكس في 31 يوليو أن الولايات المتحدة تجسست على مسؤولين كبار في الحكومة اليابانية وشركات يابانية والبنك المركزي الياباني. وقال سوغا ‘ن آبي وأوباما "سيتعاون بجد في المسائل الاقتصادية"، بدون أن يضيف أي تفاصيل في تلميح إلى التقلبات التي تشهدها أسواق المال العالمية التي نجمت في الأيام الأخيرة عن القلق على الوضع الاقتصادي للصين. وأضاف أن أوباما كرر دعم واشنطن لخطاب آبي في الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

أعلن القضاء الألماني، اليوم الخميس، أنه ستتم في سبتمبر محاكمة ثلاثة أتراك متهمين بالتجسس لحساب أنقرة على معارضين سياسيين يقيمون في ألمانيا. ووافقت محكمة الاستئناف في كوبلنس "غرب" على طلب احالة المتهمين الثلاثة من جانب النيابة، على أن تستمر محاكمتهم حتى ديسمبر على الأقل، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. ويتهم الثلاثة بالعمل لحساب الاستخبارات التركية. ويقول المحققون أن المجموعة تتألف من مخبرين ألماني "34 عاما" وتركي "59 عاما" عملا بإشراف تركي أخر "59 عاما" طوال أكثر من عام ونصف عام، ورصدا تظاهرات لناشطين أكراد في ألمانيا. واعتقل الثلاثة في ديسمبر 2014 قبل أن يفرج عن المخبرين في حين بقي المسؤول عنهما قيد التوقيف الاحتياطي، وفق الوكالة الألمانية.

حكمت محكمة روسية اليوم الأربعاء، بالسجن 15 عاما على شرطي إستوني بتهمة التجسس، في خطوة ندد بها الاتحاد الأوروبي وكذلك إستونيا العضو في حلف شمال الأطلسي. وأصدرت محكمة في غرب منطقة بسكوف، على الحدود مع إستونيا، حكما على إستون كوفر بتهم التجسس وحيازة أسلحة وعبور الحدود بطريقة غير شرعية، بحسب ما قال محاميه الذي عينته المحكمة يفجيني اكشيونوف. وقال المدعون إنه تم توقيف كوفر على الأراضي الروسية في سبتمبر الماضي خلال قيامه بعملية تجسس. لكن تالين تتهم قوات الأمن الروسية باختطاف الشرطي من نقطة في الأراضي الإستونية خلال قيامه بتحقيق في جريمة حدودية. وقالت وزيرة الخارجية الإستونية مارينا كاليوراند في بيان إن "اختطاف أستون كوفر من أراضي الجمهورية الإستونية من قبل قوات الأمن الروسية في 5 سبتمبر وتوقيفه بشكل غير قانوني في روسيا يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي". وأضافت الوزيرة في بيانها أن "الحكم الصادر اليوم لا يغير من موقفنا، نطالب روسيا بإطلاق سراح أستون كوفر فورا". وتبدي دول البلطيق ودول أخرى في أوروبا الشرقية قلقا شديدا منذ ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا والمعارك في أوكرانيا حيث يواجه انفصاليون موالون لموسكو سلطات كييف في شرق البلاد.

طلب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، من نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن اليوم الأربعاء، إجراء تحقيق في مزاعم تجسس أمريكي على مسؤولين بارزين في الحكومة وفي شركات يابانية، حسبما صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا. وجاء ذلك بعدما نشر موقع ويكيليكس الأسبوع الماضي قائمة بأسماء مسؤولين يابانيين قال إنهم هدف لأنشطة تجسس أمريكية. ونقل سوجا عن آبي قوله لبايدن، خلال مكالمة هاتفية، "إذا ما ثبت استهداف هؤلاء المواطنين اليابانيين فقد يهز هذا علاقة الثقة في تحالفنا وكان لزاما علي أن أعبر عن قلقي العميق". ونشر موقع ويكيليكس قائمة من 35 هدفا يابانيا للتجسس من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية من بينهم مسؤولون في حكومة آبي وفي قسم الغاز الطبيعي في شركة ميتسوبيشي وقسم البترول في ميتسوي. وقال سوجا في مؤتمر صحفي دوري، إن بايدن اعتذر عن المشاكل التي سببها الأمر لرئيس الوزراء ولمسؤولين في حكومته. ورفض سوجا التعقيب على ما إذا كانت الولايات المتحدة قد اعترفت بالتجسس على اليابان.

أعلنت الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت من الحكومة الأمريكية توضيح مزاعم التجسس الأخيرة التي نشرها موقع ويكيليكس. وذكرت الخارجية الألمانية، في بيان، أنها لا تستطيع التحقق من مزاعم ويكيليكس، لكن إذا ثبتت ستشكل "عملية تجسس غير مقبولة ضد شركاء الولايات المتحدة". وكان الموقع نشر وثيقة، الإثنين، يزعم أنها نص محادثة شارك فيها وزير الخارجية الألماني عام 2005. ويزعم ويكيليكس، أن المخابرات الأمريكية تجسست على المحادثة، رغم أنه لم يذكر أي وكالة مخابرات قامت بذلك وكيف.

تدرس الهيئة المعنية بمكافحة الفساد في هونج كونج شراء برامج تجسس من شركة "هاكينج تيم" الإيطالية لأمن الإنترنت المثيرة للجدل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين. واعترفت اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد بهونج كونج أنها تتطلع إلى الحصول على التكنولوجيا التي يمكنها أن تتخطى تكنولوجيا التشفير وبإمكانها أيضا اعتراض الاتصالات الخاصة، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وقال المفوض باللجنة سيمون بيه يون-لو، "ما نحن إلا في المرحلة الأولية لمحاولة فهم المنتج". ونقل التقرير عنه القول، " نحن بحاجة إلى مواكبة أحدث التقنيات على المستوى الدولي، وإلى معرفة ما إذا كان، أولا، بإمكاننا استخدام هذه التكنولوجيا قانونيا، وثانيا، إذا كان ذلك يتناسب مع احتياجاتنا". وطفت هذه المعلومات على السطح بعد أن تعرضت شركة "هاكينج تيم" نفسها للاختراق وتم نشر بياناتها على الإنترنت، بما في ذلك قوائم العملاء والمبيعات في الـ5 من يوليو الجاري. وكشفت الوثائق أن الشركة تعرضت للانتقاد بسبب ممارسات تجارية مشبوهة وأنها أقامت أعمالا تجارية مع السودان رغم العقوبات الدولية، وهي الاتهامات التي نفتها الشركة.