قال صحفيان بمجلة شبيجل الألمانية إن وكالة الأمن القومي الأمريكية "ان اس ايه" تجمع نحو ستة مليارات معلومة وصفية يوميا. ويظهر هذا النوع من المعلومات سمات بعينها من شأنها الإفصاح عن طبيعة الشخص الذي تجمع عنه المعلومات حيث تبين الأشخاص الذين اعتاد الشخص الذي يتم التجسس عليه الاتصال بهم وأوقات الاتصال بهم سواء هاتفيا أو عبر وسائط الإنترنت وهو ما يساعد أجهزة المخابرات على سبيل المثال في تحليل هوية هؤلاء الأشخاص وميولهم. وقال محررا المجلة، هولجر شتارك ومارسيل روزنباخ في كتاب بعنوان "تركيبة وكالة الأمن القومي الأمريكية"، نشر اليوم الإثنين،: "إن هذا الرقم يعود إلى أحد عروض التقارير السرية للوكالة كان مقررا تقديمه خلال أحد المؤتمرات عام 2010 . وقام الصحفيان، خلال إعداد الكتاب، بتكليف من المجلة بتقييم الوثائق التي قدمها مسرب المعلومات الأمريكي، إدوارد سنودن، وقال الصحفي شتارك: "استطعنا الاطلاع على كثير من المواد".

تواجه وكالات الأمن وأجهزة إنفاذ القانون في بريطانيا تحقيقاً من قبل لجنة حكومية بشأن التجسس على المكالمات الهاتفية والبريد الالكتروني، وما إذا كانت جمعت الكثير من سجلاتها. وقالت صحيفة صندي تليجراف اليوم الأحد، إن التحقيق سيجريه مفوض اعتراض الاتصالات، أنطوني ماي، هذا العام ويأتي بعد أن أعرب عن قلقه أمام لجنة برلمانية من أن الأجهزة الأمنية البريطانية تقدمت بطلبات كثيرة للسماح لها بالحصول على سجلات الاتصالات الخاصة بالناس. وأضافت أن ماي أبلغ أعضاء اللجنة البرلمانية للشؤون الداخلية بأن عدد الطلبات التي قدمتها أجهزة الأمن البريطانية وصل إلى نحو 500 ألف طلب في العام الماضي، فيما أكدت مصادر حكومية بأن موظفيه بدأوا العمل في مراجعة الآن لتحديد ما إذا كانت الأجهزة الأمنية والشرطة البريطانية تقدّم طلبات غير متناسبة للحصول على سجلات الاتصالات عبر الهاتف والانترنت. وأشارت الصحيفة إلى أن مفوض اعتراض الاتصالات ماي كلّف فريقاً من ثمانية مفتشين زوّده بالصلاحيات المطلوبة لاستجواب ضباط أجهزة الاستخبارات والشرطة البريطانية، والتحقيق في أنظمة اعتراض الاتصالات لدى جهازي الأمن الداخلي (إم آي 5) والأمن الخارجي (إم آي 6). وقالت إن ماي سينشر نتائج المراجعة العام المقبل في تقريره السنوي لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، حول استخدام الأجهزة الأمنية والشرطة لصلاحيات اعتراض اتصالات الناس. ويأتي التحقيق في إطار رد الحكومة الائتلافية البريطانية على تزايد القلق العام بشأن قيام جهاز أمن التنصت البريطاني، المعروف باسم (مركز الاتصالات الحكومية)، بجمع كميات كبيرة من البيانات حول الاتصالات بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكي. ونسبت الصحيفة إلى، شامي شاكرابارتي، مديرة المنظمة البريطانية المدافعة عن الحقوق المدنية (ليبرتي) قولها إن جوع أجهزة الأمن البريطانية للحصول على معلوماتنا الشخصية لا يعرف حدوداً، كما أن فتح تحقيق بهذا الشأن هو تطور جيد، لكن هناك حاجة ماسة لإدخال إصلاحات جذرية على التشريعات التي عفا عليها الزمن والمطلوبة منذ سنوات طويلة.

قال قائد شؤون الفضاء بالقوات الجوية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعتزم إطلاق زوج من الأقمار الصناعية لمواصلة المراقبة الدقيقة للمركبات الفضائية للدول الأخرى التي تدور على ارتفاع 35970 كيلومترا فوق كوكب الأرض بالإضافة إلى اقتفاء اثر الحطام في الفضاء. وقال الجنرال وليام شيلتون في اجتماع لرابطة القوات الجوية في أورلاندو يوم الجمعة إن البرنامج الخاص بمعرفة مواقع المركبات الفضائية بالنسبة لكوكب الأرض والذي كان سريا فيما مضى يعد جزءا مكملا لأجهزة رادار تتمركز على الأرض وتلسكوبات لاقتفاء أثر آلاف من قطع الحطام ومن ثم تجنب حدوث تصادمات في المدارات. وقال إن هذا البرنامج سيقدم منظورا أكثر تفصيلا عن الأنشطة الفضائية. وقال إن القمرين الصناعيين اللذين من المقرر إطلاقهما هذا العام سيستخدمان لرصد مخاطر محتملة من مركبات فضائية أخرى. وقال شيلتون في كلمته التي نشرت على موقع رابطة القوات الجوية إن البرنامج "من شأنه تعزيز قدرتنا على الفهم عندما يحاول الخصوم تجنب اكتشافهم مع كشف قدرات قد تكون بحوزتهم." والشبكة التي تتألف من قمرين صناعيين من إنتاج شركة اوربيتال ساينسيز وستستخدم مدارا يضم الكثير من أقمار الاتصالات الصناعية في العالم ومركبات فضاء أخرى. وتقتفي القوات الجوية حاليا أثر حوالي 23 ألف قطعة حطام يتجاوز قطر كل منها عشرة سنتيمترات وتتراوح هذه القطع ما بين أجسام صواريخ قديمة إلى بقايا قمر صناعي صيني. وسيمد القمران الصناعيان الجديدان الجيش الأمريكي بمعلومات أكثر عما تملكه دول أخرى في المدار. ولم يكشف النقاب عن التكاليف والتفاصيل التقنية الأخرى للبرنامج. ومن المقرر إطلاق القمرين الصناعيين على متن الصاروخ دلتا 4 من قاعدة كيب كنافيرال الجوية في فلوريدا خلال الربع الأخير من العام الجاري.

طالب موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، الحكومة الأمريكية بالسماح بإضفاء قدر أكبر من الشفافية بشأن طلبات الحصول على المعلومات التي تتلقاها لأغراض الأمن القومي. وقال الموقع في إحدى تدويناته: "في ضوء الكشف المستمر عن مراقبة الحكومة، فقد اتخذنا موقفا علنيا لدعم مزيد من الشفافية والإصلاح للرقابة الحكومية العالمية". وأشار موقع تويتر، إلى أن وزارة العدل الأمريكية توصلت إلى اتفاق الأسبوع الماضي يسمح بكشف محدود عن طلبات الأمن القومي. وقال الموقع، إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه أضاف أنها لم تقدم "قدر من الشفافية كاف أو ذو مغزى لجموع الشعب". وقال موقع تويتر، إن طلبات الحصول على المعلومات من الحكومات في جميع أنحاء العالم شهدت زيادة مطردة منذ عام 2012، وأن نحو 60% منها كانت تأتي من الولايات المتحدة.

تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاستمرار في تقوية بلادها خلال السنوات الأربع المقبلة من خلال إجراء إصلاحات حذرة. ورأت ميركل في بيانها الحكومي أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، أنه "على الرغم من جميع ما حققناه من نجاح، لا يجوز لنا أن نتوقف عن العمل". وأشادت ميركل بانتهاج حكومتها اقتصاد السوق كـ"بوصلة" وأكدت أهمية التعايش في ألمانيا وقالت "لابد ألا تكون المصالح الخاصة بل الإنسان هو محور تعاملنا". وفي إشارة لفضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على هواتف أفراد من الشعب الألماني وبياناتها، وعلى رأسهم الهاتف المحمول للمستشارة نفسها، انتقدت ميركل هذا التصرف الأمريكي بكلمات واضحة بشكل غير مسبوق بالنسبة لها قائلة "إن التصرف الذي تبرر فيه الغاية الوسيلة ويتم فيه استخدام كل ما هو ممكن من الوسائل التقنية ينتهك الثقة، إنه يزرع بذور الشك ولا يؤدي في النهاية لمزيد بل لأمن أقل". ورأت ميركل أن الثقة المتبادلة بين البلدين نواة التعاون بينهما ورغم ذلك حذرت المستشارة من اتخاذ خطوات غير مدروسة مثل إلغاء اتفاقية تحرير التجارة بين ألمانيا والولايات المتحدة وقالت: "المواقف العنيدة لم تؤد حتى الآن إلى نجاح".

كشفت وثائق سرية عن لجوء وكالة الأمن القومي الأمريكية ونظيرتها البريطانية "جي سي إتش كيو" إلى بعض تطبيقات الهواتف الذكية، من أجل الوصول إلى معلومات تخص مستخدمي هذه الهواتف. وحسب تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه من بين هذه التطبيقات، لعبة "الطيور الغاضبة" الشهيرة. وتتدفق بيانات عن مستخدمي الهواتف الذكية مثل آيفون وأجهزة أندرويد عبر شبكات الاتصالات، عن طريق بعض التطبيقات، ومن بين هذه البيانات معلومات بشأن الجهاز المستخدم، وأخرى شخصية مثل السن والجنس وموقع المستخدم، حسب ما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وبخلاف المعلومات التي تبوح بها هذه التطبيقات لوكالات الأمن والاستخبارات، فإنها تسهل عمليات القرصنة على هواتف مستخدمي التطبيقات. وتعتبر وكالات الأمن والاستخبارات المعلومات التي يمكن أن تكشفها تلك التطبيقات، في غاية الأهمية، لا سيما ما يتعلق بموقع المستخدم، حيث يمكن أن يستخدم ذلك في رصد تحركات المطلوبين أمنيا في أي مكان في العالم.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية توقفت عن التجسس، إلا في الحالات الاستثنائية، على اتصالات قادة الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة. وقال في خطاب متلفز خصص لموضوع إصلاح عمليات المراقبة التي تجريها وكالات التجسس الأمريكية "كنت واضحا جدا حيال أفراد مجتمع الاستخبارات: إذا لم يكن أمننا القومي مهددا، لن نتجسس على اتصالات قادة حلفائنا المقربين وأصدقائنا". كما اعتبر أوباما أن تبيان حجم تبعات التسريبات التي قام بها مستشار المعلوماتية السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن بشأن برامج التجسس الأمريكية سيتطلب "سنوات". وصرح أوباما "الطريقة المثيرة التي تم بها نشر هذه التسريبات على العلن سببت مشاكل أكثر من كشفها حقائق، مع كشفها في الوقت عينه لخصومنا طرقا يمكن أن يكون لها تبعات على عملياتنا لن نتمكن من فهمها قبل سنوات".

يتجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإعلان إصلاحا محدودا لبرامج التجسس الجمعة القادمة، على أمل تهدئة العاصفة التي أثارتها تسريبات إدوارد سنودن في العالم، لكن برنامج التجسس على الانترنت "بريزم" سيستمر، بحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأوضحت الصحيفة اليوم الأربعاء، أن أوباما لن يعلن عن تغيير جذري في الطريقة التي تجمع بها وكالة الأمن القومي المعلومات وتخزنها حول الاتصالات الهاتفية والالكترونية في الولايات المتحدة والخارج. ووضعت مجموعة من خمسة خبراء كلفهم أوباما 46 توصية في ديسمبر خصوصا في ما يتعلق بالبرنامج السري سابقا لجمع "بيانات" عن الاتصالات الهاتفية بكاملها في الولايات المتحدة والذي كان أول ما كشفه سنودن في يونيو 2013. وتشمل هذه البيانات الأرقام التي يتم الاتصال بها وأوقات الاتصالات ومدتها، لكن دون تسجيل المخابرة نفسها. وبالتالي فإن استخدام هذه البيانات لا ينتهك بحسب الإدارة الأمريكية التعديل الرابع للدستور الذي يحمي الأمريكيين من أي تفتيش دون أمر من المحكمة. إلا أن هذا التفسير موضوع جدل كبير خصوصا أمام المحاكم بين عدد كبير من النواب والجمعيات المدافعة عن الحريات.

قضت المحكمة العسكرية في بيروت بسجن شقيقين لبنانيين مدة تتراوح بين 10 سنوات والمؤبد بتهمة التجسس لإسرائيل. وقضى الحكم الذي صدر ليل أمس الجمعة، ونشر اليوم السبت، بسجن منير انطوان صقر مُـدّة عشر سنوات حضوريا والمؤبد لشقيقه الفار ميشال، وذلك بتهمة التعامل مع مخابرات العدو وإعطائه معلومات اقتصادية ومصرفية بحكم وظيفته في البنك اللبناني-الكندي سابقاً، ودخول بلاد العدو وحيازة رشاش، وبجرم تدخل شقيقه ميشال بالجرائم المسندة إلى منير ودخول بلاد العدو. وهذا الحكم قابل للاستئناف أمام محكمة التمييز العسكرية بالنسبة للمحكوم حضوريا وإعادة المحاكمة بالنسبة للمحكوم الفار في حال استسلم للقضاء العسكري أو تم إلقاء القبض عليه.

ذكرت مصادر جمركية بمطار القاهرة مساء اليوم السبت، أن مسؤولى الجمارك ضبطوا راكبا نمساويا حاول تهريب 20 "جهاز تجسس" داخل لعب أطفال بحقائبه لدى وصوله من النمسا، وأضافت أنه تمت مصادرة المضبوطات وتحرير محضر ضد الراكب. وقالت المصادر "أثناء إنهاء إجراءات جمارك ركاب الطائرة النمساوية القادمة من فيينا اشتبه عمر سعد مدير الجمرك في حقائب راكب نمساوى وبفتحها عثر على ثلاث لعب أطفال بفحصها تبين أنها أثقل من وزنها الطبيعي حيث تبين وجود 20 جهاز تجسس بالصوت والصورة ممنوع حيازتها لخطورتها على الأمن القومي للبلاد". وأمر رئيس الإدارة المركزية لجمارك المطار بمصادرة المضبوطات وتحرير محضر للراكب وتسليمه لأحد الأجهزة الأمنية للتحقيق معه.

نفت شركة "آبل" الأمريكية، بشكل قاطع، تصريحات الصحفي والخبير المعلوماتي الأمريكي جاكوب ابلباوم، بشأن قدرة وكالة الأمن القومي الأمريكية على تحويل أي جهاز "آيفون" تنتجه الشركة إلى آلية للتجسس. وقالت الشركة في بيان: "آبل لم تعمل يوما مع وكالة الأمن القومي لإيجاد مخرج خلفي لتسريب البيانات من منتجاتها، بما في ذلك من هواتف آيفون". وأضافت آبل "لسنا على بينة من وجود البرنامج المفترض لوكالة الأمن القومي والذي يستهدف منتجاتنا". وتابع بيان شركة "آبل" أن "أمن وسرية البيانات لزبائننا مهمة جدا بالنسبة إلينا.. ويعمل فريقنا باستمرار لجعل منتجاتنا أكثر أمنا والسماح لزبائننا بتحديث برمجياتهم بأحدث التطورات". وكان خبير المعلوماتية جاكوب ابلباوم قد قال في مؤتمر صحفي بألمانيا، إنه لوكالة الأمن القومي الأمريكية إمكانيات الوصول الكامل إلى البيانات المحفوظة على أي جهاز محمول تنتجه شركة "آبل".

أصدرت المحكمة العسكرية، حكما غيابيا بالإعدام على لبناني أدين بالتجسس لصالح إسرائيل، وعلى لبناني آخر وجاهيا بالسجن 10 سنوات بالتهمة عينها. وحكمت المحكمة العسكرية غيابيا بالإعدام على، جمال نعمة ضو. كما حكمت وجاهياً في حكمها الذي نشر، اليوم السبت، على حسن أحمد شهاب، بالسجن 10 سنوات بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي وإعطائه إحداثيات أمنية أدت إلى مقتل العديد في بلدة الغازية "جنوب لبنان" خلال عدوان يوليو 2006 في إشارة إلى حرب اسرائيل على لبنان". والحكم الغيابي، قابل لإعادة المحاكمة في حال استسلم المتهم للقضاء العسكري أو تم اعتقاله، أما الحكم الوجاهي، فقابل للاعتراض أمام محكمة التمييز العسكرية إما من قبل المتهم أو من قبل النيابة العامة العسكرية.