أصدرت محكمة سعودية، حكما ابتدائيا اليوم الثلاثاء، بالسجن 8 سنوات لمقيم سوري مارس نشاطاً إستخباراتياً على أرض المملكة لصالح نظام بشار الأسد.

اتهمت إسرائيل مهندس إلكترونيات فلسطينياً من قطاع غزة، باختراق نظم كاميرات طائراتها الحربية التي تعمل دون طيار، قالت إنها لحساب "إسلاميين متشددين" في القطاع وجمع معلومات عن رحلات طائراتها المدنية. وقالت محكمة بئر السبع، اليوم الأربعاء، إنها وجّهت إلى مجد عويضة (22 عاماً) اتهاماً بتصميم عدة برامج كمبيوتر لمساعدة جماعة الجهاد الإسلامي التي يعمل لها منذ 2011، من أجل اختراق الشبكات الإسرائيلية. ولم تكشف المحكمة التي توجد في جنوب إسرائيل تفاصيل عن كيفية القبض على عويضة وأين اعتقل، ورفضت جماعة الجهاد الإسلامي في غزة التعليق. وأضاف بيان المحكمة عن القضية، أن الاتهامات الموجهة لعويضة تشمل مساعدة جماعة الجهاد الإسلامي في اختراق ومراقبة البث من الطائرات دون طيار الإسرائيلية التي تطير فوق قطاع غزة. ومضى البيان قائلاً، إن عويضة اخترق إشارات الكاميرات الأمنية الإسرائيلية المثبتة في الشوارع وجمع معلومات عن رحلات الطائرات المدنية الإسرائيلية من مطار بن جوريون الموجود خارج تل أبيب.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، صور إعدام 6 أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية في مدينة الفلوجة التي تعد أبرز معاقلهم في محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد. واستخدم التنظيم الذي نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي 3 طرق لإعدام ضحاياه، وهم يرتدون بدلات السجناء البرتقالية. وفي بيان مقتضب، قال التنظيم "نفذت الشرطة القضائية أحكام إقامة حد الردة الصادرة عن المحكمة الإسلامية في مدينة الفلوجة بحق عدد من المرتدين بعد إدانتهم بالتجسس والتخابر لصالح الحكومة الرافضية". وصيغ البيان بطريقة تشبه صياغة الأخبار الحكومية التي تصف الظروف التي أدت إلى اعتقال كل من الضحايا الستة. تظهر الصور مقاتلي التنظيم ملثمين، ويرتدون تجهيزات قتالية كاملة، وينفذون الإعدام في مواقع قالوا إنها تعرضت للقصف. قتل 4 من الضحايا بإطلاق النار على الرأس، اثنان من مسدس، والآخران بواسطة سلاح رشاش. وأعدم شخص آخر بواسطة تفجير قنبلة علقت برقبته، والآخر قضى نحرا بالسكين.

أكدت صحيفة جزائرية، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، تجسس على الجيش الجزائري من خلال رصد ورشة تصنع فرقاطة متطورة لصالح الجزائر في ألمانيا. ونقلت صحيفة "الشروق" الأكثر انتشارا في الجزائر، عن وسائل إعلام ألمانية أن عميلين لجهاز الموساد اقتربا من الحوض المينائي بمرفأ كييل، بهامبورغ شمال ألمانيا، حيث توجد الورشة التي صنعت فيها الفرقاطة الجزائرية "ميكو 200"، التي ينتظر أن تصل المياه الإقليمية خلال شهر أبريل المقبل، بعد أن غادرت هامبورج نهاية الشهر المنصرم. وبحسب الاتفاق المبرم بين السلطات الجزائرية ونظيرتها الألمانية، فإن فرقاطة أخرى يجري تصنيعها بنفس الحوض حاليا، على أن تسلم للجيش الجزائري في غضون العام المقبل، وهو ما يكون وراء تنقل عميلي الموساد للمنطقة بهدف الحصول على معلومات عن هاتين الفرقاطتين، وفقا للصحيفة. وأوردت شبكة التلفزيون والإذاعة "داس باست آم نوردن" المحلية، أن رجلين مسلحين يحملان وثائق هوية دبلوماسية إسرائيلية، عثر عليهما في مكان قريب من ورشة تصنيع الفرقاطتين الجزائريتين، بعد أن علقت سيارتهما في الطين على مستوى إحدى القنوات المؤدية لورشة متخصصة في تصنيع عتاد حربي بحري. المصدر ذاته أشار إلى أن سكان المنطقة القريبة من الورشة هم من كشف أمر عميلي الموساد، حيث قاموا بطردهما لكون المكان الذي ولجوا إليه منطقة ممنوعة، قبل أن يبلغوا الشرطة الألمانية التي سارعت إلى اعتقال الرجلين، اللذين تظاهرا بمحاولتهما معاينة المكان، وما إذا كان سيصلح لإقامة مسابقة في رياضة التجديف البحرية، وهو التبرير الذي لم يقنع المحققين الألمان. وقالت الصحيفة إن أحد المواقع المتخصصة في شؤون السلاح والأمن "ميناديفونس" رجح أن يكون وجود عميلي "الموساد" في المكان القريب من الورشة، إنما هدفه البحث عن خصوصيات الفرقاطة "ميكو 200" التي غادرت باتجاه الجزائر، وتلك التي لا تزال قيد التصنيع بعين المكان.

كشفت شركة "سناب شات" الأمريكية عن عملية تجسس وسرقة لبيانات موظفيها بعد أن انتحل أحد "القراصنة" شخصية المدير التنفيذي "إيفان شبيجل". وتلقى فريق حسابات الشركة بريد إلكتروني يوم الجمعة الماضية من المدير التنفيذي "إيفان" يطلب فيه بعض البيانات الخاصة بحسابات الموظفين والرواتب الشهرية، ولم يلاحظوا أن البريد الالكتروني مزيف، وتعد هذه الطريقة الأقدم والأبسط في حيل الخداع الإلكتروني. وعبرت الشركة عن خجلها وإحراجها مما حدث وخاصة أن الشركة تولي الكثير من الاهتمام لما يتعلق بحماية البيانات، مؤكدة أن خدمات الشركة لم تتعرض لأي عملية اختراق. وقالت "سناب شات" أن معلومات المستخدمين لم تتعرض لأي اختراق ولم تتأثر بهذه العملية، وإنما بعض الموظفين لديها فقط. ويبقى السؤال هل إذا كانت الشركة غير قادرة على حماية موظفيها من أبسط عملية قرصنة الكترونية، فهل بإمكانها حماية ملايين المستخدمين لتطبيقها؟

قام جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي إن دي" بالتجسس حتى عام 2013 أيضا على كاثرين آشتون، إبان توليها منصب مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حسبما كشفت تقارير صحفية في ألمانيا. واستنادا إلى دوائر حكومية ألمانية، ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أن رونالد بوفاله، الرئيس السابق لدار المستشارية والمختص بالإشراف على شؤون الاستخبارات، كان قد أصدر تعليمات بإنهاء هذه العملية في خريف 2013. وكان جهاز "بي إن دي" قد تنصت في 2013 على الهاتف المحمول لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لكن تعذر التوصل لنتائج التنصت بسبب عطب، وفقا لما ذكرته المجلة. الجدير بالذكر، أن هناك اشتباها في قيام جهاز "بي إن دي" بالتجسس بطريقة غير مشروعة على هيئات أوروبية ومؤسسات دبلوماسية وفي بعض الحالات الفردية على مواطنين ألمان في الخارج.

استدعت وزارة الخارجية الإيطالية السفير الأمريكي اليوم الثلاثاء، في أعقاب تقارير إعلامية أفادت بأن أجهزة مخابرات أمريكية تنصتت على هواتف رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني ومساعديه في العام 2011. وذكرت صحيفة لا ريبوبليكا، أن وكالة المخابرات القومية الأمريكية تجسست قبل نحو خمس سنوات على برلسكوني الملياردير الذي تولى رئاسة الحكومة أربع مرات، وذلك عندما كانت حكومته تحت ضغط في ذروة أزمة ديون منطقة اليورو.

رجحت مصادر سعودية، شروع المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، في محاكمة شبكة تجسس متهمة بالتخابر لصالح إيران، خلال الأسابيع القادمة، موضحة أنه لم يتحدد بعد عدد من تم توجيه الاتهام إليهم. ونقلت صحيفة "مكة" السعودية، في عددها الصادر اليوم الأحد، عن المصادر قولها إن شبكة التجسس مؤلفة من 27 متهما معظمهم سعوديون، وتم القبض على عناصرها في عام 2013، في عمليات متزامنة في أربع مناطق وهي الرياض والمنطقة الشرقية ومكة المكرمة والمدينة المنورة. وكانت قد تنامت إلى رئاسة الاستخبارات العامة معلومات حول جمع أفراد شبكة التجسس معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية داخل المملكة، وتم القبض عليهم بعد ذلك، ووجهت إليهم اتهامات بالتآمر والتخابر لصالح إيران ضد أمن المملكة.

وجهت الصين، اليوم الخميس، اتهامات لمواطن كندي تحتجزه منذ 2014، بالتجسس وسرقة أسرار الدولة. كان كيفين جارات قد اعتقل قرب حدود الصين مع كوريا الشمالية، حيث كان يدير مقهى مع زوجته التي أطلق سراحها العام الماضي. وعبرت الحكومة الكندية للسلطات الصينية عن قلقها إزاء احتجاز جارات، لكنها لم تتمكن من إطلاق سراحه.

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، تقريرا جديدا يحذر المستخدمين من عدد من أجهزة الراوتر المنزلية التي يستخدمها الملايين حول العالم، حيث أصبحت الهدف الأساسي للهاكرز، ووسيلتهم للتجسس على المستخدمين واختراق خصوصيتهم. ووفقا لمجلة "تايم" الأمريكية فأظهر التحليل الذي أجرته الصحيفة أن أجهزة الراوتر التي يستخدمها الناس للاتصال بالإنترنت مليئة بالكثير من الثغرات الأمنية، ونصفها يفتقر إلى وسائل الأمان والحماية، حيث لا تطلب من المستخدمين التحقق من وجود تحديثات البرامج أثناء عملية التثبيت الأولية، وهو ما قد يجعلها هدفا سهلا للقراصنة، ليتمكنوا من استغلال هذه الثغرات لسرقة المعلومات الحساسة التي يرسلها المستخدمين عبر شبكات الإنترنت المنزلية واختراق البيانات المشفرة بكل سهولة. وحذر التقرير من مخاطر هذه الأجهزة وطالب المستخدمين باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة وتحديث أجهزة الراوتر أولا بأول، والبحث عن التحديثات الأمنية، بدلا من الوقوع في فخ الهاكرز وتعريض بياناتك ومعلوماتك الشخصية للسرقة وحياة أسرتك وأبنائك للخطر.

أعلنت إيران، اليوم السبت، إنها أفرجت عن أربعة سجناء يحملون جنسية مزدوجة في إطار عملية تبادل سجناء تخدم المصالح القومية بأمر من لجنة الأمن العليا في البلاد. ولم يكشف البيان الذي أصدرته الهيئة القضائية عن أسماء السجناء المفرج عنهم، إلا أن من بين المواطنين الإيرانيين الأمريكيين الذين تحتجزهم إيران، جيسون رضيان مراسل صحيفة واشنطن بوست في طهران. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يتوقع أن تطبق الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي الذي تم الاتفاق عليه في يوليو الماضي، ويقضي برفع العقوبات المفروضة على طهران. كما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء في نسختها الإنجليزية، أن الولايات المتحدة ستفرج عن سبعة مواطنين إيرانيين محتجزين حاليا لديها في إطار عملية تبادل للسجناء مع إيران. وأضافت أن عملية التبادل تضمنت شرطا يقضي بأن تتوقف الولايات المتحدة عن المطالبة بتسلم 14 إيرانيا، بزعم قيامهم بشراء أسلحة في الولايات المتحدة من أجل إرسالها إلى إيران.

أكد الباحث الإلكتروني "تونى بيلتراميلى" من جامعة كوبنهاجن، أن البرامج التي تعمل عليها الساعات الذكية الحديثة يمكن استخدامها لتسجيل كلمات السر الخاصة بالمستخدمين ورموز الـPIN الموجودة على أجهزتهم المختلفة، عن طريق استخدام أجهزة استشعار الحركة في الساعات الذكية وتحليل أنماط البيانات من أجهزة الاستشعار عند الضغط على لوحة المفاتيح لإدخال الرقم السري، وأكد أن هذه يمكن استخدامه من قبل الهاكرز عن طريق دفع المستخدمين لتثبيت تطبيقات خبيثة على أجهزتهم ومنها يقومون بالوصول إلى البيانات. ووفقا لموقع PHYS الأمريكي، فإن الساعات الذكية وأهمها ساعة أبل لديها أجهزة الاستشعار التي تقيس الحركة، والجيروسكوبات الخاصة بقياس سرعة وزاوية دوران الساعة على 3 محاور مختلفة، وباستخدام هذه المجسات معا، فإن التطبيقات الموجودة على الساعة يمكنها الكشف عن بعض المعلومات الخاصة بكلمات المرور ونشاط المستخدم على التطبيقات المختلفة، فأبل تستخدم هذه التقنيات لقياس النشاط والحركة في الجلوس والوقوف، وهو الأمر الذي قال "بيلتراميلى" إن من الممكن استخدامه بإدخال برمجيات خبيثة في الكشف عند ضغط المستخدم على أزرار معينة الساعة ومعرفة أرقام المرور السرية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استغلال أجهزة الاستشعار في الهواتف والساعات الذكية في التجسس، بل قام عدد من الباحثين في السابق باستخدام هذه المزايا في تجارب خاصة بالتجسس.

كشفت صحيفة "يني عصر" - القرن الجديد، التركية, إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يعمل جاسوسًا في تركيا لصالح الاستخبارات السوفييتية (KGB) قبل 43 عامًا. وبحسب الصحيفة, قال آدم بايراق الذي كان يعمل مع بوتين في موقع تكرير "علي أغا" في مدينة إزمير غرب تركيا قبل 43 عامًا، إنهم شكّوا في تلك الفترة من أنه عميل، وتأكّد لهم ذلك الشك بعدما عاد إلى بلاده. وقال ألبيراق للصحيفة: "كان بوتين يلتقط صورًا لموقع التكرير باستمرار، وبينما كان يصور المناطق المحظورة سريًّا، اعتقلته الشرطة المدنية ومعه لحّام روسي، وعندما تم إبعاد بوتين إلى خارج البلاد سمعتُ أنه أُرسل إلى سيبيريا، ثم سمعتُ اسمه عندما ترأس الاستخبارات السوفييتية". جدير بالذكر أن بوتين عُين في موقع "علي أغا" كرئيس لفريق عمل شركة روسية لتجميع الدبابات في أثناء تشييد شركة "طوبراش" التركية لتكرير البترول، فيما بين عامي (1971 و1972).

تعتزم الشرطة اليابانية نشر طائرات اعتراض بدون طيار مزودة بشبكات لاصطياد الطائرات بدون طيار المثيرة للشبهات في المناطق الحساسة ابتداء من غد الخميس. ونقلت وكالة جيجي بريس، عن مصدر لم تسمه القول، إن إدارة شرطة العاصمة تعتزم تدشين الوحدة المسؤولة عن طائرات الاعتراض هذا الأسبوع. وسوف يتم نشر طائرات الاعتراض، التي تتدلى منها شبكة مستطيلة ومزودة بكاميرا، فقط ضد الطائرات المشتبه بها، بعد محاولات لتحديد وتحذير من يقومون بتشغيلها. وتعد هذه الخطوة خطوة أولى في اليابان، التي شددت من قواعد تحليق الطائرات بدون طيار عقب العثور على طائرة منها فوق سطح مكتب رئيس الوزراء في إبريل الماضي، تحمل كمية صغيرة من الرمال الملوث بالإشعاع.

أكد تقريرا جديدا أن العرائس "الباربى" الذكية التي انتشرت في الفترة الماضية، يمكنها التجسس على الأطفال والاستماع لجميع حديث الأسرة وتسجيلها عن بعد دون أن علم مستخدمها، حيث حذرت شركة أمنية من هذه العرائس الباربى المزودة بواى فاى، حيث يسهل اختراقها وتحويلها إلى جهاز مراقبة للتجسس. ووفقا لما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية فإن العرائس يمكنها الاستماع للأطفال والاستماع إلى المحادثات دون علم المالك، حيث ظهرت هذه الدمية في الأسواق العالمية منذ فترة باعتبارها أول دمية التفاعلية قادرة على الاستماع للطفل والاستجابة لأوامره عن طريق الصوت، بطريقة مماثلة لخدمات المساعد الشخصي مثل سيرى التابع لأبل وكورتانا التابع لمايكروسوفت. وأكد التقرير أن الدمية الذكية تتصل بالإنترنت عبر الواي فاي وتحتوى على ميكروفون لتسجيل محادثات الأطفال وإرسال هذه المعلومات إلى أطراف ثالثة لمعالجتها قبل الاستجابة مع ردود اللغة الطبيعية، لكن الباحث الأمريكي، مات ياكوبوفسكي، اكتشف أن عند اتصال الدمية بالواي فاي فهي عرضة للقرصنة، لتتيح للهاكرز الوصول بسهولة إلى نظام الدمية، والمعلومات المختلفة، مما يسهل من معرفة منزل الشخص أو الأعمال التجارية الخاصة به.

قضت محكمة إيرانية بسجن صحفي في صحيفة واشنطن بوست لمدة غير محددة، حسبما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا" اليوم الأحد، عن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران. ونقلت الوكالة عن المتحدث غلام حسين محسني اجئي قوله للصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي بطهران "يتضمن الحكم على جيسون رضائيان السجن لكن لا يمكنني الإدلاء بتفاصيل". وكان اجئي أفاد يوم 11 أكتوبر بإدانة رضائيان مدير مكتب واشنطن بوست في طهران الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية لكنه لم يدل بتفاصيل. واتهم رضائيان الذي اعتقل في يوليو 2014 بالتجسس، ووصفت واشنطن بوست وأسرة رضائيان الاتهامات بأنها سخيفة.

إذا كنت على يقين بأن جميع محادثاتك التي تتم عبر تطبيق "واتس آب" آمنة ولا يمكن اختراقها، فننصحك أن تعيد حساباتك بعد أن تشاهد هذا الفيديو، الذي يشرح من خلاله خبراء تقنيون، طريقة خطيرة للحصول على كل محادثات Whatsapp الحالية والسابقة والمستقبلية لأي شخص دون علمه، أي مراقبة كل ما يكتبه وكل ما يصله بطريقة سهلة جداً. وتتلخص الطريقة كما يظهرها الفيديو في الدخول على Whatsapp Web ومسح الكود الخاص بالشخص المراد مراقبته. وتستلزم الطريقة الحصول على هاتف الشخص المطلوب مراقبته لبضع ثوان فقط، لتمرير كاميرا هاتف آخر عليه حتى تتم قراءة الكود الخاص به تلقائياً، ومن ثم فتح الخادم لتلقي كل ما يرد أو يصدر من رقم الـ "واتس آب" المراد مراقبته والسطو على خصوصياته. هذا وينوه الخبراء بعدم جواز استخدام هذه الطريقة للتجسس على الآخرين، وعليه تم نشر هذا الفيديو لتوعية القراء من خطر السقوط فريسة للتجسس بدون علمهم.

قضت إحدى محاكم موسكو بالسجن 13 عاما بحق رجل شرطة روسي سابق بمنطقة بموسكو لتقديم معلومات سرية للحكومة الأمريكية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الروسية الرسمية، اليوم الخميس. واتهم يفجيني شيزتوف بمبادرة التواصل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وبيع أسرار الدولة بينما كان موظفا في وزارة الداخلية الروسية في 2011. وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لوكالة أنباء تاس الروسية إن شيزتوف الذي اعترف بالخيانة عمل لدى وكالة الاستخبارات المركزية لـ3 سنوات قبل احتجازه في 2014. تدهورت علاقات روسيا العام الماضي مع الغرب إلى درجة متدنية غير مسبوقة منذ الحرب الباردة بسبب التناحر بشأن أوكرانيا.

نشر موقع "التواصل الاجتماعي" فيسبوك تقريره للنصف الأول من عام 2015 بالدول التي طلبت الوصول إلى بيانات بعض المستخدمين، بالإضافة إلى نشر تفاصيل عدد المرات التي طلبت فيها كل حكومة تلك المعلومات منذ بداية عام 2015. وكشف فيسبوك عن الدول التي طالبت الموقع بحظر بعض المحتويات التي ينشرها المستخدمون، حيث يضم التقرير الحديث عن 93 بلدا من الفترة بين يناير إلى يونيو من هذا العام. ويسعى فيسبوك لتنفيذ خطة تضمن الشفافية للمستخدمين، حيث يرى الموقع أن من حق كل شخص معرفة ما تقوم به حكومته تجاه البيانات الخاصة به وعدد الطلبات التي تقدمها سواء لمعرفة بيانات خاصة أو حجب محتوى، ولا يتم الاستجابة لأي طلب إلا بعد دراسة الأسباب المقدمة. وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول التي تطلب بيانات عن مستخدميها، مع 26579 طلبًا لبيانات المستخدمين الخاصة، واستجابت فيسبوك لـ17577 طلبًا، كما جاءت الهند في المركز الثاني بنحو 6268 طلبًا، وحصدت المملكة المتحدة في المركز الثالث بنحو 4489 طلبًا. الدول التي طالبت بمنع المحتوى تصدرت الهند قائمة الحكومات التي منعت محتوى فيسبوك في بلدانهم، مع 15155 طلب حجب، وهذا يعتبر أكثر من 3 مرات من المركز الثاني الذي حصلت عليه تركيا، التي منعت 4496 من المحتوى، مقارنة مع تقرير العام الماضي من فيسبوك. وبالنسبة للدول العربية فقد قامت الحكومة المصرية بتقديم طلبين فقط للموقع، لكي تحصل على بيانات خاصة بـ4 أشخاص من المستخدمين داخل مصر. كما أرسلت الإمارات طلبين أيضًا لمعرفة بيانات 6 أشخاص، أما إسرائيل فقد أرسلت 174 طلبًا متعلقين بـ237 مستخدمًا، وروسيا قدمت طلبًا واحدًا فقط.

ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، اليوم السبت، أن أجهزة الاستخبارات الألمانية "تجسست بشكل منهجي" على الدول الحليفة ومنظمات في العالم اجمع. وقالت المجلة، أن "أجهزة الاستخبارات الألمانية الخارجية تجسست بشكل منهجي على أصدقاء في العالم اجمع، منها وزارات الداخلية الأمريكية والبولندية والنمسوية والدنمركية والكرواتية" دون أن تكشف عن مصادرها. وأضافت أن وسائل إعلام ألمانية أخرى كشفت في الأشهر الماضية، أن أجهزة الاستخبارات الألمانية الخارجية تجسست على الوفد الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل ولدى الأمم المتحدة في نيويورك أو وزارة المال الأمريكية وعدة سفارات أجنبية في ألمانيا، منها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسويد والبرتغال واليونان وإسبانيا وإيطاليا والنمسا وسويسرا والفاتيكان. واستخدمت أجهزة الاستخبارات بيانات شخصية - أسماء أو أرقام هواتف أو فاكس، من هذه الوفود بحسب المجلة، التي أفادت أن البعثات الدبلوماسية غير معنية بالمادة 10 من القانون الأساسي الألماني الذي يحمي المواطنين من التجسس. وأضافت أن منظمات غير حكومية مثل اوكسفام أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، تعرضت لتجسس هذه الأجهزة. وكانت هذه الأجهزة اتهمت بالتنصت لحساب وكالة الأمن القومي الأمريكية، على مسؤولين في الخارجية الفرنسية والرئاسة الفرنسية والمفوضية الأوروبية. وهذه المعلومات محرجة، خصوصا وأن برلين احتجت عندما اتهمت الولايات المتحدة بالتجسس على الحكومة الألمانية. وفي خريف 2013 كانت معلومات عن التنصت على هاتف ميركل النقال أثارت توترا كبيرا بين برلين وواشنطن، وقالت ميركل "التجسس على أصدقاء أمر غير لائق". وفي نهاية أكتوبر، وعدت الحكومة الألمانية بفرض رقابة مشددة على أجهزة استخباراتها وبتعاون بين الاستخبارات الألمانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية.