قال مسؤول بمستشفى في تايلاند إن ستة أشخاص لاقوا حتفهم، حينما تسبب فيل في تصادم ثلاث سيارات قبل فجر اليوم الأربعاء. كان الفيل الشارد يعبر أحد الطرق في إقليم رايونج، الواقع شرق البلاد، حينما صدمته سيارة فان بسبب الظلام. وذكرت الشرطة إن من بين القتلى أربعة أشخاص كانوا في السيارة التي انحرفت عن الطريق بعد أن صدمت الفيل، وأدى الحادث إلى توقف شاحنة بصورة مفاجئة واصطدام سيارة بها، ما أسفر عن مقتل شخصين. وقال ضابط الشرطة تيراوات بيرماتنهايكول: "هبط الفيل من الجبل بسبب الجفاف لذا من المحتمل أنه كان يبحث عن طعام، يتعذر رؤية الأفيال في الليل لأن لونها قاتم". وأضاف: "الفيل وهو واحد من ثلاثة أفيال هبطت من الجبل أصيب إصابات بالغة ولفظ أنفاسه في وقت لاحق".

قتل عاملان من ميانمار وأصيب 12 آخرون من بينهم تايلانديان في حادث مروري بمنطقة فاتو بإقليم رانونج التايلاندي، صباح اليوم الأحد، وفقا لما ذكرته صحيفة "بانكوك بوست". وقال ألميجور سومبون كانشانا، أحد المحققين لدى مركز شرطة فاتو، إن الحادث وقع في الساعة الخامسة والنصف صباحا عندما انقلبت مركبة على طريق سريع. ولقي اثنان من العمال المهاجرين وهما من ميانمار حتفهما وأصيب 12 آخرون، ومن بين المصابين الـ12 عشرة من مواطني ميانمار وتايلانديان حسب الصحيفة. وذكر السائق أن العمال كانوا قد استأجروا المركبة لتقلهم من إقليم سونجخلا إلى إقليم رانونج حيث كانوا سيأخذون قاربا إلى ميانمار. وفي منطقة فاتو بإقليم رانونج فقد السائق السيطرة على المركبة، ما أدى إلى انقلابها، وفقا لبانكوك بوست.

أخفق منتخب لبنان في التأهل لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2015 في استراليا رغم فوزه العريض 5-2 على مضيفه منتخب تايلاند في ختام منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات اليوم الأربعاء.وبدا لبنان في طريقه للتأهل للنهائيات كأفضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات الخمس بعدما تقدم 5-1 على تايلاند في الوقت الذي كانت النتيجة تشير إلى تفوق العراق 3-صفر على الصين.لكن تايلاند سجلت هدفها الثاني قبل ربع ساعة على النهاية كما قلصت الصين الفارق مع العراق إلى 3-1 ليصبح لبنان مطالبا بتسجيل هدف آخر من اجل التأهل.وانتزع منتخب الصين التأهل بعدما تفوق بفارق الأهداف على لبنان رغم خسارته 3-1 أمام العراق الذي ضمن التأهل باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف السعودية.

انتقل المحتجون المناهضون للحكومة في تايلاند، إلى متنزه بوسط بانكوك وسمحوا بحركة المرور، بعدما أغلقوا التقاطعات الرئيسية لأكثر من شهر لكن حل الأزمة السياسية المستمرة في البلاد منذ أربعة أشهر لا يبدو قريب المنال. ويعتمد المتظاهرون -الذين انتقلوا إلى متنزه لومبيني خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أوامر من زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان- الآن على تدخل قضائي من محاكم معادية لرئيسة الوزراء، ينجلوك شيناواترا، للإطاحة بحكومتها. وقال سيريبان، نوجسوان ساواسدي، المحلل السياسي بجامعة شولالونجكورن في بانكوك، "يمكن لسكان بانكوك الذهاب إلى العمل بسهولة أكثر لكن الوضع في تايلاند لم يتغير منذ تراجع عدد المتظاهرين". وأضاف، "أنه (سوتيب) يدرك أن مصير الحكومة لن تحدده جماعته لكنه يكمن في أيدي المنظمات المستقلة - هيئة مكافحة الفساد والمحاكم". وقال كان يونيونج المحلل بوحدة الاستخبارات بمركز سيام البحثي "يبدو أنها ستثبت إدانتها على الأرجح".

ذكرت تقارير اليوم السبت، أن محتجين مناوئين للحكومة التايلاندية يعتزمون إخلاء أربعة تقاطعات رئيسية يحتلونها في العاصمة بانكوك هذا الأسبوع عقب وقوع أعمال عنف متزايدة. ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" عن سوتيب تاوجسوبان زعيم اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي قوله إن المحتجين سيعيدون فتح الشوارع أمام حركة المرور في وسط بانكوك بحلول يوم الإثنين. ويحتل المتظاهرون مناطق رئيسية في العاصمة منذ 13 يناير لإجبار حكومة تصريف الأعمال ورئيستها ينجلوك شيناواترا على الاستقالة. وجاء قرار المحتجين بحشد قواهم في مكان تجمع واحد عقب وقوع عدة اشتباكات وهجمات عليهم الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل 12 شخصا من بينهم أربعة أطفال. ولقي 21 شخصا حتفهم في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات منذ اندلاعها في أوائل نوفمبر الماضي، بينما أصيب ما يربو على 700 آخرين بجروح.

قال زعيم الاحتجاجات المعارضة للحكومة في تايلاند سوتيب توجسوبان، اليوم الخميس، إنه مستعد لعقد مناظرة يبثها التلفزيون على الهواء مباشرة مع رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا وذلك بعد أن رفض أي شكل من إشكال الحوار على مدى أسابيع. وقال لأنصاره "أنا مستعد أن أكون ممثل الشعب وأن أتحاور في السياسة مع ينجلوك.. أخبروني أين ومتى وحسب". ومضى يقول "أعطونا مقعدين ومكبرا للصوت وأذيعوها (المناظرة) على الهواء مباشرة عبر التلفزيون حتى يستطيع الناس أن يشاهدوا".

صرح مصدر مسؤول بإدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية بأنه نظراً لتفاقم الأوضاع في مملكة تايلاند فإن الوزارة تحث المواطنين القطريين على تأجيل سفرهم إلى مملكة تايلاند (إلا للحالات الضرورية) مع إمكانية السفر للمدن والجزر السياحية البعيدة عن العاصمة بانكوك، وذلك لحين عودة الأوضاع إلى طبيعتها. ودعا المصدر المواطنين القطريين إلى تسجيل بياناتهم وعناوينهم بالسفارة فور وصولهم إلى مملكة تايلاند (ليتسنى الاتصال بهم إن دعت الضرورة) وذلك على الهواتف التالية : هاتف رقم :006626601111 فاكس رقم :006626601122 عنوان البريد الإلكتروني [email protected] وبالنسبة للحالات الطارئة يتم الاتصال بالسفارة على الهواتف : 0066800687889/0066815647455 006623481618/006623481619 فاكس : 006623481623

ترددت أصوات طلقات نارية أطلقها مسلحون مجهولون في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، في أجزاء من العاصمة التايلاندية حيث يعتصم محتجون مناهضون للحكومة في وسط المدينة منذ أسابيع، في الوقت الذي طالب به محتجون فتح تحقيق ولم يصب أحد في إطلاق النار الذي حدث في المنطقة التجارية في وسط بانكوك، لكن 5 أشخاص قتلوا في حوادث عنف في مطلع الأسبوع في المدينة، وإقليم ترات الشرقي منهم 4 أطفال صغار. وقال رئيس الأمن الوطني بارادورن باتاناثابوتر، إنه لم ترد تقارير عن وفيات أو إصابات في حوادث إطلاق النار التي وقعت في الساعات الأولى من اليوم. وأضاف قائلا، "بخصوص الجناة مازلنا لا نعرف من هم.. شهدنا مؤخرا المزيد من مثل هذه الحوادث تحدث بشكل أكثر تكرارا، من الملاحظ انه تقع حوادث مثل هذه كل يوم". ومن ناحية أخرى عرضت محطة تلفزيون "بلوسكاي تي في"، التابعة للمحتجين لقطات ظهر فيها متظاهرون يدفعون البوابة الحديدية لمقر الشرطة الوطنية في بانكوك مطالبين بتحقيقات نزيهة في أكثر من 20 حالة وفاة منذ بداية الاحتجاجات. ويتهم المحتجون الشرطة بأنها خادم لتاكسين وهو نفسه ضابط شرطة سابق.

لقى 11 شخصا حتفهم، اليوم الثلاثاء، جراء انهيار أرضي بأحد مراكز البناء في العاصمة التايلاندية بانكوك. وذكر بيان صدر عن أحد أفراد الشرطة بالعاصمة، أن انهيارا أرضيا حدث في منطقة كانت تجري بها عمليات إنشاء مبنى ملحق بإحدى المستشفيات في بانكوك، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا، وإصابة 18 آخرين. وأوضح المصدر، أن عمليات إنقاذ العمال المحاصرين تحت الأرض، لازالت جارية.

حذر مسؤولون، اليوم الثلاثاء، من أن تايلاند باتت على شفير "حرب أهلية" معربين عن القلق من تفاقم أزمة سياسية مستمرة منذ أربعة أشهر سقط خلالها 22 قتيلا معظمهم في العاصمة بانكوك. وأعرب رئيس دائرة التحقيقات الخاصة، تاريت بنجديث، عن مخاوفه من "تصعيد نحو حرب أهلية". وتوفيت آخر ضحايا الأزمة نهاية الأسبوع وهي طفلة عمرها خمس سنوات، متأثرة بجروح أصيبت بها في تبادل إطلاق النار وسط تظاهرة في ترات شرق البلاد. وبذلك يرتفع إلى 22 عدد القتلى، بينهم أربعة أطفال، في حصيلة أعمال العنف التي تخللت التظاهرات المطالبة بتنحية رئيسة الوزراء ينجلوك شيناوترا. وتأتي تصريحات رئيس دائرة التحقيقات صدى لمخاوف أعرب عنها، أمس الاثنين، قائد جيش المشاة النافذ برايوت شان أو شا الذي قال إنه يخشى "انهيار" البلاد. وأوضح عن تلك المخاوف في رسالة قصيرة أرسلها إلى وكالة "فرانس برس" قال فيها "ستندلع حرب أهلية إذا لم تحترم كل الأطراف القواعد".

توجهت رئيس الوزراء التايلاندية المحاصرة بالمشاكل، ينجلوك شيناواترا، إلى مسقط رأسها إقليم شيانج ماي، اليوم الثلاثاء، بعد أن ترأست اجتماعا لمجلس الوزراء بقاعدة جوية في بانكوك، وسط تقارير عن أنها تحاول تفادي مضايقة المحتجين لها في العاصمة. وصرحت متحدثة باسم الحكومة، بأن رئيسة الوزراء المؤقتة رأست الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بالقاعدة الكائنة في مطار دون مويانج، قبل أن تتوجه جوا إلى إقليم شيانج ماي على بعد 600 كيلو متر شمال العاصمة حيث ستبقى هناك حتى يوم الجمعة القادم. كانت تقارير إعلامية محلية ذكرت أن ينجلوك قررت الابتعاد عن بانكوك قدر الإمكان تجنبا للمضايقات من جانب اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي، التي تحاول الإطاحة بحكومتها منذ مطلع نوفمبر الماضي.يذكر أن المتظاهرين نجحوا في طرد ينجلوك ومجلس وزرائها من مقر الحكومة، المقر الرسمي للحكم، في مطلع ديسمبر الماضي، ومنعوها الأسبوع الماضي من استخدام مبنى الأمانة الدائمة للدفاع كمقر مؤقت لمجلس الوزراء. كما استهدف حزب اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي، منذ الأسبوع الماضي الشركات المملوكة أو التابعة لعائلة شيناواترا، في إطار محاولته إجبار ينجلوك على الاستقالة.

دعا قائد الجيش التايلاندي، اليوم الإثنين، جميع الأطراف إلى إيجاد سبيل سلمي للخروج من الأزمة السياسية التي تزداد عنفا في البلاد، رافضا التكهنات بحدوث انقلاب. وفي بيان اليوم عبر القناة الخامسة في التليفزيون التايلاندي، قال رئيس أركان الجيش الجنرال برايوث تشان أوتشا "وصل الأمر إلى نقطة يحتاج فيها كل جانب في تايلاند لإيجاد سبيل سلمي للخروج، وبشكل سريع". ونبذ برايوث الشائعات التي تردد أن الجيش سوف يتدخل لحل الأزمة. وقال "لن يتخذ العسكريون إجراء، لأنه إذا استخدمنا القوة ستكون هناك مقاومة، وربما تنهار الدولة".

قال قائد الجيش التايلاندي بريوت تشان-أوتشا، اليوم الاثنين، إن الجيش لا يعتزم التدخل في الأزمة السياسية الحالية وحث على الحوار بين الحكومة والمحتجين. وفي كلمة تلفزيونية نادرة، قال قائد الجيش التايلاندي إنه توجد جماعات كثيرة مشاركة في الاحتجاج أكثر من الاضطرابات السابقة التي وقعت في 2010 ومن الصعب معرفة من مع أي طرف. ونظم الجيش الذي أخمد حركة احتجاجية في 2010 العديد من الانقلابات منذ أن أصبحت تايلاند ملكية دستورية في 1932. وأطاح الجيش بتاكسين شيناواترا، شقيق رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا في 2006، ولكنه ظل بعيدا عن التدخل في الأحداث هذه المرة.

قالت الشرطة، اليوم الأحد، إن طفلة عمرها خمس سنوات قتلت وأصيب 37 آخرون في هجوم على مسيرة احتجاجية مناهضة للحكومة في إقليم ترات بشرقي تايلاند. وقال اللفتنانت في شرطة ترات كانابوم ناواويت، عبر الهاتف، إن المهاجمين وصلوا في شاحنتين صغيرتين بالقرب من موقع المسيرة في منطقة خاو سامينج، على بعد حوالي 200 كيلومتر شرق بانكوك، وأطلقوا النيران وقنابل يدوية على الحشد، مساء أمس السبت. وطالب إيكانات برومفان، المتحدث باسم اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي، حكومة رئيسة الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا بتحمل المسؤولية عن الهجوم. وقال "إيكانات": "هذا الهجوم تم من قبل أشخاص يختلفون مع اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي في ما هو واضح أنه ضربة منظمة تنظيما جيدا استخدمت فيها بنادق إم 16 وقنابل يدوية". وتقود اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وأغلبها في بانكوك، منذ أوائل نوفمبر الماضي مطالبين باستقالة رئيسة الوزراء المؤقتة لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة معينة يمكن أن تجري إصلاحات للنظام السياسي.

أمر القضاء التايلاندي، اليوم الأربعاء، الحكومة، بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين، غداة المواجهات الدامية بين الشرطة والمحتجين المطالبين بإسقاط رئيسة الوزراء. وقرار المحكمة المدنية في بانكوك قد يعقد مهمة حكومة ينجلاك شيناوترا، التي تواجه أزمة أوقعت 16 قتيلا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، رغم الوعود بتفادي العنف ضد المحتجين. وقررت المحكمة التي رفعت المعارضة أمامها شكوى على شرعية حالة الطوارئ لستين يوما المطبقة في بانكوك منذ 22 يناير، بعدم إلغاء هذا القرار. لكن في هذا القرار المعقد أمرت الحكومة بعدم استخدام بعض بنود حالة الطوارئ، خصوصا حظر استخدام بعض الطرقات. ويأتي هذا القرار في حين نشبت الثلاثاء، أعمال عنف في عملية لشرطة مكافحة الشغب لاستعادة بعض المواقع التي يحتلها متظاهرون. وأعقبت حالة من الفوضى انفجارات وإطلاق نار في حي في وسط بانكوك التاريخي، قبل انسحاب قوات الأمن.

احتشد محتجون يسعون للإطاحة برئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا عند مكتبها المؤقت اليوم الأربعاء، لكن رئيسة الوزراء بقيت بعيدة عن نقطة الاشتعال المحتملة بعد يوم من مقتل خمسة أشخاص في معارك بالأسلحة في العاصمة بانكوك. وقال مسؤول أمني رفيع إن الشرطة لن تحاول في الوقت الراهن استعادة مزيد من مواقع الاحتجاج بعد أن شهدت "مهمة السلام لبانكوك" أكثر الاشتباكات عنفا منذ أن بدأت المظاهرات المعارضة للحكومة في نوفمبر. والمشاكل في تصاعد بالنسبة لينجلوك بعد أن وجه لها جهاز مكافحة الفساد اتهامات بشأن مشروع دعم الأرز الذي أثار غضب الطبقة المتوسطة وترك مئات آلاف من المزارعين المؤيدين لها دون أن يحصلوا على ثمن محصولهم. وتعمل ينجلوك - التي يقول محتجون إنها تحكم بالوكالة عن شقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا الذي أطيح به في انقلاب عسكري - من مبنى وزارة الدفاع في شمال بانكوك منذ أجبرتها الاحتجاجات على ترك مكتبها في مبنى الحكومة. وقال تشومبول جومساي وهو منظم احتجاجات لنحو 3000 من مؤيديه "لقد أتينا إلى هنا لأننا لا نريد أن تستخدم ينجلوك مجمع وزارة الدفاع بعد الآن". وأضاف "إننا نطلب من الجنود أن يكفوا عن السماح لينجلوك باستخدام هذه المنشأة".

قال علماء من تايلاند إن الفيلة الآسيوية تعزي بعضها. وحسب العلماء، تحت إشراف يوشوا بلوتنيك بجامعة ماهيدول في تايلاند، فإن دراستهم أظهرت ولأول مرة بشكل منهجي ما يعلمه خبراء الفيلة منذ وقت طويل ألا وهو أن الفيلة بالغة الذكاء وأنها تتعاطف مع أقرانها. وأوضح الباحثون أنهم اكتشفوا أن "الفيلة تصبح هائجة عندما ترى أقرانها يعانون من ضغط عصبي وتقترب منها وتعمل على تهدئتها كما تفعل قردة الشمبانزي أو الإنسان على سبيل المثال". وراقب الباحثون خلال الدراسة نحو 26 فيلا على مدى نحو عام في أحد المحميات الطبيعية شمال تايلاند وسجلوا ردود فعلها على الأحداث من حولها ومنها رد فعلها عندما ترى ثعابين على سبيل المثال.

قال قائد الشرطة الوطنية في تايلاند، إن ضابط شرطة قتل، اليوم الثلاثاء، بطلقة رصاص في الرأس بينما كانت السلطات تنفذ عملية لإجلاء المتظاهرين المناهضين للحكومة من الشوارع في وسط العاصمة بانكوك. وقال أدول ساينجسينجكاي، "توفي رجل شرطة وأصيب 14 شرطيا، رجل الشرطة الذي مات لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى المستشفى، أصيب بطلقة في الرأس". وفي سياق متصل، ارتفع إلى 3، عدد قتلى الاشتباكات، التي اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين معارضين للحكومة، في العاصمة بانكوك. وأعلن مسؤولو الخدمات الصحية في إرافان، أن قوات الأمن التايلاندية نفذت عملية صباح اليوم، لإخلاء مقر الحكومة، الذي يحتله المتظاهرون منذ 3 أشهر، ما أسفر عن مقتل شرطة واثنين من المتظاهرين، فضلًا عن إصابة حوالي 60 شخصًا بجروح. وذكر شهود عيان، أن أشد الاشتباكات اندلعت في محيط مقر الحكومة، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من أجل تفريق آلاف المتظاهرين، الذي أقاموا حواجز من أكياس الرمل والقطع الخرسانية. وأُصيب 4 من رجال الشرطة بجروح، نتيجة رد بعض المتظاهرين بإلقاء قنابل مصنوعة يدويًّا وإطلاقهم النار، وذكرت مصادر أن قوات الأمن انسحبت من المنطقة بعد تصاعد حدة الاشتباكات.

أقدم محتجون مناهضون للحكومة في تايلاند، يترأسهم زعيم الحركة الاحتجاجية في البلاد، سوثيب توجسوبان، على تطويق مبنى الحكومة في مسعى منهم لمنع رئيسة الوزراء، ينجلوك شيناواترا، من معاودة عملها بمكتبها. وأفادت وكالة الأنباء التايلاندية، اليوم الإثنين، أن توجسوبان، قاد المحتجين من مواقع احتشادهم في باتوموان وسيلوم وراتشابراسونج، لقطع الطريق أمام مبنى الحكومة. ومشى المحتجون معاً من جسر، هوا شانج، للانضمام إلى شبكة الطلاب والشعب لإصلاح تايلاند، التي تتمركز قرب مبنى الحكومة. وقال توجسوبان، أن الهدف من الخطوة هذه هو منع رئيسة الحكومة من الدخول إلى المبنى ومعاودة عملها، وذلك بعدما أعلن مركز حفظ السلام والنظام عن عزمه استعادة المنطقة هذا الأسبوع. وطلب من المتظاهرين تفادي الدخول إلى مبنى الحكومة، والاكتفاء بتطويقه فقط. وتواجه شيناوترا، منذ أشهر، مظاهرات حاشدة تطالب بتنحيها، ووضع حد لنفوذ شقيقها، تاكسين شيناواترا، رئيس الحكومة السابق الذي أطاح به انقلاب عسكري في 2006.

فشلت الشرطة التايلاندية وزعيم للمحتجين في التوصل إلى اتفاق، اليوم الأحد، لإعادة فتح مقار حكومية وطرق في بانكوك يسيطر عليها محتجون منذ أشهر سعيا للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وفشلت المحادثات مع الراهب البوذي لوانج بو بوذا أيسارا، وهو أحد قادة المحتجين، في تحرير مجمع حكومي في شمال العاصمة مع اقتراب نهاية اليوم الثالث من العملية الأمنية التي تستهدف استعادة المواقع التي يسيطر عليها المحتجون. وقال "أيسارا" إن الحكومة تستخدم طلب إعادة فتح الطرق كذريعة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين. وسأل بوذا أيسارا ممثلي الشرطة: "إذا كانت هناك إراقة للدماء.. فهل ستتحمل السلطات المسؤولية أم ستنحون باللائمة في ذلك على المحرضين؟". وقال ناريت نانتاتشوت، المفوض الإقليمي للشرطة بالمنطقة 1، متحدثا للراهب عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إن الشرطة لن تستخدم القوة. وأضاف ناريت: "ألتمس عطفكم وتفهمكم.. عشرات الآلاف من الأشخاص يشعرون بالإحباط كل يوم لعدم قدرتهم على استخدام الطرق". واتفق الجانبان على الحديث في موعد لاحق.