رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
موجة تفاؤل تجتاج أوساط البورصة بقرب إجتماع أوبك

أنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات جلسة اليوم على تراجع بضغط من هبوط أسهم 3 قطاعات أبرزها "الصناعة" و"العقارات". وهبط المؤشر بنسبة 0.14% إلى مستوى 9538.77 نقطة، بخسائر 13.27 نقطة، مقارنة بـ9552.04 نقطة إغلاق الإثنين.وتراجعت 3 قطاعات، بصدارة التأمين بنسبة 1.58%، بعد هبوط سهم قطر للتأمين بمعدل 2.7%. كما تراجع قطاع الصناعات بنسبة 1% متأثرًا بانخفاض سهمي "الأسمنت الوطنية" و"صناعات قطر" بنسبة 3.33% و1.03% على الترتيب. قطاعا "الصناعة" و"العقارات" يضغطان على المؤشر ويبقياه في المنطقة الحمراء وانخفض مؤشر قطاع العقارات 0.55% بضغط من تراجع سهمي "مزايا قطر" و"إزدان" بنسبة 1.12% و0.59% على التوالي.في المقابل، ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات، يتصدرها النقل بمعدل 1.25%، تلاه البنوك بنمو 0.58%، وحل الاتصالات ثالثًا بـ0.23%، وأخيرًا قطاع البضائع بنحو 0.2%. وارتفع حجم التداول 200% إلى 10.77 مليون سهم مقابل 3.59 مليون سهم بجلسة الإثنين، وارتفعت قيم التداول 214.5% إلى 423.06 مليون ريال، مقابل 134.53 مليون ريال اليوم.تراجع طفيفووصف المستثمر ورجل الأعمال محمد سالم الدرويش التراجع الذي حل بالمؤشر العام بأنه طفيف مقارنة بالتراجع السابق، وذكر أن السبب في التراجع هو عمليات البيع الضعيفة في السوق، ولكنه أكد أن المؤشر العام سيرتد ويصحح وضعه خلال الجلسات المقبلة، مشيرًا إلى أن بورصة قطر مستقرة ومتماسكة رغم التراجعات في المؤشر وقال إنها من أفضل أسواق المنطقة، حيث قوة الشركات المدرجة في البورصة وقوة ملاءتها المالية، إضافة إلى التوزيعات السخية التي تقدمها للمساهمين.وأشار إلى أن السوق يتأثر بعوامل خارجية أكثر من العوامل الداخلية، لافتا لضغوطات أسعار النفط على السوق وقال إن الأنظار تتجه نحو اجتماع دول الأوبك والمنتجين من خارجها خلال الأسبوع الأول من يونيو المقبل، لتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير. وقال إنه من المتوقع أن تتحسن أسعار النفط بعد الاجتماع، حيث لامست الأسعار الحالية الـ50 دولارا للبرميل. وقال إنه يتوقع أن تحقق الشركات المدرجة في البورصة نتائج مالية جيدة خلال الربع الثاني، ولكنه أشار إلى فترة الهدوء التي ستصاحب تداولات السوق خلال عطلة الصيف وصيام شهر رمضان الكريم.تباين المؤشروقال المحلل المالي يوسف أبو حليقة إن المؤشر العام شهد نوعا من التباين خلال جلسة اليوم حيث استهل الجلسة الصباحية على ارتفاع ولكنه عاد وخسرها في آخر لحظة من عمر التداولات. ووصف التراجع الذي اعترى المؤشر بأنه شبه طفيف إذ بلغ الإغلاق حوالي 14 نقطة. وقال إن ذلك يشير إلى أن هناك ضغوطات في البيع أكثر من الشراء، تعني إجراء بعض القرارات التنفيذية، لافتا إلى أن فترة الـ5 سنوات التي منحتها إدارة البورصة للجهات الاستثمارية المختلفة للتخلص من الأسهم الزائدة بعد نسبة الـ5% فترة كافية وأن التجاوزات التي حدثت لم تكن متعمدة ومن غير قصد.وتابع أن هناك عوامل خارجية ينظر لها مثل اجتماع دول الأوبك والمنتجين من خارجها والذي ينتظر أن يعقد في يونيو المقبل، حيث يتوقع أن تتوصل الأطراف المجتمعة إلى اتفاق بتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي، كما يتوقع أن ترتفع أسعار النفط والتي تحسنت الآن والتي لامست الـ50 دولارًا للبرميل ولكنه أشار إلى أن هناك حالة من الترقب لما بعد قرار الأوبك، حيث يتخوف المستثمرون من ألا تستقر أسعار النفط. ولفت إلى أهمية الزيارة التي قام بها مؤخراً وفد من مسؤولي "مورجن استانلي" MSCI حيث التقوا عددا من كبار المسؤولين ببورصة قطر للاطلاع على رؤية وإستراتيجية تطوير أسواق رأس المال في قطر، ولفت إلى أن المحافظ الأجنبية هي الأخرى تترقب نتائج زيارة وفد مؤشر "مورجن إستانلي". الدرويش: الشركات المدرجة في البورصة ستحقق نتائج مالية جيدة في الربع الثاني وقال إن السوق ينتظر قراراتها خلال شهر يونيو لتحديد أوزان الشركات، كما يتوقع المستثمرون أن يتم رفع سعر الفائدة للدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، وقال إن ذلك سيكون له تأثير على أسواق المال. وأكد أبو حليقة أن سوق قطر متماسك وأن أسعار الأسهم مغرية حاليا للشراء، وسط حالة من التفاؤل بين المستثمرين بأن تحقق الشركات المدرجة في البورصة نتائج مالية جيدة خلال الربع الثاني من العام الجاري. مشيرًا إلى قوة الاقتصاد القطري واستمرار الصرف من قبل الدولة على المشاريع العملاقة، وبالتالي عدم تأثر الاقتصاد القطري بأي ظروف تمر على الاقتصادات العالمية، كما أن الشركات لن تحدث لها أي خسائر كبيرة إذا تراجعت أسعار النفط. وقال إن السوق سيكون متماسكا خلال عطلة الصيف وشهر رمضان مع هدوء في عمليات البيع والشراء.المؤشر يتراجعسجل المؤشر العام لبورصة قطر، اليوم، إنخفاضاً بمقدار 13.3 نقطة أي ما نسبته 0.1% ليصل إلى 9538.8 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 10.8 مليون سهم بقيمة 423.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5176 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 21.5 نقطة أي ما نسبته 0.1% ليصل إلى 15.4 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار 16.6 نقطة أي ما نسبته 0.4% ليصل إلى 3.7 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 2.6 نقطة أي ما نسبته 0.1% ليصل إلى 2.7 ألف نقطة.وارتفعت أسهم 19 شركة وانخفضت أسعار 20 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 517.4 ريال.وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 2.7 مليون سهم بقيمة 80.7 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 2.4 مليون سهم بقيمة 74.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة.وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 470.6 ألف سهم بقيمة 23.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 28 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 252.04 ألف سهم بقيمة 16.4 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 15 شركة.أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 62.6 ألف سهم بقيمة 3.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 18 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 439.4 ألف سهم بقيمة 17.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة. أبو حليقة: التراجع طفيف.. والبورصة مقبلة على فترة هدوء وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 610.3 ألف سهم بقيمة 30.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 16 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 217.2 ألف سهم بقيمة 7.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة.وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 916.6 ألف سهم بقيمة 29.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 759.5 ألف سهم بقيمة 24.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 6.1 مليون سهم بقيمة 255.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 6.7 مليون سهم بقيمة 282.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 26 شركة.

372

| 31 مايو 2016

اقتصاد alsharq
العبد الغني: الشركات القطرية تطبق معايير عالمية في الإفصاح والشفافية

عقدت بورصة قطر بفندق الفور سيزون اليوم اللقاء التشاوري السنوي الثاني حول عمليات الافصاح، حيث حضر اللقاء ممثلين عن هيئة قطر للأسواق المالية وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية ،الى جانب ممثلين عن الشركات المدرجة .و يهدف اللقاء التشاوري إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين مسؤولي الاتصال في الشركات المدرجة والبورصة والهيئة وشركة قطر للإيداع المركزي لما فيه مصلحة المستثمرين بوجه عام، علاوة على تبادل وجهات النظر والاستماع إلى مقترحات ممثلي الشركات لتذليل الصعوبات التي تعترض التطبيق الأمثل لمبادىء الإفصاح والشفافية في السوق.وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد ناصر العبد الغني، مدير إدارة عمليات السوق والمراقبة في بورصة قطر على أهمية الإفصاح والشفافية للسوق المالي وللمستثمرين فيه باعتبارهما ضرورة حيوية يبني عليها المستثمرون قراراتهم الاستثمارية وعنصرا أساسيا في نجاح أي سوق مالي بكسب ثقة المستثمرين أفرادا ومؤسسات.وقال السيد العبد الغني إن الشركات القطرية قطعت شوطا كبيرا في تطبيق معايير عالمية في الإفصاح والشفافية وفي تطوير إدارات علاقات المستثمرين فيها باعتبار ذلك من أهم عوامل نجاح تلك الشركات في كسب ثقة المستثمرين وتوفير أفضل الشروط لهم للاستثمار فيها. وأشاد السيد العبد الغني بالتعاون الكبير والاستجابة السريعة من طرف الشركات المدرجة فيما يتعلق بتزويد البورصة بافصاحاتها. وأعقب ذلك قيام مسؤولين في بورصة قطر بتقديم شرح لبعض الصعوبات التي يرون أنها تعيق تطبيق مبادىء الإفصاح والشفافية على نحو يكفل تحقيق العدالة والنزاهة ويوفر المعلومة المناسبة للمستثمرين في أسرع وقت ممكن. وتم خلال الاجتماع طرح بعض المشاكل والصعوبات التي تواجه الشركات المدرجة في الإفصاحات اليومية والإدارية من جهة وتواجه البورصة والهيئة وشركة قطر للإيداع المركزي مع الشركات المدرجة من جهة أخرى، ثم قام المشاركون بالرد على استفسارات عدد من مسؤولي الاتصال في الشركات المدرجة وتم الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتعزيز مبادىء الإفصاح وتعزيز التعاون فيما بينهم وبين كل من الهيئة وشركة قطر للإيداع المركزي والبورصة لما فيه خدمة المستثمرين، ليختتم الاجتماع بعد ذلك بالخروج بعدد من التوصيات التي تصب في مصلحة المستثمرين والسوق المالي والاقتصاد الوطني.وكانت بورصة قطر قد لخصت الصعوبات التي تواجهها مع بعض الشركات المدرجة في عمليات الافصاح في عدم تزويد البورصة بالاخبار باللغتين العربية والانجليزية في ذات التوقيت ،حيث تزود بعض الشركات البورصة باللغة العربية فقط ،كما انها ترسل الاخبار فقط عن طريق الفاكس وعدم ارسالها بالايميل ، والاكتفاء بارسال البيان الصحفي (pdf ). وقالت ان هناك صعوبة في الوصول الى حلقة الوصل التابع لبعض تلك الشركة المدرجة ،اضافة الى عدم ارسال الاخبار الجوهرية (توقيع اتفاقية + عقد+ الاندماج +استحواذ +افصاح ) اثناء جلسة التداول واشارت الى عدم تقيد بعض الشركات بموعد الافصاح المحدد او عدم الاخطار بموعد الافصاح ،وعدم تزويد البورصة بالتفاصيل لبعض الاخبار مما يجعل الافصاح غير مكتمل ،الى جانب عدم تزويد البورصة بتحديث بيانات مسؤول الاتصال في حالة استقالة المسؤول او تعين موظف جديد ،اضافة الى عدم التقيد بتعبئة نموزج الافصاح الخاص ببورصة قطر ،فضلاعن تزويد وسائل الاعلام بخبرعن الشركة دون تزويد البورصة بنفس الخبر .

548

| 31 مايو 2016

اقتصاد alsharq
423 مليون ريال تداولات بورصة قطر وإنخفاض المؤشر بمقدار 0.14%

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بقيمة 13.27 نقطة، أي ما نسبته 0.14%، ليصل إلى 9 آلاف و538.77 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 10 ملايين و765 ألفا و389 سهما بقيمة 423 مليونا و063 ألفا و130.22 ريال نتيجة تنفيذ 5176 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول مليونين و700 ألف و326 سهما بقيمة 145 مليونا و829 ألفا و458.09 ريال نتيجة تنفيذ 1357صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 14.86 نقطة، أي ما نسبته 0.58% ليصل إلى ألفين و593.21 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الإستهلاكية، الذي شهد تداول 293 ألفا و365 سهما بقيمة 14 مليونا و825 ألفا و835.47 ريال نتيجة تنفيذ 309 صفقات، ارتفاعا بمقدار 12.34 نقطة، أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 6 آلاف و430.49 نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليونين و401 ألف و736 سهما بقيمة 123 مليونا و379 ألفا و527.40 ريال نتيجة تنفيذ 1136 صفقة، انخفاضا بمقدار 30.94 نقطة، أي ما نسبته 1.03% ليصل إلى ألفين و976.77 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 502 ألف و807 أسهم بقيمة 32 مليونا و186 ألفا و850.08 ريال نتيجة تنفيذ 352 صفقة، انخفاضا بمقدار 64.59 نقطة أي ما نسبته 1.58 ليصل إلى 4 آلاف و011.60 نقطة. فيما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول مليونين و424 سهما بقيمة 41 مليونا و367 ألفا و748.37 ريال نتيجة تنفيذ 838 صفقة، انخفاضا بمقدار12.83 نقطة، أي ما نسبته 0.55% ليصل إلى ألفين و337.02 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليون و620 ألفا و413 سهما بقيمة 33 مليونا و537 ألفا و265.56 ريال نتيجة تنفيذ 717 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.36 نقطة، أي ما نسبته 0.23% ليصل إلى ألف و041.44 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول مليون و246 ألفا و318 سهما بقيمة 31 مليونا و936 ألفا و442.25 ريال نتيجة تنفيذ 440 صفقة، ارتفاعا بمقدار 30.61 نقطة أي ما نسبته 1.25% ليصل إلى ألفين و474.73 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 21.47 نقطة أي ما نسبته 0.14% ليصل إلى 15 ألفا و433.10 نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 16.64 نقطة أي ما نسبته 0.44% ليصل إلى 3 آلاف و736.47 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار2.58 نقطة أي ما نسبته 0.10% ليصل إلى ألفين و673.73 نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 19 شركة وانخفضت أسعار 20 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 517 مليارا و348 مليونا و024 ألفا و016.39 ريال.

240

| 31 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: التأثيرات النفسية تضغط على مقصورة تداولات البورصة

واصل المؤشر العام لبورصة قطر هبوطه لليوم الثاني من بداية الأسبوع وأنهى تعاملات جلسة اليوم على تراجع، بالتزامن مع إنخفاض جماعي لقطاعات السوق بصدارة الإتصالات.وهبط المؤشر العام للبورصة القطرية بنسبة 1.28% إلى مستوى 9552.04 نقطة، بخسائر 123.62 نقطة، مقارنة بـ9675.66 نقطة إغلاق الأحد. المؤشر العام يواصل تراجعه ويبقى في المنطقة الحمراء قاد الاتصالات تراجع القطاعات بعد هبوط سهميه "أوريدو" و"فودافون قطر" بنسب بلغت 2.74%، و1.18% على التوالي، وانخفض قطاع البنوك 1.55% بعد تراجع أسهم بنك الدوحة، و"المصرف"، و"الخليجي" بنسب بلغت 2.77%، و2.66%، و2.47% على الترتيب.وانخفض قطاع العقارات 0.84%، بعد تراجع أسهم "بروة"، و"مزايا قطر"، و"إزدان" بمعدل 2.59%، و1.48%، و0.35% على التوالي، وارتفع حجم التداول اليوم 83.2% إلى 3.59 مليون سهم مقابل 1.96 مليون سهم بجلسة الأحد، وارتفعت قيم التداول 107.9% إلى 134.5 مليون ريال، مقابل 64.7 مليون ريال.وأكد مستثمرون ومحللون ماليون أن العوامل المحيطة بالسوق جيدة إلا أن العوامل النفسية هي التي ضغطت على المؤشر العام، حيث حالة الترقب من قبل المستثمرين في انتظار ما تسفر عنه اجتماع الأوبك والمنتجين من خارجها لتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي، وقالوا إن السوق سيشهد نوعا من الهدوء مع عطلة الصيف وشهر رمضان الكريم، وقالوا إن تداولات اليوم مهمة بالنسبة للسوق بوصفه إغلاقا شهريا.العوامل النفسيةوأرجع المستثمر والمحلل المالي علي الخلف الأداء السالب للسوق خلال الفترة الحالية إلى العوامل النفسية بالنسبة للمتداولين، وقال إنها مازالت تسيطر على سلوكيات المستثمرين، مشيرًا للمستويات المتدنية التي وصلت إليها التعاملات. وأوضح أن هناك حالة من الترقب، حيث ينتظر المستثمرون تحسن الظروف المحيطة بالسوق، والاستقرار في أسعار النفط التي مازالت متأرجحة رغم أنها وصلت إلى الـ50 دولارا للبرميل، إذ ينتظر أن يكون هناك دور فاعل لمنظمة الأوبك في تثبيت الأسعار. ولفت إلى أن هناك عوامل أخرى عديدة تؤثر على السوق وعلى القطاعات الأخرى مثل القطاع العقاري، وأضاف بأن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة قد كانت من العوامل التي ضغطت على السوق.. ونوه إلى أن نتائج الربع الثاني لن يكون لها تأثير كبير نسبة لتزامنها مع عطلة الصيف وشهر رمضان التي تتسم بالهدوء والاستقرار، رغم أنها فرصة للشراء.وأعرب الخلف عن أمله في أن تحقق زيارة وفد من مسؤولي MSCI برئاسة السيد هنري فرنانديز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة التأثير المطلوب، مشددا على الاستقلالية في الحركة التي يتمتع بها سوق قطر، وقال إن الدليل على ذلك أنها لم تتأثر كثيرا كما تأثرت كثيرا من أسواق المنطقة، كما أنها محافظة على مستواها بعكس العديد من دول انحدرت انحدارا كبيرا إلى مادون النصف وبالتالي لها وضع مميز.وقال إن الإنفاق العام لدولة قطر يعتبر واحدا من العوامل الأساسية المحركة على كافة الأصعدة سواء الأسواق المالية والتجارية وغيرها، مشيرًا للإنفاق الجاري في العديد من المشاريع العملاقة المتعلقة بالبنى التحتية وتطوير النقل والمواصلات والمشاريع الجارية في المجال الرياضي خاصة المتعلقة باستضافة مونديال العالم 2022 م فضلا عن مشاريع الخدمية والتي من بينها مشاريع الصحة والتعليم.ضغوطات على الشركات القياديةوأكد المحلل المالي أحمد عقل على أهمية إغلاق السوق اليوم كإغلاق شهري ويومي، حيث ينتظر أن يحقق المؤشر العام إغلاقا فوق مستوى الـ9552.04 نقطة إغلاق اليوم.مشيرًا إلى أن الشركات القيادية قد واجهت ضغوطات كبيرة، خاصة الشركات المدرجة في المؤشرات العالمية مثل مؤشر "مورجن استانلي"، كما شهدت الأسهم القيادية عمليات بيع ممنهج رغم ضعف السيولة. الخلف: بورصة قطر تتميز بالاستقلالية في الحركة وتحافظ على مستواها ووصف عقل الفترة الحالية بأنها من الفترات الصعبة، حيث تلعب السيولة دورا كبيرا في حركة السوق، إلى جانب الإحجام عن الشراء في ظل الأسعار المغرية. وأوضح أن المؤسسات الأجنبية والأفراد قامت بعمليات بيع بلغت 22 مليون ريال على مستوى المؤسسات وبلغت مليون ريال على صعيد الأفراد، بينما نفذ المساهمون القطريون عمليات شراء واسعة وصلت إلى 20 مليون ريال بالنسبة للمستثمرين الأفراد، و14 مليون ريال بالنسبة للمؤسسات، وقال إن الأفراد والمؤسسات الخليجية قد قامت هي الأخرى بعمليات بيع بلغت 6 ملايين ريال على مستوى الأفراد و1.5 مليون ريال على صعيد المؤسسات الخليجية.وأشار عقل إلى تأثير المحافظ الأجنبية على السوق وقال إن جلسة غداً ستشهد ضخ سيولة أقوى من السيولة التي شهدها السوق خلال الفترات السابقة، وأضاف أن العوامل الداخلية المحيطة بالسوق أفضل من العوامل الخارجية.المؤشر يواصل تراجعه وسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إنخفاضاً بمقدار 123.6 نقطة أي ما نسبته 1.3% ليصل إلى 9552.04 نقطة، وتم في جميع القطاعات تداول 3.6 مليون سهم بقيمة 134.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2601 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 200.01 نقطة أي ما نسبته 1.3% ليصل إلى 15.5 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار40.6 نقطة أي ما نسبته 1.1% ليصل إلى 3.8 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 32.9 نقطة أي ما نسبته 1.2% ليصل إلى 2.7 ألف نقطة. وارتفعت أسهم شركتين وانخفضت أسعار 40 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق 517.9 مليار ريال.وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 1.8مليون سهم بقيمة 58.2 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 1.3 مليون سهم بقيمة 38.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 806.8 ألف سهم بقيمة 39.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 25 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 628.9 ألف سهم بقيمة 25.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 20 شركة. أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 51.4 ألف سهم بقيمة 1.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 117.4 ألف سهم بقيمة 7.6مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 12 شركة. عقل: الأسهم القيادية شهدت عمليات بيع ممنهج من قبل المحافظ الأجنبية وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 68.8 ألف سهم بقيمة 3.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 43.4 ألف سهم بقيمة 1.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة.وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 526.8 ألف سهم بقيمة 16.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 630.7 ألف سهم بقيمة 17.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 300.4 ألف سهم بقيمة 15.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 834.2 ألف سهم بقيمة 43.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها27 شركة.

386

| 30 مايو 2016

اقتصاد alsharq
بورصة قطر تعقد لقاءاً تشاورياً لمناقشة آلية الإفصاح

تعقد بورصة قطر في العاشرة من صباح يوم الثلاثاء المقبل بقاعة دعيبل بفندق الفورسيزنز لقاء تشاوريا لمناقشة آلية الإفصاح المعمول بها حاليا والصعوبات المصاحبة لها وكذلك تسليط الضوء على التشريعات التي تنظم عملية الإفصاح.ويشهد اللقاء ممثلون عن هيئة قطر للأسواق المالية وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية .ويتضمن جدول أعمال اللقاء على عدد من البنود من بينها تبادل وجهات النظر والاقتراحات حول معالجة الصعوبات التي تواجه عملية الإفصاح، وخلق بيئة سلسة وحديثة وسليمة للإفصاح، وطرح المشاكل والصعوبات التي تواجه الشركات المدرجة في الإفصاحات اليومية والإدارية، والوصول إلى مقترحات وتوصيات من شأنها المساعدة على ترقية الأداء في هذا المجال وتطويره.

259

| 29 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: البورصة تحتاج للسيولة خصوصاً خلال الصيف

أنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات جلسة اليوم على تراجع بالتزامن مع انخفاض 6 قطاعات تصدرها الاتصالات، فيما ارتفع العقار هامشيا.وهبط المؤشر بنسبة 0.42% إلى مستوى 9675.66 نقطة، بخسائر 40.82 نقطة، مقارنة مع 9716.48 نقطة إغلاقه الخميس الماضي. المؤشر يستهل تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 0.42% وقاد الاتصالات تراجع القطاعات بعد هبوط سهميه اوريدو وفودافون قطر بنسبة 1.87% و 1.25% لكلا منهما على التوالي. وانخفض قطاع الصناعة 0.71% بعد تراجع أسهم الكهرباء والماء ومسيعيد وصناعات بنسبة 2.1% و 0.87% و 0.3% على التوالي.وعلى النقيض جاءت الارتفاعات الهامشية للعقار بنسبة 0.01% ، بعد تباين أداء اسهم ، ليرتفع سهمي إزدان والمتحدة للتنمية فيما انخفضت اسهم بروة ومزايا قطر بنسب 0.18%و 0.27% و 0.64% و 0.51% على الترتيب. وتراجع حجم التداول إلى 2 مليون سهم، مقابل 4.73 مليون سهم بجلسة الخميس بنسبة 57%، وتراجعت قيمة التداولات إلى 64.7مليون ريال، مقابل 185.27 مليون ريال .عطلة الصيفواكد المستثمر ورجل الاعمال عادل الهيل ان السوق سيشهد نوعاً من الهدوء خلال فترة الصيف وشهر رمضان الكريم . وارجع السبب في تراجع المؤشر العام الايام الماضية لتاثير عطلة الصيف على اداء المتداولين.وقال ان المستثمرين عادة ما ينشغلون بقضايا اخرى ،خاصة ايام شهر رمضان ،حيث اجواء العبادة والتفرغ لها .وقال ان السوق بحاجة الى سيولة كبيرة حتى يتمكن المؤشر من استعادة قوته ومواصلة صعوده لتحقيق مكاسب قوية.وقال ان عودة السيولة مرتبطة بعودة المستثمرين الى السوق ،حيث حالة الترقب الحالية التي يمارسها المساهمون في انتظار محفزات جديدة تقودهم الى الدخول الى السوق ، مشيرا الى ان اسعار النفط الحالية لم تحدث اثرا وبالتالي لم يتفاعل معها السوق بشكل ايجابي مما يعني انه بحاجة الى تحسن اكبر يحفز على العودة لتنفيذ عمليات البيع والشراء.مشيرا الى اجتماع دول الاوبك والمنتجين من خراجها في بداية يونيو المقبل وقال "اذا توصلت الاطراف المجتمعة الى اتفاق يقضي بتبيت الانتاج عند مستويات شهر يناير فان من الممكن ان يعطي ذلك دفعة لانتعاش اسواق النفط ،وبالتالي تحسن كافة اسواق المال العالمية .وختم بان حركة السوق ستشهد نوعا من الهدوء الى حين انتهاء عطلة الصيف .الوصفة السحريةوقال المحلل المالي احمد ماهر ان التراجع الذي اعترى المؤشر العام في مستهل تداولات الاسبوع امس يجئ ضمن تراجعات الاسبوع الماضي ،ويشير الى امكانية ان يكون التراجع متواصلا واكبر من التراجعات السابقة .وقال ان روشتة العلاج تكمن في الوصفة السحرية وهي وجود سيولة قوية في السوق ، الى جانب محفزات جديدة لترفع من مستوى التداولات التي يشهدها السوق الان وهي اقل بكثير من تداولات الاسبوع الماضي ، ويمكن القول بانها اقل معدلات تداول منذ سنوات ، كما انها تكشف عن احجام المستثمرين عن عمليات البيع او الشراء ،الى حين حصولهم على محفزات جديدة للدخول الى الاسواق .وحول المحفزات القوية التي يمكن ان تنعش السوق وتسهم في ضخ السيولة اشار ماهر الى ان اتفاق المنتجين داخل دول الاوبك و من خارجها علىخفض سقف الانتاج يعد من المحفزات الرئيسية ،الى جانب حدوث تغيرات النمو الاقتصادي على مستوى الاقتصاد العالمي ،خاصة الدول الكبرى مثل الصين التي تمثل ثاني اكبر اقتصاد في العالم.وقال كما اننا لانغفل الجوانب الجيوسياسية في المنطقة ، لافتا الى ان توزيعات الارباح بالنسبة للشركات المدرجة في البورصة كانت في السابق واحدة من المحفزات القوية واسهمت في دخول سيولة الى السوق الا انها لم تعد الان حافزا بعد انتهاء موسم التوزيعات وتنفيذ المستثمرين لعمليات جني الارباح واسعة .وقال ان السوق يشهد وجود سيولة كبيرة الا انها في انتظار اقتناص فرص جديدة للدخول .واشاد ماهر بزيارة وفدا من مسؤولي MSCI برئاسة السيد هنري فرنانديز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة MSCI. الى بورصة قطر وقال ان الزيارة تهدف الى الاطلاع على رؤية واستراتيجية تطوير أسواق رأس المال في قطر.وقال ان متطلبات مؤشر ''مورجان ستانلي'' العالمية تزيد الثقة في السواق . الهيل: الأسعار الحالية للنفط لم تحدث التأثير الإيجابي المتوقع على الأسهم ولفت ماهر الى ان الحركة العرضية للسوق اقرب منه للهبوط الى حين وجود المحفزات الجديدة التي ذكرها والتي كما قال يتوقع ان تكون في منتصف يونيو المقبل ،حيث اجتماعات اوبك والتصويت على بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوربي ، ورفع الفائدة ،الى جانب بعض المحفزات الاخرى . المؤشر يستهل على تراجع سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بمقدار 40.8 نقطة أي ما نسبته 0.4% ليصل إلى 9675.7 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 1.96 مليون سهما بقيمة 64.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ1512 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 66.04 نقطة أي ما نسبته 0.4% ليصل إلى 15.7 الف نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار 15.7 نقطة أي ما نسبته 0.4% ليصل إلى 3.8 الف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 10.8نقطة أي ما نسبته 0.40% ليصل إلى 2.7 الف نقطة.وارتفعت أسهم 11 شركة وانخفضت أسعار 27 شركة وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 524.2 مليارريال.وبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 1.1مليون سهم بقيمة 35.7 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة،بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 1.1 مليون سهم بقيمة 32.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 254.95 الف سهم بقيمة 8.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 21 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 321.7 الف سهم بقيمة 15.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 16 شركة. اما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 14.6الف سهم بقيمة 654.9 الف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 9 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 52.04 الف سهم بقيمة 1.2مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة. ماهر: زيارة مسؤولي مؤشر ''مورجان ستانلي'' للدوحة تعزز الثقة في البورصة وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 106.3 الف سهم بقيمة 4.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 6 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 61.2 الف سهم بقيمة 1.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 10 شركة.وفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 370.4 الف سهم بقيمة 10.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 34 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد 404.4 الف سهم بقيمة 12.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 94.6 الف سهم بقيمة 4.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 9 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 55.3 الف سهم بقيمة 1.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 11 شركة .

299

| 29 مايو 2016

اقتصاد alsharq
المؤشر العام لبورصة قطر يسجل إنخفاضاً بمقدار 0.42%

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بقيمة 40.82 نقطة، أي ما نسبته 0.42%، ليصل إلى 9 آلاف و675.66 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول مليون و959 ألفا و947 سهما بقيمة 64 مليونا و683 ألفا و545.66 ريال نتيجة تنفيذ 1512 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 530 ألفا و422 سهما بقيمة 15 مليونا و533 ألفا و306.58 ريال نتيجة تنفيذ 387 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 4.93 نقطة، أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى ألفين و618.90 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 153 ألفا و338 سهما بقيمة 8 ملايين و465 ألفا و672.08 ريال نتيجة تنفيذ 154 صفقة، انخفاضا بمقدار 50.56 نقطة، أي ما نسبته 0.78% ليصل إلى 6 آلاف و470.48 نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 541 ألفا و023 سهما بقيمة 21 مليونا و268 ألفا و200.75 ريال نتيجة تنفيذ 405 صفقات، انخفاضا بمقدار 21.72 نقطة، أي ما نسبته 0.71% ليصل إلى 3 آلاف و038.35 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 63 ألفا و193 سهما بقيمة 4 ملايين و565 ألفا و375.80 ريال نتيجة تنفيذ 57 صفقة، انخفاضا بمقدار 20.12 نقطة أي ما نسبته 0.49% ليصل إلى 4 آلاف و088.75 نقطة. فيما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 359 ألفا و422 سهما بقيمة 6 ملايين و540 ألفا و189.08 ريال نتيجة تنفيذ 190 صفقة، ارتفاعا بمقدار 0.15 نقطة، أي ما نسبته 0.01% ليصل إلى ألفين و369.79 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 193 ألفا و596 سهما بقيمة 4 ملايين و905 آلاف و490.02 ريال نتيجة تنفيذ 221 صفقة، انخفاضا بمقدار 18.80 نقطة، أي ما نسبته 1.74% ليصل إلى ألف و064.57 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 118 ألفا و953 سهما بقيمة 3 ملايين و405 آلاف و311.35 ريال نتيجة تنفيذ 98 صفقة، انخفاضا بمقدار 5.15 نقطة أي ما نسبته 0.21% ليصل إلى ألفين و477.29 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 66.04 نقطة أي ما نسبته 0.42% ليصل إلى 15 ألفا و654.58 نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 15.68 نقطة أي ما نسبته 0.41% ليصل إلى 3 آلاف و793.70 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 10.77 نقطة أي ما نسبته 0.40% ليصل إلى ألفين و709.18 نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 11 شركة وانخفضت أسعار 27 شركة وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 524 مليارا و214 مليونا و178 ألفا و700.11 ريال.

269

| 29 مايو 2016

اقتصاد alsharq
158 مليون ريال متوسط التداول بالبورصة.. والمؤشر يصمد عند 9716 نقطة

استمرت حالة الضعف التي انتابت بورصة قطر في هذه الفترة من السنة، وشهد الأسبوع الماضي تراجعات حادة في متوسط أحجام التداول اليومية وفي كل المجاميع والمؤشرات، وذلك في وقت سجلت فيه أسعار النفط أعلى مستوياتها في نحو 7 شهور. فقد انخفض المؤشر العام في أولى جلسات الأسبوع الماضي بنحو 175 نقطة قبل أن يتماسك في بقية الجلسات وينهي الأسبوع عند مستوى 9716 نقطة. وتقلص إجمالي حجم التداول إلى 794 مليون ريال بمتوسط 158.5 مليون ريال يوميا. وانخفض مؤشر الريان ومؤشر جميع الأسهم بنسب متفاوتة، كما انخفضت كل المؤشرات القطاعية نتيجة انخفاض أسعار أسهم 33 شركة من أصل 44 شركة مدرجة. وتراجعت الرسملة الكلية بنحو 1.4 مليار ريال إلى مستوى 526.7 مليار ريال، وانخفض مكرر الربح إلى 12.85. وقد لوحظ أن الأفراد القطريين قد اشتروا صافي بقيمة 23.1 مليون ريال، مقابل مبيعات صافية من المحافظ القطرية بقيمة 17.4 مليون ريال. وكانت المشتريات الصافية للمحافظ الأجنبية محدودة. وتعرض المجموعة لملامح أداء البورصة في الأسبوع المنتهي يوم 26 مايو بالأشكال البيانية، ويتبع ذلك موجز لأهم الأخبار وبعض التطورات الاقتصادية المؤثرة.أخبار الشركات والبورصة1 - أعلنت شركة مزايا قطر للتطوير العقاري أنها قامت بتقديم عرض مبدئي غير ملزم لشراء عقار في مدينة إسطنبول التركية، وذلك بهدف إعادة تطوير المشروع. إن هذا العرض يتماشى مع رؤية الشركة لتنويع الأسواق ومصادر الدخل.2 - قام البنك التجاري بتفويض كل من سيتي بنك، وإتش أس بي سي، ومورجان ستانلي وبنك أبو ظبي الوطني للقيام نيابة عن البنك التجاري بإجراء ترتيبات لعقد سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري الدخل الثابت في آسيا، والشرق الأوسط، وأوروبا اعتبارًا من 30 مايو 2016. ويمكن اتباع مؤشر الدولار الأمريكي (النظام إس) فقط في ظل برنامج إصدار سندات أوروبية متوسطة الآجل الحالي وقيمته 5 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لظروف السوق.3 - وقع بنك قطر الأول اتفاقية مع شركة جونز لانج لاسال المحدودة (JLL) ، من أجل تمكين مساهمي وعملاء البنك من الفرص العقارية المتماشية مع احتياجاتهم الخاصة وميزانياتهم. وبحسب بيان صحفي صادر عن بنك قطر الأول فمن المقرر أن تتوفر بموجب الاتفاقية التي تم توقيعها بمقر البنك بالدوحة، الخدمات العقارية المتخصصة لكل من الأفراد والشركات الساعين لتطوير محافظهم الاستثمارية من خلال الشراء والامتلاك، والاستثمار في العقارات في جميع أنحاء العالم.4 - أعلنت الشركة المتحدة للتنمية أنها تنوي طرح حصتها في أسهم شركة الخليج للفورمالديهايد وقدرها 10% للبيع، وأنها بصدد تلقي عروض في هذا الشأن. وسيتم الإفصاح عن أي قرار يتم اتخاذه بهذا الشأن أو أي اتفاق يتم التوصل إليه بين الأطراف المعنية. 5 - أعلنت بورصة قطر بأنه قد تم وقف التداول على أسهم شركة قطر للوقود (وقود) يوم الأربعاء الموافق 25/5/2016، نظرًا لانعقاد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للشركة بذلك التاريخ. وقد وافقت الجمعية العامة على حذف فقرة (كما يجب ألا يقل عدد الأسهم التي يمتلكها المساهم الواحد عن 100 مائة سهم) من المادة 9 - 1، ووافقت أيضًا على استغلال علامة سدرة المملوكة في إنشاء وتشغيل متجر سدرة للستلزمات المنزلية داخل وخارج محطات الوقود، كذلك استغلال علامة سدرة المملوكة في إنشاء وتشغيل متجر سدرة للمستلزمات المنزلية داخل وخارج محطات الوقود، كما وافقت على قيام محطات وقود بجميع الخدمات المكملة والمرتبطة بالسيارات شاملة دون حصر أعمال الصيانة والتغيير الزيوت وعلى القيام بأعمال الإعلانات الخارجية داخل محطات الوقود. 6 - أعلنت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أنه قد تم إضافة أسهم الاكتتاب الخاص لمساهمي شركة قطر للتأمين بعد زيادة رأسمال الشركة ليصبح رأس المال الجديد (2.411.386.590) ريال قطري موزع على عدد (241.138.659) سهم. وبناءً عليه فقد أصبح بإمكان السادة المستثمرين تداول تلك الأسهم اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 26/5/2016.التطورات الاقتصادية المؤثرة1 - أظهرت الميزانية المجمعة للبنوك لشهر أبريل زيادة في الموجودات المطلوبات بنحو 21.6 مليار ريال إلى 1163.9 مليار ريال، واستقرار إجمالي ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 5.4 عند مستوى 209.3 مليار ريـال، وارتفاع إجمالي الدين العام المحلي بنحو 36.8 مليار إلى 399.8 مليار ريـال. وفي المقابل ارتفع ائتمان القطاع الخاص بنحو 3.9 مليار ريـال إلى 419.1 مليار ريـال، وارتفعت ودائع القطاع الخاص بنحو 2.2 مليار ريـال إلى 329.6 مليار ريـال. 2 - ارتفع سعر نفط الأوبك في محصلة الأسبوع بنحو 1.59 دولار عن الأسبوع السابق ليصل إلى مستوى 45.43 دولار للبرميل.3 - ارتفع مؤشر داو جونز في محصلة الأسبوع الماضي بنحو 372 نقطة ليصل إلى مستوى 17873 نقطة. واستقر سعر صرف الدولار عند مستوى 110.23 ين، ولكنه ارتفع إلى 1.11 دولار لكل يورو، وانخفض سعر الذهب بنحو 40 دولارا إلى مستوى 1212 دولارا للأونصة.

236

| 28 مايو 2016

اقتصاد alsharq
أوساط البورصة تترقب نتائج زيارة وفد ''مورجان ستانلي''

أكد مستثمرون ومحللون ماليون أن المؤشر العام لبورصة قطر مقبل على ارتفاعات قوية مدعوما بالعوامل الإيجابية الداخلية والخارجية المرتبطة بالسوق، والتي من بينها التحسن الكبير والمتزايد في أسعار النفط، حيث يتوقع أن يصل الاجتماع المقبل لدول الأوبك والمنتجين من خارجها في 6 يونيو المقبل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي، كما يتوقع أن تكون النتائج إيجابية في نهاية لقاء وفد مؤشر ''مورجان ستانلي'' الذي يزور الدوحة هذه الأيام، كما يتوقع أن تحقق الشركات المدرجة نتائج مالية جيدة في الربع الثاني من السنة المالية الجارية. المستثمرون يتطلعون إلى صدور قرارات مساندة من اجتماع أوبك في يونيو محفزات جديدةوأكد المستثمر ورجل الأعمال أحمد الشيب أن السوق ستشهد تحقيق مكاسب قوية خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال الصعود الكبير الذي سيعتري المؤشر العام، في ظل محفزات جديدة تدفع بها نحو المنطقة الخضراء. وقال في مقدمة تلك المحفزات العامل الخارجي الذي ظل مؤثرا طوال الفترات الماضية على حركة كل الأسواق العالمية بما فيها أسواق الخليج وهو أسعار النفط، حيث يتوقع أن تقفز الأسعار إلى مستويات مطمئنة تصل إلى ما فوق 50 دولارا للبرميل، نتيجة انخفاض الإنتاج خلال الفترة السابقة بسبب الحرائق التي اشتعلت في كندا، وضعف الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري، فضلا عن الاجتماع المرتقب في السادس من يونيو المقبل بين دول الأوبك والمنتجين من خارجها، حيث يتوقع أن يصل المجتمعون إلى اتفاق يعمل على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي، وهو ما يمثل فرصة جيدة لكل الدول المنتجة، والتي تضررت اقتصادات الكثير منها بشدة من التراجع الحاد التي أصاب أسعار النفط خلال الأشهر الماضية، وهي بالتالي في حاجة ماسة إلى تعافي الأسعار للتعافي اقتصاداتها. الشيب: محفزات جديدة ستدفع البورصة لتحقيق مكاسب قوية قريبًا وتابع أن النتائج الإيجابية المنتظرة لاجتماع مسؤولي''مورجان ستانلي'' MSCI برئاسة السيد هنري فرنانديز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة MSCI. مع مسؤولي البورصة ستعطي سوق المال القطر دفعة قوية، خاصة أن MSCI كانت قد رفعت تصنيف السوق القطرية إلى مرتبة الأسواق الناشئة في يونيو 2013، ما ساعد على تدفق أكثر من 3 مليارات دولار من المؤسسات الاستثمارية الدولية على بورصة قطر.وقال إنه يتوقع أن تكون النتائج المالية للربع الثاني جيدة، وبالتالي تحقق أرباح جيدة، وذلك وفقا للعوامل الإيجابية والمحفزات الداخلية والخارجية المحيطة في السوق، ولكنه ألمح إلى إمكانية أن تشهد السوق نوعا من الهدوء مع عطلة الصيف ورمضان. اجتماع الأوبكوقال المحلل المالي يوسف أبو حليقة أن بورصة قطر تمر الآن بثلاث مرحلة من الإجراءات التي ستدفعها للصعود وتحقيق مكاسب أقوى من بينها ترقب السوق لاجتماع دول الأوبك والمنتجين من خارجها يوم 6 من الشهر المقبل، حيث يتوقع أن يتم الاتفاق على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير من الماضي لاستقرار الأسعار. وقال إن السبب الثاني هو وجود وفد من مسؤولي MSCI ''مورجان ستانلي''برئاسة السيد هنري فرنانديز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة MSCI. بالدوحة وذلك ضمن جولة التقوا خلالها عددا من كبار المسؤولين واطلعوا على رؤية وإستراتيجية تطوير أسواق رأس المال في قطر على أساس أوزان ووجود بورصة قطر، وإضافة بعض الشركات لزيادة حجم التداول، وقال إن ذلك يصب في مصلحة السوق كلما زادت الأوزان، وتابع بأن السبب الثالث أو المرحلة الثالثة هي حالة الترقب لنتائج النصف الأول من السنة المالية، والتي ينتظر أن تعطي دفعة قوية للمؤشر للانطلاق. أبو حليقة: توقعات بتحقيق نتائج مالية جيدة للشركات المدرجة في الربع الثاني وأكد أبو حليقة مجددا أن بورصة قطر تعد سوقا جدية وفرصة كبيرة للاستثمار، نسبة للأسعار المغرية للسهم، ولكنه لفت إلى أن عطلة الصيف ورمضان التي على الأبواب قد تجعل حركة السوق في حالة من عدم البيع والشراء، إلا إذا اختلف الوضع بعد اجتماع دول الأوبك والمنتجين من خارجها وتم الاتفاق على تثبيت الإنتاج عند المستويات المقررة، وقال إنه في هذه الحالة فإن كميات الشراء ستكون قوية، خاصة أن السوق محفزة للدخول بالنسبة للمضاربين أو الذين باعوا أسهمهم من قبل للعودة مجددا والإقبال على الشراء.وتوقع أبو حليقة أن تحقق الشركات المدرجة في البورصة نتائج مالية جيدة بالنسبة للربع الثاني، خاصة أن أسعار النفط قد تحسنت، ما يتوقع معه أن يشهد السوق ضخ سيولة قوية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن التداولات كانت قد تعدت المليون و300 ألف سهم خلال الجلسة الماضية.

364

| 28 مايو 2016

اقتصاد alsharq
تقرير QNB المالي: تراجع القيمة السوقية لبورصة قطر إلى 526.7 مليار ريال

انخفض مؤشر بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بمقدار 97.48 نقطة، أو ما يعادل 0.99 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 9.716.48 نقطة. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.3 %، لتصل إلى 526.7 مليار ريال قطري، بالمقارنة بـ 528.1 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقال QNB في تقريره المالي إنه ومن بين أسهم 44 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار 10 أسهم، في حين انخفضت أسعار 33 سهمًا، وظل سهم واحد فقط من دون تغيير. وكان سهم "الخليج الدولية للخدمات" هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 5.6 % بالمقارنة بالأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 3.8 مليون سهم. وعلى الجانب الآخر، كان سهم "شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام" هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع مع تراجعه بنسبة 7.1 % من خلال تداولات بلغ حجمها 2.090 سهماُ فقط.وكانت أسهم "إزدان القابضة"، "شركة قطر للتأمين" و "صناعات قطر" هي أكبر المساهمين في خسائر المؤشر خلال الأسبوع، حيث أسهم انخفاض سهم "إزدان القابضة" في إفقاد المؤشر 39.5 نقطة من قيمته خلال الأسبوع، وأسهم انخفاض سهم "شركة قطر للتأمين" في إفقاد المؤشر 13.7 نقطة، بينما أسهم انخفاض سهم "صناعات قطر" في إفقاد المؤشر 11.1 من قيمته خلال الأسبوع. وعلى الجانب الآخر، أسهم ارتفاع سهم "الخليج الدولية للخدمات" في الحد من خسائر المؤشر خلال الأسبوع، حيث أضاف إليه 11.5 نقطة.وانخفض إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 40.5 % ليصل إلى 794.3 مليون ريال قطري، بالمقارنة بـ1.34 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقد قاد القطاع الصناعي التداولات خلال الأسبوع، مع استئثاره بنسبة 35.2 % من إجمالي قيمة التداولات. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في المركز الثاني مع استئثاره بنسبة 25.8 % من إجمالي قيمة التداولات. وفي غضون ذلك، استأثر سهم "الخليج الدولية للخدمات" بأعلى قيمة تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات عليه 145.8 مليون ريال قطري.وانخفض إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 48.9 % ليصل إلى 22 مليون سهم، بالمقارنة بـ 43 مليون سهم في الأسبوع السابق. وانخفض إجمالي عدد الصفقات بنسبة 28 % ليصل إلى 16.217 صفقة بالمقارنة بـ 22.522 صفقة في الأسبوع السابق. وجاء القطاع الصناعي في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 28.1 % من إجمالي التداولات. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في المركز الثاني، مع استئثاره بنسبة 26.7 % من حجم التداولات. واستأثر سهم "الخليج الدولية للخدمات" بأعلى حجم تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغ حجم التداولات على السهم 3.8 مليون سهم.وحافظت المؤسسات الأجنبية على رؤيتها الإيجابية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلاله 3.7 مليون ريال قطري، بالمقارنة بمشتريات صافية بقيمة 80.9 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظت المؤسسات القطرية على رؤيتها السلبية للأسهم خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها 17.5 مليون ريال قطري، بالمقارنة بمبيعات صافية بقيمة 85.8 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وحافظ الأفراد غير القطريون على رؤيتهم السلبية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم الصافية 8.2 مليون ريال قطري بالمقارنة بمبيعات صافية بقيمة 5.2 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظ الأفراد القطريون على رؤيتهم الإيجابية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية خلاله 16.6 مليون ريال قطري بالمقارنة بـمشتريات صافية بقيمة 7.4 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وبهذا يصل صافي مشتريات المؤسسات الأجنبية من الأسهم القطرية منذ مطلع عام 2016 إلى 403 ملايين دولار أمريكي.التحليل الفني لمؤشر بورصة قطرأغلق مؤشر بورصة قطر على انخفاض نسبته 0.99 % بالمقارنة بالأسبوع السابق ليصل إلى 9.716.48 نقطة، في تحرك يعيد المؤشر إلى المسار التراجعي مجددًا. وكما ذكرنا الأسبوع الماضي، فمن المحتمل أن يختبر المؤشر مستوى الدعم المباشر البالغ 9.700 نقطة. وقد تحرك مؤشر الماكد دون خط الصفر ويتجه إلى أسفل مجددًا، الأمر الذي عزز المشاعر السلبية. وعليه، يبقى توقعنا لمستوى المقاومة عند 10.500 نقطة، ومستوى الدعم عند 9.500 نقطة.

195

| 28 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: البورصة تتفاعل إيجاباً مع أسعار النفط وتحقق مكاسب

تمكن المؤشر العام لبورصة قطر من البقاء في المنطقة الخضراء، حيث أنهى تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع مواصلاً صعوده للجلسة الثانية بدعم أداء أسهم الصناعة والبنوك. وارتفع بنسبة 0.11% إلى مستوى 9716.48 نقطة، بمكاسب 10.74 نقطة، تمثل ربع ما ربحه اليوم. مؤشر الأسهم ينهي الأسبوع في المنطقة الخضراء وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات، تصدرها البضائع من حيث النسبة محققًا 1.01%، وتلاه البنوك بارتفاع 0.48%، كما ارتفعت مؤشرات قطاعي الصناعات والنقل بنسب 0.38%، و0.04% على الترتيب. وعلى الجانب الآخر تراجع أداء 3 قطاعات في مقدمتها النقل بنسبة 0.66%، وتلاه العقارات والتأمين بنسب 0.6%، و0.04% على التوالي. ودعم صعود اليوم ارتفاع أسهم قطاع الصناعة وفي مقدمته الخليج الدولية متصدر الرابحين بنسبة 2.51%، وتصدر السهم النشاط حجمًا وقيمة ً في مستهل التداولات، محققًا 1.81 ألف سهم، بقيمة 70.43 مليون ريال. وساهم الأداء الإيجابي لبعض أسهم البنوك في دعم المؤشر، حيث ارتفع سهم بنك قطر وعُمان بنسبة 0.63%، وارتفعت أداء سمي البنك التجاري، والمصرف بنسب 0.13% و0.11%.وارتفع حجم التداول إلى 4.73 مليون سهم، مقابل 4.16 مليون سهم بجلسة الاربعاء، وارتفعت قيمة التداولات إلى 185.27 مليون ريال، مقابل 142.58 مليون ريال بالجلسة الماضية.الارتفاع يتواصلوأكد المستثمر ورجل الاعمال أحمد حسين ان المؤشر العام لبورصة قطر سيواصل صعوده خلال جلسات الاسبوع المقبل، وقال إن صعود أسعار النفط الى مستوى الـ 50 دولارا أو أكثر سيستعيد ثقة المستثمرين ، وقال ان السوق يترقب النتائج المالية نصف السنوية للشركات المدرجة في البورصة ، حيث يتوقع ان تكون نتائجها أفضل بكثير من النتائج السابقة، خاصة الشركات المرتبطة بالصناعات النفطية . وقال ان كافة العوامل الخارجية المحيطة بالسوق حاليا جيدة ، فضلاعن قوة وتماسك بورصة قطر.ضعف السيولةوقال المحلل المالي أحمد عقل ان ضعف السيولة أدى الى مواصلة الضغط على الاسواق خلال الايام الماضية ، كما تسبب في اغلاق اسبوعي منخفض حيث كانت المحصلة الاسبوعية 100 نقطة عند الاغلاق مقارنة مع الاسبوع السابق، ليبقى المؤشر العام في المنطقة الحمراء. وقال عقل ان السمة الابرز هو الانخفاض الكبير في السيولة والضغط على الشركات القيادية خاصة في ربع الساعة الاخيرة من الجلسة التداولات ، مشيراً الى ان المؤشر كان قد كسر حاجز 9800 نقطة ووصل الى 9616 نقطة ثم عاد للارتفاع بنهاية الاسبوع ووصل الى 9700، مما يعني ان نقطة المقاومة الاولى هي 9800، بينما نقطة الدعم الاولى هي 9600 نقطة، وبالتالي فانه وفي حال عدم تخطيه لنقطة الدعم الاولى فقد نشهد عمليات ضغط وبالتالي انخفاضات قد تصل الى 9400 ثم 9200 ، بينما يتوقع ان يشهد المؤشر صعودا في تجاوز نقطة 9800 صعودا لتكون نقطة الـ 10 الف هي النقطة الصعبة والتي ستعيد الثقة للمستثمرين. أحمد حسين: بورصة قطر متماسكة والعوامل الخارجية المحيطة جيدة وقال انه ولعودة الروح الايجابية فانه ينتظر ان يصعد المؤشر العام سريعا فوق مستوى الـ 9800 نقطة ، والا فان السوق سيتحول الى السلبية . وشدد عقل بان السيولة الشرائية هي العامل الاول المساعد في الصعود ، والا فان الضغط على السوق سيكون اكثر وبالتالي يمكن ان ينخفض المؤشر الى مستويات الـ 9600 كمرحلة أولى ثم 9400 كمرحلة ثانية.ولفت الى انه وبالرغم من ارتفاع اسعار النفط كواحد من العوامل الخارجية المؤثرة على السوق ، اضافة الى الهدوء الذي تشهده المنطقة على المستوى الاقتصادي والسياسي الا ان السوق لم يتفاعل بشكل حقيقي مع تلك الارتفاعات ، وعزا السبب الى حالة الترقب من قبل العديد من المستثمرين انتظارا لمزيد من التطمينات ليتشجعوا في العودة والدخول الى السوق مرة اخرى ،مؤكدا ان العوامل الخارجية كلها ممتازة . وتوقع مع قرب اعلانات الربع الاول للشركات المدرجة في البورصة يواصل المؤشر العام حركته العرضية المائلة نحو الانخفاض.وأكد عقل ان السوق سيشهد حركة جديدة وعودة قوية للسيولة وصعودا مقدرا للمؤشر العام اذا استقرات اسعار النفط خلال امس الخميس واليوم الجمعة فوق مستوى الـ 50 دولار للبرميل.وتابع بان الاسبوع المقبل سيشهد دخول الشهر الاخير من النصف الاول من السنة المالية ، وبالتالي فان المستثمرين في انتظار مراجعة مؤشر مورجن استانلي ، الذي يعد من اهم المؤشرات العالمية التي تستخدمها المحافظ والافراد الاجنبية في عمليات الاستثمار المالي ، حيث يقوم المؤشر بمراجعة ربع سنوية للمؤشرات وأوزانها أو لادخال شركات جديدة ، اذ ينتظر المستثمرون تطبيق قرارته في الاول من يونيو المقبل وتفعيل التغيرات لمعرفة حركة السوق خلال الفترة المقبلة.المؤشر يغلق في الاخضرسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم ارتفاعا بمقدار 10.7 نقطة أي ما نسبته 0.11% ليصل إلى 9716.5 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 4.7 ملايين سهما بقيمة 185.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3384 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 17.4 نقطة أي ما نسبته 0.11% ليصل إلى 15.7 الف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار 2.9 نقطة أي ما نسبته 0.1% ليصل إلى 3.8 الف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 5.2 نقطة أي ما نسبته 0.2% ليصل إلى 2.7 الف نقطة.وارتفعت أسهم 16 شركة وانخفضت أسعار 19 شركة وحافظت 7 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 526.7 مليارريال.وبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 2.4 مليون سهم بقيمة 84.01 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة،بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 2.4 مليون سهم بقيمة 83.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 651.01 الف سهم بقيمة 28.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 733.9 الف سهم بقيمة 38.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة. اما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 31.2 الف سهم بقيمة 779.6 الف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 52.3 الف سهم بقيمة 1.2مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 11 شركة. عقل: السيولة الشرائية العامل الأول لدعم المؤشر وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 362.2 الف سهم بقيمة 14.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 11 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 182.8 الف سهم بقيمة 6.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة.وفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 823.6 الف سهم بقيمة 27.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد 980.02 الف سهم بقيمة 30.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 451.4 الف سهم بقيمة 29.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 423.9 الف سهم بقيمة 24.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 18 شركة.

235

| 26 مايو 2016

اقتصاد alsharq
المنصوري: نسعى لترقية بورصة قطر لفئة الأسواق المتقدمة

استقبلت بورصة قطر مؤخراً وفداً من مسؤولي مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال "MSCI" برئاسة السيد هنري فرنانديز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة MSCI. وذلك ضمن جولة للوفد التقى خلالها عددا من كبار المسؤولين بهدف الاطلاع على رؤية وإستراتيجية تطوير أسواق رأس المال في قطر. فرنانديز: قطر تلبي احتياجات المستثمرين الدوليين للوصول إلى السوق وأوضح السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر في تصريحات أدلى بها على هامش اللقاء أن رفع تصنيف السوق القطرية إلى مرتبة الأسواق الناشئة في عدة مؤشرات عالمية جعل السوق القطرية تأخذ مكانها الطبيعي على خريطة الأسواق الناشئة، الأمر الذي سيعزز من جاذبية السوق القطرية أمام كبرى المحافظ وصناديق الإستثمار العالمية. وقال السيد المنصوري إن بورصة قطر ركزت في إستراتيجيتها على العمل من أجل زيادة وزن السوق القطرية وتوفير الشروط الملائمة لإدخال المزيد من الشركات المدرجة لديها في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، بما في ذلك رفع مستويات الملكية الأجنبية وتوفر السيولة للشركات المدرجة وتطوير البنية التحتية في السوق القطرية في مسعى جديد أيضا إلى ترقية السوق القطرية لتصبح ضمن فئة الأسواق المتقدمة.من جهته عبر السيد فرناندز عن سعادته للعمل عن كثب مع مسؤولي بورصة قطر ومناقشة المزيد من التطورات التي يطمح المستثمرون لرؤيتها في البيئة التنظيمية والبنية التحتية للسوق. وقال السيد فرنانديز إن MSCI ترى أن تبني صانعي القرار للإستراتيجيات والرؤى التطويرية العليا يمثل توجها إيجابيا يعبر عن طموحات السوق والقدرة على ترجمة هذه الطموحات على أرض الواقع، خصوصا فيما يتعلق بتلبية احتياجات المستثمرين الدوليين فيما يتعلق بالوصول إلى السوق. توفير السيولة للشركات وتطوير البنية التحتية للسوق ورفع الملكية الأجنبية ويشار إلى أن MSCI رفعت تصنيف السوق القطرية إلى مرتبة الأسواق الناشئة في يونيو 2013، ومنذ ذلك الحين شهدت بورصة قطر تدفق أكثر من 3 مليارات دولار من المؤسسات الاستثمارية الدولية. وتبع ذلك ترقية السوق القطرية في مؤشر S&P داو جونز. وفي عام 2015، تمت ترقية سوق بورصة قطر إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية على مؤشرات فوتسي FTSE Russell. وستكون هذه الترقية سارية المفعول على شريحتين متساويتين بنسبة 50% لكل منهما بحيث ستطبق الشريحة الأولى في شهر سبتمبر من العام 2016، بينما ستطبق الشريحة الثانية في شهر مارس من العام 2017. ويقدر حجم التدفقات المتوقعة إلى قطر بحوالي 1.1 مليار دولار.وتجدر الإشارة إلى أنه لأكثر من 40 عاما، ساعدت المؤشرات والأدوات الاستثمارية الصادرة عن MSCI كبار المستثمرين في العالم على بناء وإدارة المحافظ بشكل أفضل وأكثر كفاءة، كما يعتمد العملاء على البيانات والتحليلات والبحوث التي تقدمها MSCI وذلك لفهم محركات الأداء والمخاطر في محافظهم الاستثمارية.

300

| 26 مايو 2016

اقتصاد alsharq
المؤشر العام لبورصة قطر يسجل إرتفاعاً بمقدار 0.11%

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إرتفاعاً بقيمة 10.74 نقطة، أي ما نسبته 0.11%، ليصل إلى 9 آلاف و716.48 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 4 ملايين و727 ألفا و381 سهما بقيمة 185 مليونا و274 ألفا و426.50 ريال نتيجة تنفيذ 3384 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 884 ألفا و366 سهما بقيمة 34 مليونا و989 ألفا و889.03 ريال نتيجة تنفيذ 713 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 12.59 نقطة، أي ما نسبته 0.48% ليصل إلى ألفين و623.83 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 389 ألفا و027 سهما بقيمة 18 مليونا و138 ألفا و793.22 ريال نتيجة تنفيذ 293 صفقة، ارتفاعا بمقدار 65.03 نقطة، أي ما نسبته 1.01% ليصل إلى 6 آلاف و521.04 نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول مليونين و099 ألفا و046 سهما بقيمة 86 مليونا و969 ألفا و538.66 ريال نتيجة تنفيذ 1041 صفقة، ارتفاعا بمقدار 11.69 نقطة، أي ما نسبته 0.38% ليصل إلى 3 آلاف و060.07 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 115 ألفا و239 سهما بقيمة 8 ملايين و086 ألفا و809.91 ريال نتيجة تنفيذ 120 صفقة، انخفاضا بمقدار 1.88 نقطة أي ما نسبته 0.05% ليصل إلى 4 آلاف و108.87 نقطة. فيما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 549 ألفا و435 سهما بقيمة 11 مليونا و534 ألفا و936.85 ريال نتيجة تنفيذ 359 صفقة، انخفاضا بمقدار 14.23 نقطة، أي ما نسبته 0.60% ليصل إلى ألفين و369.64 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 420 ألفا و496 سهما بقيمة 17 مليونا و876 ألفا و685.36 ريال نتيجة تنفيذ 642 صفقة، انخفاضا بمقدار 7.21 نقطة، أي ما نسبته 0.66% ليصل إلى ألف و083.37 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 269 ألفا و772 سهما بقيمة 7 ملايين و677 ألفا و773.47 ريال نتيجة تنفيذ 216 صفقة، ارتفاعا بمقدار 0.90 نقطة أي ما نسبته 0.04% ليصل إلى ألفين و482.44 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 17.37 نقطة أي ما نسبته 0.11% ليصل إلى 15 ألفا و720.62 نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 2.94 نقطة أي ما نسبته 0.08% ليصل إلى 3 آلاف و809.38 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 5.15 نقطة أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى ألفين و719.95 نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 16 شركة وانخفضت أسعار 19 شركة وحافظت 7 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 526 مليارا و709 ملايين و910 آلاف و326.28 ريال.

321

| 26 مايو 2016

اقتصاد alsharq
إرتفاع مؤشر بورصة قطر.. والمحافظ الأجنبية تتوسع في الشراء

إرتفع المؤشر العام لبورصة قطر اليوم 40.89 نقطة بنسبة 0.42% ليصل إلى 9705 نقاط، ووصلت قيمة التعاملات إلى 142 مليون ريال بتراجع عن اليوم. وارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى 4 ملايين و159 ألف سهم.وشهدت تعاملات اليوم ارتفاع أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 12 شركة وحافظت 5 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 522.3 مليار ريال. تفاؤل بإستمرار الأداء الجيد خلال شهر يونيو وأكد خبراء البورصة والمال استمرار تحفظ المستثمرين من المحافظ والأفراد على السيولة المتاحة لديهم رغم انخفاض الأسعار، وذلك بغرض التأكد من الأوضاع السائدة في السوق خلال الفترة القادمة، خاصة مع الإشارات الإيجابية في الاقتصاد المحلي ومنها ارتفاع أسعار النفط إلى حوالي 50 دولاراً للبرميل، وبالتالي عدم لجوء الدولة إلى البنوك لتمويل العجز في الميزانية كما أعلن من قبل. ما يتيح فرصا استثمارية جديدة أمام المستثمرين في كل القطاعات.وكشف الخبراء أن الأسعار الحالية تشجع على الشراء بغرض الإستثمار طويل الأجل لأن المخاطرة قليلة في هذه الحالات، خاصة أن السوق مستقرة ولا تشهد تباينا كبيرا في الأسعار من جلسة إلى أخري.ويؤكد الخبير المالي محمد اليافعي أن السوق تتسم خلال المرحلة الحالي بالاستقرار، مع ارتفاع أسعار النفط إلى حوالي 50 دولاراً للبرميل، ما يساهم في استقرار الأوضاع بالمنطقة خاصة أسواق دول الخليج، ويضيف أن هناك حالة من الترقب في السوق لاجتماع أوبك المقرر الشهر المقبل، والنتائج المتوقعة عنه فيما يتعلق بالإنتاج وحصص الدول، ما يعني أن الرؤية ضبابية للأوضاع العالمية في الوقت الذي تستقر فيه السوق عند معدلات إلى حد طبيعي في مثل هذه الظروف.ويشير اليافعي إلى أن تجاوز أسعار النفط 50 دولارا للبرميل سيؤدي إلى حالة من الانتعاش في الأسواق خلال الفترات القادمة، إضافة إلى توقعات أسعار الفائدة التي يصدرها الفيدرالي الأمريكي على الدولار.ويوضح اليافعي أن الارتداد القوي في بورصة قطر من القاع في شهر يناير إلى الأسعار الحالية أدي إلى ترقب المستثمرين وعدم الدخول في مخاطر، بعد أن فقدت الأسهم ما بين 40 % إلى 50 % من قيمتها. ويؤكد أن الأوضاع الاقتصادية في قطر حاليا مشجعة وتختلف تماما عن بداية العام، حيث ارتفعت أسعار النفط مما يساهم في الوصول إلى السعر المستهدف في ميزانية الدولة، وبالتالي عدم اللجوء إلى الاقتراض من البنوك المحلية والأجنبية لتمويل هذا العجز، وإتاحة هذه الأموال أمام المستثمرين لتمويل القطاعات الاستثمارية المختلفة، ما يعني فرصا جديد لنمو الاقتصاد القومي بعيدا عن عجز الموازنة الذي يمكن تغطيته من أسعار النفط.ويضيف اليافعي أن جميع أطراف السوق من محافظ وأفراد وشركات يرتبون أوضاعهم ومراكزهم المالية حالياً، تمهيداً لدخول السوق خلال الفترة القادمة مع بداية شهر يونيو القادم، والتي من المتوقع استقرار الأوضاع العالمية خلالها، وبالتالي ضخ سيولة جديدة في السوق، تساهم في اخفاء الضبابية الحالية.. لأن المستثمرين لديهم حيرة.. فمن يملك أسهما لا يفضل التفريط فيها بالأسعار الحالية، ومن يرغب في دخول السوق يتريث أيضا على أمل مزيدا من الاستقرار في السوق. لذلك فإن السوق تترقب الأوضاع على أمل ارتفاع أسعار النفط، ما يساهم في ضخ المزيد من السيولة ودخول المستثمرين. اليافعي: ارتفاع أسعار النفط يدعم عودة السيولة إلى السوق من جانبه يؤكد الخبير المالي طه عبد الغني المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية أن الأسعار الحالي وصلت إلى القاع، وليس من المنتظر أن تتراجع مرة أخري، وبالتالي فالأسعار تشجع جدا على الشراء خاصة أن المخاطر في هذه الحالية محدودة جدا، في ظل توقعات ارتفاع أسعار النفط، وتأثيره الإيجابي على دول المنطقة ومنها السوق القطرية، حيث تتحكم العوامل النفسية في العديد من قرارات أسواق المال.ويضيف عبد الغني أن ما ينقص السوق حاليا هو السيولة، فالأسعار جيدة ومغرية للمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار أو التوسع في استثماراتهم في البورصة. ويوضح أن المحافظ الأجنبية بدأت في الدخول والشراء ن في الوقت الذي لا يزال فيه المستثمرين القطريين يفضلون استثمار أموالهم بالخارج.ويتوقع عبد الغني أداء إيجابياً في السوق خلال الفترة القادمة مع قرب نهاية نصف العام وإعلان النتائج المالي للشركات، موضحاً ارتفاع أسعار جميع القطاعات، باستثناء قطاع البنوك الذي لم يشهد زيادة في أسعار أسهمه رغم النتائج المالية الجيدة التي أعلنتها البنوك في الربع الأول، والمتوقع استمرارها في الربع الثاني. ويوضح عبد الغني أن المحافظ الأجنبية أسهمت في ضخ سيولة في السوق تساعدها الأسعار الجيدة للأسهم التي تشجع على الشراء. ما أسهم في ارتفاع المؤشر. ويشير إلى أن المحافظ المحلية عدلت من مراكزها المالية عقب التراجعات الماضية. وهذه التعديلات تساهم في تحسين وضع السيولة في السوق خلال الفترة القادمة، من خلال التعامل على أسهم متوسطة لا يترتب عليها أرباحا أو خسائر كبيرة. عبد الغني: الأسعار الحالية تشجع على الشراء من دون مخاطرة كبيرة ويشير إلى أن أرباح الشركات في الربع الثاني من العام من المنتظر أن تدعم أداء البورصة خلال الفترة القادمة وحتى نهاية العام. مع استمرار الشركات في تحقيق أرباح مميزة. حيث تساهم هذه الأرباح في زيادة التعاملات في البورصة وضخ المزيد من السيولة.ويشير عبد الغني إلى أن أغلبية التعاملات تركزت على الأسهم المتوسطة وهي سمة المضاربين في السوق الذين يسعون إلى هذه الأسهم تحقيقا لمكاسب سريعة وفورية وإن كانت ليست بالحجم الكبير. وتم خلال جلسة اليوم تداول 4.159 مليون سهم قيمتها 142 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3118 صفقة. وتداول قطاع البنوك والخدمات المالية 1.1 مليون سهم بقيمة 42.1 مليون ريال وسجل ارتفاعا بمقدار13.20 نقطة.وتداول قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية 564 ألف سهم بقيمة حوالي 13 مليون ريال نتيجة تنفيذ 336 صفقة. وتداول قطاع الصناعة مليون سهم قيمتها 44 مليون ريال نتيجة تنفيذ 738 صفقة، وتداول قطاع التأمين 82 ألف سهم قيمتها 5 ملايين ريال نتيجة تنفيذ 102 صفقة، وتداول قطاع العقارات 807 ألف سهم قيمتها 17 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 409 صفقات، وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 13.00 نقطة أي ما نسبته 0.34%.

208

| 25 مايو 2016

اقتصاد alsharq
بورصة قطر : مؤشر الأسهم يعود إلى الإنخفاض مجدداً

عاد المؤشر العام لبورصة قطر إلى المنطقة الحمراء، بعد محاولات للصمود لينهي جلسة اليوم على تراجع، بالتزامن مع هبوط قطاعي العقار والبنوك. حيث سجل تراجعا بنسبة 0.17% إلى مستوى 9664.85 نقطة بخسائر بلغت 16.69 نقطة، مقابل إغلاق الجلسة السابقة عند مستوى 9681.54 نقطة. المستثمرون يترقبون تأثير إجازات الصيف على مقصورة التداولات وتراجعت 4 قطاعات، بصدارة التأمين الذي تراجع بنسبة 1.23%، يليه البضائع والخدمات الاستهلاكية بمعدل 0.84%. وشكل تراجع قطاعي العقار والبنوك أيضًا ضغطًا رئيسيا على أداء السوق، بعد أن انخفض مؤشرا القطاعين بنسبة 0.63%، و0.42% على التوالي.وفي المقابل ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات، يتصدرها "الاتصالات" بنحو 1.5%، يليه "الصناعة" بنمو نسبته 0.39%، وثالثًا "النقل" بارتفاع معدله 0.37%. وتقلصت السيولة اليوم إلى 151.76 مليون ريال مقابل 178.44 مليون ريال في الجلسة الماضية كما تراجعت الكميات إلى 4.02 مليون سهم، مقابل 4.87 مليون سهم في الجلسة السابقة. وجاء سهم "الخليج الدولية" على رأس الأسهم المرتفعة بنسبة 2.36%، فيما تصدر سهم الأهلي التراجعات بمعدل 2.58%. وعلى مستوى التداولات، تصدر أيضًا سهم "الخليج الدولية" قيم وأحجام السوق، بتداول نحو 861.13 ألف سهم، حققت سيولة قدرها 31.8 مليون ريال.نتائج النصف الأولوقال المستثمر ورجل الأعمال سعيد الهاجري أن السوق سيشهد خلال فترة عطلة الصيف المقبلة نوعا من الهدوء، وهو مايؤثر على التداولات. وقال إنه يتوقع وفقا لتلك العوامل أن يستمر السوق في حركته العرضية التي تميل إلى الهبوط، مشيراً إلى أن السوق يرتبط ارتباطا وثيقا بعدة عوامل داخلية وخارجية تحكم حركة المؤشر العام. ولكنه أشار إلى أن أسعار الأسهم قد وصلت حداً مغرياً للشراء لمن يرغب في تكوين محفظة إلى مابعد عطلة الصيف وليس لمن يعمل من أجل مضاربة.وأكد الهاجري على أهمية نتائج الشركات المدرجة في البورصة خلال النصف الثاني من السنة المالية الجارية وقال إنها ستحدد مسار المؤشر وهي التي تقود السوق لتحقيق الصعود المرتجى أو الارتداد نحو المنطقة الحمراء.انعكاسات عطلة الصيفوقلل المحلل المالي سعيد الصيفي من الأسباب التي قادت المؤشر العام إلى الهبوط اليوم وقال إنها ليست أسباب موضوعية متعلقة بالسوق، مشيراً إلى أن عطلة الصيف ورمضان الكريم قد قادت العديد من المستثمرين إلى العزوف عن عمليات التداول، بينما لم يصبر البعض فاضطر إلى القيام بعمليات بيع لجزء من الأسهم كما هو المعتاد في شهر رمضان كل عام.وقال إن أسعار النفط كانت قد ثبتت عند 49 -46 دولاراً للبرميل وقال إنه يعتبر سعراً جيداً ذلك بعد أن كان قد لامس الـ25 دولاراً للبرميل، ويتوقع أن يصعد بوتيرة أفضل في المستقبل، وذلك وفقاً لتقارير من بعض المؤسسات العالمية حيث أكدت أن أسعار النفط في طريقها إلى التحسن والصعود، ولكنه أشار إلى أن هناك بعض الأسباب المرحلية لركود السوق خلال الفترة المقبلة، لافتاً في ذلك إلى عطلة الصيف ورمضان وقال إن الأداء يكون ضعيفا خلال هذا الشهر الفضيل، كما أن بعض المستثمرين يعزفون عن عمليات البيع والشراء.وأكد أهمية النتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري بالنسبة للمستثمرين خاصة المتداولين المضاربين وحتى الذين يستغلون التداول على مستوى متوسط وذلك لاتخاذ قرارات مناسبة للبيع والشراء أو الاحتفاظ بالأسهم. الهاجري: نتائج الشركات للنصف الثاني ستحدد اتجاه المؤشر وحول الضغوط التي شهدها السوق خلال اليومين الماضيين بتأثير من المحافظ الاجنبية، أوضح الصيفي أن المحافظ الأجنبية لديها أسبابها الخاصة التي تقودها لتنفيذ عمليات شراء أو بيع واسعة، وقال إن على المحافظ المحلية أن تلعب دورها في المحافظة على التوازن في السوق، حتى لا يتضرر صغار المستثمرين.وأكد أهمية الإدراجات الجديدة وقال "من المفترض أن تدخل دماء جديدة وضخ سيولة في السوق" وأضاف أن الإدراج الجديد لم يعد مغرياً كما كان في السابق، وفقد بريقه، ولكنه أشاد بالخطوة التي اتخذتها إدارة البورصة عندما وضعت سقفا محددا للتداول على أسهم بنك قطر الأول في أول يوم من أدراجه، ووصف الإجراء بأنه خطوة مهمة تخدم مصلحة السوق والمستثمرين. وقال فيما يختص بعمليات الإصدارات الجديدة وقال من المفترض أن تضخ سيولة جديدة للسوق، ولكن ليس هناك صبر من قبل المتداولين، وقال إنهم يتسرعون في اتخاذ القرار المناسب، حيث الأسعار المغرية وقال إن 70 % من الأسهم لها عائد ممتاز، وقال إنه لايرى أي مبرر للهلع والهرولة نحو البيع. المؤشر يتراجعسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم انخفاضا بمقدار 16.69 نقطة أي ما نسبته 0.2% ليصل إلى 9664.9 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 4.2 مليون سهم بقيمة 151.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3140 صفقة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي إنخفاضاً بمقدار 27.00 نقطة أي ما نسبته 0.2% ليصل إلى 15.6 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار 9.96 نقطة أي ما نسبته 0.3% ليصل إلى 3.799 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 5.7 نقطة أي ما نسبته 0.2% ليصل إلى 2.7 ألف نقطة.وارتفعت أسهم 13 شركة وانخفضت أسعار 22 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 520.4 مليار ريال.وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 2.4 مليون سهم بقيمة 85.8 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 2.3 مليون سهم بقيمة 71.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 531.4 ألف سهم بقيمة 22.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 22 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 347.2 ألف سهم بقيمة 21.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 16 شركة. أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 30.7 ألف سهم بقيمة 582.8 ألف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 10 شركات، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 48.4 ألف سهم بقيمة 1.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة. الصيفي: تأكيد مؤسسات مالية عالمية لتحسن أسعار النفط يدعم البورصة وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 95.9 ألف سهم بقيمة 3.02 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 6 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 185.8 ألف سهم بقيمة 8.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 8 شركات.وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 532.2 ألف سهم بقيمة 16.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 641.6 ألف سهم بقيمة 19.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 419.5 ألف سهم بقيمة 23.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 15 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 576.9 ألف سهم بقيمة 29.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 20 شركة.

252

| 24 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مؤشر البورصة يتحول الى الإرتفاع وسط تفاؤل بمزيد من السيولة

بعد مقاومة شديدة تمكن المؤشر العام لبورصة قطر من الفكاك من شباك الانخفاضات القوية التي لازمته طوال الجلسات الثلاث الماضية، والعودة من جديد للمنطقة الخضراء، حيث أنهى المؤشر تعاملات اليوم على إرتفاع وسط إرتفاع في حركة التداولات واختتم الجلسة مرتفعًا بنسبة 0.45% إلى مستوى 9681.54 نقطة بمكاسب بلغت 43.28 نقطة.وجاءت مكاسب السوق مدعومة بارتفاع قطاع العقارات 0.92% بدفع من صعود سهم بروة العقارية 2.3%.وعزز قطاع البنوك نمو أداء المؤشر بعد ارتفاعه 0.52% من خلال صعود سهم بنك الدوحة 1.86%، وسهم البنك التجاري القطري 0.82%. الأنصاري: التراجعات السابقة لا تعبرعن حقيقة الوضع القوي للبورصة وفي المقابل قلصت تراجعات الاتصالات من مكاسب السوق، حيث تراجع مؤشر القطاع 0.57% بفعل هبوط سهم أوريدو 0.83%، علمًا بأن السهم تصدر القيم بنحو 17.55 مليون ريال.وارتفعت السيولة اليوم إلى 178.44 مليون ريال مقابل 136.29 مليون ريال بالأمس، كما ارتفعت الكميات إلى 4.87 مليون سهم، مقابل 4.2 مليون سهم في جلسة الأحد.البورصة متماسكةوقال المستثمر ورجل الأعمال محمد كاظم الأنصاري إن عودة المؤشر العام اليوم الصعود من جديد يعبر عن حقيقة الوضع الذي تتميز به بورصة قطر كثاني أكبر سوق في المنطقة، حيث قوة الملاءة المالية للشركات المدرجة في البورصة وتوزيعات الأرباح السخية التي توزعها على المساهمين كل عام. وقال إن قوة الإقتصاد القطري وتنوعه واستمرار الدولة في الصرف على المشاريع العملاقة يسهم كثيرا في استقرار سوق قطر، موضحا أن التراجعات السابقة لتي اعترت المؤشر العام ليست تراجعات حقيقية تعبر عن بورصة قطر، خاصة وأنها متعلقة في معظمها بعوامل خارجية، مثل أسعار النفط، التي أثرت على كافة الأسواق خلال الفترة المنصرمة، إضافة إلى ضعف النمو في الاقتصادات العالمية، وقال إن القرار لأخير للفيدرالي الأمريكي والداعي إلى زيادة سعر الفائدة في يونيو قد أثر على السوق في اليومين الماضيين،عندما قاد بعض المحافظ الأجنبية إلى القيام بعمليات بيع واسعة.وقال الأنصاري إن يشهد السوق نوعا من الهدوء مع عطلة الصيف ورمضان المبارك، حيث ينشغل المستثمرون بالعطلة للسفر أو التفرغ للعبادة خلال الشهر الفضيل. وتوقع أن يواصل المؤشر العام صعوده خلال الفترة المقبلة، مدعوما بمزيد من التحسن في أسعار النفط، حيث يتوقع أن تصل إلى ما فوق الـ50 دولارا للبرميل، كما يتوقع أن تحقق الشركات نتائج مالية جيدة مع الربع الثاني من العام، مشيرًا إلى أن السوق بحاجة إلى سيولة إضافية لتقوية حركة المؤشر، وقال إنه وفي حال كسر المؤشر لحاجز الـ10 آلاف نقطة فإن السوق سيستعيد ثقة المستثمرين.التقاط الأنفاسووصف المحلل المالي أحمد عقل الانخفاضات التي أصاب المؤشر العام خلال اليومين الماضيين بأنها قوية لم يصل إليها في الفترة الأخيرة.وقال إن دخول السوق إلى نقاط دعم في المؤشر أدى إلى ارتدادات قوية ودخول شرائي على بعض الأسهم، ينتظر أن تبين تداولات اليوم إن كان هذا الدخول حقيقي أم أنه مضاربي، ولكنه وصفه بأنه طبيعي ويمثل فرصة لالتقاط الأنفاس وبداية لتأسيس جديد.وأكد عقل أن السوق بحاجة إلى مزيد من السيولة وزخم شرائي أقوى وتجاوز نقاط جديدة لتعويض الخسائر السابقة ثم تحقيق صعود قوي، وقال إن الوصول إلى نقطة الـ9800 تمثل عودة روح التفاؤل، بينما سيخلق العودة فوق الـ10 آلاف نقطة جوا من الإيجابية. وحول تأثير أسعار النفط على السوق أوضح عقل أن ارتباط السوق بأسعار النفط حاليا أقل من الفترة الماضية لعدم وجود محفز، حيث يتراوح سعر البرميل في حدود الـ45 دولارا للبرميل، ولكن من المتوقع أن يشهد السوق عودة قوية للصعود وتحقيق ارتفاعات قوية في حال تجاوز أسعار النفط على المدى الطويل مستويات 50 إلى 55 دولارا للبرميل.وتابع بأنه كلما اقترب السوق من فترة إعلانات النصف الأول سيكون لقطاع البنوك والشركات القيادية التي حققت نمو في الربع الأول دور أكبر في حركة السوق، ولفت إلى أن السوق سيشهد خلال عطلة الصيف ورمضان أداء أفضل من السنوات السابقة.وأكد عقل على أهمية جلسة الغد، حيث ينتظر أن تستمر ارتفاعات المؤشر وإضاءة شمعة خضراء، وقال إنه وفي حال فشل المؤشر في مواصلة الصعود فإنه سيتجه إلى نقاط دعم قادمة وهي 9500 و9400 و9200 كنقطة مهمة على الإطلاق لعد الدخول في السلبية، بينما تمثل 9700 و9800 10 ألف نقاط مقاومة مهمة خاصة النقطة الأخيرة.المؤشر يعود للارتفاعسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم ارتفاعا بمقدار 43.3 نقطة أي ما نسبته 0.5% ليصل إلى 9681.6 نقطة، وتم في جميع القطاعات تداول 4.9 مليون سهم بقيمة 178.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3742 صفقة.وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 70.03 نقطة أي ما نسبته 0.5% ليصل إلى 15.7 ألف نقطة، كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بمقدار14.5 نقطة أي ما نسبته 0.4% ليصل إلى 3.8 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار10.7 نقطة أي ما نسبته 0.4% ليصل إلى 2.7 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 13 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق 521.2 مليار ريال.تداولات الأجانبوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 2.3 مليون سهم بقيمة 74.4مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 2.3 مليون سهم بقيمة 65.4 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 578.6 ألف سهم بقيمة 24.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 25 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 563.2 ألف سهم بقيمة 36.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 14 شركة. أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 31.1 ألف سهم بقيمة 637.4 ألف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 16 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 85.3 ألف سهم بقيمة 1.7مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 10 شركات. عقل: كسر المؤشر لحاجز 10 آلاف نقطة يخلق مزيدا من الثقة وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 69.9 ألف سهم بقيمة 7.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 11شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 270.1 ألف سهم بقيمة 9.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة.وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 585.8 ألف سهم بقيمة 19.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 34 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 622.5 ألف سهم بقيمة 17.5مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة. أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 1.3 مليون سهم بقيمة 52.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 1.02 مليون سهم بقيمة 47.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 18 شركة.

173

| 23 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مؤشر بورصة قطر يخسر 175 نقطة في مستهل تعاملات الأسبوع

استهل المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات اليوم أولى جلسات الأسبوع، في المنطقة الحمراء على عكس الأداء الإيجابي الذي بدأت به في مستهل الجلسات. واختتم التعاملات متراجعاً 1.79% عند مستوى 9638.26 نقطة خاسراً 175.7 نقطة. مستثمرون: زيادة الفائدة الامريكية تسببت بموجة بيع لدى المحافظ الاجنبية وتراجعت قطاعات السوق بشكل جماعي، يتصدرها "الإتصالات" بنسبة 3% بعد انخفاض سهمي "أوريدو" بـ 3.56%، و"فودافون قطر" بـ 0.98%. وجاء القطاع العقاري في المركز الثاني متراجعاً 2.56% بضغط من تراجع أسهم القطاع بالكامل يتصدرها سهم "بروة" بنسبة 3.93%.كما انخفض قطاع البنوك بمعدل 1.35% متأثراً بتراجع أسهم القطاع القيادية وعلى رأسها "المصرف" و"االخليجي" و"بنك الدوحة" و"الوطني".وتقلصت السيولة إلى 136.29 مليون ريال مقابل 230.01 مليون ريال في الجلسة السابقة، كما تراجعت الكميات إلى 4.2 مليون سهم مقابل 7.31 مليون سهم في جلسة الخميس. وتصدر سهم "الميرة" تراجعت الأسهم بانخفاض نسبته 4.92%، بينما ارتفعت خمسة أسهم فقط يتصدرها "العامة للتأمين" بنمو معدله 1.7%.وعلى مستوى التداولات، تصدر سهم "قطر الأول" الكميات بحجم بلغ 675 ألف سهم بقيمة 8.3 مليون ريال، متراجعاً بنحو 0.9%. وحقق سهم "المستثمرين" أكبر سيولة بقيمة 16.4 مليون ريال من خلال تداول 332.1 ألف سهم، متراجعاً 3.04%.سعر الفائدة الامريكيوقال المستثمر ورجل الأعمال محمد السعدي ان السوق واجه ضغوط كبيرة بسبب تاثير قرار الفدرالي الامريكي برفع سعر الفائدة ،حيث قامت المحافظ الأجنبية بعمليات بيع لإرتباطها بالأسواق الامريكية ، وقال ان دور المحافظ الأجنبية في التداولات كان سلبياً اثر على الأداء وتابع بان التراجع بسبب رفع سعر الفائدة ليس سبباً كافياً وغير مبرر .واوضح ان المحافظ المحلية ساهمت في الهبوط الذي اعترى المؤشر من خلال حالة الترقب والحزر انتظاراً لمحفزات جديدة لدخول السوق ، وقال ان المحفزات المتوفرة بالسوق حالياً غير مشجعة ولابد من مغريات إضافية تسهم في تحسين أوضاع السوق. وتابع بان أسعار النفط وبالرغم من تعافيها الا أن البورصة لم تتجاوب معها .وتوقع ان السعدي أن يشهد السوق إستقرار خلال الفترة المقبلة في أطار حركته العرضية .التراجع كبيرووصف المحلل المالي احمد ماهر تراجع المؤشر العام اليوم بانه كبير، وجاء مماثلاً لتراجع الخميس الماضي . وعزا الهبوط لعدم وجود اي محفزات جديدة في السوق، الى جانب الضغوطات على السوق من قبل المحافظ الاجنبية التي دخلت السوق بسيولة بيعية، نتيجة ردة فعل للاقتراح المقدم من الفدرالي الامريكي المتعلق برفع سعرالفائدة للدولار الامريكي في يونيو المقبل.لافتاً الى ان كافة اسواق الخليج ومن بينها بورصة قطر إتجهت نحو حركة هبوطية بسبب تاثيرات قرار الفدرالي الأمريكي ، وقال إن المؤشر العام سياخذ حركة عرضية خلال الفترة المقبلة نسبة لعد قدرته على كسر حاجز ال10 الف نقطة التي سبق ان تجاوزها ولكنه لم يستطع الصمود ، حتى وصل الى 9740 نقطة .وقال ان كل التوقعات كانت تشير الى ان المؤشر سيرتد بعد جلسة الخميس ويعود ليحقق مكاسب ايجابية كبيرة خلال جلسة امس الاحد ،او يقوم بتعويض خسائره الماضية على اقل تقدير ولكنه لم يستطع مما نتج عنه خسارة 175.7 نقطة خلال تداولات جلسة اليوم .وأضاف أن المؤشر يستهدف نقطتي الدعم 9600 و9400 الفترة المقبلة بعد ان عجز عن الصمود عند نقطة الدعم 9800 نقطة، وقال ان السوق سيستمر في حالة التذبذب صعوداً وهبوطاً خلال فترة الشهر القادمة . السعدي: البورصة تنتظر محفزات جديدة لتعويض الخسائر السابقة وحول تاثيرات أسعار النفط على حركة المؤشر أكد ماهر ان كافة الأسواق الخليجية لم تتفاعل التفاعل المطلوب مع أسعار النفط ، في ظل ما أسماه الإرتفاع الوهمي في الاسعار الذي لم يقم على اسس اقتصادية سليمة ، مشيراً الى ان تباطؤ النمو الإقتصادي العالمي وانخفاض معدلات النمو في الاقتصاد الصيني كثاني اكبر اقتصاد في العالم ، اضافة الى وفرة المعروض من الانتاج في الاسواق ، وشدد على اهمية اتفاق دول الاوبك والمنتجين من خارجها على تثبيت الانتاج عند مستويات يناير ومن ثم خفضة من اجل تعافي حقيقي للاسعار .وتوقع ان يتحسن وضع السوق في حال تمكنت الشركات من تحقيق نتائج جيدة ،خاصة الشركات المرتبطة بالصناعات البتركيماوية ،اي مع تعافي اسعار النفط .وتساءل ماهر عن الفائدة التي يجنيها السوق من التداول على الاغلاق "الاوبشن " في الدقائق الاخيرة من عمر جلسة التداول ؟ مؤكداً على اهمية تطبيق بعض الحزم التنشيطية التي تحدثت عنها ادارة البورصة مثل التداول بالهامش او مواصلة الادراجات ولكنه اكد على اهمية تحديد الفترة الزمنية التي سيتم فيها تطبيق الالية الجديدة في البورصة .المؤشر في الاحمرسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إنخفاضاً بمقدار 175.7 نقطة أي ما نسبته 1.8% ليصل إلى 9638.3 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 4.2 ملايين سهما بقيمة 136.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2833 صفقة.وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 284.3 نقطة أي ما نسبته 1.8% ليصل إلى 15.6 الف نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بمقدار64.4 نقطة أي ما نسبته 1.7% ليصل إلى 3.8 الف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 44.4 نقطة أي ما نسبته 1.6% ليصل إلى 2.7 الف نقطة.وارتفعت أسهم 5 شركات وانخفضت أسعار 34 شركة وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 519.7 مليارريال.وبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 2.4 مليون سهم بقيمة 73.7مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة،بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 1.995 مليون سهم بقيمة 57.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 713.8 الف سهم بقيمة 25.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 26 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 645.3 الف سهم بقيمة 25.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 14 شركة. اما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 75.6 الف سهم بقيمة 1.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 18 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 189.98الف سهم بقيمة 1.24.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 16 شركة. ماهر: المحافظ الاجنبية نفذت عمليات بيع واسعة وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 92.8 الف سهم بقيمة 3.01 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 8 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 150.3 الف سهم بقيمة 6.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة.وفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 763.9 الف سهم بقيمة 22.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد 782.5 الف سهم بقيمة 21.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة. اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 157.2 الف سهم بقيمة 9.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 12 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 435.9 الف سهم بقيمة 21.4 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 17 شركة .

297

| 22 مايو 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: بورصة قطر متماسكة والمؤشر سيعود إلى المنطقة الخضراء

أكد مستثمرون ومحللون ماليون أن التماسك والاستقرار الذي تشهده بورصة قطر يحميها من الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها بعض الأسواق المماثلة، نتيجة لعوامل خارجية أو داخلية. أحمد حسين: تحسن أسعار النفط يفيد الشركات المرتبطة بالقطاع وقالوا إن المؤشر العام سيستعيد قوته ويقوم بارتدادة تصحيحية انطلاقا نحو المنطقة الخضراء، مشيرين لحالة الهدوء التي ستسود السوق خلال الفترة المقبلة حيث عطلة الصيف، وبالتالي انشغال الناس بالعبادة في شهر رمضان الفضيل، مما سيمكن المضاربين من انتهاز فرصة الأسعار المغرية للأسهم لتنفيذ عمليات جني أرباح.وأوضحوا أن التراجع الذي أصاب المؤشر العام خلال الفترة السابقة قد كان بسبب ردة فعل خارجية بسبب الاقتراح المقدم من البنك الفيدرالي الأمريكي الداعي إلى رفع نسبة سعر الدولار في يونيو المقبل، وقالوا إن ذلك أثر على كافة أسواق المال العالمية، وفي قطر قامت المحافظ الأجنبية بعمليات بيع واسعة على إثر ذلك القرار المحتمل، في وقت تشهد فيه أسعار النفط نوعا من الاستقرار والمحافظة على وضعها في حدود 47.5 دولارا للبرميل، بل ويتوقع أن يستمر في الصعود.استقرار أداء البورصةوأكد المستثمر ورجل الأعمال أحمد حسين أن سوق قطر متماسك ويتميز بالقوة كثاني أكبر أسواق المنطقة، مشيرًا إلى أن الشركات المدرجة في بورصة قطر عرفت بقوة ملاءتها المالية وتوزيعات أرباحها المجزية والسخية للمستثمرين، مشيرًا إلى أن نتائج الربع الثاني للعام الحالي يتوقع أن تكون جيدة خاصة مع التحسن في أسعار النفط وبالتالي تحقيق أرباح مقدرة بالنسبة للشركات المرتبطة بالبتروكيماويات، وقال إن نتائج الربع الثاني تعتبر مهمة للمستثمرين لأنها ستبين لهم حركة السوق خلال الفترة المقبلة.وأشار إلى أن التراجع الذي اعترى المؤشر العام خلال الأيام الماضية لم يكن بسبب عوامل داخلية تتعلق بسوق قطر وإنما بسبب عوامل خارجية كان في مقدمتها التذبذب في أسعار النفط ثم الاستقرارا عن مستوى الــ 48 دولارا للبرميل. وقال إن كسر المؤشر لحاجز الــ 10 ألف نقطة سيدعم عودة الثقة للمستثمرين، حيث يتوقع أن يصل إلى مستوى الــ 11 ألف نقطة. وقال أحمد حسين إن البورصة ستشهد نشاطا كبيرا مع تطبيق بعض الآليات الجديدة خلال الفترة المقبلة سواء على صعيد الإدراجات الجديدة أو آلية التداول بالهامش، مشيرًا للحراك الذي أحدثه إدراج بنك قطر الأول.عملية تصحيحوتوقع المحلل المالي يوسف أبوحليقة أن يستعيد المؤشر العام قوته ويصحح وضعه انطلاقا نحو المنطقة الخضراء، كما توقع أن يشهد السوق هدوءا واستقرارا خلال عطلة الصيف وانشغال الناس برمضان وقال إن هذا لا يعني أن الأسهم ستتعرض لضغوط وتهبط، ولكن المضاربين سيستغلون هذا الوضع ويقومون بعمليات جني أرباح من خلال اقتناص الأسعار المغرية للأسهم.وأشار إلى أن التراجع الذي اعترى المؤشر العام خلال الفترة السابقة كان ردة فعل خارجية بسبب الاقتراح المقدم من البنك الفيدرالي الأمريكي لزيادة نسبة سعر الدولار في يونيو المقبل، والذي أثر على كافة أسواق المال العالمية، إذ تشير المعلومات إلى أن معظم صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي الذين شهدوا اجتماع المجلس الاحتياطي الاتحادي في أبريل الماضي يرون أن من المناسب رفع الفائدة في يونيو إذا استمر الاقتصاد الأمريكي في التحسن. أبوحليقة: مقترحات تعديل سعر فائدة الدولار دفعت المؤشر للمنطقة الحمراء استقرار وتماسكوقال إن أسهم البنوك الأمريكية تحسنت نتيجة لاحتمال رفع سعر الفائدة، كما يلاحظ أن معظم عمليات البيع التي تمت في سوق قطر كان معظمها من المحافظ الأجنبية، وكما هو معروف فإن كافة الأسواق الخليجية بالمنطقة لها حساسية تجاه الأخبار والبيانات الخارجية. وتابع بأن بورصة قطر مستقرة ومتماسكة رغم الهبوط السابق، حيث الملاءة المالية القوية للشركات المدرجة في البورصة والأرباح والمكاسب الجيدة التي حققتها خلال الفترة السابقة، فضلا عن الإفصاحات الجيدة المتوقعة للربع الثاني من العام المالي الحالي 2016 م. لافتا إلى أن أسعار النفط محافظة على وضعها رغم الهبوط الذي أصابها يوم الجمعة، ولكنه وصفه بأنه طفيف وليس له تأثير كبير، حيث حافظ النفط على سعر 47.5 دولارا للبرميل، ويتوقع أن يستمر في الاتجاه الصاعد. وأضاف أن إدارة البورصة والمسؤولين فيها يهتمون بالسوق والحفاظ على استقراره وعلى إحجام التداول وعدم تعرضه لأي خسائر.. وقال إن كل البرامج مدروسة وبالتالي ليس هناك أي حاجة للتسرع في اتخاذ أي قرار أو تطبيق آلية جديدة.

257

| 21 مايو 2016

اقتصاد alsharq
"المجموعة": الأسهم تعود للتراجع عقب إنتهاء الموجة التصحيحية

لم تصمد موجة التصحيح الأخيرة إلا أسبوعًا واحدًا فقط، وسرعان ما ظهر الوهن والضعف على تداولات البورصة عندما اصطدم المؤشر بحاجز المقاومة القوي عند مستوى عشرة آلاف نقطة. وبداية، ظهر الوهن على أحجام التداولات التي عادت إلى الانخفاض بنسبة 4% إلى مستوى 1.34 مليار ريال بمتوسط 267.1 مليون ريال يوميًا. وتلا ذلك أن حركة التغيرات السعرية على الأسهم قد أصابت 30 شركة بالانخفاض مقابل 9 شركات فقط ارتفعت أسعارها. وكانت النتيجة أن انخفضت كل المؤشرات بما فيها المؤشر العام بما نسبته 1.28% ليصل إلى مستوى 9814 نقطة. كما انخفضت ستة من المؤشرات القطاعية خاصة مؤشر الاتصالات ثم مؤشر قطاع السلع، فمؤشر قطاع العقارات. وانخفضت الرسملة الكلية بنحو 7 مليارات ريال إلى مستوى 528.1 مليار ريال. وحدث التراجع في مؤشرات البورصة على خلفية بعض التطورات المحلية السلبية وأهمها الإفصاح عن نتائج شركة فودافون التي تضاعفت خسائرها عن العام المنتهي في 31 مارس، واستقالة رئيس مجلس إدارتها ليتفرغ لأعماله الأخرى. وكانت هنالك تطورات عن شركات أخرى خاصة "الأول" الذي أعلن استعداده للتواجد في السعودية، وإزدان التي أتمت بنجاح إصدار صكوك مالية، وبروة التي قامت بعقد اتفاقات إعادة تمويل لسداد المديونيات المستحقة. كما شهدت الفترة صدور بيانات الميزانية المجمعة للبنوك عن شهر أبريل وبها ارتفاع ملحوظ في موجودات البنوك إلى 1164 مليار ريال، وارتفاع سعر صرف الدولار إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في سعر نفط الأوبك إلى قرابة 45 دولارًا للبرميل، قبل أن ينخفض إلى مستوى 43.84 دولار يوم الخميس. وتعرض المجموعة للأوراق المالية لملامح أداء البورصة في الأسبوع المنتهي يوم 19 مايو بالأشكال البيانية، ويتبع ذلك موجز لأهم الأخبار وبعض التطورات الاقتصادية المؤثرة.أخبار الشركات والبورصة1 - أعلن بنك قطر الأول عن استعداده للتواجد في المملكة العربية السعودية في ضوء المصادقة والإعلان عن رؤية السعودية 2030 بهدف توفير حلول مالية مبتكرة وفرص استثمارية رائدة لمساهميه وعملائه.2 - أعلنت مجموعة إزدان عن الانتهاء من تغطية أول عملية إصدار للصكوك وإغلاقها في وقت قياسي، وبنسبة طلب تتجاوز 167% من حجم الشريحة الأولى المطروحة والبالغ قيمتها 500 مليون دولار، بمشاركة 71 مستثمرًا من أفراد ومؤسسات مالية عالمية، وذلك ضمن خطة متكاملة لإصدار صكوك إسلامية بقيمة ملياري دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأخرى. وتضمنت الصفقة المرتبة بنظام الوكالة معدل ربح 4.375% وهو ما يعادل 333 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مقايضة الفائدة الثابتة والمتغيرة، وقد أقفلت الصفقة بعد حملة تسويقية موسعة في كل من هونج كونج وسنغافورة والإمارات والمملكة المتحدة.3 - أعلنت شركة فودافون قطر أن الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني قرر التنازل عن منصبه رئيسا وعضوا في مجلس إدارة الشركة من أجل التفرغ لالتزامات عمل أخرى، وجرى تعيين راشد النعيمي رئيسا لمجلس الإدارة بالإنابة حتى نهاية فترة عمل المجلس الحالية في يونيو 2016، وسيتم تعيين أعضاء مجلس الإدارة الجديد خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي للشركة. أرباح الشركات4 - أفصحت فودافون قطر عن بياناتها المالية للفترة المنتهية في 31/3/2016، حيث بلغ صافي الخسارة 465.7 مليون ريال بنسبة ارتفاع بلغت 111.6% مقابل صافي خسارة مقدارها 215.8 مليون ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه. كما بلغت خسارة السهم 0.55 ريال مقابل خسارة على السهم مقدارها 0.26 ريال. وقد لاحظت المجموعة تراجع إيرادات تشغيل فودافون في السنة المالية المنتهية في 31 مارس بنسبة 8.1% إلى 2.12 مليار ريال، وتراجع مصاريف التشغيل بنسبة 1.3% إلى 1.72 مليار ريال. وبذلك انخفضت أرباح التشغيل بنسبة 29.2% إلى 400.9 مليون ريال. وبعد طرح مصاريف الإهلاك والإطفاء التي زادت بنسبة 10.9% إلى 847.4 مليون ريال، وطرح تكلفة تمويل الوكالة بقيمة 18.3 مليون ريال، فإن صافي الخسارة يتضاعف إلى 465.7 مليون ريال.5 - وقعت شركتا "ملاحة" وDSV" الدانماركية، عقد شراكة تكون بموجبه "ملاحة" الممثل الحصري لـDSV في دولة قطر، حيث من المقرر أن توسع الاتفاقية حضور"ملاحة" في قطاع اللوجستيات العالمي بحيث سيصبح لدى الشركة حرية الوصول إلى أكثر من ألف مكتب ومحطة ومستودع في أكثر من 80 دولة.6 - أعلنت مجموعة بروة العقارية عن توقيع اتفاقيات تمويل مع أحد البنوك المحلية بقيمة 1132.4مليون دولار أمريكي "ما يعادل 4123.6 مليون ريال"، وذلك بغرض إعادة تمويل جزء من التزامات التمويل المستحقة على المجموعة. وتصل مدة التمويل الجديد إلى 9 سنوات من تاريخ السحب. وبتوقيع تلك الاتفاقيات تكون مجموعة بروة العقارية قد أتمت إعادة تمويل جميع التزاماتها الائتمانية الحالية لمدد جديدة وذلك في إطار إستراتيجية المجموعة والتي تهدف إلى تدعيم الموقف المالي لها. وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أي تضارب للمصالح بين الأطراف المتعاقدة في هذه الاتفاقيات.7 - أعلنت شركة أعمال عن قيامها بشراء كل من مركز الترفيه العائلي وونتروندرلاند الواقعين في مجمع السيتي سنتر-لدوحة، واللذان يقدمان خدمات الترفيه والألعاب للأطفال. وقد قامت الإدارة باتخاذ هذه الخطوة لتعزز الأداء التشغيلي لمجمع سيتي سنتر الدوحة والذي تملكه شركة أعمال، ما سيعود بالنفع على أداء الشركة وأصحاب المصلحة. هذا وقد قامت الشركة بتوفير التمويل المطلوب من مصادر الشركة الداخلية ولم يتم من خلال أي قروض تمويلية. وقد بلغت قيمة العملية 41 مليون ريال، وذلك مقابل شراء هاتين الشركتين بالكامل. التطورات الاقتصادية المؤثرة1 - صدرت الميزانية المجمعة للبنوك لشهر أبريل وأظهرت زيادة في الموجودات المطلوبات بنحو 21.6 مليار ريال إلى 1163.9 مليار ريال، واستقرار إجمالي ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 5.4 عند مستوى 209.3 مليار ريال، وارتفاع إجمالي الدين العام المحلي بنحو 36.8 مليار إلى 399.8 مليار ريال. وفي المقابل ارتفع ائتمان القطاع الخاص بنحو 3.9 مليار ريال إلى 419.1 مليار ريال، وارتفعت ودائع القطاع الخاص بنحو 2.2 مليار ريال إلى 329.6 مليار ريال. 2 - تثبت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف كل من: الكويت وقطر وأبو ظبي، مع منح كل منها نظرة مستقبلية سلبية، بينما قامت بتخفيض تصنيف البحرين وسلطنة عمان. فقد ثبتت الوكالة تصنيف دولة قطر عند Aa2، بسبب قوة الوضع الائتماني رغم تراجع أسعار النفط، ولكنها منحتها نظرة مستقبلية سلبية بسبب المخاطر الناجمة عن زيادة الدين الحكومية عن مستويات مرتفعة أصلا. 3 - ارتفع سعر نفط الأوبك في محصلة الأسبوع بنحو 74 سنتًا عن الأسبوع السابق ليصل إلى 43.84 دولار للبرميل.4 - ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية- إلى 95.184 وهو أعلى مستوى في حوالي خمسة أسابيع، بعد أن أشار محضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي إلى زيادة محتملة في أسعار الفائدة الأمريكية في يونيو. ووفقا لمحضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي في أبريل والذي تم نشره يوم الأربعاء، فإن من المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة الشهر المقبل إذا أشارت البيانات إلى نمو اقتصادي أقوى في الربع الثاني من العام مع تحسن التضخم والوظائف.5 - انخفض مؤشر داو جونز في محصلة الأسبوع الماضي بنحو34 نقطة ليصل إلى مستوى 17501 نقطة. وارتفع سعر صرف الدولار إلى مستوى 110.14 ين، وإلى 1.12 دولار لكل يورو، وانخفض سعر الذهب بنحو 21.9 دولار إلى مستوى 1252.9 دولار للأونصة.

333

| 21 مايو 2016

اقتصاد alsharq
تقرير QNB المالي: 528.1 مليار ريال القيمة السوقية للبورصة

انخفض مؤشر بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بمقدار 127.46 نقطة، أو ما يعادل 1.28% من قيمته، ليغلق عند مستوى 9.813.96 نقطة. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 1.31%، لتصل إلى 528.1 مليار ريال قطري، بالمقارنة مع 535.1 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقال تقرير QNB المالي إنه من بين أسهم 44 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار 12 سهماً، في حين انخفضت أسعار 30 سهماً، وظل سهمان فقط من دون تغيير. وكان سهم "الخليج الدولية للخدمات" هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 5.8% بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 8 ملايين سهم. وعلى الجانب الآخر، كان سهم "شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام" هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع مع تراجعه بنسبة 7.8% من خلال تداولات بلغ حجمها 320 سهمًا فقط.وكانت أسهم "إزدان القابضة"، مجموعة "QNB" و"مصرف الريان" هي أكبر المساهمين في خسائر المؤشر خلال الأسبوع، حيث ساهم انخفاض سهم "إزدان القابضة" في إفقاد المؤشر 35.7 نقطة من قيمته خلال الأسبوع، وساهم انخفاض سهم "مجموعة QNB" في إفقاد المؤشر 26.5 نقطة، بينما ساهم انخفاض سهم "مصرف الريان" في إفقاد المؤشر 17.8 من قيمته خلال الأسبوع. وعلى الجانب الآخر، ساهم ارتفاع سهم "شركة قطر للتأمين" في الحد من خسائر المؤشر خلال الأسبوع، حيث أضاف إليه 13.7 نقطة.وانخفض إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4% ليصل إلى 1.34 مليار ريال قطري، بالمقارنة مع 1.39 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقد قاد القطاع الصناعي التداولات خلال الأسبوع، مع استئثاره بنسبة 36.6% من إجمالي قيمة التداولات. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في المركز الثاني مع استئثاره بنسبة 28.3% من إجمالي قيمة التداولات. وفي غضون ذلك، استأثر سهم "الخليج الدولية للخدمات" بأعلى قيمة تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات عليه 300.6 مليون ريال قطري.وارتفع إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 8.5% ليصل إلى 43 مليون سهم، بالمقارنة مع 6.39 مليون سهم في الأسبوع السابق. وانخفض إجمالي عدد الصفقات بنسبة 8.7% ليصل إلى 22.522 صفقة بالمقارنة مع 24.661 صفقة في الأسبوع السابق. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 32% من إجمالي التداولات. وجاء القطاع الصناعي في المركز الثاني، مع استئثاره بنسبة 29.1% من حجم التداولات. واستأثر سهم "الخليج الدولية للخدمات" بأعلى حجم تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغ حجم التداولات على السهم 8 ملايين سهم.وحافظت المؤسسات الأجنبية على رؤيتها الإيجابية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلاله 80.9 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 84.3 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظت المؤسسات القطرية على رؤيتها السلبية للأسهم خلال الأسبوع، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها 85.8 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 89.4 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وحافظ الأفراد غير القطريين على رؤيتهم السلبية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم الصافية 5.2 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 6.2 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، حافظ الأفراد القطريون على رؤيتهم الإيجابية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية خلاله 7.4 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 7.7 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق. وبهذا يصل صافي مشتريات المؤسسات الأجنبية من الأسهم القطرية منذ مطلع عام 2016 إلى حوالي 415 مليون دولار.وأغلق مؤشر بورصة قطر على انخفاض نسبته 1.28% بالمقارنة مع الأسبوع السابق ليصل إلى 9.813.96 نقطة من الأسبوع السابق، فيما يعد مؤشرا قد يثير القلق. ويظل اتجاه المؤشر سلبياً ويتعين على المتداولين التزام الحذر، خاصة إذا كسر المؤشر مستوى 9.700 نقطة. وعليه، يبقى توقعنا لمستوى المقاومة عند 10.500 نقطة، ومستوى الدعم عند 9.500 نقطة.

179

| 21 مايو 2016