رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السجن لجزائري وتونسي تظاهرا ضد بوتفليقة

أصدرت محكمة سيدي امحمد في الجزائر، حكما بالحبس ستة أشهر غير نافذة، بحق شابين أحدهما تونسي، قبض عليهما خلال تظاهرة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بحسب محاميهما. وقال المحامي ورئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان امحند يسعد: "تم الحكم عليهما بالحبس ستة أشهر غير نافذة بتهمة التجمهر غير المسلح، وفقا للمادتين 97 و98 من قانون العقوبات". وتابع "ينتطر أن يطلق سراحهما اليوم وهذا هو الأهم. سيتشاور أعضاء هيئة الدفاع حول الطعن في الحكم أو لا". وكانت النيابة طالبت في جلسة المحاكمة التي جرت الأسبوع الماضي بسجن التونسي معز بنصير والجزائري محمد قاضي، سنة نافذة بتهم "التجمهر غير المسلح في ساحة عمومية والمساس بالأمن العام" للشابين إضافة إلى تهمة الإقامة غير الشرعية بالنسبة للتونسي.

194

| 18 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر تدعو المعارضة للحوار حول الدستور الجديد

دعت الرئاسة الجزائرية اليوم الخميس، أحزاب المعارضة إلى المشاركة في جلسات الحوار والتشاور حول مشروع تعديل الدستور الحالي. وقال أحمد أويحيى وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية، في بيان صادر عن الديوان الرئاسي، إن هذه الدعوة تأتي طبقا للقرارات التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد الأسبوع الماضي. وأشار البيان الرئاسي إلى أن أويحيى وجه اليوم، دعوات إلى شخصيات وطنية وفعاليات المجتمع المدني وقادة الأحزاب للتشاور حول مراجعة الدستور، حيث سيتم تنظيم لقاءات خلال شهر يونيو القادم.

155

| 15 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة يعين حكومة جديدة في الجزائر

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الاثنين، حكومة جديدة بعد انتخابه لفترة رابعة في 17 أبريل الماضي. وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، عين بوتفليقة مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال، رئيسا للوزراء، كما أعاد تعيين يوسف يوسفي وزيرا للطاقة في البلاد. واحتفظ أهم الوزراء بحقائبهم مثل الداخلية والخارجية والدفاع والطاقة، بينما تم تعيين وزير جديد للمالية هو محمد جلاب، الذي كان يشغل منصب وزير منتدب مكلف بالمالية. والى جانب وزير المالية كريم جودي فإن من أبرز المغادرين عميد الوزراء أبو عبد الله غلام الله (80 سنة) الذي كان يشغل وزارة الشؤون الدينية، وخلفه في المنصب أحد كوادر الوزارة محمد عيسى. كما غادرت وزيرة الثقافة خليدة تومي التي شغلت هذا المنصب منذ 2002، لتخلفها نادية لعبيدي وهي أستاذة في مدرسة الصحافة ومخرجة. وتتميز هذه الحكومة بوجود سبع نساء من أصل 34 وزيرا، يتولين وزارات الثقافة والتربية والتضامن والبيئة والصناعة التقليدية والسياحة، إضافة إلى البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأعيد انتخاب بوتفليقة في أبريل لفترة ولاية جديدة تمتد خمسة أعوام، ولم يقد بنفسه الدعاية الانتخابية ولم يتحدث علنا إلا بشكل مقتضب، منذ أن أصيب بجلطة في العام الماضي.

236

| 05 مايو 2014

تقارير وحوارات alsharq
سلال "تكنوقراطي" دخل السياسة مع بوتفليقة

عبد المالك سلال الذي عاد لمنصبه رئيسا للوزراء بالجزائر، اليوم الإثنين، دخل السياسة مع تولي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحكم بعد خبرة طويلة في الإدارة والدبلوماسية. وتسلم سلال منصب رئيس الوزراء من 4 سبتمبر 2012 إلى مارس 2014 عندما كلفه بوتفليقة بإدارة حملته لانتخابات الرئاسة في 17 أبريل التي فاز بها بنسبة 81% من الأصوات. وشغل وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي منصب رئيس الوزراء بالنيابة خلال هذه الفترة. وبعد عام من إصابته بجلطة دماغية أدى بوتفليقة على كرسيه المتحرك اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة يرجع الفضل الكبير للفوز بها إلى مدير حملته. وكلف "بوتفليقة" سلال بإدارة حملاته للانتخابات الرئاسية في 2004 و2009 و2014، مفضلا إياه على قادة الأحزاب الكبيرة التي ساندته منذ أول ولاية له في 1999 وخصوصا حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في البرلمان وحليفه التجمع الوطني الديموقراطي الذي يقوده رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح. واشتهر سلال خلال الحملة الانتخابية بتصريحاته "العفوية" وغير المفهومة، مع العلم أنه كان يتحدث باسم رجل مثل بوتفليقة المثقف والخطيب البليغ باللغتين العربية والفرنسية. وبدأ سلال مهمته للترويج للرئيس المرشح بنكتة حول "الشاوية" وهم أمازيغ الشرق الجزائري والذين ينتمي إليهم علي بن فليس منافس بوتفليقة في الانتخابات. واضطر سلال للاعتذار أمام الغضب الجارف الذي اجتاح المنطقة، حتى أنه ألغى تجمعه الانتخابي في باتنة. عبارات مضحكة وفي كل تصريح يلتقط المدونون والصحافيون وحتى مغنو الراب، عبارات "مضحكة" ناتجة عن خطأ في النطق أو مبالغة في وصف بوتفليقة. ووصل إلى حد اعتبار "الرئيس الذي ضحى بحياته من أجل الجزائر ملَكا" وأنجز "المعجزات" و"أخرج الجزائريين من الظلمات إلى النور". واعتبر خبير في العلاقات الجزائرية الفرنسية تحدث لوكالة فرنس برس وفضل عدم ذكر اسمه ان سلال "يملك الكثير من الموهبة وله مستقبل واعد". ويثني الجزائريون خاصة من سكان العاصمة كثيرا على سلال بما أنه هو من أنهى أزمة مياه الشرب التي عانوا منها طيلة سنوات.

297

| 28 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الإثنين 28 أبريل 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة، اليوم الإثنين 28 أبريل 2014: بوتفليقة يؤدي اليمين لولاية رابعة اليوم، منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تدعو دمشق إلى "احترام التزاماتها"، العراقيون في الخارج يدلون بأصواتهم، الخرطوم ومقديشو تتفقان على تدريب الجيش الصومالي. صحيفة "الدستور" الأردنية، اهتمت بتأدية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حلف اليمين لولاية رابعة من خمسة أعوام بغالبية 81 بالمائة من الأصوات، في احتفال عام يقام في العاصمة الجزائرية، بحسب ما أفادت الصحافة الجزائرية أمس. وبنص الدستور على أن رئيس الجمهورية المنتخب يؤدي اليمين الدستورية في حفل علني خلال الأسبوع الذي يلي انتخابه. حظر الأسلحة الكيماوية في حين تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إعلان البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، أمس، أن نحو 80% من الترسانة الكيماوية لا تزال في سوريا، وذلك في اليوم الذي كان من المفترض أن تنجز فيه عملية نقل الترسانة. وقالت منسقة البعثة سيغريد كاغ في مؤتمر صحافي عقدته في دمشق: "يتعلق الأمر بـ7,8 في المائة من ترسانة الأسلحة الكيماوية التي لا تزال موجودة في البلاد، في موقع محدد". ونوهت المسؤولة الدولية بتعاون دمشق في ملف إزالة ترسانتها الكيماوية، مشيرة إلى تقديرها لوجود "تحديات" تتعلق بالوضع الأمني. وتنص خطة نزع الأسلحة الكيماوية السورية التي وافقت عليها الأمم المتحدة على أن تدمر الترسانة الكيماوية في 30 يونيو على متن سفينة أميركية متخصصة. انتخابات العراق وعلى جانب أخر اهتمت صحيفة "القبس" الكويتية، بتوجه العراقيون، بعد غد الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011، وذلك وسط أعمال عنف وتفجيرات يومية. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة، أمس، عن تجهيز 736 مركزاً للتصويت الخاص لقوى الأمن والمهجرين والسجناء والمرضى، الذي سيجرى اليوم. وأدلى العراقيون المسجّلون في الخارج ممن يحق لهم الاقتراع بأصواتهم أمس لاختيار مرشحيهم. وأعلنت وزارة الداخلية، أمس، إغلاق مداخل بغداد ومخارجها وفرض حظر على تجوال المركبات، ابتداء من مساء غد سيرافقه حظر شامل لحركة المركبات داخل بغداد. تعاون مشترك وأخيرا تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، اتفاق وزارتا الدفاع في السودان والصومال على التعاون المشترك في كافة المجالات خاصة في مجال تدريب وتأهيل وبناء القوات المسلحة الصومالية بعد انهيارها عام 1991. وقال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في تصريحات صحافية عقب لقائه نظيره الصومالي محمد شيخ حسن في الخرطوم أمس إن اللقاء تناول الأوضاع الصومالية والترتيبات الأمنية والتقدم الأمني الذي يحدث الآن في الصومال، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية. وأشار إلى أن الجانبين تناولا احتياجات القوات المسلحة الصومالية وما يمكن أن يقدمه السودان من دعم ومساندة وعون وإعادة بناء القوات المسلحة الصومالية. وأوضح أن اللقاء ناقش أيضاً متطلبات المرحلة القادمة لتحقيق الأمن والاستقرار للصومال، مؤكداً قوة ومتانة العلاقات السودانية الصومالية.

213

| 28 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
تحالف معارض في الجزائر بقيادة "بن فليس"

أعلن بالجزائر، اليوم الإثنين، عن ميلاد تحالف معارض سمي "قطب القوى من أجل التغيير" بقيادة علي بن فليس، رئيس الوزراء الأسبق والذي يعد المنافس الأول للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الماضية. جاء ذلك في بيان وقعه بن فليس وقادة 13 حزبا معارضا من مختلف التوجهات السياسية، حيث تنضم تلك الأحزاب للتحالف الجديد، كما دعمت بن فليس في الانتخابات الرئاسة الماضية وفي مقدمتها حزب حركة الإصلاح الوطني، وحزب فجر جديد. وقال البيان: "نعلن عن إنشاء قطب القوى من أجل التغيير، يتشكل من الأحزاب والشخصيات الوطنية ويبقى مفتوحا لكل الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية ومكونات المجتمع المدني التي تتقاسم أهدافه". وأشار البيان إلى أن الأحزاب الـ13 لا يعترفون بنتائج الانتخابات الأخيرة التي "وقع فيها السطو على الإرادة الشعبية وأخذت شكل توزيع فوقي للكوتات، من حيث أنها اعتمدت هذا الأسلوب غير الأخلاقي قصد ضمان الديمومة لهذا النظام". ولفت البيان إلى رفض تلك الأحزاب "المشاركة في أي مسعى سياسي لا يكون هدفه العودة إلى الشرعية الشعبية كما نسعى لفتح حوار مع الشركاء الآخرين الذين نتقاسم معهم المسعى الأساسي من أجل التغيير وذلك للدفع بفتح حوار وطني شامل يتوخى إعادة بناء الشرعية".

278

| 21 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الأحد 20 أبريل 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 20 أبريل 2014: الصدر يجدد رفضه الضغوط الإيرانية للتجديد للمالكي، 5 أسباب مهّدت طريق بوتفليقة نحو الولاية الرابعة، صباحي يقرّر منافسة السيسي ويترشح للانتخابات الرئاسية، توقعات بعدم انتخاب رئيس للبنان في الجلسة الأولى. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أبرزت تصريحات زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، الذي جدد فيها رفضه لأي ضغوط يمكن أن تمارس عليه للتجديد لولاية ثالثة للمالكي من قبل إيران. بدوره، لم يستبعد أحد قياديي "التيار الصدري" وجود مثل هذه الضغوط بطريقة أو بأخرى. وردا على أسئلة لأتباعه بشأن مسألة اعتزاله العمل السياسي وممارسة ضغوط عليه بخلاف ذلك، قال الصدر في بيان مساء أول من أمس: "إنني لن أعود إلى العمل السياسي بمعناه الخاص، مثل تبني جهة أو كتلة، بل غاية ما أتبناه هو أن آخذ على عاتقي سياسة خدمة الفقير المظلوم وفضح الفاسد والديكتاتور". وأضاف الصدر، حسبما أشارت الصحفية، أنه "سيقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، بمن فيهم مرشحو كتلة الأحرار الصدرية". وحول احتمال أن يضعف موقفه هذا كتلة الأحرار في الانتخابات المقبلة، قال الصدر: "أنا أقف مع الجميع على مسافة واحدة، حتى مع كتلة الأحرار، لكن ذلك لا يعني أني أقف ضدها، لأن فيها من كشف الفساد وقاوم المحتل ومن نادى ضد الديكتاتورية وضد اتفاقيات المحتل". وبسؤاله عمن سينتخب لدى إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما أكد الصدر: "سأذهب إلى التصويت والاقتراع، وسأنتخب من أراه مناسبا للعراق والعراقيين، لا من أجل نفسه وعائلته واستحصال المغانم الشخصية". وردا على سؤال آخر حول استغلال بعض الكتل المشاركة في الانتخابات خطاب اعتزاله واتجاهها إلى استغلال اسم آل الصدر ومراجعهم في حملتها الانتخابية، قال الصدر: "إن كل من يدعي أو يوهم الناس بذلك فهو كاذب.. وأنا أقف من الجميع على مسافة واحدة، ولكن هذا لا يعني انتخاب من خضع للاحتلال أو ساند الديكتاتور أو عمل لأجندة خارجية أو سفك الدماء بغير حق". فوز بوتفليقة من جانبها تناولت صحيفة "الأنباء" الكويتية الأسباب التي أدت إلى فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة. وقالت الصحفية، إن الطفرة المالية التي توافرت بفعل ارتفاع أسعار المحروقات منذ عام 2002 وصولا إلى نجاحه في تحييد سطوة قيادات العسكر الذين كان لهم نفوذ كبير وسيطرة كاملة على كل مؤسسات الدولة منذ وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين في ديسمبر 1978، ساهمت في فوزه مجددا. كما سمح تقليم أظافر العسكر رغم الصراع المعلن تارة والسري أحيانا أخرى منذ وصوله إلى الحكم في العام 1999، لبوتفليقة بتعديل الدستور في العام 2008، والمضي نحو ولاية ثالثة في عام 2009 اعتبرت من قبل العارفين بنفسية الرجل أنه يطمح إلى أن يلقى ربه وهو رئيس للجمهورية. ومع اندلاع ثورات الربيع العربي التي أطاحت برؤساء تونس وليبيا ومصر واليمن، حاول بوتفليقة إدخال إصلاحات دستورية، ووعد بوتفليقة الجزائريين بدستور جديد وإصلاحات سياسية تضمن المزيد من الحريات وتحرير قطاع الإعلام وفتح المجال أمام إنشاء قنوات تلفزيونية خاصة. وبفضل الموارد المالية القياسية التي توافرت للبلاد من النفط والغاز، تمكن بوتفليقة من زيادة مخصصات الدعم للسلع الواسعة الاستهلاك والطاقة والنقل، حتى بلغت مخصصات الدعم 21 مليار دولار العام الماضي، وهو ما لم يتوافر لنظرائه في الدول المنهكة ماديا واجتماعيا. ترشح حمدين في حين أبرزت صحفية "الأيام" البحرينية، تقدم السياسي اليساري المصري حمدين صباحي أمس السبت رسميا بأوراق ترشحه للجنة الانتخابات الرئاسية قبل يوم واحد من غلق باب الترشح للانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل. وبذلك يكون صباحي هو ثاني مرشح محتمل يقدم أوراق ترشحه بعد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع فوزه بالانتخابات نظرا للشعبية التي اكتسبها في أعقاب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وقالت حملة صباحي الذي حل ثالثا في انتخابات 2012 الرئاسية في صفحتها على فيسبوك إن صباحي وصل إلى مقر لجنة الانتخابات لتسليم توكيلات التأييد اللازمة للترشح. ويتزعم صباحي التيار الشعبي وهو تحالف يضم عددا من الأحزاب والحركات السياسية. وطبقا للقانون يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب. وفي مصر 27 محافظة. وأخيرا أبرزت صحفية "عمان" تحضير رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية يوم الأربعاء المقبل، حيث ستعقد الجلسة ضمن الأصول القانونية كما قالت مصادره . مشيرة إلى انه يتوقع عدم انتخاب رئيس في الجلسة الأولى بسبب عدم نيل أي مرشح ثلثي عدد أصوات أعضاء المجلس الذي يتشكل من 128 نائبا ، وبناء على ذلك فأن بري سيدعو إلى تحديد جلسة انتخاب جديدة. ودعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي النواب إلى الالتزام بواجب الحضور يوم الأربعاء، والاقتراع بحكم الوكالة الملزمة المعطاة لهم من الشعب، لاختيار أفضل رئيس.

193

| 20 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. إعادة انتخاب بوتفليقة رئيساً للجزائر لولاية رابعة

أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، فاز بولاية رابعة في انتخابات الخميس الرئاسية جامعا 81،53% من الأصوات. وجاء منافسه الأول علي بن فليس في المركز الثاني بنسبة 12,18%. وأكد بلعيز، أن نسبة المشاركة التي بلغت 51,7 % لا تأخذ في الحسبان الجزائريين الذي انتخبوا في الخارج، وعددهم أكثر من مليون ناخب. أحتفالات في الجزائر بفوز بوتفليقة ورغم النتيجة الجيدة التي حققها بوتفليقة ( 77 سنة) المريض والذي لم يشارك شخصيا في حملته الانتخابية، فإنها تعتبر تراجعا مقارنة بانتخابات 2009 و2004 التي حقق فيها 85% ثم 90%. وبحسب وزير الداخلية فان "الشعب الجزائري اختار بوتفليقة ردا للجميل، جميله قبل الاستقلال وبعده"، وتابع "قبل الاستقلال كان مجاهدا في ثورة التحرير وبعد الاستقلال رفع الجزائر إلى السماء". وأضاف، أن "رئيس الجمهورية لم يقل أبداً انه توصل لبناء المدينة الفاضلة" بل قال "لم اقصر في المهمة التي كلفني بها الشعب الجزائري". وقبل إعلان النتائج بدأ أنصار بوتفليقة منذ مساء الخميس، بالاحتفال في جميع أرجاء البلاد. وزير الداخلية يعلن النتيجة واعترف علي بن فليس ضمنيا بالهزيمة لكنه أكد إنه "لن يقبل أبداً بهذه النتائج" منددا بـ"التزوير" الذي "اخمد مرة أخرى صوت التعبير الحر والخيار السيد للشعب الجزائري". وينص الدستور على أن رئيس الجمهورية المنتخب يؤدي اليمين الدستورية خلال الأسبوع الموالي لانتخابه.

300

| 18 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة يفوز بالأغلبية دون أن "ينبس ببنت شفة" منذ عام

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الجزائرية التي جرت، أمس الخميس، أن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة حسمها في الدور الأول وبفارق كبير عن أقرب منافسيه علي بن فليس، رغم أنه لم "ينبس ببنت شفة"، ولم يكلم شعبه منذ تعرضه لوعكة صحية منذ عام. ورغم أن النتائج الرسمية ستعلن بعد، ظهر اليوم الجمعة، من قبل وزير الداخلية الطيب بلعيز، إلا أن النتائج الأولية التي نشرتها وكالة الأناضول لعمليات فرز الأصوات عبر مختلف محافظات البلاد وأكدتها الصحف الصادرة اليوم بالحزائر، أظهرت أن بوتفليقة فاز وبفارق كبير في الدور الأول للسباق، بنسبة تفوق الـ60 % من الأصوات، وهو ما يضمن له عهدة رئاسية رابعة. وتأتي هذه النتائج رغم أن الرئيس الجزائري لم يكلم أبناء شعبه أو "ينبس ببنت شفة" بحد وصف المراقبين، منذ قرابة العام، بسبب وعكة صحية أصابته نهاية أبريل 2013، نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو الماضي، مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة، وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا. وأدلي بوتفليقة بصوته أمس، بمدرسة "البشير الإبراهيمي" بحي "الأبيار" في العاصمة الجزائرية، وهو على كرسي متحرك، كما اكتفى بتوزيع ابتسامات على الحضور من ممثلي وسائل الإعلام، وموظفي مكتب التصويت، دون أن يدلي بأي تصريح. وتعد مشاركة بوتفليقة في التصويت أول ظهور علني له منذ قرابة العام. ولم يشارك الرئيس الجزائري في حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة، وأناب عنه رؤساء أحزاب داعمة له ومسؤولين في الدولة.

299

| 18 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
41 جريحا على خلفية انتخابات الرئاسة بالجزائر

شابت حوادث متفرقة الخميس الانتخابات الرئاسية الجزائرية، خاصة في البويرة جنوب شرق الجزائر، حيث اندلعت مشادات بين السكان الرافضين للعملية الانتخابية وقوات الدرك، ما أسفر عن 41 جريحا، بحسب مصادر محلية. واندلعت الأحداث مباشرة بعد فتح مراكز التصويت، عندما حطم مجموعة من الشباب صناديق الاقتراع في مناطق الرافور ومشدالة والصهاريج، بحسب المصادر. واستخدمت قوات الدرك قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الرافضين للانتخاب الذين كانوا يحاولون منع السكان من التصويت. وفي العاصمة الجزائرية أوقفت الشرطة خمسة شباب كانوا يهتفون بشعارات معارضة للسلطة. وصرح وزير الداخلية الطيب بلعيز في منتصف النهار بأن الانتخاب "يجري في ظروف جيدة" وأن هناك "إقبالا كبيرا في 50 ألف مكتب تصويت" في أرجاء البلاد. وأعلن وزير الداخلية في التلفزيون الحكومي، أن نسبة المشاركة الوطنية بلغت 9,15 بعد ساعتين من بداية الاقتراع. ودعا تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني ومعهم المرشح المنسحب من الانتخابات أحمد بن بيتور إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واقترحوا "مرحلة انتقالية ديمقراطية بعد 17 أبريل".

323

| 17 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش الجزائري يرفض التدخل في المعترك السياسي

رفض الجيش الجزائري دعوات للتدخل في المعترك السياسي مع قرب الانتخابات الرئاسية من أجل منع ترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رابعة بسبب وضعه الصحي الصعب واعتبرها محاولة لتمرير "المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا". جاء ذلك في عدد شهر أبريل من مجلة "الجيش"، الناطقة باسم المؤسسة العسكرية الجزائرية، الصادر، اليوم الإثنين. وجاء في افتتاحية المجلة: "في هذا الظرف المحفوف بالمخاطر والتهديدات على كل الجبهات والذي يتطلب التفاف مختلف القوى الوطني حول المصلحة العليا للوطن، نجد أصواتا تتعالى انطلاقا من مصالح ضيقة وحسابات شخصية، تطالب الجيش علنا بالإخلال بالدستور والقانون ليتسنى لها تمرير المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا". وتابع: "الجيش الوطني الشعبي سيعمل دون كلل أو ملل وفقا لمهامه الدستورية ولن يحيد عنها أبدا وهو بالمرصاد لإفشال نوايا وأهداف أعداء الجزائر"، دون أن يسمهم. من جهة أخرى، أكدت مؤسسة الجيش أن "الجزائر مقبلة على موعد تاريخي هام لإرساء أسمى مؤسسات الدولة والمتمثل في انتخاب رئيس الجمهورية في إطار التعددية والديمقراطية في ظل الدستور".

199

| 14 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
صحيفة معارضة لبوتفليقة تشكو حرمانها من الإعلانات

أكدت صحيفة الجزائر نيوز الصادرة باللغتين العربية والفرنسية، أن الحكومة قررت منع إعلانات الإدارات والشركات التابعة لها، بسبب معارضتها لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بحسب ما صرح رئيس التحرير ماسينيسا بوداود لوكالة فرنس برس. واعتبر بوداود، أن "هذا القرار سياسي يعاقب كل من لم يدعم الولاية الرابع" للرئيس بوتفليقة، وأوضح إنه بعد وصول إعلانات الشركة الوطنية للنشر والإشهار التي تحتكر إعلانات الحكومة، أخبرتهم أن "كل الإعلانات تم إلغاؤها ابتداء من اليوم". ويجبر القانون الشركات والإدارات التابعة للدولة على المرور عبر وكالة الإعلانات الرسمية، في بلد تعد فيه الدولة أكبر المعلنين. وانتقدت الصحف "الاستخدام السياسي" لإعلانات الحكومة من خلال تمويل الصحف الموالية لها وحرمان المعارضين للسلطة، وأكد مدير الصحيفة أحميدة العياشي في بيان، أن "السلطة قررت التحرك لتكميم أفواه المعارضين لولاية رابع لرئيس عاجز". وبحسبه فهذا "قرار سياسي بالغ الخطورة" اتخذ على أعلى مستوى في السلطة ضد الجزائر نيوز باللغتين العربية والفرنسية. ويتنافس بوتفليقة في انتخابات الخميس، من اجل الفوز بولاية رابعة بعد 15 سنة في الحكم ورغم متاعبه الصحية منذ إصابته بجلطة دماغية العام الماضي.

188

| 14 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الإثنين 14 أبريل 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 14 أبريل 2014: سباق التوكيلات يشتعل في مصر، نهاية الحملة الانتخابية في الجزائر، منع تدفق الأسلحة من سوريا والعراق هدفه تأمين الاستقرار في المنطقة، المسودة الأولى للدستور اليمني في يوليو، هنية يؤكد اتخاذ حركته خطوات مهمة لإنهاء الانقسام. اهتمت صحيفة "القبس" الكويتية، ببدأ العد التنازلي لغلق باب التقدم للانتخابات الرئاسية في مصر المقررة أن تنتهي الأحد المقبل، وكشفت مصادر بوزارة العدل أن عدد التوكيلات للمرشحين ناهزت النصف مليون توكيل أغلبها للمرشح عبد الفتاح السيسي. وأوضحت المصادر، حسبما ذكرت الصحفية، أن توكيلات السيسي تخطت حاجز 4000 توكيل، مشيرا إلى أن باقي التوكيلات تتوزع بين باقي المرشحين، فيما قالت مصادر من حملته إنه من المقرر أن يتقدم وزير الدفاع السابق بأوراق ترشحه خلال الأسبوع الجاري بنحو مائة ألف توكيل، رغم أن القانون يطلب التقدم بـ 25 ألف توكيل فقط، فيما أكدت حملة حمدين صباحي أنها تتعرض لحرب أعصاب، وأن الحديث عن العدد الذي جمعته حملة السيسى لا يعكس حقيقة الصوت الانتخابي على الإطلاق. وتقتصر الأسماء التي أعلنت عزمها الترشح حتى الآن على السيسي وحمدين صباحي ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، فيما أعلنت كل من المهندسة هدى الليثي ابنة قائد الحرس الجمهوري الأسبق الليثي ناصف والإعلامية بثينة كامل عزمهما الترشح، لكنهما لم يفصحا عن جمعهما أي توكيلات من الناخبين. حرب كلامية ومن جانب أخر، اهتمت صحيفة "الأيام" البحرينية، بانتهاء حملة الانتخابات الرئاسية في الجزائر بعد حرب كلامية نادرة الحدة اتهم فيها الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة أكبر خصومه علي بن فليس "بالإرهاب" في حين واصل الأخير التنديد بمخاطر التزوير. ورفض بن فليس خلال تجمع لأنصاره في الرويبة بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، "تهديدات وحملات تشويه لم تعد تخفى على أحد". بينما خرج بوتفليقة الذي غاب عن الحملة الانتخابية التي انطلقت في 23 مارس، مساء أول أمس السبت عن صمته بلهجة غير معهودة تماما وبصوت ضعيف يكاد يكون همسا، وفق مشاهد عرضها التلفزيون الرسمي، اتهم بوتفليقة بن فليس بالعنف وذهب إلى حد استعمال عبارة "الإرهاب". في حين نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية، في حوار لها مع وزير الداخلية الأردني حسين بن هزاع المجالي، أن المملكة العربية السعودية هي من تقود العالم العربي والإسلامي بفكرها المتطور وأهدافها السامية، وقال في حواره للصحفية: إنها ذراع واق لدول العالم العربية. وأضاف المجالي، أن هناك فلتان على الحدود الأردنية السورية في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنهم في الأردن يبذلون قصارى جهدهم لمنع دخول الأسلحة والإرهابيين القادمين من الحدود السورية. كما اعتبر أن انضمام الأردن إلى دول مجلس التعاون يحسمه أصحاب الشأن، مؤكدا أن الأردن تجاوز الربيع العربي بفضل الإصلاحات والاستجابة للمطالب الإصلاحية قرار وشأن أردني داخلي لا علاقة لأحد به. الدستور اليمني كما اهتمت الصحفية أيضا، بتصريحات نائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني الذي أكد فيها أن لجنة صياغة الدستور مستمرة على فرز مخرجات الحوار وقراراته الدستورية وتبويبها. وأضاف أن اللجنة حددت نهاية يوليو المقبل للانتهاء من إعداد المسودة الأولية للدستور وعرضها على الهيئة العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار، لاستيعاب الملاحظات ورفعها إلى الرئيس اليمني لإقرارها بصيغتها وعرضها للاستفتاء. وأفاد أن لجنة صياغة الدستور ستلتقي اليوم بمبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر لمناقشة آخر النتائج التي توصلت إليها. مصالحة فلسطينية وأخيرا اهتمت صحيفة "القدس" الفلسطينية، بتصريحات رئيس وزراء حكومة حماس بغزة، إسماعيل هنية، الذي أكد فيها أن حكومته ستتخذ خطوات مهمة قريبا من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، حيث من المقرر أن يصل وفد المصالحة إلى غزة الأسبوع المقبل. وأكد هنية في حفل أقيم للإعلان عن افتتاح شارع المفكر الفلسطيني ناهض الريس، الذي يصادف اليوم الذكرى الثالثة لوفاته، أن حكومته تعتبر المصالحة خيارا استراتيجيا وأنها مستعدة لتقديم كل استحقاقاتها، مشددا على أنها ستمضي بخطوات حقيقية تجاه المصالحة للتصدي للتصريحات الإسرائيلية المتصاعدة تجاه القضية الفلسطينية. وأعرب هنية الذي كان يتحدث بحضور قيادات من فصائل فلسطينية مختلفة، عن أمله في نجاح جميع الجهود لإنهاء الانقسام في القريب الممكن، مشددا على أنه لا خيار أمام الفلسطينيين سوى التوحد على الثوابت والمقاومة للتصدي لما تمر به القضية الفلسطينية.

226

| 14 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
بوتفليقة الأوفر حظا للفوز برئاسة الجزائر

دعي الجزائريون إلى التصويت الخميس المقبل، لانتخاب رئيس في اقتراع يتوقع ألا يسفر عن مفاجأة، إذ إن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة يبدو الأوفر حظا على الرغم من متاعبه الصحية التي منعته من القيام بحملة دعائية. صحة بوتفليقة ويخضع بوتفليقة الذي يبلغ من العمر 77 عاما بينها 15 على رأس السلطة، وأضعفته إصابته بجلطة دماغية أدت إلى نقله إلى مستشفى في باريس قبل سنة، لعلاج من أجل استعادة كل قدراته على الخطابة والحركة. وعلى الرغم من التصريحات المطمئنة لمدير حملته عبد المالك سلال، الذي أكد أن صحته "تتحسن يوما بعد يوم"، يشكك الكثيرون قي قدرته على قيادة البلاد لخمس سنوات أخرى. وبمعزل عن وضعه الصحي، يرفض معارضوه فكرة ولاية رئاسية رابعة له، مثل حركة المجتمع المدني "بركات" (كفى) وهذه الحركة، وهي تحالف من 5 أحزاب معارضة بينها حركة مجتمع السلم الإسلامية، تخوض بنفسها حملة المقاطعة. موقف الجيش وفي بلد لعب فيه الجيش باستمرار منذ الاستقلال في 1962 دورا كبيرا في اختيار رئيس الدولة، تحدثت الصحف في الأسابيع الأخيرة عن خلافات عميقة داخل هذه المؤسسة حول دعم بوتفليقة أو عدم دعمه. وقالت الصحف إن رئيس المخابرات العسكرية الجنرال محمد مدين، المعروف باسم توفيق، عبر عن تحفظات على هذه الولاية الرئاسية الرابعة. وكتبت صحيفة "الوطن"، إنه في الجانب الآخر، يقف رئيس الأركان الجنرال أحمد قائد صلاح الذي يعد "الداعم الأكبر لإعادة انتخاب الرئيس". لكن رئيس الوزراء الجزائري الأسبق سيد أحمد غزالي (1991-1992) قال في مقابلة مع الموقع الإلكتروني "تو سور لالجيري" إنه "لا يهم معرفة من هو الرئيس طالما أنه ليس هو من يقرر" وأضاف أن "الذين يقررون يبقون في الظل". 6 مرشحين ودعي 23 مليون ناخب إلى الاختيار بين ستة مرشحين بينهم بوتفليقة وخصمه الرئيسي علي بن فليس الذي كان رجل الثقة لديه خلال ولايته الأولى (1999-2004). وفي غياب استطلاعات الرأي يبدو بوتفليقة الأوفر حظا للفوز في الاقتراع، لكن بن فليس، يأمل الثأر بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية في 2004، وأضاف أن "أكبر خصومه" هو التزوير الذي أدانه في حينها. وكلف بوتفليقة سبعة من مساعديه القيام بجولات في البلاد، ويؤكد هؤلاء الذي يشيرون إلى أدائه في الولايات الرئاسية الثلاث الأولى، على أنه ضمانة للاستقرار. ويعد بوتفليقة مهندس المصالحة الوطنية التي وضعت حدا لحرب أهلية أسفرت عن 200 ألف قتيل على الأقل، ومن أكثر الذين تركوا بصمة في الحياة السياسية الجزائرية، خصوصا وأنه يحكم البلاد على رغم متاعبه الصحية منذ 1999.

289

| 12 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
سلال: صحة بوتفليقة "تتحسن يوما بعد يوم"

أعلن عبدالمالك سلال، مدير حملة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، أن صحة الرئيس المنتهية ولايته "تتحسن يوما بعد يوم" وأنه في حال أعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام. وقال سلال، إن "صحة رئيس الجمهورية تتحسن يوما بعد يوم"، مؤكدا أنه إذا فاز الرئيس في الانتخابات المقررة في 17 إبريل الجاري فسوف "يؤدي القسم" بحسب الإجراءات المنصوص عليها في الدستور. وطرحت علامات استفهام كثيرة في الصحافة في الأسابيع الأخيرة حول مدى قدرة بوتفليقة على أداء اليمين الدستورية ولا سيما أنه لم يشف تماما من الجلطة الدماغية التي أصيب بها في 27 أبريل 2013 واضطرته لتلقي العلاج في باريس لمدة 80 يوما. ويعود آخر خطاب علني ألقاه الرئيس إلى مايو 2012 في سطيف في شمال البلاد.

326

| 08 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
آلاف الطلبة يتظاهرون ضد انتخابات الرئاسة بالجزائر

خرج آلاف الطلبة بجامعة بجاية شرقي الجزائر، اليوم الثلاثاء، في مسيرة سلمية تعبيرا عن رفضهم لإجراء انتخابات الرئاسة المقررة في 17 إبريل الحالي، والمطالبة برحيل النظام. وتجمع الطلبة أمام دار الثقافة "طاوس عمروش" التي تم حرق جزء منها، يوم السبت الماضي، على خلفية الأحداث التي رافقت منع رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة، من تنشيط تجمع انتخابي، ثم نظموا مسيرة سلمية انضم إليها مواطنون باتجاه مقر الولاية. وردد المتظاهرون، حسب الموقع الإلكتروني الإخباري "كل شيء عن الجزائر"، شعارات عديدة منها "النظام ارحل" و" الجزائر جمهورية وليست ملكية" و"50 عاما يكفي" و" الجزائر ليست للبيع، من أجل مرحلة انتقالية ديمقراطية وسلمية".

299

| 08 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مرشح جزائري سابق يدعو أوباما إلى التدخل لمنع التزوير

دعا علي بن واري، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة في الجزائر، المقررة في 17 إبريل الحالي، الرئيس الأمريكي باراك أوباما التدخل لمنع التزوير "المعلن" لهذا الاستحقاق. وقال بن واري، وزير الميزانية الأسبق، والذي أقصي من خوض السباق الرئاسي بقرار من المجلس الدستوري في رسالة إلى أوباما نشرها، اليوم الأربعاء: "سيدي الرئيس مسؤولياتك العليا تأمرك أن تتصرف دون تأخير من خلال منع الغش المعلن في الجزائر، ستكونون سببا في القيم التي تجسدها، يمكنكم أيضا أن تكونون سببا في السلم في منطقة من العالم تحتاج له حقا، الشعب الجزائري سيكون ممتن لكم". وأوضح: "المجتمع الدولي لديه الوسائل لفرض احترام خيار الجزائريين يوم 17 أبريل 2014"، مشيرا إلى أن آلية الاحتيال باتت ظاهرة للعيان بالفعل من خلال إمكانيات الدولة الضخمة التي يستخدمها من هم في السلطة بطريقة غير شرعية والتصويت في الثكنات العسكرية، وعدم المراجعة الطوعية للسجل الانتخابي وحشو صناديق الاقتراع وشراء الأصوات بفضل التمويل الضخم لدوائر المافيا.

180

| 01 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مرشحو الرئاسة بالجزائر يغازلون الناخبين بـ"تعديل الدستور"

أسدل الستار، مساء أمس السبت، على الأسبوع الأول من الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة الجزائرية، الذي تميز بفتور شعبي تجاه هذا السباق المرتقب خلال الشهر المقبل. يأتي ذلك بينما تصدر مشروع "تعديل الدستور" أولويات مرشحي الرئاسة من بين الوعود التي قدموها للناخبين خلال التجمعات الشعبية التي نظموها عبر محافظات البلاد. المرشحون الستة للسباق الرئاسي جابوا خلال الأسبوع الأول من الحملة الدعائية للانتخابات أغلب محافظات البلاد لعرض برامجهم ومحاولة كسب أكبر عدد من الأصوات باستثناء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المترشح لولاية رابعة، الذي ناب عنه في مخاطبة الجماهير مدير حملته عبد المالك سلال، وعدد من قادة الأحزاب والمسؤولين الداعمين له. ويلاحظ المتجول في الشوارع الرئيسية للعاصمة غياب شبه تام للحماس الشعبي تجاه هذه الانتخابات، فضلا عن أن المساحات المخصصة لتعليق ملصقات وصور المرشحين ما زال أغلبها شاغرا. وطغى ملف تعديل الدستور على الوعود الانتخابية لأغلب مرشحي الرئاسة التي تراوحت خلال الأسبوع الأول بين: التعهد بالقضاء على الفساد في مؤسسات الدولة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء اقتصاد قوي لا يعتمد فقط على عائدات صادرات النفط والغاز كما هو الأمر حاليا.

249

| 30 مارس 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 25 مارس 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 25 مارس 2014: وزير خارجية التونسي يؤكد أن الوضع في بلاده تحت السيطرة، بن فليس يستعرض "حصيلة سلبية" لسنوات حكم بوتفليقة، المهلة الدستورية لانتخاب رئيس لبناني جديد، رسالة من نشطاء سلام إسرائيليين للقمة العربية. اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بتأكيد وزير الخارجية التونسي المنجي حامدي على أن الوضع في بلاده تحت السيطرة، وأن علاقة بلاده مع كل الدول العربية في أفضل مستوى وفي إطار المصالح المشتركة، من دون تدخل في الشأن الداخلي. وفي حديث أجرته معه "الشرق الأوسط" أمس في الكويت، أن تونس لها خاصية "الوفاق والاعتدال والحوار والمصداقية، رغم اختلاف الآراء والتجاذبات السياسية والتشنج، لكن في النهاية تغلبت الحكمة على كل هذه الأجواء، وجرى التوصل إلى إقرار دستور أشاد به كل العالم". حصيلة سلبية من جانبها تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، توجيه رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، مرشح الانتخابات الرئاسية علي بن فليس، الانتقادات للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، وعرض أمس "حصيلة سلبية" لفترة حكم الأخير في ثاني يوم من الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية. وتحدث بن فليس، في تجمع لأنصاره بمدينة البليدة غرب الجزائر، عن "وضع غير مرض" في قطاعات الصحة والتربية والقضاء والحريات، وفي "تسيير شؤون الدولة" بصفة عامة. رئيس لبناني جديد في حين قالت صحيفة "القبس" الكويتية، أن اليوم هو الأول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان ليحل محل الرئيس ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 24 مايو. هو الرئيس رقم 13 الرقم يبعث على التشاؤم لدى البعض، لكن المسألة لا تتعلق بالأرقام، وقلما جرى انتخاب رئيس للجمهورية في ظروف هادئة كليا، لكن هذه المرة لبنان يهتز، لكن سوريا التي كانت تتدخل في لبنان تتساقط. وقبل الحديث عن الأسماء، ثمة من يسأل عما إذا كان ممكنا أجراء العملية الانتخابية ليس فقط بسبب التشكيك في دستورية المجلس النيابي الممدد له حتى نوفمبر وإنما بسبب الأوضاع الإقليمية والدولية شديدة التعقد. مصادر سياسية تقول انه لا تطابق أو تواصل لظروف تشكيل الحكومة مع المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، وان لبنان قد يعيش من دون رئيس جمهورية، لكنه لا يعيش دون حكومة تتولى، وكالة، الصلاحيات الرئاسية في حال شغور المنصب. مبادرة سلام وأخيرا تناولت صحيفة "عمان" قيام عدد من نشطاء سلام فلسطينيين وإسرائيليين، على إرسال رسالة إلى القمة العربية التي تعقد في دولة الكويت اليوم، دعما لمبادرة السلام العربية. وأكد هؤلاء في اجتماع عقد أمس، في القدس الغربية، بمشاركة سفراء ودبلوماسيين أجانب، أهمية إحياء مبادرة السلام العربية من أجل إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل من جهة، والدول العربية والإسلامية من جهة ثانية. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني: "لا يمكن أن يحل السلام في المنطقة ما دام هناك احتلال، ما زال السلام بعيدا وما زالت الحكومة الإسرائيلية تماطل من أجل فرض المزيد من الوقائع على الأرض وجعل حل الدولتين مستحيلا".

224

| 25 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
"بن فليس" يدعو لـ"بديل ديمقراطي" في انتخابات الرئاسة الجزائرية

دعا رئيس الوزراء الجزائري السابق علي بن فليس الخصم الرئيسي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية في 17 إبريل، إلى "بديل ديمقراطي" ووعد في حال فوزه بدستور جديد "لإعادة توازن السلطات". وفي حديث الأحد لمجلة جون افريك قال بن فليس "علينا أولا معالجة تشرذم نظامنا السياسي. لقد وصل إلى حدوده وأوصل البلاد إلى طريق مسدود وهدد استقرار الدولة وتماسك الأمة. يجب أن يترك المجال لبديل ديمقراطي حقيقي"، وانتقد "عمل المؤسسات والوضع الاقتصادي والتفكك الاجتماعي والفساد المعمم". وفي حال الفوز بالانتخابات الرئاسية التي بدأت حملتها الأحد وعد بن فليس برفع مسودة لمراجعة الدستور عبر "فتح حوار وطني" للتوصل إلى توافق. ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 22 فبراير لولاية رابعة من خمس سنوات شهدت الجزائر تظاهرات احتجاجية على ترشحه بسبب مشاكله الصحية وشكوك حول قدرته على تولي ولاية رابعة. وتبدو صحة بوتفليقة (77 عاما) الذي يحكم الجزائر منذ 15 عاما، متراجعة منذ تعرضه لجلطة دماغية في أبريل 2013 ودخوله مستشفى بباريس.

188

| 23 مارس 2014