عززت سلطان بنجلاديش الإجراءات الأمنية في البلاد، اليوم الأحد، بعد إعدام أحد قادة حزب إسلامي أدين بالتورط في ارتكاب مجزرة خلال حرب الاستقلال في العام 1971 ضد باكستان. وأعلنت الشرطة نشر قوات إضافية في العاصمة ومدن كبيرة عدة، غداة تنفيذ حكم الإعدام بمحمد قمر الزمان ثالث قيادي في حزب الجماعة الإسلامية. وقال متحدث باسم الشرطة "نحذر من أي محاولة لنشر الفوضى والعنف" موضحا أن قوات الشرطة مكلفة منع أي تجمع لمناصري المسؤول الإسلامي، حسبما ذكرت "فرانس برس". وحكم على محمد قمر الزمان "62 عاما" بالإعدام في مايو 2013 من قبل "محكمة الجرائم الدولية" الباكستانية لإدانته بعمليات قتل جماعي وتعذيب وخطف، ونفذت العقوبة بعدما رفضت المحكمة العليا في بنجلاديش الإثنين طلب استئناف قدمه قمر الزمان للطعن بالحكم.

قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، في تعليق منها على تنفيذ حكم الإعدام بحق زعيم إسلامي: "نحن نحترم بشكل كبير تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد قمر الزمان مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية البنغالي"، مشيرة إلى أن محكمة الحرب الدولية - التي أسستها الحكومة البنغالية للنظر في قضايا جرائم الحرب المتعلقة بحرب الاستقلال التي شهدتها البلاد في العام 1971 - قد أبدت "اهتماما قضائيا" في مراحل القضية، حتى وصلت لقرار الإعدام الذي أصدرته، وكذلك المحكمة العليا التي صادقت على قرارها". جاء ذلك في بيان صدر عنها، اليوم السبت، للتعليق على إعدام "قمر الزمان"، في وقت سابق اليوم بسجنه الذي كان يقبع به منذ اعتقاله، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال المذكورة، والذي أوضحت فيه أن "سيكون من الأنسب عدم تنفيذ أحكام الإعدام دون تطبيق ثابت لكافة الالتزامات الدولية في المراحل القضائية المختلفة، خلال النظر في هذه النوعية من القضايا". وتابعت المسؤولة الأمريكية قائلة: "لقد دعمنا عملية تقديم المتورطين في العنف الذي شهدته حرب الاستقلال البنغالية، للعدالة لنيل جزائهم"، مضيفة: "وشددنا خلال تلك الفترة على ضرورة أن تتسم محاكمات المتهمين بالعدالة والنزاهة، وفق المعايير الدولية التي تقر بها بنجلاديش، والتي تنص عليها المعاهدة الدولية للحقوق الشخصية، وأن تطبق محكمة جرائم الحرب الدولية - التي أسستها الحكومة البنغالية - المعايير المذكورة بشكل دقيق".

قالت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم السبت: "نحن نتابع عن كثب التطورات الداخلية في بنجلاديش"، وذلك في تعليق منها على قيام السلطات البنغالية، في وقت سابق اليوم، بتنفيذ حكم الإعدام بحق "محمد قمر الزمان" مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب إبان حرب الاستقلال التي شهدتها البلاد في العام 1971. وذكر بيان، صدر مساء اليوم عن مكتب الناطق الرسمي باسم الوزارة الباكستانية: "نحن نتابع عن كثب التطورات الداخلية في بنجلاديش، واضعين في عين الاعتبار، التصريحات التي سيدلي بها المجتمع الدولي حول القضايا المنظورة في بنجلاديش". وأضاف البيان: "ودولة باكستان لديها علاقات متبادلة مع بنجلاديش، الدولة العضو في اتحاد جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي، وفي منظمة التعاون الإسلامي"، لافتاً إلى أن شعبي البلدين خاضا نضالا مشتركا من أجل التحرر من الاستعمار.

لقي أن شخصا على الأقل حتفهم، عقب تحطم حافلة مكتظة بالركاب في جنوب غرب بنجلاديش، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. ولقي 19 راكبا حتفهم في موقع الحادث عندما انحرفت الحافلة عن الطريق، واصطدمت بشجرة على جانب طريق سريع في منطقة فاريدبور "أكثر من 80 كيلومترا جنوب غربي العاصمة دكا". وصرحت مصادر أمنية بأن 6 آخرين لقوا حتفهم بعدما نقلوا إلى مستشفى، وكانت الحافلة وعلى متنها أكثر من 40 شخصا في طريقها إلى منطقة باتواكالي من العاصمة دكا. يذكر أن التراخي في تطبيق قوانين المرور، وضعف المراقبة، والقيادة غير الآمنة كلها أسباب للحوادث المتكررة في بنجلاديش، حيث يتوفى نحو 12 ألف شخص في حوادث الطرق سنويا.

رفضت المحكمة العليا في بنجلاديش، اليوم الإثنين، طلب استئناف قدمه زعيم إسلامي للطعن بالحكم عليه بالإعدام على علاقة بالفظاعات التي ارتكبت خلال حرب الاستقلال عام 1971، ما يفتح الطريق أمام تنفيذ الحكم بحقه. ومن المحتمل تنفيذ عقوبة الإعدام شنقا بمحمد قمر الزمان، الأمين العام المساعد لحزب الجماعة الإسلامية، خلال الأيام المقبلة لإدانته في المجزرة التي وقعت في "قرية الأرامل"، تسمية مدينة سوهاجبور الحدودية، حيث قتل ما لا يقل عن 120 قرويا أعزل في حقول الأرز. ويهدد إعدامه بإثارة اضطرابات جديدة في بنجلاديش التي تشهد أزمة سياسية مستمرة منذ فترة طويلة، ووحده عفو رئاسي يمكن أن يحول دون تنفيذ العقوبة بحقه. وكانت "محكمة الجرائم الدولية" حكمت على قمر الزمان "62 عاما" بالإعدام في مايو 2013، لإدانته بعمليات قتل جماعي وتعذيب وخطف.

قالت الشرطة ومسؤولون اليوم الأحد، إن عاصفة عاتية تجتاح بنجلادش أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا وإصابة العشرات معظمهم في منطقة بوجرا في شمال البلاد. وأضاف المسؤولون، أن من بين القتلى نساء وأطفالا وأن العدد يشمل بعض الضحايا في العاصمة دكا، وقالوا إن أكثر من 50 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات في أنحاء البلاد. وقال شفيق الرضا بيسواس المسؤول الإداري لمنطقة بوجرا للصحفيين، إن العاصفة قتلت 14 شخصا على الأقل في بوجرا التي تبعد 228 كيلومترا شمالي داكا، وأضاف أن عدة منازل لحقت بها أضرار وتم اقتلاع أشجار مضيفا أن إمدادات الكهرباء انقطعت لعدة ساعات. وقال مسؤولو الأرصاد الجوية، إن هذه أول عاصفة شديدة في موسم عواصف الربيع المعتادة.

أطلقت محكمة خاصة في بنجلادش سراح رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة خالدة ضياء بكفالة، اليوم الأحد، إثر اعتقالها على خلفية اتهامها في قضيتي فساد. ويشير الحكم القضائي إلى توجه محتمل لتخفيف التوتر في الدولة التي تهيمن عليها الاضطرابات السياسية. وقال محامو ضياء، إنها وصلت إلى المحكمة الخاصة لمكافحة الفساد في داكا وسط حراسة أمنية مشددة لطلب إطلاق سراحها بكفالة، بعد أكثر من شهر على صدور مذكرة اعتقال بحقها. وكثف حزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه ضياء تظاهراته هذا العام في محاولة لإجبار الشيخة حسينة، رئيس الوزراء الحالية، زعيمة حزب رابطة عوامي على التنحي عن منصبها، وإجراء انتخابات جديدة تحت إشراف سلطة انتقالية محايدة لتصريف الأعمال بعد انتخابات مثيرة للجدل عام 2014. ورفض حزب ضياء المشاركة في الانتخابات عام 2014 معتبرا أنها مزورة.

ذكرت الشرطة في بنجلاديش، أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في انقلاب زورق بخاري في نهر بالقرب من داكا اليوم الخميس. وقال رجل الشرطة أسد الزمان إن المنقذين انتشلوا سبع جثث من نهر بوريجانجا بعدما اصطدم زورق على متنه أكثر من 50 شخصا بقارب يحمل رمال وانقلب بالقرب من منطقة فاتولا بمقاطعة نارايانجانج، ولفظ شخص آخر أنفاسه الأخيرة في وقت لاحق بعدما نقله المنقذون سريعا إلى مستشفى داكا التعليمي، وقال الشرطي إن ما يصل إلى 40 راكبا تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ بمساعدة الصيادين المحليين. وقال أنيس الرحمن رئيس إدارة المقاطعة إن الغواصين من خفر السواحل والإطفاء والدفاع المدني مازالوا يبحثون عن ركاب مفقودين، وأضاف أن المنقذين حددوا موقع الزورق الغارق ولكن لم يتمكنوا من إنقاذه. يشار إلى أن بنجلاديش تشهد حوادث عبارات متكررة بسبب التراخي في تطبيق القانون، وضعف أساليب المراقبة وعدم وعي الركاب.

باشرت قطر الخيرية تنفيذ العديد من المشاريع ببنغلادش؛ والتي تشمل الخدمات العامة، والصحة، والتعليم، والمياه، والمساجد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وينتظر أن يستفيد من هذه المشاريع من هذه المشاريع 172 ألف شخص، بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 4,6 ملايين ريال. ويتوقع المشرفون على هذه المشاريع أن يستكمل العمل فيها خلال هذه السنة 2015 حيث ستبدأ بتقديم خدماتها المتعددة والمتنوعة، من تحفيظ للقرآن الكريم, وتوفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي, وخدمات الرعاية الاجتماعية؛ بما في ذلك سكن الأيتام وطعامهم وتربيتهم وتعليمهم وكسوتهم وعلاجهم وتدريبهم المهني. مستشفى ومعهد طبي وفي إطار تركيز قطر الخيرية الدائم على الصحة تشمل هذه المشاريع مشروع المستشفى والمعهد الطبي القطري الذي يكلف 560,000 ريال، ويقدم الخدمات الصحية لـ 100,000 شخص، وتتوفر به كل أشكال العلاج بما في ذلك العيادات الداخلية والخارجية، والتحاليل الطبية، والأشعة، والأدوية، بالإضافة إلى التدريب على المهن الطبية المساعدة كالتمريض, وفنيي المختبرات والأشعة والمساعدين الصيدلانيين، وهذا النوع من التدريب مهم جدا لأنه يوفر الكادر الطبي المؤهل للعمل بالمناطق النائية التي يرفض الأطباء والأخصائيون في الأشعة والتحاليل الذهاب إليها نظرا لبع، مما يجعل سكان هذه المناطق عرضة لتحايل المشعوذين الذين يدعون أن لهم مهارات في معالجة جميع الأمراض، الأمر الذي يعرض حياة سكان المناطق النائية للخطر الشديد؛ ولذلك فإن وجود هؤلاء المتدربين على المهن الطبية المساعدة في مثل هذه المناطق النائية يغني سكانها عن الذهاب للمشعوذين ويمكنهم من الحصول على الخدمات الطبية الجيدة وبتكاليف قليلة، ويحميهم من المخاطر والمضاعفات الصحية التي تنتج من الذهاب للمشعوذين لتلقي العلاج. كما تضم هذه المشاريع مجمعا متعدد الخدمات يكلف بناؤه 2,480,000 ريال، ويستفيد من خدماته 60,000 شخص، ومدرسة متكاملة، يستفيد منها 2000 طالب، وبتكلفة 650،000 ريال، بالإضافة إلى مراكز الرعاية الاجتماعية، والتي كلف بناؤها حوالي 910,000 ريال، ويستفيد منها 10,000 شخص. تنمية مستدامة وتحتل بنغلادش البالغ عدد سكانها 170 مليون نسمة مركزا عالميا متقدما من حيث الاكتظاظ السكاني؛ حيث إن هناك حوالي 1100 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد؛ بينما المعدل العالمي حوالي 44 شخصا الكيلومتر المربع؛ إضافة إلى أنها لا تملك ثورات طبيعية، واعتمادها بشكل أساسي على القطاع الزراعي؛ الأمر الذي يجعلها من أكثر الدول فقرا وعليه فإن السكان بحاجة ماسة للمساعدة وخاصة فيما يتعلق بالمناطق النائية؛ لتوفير الخدمات الأساسية للفئات الأكثر احتياجا كالأيتام والأرامل وفقراء المجتمع.

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب 53 آخرون، اليوم الخميس، إثر انهيار سقف مصنع للأسمنت في بنجلاديش ما أدى أيضا إلى بقاء عشرات العمال الآخرين عالقين تحت الركام، بحسب حصيلة جديدة لفرق الإنقاذ. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 3 أشخاص في الحادث. وكان يعمل في ورشة المصنع الواقع في مونجلا جنوب البلاد، أكثر من 90 شخصا، حين بدأ الهيكل المكون من معدن وأسمنت لا يزال طريا بالترنح. وقال شاه علم سادار المسؤول في الحكومة المحلية، إن 10 عمال تم انتشالهم من بين الأنقاض من قبل عسكريين وفرق الإنقاذ الذين كانوا يزيلون الركام برافعتين كبيرتين ومناشير معدن. وأضاف "الحصيلة هي 7 قتلى و53 جريحا بينهم 6 على الأقل حالاتهم حرجة"، وتملك المصنع شركة يديرها الجيش وكان انهيار مصنع نسيج من طابقين في إبريل 2013 بضاحية دكا خلف 1138 قتيلا.

كشفت بنجلاديش، اليوم الثلاثاء، هوية مواطن ثان لها ضمن مجموعة من العمال الأجانب الذين خطفهم تنظيم "الدولة الإسلامية"، داعش الأسبوع الماضي في هجوم على حقل نفطي ليبي. وأصبح الأجانب هدفا على نحو متزايد وسط حالة الاضطرابات في ليبيا التي تتصارع فيها حكومتان وبرلمانان على السيطرة كما يستغل الإسلاميون المتشددون الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي قبل 4 أعوام. وقال مسؤولون من جمهورية التشيك وليبيا، إن ما يصل إلى عشرة عمال أجانب فقدوا بعد الهجوم على حقل الغاني النفطي جنوبي مدينة سرت. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية، إنه لم يظهر أثر للعمال المفقودين وهم من النمسا والتشيك وبنجلاديش والفلبين ودولة إفريقية واحدة على الأقل. وقالت وزارة الخارجية في بنجلاديش الثلاثاء، إن المحتجز الثاني من بنجلاديش يدعى محمد أنور حسين، وهو من سكان مدينة نواخالي الواقعة على بعد نحو 165 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة داكا. وأضافت أنه كان هناك لبس في بادئ الأمر، بأن أنور شخص سوداني يحمل نفس الاسم. وتابعت في بيان "لكن مواطنا من بنجلاديش يعمل في حقل نفطي مجاور أكد هوية أنور"، وقالت إن مسؤولين ليبيين أكدوا للسفارة في طرابلس أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ المخطوفين.

اشتبكت قوات حرس الحدود في بنجلادش مع مجموعة مهاجرين غير شرعيين عبروا الحدود من ميانمار المجاورة اليوم الجمعة، قبل ترحيل 136 منهم بينهم نساء وأطفال. وقال الكولونيل محمد خالق الزمان، القائد المحلي بوحدة حرس الحدود، إن المهاجرين من الأقلية المسلمة في ميانمار "الروهينجا" وأغلبهم بدون جنسية يعيشون في ظروف بائسة. وأضاف أن 300 على الأقل من الروهينجا عبروا الحدود من ميانمار إلى بنجلادش، وكانوا في طريقهم إلى مخيم لاجئين في كوتوبالونج القريب من بلدة كوكس بازار عندما تم إيقافهم. وقال المسؤول المحلي "مجموعة من الروهينجا مع سكان محليين فتحوا النار ورشقونا بالحجارة". وأضاف أن حرس الحدود في بنجلادش أطلق طلقات تحذيرية ردا على ذلك، وأصيب أحد الحراس بعيار ناري ونقل إلى المستشفى في كوكس بازار.

ذكر مسؤولون، اليوم الجمعة، أنه تم مصادرة 27 كيلو جراما من الذهب من دبلوماسي كوري شمالي في مطار بنجلاديش الرئيسي. وقال مسؤول الجمارك قاضي محمد ضياء الدين إن مسؤولي المطار وجدوا 170 سبيكة ذهب في حقائب صن سانج السكرتير الأول المسؤول عن الشؤون التجارية والاقتصادية في سفارة كوريا الشمالية في دكا. وأضاف ضياء الدين أنه تم اعتراض يانج في مطار حضرت شاه جلال الدولي في وقت متأخر من أمس الخميس بعدما تلقى مسؤولو الجمارك معلومات تفيد بأنه سوف يتم تهريب شحنة ذهب في حقائب دبلوماسية. ونفى صن أن الذهب كان بحوزته ورفض في البداية السماح بتفتيش أمتعته، بحسب ضياء الدين، ولم يسمح له بمغادرة المطار ووافق على تفتيش أمتعته بعد أكثر من 10 ساعات من الهبوط في المطار.

ارتفع عدد ضحايا حادث غرق قارب في نهر ببنجلاديش إلى 70 قتيلا، بعد أن انتشلت فرق الإنقاذ عشرات الجثث، صباح اليوم الإثنين. وانتشلت فرق الإنقاذ أكثر من 20 جثة جديدة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البنجالية، مضيفة انه تم تسليم 68 جثة الى عائلاتهم حتى الان. ووصلت سفينة انقاذ الى موقع الحادث مساء امس وقامت بسحب القارب الغارق من المياه، فيما تابعت فرق البحث والانقاذ عملية انتشال الجثث. وتعرض قارب كان يحمل على متنه اكثر من 200 راكب للغرق في نهر /بادما/ ببنجلاديش، يوم أمس، بعد ان اصطدم بسفينة شحن محملة بأسمدة. ويبعد موقع الحادث نحو 40 كيلومترا شمال غرب العاصمة دكا. وتعتبر حوادث العبارات أمرا شائعا في بنجلاديش نظرا لضعف معايير السلامة البحرية ، وقد شهدت البلاد مأساة بحرية مفجعة في اغسطس العام الماضي ، حين لقي قرابة 130 شخصا حتفهم جراء غرق عبارة في النهر.

ارتفع عدد قتلى حادث اصطدام سفينة شحن، مع عبارة، في نهر ببنجلادش، إلى 32 شخصا. وأفاد الضابط في شرطة مانيكجوني، بيدهان تريبورا، في تصريح صحفي، أن 7 من الجثث المنتشلة تعود إلى أطفال، فيما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى. وكان الحادث وقع صباح اليوم الأحد، في نهر بادما، على بعد 70 كم عن العاصمة دكا، حيث أدى اصطدام سفينة الشحن إلى انقلاب العبارة، التي كان على متنها نحو 150 راكبا.

أعلنت الشرطة في بنجلادش العثور على جثث 16 شخصا بينهم طفل رضيع، فيما لا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن عشرات المفقودين، بعد غرق عبارة اثر اصطدامها بسفينة شحن في نهر وسط البلاد. وهذا ثاني حادث غرق خلال أقل من أسبوعين في بنجلادش، التي تشهد باستمرار حوادث غرق عبارات. وصرحت المسؤولة في الإدارة المحلية رشيدة فردوس، أن عمال الإنقاذ انتشلوا 16 جثة من بينها جثة لطفل رضيع وامرأتين، مضيفة أنها لا تعرف العدد المحدد للركاب المفقودين. وأضافت أن سفينة إنقاذ توجهت لرفع العبارة الغارقة، مؤكدة اعتقال قبطان سفينة الشحن واثنين من طاقمها. وقال الناجون إن العبارة "آم في مصطفى" كان تحمل ما بين 70 و150 راكبا، عندما انقلبت في وسط نهر بادما، بحسب ما صرح قائد الشرطة المحلية راكب الزمان.

ذكر مسؤولون اليوم الأحد، أن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ومازال عشرات آخرين مفقودين بعد أن انقلبت عبارة على متنها نحو 150 شخصا في نهر غرب بنجلاديش. وذكر مسئول الشرطة، رقيب الزمان، أن الغواصين انتشلوا تسع جثث كانت محاصرة داخل العبارة الغارقة، بينما توفي رضيع وهو في طريقه إلى المستشفى بعد أن أنقذ سكان محليون 50 راكبا من النهر؛ حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية" والعبارة كانت تقل نحو 150 راكبا عندما انقلبت على بعد نحو 90 كيلومترا غرب العاصمة دكا.

أمرت محكمة لجرائم الحرب في بنجلادش، بإعدام زعيم إحدى الجماعات، اليوم الأربعاء، بعد إدانته بارتكاب فظائع خلال حرب استقلال البلاد في 1971، ما أثار أعمال عنف خارج المحكمة. وانفجرت 3 قنابل حارقة، يشتبه في أن يكون ناشطون مناهضون للحكومة القوها أمام مبنى المحكمة في وسط دكا، بعد إدانة عبد السبحان نائب رئيس حزب الجماعة الإسلامية، وهو أكبر حزب في بنجلادش، بالمسؤولية عن أعمال قتل وإبادة وتعذيب. ويتوقع أن يؤدي الحكم إلى إشعال التوتر في البلاد، حيث يسعى تحالف لأحزاب المعارضة، ومن بينها الجماعة الإسلامية إلى الإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.

قالت الشرطة في بنجلادش، إن عمال الإنقاذ انتشلوا 5 جثث من المياه، وبدأوا عملية بحث عن ناجين بين 200 راكب كانوا على متن عبارة مكتظة بالمسافرين انقلبت اليوم الجمعة، في نهر في بنجلادش. وتعاني بنجلادش التي تقع في منطقة منخفضة، وبها العديد من الممرات المائية الداخلية، من ضعف معايير السلامة، ولها سجل مروع في عدد حوادث العبارات، والتي يصل عدد الضحايا في بعضها إلى المئات. وقال بابول أختر المسؤول بمركز شرطة تالتولي، في مقاطعة بارجونا قرب نهر بايرا، حيث انقلبت العبارة للصحفيين، إن "معظم الركاب تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر". وغرقت العبارة في نهر بايرا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي العاصمة داكا، اليوم الجمعة. وقال أختر، إن خفر السواحل يبحثون عن جثث مع عمال الإنقاذ المحليين، وأوضح أن معظم المسافرين على متن العبارة كانوا متجهين إلى تجمع ديني، في بارجونا من بلدة كاوكاتا الساحلية، التي تبعد نحو 30 كيلومترا.

قالت الشرطة في بنجلادش إن عبارة مكتظة بالركاب غرقت في نهر يبعد نحو 300 كيلومتر جنوبي العاصمة داكا، اليوم الجمعة. وأضافت الشرطة أن فرق الإنقاذ انتشلت جثتين وبدأت عملية بحث عن ناجين من بين 200 راكب كانوا على متن العبارة المنكوبة. وتعاني بنجلادش من سجل مروع في عدد حوادث العبارات والتي يصل عدد الضحايا في بعضها إلى المئات. وقال بابول أختر المسؤول بشرطة بارجونا قرب نهر بايرا حيث غرقت العبارة للصحفيين إن "معظم الركاب تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر". وأضاف أختر أنه لم يتوفر حتى الآن أي تقدير لعدد الركاب الذين لم ترد أي معلومات عنهم على الرغم من انتشال جثتين، مشيرا إلى أن عبارة أخرى في طريقها للمشاركة في جهود الإنقاذ. وأوضح أن معظم المسافرين على متن العبارة كانوا متجهين إلى تجمع ديني في بارجونا من بلدة كاوكاتا الساحلية التي تبعد نحو 30 كيلومترا. وأضاف: "حدثت شقوق (في هيكل العبارة) جراء الحمولة الزائدة، مما تسبب بغرقها في النهاية". وفي أغسطس الماضي اعتقلت سلطات بنجلادش مالك عبارة غرقت في أحد الأنهار مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص وكانت تلك المرة الأولى التي تتخذ فيها مثل هذه الإجراءات في بلاد تعتبر فيها الوفيات الكثيرة جراء حوادث السفن والعبارات أمرا معتادا.