بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية بنجلاديش بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية بنجلاديش بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده، أيضا.

قتل 4 أشخاص على الأٌقل، وأصيب آخرون، جراء اصطدام قطار بحافلة صغيرة تقل عمالاً بمدينة شيتاجونج الساحلية في جنوب شرق بنجلاديش. ونقل موقع "بي دي نيوز 24" اليوم الثلاثاء، عن الشرطة، قولها إن قطاراً اصطدم بحافلة صغيرة عند تقاطع قرب محطة جاناليهات للقطارات بشيتاجونج. وأشارت الشرطة، إلى أن القطار المتجه إلى العاصمة دكا، حطم الحافلة الصغيرة، التي كانت في طريقها إلى منطقة كالورجات، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على متنها. وأصيب عدد لم يحدد من ركاب الحافلة، التي تردد إنها تنقل عمالاً في معمل للنسيج يقع في منطقة كالورجات الصناعية.

ذكر مسؤولون أن ثلاثة متشددين إسلاميين مدانين هربوا من السجن في هجوم على عربة تابعة للسجن بشمال بنجلاديش، اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل أحد رجال الشرطة. وقال ضابط الشرطة، فيروز تالوكدر، إن المهاجمين استهدفوا قافلة بمنطقة "ميمنسينج" على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة دكا أثناء نقل المدانين إلى إحدى المحاكم الجزئية. وذكر شهود عيان أن المهاجمين أوقفوا العربة بشاحنة وفتحوا النار مما أسفر عن مقتل رجل شرطة وإصابة اثنين آخرين، وتمكن المهاجمون من الفرار مع السجناء في حافلتين صغيرتين، طبقا لما ذكرته قناة "تشانل 24" الخاصة. والمدانون الهاربون أعضاء بـ"جماعة المجاهدين" في بنجلاديش وهي جماعة مسلحة محظورة مسؤولة عن سلسلة من هجمات بالقنابل في بنجلاديش طبقا لما ذكره أبو أحمد المأمون أحد كبار مسؤولي شرطة المنطقة. وأضاف أن اثنين من المسجونين الهاربين كانا يقضيان عقوبتين بالسجن بسبب هجمات بالقنابل على أربع دور سينما بمنطقة ميمنسينج أسفرت عن مقتل 17 شخصا على الأقل في عام 2002.

أعلنت الشرطة في بنجلاديش، اليوم الأربعاء، أن خمسة جنود، على الأقل، لقوا حتفهم في انفجار عرضي لقذائف هاون خلال تدريبات عسكرية دورية. وقال فضل الكبير، أحد رجال الشرطة عبر الهاتف إن ثلاثة جنود من قوات الحدود شبه النظامية واثنين من الجيش قتلوا عندما انفجرت قذائف بالقرب من معسكر جاثايل في منطقة تانجيل، على بعد 90 كيلو متر شمال غرب العاصمة دكا. وأضاف أن ملابسات الحادث، الذي أسفر أيضا عن إصابة عشرة أشخاص لم تتضح بعد.

ذكرت الشرطة في بنجلاديش، اليوم الثلاثاء، أن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، إثر انقلاب قارب بمحرك بعدما اشتعلت به النار شمال شرقي البلاد. وقال مسؤول الشرطة هارونور رشيد، إن القارب كان يحمل نحو مئة راكب في نهر سورما قرب بلدة دوارابازار في مقاطعة سونامجانج شمال غرب العاصمة دكا، عندما اشتعل الحريق ليلة أمس الإثنين. وأوضح رشيد، أن الحريق ربما اشتعل بسبب وجود موقد للطهي، وتسبب في إصابة الكثيرين بحالة ذعر دفعتهم للقفز إلى المياه قبل أن ينقلب القارب. وأضاف، أن أكثر من 50 راكبا تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر. ونقل المسؤول عن الناجين، القول، إن معظم من كانوا على متن القارب كانوا عمال باليومية في محجر بالمقاطعة، على الحدود مع ولاية ميجالايا الجبلية الهندية.

ألقت الشرطة في بنجلاديش القبض على شخصين بتهمة حفر نفق تحت الأرض والتسلل من خلاله إلى أحد البنوك وسرقة أكثر من مليوني دولار. وذكر مسؤولون أن الشرطة ألقت القبض على المتهمين، سوهيل رانا وإدريس ميان، في منطقة شيامناجار بالعاصمة دكا وضبطت بحوزتهما خمس حقائب تحتوي على حوالي 165 مليون تاكا "2.1 مليون دولار". واكتشف موظفو البنك، أمس الأول الأحد، سرقة المبلغ المالي من قبو البنك الذي توجد عليه حراسة مشددة. ويشتبه أن المتهمين حفرا نفقا بطول 7.5 مترا إلى قبو البنك من مبنى مجاور قاما باستئجاره. وقال المسؤولون إن المتهمان استغرقا عامين في التخطيط والإعداد لارتكاب الجريمة. وهرب المتهمان من مدينة كيشوريجانج بعد ارتكاب الجريمة مباشرة واستأجرا منزلا في دكا حيث اعتقلتهما الشرطة في وقت لاحق. ويتحرى المحققون بشأن ضلوع أشخاص آخرين في ارتكاب جريمة السرقة. وطلب البنك المركزي في بنجلاديش من جميع البنوك الحكومية والخاصة تعزيز إجراءات الحماية بالخزائن الخاصة بها.

تؤدي الحكومة الجديدة في بنجلادش اليمين الدستورية، اليوم الأحد، بعد أسبوع من فوز الحزب الحاكم في انتخابات شابتها أعمال عنف ووسط دعوات دولية متنامية لإجراء انتخابات جديدة يشارك فيها الجميع. وأسفرت الانتخابات عن فوز حزب "رابطة عوامي" الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بثلثي المقاعد التي شملها الاقتراع الذي وصفه مراقبون دوليون بأنه شابه أخطاء، في حين وصفه حزب بنجلادش الوطني المعارض بالمهزلة. ولم يكن ثمة شك في نتيجة الانتخابات إذ اقتصر الاقتراع على أقل من نصف مقاعد البرلمان. وقال محمد مشرف حسين، وزير شؤون مجلس الوزراء، إن الحكومة الجديدة ستؤدي اليمين بعد، ظهر اليوم الأحد، وتنصب الشيخة حسينة "64 عاما" رئيسة للوزراء للمرة الثالثة.

أدى النواب المنتخبون حديثا في برلمان بنجلاديش، اليمين الدستورية، اليوم الخميس، بعد انتخابات شهدت أعمال عنف ومقاطعة المعارضة. وأدى الفائزون في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، اليمين الدستورية في مبنى البرلمان. وقال مشرف حسين، وهو متحدث رسمي باسم البرلمان، إن حزب "رابطة عوامي" بزعامة رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، حصد 232 مقعدا من إجمالي 300 مقعد في البرلمان، وأضاف أن تنصيب حكومة جديدة، "مرجح أن يتم في أوائل الأسبوع المقبل". وفاز المرشحون لأكثر من نصف مقاعد البرلمان بالتزكية، نظرا لأن المعارضة التي يقودها الحزب القومي البنجلاديشي، بزعامة رئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء، قد قاطعت الانتخابات. وطالبت المعارضة بإلغاء الانتخابات وتعيين إدارة مؤقتة غير حوبية لتشرف على انتخابات جديدة. وفي غياب ضياء تقود روشان إرشاد، زوجة الحاكم العسكري السابق حسين محمد إرشاد، المعارضة في البرلمان.

أعرب الأمين العام، الأمم المتحدة، بان كي مون، عن حزنه لما وصفه بالخسائر البشرية، وحوادث العنف التي شابت الانتخابات البرلمانية أمس في بنجلاديش. وأعرب مون، عن الأسف، "لأن الأطراف لم تصل إلى نوع من الاتفاقات التي كان يمكن أن تسفر عن نتيجة سلمية وشاملة للجميع لهذه الانتخابات". ودعا كل الأطراف، إلى ممارسة ضبط النفس وضمان بيئة سلمية تفضي أولا وقبل كل شيء، إلى تمكن المواطنين من الحفاظ على حقهم في التجمع والتعبير، مضيفا أن العنف والاعتداءات على الأشخاص والممتلكات لا يمكن أن يكون مقبولا على الإطلاق. كما دعا الأحزاب السياسية لاستئناف الحوار الهادف، والتصدي بصورة عاجلة لتوقعات شعب بنجلاديش بعملية سياسية شاملة. وأكد بان كي مون، أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العمليات الديمقراطية في بنجلاديش، وفقا للمبادئ الشمولية واللاعنف والمصالحة والحوار. وكانت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في بنجلاديش، أظهرت فوز حزب "رابطة عوامي" الحاكم بأغلبية مقاعد البرلمان.

تدفع بنجلادش التي تشهد انتخابات تشريعية، اليوم الأحد، ثمنا باهظا نتيجة الأزمة السياسية المستفحلة المترافقة مع سلسلة طويلة من الإضرابات وأعمال العنف تلحق الضرر بالمصدرين وتزعزع الثقة بهذا البلد الذي يعد من أفقر بلدان العالم. ويتوقع أن تسمح الانتخابات التشريعية، اليوم الأحد، لبنجلادش بتعزيز مصداقيتها الديموقراطية، فيما يحفل تاريخها بالانقلابات العسكرية والاغتيالات السياسية منذ انفصالها عن باكستان في العام 1971. لكن المعارضة تقاطع الانتخابات وقد هاجم أنصارها أكثر من 200 مركز اقتراع ولقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم، منذ مساء أمس السبت، بحسب حصيلة مؤقتة للشرطة. وبذلك، غرق "النمر الناشئ" بحسب تعبير، جولدمان ساكس، بشكل أكبر في دوامة العنف مع كل ما ينطوي عليه ذلك من تبعات على الصعيد الاقتصادي. وفي هذا السياق، قال مصطفى ذو الرحمن، مدير مركز سياسة الحوار للأبحاث في دكا، محذرا: "إننا نرى وقعا سلبيا على الاقتصاد قد يتسبب بخسائر هائلة على المدى الطويل". وتابع: "الصادرات وإمدادات المزارعين بالأسمدة وتوزيع المواد والسلع والقدرة الشرائية للمستهلكين تأثرت بشدة". وقد شهدت بنجلادش 71 يوما من الإضرابات العامة والشلل منذ بداية العام 2013. واضطر المزارعون المحرومون من وسائل النقل إلى رمي حليبهم وترك محاصيلهم عرضة للتلف ما تسبب بارتفاع كبير لأسعار المواد الغذائية في المدن "المطوقة" من قبل المتظاهرين. وأحد القطاعات الأكثر تأثرا هو قطاع النسيج الذي تحتل بنجلادش فيه المرتبة الثانية عالميا وراء الصين، وتمثل صادرات هذا القطاع 80% من الصادرات الإجمالية. ورغم زيادة الرواتب بنسبة 76% فان متوسط راتب الموظف في قطاع النسيج لا يتجاوز 5300 تاكا في الشهر، أي ما يوازي 76 دولارا. وفي خطابها الأخير أثناء حملتها الانتخابية تعهدت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بجعل بنجلادش "بلدا ذا دخل متوسط" بحلول نهاية العقد الحالي وحل مشاكل النقص المزمن في الكهرباء. كذلك صدر تقرير مشابه عن البنك الدولي الذي تشير دراساته إلى أن النمو في بنجلادش التي تعد من البلدان الـ49 الأكثر فقرا في العالم، ليس بوتيرة سريعة على غرار بقية بلدان جنوب آسيا رغم ثباته وانتظامه. وفي سياق أخر، قتل 13 شخصاً، وأصيب 9 آخرون، بهجمات منفصلة، اليوم على مراكز انتخابية في بنجلادش، بعد انطلاق عملية الاقتراع في البلاد. وذكر موقع بنجلادش نيوز 24، أن 13 شخصاً قتلوا، وأصيب 9 أشخاص آخرين، بهجمات منفصلة على مراكز انتخابية واشتباكات في 8 مقاطعات. وأوضح، أنه من بين القتلى الـ13، مسؤول في إحدى المكاتب الانتخابية في شمال البلاد، توفي إثر ضربه حتى الموت على يد مناصرين للمعارضة، بعد أن حاول إيقافهم أثناء محاولتهم إضرام النار في مكتبه الانتخابي. كما أوضح، أن 3 من بين الجرحى الـ6 أصيبوا بانفجارات بالقرب من 4 مراكز انتخابية في مقاطعة نارايانجانج بوسط البلاد، في حين تمكنت الشرطة من اعتقال 4 مشتبه بهم في هذه الحوادث.وقال الموقع، إن أنصار المعارضة أضرموا النار في 200 مركز انتخابي في مناطق مختلفة من البلاد.

لقي مسؤول انتخابي حتفه عندما هاجم متظاهرون مركزا للاقتراع شمالي بنجلاديش بعد ساعات من بدء التصويت في الانتخابات العامة في البلاد اليوم الأحد. وقالت الشرطة إن أكثر من 100 مركز للاقتراع تعرضت لهجمات وقتل عدد من الأشخاص. وسجلت صدامات خطيرة اليوم الأحد في منطقة بوغرا "شمال" معقل المعارضة القومية، حيث هاجم متظاهرون عددا من مراكز التصويت. وأفادت تقارير أن أنصار تحالف المعارضة بزعامة حزب بنجلاديش القومي الذي يقاطع الانتخابات ألقوا قنبلة حارقة على مركز اقتراع في بلدة "ثاكورجاون" شمال دكا. وقال قائد الشرطة بالمنطقة فيصل محمود إن المسؤول توفي في وقت لاحق في المستشفى. وأصيب 5 من رجال الشرطة، بينما لا يزال التصويت معلقا في هذه المركز.

ذكر مسؤولون، اليوم السبت، أن نشطاء غاضبين بسبب ترتيبات بشأن الانتخابات أضرموا النار في 24 مركز اقتراع على الأقل في بنجلاديش قبل الانتخابات التشريعية التي تجرى، غدا الأحد، وتقاطعها أحزاب معارضة رئيسية. ودعا التحالف المعارض بقيادة "الحزب القومي البنجلاديشي" إلى إضراب في مختلف أنحاء البلاد لعرقلة الانتخابات. وقال هيومايون كبير خانداكر، كبير المسؤولين الإداريين بمنطقة "فيني" جنوب البلاد: "لدينا مراكز اقتراع بديلة للإدلاء بالأصوات حيث أن بعض المراكز دمرت تماما". وأضاف أن 800 على الأقل من أفراد قوات الجيش سيكونون في دوريات بالمنطقة لدعم قوة الشرطة. وأقامت سلطات الانتخابات أكثر من 18 ألف مركز اقتراع في 147 من أصل 300 دائرة انتخابية برلمانية حيث سيجرى التصويت. ومن المتوقع أن يحتفظ حزب "رابطة عوامي الحاكم" بقيادة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالسلطة في البلد المنقسم بشكل حاد. وقتل أكثر من 120 شخصا في اشتباكات بالشوارع مرتبطة بالأزمة السياسية منذ أواخر نوفمبر الماضي.