فتح مستشفى حكومي في بنجلاديش تحقيقا، اليوم الثلاثاء، بعد تسجيل ما لا يقل عن 32 حالة وفاة، بينها 10 أطفال، خلال 24 ساعة فقط. وقال وزير الدولة لشؤون الصحة والأسرة، زاهد مالك، للصحفيين بعد تسجيل حالات الوفاة في المستشفى الواقع في مدينة سيلهيت شمال شرقي بنجلاديش، "نبحث فيما إذا كان هناك أي إهمال في المستشفى يقف وراء حالات الوفاة". وقال نائب مدير المستشفى، إن عدد الوفيات تجاوز المتوسط المعتاد به، وهو 8 حالات يوميا. قائلا، إن 10 من المتوفين أطفال بداية من حديثي الولادة وحتى سن 3 أعوام ونصف العام. ومن ناحيته، رفض مدير المستشفى، عبد الصبور ميا، الاتهامات التي وجهها أقارب المتوفين بأن هناك إهمالا ساهم في حالات الوفاة. قائلا إن المستشفى يعمل بما يزيد على 3 أضعاف طاقته، وهي 500 مريض. ويتلقى إجمالي 1817 شخصا العلاج في المستشفى اليوم. ومن المتوقع أن يصدر تقرير في غضون أسبوع بنتائج التحقيق الذي يهدف لتفسير الارتفاع غير الطبيعي في عدد الوفيات.

أعلن وزير العمل البنغالي "هاندكر مشرف حسين" أن المملكة العربية السعودية تعتزم توفير فرص عمل لـ 10 آلاف عامل بنغالي شهرياً. وقال الوزير البنغالي - في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين - إن "السعودية لأول مرة تخصص فرص عمل للعمال البنغال، بعد الحظر الذي فرضته عام 2008 "، مبيناً أنه من غير المعلوم حتى الآن مقدار الأجور التي سيتلقاها العمال. وتأتي تلك الخطوة في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع مسؤولين سعوديين، خلال زيارتهم إلى بنجلاديش، حيث ينبغي بموجبها على العمال البنغال دفع مبلغ 20 ألف تيكا بنغالية "250 دولارا أمريكيا" كرسوم لجواز السفر، ومصاريف أخرى، بينما تتكفل الجهة المشغلة بدفع التكاليف الأخرى، ومن المقرر أن يتم تشغيل مزيد من العمال البنغال في مجال الخدمات المنزلية. ودأبت المملكة العربية السعودية على توفير 150 ألف فرصة عمل سنوياً للعمال البنغال حتى العام 2008، فيما توقف استقبال العمال من ذلك البلد، بعد ذلك العام بسبب تجاوز بنجلاديش للحصة المخصصة لها. جدير بالذكر أن نحو 9 ملايين عامل أجنبي يعملون في المملكة العربية السعودية حيث يشكل الأجانب نصف القوى العاملة فيها.

قالت الشرطة في بنجلادش، اليوم السبت، إن 9 أشخاص، على الأقل، بينهم طفلان حرقوا أحياء في بنجلادش عندما ألقى نشطاء معارضون قنابل حارقة على حافلة وشاحنة في أحدث موجة من أعمال العنف السياسي في البلاد. ورفض حزب بنجلادش الوطني المعارض المشاركة في انتخابات عامة قبل عام، قائلا إنه سيجري التلاعب في نتيجتها وكثف من الاحتجاجات الشهر الماضي في محاولة لإرغام رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على التنحي وإجراء انتخابات جديدة. وقتل 70 شخصا على الأقل وأصيب المئات في أعمال عنف خلال الشهر المنصرم بما في ذلك أحدث وفيات في إلقاء القنابل الحارقة على الحافلة والشاحنة. وقال راضي الرحمن، المسؤول بالشرطة، إن 6 أشخاص بينهم طفلان لقوا حتفهم بعد أن ألقى نشطاء معارضون قنابل حارقة على حافلة مليئة بالركاب مساء أمس الجمعة في حي جايبندها الشمالي. وأضاف أن 30 شخصا على الأقل أصيبوا بينهم حالات حرجة. وذكرت الشرطة أن ثلاثة أشخاص قتلوا في هجوم مشابه على حافلة في حي باريسال في وقت مبكر من صباح اليوم السبت. وتعاني الحياة السياسية في بنجلادش مأزقا منذ سنوات بسبب صراع مرير بين الشيخة حسينة وزعيمة حزب بنجلادش الوطني البيجوم خالدة ضياء. وتناوبت المرأتان على منصب رئيس الوزراء معظم العقدين الماضيين.

ضمن مشاريعها التنموية في بنجلاديش، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية مركز "راف" للتدريب والتطوير المهني، الذي سيؤهل سنوياً 960 شابا وفتاة من أبناء إقليم "جيسور" الذي يبعد 220 كلم عن العاصمة دكا، في خمسة مجالات متنوعة بين صيانة أجهزة كمبيوتر وصيانة السيارات والخياطة والتطريز وغيرها. وقام الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" يوم الجمعة الماضي بافتتاح مبنى المركز الجديد الذي تكلف إنشاؤه وتجهيزه بمعدات التدريب اللازمة وتشغيله لمدة عام تدريبي 1.3 مليون ريال قطري. حضر الافتتاح الدكتور هاني يحيى التميمي مدير إدارة البرامج والمشاريع الخارجية بمؤسسة "راف"، والسيد صبوح الدين المدير التنفيذي لجمعية " أعن المحتاجين" الخيرية " شريكة "راف" في إنشاء وتشغيل المركز، والسيد محمد قمر الزمان مدير مكتب الجمعية في بنجلاديش، إضافة إلى عدد من وجهاء المدينة وأعيانها وخريجي الدفعة الاولى وذويهم. وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" أن المركز سوف يساهم في خلق فرص تدريبية وتأهيلية عديدة للشباب والفتيات تفتح لهم أبواب العمل في مختلف المجالات وتدر عليهم دخلا ماديا متميزا يكفيهم ليعفوا أنفسهم عن السؤال، ويصبحوا عوامل نهضة قوية لازدهار بلدهم ومجتمعهم. وأعرب عن أمله أن يتم التوسع في الدورات التي يقدمها مركز "راف" في المستقبل لتخريج دفعات في شتى التخصصات الحرفية والمهنية والتقنية ، ليستفيد منهم وطنهم. التوجهات الإنسانية وشدد الدكتور محمد صلاح إبراهيم على أن افتتاح مركز راف للتدريب والتطوير المهني، يعتبر ترجمة صادقة للتوجهات الإنسانية للمؤسسة، وهو حلقة ضمن سلسلة المراكز التأهيلية والمهنية والتعليمية التي أقامتها مؤسسة "راف" في عدد كبير من دول العالم ، والتي تستهدف الفئات المحتاجة وتعيش في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة. مكونات المركز ويتكون مركز راف للتدريب والتطوير المهني الذي نفذته "راف" بالتعاون مع جمعية أعن المحتاجين الخيرية Help The Needy Charitable Trust التي يقع مقرها الرئيسي في بريطانيا، يتكون من 6 فصول تتسع لـ 480 متدربا من الشباب والفتيات الفقراء الذين أنهوا تعليمهم أو خرجوا من التعليم ولم يجدوا فرصة عمل توفر لهم متطلبات معيشة كريمة. كما يضم المركز الذي أقيم على مساحة تبلغ 600 متر مربع مسجدا وسكن داخليا للمتدربين القادمين من القرى والمدن البعيدة، إضافة إلى بعض المرافق الضرورية. ويقدم المركز دورتين في العام الواحد، تستمر كل منهما 6 أشهر، ويتخرج في كل دورة 480 متدربا ومتدربة، منهم 320 شابا و160 فتاة، وذلك في خمسة مجالات مهنية تشمل، دورة في فنون الكمبيوتر والإنترنت، يتخرج فيها 80 متدربا، ودورة في كهرباء المباني، يتخرج فيها 80 متدربا، ودورة في إصلاح الأجهزة الإلكترونية، ويتخرج فيها 80 متدربا، ودورة في صيانة السيارات والدراجات النارية والمحركات ويتخرج فيها 80 متدربا، ودورة في الخياطة والتطريز وتتخرج فيها 160 فتاة. زيارة الخريجين وقام وفد "راف" بزيارات ميدانية لعدد من الشباب الذين تخرجوا من الدورة الأولى التي عقدها المركز، واستطاعوا تأسيس مشاريع صغيرة تدر عليهم دخلا جيدا يكفيهم لإعالة أنفسهم وأسرهم، حيث تفقد الوفد العديد من المشاريع الشبابية أبدى إعجابه وتشجيعه لأصحابها. وكان المركز قد بدأ في تقديم دوراته التدريبية العام الماضي في مبنى مستأجر، وتم تخريج 240 متدربا ومتدربة في عدة مجالات، واستطاع العديد منهم الحصول على فرص عمل في بعض الجهات، أو تأسيس مشاريع صغيرة، وقد بلغ معدل الدخل لخريج المركز حوالي 80 دولارا شهريا، وهو معدل دخل متميز قياسا بمتوسط دخل الفرد في هذه المنطقة من بنجلاديش. ويستهدف المركز الشباب والفتيات الذين لم يكملوا تعليمهم، أو الذين أكملوا تعليمهم ولم يجدوا فرصة عمل ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، ويتم إعطاء الطلاب الفقراء والعاطلين عن العمل أولوية في التحاقهم بالمركز الذي يقدم خدماته بالمجان لجميع المتدربين والمتدربات.

لقي 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب 16 آخرون بحروق جراء قيام مجهولين بإلقاء قنبلة حارقة على حافلة على الطريق السريع الرابط بين "دكا – شيتاجونج" في مدينة كوميلا، الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة البنغالية ، دكا، صباح اليوم الثلاثاء. وقال نائب مدير إدارة الإطفاء والدفاع المدني في كوميلا، منير حسين، "إن مجرمين مجهولي الهوية ألقوا قنبلة حارقة على حافلة متجهة إلى دكا، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 16 آخرين بحروق". وأضاف حسين "إنه تم نقل المصابين إلى مستشفى بجامعة كوميلا الطبية لتلقي العلاج". وتشهد بنجلاديش اضطرابات سياسية نتيجة رفض أحزاب المعارضة انتخابات عامة قبل قرابة عام، وقد قامت بتصعيد احتجاجاتها الشهر الماضي في مسعى لإرغام رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على التنحي وإجراء انتخابات جديدة. وبهذا يرتفع عدد الضحايا جراء العنف السياسي في البلاد إلى 46 قتيلا وقرابة 1000 مصاب منذ الخامس من شهر يناير الماضي وحتى الآن، حسب صحيفة ديلي ستار.

توقع الملحق العمالي في سفارة بنجلاديش لدى الرياض، سروار عالم، أن يبلغ عدد عمال بلاده نحو مليوني عامل في نهاية العام الجاري، بزيادة تصل إلى 500 ألف عامل، وذلك بعد موافقة العاهل السعودي على رفع القيود عن الاستقدام من بنجلاديش لجميع المهن. ونقلت صحيفة "مكة"، اليوم الإثنين، عن عالم قوله إن بلاده لم تبلغ حتى الآن بأي شروط للاستقدام، أو استثناء فئات بعينها، موضحا أن هناك وفدا سعوديا رفيعا سيزور بنجلاديش خلال أسبوع لإنهاء متطلبات إعادة الاستقدام. من جهتها، اعتبرت لجنة المقاولات في غرفة المنطقة الشرقية أن قرار وزارة العمل بإعادة فتح الاستقدام من بنجلاديش الذي كان متوقفا منذ 4 سنوات سيؤدي إلى تعزيز المنافسة وتخفيض الأسعار في قطاع المقاولات، وهو ما سيعود بالنفع على المواطنين. وأعلنت وزارة العمل السعودية أمس الأحد إعادة فتح الباب أمام استقدام الأيدي العامة لجميع المهن من بنجلاديش بعد أن أوقفتها منذ العام 2008 بسبب الجرائم التي قام بها منتمون لتلك العمالة. وأعلنت وزارة العمل السعودية أنها رفعت القيود عن الاستقدام من بنجلاديش لكل المهن بما فيها العمالة المنزلية الرجالية والنسائية وفقا للضوابط والأنظمة المرعية. وكان وزير العمل السعودي الراحل غازي بن عبدالرحمن القصيبي أعلن في تصريح له في مارس من عام 2008 إن وقف استقدام العمالة من بنجلاديش جاء بعد استيفاء هذه الفئات من العمالة البنغالية نسبتها المحددة من إجمالي العمالة الموجودة في المملكة والتي تجاوزت في حينه أكثر من مليوني عامل.

نظمت قطر الخيرية في إطار رعايتها للأيتام، الذين تكفلهم ببنغلاديش حفل زواج جماعياً في صالة المناسبات الاجتماعية في مركز البنات، وتم بعد الحفل توزيع مستلزمات البيت على المستفيدين البالغ عددهم 22 يتيماً. وسعياً من قطر الخيرية إلى تأدية رسالتها الإنسانية، فإنها تبذل كل جهدها لتمكين الشرائح الأكثر احتياجاً من الحصول على جميع متطلبات الحياة الكريمة، وتماشياً مع هذه الرؤية، فقد قامت قطر الخيرية في بنغلاديش بإقامة حفل زواج جماعي في صالة المناسبات الاجتماعية في مركز البنات، وهو مركز يتبع لقطر الخيرية وتقيم به 600 يتيمة، ويوفر لهن جميع متطلبات الحياة الكريمة؛ من سكن وطعام وشراب وعلاج وتعليم ولباس، كما يوفر لهن التدريب المهني واكتساب الحرف اليدوية. وقد استفاد من هذا الزفاف الجماعي 22 زوجاً من الأيتام قرروا هم وأسرهم بمحض إرادتهم، وبقناعة منهم وإصرار أن يكملوا نصف دينهم بالزواج. وقد تم بالإضافة لحفل الزواج تقديم بعض الحلي والهدايا للأزواج، وكذلك متطلبات البيت من سرير وخزانة وطاولة وكراسي الطعام وأدوات المطبخ إلى غير ذلك من ضروريات البيت. وساعدت قطر الخيرية من خلال مكتبها ببنغلاديش هؤلاء الأزواج على تقديم طلبات للحصول على مصادر الدخل والإنتاج، مثل الأراضي الزراعية، المواشي، الدراجات الهوائية لحمل الركاب والبضائع، وماكينات الخياطة، وأنشطة تجارية صغيرة، أو أي شيء يرغبون فيه ويمكن أن يوفر لهم دخلاً ثابتاً، يعينهم على الاستقرار في حياتهم العائلية. كما حثتهم أيضاً على الالتحاق بدورات التدريب المهني التي تنفذها قطر الخيرية في بنغلاديش بشكل متواصل لصالح الأيتام وأسرهم وفقراء المجتمع بصورة عامة، وذلك لتمكينهم من الحصول على دخل جيد يحقق لهم الحياة الكريمة والمستقبل الواعد لهم ولأبنائهم. حضور وإشادات وقد حضر حفل الزواج وتوزيع الهدايا واحتياجات البيت لهؤلاء الأيتام عدد كبير من الضيوف من بينهم السيد هلال الدين نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية ببنغلاديش. وقد أشاد جميع الضيوف بهذه الخطوة، معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة، وأثنوا كثيراً على قطر الخيرية لما توليه من أهمية لرعاية الأيتام وأسرهم، بالإضافة إلى كل أعمال الخير التي تقوم بها لصالح الفقراء والمحتاجين في بنغلاديش وفي دول كثيرة أخرى، وتقدموا بالنصح للأزواج، فحثوهم على حسن العناية بأسرهم، كما تمنوا لهم حياة سعيدة ملؤها الاستقرار والرفاهية. وفي كلمة مدير مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش السيد الدكتور محمد أمين حافظ بهذه المناسبة السعيدة، تمنى لهؤلاء الأيتام حياة زوجية سعيدة ملؤها المحبة والوئام، والتعاون بين الزوجين لتكوين أسرة صالحة لنفسها وأهلها ومجتمعها وأمتها، منوهاً في نهاية كلمته بأن قطر الخيرية ستستمر في تقديم الرعاية والعناية للأيتام وأسرهم وكل الفقراء والمحتاجين؛ لأن ذلك يمثل لب رسالتها الإنسانية التي دأبت دائماً على تقديمها على أكمل الأوجه. مشاريع سابقة وتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة بتشييد مدرسة في منطقة سرينغر بمديرية منشي غنج، لصالح أكثر من 1،000 طالب، وقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 750،000 ريال. وتقع هذه المدرسة في منطقة سرينغر بمديرية منشي غنج المعروفة بانتشار الفقر والأمية، وانتشار التسرب المدرسي، وتبعد عن العاصمة دكا حوالي 70 كم. وكانت هذه المدرسة المشيدة اليوم من قبل قطر الخيرية مبنية من ألواح الزنك مثل غالبية المدارس في القرى والأرياف، وهذا النوع من البناء ضعيف جداً، حيث تقتلعه العواصف التي تضرب هذه البلاد بشكل متكرر، بالإضافة إلى أن مثل هذه الأبنية تعتبر طاردة للطلاب؛ لأنها لا توفر لهم الراحة والطمأنينة بسبب شدة الحر والرطوبة داخلها في فصل الصيف أثناء تلقيهم دروسهم، كما أن ضعفها وكونها عرضة للانهيار يؤدي إلى أن الطلاب وذويهم يخشون من الذهاب والاستمرار في مثل تلك المدارس مما يتسبب في تسرب ما لا يقل عن 50 % من الطلاب قبل انتهائهم من المرحلة الابتدائية.

قُتل 13 شخصًا على الأقل في حريق شب في مصنع لإعادة تدوير البلاستيك، في العاصمة البنجلادشية دكا، ليلة أمس السبت. وقال "محمد فرحاد الزمان"، المسؤول في دائرة الإطفاء بدكا، إن أعمال البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة بين أنقاض المبنى، مشيرًا إلى أن عدد المفقودين غير معروف، ومقدرًا عدد من كانوا في المصنع وقت نشوب الحريق بـ70 عاملًا. وأخرجت فرق الإنقاذ 13 جثة من تحت أنقاض المبنى، فيما نُقل 3 أشخاص آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج من الحروق التي أصابتهم. وتعرضت مصانع في بنجلاديش لحوداث مفجعة في السنوات الأخيرة، بسبب نقص إجراءات السلامة، حيث قُتل 1100 شخص لدى انهيار مبنًى يضم 5 مصانع منسوجات في أبريل 2013، وقُتل 112 شخصًا، في حريق اندلع في مصنع للمنسوجات في نوفمبر 2012.

قطعت السلطات في بنجلادش، اليوم السبت، الكهرباء عن مكتب زعيمة المعارضة خالدة ضياء التي تقيم فيه أيضا منذ حوالي شهر في إجراء يهدف على ما يبدو إلى إجبارها على سحب دعوتها لتعطيل حركة النقل. وبث التلفزيون المحلي لقطات لتقني من شركة الكهرباء العامة ينصب سلما ويقطع خط الكهرباء خارج مكتب ضياء الذي لم تغادره منذ بدء التظاهرات مطلع يناير. وقال التقني "لدينا موافقة من الشرطة لقطع الخط". وقالت شبكة التلفزيون الخاصة تشانل 24 إن اتصالات الإنترنت والتلفزيون قطعت أيضا عن مكتب خالدة ضياء. ولم تدل الشرطة وشركة الكهرباء باي تعليق في هذا الشأن. وقال شمس الدين ديدر الناطق باسم الحزب الوطني لبنجلادش، إن زعيمة الحزب المعارض البالغة من العمر 69 عاما "مصدومة ومتفاجئة" بهذا الإجراء، موضحا أن شبكة الهاتف النقال حول مكتبها تتعرض للتشويش أيضا. وقطع خط الكهرباء بعد ساعات من إطلاق وزير تهديدات لضياء بحرمانها من الكهرباء وتركها تموت جوعا إذا لم تسحب مطالبتها بتعطيل حركة النقل. وقالت صحيفة ديلي ستار المحلية أن وزير النقل البحري شاه جهان خان، قال لها "حتى الطعام الذي يجلبه لك مسؤولو حزبك لم يصل إليك. ستموتين هنا بلا طعام". واحتجزت الشرطة ضياء التي شغلت منصب رئيس الحكومة مرتين، لأسابيع في مكتبها. وكانت زعيم المعارضة دعت إلى تعطيل حركة النقل مما دفع أنصارها إلى مهاجمة حافلات وسيارات وشاحنات بعبوات حارقة، بينما تتصدى لهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع.

أعلنت السلطات في بنجلاديش، اليوم الأحد، وقف تطبيقي "فايبر" و"تانجو" على الهواتف المحمولة، بعد طلب أجهزة إنفاذ القانون، وأرجعت ذلك إلى مخاوف أمنية. وكانت تقارير أفادت بأن "مخربين" استخدموا التطبيقين في وقت سابق من الشهر الجاري، "للتخطيط لنشاط إجرامي" دون أن تتمكن الشرطة من ملاحقتهم. وقال سروار علام، المسؤول بـ"هيئة تنظيم الاتصالات"، للصحفيين، إن تعليق عمل التطبيقين سيستمر لفترة محدودة. وجاء هذا القرار، بعد مقتل أكثر من 20 شخصا في أعمال عنف وقعت على مدار عدة أيام، بعد دعوة خالدة ضياء، زعيمة حزب بنجلاديش القومي المعارض، إلى حصار وسائل النقل في أنحاء البلاد.

أعلنت الشرطة في بنجلاديش، أن 4 أشخاص، على الأقل، قتلوا وأصيب 12 آخرون بحروق عندما رشق ناشطون حافلة بقنابل مولوتوف شمالي البلاد، خلال إضراب دعت إليه المعارضة السياسية. وقال ضابط الشرطة، ربيع الإسلام، إن رجال الإنقاذ عثروا على الجثث المتفحمة للركاب الـ4، من بينهم طفل، بعدما تعرضت الحافلة التي كانت متوجهة إلى دكا للهجوم في مقاطعة رانجبور، شمال غرب دكا. مضيفا أن 12 شخصا مصابين بحروق خطيرة نقلوا إلى المستشفى، ومعظمهم في حالة حرجة. وقالت ناجية من الهجوم، إنها رأت لهبا يدخل الحافلة خلف مقعد السائق، وسرعان ما امتد الحريق ليشمل الحافلة بالكامل. وألقت شرطة بنجلاديش القبض على 8 ناشطين من "الجماعة الإسلامية"، وهي جماعة تدعم "حزب بنجلاديش القومي" المعارض، للاشتباه بأنهم منفذو الهجوم. يذكر أن العنف في أجزاء مختلفة من بنجلاديش قد خلف ما لا يقل عن 11 قتيلا بعدما أعلنت رئيسة حزب بنجلاديش القومي ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء في 5 يناير الجاري، أن المعارضة سوف تقوم بقطع الطرق والسكك الحديدية والطرق المائية لأجل غير مسمى.

أعلن مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إنه حكم على وزير سابق في بنجلاديش بالإعدام، لإدانته بارتكاب جرائم حرب، وذلك خلال حرب استقلال البلاد مع باكستان عام 1971. وقد قضت محكمة جرائم حرب خاصة يترأسها القاضي عبيد الحسن، بإعدام سيد محمد قيصر، لتورطه في أعمال قتل جماعي واغتصاب وتعذيب وجرائم أخرى ضد الإنسانية خلال الحرب التي استمرت 9 أشهر. وكان قيصر وزيرا في مجلس وزراء الديكتاتور العسكري السابق حسين محمد إرشاد. وقالت محامية الادعاء رنا داسجوبتا، إنه تم إثبات معظم التهم الموجهة للمتهم بما لا يدع مجالا للشك. ويشار إلى أن قيصر كان زعيما سابقا للرابطة الإسلامية، التي عارضت قيام دولة بنجلاديش. وأضافت داسجوبتا، إن قيصر شكل مجموعة يطلق عليها "قوة قيصر" لمساعدة القوات الباكستانية، وتنفيذ أعمال وحشية بحق المدنيين غير المسلحين في ما كان في السابق الجزء الشرقي لباكستان.

ذكرت تقارير، اليوم الأحد، أن تسربا نفطيا انتشر على مساحة 80 كيلو مترا من أكبر غابة استوائية في بنجلاديش، ما أسفر عن مقتل دولفين نادر، كما أنه يهدد النظام البيئي الهش. وأفادت صحيفة دكا تريبيون بأنه عثر على الدولفين طافيا على بعد 25 كيلو مترا من موقع التسرب، حيث غرقت ناقلة في أحد الأنهار الثلاثاء الماضي بغابة سونداربانس، مما أدي لتسرب أكثر من 350 ألف لتر من زيت التدفئة. ويخشى علماء البيئة من تضرر التنوع البيئي بالغابة.. ويشار إلى أن الغابة الاستوائية التي تبلغ مساحتها 140 ألف هيكتار، وتتشارك فيها بنجلاديش والهند، تضم نحو 260 فصيلا من الطيور والحيوانات الأخرى. وقد دشنت السلطات جهود التطهير وشارك فيها السكان حيث يقومون بتطهير النهر من النفط يدويا، وربما تسعى الحكومة للحصول على مساعدة دولية لإنقاذ الغابات، التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أحد مواقع التراث عام 1997، وذلك بعد أن طالبت جماعات بيئية بسرعة التخلص من النفط المتسرب.

أعلن مسئولون في بنجلاديش، أن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه وفقد العشرات، بعد أن انقلب قارب صيد في خليج البنغال اليوم الجمعة. وذكر ضابط بالبحرية يدعى محمد جاشم أن فرق الإنقاذ من البحرية، وقوات خفر السواحل انتشلت 2 من الصيادين على قيد الحياة بعد غرب القارب على بعد 50 كيلومترا تقريبا، من جزيرة سانت مارتن عند الطرف الجنوبي من البلاد. وأضاف أن القارب كان يحمل 29 شخصا على الأقل من أفراد الطاقم عندما انقلب.

قالت الشرطة، اليوم الأحد، إن بنجلاديش اعتقلت أربعة أعضاء في جماعة المجاهدين المتشددة المحظورة بينهم زعيمة الجناح النسائي للجماعة في الوقت، الذي تشدد فيه حملتها لقمع المتشددين. ويأتي ذلك بعد أن كشفت قوات الأمن الهندية عن مؤامرة الشهر الماضي تستهدف رئيسة وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة،. وقتل اثنان من جماعة محظورة في بنجلادش في انفجار أثناء زرع قنابل في ولاية البنغال الغربية بشرق الهند على الحدود مع بنجلادش. وقالت الشرطة، إنها اعتقلت فاطمة زعيمة الجناح النسائي لجماعة المجاهدين، والتي اعتقلت الشرطة الهندية زوجها ساجد لصلته بالانفجار الذي وقع في البنغال الغربية. وقال، منير الإسلام، المتحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي، "اعتقلت فاطمة وثلاثة رجال في غارة في داكا وعثرنا أيضا على كمية كبيرة من المتفجرات والمواد التي تستخدم في صنع قنابل." وقال، مسؤولون هنود، إن الجماعة خططت أيضا لاغتيال زعيمة المعارضة الرئيسية البيجوم خالدة ضياء. وأجرى فريق يقوده رئيس الوكالة الوطنية الهندية للتحقيقات، وهي الجهة الرئيسية المسؤولة عن مكافحة الإرهاب محادثات الأسبوع الماضي مع مسؤولين من بنجلاديش في داكا وسلم قائمة تضم "11" مشتبها به يعتقد أنهم يختبئون هناك.

أصدرت محكمة جرائم الحرب الدولية في بنجلاديش، اليوم الخميس، حكم الإعدام غيابياً بحق سياسي معارض، بتهمة ارتكابه جرائم حرب إبان حرب الاستقلال عن باكستان التي دارت رحاها عام 1971. وأدانت محكمة جرائم الحرب الدولية - التي أنشأتها حكومة بنجلاديش عام 2010، للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان عام 1971- المتهم "زاهد حسين خوكون" العضو بحزب بنجلاديش الوطني إبان الحرب بارتكابه التهم العشر الموجهة إليه، من بينها أعمال القتل والحرق العمد والاغتصاب والنهب. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دعت الأسبوع الماضي، الحكومة البنغالية إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق المتهمين بارتكاب جرائم حرب خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان.

خرج رجل من قبره بعد 6 ساعات من دفنه، في إحدى قرى بنجلاديش، ليبلغ رجال الشرطة عن الجناة الذين حاولوا اغتياله ودفنه. وكان المواطن شمس الحق، البالغ من العمر 50 عاما، قد توجه فور خروجه من القبر إلى البوليس في قرية مير يرباري بمقاطعة موريجرام، شمالي العاصمة داكا، ليقدم بلاغا ضد جاره، المزارع الذي استأجر مجموعة من الأشخاص ليدبروا محاولة قتله، حتى يتسنى له الزواج من ابنته الشابة. وقال شمس الحق، إن جاره رجل غني وطلب الزواج من ابنته لتكون زوجته الثانية، إلا أنه عندما رفض طلبه هدده بالقتل، ونفذ تهديده باستئجار مجموعة من الأشخاص الذين انهالوا عليه بالضرب المبرح حتى اعتقدوا وفاته، ثم قاموا بدفنه في قبر من الطين والرمال. وأضاف المواطن البنجلاديشي، أنه عندما أفاق من غيبوبته وجد نفسه في القبر وبعد صراع بين الحياة والموت لمدة 3 ساعات تمكن من الخروج من القبر، ليبلغ عن الجناة.

أيدت المحكمة العليا في بنجلاديش، اليوم الإثنين، حكم الإعدام الصادر بحق مسؤول بارز بأكبر حزب إسلامي في البلاد بعد إدانته بارتكاب جرائم خلال حرب الانفصال عن باكستان عام 1971. وأيدت لجنة مؤلفة من 4 قضاه حكما ضد محمد قمر الزمان "62 عاما"، مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنجلاديش، أصدرته محكمة خاصة بجرائم الحرب بإعدامه في مايو 2013. وقال محامي الادعاء تورين افروز "على الحكومة تنفيذ الحكم فورا عقب توافر نسخة موثقة من الحكم". وقال محامي الدفاع تاج الإسلام، إنه مع ذلك لدى قمر الزمان الحق في التقدم بطلب التماس لمراجعة الحكم. ويذكر أن قمر الزمان كان من المنظمين الرئيسيين لقوة بدر وقت حرب الانفصال، وحكم عليه بالإعدام لتورطه في جرائم تشمل القتل الجماعي والخطف والتعذيب والاغتصاب والاضطهاد والاشتراك في أعمال تعذيب خلال الحرب التي استمرت 9 أشهر. واحتشد المئات من الشباب خارج مقر المحكمة للمطالبة بإعدام قمر الزمان فورا. ويمثل معظم قادة حزب الجماعة الإسلامية ، التي عارضت إقامة دولة بنجلاديش، أمام المحكمة، وأدان القضاء 12 شخصا من بين 18 متهمين بارتكاب جرائم حرب. ويقول حزب الجماعة الإسلامية ان هذه المحاكمات وراءها دوافع سياسية.

أدانت محكمة جرائم حرب في بنجلادش، اليوم الأحد، قياديا في حزب إسلامي بارتكاب أعمال وحشية خلال حرب استقلال البلاد عن باكستان قبل أكثر من 4 عقود وقضت بإعدامه. وقال محامون إن مير قاسم علي "62 عاما" وهو عضو تنفيذي في حزب الجماعة الإسلامية ويعتبر ممولا أساسيا للحزب أدين باتهامات القتل والتعذيب والخطف أثناء حرب الانفصال عن باكستان عام 1971. وكانت مثل هذه الإدانات قد أثارت في الماضي احتجاجات عنيفة لأنصار الحزب. وجاء الحكم بعد أيام من الحكم بإعدام رئيس الحزب والوزير السابق مطيع عبد الرحمن نظامي، لاتهامات مماثلة مما أثار بعض أعمال العنف من قبل أنصار الحزب. وكان محاربون قدامى بين مئات وقفوا خارج المحكمة رحبوا بالحكم.

قالت شركة كهرباء بنجلاديش، إن البلاد أصابها انقطاع تام للكهرباء بعدما انهار كابل توصيل من الهند المجاورة. وقال المدير الإداري لشركة شبكة كهرباء بنجلاديش المحدودة، ماسوم آل بيروني، إن الانقطاع وقع ظهر السبت، وغطى جميع أنحاء البلاد المتصلة بالشبكة الوطنية. وبدأت بنجلاديش استيراد الكهرباء من الهند في أكتوبر 2013 من خلال خط نقل سعته 400 كيلوفولت تنطلق من مدينة باهارامبور في ولاية غرب البنغال الهندية إلى بلدة بهيرامارا جنوب غرب بنجلاديش.