قال مسؤولو قضاء في بنجلاديش، إن حكما صدر اليوم الأربعاء، بإعدام زعيم أكبر حزب إسلامي في البلاد، لإدانته بجرائم ارتكبت إبان حرب الاستقلال ضد باكستان في عام 1971. وأصدرت محكمة خاصة للنظر في جرائم الحرب الحكم بإعدام مطيع الرحمن نظامي، زعيم حزب "الجماعة الإسلامية"، لتورطه في جرائم قتل واغتصاب وتحريض على الكراهية الدينية وجرائم أخرى ضد الإنسانية خلال الحرب التي استمرت 9 شهور. وقال محامي الادعاء، محمد علي، إنه ثبتت إدانة نظامي بثمانية من إجمالي 16 اتهاما وجهت ضده. مضيفا، "حكم الإعدام كان جزاؤه". ولقي الحكم ترحيبا من مئات الأشخاص الذين تجمعوا أمام مبنى المحكمة، ودعوا الحكومة إلى إعدامه على الفور. ورددت الحشود شعارات تطالب بتوقيع العقوبة القصوى على جميع المتهمين بجرائم حرب. ومن ناحيته وصف محامي الدفاع، تاج الإسلام، الحكم بأنه غير معقول. قائلا، "سوف نطعن في الحكم لدى محكمة أعلى في الدرجة". وكان السياسي المعارض، مطيع الرحمن نظامي "71 عاما"، إبان الحرب قائدا لجماعة "البدر" المسلحة وهي إحدى اللجان الشعبية ولجناح الطلبة في الجماعة الإسلامية، والذي عاون الجيش الباكستاني ضد المدنيين العزل. ووقف نظامي في قفص الاتهام، اليوم الأربعاء، عندما صدر الحكم، وسط إجراءات أمنية مشددة. ودعا نظامي، حزب الجماعة الإسلامية إلى إضراب عام عن العمل لفترة 72 ساعة احتجاجا على الحكم. ومنذ عام 2000، يترأس نظامي حزب الجماعة الإسلامية المعارض لتأسيس بنجلاديش. كما تولى حقيبة وزارية في حكومة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، بقيادة الحزب القومي البنجلاديشي. وألقي القبض على السياسي البنجلاديشي عام 2010 بتهمة إيذاء المشاعر الدينية، ثم اعتقل بعدها في العام نفسه للاشتباه بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية إبان الحرب.

تُوفي اليوم الخميس، داخل السجن الزعيم السابق للجماعة الإسلامية في بنجلادش، "غلام عزام" عن عمر يناهز 92 عاما. وأفاد المحامي "تاج الإسلام"، أن الحالة الصحية لموكله ساءت بشكل كبير اليوم، وتم نقله إلى مستشفى جامعة "الشيخ مجيب رحمن"، لتلقي العلاج، إلا أنه توفي هناك. وأضاف "إسلام"، أن الحكومة البنغالية، والمحكمة كانا يعلمان بالحالة الصحية السيئة لعزام، وأنه طالب بتوفير رعاية صحية، وظروف معيشية أفضل لموكله، إلا أن المحكمة رفضت الطلب. وكانت محكمة جرائم الحرب البنغالية، قررت سجن زعيم حزب الجماعة الإسلامية حينئذ غلام عزام، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب عام 1971، خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان.

أعلنت الشرطة في بنجلاديش، اليوم الإثنين، أن 13 شخصا يشتبه بأنهم قطاع طرق قتلوا في اشتباكات مع الشرطة. وأصيب 5 من رجال الشرطة في المواجهات المسلحة التي جرت أمس الأحد، حسبما أفاد قائد الشرطة المحلي، حبيب الرحمن. واستمرت الاشتباكات أكثر من 3 ساعات في غابة تبعد حوالي 330 كيلو مترا جنوب غرب العاصمة دكا. وأوضح حبيب الرحمن، أن العصابة التي تضم 13 قاطع طريق، ضبطت أمس الأحد بعد معركة نارية قصيرة عندما حاولوا خطف معلم في قرية قرب الغابة. مضيفا أن اثنين من قطاع الطرق المشتبه بهم توفيا متأثرين بجروحهما بعد القبض على العصابة. واقتادت الشرطة الـ11 الآخرين داخل الغابة للبحث عن ترسانة الأسلحة الخاصة بالعصابة وزعيمها، المعروف باسم عبد القاسم، وفتحت عناصر أخرى من العصابة النار على رجال الشرطة. وقال قائد الشرطة إن "الشرطة انتقمت لذلك بإطلاق النار على الـ11 الآخرين وقتلهم". مشيرا إلى أنه تم العثور على 17 بندقية وذخيرة بعد ذلك في الموقع.

أقيمت دعوى قضائية ضد وزير بنجلاديشي بارز، اليوم الأربعاء، بسبب ما تردد من انتقاده شعائر الحج من الدولة الواقعة جنوب آسيا وتهيمن عليها أغلبية إسلامية. وتردد أن عبد اللطيف صديق وزير البريد والاتصالات والإعلام والعضو البارز في حزب "رابطة عوامي" الحاكم قال: إن من يقومون بالحج لا يشاركون في الإنتاج وكذلك حركة "الجماعة الإسلامية" وذلك خلال حفل استقبال أقيم يوم الأحد الماضي في نيويورك. ويواجه صديق دعوى قضائية رفعها محام في دكا موال للحزب القومي البنجلاديشي المعارض وأحد رجال الأعمال. ونقلت وسائل إعلام في بنجلاديش عن صديق قوله: "مليونا شخص الآن في السعودية لأداء الحج، ليس لديهم أي عمل أو دور في الإنتاج، فهم يأكلون فقط ويتوجهون للخارج باستخدام مال الدولة". وانتشرت مقاطع فيديو لتصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي مما أثار غضبا ضد الوزير في بنجلاديش. وقال المحامي عبيد رضا: "رفعنا الدعوى القضائية ضد الوزير حيث إنه أساء لمشاعر ملايين المسلمين بإهانة النبي ودينه". وطالب الديكتاتور العسكري السابق حسين محمد إرشاد المبعوث الخاص لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة باعتقال صديق بسبب الإساءة للمشاعر الدينية للمسلمين. وأدان الحزب القومي البنجلاديشي الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء التصريحات وطالب بالإطاحة بالوزير. وأعلنت منظمات إسلامية عن مظاهرات احتجاجية تنظم بعد غد الجمعة.

أصدرت محكمة خاصة في بنجلاديش، اليوم الأربعاء، حكما بالسجن 7 أعوام بحق رجل أدين بالإدلاء بتصريحات مهينة عن مؤسس البلاد الشيخ مجيب الرحمن وابنته رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. وأدين تانموي مالك 24 عاما، وهو صاحب محل لبيع إكسسوارات الهواتف المحمولة في منطقة خولنا جنوب بنجلاديش، بتهمة إذاعة أغاني ساخرة عن السياسيين الاثنين. وكان ضابط شرطة سمع الأغاني عبر مكبر للصوت في إحدى الأسواق المحلية. وقضت المحكمة، التي استمعت إلى إفادة 10 شهود في القضية، ببراءة متهم آخر، كان قد اشترى أغاني من مالك.

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادماً، يظهر صفاً بشرياً طويلا على سقف قطار، مثيراً جدلاً واسعاً حول إجراءات السلامة المتبعة لحماية أرواح الركاب. والتقطت كاميرا مثبتة على مروحية بدون طيار صوراً لمئات المسافرين، الذين افترشوا سطح القطار أثناء سفرهم من تونجي إلى محطة قطار دهيراسرام، في بنجلادش. ونشر الفيديو على موقع لايف لايك حاصداً الآلاف من المشاهدات والتعليقات المعربة عن ذهولها من طول هذا الصف البشري الذي يوازي طول القطار، متسائلين عن رقابة السلطات البنجلادشية على وسائل النقل العامة في البلاد. بالمقابل، أكد عدد من المعلقين أن هذا الفيديو قديم جداً، غير أنه أعيد تداوله خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحد المعلقين: "رحلة الموت من أجل قضاء إجازة عيد الفطر مع ذويهم في بنجلادش بتاريخ 28 يوليو الماضي".

أجبرت الفيضانات، التي غمرت بنجلادش، آلاف الأشخاص على الهرب من منازلهم وتسببت في أضرار فادحة في المحاصيل الزراعية. وحذر المسؤولون المعنيون، من أن الوضع قد يزداد سوءا، بينما تتدفق المياه على العاصمة داكا. وفاقمت الأمطار الموسمية الغزيرة من الوضع في البلاد المنخفضة والمكتظة بالسكان، مع توقعات باستمرار الموسم المطير، حتى سبتمبر المقبل. وقال شاهزاد حسين، مهندس في مركز التنبؤ بالفيضانات والتحذير منها، إن "وضع الفيضانات في اليومين المقبلين حول العاصمة داكا، قد يزداد تدهورا". مضيفا أن السكان في المناطق المنخفضة قرب الأنهار قد يتأثرون على الأرجح. وقالت مسؤولة في غرفة التحكم وإدارة الكوارث، إن الفيضانات أثرت على أكثر من 74 ألف شخص، كما بلغ عدد المشردين الآلاف. وأثرت الفيضانات على المحاصيل الزراعية، إذ غمرت المياه نحو 100 ألف فدان من الأراضي الزراعية، في 20 مقاطعة، معظمها في شمال البلاد، كما أغلقت أكثر من 300 مدرسة في المقطعات التي أصابتها الفيضانات.

يواجه عمال الإنقاذ في بنجلادش تيارات مائية قوية، اليوم الثلاثاء، بحثا عن عبارة انقلبت وبها أكثر من 200 راكب مما أسفر عن فقد نحو 120 شخصا يخشى مقتل الكثيرين منهم. وتكثر الممرات المائية الداخلية في بنجلادش وتفتقر البلاد إلى معايير السلامة وتشهد الكثير من حوادث العبارات التي يقتل فيها المئات. وتكدس العبارات عامل مشترك في الكثير من هذه الحوادث وتتعهد الحكومة في كل مرة بتشديد الضوابط. وقال جهاز النقل الداخلي في بنجلادش، إن حمولة العبارةبيناك 6 التي انقلبت، أمس الإثنين، تبلغ 85 راكبا فقط وإنها غرقت في نهر بادما على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة داكا. وقال محمد سيف الحسن بادال، نائب مفوض منطقة مونشيجانج، حيث غرقت العبارة "بدأ فريق الإنقاذ البحري في استخدام السونار اعتبارا من هذا الصباح لتحديد موقع العبارة". وأضاف أن التيارات القوية تصعب المهمة. وتم إنقاذ نحو 100 راكب بعد غرق العبارة وفارقت امرأتان الحياة في المستشفى أمس الإثنين وسجل فقد 120 راكبا.

فرضت سلطات بنجلاديش حظرا على زواج مواطنيها من اللاجئين من مسلمي الروهينجيا القادمين من ميانمار المجاورة، حيث يواجهون هناك الاضطهاد. وقال أنيس الحق، وزير العدل والشؤون البرلمانية في بنجلاديش: "إن الزواج بين مواطني بنجلاديش واللاجئين من الروهينجيا سوف ينظر إليه على أنه غير شرعي". وتعتقد الحكومة البنغالية أن عددا كبيرا من اللاجئين من مسلمي الروهينجيا يسعون إلى الحصول على الجنسية البنغالية عبر الزواج والحصول على جوازات سفر بنغالية للسفر بها إلى الخارج. وقال الوزير البنغالي إنه تم تحذير موظفي تسجيل عقود الزواج بتوقيع عقوبات عليهم في حال قيامهم بتسجيل عقود زواج بين هاتين العرقيتين. وسعى أكثر من 300 ألف لاجئ غير مسجل فروا من ميانمار خلال سنوات العنف الطائفي إلى الحصول على وضع اللاجئين في بنجلاديش.

بدأت جمعية، "جانصويو للتعاون والمساعدة" التركية، توزيع مساعدات تحت شعار "رمضان عيد للفقراء وابتسامة للأيتام"، حيث وصلت أولى مساعداتها الغذائية إلى آلاف مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش. وتهدف الجمعية إلى إيصال مساعدات إنسانية لـ30 دولة حول العالم خلال شهر رمضان، حيث تم توزيع مساعدات غذائية على كثير من المسلمين في مخيمين بجنوب بنغلاديش القريبة من حدود ميانمار. يذكر أن حكومة ميانمار أصدرت قانونا عام 1982، حرمت بموجبه مسلمي الروهينجا، من حق الحصول على الجنسية، باعتبارهم مهاجرين قادمين من الهند. ويعيش حوالي مليون من هؤلاء المسلمين في مخيمات بظروف إنسانية سيئة في إقليم "أراكان". وتعتبر الأمم المتحدة مسلمي الروهينجانا من الأقليات الدينية المضطهدة.

قال محامون، اليوم الإثنين، إن محكمة في بنجلادش حكمت بالإعدام على 8 أعضاء في منظمة إسلامية متشددة محظورة لصلتهم بسلسلة من التفجيرات وقعت قبل 13 عاما وقتلت 10 أشخاص. وأدانت المحكمة الإسلاميين، ومن بينهم زعيم حركة الجهاد الإسلامي المفتي عبد الحنان بالتهم المنسوبة إليهم بشن هجمات خلال الاحتفالات التقليدية برأس السنة البنغالية في العاصمة داكا في 14 أبريل عام 2001. وحكم على 6 متهمين آخرين بالسجن المؤبد. كما تلقى على المجموعة المتشددة مسؤولية تنفيذ هجمات أخرى بينها هجوم وقع في أغسطس 2004 أثناء حشد سياسي لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي كانت في ذلك الوقت زعيمة للمعارضة. وقتل في ذلك الهجوم 23 شخصا وجرح 150 آخرون وفقدت حسينة السمع جزئيا جراء الإصابة. وحكم على عبد الحنان بالإعدام لتورطه في عملية اغتيال فاشلة استهدفت المفوض السامي البريطاني السابق أنور شودهوري في ضريح لأحد الأئمة المسلمين في مايو 2005. وأصيب شودهوري بجروح في الهجوم، ولكن حارسه الشخصي و3 أشخاص آخرين قتلوا.

أعلنت بنجلادش، اليوم الأحد، أول حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" وهيلرجل عائد من الولايات المتحدة عن طريق أبوظبي. وقال محمود الرحمن من معهد علم الأوبئة وأبحاث ومكافحة الأمراض "إن الرجل الذي يبلغ من العمر 53 عاما يعالج في المستشفى، وأنه في الغالب أصيب بالفيروس حين توقف في أبوظبيخلال عودته من الولايات المتحدة". وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا بين البشر عام 2012، ويسبب الفيروس التهابا حادا في الجهاز التنفسي وتتشابه أعراضه مع أعراض التهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارز" الذي تفشى عام 2003، وتبلغ نسبة الوفاة بالمرض نحو 40%.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن قوات ميانمار أطلقت النار وقتلت "جنديا بنغاليا كان يرتدي زيا أصفر مموه" إلا أن السلطات تنفي أن يكون هذا الرجل تابع لقوات حرس الحدود البنغالية. ونفت وزارة الخارجية اتهامات بنجلاديش بأن قوات ميانمار أطلقت النيران على دورية حدودية في بلدة ماونجلاو بولاية راخين يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل رجل واحد. وأضاف البيان أن "قوات ميانمار لم تفتح النار على أي أفراد من قوات حرس حدود بنجلاديش أو تلقي القبض على احدهم". واعترفت الوزارة بأن القوات أطلقت النار على رجلين كانا يرتديان زيا أصفر اللون ومموها بعد أن توغلا داخل أراضي ميانمار، مما أسفر عن مقتل رجل واحد، بينما تراجع الأخر عبر الحدود. لكنها نفت أن يكون الضحية من عناصر حرس الحدود البنغالية. وأوضح البيان "أن الزي الذي كان يرتديه الشخص لم يكن يتطابق مع زي قوات حرس حدود بنجلاديش". ونفت الوزارة وقوع أي تبادل لإطلاق النار في وقت آخر من يوم الجمعة، عندما أعيدت جثة القتيل، وحذرت الحكومة من أنها لن تتسامح مع أي انتهاك لأراضيها، لكنها قالت إنها ستستخدم الوسائل الدبلوماسية لحل الحادث "في ضوء العلاقات الودية الثنائية القائمة وحسن الجوار".

قال مسؤولون في بنجلادش وميانمار إن حرس الحدود تبادلوا إطلاق النار، اليوم الجمعة، بعد اجتماع بين الجانبين، لم يسفر عن تحقيق تقدم بشأن اختطاف حرس الحدود في ميانمار جندي بنجلادشي. واستمرت المناوشات لعدة ساعات في منطقة نايخونجتشاري، على بعد أكثر من 320 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دكا، والتي اختفى في إثرها اثنان من حرس الحدود من بنجلاديش. وقال المدير العام لحرس الحدود البنجلادشي، اللواء عزيز أحمد، إن 4 جنود فقدوا في الغابة الكثيفة خلال اشتباكات مسلحة، إلا أنه تم التواصل مع اثنين منهما. وأضاف رئيس الحرس "إننا نأمل في أن يتم التواصل مع المتبقيين"، مضيفا أن بنجلاديش نقلت قوات إضافية إلى الحدود لمواجهة قوات ميانمار.

أعلن مسؤولون في بنجلاديش أن حصيلة القتلى المؤكدة، من جراء كارثة غرق العبارة، ارتفعت اليوم السبت إلى 45 شخصا. وقال كبير مسؤولي منطقة مونشيجانج، سيف الحسن بدال، إن عملية البحث عن المفقودين ستتواصل، مشيرا إلى أن عددا من الأشخاص ينتظرون على ضفتي النهر أملا في تلقي أخبار عن المفقودين. وأضاف ان الناجين قالوا إن نحو 100 شخص ممن كانوا على متن العبارة، تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر، لافتا إلى أنه لم يتضح بشكل دقيق حتى الآن عدد الركاب الإجمالي. وذكر مسؤول في هيئة النقل المائي الداخلي، أن العبارة كانت مكتظة وكانت تقل أكثر من سعتها البالغة 122 راكبا. كانت العبارة "إم.في ميراز" قد غرقت أول أمس الخميس، في نهر ميغنا بسبب عاصفة قوية، ويعتقد أنها كانت تقل 200 راكب.

ذكر مسؤولون أن حصيلة القتلى جراء كارثة عبارة بنجلاديش الغارقة قد ارتفعت اليوم الجمعة إلى 29 شخصا. وغرقت العبارة "إم.في ميراز" التي يعتقد أنها كانت تقل 200 راكب، في نهر ميجنا أثناء عاصفة يوم الخميس. وسلمت السلطات عشرات الجثث إلى ذويهم بعد عملية إنقاذ تمت خلال الليل، في حين فشلت في انتشال العبارة التي غرقت في منطقة مونشيجانج "40 كيلومترا جنوبي دكا" بينما كانت في طريقها إلى منطقة شارياتبور في جنوب بنجلاديش. وقال كبير مسؤولي منطقة مونشيجاني، سيف الحسن بدل، إن غواصين من البحرية وخفر السواحل وإدارات الإطفاء يحاولون انتشال العبارة. وأضاف، أن الناجين قالوا له إن حوالي مئة شخص ممن كانوا على متن العبارة تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر، مشيرا إلى أنه لم يتضح بشكل دقيق حتى الآن عدد من كانوا على متن العبارة. وذكر مسؤول في هيئة النقل المائي الداخلي إن العبارة كانت مكتظة وكانت تقل أكثر من سعتها البالغة 122 راكبا. وأعلنت السلطات تقديم تعويض بقيمة ألف دولار لعائلة كل راكب لقي حتفه في الكارثة.

ذكرت الشرطة في بنجلاديش أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، اليوم الجمعة، في حادث تصادم حافلتين في منطقة راجباري بغرب البلاد. وقال ضابط بالشرطة يدعى "نظام خان"، إن ثمانية من الضحية لقوا مصرعهم في الفور في موقع الحادث عندما اصطدمت حافلتان فجر اليوم في منطقة باسانتابور على الطريق السريع بين داكا وخولنا على بعد 110 كيلومترا غرب العاصمة. وأضاف أن 25 مصابا نقلوا إلى مستشفى بالقرب من مكان الحادث حيث فارق اثنان منهم الحياة. وبدأت الشرطة التحقيق في أسباب الحادث.

قال البنك المركزي في بنجلادش، اليوم الأحد، إن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي بلغت مستوى قياسيا مرتفعا عند 20.37 مليار دولار في نهاية أبريل، بزيادة أكثر من 37%عنها قبل عام. وتغطي الاحتياطيات التي ارتفعت بفضل فائض آخذ بالاتساع في ميزان المعاملات الجارية واردات أكثر من 6 أشهر. كانت الاحتياطيات 14.83 مليار دولار في نهاية أبريل 2013، ويزيد إجمالي الشهر الماضي 1.06 مليار دولار عن مستوى مارس 2014. ويساعد ارتفاع الصادرات وتباطؤ الواردات في زيادة الاحتياطيات رغم تراجع تحويلات العاملين في الخارج بسبب انخفاض أعدادهم. وفي الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية التي بدأت أول يوليو بلغت الصادرات 22.24 مليار دولار، بزيادة 13% على أساس سنوي بفضل نمو مبيعات الملابس. ويأتي ذلك رغم سلسلة كوارث بقطاع صناعة الملابس في بنجلادش، شملت انهيار بناية تضم مصانع في أبريل 2013 مما أودى بحياة 1130 شخصا. وفي الأشهر الـ10 الأولى من السنة المالية اشترى البنك المركزي نحو 4.2 مليار دولار من البنوك التجارية لكبح صعود العملة المحلية.

ذكر مسؤولون، إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وفقد الكثيرون، اليوم السبت، جراء انقلاب عبارة ركاب في جنوب بنجلاديش. وانقلبت عبارة الركاب، التي تقل أكثر من 50 شخصا، في نهر كالاجاتشيا بمنطقة باتواخالي "160 كيلومترا جنوب العاصمة دكا". وانقلبت العبارة جراء عاصفة يطلق عليها محليا اسم "نورويستر". وقال أميتاف ساركر، رئيس الإدارة المحلية بمنطقة باتواخالي، إنه تم إنقاذ 12 راكبا بينما تمكن 15 آخرين من السباحة إلى الشاطئ بعد غرق العبارة. وأوضح المسؤول، أن عمال الإنقاذ انتشلوا سبع جثث بينهم طفلان و4 نساء من النهر.

قال مسؤولون بالسكك الحديدية في بنجلاديش إن "خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح، اليوم الثلاثاء، في حادث اصطدام قطار بحافلة للركاب في العاصمة دكا". وذكرت تقارير صحفية، أن أربعة من الضحايا لقوا مصرعهم على الفور.. فيما توفي آخر وهو في طريق نقله للمستشفى. وقد بادرت فرق الإنقاذ إلى نقل 15 مصابا لمستشفى الكلية الطبية بالعاصمة دكا. وأرجعت أسباب الحادث إلى سوء تقدير سائق الحافلة الذي كان يعتزم القيام بالدوران العكسي عند نقطة عبور السكك الحديدية قرب محطة "كامالابور" للسكك الحديدية، وهي المحطة الرئيسة بالعاصمة دكا، حين ارتطم القطار بالحافلة.