انخفضت ودائع البنوك اليونانية نحو 6% لتصل إلى 127.5 مليار يورو "141 مليار دولار" في يونيو، مع إقبال المدخرين والشركات على سحب أموال وسط مخاوف من خروج البلاد من منطقة اليورو، حسبما أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي، اليوم الإثنين. وهذا هو أقل مستوى للودائع منذ أواخر عام 2003. ويظهر حجم الودائع مدى تدهور البنوك اليونانية، قبل أن تقرر أثينا إغلاقها بشكل مؤقت في 28 يونيو، وفرض قيود رأسمالية لوقف نزوح الأموال. وعاودت البنوك العمل منذ ذلك الحين، ولكن مع فرض حد أقصى على سحب الأموال.

قفز اليورو 1.2% أمام الدولار اليوم الإثنين، بعدما جاءت نتيجة مسح لقطاع الأعمال الألماني فوق التوقعات وأشارت إلى أن أكبر اقتصاد أوروبي يتجه لتسجيل وتيرة نمو معقولة في الربع الثاني من العام. وارتفع مؤشر معهد إيفو الألماني لمناخ الأعمال إلى 108.0 في يوليو متجاوزا توقعات بوصول قراءته إلى 107.2، فيما قال محللون إن مستوى المؤشر يتسق مع الوتيرة الإيجابية للنمو الاقتصادي. وصعد اليورو 1.2% إلى 1.1113 دولار مسجلا أعلى مستوياته في أسبوعين. وجرى تداول العملة الأوروبية الموحدة عند 1.1084 دولار قبل نشر نتائج المسح الألماني.

ارتفع اليورو اليوم الخميس، متجاوزا لفترة قصيرة 1.10 دولار، وذلك للمرة الأولى في أسبوع مع موافقة البرلمان اليوناني على حزمة ثانية من الإصلاحات المطلوبة للبدء في مفاوضات مع المقرضين في محاولة لتفادي إفلاس البلاد. وتوقف صعود الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى رغم التوقعات بأن الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بنهاية العام. وزاد اليورو في أحدث تحرك مقابل الدولار والين 0.6% إلى 1.1 دولار و136.19 ين. وقلص الدولار خسائره لوقت قصير أمام الين، بعدما قالت الحكومة الأمريكية إن طلبات صرف إعانة البطالة لأول مرة هبطت إلى 255 ألف طلب الأسبوع الماضي مسجلة أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 1973. وتراجع الدولار 0.1% مقابل العملة اليابانية إلى 123.79 ين بينما هبط مؤشر الدولار في أحدث تحرك 0.5% إلى 97.094.

واجه الدولار صعوبات، اليوم الأربعاء، بعد موجة إقبال على جني الأرباح كبدته أكبر خسائره اليومية في شهر خلال الجلسة السابقة، وهو ما أثار مزيدا من الشكوك في قدرته على مواصلة الصعود بعد مكاسب استمرت عاما. وكان الجنيه الإسترليني هو العملة الأبرز في التعاملات الصباحية التي شهدت تحركات محدودة في أسواق العملات الرئيسية بصفة عامة. وارتفعت العملة البريطانية نحو 0.5% بدعم من أحدث تصريحات أدلى بها صناعة السياسة في بنك انجلترا المركزي والتي تدعم رفع أسعار الفائدة. وهبط الدولار نحو 1% في التعاملات الأمريكية والآسيوية أمس الثلاثاء، متأثرا بنتائج أعمال ضعيفة وغياب محفزات جديدة تحرك موجة الصعود التي استمرت شهرا بفضل التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة بحلول ديسمبر. ولم تسجل العملة الأمريكية تحركات تذكر أمام سلة من العملات وأمام اليورو في التداولات الصباحية بأوروبا. وزاد الدولار أقل من 0.1% أمام اليورو وسلة من العملات ليصل إلى 1.0927 دولار أمام العملة الأوروبية الموحدة ويسجل مؤشره 97.376. وتراجع الدولار 0.1% أمام العملة اليابانية إلى 123.76 ين منخفضا من أعلى مستوياته في نحو 6 أسابيع الذي سجله أمس الثلاثاء عند 124.48 ين.

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأحد، إلى تشكيل حكومة لمنطقة اليورو وناشد المواطنين تجديد ثقتهم في المشروع الأوروبي الذي فتت الأزمة اليونانية في عضده. وفي إحياء لفكرة طرحها أصلا رئيس المفوضية الأوروبية السابق جاك ديلور، اقترح هولاند تشكيل "حكومة لمنطقة اليورو بميزانية محددة وبرلمان لضمان سطوتها الديمقراطية". وقال هولاند إن دول منطقة اليورو، وعددها 19 دولة اختارت الانضمام للوحدة النقدية لأنها في مصلحتها، مشيرا إلى أن أحدا لم "ينبري لأخذ مسؤولية الخروج" من منطقة اليورو. وفي الوقت الحالي يضم كيان غير رسمي هو "مجموعة اليورو" الدول الأعضاء في العملة الموحدة، ويمثلها فيه وزراء المالية برئاسة وزير المالية الهولندي يروين ديسلبلوم. وكتب أولوند في مقال افتتاحي في الصحيفة الأسبوعية جورنال دو ديمانش "ما يهددنا ليس الإفراط في أوروبا، وإنما عدم كفايتها". وأضاف أن أوروبا سمحت لمؤسساتها بأن يصيبها الوهن وسلم بأن أعضاء الاتحاد الأوروبي "يكافحون لإيجاد أرضية مشتركة من أجل المضي قدما، والبرلمانات أبعد ما تكون عن اتخاذ قرارات". وقال هولاند إن الحركات الشعبوية استغلت فرصة زوال أوهام الأوروبيين في المؤسسات الأوروبية وبدأت تثير مشاكل لأوروبا لأن هذه الحركات "تخشى العالم وتريد عودة الانقسامات والأسوار والجدران".

يتجه الدولار لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في شهرين، اليوم الجمعة، مع مراهنة المستثمرين على رفع سعر الفائدة الأمريكية بنهاية العام. وزادت العملة الأمريكية 1.5% مقابل سلة عملات على مدى أسبوع شهد تأكيدا جديدا من جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بأن الفائدة ستزيد هذا العام على الأرجح. وسجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في 7 سنوات ونصف مقابل اليورو بعد أن أعطى مارك كارني رئيس بنك انجلترا المركزي، أقوى تلميح له حتى الآن بشأن توقيت رفع الفائدة البريطانية، قائلا إن قرارا بهذا الشأن سيكون في بؤرة الاهتمام قرب نهاية 2015. وزاد اليورو 0.2% اليوم إلى 1.0891 دولار غير بعيد بذلك عن أقل سعر في 7 أسابيع ونصف 1.0855 دولار الذي سجله الليلة الماضية لكنه مازال منخفضا بنسبة 2% على مدار الأسبوع. وبلغ السعر أمام الإسترليني 69.505 بنس وهو الأضعف منذ نوفمبر 2007. وتراجعت العملة الأمريكية حوالي 0.1% مقابل الين بعد أن لامست الذروة في أسبوع عندما بلغت 124.235 ين لكن السعر مازال مرتفعا أكثر من 1% هذا الأسبوع.

ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، أن اليونان سوف تواجه "الفوضى والعنف" إذا ما أرغمت على الخروج من منطقة العملة الأوروبية الموحدة، فيما وجهت انتقادات إلى رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس لأنه قوض الثقة الاقتصادية في بلاده. وأقرت ميركل في كلمة أمام البرلمان الألماني "البوندستاج" بأن خطة الإصلاح التي وافقت أثينا على تطبيقها يوم الاثنين الماضي مقابل حزمة إنقاذ مالي جديدة سوف تكون صعبة بالنسبة للشعب اليوناني". وقالت المستشارة الألمانية لنواب البرلمان: "ليس هناك أدنى شك في أن النتيجة التي تم التوصل إليها يوم الإثنين كانت صعبة"، مضيفة أن هذه النتيجة سوف تكون صعبة أيضا بالنسبة للدول الـ18 الأعضاء في منطقة اليورو التي يتعين أن تساعد الآن في توفير 86 مليار يورو "94 مليار دولار" من أجل حزمة إنقاذ محتملة جديدة لليونان على مدى 3 سنوات.

وافق وزراء مالية منطقة اليورو من حيث المبدأ اليوم الخميس، على بدء مفاوضات مع اليونان حول خطة إنقاذ جديدة مدتها 3 سنوات بعدما وافق البرلمان اليوناني على سلسلة من الإصلاحات المطلوبة. ولن يتم تنفيذ قرار مجموعة اليورو، إلا بعد موافقة عدة برلمانات في المنطقة من بينها البرلمان الألماني. وقال البيان "بناء على التقييم الإيجابي من المؤسسات والتي خلصت إلى أن السلطات نفذت الجزء الأول من 4 إجراءات في التوقيت المحدد وبطريقة مرضية.. توصلنا اليوم إلى قرار بالموافقة من حيث المبدأ على خطة دعم لليونان مدتها 3 سنوات من خلال آلية الاستقرار الأوروبية بناء على استكمال الإجراءات الوطنية ذات الصلة". كما دعا الوزراء أثينا لتبني حزمة ثانية من الإصلاحات بحلول الأربعاء 22 يوليو، وتعديل القانون المتعلق بالمجموعة الأولى من الإجراءات التي تبنتها.

ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في 6 أسابيع، اليوم الخميس، بعد أن أقر البرلمان اليوناني إجراءات تقشف كاسحة بناء على طلب الجهات المقرضة بهدف بدء محادثات بشأن برنامج إنقاذ جديد بمليارات اليورو يستهدف إبقاء اليونان دخل منطقة العملة الموحدة. وقفز سهم مجموعة ألفا لافال السويدية للأعمال الهندسية 10% بعد أن أعلنت المجموعة عن ارتفاع أكبر من المتوقع في أرباح الربع الثاني من الأنشطة الرئيسية. وارتفع سهم سواتش السويسرية للساعات 4.8% بعد أن أعلنت المجموعة عن تفاؤلها بالأرباح المتوقعة للعام كله رغم هبوط صافي أرباح النصف الأول نحو 20% بسبب قوة الفرنك السويسري وأسعار الفائدة السلبية تحت الصفر. وارتفع المؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم شركات السيارات وأجزاء السيارات 1.4% ليصبح الرابح الأكبر بين القطاعات بعد أن ساعد الطلب على أنواع السيارات المتوسطة والفارهة في نمو مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا إلى أعلى مستوى شهري في 5 سنوات ونصف السنة في يونيو. وصعد المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6% إلى 1595.01 نقطة بعد أن بلغ عند الفتح 1595.66 نقطة مسجلا أعلى مستوى في أكثر من 6 أسابيع. وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4% كما زاد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9% وارتفع المؤشر داكس الألماني 1.02%.

اعتبر صندوق النقد الدولي في تقرير أصدره اليوم الثلاثاء، أن على الاتحاد الأوروبي أن "يمضي أبعد" من الخطوات المقررة بهدف تخفيف دين اليونان، حتى إنه قد يضطر إلى شطب قسم من هذا الدين. وقال الصندوق في هذه الوثيقة التي سلمت للقادة الأوروبيين السبت، أن اليونان قد تحتاج إلى "مزيد من التمويل الطارئ" مصدره الدول الأوروبية، يتجاوز السقف الذي حدده الاتفاق بين أثينا ومنطقة اليورو الإثنين، والذي يراوح بين 82 و86 مليار يورو.

أكد رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس في مقابلة مع إذاعة إي.آر.تي اليوم الثلاثاء، إن أي اتفاق لبقاء اليونان في منطقة اليورو يتضمن مطالبات بإصلاحات هيكلية محلية صارمة. وأضاف أن المفاوضات الماراثونية في بروكسل "كانت ليلة عصيبة لأوروبا"، معترفا بالضغط القوي الذي تعرضت له اليونان لقبول الشروط أو الخروج من منطقة اليورو. وقال إنه رغم صعوبة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالنسبة لليونان، فإنه ضروري لتفادي إشهار إفلاس البلاد.

تراجع الذهب اليوم الثلاثاء، مواصلا الخسائر التي تكبدها في الجلستين الماضيتين مع تحول اهتمام المستثمرين من الاحتمالات المتضائلة لخروج اليونان من منطقة اليورو إلى احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق هذا العام. وتوصلت اليونان ودائنوها الدوليون إلى اتفاق مشروط أمس الإثنين، قبلت فيه أثينا إخضاع جزء كبير من سيادتها للإشراف الخارجي في مقابل الموافقة على إجراء محادثات بخصوص حزمة إنقاذ قيمتها 86 مليار يورو (95 مليار دولار). وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1153.21 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما نزل سعر المعدن في العقود الأمريكية تسليم أغسطس ثلاثة دولارات إلى 1152.40 دولار للأوقية. وهبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 15.33 دولار للأوقية ونزل البلاتين 1% إلى 1022 دولارا للأوقية وانخفض البلاديوم 0.4% إلى 654.25 دولار للأوقية.

تراجع اليورو اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى له أمام الدولار في 6 أسابيع لينزل عن 1.10 دولار، حيث حول المستثمرون تركيزهم بعيدا عن اليونان نحو تباين السياسات النقدية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. ومع هبوط أسعار النفط بعد توصل إيران والقوى العالمية الكبرى إلى اتفاق نووي تاريخي سيخفف العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، هبط سعر دولار كندا الغنية بالنفط إلى أقل مستوى له منذ 4 أشهر. وتراجع اليورو 0.1% إلى 1.0992 دولار بعدما خسر نحو 1.5% أمس الإثنين بعد اتفاق اليونان. وبهذا يصل اليورو إلى أدنى مستوى له في 6 أسابيع عند 1.0915 دولار. وتراجعت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها في 12 عاما إلى 1.0457 دولار في مارس الماضي، عندما أطلق البنك المركزي الأوروبي سياسة التيسير الكمي. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في 12 يوما أمام الين الذي فقد جاذبيته كملاذ آمن في ظل ما يبدو من احتمال تلاشي التصور الأسوأ المتمثل في خروج اليونان من منطقة اليورو لتسجل العملة 123.74 ين.

ارتفع الدولار مقابل اليورو والين والفرنك السويسري، اليوم الإثنين، بعد اتفاق الديون بين اليونان ودائنيها الدوليين وهو ما جدد التركيز على احتمال أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في سبتمبر. وتراجع اليورو قرابة 1.5% أمام الدولار وسجل أدنى مستوى للجلسة عند 1.10 دولار قبل أن يصل في أحدث تعامل عليه 1.1006 دولار. وسجل الدولار أعلى سعر في أكثر من أسبوع مقابل الين عند 123.535 ين. وارتفعت العملة الأمريكية 1.10% إلى 0.9496 فرنك سويسري، وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.77% ليسجل 96.769.

يدرس وزراء مالية منطقة اليورو سبل تقديم قرض مؤقت لليونان بقيمة 12 مليار يورو "13.2 مليار دولار" لتلبية احتياجاتها المالية والسماح بعودة عمل البنوك اليونانية إذا توافرت الشروط الخاصة باتفاق قروض الإنقاذ الجديد الذي تم التوصل إليه صباح اليوم، حسبما قال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الاحتمالات المطروحة تشمل تقديم قروض ثنائية من دول المنطقة إلى اليونان مباشرة أو تقديم دعم للبنوك اليونانية وتوفير جزء من التمويل من خلال اليونان. يذكر أن احتياجات اليونانية المالية حتى 20 يوليو الحالي تقدر بحوالي 7 مليارات يورو، حيث ستحتاج اليونان يوم 20 يوليو إلى سداد 3.5 مليار يورو للبنك المركزي الأوروبي إلى جانب 5 مليارات يورو تحتاجها أثينا بحلول منتصف أغسطس المقبل.

نزلت أسعار الذهب نحو 1%، اليوم الإثنين، مع ارتفاع الدولار مقابل اليورو بعدما أقر زعماء منطقة العملة الموحدة خارطة طريق لإنقاذ اليونان إلى جانب مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، لا يزال ماضيا في سبيله نحو رفع أسعار الفائدة هذا العام. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 1155.54 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0954 بتوقيت جرينتش، بعد أن تراجع على مدى ثلاثة أسابيع. ونزل الذهب تسليم أغسطس في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.3 % إلى 1154 دولارا للأوقية. وارتفع الدولار 0.4 % أمام سلة من العملات ويرجع معظم الهبوط لضعف اليورو، في حين ارتفعت الأسهم مما أضعف شهية المستثمرين للأصول التي يعتقد أنها آمنة مثل الذهب. وتراجعت الفضة 1.3 % إلى 15.39 دولار للأوقية في حين صعد البلاديوم 0.4 % إلى 651.25 دولار ونزل البلاتين 0.3 % إلى 1025.25 دولار للأوقية.

أثنى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، على "الاتفاق التاريخي" الذي تم التوصل إليه اليوم الإثنين في بروكسل، بين اليونان وشركائها الأوروبيين، معتبرا إنه "يسمح لليونان بالبقاء في منطقة اليورو"، ومشيدا في الوقت نفسه بـ"الخيار الشجاع" الذي قام به رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس. وقال هولاند في ختام قمة استثنائية لمنطقة اليورو، أن "مصداقية أوروبا كانت ستضرر لو لم يتم التوصل إلى اتفاق اليوم"، مشددا على أن الاتفاق الذي كلل 17 ساعة من المفاوضات الماراتونية يتضمن "إعادة تحديد شروط الديون" اليونانية من خلال "تمديد الاستحقاقات والآجال والتفاوض في نسب الفوائد".

أعلن دونالد توسك رئيس الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم الإثنين، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موافقة قادة منطقة اليورو التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع على برنامج جديد للإنقاذ المالي لليونان. كما كتب توسك على "تويتر" يقول إن برنامج الإنقاذ المالي الجديد لليونان سيشمل "إصلاحات جادة". وأضاف أن "قمة اليورو توصلت بالإجماع إلى اتفاق، الجميع مستعد لبرنامج آلية استقرار اليورو "برنامج إنقاذ مالي" لليونان مع إصلاحات جادة ودعم مالي".

أكد رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، لدى وصوله إلى بروكسل لحضور قمة لمنطقة اليورو، إنه يمكن التوصل إلى اتفاق بين أثينا وشركائها الأوروبيين اليوم الأحد "إذا أراد كل الأطراف هذا الأمر". وقال تسيبراس "أنا هنا للتوصل إلى تسوية صادقة، أننا مدينون بذلك للشعب الأوروبي، يمكننا أن نتوصل هذا المساء إلى اتفاق إذا أراد كل الأطراف هذا الأمر".

أشار وزير المالية الإيطالي بيير كارلو بادوان في بروكسل اليوم الأحد، إن "العقبة الرئيسية أمام التقدم في أزمة ديون اليونان، هو انعدام الثقة". وأضاف بادوان، قبيل اجتماع الأزمة المقرر لوزراء مالية دول منطقة اليورو: "إنها ليست قضية إتمام اتفاق، الأمر هو بدء المفاوضات". بينما قال نظيره الفنلندي ألكسندر ستوب: "نحتاج للحصول على تعهدات واضحة، شروط واضحة، ودليل واضح على أن هذه الشروط سوف تنفذ في نهاية اليوم". وأبدى وزير المالية التشيكي بيتر كازيمير تشاؤما مماثلا إزاء التقدم لحل الأزمة اليونانية، قائلا :"ليس من المحتمل أن نتوصل لاتفاق اليوم، نعم، يمكننا بحث توصيات محددة لرؤساء الدول، هذا كل الأمر"، كما أشار إلى أن هناك "خيانة أمانة".