نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في منطقة العملة الأوروبية الموحدة " اليورو"، مخيبا توقعات المحللين التي استقرت عند 0.4%، في الوقت الذي انكمش فيه الاقتصادان الألماني والفرنسي، في حين شهدت كل من إيطاليا وهولندا نموا بأقل من المتوقع، بحسب صحيفة " الفاينانشيال تايمز" البريطانية. وعلى الرغم من أن منطقة " اليورو" لا تزال تسير على الطريق الذي يقودها إلى أفضل أعوامها من حيث معدلات النمو الاقتصادي منذ العام 2010، تشير أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي " يوروستات" إلى أن دول المنطقة لا تزال تكافح من أجل التعافي من الأزمة الاقتصادية. ولا تزال معدلات البطالة تزداد بوتيرة سريعة، كما تدل البيانات الواردة من ألمانيا على أن الشركات في منطقة اليورو لا تزال محجمة عن ضخ الاستثمارات، بصرف النظر عن أسعار الفائدة المنخفضة القياسية. وتيرة متباطئة ولا يزال الاقتصاد في منطقة العملة الأوروبية الموحدة ينمو بوتيرة أقل قليلا من مثيلتها في الربع الثاني من العام 2008، قبل انهيار مجموعة ليمان براذرز المصرفية الأمريكية. وشرعت البنوك المركزية في منطقة اليورو في شراء سندات حكومية بقيمة 60 مليار يورو شهريا في مارس الماضي بهدف تحفيز النمو ورفع التضخم، الذي تؤكد أرقام " يوروستات" أنه استقر عند 0.2% في العام الممتد إلى يوليو الماضي. وتوقف الاقتصاد الفرنسي عن النمو في الوقت الذي أحجم فيه المستهلكون عن الإنفاق، ما يقوض مساعي الرئيس فرانسوا هولاند الرامية إلى إحياء ثاني أكبر الاقتصادات في منطقة العملة الأوروبية الموحدة. وعلى الرغم من ذلك، قال وزير المالية الفرنسي ميشيل سابين إن "اقتصاد البلاد ما زال على المسار الصحيح"، مؤكدا أن النمو يسير نحو الهدف الذي حددته الحكومة بـ 1.00 % بنهاية العام الجاري. مخاوف فشل الاقتصاد ونما الاقتصاد الألماني، أكبر الاقتصادات الأوروبية، بنسبة 0.4% خلال الفترة ما بين الربعين الأول والثاني من هذا العام، مع تزايد المخاوف من فشل الاقتصاد العالمي في تحفيز معدلات الطلب على صادرات البلاد. وعلى الرغم من أن النمو جاء بارتفاع طفيف عن مثيله في الثلاثة شهور الأولى من العام الحالي ( 0.3%)، توقع خبراء اقتصاديون تحسنا قويا. وقال كارستن برزيسكي الخبير الاقتصادي في مؤسسة " أي إن جي-ديبا": ING-DiBa " الحقيقة التي مفادها أن أسعار الفائدة المنخفضة القياسية وأسعار الطاقة المنخفضة وضعف اليورو لم تؤد إلى تعزيز رؤيتنا، تظهر أن الاقتصاد الألماني قد وصل إلى نهاية الدورة الإيجابية للإصلاحات الهيكلية والنمو." وفقد الاقتصاد الإيطالي جزءا من الزخم، حيث سجل نموا بنسبة 0.2%، قياسا بـ 0.3% في الشهور الثلاثة الأولى من العام 2015. وكان الاقتصاد الإيطالي، ثالث أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو، قد تعافى في الربع الأول هذا العام من انكماش وركود دام لـ 3 سنوات تقريبا. مستقبل النمو الاقتصادي وتوقع البنك المركزي الإيطالي، مثله مثل صندوق النقد الدولي، أن يعود الاقتصاد المحلي إلى النمو وذلك للمرة الأولى في 4 سنوات، مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.7% في 2015 بعد انكماشه بنسبة 0.4% في العام الماضي. وحقق الاقتصاد الهولندي نموا نسبته 0.1%، ومن المتوقع أن يسجل نموا بنسبة 0.3%. وانكمش الاقتصاد الفنلندي للربع الرابع على التوالي، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من النسبة المتوقعة (0.4%) من الربع السابق. وكان البرلمان اليوناني قد صوت مؤخرا لصالح حزمة من إجراءات التقشف اشترطت الجهات الدولية المقرضة، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على اليونان اتخاذها للحصول على أموال خطة الإنقاذ المالي الثالثة التي طلبتها الدولة المتعثرة.

سجل الجنيه الإسترليني هبوطا حادا أمام اليورو اليوم الإثنين، مواصلا طريقه نحو تسجيل أكبر خسارة في يوم واحد في أكثر من ست سنوات أمام العملة الأوروبية الموحد، حيث أدى الهبوط في أسواق الأسهم العالمية إلى تبدد الآمال في أن يرفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة في أي وقت قريب. وخسر الجنيه الإسترليني ما يصل إلى 2% في هبوط لم يحدث منذ أوائل 2009، حيث اخترق سعر اليورو مستوى 74 بنسا للمرة الأولى منذ مايو. وهبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بما يصل إلى 6% في واحدة من أكبر الخسائر على الإطلاق.

تراجعت قيمة الروبل الروسي، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوياتها في العام 2015 إذ تخطى اليورو العتبة الرمزية من 80 روبل، كما تراجع مؤشر البورصة "ار تي اس" أكثر من 4% عند افتتاحه. وللمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر تراجعت قيمة العملة الروسية لتسجل 80,99 لليورو الواحد مقابل 78,80 مساء، الجمعة. وارتفع الدولار ليصل إلى 70,69 روبل مقابل 68,21 قبل عطلة نهاية الأسبوع. أما مؤشر "ار تي اس" للأسواق المالية فتراجع 4,21%، في حين تراجع مؤشر ميسكس الروسي 1,776%.

سجل عدد السياح الوافدين إلى قبرص ارتفاعًا في يوليو بنسبة 8,5% في مستوى قياسي ناجم عن ازدياد عدد الزوار البريطانيين المستفيدين من تراجع سعر صرف اليورو بحسب أرقام رسمية. وأعلنت منظمة السياحة في قبرص أن عددا قياسيا بلغ 414 ألفا و527 شخصا زاروا الجزيرة في يوليو مقابل 381 ألفا و955 في الفترة نفسها العام الماضي. والارتفاع الكبير في عدد السياح في يوليو ناجم خصوصا عن ارتفاع بنسبة 22,5% في عدد الاتين من بريطانيا- اكبر سوق سياحي للجزيرة- تضاف أليها زيادة بنسبة 65% في عدد السياح الإسرائيليين و55,8% من اليونانيين. في المقابل سجل عدد السياح الروس تراجعا بنسبة 17,6%، وزيادة عدد البريطانيين تفسر بمعدلات صرف الجنيه الإسترليني أمام يورو ضعيف بحسب رئيس منظمة السياحة انغيلوس لويزو، وكذلك بزيادة عدد الرحلات المباشرة إلى الجزيرة وبتعاون اكبر بين صناعتي السياحة في البلدين.

ارتفع الدولار مقابل اليورو، اليوم الثلاثاء، مدعوما ببيانات أظهرت صعود بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في 8 سنوات وهو ما يعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة الشهر القادم. ودفع هبوط الأسهم الصينية نحو 6% كثيرا من المستثمرين صوب العملات التي تعد ملاذا آمنا مثل الين والفرنك السويسري اللذين ارتفعا أمام الدولار، وصعد الجنيه الإسترليني إلى 1.5717 دولار مسجلا أعلى مستوياته في سبعة أسابيع أمام العملة الأمريكية. وتحول مؤشر الدولار الذي هبط في وقت سابق اليوم إلى تحقيق مكاسب بعد تقرير المنازل الأمريكية وزاد في أحدث تحرك 0.2 بالتعاملات في نيويورك. ومقابل الدولار تراجع اليورو في أحدث تحرك 0.5% إلى 1.1025 دولار وزاد 0.02% أمام الين إلى 124.40 ين بعدما ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى 124.51 ين. وتلقى الإسترليني دعما من بيانات أقوى من المتوقع عن التضخم في يوليو تضمنت ارتفاع التضخم الأساسي لأعلى مستوياته في خمسة أشهر. وارتفع الإسترليني إلى 1.5717 دولار مسجلا أعلى مستوياته في سبعة أسابيع بعد البيانات وبلغ في أحدث تحرك 1.5658 دولار مرتفعا 0.5% عن الإغلاق السابق.

سجل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعًا مقابل سلة عملات رئيسية، اليوم الجمعة، مدعوما ببيانات مشجعة بشأن أسعار المنتجين والناتج الصناعي في الولايات المتحدة، وذلك وسط هدوء نسبي بسوق الصرف الأجنبي التي شهدت اضطرابا في وقت سابق هذا الأسبوع بعدما خفضت الصين قيمة عملتها اليوان. و أنهى اليورو أسبوعا جيدا على تراجع برغم موافقة البرلمان اليوناني على اتفاق إنقاذ جديد، فيما ارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 0.2% إلى 96.67 متعافيا من أدنى مستوى له خلال الجلسة 96.087 . ويتجه المؤشر لتسجيل انخفاض بنحو 1% خلال الأسبوع وهو أكبر خسارة له في تسعة أسابيع. وتراجعت العملة الأمريكية مقابل الين 0.1% إلى 124.26 ين. وأظهرت بيانات حكومية نشرت اليوم الجمعة نمو أسعار المنتجين الأمريكيين في يوليو تموز للشهر الثالث على التوالي وزيادة الناتج الصناعي في الولايات المتحدة خلال الشهر نفسه بأقوى وتيرة لها في ثمانية أشهر.

أوصى مسؤوليون أوروبيون بصرف وزراء مالية منطقة اليورو شريحة أولى من المساعدات قيمتها 23 مليار دولار لليونان بموجب اتفاق إنقاذها الجديد، بحسب ما أكد مسؤول يوناني، اليوم الجمعة. وقدم المسؤولون الكبار بوزارات المالية التوصيات إلى الوزراء المجتمعين في بروكسل اليوم لبحث اتفاق الإنقاذ. وقال المسؤول اليوناني إن مجموعة عمل اليورو أوصت بصرف 13 مليار يورو بشكل فوري لتغطية احتياجات اليونان لسداد الديون ومتأخرات مستحقة عليها فضلا عن عشرة مليارات أخرى لتعزيز مستويات رأسمال البنوك اليونانية. وأضاف المسؤول مشترطا عدم الكشف عن اسمه "ستجرى محاولة لضمان صرف مبلغ كبير آخر يخصص حصريا لسداد المتأخرات".

ارتفع سعر الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، أمام الدولار واليورو، بعدما عاد المستثمرون للتركيز على احتمال أن يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة في الشهور القادمة مع انحسار المخاوف من "حرب عملات" عالمية تقودها الصين. كان الإسترليني قد سجل أدنى مستوى له في شهر 71.70 بنس مقابل اليورو في وقت سابق هذا الأسبوع، بعدما خفضت الصين قيمة عملتها اليوان ومع هبوط أسعار السلع الأولية بشكل حاد. لكن اليوان استقر بعدما هدأت الصين المخاوف من كون خفض قيمة العملة محاولة متعمدة لكسب ميزة تنافسية، فيما زاد إقبال المستثمرين على المخاطرة. وارتفع الإسترليني 0.3 % مقابل العملة الأوروبية المشتركة اليوم، إلى 71.21 بنس. وزاد الإسترليني نحو 0.2 % مقابل الدولار إلى 1.5646 دولار مع تأثر العملة الأمريكية، ببيانات تظهر تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.

تراجع معدل النمو الاقتصادي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة في الربع الثاني من العام الجاري إلى 0.3%، بعد أن أثرت أزمة القروض اليونانية وركود الاقتصاد الصيني في الكتلة المكونة من 19 عضوا. وأعلن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، أن معدل النمو الاقتصادي في المنطقة تراجع في الربع الثاني من العام الجاري إلى 0.3% مقابل 0.4% في الربع السنوي السابق. ويأتي الإعلان عن تراجع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة في أعقاب الإعلان عن أداء أضعف من المتوقع لمعدلات النمو الاقتصادي، لأكبر ثلاث قوى اقتصادية في منطقة اليورو وهي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

ارتفع اليورو، اليوم الجمعة، عقب موافقة البرلمان اليوناني على حزمة إنقاذ جديدة واستعادت أسواق العملة هدوءا نسبيا بعد أسبوع شهد انخفاضا لقيمة اليوان الصيني بما أثار اضطرابات في الأسواق المالية العالمية. وبلغ اليورو 1.1185 دولار ويتجه لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية أمام العملة الأمريكية منذ منتصف مايو. وواصلت أسعار عملات الأسواق الآسيوية الناشئة الهبوط اليوم، متجهة لتكبد خسائر أسبوعية حادة وهبط الرنجيت الماليزي إلى مستوى جديد هو الأدنى له في 17 عاما. وحدد بنك الشعب الصيني "المركزي" نقطة المنتصف لليوان اليوم عند 6.3990 يوان للدولار بزيادة طفيفة عن مستويات أمس الخميس. وأدت مكاسب اليورو إلى نزول مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.3% إلى 96.119 . وخسر الدولار 0.3% من قيمته أمام الين ليصل إلى 124.11 ين.

تعافى الدولار اليوم الخميس، بعدما قال البنك المركزي الصيني إنه لا يوجد ما يدعو لمزيد من خفض قيمة اليوان، وبدعم أيضا من بيانات تظهر تعافي مبيعات التجزئة الأمريكية في يوليو، فيما يعيد تركيز الانتباه على احتمال أن يزيد مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في سبتمبر. وبعدما سجل الدولار أمس أدنى مستوى له في نحو شهر، ارتفع مقابل سلة عملات رئيسية مع تباطؤ هبوط اليوان، فيما قلص المخاوف من أن قرار الصين خفض قيمة عملتها كان محاولة متعمدة لتحقيق ميزة تنافسية. وزادت مبيعات التجزئة الأمريكية 0.6 % في الشهر الماضي، متمشية إلى حد بعيد مع توقعات الخبراء كما جرى تعديل أرقام المبيعات في يونيو بالزيادة. وعززت البيانات التكهنات بأن المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة في سبتمبر، وذلك للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات. وفي أحدث تعاملات تراجع اليورو 0.37 % إلى 1.11175 دولار، وارتفع الدولار 0.13 % مقابل الين إلى 124.37 ين. وارتفعت العملة الأمريكية 0.05 % مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9780 فرنك.

تعافى الجنيه الإسترليني اليوم الخميس، من أدنى مستوى له في شهر مقابل اليورو مدعوما بارتفاع أسعار المساكن في بريطانيا، فيما عزز وجهة النظر القائلة إن الطلب الاستهلاكي متماسك أيضا. لكن الإسترليني هبط أمام الدولار بعد بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية دعمت العملة الأمريكية، وقال متعاملون إن الأسواق تتوقع زيادة أسعار الفائدة في سبتمبر، وإن فرص حدوث ذلك حاليا تبلغ 48 %. ومقابل الدولار انخفض الإسترليني 0.2 % إلى 1.5580 دولار، في حين تراجع اليورو 0.4 % إلى 71.15 بنس بعدما سجل أعلى مستوى له في شهر 71.709 بنس يوم الأربعاء.

ارتفع اليورو اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوى له في 11 يوما أمام الدولار ليعوض خسائر سابقة، حيث فكك مستثمرون مراكز باليوان ممولة باليورو، بعد أن فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق بخفض قيمة عملته. وانخفض اليورو في وقت سابق إلى ما يصل إلى 1.0960 دولار، حيث استفاد الدولار من وضعه كملاذ آمن نسبيا لكنه عاود الارتفاع 0.3% خلال اليوم إلى 1.1045 دولار، حيث عاد المستثمرون لشراء العملة الأوروبية الموحدة. كما ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر ونصف أمام اليوان إلى 6.9816 يوان. وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في 10 أشهر أمام العملة الصينية إلى 9.8690 يوان.

ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا مقابل الدولار الضعيف بوجه عام اليوم الإثنين، لكنه لا يزال قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع حيث يراهن المستثمرون على أنه من شبه المؤكد أن يسبق مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي، بنك إنجلترا المركزي في رفع أسعار الفائدة. ومقابل اليورو ارتفع الإسترليني 0.1% إلى 70.73 بنس، بالقرب من أعلى مستوى في سبع سنوات ونصف 69.51 بنس سجله الشهر الماضي.

تراجع الدولار اليوم الإثنين من أعلى مستوى له في نحو أربعة أشهر لامسه يوم الجمعة، بعد تصريحات لنائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، زادت الغموض بشأن ما إذا كان البنك سيرفع أسعار الفائدة في سبتمبر. وقال ستانلي فيشر نائب رئيس المجلس لتلفزيون بلومبرج، إن اتجاه انكماش الأسعار على مستوى العالم "يقلق" المجلس لكنه واحد من بين كثير من العوامل التي يراقبها المركزي الأمريكي. وقال محللون إن التصريحات إجمالا تلقي ببعض الشكوك على احتمال رفع البنك أسعار الفائدة في الشهر القادم، للمرة الأولى في نحو عشر سنوات. وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية - يوم الجمعة إلى 98.334 وهو أعلى مستوى له منذ نحو أربعة أشهر، بعد أن أظهرت بيانات أمريكية ارتفاع الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة 215 ألفا الشهر الماضي. وعززت بيانات الوظائف التكهنات بأن المركزي الأمريكي سيرفع الفائدة في سبتمبر. وبلغ الدولار أعلى مستوى له مقابل الفرنك منذ 20 من مارس، عند 0.98910 فرنك. وفي أحدث تعاملات انخفض مؤشر الدولار 0.04 إلى 97.528، وسجل اليورو أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار 1.099 دولار. وارتفع الدولار مقابل العملة اليابانية 0.31% إلى 124.575 ين.

قلص الدولار مكاسبه مقابل اليورو اليوم الإثنين، بعد بيانات أظهرت تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي الأمريكي في يوليو. وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط المصانع الأمريكية تراجع إلى 52.7 من 53.5 في الشهر السابق، وجاءت القراءة دون توقعات كانت تشير إلى استقرار المؤشر عند 53.5 وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين، وتعني أي قراءة فوق الخمسين نمو القطاع الصناعي. لكن الدولار ظل مرتفعا عن الإغلاق السابق مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف لشهر يوليو تموز التي تصدر يوم الجمعة. وبلغ أحدث سعر للدولار مقابل اليورو 1.0974 دولار بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 1.0942 دولار. وتراجع الدولار الكندي وعملات الأسواق الناشئة مع انخفاض أسعار النفط الخام. ونزل الدولار الكندي إلى أقل سعر له في أكثر من عشر سنوات مقابل نظيره الأمريكي، وارتفع الدولار إلى 1.3175 دولار كندي أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2004.

تراجع اليورو مقابل الدولار اليوم الإثنين، متخليا عن مكاسبه المبكرة مع تهاوي سوق الأسهم اليونانية، إثر غلقها لخمسة أسابيع بفعل المخاوف من أن البلد كان على وشك الطرد من منطقة اليورو. ونزل اليورو إلى 1.0957 دولار، بعد أن سجل 1.0990 دولار في أوائل معاملات لندن مع تأهب معظم المستثمرين لخسائر ضخمة في الأسهم اليونانية. لكن حد من خسائر العملة الموحدة بيانات تظهر نمو النشاط الصناعي بمنطقة اليورو أسرع من التقديرات السابقة في يوليو ليتحول التركيز إلى البيانات الأمريكية. وقال يوجيرو جوتو محلل أسواق الصرف في نومورا "التراجع في سوق الأسهم اليونانية وضع اليورو تحت ضغط بسيط.. لكن الكثير سيتوقف على البيانات الأمريكية ومعظم المستثمرين يريدون المحافظة على مراكز دائنة في الدولار مقابل اليورو". وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات 97.381 اليوم بارتفاع طفيف عن الإغلاق السابق، لكن أقل بكثير من ذروته في أسبوع 97.773 التي سجلها يوم الخميس الماضي. وارتفع الدولار 0.2% أمام الين إلى 124.17 ين.

بلغ عدد العاطلين عن العمل في دول الاتحاد الأوروبي 23 مليون و296 ألف شخص، منهم 17 مليون و756 ألفًا في منطقة اليورو في شهر يونيو، بانخفاض 23 ألف في الاتحاد الأوروبي، وارتفاع 31 ألف في منطقة اليورو، مقارنة مع الشهر الذي سبقه. وأوضحت إحصاءات أعلنتها هيئة يوروستات التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تتخذ لوكسمبورج مقرًا لها، "بلغ معدل البطالة لشهر يونيو الفائت، في منطقة اليورو، 11.1٪، دون تغيير عن شهر أيار/مايو، فيما بلغت نسبة البطالة في دول الاتحاد الأوروبي 9.6٪ دون تغيير أيضًا". وأوضحت هيئة يوروستات "أن البطالة حققت في اليونان أعلى معدل زيادة في الاتحاد الأوروبي "25.6٪"، خلال العام الأخير بدء من يونيو 2014، لافتة أن "أقل معدل بطالة في ألمانيا حيث بلغ 4.7٪ تليها جمهورية التشيك 4.9٪، ثم مالطا وبريطانيا بنسبة 5.5٪". وعلى مدى عام انخفض معدل البطالة في 21 دولة ضمن الاتحاد الأوروبي، فيما ارتفع في 5 دول، بينما ظل دون تغيير في فرنسا وقبرص. وسجلت معظم الزيادات في كل من النمسا وفنلندا، وكان أكبر معدل انخفاض في ليتوانيا وأسبانيا والبرتغال. وكان أعلى معدل بطالة بين الشباب بلغ في 4 دول، هي اليونان 53.2٪، وأسبانيا 49.2٪، وإيطاليا 44.2٪، وكرواتيا 43.1٪.

تراجع الدولار مقابل سلة عملات رئيسية اليوم الجمعة، لينهي يوليو بأداء متواضع بعد بيانات أظهرت ارتفاعا دون التوقعات في تكلفة الوظائف الأمريكية في الربع الثاني، وقللت من الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام. وتعافى اليورو بقوة مقابل الدولار عقب خسائره التي مني بها أمس الخميس، في أعقاب صدور بيانات مشجعة بشأن التضخم في منطقة اليورو. وألحق انخفاض سعر مزيج برنت بنحو 1 % الضرر بالكرونة النرويجية والدولار الاسترالي وغيرهما من العملات المرتبطة بالسلع الأولية، لكنها تحولت للارتفاع مع تراجع العملة الأمريكية بعد بيانات مخيبة للآمال أظهرت ارتفاعا 0.2 % في تكلفة العمالة الأمريكية في الربع الثاني من العام. كان بعض المحللين يتوقعون ارتفاعا لا يقل عن 0.5 % في مؤشر تكلفة العمالة، وهو ما كان من شأنه أن يعزز احتمال أن يرفع المركزي الأمريكي الفائدة ربما في سبتمبر على أقرب تقدير. وفي أحدث تعاملات انخفض مؤشر الدولار 0.98 % إلى 96.599، مسجلا أكبر خسارة يومية في نحو 8 أسابيع، لكن المؤشر لا يزال في طريقه لتحقيق مكسب قدره 1.2 % في يوليو.

واصل الإسترليني تراجعه الذي مضى عليه 10 أيام أمام اليورو، اليوم الإثنين، ليهوي إلى أدنى مستوى له في أسبوعين مع ترقب المستثمرين لبيانات النمو البريطانية التي تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع. وفي ظل مشاكل الاقتصاد وأسواق المال في الصين والتي ألقت بظلال الشك على قوة النمو العالمي بدأ بعض متعاملي الإسترليني يتساءلون هل سيرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة بالسرعة التي يتوقعها كثيرون. ووجد اليورو دعما اليوم في تحسن معنويات الشركات الألمانية الذي دفع العملة الأوروبية الموحدة إلى الصعود أكثر من 1% إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين عند 71.59 بنس. وفي وقت لاحق تراجع قليلا إلى 71.22 بنس مرتفعا 0.7% عن إغلاق اليوم السابق. وفي الأسبوع الماضي زاد اليورو نحو 2% أمام الإسترليني مسجلا أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في الأول من مايو. وارتفع الإسترليني أمام العملة الأمريكية 0.4% إلى 1.5571 دولار. وتأثر الإسترليني سلبا ببيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة البريطانية الأسبوع الماضي بما أدى إلى تكبده أكبر خسائره الأسبوعية أمام اليورو في نحو 3 أشهر.