رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
وزير يمني ينتقد الإمارات بشأن النازحين

الأمم المتحدة: 121 ألف شخص نزحوا من الحديدة وجه وزير حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية اليمنية، محمد عسكر، انتقادات للقوات الموالية للإمارات في عدن، داعيا إياها إلى احترام القانون، وعدم تكرار ما يحصل منها ضد النازحين القادمين من الحديدة. وقال عسكر -في صفحته على تويتر- إن مشهد النازحين مؤلم في كل اليمن، فكيف برؤيته في المناطق التي تحررت؟، وذلك بحسب ما نقل موقع الجزيرة نت. وكانت قوات موالية للإمارات قد منعت مئات العائلات النازحة من الحديدة من الدخول إلى المحافظات الجنوبية، مما دفع رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر إلى وصف ذلك السلوك والتصرف بأنه غير قانوني ومناف للقانون والأعراف والتقاليد والأخلاق، ودعا النقاط الأمنية أينما وجدت للانصياع للقانون. من جهتها، وثّقت منظمة الأمم المتحدة نزوح أكثر من 121 ألف شخص من محافظة الحديدة غربي اليمن فرارا من القتال هناك. جاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أعده بالتعاون مع مجموعة الشركاء الإنسانيين هناك. وقال التقرير إن هناك استمرارا للنزوح بمحافظة الحديدة، وإنه قد تحقق الشركاء الإنسانيون من نزوح أكثر 17 ألفا و350 أسرة، أي أكثر من 121 ألف شخص منذ مطلع يونيو الماضي. وأضاف أنه تم تقديم المساعدة لأكثر من عشرة آلاف أسرة نازحة (ما يعادل ثمانين ألف شخص) بالغذاء ومستلزمات الطوارئ وغيرها من أشكال الدعم المنقذة للحياة. وقال التقرير الأممي إنه بعد أيام من الهدوء النسبي، تم الإبلاغ عن عدة غارات جوية بعدة مواقع في مدينة الحديدة وبالقرب من المطار وكذلك طريق صنعاء الحديدة. وقد تم الإبلاغ عن غارات جوية مكثفة بمنطقة زبيد الجنوبية، وأضاف التقرير الأممي أن العديد من الطرق داخل المدينة لا تزال مغلقة أمام حركة المرور، ويحتاج الوصول لأجزاء كثيرة من المدينة إلى مفاوضات وعقد محادثات. وقال التقرير إن وتيرة النزوح قد تباطأت من محافظة الحديدة، لكن بعض العائلات التي تستطيع توفير وسائل النقل العام أو السيارات الخاصة بها ما زالت تغادر المدينة ومناطق أخرى بالخطوط الأمامية للبحث عن مأوى في مناطق أكثر أمناً، بما في ذلك العاصمة صنعاء. ويذهب نصف الطلاب فقط إلى المدارس بسبب النزوح في مدينة الحديدة، كما يتم -وفق التقرير- تسجيل المزيد من الأشخاص النازحين داخليا، لكن عدم الأمان يعيق الوصول إلى بعض المناطق التي يوجدون فيها. وحول الوضع الصحي بالحديدة، ذكر التقرير الأممي أن عددا متزايدا من المرافق الصحية تتعطل مؤقتا بسبب الوضع الأمني، لافتا إلى أن هناك سبعة مرافق أغلقت أو علقت عملياتها مؤقتا.

651

| 06 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
الإمارات تمنع نازحي الحديدة من دخول عدن

بن دغر: لا تنتهكوا حقوق وحرمات المواطن اليمني منعت قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات، مرور عشرات الأسر النازحة والقادمة من مديريات محافظة الحديدة باتجاه العاصمة المؤقتة عدن، لدوافع مناطقية. ونقل الموقع بوست عن شهود عيان، إن قوات الحزام الأمني المتموضعة في أطراف لحج وتحديداً عند حاجز الزيتونة القريب من مثلث العند تمارس إجراءات عنصرية بحق عشرات الأسر النازحة من الحديدة باتجاه عدن كونهم ينتمون للمحافظات الشمالية. وأضافوا أن تلك الإجراءات تسير لليوم الثالث على التوالي حيث يتم منع سيارات النازحين من العبور بعد التأكد من هوياتهم. وذكروا أن عشرات السيارات والتي تحمل الأسر النازحة وما استطاعوا حمله من أمتعتهم متوقفة بالقرب من الحاجز الأمني الذي يتبع قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات. وأشاروا إلى أن أفراد الحزام الأمني لم يراعوا وجود الأطفال والنساء والذين باتوا مشردين بالعراء جراء منعهم من العبور، بحجج تتعلق بانتمائهم للمحافظات الشمالية. وبحسب مصادر أمنية لذات الموقع فإن تلك الإجراءات التي ينفذها أفراد القيادي بالحزام الأمني مختار النوبي جاءت عقب تلقي ضوء أخضر من عمليات التحالف العربي بعدن والتي تُديرها دولة الإمارات. ويأتي هذا التعنت في ظل وجود الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن. من جهته، اعتبر رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في تغريدة بحسابه على تويتر أن منع الأسر القادمة من المحافظات الشمالية من دخول عدن ليس من القانون، ويتنافى من الأعراف والتقاليد والأخلاق. وقال بن دغر إن تعريض الأطفال والنساء والشيوخ للأذى عمل محرّم. وأضاف: على الجميع القيام بواجبهم كل من موقع مسؤوليته، وعلى النقاط الأمنية أينما وجدت الانصياع للقانون، افسحوا طريقهم وسهلوا واحموا دخولهم للعاصمة، مردفا بالقول: للمواطن اليمني حرمته وحقوقه فلا تنتهكوا حرماته، ولا تعتدوا على حقوقه. وفي وقت لاحق أفادت مصادر متفرقة، أن قوات الحزام الأمني بدأت منذ مساء أمس السماح لبعض العائلات بالمرور. وبحسب إفادات متفرقة لسائقي باصات كانت محتجزة هناك، فإن أفراد الحزام الأمني لم يتوقفوا عن بعض الاستفزازات والملاسنات مع بعض المواطنين. وتُمارس قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، تصرفات مُهينة ومستفزة بحق المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية بشكل متكرر، والذين كان آخرهم نازحي محافظة الحديدة فقد تطورت إجراءات عرقلتهم إلى المنع التام من العبور للعاصمة المؤقتة عدن.

634

| 04 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
السويد مستعدة لاستضافة مفاوضات اليمن

أعلنت السويد، استعدادها الكامل لاستضافة جولة مفاوضات بين حكومة هادي الشرعية وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من 3 سنوات. جاء ذلك في لقاء جمع المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سيمنبي، ورئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” بصنعاء، مهدي المشاط، بالعاصمة صنعاء. وأكد المبعوث السويدي إلى اليمن سيمنبي، ان بلاده “تولي العملية السياسية والدفع بها إلى الأمام، اهتماما بالغا وتعمل على الاضطلاع بدور كبير في الأيام القادمة”. وأضاف: “ لنا تواصل مستمر مع مارتن غريفيث (المبعوث الأممي إلى اليمن)، خصوصا ونحن نرتب لمرحلة رئاسة بلدنا لمجلس الأمن لشهر يوليو 2018”. وتابع: “نحن على استعداد كامل لدعم الجهود الأممية بهذا المجال، ولو تطلب الأمر استضافتنا جولة المفاوضات القادمة إذا وافقت الأطراف على ذلك فهذا شرف لنا”. ولفت إلى أن “ملف اليمن هو اليوم الملف الأبرز في الملفات التي تحظى باهتمام مجلس الأمن وهذه مرحلة مهمة بالنسبة إلى الحرب في اليمن”. وحول التطورات الأخيرة على الساحل الغربي لليمن، قال سيمنبي: “نتطلع إلى لعب دور في هذا الجانب ووقف التصعيد هناك ونأمل أن يشهد شهر يوليو انتهاء مشكلة اليمن وحلها”

519

| 02 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني: السلام يستلزم تطبيق قرار مجلس الأمن

توعد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم خلال اجتماع مع قيادات وزارة الدفاع، في مدينة عدن، جماعة الحوثي إذا لم تستسلم وتسلم السلاح ومؤسسات الدولة. وذكرت الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء (سبأ) أن اجتماع هادي بالقيادات العسكرية جرى بحضور رئيس الحكومة، أحمد بن دغر. وقال هادي خلال الاجتماع: إننا مع السلام الحقيقي العادل، وأي تفاوض أو عملية سياسية تستلزم تطبيقا حقيقيا لما نص عليه القرار الدولي رقم 2216، من انسحاب للمليشيات الحوثية وتسليم للسلاح ومؤسسات الدولة. وشدد الرئيس اليمني على أن وعود الحوثيين في الجنوح للسلام تأتي مع خسارتهم للمعارك، لكن عادتهم في نقض كل المواثيق والاتفاقات لم تعد مقبولة إطلاقا. وتابع: أقول بكل وضوح لمليشيا الحوثي، إما تنفيذ المرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء أو التفاف أو مماطلة، أو تتحملون وحدكم النتائج المترتبة على ذلك التعنت والمراوغة. من جهته، قال وزير حقوق الإنسان في اليمن محمد عسكر، إنه سيتم التوصل إلى السلام على الفور في بلاده، في حال مارس المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين. جاء ذلك في تصريح للأناضول من مدينة جنيف السويسرية التي يزورها، حيث تطرق إلى الحرب الدائرة في بلاده، وجهود الأمم المتحدة الرامية للسلام. وبشأن توقع مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، عقد طرفا الحرب مفاوضات قريبا، أوضح عسكر: نأمل أن تمنع جهود غريفيث، تأثر سكان الحديدة بشكل سلبي من أي عملية عسكرية. ميليشيا الحوثي هي من هربت دائما من جهود السلام. وأضافآمل أن تكون مبادرات غريفيث ناجحة. في نهاية المطاف يجب أن يأتي السلام إلى اليمن. من جهة أخرى، قتل جنديان يمنيان وأصيب 3 آخرون، في انفجار قذيفة داخل معسكر للجيش في محافظة عدن جنوبي البلاد. وقال مصدر عسكري للأناضول إن جنديين قتلا وأصيب 3 آخرون، في انفجار قذيفة داخل معسكر اللواء 39 مدرع التابع للمنطقة العسكرية الرابعة، بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن. وأضاف: انفجرت قذيفة آر بي جي في الجنود أثناء عملية صيانة اعتيادية يقومون بها داخل المعسكر. وفي أبريل الماضي، سقط 20 جنديا ما بين قتيل وجريح؛ إثر انفجار صاعق أدى إلى تفجير مخزن الذخائر بمعسكر جبل حديد في مدير خورمكسر بمحافظة عدن، حسب مصادر عسكرية وطبية حينها.

780

| 01 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
الضغوط الدولية تجبر الإمارات على وقف العمليات العسكرية في الحديدة

أجبرت الضغوط الدولية أبوظبي لتعليق العمليات العسكرية في الحديدة من أجل إفساح المجال أمام جهود مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث. وشهدت الفترة الماضية تصاعد الضغوط الدبلوماسية الأممية والدولية ضد الإمارات لوقف العملية العسكرية، في مدينة الحديدة غرب اليمن، وسط مخاوف من التأثيرات الكارثية في الجانب الإنساني لذلك خاصة أن ميناء الحديدة الذي يعد شريان الحياة لليمن، يؤمن 70% من احتياجات الشعب اليمني. وحذرت الأمم المتحدة من مأساة إنسانية إذا ما تم اقتحام مدينة الحديدة ذات الكثافة السكانية العالية، مشيرة إلى أن ما يصل إلى 250 ألف شخص سيتعرضون للخطر إذا نفذ التحالف هجوما شاملا للسيطرة على الميناء الذي يعتبر نقطة العبور الرئيسية للإمدادات التجارية والمساعدات إلى اليمن. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على حسابه على موقع تويتر باللغة الإنجليزية أمس نرحب بالجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث للتوصل إلى انسحاب حوثي غير مشروط من مدينة الحديدة والميناء. وأضاف قرقاش أوقفنا حملتنا مؤقتا لإتاحة الوقت الكافي لاستكشاف هذا الخيار بشكل كامل. ونأمل في أن ينجح غريفيث. وبعدها أعاد قرقاش في تغريدة أخرى التوضيح أن التحالف قام بإيقاف مؤقت للتقدم باتجاه المدينة والميناء في 23 من يونيو الماضي مشيرا إلى أن التحالف ينتظر نتائج زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. *الوساطة الأممية مستمرة: وأكدت مصادر عسكرية في غرب اليمن انخفاضا في شدة العمليات العسكرية منذ الأسبوع الماضي، باستثناء اشتباكات متقطعة حول الحديدة. وأجرى غريفيث جولة محادثات مع الحوثيين ومع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مدينة عدن، الأسبوع الماضي، في إطار جهوده الدبلوماسية لتجنيب الحديدة المزيد من المعارك. و أكد غريفيث أنه يكثف جهوده ومشاوراته مع الأطراف في اليمن لاستئناف المحادثات السياسية في الأسابيع القادمة. وقال غريفيث في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة إن الحوثيين عرضوا على الأمم المتحدة القيام بدور رئيسي في إدارة ميناء الحديدة، ويعتمد ذلك على وقف إطلاق النار العام في المحافظة. وكانت حكومة هادي أكدت مرة أخرى السبت في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية للأنباء أن الانسحاب الكامل وغير المشروط للحوثيين في الحديدة هو الأساس للبدء في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. ولم يعلن مكتب غريفيث عن مبادراته المقبلة. وكان مصدر مقرب من الحكومة اليمنية برئاسة هادي أعلن أن المبعوث الأممي سيتوجه مرة أخرى قريبا إلى عدن، الأمر الذي نفته الحكومة اليمنية. وقال عبد الله العليمي، مدير مكتب هادي لوكالة فرانس برس غريفيث لن يأتي إلى عدن الاثنين. ومن جانبه، قال المحلل السياسي اليمني نجيب غلاب، مدير مركز دراسات الخليج واليمن لوكالة فرانس برس إن الحوثيين لن يقدموا أي تنازلات. وبحسب غلاب فإن الحوثيين لن يقدموا تنازلات في منطقة الساحل الغربي إلا إذا كان ذلك ضمن صفقة تضمن الاعتراف بسيطرتها على محافظات وسط وشمال اليمن.

877

| 02 يوليو 2018