أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت جماعة الحوثيين مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي -شقيق زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي- وذلك في عملية لا تزال تفاصيلها غامضة حتى اللحظة، حيث لم يذكر الحوثيون أي معلومات عن الحادثة أو منطقة الاغتيال وأسبابه. وبحسب بيان النعي الذي نشرته وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء ونقلته قناة المسيرة التابعة للجماعة، فإن إبراهيم الحوثي اغتيل على يد مَن وصفته بالعدوان الأميركي الإسرائيلي وأدواته. وأكدت الوزارة في بيانها أنها لن تتوانى في ملاحقة وضبط أدوات العدوان الإجرامية، التي نفذت جريمة الاغتيال، وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع. وزعم ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرجل تم اغتياله في صنعاء، ضمن عملية تصفيات داخلية، ولكن لم يتسنَّ التأكد من هذه المعلومات، كما لم تتحدث عنها أي جهة رسمية داخل اليمن أو خارجه. وفق الجزيرة نت.
565
| 09 أغسطس 2019
وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن عيدروس الزبيدي، امس إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي. جاء ذلك وفق ما صرح به للأناضول مصدر في الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي (هيئة من 300 شخص يمثلون المحافظات الجنوبية)، فضل عدم ذكر اسمه. وقال المصدر إن عيدروس الزبيدي وصل إلى عدن، على متن طائرة إماراتية خاصة، غداة اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات موالية للمجلس وقوات الحكومة الشرعية. وأضاف المصدر إن الزبيدي عاد من الإمارات التي كان يتواجد فيها منذ أكثر من أسبوعين، تزامنا مع اندلاع المعارك وتوتر الأوضاع الأمنية في عدن. وأشار إلى أن الزبيدي التقى في أبوظبي، يوم الثلاثاء الماضي المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، ونائبه مُعين شريم، وناقش معهما تطورات الحالة الأمنية في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام. وخلال الأيام الأخيرة برز اسم نائب الزبيدي هاني بن بريك بعد دعوة أنصاره إلى النفير العام واقتحام قصر معاشيق الرئاسي مقر الحكومة الشرعية، ويسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله.
1458
| 09 أغسطس 2019
أنشأت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية 11 مركزا صحيا في مختلف مناطق اليمن، يستفيد منها نحو 242 ألفا و760 مواطنا. وقالت الهيئة، في بيان، إن 17 مليون يمني يعيشون في أزمة إنسانية سيئة، بينهم 4.8 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر (1.90 دولار باليوم للفرد). وأضاف البيان، إن الهيئة تواصل تقديم مساعداتها للمحتاجين في اليمن. وأشارت إلى أن المراكز الصحية الـ11 التي أنشأتها هناك، يستفيد منها سنويا 242 ألفا و760 مواطنا يمنيا. ووفق البيان نفسه، تخطط الهيئة لإنشاء عيادة متنقلة في مدينة مأرب اليمنية (شرق العاصمة صنعاء)، لتغطية النقص في الخدمات الطبية فيها. واستعرض البيان، الخدمات الطبية التي قدمتها الهيئة في اليمن منذ انطلاق أنشطتها فيها. ولفت إلى أنه تم تقديم العناية لـ800 شخص من مرضى السرطان والفشل الكلوي، مع تقديم العلاج والوجبات الغذائية لهم بالمجان. كما تقدم الهيئة، سنويا، الخدمات الطبية لنحو 38 ألف شخص مصاب بالكوليرا، في مدينتي عدن وقطبة (جنوب غرب)، واستفاد 42 ألف شخص سنويا من الخدمات الطبية في حضرموت (شرق)، و70 ألفا في مدينة الجوف (شمال). كما يستفيد 23 ألف شخص، سنويا، من العيادات الجلدية والمسالك البولية في مدينة تعز (جنوب غرب)، و10 آلاف و560 شخصا في مخيم اللاجئين بالمدينة ذاتها، و25 ألفا و550 شخصا في مدينة أبين (جنوب)، و10 آلاف و950 شخصا في عدن (جنوب). وتقدم تركيا، عبر منظمات وهيئات وجمعيات حكومية وأهلية، مشروعات وبرامج إغاثية وتنموية في مختلف المحافظات اليمنية.
752
| 09 أغسطس 2019
دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف العنف في عدن والانخراط في حوار شامل، برعاية الأمم المتحدة. وجدد الاتحاد الأوروبي في بيان له، تأكيده على الالتزام بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه. وشدد البيان على جميع الأطراف اليمنية الحفاظ على التزامها بالعملية التي تقودها الأمم المتحدة، والانخراط مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في عملية سياسية شاملة ومستدامة لإنهاء النزاع. ومنذ الأربعاء تشهد مدينة عدن، حالة من التوتر واشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي التابعة للحكومة الشرعية، وميليشيات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات بالقرب من ملعب الحبيشي بمنطقة كريتر، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وكان المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات قد أعلن الأربعاء في بيان له التمرد على الحكومة اليمنية، داعيا ميليشياته إلى إسقاط الحكومة الشرعية والقصر الرئاسي في المعاشيق. من جهتها، أبدت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، قلقها من تصاعد العنف في مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة، جاء ذلك في بيان عن الممثلين الدبلوماسيين لدى اليمن لكل من الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ودعت الدول الخمس اليمنيين إلى ضبط النفس وإنهاء جميع أعمال العنف فوراً، والانخراط في حوار بنّاء لحل خلافاتهم سلمياً. وجددت الدول الخمس التزامها بدعم مستقبل آمنٍ ومستقرٍّ لكل اليمنيين، وعملية سياسية شاملة بموجب القرارات الأممية ذات العلاقة، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ووثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني.
626
| 09 أغسطس 2019
تجددت الإشتباكات ،اليوم، في مدينة عدن جنوبي اليمن بين قوات من ألوية الحماية الرئاسية من جهة، ومسلحي الحزام الأمني المدعوم إماراتيا ومسلحين قبليين من جهة أخرى، في حي كريتر بمدينة عدن جنوبي اليمن. وأسفرت المواجهات المسلحة عن مقتل مدني وإصابة طفلة بحسب ما أوردته الجزيرة وفقا لمصادرها الميدانية. وأضافت المصادر أن اشتباكات أخرى اندلعت في أحياء أخرى من عدن استخدمت خلالها الدبابات والأسلحة الثقيلة، واتسعت رقعتها إلى حي خور مكسر ومعسكر جبل حديد، في وقت تحاصر قوات الحكومة الشرعية معسكر عشرين التابع للحزام الأمني. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات حكومية انتشرت في محيط مبنى رئاسة الوزراء ومعسكر طارق بحي خور مكسر لتأمينهما، بينما تحصن مسلحو المجلس الانتقالي داخل الأحياء السكنية في كريتر. وأوضح شهود عيان أن تعزيزات لمسلحي المجلس الانتقالي حاولت اقتحام القصر الرئاسي، تنفيذا لدعوات أطلقتها قيادات بالمجلس لكنها لم تفلح. وتأتي هذه التطورات بعد يوم على سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى بمواجهات أمس، نتيجة اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحي الحزام الأمني بالقرب من القصر الرئاسي بالمدينة. وبينما تعيش المدينة حالة من الشلل شبه التام، قال شهود عيان في وقت سابق إن مركبات عسكرية وعددا من جنود الحزام الأمني ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يتجمعون في عدد من النقاط وسط المدينة. وبدأت المواجهات عقب دعوة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك قواته لاقتحام قصر المعاشيق، متهما الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأعضاء حكومته بموالاة حزب الإصلاح. وجاءت دعوته إلى اقتحام القصر الرئاسي على خلفية القصف الحوثي الذي استهدف قبل أيام معسكر الجلاء في عدن وقتل فيه نحو أربعين من قوات الحزام الأمني، بينهم القائد العسكري منير اليافعي- والهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية على مركز شرطة الشيخ عثمان، وأسفر عن مقتل 13 عنصرا أمنيا.
890
| 08 أغسطس 2019
في خطوة نادرة، ظهر القائد الفعلي لقوات الحزام الأمني، المدربة والممولة إماراتيا، الشيخ السلفي عبد الرحمن شيخ، أمس الأربعاء، على الأرض في عدن جنوب اليمن بالتزامن مع حملة التمرد التي يقودها حلفاء الإمارات والتي تركزت على استهداف قصر المعاشيق (مقر الرئاسة والحكومة)، بعد سنوات قضاها الرجل بعيداً عن الأضواء. أهمية ظهور شيخ بالتزامن مع حملة التمرد المستمرة الخميس لليوم الثاني على التوالي، لا تنطلق فقط من كونه عضواً في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعد من مؤسسيه، أو لكونه فقط من يدير أكثر التشكيلات الأمنية التابعة للإمارات بطشاً وقتلاً وإثارة للجدل، أو لكونه من المؤسسين لمقاومة الحوثيين في عدن ومحافظات عدة. فالعارفون بشيخ، الذي يوصف بأنه رجل الظل الإماراتي في عدن، يدركون خطورة الأدوار التي يؤديها للأخيرة منذ سنوات، ولذلك يبدو صعباً عدم ربط وجوده على الأرض بالتزامن مع حملة التمرد الجديدة بوجود غطاء من أبوظبي للتصعيد ضد الشرعية.. وظهر شيخ الأربعاء على الأرض، وهو يتنقل ليشرف على انتشار قواته، فيما بدا واضحا حرص وسائل الإعلام المدعومة من الإمارات على إبراز صورته، إلى جانب نائب رئيس المجلس الانتقالي الانفصالي الشيخ السلفي الآخر هاني بن بريك. وظهر الاثنان في البيان المختصر والمتلفز الذي تولى فيه بن بريك إلقاء بيان النفير العام ضد الحكومة الشرعية والدعوة إلى إسقاطها، فيما كان لافتاً غياب قيادات بارزة مثل رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي (ألوية الصاعقة وجبل حديد) ومدير أمن عدن واللواء شلال علي شائع. وبدا لكثيرين أن ظهور شيخ إلى جانب بن بريك هو دفع للجناح الديني المتشدد والمتطرف، ورجال الإمارات الأبرز والذين تعتمد عليهم الأخيرة في مناطق جنوب اليمن، وهو ما قد يشير إلى أن الإمارات قد تذهب بعيدا لإسقاط الحكومة الشرعية وتمكين حلفائها من الحكم في الجنوب. وكان عبد الرحمن شيخ ابتعد عن الأضواء طوال السنوات الأربع الماضية، لكنه كان المحرك والمؤسس لقوات الحزام الأمني، ويشرف عليها ويؤثر في كل ما يجري على الأرض، وغالبا ما يتنقل بين عدن وأبوظبي ويمضي أغلب وقته في مقر قيادة القوات الإماراتية، وإذا أراد اي شخص أو طرف أن يقابل الإماراتيين يجب أن يمر على شيخ للتوسط. وتقول مصادر عدة إن محاولات الرجل البقاء بعيداً عن الأضواء تعود إلى رغبته في أن يكون قادراً على تنفيذ ما يتم التخطيط له، مع العلم أن الاتهامات تلاحقه في ما يتعلق بالاستهدافات التي طاولت رجال دين ومعارضين للإمارات. ومن بين الاتهامات الموجهة إليه كذلك الوقوف، إلى جانب ضباط إماراتيين، خلف المداهمات التي نفذت في مناطق جنوبية، عدة بما في ذلك عدن على مراحل متفاوتة. كما تشير المصادر إلى أنه وراء انسحاب تنظيم القاعدة من عدن ومدن جنوبية أخرى، إذ تربطه علاقات مع بعض قيادات الجماعات المتطرفة. ولم تستبعد المصادر نفسها أن يكون من يقف خلف إشراك بعض شباب أنصار الشريعة في شبوة ومحافظات أخرى، ضمن قوات الحزام الأمني والنخبة الشبوانية، والتي تحدثت عنها وسائل إعلام غربية في فترات سابقة. مصادر أخرى كشفت أن شيخ سافر إلى عدة دول عربية وإسلامية في محاولة للتقرب من قيادات ميدانية هربت من عدن خوفاً من التصفية الجسدية التي طاولت قيادات ورجال دين معارضين للإمارات وموالين للشرعية.
1628
| 08 أغسطس 2019
شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، الجمعة والسبت الماضيين، أعمال تضييق وترحيل بحق أبناء المحافظات الشمالية الموجودين فيها، عقب تفجيرات استهدفت مقرا أمنيا ومعسكرا للجيش الخميس، وأسقطت 49 قتيلًا، بحسب وزارة الداخلية. ووفق وكالة الأناضول للأنباء، يرى كثيرون أن مثل تلك الممارسات تكرّس مفهوم الانقسام وتعزز صور الكراهية بين أبناء الشعب. وتدعو قوى جنوبية مدعومة من الإمارات إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، وتتهم تلك القوى الحكومات المتعاقبة بتهميش الجنوب ونهب ثرواته.. فهل بدأ سيناريو التقسيم؟. أجندات إقليمية يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد الزرقة، إن مثل تلك الأعمال العدائية ضد أبناء المحافظات الشمالية تعكس رغبة أطراف سياسية في تعميق الفجوة المجتمعية بين أبناء الجنوب والشمال. ويضيف الزرقة للأناضول: كل ما يجري في عدن اليوم لا يخدم القضية الجنوبية، ولا يساعد في تحقيق مطالب أبناء الجنوب وحل قضيتهم العادلة، فالانفصال هو قرار سياسي لا يتحقق بحملات كراهية وطرد للمواطنين. ويتابع الزرقة: توجد أطراف إقليمية لديها مشاريع صغيرة تغذي مثل تلك الأعمال، ولديها أجندة خاصة لتعزيز الانقسام المجتمعي. ويردف: لكن تلك الأجندة لا تتناسب مع مطالب أي طرف محلي، وهي بذلك تتناقض مع مفهوم العدالة والمواطنة وحقوق الإنسان، وغيرها من المواثيق الأساسية التي تقوم بموجبها الدول والحكومات. ويزيد بقوله: توجد مطالب عادلة لأبناء الجنوب، لكن هناك أولويات تتمثل في استعادة اليمنيين لدولتهم، ثم يُمنح الجنوبيون الحق في الاستمرار في إطار الوحدة (بين الشمال والجنوب) أو رفضها، وفق مصلحة كل الأطراف في البلاد. اتساع الفجوة من جهته يشدد رئيس مركز اليمن للدراسات وحقوق الإنسان، محمد قاسم نعمان، على أن ردود الأفعال المتشنجة مضرة ومسيئة للجنوبيين ولا تخدم قضيتهم العادلة، بل تساهم في اتساع الفجوة بين أبناء البلد وتعقد الأوضاع أكثر. ويشدد للأناضول على أن الاعتداء على أصحاب البسطات والباعة المتجولين والتنكيل بهم ليس علاجًا للأحداث المؤسفة التي حدثت في عدن الخميس، ولا للأعمال الإرهابية التي شهدتها (محافظة) أبين الجمعة، والمعارك التي تشهدها الضالع أيضًا. ويدعو نعمان إلى البحث عن المسؤولين الحقيقيين عن تلك الجرائم، وليس الاعتداء على البسطاء وقطع أرزاقهم. انتهاك للقانون بدورها المحامية والناشطة الحقوقية، هدى الصراري، تعتبر أن ما يحدث في عدن هو نتاج طبيعي للتعبئة الخاطئة والمقيتة ضد كل من هو شمالي. وتوضح الصراري للأناضول: كل تلك الممارسات تمثل خروجًا عن القانون وانتهاكًا للحقوق والحريات التي نصت عليها القوانين الوطنية قبل الدولية. وتحذر من أن من شأن تلك الأفعال تكريس الانقسام والتشظي بين أبناء الشعب، خاصة وأن الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية يرفضونها. وترى أن المخرج الوحيد لتلك الأزمة هو ضبط النفس والتقيد بالنظام والقانون والعمل على توحيد الجيش والأمن تحت مظلة الدولة اليمنية الواحدة. دعوة للمغادرة طواعية في ظل حالة الاحتقان والغضب الكبيرة في عدن، ندعو المواطنين من المحافظات الشمالية إلى مغادرة المدينة طواعية.. بتلك العبارات يستهل رئيس تحرير صحيفة عدن 24، مختار يافعي، حديثه للأناضول. ويبيّن أن عمليات الترحيل والتضييق غير مرحب بها من كل أطياف الحراك الجنوبي، لكن لابد من تقدير الحالة النفسية للكثير من القيادات، خاصة في قوات الحزام الأمني (جنوبية مدعومة من الإمارات)، التي خسرت عشرات الشباب. ويتابع: أدعو إخواننا من أبناء الشمال إلى تقدير الظرف الذي يمر به الناس في عدن ومغادرة المدينة حتى تهدأ النفوس وتظهر نتائج التحقيقات الخاصة بهجومي معسكر الجلاء ومركز شرطة الشيخ عثمان وتستقر الأوضاع. ويرى اليافعي أن المغادرة من شأنها تخفيف الاحتقان في عدن، وهي فرصة مواتية أيضًا لأبناء الشمال لقضاء إجازة العيد في مدنهم وقراهم وبين أهاليهم. فتنة ونعرات مناطقية بينما تعتبر صفاء الدبعي، وهي صحفية، أن دعوات التحريض على إخراج أبناء الشمال تمثل فتنة يجب إيقافها، حتى لا تدخل عدن في المزيد من الفوضى. وتختم بقولها: على الجنوبيين أن لا ينصاعوا لدعوات الفتنة والنعرات المناطقية، في مدينة لا تحتاج إلى مزيد من الألم. وعلى مدار الأيام السابقة، تحدث مقربون من النظام من الإماراتي حول مشروع تقسيم اليمن، على رأسهم الأكاديمي عبد الخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي قال : لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم . ولم تكد تهدأ العاصفة التي خلفها تصريح مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن تقسيم اليمن وعدم عودته موحدا كما كان ، حتى خرج قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، أمس، بحديث مشابه يعكس تورط سياسة أبوظبي ودورها الخبيث في العمل على تقسيم اليمن خلال مشاركتها في حرب اليمن ، حيث اعتبر خلفان الانتهاء من شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمرا ضروريا لاستقلال جنوب اليمن. وقال خلفان في تغريدة له على تويتر إن التفريط في استقلال الجنوب تفريط في الأمن القومي العربي والخليجي.
1280
| 07 أغسطس 2019
لم تكد تهدأ العاصفة التي خلفها تصريح مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن تقسيم اليمن وعدم عودته موحدا كما كان ، حتى خرج قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، بحديث مشابه يعكس تورط سياسة أبوظبي ودورها الخبيث في العمل على تقسيم اليمن خلال مشاركتها في حرب اليمن ، حيث اعتبر خلفان الانتهاء من شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمرا ضروريا لاستقلال جنوب اليمن. وقال خلفان في تغريدة له على تويتر إن التفريط في استقلال الجنوب تفريط في الأمن القومي العربي والخليجي. وأضاف المسؤول الإماراتي السابق، في تغريدة أخرى: إنهاء ما يسمى بشرعية عبد ربه العلاج الحقيقي لاستقلال الجنوب. وتابع: انتهاء الحكومة الشرعية اليمنية يهيئ قادة الجنوب للإعلان بعودة بلادهم الى ما كانت عليه جمهورية مستقلة ذات سيادة انفصالها عن الشمال...ويتم الاعتراف بعودة الروح الجنوبية الى الجنوب العربي. وتأتي تصريحات خلفان متسقة تماما مع تغييرات المواقف الإماراتية فيما يتعلق بالحرب في اليمن على المستويين العسكري والسياسي وتهدئة الوضع وخفض التواترات مع إيران، كما تتناغم أيضا مع تصريحات المسؤولين الإماراتيين بالترويج لتقسيم اليمن كما ذكر الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله قبل أيام : ”لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم.” وجاءت ردو اليمنيين غاضبة من تغريدة خلفان حيث اعتبروها دليلاً على تورط الإمارات في تهجير اليمنيين الشماليين من الجنوب، مستنكرين سعي الإمارات الحثيث في تقسيم اليمن ، ورد الحقوقي محمد المسوري قائلا : ستعود اليمن أقوى مما تتخيل. وستفشل جميع المخططات التي تستهدف اليمن. وستذكر كلامي هذا ،، يوم لاينفع الندم. ووجه نشطاء يمنيون انتقادات لاذعة لضاحي خلفان واعتبروا تغريداته تحريضاً على الطائفية والحرب القبلية في اليمن، وتكريساً لأفكار المناطقية والانفصال. فيما ألجم المغرد محمد أمين عفاش ضاحي خلفان بهذه التغريدة : الوحده اليمنيه الخالده وجدت لتبقي وحده ارادها الله وارادها الشعب وحدة دين ودم وارض وتاريخ وحضاره وحده معمده بدماء الشهداء من ابناء الوطن من كل محافظات الوطن شمالاً وجنوباً شرقا وغربا كنت اظنك رجل اصيل عربي تحب وحدة الاوطان لكن اتضح انك انسان مريض نفسي تخدم اجنده شريره. كما غرد سلطان الطيار : مصلحة الأمن القومي الخليجي في يمن موحد مستقر وإذا تم تقسيمه إلى دويلات فسيظل بؤرة للصراع ولن يتوقف التقسيم عند حدود اليمن والعقلاء يدركون هذا بخلاف ذوي الطيش ومثيري الفتن. وهاجم أحد المغردين خلفان قائلا : الجنوب جزء من اليمن والذي يريد ان تسول له نفسة تجزئة اليمن يعتبر اوهام الشمال. والجنوب وطن واحد ويمن موحد. واعتبرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أنه إذا استقل جنوب اليمن، الذي يسيطر عليه سياسيون وقوات موالية للإمارات، فإنه سيعتمد على الدعم المقدم من أبوظبي، ولهذا فإنه سيمنح الإمارات إمكانية الوصول إلى منشآته وأراضيه دون قيود.
1502
| 06 أغسطس 2019
طالبت منظمة حقوقية بتدخل الأمم المتحدة، للحد من ترحيل النازحين اليمنيين الذين وقعوا ضحايا للحملات العنصرية في مدينة عدن جنوبي اليمن. وقالت المنظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، مقرها هولندا، نطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للحد من ترحيل النازحين الشماليين الذين وقعوا ضحايا هذه الحملات العنصرية العشوائية، خصوصاً وأن المئات منهم لديهم أسر وأطفال وأجبروا على الترحيل، ناهيك عن تعرضهم للحرمان القسري من مصادر عيشهم التي تعرضت للإتلاف والدمار من قبل المجموعات المسلحة. وأوضحت في بيان لها أمس، أن “أعمال العنف ضد العمال والنازحين الشماليين انتشرت بشكل يتنافى مع مقتضيات القانون الإنساني الدولي فضلاً عن أن أغلبها أخذت طابعاً عنصرياً، في العديد من مناطق محافظة عدن . ونقلت عن مصادر محلية قولها إن “مجموعات مسلحة تابعة لقوات (لحزام الأمني) المدعومة من الإمارات قامت في مديرية المنصورة باعتداءات جماعية طالت عُمّالا ومدنين ينتمون للمناطق الشمالية. وأشارت إلى أن المسلحين قاموا باقتحام مقرات العمل كالمطاعم والدكاكين والكافتيريات والمعامل الانتاجية وطرد العمال الشماليين منها والاعتداء عليهم بالضرب والإهانات وتوجيه ألفاظ نابية ذات نفسٍ مناطقي. ودعت رايتس رادار الحكومة اليمنية والسلطات المحلية في محافظة عدن للحد من أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات مسلحة ضد مدنيين عزّل من النازحين الشماليين. كما دعت للحد من حملات التحريض التي تقودها وسائل إعلام موجهة بعضها مدعومة من دولة الإمارات لمنع تصاعد موجة الكراهية بين أبناء البلد الواحد، والعمل بشكل جاد لضمان سلامة النازحين الشماليين وحمايتهم وفقاً لمقتضى القانون الإنساني الدولي الذي يحفظ حقوق النازحين.
829
| 06 أغسطس 2019
بوتيرة غير مسبوقة، تتعرض القوات المدعومة من دولة الإمارات، في جنوبي اليمن، لهجمات متصاعدة تشنها أطراف متعددة، \ وأحدث تلك الهجمات تبناه تنظيم أنصار الشرعية، الفرع المحلي لـتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، واستهدف صباح الجمعة الماضي نقاطًا ومعسكرًا لقوات الحزام الأمني، في مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوبي اليمن. وقال عدنان هاشم، الصحفي والباحث في الشؤون الخليجية والإيرانية، فإن الوضع الراهن يوصل رسائل من الحوثيين بأن الحرب مستمرة وكل شيء يمكن استهدافه.. وثمة من يستثمر جيدًا حالة الارتباك والتشظي في معسكر التحالف والشرعية. ولفت مأرب الورد، كاتب ومحلل سياسي، إلى أن هجوم الحوثيين الأخير يأتي بعد ثمانية أشهر على هجوم لهم استهدف عرضًا عسكريًا في قاعدة العند بمحافظة لحج (جنوب). وأضاف الورد للأناضول: يبدو أنها رسالة موجهة من الحوثيين إلى خصومهم بأنهم قادرون على الوصول إلى الجنوب بالطائرات المسيرة والصواريخ. وبشأن توقيت الهجمات اعتبر أنه يثير تساؤلات، خاصة وأنها تأتي في ظل ما يُتداول عن تغيير في السياسة الخارجية الإماراتية تجاه طهران، بعد عقد اجتماع لخفر السواحل من البلدين. وتابع: الهجمات تبدو استغلالًا حوثيًا لتلك الأجواء، خاصة في أعقاب إعلان أبوظبي سحبًا جزئيًا لقواتها من اليمن. وذهب إلى أن الهجوم يهدف إلى الضغط على حلفاء الإمارات في المجلس الانتقالي (الانفصالي الجنوبي) وقوات الحزام الأمني، للحوار معهم على صيغة معينة، قبل أن تتخلى عنهم أبوظبي، ويفقدون تأثيرهم في المشهد. أما ياسين التميمي، صحفي ومحلل سياسي، فاعتبر أن الهجوم على معسكر الجلاء جاء في سياق إعادة تكييف قوات الحزام الأمني، وهي القوة الضاربة التي اعتمدت عليها الإمارات في فرض نفوذها في العاصمة المؤقتة، على حساب السلطة الشرعية. لكن التميمي شدد في حديث للأناضول على أن الإمارات لن تفرط بتلك القوات، والأمر يتعلق فقط بتغيير خشن في القيادات التي ارتبطت بسلسلة عمليات قذرة نفذتها الإمارات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية واستهدفت شخصيات تعمل ضمن مشروع الدولة اليمنية. وأضاف أن تلك العمليات القذرة نُفذت في ظل خطاب إماراتي متشنج وحالة استقطاب حادة . وهو ما اتفق معه هاشم بقوله إن الإمارات لن تتخلى حاليًا عن قوات الحزام الأمني، بل زادت من دعم ميلشياتها في اليمن، منذ أن تحدثت عن انسحابها من مواجهة الحوثيين. وزاد بأن التقارب الاقليمي يؤثر في مواجهة الحوثيين، لكنه لن يؤثر، على الأقل حتى الآن، في أطماع أبوظبي في جنوبي اليمن، خاصة في عدن وسقطرى.
363
| 06 أغسطس 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
6062
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
5032
| 14 سبتمبر 2025
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
4946
| 15 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
4132
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
3110
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
3006
| 16 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
2886
| 15 سبتمبر 2025