عبر لاعبو المنتخب القطري عن بالغ سعادتهم الفائقة بفوزهم اليوم على اليمن برباعية نظيفة في بداية المشوار بخليجي 23، مؤكدين عزمهم في نفس الوقت على مواصلة المشوار بنجاح وعدم التهاون في المباريات القادمة من أجل العبور إلى الادوار المتقدمة. البداية كانت مع حسن الهيدوس قائد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي حرص على تهنئة جميع زملائه بالفريق عقب الفوز العريض الذي تحقق على حساب اليمن برباعية نظيفة..مشيرا إلى أن جميع اللاعبين لم يقصروا في أداء واجبهم. وبين الهيدوس في الوقت نفسه إلى أن هذه النتيجة العريضة لا تعني أن المنتخب اليمني كان صيداً سهلاً، خاصة وأنه يضم لاعبين متميزين في كل الخطوط ، مضيفا من حقنا أن نفرح بهذا الفوز ولكن يجب ألا تزيد هذه الفرحة عن بضعة ساعات حتى نبدأ رحلة التحضير الجادة للقاء المقبل أمام المنتخب العراقي، لأنه سيكون أصعب بطبيعة الحال عطفاً على الخبرات الكبيرة التي يملكها نجوم منتخب أسود الرافدين . وأضاف قائد العنابي: الهدف المبكر الذي أحرزه أكرم عفيف ساعدنا كثيراً في فرض سيطرتنا على مجريات اللعب وساهم في فتح خطوط المنتخب اليمني وأعطانا المساحات اللازمة للاختراق وشن الهجمات الخطرة، وبالتالي دانت السيطرة للعنابي. واختتم الهيدوس تصريحاته قائلاً: البطولة بشكل عام بدأت قوية وكشفت عن الاستعدادات الجيدة من جميع المنتخبات وبالتالي ستكون جميع الاحتمالات قائمة، ومن جانبنا نتمنى أن نتحلى بأعلى درجات التركيز في اللقاءات المقبلة، لأن مثل هذه المباريات القوية تحسمها تفاصيل بسيطة وقد يكون خطأ واحد يؤدي إلى خسارة هذا الفريق أو ذاك. وعلى الصعيد ذاته أكد أكرم عفيف لاعب العنابي أن الفوز الذي تحقق على حساب المنتخب اليمني يعتبر فاتحة خير لتقديم مستويات افضل وانتصارات اخرى في دورة كأس الخليج 23 بالكويت. وأضاف : احترمنا المنافس فحققنا هذا الفوز الكبير وسنحترم كل المنتخبات التي نواجهها في البطولة حيث لا تهاون داخل الملعب ونحن كلاعبين سنضاعف من جهودنا من اجل تحقيق الانتصارات والذهاب بعيدا في البطولة. وتابع ان فرحة الفوز في اللقاء الاول انتهت بالملعب حيث تحول التركيز الآن على اللقاء القادم أمام المنتخب العراقي ومنتخب اسود الرافدين معروف بقوته وتنظيمه ولاعبيه المميزين لذلك المباراة لن تكون سهلة وتتطلب المزيد من التركيز ونتمنى ان التوفيق في تقديم المستوى المطلوب وتحقيق نتائج ايجابية ونحن نتعامل مع كل مباراة على حدة وكأنها بطولة خاصة. واختتم عفيف تصريحاته قائلاً: الفوز في المباراة الأولى أمر مهم للغاية خاصة وان المنتخب ظهر بشكل جيد وحقق الفوز ووضع أول ثلاث نقاط له في المنافسة، ولكن في مثل هذه البطولات فإن فوز واحد لا يكفي والمهم هو مواصلة المشوار بنفس الكيفية. ومن جانبه ، أبدى إسماعيل محمد نجم العنابي الأول لكرة القدم ارتياحه الشديد للمستوى الذي قدمه المنتخب الوطني في المباراة الأولى ، قائلا إن المستوى لا يقل أهمية عن النتيجة، لأنه يؤكد أن العنابي قادر على المنافسة بقوة في هذه البطولة الصعبة. وأكد إسماعيل ان الفوز الذي تحقق جاء بفضل تكاتف وجهود الجميع جهاز فني وإدارة ولاعبين مبينا أن الهدفين الأول والثاني كانا وراء الخروج بنقاط المباراة كاملة حيث أن الأهداف التي تحرز في وقت مبكر تعطي اللاعبين دافع اكبر لإحراز المزيد من الأهداف وهذا ما حدث بالفعل. وتابع: على الرغم من أن المنتخب اليمني لم يكن مستسلما وقاوم بقوة من اجل تقليص الفارق وخاصة في الشوط الثاني إلا أننا في النهاية استطعنا ان نحقق الفوز ونحصد نقاط المباراة كاملة وعليها سننطلق بشكل أفضل للمباراة الثانية أمام المنتخب العراقي والتي ستكون بوابتنا للتأهل بإذن الله في حالة حصد نقاطها الثلاث. وأشار إسماعيل إلى ان المنافسات بشكل عام في البطولة هي منافسات قوية ومثيرة وجميع المنتخبات تعمل بقوة من اجل ان تصل للمباراة النهائية وتخطف الكأس الغالية على جميع الخليجيين. واختتم تصريحاته قائلاً: منتخبنا يضم العديد من اللاعبين الشباب صغار السن وهذا سيعطي الأدعم حافز اكبر لينطلق بطاقاته الشبابية المتجددة لتقديم المستويات المطلوبة وتحقيق الانتصارات والوصول للأهداف المنشودة. ومن جانبه ايضا ،قال المهدي على صاحب الهدف الثاني ، حققنا فوزا مهما في بداية مشوارنا بالبطولة الخليحية...لم يقصر أحد من لاعبي المنتخب القطري، خاصة أن المباراة الأولى دائمًا في أي بطولة تكون صعبة لكننا نجحنا في تحقيق الفوز وحصد 3 نقاط مهمة. وحول تراجع العنابي في الشوط الثاني قال المهدي: بالفعل المنتخب تراجع في الشوط الثاني وحدث نوع من التراخي وهو ما يجب أن نتفاداه في المباريات المقبلة بالبطولة. وأردف قائلا: عموما حققنا 3 نقاط مهمة لكن لن تكون لها أهمية إلا بالفوز في المباراة المقبلة والتأهل للدور قبل النهائي...مشيرا الى ان اليمن منتخب متطور وظهر بشكل طيب في الكثير من فترات المباراة. ومن ناحيته قال عبد الكريم حسن أهم ما في المباراة، هو حصدنا للنقاط الثلاث، من أجل التقدم خطوة، نحو الدور قبل النهائي.وحول تراجع أداء المنتخب القطري، في الشوط الثاني، قال: حدث نوع من التراخي في الأداء، بعد الاطمئنان للفوز، وهو أمر سيتداركه الجهاز الفني بالتأكيد، في المرحلة المقبلة، لكن الأهم من الأداء، هو تحقيق الانتصار. وبخصوص تواجده على دكة البدلاء، وعدم مشاركته في المباراة، رد اللاعب بقوله: أنا تحت أمر الجهاز الفني، في أي وقت يطلب مني فيه المشاركة، كلنا ندعم الفريق، ونتمنى استمرار الانتصارات. أما حارس المنتخب سعد الشيب ،فقد قال ،حصدنا 3 نقاط مهمة للغاية، في بداية مشوارنا بالبطولة، واستثمرنا الفرص، وحسمنا الأمور بـ3 أهداف مبكرة. وأضاف: أعتقد أن الأمور، ستكون أفضل في الفترة المقبلة، منتخبنا قادر على مواصلة الانتصارات، وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. وحول صعوبة مباراة العراق المقبلة، في الجولة الثانية، قال الحارس: كل مباريات البطولة ستكون صعبة، كل فريق يطمح للفوز، والتأهل لنصف النهائي، علينا أن نستعد جيدًا.

وصف الأسباني فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم الفوز الكبير الذي حققه الفريق على نظيره اليمني 4 / صفر اليوم السبت بأنه بداية رائعة لمشوار العنابي في بطولة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين (خليجي 23) المقامة حاليا بالكويت. وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة ،إن فريقه قدم أداء جيدا ودخل المباراة بكل تركيز فاستحق الفوز والنقاط الثلاث عن جدارة في أولى مبارياته في مشوار الدفاع عن لقب البطولة الخليجية. وأوضح المدرب الأسباني:أتيحت لنا العديد من الفرص وسجلنا هدفين في أول عشر دقائق ، وتمكنا أيضا من استغلال الفرص التي أتيحت لنا أمام المرمى بشكل جيد ولم نترك الفرصة للمنتخب اليمني الذي حاول اللعب على الهجمات المرتدة ، فقمنا بزيادة الضغط وترجمنا الفرص إلى أهداف. وأضاف :لقد كان هدفنا هو الفوز فقط ، وهو بداية جيدة للبطولة وأعتقد أننا دخلنا اللقاء بتركيز شديد وهو ماساعدنا على تسجيل ثلاثة أهداف مبكرة سهلت من مهمتنا وأكدت على الطريقة الهجومية الجيدة التي لعبنا بها ، وعموما القادم سيكون أصعب بداية من اللقاء الثاني أمام الفريق العراقي لكننا سنلعب بنفس الوتيرة التي خضنا بها مباراة اليوم ونتعامل مع البطولة خطوة بخطوة. وأشاد المدرب الأسباني بالروح العالية للاعبي المنتخب القطري قائلا :التنافس واضح بين اللاعبين ذوي الخبرة ، والشبان في المنتخب القطري وهذا أمر إيجابي حيث يريد الجميع أن يثبتوا جدارتهم بالحصول على مكان في التشكيلة الأساسية ، وأعتقد أن كل اللاعبين لديهم فرصة ليتعلموا أكثر ويطوروا من مهارتهم ومستوياتهم في المستقبل. وعن المواجهة القادمة مع المنتخب العراقي وكيفية التحضير لها ، قال سانشيز :العراق فريق مختلف وقوي وسوف نقوم بدراسته جيدا لتقديم مستوى جيد ومردود قوي وأتمنى أن نواصل العروض القوية ونحقق نتيجة إيجابية من هذه المباراة.

حصد منتخب قطر لكرة القدم، أول ثلاث نقاط في بطولة خليجي 23، المقامة في دولة الكويت الشقيقة، بعد أن أحرز 4 أهداف نظيفة في شباك نظيره اليمني. تقدم العنابي بثلاثة أهداف في الشوط الأول، فيما تم إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 85 من زمن المباراة الحماسية التي شهدت أداء قويا من لاعبي منتخبنا العنابي.

اختتم مساء أمس منتخبنا الوطني لكرة القدم استعداداته لمواجهة اليمن اليوم في الجولة الأولى من للمجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج، حيث خاض المنتخب تدريبا خفيفا على ملعب نادي الشباب وسط حالة من التركيز الشديد، وحرص الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز على أن يكون التدريب في حضور جميع اللاعبين الموجودين مع البعثة في الكويت وهم 35 لاعبا يضمون عنصري المنتخبين الأول والأولمبي وسط حالة معنوية عالية، وكان التدريب قد بدأ بفترة إحماء وأعقبها بعد هذا تقسيم اللاعبين إلى مجموعات وتم خلالها اللعب من لمسة واحدة وتحت ضغط حتى يزداد اللاعبون دراية في التعامل مع الضغط المتوقع، من المنتخب اليمني، وكذلك بعض التدريبات للاعبي الدفاع والوسط والهجوم، وخاض حراس المرمى تدريبا قويا تحت إشراف المدرب الألماني بطرس. وكان رئيس الاتحاد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني حرص على حضور التدريب الأخير لمنتخبنا في الدوحة للاطمئنان بنفسه على كافة أحوال المنتخب واللاعبين فنيا وبدنيا ومعنويا وتأكد من ارتفاع الروح المعنوية، وحرص على الاجتماع باللاعبين والجهاز الفني لحثهم على تقديم وجه مشرف للكرة القطرية والمشاركة في العرس الخليجي بدولة الكويت الشقيقه احتفالا برفع الإيقاف عن الكرة الكويتية. كما أكد رئيس الاتحاد خلال اجتماعه بأفراد الفريق أنهم مطالبون بتقديم أقصى ما لديهم من جهد وعطاء خلال المباريات بدون أي ضغوط نفسية أو أعباء معنوية والنتيجة والتوفيق يكونان من عند المولى عز وجل. محاضرة فنية قبل التوجه للملعب يعقد فيلكس سانشيز المدرب الإسباني لمنتخبنا الوطني اجتماعا باللاعبين في فندق كراون بلازا مقر إقامة منتخبنا بالكويت في البطولة الخليجية لإلقاء المحاضرة الفنية الأخيرة قبل التوجه إلى الملعب ومواجهة المنتخب اليمني، وستعتمد هذه المحاضرة على الفيديو وتخص ما سيؤديه منتخبنا خططيا أمام المنتخب اليمني بناء على المعلومات المتوفرة عنه، لاسيَّما أنه كان يخوض معسكرا تدريبيا في الدوحة ولعب مباراة ودية أمام المنتخب العماني وخسرها بهدف مقابل لاشيء وقدم أداء جيدا رغم الخسارة، وتمكن من معرفة بعض المعلومات عنه، ووضح أن لاعبيه يمتلكون مهارات فردية عالية، ولكن تنقصه النواحي الخططية والأداء الجماعي بسبب الظروف التي يمر بها اليمن وعدم وجود نشاط كروي منتظم لديه، وستكون هناك تحذيرات للاعبين خلال هذه المحاضرة بعدم الاستهانة بالمنتخب اليمني وضرورة التركيز امامه من أجل تحقيق الفوز وتجنب أي مفاجأة غير سارة. متابعة الجميع رتب أفراد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني أوراقه بحيث تم الاتفاق فيما بينهم على تقسيم أنفسهم من أجل متابعة المباريات التي تقام بالمجموعتين في البطولة الخليجية حتى يتمكن المنتخب من تكوين فكرة عامة عن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة من أرض الواقع عن طريق متابعة مباريات الجولة الأولى في المجموعتين، خاصة أن المعلومات المتوفرة قبل انطلاق البطولة كانت قليلة للغاية، خاصة أن بعض المنتخبات تدفع ببعض اللاعبين من المنتخب الأولمبي والذين سيشاركون معنا في بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية مثل المنتخب العماني الذي يلعب معنا في بطولة آسيا بالمجموعة الأولى، ويشارك في الخليجية ببعض لاعبي المنتخب الأولمبي أيضا. منتخبنا الأولمبي يواجه العراق في الكويت قرر الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني لكرة القدم عدم إلغاء المباراة الودية التي كان مقررا إقامتها بالدوحة بين منتخبنا الأولمبي ونظيره العراقي يوم 27 ديسمبر الحالي في إطار استعدادات المنتخبين الوطني والعراقي لمنافسات بطولة آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة في الصين، ولكن تم نقلها من الدوحة إلى الكويت حيث وافق الطرفان على إقامتها في نفس الموعد المحدد لها من قبل ليستمر برنامج إعداد منتخبنا الأولمبي كما هو بدون أي تغيير. ترحيب من نادي الشباب حرص مجلس إدارة نادي الشباب الكويتي على التواجد في تدريب منتخبنا الوطني أمس من أجل الترحيب به خاصة أنه أول تدريب لمنتخبنا في الكويت، وكان الاستقبال والترحيب شديدين ويدلان على مدى قوة ومتانة العلاقة بين رياضيي قطر والكويت كما هو الحال في العلاقة بين البلدين على كافة الأصعدة. عبد الكريم حسن: الحديث عن اللقب مبكر أبدى عبد الكريم حسن نجم منتخبنا الوطني والمحترف في بلجيكا ثقته في المجموعة الموجودة حاليا في صفوف منتخبنا الوطني خاصة الوجوه الجديدة التي تم تصعيدها من المنتخب الأولمبي، وقال إنهم مجموعة متميزة ولديها الرغبة في إثبات وجودها. أضاف قائلا إن البطولة الخليجية لا تمثل أي عبء بالنسبة للاعبينا بل هي فرصة للشباب للظهور والتألق وكتابة أسمائهم في سجل هذه البطولة التي دائما تصنع النجوم. وعن إمكانية احتفاظ منتخبنا الوطني باللقب للمرة الثانية على التوالي قال عبد الكريم حسن إنه أمر يسعى الجميع إليه، ولكن في المرحلة الحالية لا تفكير غير في مواجهة المنتخب اليمني اليوم، لأنه من الأفضل العمل خطوة بخطوة. وبالنسبة لرأيه في المنتخب اليمني قال إننا نحترم جميع المنتخبات ولا توجد مباراة سهلة في كرة القدم على الإطلاق وكل المباريات صعبة ولن تحسمها إلا بمجهودك في أرض الملعب. وسائل الإعلام تتابع الأدعم حرصت وسائل الإعلام الكويتية المختلفة على متابعة تدريبات منتخبنا الوطني بالأمس وأجرت عدة لقاءات سريعة مع نجوم منتخبنا الوطني، وكذلك تواجدت وسائل الإعلام القطرية وقناة الكأس وقنوات بي إن سبورت وصوت الخليج، واستمر وجودهم لمدة 20 دقيقة وفقا للوائح البطولات وبعدها تم غلق المران لزيادة التركيز بين اللاعبين بعيدا عن وسائل الإعلام.

وصل 22 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، إلى سلطنة عمان.وقالت وكالة الأنباء العمانية: إنه استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية، وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة مساء الخميس 22 شخصاً من عائلة الرئيس الراحل صالح. وأشارت إلى أن وصولهم جاء للالتحاق بأُسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية، ولم تفصح الوكالة عن أي معلومات أخرى بشأن الأشخاص وأسمائهم. لكن مسؤولين يمنيين، في محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عُمان، قالوا لمراسل الأناضول، إن أفراد عائلة صالح عبروا إلى الأراضي العُمانية في ساعة متأخرة من مساء الخميس، عبر منفذ شحن البري الرابط بين اليمن والسلطنة. وأوضح أحد المسؤولين اليمنيين بمنفذ شحن، أن الأشخاص غالبيتهم نساء وأطفال، دون مزيد من التفاصيل، وفي الرابع من الشهر الجاري (ديسمبر 2017)، قُتل صالح على أيدي الحوثيين، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، عقب دعوة صالح الشعب اليمني للانتفاض ضد الحوثيين، الذين تحالف معهم أكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، تجاوز حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن حاجز المليون، بعد أقل من 8 أشهر من تفشي الوباء. وقالت المنظمة الدولية، في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه، إنه تم تسجيل مليون وألف و428 حالة اشتباه بالمرض في 22 من أصل 23 محافظة يمنية. وأضافت أنه تم تسجيل ألفان و227 حالة وفاة بالوباء منذ تفشيه الثاني في 27 أبريل الماضي. وأوضح التقرير، أن محافظة أرخبيل سقطرى ظلت بعيدة عن الوباء. ولفت إلى أن الوباء انتشر في 305 مديرية من أصل 333 مديرية في المحافظات المصابة بالوباء، بما نسبته 92 % من المقاطعات. وقال التقرير، إن معدل الإماتة بين الحالات المصابة 0.22%. والكوليرا مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يلتق العلاج، والأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض. ويشهد اليمن، منذ خريف عام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

عاد شبح المجاعة ليدق ناقوس الخطر مجددا باليمن، خاصة مع تصاعد وتيرة القتال بين أطراف الصراع في الآونة الأخيرة واستمرار الصعوبات التي تواجهها المنظمات الدولية في إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر منافذها الرئيسية. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، إن عدد حالات الكوليرا المحتملة في اليمن وصل إلى مليون حالة، فيما يعاني أكثر من 80 في المئة من السكان من نقص الغذاء والوقود والمياه النظيفة والرعاية الصحية. وأكد مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية أن نسبة انعدام الأمن الغذائي باليمن بلغت نحو 60 بالمائة عام 2017، فيما تباينت النسبة ما بين 48 بالمائة للريف و26 بالمائة في الحضر. وقال المركز، في تقرير حديث بعنوان الأمن الغذائي والحالة الإنسانية في اليمن، إن سوء التغذية أصبح خطرا يهدد حياة الأطفال في اليمن، فأكثر من 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم حوالي 385 ألفا يعانون سوء التغذية الحاد الشديد، منبها إلى أن معدل سوء التغذية الحاد في ثلاث محافظات هي حضرموت وأبين والحديدة تجاوز عتبة الطوارئ. وأوضح أن معدل سوء التغذية المزمن بلغ في 12 محافظة يمنية أكثر من 40 بالمائة، وهو ما يؤثر على نمو الأطفال وقدراتهم العقلية، حيث تزداد احتمالات وفاة الأطفال بازدياد سوء التغذية، فالأطفال الذين يعانون سوء التغذية المعتدل يحتمل وفاتهم ثلاثة أمثال الأطفال الأصحاء الذين يعانون سوء التغذية الحاد تسعة أمثال الأطفال الأصحاء، لافتا إلى أن الحرب تسببت في نزوح وتشريد أكثر من 15 إلى 20 بالمائة من اليمنيين من مناطقهم. وتزايدت المخاوف بشأن تفاقم الوضع الإنساني في البلاد مع تجدد المواجهات المسلحة في مناطق الساحل الغربي بين عناصر جماعة الحوثي والقوات الحكومية، وأيضا المواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء قبل أسابيع بين عناصر الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي انتهت بمقتل الأخير وعدد من أفراد حراسته.

دعا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إلى وقف أعمال العنف ودعم الجهود الرامية إلى استئناف العملية السياسية. وجدد التأكيد على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن، وأن الحل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية يمنية، بتيسير من الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي. وقال المبعوث الأممي في بيان، إن أي حل سياسي يجب أن يقرره اليمنيون أنفسهم دون أي تدخل أجنبي. وكرر ولد الشيخ الإعراب عن عزمه الجاد على مضاعفة جهوده على وجه الاستعجال للاتصال بجميع الأطراف من أجل الإعداد لاستئناف عملية سياسية شاملة ذات مصداقية. وحث جميع الأطراف إلى تيسير مهمته والعمل معه بحسن نية، والمرونة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل وتوافقي، مؤكدا أن أي تأخير لا يمكن أن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب اليمني على جميع المستويات.

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، ارتفاع عدد حالات الكوليرا المحتملة في اليمن إلى مليون حالة. وقالت اللجنة في تغريدة بحسابها على تويتر إن الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن وصلت إلى مليون، ما يزيد المعاناة في بلد غارق في حرب دامية. وأضافت أن أكثر من 80% من الشعب اليمني يفتقدون الغذاء والوقود والمياه النظيفة والرعاية الصحية. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في نوفمبر الماضي، أن وباء الكوليرا تسبب في وفاة نحو 2200 حالة منذ بداية انتشاره في إبريل الماضي، ويشكل الأطفال قرابة ثلث حالات الإصابة بالعدوى. ويعاني اليمن، بحسب الأمم المتحدة، من أسوأ أزمة إنسانية بسبب الحرب الأهلية، وتدعو المنظمات الدولية التابعة لها جميع أطراف النزاع في اليمن، وكل من يدعمها، إلى الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، من أجل إنهاء سفك الدماء وتيسير المساعدة الإنسانية للشعب اليمني الذي بات على حافة المجاعة.

ارتفع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن إلى مليون حالة، بحسب ما أعلنت اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، محذرة من أن النزاع في البلد الفقير يحرم 80% من الشعب اليمني من الرعاية الصحية. وقالت في تغريدة على حسابها في تويتر الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن وصلت إلى مليون، ما يزيد المعاناة في بلد غارق في حرب دامية.