رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اليمن: ممارسات الإمارات تهدد ميناء عدن

وجه رئيس النقابة العمالية لميناء عدن للحاويات جنوب اليمن نداء تحذيرياً من تدهور أوضاع الميناء بسبب الإجراءات المعقدة في التعامل مع البواخر القادمة إليها، وقال رئيس النقابة سعيد المعاري، ميناء الحاويات يشهد تدهوراً كبيراً بسبب الإجراءات المعقدة التي تمارسها عمليات قوات التحالف العربي. وأوضح في منشور له على صفحته بالفيس بوك، مناشدة إلى من يهمّه الأمر، ميناء عدن المنفذ الدولي لتغذية السوق اليمنية وشريان حياة المواطن يحتضر فهل أنتم مدركون، وأوضح أن هناك إجراءات متكررة بتأخير دخول البواخر ما يهدد استمرار النشاط الملاحي في ميناء عدن. وعلى صعيد متصل، وصلت شحنة جديدة من الأموال اليمنية المطبوعة في الخارج، والمخصصة لصرف المرتبات في مناطق سيطرة الشرعية، قبل أسابيع إلى ميناء عدن، إلا أن عمليات التحالف العربي التي تُديرها دولة الإمارات من العاصمة المؤقتة عدن، منعت خروجها من الميناء، ما جعل الحكومة الشرعية تعجز عن صرف المرتبات لشهر فبراير. وبحسب مصادر مطلعة، فإن قيادة الشرعية ممثلةً بالحكومة والرئاسة بذلوا جهوداً للتواصل مع عمليات التحالف العربي وإقناعهم بضرورة الإفراج عن شحنة الأموال المخصصة لصرف مرتبات الجيش الوطني والأمن، لكن لم يجدوا أي تجاوب. يذكر أن غرفة عمليات قوات التحالف التي تقودها الإمارات تسيطر على حركة ميناء عدن للحاويات وهي المعنية بمنح التراخيص لرسو السفن وتفريغ حمولتها في الميناء.

2299

| 13 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
وزارة الداخلية اليمنية توجه بوقف التعامل المباشر مع التحالف

وجه وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، كافة الوحدات الأمنية وفروع الأمن بعموم المحافظات بعدم التعامل المباشر مع قيادة قوات التحالف العربي إلا عبر وزارته. وكشفت رسالتان وجههما وزير الداخلية اليمني، إحداهما الى قيادة قوات التحالف العربي طالبها فيها بضرورة وقف التعامل مع القيادات الأمنية بصور فردية، موضحا أن الوزارة مستعدة لتحمل مسؤوليتها الأمنية بهذا الخصوص. كما وجه الميسري رسالة أخرى إلى المسؤولين بوزارة الداخلية طالبهم فيها بوقف أي تعامل مباشر مع قيادة قوات التحالف العربي إلا عبر وزارة الداخلية. يشار الى عدد من الأجهزة الأمنية العاملة في العاصمة المؤقتة بما في ذلك إدارة الأمن وقوات الحزام الأمني تتلقى توجيهاتها من قائد القوات الإماراتية في عدن.

5268

| 13 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: تفجير يستهدف قوات موالية للإمارات في عدن

أدى هجوم بسيارة مفخخة على منشأة عسكرية في عدن تتبع لقوات مدعومة من الإمارات؛ إلى مقتل ستة يمنيين وإصابة 30 آخرين بجروح. وتبنى تنظيم داعش الهجوم في حسابه على تطبيق تلغرام، وأكد أن الهجوم انتحاري نفذه أحد عناصره من غير اليمنيين. واستهدف الهجوم مقر قوات الحزام الأمني في منطقة الدرين شمال عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014. وتعرض المقر الأمني الذي يضم مخزنا للأغذية، الى تدمير كامل، بحسب مصور وكالة فرانس برس، بينما التهمت النيران عدداً من السيارات التي كانت متوقفة أمامه. وقال ثائر أبو ناصر المسؤول الطبي في قوات الحزام الأمني لفرانس برس إن من بين القتلى الستة طفلاً، مشيرا إلى أن عددا من ضحايا الهجوم يعملون في مطبخ داخل المقر الأمني، بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة. وقوات الحزام الأمني مدعومة من الإمارات، وهي قوة نافذة في الجنوب اليمني تقاتل الحوثيين إلى جانب القوات الحكومية الرسمية. واستهدفت المفخخة مطبخاً ميدانياً يستخدم لإعداد وجبات لقوات الحزام الأمني التي تدربها وتدعمها الإمارات في منطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن. وتعيش عدن انفلاتاً أمنياً، وفوضى متواصلة، في ظل الفراغ الناتج عن غياب الدولة وأجهزتها الرسمية، حيث لم تتوقف عمليات الاغتيال بحق المسؤولين الأمنيين والعسكريين وأئمة وخطباء المساجد، كان آخرها الأسبوع الماضي، حيث اغتيل مسؤول أمني واثنان من رجال الأمن. يتزامن ذلك مع الانتشار الواسع لمليشيات مسلحة مدعومة من دولة الإمارات، قامت أواخر يناير الماضي بمهاجمة مقرات ومعسكرات حكومية بإسناد بري وجوي من القوات الإماراتية المتمركزة شرق المدينة، في حين وصفت الحكومة تلك الهجمات بأنها محاولة انقلابية عليها. وجاءت تلك الاشتباكات الدامية بين قوات الحزام الأمني والقوات الحكومية على خلفية مطالبة مجموعة انفصالية جنوبية بتغييرات حكومية، وتدعم قوات الحزام الأمني المجموعة الانفصالية هذه. وتتواجد الإمارات في جنوب اليمن بقوات عسكرية وأمنية وتدعم مليشيات مسلحة، حيث تتهمها منظمات حقوقية بالإشراف على سجون سرية، وممارسة التعذيب والإخفاء القسري، والعمل بشكل منهجي على نهب ثروات اليمن.

829

| 13 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: الخلافات تعصف بقادة القوات الموالية للإمارات

أذرع أبوظبي وراء 1250 حادثة اغتيال و45 تفجيرا في عدن الصراع بين القادة يصل إلى مرحلة التصفية والاغتيالات تطورت الخلافات بين قادة القوات الموالية للإمارات جنوب اليمن، إلى عمليات اغتيالات، حيث لقي قائد قوات الحزام الأمني بمديرية المحفد في محافظة أبين، مصرعه برصاص جنود يتبعون قائد الحزام الأمني في المحافظة عبداللطيف السيد. وقالت مصادر أمنية إن قائد فرع قوات الحزام الأمني بمديرية المحفد سالم محمد علي مهيم الكازمي، قُتل برصاص مسلحين في سوق المديرية، عقب إشكالات نشبت بينه وبين قائد قوات الحزام الأمني بالمحافظة عبداللطيف السيد. وعقب عملية الاغتيال حاصر مسلحون من قبيلة القيادي القتيل في مديرية المحفد، قائد الحزام الأمني في أبين، عبد اللطيف السيد ومرافقيه في وادي الحمراء. وذكرت مصادر قيادية في الحزام الأمني الموالي للإمارات بابين، أن الوضع متوتر في المحفد، حيث تعرض القائد عبداللطيف السيد لكمين في منطقة صندوق، وحاصرته قبائل آل باكازم هناك، وطلبت منه تسليم الجناة، فوعدهم بتسليمهم بعد ثمان أيام. وأشارت إلى انه بعد الاتفاق، سمحوا للسيد بالمغادرة من المنطقة، وعند وصوله إلى وادي حمراء، تمت محاصرته من قبل عدد كبير من قبائل آل باكازم، التي ما زال مسلحيها يتوافدون إلى المنطقة، لمطالبة السيد بتسليم الجناة، والأجواء ما تزال مشحونة ومتوترة في المحفد. وقالت مصادر ،في المحفد، إن عبداللطيف السيد، يواجه مشكلة كبيرة خاصة بعد انسحاب بعض أفراده التابعين له، ممن ينتمون إلى قبيلة باكازم في المحفد، وما تزال الأوضاع متوترة، وهناك وساطات قبيلة تحاول التدخل لحل المشكلة وحقن الدماء. ولم تتضح خفايا الخلافات بين قادة القوات الموالية للإمارات فيما تسمى بالحزام الأمني، الخارج عن سيطرة الحكومة الشرعية. من جهة أخرى، رصد اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة عدن - جنوب اليمن - أكثر من 1250 ‏حادثة اغتيال في المدينة التي تسيطر عليها قوات موالية للإمارات خارج سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك خلال ثلاث سنوات من تحريرها من جماعة ‏الحوثي منتصف العام 2015 .‏ وقال اتحاد أدباء عدن في بيان، إن الاغتيالات طالت 1250 مواطنا وضابطا وجنديا واثنين ‏وعشرين إماما وخطيب مسجد في عدن، إضافة إلى وقوع ‏خمسة وأربعين عملية تفجير ومائة عملية سطو مسلح.‏ ودعا اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة عدن، الحكومة الشرعية، إلى تفعيل عمل الأجهزة ‏القضائية والضبط والحماية في كل المدن المحررة، مطالبا المجتمع المدني بكل منظماته ‏ومؤسساته، إلى التحرك لاستعادة الحياة المدنية في عدن وعدم الاستسلام للظواهر ‏الطارئة الفوضوية التي هيمنت على مشهد الحياة اليومية.‏ وتقوض الإمارات سلطات الحكومة الشرعية في عدن التي تتخذها عاصمة مؤقتة لها، وتمنع الرئيس الشرعي من العودة إليها، ونفذت نهاية يناير الماضي، محاولة انقلاب مسلح على الحكومة الشرعية عبر أدواتها ممثلة بالمجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني، التي هاجمت واحتلت معسكرات الحماية الرئاسية وحاصرت القصر الرئاسي بدعم من الطيران الحربي الإماراتي. وتتهم عدة مصادر سياسية أذرع وأدوات أبوظبي في اليمن بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية والانفلات الأمني، لإفشال الجهود الحكومية لاستتباب الأمن والاستقرار في محافظة عدن، من أجل إحكام السيطرة الإماراتية على محافظة عدن ومينائها البحري التي تعد أهم الموانئ البحرية اليمنية، حتى لا تؤثر على ميناء دبي، في حال ازدهرت الملاحة البحرية في ميناء عدن، نظرا لوقوعها على خط الملاحة البحري الدولي، بينما ميناء دبي تبعد عنه مسافة يومين زمنيا بالسفن التجارية.

1091

| 10 مارس 2018