رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
معارك عنيفة في تعز مع متمردين مدعومين إماراتياً

شهدت مدينة تعز جنوب اليمن اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومجموعات متمردة محسوبة على دولة الإمارات. وجاءت هذه الاشتباكات بعد رفض أبو العباس المدعوم إماراتياً قرار محافظ المحافظة الذي يقضي بعودة مؤسسات الدولة إلى مقراتها الرسمية وعودة الوحدات الأمنية إليها. وأعلن القيادي السلفي عادل عبده فارع أبو العباس عن رفضه للحملة الأمنية التي يقودها محافظ المحافظة لاستعادة مقرات المؤسسات العسكرية والأمنية شرق المدينة. واشترط أبو العباس، في تسجيل صوتي له، على محافظ المحافظة، د. أمين محمود، سحب كافة وحدات الحملة الأمنية المتواجدة في المنطقة، قبل الدخول بأي مفاوضات معه، حول آلية تسليم تلك المقرات للسلطات المحلية والعسكرية، مشيراً في تسجيله، إلى أنه إذا ما قرر المحافظ نقل الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى مقراتها، فإنه سيسمح بذلك، مشترطاً في ذات الوقت أيضاً أن تكون الوحدات الأمنية والعسكرية تحت حماية مسلحيه الذين يسيطرون على تلك المقرات بمعية عناصر متطرفة وخارجة عن سيطرة الدولة والقانون. وأكدت مصادر من سكان مدينة تعز أن الوحدات الأمنية تعرضت لقصف مكثف من مناطق تمركز مسلحي جماعة أبو العباس في قلعة القاهرة، كم شوهدت أطقم ومدرعات مختلفة تابعة لجماعة أبو العباس، متجهة لتعزيز العناصر المتطرفة في المنطقة. ونقل موقع مأرب برس عن العقيد عبد الباسط البحر الناطق الرسمي باسم الجيش واللجنة الأمنية بتعز قوله تم انتقال وحدات رمزية من القوات الأمنية والعسكرية إلى مقراتها السابقة في منطقة العرضي والشرقية من المدينة بحسب أوامر اللجنة الأمنية وبإشراف المحافظ وقيادة وكيل المحافظة للدفاع والأمن وتنفيذ الوحدات المعنية بقيادة محور تعز. وتابع وعند وصول القوات إلى أماكنها المحددة واجهت مقاومة من بعض العناصر الخارجة عن النظام والقانون مما استدعى التعامل معها والاشتباك. في ذات السياق أُصيب العقيد منصور الحساني، جراء المواجهات مع جماعة أبي العباس والعناصر الخارجة عن القانون بمدينة تعز. وقال مصدر أمني إن العقيد منصور الحساني أصيب بطلق ناري ما بين الفخذ والبطن برصاص مسلحين خارجين عن القانون أثناء المواجهات مع اللجنة الأمنية.

542

| 24 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اغتيال أحد موظفي بعثة "الصليب الأحمر" بمحافظة تعز اليمنية

اغتال مسلحون مجهولون اليوم، أحد موظفي بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية، صنعاء. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة تابعة لبعثة الصليب الأحمر في منطقة الضباب غربي المدينة وأطلقوا عليها النار من أسلحة رشاشة مما أدى إلى مقتل أحد موظفيها يدعى حنا لحود ويحمل الجنسية اللبنانية. وأشارت تلك المصادر إلى أن دوريات تابعة للجيش اليمني نقلت جثة لحود إلى أحد المستشفيات العاملة وسط المدينة . يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعتبر الأوضاع في اليمن الأزمة الإنسانية الأكثر خطورة من بين الأزمات التي تتصدى لها المنظمة، وتؤكد أنها لا تزال في تدهور نتيجة نزاع آخذ في الاتساع.

885

| 21 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
الإمارات تزوِّد عدن بمولدات خارجة عن الخدمة

فضيحة جديدة بعد وعود مستمرة منذ ثلاث سنوات كشف مصدر في فرع المؤسسة العامة لكهرباء عدن جنوب اليمن، عن تدهور الحالة الفنية للمولدات التي وعدت حكومة الإمارات بتقديمها كمساعدة للمدينة. وأكد مصدر في مؤسسة كهرباء عدن، أن المحطة الكهربائية التي وعدت الحكومة الإماراتية بإرسالها لعدن مؤخراً بقدرة 100 ميجا، عملت لسنوات طويلة بمحطة كهرباء «الفجيرة» بدولة الإمارات، قبل أن يتم إعادة تأهيلها العام الماضي. وأشار المصدر إلى أن مهندسي المؤسسة أطلعوا على وثائق المولدات التي تعتزم الإمارات إرسالها إلى عدن، وتبيّن أنها كانت تعمل ضمن محطة كهرباء الفجيرة لمدة أكثر من 6 سنوات، وخرجت عن الخدمة قبل سنوات، ليتم تأهيلها لاحقاً، والإعلان عن التبرّع بها لصالح كهرباء مدينة عدن. وتوقع مهندسو المؤسسة، أن تستهلك المولدات المقدمة من الإمارات، كميات كبيرة من الديزل، مشيرين إلى أن تلك المولدات تحتاج إلى 486 ألف لتر من الوقود يومياً، وهو ما يصعب على المؤسسة العامة للكهرباء في عدن توفيره بصورة يومية. وأكد مصدر فني في مؤسسة كهرباء عدن أن المولدات التي تعتزم أبو ظبي إرسالها «عرضة للأعطاب خلال أشهر قليلة من إعادة تشغيلها»، مطالباً الجانب الإماراتي، بإعادة النظر في تلك المولدات واستبدالها بمولدات جديدة يمكن للمؤسسة الاستفادة منها. وتواعد الإمارات منذ ثلاثة أعوام أهالي مدينة عدن جنوب اليمن، التي تخضع لسيطرتها، بتزويدهم بمحطة كهرباء، لكن كل تلك الوعود تذهب أدراج الرياح، وحين اشتد الغضب الشعبي والسخط عليها والمطالبة برحيلها ووصفها بالاحتلال، أعلنت من جديد عن تقديم محطة كهربائية، لكن هذه المرة خارج الخدمة. ونقلت وكالة أنباء الإمارات «وام» عن سعيد آل علي، ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، للأعمال الإنسانية، قوله إن «من المقرر بدء أعمال تركيب التوربين الخاص بالمحطة في 20 يونيو المقبل، على أن يتم تشغيلها في 17 أكتوبر». وكانت الحكومة اليمنية استنجدت العام الماضي، بالدعم القطري مع ازدياد معاناة المواطنين من انقطاعات الكهرباء، بعد إسراف دولة الإمارات التي تسلمت ملف الكهرباء في عدن، في الوعود والتعهدات الكلامية لتحسين خدمة الكهرباء وإنشاء محطات جديدة، دون أن تتحرك أو تقدم شيئا بالفعل. وأعلنت الحكومة اليمنية، 7 ديسمبر من العام 2016م، عن تدعيم شبكة كهرباء عدن، بمحطة جديدة لتوليد الكهرباء وفقا للمواصفات العالمية، بقدرة 60 ميغاوات وبتكلفة 60 مليون دولار من خلال منحة قدمتها الحكومة القطرية، بموجب اتفاقية مع صندوق قطر للتنمية تم التوقيع عليها في العاصمة الدوحة. ومنتصف يناير 2017م وصلت المولدات القطرية بمواصفات عالمية من شركة ( general electric )، ويوم 21 من الشهر نفسه ذهب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى ميناء عدن لتفقد المولدات القطرية، وأشاد بالدعم السخي المقدم من دولة قطر للشعب اليمني. وتم تشغيل محطة قطر الكهربائية الإسعافية، التي ركبتها شركة جاليك إنيرجي التركية، في مايو من ذات العام، وافتتحها رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر رسميا.

1154

| 21 أبريل 2018