حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال السيد فيصل المهندي مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة ان جناح الهيئة العامة للسياحة فى معرض سوق السفر والسياحة العالمى اصبح بفضل موقعه الاستراتيجى وبالدور النوعي لشركاء هيئة السياحة الفاعلين فى السوق المحلية محط انظار الزوار، بخاصة النخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بتقييم صناعة السياحة، مشيرا الى ان الجمل الهندسية العصرية لعبت دورا اساسيا فى تصميم الجناح القطرى الامر الذى جعله تحفة رائعة تضم بين ثناياها مكونات منتج سياحي ريادي. وقال المهندى ان جناح الهيئة استطاع خلال اليومين الاول والثانى من المعرض استعراض وإبراز جودة المنتج السياحى بمختلف مكوناته من خلال الدور الفاعل الذى قام به 21 عارضا محليا يمثلون مؤسسات الضيافة والشركات المنظمة للرحلات الترفيهية والشركات السياحية ومكاتب السفر والسياحة. وزاد المهندي ان العلامة التجارية لقطر التى اطلقتها الهيئة العامة للسياحة تتصدر مقدمة واجهات معرض سوق السفر والسياحة العالمى كما يوجد الشعار على جنبات المعرض وفى كل مناطق المعرض فى بادرة هدفها زيادة التعريف بالعلامة التجارية بدورها فى ترويج وتسويق معطيات صناعة السياحة، مشيرا الى ان العلامة التجارية بتصميمها الرائع تمزج فى مكونها ومضمونها بين الموروث القديم والواقع العصرى والحديث مزجا استراتيجيا وتقنيا متكاملا وتكشف عن روعة فى التصميم يصاحبها اهتمامٌ بالغ بالتفاصيل ومزجٌ سلس بين التقاليد والحداثة. ولكون العلامة التجارية جاءت مفعمة بالكلاسيكية الخالدة، فقد اتسمت بالأناقة والدفء والألفة والتعبير عن رؤية قطر.
183
| 03 نوفمبر 2015
بدأت الهيئة العامة للسياحة مشاركتها الفاعلة في معرض سوق السفر والسياحة العالمي الذي تجري فعالياته في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة 21 عارضا يمثلون القطاع الفندقي بمختلف تصنيفاته ومنظمي الرحلات الترفيهية والشركات السياحية ومكاتب السفر والسياحة. وتسعى الهيئة العامة من مشاركتها النوعية عبر جناح نوعي ومتميز مساحته 406 أمتار مربعة يحتل موقعا استراتيجيا من التعريف بمكونات منتجها السياحي الذي ذاع صيته بجودة مكوناته وبمكانته المتميزة على خريطة السياحة العالمية. ويتيح الجناح الذي تم تصميمه وفقا لأحدث معايير الجمل الهندسية لشركاء هيئة السياحة الفاعلين من استعراض مكونات خدمتهم وإبراز دورهم الديناميكي والحيوي في ترسيخ صناعة الضيافة القطرية. وتحرص الهيئة العامة للسياحة على المشاركة في معرض سوق السفر والسياحة في العاصمة البريطاينة لندن باعتباره منبرا ومنصة عالمية تجمع كل المهتمين والعاملين في مجال الضيافة والسياحة والسفر لتسويق وترويج مفردات منتجهم وتضمن جنح الهيئة العامة للسياحة الذي زارته أعداد غفيرة شاشة كبيرة يتم عبرها استعراض مكونات العلامة التجارية لقطر التي دشنتها هيئة السياحة قريبا اضافة الى سلسلة من الفعاليات التراثية من أبرزها فعالية الصقار التي استحوذت على نصيب كبير من زوار الجناح وفعالية التقش بالحناء التي نالت اعجاب السياحة النسائية البريطانية والاوروبية. وصف سعادة السفير يوسف بن علي الخاطر سفير قطر في المملكة المتحدة في تصريح صحفي جناح قطر في سوق السفر العالمي لندن هذا العام بأنه" رائع" معبراً عن فخره بتمثيل دولة قطر في العاصمة البريطانية لندن افضل تمثيل، مشيراً الى ان شعار العلامة التجارية التي اطلقتها الهيئة العامة للسياحة بسيط ولكن معبر بشكل كبير عن روح قطر، مؤكداً أن تدشين الشعار في هذا المعرض تحديداً هو أمر غاية في الأهمية ويعتبر فرصة مثالية لتعريف الزائر البريطاني والأجنبي على تراث قطر واصالتها منوهاً بجهود الهيئة العامة للسياحة التي بذلتها والتي ركزت بشكل أساسي على ابراز هوية قطر التراثية خلال تصميم العلامة التجارية بكافة ملامحها، مضيفاً ان هذا الاهتمام بالتراث يعطي انطباعاً جميلاً عن قطر أمام العالم ويؤكد تمسكها بتراثها. وحول اهمية تواجد قطر في اهم المحافل العالمية التي يشارك فيها الآلاف من كافة دول العالم مثل سوق السفر العالمي فقد أكد أهمية المشاركة في هذه المعارض كونها تستقطب نوعية معينة من السياح وتعرف الزوار على البلد ومعالمه، لافتاً الى أن المعرض الحالي يعتبر واحداً من أهم المعارض السياحية في العالم ويعتبر الفرصة الأمثل لتعريف العالم بقطر بكافة ملامحها ومخزونها الثقافي الكبير ،مشيراً الى تمتع قطر بامكانيات سياحية هامة ومخزون كاف يسمح لها باستقطاب نوعية مميزة من السواح وتقديم تراثها القطري الاسلامي بشكل يسمح لها بأن تنافس بقوة في ظل المنافسة الكبيرة التي باتت تميز سوق السفر العالمي. وقال سعادة السفير إن قطر تقدم في المعرض الجانب الذي تتميز به عن غيرها من دول العالم وهو التراث القطري وذلك بشكل ايجابي وجذاب،لافتاً الى أن سوق السفر الحالي لا يستهدف فقط السائح البريطاني بل السواح من كافة انحاء العالم من خلال العارضين الذين يمثلون دولا مختلفة، وبالتالي فان التواصل والتفاعل مع العارضين والشركات المتنوعة المشاركة يوفر فرصة للتعريف والترويج لقطر مما يدفعه الى زيارة قطر في المستقبل وهو الهدف الذي نطمح اليه. ومن جهته حرص الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان على زيارة الجناح القطري بمعرض السياحة والسفر العالمي في لندن وأبدى اعجابه بالجناح، مؤكدا ان الهيئة العامة للسياحة بذلت جهودا مضاعفة وهو ما جعل الجناح يظهر بالشكل المتميز. وأشار الى أن الفترة الماضية شهدت جهود جبارة من المسئولين في الهيئة العامة للسياحة للترويج لقطر كوجهه سياحية عالمية وقال :" العلامة التجارية الجديدة التي تم اطلاقها من الهيئة في هذا الحدث المهم مميزة للغاية وستساهم على جذب مزيد من السياح الى قطر خلال الفترة المقبلة خاصة وانها تعبر عن التراث والاصالة ". وشدد على أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التركيز على السياحة في قطر نظرا لاستضافة قطر مونديال 2022 وما بعدها رؤية قطر 2030 وهو ما يتطلب المزيد من الجهود لتحقيق الاهداف المرجوة . واختتم الدكتور بن صميخ المري حديثة معربا عن شكره لكافة المسئولين عن الهيئة العامة للسياحة لما حققوه من نتائج مبهرة خلال الفترة الماضية. وبمناسبة مشاركة الهيئة العامة للسياحة في فعاليات سوق السفر العالمي في لندن وصف السيد راشد القريصي مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة سوق السفر العالمي الذي انطلقت فعالياته امس في العاصمة البريطانية لندن بانه ملتقى دولي يجمع النخبة من صناع القرار المعنيين بمعطيات القطاع السياحي العالمي فضلا عن الشركات الدولية المختصة بتنظيم الرحلات الترفيهية وشركات الطيران العالمية موضحا ان الهيئة العامة للسياحة تشارك في فعاليات سوق السفر من خلال جناح متميز ونوعي تبلغ مساحته406 متر مربع ويحتل موقعا استراتيجيا في المعرض يتيح للزائر الاريحية في التعرف علي مفردات صناعة السياحة المحلية كما يوفر لشركاء هيئة السياحة الفاعلين الفرصة المثالية للالتقاء بنظرائهم وشركائهم من سوق السياحة العالمي وقال القريصي " لقد اطلقت الهيئة العامة للسياحة علامة قطر التجارية التي تعتبر واحدة من ابرز اليات التسويق لقطر كوجهة تفتخر وتعتز بموروثها الثقافي والتراثي مشيرا الي ان الهيئة للسياحة سوف تطلق بمناسبة تدشين العلامة التجارية حملة ترويجية ضخمة للتعريف بمضمون العلامة " الشعار" وبمكوناته وبالدور الايجابي الذي يلعبه في تعزيز معطيات صناعة السياحة القطرية وقال القريصي" ان شركاء الهيئة العامة للسياحة في السوق المحلية استطاعوا في اليوم الاول من المعرض الالتقاء بنظرائهم في السوق البريطاني بشكل خاص والاوروبي علي وجه الخصوص حيث تمكنوا من تقديم خدماتهم ومنتجهم السياحي المتميز فضلا عن تقديم التسهيلات والامتازات التي توفرها مؤسسات السياحة العاملة في السوق المحلي علاوة علي ترسيخ العلاقات الثنائية من خلال التوقيع علي جملة من الاتفاقات والشراكات الاستراتيجية. وقال القريصي " لقد استغلت الهيئة العامة للسياحة فعاليات سوق السفر والسياحة العالمي في لندن واطلقت موقعها الالكتروني الجديد باللغتين العربية الانجليزية وسوف يضاف اليه اللغتين الفرنسية والالمانية قريبا، مشيرا الي ان الموقع يحتوي علي العديد من المواقع السياحية القطرية التي تمزج بتقنية متطورة المعطيات السياحية الحديثة بالموروث الشعبي والتراثي الضارب في اعماق التاريخ مبينا ان اطلاق هذه المبادرة النوعية هدفها سعي الهيئة العامة للسياحة نحو رسالتها عبر جميع منصاتها واعطاء زخم جديد لجهود الترويج مؤكدا ان وسائل التواصل الاجتماعي بالهيئة العامة للسياحة سوف تعمل من الان وصاعداكصفحات متخصصة للترويج لقطر كوجهة سياحية احتفاءا بدفئ الروح ووضوح رؤيتها. وقال قريصي " ان سوق السفر والسياحة العالمي في لندن مناسبة مثالية للتعريف بمكونات السياحة القطرية وبالدور المتميز الذي تلعبه في ترسيخ مفاهيم نموذجية عن السياحة المحلية وبالدور الكبير الذي تساهم به في تعزيز معطيات القطاع السياحي الدولي. وقال القريصي " ان اعداد السياح الوافدين الى قطر العام الجاري في تزايد مستمر متوقعا ان تسجل قطر رقما قياسيا في عدد زوارها عندما تبلغ الثلاثة ملايين زائر بحلول نهاية العام الجاري بعدما حققت متوسط زيادة سنوية بلغت 14%في عدد زائريها خلال السنوات الخمس الماضية " 2009- 2014 " مبينا انه وفقا لاخر احصائية لاداء القطاع السياحي حتي 30 سبتمبر 2015فقد حققت قطر زيادة سنوية قدرها 8% في عدد زائريها وهي في سبيلها نحو بلوغ سقف الثلاثة ملايين زائر قبل حلول نهاية العام. ووصف القريصي العلامة التجارية لقطر بانها اضافة حقيقية ذات قيمة سياحية نوعية تسهم بايجابية في دفع مسيرة القطاع الترويجي والتسويقي لصناعة السياحة المحلية مبينا ان العلامة التجارية بمكوناتها تكشف عن جمال التصميم مع الاهتمام بالتفاصيل والمزج المتميز بين الحديث والقديم موضحا ان الشعار اتصف ايضا بالأناقة والدفئ والألفة والتعبير عن رؤية قطر.
239
| 02 نوفمبر 2015
كشفت الهيئة العامة للسياحة النقاب عن العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية، مُعزِّزة بذلك جهودها الترويجية للدولة حول العالم. وقد تزامن إطلاق العلامة دولياً مع معرض سوق السفر العالمي في لندن، وهو الحدث الأكبر من نوعه في العالم في قطاع السياحة، ليضمن للحدث أوسع نطاق من الترويج والدعاية. ويأتي إطلاق العلامة التجارية لقطر كوجهة متميزة ونوعية للاستئثار بحصة مثالية من سوق السياحة العالمي في خطوة جديدة نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لعام 2030، ويكشف شعار العلامة عن روعة في التصميم يصاحبها اهتمامٌ بالغ بالتفاصيل ومزجٌ سلس بين التقاليد والحداثة. ولكونه جاء مفعماً بكلاسيكية خالدة، فقد اتسم الشعار بالأناقة والدفئ والألفة والتعبير عن رؤية قطر. وبهذه المناسبة علَّق سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة: "إن إطلاق العلامة التجارية الأولى لقطر كوجهة سياحية يدشن مرحلة جديدة في رحلتنا تجاه تحقيق رؤيتنا التي ضمَّتها الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، بأن تصبح قطر مركزاً عالمياً يفخر بإرثه الثقافي العريق. وبفضل إطلاقنا لهذه العلامة التجارية، وهي الأولى التي تمثل قطر كوجهة سياحية وتعبر عن شخصية قطر وتطلعاتها وإنجازاتها ورؤيتها، فقد اكتسبت جهودنا الترويجية للدولة زخما جديدا وانسيابية في أوساط الزائرين والسياح." وقال المهندي: "تعكس العلامة التجارية هوية بصرية فريدة ولافتة يمكنها أن تستقطب الجمهور وتعزز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة حول العالم، وذلك بفضل التصميم الخاص الذي اعتمد على نمط مميز في الأحرف وقدَّم لوحات غنية بالألوان ولغة بصرية وصوراً مميزة ومقاطع فيديو أُخرِجت بعناية. وقال: "لقد تولى تصميم الشعار العربي للعلامة التجارية الخطاط القطري الشهير علي حسن، الذي أراد التعبير عن عشقه لتاريخ قطر وتقاليدها جنباً إلى جنب مع رؤيتها المفعمة بالحيوية وسرعة إيقاع تطورها. وأضاف المهندي: "إن إطلاق العلامة التجارية الأولى لقطر كوجهة سياحية يمثل بداية مرحلة جديدة من رحلتنا تجاه تحقيق الرؤية التي وضعناها في الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، بأن تصبح قطر مركزاً عالمياً بجذور ثقافية عميقة." "لقد قطعنا شوطاً كبيراً في الترويج لقطر كوجهة سياحية على مستوى عالمي وكذلك في تطوير البنية التحتية والخدمات والمنتجات السياحية المطلوبة لاستقطاب الزائرين، وكل ذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها أسرة الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها من القطاعين العام والخاص، والتي تبدو واضحة في الإنجاز المتمثل في كسر حاجز الـ 3 ملايين زائر مع نهاية 2015." وقال المهندي: "مع إطلاق هذه العلامة التجارية، وهي الأولى التي تمثل قطر كوجهة سياحية، ومن خلال التعبير عن شخصية وطموح وأفعال ورؤية قطر، نعطي زخماً جديداً وانسيابية لجهودنا الرامية إلى الترويج للدولة وزيادة الاهتمام بها وسط الزائرين والسياح." واضاف قائلا" "إن العلامة التجارية للوجهة السياحية تحدد مؤشرات النجاح التي توجه جميع من يعملون في قطاع السياحة، مما يمكننا من التعبير عن قطر من خلال العلامة بالإضافة إلى تكثيف الجهود لكي نفي بكل الوعود التي تمثلها." من جانبه أوضح السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة في توضيح مثالي ومفعم بالحيوية والديناميكية لمضمون العلامة التجارية والفوائد المتوخاة منها خلال مؤتمر صحفي موسع حضره ممثلو وسائل الاعلام المحلية "أن تطوير العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية قد جاء ثمرة "لعملية شاملة ودراسة متأنية غطَّت الدولة كلها وشملت شتى الفئات المجتمعية من مواطنين ومقيمين وشباب وفنانين وطائفة من الشركاء المعنيين." وقال: "لا شك أن الجهود البحثية قد أدت دورًا رئيسيًا في تطوير العلامة؛ فقد أجرت الهيئة العامة للسياحة تقييماً واسعاً شمل أفضل البلدان وأفضل نماذج بناء علامة الوجهات السياحية حول العالم، وكذلك العلامات التجارية الاستهلاكية ذات الشهرة العالمية. ولذلك فقد عَهِدنا إلى مصورين بارعين في التقاط صور لأبرز معالم قطر السياحية، تعكس جوهر قطر والدفئ الذي يتميز به شعبها." وأضاف: ان الصور المميزة للعلامة التجارية سوف تظهر عبر جميع المنصات الترويجية بداية بتصميم جناح الهيئة العامة للسياحة وحتى المنصات الرقمية المتنوعة والوسائل الإعلانية والطباعية الأخرى. واختتم القريصي بقوله: "إن العلامة التجارية سوف تُوحِّد الاتصال وتعززه بين الشركاء المعنيين في قطاع السياحة القطري وشركات السفر والسياحة والفنادق وأي أطراف أخرى ضمن القطاع وبين جمهور المستهلكين في كل ما يتعلق بقطر؛ كما أنها سوف تعزز أيضا حضور قطر على الساحة الدولية من خلال المعارض التجارية العالمية والفعاليات التي تشارك فيها الهيئة العامة للسياحة." ووصف القريصي يوم تدشين العلامة التجارية بانه يوم مهم وتاريخي لصناعة السياحة القطرية لما تشكله العلامة من دور حيوي وديناميكي في تعزيز معطيات التسويق لدولة قطر كوجهة سياحية متميزة تفتخر بجذورها الثقافية والتراثية، موضحا ان اختيار تدشين العلامة التجارية خلال فعاليات سوق السفر العالمي الذي تجري وقائعه في العاصمة البريطانية لندن يكتسب اهمية خاصة كون الملتقى الترويجي يمثل اكبر منصة سياحية تسويقية تستقطب النخب من صناع القرار السياحي العالمي والشركات السياحية الدولية ومؤسسات السفر الدولية وشركات الطيران، مضيفا ان الهيئة العامة للسياحة وفي سياق دورها لتعريف موظفيها بالعلامة التجارية وما تلعبه من دور فاعل في تعزيز مواصفات ومفردات صناعة السياحة على الصعيد المحلي قامت بتنظيم ورشة عمل مصغره للموظفين لتعريفهم على العلامة ومضامينها، وقال القريصي منذ اطلاق الاستراتيجية السياحية لدولة قطر 2030 بدأنا في تفعيل الجهود لعمل علامة تجارية تميز دولة قطر عن غيرها من المقاصد السياحية الدولية من خلال الاستفادة من كافة شركاء الهيئة العامة للسياحة الفاعلين من القطاع العام والخاص بالتعاون والتنسيق مع المبدعين والمبتكرين والفنانين المحليين والعالميين تحت شعار " دفء الروح واتضاح الرؤية" مبينا ان العلامة تحكي تجارب قطر الأصيلة والرفاهية والراحة والاستجمام، اضافة الى عناصر الثقافة وفعاليات تنظيم المؤتمرات والمعارض والمنتجات الرئيسية للهيئة العامة للسياحة، مشيرا الى ان السياحة المحلية استقطبت 2 مليون وثمانمائة الف سائح في العام الجاري ومن المتوقع ان يصل عدد السياح إلى 3 ملايين عند نهاية العام الجاري مع خطط للوصول الى 9 ملايين سائح في 2030، كاشفا عن وجود اسواق عديدة مستهدفة، واصفا السوق البريطاني بأنه سوق مهم وحيوي وتصدر الاسواق الاوروبية من حيث عدد السياح القادمين الى الدولة، مبينا ان المكتب التمثيلي لهيئة السياحة في بريطانيا اضافة الى المكتب التمثيلي في فرنسا ومكتب المانيا تلعب دورا مثاليا في تسويق المنتج السياحي المحلي في كافة الاسواق الاوروبية، مؤكدا ان الهيئة العامة للسياحة بصدد افتتاح مكتبين الاول في الولايات المتحدة الامريكية والآخر في تركيا، مشيرا الى ان من ابرز الخطط الترويجية العمل مع الخطوط الجوية القطرية للتعريف ايضا بمضامين العلامة التجارية ودورها في ترسيخ مفاهيم ايجابية عن مفردات صناعة السياحة المحلية. وقال القريصي: "في إطار اختصاصها بالتخطيط والتنظيم والترويج للسياحة في قطر، أنشأت الهيئة العامة للسياحة علامة تجارية للوجهة كي تضع قطر بين أفضل الوجهات السياحية المتميزة التي تقدم لزائريها تجارب أصيلة ومتجذرة في ثقافة البلد وإرثه الحضاري. واضاف " لقد تولى الفنان القطري علي حسن تصميم المكون العربي في الشعار. وقد استلهم في ذلك التصميم حسن الضيافة وسرعة التطور وتزامن انطلاق عملية تطوير العلامة التجارية الجديدة للوجهة السياحية مع اليوم الوطني لدولة قطر في عام 2013، وذلك مع إطلاق حملة قطرنا — وهي مبادرة استهدفت استقطاب سكان قطر عبر سؤالهم عمَّ يعتزون به في هذا البلد، وكيف يصبح مصدر إلهام لهم، وما هي الأشياء التي يطيب لهم ذكرها عندما يحدِّثون الآخرين عن قطر. • واستنادا إلى نتائج حملة "قطرنا"، قامت الهيئة العامة للسياحة بتطوير العلامة التجارية للوجهة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. • وتعكس العلامة التجارية شخصية الدولة وتطلعاتها وإنجازاتها ورؤيتها. وهي تستلهم سمات متعددة ترسم ملامح قطر اليوم، ألا وهي: التقاليد والتراث وحُسن الضيافة وحب الفن وعشق التميز والحداثة والثقة بالذات وعُلو الهمة. • وقال القريصي " لقد اهتم مصممو شعار العلامة بأن يوحي بالخلود والأناقة والدفء والقرب، وأن يعكس رؤية دولة قطر. وقد صُمِّمت على ذلك النحو كي تشجع المؤسسات والأشخاص المعنيين الذين يمثلون البلاد في المحافل الدولية وتذلِّل لهم مهمة تبني العلامة التجارية خلال اضطلاعهم بأدوارهم كسفراء لدولة قطر في الخارج. وقال: "سوف يتم تنشيط العلامة التجارية للوجهة على المستوى المحلي خلال شهري نوفمبر وديسمبر. وسوف يتم إطلاق حملة تسويق عالمية للعلامة التجارية مع نهاية نوفمبر لتنشيط العلامة تنشيطاً كاملاً. واشار الى ان جوهر العلامة التجارية هو استخدامها لتسويق دولة قطر كوجهة سياحية نوعية تفتخر وتعتز بجذورها الثقافية والتراثية، مضيفا بالقول " إن الوظيفة الرئيسية للعلامة التجارية هي تعزيز فاعلية الجانب التسويقي والترويجي في عمل الهيئة العامة للسياحة والترويج للدولة بين جمهور المستهلكين وقال القريصي "اننا نستهدف شريحتين مهمتين الاولى شريحة المستهلكين والثانية شريحة الاعمال والطيران ومنظمي الرحلات الترفيهية وشركات السياحة ووكالات السفر وفي كل سوق من الاسواق المستهدفة نستغل معطيات العلامة التجارية للتعريف بمكونات السياحة المحلية حتى نستطيع كسب عملاء جدد. واكد القريصي "لقد استفدنا من تجارب وعلامات تجارية للعديد من دول العالم مع الاستفادة من خبرات المبدعين والفنانين والحرفيين والخطاطين المحليين حتى يتسنى معرفة الاشياء التي تمثل قطر وتعكس تجاربها التي تعتز بها وخاصة جذورها الثقافية والتراثية، منوها بأن من ابرز ما يميز العلامة التجارية مزجها الاستراتيجي بين الحديث والتقليدي إضافة الى ديناميكيتها وحيويتها وتدعيم المعايير السياحية لدولة قطر كوجهة تفتخر بأصولها التراثية مع الاخذ بالاعتبار معطيات الكرم والثقافة والتراث، علاوة على ان العلامة اخذت في الاعتبار مواصفات البنية التحتية لصناعة السياحة المحلية وخاصة قطاع مؤسسات الضيافة والمنشآت الرياضية استعدادا لمونديال كأس العالم 2022. وقال القريصي: " للعلامة التجارية اسلوب ولغة خاصة وفوائد مختلفة تجعل السائح يحس بها عند الوصول الى قطر ويتمنى ان يكرر العودة لها دائما منوها في هذا السياق بان العلامة التجارية ليست شعار " لوغو" فقط انما هي الوان وصور وفيديو ومضامين والتصميم رائع، مشيرا الى ان اختيار العلامة التجارية جاء بعد تجريب اكثر من 60 شعار احتى استقر الرأي اخيرا على هذا الشعار الذي يشكل نقلة نوعية في تعزيز معطيات التسويق للدولة في شتى بقاع العالم، لافتا الى ان الوان الشعار روعي فيها اخذ اللون العنابي مع مراعاة الوان الطبيعة القطرية وهي جزء من البحوث والدراسات التي اجريناها مع عدد من الفنانين، مشيرا الى ان الوان العلامة التجارية تعكس صميم الطبيعة القطرية الخصبة والجميلة، مبينا ان تصميم الشعار جاء بعد عمل زخرف خاص يستخدم بطريقة مختلفة مع استخدام ظلال العصر والظهر وبخصوص خط الشعار قال القريصي "لقد طورنا خطا خاصا بالانجليزية والعربية من خلال التنزيل الى ارض الواقع جملة من البحوث حتى خرجنا بخط اسميناه قطر حتى يتسنى استخدامه في كافة الملتقيات والتظاهرات الترويجية العالمية، مؤكدا انه تمت الاستفادة من 8 صور اساسية سوف تستخدم مع العلامة التجارية منها صور لخور العديد بوسطها صورها لحيوان المها الذي يعتبر من اندر الحيوانات في العالم وصورة لقلعة الزبارة و"كتارا" الحي الثقافي وسوق واقف وصورة لبعض المراكب الشراعية التقليدية واخرى حديثة وصورة لمراكب استخراج اللؤلؤ. وقال القريصي "سوف نطلق موقعا الكترونيا جديدا للهيئة العامة للسياحة تحت شعار قطر وجهة سياحية تعتز بأصولها الثقافية والتراثية، مبينا ان الموقع الالكتروني سوف يكون باللغتين العربية والانجليزية وخلال شهر سوف تتم اضافة اللغة الفرنسية والالمانية. واضاف: " خلال معرض المؤتمرات في برشلونة في 17 من الشهر الجاري سوف يتم اطلاق شعار لفعاليات الاعمال بلون مختلف مؤكدا ان شعار: لوغو" الهيئة العامة للسياحة سوف يتم تغييره في شهر يناير. وقال" في اطار الجهود لتعزيز سياحة الاعمال سوف يعمل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات لتسويق العلامة التجارية واستقطاب سلسلة من المعارض والمؤتمرات الدولية باعتبارهما يشكلان العنصر الاساسي في التعريف بمكونات العلامة ودورها في الاستحواذ على عدد من المعارض والمؤتمرات الدولية واشار القريصي خلال استعراضه لمكونات الشعار الى" ان الفيديو هو اخر المكونات الذي يتكون من سلسلة من المعطيات السياحية المحلية والتي يمزج فيها بين العصري والقديم باسلوب وآلية رائعة وجميلة، قائلا ان مدة الفيديو 3 دقائق سوف يتم استخدامه في الخطوط الجوية القطرية خلال حملتها الترويجية في كافة المقاصد التي تضمها شبكة عملياتها التشغيلية، اضافة الى الترويج في غرف القطاع الفندقي ولدى الشركاء الفاعلين والجهات المؤسسية العامة والخاصة خلال مشاركاتها الخارجية اضافة الى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. ووصف القريصي سوق السياحة المحلي بانه من اهم الاسواق على الصعيدين الاقليمي والعالمي واكثرها حيوية ونشاطا وبالتالي لابد من تعريف مكوناته السياحية بالعلامة التجارية كما سيتم تعريف المواطنين والمقيمين بالعلامة التجارية باعتبارهم جزءا اصيلا منها. واشار الى انه بين الطابع الثقافي لقطر والبنى التحتية المتطورة فقد تم اختيار شعار "دفء الروح واتضاح الرؤية" كجوهر للعلامة التجارية، قائلاً: نحن نؤمن بانه كلما تعمقنا في جذورنا الثقافية كلما حلقنا أكثر الى الأعلى، وقطر منذ الآن ستنطلق الى العالم بهذا المفهوم، لافتاً الى ان العلامة التجارية ليست عبارة عن لوغو قط، بل تصميم وألوان والصور التي تعبر عن قطر والفيديو الترويجي لقطر. واضاف القريصي انه بعد استخدام 60 لوغو من قبل الهيئة عبر مراحل مختلفة، تم اطلاق اللوغو الجديد الموحد، مشيراً الى أن الجمهور المستهدف هو اسواق العالم المختلفة التي لا تعرف الكثير عن قطر، لذلك فان خطة التسويق في دول الخليج ستكون مختلفة عن باقي دول العالم، حيث ستروج للمهرجانات والفعاليات القطرية في الخليج، بينما تقوم على التعريف بقطر وتراثها وعاداتها في دول العالم. ولفت الى انه سيتم عمل حملة دعائية في دول الخليج ابتداءً من نهاية شهر نوفمبر وحتى شهر مارس 2016 بينما تبدأ الحملة في دول العالم من يناير وحتى ابريل 2016، وفي ما يتعلق بالتسويق لصناع السياحة والأعمال فالهيئة تقوم بجهودها من خلال المكاتب الموجودة حول دول العالم. وقال القريصي قد تمت زخرفة العلامة بشكل خاص باستخدام حرف القاف بالانجليزية والعربية، واعتماد ظل العصر والصبح والظهر في اللوغو، وتم تطوير خط للكتابة خاص بالهيئة العامة للسياحة تمت تسميته بخط قطر وسيتم استخدامه بشكل دائم في المرحلة اللاحقة. مشيراً الى تصميم اللوغو باللغة العربية تم بالاستعانة بالفنان القطري علي حسن، مؤكداً ان اعتماده باللغتين العربية والإنجليزية يهدف الى الترويج لها في كل دول العالم، مشيراً الى أن اختيار الألوان اتى من العنابي والبنفسجي، كما قامت الهيئة باستشارة الفنانين في قطر لمعرفة الوان الصحراء والبر، لتعكس الطبيعة القطرية. وفي ما يتعلق بصور العلامة التجارية فقد اشار الى انها عبارة عن صور اساسية وثانوية، الأساسية عددها 8 وتعبر عن أصالة قطر وتقاليدها مثل سوق واقف، خور العديد، قلعة الزبارة، المراكب البحرية، صيد اللؤلؤ، التحف الفنية في المتحف الفني الاسلامي، كما ذكر انه سيتم اطلاق موقع الكتروني جديد للهيئة العامة للسياحة باللغتين العربية والانجليزية، وستتم خلال شهر ونصف الشهر اضافة اللغتين الفرنسية والألمانية. وذكر انه في ما يتعلق بسياحة فعاليات الأعمال فقد تم اختيار لون مختلف للشعار بسبب اختلاف الجمهور المستهدف وسيتم اطلاقه بتاريخ 17 نوفمبر في برشلونة، كما سيتم اطلاق شعار خاص لسياحة الرياضة في مراحل لاحقة، مشيراً الى ان الشعار الحالي الخاص بالهيئة العامة للسياحة سيكون خاصاً بالهيئة بينما الشعار الذي يطلق اليوم يتكلم عن قطر كوجهة سياحية.
1187
| 01 نوفمبر 2015
علمت "الشرق" من مصدر مطلع ان الهيئة العامة للسياحة اصدرت مؤخرا سلسلة من الانذارات الجديدة لعدد من المنشآت السياحية مع تسجيل مخالفات قانونية عبر زيارات ميدانية قام بها عدد من المفتشين بصفة الضبطية القضائية. وتم تحويل 5 من المنشآت السياحية الى النيابة العامة لعدم اصدار الرخص السياحية والالتزام بقائمة الاسعار والخطط التسويقية وغيرها من التعاميم والاشتراطات التي تصدرها الهيئة العامة للسياحة.
143
| 29 أكتوبر 2015
تعتزم الهيئة العامة للسياحة تكثيف نشاطاتها الترويجية في المملكة المتحدة، وذلك عبر قيادتها وفدا قطريا قويا يضم 21 ممثلاً عن القطاع السياحي في قطر للمشاركة في معرض سوق السفر العالمي 2015 الذي سيقام في مركز إكسيل للمعارض بالعاصمة البريطانية لندن في الفترة ما بين 2-5 نوفمبر. وتحتل المملكة المتحدة بالفعل المرتبة الأولى كأكبر سوق مصدِّر للسياحة الأوروبية إلى قطر بفارق كبير، حيث تمثل أكثر من 30٪ من مجموع الزائرين الذين يفدون من دول القارة الأوروبية. وقد شهدت أعداد السياح البريطانيين نموا مطردا على مدى السنوات القليلة الماضية، وبلغت أكثر من 135 ألف زائر في عام 2014. وتشير تقديرات هذا العام إلى أنها لن تقل إيجابية عن العام الفائت، وذلك بعدما اعتبرت الهيئة العامة للسياحة أن المملكة المتحدة إحدى أسواقها الرئيسية التي تُبشر بإمكانات نمو أكبر خلال السنوات المقبلة، لا سيما وأن قطر تستند في ذلك إلى ما تطرحه من عروض ترفيهية قوية. وسوف يحظى البرنامج الترويجي للهيئة العامة للسياحة في سوق السفر العالمي بأهمية كبرى هذه السنة، وذلك لكونه سوف يشهد الكشف عن العلامة التجارية لدولة قطر كوجهة سياحية. وبهذه المناسبة علَّق السيد راشد القريصي، مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، قائلاً: "إننا نتوقع أن يُمثِّل إطلاق علامتنا التجارية الجديدة نقطةً فارقة في إطار سعينا الدؤوب نحو التوطيد لقطر كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم. وسوف توفر العلامة التجارية هوية بصرية لا تُنسى وتتميز باتساقها وقوتها وبتأكيدها وتجسيدها لذلك الطموح". وأوضح أن العلامة التجارية سوف تظهر عبر جميع الأدوات والوسائل الترويجية بداية من تصميم جناح الهيئة العامة للسياحة وحتى الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو والأعمال الطباعية المعدة خصيصا لذلك والمنصات الرقمية والكتيبات والملصقات التسويقية. وبالإضافة إلى الهيئة العامة للسياحة ذاتها، فسوف يضم الجناح القطري في معرض سوق السفر العالمي وفدًا كبيرا يتألف من فنادق كبرى وشركات رائدة في إدارة الوجهات السياحية وموردين آخرين يختصون بالقطاع السياحي. وقال السيد القريصي: "وبالإضافة إلى ما سيقدمه شركاؤنا، فسوف نعرض معالم الجذب السياحي والعروض التي تطرحها قطر، مع إيلاء أهمية خاصة للموروث الثقافي الأصيل للبلاد. وسيكون جناحُنا بمثابة محطة جامعة تضم كل ما يخص صناعة السفر العالمية". وأشار القريصي إلى أن زيادة النشاط التسويقي للهيئة العامة للسياحة في المملكة المتحدة قد نجحت في تعزيز الوعي بالوجهة السياحية بين شركات السياحة وجمهور المستهلكين. "لقد زاد عدد شركات السياحة البريطانية التي تُبرِز قطر من 17 في عام 2012 إلى 45 شركة في العام الحالي، وقد عزز ذلك بشكل كبير من حضور المادة الترويجية الخاصة بقطر في أوساط المستهلكين الذين يخططون لقضاء عطلاتهم". وتعمل الهيئة العامة للسياحة أيضا على تعزيز علاقاتها مع وكلاء السفر في المملكة المتحدة. ويمثل برنامج "طواش" إحدى مبادراتها الرئيسية في هذا الصدد، وهو برنامج للتدريب على الوجهات السياحية عبر الانترنت، يستهدف وكلاء السفر وغيرهم من المختصين بصناعة السياحة في السوق البريطانية (www.tawashqatar.com). ومنذ تدشينه قبل عام، تقدم أكثر من 500 وكيل سفر بريطاني للحصول على البرنامج، وتخرج منهم 70٪ بالفعل بعدما أصبحوا خبراء مؤهلين للحديث عن قطر. وسوف يحظى زوار سوق السفر العالمي بفرصة التسجيل في برنامج "طواش" لدى زيارتهم لجناح الهيئة العامة للسياحة. وفيما يلي قائمة بالشركاء الذين سوف يضمهم جناح الهيئة العامة للسياحة في معرض سوق السفر العالمي لهذه السنة اولا.. فندق ماريوت الدوحة، وجراند حياة الدوحة، وإنتركونتيننتال الدوحة – المدينة، وكتارا للضيافة، وفندق لاسيجال، وكوبثورن الدوحة وكنجز جيت الدوحة، وبرج موفنبيك سويتس الدوحة وأوريكس روتانا الدوحة، وفندق ومنتجع شيراتون الدوحة، وميليا الدوحة وفندق ورويك الدوحة والوجهة العربية للسياحة، قطر الدولية للمغامرات، وريجنسي للعطلات، وشركة ترافل ديزاينر، وفندق وأجنحة إزدان، وفندق ريتز كارلتون- الدوحة، وفندق ومنتجع شرق، وريتاج للفنادق والضيافة، ومرسى ملاذ كمبينسكي، والخطوط الجوية القطرية.
342
| 28 أكتوبر 2015
تشارك إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة في جملة من الملقيات الترويجية العالمية بهدف استقطاب تعزيز صناعة المعارض المحلية ودعم معطياتها بسلسلة من المعارض والمؤتمرات الدولية المهمة التي تلعب دورت فاعلاً في تعزيز مكان الدوحة كمقصد دولي لسياحة الأعمال وتتوقع الهيئة العامة للسياحة تحقيق نمواً في عدد المعارض القادمة يصل إلى 20 بالمائة في العام 2016، وذلك بفضل اضافة 60 معرضاً إلى جدول الفعاليات التي تغطي العديد من المجالات بما في ذلك الساعات والمجوهرات والتعليم والتكنولوجيا والصناعات والأغذية وحتى القهوة. مشاركتنا في تدريبات "الايكا" هدفها الإطلاع علي أحدث معايير تنظيم المؤتمرات وقال السيد حمد العبدان مدير ادارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة " ان ادارة المعارض وفي سياق دورها لترسيخ صناعة المؤتمرات علي الخارطة العالمية عبر المشاركة والمساهمة الفاعلة في سائر التظاهرات الدولية سوف تشارك في اجتماعات وفعاليات المنظمة العالمية للمؤتمرات " الايكا" التي تجري وقائعها في العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس في الفترة من 1 الي 3 نوفمبر واصفا "الايكا" بأنها منصة مثالية لبحث الشراكات مع الاعضاء بما يخدم سياحة الاعمال المحلية التي اضحت تستأثر بحصة كبيرة من السياحة القادمة الي الدولة . مضيفاً بالقول " ان ادارة المعارض سوف تشارك في كافة الحصص التدريبية التي تنظمها "الايكا" بهدف الالمام والإطلاع علي أحدث المعايير وآخر التطورات المعنية بتنظيم المؤتمرات فضلا عن تعزيز التنافسية للاستحواذ علي عدد كبير من المؤتمرات اضافة الي استقطاب فعاليات "الايكا" الي قطر وتدعيم مكانة الدوحة علي خريطة "الايكا".وقال العبدان: ان ادارة المعارض وفي اطار مشاركتها الفاعلة في الملتقيات الدولية سوف تشارك في اجتماعات منظمة المعارض العالمية "اليوفي " لتطوير سقف معاملاتها وتعزيز شراكاتها مع الاعضاء وتبادل الافكار والرؤي والتباحث حول اخر ما توصلت اليه صناعة المعارض في العالم وتعزيزها بأفكار وآليات عصرية تساهم في زيادة حيويتها وديناميكيتها. مشيراً الي ان إدارة المعارض بـ"هيئة السياحة" كانت قد نظمت مؤخرا ورشة عمل بالتعاون مع "اليوفي" وجهت الدعوة خلالها إلى 35 شركة معنية بتنظيم المعارض تجاوب مع الدعوة 15 شركة فقط تم خلالها تعريف الحضور بإستراتيجية المعارض وآليات التسجيل وأهميته كما تم التشديد على أهمية التركيز على قطاعات مختلفة مثل التعليم والبناء والتعمير والمواصلات في مبادرة هدفها إتاحة الفرصة للشركات للمساهمة في تعزيز مشروعات البنية التحتية "اليوفي " تعزز شراكاتنا مع الأعضاء والتعرف علي آخر ما توصلت اليه صناعة المعارض منوها في هذا الإطار إلى أن مدير عام "اليوفي" كان قد أطلع المشاركين على مستوى المعارض المطلوبة وكيفية الارتقاء بخدماتها لتكون جزءًا أصيلا من منظومة "اليوفي". واشار السيد حمد العبدان إلى أن التطور الملحوظ الذي شهدته قطر في قطاع المعارض والمؤتمرات باستضافة 150 فعالية سنوياً وبمعدل نمو يصل إلى 35% سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية وقال: "لا شك أن افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سيشكل حافزاً لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في قطر والذي يسهم باستقطاب 70% من زوار الدولة.وقال " تعتمد استراتيجيتنا القائمة على زيادة عدد الزوار بنسبة 20% خلال الأعوام الخمسة المقبلة على قطاع المعارض والفعاليات التجارية والمؤتمرات كعامل رئيسي لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا الإطار يعتبر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إضافة نوعية للمرافق يسهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية تنافسية في مجال تنظيم المؤتمرات".وقال العبدان " ان ادارة سوف تشارك ايضا في فعاليات حملة ترويجية في العاصمة البريطانية لندن لسياحة الاعمال يوم 10 نوفمبر مؤكدا ان ادارة المعارض تولي السوق البريطاني اهتماما كبيرا اضافة الي ان الحملة الترويجية تتيح فرص الالتقاء بالشركاء الفاعلين ومنظمي المعارض الدوليين وخاصة فعاليات سياحة الاعمال مبينا ان الجهود المضاعفة التي تبذلها ادارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة هدفها ترويج وتسويق دولة قطر حتى تستأثر بحصة كبير من سياحة الاعمال الدولية كونها وجهة سياحية تفتخر بجذورها الثقافية. إدارة المعارض هدفها تسويق قطر لكي تستحوذ علي حصة كبيرة من سياحة الأعمال.. تنظيم زيارة للشركات البريطانية للإطلاع علي الخدمات النوعية لصناعة المعارض المحلية موضحا ان الحملة الترويجية في لندن سوف تتخللها جملة من الاجتماعات مع منظمي المؤتمرات والمعارض العالمية منوها في هذا السياق ان ادارة المعارض في هيئة السياحة سوف تنظم زيارة خاصة للشركات البريطانية المعنية بسياحة الاعمال لزيارة الدوحة للإطلاع علي الخدمات النوعية التي تقدمها صناعة المعارض والمؤتمرات في قطر والتعرف عن كثب علي البنية التحتية الراسخة لقطاع المؤتمرات والمعارض. منوها الي ان مثل هذه الزيارات من شانها دفع عجلة استقطاب المزيد من المعارض الدولية مبينا أن سياحة الأعمال تشكل عنصراً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة التي تهدف إلى زيادة عدد الزوار القادمين إلى جانب تطوير قطاع سياحي ناضج ومستدام إذ ثبت أن لفعاليات الأعمال دوراً محورياً في استقطاب الزوار من الخليج والشرق الأوسط والعالم ويشكل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حافزاً ومساهمة فعالة في تطوير البنية التحتية التي نحتاجها لضمان استدامة القطاع على المدى البعيد.
1488
| 27 أكتوبر 2015
اكملت الهيئة العامة للسياحة استعدادتها للانتقال الي مقرها الجديد في منطقة لوسيل ومن المقرر ان يبدا الموظفين دوامهم في المبني المصمم وفق اعلي الجمل الهندسية الاحد المقبل. يذكر ان الهيئة العامة للسياحة بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج تعمل مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وتطوير قطاع سياحة مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.
238
| 23 أكتوبر 2015
قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة "لقد وضعت هيئة السياحة استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى زيادة مساهمة السياحة في إجمالي الإقتصاد القطري إلى 5.1%، ونحو 9.7% من الاقتصاد الغير نفطي في قطر بحلول عام 2030، مؤكداً أن الأثر الاقتصادي لقطاع السياحة في قطر أصبح واضحاً على نحو متزايد، مبيناً أن السياحة ساهمت في العام 2013 وحده، بشكل مباشر بـ 13.6 مليار ريال قطري في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهو ما يمثل 4% من الاقتصاد. واضاف "تشير التقديرات إلى أن القطاع يوفر حالياً ما يقرب من 70 ألف فرصة عمل". قطاع السياحة يوفر 70 ألف فرصة عمل.. قطر استقبلت 5 ملايين سائح منذ إطلاق الاستراتيجية السياحية وقال الإبراهيم في كلمة له بالمنتدى العالمي لتنمية الصادرات 2015 "لقد قمنا خلال العام الماضي بإطلاق استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي من شأنها تحديد مسار واضح للتنمية في هذا القطاع حتى عام 2030، من خلال تحديد أربعة مجالات رئيسية للتركيز عليها، وهي: سياحة الأعمال، السياحة الحضرية، السياحة الرياضية، والسياحة الثقافية. وأضاف قائلا "منذ إطلاق هذه الإستراتيجية، استقبلنا أكثر من 5 ملايين زائر دولي في قطر، ومع وصول متوسط النمو السنوي إلى 14%، نحن نسير على الطريق الصحيح لكسر حاجز الثلاثة مليون زائر بحلول نهاية هذا العام، مما يجعلنا واحداً من أسرع الوجهات نمواً في العالم.وقال الإبراهيم "إنه من المهم الإشادة بثقة القيادة في قطر بأهمية السياحة، وقدرتها على أن تصبح واحدة من العوامل الرئيسية المؤثرة في البلاد، وفي تطوير اقتصاد مستدام غير معتمد على المواد الهيدروكربونية. وبناءً عليه، أصبحت السياحة من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لدولة قطر.وقال الإبراهيم "مع استراتيجية الهيئة العامة للسياحة التي نعمل على تحقيقها مع شركائنا، فإننا نكثف الجهود لتحقيق توفير الفرصة للزوار للتعرف على تجارب حقيقية من الثقافة القطرية والعربية، من خلال المواقع التاريخية والتراثية المذهلة، بالإضافة إلى مجموعة من المتاحف والمعارض الفنية المعاصرة. إضافة إلى توفير عرض استثنائي للتجارب الحضرية في مدينة تتميز بالحركة من خلال الترفيه والتسوق وتناول الطعام والفرص الأخرى للاسترخاء المتاحة للأسر والأفراد. فضلا عن إقامة المزيد من المعارض على مدار السنة، من مؤتمرات وفعاليات اقتصادية. حيث استضافت قطر بالفعل العشرات من الأحداث الدولية ومعارض ومؤتمرات من الدرجة الأولى، وبالتالي احتلت البلاد مكاناً على الخارطة العالمية كوجهة متميزة لمثل هذه المناسبات.وقال الإبراهيم "بدعم من الشركاء من القطاعين العام والخاص، استثمرت قطر عشرات الملايين من الدولارات في تطوير وتنمية البنية التحتية اللازمة لدعم التوسع في هذا القطاع. وأتوقع أن غالبية الوفود المشاركة في هذا المنتدى عبرت إلى الدوحة عن طريق واحدة أبرز وأنجح الاستثمارات – وهي مطار حمد الدولي. موضحا أن استراتيجية قطاع السياحة القطري تركز بشكل كبير على تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات في هذا القطاع. هذه الاستثمارات ضرورية لتنويع القطاع السياحي ويجب أن تنطوي على مشاركة قوية من القطاع الخاص.مؤكدا ان الهيئة العامة للسياحة، الجهة الحكومية المسؤولة عن تخطيط وتنظيم قطاع السياحة الوطني، تلعب دوراً هاماً في تسهيل مشاركة القطاع الخاص في هذا التطور.لذلك عملنا مع شركائنا في بنك قطر للتنمية وحاضنة قطر للأعمال لتطوير مبادرة من شأنها دعم الشركات المبتدئة والناشئة واسعة النطاق في قطاع السياحة. مبينا أن رجال الأعمال سوف يحصلون في المستقبل القريب إن شاء الله. على الدعم والاستشارة من خلال حاضنة أعمال متخصصة في السياحة، من شأنها تمكينهم من تطوير المنتجات والخدمات التي تعزز التجربة السياحية في قطر. وأضاف "مثل هذه المبادرات المهمة من شأنها المساعدة في انتاج قطاع سياحة فاعل ومستدام، والذي بدوره سينوع الاقتصاد ويساعد على التقليل من اعتماد قطر على مواردها الهيدروكربونية، ليس فقط لأهداف اقتصادية، ولكن لأن تطوير المنتجات والخدمات السياحية المحلية هي إحدى أهم الطرق إلى الحفاظ على ثقافتنا وتراثنا ومشاركتهما مع العالم. معلنا ترحيب الهيئة العامة للسياحة بجميع الأفكار التي تقدم حول التعاون والشراكة والتنمية مع القطاع الخاص، والتي من شأنها أن تعمل من أجل تطوير هذا القطاع الوطني المستدام لتساهم في النمو الاقتصادي إلى ما بعد عام 2030.وقال الإبراهيم "إن المنتدي العالمي لتنمية الصادرات 2015 يُشكل فرصة ثمينة لاستكشاف الوسائل التي نستطيع من خلالها إطلاق إمكانات السياحة -في قطر والمنطقة والعالم. معربا عن أمله أن يكون هذا الجمع أحد المنابر التي تجمع العديد من أصحاب المصلحة ورجال الأعمال والمستثمرين للتواصل وتبادل الأفكار وإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتطوير قطاع السياحة. 3 ملايين زائر للدولة بحلول نهاية العام الجاري.. الإستراتيجية السياحية تساعد في تعرف الزوار على تجارب الثقافة القطرية والعربية مشيرا في هذا السياق إلى أن القطاع السياحي حقق خلال العقود القليلة الماضية نمواً ملحوظاً، ليصبح بذلك أحد القطاعات الاقتصادية الأسرع نمواً في العالم، حتى بات القطاع السياحي ظاهرة اجتماعية واقتصادية حقيقية، يورد 10% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم ويوفر 1 من بين كل 11 وظيفة على مستوى العالم. أما بالنسبة للتصدير، فتورد السياحة وحدها 1.5 تريليون دولار – أو ما نسبته 6% من صادرات العالم، و 30% من صادرات الخدمات.وقال الإبراهيم "بحسب توقعات مركز التجارة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، فمن المفترض أن يتوسع هذا القطاع ليصل إلى 1.8 مليار سائح دولي سنوياً وذلك بحلول العام 2030. فقطاع السياحة قطاع مرن، إذ استمر في النمو على الصعيد العالمي في الفترة الأخيرة على الرغم من من الاضطرابات والأزمات الاقتصادية والأمنية التي واجهها العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، نمى القطاع السياحي بنسبة 4% خلال العام 2015.
515
| 21 أكتوبر 2015
قال السيد خوسيه فيثينتي الرئيس التنفيذي لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات "أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن شكري لشركائنا وعلى رأسهم الهيئة العامة للسياحة في قطر، التي تشرف على هذا الصرح الضخم والتي من دون رؤيتها ودعمها لم يكن هذا المشروع ليتحقق، بالإضافة إلى شركائنا فيرا برشلونة إنترناشيونال، الشركة الإسبانية الرائدة في تنظيم الفعاليات، ومجموعة إعلان الرائدة في تنظيم الاحتفالات في قطر لالتزامهم المتواصل في إدارة وتشغيل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. والشكر موصول إلى شركة لوسيل للتطوير العقاري التي حرصت على تنفيذ هذا المشروع المتميز". وقال: في المؤتمر الصحفي الذي عقد لإطلاق الأعمال التشغيلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، :"لقد خاض الفريق العامل على هذا المشروع رحلة مشوقة تضمنت سنوات من التخطيط والتطوير والمثابرة، مقترنة بإرادة قوية لتقديم الوجهة الأفضل لتنظيم الفعاليات في دولة قطر. وأضاف "انطلقنا برؤية لإنشاء صرح ضخم يحاكي أبراج قطر المشهورة، ويشبه في طموحه النمو المتواصل للدولة، ويتميز بالحفاوة على غرار التراث الغني. ونأمل أن نوفق بتحقيق هذه الرؤية".وقال "إن هذا الصرح الذي ترونه اليوم يروي قصة تتخطى الحجارة والإسمنت، إذ يمثل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات طموح الدولة ورؤيتها التي تنشد التنوع والارتقاء بصناعة الفعاليات في قطر". وهنا تجدر الإشارة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً ملحوظاً في هذا القطاع. فوفقاً لتقرير نشره صندوق النقد الدولي مؤخراً، تبيَّن أن منطقة الخليج هي الأبرز عالمياً للنمو وفي الوقت عينه تشكل السوق الأكثر نمواً في استضافة الاجتماعات الدولية على صعيد العالم تسهم هذه العوامل مجتمعة في خلق الفرصة المناسبة لدولة قطر كي تعول على موقعها المركزي، وثقافتها المضيافة والتزايد في شبكة المواصلات، ومع انطلاق مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، نسعى إلى استثمار هذه القدرات وزيادة عدد المؤتمرات الدولية التي سيتم تنظيمها في الدوحة. وقال لاخوسيه "تعتبر قطر وجهة مزدهرة ومرغوبة لاحتضان الفعاليات والمعارض الدولية، ونرى أنه بعد افتتاح هذا الصرح الجديد والمميز، ستنافس بقوة على الساحة الدولية لاستقطاب زوار جدد وبالتالي مشاريع جديدة. ولا شك أن سياحة الأعمال تنمو بموازاة البنية التحتية في قطر، وهنا نفتخر بمساهمتنا في تحقيق هذا النمو. ومن خلال زيادة عدد الفعاليات التي تستضيفها قطر، سوف نسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وخلق فرص العمل، والمحافظة على الأمن الاقتصادي، وتطوير المهارات، ناهيك عن إدخال خيارات جديدة وفرص ترفيهية للمجتمع في قطر. وبالنظر إلى النمو الملحوظ في سياحة الأعمال في المنطقة عاماً بعد عام، سوف يسهم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في تعزيز مكانة قطر الرائدة وبالتالي حيازة حصة أكبر من سوق المؤتمرات في الخليج والتي تم تقدير أرباحها بحوالي مليار دولار". وقال "أناعلى ثقة بأن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سيصبح أحد أبرز الوجهات لتنظيم الاجتماعات والرحلات التحفيزية والمؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط، ونتطلع لاستقطاب منظمي وزوار الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية. وأنا فخور بأن هذا الصرح العالمي المستوى سوف يحتضن أول فعالياته بعد أسابيع قليلة بتاريخ 2 نوفمبر".وقال "تتميز صالة المعارض في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بنظام إضاءة طبيعية فريد من نوعه يضم 330 فتحة سماوية تتسلل منها أشعة الشمس خلال النهار وتم تجهيز هذه الفتحات بنظام إضاءة متطور صديق للبيئة يمكن برمجته بألوان مختلفة ليضفي جمالا على الصالة. و يغطي الجدران الداخلية للمناطق المختلفة في المركز مزيج من خشب السنديان والعناصر التزيينية والأحجار الطبيعية المصقولة ليضفي فخامة وراحة للزائرين".
475
| 18 أكتوبر 2015
قال السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة إلى أن تطوراً ملحوظاً شهدته قطر في قطاع المعارض والمؤتمرات وذلك باستضافة 150 فعالية سنوياً وبمعدل نمو يصل إلى 35% سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية. قطاع المعارض والمؤتمرات يسهم بإستقطاب 70% من زوار الدولة وقال، في مؤتمر صحفي عن انطلاق الأعمال التشغيلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات،: "لا شك أن افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات سيشكل حافزاً لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في قطر والذي يسهم باستقطاب 70% من زوار الدولة. وتعتمد استراتيجيتنا القائمة على زيادة عدد الزوار بنسبة 20% خلال الأعوام الخمسة المقبلة على قطاع المعارض والفعاليات التجارية والمؤتمرات كعامل رئيسي لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا الإطار، يعتبر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إضافة نوعية للمرافق يسهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية تنافسية في مجال تنظيم المؤتمرات".وقد اكتملت أعمال البناء في المركز ليصبح جاهزاً لاستضافة الفعالية الأولى بتاريخ 2 نوفمبر من هذا العام. وبالنظر إلى النمو الملحوظ في سياحة الأعمال في المنطقة عاماً بعد عام، سيسهم هذا الصرح المميز في تعزيز مكانة قطر في سوق المؤتمرات في منطقة الخليج العربي والذي يقدر حجمه بحوالي 1,3 مليار دولار. استراتيجيتنا هدفها زيادة عدد الزوار إلى قطربنسبة 20% خلال الأعوام الخمسة المقبلة وأعرب العبدان عن شكره البالغ لشركاء الهيئة العامة للسياحة في شركة لوسيل على ما أنجزوه في تشييد هذا المبنى على طراز عالمي، وللسادة في تحالف إعلان قطر وفيرا برشلونة، الذين أثق بأنهم سينجحون في تحويل إمكانات هذا الصرح الهائلة إلى واقع سياحي ناجح. وأضاف قائلا "يسعدني أن أرحب بكم كأول مجموعة إعلامية تزور مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في قلب عاصمتنا الدوحة لتطلعوا على هذا الإنجاز الذي يشكل إضافة نوعية لمراكز الاجتماعات والمعارض التي توفرها دولة قطر والمنطقة. مبينا أن سياحة الأعمال تشكل عنصراً أساسياً في الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة التي تهدف إلى زيادة عدد الزوار القادمين إلى قطر بنسبة 20% خلال السنوات الخمس المقبلة إلى جانب تطوير قطاع سياحي ناضج ومستدام، إذ ثبت أن لفعاليات الأعمال دوراً محورياً في استقطاب هؤلاء الزوار من الخليج والشرق الأوسط والعالم ويشكل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حافزاً ومساهمة فعالة في تطوير البنية التحتية التي نحتاجها لضمان استدامة القطاع على المدى البعيد. المركز سيكون له دور بارز في تعزيز موقع قطر كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات وقال "يشهد قطاع فعاليات الأعمال زخماً كبيراً حيث تستضيف قطر 150 فعالية سنوياً. وعلى مدار ثلاثة الأعوام الماضية ارتفع عدد المعارض المقامة بنسبة 35%، في قطاعات مختلفة ومن بينها الموضة والعقارات والتعليم والطب. وتعكس هذه المؤشرات صورة إيجابية لنا وهي أن إستراتيجيتنا لمضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول العام 2030 تسير كما هو مخطط لها، واليوم يمكننا أن نؤكد التوقعات بالنمو المتزايد في عام 2016، خاصة مع إضافة هذه المرافق الفاخرة التي نقف عليها الآن. مؤكداً أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يملك كل المقومات اللازمة ليصبح أحد أهم المنشآت المتخصصة في استضافة فعاليات الأعمال في الشرق الأوسط وسيكون له دور بارز في تعزيز موقع قطر كوجهة عالمية رائدة لهذه الأحداث.
1202
| 18 أكتوبر 2015
أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم عن انطلاق الأعمال التشغيلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي تبلغ تكلفته الإنشائية 2.3 مليار ريال على مساحة 47.700 متر مربع ومن المقرر أن يحتضن المركز أول فعالياته في 2 نوفمبر المقبل. 47,700 متر مساحة المركز واتفاقية مع تحالف إعلان وفيرا برشلونة لإدارته وكانت "بوابة الشرق" قد نشرت في وقت سابق ان معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس الذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع دار الشرق تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال الفترة من 2 - 4 نوفمبر المقبل سيكون أولى الفعاليات التي ستقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات DECC الجديد خلف "السيتى سنتر". ونظمت هيئة السياحة بهذه المناسبة جولة لوسائل الإعلام المحلية قبيل الافتتاح الرسمي الذي من المعتزم أن يكون خلال الربع الأول من عام 2016. ولإدارة المركز باحترافية أبرمت الهيئة العامة للسياحة اتفاقية مع تحالف إعلان وفيرا برشلونة تمتد على مدار خمس سنوات، على أن يتم تقييم أداء التحالف بعد ثلاث سنوات.ويأتي بناء مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، استجابة للنمو المتواصل الذي تشهده صناعة المعارض و المؤتمرات في قطر والمنطقة، إذ يوفر إضافة متميزة لدعم هذا القطاع المهم من خلال إمكانية استضافة فعاليات ومعارض ومؤتمرات كبيرة في موقع استراتيجي في قلب مدينة الدوحة.منطقة الخليج الغربيويقع المركز في منطقة الخليج الغربي، التي تمثل الوسط التجاري لدولة قطر، ويضم خمس صالات معارض تتراوح مساحتها بين 5,368 و7,160 متراً مربعاً مع إمكانية استخدام الصالة بكامل بمساحة تبلغ 29,000 متر مربع وذلك بفضل نظام الجدران المتحركة. وتشمل الميزات المعمارية للمركز الذي تملكه الهيئة العامة للسياحة ويديره تحالف فيرا برشلونة إنترناشيونال ومجموعة إعلان. مع وجود سقف شاهق يبلغ ارتفاعه 18 مترا وهو الأعلى في صالات المعارض في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب التصميم الفريد للسقف، يمكن استعمال المساحة الكاملة لصالة المعارض دون أي ركائز مما يقدم خيارات متعددة لمنظمي الفعاليات أكثر من أي صالة معارض أخرى. المركز أكمل استعداداته لاستضافة أولى فعالياته في 2 نوفمبر المقبل ويحتوي المركز على قاعات إجتماعات عالية التقنية، وجناح فخم لكبار الشخصيات، وموقف سيارات شاسع تحت الأرض. ويستعد المركز لاستضافة عدد من الأحداث الضخمة مثل معرض قطر للسيارات، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات.ويقع مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على بعد دقائق من كورنيش الدوحة وأرقى الفنادق والوجهات السياحية في قطر. ويضم المركز منطقة استقبال ذات واجهة زجاجية ومقاهٍ وقاعات للصلاة ومنطقة تفريغ، ومخزن، وموقف سيارات تحت الأرض يتسع إلى 2815 سيارة بالإضافة إلى مساحة تستوعب 200 سيارة أجرة في خدمة الزوار مباشرة أمام المركز.
379
| 18 أكتوبر 2015
أعلنت الهيئة العامة للسياحة نمو أعداد الزوار الأجانب بنسبة 8% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014. وأشار تقرير ملخص أداء السياحة للأشهر التسعة الأولى من العام 2015، إلى أن عدد الزوار حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي وصل إلى ما يقارب 2 مليون وربع مليون زائر. كما أوضح التقرير أن قطاع الإيواء السياحي وبالأخص الفنادق ذات فئة الأربعة نجوم والشقق الفندقية العادية، قد حققت أداء عالي المستوى مقارنة بنفس الفترة في 2014 حيث وصل معدل الإشغال إلى نسبة 71% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015، وذلك على الرغم من افتتاح 15 منشأة فندقية جديدة. وأفاد التقرير أن عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي – وهي أكبر سوق مصدر للسياح لقطر- شهد زيادة كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلة نسبة زيادة وصلت إلى 22%. وسجل القادمون من السعودية النمو الأكبر حيث ارتفعت بنسبة 31% خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2014. وحدث معظم هذا النمو خلال شهر مارس الماضي إذ بلغت الزيادة 82% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. في حين ارتفعت أعداد القادمين من الإمارات في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 بنسبة 13%، بينما ارتفعت الأعداد من كل من البحرين والكويت وسلطنة عمان بنسبة 7% و9% و2% على التوالي. أما النمو الأكبر في أسواق المصدر خارج منطقة الخليج فقد جاء من الصين (نمو 16%) وفرنسا (نمو 9%) والولايات المتحدة الأمريكية (نمو 2%). وقد شابه نمط الزيارات الشهرية إلى قطر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 النمط الذي كان سائداً في الأعوام السابقة، حيث يكون عدد إجمالي الزوار أعلى في شهري يناير ومارس مقارنة بالشهور الأخرى. أما الزوار القادمون في شهر يوليو لهذا العام فقد ارتفعت نسبتهم بمقدار 14% بالنسبة لنفس الفترة في العام 2014 وبنسبة 31% بالنسبة للفترة نفسها للعام 2013 . وفيما يتعلق بالفنادق والشقق الفندقية ،أظهرت البيانات بأن جميع الفئات استمرت بتقديم أداء جيد، مع تسجيل أداء قوي في نسبة الإشغال في فنادق الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية. كما تظهر بيانات الشقق الفندقية للأشهر التسعة الأولى من 2015 أداء قوياً يفوق أداء الفنادق (76% في قطاع الشقق الفندقية مقارنة بـ 71% لقطاع الفنادق). وفي هذا الصدد، علق السيد حسن عبدالرحمن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، إن التقرير يعكس أن دولة قطر في طريقها نحو تحقيق أهدافها المرجوة فيما يتعلق بتعزيز القطاع السياحي وزيادة جاذبية قطر كوجهة سياحية في المنطقة والعالم. وأضاف أن النمو الذي شهده قطاع السياحة في الربع الثالث يبرز تأثير الفعاليات التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها من القطاعين العام والخاص خلال مواسم الأعياد والصيف، متوقعا مزيدا من النمو خلال الربع الأخير من هذا العام وتحقيق هدف 3 ملايين زائر في ظل بدء وصول موسم المعارض والمؤتمرات والفعاليات إلى ذروته في هذه الفترة. وأكد على أن الهيئة العامة للسياحة ستعمل على تعزيز جهودها لكي تبني على هذا النمو وذلك من خلال توسيع نشاطات الترويج لقطر إقليمياً وعالمياً وتنويع المنتجات والخدمات السياحية وتحفيز الاستثمار في القطاع والترويج لقطر كوجهة بواخر سياحية، حيث سيصل المئات من السياح الى الدوحة خلال شهر نوفمبر القادم على البواخر السياحية.
217
| 18 أكتوبر 2015
أصدرت الهيئة العامة للسياحة تقرير ملخص أداء السياحة للأشهر التسعة الأولى من عام 2015، حيث أظهر نمواً في أعداد الزوار الأجانب بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014، إلى جانب أداء عالي المستوى لقطاع الإيواء السياحي وبالأخص الفنادق ذات فئة الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية، مقارنة بنفس الفترة في 2014. إقبال السياح الخليجيين على قطر وقد وصل عدد الزوار حتى نهاية شهر سبتمبر إلى ما يقارب 2 مليون وربع مليون زائر. كما أظهرت البيانات حول أداء الفنادق أن معدل الإشغال وصل إلى نسبة 71% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، وذلك على الرغم من افتتاح 15 منشأة فندقية جديدة. وشهد عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي – وهي أكبر سوق مصدر للسياح لقطر- زيادة كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، مسجلة نسبة زيادة وصلت إلى 22%. وكان النمو الأكبر من المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت نسبة القادمين من المملكة إلى 31% في هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014. وحدث معظم هذا النمو خلال شهر مارس 2015، حيث بلغت الزيادة 82% مقارنة مع شهر مارس 2014.كما ارتفعت أعداد القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 بنسبة 13% بينما ارتفعت الأعداد من كل من البحرين والكويت وسلطنة عمان بنسبة 7% و9% و2%. 71 % إشغال مؤسسات الضيافة رغم افتتاح 15 منشأة فندقية جديدة أما النمو الأكبر في أسواق المصدر خارج منطقة الخليج فقد جاء من الصين (نمو 16%) وفرنسا (نمو 9%) والولايات المتحدة الأمريكية (نمو 2%).وقد شابه نمط الزيارات الشهرية إلى قطر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 النمط الذي كان سائداً في الأعوام السابقة، حيث يكون عدد إجمالي الزوار أعلى في شهري يناير ومارس مقارنة بالشهور الأخرى.أما الزوار القادمون في شهر يوليو لهذا العام فقد ارتفعت نسبتهم بمقدار 14% بالنسبة لنفس الفترة في عام 2014 وبنسبة 31% بالنسبة للفترة نفسها للعام 2013.وتظهر البيانات الخاصة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2015 بأن جميع الفئات استمرت بتقديم أداء جيد، مع تسجيل أداء قوي في نسبة الإشغال في فنادق الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية. كما تظهر بيانات الشقق الفندقية للأشهر التسعة الأولى من عام 2015 أداء قوياً يفوق أداء الفنادق (76% في قطاع الشقق الفندقية مقارنة بـ 71% لقطاع الفنادق). ومقارنة بالعام الماضي، فقد انخفض متوسط سعر الغرفة في الفنادق ذات الأربع نجوم، والنجمتين ونجمة واحدة، فيما ارتفع في الفنادق ذات الثلاث نجوم والخمس نجوم. حسن الإبراهيم وفي هذا الصدد علق السيد حسن عبدالرحمن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، قائلاً: "يبين التقرير أن دولة قطر في طريقها نحو تحقيق أهدافها المرجوة في ما يتعلق بتعزيز القطاع السياحي وزيادة جاذبية قطر كوجهة سياحية في المنطقة والعالم. ويعكس النمو الذي شهده قطاع السياحة في الربع الثالث تحديدا تأثير الفعاليات التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها من القطاعين العام والخاص خلال مواسم الأعياد والصيف، ونتوقع المزيد من النمو خلال الربع الأخير من هذا العام وتحقيق هدف 3 ملايين زائر في ظل بدء وصول موسم المعارض والمؤتمرات والفعاليات إلى ذروته في هذه الفترة. كما ستعمل الهيئة العامة للسياحة على تعزيز جهودها لكي تبني على هذا النمو وذلك من خلال توسيع نشاطات الترويج لقطر إقليميا وعالميا وتنويع المنتجات والخدمات السياحية وتحفيز الاستثمار في القطاع والترويج لقطر كوجهة بواخر سياحية، حيث سيصل المئات من السياح الى الدوحة خلال شهر نوفمبر القادم على البواخر السياحية".
569
| 17 أكتوبر 2015
افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة، معرض "الضيافة قطر 2015"، خلال حفل رسمي أقيم اليوم في مركز الدوحة للمعارض بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، إضافة إلى عدد من المسؤولين وصناع القرار وكبار الدبلوماسيين. وقد تضمّن حفل الافتتاح جولة تفقدية للمعرض. وتشارك في المعرض، المرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والمقام تحت رعاية سعادة وزير الاقتصاد والتجارة، 111 شركة عارضة من 12 دولة، وهي الصين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر وألمانيا والهند وإيطاليا والأردن ولبنان ورومانيا وليتوانيا. وتعرض الشركات أحدث ما أتى به قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي على مساحة تبلغ 5,000 متر مربع. ومن المتوقع أن يجذب المعرض ما يقارب 10 آلاف زائر على فترة ثلاثة أيام.وصرح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بقوله "يعتبر قطاع الضيافة من القطاعات الهامة في دولة قطر والسريعة النمو، خاصة مع زيادة عدد الشركات المحلية والاستثمارات المهتمه بالعمل في هذا القطاع، لا سيما وان دولة قطر أصبحت في مصاف الدول المنظمة والمستضيفة للفعاليات الإقليمية والعالمية في شتى المجالات، كما انها مقبلة على استضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم 2022". توقعات بإستقبال المعرض لـ 10 آلاف زائر خلال ثلاثة أيام ومن جانبه صرّح رواد سليم، مدير المعرض: "من المتوقع ان يستقطب المعرض عددا كبيرا من المهتمين بقطاع الضيافة وقد بدأ فعلا الزوار بالتدفق حالما فتح المعرض أبوابه. كما إستقبلت نشاطات المعرض: الصالون كولينير ومسابقة المشروبات "موكتيل" وورش العمل، عدد واسعاً من المشاركات المحلية والإقليمية. ونحن نتوقع عدد أكبر بعد من الزوار والمشاركين في خلال اليومين القادمين".وإنطلقت أنشطة المعرض مع "صالون كولينير" أو مسابقة الطهاة، التي بدأت صباحاً واستمرت حتى الليل. ويقام صالون كولينير خلال المعرض لاختبار أمهر الطهاة في مسابقة تتضمن 15 فئة. وتنظم هذه الفعالية بالتعاون مع جمعية الطهاة المحترفين في قطر، وبإشراف الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط. وتحظى المسابقة بلجنة تحكيم تشمل عشرة حكام إقليميين وعالميين. وقال السيد ديفيد سوسون، رئيس جمعية الطهاة المحترفين في قطر: "يشرفنا أن نتعاون مع الشركة الدولية للمعارض لتنظيم مسابقة الطهاة العالمية الأولى في قطر ضمن معرض الضيافة – قطر 2015، إذ يعزز دعمنا للمسابقة مهمتنا في تزويد الطهاة بالأدوات اللازمة لتطوير مسيراتهم المهنية، كما نسعى إلى تشكيل شبكة من الطهاة المحترفين من مختلف عمليات خدمات الطعام متعددة الوحدات في منطقة الشرق الأوسط".كما استضاف المعرض ممثلين من 14 فندق في قطر، حضروا للقاء عدد كبير من العارضين، خلال ما يقارب 320 لقاء تم تحديدهم مسبقاً طوال فترة المعرض. وحظي الزوار أيضاً بفرصة استخدام منصة لقاءات العمل لعقد اجتماعات مع العارضين الذين يرغبون في لقائهم. وتضمن اليوم الأول أيضاً ورشة عمل تدريبية بعنوان " تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة" ، قامت بتنظيمها شركة "بويكر"، راعي صالون كولينير والنظافة الرسمي. كما شهد المعرض في يومه الأول مسابقة المشروبات "موكتيل"، حيث تنافس فيها أفضل خبراء المشروبات والكوكتيلات في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي لاختبار قدراتهم في تحضير ألذّ المشروبات في الدوحة. فجذبت المسابقة عدداً من المتفرجين الذين قدموا للتمتع بمهارات أفضل خبراء المشروبات في الدوحة. وقد أطلقت جمعية الطهاة المحترفين في قطر ورشة عملها الأولى بقيادة رئيس الطهاة غي روفلوش. وشملت عدة مواضيع، منها تقنيات طهي السكر، وصنع الأزهار.
2023
| 13 أكتوبر 2015
أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن موعد وصول أول باخرة سياحية تبحر إلى قطر من خلال تحالف كروز أرابيا الإقليمي، الذي أنشئ بغرض وضع برامج رحلات بحرية استثنائية تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم. حيث من المتوقع أن تصل باخرة آيلاند سكاي التابعة لنوبل كاليدونيا إلى ميناء قطر القديم يوم 18 نوفمبر القادم، بعد أن تتوقف في كل من سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين. ويأتي الإعلان وسط تكثيف للجهود من قبل الهيئة العامة للسياحة ونظرائها في مجلس التعاون الخليجي لتنمية السياحة البينية من خلال عدة محاور، على رأسها السياحة البحرية. حيث يضم تحالف كروز أرابيا وجهات خليجية عدة من ضمنها الشارقة ورأس الخيمة ومسقط ودبي والمنامة والدوحة. وتصنف منطقة الخليج ضمن أفضل ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية على مستوى العالم حيث تتمتع بشمس ساطعة طوال العام وصحراء خلابة ومشهد عمراني وتراثي قل نظيره في العالم. الابراهيم : الخليجيون شكلوا 45% من إجمالي عدد زوار قطر بنسبة نمو 22% وبهذه المناسبة صرح رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة، السيد حسن عبد الرحمن الإبراهيم، قائلاً: "نستعد لاستقبال آيلاند سكاي ونحن نؤكد على ما جاء في اجتماع أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة عن أهمية تضافر الجهود لتعزيز السياحة البينية. ونتوقع أن تكون هذه بادرة لنشاط متزايد في قطاع البواخر السياحية، خاصة ونحن نستعد لاستضافة ملتقى سي تريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط في نهاية هذا العام." وأضاف الإبراهيم أن مؤشرات السياحة البينية لعام 2015 هي إيجابية حتى الآن حيث أن الزوار الخليجيون مثلوا 45% من إجمالي عدد الزوار إلى قطر حتى نهاية شهر سبتمبر، مع ارتفاع بنسبة 22% من نفس الفترة في العام الماضي. كما أن المقيمون بدول مجلس التعاون ومرافقيهم يمثلون 12% من الزوار لقطر، وبلغ عددهم حتى نهاية شهر سبتمبر 280.000.يذكر أن الدوحة ستستضيف لأول مرة ملتقى سي تريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط يومي 7و8 ديسمبر 2015، حيث يجتمع كبار المسؤولين الحكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن في منطقة الخليج، إضافة إلى مدراء شركات البواخر السياحية والمتخصصين في القطاع، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع الرحلات السياحية.
1479
| 13 أكتوبر 2015
أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن موعد وصول أول باخرة سياحية تبحر إلى قطر من خلال تحالف كروز أرابيا الإقليمي، الذي أنشئ بغرض وضع برامج رحلات بحرية استثنائية تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تصل باخرة آيلاند سكاي التابعة لنوبل كاليدونيا إلى ميناء قطر القديم يوم 18 نوفمبر القادم، بعد أن تتوقف في كل من سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.وبهذه المناسبة صرح السيد حسن عبد الرحمن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة، أن الهيئة تستعد لاستقبال آيلاند سكاي وأن هذا الأمر يعكس أهمية تضافر الجهود لتعزيز السياحة البينية.وتوقع في بيان صحفي صادر عن الهيئة العام للسياحة اليوم، أن تكون هذه بادرة لنشاط متزايد في قطاع البواخر السياحية، خاصة أن قطر تستعد لاستضافة ملتقى سي تريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط في نهاية هذا العام.وأضاف الإبراهيم أن مؤشرات السياحة البينية لعام 2015 هي إيجابية حتى الآن حيث إن الزوار الخليجيون مثلوا 45 بالمئة من إجمالي عدد الزوار إلى قطر حتى نهاية شهر سبتمبر، مع ارتفاع بنسبة 22 بالمئة من نفس الفترة في العام الماضي. كما أن المقيمين بدول مجلس التعاون ومرافقيهم يمثلون 12 بالمئة من الزوار لقطر، وبلغ عددهم حتى نهاية شهر سبتمبر 280 ألفا.وأفاد البيان الصحفي أن هذا الإعلان يأتي وسط تكثيف للجهود من قبل الهيئة العامة للسياحة ونظيراتها في مجلس التعاون الخليجي لتنمية السياحة البينية من خلال عدة محاور، على رأسها السياحة البحرية حيث يضم تحالف كروز أرابيا وجهات خليجية عدة من ضمنها الشارقة ورأس الخيمة ومسقط ودبي والمنامة والدوحة. وتصنف منطقة الخليج ضمن أفضل ثلاث وجهات للسياحة البحرية الشتوية على مستوى العالم حيث تتمتع بشمس ساطعة طوال العام وصحراء خلابة ومشهد عمراني وتراثي قل نظيره في العالم.يذكر أن الدوحة ستستضيف لأول مرة ملتقى سي تريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط يومي 7و8 ديسمبر 2015، حيث يجتمع كبار المسؤولين الحكوميين من إدارات الموانئ والسياحة والهجرة والأمن في منطقة الخليج، إضافة إلى مدراء شركات البواخر السياحية والمتخصصين في القطاع، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطوير قطاع الرحلات السياحية.
262
| 13 أكتوبر 2015
افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، وأصحاب السعادة الوزراء المسئولون عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، فعاليات المعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية الخليجية تحت شعار "حرفنا نسيج تراثنا"، وذلك على هامش اجتماعهم اليوم بالدوحة. افتتاح المعرض السنوي الأول للحرف اليدوية الخليجية ويشارك في المعرض 30 حرفياً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، يعرضون أعمالاً وتحفاً تقليدية، تبرز جذور الحرف التقليدية وتعزز نشر الثقافة المحلية والنسيج التراثي لكل من هذه الدول. وخلال جولتهم في أرجاء المعرض، استمع أصحاب السعادة الوزراء، إلى شروح من قبل الحرفيين المشاركين في المعرض، عن أهم الأعمال والمنتجات المعروضة وطرق ووسائل تسويقها، كما شاهدوا عروضاً فنية تقليدية مستوحاة من التراث الخليجي الأصيل. جانب من الحرف التي يضمها المعرض ويأتي افتتاح المعرض في ضوء اتفاق وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي أثناء الاجتماع الأول لهم في الكويت العام الماضي بضرورة عقد معرض سنوي للحرف الخليجية لإبراز تراث المنطقة كوسيلة لجذب السياح. من جانبه قال مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة السيد سيف الكواري في تصريحات صحفية:" تفتخر قطر بكونها البلد المستضيف للمعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية الخليجية، والذي يعكس أساليب فنية وحرفية مختلفة ومتنوعة للتعبير عن إرث مشترك يجمع شعوب الخليج. بعض الحرف اليدوية الخليجية وأضاف: يجسد هذا المعرض عملاً مشتركاً بدأ بفكرة في اجتماع وتحول إلى حقيقة، ونرجو أن يكون بداية موفقة للمعارض السنوية المقبلة، وبادرة لمزيد من التعاون البنَاء بيننا في مجال السياحة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي". ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى العاشر من أكتوبر الجاري، ويفتح أبوابه للزوار ابتداء من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً، وبين الساعة الرابعة والساعة التاسعة مساءً.
562
| 07 أكتوبر 2015
أكد السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة أهمية دعم التعاون السياحي بين دول مجلس التعاون الخليجي مطالباً بتفعيل العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص بالدول الأعضاء.وقال المهندي خلال الإجتماع التحضيري لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي.. الغساني: الإستراتيجية السياحية الجديدة لدول التعاون انطلاقة قوية للعمل السياحي يطيب لي أن أتقدم لسعادتكم وللأمانة العامة للمجلس عن بالغ شكري على ما تم بذله من عمل خليجي مشترك خلال العام الماضي، والذي ينعكس جلياً في أجندة اجتماعكم من خلال مناقشة وإقرار نتائج تنفيذ مبادرة مملكة البحرين المهمة، في استضافة جلسة العصف الذهني لأصحاب السعادة وكلاء وزارت السياحة في دول المجلس، حول سبل تطوير ودعم السياحة البينية في دول مجلس التعاون الخليجي في شهر يونيو، وكذلك نتائج اجتماع الفريق الفني للسياحة بشأن دراسة تقرير لجنة التعاون السياحي، بدول المجلس والاقتراح المقدم بإعادة هيكلة المشاريع السابقة، وإعادة وضعها بمبادرات مرتبطة بتحقيق أهداف ونتائج في إطار جدول زمني محدد.مصلحة السياحة الخليجية وأضاف المهندي: هذا كان نتاج العمل المشترك خلال العام الماضي، وإن كان هناك ما يثلج الصدور تحقيق بعض النتائج، إلا أنني أدعوكم إلى القيام وخلال إجتماعكم هذا مناقشة الوسائل والبرامج التي من شأنها أن تحقق مزيداً من الأهداف التي تصب في مصلحة العمل الخليجي السياحي المشترك ومن أهمها تفعيل العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص بالدول الأعضاء، وكذلك تقييم ما تم تنفيذه خلال العام الماضي، وتحديد التحديات التي وقفت أمام تنفيذ الأهداف التي تم إقرارها من قبل أصحاب السمو والمعالي الوزراء خلال اجتماعهم الأول في دولة الكويت الشقيقة. وأكد المهندي أن أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول المجلس بانتظار أن يكون أمامهم خلال اجتماعهم القادم والمرتقب غدا الأربعاء 24 ذو الحجة 1463 هـ الموافق 07 أكتوبر 2015 م، جدول أعمال يعكس ما نصبوا إليه جميعاً من تأسيس اللجنة الوزارية الخليجية للسياحة. الجوانب المثمرة من جانبه قدم الدكتور خالد الغساني الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى كل العاملين بالهيئة العامة للسياحة على هذا الاستقبال وكرم الضيافة وهذا الإعداد الجيد للاجتماع الثاني وقال: "الشكر أيضا موصول لمملكة البحرين على احتضانها ورشة العمل الخاصة بالعصر الذهني لمدة يوم واحد وهي التي خلصت إلى مجموعة من القضايا الجيدة الخاصة بالعمل الخليجي المشترك في قطاع السياحة".وأشار إلى أن ثقته كبيرة في أن الاجتماع سيخرج بالعديد من الجوانب المثمرة، التي تساهم في تطوير العمل الخليجي السياحي خاصة أن جميع الوفود تعلق الكثير من الآمال عليه.وشدد على أن ورشة البحرين نتج عنها العديد من القضايا الأساسية التي تعتبر بمثابة بداية حقيقة للعمل الخليجي وقال:"نركز أيضا على جملة من الأمور تجعلنا نعمل كوحدة واحدة في التحرك الخارجي في المجال السياحي بالإضافة إلى إيجاد حلول لأهم وأبرز القضايا السياحية والكثير من الأمور الأخرى".وأعلن أن الإستراتيجية السياحية الجديدة لدول مجلس التعاون والعلاقات الجيدة بين الدول ستكون بمثابة انطلاقة قوية للعمل السياحي الخليجي المشترك خلال الفترة المقبلة خاصة فيما يتعلق بالسياحة الثقافية التي تتميز بها دول المنطقة".النهوض بالسياحة في دول الخليجوفي تصريحات صحفية على هامش الاجتماع أكد السيد سيف الكواري، مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة، على أهمية النهوض بقطاع السياحة في دول الخليج لخلق اقتصاد ديناميكي ومتنوع وقادر على مجابهة الأزمات المالية العالمية، مشيراً إلى أن القطاع السياحي بدول التعاون حقق نتائج قوية بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دول المنطقة.وقال إن قطر حريصة على تعزيز التعاون السياحي مع دول التعاون بما يتماشى مع الرؤية الوطنية وإستراتيجية هيئة السياحة، منوهاً إلى أن المنطقة تتمتع بموروث ثقافي غني بالأصالة.وأوضح الكواري، أن الاجتماع الثاني للوزراء المسؤولين عن السياحة في الخليج سيعقد غداً وسيبحث سبل تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتفعيل آلية وضع السياسات وعمليات صنع القرار المتعلقة بقطاع السياحة.الترويج لدول الخليجوأشار إلى أن الاجتماع يتناول سبل الترويج لدول الخليج كوجهات سياحية جاذبة، ونقل المعرفة والتدريبات المشتركة وتحديد أطر للتعاون بين قطاعي السياحة والطيران بشكل يهيئ المنطقة إلى تعزيز السياحة البينية. الكواري: زوار دول التعاون يشكلون 40% من إجمالي السياح الوافدين وأشار الكواري، إلى أن دولة قطر تستضيف وللمرة الأولى، الدورة الكاملة لاجتماعات وزراء السياحة، مشيراً إلى أن هناك جهودا حثيثة لبلورة الرؤية المشتركة بين دول المجلس حول أوجه التعاون خاصة فيما يتعلق بالسياحة البينية، مبدياً تفاؤله بالمضي قدماً بتلك الرؤى الهادفة وترسيخ الخطط الواقعية التي تهدف إلى تعزيز موقع دول المنطقة على خارطة السياحة العالمية.وحول نسبة السياح الخليجين إلى دولة قطر، قال مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة، إن زوار دول التعاون يشكلون أكثر من 40% من إجمالي السياح الوافدين، مؤكداً أن قطر تمثل وجهة عائلية رائدة بالمنطقة حيث تقدم تجربة متأصلة تعكس المخزون الثقافي والحضاري ما جعلها محط أنظار سياح دول المنطقة.ونوه الكواري إلى أن جدول أعمال الاجتماع الثاني للوزراء المسؤولين عن السياحة في الخليج يتضمن 13 مادة تستهدف تعزيز التعاون السياحي الخليجي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في تنمية القطاع السياحي. وأشار إلى أن هيئة السياحة ستدعو إلى عقد اجتماع مشترك بين وزراء السياحة والثقافة في دول الخليج حيث إن هناك تداخلا كبيرا بين عمل الجهتين.
500
| 05 أكتوبر 2015
انطلقت في الدوحة اليوم أعمال الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون بين الدول فيما يتعلق بقطاع السياحة، وذلك قبيل الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه الدوحة بعد غد الأربعاء.ويسعى الاجتماع ، إلى تعزيز عمليات صنع القرار بما يتعلق بقطاع السياحة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، كما يتناول سبل الترويج لهذه الدول كوجهات سياحية جاذبة، ونقل المعرفة وتحديد أطر التعاون بين قطاعي السياحة والسفر بشكل يهيئ المنطقة إلى المزيد من السياحة البينية.وثمن السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، لدى افتتاحه الاجتماع اليوم، الجهود المبذولة لتنشيط العمل الخليجي المشترك في مجال السياحة خلال الفترة الماضية .. داعيا المجتمعين إلى مناقشة المسائل والبرامج المشتركة في المجال السياحي، والتي من أهمها تفعيل العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص بدول المجلس، وتقييم ما تم تنفيذه في هذا الصدد خلال العام المنصرم، وتحديد التحديات التي تقف أمام الأهداف التي تم إقرارها من قبل أصحاب المعالي والسعادة الوزراء في اجتماعهم الأول في دولة الكويت.وبحث السادة الوكلاء المسؤولون عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم في الدوحة وضع خطط عمل لتطوير السياحة في دول الخليج، وسبل الدفع بالسياحة البينية الخليجية، والبناء على نجاح مبادرة تحالف "كروز آرابيا" التي تعمل على ترسيخ مكانة دول الخليج كوجهة رئيسية في مجال السياحة البحرية، إضافة إلى اجتماع الفريق الفني للسياحة الخليجية لدراسة تقرير لجنة التعاون السياحي بدول المجلس، والاقتراح المقدم لإعادة هيكلة المشاريع السابقة.ومن جانبه قال سعادة السيد خالد بن سالم الغساني، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، إن بوادر الاجتماع المرتقب تنبئ لاجتماع ناجح.. مشيدا باستضافة مملكة البحرين لورشة عمل سعت الى تنشيط السياحة البينية بين دول مجلس التعاون، وخلصت الى مجموعة من القضايا تعد من أهم المسائل التي تهم العمل السياحي وتمثل بداية جيدة لتنشيط القطاع .وذكر أن اجتماع اليوم سيستخلص نتائج تلك الورشة ويضعها في قالب لتطوير العمل السياحي الخليجي.. مؤكدا أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، تعلق آمالا كبيرة على هذا الاجتماع الذي يهدف للتركيز على تنشيط السياحة البينية، عبر تفعيل الاستراتيجية السياحية لدول المجلس، وذلك بالتعاون مع الجوانب الثقافية والتجارية في كل دولة.وبدوره، قال السيد سيف الكواري مدير التعاون الدولي في الهيئة، إن استضافة قطر للدورة الكاملة لاجتماعات وزراء السياحة، أعطت دفعة لعملية بلورة الرؤية المشتركة بين دول المجلس حول أوجه التعاون وخاصة فيما يتعلق بالسياحة البينية، متطلعا للمضي قدماً بتلك الرؤى وترسيخ الخطط الواقعية التي تهدف إلى تعزيز جاذبية المنطقة كوجهة سياحية على الخارطة العالمية.وذكر ، أن المعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية الخليجية، الذي سينطلق على هامش الاجتماعات تحت شعار "حرفنا نسيج تراثنا"، سيقوم بتدشينه أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول المجلس التعاون الخليجي، بالتزامن مع اجتماعهم الثاني، الهادف إلى تفعيل التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وتنشيط السياحة البينية، وتنويع الدخل، والنظر في عدد من المقترحات المقدمة من وزارات السياحة بالدول الأعضاء.
363
| 05 أكتوبر 2015
يعقد يوم الأربعاء المقبل إجتماع لأصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك في أعقاب الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي المقرر غداً في الدوحة، لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون بين الدول فيما يتعلق بقطاع السياحة. ويهدف الإجتماع، التمهيدي الذي ينعقد غداً ويفتتحه السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة ويترأس جلساته السيد سيف الكواري مدير التعاون الدولي في الهيئة، إلى تعزيز آلية وضع السياسات وعمليات صنع القرار بما يتعلق بقطاع السياحة في منطقة مجلس التعاون الخليجي. كما سيتناول سبل الترويج لهذه الدول كوجهات سياحية جاذبة، ونقل المعرفة والتدريبات المشتركة وتحديد أطر للتعاون بين قطاعي السياحة والطيران بشكل يهيئ المنطقة إلى المزيد من السياحة البينية. وفي هذا الصدد صرح السيد الكواري قائلاً: "يشرفنا أن تكون دولة قطر الدولة المستضيفة، وللمرة الأولى، للدورة الكاملة لاجتماعات وزراء السياحة، والتي أعطت دفعة لعملية بلورة الرؤية المشتركة بين دول المجلس حول أوجه التعاون وخاصة فيما يتعلق بالسياحة البينية"، معربا عن تطلعه للمضي قدماً بتلك الرؤى وترسيخ الخطط الواقعية التي تهدف إلى تعزيز جاذبية المنطقة كوجهة سياحية على الخارطة العالمية. وأشار الكواري إلى أن المعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية الخليجية سينطلق على هامش الاجتماعات تحت شعار "حرفنا نسيج تراثنا" بين 6-10 أكتوبر. وتستضيف قطر المعرض السنوي في نسخته الأولى حيث سيقوم بتدشينه أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولون عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي. من جانبه قال السيد خالد بن سالم الغساني الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون بأن وكلاء الوزارات المختصة بالسياحة بدول المجلس سيناقشون مذكرة الأمانة العامة بشأن مرئيات اتحاد الغرف الخليجية حول بحث مسارات التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص بالدول الأعضاء، ومذكرة الأمانة العامة المتعلقة بجهود دول المجلس في المحافظة على التراث العمراني، ومذكرة الأمانة العامة حول المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية بدول مجلس التعاون.
283
| 04 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
24216
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
13204
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
8882
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
7696
| 14 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي غدا الثلاثاء على استاد 974، في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم تحت 23 عاما التي تستضيفها...
4250
| 15 ديسمبر 2025
أظهرت بيانات الإنجاز الحكومي لشهر نوفمبر 2025، التي أصدرها ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، تفوقًا ملحوظًا لعدد من موظفي الجهات الحكومية في تقديم...
3194
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية ضوابط وشروط تزيين المركبات خلال احتفالات اليوم الوطني. وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة إكس إن الفترة المسموح بها للتزيين...
2976
| 14 ديسمبر 2025