حققت الهيئة العامة للسياحة في إطار سعيها لجلب أكبر عدد من السياح الراغبين في استكشاف دولة قطر وما تتمتع به من مقومات تلبي طموح السائحين خاصة الذين ينشدون سياحة عائلية تتسم بالهدوء وتحترم خصوصيتهم عددا ملحوظا من الإنجازات لعل أبرزها، ما أظهرته جميع المؤشرات في تقرير أداء القطاع السياحي بالدولة للأشهر التسعة الأولى من العام 2015 من تحسّن ونموّ ملحوظين. وتزامنا مع الاحتفالات الراهنة باليوم الوطني لدولة قطر، تشير تلك الإنجازات التي غطت أكثر من تسعة مجالات تعمل عليها الهيئة، إلى نمو في أعداد الزوار الأجانب بنسبة 8 بالمائة في الأشهر التسعة الأولى من 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014، إلى جانب أداء عالي المستوى لقطاع الإيواء السياحي، خاصة الفنادق ذات فئة الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية، مقارنة بنفس الفترة في العام 2014. وشهد عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي زيادة كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 مقارنة بنفس الفترة من العام 2014، مسجلا نسبة زيادة وصلت إلى 22 بالمائة، وكان النمو الأكبر من المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت نسبة القادمين منها إلى 31 بالمائة في الفترة المذكورة مقارنة بمثيلتها من العام 2014. كما ارتفعت أعداد القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 بنسبة 13 بالمائة بينما ارتفعت الأعداد من كل من البحرين والكويت وسلطنة عمان بنسبة 7 بالمائة و9 بالمائة و2 بالمائة على التوالي. أما النمو الأكبر في الأسواق خارج منطقة الخليج فقد جاء من دول مثل الصين بنسبة (نمو 16بالمائة) وفرنسا (نمو 9 بالمائة) والولايات المتحدة الأمريكية (نمو 2 بالمائة). وتظهر بيانات الشقق الفندقية للأشهر التسعة الأولى من العام 2015 أداء قوياً يفوق أداء الفنادق، حيث بلغ النمو 76 بالمائة في قطاع الشقق الفندقية مقارنة بـ 71 بالمائة بقطاع الفنادق. ومقارنة بالعام الماضي، فقد انخفض متوسط سعر الغرفة في الفنادق ذات الأربع نجوم، والنجمتين ونجمة واحدة، فيما ارتفع في الفنادق ذات الثلاث نجوم والخمس نجوم . وفي مجال الترويج للسياحة في قطر عالميا، كشفت الهيئة العامة للسياحة النقاب عن العلامة التجارية الفرعية الأولى لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال، وذلك بعد كشفها النقاب عن العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في سوق السفر العالمي في لندن في الثاني من نوفمبر 2015 وهو الحدث الذي لاقى نجاحاً واهتماماً كبيرين. وتهدف العلامتان إلى توحيد الجهود الترويجية للشركاء المعنيين في قطاعي السياحة وقطاع فعاليات الأعمال في قطر وتحسين صورة البلاد، وقد تم تعزيزهما بمواد بصرية تُسلط الضوء على مرافق قطر وأبرز معالمها. وشاركت الهيئة العامة للسياحة بفاعلية في سوق السفر العربي 2015 الذي أقيم في دبي في الفترة من 4 إلى 7 مايو 2015، وضم وفد الهيئة ممثلين عن 30 فندقاً وشركة سياحة وسفر، قاموا بعرض المميزات السياحية الفريدة التي توفرها الدولة للقادمين سواء للترفيه أو الأعمال. وقد جمع سوق السفر العربي خلال نسخة العام الحالي كبار قادة قطاع السياحة والسفر من القارات الست، واشتمل على ندوات وجلسات نقاش وورش عمل ناقشت العديد من القضايا وسلطت الضوء على مختلف آراء وتوجهات الجهات الرائدة. وحرصت الهيئة العامة للسياحة على المشاركة في المعارض السياحية الترويجية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مثل معرض IMEX في فرانكفورت ومعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات IBTM في أبوظبي ، ومعرض سوق السفر الفرنسي (توب ريزا) الدولي ، ومعرض ITB آسيا في سنغافورة ومعرض IBTM في برشلونة. كما افتتحت الهيئة المزيد من المكاتب التمثيلية في الأسواق الرئيسية للسياحة العالمية، من بينها مكتب تمثيلي لها في إيطاليا نهاية شهر نوفمبر 2015.. و تعتزم افتتاح مكاتب تمثيلية لها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا قبيل نهاية العام الحالي. ويأتي ذلك بعد افتتاح مكاتب في برلين ولندن وباريس، والمملكة العربية السعودية مع فرعين في مدينتي جدّة والرياض، بالإضافة إلى سنغافورة.

أطلقت كل من مؤسسة الدوحة للأفلام والهيئة العامة للسياحة مسابقة فيلم "داري قطر"، وهو فيلم وثائقي طويل يشارك فيه العديد من سكان دولة قطر. ويستطيع أي مواطن أو مقيم في دولة قطر المشاركة في مسابقة "داري قطر" #DariQatar من خلال سرد قصة حياته الخاصة في قطر في فيلم وثائقي تشرف عليه مؤسسة الدوحة للأفلام. ويغطي الفيلم ست فئات رئيسية هي: الأسرة، التغيير، الصدق، الانسجام، الطبيعة والجمال، حيث يمكن للجميع تقديم أفلامهم التي تعالج أياً من هذه القضايا ابتداءً من اليوم، الأحد، وحتى 30 سبتمبر من عام 2016 المقبل. ويمكن تصوير الفيديو الذي يرغب المشارك في تقديمه ضمن المسابقة عبر الموبايل أو الكاميرات الحديثة ويمكن أيضا أن يغطي مختلف الجوانب التي تتمحور حول الوطن، من المناظر الطبيعية إلى محطات مختلفة في حياتنا اليومية، حيث ستعمل مؤسسة الدوحة للأفلام على تقديم صناع أفلام ومختصين للمساعدة في تطوير القصة وإنتاج الفيديو، ليعرض الفيديو النهائي لـ"داري قطر" في أواخر 2016. وبهذه المناسبة، قالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "تعتبر مسابقة داري قطر (#DariQatar) بمثابة تكريم لقيادتنا ووطننا، والفيلم هو الوسيلة الأكثر تأثيرا لسرد القصص، ومن خلال هذه المبادرة الجديدة ندعو جميع أفراد المجتمع القطري لمشاركة قصصهم مع العالم، خصوصا وأن "داري قطر" #DariQatar مبادرة وطنية فريدة وهي المنصة الأمثل للاحتفال بروح وطننا وشعبنا". من جانبه، قال السيد سيف الكواري، مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة: "إن إستراتيجيتنا الوطنية لقطاع السياحة، التي أطلقناها في العام الماضي، تركز بشكل واضح على تنويع منتجاتنا وخدماتنا السياحية مع ضمان ترسيخها في ثقافة قطر وإرثها، لذلك كان من دواعي الفخر الشديد لدى الهيئة العامة للسياحة أن تدخل في شراكة مع مؤسسة على هذا القدر من الحيوية والنشاط كما هي مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تسهم إسهاما كبيرا في تعزيز وترسيخ ثقافة قطر عبر رواية قصة هذا الوطن من خلال أعمال مخرجي الأفلام الواعدين في بلدنا". وتقدم هذه المبادرة من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام والهيئة العامة للسياحة بدعم شركات قدمت مساهمتها بصفة "الشريك البلاتيني" وهي: شركة أوكسيدنتال للبترول وشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة قطر. وعلى الراغبين في المشاركة بالمسابقة قراءة التوجيهات حول صناعة الأفلام وتفاصيل الاشتراك على الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com، وتصوير الفيلم وتحميله على الموقع نفسه.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن اعتزامها تنظيم جولات سياحية لدرب الساعي بالتعاون مع لجنة الاحتفالات باليوم الوطني وذلك خلال احتفالات اليوم الوطني التي تبدأ هذا العام من 8 – 20 ديسمبر. المهندي: تطوير العلامة التجارية لقطر يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة وسوف تنطلق الجولات السياحية متجهة إلى درب الساعي على متن حافلات "باص الدوحة" من المحطات الرئيسية "سوق واقف وحديقة أسباير وحديقة الشيراتون واللؤلؤة – قطر"، وسوف يستقبل فريق من المرشدين السياحيين الزوار في درب الساعي لتعريفهم بأهم فعاليات درب الساعي وبالأنشطة المتنوعة وبأهمية كل نشاط ضمن سياق تاريخ قطر وتقاليدها وتراثها. وتنطلق الحافلات من مواقفها كل يوم في الأوقات التالية: الساعة 7 صباحاً، والساعة 9 صباحاً، والساعة 3 عصراً، والساعة 5 مساءً، والساعة 7:15 مساءً. وسوف تدعو الهيئة العامة للسياحة الزوار إلى خيمتها في درب الساعي وذلك لتعريفهم أيضاً بالعلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية، التي أطلقت في مطلع الشهر الماضي، وذلك عبر جناح تفاعلي يعرض العلامة التجارية وما يصاحبها من صور ومقاطع فيديو مميزة. وتعليقاً على ذلك قال السيد فيصل بن أحمد المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة: "لقد تزامن انطلاق عملية تطوير العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية مع اليوم الوطني لسنة 2013، وذلك عندما أطلقنا حملة "قطرنا" #MyQatar، وإنه ليسعدنا أن نعود إلى نقطة انطلاق هذه المسيرة ونحتفل بما حققته مع جميع أهل قطر". العلامة التجارية تعكس شخصية الدولة وتطلعاتها وإنجازاتها ورؤيتها وقد استلهمت الهيئة العامة للسياحة النتائج التي تمخضت عنها حملة "قطرنا"، حيث بدأت تطوير العلامة التجارية للوجهة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 والإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة.وتعكس العلامة التجارية للوجهة شخصية الدولة وتطلعاتها وإنجازاتها ورؤيتها. وهي تستلهم سمات متعددة أصبحت تحدد هوية قطر اليوم، مثل التقاليد والتراث، وحسن الضيافة وحب الفنون وعشق التميز والحداثة والثقة وعلو الهمة. وفي إطار احتفالات اليوم الوطني، تتعاون الهيئة العامة للسياحة مع جميع الفنادق لتشجيعها على تعريف الزوار والسياح بثقافة قطر وتراثها، من خلال تزيين مدخل الفندق وغرفه، وحث العاملين به على ارتداء الزي الوطني، إضافة إلى إقامة الفعاليات المختلفة.

علمت الشرق أن الجهات المختصة لدى الهيئة العامة للسياحة وافقت على إنشاء أكثر من 120 منشأة فندقية جديدة في قطر توفر من خلالها 35 ألف غرفة فندقية ستكون دعماً قوياً لقطاع السياحة المحلية الذي سيشهد في نهاية العام الحالي وصول أعداد الغرف الفندقية لدى الدولة الى 20 الف غرفة. ويبلغ عدد الغرف الفندقية الحالية 16 ألف غرفة. وتستعد الهيئة العامة للسياحة ضمن إستراتيجيتها لدعم السياحة المحلية وجذب السياح لإطلاق مكاتب للهيئة بأسواق رئيسية من العالم هي الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والهند، واستراليا وميلانو وتركيا. وقد تم اختيار هذه الأسواق استنادا إلى معايير مدروسة. كما تستعد هيئة السياحة لتنشيط هذا المجال واستقطاب السياح من خلال مكاتب تمثيل للهيئة حالياً في 5 أسواق رئيسية هي بريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية وألمانيا وسنغافورة، وتقوم هذه المكاتب بالترويج لدولة قطر كوجهة سياحية. ولقد اعتمدت إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة لاستقبال السياح خلال المرحلة المقبلة وبشكل خاص أثناء بطولة كأس العالم 2022 على تفعيل البواخر السياحية لتأمين الزيادة المطلوبة في عدد الغرف الفندقية خلال تلك الفترة المؤقتة. منشآت فندقية وقد اعطت الجهات المختصة لدى الهيئة العامة للسياحة موافقتها على إنشاء أكثر من 120 منشأة فندقية جديدة في قطر، توفر من خلالها 35 ألف غرفة فندقية، ستكون دعماً قوياً لقطاع السياحة المحلية الذي سيشهد في نهاية العام الحالي وصول اعداد الغرف الفندقية لدى الدولة الى 20 الف غرفة. ويأتي مجموع الغرف الحالية من 85 منشأة فندقية، ومن المتوقع ازدياد عدد الغرف ليصل إلى ما بين 28 و31 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2022 مما سيساعد على استضافة جماهير المشجعين الذين سيزورون دولة قطر لمتابعة مباريات كأس العام. فيما سيرتفع هذا الرقم ليصبح أكثر من 55 الف غرفة فندقية بحلول عام 2030. وقد شهدت السوق المحلية افتتاح 19 فندقاً خلال العام الجاري، وقد زادت هذه الفنادق الجديدة العدد الإجمالي إلى 118، بما في ذلك الشقق الفندقية، ويوفر قطاع الضيافة في قطر في الوقت الحالي ما يقرب من 17900 غرفة، 84 % منها فئة الخمس والأربع نجوم. وقد وضعت خطة استراتيجية قطرالوطنية لقطاع السياحة 2030 برنامجًا لاستثمار 45 مليار دولار في المشاريع السياحية على مدار السنوات الخمس عشرة القادمة، التي سوف تهدف إلى جذب أكبر عدد من السياح من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، مع هدف طموح لزيادة إجمالي عدد الوافدين إلى 7 ملايين سنويا. وتعمل الهيئة العامة للسياحة على إستراتيجية لجعل دولة قطر وجهة سياحية رائدة في مجالات الرياضة والترفيه والثقافة والأعمال والتعليم، كما وجهت هذه الجهود أنظار المستثمرين في قطاع السياحة من مختلف أنحاء العالم. وبمساعدة المؤسسات الرياضية وقطاع الضيافة في قطر، نأمل أن نتمكن من الارتقاء بقطاع السياحة الرياضية في قطر ليصبح من عوامل الجذب الأبرز لزيارة البلاد. وتسعى هيئة السياحة بالتعاون مع المؤسسات الرياضية وقطاع الضيافة في قطر إلى الارتقاء بقطاع السياحة الرياضية إلى مستويات عالمية، بحيث يصبح قادراً على اجتذاب أعداد متزايدة من السياح القادمين لزيارة قطر للاستمتاع بكل ما يقدمه القطاع. البواخر السياحية من جهة اخرى توقع الكابتن عبدالعزيز ناصر اليافعي مدير إدارة ميناء الدوحة بالتكليف، أن يستقبل ميناء الدوحة خلال العام المقبل نحو 30 سفينة سياحية مقابل نحو 3 سفن استقبلها الميناء خلال العام الحالي. وقال مدير إدارة ميناء الدوحة بالتكليف في تصريحات خاصة لوكالة الانباء القطرية، إن عدد الركاب الذين تم استقبالهم عبر ميناء الدوحة بلغ نحو 1500 راكب عبر تلك السفن الثلاث، متوقعا تضاعف تلك الارقام خلال العام المقبل مع الزيادة المتوقعة لعدد السفن التي سيتم استقبالها في الميناء إلى جانب استعداد ميناء حمد الجديد لاستقبال السفن السياحية الضخمة. وأشار في هذا الصدد إلى أن ميناء حمد سيكون مستعدا لاستقبال السفن السياحية الضخمة بدءا من العام المقبل لحين الانتهاء من تطوير ميناء الدوحة بشكل كامل وهو ما سيمكنه مستقبلا من استقبال تلك السفن الضخمة. وأوضح اليافعي أنه سيكون هناك تشغيل مبكر لميناء حمد خلال الشهر الحالي ليكون مستعدا لاستقبال السفن التجارية خلال هذا الشهر على أن يتم الانتقال النهائي للعمليات التجارية من ميناء الدوحة لميناء حمد بحلول ديسمبر 2016. وأشار إلى أن الشركة القطرية لإدارة موانئ قطر تلعب دورا مهما في تحقيق رؤية قطر 2030 من خلال المساهمة في تنويع الاقتصاد عبر دعم القطاع السياحي، وعليه فأنها تعتبر شريكا أساسيا في استراتيجية السياحة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة وهي الجهة المسئولة عن تنفيذ هذه الاستراتيجية وتطويرها. وأفاد بأن الشركة القطرية لإدارة الموانئ تعمل على تطوير ميناء الدوحة الحالي من خلال عمل الصيانة والبنية التحتية اللازمة لها من خلال تعميق الأرصفة وتعميق القناة الملاحية، ولكن هذه الامور سيتم البدء بها عقب الانتقال من الميناء الحالي لميناء حمد الجديد، اي نقل العمليات التجارية من الميناء الحالي لميناء حمد. وأكد الأهمية الاستراتيجية لميناء الدوحة الحالي بالنسبة لعملية جذب السياحة حيث يعتبر في قلب العاصمة القطرية. وحول تكلفة تطوير الميناء لتحويله إلى ميناء سياحي نوه الكابتن عبدالعزيز ناصر اليافعي مدير إدارة ميناء الدوحة بالتكليف بأن تطوير الميناء مازال قيد الدراسة، ويصعب تحديد أو إعطاء التكلفة النهائية إلا بعد الانتهاء من الدراسة الفنية لتحويل ميناء الدوحة من تجاري إلى ميناء سياحي حيث تجرى الدراسة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة. وأضاف أن هناك تعاونا وثيقا مع هيئة العامة للسياحة في هذا الصدد، مؤكدا أنه سيتم التعاقد مع أحد بيوت الخبرة في هذا المجال لمعرفة المتطلبات التي يجب القيام بها في ميناء الدوحة بغرض اتمام عملية التحول لميناء سياحي. واكد أنه خلال عمليات التحويل التدريجي للسفن التجارية من ميناء الدوحة لميناء حمد الجديد، فإنه لن يتوقف استقبال السفن السياحية في ميناء الدوحة، حيث سيتم استقبالها وفقا للامكانيات المتواجدة حاليا، كما أن الشركة القطرية لإدارة الموانئ لديها توجه لاستغلال ميناء حمد بشكل مؤقت لاستقبال السفن السياحية الضخمة التي يصعب استقبالها في ميناء الدوحة في الوقت الحالي لحين انتهاء الدراسة الفنية والشروع في تطوير ميناء الدوحة حتى يصبح لديه الامكانيات لاستقبال تلك النوعية من السفن. وبشأن التجهيزات المتوفر حاليا في ميناء الدوحة لاستقبال المراكب السياحية أوضح اليافعي أن هناك صالة لاستقبال الركاب، فيما ستوفر الشركة القطرية لإدارة المؤانئ ايضا صالات ركاب في ميناء حمد لاستقبال الركاب في 2016 بشكل مؤقت، لحين الانتهاء من عمليات تطوير الميناء في أعقاب نقل العمليات التجارية بشكل نهائي لميناء حمد. وحول استضافة الدوحة لمؤتمر "سي تريد" الشرق الأوسط للرحلات البحرية يومي 7و8 ديسمبر الحالي ودور الشركة القطرية لإدارة الموانئ، قال إنه نظرا لأهمية هذا الملتقى ومن منطلق حرص شركة مؤانئ قطر على جذب هذا الاستثمار السياحي لدولة قطر، فقد ارتأت ان تكون راعيا رئيسيا لهذا الملتقى حيث يتم من خلال هذا الحدث الالتقاء بالخبراء والمسؤولين وصناع صناعة النقل السياحي وهو ما سيؤدي للخروج بنتائج طيبة من هذا الملتقى. واضاف أن الشركة تسعى لاستغلال الملتقى عبر مشاركة هؤلاء الخبراء، حيث تمت دعوة المشاركين في صناعة النقل السياحي البحري عن طريق الهيئة العام للسياحة، فيما قامت الشركة القطرية لإدارة الموانئ بدعوة الاشخاص والمؤسسات الذين لهم علاقة بالنقل البحري. وحول تلبية الميناء عقب تطويره لمتطلبات قطر لاستقبال كأس العالم 2022 لكرة القدم من حيث كونه منفذا رئيسيا للدخول وامكانية استقباله للفنادق العائمة؛ شدد على أن الميناء سيكون مستعدا وجاهزا لاستقبال قطر لهذا الحدث، وأن لدية الامكانية ايضا لاستقبال الفنادق العائمة، حيث كان لنا تجربة خلال الألعاب الآسيوية خلال 2006 حيث تم استقبال نحو 3 فنادق عائمة ولكن أصغر مما هو متوقع استقباله أثناء فعاليات كأس العالم. وأشار الى أنه مع التطوير المتوقع للميناء والبنية التحتية له من خلال تعميق القناة الملاحية وتعميق الأرصفة نفسها، ستكون قادرة على استقبال الفنادق العائمة الضخمة. وأوضح أن الشركة القطرية لإدارة الموانئ تسعى لبدء تلك العمليات مع بداية عام 2017 عقب انتهاء عمليات نقل العمليات التجارية من الميناء، مشيرا إلى انه حتى اذا انتهت الدراسات الفنية بشأن تطوير الميناء فانه سيصعب الشروع في عمليات التطوير قبيل انتهاء العمليات التجارية في الميناء، نظرا لانشغال الميناء الحالي بالحركة التجارية.

توقع الكابتن عبدالعزيز ناصر اليافعي، مدير إدارة ميناء الدوحة بالتكليف أن يستقبل ميناء الدوحة خلال العام المقبل نحو 30 سفينة سياحية مقابل نحو 3 سفن استقبلها الميناء خلال العام الحالي. وأشار إلى أن ميناء حمد سيكون مستعداً لاستقبال السفن السياحية الضخمة بدءا من العام المقبل لحين الانتهاء من تطوير ميناء الدوحة بشكل كامل، وهو ما سيمكنه مستقبلا من استقبال تلك السفن الضخمة. وأوضح اليافعي أنه سيكون هناك تشغيل مبكر لميناء حمد خلال الشهر الحالي ليكون مستعدا لاستقبال السفن التجارية خلال هذا الشهر على أن يتم الانتقال النهائي للعمليات التجارية من ميناء الدوحة لميناء حمد بحلول ديسمبر 2016. وحول تكلفة تطوير الميناء لتحويله إلى ميناء سياحي نوه الكابتن عبدالعزيز ناصر اليافعي، مدير إدارة ميناء الدوحة بالتكليف بأن تطوير الميناء مازال قيد الدراسة، ويصعب تحديد أو إعطاء التكلفة النهائية إلا بعد الانتهاء من الدراسة الفنية لتحويل ميناء الدوحة من تجاري إلى ميناء سياحي، حيث تجرى الدراسة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة.

توقع السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة أن يحقق معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته الـ 13 في العام 2016 المقبل مبيعات أعلى من السنتين الماضيتين، جانب من المؤتمر الصحفي نظراً للنمو المطرد في عدد الشركات والعلامات العالمية الجديدة المشاركة في المعرض حيث ارتفع عدد المشاركين من 37 إلى 45 شركة مقارنة بالعام 2015، مع وجود أكثر من 500 علامة تجارية، مبيناً أن هناك شركات مستقلة تشارك تحت مظلة المعرض وليس تحت مظلة الوكلاء؛ ومنهم من قطر والسعودية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا.وذكر العبدان في مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن انطلاق فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعام 2016 من 23 إلى 27 فبراير، أن تصل قيمة المعروضات التي سيضمها المعرض الى أكثر من 9 مليارات ريال وهي قيمة المنتجات التي عرضت في النسخة السابقة من المعرض.ولفت مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة الى ان كل المشاركين حصلوا على زيادة في مساحة أجنحتهم بنسبة تتراوح بين 6-7% من مساحات المعرض الماضي بشكل يلبي حاجات كل شركة. العبدان: المشاركون حصلوا على زيادة في مساحة أجنحتهم بنسبة تتراوح بين 6 - 7 %.. خير مؤشر على نجاح المعرض قدرته على استقطاب ألمع الأسماء وأوضح العبدان ان المعرض لهذا العام يتميز بموقعه الاستراتيجي في مركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات الذي يقع في الخليج الغربي والذي يعد اضافة كبيرة حيث يسهل الوصول اليه وهو قريب من كافة الفنادق تقريبا وهو ما سيشجع الزوار على ارتياده بشكل أكبر، مشيرا الى وجود مدخل وممرات خاصة بـ 10 شركات هامة و مدخل "VIP" لـ 5 شركات قطرية ذات التاريخ العريق.وقال العبدان "سيكون معرض الدوحة للساعات والمجوهرات خير بداية لعام جديد حافل بفعاليات الأعمال الكبرى خاصة وهو يأتي في أعقاب عام 2015 الذي شهد العديد من الفعاليات والمعارض المهمة، التي تمثل دليلاً واضحاً على درجة التطور التي بلغتها صناعة المعارض والمؤتمرات في قطر.وأضاف قائلا" لعل خير مؤشر على نجاح هذا المعرض هو قدرته على استقطاب ألمع الأسماء في عالم المجوهرات والساعات عاما بعد عام، بل وإضافة أسماء جديدة إلى قائمة العارضين. ومما لا شك فيه أن المكانة التي باتت تشغلها دولة قطر تتيح لها الاهتمام بالصناعات الفاخرة وتقديرها حق قدرها، داعيا العارضين العالميين والمحليين على حد سواء لاغتنام هذه الفرصة لعرض منتجاتهم التي ستحوز رضا وقبول الزوار من قطر والخليج العربي والعالم.أعلى المعاييروذكر مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة قائلا: بالإضافة لتمكن قطر من استضافة هذا الحدث وفق أعلى المعايير العالمية في التنظيم والضيافة، فإنها تنطلق في تنظيمها لأي حدث استثنائي من أصالتها المتجذرة، وتسعى لتحويل هذه المناسبات إلى فرصة للإطلاع على ثقافة هذا البلد وإنجازاته، واستكشاف الفرص التي يزخر بها اقتصاده الذي يشهد نمواً متوازناً وسريعاً، يجعل من دولة قطر منصة للابتكار والمعرفة، ومركزاً للثقافة العربية والإسلامية.واضاف قائلا" في وقت يحقق اقتصاد قطر قفزات نوعية في المجالات والقطاعات المختلفة، تحقق بنيتها التحتية أيضاً تطوراً هائلاً، ونحن كلنا ثقة في أن هذا التحول المهم، سيجعل من قطر وجهة مميزة لفعاليات الأعمال وغيرها من مناحي الحياة الأخرى. قطر تستضيف المعرض وفق أعلى المعايير العالمية في التنظيم والضيافة ..الأنصاري: المعرض سيشهد في نسخته الحالية ميزات جديدة وتحسينات متنوعة.. 16 % نمواً في مساحة المعرض في دورته الحالية مقارنة بالعام 2015 مضاعفة عدد سياح الأعمالوتابع قائلا: تؤكد مؤشرات العام الحالي، أن استراتيجيتنا الرامية إلى مضاعفة عدد سياح الأعمال بثلاث مرات بحلول العام 2030 تسير على الطريق الصحيح. حيث تشير الأرقام إلى زيادة عدد المعارض المقامة في قطر بين عامي 2013 و2015 بنسبة قدرها 35%، وهو دليل على نجاح خططنا في هذا الإطار.وقال العبدان " في العام القادم نتوقع تحقيق زيادة قدرها 5% وذلك في ظل وجود 58 فعالية مؤكدة على جدول أعمال الهيئة العامة للسياحة، وسيكون معرض الدوحة للساعات والمجوهرات أحد هذه الفعاليات وأبرزها.مبينا ان هذا النشاط المكثف يأتي في أعقاب كشف الهيئة العامة للسياحة عن العلامة التجارية لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال، والتي تعطي دفعة جديدة لتطوير قطر كوجهة رائدة لفعاليات الأعمال، من خلال توحيد صوت أعضاء هذا القطاع.وتوجه العبدان بالشكر للشركاء الذين عملوا لتوحيد وزيادة الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الهيئة خلال العام الحالي، والتي تتطلع إلى تحقيقها في العام القادم. مبينا ان أحد أهم الأهداف هو السعي لإبراز قطر كوجهة مفضلة لفعاليات الأعمال، وهذا ما تساهم في تحقيقه فعالية مثل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات.ميزات جديدة بدوره أشار السيد جابر الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان المنظمة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلى ارتفاع مكانة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات ليصبح المعرض الرائد في المنطقة، حيث سيشهد هذا العام ميزات جديدة وتحسينات في عدد من المجالات.ونوه الانصاري الى الموقع الجديد للمعرض في وسط الدوحة والى التصاميم الجديدة والممرات المبتكرة التي سيضمها بالاضافة الى وجود 2800 موقف سيارات تحت المبنى الجديد مما سيسهل دخول وخروج الزوار ويمنحهم تجربة فريدة. توقعات باستضافة المعرض لأكثر من 3 آلاف زائر.. درويش: QNB ملتزم بدعم وتنظيم الأنشطة المحلية ذات الطابع العالمي مهام التنظيمواشار الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان الى انه منذ تولي شركة إعلان مهام التنظيم، تطور معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في سبيل تحقيق هدف الوصول للسمعة العالمية في مجال صناعة المعارض، حيث يعتبر أهم معرض للمجوهرات والساعات في المنطقة.واضاف قائلا" نحن في "إعلان" نسعى جاهدين للارتقاء بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، حيث ستشهد مساحة المعرض نمواً بنسبة 16 % مقارنةً بالعام 2015. كما سيضم المعرض قطع حصرية صممت خصيصاً للمعرض تحت عنوان إبداعات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وستشارك العديد من العلامات التجارية المرموقة بالإضافة إلى علامات تجارية جديدة وعروض مميزة لمواهب محلية وأسماء جديدة واعدة.العلامات التجارية الجديدةوقال " نود أن نسلط الضوء على ازدياد نسبة مشاركة العلامات التجارية الجديدة من خارج قطر حيث سيشارك عارضون من أكثر من 27 بلداً، كما نتوقع أن يستضيف المعرض أكثر من 30000 زائر.وأشار الانصاري الى ان الزوار هذا العام سيتمكنون من التسجيل عبر شبكة الإنترنت أو عن طريق تطبيق خاص بالمعرض، كما ستتوفر غرف عرض خاصة لكبار الشخصيات، وسيستفيد الزوار من المشاركة في ورش عمل تنظمها بعض الشركات العارضة.وقال" قمنا بالتعاقد مع معهد علوم المجوهرات الدولي لتقديم خدمة تقييم للأحجار الكريمة للزوار للتحقق من جودة المنتجات المعروضة، كما سيتم عرض اللآلئ والساعات الرجالية بشكل خاص في ممرات صممت خصيصاً لتسهيل عملية التنقل بين العلامات التجارية العارضة".شراكة قويةمن جانبه أعلن يوسف علي درويش المدير العام لدائرة الاتصالات بمجموعة QNB عن رعاية المجموعة الماسية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات لهذا العام، و الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة في نسخته الثالثة عشرة.وقال في كلمة القاها خلال المؤتمر الصحفي " مثلت شراكتنا مع الهيئة العامة للسياحة على امتداد ثلاثة عشر عاما، جزءا مهما من شراكة قوية و طويلة الأمد، و التزاما بدعم و تنظيم الأنشطة المحلية ذات الطابع العالمي كمعرض المجوهرات و الساعات السنوي و غيرها من الفعاليات التي تسهم بشكل كبير وفعال في تنمية الاقتصاد و قطاع الأعمال بدولة قطر.واضاف قائلا" مما لا شك فيه فإن هذا الحدث السنوي و الذي أثبت نجاحا متميزا على مر السنوات الماضية، يعد إضافة حقيقية لمجموعة QNB والتي تحرص دوما على ظهور علامتها التجارية إلى جانب أبرز العلامات التجارية العالمية.وتابع قائلا: أود أن أؤكد على أن QNB سيكون على استعداد دائم لدعم وتنظيم و رعاية معرض المجوهرات و الساعات السنوي و غيره من الفعاليات التي تعكس تواجد المجموعة المستمر لدعم الفعاليات الناجحة داخل و خارج قطر.فيرا برشلونةوقد أعرب السيد ميكال سيرانو، مدير تطوير الأعمال الدولية لشركة فيرا برشلونة، عن سعادته بالمشاركة في في تنظيم فعالية عام 2016 هذا الحدث المميز، وقال : نحن سعداء بمشاركتنا في تنظيم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة وشركة إعلان بالإضافة إلى شركائنا في قطر ونحن نعمل بجد لتنظيم فعالية مذهلة لشهر فبراير."وبشكل منفرد عن أي معرض مجوهرات تجاري في العالم، يتيح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعارضين فرصة البيع مباشرة للجمهور، وهي فرصة لا يمكن تفويتها خلال نسخة 2016 التي ستقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حيث سيتمكن زوار المعرض من الاطلاع على مجموعة واسعة من المجوهرات والساعات الرائعة، والاختيار من بينها وشراء ما سيحبونه لعقود من الزمن.وتعد معايير الاختيار الأكثر صرامة للعارضين فما هي إلا دليل على أن جودة المنتجات المعروضة في النسخة القادمة من المعرض استثنائية فعلاً.و يقدم المعرض، للمرة الأولى منذ إنشائه، ورش عمل المجوهرات والساعات للهواة والمصممين للتعلّم من الخبراء كيفية تصنيع تصاميمهم الخاصة. من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات السابق ندوات تثقيفية كما سيوفر ندوات تثقيفية عن المجوهرات والساعات طوال الأسبوع بحيث يتمكن المشارك من تمييز جودة القطع بدقة أكبر.وإلى جانب ذلك، سيتم توفير تقييم فوري ومجاني للأحجار الكريمة من معهد علوم المجوهرات الدولي للزوار للتحقق من جودة أحجارهم.يشار إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في عامه الثالث عشر، أنشئ ليصبح فعالية بارزة في جدول الأعمال العالمي للرفاهة. ومن المقرر أن تعود العديد من العلامات التجارية المرموقة للعرض في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016، بما في ذلك جميع الماركات الـ 500 التي شاركت في نسخة 2015 من المعرض، وسيشارك الكثير غيرها للمرة الأولى في عام 2016، ومن المتوقع حضور غير مسبوق يصل إلى 30000 زائر أيضاً.والجدير بالذكر، أنه سيتم استضافة النسخة الثالثة عشرة من معرض المجوهرات والساعات في مركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات، حيث تشكل مساحته الكبيرة الخالية من الأعمدة ، والإضاءة المميزة، وسهولة الوصول والتسهيلات وعداً باختبار تجربة مذهلة للزائر والعارض على حد سواء. ويقدم الموقع الجديد أكثر من 29000 متر مربع من المساحة للعارضين، وهي أكبر من مساحة نسخة 2015 بنسبة 16%.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن تنظيم النسخة الثالثة عشر من "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" للعام الجاري 2016 بمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 23 إلى 27 فبراير المقبل. وسيوفر مركز الدوحة الجديد أكثر من 29000 متر مربع من المساحة للعارضين، وهي أكبر من مساحة نسخة 2015 بزيادة نسبتها 16 بالمائة، كما يشارك به عدد من العارضين الجدد من قطر والسعودية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا، وبالمجمل، سيشارك عارضون من أكثر من 27 بلدا لهذا العام. ومن المقرر أن يقدم المعرض، للمرة الأولى منذ إنشائه، ورش عمل المجوهرات والساعات للهواة والمصممين للتعلم من الخبراء كيفية تصنيع تصاميمهم الخاصة، ويوفر ندوات تثقيفية عن المجوهرات والساعات طوال الأسبوع بحيث يتمكن المشارك من تمييز جودة القطع بدقة أكبر، وإلى جانب ذلك، سيتم توفير تقييم فوري ومجاني للأحجار الكريمة من معهد علوم المجوهرات الدولي للزوار للتحقق من جودة أحجارهم. وقال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة بكلمة له خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن انطلاق النسخة الـ13 من المعرض : "يعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مثالا جديرا بالإعجاب للنجاح القطري، وبعد أن مررنا بسنة مميزة حافلة بالفعاليات التجارية، يسرني أن تنطلق صناعة الرفاهية في عام 2016 مع واحد من معارض المجوهرات والساعات الرائدة في العالم، خاصة وأن دولة قطر، دون شك، تعتبر موقعا بارزا لتقدير الجودة العالية للمنتجات، وأدعو الشركات العارضة لاغتنام هذه الفرصة لعرض إبداعاتها في هذا المكان الفريد من نوعه." وأضاف انه بشكل منفرد عن أي معرض مجوهرات تجاري في العالم، يتيح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعارضين فرصة البيع مباشرة للجمهور، وهي فرصة لا يمكن تفويتها خلال نسخة 2016 التي ستقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث سيتمكن الزوار من الاطلاع على مجموعة واسعة من المجوهرات والساعات الرائعة، والاختيار من بينها وشراء ما سيحبونه لعقود من الزمن، خاصة وأن معايير الاختيار الأكثر صرامة للعارضين تبرهن على أن جودة المنتجات المعروضة في النسخة القادمة من المعرض استثنائية فعلا. وأشار إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هو الآن في عامه الثالث عشر، وقد أنشئ ليصبح فعالية بارزة في جدول الأعمال العالمي للرفاهة، ومن المقرر أن تعود العديد من العلامات التجارية المرموقة للعرض في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016، بما في ذلك جميع الماركات الـ 500 التي شاركت في نسخة 2015 من المعرض، وسيشارك الكثير غيرها للمرة الأولى في عام 2016، ومن المتوقع حضور غير مسبوق يصل إلى 30000 زائر أيضا. ونوه السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة إلى ما تؤكده مؤشرات العام الحالي من أن استراتيجية الهيئة العامة للسياحة الرامية إلى مضاعفة عدد سائحي الأعمال بثلاث مرات بحلول عام 2030 تسير على الطريق الصحيح، حيث تشير الأرقام إلى زيادة عدد المعارض المقامة في قطر بين عامي 2013 و 2015 بنسبة قدرها 35 بالمائة وهو دليل على نجاح الخطط في هذا الإطار .. متوقعا تحقيق زيادة في العام المقبل قدرها 5 بالمائة وذلك في ظل وجود 58 فعالية مؤكدة على جدول أعمال الهيئة العامة للسياحة، وسيكون معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أحد هذه الفعاليات وأبرزها. ولفت إلى أن هذا النشاط يأتي في أعقاب كشف الهيئة العامة للسياحة عن العلامة التجارية لقطر، كوجهة لفعاليات الأعمال، والتي تعطي دفعة جديدة لتطوير قطر كوجهة رائدة لفعاليات الأعمال، من خلال توحيد صوت أعضاء هذا القطاع. وردا على أسئلة الصحفيين، أوضح العبدان أن نسخة العام الحالي ستقام على مساحة 29 ألف متر مربع، لافتا إلى أن قيمة معروضات نسخة العام الماضي من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بلغت حوالي 9 مليارات ريال، وتوقع أن تتجاوز معروضات نسخة العام الحالي هذه القيمة، خاصة في ظل زيادة عدد العارضين وزيادة المساحة المخصصة لكل عارض بنسبة تتراوح ما بين 6 و7 بالمائة. بدوره، أشار السيد جابر الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان المنظمة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلى ارتفاع مكانة المعرض ليصبح رائدا في المنطقة، حيث سيشهد هذا العام ميزات جديدة وتحسينات في عدد من المجالات. وأوضح أنه منذ تولي مجموعة إعلان مهام التنظيم، تطور معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في سبيل تحقيق هدف الوصول للسمعة العالمية في مجال صناعة المعارض، حيث يعتبر أهم معرض في المنطقة، موضحا أن الزوار سيستفيدون من المشاركة في ورش عمل تنظمها بعض الشركات العارضة، وخدمة تقييم الأحجار الكريمة التي يقدمها معهد علوم المجوهرات الدولي للتحقق من جودة المنتجات المعروضة، كما سيتم عرض اللآلئ والساعات الرجالية بشكل خاص في ممرات صممت خصيصا لتسهيل عملية التنقل بين العلامات التجارية العارضة. كما قال السيد ميكال سيرانو مدير تطوير الأعمال الدولية لشركة فيرا برشلونة، واحدة من أهم منظمات المعارض التجارية في أوروبا والرائدة في السوق الإسبانية، والتي أكدت مشاركتها في تنظيم فعالية عام 2016، :"نحن سعداء بمشاركتنا في تنظيم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ومجموعة إعلان بالإضافة إلى شركائنا في قطر ونحن نعمل بجد لتنظيم فعالية مذهلة لشهر فبراير". وبالنيابة عن مجموعة بنك قطر الوطني (QNB)، الراعي الماسي لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016، قال السيد يوسف درويش، مدير عام اتصالات المجموعة: تفخر إدارة البنك بالحفاظ على هذه الرعاية الرسمية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 .. مشيرا عن قيام البنك برعاية المعرض لسنوات عديدة حتى الآن، ويهمنا فعلا، مع استمرار توسع التنمية الاقتصادية في قطر، مواصلة دعم هذا المعرض الرائع والناجح الذي يبشر بتعزيز الاقتصاد المحلي في عام 2016". يشار إلى أنها بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة. ويقدم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات قاعات متعددة الأغراض في موقع استراتيجي في قلب "الخليج الغربي" مركز الأعمال الحيوي في مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر، بمساحة إجمالية تفوق 47,700 متر مربع، يقدم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إمكانيات متنوعة لفعاليات الأعمال والفعاليات الترفيهية، وتتنوع المساحات المتوفرة إذ تتوفر قاعة معارض كبرى بمساحة 29,000 متر مربع، يمكن تقسيمها إلى خمس قاعات خالية من الأعمدة بمساحات من 5368 مترا مربعا حتى 7160 مترا مربعا. وتأسست مجموعة إعلان في عام 2004 لتعمل على مواكبة وتطوير صناعة الإعلان حيث تتبنى منهجية ومعايير مبنية على الإعداد والتخطيط المسبق في هذا القطاع، وبدعم من شركائها ذوي الخبرة والاختصاص، عملت على تقديم أفضل الخدمات لعملائها بما يتناسب مع متطلباتهم. وفيرا دي برشلونة هي واحدة من أهم منظمات المعارض التجارية في أوروبا والرائدة في السوق الإسبانية، في مجال التجارة والمعارض الصناعية بشكل خاص، ولديها محفظة تضم حوالي 80 معرضا لفعاليات مختلفة و30000 عارض، بشكل مباشر أو من خلال ممثلين، وتستقبل مليوني زائر من أكثر من 200 دولة، وتقدر مساهمتها الاقتصادية السنوية لمدينة برشلونة والمناطق المحيطة بها بأكثر من 2600 مليون يورو.

تختتم الهيئة العامة للسياحة يوم غداً مشاركتها الناجحة في فعاليات معرض برشلونة لسياحة الأعمال الذي استطاعت عبره تعريف السوق السياحي الاسباني والعالمي بالمرافق الحيوية التي تملكها قطر لإستضافة كبري المعارض والمؤتمرات العالمية مدعومة بخدمة تتفق مع المعايير الدولية المعنية بصناعة المعارض. عصفور: العلامة التجارية من ابرز المبادرات المساهمة في ترويج المنتج السياحي وشارك تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة جملة من شركائها الفاعلين في السوق المحلي يبلغ عددهم خمسة عشر من شركائها من قطاعات الضيافة والأعمال والسياحة يختتمون مشاركتهم في أي بي تي إم وورلد في برشلونة بعد الانتهاء من أكثر من 120 اجتماع مع ممثلوا قطاع فعاليات الأعمال الدولي.وتحت شعار "فن الأعمال"، قام المشاركون في جناح قطر بعرض إمكانات الدولة في مجال الفعاليات والمؤتمرات والمعارض لمنظموا تلك الفعاليات اللذين يبحثون عن مواقع جديدة ومشوقة لإقامتها.المنتج السياحي القطري كما تمكنوا من خلال فعاليات المعرض المتنوعة من إطلاع النخبة من صناع القرار الدولي المعنيين بتقييم مفردات صناعة الضيافة علي مكونات المنتج السياحي القطري المتنوع والمتفرد والبنية التحتية الراسخة التي تمتلكها قطر لانجاح اي فعالية اضافة الي تسويق خدماتهم التي يقدمونها في السوق المحلي والتسهيلات التي يوفرونها للسائح من شتي بقاع العالم .. وتشارك الهيئة العامة للسياحة في معرض برشلونه لسياحة الأعمال من خلال جناح متكامل مشيد علي مساحة 210 متر مربع مع تصميم فريد مستلهم من روح العلامة التجارية لقطاع الأعمال التي دشنها هيئة السياحة مؤخراً والتي شددت خلال المعرض علي اهمية العلامة التجارية في توحيد الجهود الترويجية وتعزيز سياحة الاعمال ونمو عدد سياح الاعمال الذين يشكلون 70% ممن زوار قطر .واشاد عدد من الشركاء الفاعلين المشاركين تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة في المعرض بالجهود المضاعفة التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة في ترويج مكونات السياحة المحلية وتعزيز مكانتها علي الخارطة العالمية اضافة الي دورها المتنامي في استضافة كبري الفعاليات والمعارض الدولية التي تساهم بايجابية في تدعيم مسيرة القطاع السياحي واثرائه من خلال استقطاب العديد من سياح الاعمالوقد اختارت الهيئة العامة للسياحة هذا المحفل الدولي الأكثر حضوراً ضمن منظمي المعارض والمؤتمرات لإزاحة الستار عن العلامة التجارية لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال.دليل فعاليات الأعمال في قطر كما أعلنت أن الهيئة ستقوم قريباً بتقديم دليلاً لإقامة فعاليات الأعمال في قطر، لتسهيل عملية التخطيط والاستضافة.ويذكر أن أي بي تي إم وورلد جمع قرابة 3000 عارض من ضمنهم وجهات ومراكز للمؤتمرات وشركات لتنظيم الفعاليات، يمثلون أكثر من 150 دولة. وقد سعت هذه النسخة من المعرض إلى الخروج من القالب التقليدي لتصميم الفعاليات وتقديم حلول مبتكرة وفريدة للتحديات الذي يطرحها عالم الفعاليات المتغير. أكبر المعارض العالمية وفي هذا السياق قال السيد عباس عصفور مدير مبيعات المؤتمرات والحفلات في فندق لاسيجال الدوحة " ان معرض برشلونه لسياحة الأعمال من أكبر المعارض علي الرزنامة العالمية نظراً للمشاركة الكبيرة من المؤسسات والهيئات والشركات السياحة العالمية المعنية بتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية. مبيناً ان فندق لاسيجال الذي يتربع علي عرش مؤسسات الضيافة العالمية استطاع من خلال المعرض من تقديم خدماته النوعية في استضافة المعارض والاجتماعات والحفلات بمختلف قاعاته المجهزة باحدث المستجدات واخر التطورات التقنية والتكنولوجية إضافة الي خدماته المتميزة المتماشيه مع المعايير العالمية مبينا ان الفندف استطاع بفضل خدماته المتنوعة من حصد سلسلة من الجوائز والاسمة التقديرية الدولية التي اصبحت تضافة الي سلسلة الجوائز النوعية التي حصل عليها الفندق في كافة مجالات خدماته .العلامة التجارية لأعمال قطروقال عصفور "ان العلامة التجارية لقطر لقطاع الاعمال واحدة من ابرز المبادرات التي تساعم بفعالية في تسويق مكونات المنتج السياحي الخاص بالمعارض والمؤتمرات خاصة مع دشين مركز الدوحة للمعارض الذي يعتبر تحفة معمارية رائعة بطاقة استيعابية متميزة يستطيع عبرها انجاح اي فعالية او مؤتمر الامر الذي يجعل قطر في مصاف الدول التي تمتلك بنية تحتية راسخة في مجال سياحة الأعمال. حدرج: الشركاء الفاعلون استطاعوا تسويق قطر كوجهة مثالية لاستضافة المعارض التجارية .. جنات: "برشلونه" لسياحة الاعمال الابرز في رزنامة المعارض الدولية وقال عصفور "لقد حققت المشاركة في معرض برشلونه لسياحة الاعمال نجاحا كبيرا تمكنا من خلال المعرض من الالتقاء بنظرائنا في السوق الاسباني والاوروبي والعالمي وتباحثنا حول احدث التطورات المعنية بالسياحة والخدمات المستجدة فيها اضافة الي ابرام جملة من التعاقدات والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات سياحية دولية جديدة مؤكدا ان المشاركة في المعرض سوف نجني ثمارها الايجابية قريباً. نجاح ملحوظومن جهته قال السيد وسام حدرج مدير ادارة المبيعات في فندق ماريوت الدوحة " لقد حققت المشاركة في برامج وانشطة معرض برشلونه لسياحة الاعمال نجاحاً ملحوظاً حيث استطاع شركاء الهيئة العامة للسياحة الفاعلين في السوق المحلي من تسويق قطر كوجهة مثالية لاستضافة المعارض التجارية الكبري والمؤتمرات العالمية مقرونة بخدمات لا تضاهي تتماشي مع المعطيات الدولية المعنية بصناعة المعارض والمؤتمرات، موضحاً ان العلامة التجارية لقطر كوجهة متميزة لقطاع الاعمال تساهم بفعالية في تدعيم المعطيات الترويجية لصناعة المعارض التجارية الكبيرة وتوحيد الجهود لتعزيز العمل التسويقي والترويجي المتكامل. جناح قطر محط الانظاروقال حدرج " ان جناح الهيئة العامة للسياحة في معرض برشلونه كان محط انظار الزوار واهتمامهم بفضل ما تم تقديمه من مكونات منتج سياحي متميز وقدرات نوعية من استضافة المعارض والمؤتمرات العالمية مضيفا ان الجناح بتصميمه الهندسي الرائع المستوحاه من روح العلامة التجارية لقطر لقطاع الاعمال كان محل اعجاب وتقدير الزوار. مؤكداً ان المشاركة في فعاليات معرض برشلونه كانت فاعلة وناجحة بكل المقاييس مؤكدا ان فندق ماريون سوف يواصل مسيرة مشاركاته الايجابية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة لتسويق قطر كوجهة متميزة لسياحة الاعمال ومقصد نوعي للسياحة العائلية والترفيهية والرياضية والتعليمية والتراثية. وقال حدرج" لقد استطاع فندق ماريوت من خلال هذه المشاركة المتميزة من تعريف السوق الاسباني والاوروبي والعالمي بجودة مكونات منتجه وبدوره الفاعل في دعم مسيرة قطاع السياحة والضيافة المحلي والاقليمي والعالمي مؤكدا ان الفندق سوف يواصل مشاركاته في كافة التظاهرات الترويجية الدولية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة باعتبار المعارض فرصة للقاء الخبراء والتعرف علي احدث مستجدات صناعة الضيافة الدولية. ابرز المعارض العالميةومن جهتها قالت السيدة جنات سميت مديرة ادارة المبيعات في فندق دبليو الدوحة " ان معرض برشلونه لسياحة الاعمال واحد من ابرز المعارض العالمية التي تتيح فرص مثالية للتعريف بالمنتج السياحي المحلي وبالعروض الاستثنائية التي تقدمها مؤسسات الضيافة للاستئثار بنصيب كبير من حصة السياحة العالمية مؤكدة ان مشاركة فندق دبليو في المعرض كانت ناحجه ومتميزة استطاع عبرها اطلاع الشركات السياحية العالمية بالمعالم والمقومات السياحية المحلية بالقاعات المجهزة وفق احدث التجهيزات التقينة لاستقبال المعارض والاجتماعات والحفلات. وقال جنات سميت " ان العلامة التجارية لقطر لسياحة الاعمال التي دشنتها الهيئة العامة للسياحة مؤخرا واحده من الاليات الفاعلة والداعمة لقطاع الترويج والتسويق لقطر كمقصد نوعي لاستضافة الفعاليات العالمية المهمة وتحقيق النجاح لها مدعومة بمعطيات خدمة نموذجية تتفق مع المتطلبات الدولية.استقطاب الخبراء والمتخصصينومن جهته قال جونثن حبش مدير عام شركة "يو تي انجيجد" ان معرض برشلونه لسياحة الاعمال من المعارض المهمة علي الرزنامة العالمية نظراً لاستقطابه عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال المعارض والمؤتمرات الدولية، مشيراً الي ان شركته تعمل علي دعم جهود الهيئة العامة للسياحة في استقطاب معارض وسياحة اعمال من خلال تقديم خدمات استثنائية تلبي رغبات المؤسسات الدولية المعنية بتنظيم المعارض وسياحة الاعمال مثمنا في هذا السياق الجهود المضاعفة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة في تسويق مكونات سياحة الاعمال المحلية من فعاليات ومعارض ومؤتمرات عالمية. وقال جونثن حبش "ان دولة قطر تمتلك قدرات تنظيمية هائلة حين استضافتها للمؤتمرات والمعارض الدولية كما تمتلك بنية تحتية راسخة ومتكامله تتيح لها استقبال اعداد كبيرة من السياح والزوار مبينا ان سياحة الاعمال تستقطب لدولة قطر اعداد كبيرة نظراًَ لضخامة المعارض واستضافتها لكبري المؤتمرات الدواية متوقعا ان يشهد قطاع المعارض في قطر نموا كبيرا خلال السنوات القليلة القادمة بفضل الجهود التسويقية المتميزة التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة اضافة الي القدرة الاستيعابية المتميزة للمرافق الخدمية. بنية تحتية متكاملة لصناعة السياحةوبدوره قال السيد امين الدراوشه مدير مبيعات فندق الشعله الدوحة " لقد استطاع فندق الشعلة الذي يحتل مكانة متميزة علي خارطة الضيافة المحلية والاقليمية والعالمية ان يطلع زوار جناح الهيئة العامة للسياحة في معرض برشلونه لسياحة الاعمال بالمعالم السياحية القطرية وما تمتلكه قطر من بنية تحتية متكاملة لصناعة السياحة الامر الذي يؤهلها لاستضافة اضخم المؤتمرات والمعارض الدولية كما يؤهلها لاستقطاب اعداد كبيرة من السياحة العائلية العالمية. جونثن: قطر تمتلك قدرات تنظيمية هائلة وبنية تحتية متكامله لاستضافة المعارض ..الدراوشه: "هيئة السياحة" نجحت في التعريف بمكونات علامة قطر التجارية مبيناً ان قطر تتصدر الخريطة الدولية في استقطابها للسياحة العائلية بفضل ما تقدمه من مكونات منتج يوفر كل متطلبات السياحة العائلية من مؤسسات ضيافة ذاع صيتها بجودة خدماتها ومراكز تسوق مشيدة وفق احدث خيوط الهندسة الدولية اضافة الي توفيرها لاحدث ما انتجته بيوت الموضه العالمية علاوة علي المعالم التراثية والمقومات السياحية المتنوعة التي تمزج مزجا رائعا بين الحديث والقديم. وقال الدراوشه " ان الهيئة العامة للسياحة نجحت في التعريف بمكونات علامة قطر التجارية لقطاع الاعمال وسط زوار الجناح والنخبة من صناع القرار الدولي المعنيين بقطاع سياحة الاعمال مؤكدا ان فندق الشعلة لا يدخر جهدا في سبيل دعم جهود الهيئة العامة للسياحة لتسويق العلامة التجارية الي تشكل احدي ابرز المبادرات التي اطلقتها هيئة السياحة لتعزيز معطيات سياحة الاعمال.

في إطار جهود دعم رؤية قطر الوطنية 2030، يقام يوم غدٍ بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حفل إفتتاح "عالم الطاقة - قطر 2015" الذي تنظمه شركة قطر للبترول وشل قطر بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، والذي يفتح أبوابه مجاناً لكل أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية حتى 28 نوفمبر الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.يقدم عالم الطاقة قطر 2015 تجربة تفاعلية تعليمية تستمر 10 أيام وتأخذ جميع أفراد الأسرة من مختلف الأعمار في رحلة بين آفاق العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، وتطمح لإلهام الشباب في قطر لدراسة هذه المواد في إطار إعدادهم لقيادة مسيرة التقدم والتنمية من أجل بناء مستقبل مزدهر في دولة قطر.وسيكون زوار "عالم الطاقة – قطر 2015" والآباء والطلاب والأطفال على موعد مع الإثارة والمتعة حيث الأنشطة العملية التعليمية والتفاعلية الحافلة بالمرح والتسلية والمتعة، والتي تكسبهم فهماً أكبر للطاقة، حيث تأخذهم في رحلة مثيرة في أسرار الطاقة والعلوم والتكنولوجيا، من أجل تعريفهم بتحديات الطاقة وتحفيزهم على التفكير الإبداعي لاكتشاف حلول مبتكرة في المستقبل.

أطلقت الهيئة العامة للسياحة اليوم، العلامة التجارية الفرعية الأولى لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال وذلك خلال مشاركتها في معرض IBTM المتخصص في سياحة الأعمال والمؤتمرات ، المقام في مدينة برشلونة الإسبانية والذي يستمر حتى بعد غد الخميس. وبهذه المناسبة قال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة "إن معرض برشلونة أحد أبرز الملتقيات الترويجية العالمية المعنية بصناعة المعارض والمؤتمرات والذي تحرص الهيئة على إدراجه ضمن منظومة مشاركاتها التسويقية العالمية بشكل مستمر وذلك لاستعراض قدرتها في استضافة أضخم المعارض التجارية والمؤتمرات.إبراز العلامة التجارية وأشار إلى أن المعرض ببرامجه المتنوعة فرصة مناسبة لإبراز العلامة التجارية الفرعية لقطر كوجهة مثالية لسياحة فعاليات الأعمال، مضيفا أن إطلاق العلامة شأنها أن تدعم مسيرة نشاط شركاء الهيئة العامة للسياحة وتوحيد الجهود التسويقية والترويجية لقطاع فعاليات الأعمال نظرا للنمو الكبير لسياحة الأعمال. وأكد قدرة قطاع سياحة الأعمال علي تحقيق النجاح المنشود والمطلوب في دفع عجلة مفردات صناعة السياحة نظرا لتنامي خدمات ادارة الفعاليات وطاقة العرض التي تبلغ 70 الف متر مربع بما في ذلك المرافق ذات المستوى العالمي مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. سياحة الأعمال وأوضح أن نسبة سياحة الأعمال تشكل 70% من زوار البلاد ويشهد قطاع سياحة الأعمال نشاطا من خلال النمو الكبير في عدد المعارض والمؤتمرات وأكد أن إطلاق العلامة التجارية لسياحة قطاع الأعمال تشكل مرحلة جديدة لصناعة المعارض والمؤتمرات في قطر وستعمل الهيئة على تسويقها وفقا لأحدث المعطيات التسويقية. وقال العبدان إن مشاركة الهيئة العامة للسياحة في برشلونه استطاعت عبره من خلال شركائها الفاعلين في السوق المحلي من تحقيق جملة من النجاحات بفضل تعريف زوار الجناح بأحدث مستجدات صناعة المعارض والمؤتمرات المحلية وبالمرافق الحيوية التي تمتلكها دولة قطر في تحقيق النجاح المنشود خلال استضافتها لأي فعالية.الترويج للعلامات التجارية القطريةومن جانبه ، أكد سعادة السيد عبدالرزاق عبدالجليل آل عبدالغني سفير دولة قطر لدى إسبانيا وجود حوالي 150 دولة مشاركة في المعرض وأكثر من 2500 شركة تشمل مناحي السياحة والفنادق ، مشيرا إلى أن المعرض يعد فرصة يمكن الاستفادة منها للترويج للعلامات التجارية القطرية والسياحة القطرية والتسهيلات التي تقدمها كما يعد أيضا فرصة لأخذ الأفكار التي تتناسب معنا ونقل الأفكار القطرية إلى الجانب الإسباني في الوقت ذاته إضافة إلى خلق تعاون من دول أخرى وخلق منظومة من التعاون تشمل سياحة الأعمال ورجال الأعمال والغرف التجارية للتسويق لقطر والسياحة فيها. وأشار سعادته إلى أن مشاركة قطر في هذا المعرض تعد فرصة للترويج والتسويق للقطاع السياحي بشكل عام وسياحة الأعمال بشكل خاص لاسيما مع الإمكانيات الموجودة لإقامة المعارض واستيفائها متطلبات جميع الدول من حيث المواصفات والإمكانيات والتسهيلات إلى جانب وجود الخطوط الجوية القطرية التي باتت اليوم تربط الشرق والغرب وأمريكا ودورها الداعم للاقتصاد والسياحة. وأضاف أن افتتاح أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات في قطر يعد أمرا رياديا للدولة وابراز دورها في هذا المجال بالإضافة لكونه نوعا من الاستقطاب السياحي. وأوضح أن هذا الأمر ليس غريبا على قطر خصوصا في مجال تنظيم وتجهيز المؤتمرات، مؤكدا أن قطر أصبح لها باع طويل في هذا المجال لاسيما في الفترة الأخيرة حيث أصبحت لا تخلو من المؤتمرات التي قد تصل إلى 300 مؤتمر على الأقل سنويا على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. قطر دائماً متميزة من ناحيته، أعرب سعادة السيد سليمان الحربي سفير دولة الكويت في إسبانيا عن سعادته بزيارة الجناح القطري الخاص وقال "إن قطر دائما متميزة في شتى المجالات"، وأكد وجود تعاون بين دولة الكويت ودولة قطر على المستوى الثنائي بشكل منفرد، بالإضافة إلى تعاون مشترك تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرا إلى الدول التي تندرج تحت الأخير تقوم بشكل مستمر بدراسة وتطوير التعاون المشترك في كافة المجالات. وبين سعادته أن قطر تعد وجهة سياحية مهمة في منطقة الخليج العربي، كما أنها إحدى أهم الوجهات للسياحة العائلية الخليجية، بالإضافة إلى سياحة الأعمال، والتي ستلقى إقبالا كبيرا خلال الأعوام المقبلة.قطر فعاليات الأعمال يذكر أن العلامة الجديدة "قطر فعاليات الأعمال" نسخة فرعية للعلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة في معرض سوق السفر العالمي في لندن مطلع الشهر الحالي حيث تعنى بالتسويق لسياحة الأعمال في دولة قطر. وتأتي النسخة الفرعية من العلامة التجارية "قطر فعاليات الأعمال" استكمالا لخطوات تحقيق الرؤية الاستراتيجية للهيئة العامة للسياحة لعام 2030 وتهدف العلامة التجارية لتوحيد الجهود الترويجية للشركاء المعنيين في قطاع فعاليات الأعمال في قطر وتحسين صورة البلاد .

كشفت الهيئة العامة للسياحة النقاب عن العلامة التجارية الفرعية الأولى لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال، وذلك بعد كشفها النقاب عن العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في سوق السفر العالمى في لندن في الثانى من نوفمبر الجارى وهو الحدث الذى لاقى نجاحاً واهتماماً كبيرين.. العلامة التجارية لفعاليات الأعمال وتهدف العلامة التجارية لتوحيد الجهود الترويجية للشركاء المعنيين في قطاع فعاليات الأعمال في قطر، وقد تم تعزيزها بمواد بصرية تُسلط الضوء على فن تنظيم فعالية الأعمال الاستثنائية في قطر مع التركيز على المرافق ذات المستوى العالمى وعوامل الجذب التى تعزز مكانة قطر كخيار رائد لفعاليات الأعمال. وفي دولة قطر وهى تعتمد اعتماداً كبيراً على عائدات النفط والغاز، تؤدى السياحة دوراً محورياً ومتزايداً في تنويع اقتصاد البلاد، ما يجعلها بمثابة الدرع الواقى للبلاد من تقلبات أسعار النفط. وتسعى الاستراتيجية الوطنية للسياحة في قطر لمضاعفة عدد سياح الأعمال بحلول عام 2030 ثلاث مرات، والاسهام بمقدار النصف على الأقل في ايرادات الدولة من الانفاق السياحي.وبهذه المناسبة قال السيد حمد العبدان، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة في مؤتمر صحفي: "لقد كان ملائماً للغاية أن تكون هذه هى العلامة التجارية الفرعية الأولى التى نزيح عنها الستار، وذلك بالنظر الى أن سياح الأعمال يمثلون شريحة كبيرة من عدد زوار قطر، وهم يأتون لحضور أكثر من 150 فعالية من فعاليات الأعمال المتنوعة التى تقام سنوياً. اننا نعتقد أن قطاع سياحة الأعمال لدينا مؤهل لتحقيق النجاح،وذلك في ظل تنامى خدمات ادارة الفعاليات وطاقة العرض التى تبلغ 70 ألف متر مربع، بما في ذلك المرافق عالمية المستوى مثل مركز قطر الوطنى للمؤتمرات ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذى افتتح مؤخراً، وشبكة نقل موسَّعة، فضلاً عن قُدرة وصول استثنائية الى 150 وجهة في جميع أنحاء العالم بفضل الخطوط الجوية القطرية ". العبدان: قطر تمتلك كل المقومات التى تؤهلها لتلبية احتياجات قطاع الأعمال.. "هيئة السياحة" ستصدر قريباً دليلاً جديداً لفعاليات الأعمال.. 5.1% المساهمة الاجمالية لقطاع السياحة في اقتصاد قطر 2030 واعرب العبدان عن شكره للشركاء الفاعلين في القطاعين الخاص والعام على جهودهم الحثيثة، وعملهم الدؤوب الذى بفضله باتت قطر تمتلك كل المقومات التى تؤهلها لأن تلبى احتياجات هذا القطاع، وتواجه المنافسين فيه بقوة، لتصبح مركزاً مزدهراً لفعاليات الأعمال. مؤكدا ان قطر تمتلك الآن قدرة استيعابية متنامية للمؤتمرات ومساحات عرض ضخمة اضافة الى مطار دولى يضاهى المطارات العالمية وشركة خطوط جوية وطنية حائزة على الجوائز، يصل قطر بزوارها في أكثر من 150 وجهة في العالم وقطاع ضيافة مزدهر.وقال العبدان " لطالما حرصت الهيئة العامة للسياحة على العمل جنباً الى جنب مع القطاع الخاص من أجل تمكين الشركاء المعنيين المحليين، وتعزيز اسهامهم في الجهود الوطنية الرامية للترويج لدولة قطر، كوجهة رائدة في فعاليات الأعمال. اذ تتعاون الهيئة العامة للسياحة مع الاتحادات الدولية لتوفير برامج التدريب المهني، وتحقيق أعلى مستوى من الجودة فيما يتعلق بالخبرة في هذا المجال. واليوم، ونحن نطلق هذه العلامة التجارية، أصبحنا على يقين أن لدينا الأدوات لتوحيد جهودنا الترويجية، وبث روح جديدة ومبتكرة في قطاع ذى أهمية حاسمة لنمو السياحة في قطر.وقال " ان الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة تسعى الى مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومن ثم المساهمة بحوالى نصف عائدات البلاد من الانفاق السياحي. مبينا ان جميع المؤشرات تدل على ان الهيئة العامة للسياحة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق استراتجيتها حيث يمثل قطاع سياح الأعمال اليوم شريحة كبيرة من زوار قطر الذين يقصدونها لحضور أكثر من 150 حدثاً سنوياً تقريباً. كما أن قطر شهدت زيادة كبيرة في النشاط في قطاع الاجتماعات التجارية والمعارض. وبين عامى 2013 و2015 بلغ متوسط النمو في عدد المعارض 35%. الدوحة لها قدرة استيعابية متنامية للمؤتمرات عبر مساحات عرض ضخمة.. 5% نمواً متوقعاً لقطاع سياحة الأعمال العام القادم.. "هيئة السياحة" تتعاون مع الاتحادات الدولية لتوفير برامج التدريب المهني وقال العبدان " في عام 2016، من المتوقع أن يزداد النمو بنسبة 5%، مع ظهور 58 حدثا يغطى عددا لا يحصى من المجالات بما في ذلك المجوهرات والساعات والتعليم والتكنولوجيا والتصنيع والغذاء وحتى القهوة. كما شهدت قطر هذا العام افتتاح 20 فندقاً جديداً، وبالرغم من ذلك فقد حافظ قطاع الضيافة في البلاد على معدل اشغال ثابت وصل الى 71%. لذلك، فان طموحاتنا لقطاع فعاليات الأعمال لا حدود لها، وسوف تستمر في البناء على الأساس المتين الذى تتمتع به قطر اليوم. وبالاضافة الى الحملة واسعة النطاق التى سيتم اطلاقها باشراف قطاع التسويق والترويج يسعدنى أن أعلن أننا سنقوم قريباً باصدار دليل جديد لفعاليات الأعمال، وذلك لتسهيل عملية التخطيط لفعاليات الأعمال واستضافتها في قطر.من جانبه، قال السيد راشد القريصي، مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "لقد اتخذت الهيئة العامة للسياحة علامة تجارية للوجهة تتماشى مع شخصية الدولة ورؤيتها وانجازاتها. وقد جاء شعار العلامة مفعماً بالكلاسيكية الخالدة، ومعبراً عن شخصية قطر، وينم عن أناقة ودفئ وقرب لان هذه العلامة الفرعية سوف تكون بمثابة الراية التى يتوحد تحتها كل المعنيين بقطاع فعاليات الأعمال، وسوف تسهم في توحيد جميع الجهود الترويجية وتوفير قوة دفع ابتكارية لقطاع يمثل أهمية بالغة في نمو السياحة في قطر."وأضاف القريصى ان الكلمة العربية في العلامة قد تم تصميمها من قبل الفنان القطرى المعروف على حسن الذى سعى للتعبير عن حبه لتاريخ قطر وتقاليدها ممزوجاً برؤيتها الحيوية وسرعة التطور فيها. قطاع الأعمال يمتلك أهمية حاسمة لنمو السياحة في قطر.. استراتيجية السياحة تسعى لمضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات.. 35% نمواً في قطاع الاجتماعات التجارية والمعارض في قطر الجدير بالذكر ان القيادة القطرية اعتبرت السياحة أحد القطاعات ذات الأولوية وذلك في اطار سعيها لتنويع الاقتصاد القطرى وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومن هنا تنبع أهمية السياحة. وتمثل الهيئة العامة للسياحة الكيان الحكومى الرئيسى المسؤول عن التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحى مستدام في قطر. وبوصفها الجهة المسؤولة رسمياً عن قطاع فعاليات الأعمال، فان دورها يتمثل في تسهيل عملية تطويره وتنميته.وتُقدِّر الهيئة العامة للسياحة أن المساهمة الاجمالية لقطاع السياحة في الاقتصاد الكلى للدولة سوف تبلغ 5.1% بحلول عام 2030، وتُسهم بما نسبته 9.7% من الاقتصاد القطرى الذى لا يقوم على ايرادات النفط والغاز. وحتى 31 أكتوبر 2015، حققت قطر زيادة سنوية قدرها 5% في عدد زائريها، وهى في سبيلها نحو كسر حاجز الـ3 ملايين زائر قبل حلول نهاية العام. وبطاقة استيعابية تزيد على 20 ألف غرفة فندقية، حافظ قطاع الضيافة المزدهر في البلاد على معدل اشغال ثابت بلغ 71% "منذ بداية السنة حتى 30 سبتمبر 2015". وتم افتتاح 20 منشأة فندقية جديدة حتى الآن خلال العام الجارى "2015"، ليصل العدد الاجمالى للفنادق من فئات الثلاث والأربع والخمس نجوم الى 87 منشأة. يقدَّر أن القطاع يوفر حالياً ما يقارب 70 ألف وظيفة في قطر. ولقد شهدت قطر نشاطاً ملحوظاً في قطاع مؤتمرات الأعمال ومعارضها. وقد بلغ متوسط النمو في عدد المعارض ما بين عامى 2013 و2015 ما نسبته 35%. وفي عام 2016، يُتوقع أن يحقق زيادة اضافية قدرها 5 ٪، حيث تضم روزنامة الفعاليات 58 فعالية تغطى مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك المجوهرات والساعات والتعليم والتكنولوجيا والتصنيع والغذاء بل حتى القهوة. يذكر انه في اطار جهودها لتطوير والتخطيط والترويج لقطاع سياحى ناضج ومستدام، قامت الهيئة العامة للسياحة باطلاق علامة تجارية لقطر كوجهة سياحية توفر تجارب للزائرين نابعة ومعبرة عن الثقافة الوطنية للدولة وارثها. وتقوم الهيئة الآن باطلاق علامات تجارية فرعية، بدءًا بعلامة تجارية لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال، وذلك لتوحيد جهود أعضاء القطاع في تعزيز صورة الدولة والترويج لها بين الشركاء المعنيين في صناعة فعاليات الأعمال والعلامة التجارية مصحوبة بصور تبرز الأماكن والمرافق ذات المستوى العالمى ومعالم الجذب التى تجعل من قطر موقعا مثاليا لفعاليات الأعمال. العبدان يتحدث لوسائل الإعلام ويتمثل دور الهيئة العامة للسياحة بصفتها الراعى الرئيسى لقطاع فعاليات الأعمال في تسهيل عملية التطور والنمو. وتعمل الهيئة العامة للسياحة جنباً الى جنب مع القطاع الخاص من أجل تمكين الشركاء المعنيين المحليين وتعزيز اسهامهم في الجهود الوطنية الرامية للترويج لدولة قطر كوجهة رائدة في فعاليات الأعمال. وتتعاون الهيئة العامة للسياحة مع الاتحادات الدولية لتوفير برامج التدريب المهنى وتحقيق أعلى مستوى من الجودة فيما يتعلق بالخبرة في هذا المجال.وخلال الأشهر المقبلة، ستكون العلامة التجارية لفعاليات الأعمال موضوعاً لحملة يتم اطلاقها عبر وسائل الاعلام المتخصصة والفعاليات ذات الصلة بدوائر صناعة المعارض والمؤتمرات الدولية. وتعتزم الهيئة العامة للسياحة أن تصدر قريبا دليلاً جديداً لفعاليات الأعمال عبر شبكة الانترنت وذلك لتسهيل عملية التخطيط لفعاليات الأعمال واستضافتها في قطر.

أطلع ممثلو صناعة فعاليات الأعمال فى قطر نظراءهم فى المملكة المتحدة على الفرص المتاحة فى الدولة، وذلك خلال أمسية تعريفية استضافتها الهيئة العامة للسياحة فى فندق "حياة ريجنسى" بـ لندن. وقد شارك فى الفعالية ممثلون عن الخطوط الجوية القطرية ومركز قطر الوطنى للمؤتمرات وفندق شيراتون الدوحة وقطر الدولية للمغامرات، حيث قدَّموا معاً مرافق فعاليات الأعمال فى قطر والعروض السياحية لمنظمى المؤتمرات ومخططى الفعاليات فى المملكة المتحدة، وهى أكبر سوق مُصدِّر لقطر فى أوروبا.وقال السيد حمد العبدان، مدير المعارض فى الهيئة العامة للسياحة مخاطباً الحضور: "إن علاقات قطر ذات الجذور العميقة مع المملكة المتحدة معروفة جيداً، وليس ذلك عبر الاستثمارات وحسب ولكن أيضا عبر الشراكات القائمة بين المؤسسات التعليمية وشركات الطاقة فى البلدين. وفوق ذلك، تحتل المملكة المتحدة المرتبة الأولى كأكبر سوق مُصدِّر للسياحة الأوربية الوافدة إلى قطر وذلك بفارق كبير، حيث تزيد نسبة الوافدين منها على 30% من مجموع الزوار الأوروبيين."وأضاف العبدان قائلا "إن الهيئة العامة للسياحة سوف تدعو عشرة ممثلين عن صناعة المؤتمرات والمعارض فى المملكة المتحدة للقدوم إلى قطر كى يشهدوا بأعينهم القدرات والمرافق المتاحة فى الدولة".ويأتى هذا ذلك فى أعقاب سوق السفر العالمى الأخير، الذى عزَّزت فيه قطر جهودها لاستهداف مجتمع صناعة السياحة فى المملكة المتحدة، فضلاً عن المستهلكين من السياح. وقد شهدت أعداد السياح البريطانيين زيادة خلال السنوات القليلة الماضية، ووصلت إلى أكثر من 135ألف سائح فى عام 2014. أما عدد شركات السياحة البريطانية التى تتولى الترويج لقطر فقد زادت من 17 شركة فى عام 2012 إلى 45 شركة هذا العام.ويشكل سياح الأعمال حالياً ما نسبته 70% من الزوار الذين يأتون البلاد، حيث شهد قطاع سياحة الأعمال نشاطاً ملحوظاً تجلى فى زيادة كبيرة فى عدد المؤتمرات والمعارض التى بلغ متوسطها 150 حدثا تستضيفه قطر على مدار السنة. وتعتزم الهيئة العامة للسياحة، وفقاً لاستراتيجيتها، مضاعفة هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2030.

في إطار جهودهم المستمرة لدعم رؤية قطر الوطنية 2030 تستضيف شل قطر وقطر للبترول بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة "عالم الطاقة - قطر 2015" والذي يقدم تجربة تفاعلية تعليمية والتي تأخذ جميع أفراد الأسرة من كافة الأعمار في رحلة مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات. ويقام "عالم الطاقة – قطر 2015" للمرة الأولى في الشرق الأوسط على مدار 10 أيام في الفترة من 19 – 28 نوفمبر 2015 وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بالخليج الغربي "بجوار مجمع السيتي سنتر التجاري"، وستكون التذاكر مجاناً للجميع من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني www.energyworldqatar.com يحفل عالم الطاقة قطر 2015 بمزيج مفعم بالمرح والتفاعل من الأنشطة التفاعلية، والعروض العلمية من أجل إثارة فضول كافة المشاركين على "الاستكشاف، والتجربة، والتعلم". يهدف "عالم الطاقة - قطر 2015" إلى تحفيز الشباب في قطر للتعرف على مهارات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات ومتابعة دراستها في التعليم العالي والجامعي. هذه التخصصات الأربعة الأساسية لتحقيق رؤية قطر في التعليم وبناء مستقبل مزدهر لدولة قطر. وتدخل الطاقة في كل مكونات الحياة من حولنا. هل تساءلت يوماً عن مقدار الطاقة لإنتاج طعامنا اليومي؟ هل بإمكانك أن تتخيل كيف ستبدو السيارات في المستقبل؟ سيكون زوار "عالم الطاقة – قطر 2015" والآباء والطلاب والأطفال على موعد مع الإثارة والمتعة حيث الأنشطة العملية التعليمية والتفاعلية الحافلة بالمرح والتسلية والمتعة، والتي تكسبهم فهماً أكبر للطاقة. حيث تأخذهم في رحلة مثيرة في أسرار الطاقة والعلوم والتكنولوجيا، من أجل تعريفهم بتحديات الطاقة وتحفيزهم على التفكير الإبداعي لاكتشاف حلول مبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة في المستقبل. مغامرة مثيرة تلهم جيل الغد من المهندسين والعلماء والمبتكرين والمخترعين في قطر وصرحت فرح المعاضيد مديرة العلاقات الإعلامية في شل قطر والمتحدثة باسم "عالم الطاقة - قطر "2015 قائلة: "تتمثل رؤية ورسالة "عالم الطاقة - قطر "2015 إلى تحفيز روح الإبداع واكتشاف العالم من حولنا، وإلهام الشباب للاستكشاف والتجربة والإبداع من خلال العلوم والتكنولوجيا"وأضافت: "يقدم "عالم الطاقة - قطر 2015" تجربة مليئة بالمرح لكل العائلة، تلهم جيل المستقبل من أجل الانضمام إلى زمرة العلماء والمهندسين والمبتكرين والمخترعين والباحثين الذين يقودون قطر في المستقبل" كما يتحدى "عالم الطاقة – قطر 2015" الزوار من خلال العديد من الأنشطة العلمية في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، وفي رحلة تفاعلية تتضمن مجموعة من الأنشطة الرقمية ومن خلال مجموعة من التساؤلات الإبداعية والتي يتعرف من خلالها الزوار وعبر شاشة تفاعلية على الشخصية التي تناسبهم في جيل الطاقة سواء كانت رائد، مخترع، مبادر، مهندس أم مصمم. وخلال الأسابيع الماضية وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، قام عالم الطاقة – قطر 2015 بالعديد من الفعاليات التفاعلية التي شملت أكثر من 11 ألف طالب من 130 مدرسة من مختلف أنحاء قطر. وذلك لتعريفهم بفعاليات عالم الطاقة – قطر 2015 المختلفة كما تم تخصيص الفترة الصباحية خصيصاً لطلاب تلك المدارس للتعرف على مغامرات العلوم الشيقة. هل أنت مستعد لكي تنضم إلى "جيل الطاقة" في #عالم_الطاقة_قطر وتدعم شبابنا لاكتشاف من يكونوا من جيل الطاقة "رائد، مخترع، مبادر، مهندس أم مصمم"

قال السيد كريس ماث، مدير عام فندق دبل تري باي هيلتون الدوحة - المدينة القديمة ان الشركة تخطط لفتح فندقين جديدين تحت نفس العلامة خلال السنوات الثلاث القادمة، مشيراً إلى ان نسبة اشغال الفندق بلغت 25 % خلال أربعة الايام الأولى لافتتاحه رسميا.وقال ماث ان السوق السياحة القطرية تشهد نمواً كبيراً نتيجة الاحداث التي تشهدها في مختلف المجالات، قائلا:"لقد اصبحت الدوحة نتيجة الجهود التي تبذلها هيئة السياحة وجهة سياحة جاذبة ".ولفت إلى ان الفندق يقدم لضيوفه ترحيباً دافئاً، ووسائل راحة حديثة بالإضافة الى موقعه المتميز مما يجعله الاختيار الأول للمسافرين الى الدوحة". وأضاف" أتطلع الى الترحيب بضيوف الفندق الكرام".و "بالإضافة الى الترحيب بالمسافرين من أجل أغراض العمل، يضمن دبل تري باي هيلتون الدوحة — المدينة القديمة للزائرين بغرض الترفيه والسياحة إقامة ممتعة وتجربة لا تنسى سواء كانوا هنا لمتابعة الأحداث الرياضية الكبرى او لزيارة متحف الفن الإسلامي الشهير." الجدير بالذكر أن فندق دبل تري باي هيلتون الدوحة — المدينة القديمة، هو سابع فندق من سلسلة فنادق دبل تري في الشرق الأوسط، كما يعتبر الفندق الثاني الذي تفتتحه هيلتون العالمية في قطر.ويشترك فندق دبل تري باي هيلتون الدوحة — المدينة القديمة الى برنامج هيلتون اتش أونرز، الذي يسمح لكل النزلاء بالاشتراك فيه مجاناً، حيث يتمتع المشتركون بأفضل العروض والأسعار، والتمتع بنقاط هيلتون اتش أونرز، خدمات انترنت مجانية، إمكانية التسجيل الرقمي دون اية مصاريف إضافية في حالة الحجز من خلال هيلتون مباشرة.وتتميز سلسلة فنادق دبل تري باي هيلتون بثقافة الاهتمام الخاصة بها، حيث تشمل هذه الثقافة توفير تجربة لا تنسى للنزلاء، وفريق العمل، والمجتمع، تبدأ من الاستقبال الدافئ للنزلاء حيث يتم تقديم كعكة رقائق الشكولاتة الدافئة ومروراً بتميز الخدمة طوال فترة الإقامة.وأعلنت هيلتون العالمية عن افتتاحها لفندق دبل تري باي هيلتون — المدينة القديمة في العاصمة القطرية الدوحة بداية نوفمبر الحاليويضم الفندق 187 غرفة وجناحا، تتمتع جميعها بإطلالة بانورامية رائعة على مدينة الدوحة من خلال الواجهات الزجاجية التي ترتفع من الأرض الى السقف، بالإضافة إلى مرافق متعددة لاستقبال الاجتماعات والفعاليات تتضمن أربع قاعات للاجتماعات وقاعة احتفالات. كما يضم الفندق مجموعة مطاعم مميزة، ومركزا لخدمات رجال الاعمال ومركز اللياقة البدنية، والساونا، وغرفة البخار وحمام سباحة مكشوفا على سطح الفندق.ويتميز الفندق بوجود مطعم بيور بطلته الخلّابة في الهواء الطلق حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بوجبة خفيفة تحت أضواء النجوم، كما يمكن للضيوف الاستمتاع بمشاهدة ومتابعة الطهي من خلال المطبخ المفتوح في مطعم أوبن المتميز.وقد علق السيد رودي جاجربيشر رئيس شركة هيلتون العالمية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا قائلاً" نشعر بالسعادة لافتتاح هذا الفندق الرائع في الدوحة" وأضاف " نحن نعلم مدى أهمية الدوحة كمركز ثقافي وتجاري في منطقة الخليج، لذا فنحن نشعر بالتفاؤل حيال خططنا التوسعية في قطر وبما يمكن أن نحققه من معدلات نمو ومشروعات قوية."ويتميز هذا الفندق المعاصر بتواجده بالقرب من أهم المؤسسات التجارية والحكومية، حيث يقع بشارع الميناء القريب من المنطقة المصرفية، وكورنيش الدوحة الرائع ومتحف الفن الإسلامي بالإضافة الى الميناء. علماً بأن مدينة الدوحة تشهد توسعاً ملحوظا في شبكة ومرافق النقل بما في ذلك مطار حمد الدولي وشبكة قطارات الريل.

تواصل الهيئة العامة للسياحة جهودها الحثيثة الرامية لجعل قطر وجهة رائدة لفعاليات الأعمال، وذلك عبر مشاركتها بوفدين في مؤتمرين دوليين لتكوين العلاقات وتَلقي التدريب وتعزيز تصنيف قطر العالمي على مؤشر فعاليات الأعمال.وقد شارك أعضاء الوفدين في الدورة الرابعة والخمسين لاجتماعات الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات "إيكا" التي احتضنتها العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس، وكذلك في الدورة الثانية والثمانين لاجتماعات الرابطة العالمية لصناعة المعارض "يوفي" التي أقيمت في مدينة ميلانو الإيطالية. وقد سعت الهيئة العامة للسياحة خلال الاجتماعين لبناء الشراكات مع أعضاء المنظمتين، كما تلقى أعضاء الوفدين التدريبات اللازمة للمنافسة على استضافة الفعاليات الدولية وجذب المزيد من الفعاليات إلى قطر عبر نَيْل عضوية المنظمتين.وتدعم عضوية الهيئة العامة للسياحة في المنظمتين هدف قطر المتمثل في زيادة عدد سياحها بما نسبته 20% خلال السنوات الخمس المقبلة. ويُتوقع أن يأتي معظم هؤلاء السياح إلى قطر لحضور فعاليات أعمال، وذلك نظرا إلى أن حصة فعاليات الأعمال والترفيه حاليا هي 70: 30.وقال السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "تُولي استراتيجيتنا اهتماماً كبيراً بزيادة دور شركائنا المحليين في الجهود الوطنية الرامية لتعزيز مكانة قطر كوجهة للمؤتمرات والاجتماعات. ومن شأن اكتسابنا الأدوات اللازمة لاستضافة الأحداث العالمية أن يجعلنا في وضعية تؤهلنا لتعزيز قدرات شركائنا في القطاع الخاص وتمكينهم من إقامة المؤتمرات والمعارض العالمية في قطر."وتحظى الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (إيكا) بخبرة واسعة في المؤتمرات الدولية، وذلك من خلال خبرائها البارزين في توفير خدمات التنظيم والنقل والاستيعاب للفعاليات الدولية. وتضم الجمعية قرابة 1000 عضو من الشركات والمؤسسات التي تنتمي لأكثر من 90 دولة حول العالم.أما الرابطة العالمية لصناعة المعارض (يوفي) فهي تضم أبرز منظمي المعارض التجارية في العالم وأصحاب أرض المعارض، بالإضافة إلى كبرى اتحادات المعارض الدولية والوطنية. ويوفر مؤتمر الرابطة" لأعضائه دراسات وبحوثا قيّمة تغطي شتى جوانب صناعة المعارض، فضلاً عن استضافته مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل المختصة.وقد شهدت قطر زيادة كبيرة في نشاط قطاع فعاليات الأعمال والمعارض، وذلك بمتوسط 150 حدثاً سنوياً. وكانت قطر قد حققت في عام 2015، نموا قدره 35 ٪ في عدد المعارض، كما تتوقع الهيئة العامة للسياحة زيادة أخرى في النمو قدرها 5 % في عام 2016، وذلك مع وجود 58 معرضا ضمن جدولها للعام القادم.

تستضيف شل قطر وقطر للبترول، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة "عالم الطاقة - قطر 2015" في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر.في إطار دعم رؤية قطر الوطنية 2030، يهدف "عالم الطاقة - قطر 2015" إلى تحفيز روح الإبداع واكتشاف العالم من حولنا، وإلهام الشباب للابتكار من خلال الأنشطة التفاعلية الشيقة، مما يخلق لديهم الرغبة لمعرفة المزيد ومن أجل تشجيعهم على دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الأمر الذي يسهم في تزايد عدد الطلاب الذين يتابعون الدراسة في تلك المجالات في التعليم العالي والجامعي، للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر في دولة قطر من خلال الفكر الإبداعي والمبادرات التي تستعين بمهارات العلوم والتكنولوجيا.يقدم "عالم الطاقة - قطر 2015"، تجربة استثنائية لكل أفراد العائلة من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة العملية التعليمية والتفاعلية الحافلة بالمرح والتسلية والمتعة، والتي تكسبهم فهماً أكبر للطاقة، حيث تأخذهم في رحلة مثيرة في أسرار الطاقة والعلوم والتكنولوجيا، من أجل تعريفهم بتحديات الطاقة وتحفيزهم على التفكير الإبداعي لاكتشاف حلول مبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة في المستقبل.

كشفت الهيئة العامة للسياحة أنها بصدد إطلاق النسخة الاقتصادية من العلامة التجارية الجديدة، وذلك بمعرض "IBTM" والذي سيقام في مدينة برشلونة من 17 ولغاية 19 نوفمبر الجاري، وهو معرض سياحة وسفر متخصص في سياحة الاعمال والمؤتمرات وذلك للترويج لدولة قطر كوجهة لسياحة الأعمال. وقال السيد فيصل أحمد المهندي مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة، إننا بصدد افتتاح المكتب السادس لها في مدينة ميلانو بإيطاليا، والذي سيقدم إضافة كبيرة للترويج للسياحة في دولة قطر بجانب المكاتب الخمسة الموجودة حاليا في كل من بريطانيا والمانيا و فرنسا وسنغافورة والرياض، حيث سيقوم المكتب بنقل وجهه نظر السائح الإيطالي ، كما أنه سيشجعه على زيارة قطر، خصوصا أن هناك ما يقارب الخمس رحلات يوميا على الخطوط الجوية القطرية إلى إيطاليا، وهذا ما يعطي أهمية كبيرة في استراتيجيتنا باستهداف الأسواق السياحية الكبيرة. . مشيرا الى أن المرحلة الأولى لاستراتيجية الهيئة العامة للسياحة تهدف للوصول لعشرة أسواق سياحية مهمة .جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة اليوم على هامش اختتام الهيئة مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي 2015 ، والذي يعد الحدث السنوي العالمي الأبرز في قطاع السياحة والسفر حيث انطلقت أعماله في مركز إكسيل للمعارض في لندن من الثاني من الشهر الجاري واختتم أعماله اليوم.وأطلقت الهيئة العامة للسياحة في مشاركتها لهذا العام العلامة التجارية الجديدة لقطر كوجهه سياحة، والتي اُعلن عنها بالتزامن مع افتتاح جناح دولة قطر في المعرض، ليضمن للحدث أوسع نطاق من الترويج والدعاية، حيث جاء هذا الحدث كخطوة جديدة نحو تحقيق الرؤية الاستراتيجية للهيئة العامة للسياحة لعام 2030. كما أطلقت الهيئة العامة للسياحة حملة تسويقية في العاصمة البريطانية لندن للتعريف بالعلامة التجارية لقطر كوجهة سياحة، وذلك بوضع العلامة التجارية والشعار الجديد على 50 سيارة أجرة تجوب شوارع لندن، حيث ستستمر هذه الحملة ستة شهور، بالإضافة الى وضع اللوحات الإعلانية التي تحمل العلامة الجديدة في المناطق الحيوية في المدينة. وأشار السيد فيصل المهندي الى أن الحملة التسويقية تستهدف فئة نوعية من السياح. قائلاً" إننا قمنا بترويج العلامة التجارية من خلال سيارات الأجرة، بالإضافة لنشر الإعلانات الترويجية لقطر كوجهه سياحية في المجلات الاقتصادية المتخصصة للوصول لهذه الفئة المستهدفة، والتي تبحث عن تجارب ثقافية مميزة، بالإضافة لاحترامها للعادات والتقاليد القطرية". ولفت الى أن الهيئة اختارت الترويج للعلامة التجارية الجديدة في هذا المعرض لما يشكله من أهمية عالمية في عالم الترويج والتسويق للسياحة، بالإضافة إلى أن قاصدي المعرض هم من الفئة المستهدفة في الحملة التسويقية.. مؤكدا على أن الجهات الـ20 المشاركة في الجناح من فنادق ووكالات سياحية حققت نجاحا في عقد اتفاقيات لتعزيز قطاع السياحة في دولة قطر. كما أشاد بالإقبال الكبير من قبل رواد المعرض على جناح دولة قطر، مؤكدا على أن هذا دليل لحسن التنظيم و النجاح في إبراز دولة قطر كوجهة سياحية على خارطة العالم، وهو الهدف التي تسعى الهيئة لتحقيقه .. مشيراً إلى أن جناح دولة قطر في معرض سوق السفر العالمي نجح في اجتذاب الجمهور وإثارة تساؤلاتهم حول دولة قطر ومعرفة تراثها وعاداتها وتقاليدها، وهذا جزء من الخطة الترويجية التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والهادفة لرفع اسم دولة قطر في المحافل الدولية والمحلية عالياً، وترسيخ مكانة قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية رائدة .

كشفت الهيئة العامة للسياحة أنها بصدد إطلاق النسخة الاقتصادية من العلامة التجارية الجديدة، وذلك بمعرضIBTM والذي سيقام في مدينة برشلونة من 17 ولغاية 19 نوفمبر الجاري، وهو معرض سياحة وسفر متخصص في سياحة الاعمال والمؤتمرات وذلك للترويج لدولة قطر كوجهة لسياحة الأعمال. وقال السيد فيصل أحمد المهندي مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة ،إننا بصدد افتتاح المكتب السادس لها في مدينة ميلانو بإيطاليا، والذي سيقدم إضافة كبيرة للترويج للسياحة في دولة قطر بجانب المكاتب الخمسة الموجودة حاليا في كل من بريطانيا والمانيا و فرنسا وسنغافورة والرياض، حيث سيقوم المكتب بنقل وجهه نظر السائح الإيطالي، كما أنه سيشجعه على زيارة قطر، خصوصا أن هناك ما يقارب الخمس رحلات يوميا على الخطوط الجوية القطرية إلى إيطاليا، وهذا ما يعطي أهمية كبيرة في استراتيجيتنا باستهداف الأسواق السياحية الكبيرة. . مشيرا الى أن المرحلة الأولى لاستراتيجية الهيئة العامة للسياحة تهدف للوصول لعشرة أسواق سياحية مهمة. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة اليوم على هامش اختتام الهيئة مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي 2015، والذي يعد الحدث السنوي العالمي الأبرز في قطاع السياحة والسفر حيث انطلقت أعماله في مركز إكسيل للمعارض في لندن من الثاني من الشهر الجاري ويختتم أعماله اليوم. وأطلقت الهيئة العامة للسياحة في مشاركتها لهذا العام العلامة التجارية الجديدة لقطر كوجهه سياحة، والتي اُعلن عنها بالتزامن مع افتتاح جناح دولة قطر في المعرض، ليضمن للحدث أوسع نطاق من الترويج والدعاية، حيث جاء هذا الحدث كخطوة جديدة نحو تحقيق الرؤية الاستراتيجية للهيئة العامة للسياحة لعام 2030. كما أطلقت الهيئة العامة للسياحة حملة تسويقية في العاصمة البريطانية لندن للتعريف بالعلامة التجارية لقطر كوجهة سياحة، وذلك بوضع العلامة التجارية والشعار الجديد على 50 سيارة أجرة تجوب شوارع لندن، حيث ستستمر هذه الحملة ستة شهور، بالإضافة الى وضع اللوحات الإعلانية التي تحمل العلامة الجديدة في المناطق الحيوية في المدينة. وأشار السيد فيصل المهندي الى أن الحملة التسويقية تستهدف فئة نوعية من السياح. قائلاً" إننا قمنا بترويج العلامة التجارية من خلال سيارات الأجرة، بالإضافة لنشر الإعلانات الترويجية لقطر كوجهه سياحية في المجلات الاقتصادية المتخصصة للوصول لهذه الفئة المستهدفة، والتي تبحث عن تجارب ثقافية مميزة، بالإضافة لاحترامها للعادات والتقاليد القطرية". ولفت الى أن الهيئة اختارت الترويج للعلامة التجارية الجديدة في هذا المعرض لما يشكله من أهمية عالمية في عالم الترويج والتسويق للسياحة، بالإضافة إلى أن قاصدي المعرض هم من الفئة المستهدفة في الحملة التسويقية.. مؤكدا على أن الجهات الـ20 المشاركة في الجناح من فنادق ووكالات سياحية حققت نجاحا في عقد اتفاقيات لتعزيز قطاع السياحة في دولة قطر. كما أشاد بالإقبال الكبير من قبل رواد المعرض على جناح دولة قطر، مؤكدا على أن هذا دليل لحسن التنظيم و النجاح في إبراز دولة قطر كوجهة سياحية على خارطة العالم، وهو الهدف التي تسعى الهيئة لتحقيقه .. مشيراً إلى أن جناح دولة قطر في معرض سوق السفر العالمي نجح في اجتذاب الجمهور وإثارة تساؤلاتهم حول دولة قطر ومعرفة تراثها وعاداتها وتقاليدها، وهذا جزء من الخطة الترويجية التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والهادفة لرفع اسم دولة قطر في المحافل الدولية والمحلية عالياً، وترسيخ مكانة قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية رائدة .

اختتمت الهيئة العامة للسياحة اليوم مشاركتها الناجحة في فعاليات سوق السفر والسياحة العالمي الذي جرت أحداثه الترويجية في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة 21 عارضاً محلياً يمثلون شركاء هيئة السياحة الفاعلين في السوق المحلي. القريصي: 80% من الحملة الترويجية للعلامة التجارية تستهدف الأسواق الأوروبية وتنوعت الجهات المشاركة حيث تكونت من شركات سياحة ومنظمي رحلات ترفيهية ومؤسسات ضيافة ووكالات سفر وسياحة استطاعت عبر جناح الهيئة العامة للسياحة المصمم وفق أعلى معطيات الهندسة الدولية أن تسوق قطر كوجهة سياحية نوعية تستحوذ سنويا على حصة متميزة من السياحة العالمية، إضافة إلى إبراز جودة منتجها أمام النخبة من صناع القرار الدولي المعنيين بتقييم صناعة السياحة وأمام الشركات السياحية العالمية والمهتمة بمفردات القطاع السياحي الدولي. كما استطاعت المؤسسات المحلية المشاركة في المعرض إبرام عدد من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية مع نظرائها في السوق البريطاني والعالمي بشكل عام لجذب أفواج سياحية إلى الدوحة، التي أصبحت تحتل مكانة نوعية على خارطة صناعة السياحة الدولية وتستأثر بنصيب متميز من السوق السياحي الدولي. وتمكن جناح الهيئة العامة للسياحة خلال فعاليات المعرض أيضا أن يكون محط أنظار الزوار بفضل برامجه المتنوعة وتوفيره سلسلة من عناصر الجذب السياحي يتصدرها تنوع الأنشطة التراثية. فضلا عن معطيات كرم الضيافة القطرية الأصيلة. وقال السيد راشد القريصي مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة "إن مشاركة هيئة السياحة في فعاليات معرض سوق السفر والسياحة العالمي الذي اختتمت برامجه الترويجية في العاصمة البريطانية لندن حققت الأهداف المرسومة لها بكل المقاييس، حيث استطاعت هيئة السياحة عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المهمة والفاعلة مع ممثلي الهيئات والمؤسسات السياحية الدولية، ناقشنا عبرها سلسلة من أحدث المستجدات وآخر التطورات المعنية بصناعة السياحة فضلا عن تبادل الأفكار والرؤى عن الآليات الفاعلة التي يمكن تفعيلها لزيادة الاستقطاب السياحي علاوة على الاطلاع على آخر التطورات المعنية بقطاع التسويق والترويج السياحي، إضافة إلى معرفة الأسواق السياحية الناشئة والواعدة على الخارطة السياحية العالمية فضلا عن مناقشة التحديات التي تواجه القطاع السياحي الدولي وكيفية تذليلها وتفاديها، علاوة على معرفة الإيجابيات وتعزيزها باستخدام أفضل الطرق والآليات.حملة ترويجيةوقال القريصي إن الهيئة العامة للسياحة شرعت في تفعيل حملة ترويجية للعلامة التجارية تستمر لمدة 6 أشهر، حيث تستهدف 80% من الحملة الأسواق العالمية، أما السوق الخليجي فيتم التركيز فيه على تسويق المهرجانات والفعاليات الترفيهية، باعتبار أن مضامين العلامة التجارية معروفة فيه، وهي متشابهة في كل دول الخليج العربي واصفا ردود الأفعال حول العلامة التجارية ومكوناتها ودورها في دفع عجلة القطاع الترويجي بأنها إيجابية ومشجعة من سائر شركاء هيئة السياحة الفاعلين. مبينا أن العلامة التجارية ليست ألوانا فحسب إنما تصميم وفيديو وصور، وقال القريصي في تصريحات لممثل الصحافة المحلية في الجناح الخاص بقطر إن الرقي والفخامة كانا عنوان العلامة من ناحية اختيار الألوان والشعار، لتكون الإطلالة غير عادية، وتعبر بالتالي عن قطر كبلد راقٍ. مشاركتنا حققت أهدافها وعقدنا سلسلة من الاجتماعات المهمة والفاعلة.. العلامة التجارية لها دور فاعل في دفع عجلة القطاع الترويجي للسياحة وأشار القريصي إلى أن الجناح الخاص بقطر يعتبر الأكبر الذي أقامته الهيئة حتى اليوم، حيث تبلغ مساحته 460 مترا مربعا، وأكد القريصي أن التركيز على التراث كان المبدأ الأساسي لهذه الحملة، حيث تضمنت كل الصور والفيديوهات لقطات تتعلق بتراث وأصالة قطر، مشيراً إلى أن الهيئة لا تسعى للترويج لمنتجات سياحية رغم تنوعها وتطورها في قطر، لأنها موجودة في كل دول العالم، ولكن التراث والأصالة هما ما يميزان كل بلد عن الآخر ويعتبران الجاذب الأساسي للسياح، لافتاً إلى أن دولة قطر تعبر بذلك عن توجهها، فحتى لو قامت بالترويج لمنتج عصري وجديد فهي تستنبطه من الثقافة والتراث، مضيفاً أن الثقافة هي التي تدوم ولا تندثر مع الأجيال المستقبلية الجديدة، بينما العمران والمنتجات السياحية قد يعتبران عاملاً مشتركاً بين مختلف الدول المتطورة، مؤكداً أن السائح عندما يختار دولة معينة يزورها فهو يختار تلك التي لديها تراث مختلف، بحيث يحصل على تجربة ثقافية جديدة، مقدماً مثالا على ذلك دولة البرازيل التي لديها بالطبع معالم عصرية هامة ولكن السائح يذهب إلى هناك لاكتشاف الثقافة المتمثلة بتاريخ السكان الأصليين وتراث البلد. مواقع تراثيةوأوضح القريصي أن الاهتمام بالتراث سيترافق بطبيعة الحال مع الاهتمام بالمواقع التراثية في قطر والقلاع التاريخية القديمة، حيث يمثل ذلك توجه دولة قطر، وذلك بالتعاون مع هيئة متاحف قطر للاهتمام بالمتاحف، وذلك من خلال برامج كبيرة تنفذها هيئة المتاحف حالياً، والهيئة العامة للسياحة شريك أساسي لها في هذا التوجه.وأوضح القريصي أن الهيئة رغبت بأن تكون فريدة بشعارها، فاللون العنابي يعتبر لوناً نادراً لا تستخدمة إلا قطر، كما أن قطر هي الدولة الوحيدة التي يبدأ اسمها بحرف القاف، وقد استغلت الهيئة هذه الميزة لينعكس في شعارها الجديد، فاختارت له اللون العنابي بعيداً عن الزخرفة وتعدد الألوان الذي اعتمدته دول أخرى، كما اختارت كتابة الاسم بطريقة مفهومة وواضحة بحيث تلتقطه العين بسهولة سواء بالعربية أو الإنكليزية. وحول تجربة سيارات الأجرة التي تحمل شعار العلامة التجارية الجديدة لقطر والتي ستجول كافة أنحاء لندن لمدة 6 أشهر، فقد قال القريصي إن التجربة تستهدف جمهوراً معيناً من البريطانيين والسياح الذين يستخدمون سيارات الأجرة وليس المترو كوسيلة تنقل، موضحاً أن هذه التجربة قد لا تتكرر في دول أخرى لاختلاف طبيعة الجمهور المستهدف، بينما في لندن تعتبر سيارات الأجرة أيقونة، مضيفاً أن الترويج لقطر بهذه الطريقة يأتي من ضمن الحملة الترويجية الكبيرة التي تقوم بها قطر. حيث يمكن للمارين وللموجودين داخل السيارة أن يروا اسم قطر، بل يمكن مشاهدة فيديو "جوهر قطر" داخل السيارة وكذلك الصور التي تعبر عن قطر على المقاعد في الداخل، وبذلك تكون هناك ضمانة بأن الرسالة وصلت إلى الجمهور المستهدف بشكل واضح وسلس.ومن ضمن خطة الهيئة العامة للسياحة للترويج لقطر باستهداف جمهور معين، هو الدخول كرعاة مع الشركة الخاصة ببطاقات الدخول إلى المعرض واختيار اليوم الأول يأتي لكونه يستقطب الزوار من المستوى الأول وكبار الشخصيات، حيث إن الهيئة يهمها أن تصل إلى هذا الجمهور لذلك تعمل بحرص على تحديد الخطة التسويقية والجهور المستهدف.وتناول القريصي كذلك الترويج لقطر عبر وسائل أخرى وأهمها المجلات العالمية المتخصصة بمجالات متنوعة مثل الاقتصاد، السياحة وحتى الفن والديكور، حيث تقوم الهيئة العامة للسياحة باستضافة مدراء أو محررين في المجلة العالمية في قطر، لمدة أيام وتعرفهم على طابع قطر وأهم الأماكن السياحية ليتم نشر تقرير خاص على صفحاتها ومعظم هذه المجلات أوروبية راقية تستهدف جمهوراً معيناً، وبالتالي يسمح ذلك بالوصول إليهم عبر مجلاتهم الخاصة، مؤكداً أن هذه الحملة تكررت في مجلات عديدة، منها متخصص بالفن حيث تم عرض تقارير حول متاحف قطر، إضافة إلى الإعلانات التي تنتشر في هذه المجلات.وقال القريصي إنه في نهاية شهر نوفمبر الجاري سيتم افتتاح مكتب للهيئة العامة للسياحة في ميلانو في إيطاليا. وسيكون المكتب السادس التي تفتتحه الهيئة في الخارج، مشيراً إلى أن الخطوط الجوية القطرية تنظم حالياً خمس رحلات يومياً إلى فينيس وميلانو، مضيفاً أن الرحلة إلى إيطاليا ليست طويلة الأمد بل يمكن زيارتها خلال إجازة قصيرة لمدة 5 أيام، وتستغرق الرحلة من روما إلى الدوحة حوالي 4 ساعات ونصف، ومن الدوحة إلى ميلانو 5 ساعات تقريباً.وأضاف القريصي أن هناك الكثير من الشركاء الذين يعملون معهم في إيطاليا، وكذلك في دول أخرى حيث يتم التعامل المباشر معهم والتواصل الدائم بهدف بحث التسويق والترويج بأفضل الوسائل، مشيراً إلى أنه يتلقى شهرياً تقريراً من المكاتب السياحية للهيئة في تلك الدول حول عدد العقود الموقعة مع الشركات السياحية في الدول المعنية، عدد الممثلين، الشركات الإعلامية.وحول استعداد الهيئة للمشاركة في معرض الأعمال في برشلونة والذي سيجري بتاريخ 17 نوفمبر القادم، إنه سيتم إطلاق علامة متفرعة عن العلامة التجارية التي تم إطلاقها في معرض سوق السفر العالمي الحالي، وسيندرج شعار الأعمال تحت الشعار الأساسي. الرقي والفخامة كانا العنوان الأبرز للعلامة التجارية .. التركيز على التراث المبدأ الأساسي للحملة الترويجية للعلامة التجارية ملتقى مهم وردا على سؤال حول أهمية سوق السفر السياحي العالمي في لندن لنشاط هيئة السياحة قال القريصي "بورصة لندن من أهم الملتقيات على الصعيد العالمي فهي تضم تحت سقف واحد كافة المؤسسات والشركات الدولية العالمية في السياحة للتعريف بمنتجها وطرحه أمام المستثمرين والشركات الدولية المصدرة للسياحة كما أنها فرصة مثالية للتعرف على أحدث الأسواق السياحية العالمية وطبيعة منتجها إضافة إلى الالتقاء بالخبراء والمتخصصين لمعرفة توجهات السياحة الدولية وكيفية الاستحواذ على حصة متميزة منها والاطلاع على آخر متطلبات السياحة الدولية مبينا في هذا السياق أن جناح الهيئة العامة للسياحة في المعرض يعتبر الأكبر منذ مشاركات هيئة السياحة في المعارض الدولية حيث تبلغ مساحته 406 مترات مربعة مع تصميم هندسي عصري يواكب المعايير والمواصفات العالمية، منوها إلى أن الجناح تم تصميمه على معطيات التراث المحلي الضارب في أعماق التاريخ".

واصلت الهيئة العامة للسياحة مشاركتها الفاعلة لليوم الثاني على التوالي في فعاليات سوق السفر والسياحة الدولي الذي تجري أحداثه في العاصمة البريطانية لندن وسط إقبال غير مسبوق من الزوار ونخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بتقييم مفردات صناعة السياحة الدولية. واستطاع شركاء "هيئة السياحة" الفاعلون المشاركون في فعاليات المعرض الذين يبلغ عددهم 21 عارضا يمثلون شركات سياحة ومؤسسات ضيافة ومنظمو الرحلات الترفيهية ومكاتب السفر، الاستئثار بنصيب كبير من الزوار حيث تمكنوا عبرهم من ترويج دولة قطر كوجهة جاذبة للسياحة العائلية وسياحة المؤتمرات والاجتماعات وسياحة رجال الأعمال نظرا لما تمتلكه من بنية تحتية لسياحة راسخة ممثلة في الفنادق بمختلف التصنيفات التي تقدم خدمات تتماشى مع المعايير الفندقية الدولية إضافة إلى التسهيلات النوعية التي تقدمها الجهات المعنية للسائح العالمي كما استطاعت المؤسسات السياحية إبرام سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية مع نظرائهم في السوق السياحي العالمي لجذب أفواج سياحية إلى الدوحة التي أصبحت تحتل مكانة نوعية على خارطة صناعة السياحة الدولية. وتعليقا على الإقبال الكبير من الزوار لجناح هيئة السياحة قال السيد راشد القريصي مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: " إن جناح الهيئة المشارك ضمن فعاليات سوق السفر العالمي الذي تجري أحداثه في العاصمة البريطانية لندن يشهد إقبالا غير مسبوق من الزوار وخاصة من النخبة من صناع القرار الدولي المعنيين بصناعة السياحة إضافة إلى منظمي الرحلات السياحية العالمية علاوة على العديد من المستثمرين الذين أكدوا أن السوق السياحي القطري سوق واعد وزاخر بالمعطيات السياحية المتنوعة التي من شأأنها استقطاب الاستثمار الدولي. ووصف القريصي المشاركة في برامج سوق السفر والسياحة الترويجية بأنها ناجحة ونوعية ومن شأنها التعريف بمواصفات السياحة المحلية خاصة أن دولة قطر أصبحت حاليا محل اهتمام السياحة الدولية التي ترى فيها سوقا يضم مكونات سياحية تمزج مزجا إستراتيجيا وبتقنية فنية متطورة المعايير السياحية القديمة والعصرية بمعطياتها المتطورة مؤكدا أن الهيئة العامة للسياحة التي تضطلع بدور أساسي ورئيسي في تسويق جودة المنتج المحلي في التظاهرات السياحية الدولية سوف لا تدخر جهدا في سبيل تسويق مكون المنتج المحلي في كافة الملتقيات العالمية. وقال القريصي: " إن العلامة التجارية لقطر التي دشنتها الهيئة العامة للسياحة متزامنة مع فعاليات سوق السفر العالمي بحضور عدد من المهتمين بمفردات صناعة السياحة سوف تسهم بشكل مباشر في ترسيخ مسيرة قطاع الترويج وتكريس مفاهيم ريادية لصناعة السياحة المحلية مؤكدا تفعيل حملة ترويجية تستهدف الأسواق الأوروبية للتعريف بمعطيات العلامة التجارية كما سوف تتواصل الحملة لتشمل كافة الأسواق التي ترى فيها هيئة السياحة أنها أسواق واعدة، وسوف تضيف قيمة جديدة لصناعة السياحة المحلية مشيرا إلى أن الهيئة العامة للسياحة في سياق ترويجها لعلامة التجارية سوف تستفيد من الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية في تسويق مضامين العلامة التجارية ومكوناتها والدور المتوخى منها في كافة المقاصد السياحية التي تضمها شبكة عملياتها التشغيلية مشيرا في هذا السياق إلى أن الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر من أسرع شركات الطيران نموا في العالم هي شريك إستراتيجي في دعم وتعزيز مسيرة القطاع السياحي. وقال القريصي: " إن جناح هيئة السياحة المشارك في فعاليات سوق السفر العالمي هو جناح متكامل روعي فيه تفعيل الخطوط الهندسية الحديثة والعصرية مع الرحابة في الممرات لتوفير أريحية مثالية لشركاء هيئة السياحة الفاعلين والمشاركين للالتقاء بنظرائهم لمناقشة أحدث المستجدات وآخر التطورات المعنية بصناعة السفر والسياحة إضافة إلى طرح منتجهم أمام الشركات السياحية الدولية وكوكبة من المهتمين بالقطاع السياحي الدولي مبينا أن الجناح الذي كان ولا يزال محط أنظار زوار المعرض توجد فيه شاشة كبيرة تعرض فيه مضامين العلامة التجارية وما تحتويها من صور مستلهمة من الموروث المحلي الضارب في أعماق التاريخ مع صور تعكس التطور الكبير الذي تشهده قطر في كافة مناحي الحياة . وقال القريصي: " إن سوق السفر والسياحة العالمي في لندن مناسبة مثالية للتعريف بمكونات السياحة القطرية وبالدور المتميز الذي تلعبه في ترسيخ مفاهيم نموذجية عن السياحة المحلية وبالدور الكبير الذي تسهم به في تعزيز معطيات القطاع السياحي الدولي . وقال القريصي: " لقد استطاع جناح الهيئة لعامة للسياحة خلال اليوم الأول والثاني من معرض سوق السفر والسياحة أن يكون محط أنظار الزوار بفضل برامجه المتنوعة وتوفيره سلسلة من عناصر الجذب لسياحي يتصدرها تنوع الأنشطة التراثية فضلا عن معطيات كرم الضيافة القطرية الأصيلة والنشاط الملحوظ لمؤسسات الضيافة المحلية والفعاليات المتنوعة لمنظمي الرحلات السياحية والترفيهية مؤكدا أن جميع الزوار بمختلف مقاصدهم السياحية قد أبدوا استحسانهم وإعجابهم بالمنتج السياحي القطري واصفين خلال زيارتهم للجناح مكونات السياحة القطرية بالفريدة والرائعة مؤكدين أن الدوحة سوف تتصدر رزنامتهم السياحية في العام الجاري خاصة مع التسهيلات والامتيازات التي تطرحها الهيئة العامة للسياحة والقطاع الخاص العامل في مجال السياحة والذي يعتبر من الشركاء الإستراتيجيين لهيئة السياحة في تسويق المنتج القطري بالملتقيات والتظاهرات الترويجية الدولية. وأعرب القريصي عن شكره وتقديره لشركاء الهيئة العامة للسياحة المشاركين في فعاليات سوق السفر والسياحة العالمي لدورهم المؤثر والفاعل في مساندة الهيئة العامة للسياحة في تسويق مكونات المنتج السياحي ومساعدتهم في دفع عجلة تطور وتقدم مفردات القطاع السياحي المحلي.