شارك وفدٌ من الهيئة العامة للسياحة في الاجتماع الأوّل المشترك لوكلاء الثّقافة والوكلاء المسؤولين عن السّياحة، الذي انعقد بمقرّ الأمانة العامَّة لدول مجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة بالرّياض الأسبوع الماضي.وجاء الاجتماع وسط تكثيف للجهود الخليجية لإبراز تراث المنطقة كوسيلة لجذب السياح، حيث قام أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولون عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بتدشين المعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية الخليجية في الدوحة اكتوبر الماضي، وذلك تحت شعار "حرفنا نسيج تراثنا".وقد افتتح الجلسة صاحب السّموّ الملكيّ الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامّة للسّياحة والتّراث الوطنيّ بالمملكة العربيّة السّعوديّة بالتّأكيد على أهميّة انعقاد هذا الاجتماع، وخصوصاً أنّ منطقة الخليج العربيّ تعيش فترةً استثنائيّة، قائلاً: "يجب أن نعيش الأمر الواقع، هنالك أبعاد اقتصاديّة، خصوصاً أمام انخفاض أسعار النّفط على مستوى العالم ومنطقة الخليج على وجه التّحديد. إن الهيئة استشعرت حتميّة الاستعداد لهذا التّحوّل منذ أكثر من 15 عاماً، ونسعى للتّأكيد على دور قطاع الخدمات في تنمية مصادر الدّخل وإثراء التّنوّع الاقتصاديّ".كما ركّز سموّه على أهميّة الاعتزاز بكون دول الخليج العربيّة قد سخّرت الثّروة لأجل الإنسان، موجّهاً الانتباه كذلك إلى دور الثّقافة اليوم في إعادة المكانة المستحقّة لدول الخليج والجزيرة العربيّة على السّاحة الدّوليّة في مجال الثّقافة والتّاريخ، وذلك من خلال اقتراحاتٍ خلّاقة وبرامج مشتركة للانتقال بالطّرح الثّقافيّ إلى مختلف الأمم، مؤكّداً: "إنّ هذا الموضوع ليس ترفاً، بل مهمّاً، خصوصاً خلال هذه المرحلة الحساسة".

شكلت السياحة السعودية النسبة الأعلى من الزوار الى قطر في 2015، إذ بلغ عددهم 855 ألف زائر. كما زار البلاد 375 ألف شخص من الهند و135 ألفا من المملكة المتحدة وأشار بيان للهيئة العامة للسياحة إلى نمو عدد الزوار الصينيين بنحو 15 %، والفرنسيين بنسبة 9%.وأشارت الهيئة إلى أن السياحة ساهمت بنحو اثنين % من الناتج المحلي، أي قرابة 3,7 مليار دولار أمريكي وتوقعت أن يرتفع عدد الزوار الى تسعة ملايين بحلول سنة 2030، علما أن قطر ستسضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2022.

انطلقت اليوم رسمياً حاضنة قطر للأعمال السياحية، الحاضنة المتخصصة الأولى في قطر للشركات السياحية الناشئة، ويأتي ذلك بعد فترة تشغيل مبدئي شهدت احتضان تسع شركات محلية، وهي حاضنة متخصصة تمكن رواد الأعمال من تطوير منتجات وخدمات تعزز التجربة السياحية في قطر من خلال توفير أدوات تطوير الأعمال الفريدة وإمكانية الوصول إلى رؤية وإرشاد صناع القرار في الهيئة العامة للسياحة. وخلال فترة الاحتضان، يمكن لرواد الأعمال السياحية المحتملين تطوير وتوسيع أفكار أعمالهم في أي من القطاعات الرئيسية الأربعة ذات النشاط السياحي التي تم تحديدها كأولوية لقطر: فعاليات الأعمال، عروض الترفيه الحضري والعائلي، سياحة الرياضة والاستجمام، والمنتجات الثقافية والتراثية.تم إطلاق حاضنة قطر للأعمال السياحية في مقر حاضنة قطر للأعمال، واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور كلّ من السيد عبدالعزيز آل خليفة، رئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال والسيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة.وفي خطابه للحضور قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، " تعد الشركات الناشئة والصغيرة أساس اقتصاد مزدهر ومتنوع. إن الركيزة الأساسية لحاضنة قطر للأعمال هي الاستمرار في تعزيز ثقافة الشركات الناشئة في قطر، ليس فقط من خلال توفير الدعم والمساحة التي يحتاجها كل عمل، بل أيضاً من خلال الشراكة في التميز المتخصص والفرص المتطورة ضمن الصناعات البارزة. ويعتبر إطلاق حاضنة قطر لريادة الأعمال السياحية بالاشتراك مع الهيئة العامة للسياحة خير مثال على مبدئنا هذا. نحن نعتقد أن دعم الشركات الناشئة والنامية الآن سيساعد في إنتاج قطاع سياحي مستدام ومكتمل النمو على المدى القريب والمتوسط". يذكر أنه كان قد تم اختيار خمسة من التسع الشركات المحتضنة خلال يوم عرض المشاريع في حاضنة قطر للأعمال الشهر الماضي بعد انتهاء برنامج دام عشرة أسابيع لتطوير واختبار أفكار أعمال الشركات الناشئة. آل خليفة: حاضنة قطر للأعمال تستهدف تعزيز ثقافة الشركات الناشئة في قطر وتلعب السياحة دوراً محورياً ومتزايداً في الاقتصاد القطري، فتصبح درعاً واقياً من تقلبات أسعار النفط. وتحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها أن تسهم في تطوير قطاع سياحي أكثر تنوعًا، وتعمل على جذب الاستثمارات لتطويره. كما أن الاستعانة بالكفاءات الوطنية في تطوير القطاع السياحي في قطر يعد أمرًا حيويًا لضمان أن تأتي تجارب الزائرين نابعة من ومعبرة عن الثقافة الوطنية للدولة وإرثها، لذا تحظى الشركات الناشئة في حاضنة قطر للأعمال السياحية اليوم بفرصة فريدة للمشاركة في وضع الأسس اللازمة لصناعة السياحة القوية التي ستستمر في النمو والمساهمة في الاقتصاد الوطني حتى ما بعد نهائيات بطولة كأس العالم 2022. من جهتها، أكدت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال أن: "حاضنة قطر للأعمال السياحية هي فرصة جديدة ومثيرة. وبما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي أساس اقتصاد مزدهر ومتنوع، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة غالبية الشركات في جميع أنحاء العالم، وتلعب دورًا مهمًا في إنشاء الملكية الفكرية وبناء المرونة الاقتصادية لأي دولة. نحن سعداء بأن حاضنة قطر للأعمال السياحية ستساهم في تطوير القطاع السياحي متزايد الأهمية في قطر من خلال توفير المساعدة العملية والتدريب العملي، ومشاركة الفرص والأفكار المبتكرة". يشار إلى أن، برنامج ريادة الأعمال الانسيابية هو إحدى المبادرات الرائدة لحاضنة قطر للأعمال، وهو عبارة عن برنامج ريادي يستمر لمدة عشرة أسابيع حيث يوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية في كيفية بدء شركة ناشئة ناجحة. ومع إطلاق حاضنة قطر للأعمال السياحية بشكل رسمي، شجعت السيدة عائشة المضاحكة رواد أعمال قطاع السياحة المحتملين في قطر للتقدم بطلب انتساب. وأضافت: "نحن نعلم من واقع خبرتنا أن جميع رواد الأعمال يستفيدون بشكل كبير من المساعدة العملية وفرصة التواصل والتعاون مع الخبراء والمبدعين في مجال الأعمال. وبإرشاد من الهيئة العامة للسياحة، ستشكل حاضنة قطر للأعمال السياحية مساراً سريعاً لاستدامة أعمال المرشحين الناجحين في مجال السياحة. وسواءً كان ذلك في مجال فعاليات الأعمال، الترفيه الحضري والعائلي، الرياضة والاستجمام، أو المنتجات الثقافية والتراثية فإن رواد أعمال قطر ذوي الأفكار التجارية المناسبة لنمو قطاع السياحة في قطر يمكنهم البدء الآن من خلال الاتصال بنا". والجدير بالذكر، أن حاضنة قطر للأعمال برهنت أنها حاضنة أعمال ناجحة جداً منذ إنشائها، حيث تقدم التدريب والتوجيه، المكاتب وورش العمل، والمساعدة المالية للشركات الناشئة في أي مجال. وبناءً على هذا النجاح، عقدت حاضنة قطر للأعمال في الآونة الأخيرة شراكة مع عدد من المنظمات الأخرى من بينها الهيئة العامة للسياحة بهدف إنشاء حاضنات متخصصة ليستفيد رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات معينة من خبرةٍ وعلاقاتٍ في الصناعة لا تقدر بثمن. وقد تم إطلاق حاضنة قطر للأعمال السياحية باعتبارها واحدة من هذا النوع الجديد من الحاضنات التي تقدم للأعمال المحتملة عناية خاصة. وقال السيد محمد الرميحي، شريك مؤسس لشركة "حولك"، وهي شركة ناشئة محتضنة قامت بتصميم تطبيق رأي إجتماعي على الهاتف الجوال يستخدم تصنيفات بصرية واستطلاعات رأي قصيرة لمساعدة الزوار على اكتشاف ومشاركة كل ما هو جيّد حولهم: "قدمت حاضنة قطر للأعمال لشركتي دعما كبيراً، فقد وفرت لنا الأدوات التي نحتاجها لتطوير خدماتنا وتوسيع فريق عملنا بسرعة. ونحن سعداء بكوننا إحدى الشركات القليلة الأولى التي حصلت على الدعم المتخصص. كما نأمل أن نتمكن من الاستمرار في زيادة نسبة مساهمتنا في المجتمع خلال السنوات المقبلة".وقالت السيدة خلود المحمد، مؤسِّسة ‘Reminisce’ شركة ناشئة، محتضنة حديثاً، تقدم رحلات تخييم ثقافية في الصحراء: "يسرني أن تتاح لي الفرصة لأكون جزءًا من القطاع الريادي المثير في قطر، وأتطلع قدماً لتطوير شركتي الناشئة وتقديم تجربة متميزة للسائحين الذين يزورون قطر".

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أن دولة قطر استقبلت 2.93 مليون زائر خلال العام الماضي، مسجلة بذلك نسبة نمو قدرها 3.7% مقارنة بعام 2014، وذلك بحسب التقرير السنوي لأداء القطاع السياحي 2015 الذي أصدرته اليوم (السبت). وكشف التقرير أنه على الرغم من التطورات العالمية التي أثرت سلبا على أنماط السفر حول العالم، فقد أظهرت قطر صمودا كوجهة سياحية مزدهرة، مع تنامي أعداد القادمين إليها وثبات معدلات الإشغال الفندقي. ووفقا للتقرير، فقد شهدت قطر زيادة نسبتها 72 في المائة في عدد زائريها في عام 2015 مقارنة بعام 2010، مما يمثل معدل نمو سنوي قدره 11.5 % على مدار السنوات الخمس الماضية. وبالنظر إلى القادمين حسب الجنسية يتبين أن أعداد الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي شهدت زيادة قدرها 16 % في عام 2015 عما كانت عليه في عام 2014. وقد سجلت أيضا زيادات في أعداد الزوار من الدول الأفريقية غير العربية (5 %) وقارة أوروبا (4 %) والأمريكتين (1 %). أما الجنسيات التي سجلت انخفاضا في أعداد الزائرين القادمين منها فقد شملت الدول العربية الأخرى (- 14 %) والدول الآسيوية الأخرى فيما بينها أوقيانوسيا (- 6 %). وشملت قائمة الجنسيات العشر الأكثر زيارة لقطر الجنسيات من دول الخليج الخمس (44 في المائة) تبعتها الجنسية الهندية (13% من إجمالي الزوار)، الجنسية البريطانية (4.6 في المائة)، الجنسية الأمريكية (3.1%)، الجنسية المصرية (3.1 %) والجنسية الباكستانية (3%). كما شهدت قطر نموا في عدد زائريها من الجنسية الصينية (بزيادة نسبتها 15%) والفرنسية (بزيادة نسبتها 9 في المائة)، فيما استقرت أعداد الزائرين من دول في أسواق أساسية أخرى عند معدلاتها أو انخفضت. وقد شهد عام 2015 افتتاح وتسجيل بيانات 15 منشأة فندقية جديدة في قطر، مما زاد المعروض من الغرف بنسبة 30 في المائة (5000 غرفة) وجعل إجمالي الطاقة الاستيعابية الفندقية في البلاد تزيد على 20 ألف غرفة سواء كانت ضمن فندق أو شقة فندقية. ومع نهاية العام، فتحت 5 منشآت (1،046 غرفة) أخرى أبوابها، وستبدأ تلك المنشآت بتسجيل بيانات أدائها في 2016. ولا تزال الفنادق فئة الخمس 5 هي الأكبر عددا، حيث تضم ما يقرب من 8900 غرفة موزعة على 39 منشأة فندقية، وبالرغم من الزيادة الملحوظة في المعروض، فقد بقيت معدلات الإشغال الإجمالية فوق 70 في المائة. وفي ضوء استعدادات قطر لاستضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، من المرتقب أن يتضاعف المعروض من الغرف وذلك مع وجود 56 فندقاً و13 مبنى يضم شققاً فندقية من المقرر الانتهاء منها خلال السنوات الخمس القادمة. ومن بين هذه الفنادق والمباني، هناك 20 منشأة من المقرر افتتاحها خلال عام 2016، وهو ما يعني زيادة في المعروض بمقدار 4 آلاف غرفة. يذكر أن الهيئة العامة للسياحة بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة بالدولة، تعمل مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من قطر وجهة سياحية رائدة. وتعمل الهيئة على عرض مقومات دولة قطر، وتعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية كمقصد مميز تتوفر فيه مرافق الأعمال والتجارب الأصيلة والترفيه العائلي.

تخطط حاضنة قطر للأعمال لإطلاق أول حاضنة متخصصة في قطاع السياحة الأحد القادم، وهي حاضنة قطر للأعمال السياحية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة. وتمكن حاضنة قطر للأعمال السياحية رواد الأعمال من تطوير المنتجات والخدمات التي تعزز تجربة السياحة في قطر مع التركيز على تطوير مجالات فعاليات الاعمال، والترفيه الحضري والعائلي وسياحة الرياضة والاستجمام للعائلات والخدمات والمنتجات الثقافية والتراثية. يذكر أن حاضنة قطر للأعمال هي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال طويل الأجل، وقد قامت بتأسيس الحاضنة اثنتان من المؤسسات الحكومية الرائدة في قطر والداعمة لرواد الأعمال القطريين: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمائة مليون ريال في دولة قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 بشكل وثيق من خلال تشجيع قطاع خاص متنوع قوي.

يستمر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي تنظمه كل من الهيئة العامة للسياحة و"إعلان"، في الارتقاء بالمعرض الرائد عالمياً باعتباره معرضا رفيع المستوى، حيث يقدم معلومات مثيرة عن المعايير الجديدة في اختيار بعض العارضين في نسخة فبراير 2016 للمعرض. ويتوقع زوار معرض هذا العام رؤية عروض متميزة في التصميم والتقنية، تجمع بين التصميم المتميز والمواد الراقية. ويتم تقييم الأحجار الكريمة بحسب الحجم والنقاء والجودة، ويتم قبول أغلى المعادن في العالم فقط للعرض: البلاتين، البلاديوم، الفضة الأصلي والنقي، وبالطبع، جميع أنواع الذهب بمختلف القراريط والظلال من الأبيض الناعم والأصفر، إلى الوردي. وفي تعليق على الحدث قال السيد حمد العبدان، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "نحن عازمون على تأكيد استمرارية معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في ترسيخ مكانته باعتباره معرضا رائدا في مجال الجودة. وفي عام 2016، نرحب بتجار المجوهرات المشهورين عالمياً حيث سيكشفون عن إبداعاتهم لعام 2016 لأول مرة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي يعتبر معرض المجوهرات والساعات الأول في جدول الأعمال الخليجي. كما دعونا معهد علوم المجوهرات الدولي، أفضل حكام المعايير الموثوق بهم في العالم، للحضور."ويجتذب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات اهتمام محبّي وجامعي المجوهرات والساعات على الدوام، لكن يبدو أن بعض الإبداعات الأقل كلفة قليلاً حصدت اهتمام مستثمرين محظوظين من الزوار المحليين والإقليميين الذين قاموا بزيارة المعرض بشكل أساسي لمشاهدة المنتجات المعروضة.وبدوره قال السيد جابر الأنصاري، المدير التنفيذي لمنظمي معرض الدوحة للمجوهرات والساعات: "بالنسبة لغالبية زوارنا، سيشكل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 فرصة نادرة، وفي معظم الحالات فرصة العمر، ليشهدوا عن قرب بعض أكثر الإبداعات تميزاً من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة لبعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم.""وبالطبع، تتوفر دائماً لنخبة قليلة، ممن يمكنهم الشراء فعلاً، هذه الأمثلة الفريدة والنادرة من الفن والحرفية، حيث ان عدداً كبيراً منها صُمم وصُنع خصيصاً للعرض في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016. ولطالما ميزت هذه الحقيقة وحدها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات عن أي معرض مماثل في المنطقة".

استضافت الهيئة العامة للسياحة قمة التسويق السياحي للربع الأول من عام 2016، التي التقى فيها رؤساء المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في الخارج جنباً إلى جنب مع ممثلي القطاع السياحي في قطر وذلك لاستعراض خططهم التسويقية للعام الجاري. وقد عرضت المكاتب الخارجية للهيئة، التي تغطي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وجنوب شرق آسيا، وأحدثها، إيطاليا، تقاريرها التي تضمنت إنجازاتهم في 2015، بالإضافة إلى أهدافهم واستراتيجياتهم لعام 2016. القريصي: ضرورة تكاتف الجهود لترويج المعالم السياحية القطرية وكانت المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة قد نظَّمت خلال عام 2015 رحلات لقطر شملت 120 ممثلاً لوسائل إعلام دولية إضافة إلى 172 وكيلاً من وكلاء السفر، وذلك ضمن جهودها الرامية للتعريف بقطر كوجهة سياحية. كما ارتفع خلال العام المنصرم عدد منظمي الرحلات الذين يروجون للسفر إلى قطر ليبلغ 188 منظماً، فيما سجل 2200 من وكلاء السفر المستقلين في برنامج "الطواش" الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة عبر الإنترنت، بغية مساعدة هؤلاء الوكلاء على تطوير خبراتهم عن قطر وعروضها السياحية. وقد تخرَّج في البرنامج بنجاح أكثر من 1200 وكيل سفر. وكان العام الماضي قد شهد أيضاً إطلاق العلامة التجارية الجديدة لقطر كوجهة سياحية، وهي العلامة التي سوف تشكل جوهر الجهود الترويجية والتسويقية للهيئة العامة للسياحة في عام 2016، بالإضافة إلى تعزيزها وجود قطر في معارض السفر والمعارض الدولية المتخصصة.وقد علَّق السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، على ذلك قائلاً: "حتى نستطيع أن نحقق الفائدة القصوى من الجهود التسويقية للدولة ومواردها، فمن الضروري تركيز جميع الأطراف على الترويج للمعالم السياحية الرئيسية التي تمنح قطر ميزتها الثقافية. والمهم هو تضافر هذه الجهود وتكاملها. لذلك فنحن حريصون كل الحرص على تجنب كل ما يؤدي إلى تشتيت رسالة قطر أو تجزئتها، وعلى إنشاء علامة تجارية تضع قطر في مصاف الوجهات السياحية ويتردد صداها في أسواقنا الرئيسية حول العالم." العلامة التجارية تضع قطر في مصاف الوجهات السياحية العالمية ويتوقع الخبراء أن تؤدي السياحة دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي في عام 2016، وذلك في ظل الهبوط المتواصل لأسعار الوقود مما يخفِّض من تكلفة السفر حول العالم. ووفقاً لتقرير صدر أخيراً عن منظمة السياحة العالمية في 2015، فقد أظهرت السياحة قدرة مفاجئة على الصمود حيث حققت نمواً بلغ 4.4 ٪ في العام الماضي، برغم كل التحديات الأمنية التي شهدها العالم على مدار السنة الماضية.ويقتضي التسويق لقطر على المستوى الدولي تعاوناً وثيقاً بين القطاعين العام والخاص، وذلك نظراً إلى أن الفنادق والمرافق السياحية والخدمات الأخرى ذات الصلة تمثل عناصر رئيسية في اختيار المنتجات السياحية التي تروج لها الهيئة العامة للسياحة حول العالم. وقد أتاح جدول أعمال القمة فرصاً كبيرة للتواصل بين جميع موظفي الهيئة العامة للسياحة المسؤولين عن التسويق وممثلي القطاع الخاص. كما أتاح لمسؤولي مكاتب الهيئة العامة للسياحة في الخارج فرصة للالتقاء بنظرائهم في قطر وتعزيز معرفتهم بوجهات السفر وأحدث تطوراتها.

يعتزم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر إطلاق الموجة الثالثة من دراسته المسحية للسياحة الداخلية، التي تهدف إلى فهم وتحليل الأنشطة السياحية التي يقوم بها المواطنون والمقيمون في قطر. وتُعد هذه الدراسة التي أُجريت بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، هي الدراسة الثالثة من بين أربع دراسات يتم إجراؤها بموجب مذكرة التعاون البحثي التي وقعها الطرفان في الأول من أبريل عام 2015. وتتماشى هذه الدراسة أيضاً مع رسالة المعهد الرامية إلى الإسهام في تنمية المجتمع القطري عبر توفير بيانات دراسات مسحية ذات جودة عالية يمكنها أن تفيد في توجيه التخطيط والبحوث القائمة على الأدلة في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.وكانت عملية جمع البيانات قد جرت في شهر مايو 2015، ونوفمبر 2015 حيث شملت الدراسة المسحية 1708 أشخاص خلال موجتين. ويتطلع معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية إلى إتمام 800 مقابلة أخرى مع بداية شهر فبراير 2016، وذلك من خلال عمليات المسح البحثي التي يتم إجراؤها عبر الهاتف وتستهدف عينات من المواطنين القطريين والمقيمين ممن أمضوا ستة أشهر على الأقل داخل قطر.ومع نهاية الموجة الرابعة، التي من المُقرر إطلاقها في أبريل 2016، فإن الدراسة المسحية للسياحة الداخلية سوف تحوي نتائج 3200 مقابلة هاتفية، أُجريت مع عينة قوامها 1600 مواطن قطري وعدد مماثل من المقيمين. وسوف تصب نتائج الدراسة المسحية في الحساب الفرعي للسياحة في قطر، وهو نظام تعتمده اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة لتحديد التأثير الاقتصادي للسياحة على الاقتصاد الوطني لأي دولة. وسوف تدعم هذه النتائج أيضاً شركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص في جهودهم الرامية إلى فهم أنماط الأنشطة السياحية التي يقوم بها السكان وتحديد مستويات رضا العملاء، وتطوير منتجاتهم وخدماتهم بناء على ذلك.

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق يوم الخميس الموافق 28 يناير الجاري فعاليات معرض قطر الدولي للسيارات، وذلك بمركز الدوحة للمعارض، ويستمر المعرض حتى مطلع فبراير المقبل.قال السيد روجر ابي حيدر المدير العام، إعلان إيفينتس المستقبل يبشر بتطور كبير في عالم صناعة السيارات يفوق كل التصورات، وهذا التطور يشمل كل ما يتعلق بالسيارات من حيث الفخامة، والأداء، والبيئة. وسوف توفر سيارات المستقبل تجربة مختلفة تماما.وقال نتوجه بالشكر إلى الهيئة العامة للسياحة، على دعمها في إقامة معرض قطر الدولي للسيارات للعام السادس على التوالي.وكانت الهيئة العامة للسياحة وشركة إعلان إيفينتس وفيرا برشلونة قد أعلنت عن عودة معرض السيارات الأشهر والأكثر شعبية، معرض قطر الدولي للسيارات 2016 في الفترة من 28 يناير حتى 1 فبراير ليقدم فرصة لعشاق السيارات والزوار ليستكشفوا عالما من الحركة، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.وقد احتفل المعرض العام الماضي بمرور خمسة أعوام على انطلاقته ليخوض المعرض بعدها مرحلة جديدة أكثر إثارة وتلويناً، مع وجود موقع جديد في قلب الدوحة، والمزيد من المساحة، فعاليات أكثر، وهوية جديدة للعلامة التجارية. كما أكد المنظمون خلال المؤتمر الصحفي أن المعرض هذا العام سيقدم مزيجا متوازنا بين العرض الداخلي لأهم وأحدث السيارات والعلامات التجارية وبين الفعاليات الخارجية التي تتضمن فعاليات تجريبية وتفاعلية لتناسب الزوار والمعجبين من كل الأعمار.وسيتمكن عشاق السيارات من التعرف عن قرب إلى أحدث الابتكارات التي يقدمها أشهر مصنعي السيارات حول العالم في مختلف الفئات الرياضية والفخمة والمتوسطة، بالإضافة إلى التعرف على أحدث صيحات الزينة والاكسسوار. وخلال أيام المعرض الخمسة، ستشهد مدينة الدوحة موكباً من السيارات الفريدة والمثيرة والتي ستجوب منطقة الخليج الغربي، تشارك في الموكب مجموعة من أحدث السيارات، والسيارات الكلاسيكية والسيارات السريعة الرياضية.وصرح السيد حمد العبدان، مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة، قائلا:" نسعد بأن تكون بداية هذا العام مع واحد من أهم الأحداث التي ينتظرها الكثير من المتابعين وعشاق السيارات الذي استطاع أن يحجز مكانة رائدة على روزنامة أحداث قطر. ومع تطور الفعاليات الاقتصادية خلال الأعوام الماضية، عملنا مع شركائنا في القطاع الخاص لتقديم تجربة أكثر تفاعلية وديناميكية للزوار من قطر والعالم" وأضاف:" واليوم أصبحت قطر هي الجهة الأكثر تميزاً وتجهيزاً التي تستطيع استقبال وتنظيم فعاليات اقتصادية وصناعية من هذا النوع". زيادة مساحة العرض الداخلي بنسبة 13 % وارتفاع عدد العارضين 18 % ويضيف روجر ابي حيدر قائلا "لقد ساهمت خبراتنا العملية على مدار السنين، بالوصول بمعرض قطر الدولي للسيارات إلى أعلى لمستويات العالمية، ومنذ عام 2015 نفخر باعتمادنا من الاتحاد العالمي للمعارض UFI، الذي يجمع منظمي المعارض ومالكي صالات المعارض واتحادات المعارض الوطنية والدولية وشركاء مختارين في عالم صناعة المعارض."واستطرد "وهذا العام وفي الفترة من 28 يناير على 1 فبراير ندعو كل ضيوفنا "لاستكشاف عالم من الحركة". سوف يتمتع كل ضيوفنا بتجربة مثيرة تتعدى مجرد مشاهدة السيارات المعروضة. وسوف يقدم معرض قطر الدولي للسيارات 2016 أحدث الصيحات التي توصلت إليها هذه الصناعة مثل الابتكار من خلال البحوث والتطوير المتواجدين في المعرض، وذلك بجانب أحدث موديلات السيارات المعروضة. وخلال المعرض سوف يتفاجأ الجمهور بالمفاهيم الجديدة التي يقدمها صناع السيارات وهم مستخدمون أحدث التقنيات من كل مكان في العالم."وأشار إلى تطور المعرض في دورته السادسة فقال "كما تتطور صناعة السيارات نتطور نحن أيضا ونتوسع في منظورنا من خلال موقع المعرض الجديد في قلب الدوحة. لقد استطعنا زيادة مساحة العرض الداخلي بنسبة 13 % كما أضفنا مجموعة من الفعاليات التفاعلية الخارجية، وهذا العام أصبح معرض قطر الدولي للسيارات أكبر وأفضل مما سبق. كما زاد عدد العارضين بنسبة 18 % عن عددهم في 2015. وخلال أيام المعرض الخمسة سيستمتع المقيمون في قطر بمشاهدة مواكب أفضل السيارات الرياضية والفاخرة."وقال " نعتقد انه عندما يفتح المعرض أبوابه للجمهور في الثامن والعشرين من يناير الجاري سوف نقدم تجربة مثيرة ومبهرة لكل زوار معرض قطر الدولي 2016. حيث انه من المنتظر أن تكشف العديد من العلامات التجارية النقاب عن أحدث انتاجها في موديلات السيارات، التي سيٌعرض بعض منها لأول مرة في المنطقة، والبعض لأول مرة في العالم."وتضاف نسخة هذا العام إلى سجل النجاحات المتكررة التي حققها معرض قطر الدولي للسيارات منذ انطلاقه حتى الآن. الذي لم يكن ليكون لولا مشاركة ودعم أكبر وأهم وكلاء وتجار السيارات في قطر.ومن الشركاء الأساسيين هذا العام البنك التجاري الذي يشارك بصفته المصرف الرسمي للمعرض، وفندق ماريوت ماركيز. سيتي سنتر الدوحة. الذي يشارك بصفته الفندق الرسمي للحدث.وسيقام معرض قطر الدولي للسيارات 2016 لأول مرة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. الذي يتميز بموقعه الفريد والذي يسهل الوصول إليه، حيث يقع بالقرب من أهم الفنادق فئة 5 نجوم. كما يتميز المركز أيضا بمساحته ومرافقه المتعددة بما يسمح من إقامة فعاليات داخلية وخارجية على هامش المعرض.

في إطار سعيها لتعزيز حضورها الأوربي، تفتتح الهيئة العامة للسياحة مكتباً تمثيلياً لها في مدينة ميلانو، وذلك بغية الوصول إلى السياح والشركات السياحية في إيطاليا، وهي إحدى أسرع الأسواق المُصدرة للسياحة إلى قطر نمواً. وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "لقد شهدَتْ أعداد الزائرين الإيطاليين زيادة ملحوظة قدرها 16% حيث بلغت أكثر من 34 ألف زائر في عام 2015، ونحن على ثقة بأن هذه السوق تمتلك إمكانات أكبر لتحقيق النمو". القريصي: 34 ألف سائح إيطالي زاروا الدوحة العام الماضي بنسبة نمو 16% ويهدف مكتب ميلانو إلى تعزيز وجود الهيئة العامة للسياحة وقدراتها على الأرض بدرجة كبيرة، ومن ثَم إفساح المجال أمام دعم وتطوير الوعي والمعرفة بقطر، باعتبارها وجهة سياحية مرموقة عبر التسويق الاستباقي للشركات السياحية، ووكالات السفر، وشركاء الضيافة ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى استهداف الأفراد. وأوضح القريصي أن قطر نجحت خلال السنوات الأخيرة في الاستفادة من سمعتها كوجهة سفر لفعاليات الأعمال، عبر تنويع منهجها في اجتذاب أعداد متزايدة من راغبي السياحة الترفيهية أيضاً. وقد سجل مجموع الزائرين الدوليين زيادة قدرها 91% منذ عام 2009، بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 13.8%، مما يجعل قطر إحدى أسرع وجهات السفر نمواً في العالم.. وسوف تغطي حملة الترويج لقطر في إيطاليا مجموعة واسعة من المبادرات الترويجية، التي من بينها ورش العمل وزيارات المبيعات، وتدريب وكلاء السفر على الوجهة، من خلال برنامج الهيئة العامة للسياحة "طواش" عبر الإنترنت، والشراكات التي يتم عقدها مع الشركات السياحية، ورحلات التعارف، والحملات الإعلامية، ومجموعة متنوعة من الأنشطة المبتكرة لتعزيز مكانة قطر، كوجهة سياحية بين راغبي السفر الإيطاليين. %91 زيادة في الزائرين الدوليين إلى قطر منذ عام 2009 بمتوسط معدل نمو 13.8% وأضاف القريصي قائلاً: "سوف ينصب تركيزنا على إبراز رسالة؛ مفادها: أن قطر تضم أعلى أماكن الإقامة جودة، وأروع مرافق الترفيه في بيئة نظيفة وآمنة، بالإضافة إلى تمتعها بالمذاق الأصلي للضيافة القطرية التقليدية، وامتلاكها لمجموعة من التجارب الثقافية الفريدة في المنطقة". ويعد مكتب ميلانو في إيطاليا، المكتب الرابع من نوعه الذي يُفتتح في أوروبا والسادس عالمياً. وهو يضاف لشبكة دولية تغطي حاليا المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وجنوب شرق آسيا.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم، عن افتتاحها مكتبا تمثيليا في مدينة ميلانو بغية الوصول إلى السياح والشركات السياحية في إيطاليا باعتبارها إحدى أسرع الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر نموا. ويهدف مكتب ميلانو إلى تعزيز وجود الهيئة العامة للسياحة وقدراتها على الأرض بدرجة كبيرة، ومن ثم إفساح المجال أمام دعم وتطوير الوعي والمعرفة بقطر باعتبارها وجهة سياحية مرموقة عبر التسويق الاستباقي للشركات السياحية ووكالات السفر وشركاء الضيافة ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى استهداف الأفراد. وستغطي حملة الترويج لقطر في إيطاليا مجموعة واسعة من المبادرات الترويجية التي من بينها ورش العمل وتدريب وكلاء السفر على الوجهة من خلال برنامج الهيئة العامة للسياحة "طواش" عبر الإنترنت، والشراكات التي يتم عقدها مع الشركات السياحية ورحلات التعارف والحملات الإعلامية ومجموعة متنوعة من الأنشطة المبتكرة لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية بين راغبي السفر الإيطاليين. وقال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إن أعداد الزائرين الإيطاليين شهدت زيادة ملحوظة قدرها 16 في المائة حيث بلغت أكثر من 34 ألف زائر في عام 2015، معربا عن ثقته بأن هذه السوق تمتلك إمكانات أكبر لتحقيق النمو. وأوضح أن قطر نجحت خلال السنوات الأخيرة في الاستفادة من سمعتها كوجهة سفر لفعاليات الأعمال عبر تنويع منهجها في اجتذاب أعداد متزايدة من راغبي السياحة الترفيهية أيضا ،حيث سجل مجموع الزائرين الدوليين زيادة قدرها 91 في المائة منذ عام 2009، بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 13.8 في المائة، مما يجعل قطر إحدى أسرع وجهات السفر نموا في العالم. وأضاف القريصي "سينصب تركيزنا على إبراز رسالة مفادها أن قطر تضم أعلى أماكن الإقامة جودة وأروع مرافق الترفيه في بيئة نظيفة وآمنة، بالإضافة إلى تمتعها بالمذاق الأصلي للضيافة القطرية التقليدية وامتلاكها لمجموعة من التجارب الثقافية الفريدة في المنطقة" . يذكر أن مكتب ميلانو في إيطاليا هو المكتب الرابع من نوعه الذي يفتتح في أوروبا والسادس عالميا، وهو يضاف لشبكة دولية تغطي حاليا المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا. وتعمل الهيئة العامة للسياحة بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة .

حققت الهيئة العامة للسياحة في عام 2015 سلسلة من الانجازات النوعية التي ساهمت في تعزيز معطيات التدفق السياحى إلى الدوحة التي أضحت واحدة من أبرز الوجهات السياحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بفضل الجهود الترويجية النموذجية والمثالية التي نزلتها الهيئة العامة للسياحة على أرض الواقع.. وساعدت جهودها النوعية مع شركائها الفاعلين في السوق المحلي من تحقيق نتائج إيجابية لاستراتيجيتها السياحية التي أصبحت واحدة من أفضل الاستراتيجيات العالمية المعنية بتطوير مفردات صناعة السياحة كما دشنت الهيئة العامة للسياحة خلال معطيات عام 2010 أحدث علامتها التجارية التي اتسمت بالأناقة والدفء والألفة والتعبير. القريصي: العلامة التجارية لقطر تعزز معطيات تسويق صناعة السياحة.. تطوير العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية جاء ثمرة دراسة متأنية وقد تزامن اطلاق العلامة دولياً مع معرض سوق السفر العالمى في لندن، وهو الحدث الأكبر من نوعه في العالم في قطاع السياحة، ليضمن للحدث أوسع نطاق من الترويج والدعاية، ويأتي اطلاق العلامة التجارية لقطر كوجهة متميزة ونوعية للاستئثار بحصة مثالية من سوق السياحة العالمي في خطوة جديدة نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لعام 2030، ويكشف شعار العلامة عن روعة في التصميم يصاحبها اهتمام بالغ بالتفاصيل ومزجٌ سلس بين التقاليد والحداثة. ولكونه جاء مفعماً بكلاسيكية خالدة، فقد اتسم الشعار بالأناقة والدفء والألفة والتعبير عن رؤية قطر، وبهذه المناسبة وأوضح السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة " ان تطوير العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية قد جاء ثمرة لعملية شاملة ودراسة متأنية غطَّت الدولة كلها وشملت شتى الفئات المجتمعية من مواطنين ومقيمين وشباب وفنانين ومجموعة من الشركاء المعنيين.العلامة التجاريةوقال القريصي منذ اطلاق الاستراتيجية السياحية لدولة قطر 2030 بدأنا في تفعيل الجهود لعمل علامة تجارية تميز دولة قطر عن غيرها من المقاصد السياحية الدولية من خلال الاستفادة من كافة شركاء الهيئة العامة للسياحة الفاعلين من القطاع العام والخاص بالتعاون والتنسيق مع المبدعين والمبتكرين والفنانين المحليين والعالميين تحت شعار "دفء الروح واتضاح الرؤية" مبينا ان العلامة تحكى تجارب قطر الأصيلة والرفاهية والراحة والاستجمام، اضافة إلي عناصر الثقافة وفعاليات تنظيم المؤتمرات والمعارض والمنتجات الرئيسية للهيئة العامة للسياحةوقال القريصي "لقد اهتم مصممو شعار العلامة بأن يوحي بالخلود والأناقة والدفء والقرب، وأن يعكس رؤية دولة قطر. وقد صُمِّمت على ذلك النحو كى تشجع المؤسسات والأشخاص المعنيين الذين يمثلون البلاد في المحافل الدولية وتذلِّل لهم مهمة تبنى العلامة التجارية خلال اضطلاعهم بأدوارهم كسفراء لدولة قطر في الخارج. كما تستهدف العلامة التجارية توحيد وتعزيز الاتصال بين الأطراف المعنية في القطاع السياحى القطري بما في ذلك الشركات السياحية ومسئولو الفنادق وبين جمهور المستهلكين.ومن ضمن الانجازات المتميزة للهيئة العامة للسياحة مشاركاتها الفاعلة في العديد من المعارض والملتقيات الترويجية ابرزها المشاركة في معرض توب ريزا أحد ابرز المعارض الفرنسية وقال السيد راشد القريصي: إن الهيئة دأبت بشكل متواصل على المشاركة في كافة الملتقيات التسويقية العالمية خاصة معرض توب ريزا الفرنسي؛ نظرا لما يحتله من مكانة ريادية على رزنامة المعارض السياحية العالمية واصفا المعرض بأنه منبر دولي يتيح لصناع القرار العالمي المعنيين بصناعة السياحة الاطلاع على أحدث التطورات المعنية بالسياحة الدولية، اضافة إلي معرفة المؤثرات التي تنعكس سلبا على صناعة السياحة وكيفية تفاديها فضلا عن معرفة الايجابيات التي تساهم في دفع عجلة تطور مفردات السياحة وكيفية تعزيز آلياتها وترسيخ معاييرها، مبينا ان الهيئة العامة للسياحة تسعى للمشاركة في معرض توب ريزا ايضا بهدف استهداف السوق الفرنسى الذي يعتبر من أكثر الأسواق حيوية وديناميكية وداعما لمعايير الفعل السياحي الدولي.المنتج السياحيمن جهته أكد السيد فيصل المهندي مدير العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة نجاح مشاركة الهيئة العامة للسياحة في فعاليات معرض توب ريزا.. مبينا أن المشاركة الايجابية حققت ما نصبو اليه من الالتقاء بشركاء الهيئة العامة للسياحة في السوق الفرنسى والأوروبي وتعريفهم بالتسهيلات المقدمة من المؤسسات القطرية العاملة في المجال السياحي فضلا عن الاطلاع على مستجدات المنتج القطري وبدور السياحة القطرية في دفع مسيرة تطور القطاع السياحي الدولى علاوة على تعريفهم بقدرة مؤسسات الضيافة القطرية على استيعاب أعداد الأفواج الكبيرة من السياح مع تقديم خدمات تتفق مع معايير صناعة الضيافة الدولية وتتماشى مع متطلباتها علاوة على تعريفه بأن قطر أصبحت وجهة المؤتمرات والاجتماعات الدولية الأولى بلا منازع، نظرا لما توفره من خدمات متقدمة ومتطورة في هذا المجال.وقال المهندي "ان شركاء الهيئة العامة للسياحة في السوق المحلى لعبوا دورا فاعلا في تسويق قطر كوجهة سياحية نموذجية تمتلك مقومات تراثية وثقافية وتاريخية ورياضية وتعليمية وصحية متطورة بالاضافة إلى قدرتها في مجال الترفيه الراقي الذي يستقطب سنويا أعدادا متزايدة من السياحة العائلية. فيصل: المشاركة في الملتقيات الترويجية تتيح التعريف بمستجدات المنتج القطري.. يوم تدشين العلامة التجارية مهم وتاريخي لصناعة السياحة القطرية سياحة الأعمالكما كشفت الهيئة العامة للسياحة النقاب عن العلامة التجارية الفرعية الأولى لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال، وذلك بعد كشفها النقاب عن العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في معرض برشلونة لسياحة الاعمال وتهدف العلامة التجارية لتوحيد الجهود الترويجية للشركاء المعنيين في قطاع فعاليات الأعمال في قطر، وقد تم تعزيزها بمواد بصرية تُسلط الضوء على فن تنظيم فعالية الأعمال الاستثنائية في قطر مع التركيز على المرافق ذات المستوى العالمي وعوامل الجذب التي تعزز مكانة قطر كخيار رائد لفعاليات الأعمال. وتسعى الاستراتيجية الوطنية للسياحة في قطر لمضاعفة عدد سياح الأعمال بحلول عام 2030 ثلاث مرات، والاسهام بمقدار النصف على الأقل في ايرادات الدولة من الانفاق السياحي.وبهذه المناسبة قال السيد حمد العبدان، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة " لقد كان ملائماً للغاية أن تكون هذه هى العلامة التجارية الفرعية الأولى التي نزيح عنها الستار، وذلك بالنظر إلي أن سياح الأعمال يمثلون شريحة كبيرة من عدد زوار قطر، وهم يأتون لحضور أكثر من 150 فعالية من فعاليات الأعمال المتنوعة التي تقام سنوياً. اننا نعتقد أن قطاع سياحة الأعمال لدينا مؤهل لتحقيق النجاح، وذلك في ظل تنامي خدمات ادارة الفعاليات وطاقة العرض التي تبلغ 70 ألف متر مربع.وقال " ان الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة تسعى إلى مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول عام 2030،. مبينا ان جميع المؤشرات تدل على ان الهيئة العامة للسياحة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق استراتجيتها حيث يمثل قطاع سياح الأعمال اليوم شريحة كبيرة من زوار قطر الذين يقصدونها لحضور أكثر من 150 حدثاً سنوياً تقريباً. كما أن قطر شهدت زيادة كبيرة في النشاط في قطاع الاجتماعات التجارية والمعارض. وبين عامى 2013 و2015 بلغ متوسط النمو في عدد المعارض 35%.وقال العبدان " في عام 2016، من المتوقع أن يزداد النمو بنسبة 5%، مع ظهور 58 حدثا يغطى عددا لا يحصى من المجالات بما في ذلك المجوهرات والساعات والتعليم والتكنولوجيا والتصنيع والغذاء حتى القهوة. كما شهدت قطر هذا العام افتتاح 20 فندقاً جديداً، وبالرغم من ذلك فقد حافظ قطاع الضيافة في البلاد على معدل اشغال ثابت وصل إلي 71%. لذلك، فان طموحاتنا لقطاع فعاليات الأعمال لا حدود لها،كما أعلنت الهيئة العامة للسياحة وغرفة قطر خلال عام 2015 عن تنظيم ملتقى لقطاع السياحة في يناير في خطوة جديدة لدعم أصحاب الشركات السياحية المحلية وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب نحو قطاع السياحة.وسيسعى الملتقى للحصول على آراء المختصين وأصحاب التجربة في هذا القطاع ومن ضمنهم لجنة السياحة والمعارض التابعة لغرفة قطر، حيث ستصب آراؤهم في مشروع تطوير آلية ترخيص تساهم بشكل فعّال في تحسين تجربة المستثمرين الساعين للمشاركة في تنمية قطاع السياحة في قطر.وتتولى الهيئة العامة للسياحة عملية ترخيص شركات السفر والسياحة والمنشآت والأنشطة السياحية والفنادق، اضافة إلي المعارض ومنظميها. وباعتبارها الكيان الحكومى المسؤول عن التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي ناضج ومستدام في قطر، تقوم الهيئة بوضع آليات لضمان عمل المؤسسات السياحية وفقاً لأعلى المعايير مع الترويج لثقافة قطر وتراثها وهويتها. وبحسب بيانات الهيئة العامة للسياحة، فقد قامت الهيئة بترخيص 97 منشآة سياحية خلال هذا العام وحده، من بينها فنادق وشركات السياحة والسفر وشركات ادارة الوجهة، كما قامت بتجديد ترخيص 167 منشآة أخرى. وقامت الهيئة أيضاً بترخيص ما يقارب 241 معرضاً وفعالية من ضمنها فعاليات خيرية، اضافة إلى 90 شركة لتنظيم المعارض.وقامت الهيئة العامة للسياحة بتطوير عمليات الترخيص لجعلها أكثر سلاسة للمستثمرين وأصحاب المنشآت السياحية. ومن بين الإجراءات التي تم اتخاذها تقليص زمن الحصول على ترخيص سياحي من عدة أسابيع إلي يومين فقط، شريطة أن يمتلك مقدمو طلبات الترخيص الأوراق اللازمة من الجهات الحكومية الأخرى كإدارة الدفاع المدني ووزارة البلدية والتخطيط العمراني. العبدان: سياحة الأعمال تشكل شريحة كبيرة من زوار قطر.. 35% متوسط النمو في قطاع الاجتماعات التجارية والمعارض ومن المتوقع أن يساهم النظام الجديد في رفع مستوى الانسيابية في عملية الحصول على التراخيص السياحية.وخلال عام 2015، ضاعفت الهيئة العامة للسياحة جهودها لجذب الاستثمارات لقطاع السياحة في قطر. حيث أنشأت قسم تشجيع الاستثمارات السياحية الذي سيطلق العديد من المبادرات مع بداية 2016 ومن بينها "دليل الاستثمار السياحي". وستسلط هذه المبادرة الضوء على فرص الاستثمار في قطر وتوجه المستثمرين نحو المجالات ذات الأولوية للهيئة العامة للسياحة، كما ستزودهم بدليل يشرح لهم خطوة بخطوة كيفية انشاء شركة سياحية في الدولة. وعلى المستوى المحلي، قامت الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع بنك قطر للتنمية وحاضنة قطر للأعمال باطلاق تجريبي لحاضنة أعمال متخصصة في شركات السياحة، التي شهدت افتتاح تسع شركات، وتتطلع للترحيب بالمزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة عند اطلاقها رسمياً في 2016.

أكد مسؤولون في الهيئة العامة للسياحة أن الشراكة مع نادي باريس سان جيرمان الشهير قد بدأت تؤتي ثمارها وتنعكس إيجاباً على صناعة السياحة في قطر، وجاء ذلك عشية المباراة الودية المرتقبة التي تقام بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي على ملعب نادي السد في الدوحة. ووفقاً لأحدث الإحصاءات، وحتى 26 من الشهر الجاري ديسمبر، فقد بلغ عدد الزائرين الفرنسيين إلى قطر 45626 زائراً، مما يشير إلى زيادة ملحوظة في عدد السياح الفرنسيين الباحثين عن الترفيه في قطر قدرها 43% ويجعل فرنسا ثاني أكبر سوق مصدرة للسياح إلى قطر من القارة الأوروبية بنمو قدره 8% منذ العام الماضي. وعلق في هذه الصدد السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، قائلاً: "نرى في السوق الفرنسي استعدادا لنمو صحي، فمنذ قامت الهيئة بافتتاح مكتبها التمثيلي في فرنسا، زاد عدد الشركات السياحية التي تروج لقطر من شركتين إلى 20 شركة، مما يمثل تطوراً إيجابياً في علاقاتنا مع السوق السياحي الفرنسي". كما سجل حوالي 500 وكيل فردي من وكلاء السفر الفرنسيين في برنامج "الطواش" لنيل دورة تدريبية في الوجهة السياحية عبر شبكة الإنترنت، حيث تخرج بنجاح 205 من هؤلاء وأصبحوا خبراء مؤهلين في السياحة في قطر. ويهدف برنامج "الطواش" إلى بناء شبكة واسعة من الشركاء المتحمسين والخبراء في السياحة للترويج لمعالم قطر السياحية مباشرة في بلدانهم. وأضاف القريصي: "لا شك أن شراكتنا مع مؤسسة رياضية عريقة مثل باريس سان جيرمان قد أصبحت تمثل ركيزة من ركائز استراتيجيتنا في التسويق والترويج لدولة قطر كوجهة سياحية. وقد شهدنا على مدار العام الماضي بوضوح كيف أن مثل هذه الشراكة يمكن أن تؤتي ثمارها عبر تعزيز الوعي بدولة قطر كوجهة سياحية بين الفرنسيين". وقد سعت الهيئة العامة للسياحة في قطر ونادي باريس سان جيرمان منذ عام 2012 ومن خلال الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين للترويج لعروض السياحة الرياضية والترفيهية في قطر، حيث استضافت الهيئة العامة للسياحة، حتى ديسمبر 2015، خمس جولات لفرق رياضية من نادي باريس سان جيرمان من بينها جولة قطر الشتوية 2013 و2015، وجولة قطر لكرة اليد 2014 و2015، وجولة قطر للسيدات 2015. وقد وجهت الهيئة العامة للسياحة الدعوة لأكثر من عشرين مشجعاً من محبي النادي الفرنسي لمتابعة فريقهم المفضل في قلب مدينة الدوحة. ويتيح الحضور المستمر للهيئة العامة للسياحة في الملعب الرئيس للنادي الباريسي الذي يستقبل الآلاف من مشجعي كرة القدم الفرصة أمام الجمهور للتعرف على الثقافة والتراث القطري عبر التفاعل مع الصقور والخط العربي التقليدي ومقدمي الضيافة القطرية. وتابع القريصي قائلاً: "إنه من دواعي سرورنا البالغ أن نرحب بلاعبي باريس سان جيرمان مرة أخرى في قطر وأن نختتم عام 2015 بمواجهة يُنتظر أن تكون مباراة لا تُنسى بين قطبين من أقطاب الكرة الأوروبية. لقد أصبح اجتذاب السياح عبر الأحداث الرياضية العالمية يمثل وسيلة رئيسة في تطوير صناعة سياحة قوية تقوم على الرياضة والترفيه معاً، ولأن شركاءنا في باريس سان جيرمان هم خير السفراء لقطر فإننا نعتبرهم أفضل من يروج للمرافق والمعالم السياحية لدينا. ونحن نأمل أن يجدوا المتعة المنشودة لدى استكشافهم لكل ما يمكن لبلادنا أن تقدمه لضيوفها". وقد عاد فريق باريس سان جيرمان لقطر لإقامة معسكره التدريبي التقليدي في منتصف الموسم خلال الفترة من 26 إلى 30 من الشهر الجاري ديسمبر. وقد استعد الفريق الباريسي لمواجهات النصف الثاني من الموسم في مؤسسة أسباير زون، وسوف يتُوج المعسكر التدريبي بالمباراة الودية. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد طوَّرت لجولة قطر الشتوية تطبيقاً مبتكراً يصطحب عشاق النادي الباريسي عبر رحلة افتراضية مع لاعبهم المفضل تشمل المعالم السياحية والمطاعم والفنادق وكل ما هو جدير بالمشاهدة في قطر. ومع نهاية الرحلة، يكون تطبيق "رحلة أحلامي" قد ساعدهم في وضع برنامج زيارتهم المأمولة، مما يؤهلهم لدخول السحب. وقد فاز مشاركان بفرصة السفر رفقة صديق لكل منهما مع فريق باريس سان جيرمان أثناء وجوده في قطر وحضور تدريبات لاعبي الفريق ومشاركتهم الأنشطة السياحية التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة، ليُتوَّج ذلك بحضور المباراة المرتقبة في ملعب نادي السد القطري. وبعد ظهيرة هذا اليوم، استأذن ستة لاعبين من فريق باريس سان جيرمان للخروج من معسكرهم التدريبي في مجمع أسباير زون في قطر الذي أقاموا فيه منذ 27 ديسمبر، وذلك للمشاركة في بعض أنشطة الاستجمام. وقد قسَّم اللاعبون الستة أنفسهم إلى مجموعتين ونعموا بفرصة استكشاف مدينة الدوحة عبر سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة ومن بينها جولة في نادي الدوحة للجولف والمشي عبر كورنيش الدوحة وزيارة الحي الثقافي - كتارا. وقد استمتع كل من إيدنسون كافاني ولايفن كورزاوا وماركينيوس وبلايس ماتويدي وخافيير باستوري وماركو فيراتي بهذه الأنشطة قُبيل المباراة الودية أمام فريق نادي إنتر ميلان في ملعب نادي السد في الدوحة.

أكد مسؤولون في الهيئة العامة للسياحة أن الشراكة مع نادي باريس سان جيرمان الشهير قد بدأت تؤتي ثمارها وتنعكس إيجاباً على صناعة السياحة في قطر، وجاء ذلك عشية المباراة الودية المرتقبة التي تقام بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي على ملعب نادي السد في الدوحة. ووفقاً لأحدث الإحصائيات، وحتى 26 من الشهر ديسمبر الجاري ، فقد بلغ عدد الزائرين الفرنسيين إلى قطر 45626 زائراً، مما يشير إلى زيادة ملحوظة في عدد السياح الفرنسيين الباحثين عن الترفيه في قطر قدرها 43% ويجعل فرنسا ثاني أكبر سوق مصدرة للسياح إلى قطر من القارة الأوروبية بنمو قدره 8% منذ العام الماضي. القريصي: 20 شركة تروج لمكونات المنتج السياحي القطري في فرنسا وقال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "نرى في السوق الفرنسي استعدادا لنمو صحي، فمنذ قامت الهيئة بافتتاح مكتبها التمثيلي في فرنسا، زاد عدد الشركات السياحية التي تروج لقطر من شركتين إلى 20 شركة، مما يمثل تطوراً إيجابياً في علاقاتنا مع السوق السياحي الفرنسي." كما سجل حوالي 500 وكيل فردي من وكلاء السفر الفرنسيين في برنامج "الطواش" لنيل دورة تدريبية في الوجهة السياحية عبر شبكة الإنترنت، حيث تخرج بنجاح 205 من هؤلاء وأصبحوا خبراء مؤهلين في السياحة في قطر. ويهدف برنامج "الطواش" إلى بناء شبكة واسعة من الشركاء المتحمسين والخبراء في السياحة للترويج لمعالم قطر السياحية مباشرة في بلدانهم. وأضاف القريصي: "لا شك أن شراكتنا مع مؤسسة رياضية عريقة مثل باريس سان جيرمان قد أصبحت تمثل ركيزة من ركائز استراتيجيتنا في التسويق والترويج لدولة قطر كوجهة سياحية. وقد شهدنا على مدار العام الماضي بوضوح كيف أن مثل هذه الشراكة يمكن أن تؤتي ثمارها عبر تعزيز الوعي بدولة قطر كوجهة سياحية بين الفرنسيين". وقد سعت الهيئة العامة للسياحة في قطر ونادي باريس سان جيرمان منذ عام 2012 ومن خلال الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين للترويج لعروض السياحة الرياضية والترفيهية في قطر، حيث استضافت الهيئة العامة للسياحة، حتى ديسمبر 2015، خمس جولات لفرق رياضية من نادي باريس سان جيرمان من بينها جولة قطر الشتوية 2013 و2015، وجولة قطر لكرة اليد 2014 و 2015، وجولة قطر للسيدات 2015. وقد وجهت الهيئة العامة للسياحة الدعوة لأكثر من عشرين مشجعاً من محبي النادي الفرنسي لمتابعة فريقهم المفضل في قلب مدينة الدوحة.ويتيح الحضور المستمر للهيئة العامة للسياحة في الملعب الرئيسي للنادي الباريسي الذي يستقبل الآلاف من مشجعي كرة القدم الفرصة أمام الجمهور للتعرف على الثقافة والتراث القطري عبر التفاعل مع الصقور والخط العربي التقليدي ومقدمي الضيافة القطرية. وقال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة "إنه من دواعي سرورنا البالغ أن نرحب بلاعبي باريس سان جيرمان مرة أخرى في قطر وأن نختتم عام 2015 بمواجهة يُنتظر أن تكون مباراة لا تُنسى بين قطبين من أقطاب الكرة الأوروبية. لقد أصبح اجتذاب السياح عبر الأحداث الرياضية العالمية يمثل وسيلة رئيسية في تطوير صناعة سياحة قوية تقوم على الرياضة والترفيه معاً، ولأن شركاءنا في باريس سان جيرمان هم خير السفراء لقطر فإننا نعتبرهم أفضل من يروج للمرافق والمعالم السياحية لدينا. ونحن نأمل أن يجدوا المتعة المنشودة لدى استكشافهم لكل ما يمكن لبلادنا أن تقدمه لضيوفها". وقد عاد فريق باريس سان جيرمان لقطر لإقامة معسكره التدريبي التقليدي في منتصف الموسم خلال الفترة من 26 إلى 30 من الشهر الجاري ديسمبر. واستعد الفريق الباريسي لمواجهات النصف الثاني من الموسم في مؤسسة أسباير زون، وسوف يتُوج المعسكر التدريبي بالمباراة الودية. "باريس سان جيرمان" أفضل من يروج للمرافق والمعالم السياحية المحلية وكانت الهيئة العامة للسياحة قد طوَّرت لجولة قطر الشتوية تطبيقاً مبتكراً يصطحب عشاق النادي الباريسي عبر رحلة افتراضية مع لاعبهم المفضل تشمل المعالم السياحية والمطاعم والفنادق وكل ما هو جدير بالمشاهدة في قطر. ومع نهاية الرحلة، يكون تطبيق "رحلة أحلامي" قد ساعدهم في وضع برنامج زيارتهم المأمولة، مما يؤهلهم لدخول السحب. وقد فاز مشاركان بفرصة السفر رفقة صديق لكل منهما مع فريق باريس سان جيرمان أثناء وجوده في قطر وحضور تدريبات لاعبي الفريق ومشاركتهم الأنشطة السياحية التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة، ليُتوَّج ذلك بحضور المباراة المرتقبة في ملعب نادي السد القطري. وبعد ظهيرة اليوم استأذن ستة لاعبين من فريق باريس سان جيرمان للخروج من معسكرهم التدريبي في مجمع أسباير زون في قطر الذي أقاموا فيه منذ 27 ديسمبر، وذلك للمشاركة في بعض أنشطة الاستجمام. وقد قسَّم اللاعبون الستة أنفسهم إلى مجموعتين ونعموا بفرصة استكشاف مدينة الدوحة عبر سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة ومن بينها جولة في نادي الدوحة للجولف والمشي عبر كورنيش الدوحة وزيارة الحي الثقافي "كتارا". وقد استمتع كل من إيدنسون كافاني ولايفن كورزاوا وماركينيوس وبلايس ماتويدي وخافيير باستوري وماركو فيراتي بهذه الأنشطة قُبيل المباراة الودية أمام فريق نادي إنتر ميلان في ملعب نادي السد في الدوحة.

ودع القطاع الفندقي العامل في السوق المحلي عام 2015 بمعدلات اشغال تجاوزت الـ 75% نظراً للنشاط والحيوية والديناميكية التي شهدتها الدوحة بفضل النشاط الترويجي الملحوظ الذي قامت به الهيئة العامة للسياحة لتسويق قطر كوجهة سياحية تلبي رغبات الزوار من كافة الاسواق الإقليمية والعالمية المصدرة للسياحة، اضافة الى الجهود المضاعفة التي بذلتها الخطوط الجوية القطرية في التعريف بالمكانة المتقدمة التي تحتلها قطر على خريطة السياحة الدولية من خلال المحطات المتنوعة التي دشنتها العام الجاري في سياق خططها الاستراتيجية لتوسيع شبكة عملياتها التشغيلية. سافينو: "كراون بلازا" حقق إنجازات نوعية جعلته في مقدمة فنادق الدوحة وأشاد عدد من مديري مؤسسات الضيافة العامة بجهود كافة المؤسسات المعنية بالعمل السياحي في تسويق قطر وترويجها في جميع الملتقيات التسويقية الدولية، مبينين ان هذه المجهودات تسهم بايجابية في تعزيز مسيرة الارتقاء بمعطيات صناعة السياحة والضيافة المحلية التي ذاع صيتها على الصعيد العالمي بجودة مكوناتها وأدائها المساير لمعايير العمل الفندقي العالمي. واصفين سوق الدوحة لصناعة الضيافة بانه من اكثر الاسواق حيوية وديناميكية، الامر الذي جعل الكثير من العلامات التجارية الفندقية من ذات الخمس نجوم تتسابق للعمل فيه باعتباره سوقا استثماريا واعدا وحيويا.. وفي هذا السياق قال السيد سافينو ليوني مدير عام فندق كراون بلازا الدوحة - واحة الأعمال" ان عام 2015 كان من الاعوام الناجحة بكل المقاييس لفندق كراون بلازا الدوحة - واحة الاعمال باعتباره فندقا يحتل مكان المقدمة على خريطة صناعة الضيافة المحلية، حقق فيها الفندق جملة الانجازات النوعية التي جعلته يتبوأ مكان المقدمة مقارنة بنظرائه من الفنادق العاملة في السوق المحلي، مشيرا الى ان الفندق حصد بفضل حركته التشغيلية المتكاملة والمتماشية مع المعطيات الفندقية الدولية سلسلة من الجوائز والأوسمة التقديرية من المؤسسات العالمية المعنية بتقييم القطاع الفندقي الدولي، منوها الى ان فندق كراون بلازا الدوحة - واحة الاعمال يتطلع الى العام القادم باستراتيجية وخطط تشغيلية نوعية تزيد من معدل إشغاله وتجعله محط أنظار سياحة الاعمال والسياحة الدولية الوافدة الى الدولة. وقال سافينو ليوني: "إن الفندق استطاع بفضل طاقمه المهني والاحترافي وخدماته المتميزة الاستئثار بنصيب متميز من حركة السياحة الوافدة إلى الدوحة، حيث بلغت معدلات إشغاله 86 بالمائة متوقعا الحفاظ على هذه النسبة العالية خلال العام المقبل، معربا في هذا السياق عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في دفع عجلة تطور مسيرة القطاع الفندقي والترويج لمكونات المنتج الفندقي في كافة الاسواق المهمة للسياحة والأعمال، مؤكدا ان الفندق سوف لا يدخر جهدا في سبيل دعم كل جهود الهيئة العامة للسياحة للارتقاء بمفردات صناعة السياحة والضيافة المحلية. وعزا سافينو ليوني استحواذ الفندق على نصيب كبير من السياحة الوافدة الى الدولة لخدماته النوعية وقاعاته المتعددة المجهزة وفق أحدث المعطيات التقنية والجهود الترويجية المتواصلة في السوقين المحلي والإقليمي عبر الشراكة الاستراتيجية مع مكاتب السفر والسياحة في السوق الخليجي، اضافة الى التسويق من خلال الموقع الإلكتروني للفندق الذي يزوره العديد من الضيوف.وائل معتوق: خدمات "فريج شرق" المتميزة تعكس وجهاً جميلاً لصناعة الضيافة المنافسة بين مكونات القطاع الفندقي تصب في مصلحة المستهلكقال السيد وائل معتوق مدير عام فندق فريج شرق: "ان عام 2015 يعتبر من الاعوام الممتازة في الحركة التشغيلية لفندق فريج شرق الذي يعتبر من فنادق الخمس نجوم التي تقدم تجربة إقامة فاخرة التي نال بمقتضاها سلسلة من الجوائز العالمية من العديد من المؤسسات الدولية المختصة بتقييم النشاط الفندقي الدولي، مبينا ان فندق فريج شرق استطاع خلال عام 2015 تنظيم عدد من مهرجانات المأكولات التي تمثل عددا من دول العالم لترجمة موروثها وطبيعة مكونات مطبخها، مبينا ان الفندق الذي يمتاز بموقع استراتيجي استطاع الاستئثار بنصيب كبير من السياحة العالمية والإقليمية الوافدة الى الدولة بفضل جودة منتجه والحملات التسويقية المتعددة التي اطلقها في السوق السياحي العالمي والإقليمي من خلال تفعيل جملة من الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء الفاعلين للفندق، اضافة الى خدماته المتميزة التي تعكس وجها جميلا لصناعة الضيافة. وأعرب معتوق عن شكره وتقديره للهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وترتيب مفردات ومكونات صناعة السياحة للجهود المضاعفة التي بذلتها لترويج جودة المنتج الفندقي في كافة التظاهرات التسويقية العالمية آخذة في الاعتبار المشاركة الفاعلة لمؤسسات الضيافة المحلية معها في جميع الملتقيات الدولية. وتوقع معتوق أن يشهد العام القادم احتدام معايير المنافسة بين القطاع الفندقي بمختلف تصنيفاته نظرا لظهور جملة من العلامات التجارية في السوق المحلي والتي يحاول كل فندق الاستحواذ على حصة من حركة السوق، مستدركا بالقول: "ان المنافسة بين مكونات القطاع الفندقي تصب عادة في مصلحة المستهلك، اضافة الى مصلحة صناعة الضيافة بشكل عام من خلال تجويد المنتج وإتباع آليات خدمة ذات فلسفة وشخصية متباينة من فندق الى آخر. خطط تشغيلية تجعل "كراون بلازا" محط أنظار سياحة الأعمال في 2016 وسام سليمان: "مرسى ملاذ كمبينسكي" حقق إنجازات أسهمت في تدعيم مكانته في السوق المحلي "هيئة السياحة" لعبت دوراً فاعلاً في دعم الحركة التشغيلية للفندققال السيد وسام سليمان مدير عام فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي اللؤلؤة قطر": تعتبر سنة 2015 هي السنة الاولى لانطلاقة فندق مرسى ملاذ كمبينسكي في السوق المحلي، وقد حقق فيها الفندق سلسلة من النجاحات والانجازات النوعية التي أسهمت في ترسيخ مكانته في السوق المحلي وانضم الى منظومة الفنادق الفاخرة بقوة نظرا لموقعه الاستراتيجي وخدماته المتماشية مع المعايير والمواصفات الدولية المعنية بمفردات صناعة الضيافة، الامر الذي جعله أحد أبرز الفنادق التي تستأثر بنصيب كبير من الجوائز والأوسمة التقديرية من العديد من المؤسسات والهيئات الدولية المتخصصة في تقييم صناعة الضيافة.وقال سليمان: "ان الهيئة العامة للسياحة لعبت دورا فاعلا في دعم الحركة التشغيلية لفندق مرسى ملاذ كمبينسكي من خلال استقبال العديد من الافواج السياحية التي حضرت الى قطر للتعرف عن كثب على معالم قطر السياحية المتنوعة، الامر الذي اسهم في دفع عجلة معدلات اشغال وامتلاء الفندق، مشيرا في هذا السياق إلى ان نسب اشغال الفندق في عام 2015 تراوحت ما بين 40 و45% وهي بداية ممتازة للفندق الذي تعتبر السنة الحالية هي الاولى له في السوق المحلي. وقال سليمان: "ان فندق مرسى ملاذ كمبينسكي لا يدخر جهدا في سبيل تعزيز جهود الهيئة العامة للسياحة الترويجية والتعريف بمعالم قطر السياحية في كافة الملتقيات التسويقية العالمية من خلال المشاركة الفاعلة تحت مظلتها، مبينا ان الفندق شارك في جميع المعارض والتظاهرات التسويقية العالمية المهمة لإطلاع النخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بمفردات صناعة السياحة على دور قطر الريادي في تعزيز خريطة السياحة العالمية بمكونات منتج متطور وحديث يلبي كل متطلبات السياح من شتى بقاع العالم.مشهور الرفاعي: سوق الدوحة للضيافة متميز وديناميكي وينمو بمعدلات قياسية "كونكورد" من أبرز فنادق الدوحة وأكثرها فاعلية في إثراء صناعة الضيافةاستراتيجية "هيئة السياحة" انعكست إيجابياً على كافة المنشآت الفندقيةقال السيد مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة: "ان سوق الدوحة لصناعة الضيافة سوق متميز ويتفرد عن نظرائه إقليميا وعالميا بجملة من المزايا يتبوأ مقدمتها تعدد العلامات التجارية التي توفر شخصية وفلسفة خدمية مختلفة تثري السوق وتعزز من حركته التشغيلية، اضافة الى قدرته على استقطاب الضيوف والسياح بفضل خدماته المواكبة للمعايير والمواصفات العالمية، اضافة الى تنسيقها المتكامل مع الهيئة العامة للسياحة في التعريف بمفردات جودة المنتج الفندقي المحلي في كافة المعارض التسويقية الدولية، علاوة على اهتمام القطاع الفندقي المحلي بالاستثمار في مواقع التواصل الاجتماعي لترويج مكونات المنتج وبناء الشراكات الفاعلة مع مكاتب السفر والسياحة على الصعيدين الاقليمي والعالمي لتسويق قطر كوجهة سياحية تمتلك مقومات نوعية تلبي رغبات السائح العالمي، موضحا ان كل هذه المزايا النموذجية جعلت من السوق المحلي يحتل مكان المقدمة والصدارة على خريطة صناعة الضيافة الدولية ومحل اهتمام الشركات العالمية المصدرة للسياحة. وقال الرفاعي: "ان فندق كونكورد الذي اضحى من أبرز فنادق الدوحة وأكثرها فاعلية في اثراء صناعة الضيافة بفضل مخرجات خدمته المتميزة شهد خلال عام 2015 جملة من المعطيات الايجابية أبرزها النمو المطرد في معدلات إشغاله، حيث تراوحت نسب الامتلاء ما بين 70 و75 في المائة، واصفا هذه النسبة بأنها ممتازة ومثالية نظرا لدخول السوق علامات فندقية حديثة بخدمات مختلفة وبصمة فنية وتقنية عصرية، مؤكدا ان السوق القطري سوف يشهد نموا قويا خلال العام القادم بفضل استقطاب السوق لشركات عالمية جديدة تعزز بقدرتها التشغيلية نشاط وديناميكية القطاع الفندقي المحلي وتدعم المردود المادي لها. وأعرب الرفاعي عن شكره للهيئة العامة للسياحة لتنزيلها الى ارض الواقع سلسلة من البرامج والخطط الداعمة للقطاع الفندقي، مضيفا بالقول "هيئة السياحة لها دور كبير ومؤثر وقد اثبتت فعالية هذا الدور المتميز خلال السنوات التي مضت من خلال تفعيلها للاستراتيجية السياحية ومتابعة تنفيذها بتفاصيلها الدقيقة، مبينا ان الاستراتيجية السياحية تعمل في اجندتها على الارتقاء بمستوى عمل القطاع الفندقي من خلال برامج وخطط وأنشطة لها انعكاساتها الايجابية على كافة المنشآت السياحية. وقال الرفاعي: "ان فندق كونكورد حصل خلال عام 2015 على عدد من الاوسمة والجوائز التقديرية، منها على سبيل المثال جائزة الفخامة للسنة الثالثة على التوالي، اضافة الى جائزة افضل فندق للاجتماعات وقاعات الاعراس، وأفضل فندق للخدمة الخارجية، منوها الى ان الفندق يسعى جاهدا هذا العام للحصول على جائزة الطعام الصحي الذي تنطبق عليه معايير الأمن والسلامة الغذائية.مصطفى حنيني: استحداث "فريزر سويتس" لخدمات جديدة يجعله في مكان الصدارة"فريزر سويتس" سيحصل العام القادم على جملة من الجوائز الدولية "هيئة السياحة" لا تدخر جهداً في تفعيل آليات عصرية للارتقاء بالعمل الفندقيقال السيد مصطفى حنيني مدير عام فريزر سويتس الدوحة: "ان معايير العمل الفندقي تختلف من عام الى آخر طبقا لمعطيات وحركة السوق التشغيلية، وفي هذا السياق فان سوق الدوحة يعتبر من الاسواق التي تنمو بمعدلات مرتفعة ويشهد اليوم تلو الآخر مواصفات خدمية وفنية جديدة نظرا لتعدد العلامات التجارية التي تعمل فيه، مشيرا في هذا السياق الى ان فندق فريزر سويتس الذي يشكل بموقعه الاستراتيجي واحدا من أبرز فنادق الدوحة يعمل دائما بوتيرة متسارعة ومواكبة للقطاع الفندقي العالمي سواء من حيث الخدمات التي تتسق مع المعطيات الدولية أو من حيث الترويج والتسويق التي يتبعها في تفعيل سلسلة من التقنيات الحديثة للتعريف بالفندق وبدوره الفاعل في إثراء صناعة الضيافة المحلية. ووصف حنيني الحركة التشغيلية في الفندق عام 2015 بأنها ممتازة وايجابية حيث ارتفعت نسب الامتلاء بشكل كبير من خلال استئثار الفندق بحصة كبيرة من السياحة المحلية والإقليمية، مبينا ان معدلات إشغال الفندق تراوحت ما بين 71 و75 في المائة، متوقعا ان تنمو خلال العام القادم بفضل استحداث الفندق لجملة من الخدمات الجديدة والعروض الاستثنائية التي تستهدف الاسواق السياحية الاقليمية والعالمية، فضلا عن استضافة الدوحة لحزمة من الاحداث الدولية والمؤتمرات والفعاليات والمهرجانات التي تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار والضيوف. الفندق بطاقمه الاحترافي استطاع الاستئثار بنصيب متميز من السياحة الوافدة وقال حنيني: " لقد حصد فندق فريزر سويتس عام 2015 سلسلة من الجوائز العالمية، ابرزها جائزة افضل شقق فندقية في قطر وافضل شقق فندقية في الشرق الاوسط، متوقعا ان يحصل الفندق خلال العام القادم على جملة من الجوائز الدولية التي من شأنها تعزيز مسيرة الفندق وتدعيم موقعه على خريطة الضيافة العالمية. وأعرب حنيني عن شكره وتقديره البالغ للهيئة العامة للسياحة التي لا تدخر جهدا في سبيل تفعيل جملة من الآليات للارتقاء بالعمل السياحي والفندقي والترويج لمكونات خدمته في المعارض والملتقيات الدولية، الامر الذي أسهم بايجابية في استقطاب اعداد كبيرة من الضيوف وتحقيق الاستفادة القصوى للقطاع الفندقي من خلال رفع سقف مبيعاته، مؤكدا في هذا السياق ان فندق فريزر سويتس سوف يدعم جهود الهيئة العامة للسياحة الترويجية من خلال المشاركة الفاعلة في كافة التظاهرات التسويقية التي تتيح الالتقاء بالشركات والمؤسسات الدولية المصدرة للسياحة للتعريف بجودة المنتج السياحي القطري والخدمات المتميزة التي يقدمها القطاع الفندقي، اضافة الى تسويق الدوحة كوجهة سياحية عالمية وريادية تلبي كل متطلبات السياحة العائلية، اضافة الى تلبيتها كل متطلبات سياحة الاعمال من قاعات اجتماعات ومؤتمرات مجهزة وفقا لأعلى المعطيات التكنولوجية السمعية منها والصوتية.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة وغرفة قطر عن تنظيم ملتقى لقطاع السياحة في يناير المقبل، في خطوة جديدة لدعم أصحاب الشركات السياحية المحلية وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب نحو قطاع السياحة.وسيسعى الملتقى للحصول على آراء المختصين وأصحاب التجربة في هذا القطاع ومن ضمنهم لجنة السياحة والمعارض التابعة لغرفة قطر، حيث ستصب آراؤهم في مشروع تطوير آلية ترخيص تساهم بشكل فعّال في تحسين تجربة المستثمرين الساعين للمشاركة في تنمية قطاع السياحة في قطر.وتتولى الهيئة العامة للسياحة عملية ترخيص شركات السفر والسياحة والمنشآت والأنشطة السياحية والفنادق، إضافة إلى المعارض ومنظميها. وباعتبارها الكيان الحكومي المسؤول عن التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي ناضج ومستدام في قطر، تقوم الهيئة بوضع آليات لضمان عمل المؤسسات السياحية وفقاً لأعلى المعايير مع الترويج لثقافة قطر وتراثها وهويتها.وبحسب بيانات الهيئة العامة للسياحة، فقد قامت الهيئة بترخيص 97 منشآة سياحية خلال هذا العام وحده، من بينها فنادق وشركات السياحة والسفر وشركات إدارة الوجهة، كما قامت بتجديد ترخيص 167 منشآة أخرى. وقامت الهيئة أيضاً بترخيص ما يقارب 241 معرضاً وفعالية من ضمنها فعاليات خيرية، إضافة إلى 90 شركة لتنظيم المعارض.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة وغرفة قطر اليوم، السبت، عن تنظيم ملتقى لقطاع السياحة في يناير المقبل يستهدف دعم أصحاب الشركات السياحية المحلية وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب نحو قطاع السياحة. وسيسعى الملتقى للحصول على آراء المختصين وأصحاب التجربة في هذا القطاع ومن ضمنهم لجنة السياحة والمعارض التابعة لغرفة قطر، حيث ستصب آراؤهم في مشروع تطوير آلية ترخيص تساهم بشكل فعّال في تحسين تجربة المستثمرين الساعين للمشاركة في تنمية قطاع السياحة في قطر. وتتولى الهيئة العامة للسياحة عملية ترخيص شركات السفر والسياحة والمنشآت والأنشطة السياحية والفنادق، إضافة إلى المعارض ومنظميها. وباعتبارها الكيان الحكومي المسؤول عن التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي ناضج ومستدام في قطر، تقوم الهيئة بوضع آليات لضمان عمل المؤسسات السياحية وفقاً لأعلى المعايير مع الترويج لثقافة قطر وتراثها وهويتها. وبحسب بيانات الهيئة العامة للسياحة، فقد قامت الهيئة بترخيص 97 منشأة سياحية خلال هذا العام (2015) وحده، من بينها فنادق وشركات السياحة والسفر وشركات إدارة الوجهة، كما قامت بتجديد ترخيص 167 منشأة أخرى. وقامت الهيئة أيضاً بترخيص ما يقارب من 241 معرضاً وفعالية من ضمنها فعاليات خيرية، إضافة إلى 90 شركة لتنظيم المعارض. وسيوفر الملتقى وسيلة للهيئة العامة للسياحة وغرفة قطر لضمان أن عمليات الترخيص الجديدة تلبي احتياجات المؤسسات السياحية وتخفف من أي ضغوطات أو تحديات قد يواجهونها. ومنذ إطلاق "إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة" في عام 2014 قامت الهيئة العامة للسياحة بتطوير عمليات الترخيص لجعلها أكثر سلاسة للمستثمرين وأصحاب المنشآت السياحية. ومن بين الإجراءات التي تم اتخاذها تقليص زمن الحصول على ترخيص سياحي من عدة أسابيع إلى يومين فقط، شريطة أن يمتلك مقدمو طلبات الترخيص الأوراق اللازمة من الجهات الحكومية الأخرى كإدارة الدفاع المدني ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، ومن المتوقع أن يساهم النظام الجديد في رفع مستوى الانسيابية في عملية الحصول على التراخيص السياحية. وخلال عام 2015، ضاعفت الهيئة العامة للسياحة جهودها لجذب الاستثمارات لقطاع السياحة في قطر حيث أنشأت قسم تشجيع الاستثمارات السياحية الذي سيطلق العديد من المبادرات مع بداية 2016 ومن بينها "دليل الاستثمار السياحي". وستسلط هذه المبادرة الضوء على فرص الاستثمار في قطر وتوجه المستثمرين نحو المجالات ذات الأولوية للهيئة العامة للسياحة، كما ستزودهم بدليل يشرح لهم كيفية إنشاء شركة سياحية في الدولة. وعلى المستوى المحلي قامت الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع بنك قطر للتنمية وحاضنة قطر للأعمال بإطلاق تجريبي لحاضنة أعمال متخصصة في شركات السياحة، والتي شهدت افتتاح تسع شركات، وتتطلع للترحيب بالمزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة عند إطلاقها رسمياً في 2016.

اجتذبت الخيمة التفاعلية التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة بدرب الساعي احتفالا باليوم الوطني لدولة قطر، آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين الذين استمتعوا بالأنشطة والألعاب التي توفرها الخيمة. وبثَّت الخيمة روح الحياة في العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية، والتي تم إطلاقها في مطلع الشهر الماضي في الدوحة ولندن، وقد أُتيح لزوار الخيمة الاستمتاع بالألعاب الشعبية، وكذلك المشاركة في غناء النشيد الوطني لقطر بطريقة الكاروكي. وأوضح السيد فيصل بن أحمد المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة أن جميع موظفي الهيئة العامة للسياحة شاركوا في الاحتفالات وأمضوا يوما كاملا في درب الساعي حيث شاركوا الاحتفاء بالعلامة التجارية للوجهة مع أهل دولة قطر. وقد نظمت الهيئة العامة للسياحة أيضا جولات سياحية إلى درب الساعي على متن حافلات "باص الدوحة"، التي تنطلق من محطات رئيسية مثل سوق واقف وحديقة أسباير وحديقة فندق الشيراتون واللؤلؤة-قطر، وكان هناك فريق من المرشدين السياحيين يستقبلون الزوار في درب الساعي لتعريفهم بالأنشطة المتنوعة وبأهمية كل نشاط ضمن سياق تاريخ قطر وتقاليدها وتراثها. وستواصل الحافلات انطلاقها من محطاتها كل يوم في الأوقات التالية: الساعة 7 صباحاً، والساعة 9 صباحاً، والساعة 3 عصراً، والساعة 5 مساء، والساعة 7:15 مساء، وذلك حتى 20 ديسمبر. وقد تعاونت الهيئة العامة للسياحة مع الفنادق على الانضمام لهذه الاحتفالات وذلك لإشاعة أجواء اليوم الوطني لدولة قطر بين زوار البلاد وسياحها، ولذلك فقد تم تشجيع المنشآت الفندقية على تزيين الغرف وبهو الاستقبال باللون العنابي والأبيض ومطالبة موظفيها بارتداء الزي الوطني. وبوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة اليوم أن قطاع السياحة يواصل مسار نموه في قطر، سواء فيما يتعلق بعدد الزائرين الوافدين، الذي ارتفع بنسبة 4 % هذا العام مقارنة بالعام الماضي 2014، أو ما يتعلق بالمساهمة الإجمالية لقطاع السياحة في اقتصاد البلاد غير النفطي، التي تبلغ 4 بالمائة أو 13.6 مليار ريال قطري سنوياً (اعتبارا من 2013). وأفاد البيان أن بيانات الاخيرة عن هذا العام حتى اليوم تظهر أن معدلات الوصول قد شهدت تغيراً في الربع الأخير من العام، مضيفا أن الهيئة العامة للسياحة بصدد مراجعة تقديراتها عن الزوار المتوقعين في عام 2015، التي سبق وكانت 3 ملايين زائر، حيث توقع البيان أن يكون العدد الفعلي لزائري قطر هذا العام سوف يكون أقل بقليل من 3 ملايين، وهو أمر يُعزى لانخفاض عام في نشاط السفر. وأشار البيان إلى أنه برغم من تراجع توقعات عدد الزائرين إلا أن الأداء العام للقطاع يظل قوياً حيث بقيت معدلات الإشغال عند 71 بالمائة، وذلك رغم افتتاح 20 منشأة فندقية جديدة خلال عام 2015 حتى الآن، موضحا أن أعداد الزائرين القادمين من دول مجلس التعاون إلى قطر قد ظلت أيضاً على ارتفاعها حيث تبلغ 44 بالمائة من اجمالي عدد الزوار. كما بدأ قطاع السياحة البحرية المتنامي يجتذب المزيد من الاهتمام للبلاد حيث يرتقب وصول ثماني سفن سياحية إلى الدوحة هذا الموسم الذي يستمر حتى أبريل 2016. ونمت أعداد الزوار الأجانب بنسبة 8 بالمائة في الأشهر التسعة الاولى من 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014، إلى جانب أداء عالي المستوى لقطاع الإيواء السياحي، خاصة الفنادق ذات فئة الأربعة نجوم والشقق الفندقية العادية، مقارنة بنفس الفترة في العام 2014. وشهد عدد الزوار من دول مجلس التعاون زيادة كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 مقارنة بنفس الفترة من العام 2014، مسجلا نسبة زيادة وصلت إلى 22 بالمائة، وكان النمو الأكبر من المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت نسبة القادمين منها إلى 31 بالمائة في الفترة المذكورة مقارنة بمثيلتها من العام 2014. كما ارتفعت أعداد القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 بنسبة 13 بالمائة بينما ارتفعت الأعداد من كل من البحرين والكويت وسلطنة عمان بنسبة 7 بالمائة و9 بالمائة و2 بالمائة على التوالي.. أما النمو الأكبر في الأسواق خارج منطقة الخليج فقد جاء من دول مثل الصين (نمو 16بالمائة) وفرنسا (نمو 9 بالمائة) والولايات المتحدة الأمريكية (نمو 2 بالمائة).

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن اختتام أكثر من 70 مسؤولاً تنفيذياً من مؤسسات حكومية وخاصة في قطر والشرق الأوسط برنامجاً للارتقاء بمهارات التسويق الإلكتروني في قطاع السياحة، نظمته الهيئة وقدمته منظمة السياحة العالمية ومؤسسة ثيميس التابعة لها. وحسب بيان للهيئة العامة للسياحة فقد استفاد المشاركون من خبرات دولية في التسويق الإلكتروني للوجهات والأماكن السياحية خلال هذا البرنامج التدريبي التنفيذي الذي تواصل على مدار ثلاثة أيام وعقد باللغتين العربية والإنجليزية، واشتمل على مؤتمر وورشة عمل استمرت ليومين، وهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد العاملين والمسؤولين في قطاع السياحة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمعرفة والقدرات والمهارات الخاصة بالتسويق الإلكتروني. ونقل البيان إشارة محمد المحميد رئيس قسم تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة، إلى أن الهيئة وشركاءها قد قاموا بتدريب ما يقارب 600 مختص في قطاع السياحة من مختلف أنحاء المنطقة خلال السنة الماضية، ضمن سعي الهيئة لتعزيز مهارات المحترفين في قطاع السياحة بقطر وجعلها مركزا إقليميا لتعليم السياحة في منطقة الخليج. وأوضح أن الهدف من ذلك هو تمكين القطاع الخاص من تنمية قطاع سياحي ناضج ومستدام والترويج له من خلال توفير الأدوات اللازمة مثل الممارسات الفضلى ومنصات لتبادل المعرفة. وتعليقاً على البرنامج قال فيصل النعيمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان في دولة الإمارات العربية المتحدة إن البرنامج التدريبي أظهر مقدار الجهد الذي تبذله قطر في دعم قطاع السياحة، بحيث اختارت منظمة السياحة العالمية قطر كحالة دراسية في عملية تطوير السياحة من خلال التسويق ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد وفر لنا البرنامج التدريبي العديد من فرص التواصل مع العاملين في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والدولي. واستناداً إلى دراسات منظمة السياحة العالمية فقد أدى التقدم في التقنيات الحديثة إلى إحداث تحولات كبرى في قطاع السياحة وفرت فرصا هائلة وخلقت تحديات كبيرة أيضا لقطاع السياحة العام والخاص، والذي يحتاج لمواكبة التغييرات المستمرة ومجاراة البيئة التنافسية في هذا القطاع. ووفّرت الدورة التدريبية منبرا للمشاركين لبحث آخر التطورات وأفضل الممارسات في التسويق الإلكتروني ومن ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي وتسويق المحتوى، وشرح المتحدثون للمشاركين كيفية تطوير إستراتيجية التسويق الإلكتروني في قطاع السياحة خطوة بخطوة، بالإضافة إلى عملية اختيار أدوات مناسبة ومتوفرة لديهم لتساعدهم على النجاح بصفتهم مسوقين الكترونيين. وأضافت تمارا خليل المدير الإداري للتسويق والاتصالات في شركة كتارا للضيافة: "هذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها في هذا البرنامج التدريبي، وهو برنامج مهم جدا، فهناك الكثير من التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة جديدة للتسويق، وقد نقل لنا المحاضرون ثروة من المعلومات والمعارف التي يمتلكونها، كما كانت هذه الدورة متنوعة جدا حيث جاء المشاركون من مختلف أنحاء المنطقة ومختلف مجالات قطاع السياحة". وبوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.