رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر يستضيف مؤتمر «كونيكت» 25

جرى صباح امس افتتاح مؤتمر CONNECT 25، الذي يستضيفه الهلال الأحمر القطري على مدار 5 أيام، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي يجمع قادة وممثلي الجمعيات الوطنية حول العالم معا، بهدف تبادل الرؤى والخبرات، والاطلاع على أحدث ما وصل إليه مجتمع العمل الإنساني الدولي في ملف التحول الرقمي. يشارك في هذه النسخة الثالثة من المؤتمر ممثلو 32 جمعية وطنية من المتخصصين في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهو يهدف إلى بناء مجتمع عالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر يعزز استخدام التكنولوجيا لصالح الجمعيات الوطنية، مما يعظم من تبادل الخبرات، ويسرع التأثير الإنساني من خلال التكنولوجيا. وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، أن هذا المؤتمر يمثل منصة تشاركية للاستفادة مما يتيحه التقدم والابتكار التكنولوجي من فرص لرفع كفاءة العمليات الإغاثية والتنموية، وجعلها أكثر قدرة على تحقيق أهداف العمل الإنساني وغاياته السامية، بمساعدة المجتمعات الضعيفة على الصمود في وجه التحديات، وتغيير حياة الناس إلى الأفضل. - دمج الحلول الرقمية وأضاف: «تأتي استضافة الهلال الأحمر القطري لهذا المؤتمر الدولي الكبير امتداداً لعلاقات الصداقة الدائمة، والتعاون الوثيق، بينه وبين مختلف مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، كما أنها تعكس اهتمامه بدمج الحلول الرقمية في أنشطته الداخلية والميدانية، تماشياً مع التوجه الرائد لدولة قطر بإنشاء بنية تحتية علمية وتكنولوجية ومعلوماتية تعد من بين الأفضل على مستوى العالم». وختم بقوله: «إن البشرية لا تزال تنتظر منا الكثير لإحداث التغيير المنشود، وتبني وسائل وآليات متجددة للتعامل مع الأزمات الإنسانية المعقدة والممتدة، وبناء الثقة والمصداقية من خلال تعزيز الحوكمة والامتثال داخل أروقة العمل الإنساني، وتكييف استراتيجياتنا القائمة مع متطلبات الاستجابة للتغير المناخي، وغيره من القضايا الراهنة التي تمس حياة كل إنسان على سطح هذا الكوكب». - جدول الأعمال استهل المؤتمر أعماله بافتتاح مبدئي حضره كلٌّ من سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد مامادو صو، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لمجلس التعاون الخليجي، والسيد جوريان لار، مدير التحول الرقمي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. - تكريم شهداء العمل الإنساني فيما شهدت مراسم الافتتاح مشاركة سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، وسعادة المهندس إبراهيم هاشم السادة، نائب رئيس مجلس الإدارة، وسعادة السيد إبراهيم عبد الله العبد الله، أمين الصندوق، سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وعدد من مساعدي الأمين العام مديري القطاعات. ووقف جميع الحاضرين دقيقة صمت حداداً على شهداء العمل الإنساني من كوادر الهلال الأحمر والصليب الأحمر الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم المهني والإنساني. كذلك تضمن الافتتاح جلسة نقاشية لقيادات من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر العربي السوري، والهلال الأحمر المصري، والصليب الأحمر الفنلندي، والصليب الأحمر الكيني، ومجموعة بوسطن الاستشارية، حيث تطرقت الجلسة لأهم التحديات الإنسانية الملحة، واستكشاف الحلول القائمة على البيانات والتكنولوجيا.

366

| 15 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر تستضيف النسخة الثالثة من مؤتمر التكنولوجيا في العمل الإنساني "كونيكت 2025"

تستضيف دولة قطر - ممثلة بالهلال الأحمر القطري - مؤتمر التكنولوجيا في العمل الإنساني / كونيكت 2025/ بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف تبادل الرؤى والخبرات، والاطلاع على أحدث ما وصل إليه مجتمع العمل الإنساني الدولي في ملف التحول الرقمي. ويشارك في النسخة الثالثة من المؤتمر الذي انطلقت أعماله اليوم ويستمر على مدار 5 أيام، ممثلو 32 جمعية وطنية من المتخصصين في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، أن هذا المؤتمر يمثل منصة تشاركية للاستفادة مما يتيحه التقدم والابتكار التكنولوجي من فرص لرفع كفاءة العمليات الإغاثية والتنموية، وجعلها أكثر قدرة على تحقيق أهداف العمل الإنساني وغاياته السامية، بمساعدة المجتمعات الضعيفة على الصمود في وجه التحديات، وتغيير حياة الناس إلى الأفضل. وأضاف أن استضافة الهلال الأحمر القطري لهذا المؤتمر الدولي تأتي امتدادا لعلاقات الصداقة الدائمة، والتعاون الوثيق، مع مختلف مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب اهتمامه بدمج الحلول الرقمية في أنشطته الداخلية والميدانية، تماشيا مع التوجه الرائد لدولة قطر بإنشاء بنية تحتية علمية وتكنولوجية ومعلوماتية تعد من بين الأفضل على مستوى العالم. وقال الخاطر في ختام كلمته: إن البشرية لا تزال تنتظر منا الكثير لإحداث التغيير المنشود، وتبني وسائل وآليات متجددة للتعامل مع الأزمات الإنسانية المعقدة والممتدة، وبناء الثقة والمصداقية من خلال تعزيز الحوكمة والامتثال داخل أروقة العمل الإنساني، وتكييف الاستراتيجيات القائمة مع متطلبات الاستجابة للتغير المناخي، وغيره من القضايا الراهنة التي تمس حياة كل إنسان على سطح هذا الكوكب. واستهل المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية حضرها سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد مامادو صو، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسيد جوريان لار، مدير التحول الرقمي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر. كما تضمن الافتتاح جلسة نقاشية لقيادات من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر العربي السوري، والهلال الأحمر المصري، والصليب الأحمر الفنلندي، والصليب الأحمر الكيني، ومجموعة بوسطن الاستشارية، حيث تطرقت الجلسة لأهم التحديات الإنسانية الملحة، واستكشاف الحلول القائمة على البيانات والتكنولوجيا. وعلى مدار 5 أيام متواصلة، يغطي جدول أعمال المؤتمر عددا من الموضوعات الأساسية مثل: الذكاء الاصطناعي في العمل الإنساني، الاستراتيجية التكنولوجية للجنة الدولية للصليب الأحمر ومعضلة الاختيارات التقنية، مدخل إلى منصة تأثير التحول الرقمي، مخططات العمل التكنولوجية الدنيا، المنتجات الرقمية للمساعدة المتكاملة، تصميم الحلول الرقمية المتمركز حول الإنسان، حوكمة وامتثال البيانات في العمل الإنساني، الاتصالات في العمليات الإنسانية، السلامة السيبرانية.

540

| 14 أبريل 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر يحسن معيشة الأسر الفقيرة في النيجر

ضمن مشروع إنشاء قرية سكنية للأسر الفقيرة في النيجر، قام مكتب الهلال الأحمر القطري في النيجر مؤخراً بتسليم مفاتيح 25 وحدة إسكان اجتماعي لعدد من الأسر المستفيدة بقرية كوريه سانيا، التي تبعد حوالي 10 كيلومترات من مقاطعة فيلنغي في إقليم تيلابيري، بهدف تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير المسكن الكريم والآمن لهم ولأطفالهم. جرى تسليم الوحدات السكنية الجديدة بحضور كلٍّ من والي مقاطعة فيلنغي، ورئيس الدائرة الحضرية ورئيس البلدية بالمقاطعة، وعمدة كوريه سانيا، وعدد من مسؤولي السلطات المحلية، الذين توجهوا بالشكر إلى مكتب الهلال الأحمر القطري والحكومة القطرية على جهودهما المبذولة لصالح الفئات الفقيرة في النيجر، وحثوا جميع الداعمين على مواصلة مد يد العون للمجتمعات الأكثر احتياجاً هناك. وقد جاء مشروع إنشاء القرية السكنية، المكونة من 25 وحدة إسكان اجتماعي مع مسجد وبئر مياه، بتمويل وتنفيذ الهلال الأحمر القطري. ويبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 53 مستفيداً، تم اختيارهم من بين ربات البيوت الأرامل والمعيلات، وكبار السن من المعيلين، ومن فقدوا منازلهم أثناء فيضانات العام الماضي، والأشخاص ذوي الإعاقة. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

894

| 10 أبريل 2025

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع: إقبال مجتمعي كبير على حملة "كسوة العيد"

اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، حملة «كسوة العيد» السنوية، بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى جمع الملابس الجديدة والحقائب المدرسية لصالح أهلنا في غزة وسوريا، وسط إقبال مجتمعي كبير يعكس قيم العطاء والتكافل الراسخة في المجتمع القطري. وخلال الفترة من 5 إلى 20 مارس 2025، نجحت الحملة في جمع أكثر من 60,000 قطعة جديدة من الملابس والحقائب المدرسية من خلال 18 موقعًا مختلفًا شملت حياة بلازا، مول الخور، بلاس فاندوم، متاجر مايورال، مركز ومسجد المنارتين والمجادلة، وفروع اللولو هايبر ماركت، مما يؤكد النجاح الباهر للحملة والتفاعل المجتمعي اللافت معها. وفي هذا السياق، قال السيد طلال الهذّال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تعكس حملة كسوة العيد التزامنا الراسخ بدعم المجتمعات المتضررة، ليس فقط من خلال التعليم، بل عبر الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأساسية، خاصةً في أوقات الأعياد التي تحمل معاني التضامن والكرامة. نحن فخورون بهذا التعاون مع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، وبتفاعل المجتمع القطري الذي كان له الدور الأكبر في نجاح هذه الحملة. سنواصل العمل مع شركائنا لإحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأطفال والأسر في غزة وسوريا». ومن جانبه، أعرب د. محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، عن سعادته باستمرار التعاون المثمر مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في حملة كسوة العيد للعام الثاني على التوالي، والتي شهدت هذا العام زيادة عدد نقاط جمع التبرعات العينية من أهل قطر الكرام، كما اتسع نطاق المستفيدين منها ليشمل غزة وسوريا، مضيفاً: «طوال مدة الحملة، كان متطوعو الهلال الأحمر القطري جنوداً مجهولين في تنفيذ كافة المهام التنظيمية واللوجستية اللازمة للحملة. وفور وصول شاحنات المساعدات من قطر إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تم نقل جزء من شحنة المساعدات إلى الداخل السوري وتوزيعها على المستفيدين، أما باقي الشحنة المخصص لقطاع غزة فقد تم تجهيزه، ونحن حالياً في الانتظار على أهبة الاستعداد لحين توافر إمكانية الدخول من المعابر إلى القطاع، ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً كي يستفيد أطفال غزة وأهلها من هذه الملابس الجديدة ويسعدوا بها وسط الظروف الصعبة التي يمرون بها». صرحت السيدة نوف الكعبي، المدير العام لقطاع المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، قائلة: «نحن فخورون بدعم حملة «كسوة العيد»، التي تجسد التزام دولة قطر الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز التضامن الدولي. من خلال تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وجمعية الهلال الأحمر القطري، نسعى إلى بث الأمل وتقديم الدعم للأطفال والعائلات في غزة وسوريا، لضمان فرحتهم خلال موسم العيد. كما تعكس هذه الحملة مسؤوليتنا المشتركة في تمكين المحتاجين من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم، سعياً نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.» ومن أبرز المواقع الحيوية التي أقيمت فيها الحملة مول بلاس فاندوم، حيث جمع متجر ماتالان 1,750 قطعة ملابس بقيمة 73,000 ريال قطري، كما تم توزيع أكثر من 5,000 منشور توعوي لتعريف الزوار بآلية المشاركة في الحملة، وتشجيعهم على المساهمة فيها. كذلك شهدت الحملة مساهمات سخية من القطاع الخاص، حيث تبرعت مجموعة أباريل بإجمالي 20,000 قطعة ملابس جديدة بقيمة مليون ريال قطري، من خلال نقطة الاستلام في مسجد المنارتين بالمدينة التعليمية، كما قدمت شركة إلهام للأقمشة دعمًا إضافيًا للحملة من خلال تبرع بـ 1,400 قطعة، وشاركت شركة سنونو من خلال تطبيقها بحملة لشراء ملابس جديدة للحملة، كما جرى دعم المبادرة بحملة إعلانية مرئية بالتعاون مع «إعلان ميديا» بلغت قيمتها 175,000 ريال قطري، لتوسيع نطاق الحملة داخل المراكز التجارية.

354

| 09 أبريل 2025

محليات alsharq
محمد البشري: التفاعل الكبير مع حملة «ليلة 27» يجسد عمق الإحساس الإنساني

■ البشري: مساهمات أهل قطر تصل إلى مستحقيها بكل شفافية وسرعة ■ المسؤولية المجتمعية راسخة في وجدان أهل قطر ومؤسساتها وشركاتها شهدت حملة «ليلة 27» لإغاثة غزة وسوريا، التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي عبر بث مباشر على تلفزيون قطر بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية والمؤسسة القطرية للإعلام، تفاعلاً كبيراً من أهل قطر، حيث تسابق فاعلو الخير من الأفراد والمؤسسات في التبرع لدعم الأهداف النبيلة للحملة، والوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة وسوريا. وخلال أمسية رمضانية عطرة استمرت 3 ساعات متواصلة، نجحت الحملة في جمع مبلغ 220,400,000 ريال قطري، في ملحمة تضامن وعطاء تاريخية أكدت مجدداً على كرم أبناء قطر الأبرار من مواطنين ومقيمين، وأظهرت بشكل عملي معدنهم الأصيل وتكاتفهم الصادق مع الأشقاء الفلسطينيين والسوريين. وفي تعليقه على هذا النجاح الباهر للحملة، قال السيد محمد أحمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري: «نجدد الشكر والعرفان لأهل قطر الكرام، الذين تسابقوا كعادتهم في فعل الخير ومساندة أشقائنا في سوريا وغزة. إن التفاعل الكبير مع حملة ليلة 27، التي نجحت في جمع أكثر من 220 مليون ريال قطري خلال 3 ساعات فقط، يجسد عمق الإحساس الإنساني والمسؤولية المجتمعية الراسخة في وجدان هذا الشعب المعطاء ومؤسساته وشركاته». وأضاف: «كما نشيد بالتعاضد الفاعل بين الإعلام، ممثلاً في المؤسسة القطرية للإعلام، وقطاع العمل الخيري، وفي مقدمته الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، مما كان له أكبر الأثر في إنجاح هذه الحملة المباركة. وقد سعدنا بمشاهدة التجاوب الرائع والروح المتميزة من السادة الدعاة والمشايخ الأجلاء، وممثلي الشقيقين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، بل والإعلاميين أيضاً الذين ساهموا في إثراء الحلقة بنقاشاتهم ومداخلاتهم. ونؤكد أن هذه المساهمات السخية ستصل إلى مستحقيها بكل شفافية وسرعة، لتخفيف معاناتهم ومد يد العون لهم في هذه الظروف الصعبة، سواءً في غزة أم سوريا». - نبذة عن الهلال الأحمر القطري تأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978 كأول منظمة إنسانية تطوعية في دولة قطر، ويعمل على مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من خلال حشد القوى الإنسانية في المحافل الإنسانية الدولية التي يشغل عضويتها، وعلى رأسها بالطبع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استناداً إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مسانداً بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية والاجتماعية، وهو الدور الذي يميزه عن باقي المنظمات الخيرية المحلية في قطر. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

536

| 29 مارس 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر يحقق الأمن الغذائي لآلاف الأسر الضعيفة

مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك، يستكمل الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشاريع إفطار الصائم خارج قطر، ضمن أنشطة حملته الرمضانية #عطاء_يثمر 2025/1446 هـ، حيث انتهت معظم المكاتب والبعثات الخارجية والجمعيات الوطنية الزميلة في البلدان المستهدفة من توزيع السلال والوجبات الغذائية الرمضانية على المستفيدين، فيما يجري حالياً وضع اللمسات النهائية على ما تبقى من توزيعات لتختتم قبل نهاية الشهر الفضيل بإذن الله. فبالشراكة مع جمعية حياة يولو، تم توزيع 15,300 طرد غذائي على الصائمين في كافة محافظات قطاع غزة، تحت إشراف د. محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، الذي زار قطاع غزة على رأس وفد رسمي في مهمة استمرت أسبوعين. وقد شارك د. إبراهيم في أعمال تعبئة الطرود الغذائية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى توزيع الطرود الغذائية داخل مخيم «إنسان» للإيواء بالمحافظة الوسطى. وبالتوازي مع ذلك، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري في غزة بالتعاون مع مؤسسة غزى دستك بتوزيع إجمالي 227,367 وجبة إفطار ساخنة في مخيمات الإيواء شمال وجنوب قطاع غزة طوال الشهر الفضيل. ويباشر المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية والقدس توزيع الطرود الغذائية الرمضانية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، لصالح 7,850 مستفيداً في عدة مناطق شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية، بالإضافة إلى قرى وضواحي مدينة القدس. وفي الصومال، أثمر عطاء أهل قطر توزيع 1,000 سلة غذائية في إقليم بيدوا و861 سلة غذائية في إقليم بنادر، مما ساهم في سد احتياجات 11,166 مستفيداً بمخيمات النازحين من الغذاء خلال شهر الصيام. وبالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، تم توزيع أكثر من 13,500 سلة غذائية للفئات الأكثر احتياجاً من الأشقاء السوريين في مخيمات النازحين بمحافظتي حلب وإدلب. وبمشاركة سعادة السيد محمد إبراهيم السادة، سفير دولة قطر لدى السودان، تم توزيع 2,088 سلة غذائية رمضانية للمحتاجين في عدة ولايات سودانية، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني. واستكمل الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني توزيع 7,476 سلة غذائية لصالح 52,332 مستفيداً من النازحين والفئات الأشد احتياجاً وضعفاً في 6 محافظات، هي تعز وعدن والحديدة ولحج والمهرة وريمه، بتكلفة إجمالية بلغت 458,656 دولاراً أمريكياً. وتحتوي السلة الواحدة على 60 كغم من المواد الغذائية الأساسية، مثل الدقيق والسكر والأرز والتمر والفاصوليا المعلبة وزيت الطعام والملح، وهي تكفي لتلبية احتياجات أسرة مكونة من 7 أفراد لمدة شهر كامل. - شكراً أهل قطر بدعم أهل البر في قطر، عمل الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعية الوطنية اللبنانية على تسليم 11,700 مستفيد من اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في مختلف المناطق اللبنانية سلال إفطار الصائم، لتعينهم على صيام شهر رمضان المبارك. وبفضل الله، اختتم المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في بنغلاديش تنفيذ مشروع إفطار صائم، بالتعاون مع الهلال الأحمر البنغلاديشي، حيث تم توزيع سلال غذائية متكاملة على 10,100 أسرة فقيرة في مخيمات اللاجئين بمنطقة كوكس بازار، بالإضافة إلى 6,350 أسرة فقيرة من المجتمع المحلي في عدة مقاطعات ببنغلاديش. وبالتعاون مع الجمعيتين الوطنيتين التنزانية والأوغندية، تم توزيع الطرود الغذائية الرمضانية على 171 أسرة من الفئات الفقيرة ومحدودة الدخل في تنزانيا، و600 أسرة تضم 3,000 مستفيد من اللاجئين السودانيين والجنوب سودانيين والمجتمع المحلي المضيف في أوغندا. ولمن يرغب في نيل ثواب إفطار الصائم خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يتيح الهلال الأحمر القطري فرصة التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني (www.qrcs.qa)، وتطبيق الجوال (QRCS)، ومركز الاتصال (44027777)، ورقم خدمة المتبرعين (66666364)، ورقم التحصيل المنزلي (33998898)، والرسائل النصية بإرسال الرمز «1» على الأرقام التالية: 92216 (للتبرع بمبلغ 100 ر.ق)، 92552 (للتبرع بمبلغ 250 ر.ق)، 92869 (للتبرع بمبلغ 350 ر.ق)، 92092 (للتبرع بمبلغ 500 ر.ق)، 92246 (للتبرع بمبلغ 1,000 ر.ق). وتتاح أيضاً إمكانية التحويل البنكي على الحسابات المصرفية التالية: بنك قطر الوطني (آيبان: QA21QNBA000000000850020196062)، الدولي الإسلامي (آيبان: QA66QIIB000000001111126666003)، بنك الريان (آيبان: QA18MAFR000000000011199980003)، بنك دخان (آيبان: QA37BRWA000000000200000094340)، المصرف (آيبان: QA51QISB000000000110575190014).

410

| 27 مارس 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر: 699 ألف مستفيد من المشاريع الصحية خلال 2025

يلعب القطاع الصحي في أي بلد دوراً مهماً في أوقات السلم والطوارئ على حدٍّ سواء، وتكون قدرته على الاستجابة بسرعة وكفاءة هي العامل الحاسم إيجاباً وسلباً في مدى استشعار الناس للأزمة وتأثرهم بها. وإدراكاً لذلك، يولي الهلال الأحمر القطري أولوية قصوى لبناء قدرات القطاع الصحي في البلدان المحتاجة والمنكوبة، من خلال تزويد المؤسسات الصحية بما تحتاجه من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات العلاجية والجراحية والإسعافية، وضمان حصول المرضى على ما يستحقونه من رعاية طبية عالية الجودة. ويتضمن دليل مشاريع الهلال الأحمر القطري لعام 2025 إجمالي 73 مشروعاً لتغطية الاحتياجات الصحية لقرابة 699,000 مستفيد، بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 84 مليون ريال قطري. وتتضمن هذه المشاريع 48 مشروعاً صحياً بتكلفة تزيد على 68 مليون ريال قطري، لعلاج وخدمة 689,900 مريض في فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية)، وسوريا، واليمن، والنيجر، والسودان، ولبنان، والأردن، وأفغانستان، والصومال، وبنغلاديش.وتتنوع هذه المشاريع ما بين: إجراء العمليات الجراحية التخصصية، تزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية، تأهيل مراكز الإسعاف ودعمها بسيارات الإسعاف، زراعة قوقعة الأذن للأطفال المولودين بإعاقات سمعية، إجراء عمليات العيون والمياه البيضاء، تسيير العيادات الطبية والصيدليات المتنقلة لمخيمات النازحين. كذلك تهدف هذه المشاريع إلى توفير أدوية العلاج الكيماوي والهرموني لمرضى السرطان، وأدوية الأمراض المزمنة لمرضى الضغط والسكري والربو والتهاب القصبة الهوائية والقلب والأوعية الدموية، والتغذية الصحية للأطفال المصابين بأمراض المناعة الذاتية، وحقائب النظافة الشخصية للمحتاجين، والمعينات السمعية لضعاف السمع، وأجهزة وحزم غسيل الكلى لعلاج مرضى الفشل الكلوي، والأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي لذوي الإعاقة الحركية، والنظارات الطبية للمصابين بضعف البصر، والكراسي المتحركة والمشايات والعكاكيز الطبية لذوي الإعاقة. ويخطط الهلال الأحمر القطري هذا العام لإطلاق 25 قافلة طبية كالتالي: قافلة واحدة في كلٍّ من سوريا واليمن والأردن، وقافلتان في كلٍّ من النيجر والسودان، ولبنان، والضفة الغربية وبنغلاديش، و3 قوافل في الصومال، و4 قوافل في موريتانيا، و5 قوافل في أفغانستان. وتبلغ الميزانية الإجمالية لهذه القوافل الطبية ما يقارب 16 مليون ريال قطري، فيما يستفيد منها أكثر من 9,000 مريض من المحتاجين. وللمساعدة على استمرار تقديم خدمات العلاج والرعاية الصحية المنقذة للأرواح وللمرضى الأكثر احتياجاً في مختلف البلدان المستهدفة، يرحب الهلال الأحمر القطري بتبرعات ذوي القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء عن طريق الموقع الإلكتروني (www.qrcs.qa)، وتطبيق الجوال (QRCS)، ومركز الاتصال (44027777)، ورقم خدمة المتبرعين (66666364)، ورقم التحصيل المنزلي (33998898)، والرسائل النصية بإرسال الرمز «1» على الرقم 92216 للتبرع بمبلغ( 100 ر.ق)، أو الرقم 92552 للتبرع بمبلغ 250 ر.ق، أو الرقم 92869 للتبرع بمبلغ 350 ر.ق، أو الرقم 92092 للتبرع بمبلغ 500 ر.ق، أو الرقم 92246 للتبرع بمبلغ 1,000 ر.ق. ويمكن التبرع عن طريق التحويل البنكي على أيٍّ من الحسابات المصرفية التالية: بنك قطر الوطني (آيبان: QA21QNBA000000000850020196062)، الدولي الإسلامي (آيبان: QA66QIIB000000001111126666003)، بنك الريان (آيبان: QA18MAFR000000000011199980003)، بنك دخان (آيبان: QA37BRWA000000000200000094340)، المصرف (آيبان: QA51QISB000000000110575190014).

586

| 17 مارس 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري: أولوية قصوى لبناء قدرات القطاع الصحي في البلدان المحتاجة والمنكوبة

أكد الهلال الأحمر القطري أنه يولي أولوية قصوى لبناء قدرات القطاع الصحي في البلدان المحتاجة والمنكوبة، من خلال تزويد المؤسسات الصحية بما تحتاجه من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات العلاجية والجراحية والإسعافية. وأضاف الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، أن دليل مشاريعه لعام 2025 يتضمن 73 مشروعا لتغطية الاحتياجات الصحية لقرابة 699 ألف مستفيد، بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 84 مليون ريال. وأوضح أن هذه المشاريع تتضمن 48 مشروعا صحيا بتكلفة تزيد عن 68 مليون ريال، لعلاج وخدمة 689 ألفا و900 مريض في فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية)، وسوريا، واليمن، والنيجر، والسودان، ولبنان، والأردن، وأفغانستان، والصومال، وبنغلاديش. وأشار إلى أن هذه المشاريع تتنوع ما بين: /إجراء العمليات الجراحية التخصصية، وتزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية، وتأهيل مراكز الإسعاف ودعمها بسيارات الإسعاف، وزراعة قوقعة الأذن للأطفال المولودين بإعاقات سمعية، وإجراء عمليات العيون والمياه البيضاء، وتسيير العيادات الطبية والصيدليات المتنقلة لمخيمات النازحين/. وأكد البيان أن الهلال الأحمر القطري ينفذ في كل عام سلسلة من القوافل الطبية والجراحية المتخصصة، التي تتضمن إيفاد فرق طبية متطوعة إلى المناطق الأكثر احتياجا، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية للمرضى مجانا في مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، مما يساعد على تحسين صحة وحياة المرضى وأسرهم، وبناء قدرات الكوادر الطبية المحلية، ودعم المستشفيات المضيفة بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة. وأوضح أن الهلال الأحمر القطري يخطط لإطلاق 25 قافلة طبية منها: /قافلة واحدة في كل من سوريا واليمن والأردن، وقافلتان في كل من النيجر والسودان، ولبنان، والضفة الغربية وبنغلاديش، و3 قوافل في الصومال، و4 قوافل في موريتانيا، و5 قوافل في أفغانستان/، حيث تبلغ الميزانية الإجمالية لهذه القوافل الطبية ما يقارب 16 مليون ريال، ويستفيد منها أكثر من 9 آلاف مريض من المحتاجين. يذكر أن عام 2024 شهد تنفيذ 49 مشروعا في القطاع الصحي لخدمة أكثر من 1.5 مليون مستفيد في 13 بلدا (الأردن، العراق، سوريا، لبنان، أفغانستان، فلسطين، السودان، جنوب السودان، النيجر، الصومال، اليمن، موريتانيا، تشاد)، وذلك بتكلفة إجمالية وصلت إلى 60.7 مليون ريال.

310

| 17 مارس 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر وقطر الخيرية يدعمان مرضى القلب في اليمن

100 ألف دولار قيمة العمليات ممولة من أهل الخير في قطر بالشراكة مع قطر الخيرية، دشن الهلال الأحمر القطري، من خلال مكتبه التمثيلي في اليمن، مشروع إجراء 100 عملية قسطرة علاجية مجاناً في مركز القلب والأوعية وزراعة الكلى بمدينة تعز، لفائدة مرضى القلب من الضعفاء والنازحين ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى توفير المحاليل والمستهلكات والمستلزمات الطبية اللازمة لإجراء عمليات القسطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 100,000 دولار أمريكي، ممولة من أهل البر والإحسان في دولة قطر. وفي تصريح له، قال الدكتور أبو ذر الجندي، مدير مركز القلب والأوعية وزراعة الكلى في تعز: لا يزال الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية يتلمسان معاناة الناس، ومرضى القلب من أكثر الفئات معاناة، خاصةً أولئك الذين يحتاجون إلى دعم لإجراء القسطرة العلاجية. لدينا الكثير من المرضى المسجلين وظروفهم المعيشية صعبة، وغير قادرين على تحمل تكاليف العلاج الباهظة. وأضاف د. الجندي: سنبدأ من اليوم تدشين إجراء عمليات القسطرة العلاجية، وسوف تتكفل الجمعية الخيرية لمجموعة هايل سعيد بتوفير الدعامات، وسيكون العبء الأكبر على الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. نتقدم بالشكر الجزيل للجميع، وجزاهم الله خيراً. وأشاد نبيل جامل، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي في المحافظة، بالبرامج والخطط التنموية التي تدعمها دولة قطر عبر الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، مضيفاً: سعيد جداً بتواجدي هنا اليوم. هذا المركز حالة نوعية وفريدة، وإنجاز كبير لمحافظة تعز. يقف خلف هذا الإنجاز جهات كثيرة، وشراكات حقيقة متعددة بين القطاع الخاص والمنظمات الدولية. أشكر الإخوة في الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وإدارة المركز. نأمل استكمال الدعم وتوسعته. بدوره، أعرب المهندس أحمد حسن الشراجي، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن، عن سعادته بتدشين عمليات القسطرة العلاجية، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يمثل شهر الرحمة والعطاء. وقال: هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري مع شركائه لدعم وتطوير قدرات مركز القلب والأوعية في تعز، بهدف رفع جودة وكفاءة الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة لمرضى القلب. نأمل أن يحدث هذا الدعم فارقاً حقيقياً في حياة مرضى القلب المحتاجين للتعافي بالقسطرة العلاجية، والحد من معاناتهم هم وأسرهم. وأضاف م. الشراجي: نحن فخورون بكوننا جزءاً من النجاحات الملموسة التي يحققها المركز في خدمة وعلاج مرضى القلب، وتحسين جودة الحياة لديهم، وتوفير الرعاية داخل البلد بدلاً من السفر للعلاج في الخارج. نشكر شركاءنا وزملاءنا في العمل الخيري، قطر الخيرية، والشكر موصول للسلطات المحلية والتنفيذية، ونتطلع إلى مواصلة العمل معاً لتنفيذ المزيد من المشاريع التي تصب في خدمة المرضى بشكل عام، ومرضى القلب بشكل خاص. من جهته، قال الدكتور عبد الله النعيم، مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن: إن إجراء هذه العمليات يأتي استمراراً لمبادرات قطر الخيرية الإنسانية التي تنفذها في اليمن منذ سنوات، وتهدف إلى تخفيف معاناة وآلام الفئات الهشة من المرضى، ودعم المراكز الطبية المتخصصة والخدمات المقدمة فيها، خصوصاً في ظل الأزمة الممتدة والآثار السلبية المرتبطة بها، كتدهور الوضع الاقتصادي وانهيار النظام الصحي. نود أن نعرب عن اعتزازنا باستمرار التعاون مع شركائنا الهلال الأحمر القطري ومركز القلب والأوعية وزراعة الكلى في تعز، لإحداث فارق في حياة مرضى القلب المحتاجين، خاصةً أن هذا المشروع ينفذ في شهر التراحم والتكافل. كما نود أن نتوجه بخالص الشكر لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل لهذه المبادرات الإنسانية المهمة، داعين الله أن يبارك في بذلهم وعطائهم. وسبق لقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري التعاون سوياً لتزويد مركز القلب والأوعية وزراعة الكلى في تعز بجهاز قسطرة القلب Azerion 3 F15، وهو من أحدث الأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض القلب، حيث يمتاز بنظام تصوير عالي الوضوح ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى إجراء 404 عمليات قسطرة تشخيصية مجاناً، بتكلفة إجمالية بلغت 1,141,289 دولاراً أمريكياً، بتمويل من أهل الخير والعطاء في دولة قطر.

724

| 09 مارس 2025

محليات alsharq
قافلة الهلال الأحمر «شريان الحياة 1» تصل إلى غزة

وصلت قافلة الهلال الأحمر القطري متعددة التخصصات «شريان الحياة 1» إلى قطاع غزة، وذلك بالشراكة مع مؤسسة رحمة العالمية، حيث يترأس الوفد الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري. تضم القافلة 3 أطباء متطوعين في تخصصات جراحة المخ والأعصاب، وجراحة العظام، والرعاية التلطيفية. وقد باشر الأطباء عملهم في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية، مثل مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، للبدء في متابعة الحالات المرضية والتحضير لإجراء العمليات الجراحية للمصابين والمرضى المستفيدين. - علاج مصابي الحرب وحول أهمية وصول القافلة الطبية إلى قطاع غزة، أكد د. محمد صلاح أن التدخلات الطبية للوفد الجراحي سيكون لها أثر وفائدة كبيرين للمصابين والمتضررين من الحرب، خاصةً الإصابات المتعلقة بالجروح والحروق وإصابات العظام والأعصاب، لافتاً إلى أن انطباع الوفد بعد دخوله لقطاع غزة هو الحزن على الوضع الإنساني الصعب، وما شاهدوه من دمار للبيوت والبنية التحتية أثناء مرورهم من المعبر الحدودي وصولاً إلى مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة. بدوره، أشار د. أكرم نصار، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، إلى أن وصول الوفد الطبي سيشكل نافذة أمل للجرحى والمرضى للمساهمة في تحسين الخدمات الصحية بغزة، والتي تأثرت سلباً بسبب الحرب وما نتج عنها من تدمير المستشفيات والمرافق الصحية، واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، إضافةً إلى النقص المستمر في الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لعمل المستشفيات، موضحاً أن قافلة «شريان الحياة 1» يمثل استمراراً للجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري لتطوير منظومة القطاع الصحي بغزة.

368

| 02 مارس 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يدشن مركزا صحيا لرعاية الأمومة والطفولة في أفغانستان

أعلن الهلال الأحمر القطري، اليوم، عن تدشين مركز صحي لخدمات صحة الأم والطفل (BHC) في بلدة كرز بولاية قندهار بأفغانستان، وذلك بعد استكمال أعمال بناء وتجهيز المركز الذي يقدم الخدمات الصحية الأساسية لحوالي 18 ألفا و720 نسمة من سكان المنطقة والمناطق المجاورة. وأفاد الهلال الأحمر، في بيان، بأن المركز سيقدم خدمات صحة الأم والطفل التي تشمل رعاية ما قبل الولادة، وخدمات التوليد وطوارئ الولادة، ورعاية ما بعد الولادة، التلقيح، طب الأسرة، التغذية، التوعية والتثقيف الصحي، المعاينة وتوفير الأدوية الأساسية مجانا، لافتا إلى أن مكونات المشروع تشمل بناء مركز صحي لخدمات الأمومة والطفولة يتكون من 11 غرفة مع مرفقاتها، وتأثيثه بالأدوات والمعدات الطبية وغير الطبية، ودعم تشغيله وفق دليل حزمة الخدمات الصحية (BPHS) لوزارة الصحة العامة الأفغانية لمدة 12 شهرا، ويشمل ذلك توفير الطاقم الطبي المتنوع وتدريبه وبناء قدراته، وتوفير الأدوية الأساسية، وتغطية الميزانية التشغيلية، وتنفيذ الأنشطة الخارجية، ورفع مستوى الأنشطة الإشرافية. وذكر أن الكلفة الإجمالية للمشروع، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع الهلال الأحمر الأفغاني ووزارة الصحة العامة في ولاية قندهار وبالتنسيق مع السلطات المعنية، بلغت 243 ألفا و419 دولارا أمريكيا (أي ما يعادل 887 ألفا و262 ريالا قطريا). ويواصل الهلال الأحمر القطري دعم مركز صحي شامل (CHC) في المنطقة الثالثة بولاية قندهار منذ عام 2018 في مشروع مستمر حتى عام 2027 لخدمة حوالي 333 ألفا و840 مستفيدا.

452

| 25 فبراير 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق قافلة طبية لعلاج أمراض العيون ومكافحة العمى في الخرطوم

أطلق الهلال الأحمر القطري أنشطة القافلة الطبية لعلاج أمراض العيون ومكافحة العمى في ولاية الخرطوم، وذلك ضمن مشروع نور لمكافحة العمى في السودان، بالشراكة مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية ووزارة الصحة الاتحادية في السودان. وتشمل خدمات القافلة الطبية إجراء فحوصات النظر، وتوزيع نظارات طبية وأدوية، وإجراء عمليات جراحية لإزالة المياه البيضاء، ومن المقرر أن يستفيد منها أكثر من 4 آلاف من المرضى في محلية كرري بولاية الخرطوم. وقال الدكتور أمير أبو قرون، مدير الإدارة العامة للمشروعات بمؤسسة البصر الخيرية العالمية: إن الهلال الأحمر القطري هو أولى المؤسسات التي تصل إلى محلية كرري، وتقدم خدمات علاج وعمليات أمراض العيون، بعد توقف الخدمة لمدة عامين بسبب الحرب، مؤكدا وجود عدد كبير من الأشخاص في أمس الحاجة لمثل هذه الخدمات المجانية في ظل الظروف الحالية. من جانبه، أوضح الدكتور صلاح دعاك، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ 3 قوافل طبية لعلاج أمراض العيون على مدار الأشهر الثلاثة الماضية في ولايات القضارف والبحر الأحمر، والآن في ولاية الخرطوم، ليصل إجمالي عدد المستفيدين من القوافل الطبية الأربع إلى 12 ألف مريض. وأضاف: رغم التحديات الحالية وظروف الحرب، فقد سعى الهلال الأحمر القطري للوصول إلى المستفيدين في ولاية الخرطوم، لتلبية الحاجة الماسة إلى الخدمات الطبية وعلاج أمراض العيون في محلية كرري.

470

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يوقع اتفاقية تمويلية مع مؤسسة "ستيرلينغ" الخيرية لفائدة ضحايا الحرب في السودان

وقع الهلال الأحمر القطري، اليوم، اتفاقية تمويلية مع مؤسسة /ستيرلينغ/ الخيرية تسلم بموجبها تبرعا بقيمة 150 ألف دولار أمريكي لتنفيذ مشروع تحسين الوصول والاستفادة من خدمات الإيواء الطارئ والمواد غير الغذائية لصالح الأسر المتضررة من النزاع والفيضانات في السودان. وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري الدكتور محمد صلاح إبراهيم مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، ومن جانب مؤسسة /ستيرلينغ/ الخيرية السيد إدوارد روي الرئيس التنفيذي. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان، أنه سيتم تنفيذ المشروع عن طريق مكتبه في السودان بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني ووزارة التنمية الاجتماعية السودانية. وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قال الدكتور إبراهيم إن هذه الشراكة تأتي تأكيدا على التزامنا المشترك بالقيم الإنسانية ومساعدة المحتاجين من ضحايا الأزمات والحروب، مثمنا توجه مؤسسة /ستيرلينغ/ لدعم ضحايا الصراع في السودان الذين يدفعون ثمن الصراع المسلح ويفتقدون لكل سبل الحياة الكريمة وسط غياب للتركيز من كثير من المؤسسات. من جانبه، أشاد روي بالعمل الإنساني الفاعل الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في السودان الذي تم ملاحظته خلال مجموعة من الزيارات الميدانية، مما شجعهم على إبرام تلك الاتفاقية معه نظرا إلى ما يتمتع به من إمكانيات وقدرات لتنفيذ تدخلات إنسانية منضبطة ومؤثرة. وتتضمن أنشطة المشروع توزيع 709 حزم إيواء ومواد إغاثية غير غذائية لصالح 4 آلاف و254 نازحا في عدة ولايات سودانية. م خ ر/ي ع ش/ج ب ج

578

| 20 فبراير 2025

محليات alsharq
اعتماد الهلال الأحمر منظمة تعليمية للتطوير المهني

نجح الهلال الأحمر القطري مؤخراً في الحصول على اعتماد وزارة الصحة العامة له كمنظمة تعليمية للتطوير المهني المستمر (CPD) لمدة 5 أعوام، وذلك بعد استيفاء كافة المعايير والشروط المعمول بها لدى إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة – قسم الاعتماد والتعليم الطبي. وبهذا الاعتماد، يكون مركز الهلال الأحمر القطري للتدريب والبحوث والتطوير مخولاً بشكل رسمي من وزارة الصحة العامة بمنح نقاط التطوير المهني المستمر للعاملين في القطاع الصحي بدولة قطر، إلى جانب كبرى المؤسسات الصحية والأكاديمية في الدولة مثل: مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سدرة للطب، وايل كورنيل للطب – قطر، كلية الطب بجامعة قطر. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال السيد عبد الله سلطان القطان، مساعد الأمين العام – المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري: «هذا الاعتماد يضمن تلبية برامج التطوير المهني المستمر لدينا لأعلى معايير الجودة، وتنمية مهارات ومعارف المتخصصين في الرعاية الصحية بصورة أكبر، وتعزيز التعاون بين المهن بما يصب في اتجاه تحسين المردود النهائي على الصحة المجتمعية». ⁠وأشار القطان إلى تقديم مركز التدريب والبحوث والتطوير التابع للهلال الأحمر القطري عدة دورات تخصصية على مدار الأعوام الماضية لبناء قدرات الكوادر الطبية، وهي دورات معترف بها من قبل قسم الاعتماد والتعليم الطبي بوزارة الصحة العامة، وتكفل إصدار نقاط التطوير المهني المستمر للمشاركين فيها، بما يساعدهم على استكمال متطلبات تجديد ترخيص مزاولة المهنة. ومن جانبه، نوه د. حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، إلى الفوائد العديدة لاعتماد مركز التدريب والبحوث والتطوير كمقدم معتمد لنقاط التطوير المهني المستمر، ومن بينها ترسيخ مصداقية وسمعة الهلال الأحمر القطري، والتزامه بالمحافظة على أعلى معايير التطوير المهني المستمر، والامتثال لأفضل الممارسات الوطنية، وتحسين جودة التعليم والتدريب المقدم لمقدمي خدمات الرعاية الصحية، وإبراز قيمة المبادرات التدريبية للهلال الأحمر القطري بشكل عام، ونشر ثقافة التعليم الطبي المستمر (CME) بين ممارسي الرعاية الصحية الذين يسعون لتلبية المتطلبات التنظيمية والارتقاء بمسيرتهم المهنية. وأكد د. قاسم حرص الهلال الأحمر القطري على مواكبة أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية، وخصوصاً فيما يتعلق بالبرامج التدريبية المقدمة، وصولاً إلى أعلى معايير الكفاءة والاحترافية للكوادر الصحية في الهلال الأحمر القطري وغيره من مكونات القطاع الصحي بالدولة. وفي ذات السياق، صرح د. غانم سلمان السليطي، مدير مركز التدريب والبحوث والتطوير في الهلال الأحمر القطري: «بحمد الله، أصبحنا على قائمة المنظمات الصحية المعتمدة في قطر، وهو ما يعزز مكانة الهلال الأحمر القطري على الصعيدين المحلي والدولي في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم المهني المستمر. هذا الاعتماد يمثل خطوة على الطريق الصحيح نحو تحقيق رؤية قطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، وهي الوصول إلى الريادة والعالمية في مجال تقديم الخدمات الصحية والتدريب. نحن في الهلال الأحمر القطري نتعهد بمواصلة التزامنا بالابتكار والتميز في تطوير برامج التطوير المهني المستمر عالية الجودة». يعتبر مركز الهلال الأحمر القطري للتدريب والبحوث والتطوير مركزاً تدريبياً وتأهيلياً متكاملاً يقدم خدمات تدريبية ‏وتعليمية متنوعة، من خلال الاستعانة بأحدث تجهيزات ووسائل التدريب. وينفذ المركز العديد من البرامج التدريبية المعتمدة ‏عالمياً من جهات ومنظمات التدريب الدولية، والمطابقة لأعلى معايير الجودة والتدريب.

334

| 20 فبراير 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق حملة رمضان تحت عنوان "عطاء يثمر"

أطلق الهلال الأحمر القطري حملته الرمضانية لعام 1446هـ/2025 م، تحت شعار عطاء يثمر، وتستهدف توزيع سلال إفطار صائم لصالح أكثر من 538 ألف مستفيد في 16 دولة على مدار الشهر الفضيل، بالإضافة إلى مشاريع إنسانية وتنموية على مدار العام لصالح ما يزيد عن مليوني مستفيد داخل قطر وفي 11 دولة أخرى حول العالم. وأكد سعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن الهلال لا يتوقف أبدا عن بذل الجهد لتخفيف معاناة المحتاجين والمنكوبين حول العالم، وأنه يكثف الجهد بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك، لاستيعاب إقبال أهل البر والفضل على المساهمة في الأعمال الخيرية النبيلة من ناحية، وترجمة ذلك العطاء إلى مساعدات ومشاريع تلبي تطلعات الفئات الأكثر ضعفا واحتياجا من ناحية أخرى. وتابع العمادي في مؤتمر صحفي اليوم إنه في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة الإنسانية في المنطقة والعالم، وتفاقم الأزمات الإنسانية التي تمتد فصولها لأعوام، بل وعقود طويلة مضت في العديد من البلدان، يتزايد الإحساس بالواجب الأخوي والإنساني تجاه ضحايا النزاعات، والكوارث، والفقر، والتغيرات المناخية في المناطق الأكثر تأثرا، ويتعاظم الإصرار على مواصلة أداء هذه الرسالة بكل تفان وإيمان. واستطرد قائلا: بفضل الدعم السخي من أهل قطر، يمكننا أن نصنع الفارق في حياة الآلاف والملايين ممن ينتظرون منا يد العون، وأن نضيء دروبهم بفيض من الكرم والمحبة. معا، نحول العطاء إلى ثمرة تنمو وتزهر، وترسم البسمة على وجوه الصائمين في أرجاء العالم. وأوضح العمادي أن حملة رمضان 1446هـ/2025 م تنقسم إلى قسمين، الأول هو المشاريع الرمضانية لإفطار الصائم، وتتضمن توزيع سلال غذائية لفائدة 538,688 صائما في 16 دولة على مدار الشهر الفضيل. أما القسم الثاني فيتضمن 8 مشاريع محلية مستمرة على مدار العام، تهدف إلى مساندة الفئات الأولى بالرعاية في مجال المساعدات الطارئة، وبرامج التمكين والتوعية، والخدمات الصحية، والمبادرات التعليمية، ويقدر عدد المستفيدين منها بما يقارب 23,000 شخص من الأرامل، والمطلقات، والأيتام، وكبار القدر، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى، وطلاب العلم، والغارمين. كما يتضمن هذا القسم من الحملة تنفيذ 136 مشروعا خارجيا لصالح قرابة مليوني مستفيد في 11 دولة هي فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية)، وسوريا، واليمن، والنيجر، وأفغانستان، والصومال، والسودان، ولبنان، والأردن، وبنغلاديش، وموريتانيا. وخلال المؤتمر الصحفي قدم السيد مازن عبد الله مدير مكتب الهلال الأحمر القطري بتركيا، في مداخلة له نبذة تاريخية عن المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر القطري لصالح الأشقاء في سوريا طوال 14 عاما، والتي تجاوز حجمها حتى الآن 166 مليون دولار أمريكي، وركزت على قطاعات الصحة، والأمن الغذائي، والإيواء، وسبل العيش. ومن قطاع غزة، تحدث المهندس عبد الله المدهون مسؤول المتابعة والتقييم بمكتب الهلال الأحمر القطري هناك، مسلطا الضوء على هموم وآلام أهالي القطاع على مر السنين، والتي ازدادت حدتها خلال 15 شهرا الأخيرة. وقد حدد الهلال الأحمر القطري عدة طرق ومواقع فيما يتعلق بوسائل التبرع لدعم حملة رمضان عطاء يثمر لعام 1446هـ/2025 م.

612

| 12 فبراير 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري: توفير الدفء للفقراء خلال الشتاء في 6 بلدان

بفضل تبرعات أهل البر والإحسان في دولة قطر، يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ حملة الشتاء الدافئ #دفؤهم_واجب 2024-2025، من خلال مكاتبه الخارجية والجمعيات الوطنية الزميلة في البلدان المستهدفة، بهدف توفير المستلزمات الشتوية والغذائية التي تساعد الفئات الضعيفة على تحمل برودة الطقس خلال فصل الشتاء. والبداية من لبنان، حيث قام مكتب الهلال الأحمر القطري بتوزيع قسائم وقود التدفئة بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، لفائدة 250 أسرة تضم حوالي 1,250 شخصاً من اللاجئين السوريين في المخيمات، بالإضافة إلى المجتمعات اللبنانية المضيفة في المناطق الجبلية بمحافظتي البقاع وعكار. وفي اليمن، دشن مكتب الهلال الأحمر القطري عمليات توزيع الفرشات والبطانيات الشتوية بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، لفائدة 1,643 أسرة نازحة ومحتاجة في المناطق الأكثر برودة من محافظتي عمران وصعدة، بتكلفة بلغت 100,000 دولار أمريكي. وانقسمت التوزيعات كالتالي: 827 حقيبة شتوية في محافظة عمران، و828 حقيبة شتوية في محافظة صعدة. وتحتوي الحقيبة الواحدة على بطانيتين وفرشتين. وتركزت المساعدات على الأسر النازحة والمستضعفة، والأرامل، والأيتام، والمعاقين، وكبار السن، مع تخصيص جزء من المواد الشتوية لصالح عدد من نزلاء مستشفيات الصحة النفسية والسرطان بأمانة العاصمة. وضمن تدخلات الهلال الأحمر القطري في أفغانستان خلال موسم الشتاء الحالي، تم توزيع المساعدات الشتوية على مرحلتين، جاءت الأولى لفائدة 550 أسرة في مديرية جرمسير بولاية هلمند ومثلها في مديرية خاش بولاية بدخشان. وشملت المساعدات حزم مواد شتوية بمعدل 4 بطانيات لكل أسرة، وسلات غذائية تحتوي الواحدة منها على 55 كغ من الدقيق وزيت الطعام. أما المرحلة الثانية فتضمنت توزيع حزم مواد شتوية لفائدة 445 أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً وتأثراً بقسوة الشتاء في مديرية بركي برك بولاية لوجر، حيث حصلت كل أسرة على 4 بطانيات وطربال. وقد تم تنفيذ المشروع بالشراكة مع الهلال الأحمر الأفغاني، وبالتنسيق مع السلطات المحلية في الولايات والمناطق المستهدفة، وبلغت تكلفته الإجمالية 228,585 دولاراً أمريكياً (أي ما يعادل 833,192 ريالاً قطرياً). كذلك شملت حملة الشتاء الدافئ عدداً من التدخلات الأخرى كما يلي: بدء توزيع أغطية شتوية بإجمالي 16,500 بطانية للاجئين والمجتمعات المضيفة في 13 مقاطعة على مستوى بنغلاديش، بالتعاون مع الهلال الأحمر البنغلاديشي كشريك منفذ. توزيع 15,000 بطانية في محافظتي شمال ومدينة غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، للتخفيف من معاناة 5,000 أسرة نازحة في مخيمات الإيواء خلال فصل الشتاء. بالتعاون مع الهلال الأحمر القرغيزي، توزيع حصص من فحم التدفئة لفائدة 500 أسرة من الأسر الضعيفة، بهدف توفير الدفء والحماية خلال فصل الشتاء القارس. توزيع 1,875 بطانية شتوية لفائدة 470 أسرة فقيرة في كوسوفو، بهدف توفير الحماية لهم من البرد القارص وتحسين ظروفهم المعيشية خلال فصل الشتاء. ويستمر الهلال الأحمر القطري في استقبال تبرعات أهل البر والإحسان لدعم حملة الشتاء الدافئ #دفؤهم_واجب 2024- 2025 عن طريق الموقع الإلكتروني (https//qrcs.qa/cc)، ورقم خدمة المتبرعين (66666364)، ورقم التحصيل المنزلي (33998898)، والتحويلات البنكية كما يلي: بنك قطر الوطني (QA21QNBA000000000850020196062)، مصرف الريان (QA18MAFR000000000011199980003)، بنك دخان (QA37BRWA000000000200000094340)، الدولي الإسلامي (QA66QIIB000000001111126666003)، المصرف (QA51QISB000000000110575190014)

428

| 10 فبراير 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يختتم المرحلة الأولى من مشروع "فتح باب رزق" في الشمال السوري

اختتم الهلال الأحمر القطري المرحلة الأولى من مشروع فتح باب رزق للأرامل والأسر النازحة في الشمال السوري، والذي يهدف لدعمهم، من خلال تقديم تدريبات مهنية ودورات في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تمويل عدد من المشاريع الصغيرة. وتضمن الحفل الختامي للمشروع تخريج 240 سيدة اجتزن التدريبات المهنية، و231 شابا وفتاة اجتازوا تدريبات ريادة الأعمال، ليصبحوا مؤهلين لإقامة مشاريعهم الخاصة، ما يساهم في تعزيز استقلالهم المالي ودعم الانتعاش الاقتصادي المحلي. ويهدف مشروع فتح باب رزق، والذي يمتد على مدار 8 شهور، إلى تأهيل وتدريب 800 شخص، منهم 320 شابا وفتاة و480 سيدة، فضلا عن تقديم 450 منحة لتمويل المشاريع الصغيرة التي تلبي المعايير المطلوبة، مع توفير إشراف ومتابعة مستمرين من قبل كوادر الهلال الأحمر القطري لضمان نجاح تلك المشاريع واستمراريتها. ووفقا لبيان الهلال الأحمر اليوم، يقدر عدد المستفيدين الإجمالي من المشروع بحوالي 2,250 شخصا، ما بين مستفيد مباشر وغير مباشر، بميزانية تقارب 900 ألف دولار أمريكي. ويمثل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، من خلال فتح أبواب الرزق أمام العديد من الأسر التي تأثرت بالنزاعات والتحديات الاقتصادية في الشمال السوري، من أجل أمل جديد في حياة كريمة ومستقبل أفضل.

420

| 04 فبراير 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر: إجراء 180 عملية عيون في بنغلاديش

اختتم الهلال الأحمر القطري القافلة الطبية لعلاج أمراض العيون ومكافحة العمى في بنغلاديش، التي نفذها بالتعاون مع الهلال الأحمر البنغلاديشي في مستشفى بيت الشرف للعيون، لفائدة المرضى في مخيمات اللاجئين بمدينة كوكس بازار. يهدف المشروع إلى تحسين جودة حياة اللاجئين، من خلال تقديم خدمات طبية متخصصة لاستعادة البصر وتحسين القدرة البصرية لدى المستفيدين. وشمل المشروع إجراء عمليات جراحية لإزالة المياه البيضاء، التي تعد من أبرز أسباب ضعف وفقدان البصر، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة قبل وبعد العمليات، لضمان نجاحها وتحقيق أفضل النتائج الممكنة. وقد ساهم الفريق الطبي بالمستشفى في المعاينة والفحوصات الطبية لفائدة 600 مريض من اللاجئين في المخيمات، منهم 180 مريضاً أجريت لهم عمليات المياه البيضاء، بنسبة نجاح بلغت 100%. ومن بين المستفيدات من المشروع السيدة فاطمة (66 عاماً)، التي ظلت على مدار عامين تكافح الإحباط الناجم عن تدهور بصرها، وعدم قدرتها على أداء المهام الأساسية مثل الطبخ والقراءة. وعندما أبلغها الأطباء أن جراحة المياه البيضاء يمكن أن تعيد لها بصرها، كان ذلك أول بصيص أمل تشعر به منذ بداية المحنة، حيث كانت تعلم أن هذه هي فرصتها لاستعادة ما فقدته من الاستقلالية وتقدير الذات. وأجريت لها جراحة العين اليسرى بسلاسة ويسر، وتحسنت قدرتها على الرؤية بشكل كبير، فأصبحت قادرة على التعرف على أفراد أسرتها، والتنقل في بيئتها بأمان، وحتى المشاركة في الأنشطة التي كانت تستمتع بها ذات يوم ولكنها اضطرت إلى التخلي عنها بسبب إعتام عدسة العين. ولم تعد فاطمة تعتمد على أسرتها لمساعدتها في حياتها اليومية، وكان ذلك مصدر فرحة كبيرة بالنسبة لها، حيث أعربت عن امتنانها لفرصة العيش بطريقتها الخاصة مرة أخرى. وهي حالياً تنتظر بفارغ الصبر إجراء جراحة العين اليمنى، التي ستعزز بصرها بشكل أكبر. ومثل فاطمة كان عبد الكريم (80 عاماً)، الذي عانى لفترة طويلة من فقدان البصر التدريجي، مما أثر على حياته اليومية. وعلى مدار العامين الماضيين، عانى من صعوبة متزايدة في القراءة وعدم القدرة على التعرف على الوجوه، وأصبحت المهام البسيطة، مثل قراءة القرآن الكريم أو الاستمتاع بهوايته المفضلة في البستنة، محبطة ومستحيلة تقريباً. واستمرت حالته في التراجع، وتدهورت حياته مع تزايد اعتماده على الآخرين. ولحسن الحظ، اتخذت حياة عبد الكريم منعطفاً إيجابياً عندما تمت إحالته إلى حملة علاج أمراض العيون في مركز الرعاية الصحية الأولية بالمخيم رقم 6، والتي تقدم الخدمات الطبية مجاناً لمجتمع اللاجئين بدعم من الهلال الأحمر القطري. وبعد إجراء فحوصات شاملة، كان تشخيص إعتام عدسة العين نقطة تحول بالنسبة له، حيث ساهمت العملية في تحسن رؤية العين اليمنى، وأصبح قادراً على القراءة والتعرف على الوجوه، وخاصةً قراءة القرآن الكريم. وقد أعرب عن سعادته وامتنانه الشديدين قائلاً: «أستطيع أن أرى بوضوح مرة أخرى، وأشعر باستقلالية كبيرة. أستطيع الاستمرار في قراءة القرآن والعناية بحديقتي. أشعر وكأنني حصلت على هدية». إن مثل هذه القصص تسلط الضوء على الأثر العميق لحملات الرعاية الطبية، وخاصةً علاج أمراض العيون ومكافحة العمى، وكيف يمكن لتدخل جراحي بسيط أن يغير حياة الناس في المجتمعات المحرومة، وأن يعيد إليهم الكرامة والاعتماد على الذات، حيث تحولت فاطمة وعبد الكريم وغيرهما من أشخاص تابعين محبطين إلى أشخاص متعافين ومتفائلين بالمستقبل.

160

| 04 فبراير 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر: دخول الدفعة الأولى من مساعدات قطر إلى غزة

■الجهود الإنسانية القطرية في غزة تستمر كما بدأت منذ 15 شهراً ■ إدخال 107 شاحنات مُحملة بإجمالي 5 ملايين لتر وقود استكمالا للجسر البري القطري لإمداد قطاع غزة بالوقود الذي بدأ من معبر كرم أبو سالم، دخلت إلى قطاع غزة الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية، قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية عبر معبر إيريز. وبلغ حجم المساعدات الإنسانية القطرية 2600 طن، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا. وكانت الشاحنات الإغاثة والمساعدات الإنسانية القطرية، التي يبلغ عددها 90 شاحنة انطلقت يوم الأربعاء الماضي الدفعة الأولى و سترسل تباعاً لأهلنا في غزة عن طريق المعابر في المملكة الأردنية الهاشمية، ويستمر تسيير الشاحنات على عدة دفعات خلال الفترة القادمة، وتحتوي هذه الشاحنات مجتمعة على ما يزيد عن 100,000 طرد غذائي (أي ما يعادل حوالي 1,670 طناً) سيتم توزيعها على مستحقيها في قطاع غزة. وبذلك يتواصل بفضل الله تسيير المساعدات الإنسانية القطرية لأهلنا المتضررين في قطاع غزة، حيث شهدت الأيام الأولى من وقف إطلاق النار زيارة وفد من الهلال الأحمر القطري ضم كلاً من د. محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، والسيد محمد أحمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد. وقد قام الوفد بعقد اجتماعات تنسيقية مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لمتابعة كافة الإجراءات التنفيذية واللوجستية لتعبئة وإيصال عدد 90 شاحنة، كما تم زيارة وتفقد مستودعات الهيئة التي انطلقت منها المواد والطرود الغذائية. بعد ذلك، انتقل الوفد مباشرةً إلى القاهرة لتفقد المستودعات في العريش، ومتابعة إدخال شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم. وفي هذا الإطار، قال السيد محمد أحمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد: «إننا في قطر نبادل إخوتنا في قطاع غزة شعور الفرحة بوقف إطلاق النار، ولقد امتزجت فرحتنا في الهلال الأحمر القطري مع سعادتنا بإعادة تسيير شاحنات المساعدات الإغاثية، لتصل إلى مستحقيها في القطاع بعد 471 يوماً من الحرب، التي أفقدت القطاع وسكانه الكثير والكثير من مقومات وأساسيات الحياة الكريمة. ومن هنا جاءت هذه المبادرة وسرعة الاستجابة من دولة قطر لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهلنا في القطاع، والتي تحركت الأسبوع الماضي من المملكة الأردنية الهاشمية براً، لتكون استكمالاً لما تم إرساله خلال الأشهر الماضية. ويأتي هذا التحرك نتيجة تضافر الجهود الإنسانية والشراكات المتينة، وكلها تندرج في إطار دعم صمود وإغاثة أهلنا في غزة. إن إيصال المساعدات المتنوعة والعاجلة لأهلنا في القطاع ما هي إلا حلقة ضمن مسلسل كبير ومترابط من العمل الخيري القطري بكل مكوناته، من أفراد ومجتمع وداعمين ومؤسسات وحكومة». ومن طرفه، صرح د. محمد صلاح إبراهيم مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية أن جهود دولة قطر مستمرة منذ بداية الأزمة قبل 15 شهراً، حيث تم إرسال المئات من شحنات المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أنه، منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ حتى تاريخ 26 يناير 2025، تم إدخال 107 شاحنات وقود بإجمالي 5 ملايين لتر وقود مقدمة من دولة قطر عبر معبر كرم أبو سالم، بهدف المساعدة على تشغيل المستشفيات، ومولدات الكهرباء، وغيرها من الخدمات الأساسية للتخفيف من معاناة أهالي القطاع. ومن المقرر استمرار دخول شاحنات الوقود إلى قطاع غزة لإيصال ما إجماليه 12 مليون لتر من الوقود. كما تم إدخال 50 شاحنة محملة بالمساعدات القطرية المتنوعة انطلاقاً من العريش إلى غزة، والتي تشتمل على مواد غذائية ومواد نظافة شخصية وبطانيات وحليب أطفال، وسيقوم مكتب الهلال الأحمر القطري بتوزيعها على عشرات الأسر النازحة. ويتواجد حالياً فريق تقني متخصص من الهلال الأحمر القطري في القاهرة، للإشراف على تقييم المواد الإغاثية التي سيتم توفيرها لنقلها تباعاً إلى غزة عن طريق معبر رفح. الجدير بالذكر أن دولة قطر وعلى مدار 15 شهراً من الحرب قدمت العديد من المساعدات التي تم نقلها براً وبحراً وجواً، من خلال تضافر جهود الجمعيات والمؤسسات الإنسانية بالدولة إلى أهلنا في غزة، والتي أسفرت سابقاً عن تسيير 116 طائرة إغاثية، وما يزيد عن 4,700 طن مساعدات متنوعة، وعدد 22 سيارة إسعاف.

1052

| 28 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة: نبذل جهوداً مضاعفة لمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي على القطاع

أكد الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في غزة، اليوم، بذل الهلال الأحمر القطري جهودا مضاعفة لمعالجة آثار وتداعيات العدوان الإسرائيلي على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار وبدء العملية الإغاثية لإيواء ومساعدة المواطنين الفلسطينيين. وأوضح الدكتور نصار، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المشاريع الإغاثية والمساعدات التي تقدمها دولة قطر بشكل عام والجزء المخصص الذي يقوم بتنفيذه الهلال الأحمر القطري بدأت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أنها واجهت صعوبات وتعقيدات ومعوقات وضعها الاحتلال حالت دون دخول كل الكميات ووصولها إلى القطاع. وذكر أنه إلى جانب الجهود السياسية والدبلوماسية الحثيثة التي كانت تبذلها دولة قطر لوقف العدوان والوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، تواصلت جهودها وتدخلاتها الإنسانية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية والمستلزمات الصحية والأدوية والأجهزة ومواد الإيواء وعمليات نقل الجرحى والمصابين من غزة إلى الخارج ومنها إلى قطر، لكن جميع هذه الجهود والتدخلات كانت تصطدم بالمعوقات والرفض الإسرائيلي خاصة بعد احتلال معبر /رفح/ البري وإغلاقه. ونوه إلى أن مساعدات الهلال الأحمر القطري تنوعت خلال العدوان بين توريد مواد الإيواء كالخيام والأغطية ومستلزمات المعيشة الشخصية والأغذية والوجبات الساخنة وتأمين مصادر المياه الصالحة للاستخدام في مخيمات النزوح التي انتشرت في كافة مناطق القطاع، مشيرا إلى أن تركيز الهلال الأحمر القطري، منذ بداية العدوان، على تخفيف معاناة الأسر في مخيمات الإيواء خاصة أن الإمكانيات المادية والمالية لغالبية الأسر في غزة ضعيفة، وأصبحت معدومة الدخل بسبب توقف مصالحها وأعمالها خلال الحرب، وقدراتها محدودة في تحمل ظروف النزوح وقلة الموارد المتوفرة. وأشار إلى أنه مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، طرأ تحسن على قدرات الهلال الأحمر في إيصال المساعدات إلى القطاع من خلال الجانب المصري، وجرى تكثيف إدخال المساعدات القطرية التي كانت مكدسة في /العريش/ بسبب إغلاق معبر /رفح/، كما زادت عمليات إدخاله المساعدات من خلال الجانب الأردني وإيصالها لشمال غزة تحديدا. وبخصوص الجسر البري الذي أعلنت قطر عن تدشينه مؤخرا لإمداد قطاع غزة بالوقود خلال الأيام العشرة الأولى من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، قال مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في غزة لـ/قنا/ إن قطر بدأت بتنفيذ الجسر البري لتوريد الوقود إلى قطاع غزة للتغلب على مشاكل انقطاع التيار الكهربائي ودعم المؤسسات العامة وضمان استمرار عملها، وخاصة المستشفيات والبلديات ومنشآت المياه والصرف الصحي وقطاع الاتصالات، حيث تم تسجيل منذ اليوم الأول لدخول الاتفاق حيز التنفيذ دخول نحو 25 شاحنة يوميا تحمل الوقود إلى غزة بتبرع من دولة قطر، مشيرا إلى أن دخول الوقود للقطاع منذ بداية العدوان كان يخضع لسياسات معينة لدى الجانب الإسرائيلي، حيث كان يتم توريد كميات منه لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، وتحولت فيما بعد إلى مكتب الأمم المتحدة (UNOPS)، ومن ثم يتم توريده لمؤسسات معينة حصلت على موافقة مسبقة من الاحتلال، حيث كان دور الهلال الأحمر القطري في غزة التأكد من دخول الشاحنات وتسليمها للمؤسسة المعنية التي تقوم بدورها بإكمال عملية التوزيع حسب الخطط المتفق عليها من الجانب الإسرائيلي. وأبرز الدكتور أكرم نصار التأثير الكبير لمنحة الوقود القطرية على مختلف مناحي الحياة في غزة، حيث إن كثيرا من المؤسسات كانت تعاني من شح الوقود على رأسها المستشفيات وقطاعات الصحة التي توقف عملها خلال الحرب، وأخرى شارفت على ذلك بسبب نقص الوقود، حيث كان الاعتماد على المولدات الاحتياطية لتشغيل المستشفيات، وبدون توفر كميات كافية توقفت عدة أقسام لفترة من الوقت في عدة مستشفيات، وتوفير الوقود من خلال المنحة شيء حيوي وأساسي لاستمرار عمل مشافي القطاع. وأكد الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في غزة أن كميات الوقود التي تدخل تضمن عمل المستشفيات بدون توقف، إضافة إلى المنشآت الأخرى مثل آبار المياه وشركات الاتصالات والمؤسسات الخدماتية والإنسانية، لافتا إلى أنه يجري انتظار ما ستسفر عنه النقاشات الفنية في القاهرة على أمل أن تكون الأمور مخففة وتصبح إمكانية توزيع الوقود بشكل أفضل لتصل الكميات إلى مؤسسات وقطاعات أكبر. وكشف أنه منذ وقف إطلاق النار في غزة، يدخل لصالح الهلال الأحمر القطري من خلال الجانب المصري ما معدله 15 إلى 20 شاحنة مساعدات يوميا، وأن مجموعها سيصل من أمس الأول /الأربعاء/ حتى يوم غد /السبت/ إلى حوالي 90 شاحنة تحمل مواد إغاثة وخيام وملابس، يضاف لها المساعدات التي يوصلها الهلال الأحمر إلى شمال قطاع غزة من خلال الأردن، مشيرا إلى أنه يتم استلام تلك المساعدات من طرف الهلال الأحمر القطري سواء القادمة من /رفح/ أو تلك التي تصل شمال قطاع غزة، ويتم من خلال الجهات المحلية الشريكة نقلها للمخازن وفرزها ومن ثم توزيعها على المستفيدين بناء على خطة توزيع يتم التنسيق فيها مع الجهات المختصة من مؤسسات دولية أو وزارة التنمية الاجتماعية للوصول لأكبر قدر ممكن من المستفيدين والتوزيع العادل لها. وشدد الدكتور نصار على استمرار عمل الهلال الأحمر القطري لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث قال في هذا الصدد مستمرون في ذلك وخلال الفترة المقبلة، وبالإضافة لدخول المساعدات سيكون هناك أيضا خطط للبدء في عملية إعادة الإعمار، خاصة أن غزة أصبحت مدمرة، بما تحتويه من منازل ومنشآت ومستشفيات ومؤسسات تعليمية، حيث يجري التنسيق مع الجهات المختصة للبدء في تجهيز خطط لإعادة الإعمار. وفي ما يتعلق بجهود إيواء النازحين والمدمرة بيوتهم، أوضح أنه من الصعب نقل السكان من أماكن النزوح إلى منازل اسمنتية جاهزة للسكن مباشرة لعدم توفر الإمكانات، إلا أن هناك خطة متدرجة حيث سيتم البدء في توريد الكرفانات والبيوت المصنعة مسبقا إلى حين استكمال مراحل إعادة الإعمار التي ستستغرق عدة سنوات. وحول جهات إدخال الكرفانات والخيام إلى قطاع غزة، قال مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في غزة هذه الأمور الفنية المتعلقة بالمواصفات والخطة الزمنية والعدد المسموح بإدخاله يوميا يتم نقاشها في القاهرة، ونحن جزء من هذه النقاشات، وبمجرد الاتفاق عليها ستبدأ عملية التوريد، وحسبما أعلن في الاتفاق سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان. وبخصوص الأولويات التي تعمل عليها المؤسسات الدولية من بينها الهلال الأحمر القطري بعد وقف العدوان، أكد الدكتور أكرم نصار أن التركيز في هذا الوقت يجب أن ينصب على ملف الإيواء الذي يضمن كرامة الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة وتوفير مأوى مناسب للنازحين والعائدين إلى بيوتهم المدمرة، وتوفير حياة كريمة، خاصة أن معظم العائلات من الفئات الفقيرة وليس لها دخل، ولابد من توفير مقومات الحياة الأساسية، وتنوع الخدمات المقدمة، منوها إلى أنه لدى الكثير من المؤسسات خططا وتصورات حول تدخلاتها في الفقرة المقبلة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة حتى لا يتم تكرار المشروعات أو الفئات. كما دعا إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بزيادة إدخال كميات المساعدات للقطاع ورفع القيود عن الحركة التجارية، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يبقى الشعب الفلسطيني معتمدا على المساعدات، بل يجب تنشيط الحركة التجارية وإعادة إطلاق اقتصاد قوي في غزة بما يخفف من اعتماد الناس والسكان على المساعدات، حيث يعتبر إدخال مواد الإعمار عاملا أساسيا في تسريع عمليات إعادة البناء، وإدخال مواد الإعمار بدون قيود، خاصة أنه تم الوقوف في الحروب السابقة على كيفية وضع الاحتلال قيودا على استيراد مواد الإعمار اللازمة لقطاع غزة، وهذا جعل عملية الإعمار بطيئة جدا. وقدر الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في غزة، في ختام تصريحاته الخاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، الحاجة إلى سنوات لإعادة إعمار القطاع، قائلا حسب تقديراتنا ومؤسسات دولية مختصة نحتاج سنوات لإعادة الإعمار، والتقديرات مرتبطة بسياسات الجانب الإسرائيلي، فإذا سمح الاحتلال بإدخال مواد إعمار بشكل جيد وكميات كبيرة ومعدات ثقيلة لرفع الركام وإعادة تدويره، فهذا سيساعد في عملية إعادة إعمار سريعة، ووصول إلى حالة استقرار أكثر للأسر النازحة والمتضررة.

676

| 24 يناير 2025