أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
- يوسف الخاطر: الاعتداء انتهاك جسيم لمبادئ القانون الدولي الإنساني عقدت الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر اجتماعاً طارئاً عبر الإنترنت الاثنين الماضي بمشاركة عدد من الرؤساء والأمناء العامين للجمعيات الوطنية الأعضاء في المنظمة، وذلك بناءً على طلب رسمي من الهلال الأحمر القطري، لمناقشة الأبعاد الإنسانية والقانونية للاعتداء السافر الذي استهدف الدوحة وما نتج عنه من خسائر بشرية وأضرار مادية وتداعيات إنسانية. وأثناء الاجتماع الطارئ، ألقى سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، كلمة أعرب فيها عن شكره للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وجميع الجمعيات الوطنية الأعضاء، على تضامنهم الكريم وسرعة استجابتهم لعقد هذا الاجتماع الطارئ، الذي يجسد روح الأخوة العربية والإنسانية في مواجهة الاعتداء السافر الذي تعرضت له قطر، وما نجم عنه من سقوط شهداء وضحايا وتدمير مبنى سكني داخل حي مدني آمن تحيط به المدارس ورياض الأطفال، مضيفاً أن هذا الحدث وقع أثناء احتضان اجتماع سياسي مخصص لمناقشة مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة. وأوضح: «إن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، بحسب المادة 48 من البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 والمتعلقة بمبدأ التمييز، والمادة 51 بشأن حماية المدنيين، والمادة 52 الخاصة بحماية الأعيان المدنية، كما أنه يشكل تقويضاً واضحاً لجهود الوساطة ومساعي السلام». وفي نهاية الاجتماع، أصدرت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بياناً ختامياً جاء فيه: «انطلاقاً من المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولا سيما مبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز، خلص الاجتماع إلى ما يلي: تثمين البيان الصادر عن الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بتاريخ 11 سبتمبر 2025، ومداخلة رئيس الهلال الأحمر القطري خلال الاجتماع الطارئ، وما تضمنته من عرض دقيق لوقائع الاعتداء وأبعاده الإنسانية. التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، والتذكير بالالتزامات الواردة في اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية، وخاصةً فما يتعلق بوجوب حماية السكان المدنيين والأعيان المدنية، ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته فيما يتعلق بتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني. التأكيد على أن استهداف الدوحة لا يمكن فصله عن السياق الأوسع في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت القصف والحصار. الإشادة بجهود دولة قطر في الوساطة، والترحيب باستمرار التزامها بهذه الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص السلام، مع التعبير عن التقدير للجهود الإنسانية التي تبذلها في إغاثة المتضررين في قطاع غزة، لا سيما عبر الهلال الأحمر القطري. دعوة المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ومنع الأفعال التي تمس القانون الدولي الإنساني ومبادئه الجوهرية. التشديد على احترام جهود الوساطة وحماية المفاوضين والوسطاء، باعتبارهم أدوات أساسية لإيقاف النزاع وفتح الطريق أمام السلام، والتأكيد أن استهداف دولة محايدة تقوم بدور الوسيط يشكل سابقة خطيرة وغير مقبولة، ويهدد مستقبل أي جهود دبلوماسية في المنطقة. الإعراب عن القلق العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي يعيش أوضاعاً إنسانية كارثية في ظل الحصار والقصف والمجاعة، والدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، صوناً لحياة المدنيين وكرامتهم. التعبير عن التقدير العميق لجهود الهلال الأحمر الفلسطيني وتضحياته العظيمة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مع التأكيد على دعمه ومساندته لمواصلة رسالته الإنسانية النبيلة. تقديم التعازي لأسر الشهداء الذين فقدوا حياتهم جراء الضربة، والتعبير عن المواساة والتضامن معهم في هذا المصاب الجلل، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
76
| 18 سبتمبر 2025
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع صدقة جارية في ثواب شهيد الوطن بدر سعد الدوسري، الذي استشهد جراء العدوان الإسرائيلي الغادر على دولة قطر. ويتضمن المشروع بناء وتجهيز مركز متكامل لطب العيون، في دولة النيجر، يقدم خدمات وقائية وتشخيصية وعلاجية وجراحية عالية الجودة، لفائدة 49,626 مريضًا سنويًا. ويتضمن المركز عيادات طبية وفنية مع غرف عمليات ومختبرات طبية بالإضافة إلى صيدلية داخلية والأجهزة الطبية والتأثيث ونظام الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء، بتكلفة إجمالية 6,000,000 ر.ق. رابط التبرع https://qrcs.qa/D
734
| 11 سبتمبر 2025
أطلق الهلال الأحمر القطري تدخلاً إغاثياً طارئاً لمساعدة الأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب ولاية كونار شرق أفغانستان بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن أكثر من 2,200 حالة وفاة وحوالي 3,640 إصابة، فضلاً عن تدمير آلاف المنازل، ونزوح عدد كبير من السكان، خاصةً في القرى الجبلية النائية والمناطق التي يصعب الوصول إليها. يهدف المشروع إلى تقديم استجابة عاجلة وفعالة للاحتياجات الحرجة للأسر الأكثر تضرراً من الزلزال المدمر في مديريتي نورجل وسوكي بولاية كونار، من خلال تقديم الدعم المباشر لحوالي 7,600 أسرة متضررة (أي ما يعادل حوالي 53,200 فرد)، بالإضافة إلى دعم غير مباشر للمجتمع المحلي المحيط، لتخفيف آثار الكارثة وتعزيز القدرة على الصمود لدى السكان المتضررين. وتبلغ ميزانية المرحلة الأولى من التدخل مليوني ريال، وتشمل استفادة 33,200 شخص من المساعدات الغذائية وغير الغذائية، و20,000 شخص من خدمات الرعاية الصحية. وسوف يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف مكتب الهلال الأحمر القطري في أفغانستان، بالتعاون مع الهلال الأحمر الأفغاني، وبالتنسيق مع السلطات المحلية واللجان القطاعية الدولية لضمان تكامل الجهود، وتفادي الازدواجية، وتعظيم الأثر. - استجابة فورية وفي تصريح له، قال سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري: «في مأساة إنسانية مروعة، تحولت قرى بأكملها إلى أنقاض إثر الزلزال الذي ضرب ولايات عدة في أفغانستان نهاية شهر أغسطس الماضي. حيث فقد العشرات أرواحهم، وأصبح مئات المصابين بدون علاج أو مأوى، ووجدت آلاف الأسر نفسها فجأة في العراء، بلا سقف يحميها أو طعام لها ولأطفالها. إنها كارثة حقيقية حلت بأناس بسطاء لا حول لهم ولا قوة، وهم في انتظار فزعة أصحاب القلوب الرحيمة لمد يد العون لهم في أسرع وقت». وأوضح أن الحملة تهدف في مرحلتها الأولى إلى تقديم استجابة إنسانية عاجلة تسهم في إنقاذ الأرواح، وتخفيف معاناة الأسر المتضررة من الزلزال من خلال توفير الغذاء، ومياه الشرب النظيفة، وخدمات الرعاية الصحية عبر العيادات المتنقلة، وأطقم مواد الإيواء. وتتضمن مكونات المرحلة الأولى من التدخل الإنساني توزيع 2,000 سلة غذائية تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر، وتحتوي السلة على 95.5 كغ من المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والأرز وزيت الطعام والفاصوليا والسكر والملح والشاي، بالإضافة إلى عبوتي مياه سعة 5 جالونات، لضمان الأمن الغذائي الفوري للأسر المتضررة، وتقليل مخاطر سوء التغذية خلال الفترة الحرجة بعد الكارثة. وتوفير 2,000 حزمة مواد إيواء، بحيث تحتوي الحزمة الواحدة على 3 بطانيات و2 طربال، لتوفير مأوى مؤقت ودافئ للأسر التي دُمِّرت منازلها، وحمايتها من الظروف الجوية القاسية، ومساعدتها على الاستقرار بطريقة آمنة وكريمة. كما سيتم تقديم الدعم الصحي الطارئ لحوالي 3,000 أسرة من خلال تسيير عيادتين متنقلتين لمدة 6 أشهر، ويتولى تشغيل كل واحدة منهما فريق مكون من طبيب مختص، وقابلة، وممرضة/ مستشارة تغذية، إلى جانب الأدوية والمعدات الطبية والوقود اللازم للتشغيل، بهدف تقديم خدمات الإسعافات الأولية، وعلاج الإصابات، وصحة الأم والطفل، والتثقيف الصحي، وتقليل خطر الأمراض المعدية المرتبطة بالمياه وظروف المعيشة في حالات الطوارئ. وأضاف العمادي: «بعد ذلك تبدأ مرحلة التعافي المبكر، والتي تتضمن مشاريع تنموية ذات طابع أكثر استدامة، وهي تشمل توزيع السلال الغذائية، وكفالة ورعاية الأيتام، وتوفير الأدوية لعلاج مرضى الفشل الكلوي، وتأمين مصادر الرزق للأسر الفقيرة، وحفر آبار المياه».
242
| 10 سبتمبر 2025
شهد مقر الهلال الأحمر القطري بالدوحة توقيع مذكرة تفاهم إطارية مع مركز حماية المدنيين في النزاعات، كأساس قانوني للتعاون طويل الأمد في مجال دعم وحماية المجتمعات المحلية، وتيسير جهود الوساطة في مناطق النزاع، ودمج المبادئ الإنسانية الإسلامية والدولية في الأطر القانونية والتنظيمية والتطبيقية لحماية المدنيين. وقع الاتفاقية سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر، والسيد هشام خضراوي، المدير التنفيذي لمركز حماية المدنيين في النزاعات، بحضور كلٍّ من سعادة السيد عيسى بن أحمد النصر، عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر ، والسيد محمد بدر السادة، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، والسيد عبد الله سلطان القطان، مساعد الأمين العام – المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الطبية. وأكد العمادي على أهمية الاتفاقية لإحداث التكامل بين إمكانيات وخبرات وعلاقات الطرفين في المجالات والاختصاصات المشتركة من ناحية، وفتح الباب أمام الدخول في مجالات واختصاصات جديدة من ناحية أخرى،. وأضاف: «نأمل أن تكون هذه الاتفاقية فاتحة خير لمزيد من التأثير في القضايا الحيوية والملفات الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم، وتشجيع المجتمع الدولي على إظهار التزام حقيقي بالقيم الإنسانية، وتفعيل المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحماية المدنيين،. من جانبه، قال خضراوي: «نحن نتبنى رؤية موحدة تسعى إلى الارتقاء بحماية المدنيين، من خلال الاستفادة من نقاط القوة لدى كلٍّ منا، والمتمثلة فيما يمتلكه مركز حماية المدنيين في النزاعات من خبرة فيما يتعلق باستراتيجيات الحماية والحد من الأضرار. وبموجب مذكرة التفاهم، سوف يتعاون الطرفان بشكل وثيق لتحقيق العديد من النتائج.
230
| 09 سبتمبر 2025
وصل وفد قطري رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري، إلى العاصمة السورية دمشق، مع أكبر قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 22 شاحنة برية وطائرة إغاثة، وذلك استمرارا لجهود دولة قطر ومؤسساتها الإنسانية الداعمة لصمود الشعب السوري ومؤسساته وقطاعاته الحيوية. وترأس الوفد المشارك سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، وضم كلا من سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام، والسيد محمد بدر السادة، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، والسيد محمد أحمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد. وكان في استقبال الوفد القطري سعادة الدكتور مصعب نزال العلي، وزير الصحة السوري، وسعادة السيد خليفة عبدالله آل محمود، القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى الجمهورية السورية العربية، وسعادة الدكتور محمد حازم بقلة، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر العربي السوري، والدكتور وائل دغمش، مدير مديرية صحة دمشق، والسيد هشام ديراني، ممثل وزارة الخارجية السورية، بالإضافة إلى فريق المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في تركيا. وتهدف هذه الزيارة الإنسانية إلى تسليم دفعة جديدة من المساعدات القطرية ضمن مبادرة سوريا أبشري، والتي تتضمن أجهزة ومعدات طبية بتبرع من سدرة للطب، وشركة التفاؤل التجارية، والشركة الدولية المتحدة للتجارة، ومجموعة الدوحة للرعاية الصحية، وذلك بالتنسيق بين الهلال الأحمر القطري وشريكه الإنساني الهلال الأحمر العربي السوري، ووزارة الصحة السورية. ووصل الوفد القطري إلى مطار دمشق الدولي برفقة طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، وتحمل على متنها( 12 طنا من المعدات الطبية الحساسة والدقيقة لمساعدة المستشفيات السورية على مواصلة تقديم خدماتها الصحية النوعية للمرضى) . ويأتي هذا الجسر الجوي إلحاقا بثلاثة قوافل تم إرسالها برا في وقت سابق، حيث انطلقت 22 شاحنة مساعدات على 3 دفعات من مستودعات سدرة للطب والهلال الأحمر القطري بالدوحة ابتداء من يوم 28 أغسطس الماضي، وقطعت الطريق مرورا بأراضي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وصولا إلى الداخل السوري. وبلغ حجم المساعدات التي شملتها القوافل الثلاثة 78 طنا، ليصل إجمالي المساعدات المقدمة ضمن المبادرة إلى 90 طنا من الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية، بقيمة تتجاوز 45 مليون ريال قطري (أي ما يعادل حوالي 12.5 مليون دولار أمريكي). وفي هذه المناسبة، قال سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر: إن المساعدات التي وصلت اليوم، والمساعدات التي سبقتها، تأتي بفضل التعاون المثمر والمقدر بين وزارة الخارجية القطرية، وسدرة للطب، ووزارة الصحة السورية، والهلال الأحمر القطري، والهلال الأحمر العربي السوري، حيث تضافرت هذه الجهود في إرسال رسالة تضامن عنوانها: سوريا... أبشري، للمساهمة في إنعاش القطاع الصحي السوري، وتعزيز قدرة مؤسساته الطبية على تلبية احتياجات ملايين السوريين. ونوه الخاطر بأن هذه المساعدات ليست الأولى، مستعرضا حجم الدور المحوري للهلال الأحمر القطري منذ بداية الأزمة السورية عام 2012 في مد يد العون للمتضررين والنازحين في سوريا، من خلال مكتبه التمثيلي في تركيا، وبالتعاون مع شركائه المحليين والدوليين. وأوضح أن هذه الفترة شهدت تنفيذ مشاريع وبرامج واسعة النطاق شملت قطاعات الصحة، والإيواء، والإغاثة العاجلة، والأمن الغذائي، والمياه والإصحاح، وكسب العيش، وغيرها، بحجم إجمالي يصل إلى 160 مليون دولار، واستفاد من هذه التدخلات أكثر من 13 مليون شخص في مختلف المحافظات السورية. وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري الالتزام بمواصلة العمل لضمان استمرار تدفق المساعدات القطرية لأهل سوريا، وتكثيف الدعم لتوفير ما يحتاجه القطاع الصحي السوري من إمدادات حيوية للمنشآت الطبية. ومن ناحيته، أوضح سعادة الدكتور مصعب نزال العلي وزير الصحة السوري أن هذه المبادرة الإنسانية ليست مجرد أجهزة ومستلزمات، بل هي رسالة تضامن صادق وحياة جديدة لمرضانا، وأمل يتجدد في قلوب كوادرنا الطبية التي تواصل عملها رغم الصعوبات والتحديات. وأضاف : ما نشهده اليوم يعكس عمق الأخوة بين الشعبين السوري والقطري، ويؤكد أن العمل الإنساني قادر على تجاوز كل الظروف ، متقدما بالشكر الجزيل باسم كل مواطن سوري إلى دولة قطر والهلال الأحمر القطري على هذا الموقف النبيل، الذي سيبقى شاهدا على قيم التعاون والإخاء. وفي هذا السياق، قال سعادة السيد خليفة عبدالله آل محمود، القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى الجمهورية السورية العربية: إن المساعدات التي وصلت اليوم تمثل تجسيدا عمليا لالتزام دولة قطر الراسخ بموقفها الداعم للشعب السوري الشقيق، وهي حلقة جديدة في مسيرة التضامن المستمرة التي لم تتوقف منذ بداية الأزمة عام 2011 حتى الآن. وبين أن هذه المبادرة تؤكد مجددا أن قطر ستظل عونا وسندا لإخواننا في سوريا، وسيتم مواصلة العمل لدعم صمودهم والمساهمة في إعادة إعمار مقومات حياتهم الأساسية. وأوضح سعادته أن هذه المساعدات سيتم توزيعها على مختلف المحافظات والمناطق السورية، بما فيها محافظة السويداء ومحافظات الساحل السوري. وأكد سعادته في ختام حديثه أن دولة قطر، بتوجيهات من قيادتها الرشيدة، ستواصل تعزيز دعمها للقطاع الصحي السوري، وتكثيف جهودها لإعادة تأهيل البنية التحتية في مختلف القطاعات المتضررة، انطلاقا من مسؤولياتها الإنسانية وإيمانها الراسخ بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة المصيرية من تاريخه. إلى ذلك، ثمن سعادة الدكتور محمد حازم بقلة رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر العربي السوري هذه المبادرة الكريمة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والقطري، وتجسد روح التضامن الإنساني في أبهى صوره. وأشار إلى أن الهلال الأحمر العربي السوري، من خلال كوادره ومتطوعيه، يواصل العمل للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا، وتقديم الدعم اللازم بالتعاون مع شركائه في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفي مقدمتهم الهلال الأحمر القطري. ونوه بأن هذه المعدات الطبية الحساسة ستساهم في توسيع دائرة المستفيدين من الخدمات الصحية النوعية التي يقدمها القطاع الحكومي، وبالتالي تخفيف الضغوط على مقدمي الخدمات الصحية سواء كانوا تابعين للقطاع الخاص أم للمنظمات غير الربحية. وفي سياق ذي صلة، أوضح سعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري ، أن شحنة المساعدات القطرية، تشمل أجهزة أشعة وتخدير وغسيل كلى، وأجهزة متطورة للتحاليل المخبرية، وأخرى لمراقبة الوظائف الحيوية والتنفس الصناعي، وحاضنات أطفال، وأنظمة تصوير شعاعي وليزري، ومجمدات لحفظ البلازما والمواد البيولوجية، إضافة إلى أجهزة المراقبة القلبية والعصبية، ومعدات دعم القرار السريري، ووسائل نقل المرضى، وأدوات الوقاية والتعقيم البيئي، والمستهلكات الطبية، وحقائب الإسعافات الأولية. وأشار العمادي إلى أن الشحنة تشمل عددا من التجهيزات التي تغطي طيفا واسعا من الخدمات الصحية، وتمثل رافعة حيوية لإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في سوريا، وتمكين المستشفيات من استئناف بعض خدماتها المتوقفة أو المحدودة. وتأتي هذه الخطوة في ظل واقع صحي منهك تشهده سوريا منذ أكثر من عقد من الزمان، حيث لا تزال آثار الحرب ممتدة في معظم المنشآت الطبية، التي تعاني دمارا جزئيا أو كليا. وبحسب إحصاءات وزارة الصحة السورية، يوجد في سوريا ألف و779 مركزا ومستوصفا طبيا، منها 630 مدمرة بشكل كامل و400 مدمرة بشكل جزئي، وبقية المنشآت لا تقدم خدماتها بالشكل الأمثل، وتعاني نقصا شديدا في التجهيزات والكوادر والإمدادات. وتشير التقارير الإنسانية إلى وجود فجوات كبيرة في خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، خاصة في المناطق الريفية والنائية والمناطق المكتظة بالنازحين، وسط عجز كبير عن تلبية احتياجات أصحاب الأمراض المزمنة والحالات الحرجة.
300
| 08 سبتمبر 2025
وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة إغاثة قطرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية ووزارة الصحة السورية والهلال الأحمر العربي السوري، بالتوازي مع ثلاث قوافل مساعدات برية مقدمة من سدرة للطب والهلال الأحمر القطري، بإجمالي 90 طناً من الأجهزة والمستلزمات الطبية بقيمة 45 مليون ريال قطري لدعم القطاع الصحي السوري. وشارك وفد رسمي من الهلال الأحمر القطري في مراسم تسليم شحنة المساعدات الطبية، برئاسة سعادة رئيس مجلس الإدارة يوسف بن علي الخاطر، يرافقه سعادة الأمين العام فيصل محمد العمادي، ومساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية محمد بدر السادة، ومساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد محمد أحمد البشري. #فيديو| وصول طائرة مساعدات قطرية ???????? إلى مطار #دمشق تحمل على متنها معدات وأجهزة طبية عبر #الهلال_الأحمر_القطري pic.twitter.com/TaLBUBLkau — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) September 7, 2025 وأكد الدكتور مصعب نزال العلي، وزير الصحة السوري، أن هذه المبادرة الإنسانية ليست مجرد أجهزة ومستلزمات، بل هي رسالة تضامن صادق وحياة جديدة لمرضانا، وأمل يتجدد في قلوب كوادرنا الطبية التي تواصل عملها رغم الصعوبات والتحديات. من جهته، قال سعادة السيد خليفة عبد الله آل محمود، القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر في سوريا، إن المساعدات التي وصلت اليوم تمثل تجسيداً عملياً لالتزام دولة قطر الراسخ بموقفها الداعم للشعب السوري الشقيق، وهي حلقة جديدة في مسيرة التضامن المستمرة التي لم تتوقف منذ بداية الأزمة عام 2011 حتى الآن.
466
| 07 سبتمبر 2025
شارك الهلال الأحمر القطري في الاجتماع الدولي لرؤساء الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الدول الأعضاء برابطة الدول المستقلة (CIS)، والذي انعقد على مدار يومين في العاصمة التركمانية عشق آباد، تحت شعار السنة الدولية للسلام والثقة - الإنسانية والحياد. وضم وفد الهلال الأحمر القطري الذي شارك بالاجتماع بصفة مراقب، كلا من سعادة المهندس إبراهيم هاشم السادة، نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، والسيد محمد أحمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد، والدكتور أيهم إسماعيل السخني، رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني في الهلال الأحمر القطري. وجمع المؤتمر قيادات الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في أذربيجان وأرمينيا وتركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا، إلى جانب ممثلين للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وناقشت الاجتماعات أبرز التحديات الإنسانية التي تواجه منطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط، ومن بينها آثار التغير المناخي والكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، بالإضافة إلى قضايا الهجرة وتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني. كما تناول المشاركون سبل تطوير العمل الإنساني المبني على المبادئ، وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية، ودور الجمعيات الوطنية كمساند للحكومات في المجال الإنساني. وأكد وفد الهلال الأحمر القطري أن المشاركة تأتي في إطار الحرص على مد جسور التعاون الإقليمي والدولي، والمساهمة في الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية العالمية، بما يعزز رسالة الهلال الأحمر القطري القائمة على خدمة الإنسان وصون كرامته دون تحيز أو تمييز. وعلى هامش المشاركة في الاجتماع، وقع الهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر التركماني، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين، وتطوير قدرات الهلال الأحمر التركماني في عدة مجالات أبرزها الحد من مخاطر الكوارث، وبناء القدرة المجتمعية على الصمود، وتنفيذ مشاريع التعافي وإعادة التأهيل والتنمية في قطاعات الصحة والمأوى والمياه. كما تنص الاتفاقية على تبادل أفضل الممارسات، وتوقيع اتفاقيات تنفيذ مشاريع مشتركة في المستقبل. وقام بتوقيع الاتفاقية سعادة المهندس إبراهيم هاشم السادة، نائب رئيس مجلس الإدارة الهلال الأحمر القطري، والسيدة مارال أشيلوفا، رئيس الهلال الأحمر التركماني. وأكد الجانبان أن هذه المذكرة تأتي في إطار تعزيز الشراكة الإنسانية وتكامل الأدوار داخل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، كما تتماشى مع استراتيجية 2030 للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بما يسهم في رفع كفاءة الاستجابة الإنسانية، وتقديم خدمات نوعية للفئات الأكثر ضعفا واحتياجا. لقاءات ثنائية وعلى هامش المؤتمر المنعقد في تركمانستان، عقد وفد الهلال الأحمر القطري اجتماعات تنسيقية مع العديد من مسؤولي الجمعيات الوطنية الزميلة المشاركين في المؤتمر، ومن بينهم الدكتور بافيل سافتشوك، رئيس الصليب الأحمر الروسي، والسيد زافر رحمانوف، رئيس الهلال الأحمر الأوزبكي، والسيدة إلفيرا أميرالاييفا، الأمين العام للجمعية، والسيد/ جيهون ميرزاييف، الأمين العام للهلال الأحمر الأذربيجاني، ونائبه السي/ شابان شاييف، والسيد/ نورعلي أوديناييف والسيدة ديلوروم ميروفا، نائبا الأمين العام للهلال الأحمر الطاجيكي. وجرى خلال الاجتماعات بحث مجالات التعاون المشترك، والتأكيد على أهمية تطوير الشراكة وتبادل الخبرات لرفع كفاءة الاستجابة الإنسانية، وتوسيع نطاق العمل المشترك في المستقبل.
220
| 06 سبتمبر 2025
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعاً إنسانياً جديداً بالتعاون مع الهلال الأحمر البنغلاديشي لحفر 32 بئراً جوفية في مناطق مختلفة من بنغلاديش، بهدف توفير مياه الشرب الآمنة والنظيفة للأسر الفقيرة والمتضررة التي تعاني من ندرة المياه وتلوثها. ومن المتوقع أن تستفيد نحو 320 أسرة بشكل مباشر من هذه الآبار، أي ما يقارب 2,000 شخص، الأمر الذي سيخفف عنهم معاناة يومية طويلة في البحث عن المياه، ويقلل من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة، مثل الإسهال والتيفويد والتسمم بالزرنيخ. يأتي هذا المشروع استجابة حقيقية للتحديات المتفاقمة في بنغلاديش نتيجة تلوث مصادر المياه وتداعيات التغير المناخي، حيث يعاني الملايين من سكان الريف والمناطق الفقيرة من شح المياه الصالحة للشرب أو بُعد المسافة للحصول عليها. ويعكس هذا التدخل الإنساني التزام الهلال الأحمر الدائم بدعم الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز الأمن المائي والصحي في بنغلاديش، انسجاماً مع مبادئه الإنسانية ورسالة المتبرعين الكرام التي يصل أثرها المباشر إلى المستفيدين.
76
| 04 سبتمبر 2025
وزع مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن وسائل وحقائب التمكين الاقتصادي لفائدة 380 أسرة في محافظات تعز وعمران والضالع والحديدة وأمانة العاصمة، بهدف دعم وتشجيع تلك الأسر على بدء العمل والإنتاج في مجالات الخياطة وفن الريزن والنجارة وصيانة الهواتف ورعي المواشي، ضمن أنشطة مشروع «تحسين سبل العيش» البالغة تكلفته 488,000 دولار أمريكي. تم توزيع 220 ماكينة خياطة، و47 حقيبة مستلزمات لفن الريزن، و36 حزمة أدوات نجارة، و20 حقيبة أدوات لصيانة الهواتف المحمولة، و171 رأس غنم بمعدل 3 رؤوس لكل أسرة. وقد سبق ذلك تنفيذ برامج تدريب نظري وعملي لتأهيل معيلي الأسر المستفيدة في تلك المهن، واستخدام الأدوات بشكل فعال لتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وتجري حالياً الترتيبات النهائية لاستكمال خطة المشروع، من خلال تدريب 220 شخصاً في محافظة حضرموت على مهنة صيد الأسماك ومهارات قيادة القوارب وصيانة المحركات، بالإضافة إلى تزويد المستفيدين بالقوارب المجهزة بشباك الصيد والمحركات الحديثة. -جهود إنسانية فاعلة وعلى هامش التوزيع في محافظة تعز، قال نبيل جامل، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي: «أشكر الهلال الأحمر القطري على ما يبذله من جهود إنسانية فاعلة لدعم التعافي الاقتصادي والتنمية المحلية في تعز. هذه المشاريع تمثل نواة مهمة لتعزيز الاقتصاد المحلي، وتأتي استجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة. هذا المشروع يعكس التوجه نحو بناء قدرات وتمكين المرأة للتنمية في مجتمع يعاني من آثار الحرب. تم ربط المشروع بالسلطات المحلية في مديريات صالة والقاهرة والمظفر، لضمان استدامته وتذليل أية تحديات مستقبلية». من جانبه، أوضح م. عارف اليوسفي، مدير مديرية صالة: «نحن نحتاج مثل هذه التدخلات المدرة للدخل، والتي تحول الأسر المحتاجة إلى أسر منتجة. بهذه الطريقة فقط، نستطيع التخفيف من حدة الفقر في المجتمع. المشروع استهدف الأسر الأشد فقراً، والأسر التي تعولها نساء. كل الشكر للهلال الأحمر القطري، وأتمنى منهم المزيد. لدينا أكثر من 26,521 أسرة نازحة وعائدة إلى منازلها المدمرة. معظم عُزَل مديرية صالة كانت ساحة للاقتتال، وتضررت بشكل كبير من الحرب». - تعزيز قدرات الشباب وأعرب م. فارض شكري، مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة الضالع، عن شكره للقائمين على تنفيذ المشروع، مؤكداً أن هذه المشاريع تساعد على بناء قدرات الفئات الأشد ضعفاً وتحقيق التنمية المجتمعية، وأضاف: «نثمن هذه اللفتة الكريمة، التي ساهمت في تعزيز قدرات الشباب ومهاراتهم الفنية، ونتطلع إلى تنفيذ برامج مشابهة والتوسع في مجالات أخرى، بما يخدم شريحة أوسع من شباب وأسر المحافظة». وأكد م. منصور مانع، عميد المعهد التقني الصناعي في الحوبان، أن برنامج التدريب على صيانة الهواتف الذكية له أثر كبير في تأهيل المتدربين على مدى 30 يوماً بمهارات تقنية تمكنهم من الانخراط في سوق العمل بكفاءة، واصفاً البرنامج بأنه «نشاط نوعي يواكب احتياج السوق المحلي، في ظل التوسع في استخدام الهواتف والحاجة إلى فنيين متمكنين من تشخيص الأعطال وإصلاحها». وأوضح أن البرنامج لا يقتصر على تطوير المهارات الفردية وفتح آفاق جديدة للشباب فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات البطالة وتحسين الظروف المعيشية. ولا تزال الأزمة الإنسانية تلقي بظلالها على حياة ملايين الأسر اليمنية، مع استمرار النزاع، وتدهور الخدمات الأساسية، وارتفاع تكاليف المعيشة. إذ تشير تقارير البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024 إلى أن أكثر من 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، مع اعتمادهم على المساعدات لتأمين احتياجاتهم اليومية من الغذاء والماء والرعاية الصحية، وسط تفشي البطالة وانعدام فرص العمل.
166
| 01 سبتمبر 2025
افتتح الهلال الأحمر القطري مؤخراً مركز إقامة لمرضى الأورام والحالات الإنسانية السورية المحالة للعلاج في تركيا، وذلك ضمن مشروع متكامل تنفذه منظمة الأطباء المستقلين (IDA)، وذلك ضمن جهوده الإنسانية المستمرة لدعم المرضى من الفئات الأكثر ضعفاً في سوريا وتسهيل حصولهم على الرعاية الصحية المتخصصة. يهدف المشروع إلى توفير بيئة آمنة وداعمة للمرضى ومرافقيهم القادمين من سوريا وليس لديهم مكان إقامة خلال فترة تلقيهم العلاج في تركيا، بما يسهم في تخفيف الأعباء الصحية والمعيشية عنهم وعن ذويهم، بالإضافة إلى تحسين جودة حياتهم وتعزيز فرص شفائهم. ومن المقرر أن يستقبل المركز على مدار 11 شهراً نحو 1,000 حالة إحالة من سوريا، مع توفير الإقامة الملائمة وفق معايير صحية مناسبة لمرضى الأورام، وبرامج تغذية متخصصة، وخدمات النقل من وإلى المستشفيات التركية، وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي، والترجمة، والعلاج الطبيعي. كما يغطي المشروع بعض النفقات الطبية الإضافية غير المشمولة في النظام الصحي التركي، ويوفر قسائم إلكترونية مقيدة لشراء الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية من مزودين معتمدين. ويعتمد تشغيل المركز على فريق متكامل من مديري الحالة، والمترجمين، وأخصائيي التغذية والدعم النفسي، إلى جانب كوادر إدارية وفنية للعمل على ضمان جودة الخدمات المقدمة للمقيمين. ويتضمن المشروع كذلك أعمال إعادة تأهيل وتجهيز بعض المرافق في مركز جمعية الأمل، لزيادة قدرته الاستيعابية وتحسين بيئة الرعاية المتاحة فيه. ومن المتوقع أن تصل الفائدة غير المباشرة للمشروع إلى أكثر من 5,000 شخص من أسر المرضى والمجتمع المحيط. يأتي هذا المشروع ضمن أولويات التدخل بالنسبة للهلال الأحمر القطري في سوريا، حيث يواجه مرضى السرطان تحديات كبيرة تشمل نقص الأدوية ومراكز العلاج، خاصةً في شمال غرب البلاد، ناهيك عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الصحية نتيجة الزلزال والنزاع الطويل، مما يؤدي إلى تشخيص الحالات في مراحل متقدمة وارتفاع معدلات الوفيات. وفي ذات السياق، يعمل الهلال الأحمر القطري على حشد الدعم لتوفير الأدوية الكيماوية والمناعية لعلاج 400 مريض سرطان من النازحين والمحتاجين السوريين في مركز الأورام بسوريا. وتبلغ تكلفة علاج المريض الواحد 10,000 ريال قطري، وهي تكلفة بسيطة بالنسبة لكثير من ذوي القلوب الرحيمة والأيادي السخية في دولة قطر، ولكنها تمثل بالنسبة لمريض السرطان الخط الفاصل بين الموت والحياة، بين المعاناة والشفاء، بين الألم والعافية. ويمكن للسادة الراغبين في دعم هذا المشروع التبرع عن طريق الرابط الإلكتروني التالي: https://qrcs.qa/dpc.
328
| 26 أغسطس 2025
نظمت بلدية الدوحة محاضرة توعوية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري بعنوان «الإجهاد الحراري» لرفع مستوى الوعي الصحي حول مخاطر الإجهاد الحراري والتعريف بأساليب الوقاية والعناية الصحية في حالات الطوارئ الناتجة عن حرارة الشمس. تناولت المحاضرة التعريف بالأعراض الشائعة للإجهاد الحراري وطرق الوقاية منه بالإضافة إلى الإجراءات الإسعافية الأولية التي يجب اتباعها عند حدوثه، وذلك من خلال عرض تفاعلي قدمه فريق متخصص من الهلال الأحمر القطري. وشهدت الفعالية حضور عدد كبير من المهندسين والمشرفين والعمال من قسم الحدائق والمنتزهات الذين أبدوا تفاعلاً واهتماماً واضحاً بالموضوع وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بلدية الدوحة المستمرة لتعزيز ثقافة السلامة المهنية والصحة العامة في بيئة العمل.
224
| 26 أغسطس 2025
افتتح الهلال الأحمر القطري مركز إقامة لمرضى الأورام والحالات الإنسانية السورية المحالة للعلاج في تركيا، وذلك ضمن مشروع متكامل تنفذه منظمة الأطباء المستقلين (IDA). وذكر الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، أن المشروع يهدف إلى توفير بيئة آمنة وداعمة للمرضى ومرافقيهم القادمين من سوريا وليس لديهم مكان إقامة خلال فترة تلقيهم العلاج في تركيا، بهدف الإسهام في تخفيف الأعباء الصحية والمعيشية عنهم وعن ذويهم، بالإضافة إلى تحسين جودة حياتهم وتعزيز فرص شفائهم. وأوضح أنه من المقرر أن يستقبل المركز على مدار 11 شهراً نحو ألف حالة إحالة من سوريا، مع توفير الإقامة الملائمة وفق معايير صحية مناسبة لمرضى الأورام، وبرامج تغذية متخصصة، وخدمات النقل من وإلى المستشفيات التركية، وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي، والترجمة، والعلاج الطبيعي. ولفت إلى أن المشروع يغطي بعض النفقات الطبية الإضافية غير المشمولة في النظام الصحي التركي، ويوفر قسائم إلكترونية مقيدة لشراء الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية من مزودين معتمدين. ويعتمد تشغيل المركز على فريق متكامل من مديري الحالة، والمترجمين، وأخصائيي التغذية والدعم النفسي، إلى جانب كوادر إدارية وفنية للعمل على ضمان جودة الخدمات المقدمة للمقيمين. كما يتضمن المشروع كذلك أعمال إعادة تأهيل وتجهيز بعض المرافق في مركز جمعية الأمل، لزيادة قدرته الاستيعابية وتحسين بيئة الرعاية المتاحة فيه. ويأتي هذا المشروع ضمن أولويات التدخل بالنسبة للهلال الأحمر القطري في سوريا، حيث يواجه مرضى السرطان تحديات كبيرة تشمل نقص الأدوية ومراكز العلاج، خاصةً في شمال غرب البلاد، ناهيك عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الصحية نتيجة الزلزال والنزاع الطويل، مما يؤدي إلى تشخيص الحالات في مراحل متقدمة وارتفاع معدلات الوفيات. وفي ذات السياق، يعمل الهلال الأحمر القطري على حشد الدعم لتوفير الأدوية الكيماوية والمناعية لعلاج 400 مريض سرطان من النازحين والمحتاجين السوريين في مركز الأورام بسوريا.
568
| 25 أغسطس 2025
اختتم الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس السبت دورة «تدريب الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ»، التي نظمها بالدوحة في الفترة من 21 – 23 أغسطس الجاري. الدورة التدريبية التي استفاد منها أكثر من 32 متدرباً من فريق الدعم النفسي الاجتماعي التابع للهلال الأحمر القطري، تأتي في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة، بهدف تعزيز الاستجابة في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي خلال الطوارئ والكوارث، وتطوير قدرات فريق الدعم النفسي الاجتماعي للتعامل بكفاءة مع الأزمات متصاعدة الوتيرة ورفع جاهزية المتطوعين لاعتماد وحدة الاستجابة الطارئة في الهلال الأحمر القطري وتمكينهم من تقديم دعم يراعي الكرامة الإنسانية ويعزز القدرة على الصمود، من خلال تزويد المشاركين بأهم المعارف والمهارات العملية اللازمة للاستجابة النفسية والاجتماعية الفعالة. وفي هذا الصدد، أشارت مقدمة الدورة السيدة إسلام الأعرج، منسقة مشاريع الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي باللجنة الدولية للصليب الأحمر، الى أن «هذه السلسلة من التدريبات هي جزء من برنامج بناء وتعزيز القدرات في فريق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بالهلال الأحمر القطري، وتم خلال الأيام الثلاثة تغطية المادة التدريبية بنجاح». وعن محاور الدورة، ركز التدريب على مفاهيم الدعم النفسي الاجتماعي، مبادئ التدخل في حالات الطوارئ، التقييم والتنسيق، التدخلات المبنية على السياق، بما في ذلك آليات وأساليب الرعاية الذاتية للفرق الإغاثية. وقد شهدت الدورة تفاعل المتدربين الذين أشادوا بمخرجاتها التي من شأنها تطوير الأداء وتحقيق نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي الميداني. جدير بالذكر، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة قسم الإغاثة والتأهب للكوارث التابع لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري الرامية لتعزيز كفاءة كوادره في ظل الأزمات الإنسانية المتكررة، حيث يواجه العاملون في المجال الإغاثي تحديات نفسية جسيمة قد تؤثر على أدائهم وصحتهم النفسية، ما يستدعي مثل هذه التدريبات المستمرة باعتبارها أداة حيوية لتعزيز قدرة الكوادر الإغاثية على التعامل مع الضغوط وتقديم الدعم الفعّال للمتضررين.
246
| 24 أغسطس 2025
في إطار مشروع «التدريب المهني للنازحين على مهن الطاقة البديلة» الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في محافظة حلب شمال سوريا، نجح المتدربون تحت إشراف الكوادر التدريبية في تصميم وإنتاج جهاز تخزين طاقة (power bank) منزلي متكامل قادر على تأمين احتياجات المنازل من الطاقة الكهربائية بشكل آمن ومستدام. يهدف هذا النموذج إلى تلبية احتياجات الأسر النازحة والأكثر هشاشة التي تعاني من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر ومزمن، من خلال توفير مصدر طاقة بديل يمكن الاعتماد عليه لتشغيل الأجهزة المنزلية الأساسية مثل الثلاجة والغسالة والإنارة، وأي تجهيزات تعمل على جهد 220 فولت، إضافة إلى تشغيل الأجهزة منخفضة الجهد (12 فولت) مثل المراوح وأجهزة الراوتر المنزلي، ما يسهم بشكل ملموس في تحسين ظروف المعيشة اليومية للأسر المحلية والنازحة. ويتكون خزان الطاقة المنزلي الذي تم تطويره من: (1) خلايا بطارية ليثيوم عالية الكفاءة مزودة بادارة حماية ذكية لضمان السلامة ومنع الأعطال، (2) إنفرتر بموجة جيبية صافية (Pure Sine Wave Inverter) يوفر تياراً كهربائياً ثابتاً وآمناً للأجهزة الحساسة كالثلاجات والغسالات، (3) نظام شحن مزدوج يتيح تغذية البطارية بالطاقة سواء عبر الشبكة الكهربائية العامة أم من خلال الألواح الشمسية لتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل التكاليف، (4) وحدة تحكم متطورة تتيح إدارة الجهاز عن بعد عبر تقنية البلوتوث باستخدام تطبيق جوال بما في ذلك تشغيل وإيقاف الجهاز، ومراقبة مستوى شحن ودرجة حرارة البطارية، لضمان أعلى مستويات الأمان في الاستخدام المنزلي. ومن المقرر أن تبدأ عملية تصنيع هذه الأجهزة على نطاق أوسع بحلول منتصف الشهر المقبل، بمشاركة 100 متدرب تم اختيارهم وفق معايير الكفاءة والالتزام، بحيث يقوم كل متدرب بتصنيع خزان طاقة منزلي خاص به، ليصل العدد الإجمالي للأجهزة المنتجة إلى 100 جهاز ستسهم في تعزيز حصول المستفيدين وأسرهم على حلول طاقة مستدامة وآمنة. تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد المستفيدين المباشرين من مشروع التدريب المهني للنازحين على مهن الطاقة البديلة يبلغ 300 فرد، فيما يصل عدد المستفيدين غير المباشرين من أفراد أسرهم إلى نحو 1,500 شخص. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.
196
| 21 أغسطس 2025
- فيصل العمادي: دعم مادي ومعنوي يبرز تضامن أهل قطر مع الأشقاء. -دعم التدخلات الإغاثية الجارية لصالح المتضررين. بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري وشركة طلبات المتخصصة في مجال توصيل الطلبات والتسوق على مستوى المنطقة، نجحت الحملة المشتركة بين الجانبين في جمع تبرعات بقيمة تتجاوز 300,000 ريال، لدعم التدخلات الإغاثية الجارية لصالح الأشقاء المتضررين من العدوان في قطاع غزة. فعلى مدار شهر كامل، شهدت الحملة تفاعلاً فاق التوقعات من عملاء طلبات، الذين بادروا إلى استبدال نقاط المكافآت الخاصة بهم على تطبيق طلبات والتبرع بقيمتها لصالح الحملة، مساهمةً منهم في استمرار جهود الهلال الأحمر القطري الجارية لإغاثة أهالي القطاع، وتوفير كل أشكال المساعدات الممكنة من ماء وغذاء ودواء في ظل المحنة الأليمة التي يمرون بها. وفي تصريح له، أعرب سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن خالص الشكر لأهل البر والإحسان من أفراد المجتمع، الذين ساهموا في إنجاح هذه الحملة بدعمهم المادي والوجداني، في مشهد رائع يبرز تكاتف أهل قطر وتضامنهم الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين، مؤكداً أن أي عطاء مهما كان بسيطاً يمكن أن يحدث فارقاً حقيقياً في حياة المتضررين في قطاع غزة. وسبق للهلال الأحمر القطري وطلبات التعاون في عدة حملات مماثلة، كان آخرها الحملة المشتركة التي أطلقت خلال شهر نوفمبر 2024، ونجحت في جمع تبرعات بقيمة تتجاوز 1.1 مليون ريال، دعماً للتدخلات الإغاثية لصالح الأشقاء المتضررين من العدوان في قطاع غزة ولبنان. - جهود الهلال الأحمر ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الأساسية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، الخدمة الطوعية، الوحدة، العالمية.
316
| 20 أغسطس 2025
- 8 ملايين شخص داخل قطر وخارجها استفادوا من المساعدات. يشارك الهلال الأحمر القطري جميع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق يوم 19 أغسطس من كل عام، ويشهد هذا العام استمرار الحملة التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تحت شعار «تحرك من أجل الإنسانية»، وكذلك حملة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر «لنحمي الإنسانية»، بهدف تسليط الضوء على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني. واليوم العالمي للعمل الإنساني يوم خاص لتكريم أولئك الذين يواجهون الأخطار والمحن من أجل مساعدة الآخرين، كما يعتبر مناسبة لإحياء ذكرى من قضوا نحبهم أثناء تقديم الخدمات الإنسانية، وأيضاً من لا يزالون مستمرين في تقديم الإغاثة للملايين من ضحايا النزاعات والكوارث. ويهدف هذا اليوم إلى لفت الانتباه للاحتياجات الإنسانية في كل أنحاء العالم، وأهمية التعاون الدولي لتلبية تلك الاحتياجات. ففي كل عام، تتسبب الكوارث في معاناة هائلة لملايين البشر، أغلبهم من الفقراء والمهمشين والضعفاء.. ويستطيع كل فرد أن يكون عاملاً في المجال الإنساني، فالمتضررون من الكوارث غالباً ما يكونون هم أول من يمد يد المساعدة لمجتمعاتهم عقب حدوث الكوارث. ولا يقتصر العمل الإنساني على الاستجابة لحالات الطوارئ، بل يدعم العاملون في المجال الإنساني المجتمعات المحلية لإعادة بناء حياتها بعد الكوارث، حتى تصبح أكثر قدرة على مقاومة الأزمات في المستقبل، وإيصال أصوات الضعفاء إلى آذان العالم، وإرساء سلام دائم ومستدام في مناطق النزاع. -العمل الإغاثي والتنموي بصفته مسانداً للدولة في سياساتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، يلعب الهلال الأحمر القطري دوراً فاعلاً في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، كمنظمة إنسانية معترف بها دولياً وتحظى مركباتها وأفرادها ومنشآتها بحماية قانونية بموجب المواثيق والأعراف الدولية، كما يعمل جاهداً على تعزيز روح العمل التطوعي والخيري داخل المجتمع القطري، ونشر ثقافة التأهب والتأهيل الإسعافي والإغاثي لأفراد المجتمع ومؤسساته، وتمكين الفئات المحتاجة وبناء قدراتها اقتصادياً ومهنياً وصحياً واجتماعياً، وتفعيل مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما يتماشى مع توجهات دولة قطر في بناء السلام العالمي، وحل مسببات النزاع والمعاناة الإنسانية إقليمياً ودولياً، والاستجابة لمخاطر تغير المناخ، وتكوين مجتمع المعرفة الحديث الذي تسعى إليه رؤية قطر الوطنية 2030. ومن عام إلى عام، يعزز الهلال الأحمر القطري مكانته في ساحات العمل الإنساني داخلياً وخارجياً، ويعظم خدماته للمحتاجين في مختلف مجالات عمله. ففي عام 2024، نفذ الهلال الأحمر القطري برامج ومساعدات بقيمة تتجاوز 547 مليون ريال قطري، واستفاد منها أقل قليلاً من 8 ملايين شخص داخل قطر وخارجها. وبالعودة إلى العقد المنصرم، نجد أن حجم الأنشطة التي نفذها الهلال الأحمر القطري يبلغ حوالي 4.5 مليار ريال قطري، بينما يقارب عدد المستفيدين خلال نفس الفترة 87 مليون مستفيد. -الهجمات على عمال الإغاثة في مناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، يحيي الهلال الأحمر القطري ذكرى مناضلين وهبوا أنفسهم لخدمة الغير دون مقابل، ويشدد على أن الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني هو تجاوز صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني. فبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يتعرض عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية للنزاعات العالمية للقتل بأعداد غير مسبوقة. فقد شهد عام 2025 حتى الآن مقتل 134 عامل إغاثة، في مقابل 331 عامل إغاثة عام 2024، و280 عامل إغاثة عام 2023، و118 عامل إغاثة عام 2022. وفي جميع هذه النزاعات، كانت معظم الإصابات من بين الموظفين والمتطوعين المحليين الذين يعملون لمساعدة مجتمعاتهم. إن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني تهدد حياة ملايين الضعفاء، حيث تؤدي عرقلة العاملين في المجال الإنساني واعتقالهم واستهدافهم إلى حرمان المتضررين من الحصول على الضروريات الأساسية كالغذاء والماء والرعاية الطبية، ناهيك عن تدمير البنايات السكنية والمستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية. ولكن رغم كل التحديات الناجمة عن زيادة خطورة العمل الإنساني في السنوات الأخيرة، يظل العاملون في المجال الإنساني مصرين على مواصلة سعيهم لمساعدة جميع المحتاجين. -قطاع غزة لا يزال الوضع الإنساني في غزة كارثياً، وسط محاولات حثيثة من الهلال الأحمر القطري وجميع الشركاء للتغلب على المعوقات، وتلبية الاحتياجات الماسة من طعام ومياه ومأوى وأدوية أساسية. وقد تمكنا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 حتى الآن من إيصال المساعدات الإنسانية القطرية إلى أكثر من 1.7 مليون شخص من أهلنا في غزة والضفة الغربية، بتكلفة إجمالية تتجاوز 51 مليون دولار أمريكي. ولكن كل هذه الجهود تظل بحاجة إلى مزيد من الدعم في مختلف الجوانب. وفي المرحلة القادمة، سنواصل تدخلاتنا الإنسانية في قطاع غزة وفق سيناريوهات نقوم بدراستها حول تطورات الموقف، بحيث نكون جاهزين لمختلف الاحتمالات. فبمجرد انتهاء الحرب بإذن الله، سنبدأ فوراً في تنفيذ خطة مدتها 30 شهراً للتعافي المبكر، بقيمة تقدر بحوالي 500 مليون ريال قطري، ومن بين التدخلات المستهدفة (على سبيل المثال لا الحصر): تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، إدخال وتشغيل المستشفيات الميدانية، إرسال الفرق الطبية، توريد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود والمولدات وأنظمة الطاقة الشمسية، التعاقد مع استشاريين محليين للعمل في مستشفيات القطاع، توفير الكرفانات والمساكن الجاهزة ومواد الإيواء، ترميم الوحدات السكنية المتضررة، حفر وتأهيل آبار مياه، صيانة وتأهيل شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات تحلية المياه، توزيع السلال الغذائية والوجبات الساخنة، دعم مشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني، ترميم وإعادة تأهيل المنشآت التعليمية المتضررة.
308
| 19 أغسطس 2025
- نتذكر من فقدناهم من عمال الإغاثة الأبطال ونشد على أيدي ملايين الموظفين والمتطوعين قال سعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري إن العمل الإنساني هو المستجيب الأول للأزمات الإنسانية، وهو الملاذ الأخير لمن ضاقت بهم السبل من ضحايا النزاعات والكوارث. ولكي نقوم بهذا الدور الفارق في حياة الناس، فإنه يتعين علينا كعاملين في المجال الإنساني أن نبقى دائماً على أعلى مستوى من التدريب والكفاءة والجاهزية، حتى نتمكن من التدخل كما ينبغي فور استدعاء الحاجة لذلك، والوصول سريعاً إلى المتضررين في أي مكان بالعالم. وأضاف الأمين العام: وبينما نحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني 2025، فإننا نتذكر من فقدناهم من عمال الإغاثة الأبطال، الذين لم يترددوا لحظة في أداء واجبهم الإنساني والميداني رغم المخاطر، ونشد على أيدي ملايين الموظفين والمتطوعين في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذين يواصلون الليل بالنهار في عمل دؤوب لتخفيف المعاناة الإنسانية، وخلق عالم أكثر أمناً واستقراراً وكرامة للجميع.
622
| 19 أغسطس 2025
أعلن الهلال الأحمر القطري عن تنفيذ مشروع حفر آبار ارتوازية وإنشاء خزانات مياه بمديريتي لودر ومودية بمحافظة أبين في اليمن؛ بهدف توفير المياه النظيفة لفائدة 23 ألفا و200 نسمة، بتكلفة إجمالية بلغت 413 ألفا و115 دولارا أمريكيا، ممولة من أهل الخير في دولة قطر. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، أن المشروع شمل حفر 4 آبار ارتوازية، وتوفير منظومات ضخ متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء 4 خزانات خرسانية لتجميع المياه سعة 27 م3، وبناء غرف تحكم لإدارة وتشغيل مكونات الآبار، وتمديد خطوط ضخ بطول إجمالي 3926 م لتوصيل المياه من الآبار إلى الخزانات. وعلى هامش الإجراءات الفنية لتسليم مخرجات المشروع للمجتمعات المحلية والسلطات المعنية، قال السيد جمال علعلة، مدير عام مديرية لودر، إن مشروع مياه بئر لودر، وبئر الشبيبة، وخزاني مياه، يضمن استدامة توفير المياه في 10 قرى نائية ظلت محرومة لعقود، وكان الأهالي يعانون مشقة في جلب المياه. واعتبر علي الحرباجي، مدير عام مديرية مودية، المشروع تحولا نوعيا في عزلتي الفريض ولحمر، مبينا أن هذه المناطق عانت لسنوات طويلة من شح وندرة المياه، وضعف البنية التحتية الخدمية. وثمن جهود الهلال الأحمر القطري لدعم المشاريع الإنسانية والتنموية، وإعادة الحياة الكريمة للمجتمعات الريفية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز أنهى سنوات من المعاناة، ولامس احتياجات أكثر من 3,000 نسمة في 5 قرى. بدوره، كشف المهندس أحمد حسن الشراجي، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن، حفر وتأهيل وتشغيل إجمالي 352 بئرا سطحيا و21 بئرا ارتوازيا، منذ عام 2020، بتكلفة إجمالية تجاوزت 3.5 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر 13 مليون ريال قطري، ضمن أنشطة 10 مشاريع مختلفة، قائلا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، تمكنا من توفير المياه النظيفة لقرابة 370 ألفا و581 نسمة، معظمهم في القرى النائية والمحرومة وشديدة الاحتياج في نطاق 59 مديرية على مستوى 11 محافظة يمنية هي: تعز، والضالع، والحديدة، وريمة، وصعدة، والجوف، وإب، والمحويت، وحجة، ولحج، وأبين. كما أكد اهتمام واستجابة الهلال الأحمر القطري لهذه المشاريع، انسجاما مع أولويات العمل الإنساني، وعلى رأسها تخفيف العجز المائي، وتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب، والحد من مصاعب ومتاعب الحصول على المياه، وإنهاء حوادث سقوط الأطفال في الآبار المكشوفة، ومنع انتقال الأمراض الوبائية عبر المياه كالبلهارسيا والكوليرا. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يخطط لإطلاق مشروع حفر 10 آبار ارتوازية جديدة في اليمن، مع تزويدها بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية، لتلبية احتياجات 35 ألف نسمة من المياه، بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين ريال قطري. ووفقا للتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، يعد اليمن من أفقر دول العالم مائيا، إذ يعاني أكثر من نصف سكانه، البالغ عددهم 30 مليون نسمة، من صعوبة الوصول إلى المياه الآمنة، خاصة التجمعات السكانية في القرى والأرياف والعزل النائية.
720
| 12 أغسطس 2025
نفذ الهلال الأحمر القطري مشروعاً إنسانياً لدعم مرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية في اليمن، من خلال تغطية تكاليف 1,044 جلسة أشعة، وتزويد مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان في أمانة العاصمة بمنظومة طاقة شمسية متكاملة ومستلزمات غذائية ومحروقات بتكلفة إجمالية بلغت 135,665 دولاراً أمريكياً. يأتي التركيز على دعم مرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية نظراً لارتفاع تكلفة العلاج، وضعف الإمكانات والتجهيزات والخدمات العلاجية والتشخيصية، ونقص الأدوية والكوادر الطبية والجراحية، في ظل انخفاض الدعم الحكومي بشكل عام بسبب الأزمات الإنسانية التي تمر بها البلاد. وفي تصريح له، أعرب عبد السلام المداني، رئيس صندوق مكافحة السرطان، عن امتنانه وسعادته بالمشروع قائلاً: «أشكر الهلال الأحمر القطري، وأتمنى أن يتوسع الدعم المقدم ليشمل الأدوية والمستلزمات الطبية، وخاصةً مادة اليود المشع، التي تدخل في علاج بعض أنواع السرطان ومنها سرطان الغدة الدرقية». وأضاف المداني: «لا يقتصر دور صندوق مكافحة السرطان على التوعية بأسباب المرض وسبل الوقاية منه، بل يشمل أيضاً توفير الأدوية الكيماوية والبيولوجية والمحاليل المخبرية، بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية مجاناً. نحن على وشك تجهيز مستشفى لعلاج مرضى السرطان في أمانة العاصمة، ونأمل أن يكون للمنظمات الدولية دور في توفير التجهيزات الطبية والأدوية. مرضى السرطان بحاجة للدعم، حيث يضطرون إلى السفر للخارج من أجل الحصول على العلاج». من جانبه، تحدث واثق سلطان القرشي، رئيس مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان، فقال: «أسهم المشروع في تحسين جودة الخدمات التغذوية المقدمة للمرضى على مدار 3 أشهر، بالإضافة إلى توفير الحماية الاجتماعية والاستقرار النفسي للمرضى القادمين من المحافظات البعيدة لتلقي العلاج في مراكز غسيل الكلى ومراكز علاج مرضى السرطان بأمانة العاصمة، كما أن توفير الطاقة الشمسية أحدث نقلة في تحسين بيئة العمل داخل الدار بشكل فعال».
124
| 28 يوليو 2025
أعلنت شركة سنونو، المنصة التكنولوجية الرائدة في قطر، عن إطلاق حملة إغاثية إنسانية بعنوان باليد حيلة | Together We Can، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وذلك بهدف دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يواجه أوضاعًا إنسانية مأساوية هي من بين الأشدّ في التاريخ الحديث. تأتي هذه المبادرة في ظل معاناة غير مسبوقة يعيشها سكان غزة، حيث يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والمأوى وسط أوضاع إنسانية متدهورة. وتعكس الحملة التزام قطر المستمر والدائم تجاه القضية الفلسطينية، كما تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه مؤسسات القطاع الخاص في أوقات الأزمات. وتؤمن شركة سنونو بأن من واجبها الوطني والإنساني الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة من خلال شراكات فعالة وجهود إنسانية جماعية. وكجزء من الحملة، ستقوم المطاعم المشاركة على منصة سنونو بالتبرع بمبلغ 2 ريال قطري عن كل طلب يُنفّذ عبر التطبيق، على أن تُحوّل هذه التبرعات لصالح الهلال الأحمر القطري لدعم جهوده الإغاثية والطبية على الأرض لصالح المتضررين في غزة. ويحمل اسم الحملة باليد حيلة دلالة رمزية قوية؛ إذ يُعبّر عن الصمود والإيمان بأن الجهود البسيطة، حين تتوحد، قادرة على إحداث أثر حقيقي وعميق. وقد صرّح السيد حمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، قائلًا: هذه الحملة تمثل جوهر رسالتنا كشركة وطنية متجذّرة في مجتمعها وقائمة على القيم الإنسانية. ’باليد حيلة‘ ليست مجرد شعار، بل دعوة للعمل. نحن نؤمن أنه في أوقات المعاناة، يصبح من واجبنا الأخلاقي والإنساني أن نستجيب. من خلال تعاوننا مع الهلال الأحمر القطري، وبدعم شركائنا من المطاعم وعملائنا الكرام، نعمل على تحويل التضامن إلى دعم عملي يُسهم في تخفيف معاناة الأسر في غزة. لقد وقفت قطر دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وهذه المبادرة تمثل امتدادًا لهذا الموقف المشرف. وسيتم تحويل جميع التبرعات التي تُجمع إلى الهلال الأحمر القطري لدعم عملياته الإنسانية المستمرة في غزة، بما يشمل توفير المواد الغذائية الأساسية، والأدوية، والمأوى الطارئ. وفي هذا الإطار، قالت السيدة شيماء القرني، مدير الشؤون العامة في سنونو: هذه المبادرة هي مساهمة متواضعة تهدف إلى تخفيف جزء من الألم والمعاناة التي يعيشها أهلنا غزة. في مثل هذه اللحظات، يصبح لزامًا علينا جميعًا أن نتحرك برحمة، وبسرعة، وبروح التضامن. وتوجه سنونو رسالة من القلب إلى المجتمع بكافة أطيافه، أفرادًا، مؤسسات، وشركات للانضمام إلى الجهود الإنسانية الرامية إلى مساندة أهلنا في غزة، في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها. فهذه اللحظة تتطلب منا جميعًا أن نتحد بروح التضامن والمسؤولية الإنسانية، وأن نكون عونًا وسندًا لشعب يستحق أن يشعر بأنالعالملمينسه.
450
| 25 يوليو 2025
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
437700
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
19116
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12290
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7452
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
6846
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4352
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4032
| 16 نوفمبر 2025