نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلق الهلال الأحمر القطري، حملته السنوية للشتاء الدافئ لعام 2021-2022 تحت شعار البيت يمنحهم الدفء. وتستهدف الحملة هذا العام تلبية الاحتياجات الغذائية والشتوية لحوالي إلي أكثر من 42 ألف أسرة تضم أكثر من 240 ألف شخص من اللاجئين والنازحين في 14 دولة حول العالم، علما أن الحملة تنطلق بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وعلى هامش إطلاق الحملة، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن البيت هو المكان الذي يجد فيه الإنسان احتياجاته من الراحة والأمان والاستقرار، وتجتمع فيه مسببات الدفء من طعام وشراب وكساء ودواء، لافتا إلى أنه إذا فقد الإنسان أياً من ذلك نتيجة تقلبات الدهر وغوائل الزمن، أصبح عرضة للمحن والأزمات، واستشعر مرارة الحرمان من أبسط مقومات الحياة الآدمية الكريمة، وخاصةً خلال فصل الشتاء حيث تشتد المآسي وتزداد آلام الجسد وأوجاع النفس. وأضاف أن الهلال الأحمر القطري ومن خلال حملة الشتاء الدافئ 2021-2022، يترجم عطاءات أهل الخير إلى بيت من الرحمة والكرامة يؤوي المحتاجين ويقيهم صقيع الشتاء، ويوفر لهم احتياجاتهم الأساسية من الخبز، والسلات الغذائية، والحقائب الشتوية، والبطانيات ، ووقود التدفئة، والعوازل الشتوية للخيام، والأدوية الطبية، والحقائب الصحية، داعيا الجميع إلى المساهمة بعطائهم في حماية أكثر من 240 ألف مستفيد من النازحين واللاجئين والفقراء في 14 دولة، كي يكون هذا البيت مانحاً للدفء ومعبراً عن كريم بذل المحسنين وحسن صنيعهم لإخوانهم الضعفاء. وعن تفاصيل الحملة، قال السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري تستهدف حملة الشتاء الدافئ إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين الأشد ضعفاً في 14 بلدا ً. وأشار إلى أن المساعدات المقدمة تحت مظلة الحملة تنقسم إلى 3 أقسام، غذائية في صورة سلات غذائية من قوت أهل البلد، مما يوفر على الأسر الفقيرة والنازحة عناء الخروج في الطقس البارد بحثاً عن كسب العيش ، ثم المساعدات غير الغذائية وتشمل مستلزمات التدفئة المتنوعة في فصل الشتاء والتي من شأنها أن تخفف وطأة البرد القارس على أجساد المستفيدين ، فضلا عن المساعدات الصحية حيث سيتم توزيع حقائب أدوية شتوية وعلاجية للوقاية من أمراض الشتاء ومرض /كوفيد 19/ ما يساعد على تقليل معدلات الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية المرتبطة بفصل الشتاء. ونوه إلى أن هذه المشاريع سيتم تنفيذها من جانب المكاتب والبعثات التمثيلية للهلال الأحمر القطري في البلدان المستهدفة، من خلال التعاون مع الجمعيات الوطنية المضيفة والتنسيق مع السلطات الرسمية هناك، كما يتم اتباع الإجراءات القياسية المعتمدة عند شراء وتوزيع المساعدات ، تحت الإشراف المباشر للمختصين في مقر الهلال الأحمر القطري بالدوحة ومكاتبه وبعثاته الخارجية ،ضماناً لتحقيق أعلى قدر من النزاهة والامتثال والشفافية. وأوضح الهلال الأحمر القطري أن حملة الشتاء الدافئ تتيح الفرصة أمام الجميع للمساهمة في تقديم الدعم لصالح المشاريع المستهدفة ، ودعا جميع القادرين للمسارعة إلى اغتنام فرصة هذا الثواب العظيم، وإكرام الضعفاء بالتبرع لصالحهم عبر مختلف الوسائل التي يوفرها لهذا الغرض .
1624
| 23 أكتوبر 2021
وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية شراكة مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا /آفاد/، من أجل التعاون في الاستجابة لحرائق الغابات والفيضانات التي شهدتها أنحاء مختلفة من تركيا مؤخرا. ويستمر العمل بهذه الاتفاقية بميزانية قدرها 30 مليون دولار أمريكي لمدة عامين، يتم خلاها تنفيذ العديد من الأنشطة المتعلقة بإعادة إعمار المناطق السكنية المتضررة، وتغطية خسائر الأهالي في تلك المناطق مثل: المحاصيل الزراعية، والمنشآت التجارية، والمركبات وغيرها من الممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى دعم العائلات المتضررة من الحرائق والفيضانات. ويقدر إجمالي عدد المستفيدين من هذه المشاريع بحوالي 247 ألف شخص موزعين على 25 مقاطعة في 5 محافظات تركية. وتنص الاتفاقية كذلك، على تبادل الخبرات وبناء القدرات بين الهلال الأحمر القطري وهيئة /آفاد/، فيما يتعلق بأنظمة إدارة المعلومات في حالات الكوارث، والإنذار المبكر، والاتصال والتكنولوجيا في حالات الكوارث، وإدارة المخاطر والحد منها. جاء التوقيع على الاتفاقية أثناء زيارة يقوم بها وفد من الهلال الأحمر القطري إلى تركيا، يضم كلا من أمينه العام سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، والسيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية، والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني. وتم توقيع الاتفاقية بحضور سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية تركيا، وسعادة السيد يونس سيزر رئيس هيئة /آفاد/. وفي هذا الصدد، أعرب الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن سعادته بالتعاون مع هيئة /آفاد/ لتنفيذ المشاريع الإنسانية لصالح المتضررين من الحرائق والفيضانات في الجمهورية التركية، ما يؤكد الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق لإعادة إعمار المناطق المتضررة، متمنيا أن تحقق هذه الاتفاقية أهدافها المنشودة، وأضاف قائلا: من جانبنا كمؤسسات إنسانية، فإن هذا يحتم علينا تكثيف الجهود لمساعدة المجتمعات المحلية في المناطق المتضررة على تجاوز الأزمة واستعادة الحياة الطبيعية، ويأتي ذلك على رأس أولوياتنا بدعم النهج المبني على المجتمع المحلي ورفع قدراته للتعافي من الكوارث والاستعداد لها. من جانبه، قال سعادة السيد يونس سيزر: إن الاتفاقية هدفها دعم أنشطة الاستجابة لحرائق الغابات في المناطق المطلة على البحر الأبيض المتوسط، والفيضانات التي حدثت في المناطق المطلة على البحر الأسود، مشيرا إلى أن الجانبين أكدا بهذه المناسبة أهمية تعاونهما الحالي والمستقبلي. من جهته، رحب سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، بتوقيع اتفاقية الشراكة بين الهلال الأحمر القطري وهيئة /آفاد/، مؤكدا التزام دولة قطر بالوقوف دائما إلى جانب تركيا وشعبها. وقال: إن هذا الموقف ينبع من العلاقات المتينة والمميزة بين الدولتين، معربا عن أمله في أن تحقق الاتفاقية جميع الأهداف المرجوة منها، وأن تكون سببا في دعم المتضررين وتخفيف خسائرهم. ومن شأن هذه الاتفاقية بين الهلال الأحمر القطري وهيئة /آفاد/ التركية العمل على تحقيق العديد من الأهداف، تشمل إصلاح وإعادة بناء المنازل المدمرة والمحترقة في المناطق المتضررة من حرائق الغابات والفيضانات، وتغطية خسائر الأسر المتضررة، وكذلك الخسائر الزراعية الناجمة عن حرائق الغابات والفيضانات والخسائر في أماكن العمل وفي المركبات، وتقديم مختلف أشكال الدعم العيني والنقدي للسكان المتضررين. يذكر أن حرائق الغابات قد نشبت أواخر شهر يوليو الماضي، في عدد من المناطق التركية، قبل أن تنتشر بفعل الرياح وارتفاع درجات الحرارة ليصل عددها إلى 270 حريقا.
1254
| 20 أكتوبر 2021
احتفل الهلال الأحمر القطري باليوم العالمي للبصر المصادف لـ 14 من شهر أكتوبر الجاري، حيث قام قسم التثقيف الصحي التابع لقطاع الشؤون الطبية بتقديم محاضرات توعوية تفاعلية حول الحماية والوقاية والمعالجة للعيون، وذلك بهدف رفع نسبة الوعي العام حول كيفية المحافظة على سلامة العيون ورعايتها الذاتية بالدرجة الأولى. ونظّم قطاع الشؤون الطبية بحضور كل من المدير الطبي العام، الدكتور حسن علي قاسم، والدكتور أحمد إدلبي، رئيس التثقيف الصحي، وعدد من كوادر المراكز الصحية وفريق التثقيف الصحي، نظّم أربع جلسات ومحاضرات توعوية تفاعلية بعنوان أحب عينيك واحمها، قدّمها بعدة لغات منها الانجليزية والهندية والأوردو، لفائدة 600 شخص من فئة العمال ومراجعي مراكز العمال الصحية الأربعة: الحميلة-مسيمير-فريج عبدالعزيز وزكريت. وجرى خلالها استعراض أهمية العناية بصحة العينين من خلال عرض توضيحي يشجع على الالتزام بالإرشادات والنصائح الوقائية من أمراض العين، على غرار الاهتمام بنظافة العينين، غسلهما بماء جارٍ بعد التعرض للمواد الكيماوية، لاسيما منها المستعملة في حياتنا اليومية، والالتزام بنمط حياة صحي قائم على تناول وجبات غذائية متوازنة غنية بالفواكه والخضر والأسماك، التي من شأنها تعزيز صحة البصر، وكذا الالتزام بالأدوية ووسائل النظافة الشخصية، دون مشاركتها مع الآخرين، مع التنويه لأهمية استخدام نظارات شمسية عند التعرض المباشر لأشعة الشمس الحادة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المناسبة هي مبادرة عالمية يتم الاحتفال بها في الخميس الثاني من كل سنة، بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف والتشخيص المبكر للأمراض المسببة لضعف البصر أو العمى، مع التشجيع على ضرورة وقاية ومعالجة العيون، بشكل دوري، علما أن الهلال الأحمر القطري ينفذ العديد من القوافل الطبية التي تعنى بتشخيص وعلاج مرضى العيون في عدة دول، من خلال تزويدهم بالأدوية الضرورية أو التدخل الجراحي اللازم، بالإضافة إلى تقديم العديد من الورش التوعوية الهادفة للتقليل من عدد المصابين بأمراض العيون من المحتاجين واللاجئين والنازحين وحثهم على الاعتناء بصحتهم الجسدية والنفسية.
1187
| 19 أكتوبر 2021
ينفذ الهلال الأحمر القطري، من خلال مكتبه التمثيلي في العراق، مشروع الجراحة العامة وجراحة الأورام لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في محافظة أربيل العراقية، وذلك ضمن برنامج القوافل الطبية السنوي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري حول العالم منذ عام 2000، من أجل تقديم الدعم الطبي المباشر للمستفيدين من خلال إجراء العمليات الجراحية النوعية وتقديم الفحوص والاستشارات والعلاج لمن يعانون من آلام المرض ولا يملكون تكاليف العلاج في البلدان الفقيرة. ويهدف المشروع، الذي يتم تنفيذه من خلال مستشفى رزكاري التعليمي في أربيل، إلى تحسين الواقع الصحي في محافظة أربيل، من خلال توفير الدعم لدائرة صحة أربيل ومستشفى رزكاري التعليمي، وتمكين المرضى من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين المتواجدين داخل المخيمات والذين يحتاجون لإجراء الجراحات العامة والتخصصية وجراحات الأورام من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الثانوية اللازمة والمتكاملة، والحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب. وكذلك يسعى المشروع إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، من خلال توفير العلاج المتكامل بدءا من الفحص السريري إلى التشخيص وإجراء العمليات الجراحية اللازمة مجاناً، مما سيكون له أبلغ الأثر في تخفيف معاناة المرضى وعائلاتهم، ومساعدتهم على التغلب على الظروف الصحية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة، التي زاد من شدتها انتشار وباء فيروس كورونا، وتمكينهم من العيش في ظروف إنسانية جيدة. وطبقاً لخطة عمل المشروع، فإن الأنشطة والإجراءات المتبعة تتضمن إجراء الفحص الطبي والسريري للمرضى في مراكز الرعاية الصحية ضمن المخيمات، وتحويل المرضى الذين يحتاجون لعمليات جراحية إلى مستشفى رزكاري، حيث يتم إجراء الفحص الطبي الشامل لهم في المستشفى، ثم تحضيرهم لإجراء العمليات الجراحية، التي تتم تغطية تكاليفها بالكامل من ميزانية المشروع البالغة 103,777 ريالاً قطرياً. وقد شملت النتائج المحققة ،إجراء الفحص الطبي لفائدة 52 مريضاً، وإجراء 11 عملية جراحية لمن تستدعي حالتهم ذلك، وتم اختيار المستفيدين بناءً على التقارير الطبية والزيارات الميدانية لهم داخل المخيمات، فضلاً عن توزيع بعض الألعاب والهدايا على المرضى الأطفال لرفع روحهم المعنوية. ومن المقرر أن يمتد تنفيذ المشروع حتى نهاية العام الجاري، وهو ممول بالكامل من الهلال الأحمر القطري من حصيلة تبرعات أهل البر والإحسان في دولة قطر.
1748
| 16 أكتوبر 2021
اختتم الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، البرنامج التدريبي /مركز شبابي آمن/، الذي شهد إقامة دورتين تدريبيتين لتنمية مهارات الإسعافات الأولية ومواجهة الكوارث لموظفي الوزارة. ونفذ الدورتين فريق برنامج /ومن أحياها/ (الهلال الأحمر المدرسي)، وفريق التثقيف الصحي من قطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري. وتناولت الدورة الأولى عدة محاور، منها: التعريف بالإسعافات الأولية ودورها في إنقاذ الأرواح، والإنعاش القلبي الرئوي، وصفات المسعف وواجباته، وأهمية حقيبة الإسعافات والطريقة الصحيحة لاستخدامها.. إضافة إلى استعراض الإصابات الأكثر شيوعاً في الحياة الاجتماعية، مثل الإغماء، والجروح، والكسور، والحروق، والاختناق وغيرها من الإصابات، مع شرح وتطبيق عملي لكيفية التعامل معها للمحافظة على استقرار الحالة حتى وصول المسعفين. أما الدورة الثانية فقد تمحورت حول إدارة الأزمات والكوارث، والحد من المخاطر، ونشر ثقافة التأهب للكوارث بين أفراد المجتمع، والعمل وفق منهج /اسفير/ الدولي لأساسيات العمل الإنساني، من خلال التعرف على نطاق عمل القطاعات الإغاثية الأساسية، وهي الصحة، والمياه، والإصحاح، والإيواء والتغذية. وسلط الدكتور أحمد محمد إدلبي، رئيس الثقيف الصحي في الهلال الأحمر القطري، الضوء على دور الشباب وأهمية تثقيفهم بمبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية، باعتبارهم المستجيب الأول للطوارئ في المجتمع، لا سيما وأن دولة قطر مقبلة على فعاليات متنوعة وتحتاج إلى شبابها في مواجهة أي طارئ قد يحدث، مما يكون له أبلغ الأثر على الصحة والسلامة المجتمعية. وشاركت في البرنامج التدريبي مراكز شباب /الظعاين/ و/سميسمة/ و/الكعبان/ والنادي العلمي القطري، حيث تم تدريب واختبار 5 موظفين من كل مركز على كيفية مواجهة الأزمات والحالات الطارئة، على أيدي خبراء متخصصين من الهلال الأحمر القطري معتمدين من وزارة الصحة العامة وجمعية القلب الأمريكية.
1405
| 11 أكتوبر 2021
أطلق الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الصحة الصومالية قافلة طبية للجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في الصومال، بتكلفة إجمالية تصل إلى /547,584/ ريالا قطريا، وذلك ضمن برنامجه السنوي للقوافل الطبية. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان، اليوم ، إن المشروع، الذي يمتد لمدة 15 يوما، يهدف إلى تقديم الخدمات الجراحية للحالات المرضية الأشد احتياجا، من خلال استقدام جراحين ذوي خبرة عالية من خارج الصومال لإجراء عمليات جراحية في تخصصي الجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وذلك في مستشفى /دي مارتيني/ بإقليم /بنادر/ الصومالي. وأضاف أن خطة عمل المشروع تتضمن إجراء العمليات الجراحية لصالح 200 مريض من غير القادرين، وتوفير بعض التجهيزات الطبية الضرورية للمستشفى المضيف كي يتمكن من مواصلة تقديم الخدمات الطبية بصورة مرضية وكفاءة عالية بعد انتهاء المشروع، وتدريب الكوادر الطبية المحلية العاملة بالمستشفى كبرنامج تدريبي إضافي لرفع كفاءة وقدرات الأطباء المحليين وضمان استمرارية تلك الخدمات في المنطقة المستهدفة. وأشار إلى أنه منذ وصول فريق العمل إلى الصومال، والذي يضم أخصائي جراحة عامة، وأخصائي جراحة أنف وأذن وحنجرة، وطبيب تخدير ومحضر عمليات، تم إجراء الفحوصات السريرية لصالح 64 حالة جراحة عامة و15 حالة أنف وأذن وحنجرة، كما تم إجراء التدخلات الجراحية لصالح 22 حالة جراحة عامة وحالتي أنف وأذن وحنجرة، بالإضافة إلى تحويل حالتين إلى مراكز متخصصة خارج المستشفى لأخذ عينات زراعة الأنسجة. وسبق للهلال الأحمر القطري تنفيذ حملتين طبيتين للجراحة العامة في الصومال خلال العام الجاري، وذلك على مدار شهر كامل، تم خلاله فحص إجمالي 867 مريضا وتقديم العلاج والأدوية لهم بواسطة الأطباء المختصين، فيما أجرى الفريق الجراحي 201 عمليات جراحية مختلفة تنوعت ما بين الكبيرة والمتوسطة، وكان من بينها عدد من الحالات الحرجة والطارئة التي استوجبت تدخلا جراحيا عاجلا.
1424
| 05 أكتوبر 2021
وقع الهلال الأحمر القطري ونظيره المصري اتفاقية تعاون إطارية، تهدف إلى تحقيق الأهداف ذات الاهتمام الإنساني المشترك ودعم مبادئ العمل الإنساني، وتبادل الخبرات وتعزيز القدرات، وتبادل الدعوات لحضور الأنشطة الثقافية والإنسانية والتعليمية، بالإضافة إلى تنظيم ورشات عمل تدريبية ومؤتمرات مشتركة والعمل على دعم الأنشطة التطوعية. وقع الاتفاقية من طرف الهلال الأحمر القطري المهندس إبراهيم عبد الله المالكي المدير التنفيذي للهلال ومن طرف الهلال الأحمر المصري الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، وبحضور السيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري. كما وقع الطرفان اتفاقية تعاون وتنفيذ تتعلق بتسيير مواد إغاثية (غذائية وغير غذائية) عاجلة لضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة والتي تندرج ضمن حملة / كلنا فلسطين/ التي أطلقها الهلال الأحمر القطري بتاريخ 15 مايو 2021 استجابة لتلك الأحداث. وتنص الاتفاقية على توفير ونقل 1000 طرد غذائي لتوفير الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر المتضررة بالإضافة لتوفير 1000 طرد نظافة شخصية بموازنة تقديرية تبلغ 133,324 دولارا ما يقرب من نصف مليون ريال قطري تقريباً، وتستمر مدة تنفيذ المشروع شهرين تبدأ من توقيع الاتفاقية بين الطرفين. وسيقوم الهلال الأحمر المصري بناءً على الاتفاقية بشراء المواد المطلوبة من مصر ليتم تسليمها في معبر رفح الحدودي لمندوبي الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الفلسطيني ليتم بعد ذلك توزيع المساعدات من خلال الفرق الميدانية للهلال الأحمر الفلسطيني وبإشراف وتنفيذ مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة. ويقدر عدد المستفيدين من المشروع حوالي 12000 شخص مع الأخذ بعين الاعتبار الفئات الأشد ضعفا والمناطق صعبة الوصول في قطاع غزة، وذلك للتخفيف من المعاناة الانسانية للضحايا. وصرح المهندس إبراهيم عبد الله المالكي بأن الاتفاقية مع الهلال الأحمر المصري تأتي بموجب التعاون والتنسيق والاهتمام المشترك لنصرة القضايا الإنسانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع، مشيراً إلى أن الهلال الأحمر القطري مستمر في دعم كافة مجالات العمل الإنساني الطبية والإغاثية والاجتماعية التي يحتاجها أهالي القطاع. من جانبه ثمن الدكتور رامي الناظر هذه المبادرة والشراكة مع الهلال الأحمر القطري، مؤكداً أنها تأكيد على تقارب الرؤى والتوجهات في تقديم مختلف أشكال الدعم للأخوة الفلسطينيين خاصة تلك الفئات التي عانت من ويلات الأزمة الأخيرة. مضيفا كما أننا نقدر جهود الهلال القطري باعتباره من أوائل الجمعيات الإنسانية والوطنية التي بادرت بالتنسيق مع الهلال المصري في هذا المجال وهذا الدعم، ونأمل لاتفاقيتنا المزيد من التواصل والاستمرار بما فيه خدمة الجمعيتين والمستفيدين من خدماتهما. كما أفاد السيد فيصل العمادي أن المشروع يعتبر أحد المشاريع الإغاثية التي يقوم الهلال الأحمر القطري بتنفيذها، وذلك ضمن الحملة التي اطلقها الهلال الأحمر القطري بقيمة 60 مليون ريال بعنوان كلنا فلسطين منذ بداية العدوان على فلسطين، حيث كان قد خصص الهلال الأحمر القطري مبلغ مليون دولار أمريكي وهو ما يعادل (3,650,000 ريال قطري) من صندوق الكوارث استجابة لهذه الأحداث ولتوفير أهم الاحتياجات: ( توفير أدوية ومستهلكات طبية، سيارات إسعاف، توفير تجهيزات طبية للمستشفيات، مواد وقاية لمكافحة انتشار وباء كورونا، مواد غذائية وغير غذائية ، تصليح المنازل المتضررة بشكل جزئي).
1577
| 29 سبتمبر 2021
يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ القافلة الطبية للجراحة العامة وجراحة الأورام لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، بمستشفى /رزكاري/ التعليمي بمحافظة /أربيل/ شمالي العراق. وتستهدف القافلة الطبية التابعة لمراكز الرعاية الصحية داخل المخيمات، إجراء 63 معاينة طبية وعملية جراحية، حيث ستتم معاينة وتشخيص حالة المرضى، ومن ثم تحويل الحالات التي تتطلب تدخلاً جراحياً إلى مستشفى /رزكاري/. كما تهدف إلى تحسين الوضع الصحي وتعزيز قدرات النظام الصحي لصالح اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين ممن يعيشون ظروفا قاسية في المخيمات، ومساعدتهم على الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية اللازمة والمتكاملة. وتسعى القافلة التي تنفذها بعثة الهلال الأحمر القطري بالعراق إلى توفير العلاج المتكامل، بداية من الفحص السريري إلى تقديم العناية اللازمة للمرضى سواء بواسطة الأدوية أو الجراحة، في ظل استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا /كوفيد - 19/، ويأتي تدخل الهلال الأحمر القطري لتقديم المساعدة لهذه الفئة وتمكينها من العيش في ظروف إنسانية جيدة تضمن لهم كرامتهم. يذكر أن قافلة الجراحة العامة وجراحة الأورام كانت قد انطلقت في شهر سبتمبر الجاري، ويرتقب أن يستمر تنفيذها إلى نهاية السنة الجارية بعد تحقيق جملة الأهداف المنشودة، وهي ضمن برنامج القوافل الطبية التي يسيرها قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري لتخفيف العبء عن من يعانون من آلام المرض وذويهم.
1366
| 21 سبتمبر 2021
عقد الهلال الأحمر القطري الحوار الاستراتيجي الأول مع الصليب الأحمر الأمريكي، بهدف تبادل الرؤى والخطط الاستراتيجية في مجال العمل الإنساني والإغاثي، لاسيما خدمات تقديم اللقاحات ومد يد العون للاجئين الأفغان، والمحتاجين في أفغانستان. وتم خلال جلسات الحوار، الذي استمر يومين، مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات في طرق التعامل مع الأزمات. كما تطرق الطرفان لعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك على غرار صندوق لقاحات كوفيد-19، والتأهيل والتنمية الدولية، والصحة والإصحاح البيئي، والإغاثة والاستجابة للكوارث والأزمات، ومنها أزمة اللاجئين الأفغان وفيروس كوفيد-19، كما بحث الطرفان فرص التعاون والعمل على توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة لتجسيد مخرجات وتوصيات الدور الأول من الحوار الاستراتيجي. وأكد سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن هذه الخطوة تعتبر امتداداً للعلاقات الثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، معتبرا أن الجانب الإنساني لا يقل أهمية عن مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية وغيرها جوانب من العلاقات التي تربط بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية. وقال إن مجالات اهتمام وأهداف الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر الأمريكي، فيما يخص العمل الإنساني والإغاثي، مشتركة وتعكس مسؤولية الجهتين، وتكرس نهج الدولتين القائم على العطاء ومساعدة الإنسان أينما كان. ورحب الحمادي بتوسيع أفق التعاون الثنائي بين الجانبين، عبر توقيع مذكرات تفاهم مختلفة، وتبادل الخبرات، بهدف الاستفادة من التجارب الرائدة، وتوحيد الجهود المشتركة في عدة مجالات، لاسيما ما يتعلق بموضوع اللقاحات والاستجابة لأزمة أفغانستان وكذا سبل التعامل مع الكوارث وعلى رأسها الحرائق. من جهته، أشاد كوبي لانغلي، نائب الرئيس الأول لشؤون الخدمات الدولية وخدمات القوات المسلحة، بسرعة استجابة دولة قطر في دعم اللاجئين الأفغان، وتسهيل إجراءات تنقلهم واستضافتهم على أراضيها لغاية وصولهم إلى وجهاتهم النهائية، كما توجه بالشكر للهلال الأحمر القطري على جهوده في مد يد العون للاجئين الأفغان والمواطنين الأفغان المحتاجين . كما دعا لانغلي، الهلال الأحمر القطري لتوقيع مذكرات تفاهم مستقبلا مع الصليب الأحمر الأمريكي في مجالات متنوعة وتهدف إلى تقديم الدعم للمحتاجين في العالم. واستعرض كل من الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر الأمريكي أبرز مجالات عملهما وبرامجهما الإغاثية والتنموية وخططهما الاستراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي. تجدر الإشارة إلى أن جلسات الحوار الاستراتيجي الأول، التي جرت على مدار يومين متتاليين، ركزت على تبادل المعلومات والخبرات والتجارب الميدانية. وسيتم استكمال الجلسات خلال الأسابيع القادمة. ومن أهم التوصيات التي خرج بها الحوار الاستراتيجي الأول الإعلان عن اتفاقية إطارية بين الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر الأمريكي، سيتم توقيعها قريبا.
2104
| 18 سبتمبر 2021
عقد الهلال الأحمر القطري بقطاع غزة، اللقاء المجتمعي الثاني ضمن مشروع /حماية واحترام حقوق النساء والفتيات وذوات الإعاقة المهمشات والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي في قطاع غزة/، والذي ينفذه مركز شؤون المرأة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري وجمعية عبدالشافي الصحية والمجتمعية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وحضر اللقاء 45 ممثلا وممثلة عن مؤسسات المجتمع المدني، والنشطاء الشباب بمحافظة غزة. وأشار المشاركون إلى ضرورة السعي لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للنساء وذوات الإعاقة، عبر مساندتهن للوصول إلى حقوقهن المكفولة بالقانون، وكذلك تثقيف الجمهور المحلي وتوعيته بحقوق النساء، وتكثيف الحملات الإعلامية من خلال مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء على أبرز الانتهاكات التي تتعرض لها النساء. ودعا المشاركون الحضور إلى السعي لضمان تقدير واحترام دور المرأة بالمجتمع المحلي، وضمان الوصول إلى مجتمع ينأى عن العنف المبني على التمييز بين الجنسين. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم إن المشروع يتضمن تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي للنساء المهمشات في محافظات الشمال وغزة والوسطى، إضافة إلى تدريب الهلال الأحمر القطري لـ54 امرأة نصفهن من ذوات الإعاقة على إدارة المشاريع الصغيرة، كما تستفيد 12 سيدة وفتاة من منح مالية تهدف إلى تنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل. ويشمل المشروع أيضا تنفيذ تدريبات توعوية بمشاركة 51 امرأة، يتم على إثرها اختيار 12 سيدة وفتاة نصفهن من ذوات الإعاقة، للاستفادة من عقود تشغيل مؤقتة لمدة 3 أشهر.
1012
| 08 سبتمبر 2021
قام الهلال الأحمر القطري، بإرسال شحنة إغاثية عاجلة بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، وبرفقة فريق إغاثي من إدارة الكوارث حيث سيقوم الفريق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني والمؤسسات الإنسانية العاملة في الميدان ومنها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقييم المناطق المتضررة مع الأخذ بعين الاعتبار المناطق الأشد ضعفاً والتي يصعب الوصول إليها، كما تتضمن مهمة الفريق توزيع المواد الإغاثية. وفي إطار استجابته العاجلة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري أواخر شهر أغسطس الماضي، قام بإرسال المساعدات الإغاثية بحمولة 14 طنا مكونة من بعض المواد الغذائية وغير الغذائية بالإضافة إلى بعض المستلزمات الطبية الوقائية التي ستستفيد منها الكوادر الطبية في العيادات المتنقلة التابعة للهلال الأحمر الأفغاني وذلك بواسطة الخطوط الجوية القطرية وبالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، وتعتبر هذه المساعدات جزءا من مساعدات دولة قطر التي تم إرسالها للشعب الأفغاني. من جانبه، أكد السيد سلطان العسيري مدير إدارة البرامج في صندوق قطر للتنمية، التزام دولة قطر الأخلاقي بدعم الشعب الأفغاني، والتزامها بالجهود الدبلوماسية والإنسانية لإغاثة الشعب الأفغاني كركيزة أساسية من ركائز سياستها الخارجية ورؤيتها الوطنية وقيم شعبها الأصيل. وفي هذا الإطار صرح السيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، بأن فرق الهلال في إدارة الكوارث تتابع عن كثب ومن خلال مركز إدارة المعلومات مستجدات الوضع الإنساني في أفغانستان وتقوم بجمع المعلومات اللازمة أولاً بأول بالتنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني والمنظمات الإنسانية العاملة في الميدان والذي تم تفعيله منذ تاريخ 22 أغسطس 2021. وبالتوازي مع ذلك، أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملة لجمع تبرعات من أجل توفير الاحتياجات الضرورية والطارئة التي تفرضها الأزمة، وبالأخص في قطاعات الرعاية الصحية والغذاء والإيواء الطارئ في أفغانستان، وذلك بناءً على تقارير الحالة الواردة من الميدان ومن المنظمات الدولية المعنية بالأزمة، حيث إنه من المتوقع أن يحتاج 14.5 مليون شخص لخدمات صحية طارئة، من إجمالي 18.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2021.
1753
| 07 سبتمبر 2021
انطلق تحدي التواصل بنسخته الثانية برعاية الهلال الأحمر القطري وبتنظيم طموح للتنمية المجتمعية الشريك المجتمعي لمبادرة أنا تطعمت أنا تبرعت، والتي تهدف إلى الحث على التطعيم ضد كوفيد 19، والتبرع للاجئين والمهاجرين والنازحين ممن يتعذر أن يصل لهم اللقاح. وأما عن التحدي فهو تحدي تفاعلي تنافسي بين مجموعة من الفرق يقوم على التطوع الفكري عن بُعد لابتكار مشاريع ومبادرات مجتمعية بمجالات مختلفة في المجال الإنساني. استهدف البرنامج الجنسين من المشاركين من الفئة العمرية ١٧-٤٥ سنة، بلغ عدد المسجلين في البرنامج 78 شخص وبعد عملية الفرز تأهل42 مشاركًا، وتم توزيعهم على 6 فرق ضمن 6 مجالات وهي : المجال التعليمي، المجال السياحي، المجال الثقافي، المجال الإنساني، المجال الثقافي، والمجال الرياضي. وكل فريق كان له مؤثر متخصص في المجال وذلك لإرشادهم وتوجيههم نحو اختيار مشاريع متميزة ليتم تنفيذها على أرض الواقع بالإضافة إلى تواجد قائد ملهم لكل فريق بهدف إدارة الفريق بشكل فعال ومتابعة مدى التزام المشاركين بإرشادات ومعايير التقييم وفقاً لدليل المشاركة الذي تم تزويدهم به . وقد امتدت الفعالية 28 أغسطس إلى 5 سبتمبر من العام الحالي، وانطلق التحدي بعدد من ورش العمل المختلفة، وانطلق المشاركون بحسب مجالاتهم لإقامة فكرة مبادرة متخصصة في المجال المخصص لكل فريق. وقد أكد مدير برنامج تحدي التواصل محمد العبادي، على أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز مفهوم التطوع عن بُعد، و توليد أفكار جديدة مبتكرة تخدم مبادرة أنا تطعمت أنا تبرعت. ولقد فاز في المركز الأول فريق تجوري الخير من المجال التعليمي،وذكر الفريق الفائز بأنّ التجربة كانت ممتعة، صحيح أنه كان فيها القليل الضغط، لكن العمل التطوعي يستحق هذا التعب، نشكر الفريق على جهودهم، ونقول للفرق التي لم يحالفها الحظ بالفوز بأنهم جميعًا فائزون، وعليهم أن يستمروا في مبادراتهم حتى بعد انتهاء البرنامج. وكما أشار الأستاذ محمد المري مدير ادارة الاتصال والعلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري بأن النسخة من برنامج تحدي التواصل قد أثبتت نجاحها بتنظيمها الجيد ومخرجاتها التي أماطت اللثام عن أفكار رائدة ولدت من رحم تجارب شباب وشابات رسموا لوحات فنية رائعة عن التنافس والعمل الجماعي، الذي كان هدفه على مدار عدة ايام الوصول إلى فكرة متفردة من شأنها أن تحدث الفارق و تخلد بصمتها المجتمعية والإنسانية. فالتطوع قيمة إنسانية نبيلة إنما تدل على تماسك المجتمع ورقيه وتحضره، وهو فرصة قد تكون أعظم من أفضل وظيفة في العالم، فالسعي للخير دائما مبارك، ونحن في الهلال الأحمر القطري نساهم في تكريسها كثقافة وسمة مجتمعية،كما نسخر كل إمكانياتنا ومورادنا البشرية والمادية لتأهيل وتدريب وتكوين قاعدة شبابية من هذا النشأ، حتى يكونوا عضوا فعالا في مجتمعنا ويساهمون في إعمار الأرض.
1235
| 07 سبتمبر 2021
نظم فريق التثقيف الصحي بمركز التدريب والتطوير التابع للهلال الأحمر القطري، مجموعة من الجلسات التوعوية للمراجعين في مراكز العمال الصحية، التي يديرها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، مع التطبيق الكامل للإجراءات الاحترازية من /كوفيد-19/ المتبعة في الدولة. وجاءت هذه الجلسات التوعوية في إطار مبادرة أنا ملقح ضد كوفيد-19 شكراً قطر، التي أطلقها الهلال الأحمر القطري ضمن حملة صحتي في وقايتي، وهي مبادرة توعوية داعمة للوقاية المجتمعية من الأمراض الانتقالية مثل كوفيد-19 في أوساط العمالة الوافدة تأسيساً لمشروع العامل الصحي. وقام المثقفون الصحيون التابعون للهلال الأحمر القطري، على مدى 3 أيام، بزيارة 4 مراكز صحية للعمال، هي مركز /زكريت/ في (دخان)، ومركز /فريج عبدالعزيز/ الصحي، ومركز مسيمير الصحي للعمال (مسيمير)، ومركز الحميلة الصحي للعمال (المنطقة الصناعية الجديدة). ونظم المثقفون محاضرات بعنوان التطعيم يحمي الجميع من كوفيد-19، كما تم توزيع مواد نظافة شخصية على العمال، هدية من الجمعية القطرية للسرطان في إطار التعاون المشترك مع الهلال الأحمر القطري، بهدف تعزيز ثقافة النظافة والتطهير لدى العمال، مما يساهم في وقايتهم ووقاية من حولهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا. ويساند هذه المبادرة برنامج التثقيف الصحي المستمر للعمال ضمن خدمات الرعاية الصحية لفئة العمال، والذي تنفذه فرق التثقيف الصحي المعتمدة في المراكز الصحية، حيث يستمر في تقديم جلسات تدريب وتوعية صحية بمعدل جلستين أسبوعياً في كل مركز، وبلغات متعددة وطرق تواصل متنوعة، وذلك تحت عنوان أهمية التطعيم والوقاية الشخصية المستمرة من كوفيد-19، بإشراف الإدارة الطبية في قطاع الشؤون الطبية، ويستفيد من هذه الجلسات أكثر من 3,000 عامل كل شهر. وقال السيد عبد الله سلطان القطان المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، إن دولة قطر تشهد تقدما في شتى المجالات، وخاصةً في المجال الصحي، من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة.
2068
| 06 سبتمبر 2021
أعلن الهلال الأحمر القطري عن تنفيذه لمشروع علاج حالات السرطان بين اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان، من خلال التعاون مع الجهات الشريكة لتوفير الأدوية العلاجية والعمليات الجراحية اللازمة لهم في مستشفى طرابلس الحكومي بمدينة طرابلس من خلال بعثته التمثيلية في لبنان. ويهدف المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية بـ175 ألفا و451 دولارا أمريكيا (أي ما يعادل 640 ألفا و396 ريالاً قطرياً) والممولة بالكامل من حصيلة تبرعات أهل البر والإحسان في دولة قطر، إلى تحسين الواقع الصحي للاجئين السوريين الذين يعانون من أمراض السرطان، وزيادة فرص الشفاء لهم عبر تقديم التدخلات الجراحية والعلاجية المطلوبة في الوقت المناسب. ويستفيد من هذا المشروع 16 مريضاً من اللاجئين السوريين الذين يعانون من حالات سرطانية مختلفة. وقد سبق بدء المشروع توقيع ملحق اتفاقية مع مستشفى طرابلس الحكومي لتقديم العلاج للمستفيدين، الذي تم اختيارهم بناءً على الآلية المتفق عليها. وقد كان هناك تنسيق وتواصل دائمين مع قسم الصحة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلبنان، من أجل تزويد فريق العمل بقائمة إضافية من اللاجئين المصابين بالسرطان كي يشملهم المشروع. ومن جانبها، فقد تواصلت إدارة المستشفى مع وزارة الصحة اللبنانية لتأمين الأدوية اللازمة للعلاج، في ظل الصعوبات والأزمات التي يعاني منها القطاع الصحي في لبنان. وبالفعل بدأ فريق العمل بمستشفى طرابلس الحكومي في التواصل مع المرضى المستهدفين للحضور من أجل تلقي العلاجات الدوائية التي تم توفيرها، وذلك تحت إشراف الكوادر الميدانية لبعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، من أجل متابعة سير العمل وضبط جدول المواعيد مع فريق العمل بالمستشفى. ولم تخل عملية تنفيذ المشروع من بعض العقبات، حيث أدت الأوضاع الداخلية والصحية التي يعاني منها لبنان إلى تأخر الانتهاء من مرحلة معاينة المرضى الذين تم استلام أسمائهم من مفوضية اللاجئين، كما حالت موجة المظاهرات التي شهدتها البلاد دون تمكن بعض المرضى من الوصول إلى المستشفى لمعاينتهم من قبل الطبيب المختص، بالإضافة إلى الإجراءات الاستثنائية المتبعة داخل مستشفى طرابلس الحكومي في ظل تفشي جائحة كورونا /كوفيد-19/، وارتفاع أسعار أدوية السرطان وعدم توافر الكميات اللازمة منها في الأسواق المحلية. يذكر أنه بحسب خطة الاستجابة للأزمة الإنسانية السورية في لبنان، لا تزال الاحتياجات الصحية للاجئين السوريين مرتفعة في شتى أنحاء المنطقة، وخصوصاً تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة المنتشرة بين جموع مجتمع اللاجئين، والطاعنين في السن منهم على وجه الخصوص.
1304
| 25 أغسطس 2021
احتفلت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، بحضور عدد من مسؤوليها وممثلي قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري وشركاء العمل الإنساني. ويسلط الاحتفال هذا العام الضوء على العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية على الأشخاص الأضعف في العالم، وضمان التعريف بهم وبمشاكلهم، ودعم جهود العاملين للتصدي للتغيرات المناخية، كما يستذكر العاملين في المجال الإنساني وغيرهم ممن فقدوا أرواحهم أثناء العمل من أجل قضايا الإنسانية. ونوه الدكتور محمد صلاح مدير إدارتي التراخيص والتعاون الدولي في الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة، إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم حيث إن أحد مقاصد الأمم المتحدة التي نص عليها ميثاقها هو تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية. وأشار إلى أن عقد المؤتمر الصحفي استهدف تسليط الضوء على جهود دولة قطر الحثيثة من خلال هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ومؤسسات الدولة الخيرية في مجال التعاون الدولي والتنمية الإنسانية والاستجابة للأزمات والكوارث الإنسانية والتصدي للتغير المناخي وتعزيز الشراكة مع الجهات الدولية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة لتنسيق العمل الإنساني. وقال لقد حقق العمل الإنساني والخيري القطري الكثيرَ من الإنجازات انطلاقاً من الدور القطري الرائد في هذا المجال، حتى إنه أضحى علامةً بارزةً في العمل الإنساني والخيري إقليمياً وعالمياً ممَّا مَكَّن المؤسسات الخيرية القطرية من نيل ثقة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والخيرية الدولية. من جانبه أشار السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة في قطر الخيرية، إلى أن مشكلة التغيرات المناخية تتسبب في العديد من الأزمات، ومن بينها الفيضانات والسيول والحرائق مما يؤدي لخلق مشكلات متعددة ولا تكفي قدرات المنظمات الإنسانية لمواجهتها، وأكد أن هذه القضية بما ينتج عنها من مشكلات تحتاج العديد من جهود المناصرة الدولية، منوها بدور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والحكومات والمنظمات الإنسانية حيث يمكن أن تشكل تلك الجهود أداة للتثقيف وتكوين الوعي الفردي والمجتمعي ومن ثم العالمي، ومضيفا ولعل الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني إحدى هذه الأدوات. من جهته، أكد خالد شاهين أخصائي الاستعداد للكوارث بالهلال الأحمر القطري، أن جميع جهود الإغاثة الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر تتم بالتنسيق مع المنظمات الدولية، وأشار إلى أن جهود الإغاثة الإنسانية تواجه عددا من التحديات، من بينها صعوبة الوصول لهذه المناطق ووجود مخاطر متعددة تواجه طواقم العمل الإنساني، مؤكدا على التزام الهلال الأحمر القطري بالعمل في أصعب المناطق لتخفيف المعاناة الناجمة عن الأزمات الإنسانية المتفاقمة. الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة اختارت شعارا للاحتفال بهذا اليوم للعام الجاري سباق من أجل الإنسانية في تحدٍ عالمي من أجل العمل المناخي بالتضامن مع من هم في أمس الحاجة إليه، حيث تتسبب حالة الطوارئ المناخية في فوضى على نطاق واسع، ولذا يسلط اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام الضوء على العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية على الأشخاص الأضعف في العالم وضمان التعريف بهم وبمشاكلهم ووضع احتياجاتهم على رأس جدول الأعمال في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ. وكانت قطر الخيرية اختتمت اليوم، فعاليات منتدى العمل الإنساني 2021 الذي نظمته بالتعاون مع جامعة قطر، تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، بمشاركة شخصيات دولية رفيعة المستوى ونخبة من المختصين وأصحاب الخبرات في مختلف مجالات العمل الإنساني.
1400
| 21 أغسطس 2021
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع كسوة عيد الأضحى المبارك لعام 1442هـ في أمانة العاصمة باليمن، لصالح 800 أسرة متعففة بتكلفة بلغت 40,000 دولار أمريكي ممولة بالكامل من حصيلة تبرعات أهل البر والإحسان في دولة قطر. وقد اعتمدت آلية المشروع،الذي يعد أحد أبرز التدخلات الإنسانية لمساعدة أطفال الأسر والبيوت الفقيرة في مؤسسات ودور الرعاية، على توزيع قسائم شرائية مدفوعة القيمة على الأسر المستفيدة، وتأهيل 3 مراكز للملابس تقصدها الأسر لشراء ما يناسب أطفالها من الملابس الجديدة. وبخصوص هذا المشروع، قالت السيدة سمية العماد، المدير التنفيذي لمؤسسة /وهب/ للإغاثة والتنمية بصنعاء، نحن في المؤسسة نستهدف المجتمع بشكل عام والمعاقين بالدرجة الأولى، اليوم يطلق الهلال الأحمر القطري مشروع كسوة العيد لفئة ضعيفة في المجتمع وهم ذوو الإعاقة، لزرع الابتسامة وتعزيز إحساس هذه الفئة بأنهم مثل غيرهم من الأطفال الأصحاء، متوجهة برسالة شكر وتقدير للهلال الأحمر القطري على ما يقدمه من مشاريع إنسانية. جدير بالذكر أن مشروع كسوة العيد لهذا العام يأتي استكمالا للحملة التي دشنت في شهر رمضان الماضي تحت شعار فاستبقوا الخيرات، ويأتي هذا الدعم بشكل خاص في ظل تردي الأوضاع الإنسانية للمواطنين اليمنيين في عموم البلاد.
1593
| 21 يوليو 2021
يواصل الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، تنفيذ مشروع خدمات الرعاية الصحية الشاملة للضعفاء في اليمن، وذلك لدعم 10 مرافق صحية في محافظات صنعاء وتعز والحديدة، بالإضافة إلى دعم مستشفى خليفة في مدينة التربة بمحافظة تعز. ومن المخطط أن يغطي هذا المشروع 561 ألفا و600 استشارة طبية للمواطنين على مدار 30 شهرا، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأشقاء اليمنيون منذ عدة أعوام، حيث باتت معظم المرافق الصحية مصابة بشلل شبه تام. ويعمل الهلال الأحمر القطري على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع عبر مجموعة من الآليات التي تتضمن توفير الحوافز للعاملين، وتأمين المواد التشغيلية للمرافق، حيث تم بالفعل توريد النواقص من الأجهزة والأثاث الطبي والأدوية والمحاليل المخبرية، ما كان له أوضح الأثر في تحقيق تطور ملموس على صعيد منظومة الصحة العامة، في وقت تشير فيه سجلات المرافق الصحية المستهدفة إلى ارتفاع أعداد المراجعين الذين استفادوا من الاستشارات الطبية ليصل عددهم إلى 26 ألفا و838 مستفيدا منذ انطلاق المشروع في ديسمبر 2020. وقال السيد مسفر حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع في صندوق قطر للتنمية بهذه المناسبة إنه نتيجة الصراعات المتتالية وانتشار الأوبئة، بات اليمن في أمس الحاجة إلى تعزيز النظم الصحية وتطويرها، مشيرا إلى أنه تماشيا مع أولويات صندوق قطر للتنمية وأهداف التنمية المستدامة لتوفير الوصول الآمن للخدمات الصحية، يقدم الصندوق بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين الهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان دعما لقطاع الصحة في اليمن، من خلال توفير الخدمات الصحية في 11 مرفقا صحيا بمحافظات صنعاء وتعز والحديدة. من جهته، قال الدكتور ناصر مبخوت مدير مستشفى /22 مايو/ في أمانة العاصمة صنعاء إن وضع المستشفى قبل هذا التدخل كان مزريا للغاية، كما كانت الخدمات المقدمة للمراجعين متدنية جدا وذات جودة منخفضة لا ترقى حتى إلى مستوى مركز صحي، منوها إلى أنه منذ بداية شهر مارس الماضي، شرع الهلال الأحمر القطري في سداد رواتب العاملين، فارتفعت وتيرة العمل بشكل أسرع، وتحسن مستوى الخدمة، بينما تم دعم الصيدلية بعدد جيد من الأصناف الدوائية، ما أدى إلى زيادة عدد المراجعين بشكل ملحوظ، فضلا عن دعم الهلال الأحمر القطري للمختبر، ما أدى إلى زيادة معدل إجراء التحاليل المخبرية. وأعرب عن الشكر لصندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وصندوق الأمم المتحدة للسكان، على ما يقدمونه من دعم ومساندة للارتقاء بجودة الخدمات الطبية والعلاجية لجميع المراجعين الذين يفدون إلى المستشفى من مختلف المناطق، وخاصة من الفئات الفقيرة والضعيفة. وفي ذات السياق، أوضح الدكتور عبدالرحمن أحمد صالح مدير عام مستشفى خليفة بالتربة أن المستشفى يواجه تحديات كبيرة منذ افتتاحه عام 1989، حيث كان مصمما لخدمة حوالي 243 ألف نسمة، لكنه أصبح اليوم ملتزما بتقديم خدماته لحوالي 1.2 مليون نسمة، في ظل انفجار سكاني هائل وحالة نزوح كبيرة، مشيرا إلى بعض التحديات ذات الصلة، ما جعل المستشفى يواجه أزمة مالية وتشغيلية كبيرة، ناهيك عن تقادم التجهيزات والمعدات الطبية بمرور الزمن. يشار إلى أن هذا المشروع يتكون من أربع مراحل، بلغت تكلفة المرحلة الأولى منها 1.7 مليون دولار أمريكي، علما أن أطراف المشروع الثلاثة وقعت في شهر ديسمبر الماضي اتفاقية بهذا الخصوص لتقديم الخدمات الصحية الشاملة للفئات الأكثر تضررا في اليمن.
1920
| 12 يوليو 2021
وقع الهلال الأحمر القطري، اتفاقية تعاون مشترك مع الهلال الأحمر الكويتي، لتنفيذ مشروع تحسين ظروف الإيواء وتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين في مخيمات اللاجئين من ميانمار إلى بنغلاديش. وسيستفيد من هذه الخدمات 834 ألف لاجئ، منهم 6 آلاف مستفيد من أنشطة الإيواء و828 ألف مستفيد من خدمات الرعاية الصحية الأولية والصحة المجتمعية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 3 ملايين دولار أمريكي، (منها مليونان و500 ألف دولار من الصندوق الكويتي للتنمية، في حين وفر الهلال الأحمر القطري مبلغ 500 ألف دولار). وقّع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، ومن جانب الهلال الأحمر الكويتي رئيس مجلس إدارته سعادة الدكتور هلال مساعد الساير. وسيتم تنفيذ المشروع بمنطقة /كوكس بازار/ الحدودية في بنغلاديش، بالتعاون مع الهلال الأحمر البنغلاديشي. ويهدف المشروع إلى تحسين الظروف المعيشية وتقديم المساعدات المنقذة للأرواح للمهجرين من ميانمار، من خلال بناء 1,200 مأوى مع المرافق الاجتماعية الضرورية، وهي مقسمة إلى عدة مراحل، تضم المرحلة الأولى 500 مأوى، تليها الثانية بـ 400 مأوى، وفي المرحلة الأخيرة سيتم بناء 300 مأوى. كما سيتم بناء مسجدين أو مركزين اجتماعيين، لتمكين المستفيدين من ممارسة شعائرهم الدينية وتنظيم الأنشطة الاجتماعية في بيئة آمنة. ولضمان توافر الظروف المعيشية الملائمة داخل المساكن الجديدة، سيعمل المشروع على تلبية الاحتياجات الأساسية لأسر اللاجئين، من خلال توزيع 1,200 حزمة مواد غير غذائية، كأواني الطهي والحصير وأنظمة الإنارة بالطاقة الشمسية، وذلك على ثلاث مراحل أيضا. ويركز المشروع على توفير الرعاية الصحية المتكاملة للأسر الفقيرة، سواء من اللاجئين أو من المجتمع البنغلاديشي المحلي، عبر دعم 3 مراكز صحية داخل المخيمات بالكوادر الصحية والإدارية، وبناء قدراتهم الطبية والفنية، مع تشغيلها لمدة 24 شهرا، بطاقة استيعابية تبلغ 60-70 مراجعا بشكل يومي لكل مركز على مدار 5 أيام في الأسبوع. ولا يكتفي المشروع بذلك، بل يهتم بدعم نظام الإحالة إلى المراكز الطبية والمشافي المتخصصة للحالات التي تتطلب ذلك. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي، سبق أن وقعا اتفاقيات تعاون مشترك مثمرة، على غرار الاتفاقية الخاصة بإغاثة النازحين من /حلب/ بسوريا، حيث تم تحت مظلة هذه الاتفاقيات تنفيذ العديد من البرامج المشتركة انطلاقا من روح الأخوة والعلاقات التاريخية التي تربط بين الجانبين.
1811
| 29 يونيو 2021
ظم الهلال الأحمر القطري لقاء مجتمعيا تحت عنوان حماية واحترام حقوق النساء والفتيات وذوات الإعاقة المهمشات والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي في قطاع غزة، وذلك ضمن المشروع الذي ينفذه مركز شؤون المرأة في غزة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري وجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي. حضر اللقاء 39 مشاركا ومشاركة من رجال وسيدات الإصلاح، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، والنشطاء الشباب بمحافظة شمال قطاع غزة. وقد اتفق المشاركون على التوصية بضرورة تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للنساء وذوات الإعاقة، من خلال دعم سبل حصولهن على حقوقهن المكفولة بالقانون، مع التركيز على توعية الجمهور من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بأهمية تقدير واحترام دور المرأة في المجتمع المحلي، كمطلب رئيسي نحو الوصول إلى مجتمع آمن ينأى عن العنف المبنى على النوع الاجتماعي. ويتضمن المشروع تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي للنساء المهمشات في محافظات الشمال وغزة والوسطى، وذلك ضمن اعتبارات معينة تتمثل في هشاشة مناطق التدخل، حيث سجلت فيها أعلى معدلات للعنف المبني على النوع الاجتماعي. ويدرب الهلال الأحمر القطري من خلال المشروع 54 سيدة، نصفهن من ذوات الإعاقة، على إدارة المشاريع الصغيرة، كما تستفيد 12 سيدة وفتاة من منح مالية لتنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل. وكذلك يشمل المشروع تنفيذ تدريبات توعوية بمشاركة 51 سيدة، يتم على إثرها اختيار 12 سيدة وفتاة، نصفهن من ذوات الإعاقة، للاستفادة من عقود تشغيل مؤقتة لمدة 3 شهور ضمن مخرجات التدريب. وبالإضافة إلى ذك، ينفذ الهلال الأحمر القطري مجموعة من الأنشطة الإعلامية ضمن المشروع، ومنها إنتاج فيلم وثائقي وتقرير مرئي وحلقة إذاعية وسبوتات إذاعية، إلى جانب إرسال رسائل نصية قصيرة لحوالي 10,000 شخص للتوعية بأهمية دعم حقوق المرأة في المجتمع المحلي. يذكر أن أحد أهم مبادئ الهلال الأحمر القطري مبدأ الإنسانية وعدم التحيز، انطلاقا من محور عمله وهو الإنسان، دون تفرقة على أساس اللغة أو الجنس أو العرق أو الدين، ويتماشى الهلال الأحمر القطري مع توجهات الدولة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة للمساهمة في عملية التنمية. وتعد المرأة شريكا أساسيا في كل نجاحات الهلال الأحمر القطري، فهي من أهم الفئات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية والتنموية التي يقدمها، كما أنها في المقابل طرف فاعل في تقديم تلك المساعدات من خلال المتطوعات المدربات والمؤهلات في مختلف جوانب العمل التطوعي.
1254
| 27 يونيو 2021
دشن الهلال الأحمر القطري مشروعا نوعيا لتدريب القابلات المجتمعيات في المناطق النائية بأفغانستان، وذلك بالشراكة مع الجمعية الخيرية الأفغانية ومؤسسة تعزيز صحة وتنمية المجتمع، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة الأفغانية ومكاتبها في الولايات المستهدفة، بتكلفة إجمالية قدرها 490,055 دولارا أمريكيا (أي ما يعادل حوالي 1.8 مليون ريال قطري). ويستهدف المشروع الجديد تدريب وتأهيل 24 قابلة مجتمعية بالمناطق النائية التي يصعب الوصول إليها في 8 ولايات أفغانية هي: بدخشان، باميان، غزني، زابل، قندوز، وردك، فارياب، نورستان. ويستمر التدريب لمدة 24 شهرا، تتلقى خلالها المتدربات المعارف والمهارات اللازمة من خلال برنامج تدريبي يشمل جوانب نظرية وتطبيقية في المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة، وبما يتماشى مع برامج التدريب بوزارة الصحة الأفغانية. وبعد انتهاء التدريب، تمنح المتدربات شهادات التخرج المعتمدة من المجلس الأعلى للقبالة والتمريض بأفغانستان. وسوف تتاح أمامهن فرصة العمل في المرافق الصحية الثابتة أو المتنقلة بالمناطق النائية التي تشغلها وزارة الصحة أو الجهات الأخرى كالهلال الأحمر الأفغاني وشركاء الصحة الآخرين، أو سيكون في مقدورهن مزاولة العمل الخاص لتقديم الخدمات الصحية الأساسية في مناطقهن. وإلى جانب التدريب النظري والعملي، تشمل أنشطة المشروع أيضا توفير متطلبات التدريب من مدربين ومواد وأدوات، مع توفير السكن بإقامة متكاملة الخدمات. وبعد التخرج، يتوقع أن تقدم كل قابلة الخدمات الصحية الأولية وخاصة في مجال الصحة الإنجابية لحوالي 4,800 حالة سنويا في الزمام السكاني، بمتوسط إجمالي 84,480 حالة سنويا في جميع المناطق التي تنحدر منها الخريجات. وحضر مراسم التدشين ممثلون لوزارة الصحة الأفغانية، والهلال الأحمر الأفغاني، ووزارة الاقتصاد، والمجلس الأعلى للقبالة والتمريض، وأعضاء مجالس الشورى، ومكاتب الصحة بالولايات المستهدفة، إضافة إلى المعلمات والمشرفات والمدربات والمتدربات وقيادات المجتمع المحلي. وعلى هامش التدشين، قال السيد ذبيح الله أتل عضو البرلمان الأفغاني عن ولاية بدخشان: أشكر الهلال الأحمر القطري وجميع الشركاء والمتعاونين في تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ومن جانبه، أشاد السيد نوروز علي زادة مساعد الأمين العام للهلال الأحمر الأفغاني بحسن التنظيم والترتيب والاختيار المتنوع للمستهدفات من هذه الدورة الهامة، التي تلبي احتياجا أساسيا على المستوى الخدمي والإنساني لسكان المناطق النائية المحرومة من الخدمات نتيجة ما تعانيه أفغانستان من صراعات مسلحة منذ عقود، معربا عن الشكر للهلال الأحمر القطري على دعمه لهذا المشروع وجميع المشاريع الإنسانية التي ينفذها في أفغانستان،ومطالبا بالمزيد من الدعم لسد الفجوة في الاحتياجات القائمة وخصوصا في المناطق النائية. وأشادت كذلك السيدة زهرة سادات عضو المجلس الأعلى للقبالة والتمريض في أفغانستان بطريقة اختيار المتدربات وتمثيلهن لعدة ولايات من أكثر المناطق احتياجا. وأكدت أن المجلس من الجهات المعنية بهذا النوع من التدريب، فهو الجهة المخولة باعتماد شهادات الخريجات ومتابعة نشاطهن عند بدء مزاولة عملهن في الميدان، مضيفة بمجرد منح الشهادات للخريجات بعد استكمال عملية التدريب والتطبيق العملي، فسوف يتم تسجيلهن ضمن قاعدة بيانات المجلس. وتابعت نشكر الهلال الأحمر القطري على دعمه للمشروع، ونشكر المنفذين على حسن الترتيب والإعداد وتوفير متطلبات التدريب الجيد واختيار المكان المناسب للمتدربات.
1512
| 26 يونيو 2021
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
246952
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
27966
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
13750
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
7184
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5480
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم...
3876
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
3744
| 18 ديسمبر 2025