نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دشن الهلال الأحمر القطري مشروع خدمات الصحة والتغذية الطارئة في مديريتي حريب والعبدية بمحافظة مأرب اليمنية، وذلك خلال ورشة تعريفية بحضور ممثلي مكتب الصحة بالمحافظة، والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، والسلطة المحلية، حيث أسهم اللقاء في التعريف بآلية تنفيذ المشروع وتنسيق الجهود لتحسين الوصول إلى المناطق المستفيدة. وخلال الورشة، تحدث مدير مكتب الصحة بمحافظة مأرب الدكتور محمد الشعَّاب فقال: هذا الاجتماع بمشاركة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والسلطة المحلية وفريق الهلال الأحمر القطري له أهمية خاصة، للتعرف على إسهام المشروع في ترميم وتجهيز وتأثيث المرافق الصحية ضمن مدريتي حريب بيحان والعبدية، وإحداث نقلة نوعية بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للأطفال دون سن الخامسة، وتزويد المرافق بالخدمات العلاجية. وأثنى الشعَّاب على دور الهلال الأحمر القطري، مطالباً بمزيد من الدعم نظراً لما تمر به المحافظة من وضع استثنائي. بدوره، أكد ممثل المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية صالح عبدالله الشريف: نتيجة الحرب الدائرة في المنطقة، نحن بحاجة لمثل هذه المشاريع في الوقت الراهن، إذ تعاني كثير من الأسر من انعدام الخدمات الصحية خصوصاً في مجتمعات النازحين والمضيفين، كما أن التدخلات الإنسانية قليلة جداً في هذه المناطق. وأضاف الشريف: نأمل من الهلال الأحمر القطري وغيره من المنظمات الداعمة، التوسع في تقديم خدمات أكبر وأشمل، واستهداف جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظة. سوف تستمر السلطات ذات العلاقة في المحافظة في دعم الهلال الأحمر القطري، فهناك إرادة قوية لتذليل الصعاب وتسهيل كافة الإجراءات لتنفيذ المشاريع الصحية. في ذات السياق، قال ممثل السلطة المحلية فواز غالب الصالحي: تأتي أهمية المشروع من أهمية الشريحة المجتمعية التي تحتاج للتدخل السريع والعاجل في مديريتي حريب والعبدية. نحن هنا اليوم تلبيةً لدعوة الهلال الأحمر القطري، لتدارس الوضع الإنساني والتنسيق لتجاوز أي معضلات أو عراقيل تعترض سير العمل، مثنياً على دور الهلال الأحمر القطري ومنظمة الأوتشا وصندوق اليمن الإنساني وباقي الجهات المانحة. وقد علقت مديرة المشروع الدكتورة منيرة العيني بالقول: يسهم الهلال الأحمر القطري ضمن هذا المشروع في دعم مستشفى حريب و4 وحدات صحية بمديرية حريب هي الهوش وآل موسى والملعاء والصدارة، كما يدعم مستشفى العبدية علي عبد المغني ووحدتين صحيتين بمديرية العبدية هما آل مخلق وبالغيث، بالإضافة إلى فرقتين للتوعية الصحية. يأتي دعم الهلال الأحمر القطري للمرافق الصحية في مناطق نزاع صعب الوصول إليها، بمشاركة الأطراف ذات العلاقة والاعتماد على أنشطة التوعية لتحسين ذلك. وأوضحت أن المشروع يقدم استشارات تغذية الرضع وصغار الأطفال، وعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم والمعتدل بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات. جدير بالذكر أن المشروع يأتي بتمويل من صندوق اليمن الإنساني (YHF)، ويقدم خدماته لصالح 138,090 مستفيداً بتكلفة تبلغ 799,700 دولار أمريكي، ومن المقرر أن يستمر العمل به حتى نهاية شهر يوليو 2022. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا.
1701
| 28 ديسمبر 2021
واصل الهلال الأحمر القطري دعمه للخدمات الصحية في قطاع غزة، من خلال تنفيذ مشروع توفير الطاقة البديلة للمركز الصحي التابع لنظيره الفلسطيني في دير البلح بالقطاع. وذكر الهلال الأحمر في بيان أمس، أنه تم تزويد المركز الصحي المذكور بالطاقة الشمسية في وقت تعاني فيه محافظات غزة من استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 12 ساعة يوميا، ما يهدد تقديم الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. وأكد الدكتور أكرم نصار، مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، أهمية هذا المشروع في ظل استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي في القطاع وتأثيراتها السلبية على خدمات القطاع الصحي هناك، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق جاء هذا التدخل بهدف تركيب 130 قطعة من ألواح الطاقة الشمسية، للمساعدة في توفير 58 كيلو وات من الكهرباء، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات للجمهور دون انقطاع. بدوره أشاد المهندس سفيان زيدان مدير فرع الهلال الأحمر الفلسطيني في المحافظة الوسطى، بتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية الجديد، كون المركز يخدم حوالي 4,700 مريض ومريضة شهريا، بالإضافة إلى أن كمية الطاقة المتوافرة من المشروع ستغطى نسبة 90% من احتياجات مرافق المركز، وأبرزها أقسام الطوارئ والأشعة والعيادات التخصصية، والتي كانت تتوقف بسبب انقطاع الكهرباء، فضلا عن تقليل المشروع الجديد من الانبعاثات الصادرة من المولدات الكهربائية، والتي كانت تؤذي السكان والمناطق المجاورة.
1733
| 28 ديسمبر 2021
ضمن برنامج القوافل الطبية السنوي، اختتم الهلال الأحمر القطري مشروع الجراحة العامة وجراحة الأورام لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في محافظة أربيل العراقية، الذي نفذه من خلال مكتبه التمثيلي في العراق، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، ودائرة صحة أربيل، والمراكز الصحية في المخيمات والمنظمات الإنسانية العاملة بها، وإدارة المخيمات من خلال مؤسسة بارزاني الخيرية، ومستشفى رزكاري الحكومي الذي استضاف العمليات الجراحية. بلغت الميزانية الإجمالية للمشروع 103,777 ريالاً قطرياً، واستفاد منه 60 أسرة مقسمة كالتالي: 25 أسرة عراقية نازحة في مخيمات ديبكة وهرشم وبحركة والخازر وحسن شام U3 وحسن شام U2، 25 أسرة سورية لاجئة في مخيمات قوشتبة وباسرمة وكويركوسك ودارة شكران، 10 أسر متعففة من المجتمع المحلي. وقد تمثل الهدف من المشروع في توفير خدمات الرعاية الصحية الثانوية للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين في أربيل، من خلال إجراء العمليات الجراحية في تخصصي الجراحة العامة وجراحة الأورام، وتغطية كافة تكاليف الاعلاج والانتقالات بالتنسيق والتعاون المباشر مع الهلال الأحمر العراقي ودائرة الصحة في محافظة أربيل، حيث تم اختيار 60 مستفيداً بناءً على عدة معايير، منها التحويل الطبي من مراكز الرعاية الصحية الأولية في المخيمات إلى مستشفى رزكاري، وأن يكون المريض من الأسر التي فقدت معيلها الوحيد، أو الأسر التي تعيلها امرأة، أو الأسر التي فقدت مصدر رزقها، أو الأسر التي يزيد حجمها عن 5 أفراد. وتم منح الأولوية للمرضى من الأطفال دون سن الخامسة، والكبار فوق سن الستين، ومرضى السرطان والأورام، والمرضى الذين لديهم إعاقات جسدية أو عقلية أو عجز ناتج عن إصابات، والمرضى المعيلين لأسرهم. وتضمنت قائمة العمليات الجراحية التي تم إجراؤها طوال مدة المشروع: علاج الشفة الأرنبية، إصلاح فتق السرة، إصلاح الفتق البطني، استئصال المرارة بالمنظار، استئصال أورام الغدة الدرقية، استئصال أورام الأمعاء، استئصال سرطان الثدي لدى النساء، استئصال الطحال عند الأطفال المصابين بالثلاسيميا، استئصال البواسير الشرجية، إصلاح الشق الشرجي، استئصال التكيسات المائية بالكبد، استئصال اللوزتين، تثبيت الخصية الهاجرة، جراحة النساء والولادة. وقبل بدء التنفيذ، حرص فريق عمل المشروع على القيام بزيارة ميدانية إلى المستشفى المستضيف للعمليات الجراحية من أجل تقييم الخدمات التي يقدمها، وآليات العمل المتبعة، وبروتوكولات التعقيم وضبط العدوى. وقد تولى المستشفى فحص المرضى في عيادة الأمراض الجراحية، وإجراء التحاليل والاختبارات التشخيصية النهائية، وتحضير المرضى للعمليات، وتقديم الرعاية اللاحقة خلال فترة النقاهة لحين خروج المرضى وعودتهم إلى المخيمات بصحة جيدة. يذكر أن العراق لا يزال يشهد أوضاعاً إنسانية صعبة لأكثر من 4 ملايين شخص، ويبلغ عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات والخدمات الصحية حوالي 2.8 مليون شخص، يتركز معظمهم في محافظات شمال ووسط العراق (نينوى والأنبار وأربيل وديالى وصلاح الدين). وبالرغم من إغلاق العديد من المخيمات وعودة كثير من النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، لا يزال هناك حوالي 350,000 نازح داخل المخيمات و500,000 خارج المخيمات يحتاجون إلى الخدمات الصحية الأساسية التي توفرها المنظمات الدولية والشركاء العاملين في قطاع الصحة. ومن أصل 29 مخيماً لا تزال مفتوحة في العراق، يتواجد 25 مخيماً في إقليم كردستان العراق، وهي تؤوي 180,000 نازح عراقي.
1856
| 26 ديسمبر 2021
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعا جديدا لعلاج المرضى غير القادرين في اليمن يستفيد منه 1,043 مريضا. ويقدم الهلال الأحمر القطري هذا المشروع من خلال تغطية تكاليف جلسات العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى الحروق والندبات، وتوفير أدوية غسيل الكلى والأدوية اللازمة لزارعي الكلى، بتكلفة قدرها 424,768 دولارا أمريكيا. وبدأ العمل بالمشروع في المركز الوطني للأورام بأمانة العاصمة صنعاء، من خلال خطة لتوفير 4,074 جلسة علاج إشعاعي مجانا على مدار 6 أشهر لصالح 272 مريضا بالسرطان . وأوضح الدكتور عبد الله ثوابه رئيس المركز الوطني للأورام ، أنه ضمن الشراكة مع الهلال الأحمر القطري ، بدأ المركز في استقبال الحالات التي تحتاج إلى جلسات علاج إشعاعي ، مشيدا بدور الهلال القطري وتلمسه احتياجات المواطن اليمني وتدخله الخيري في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن. وبالتوازي مع ذلك، انطلق بمقر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بصنعاء ، وبدعم من الهلال الأحمر القطري، العمل في مشروع دعم المرضى باليمن، من خلال توفير ألبسة ضاغطة وأدوية لـ 290 حالة من المصابين بحروق مؤدية . وأكد السيد هشام عبدالله القدسي مدير إدارة البرامج والمشاريع في الصندوق ، أهمية المشروع من حيث دعم المرضى نفسيا بإزالة التشوهات أو بتجميل مظهرهم الخارجي ، خاصة وأن تكاليف علاج التشوهات كبيرة جدا ، مثمنا في الوقت ذاته دور الهلال الأحمر القطري الذي يستمر في تقديم أجهزة وخدمات طبية أخرى للأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن.
2211
| 22 ديسمبر 2021
أعلن الهلال الأحمر القطري أن الفرق التابعة له مستمرة في مراقبة حملة شلل الأطفال الجوالة من منزل إلى آخر في الشمال السوري، في ظل ظروف استثنائية وتدابير احترازية مشددة وفق معايير منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا / كوفيد-19/ ومتحوراته الجديدة. ونوه الى أن هذه العملية تتم ضمن برنامج المراقبة المحايدة على حملات اللقاح في الشمال السوري، وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسيف/ مشيرا الى أن هذه الحملة تشمل إعطاء لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم لمن هم دون سن الخامسة، وتعتبر فرصة لتلقيح من لم يتم تلقيحهم منهم ، والوصول إليهم في السنوات السابقة وأثناء جائحة كورونا / كوفيد-19/ . كما تعتبر فرصة لاستئصال مرض شلل الأطفال من مناطق الشمال السوري، كونها تستهدف أكثر من 800 ألف طفل سوري من عمر يوم واحد وحتى 5 سنوات. وأوضح الهلال الأحمر القطري أن دوره تمثل في المراقبة باعتباره جهة حيادية لضمان مطابقة المعايير الدولية في عمليات التلقيح، مبينا أن فريق من المراقبين المدرَّبين من الكوادر التابعة له توزع على كافة مناطق العمل لمراقبة جاهزية المراكز، والإشراف على سلامة الحقن وأداء الفرق، وضمان وصول اللقاحات بشكل آمن إلى الأطفال ، بجانب تصحيح الإجراءات التي قد تخرج عن الخطة أثناء تنفيذ الحملة، والتأكد من تطبيق التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من وباء /كوفيد- 19/ وتحديد نسبة التغطية أثناء وبعد الحملة . يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتمتع بخبرة كبيرة في مجال مراقبة حملات تلقيح الأطفال ضد الأمراض المعدية، إذ يقوم من خلال بعثته التمثيلية في مدينة غازي عنتاب التركية بتنظيم دورات تدريبية مكثفة لتأهيل المراقبين، سواء في مقر البعثة أو في الداخل السوري، لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة ووضع الخطط ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة، حتى يكونوا على أهبة الاستعداد لمرافقة فرق التلقيح في مختلف المناطق المستهدفة. وسبق للهلال الأحمر القطري خلال الأعوام الماضية مراقبة العديد من حملات التلقيح ضد أمراض شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية و/كوفيد-19/ في الداخل السوري، بالتعاون مع العديد من الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية العالمية والمحلية، واستفاد منها ملايين الأطفال السوريين.
1422
| 21 ديسمبر 2021
توجه سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، بالتهاني والتبريكات لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً بمناسبة الاحتفال بيومها الوطني، مؤكداً أن البلد يزيد بريقاً وتألقاً بما يشهده من نهضة في كافة المجالات، وما يحتله من مكانة بارزة على المستوى الدولي. وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بهذه المناسبة المجيدة، بكل روح الولاء والمحبة، أعرب باسم جميع أسرة الهلال الأحمر القطري عن أسمى معاني التهنئة والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظهما الله ورعاهما، كما نهنئ أنفسنا وجميع أبناء قطر والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة اليوم الوطني لدولتنا الفتية، التي بفضل الله لا يمر عام إلا وهي تزداد تألقا وبريقا، بما تشهده من نهضة في شتى المجالات، وما حققته لنفسها من مكانة بارزة بين دول العالم. وأضاف سعادته يأتي اليوم الوطني لهذا العام وقد أصبحت دولة قطر محط أنظار العالم أجمع، باستضافتها للعديد من البطولات الرياضية الكبرى التي تجمع أفضل الرياضيين العالميين في مختلف الألعاب، وبالأخص كرة القدم التي تنظم فيها بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، كما تمد الخطى حثيثة نحو عام الحدث الأكبر والأبرز، ألا وهو استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وفي ذات الوقت، فإن رايات العمل الإنساني القطري لم تتوقف يوما عن التحليق عالية خفاقة في كل مكان، تحت مظلة الهلال والمؤسسات الزميلة في قطاع العمل الخيري والإنساني بدولة قطر. وتابع رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري قائلا هكذا أثبتت استراتيجية دولة قطر نجاحها، من خلال اعتماد الدبلوماسية بأوجهها السياسية والإنسانية، بل والرياضية أيضا، نهجا للالتقاء لا للتفرق، وسبيلا للبناء لا للهدم، ودافعا للالتفاف حول قيم الأخوة والتسامح والسلم والتعايش.. فالبشر سواسية في حق الحياة والأمن والكرامة، والحياة فيها متسع للجميع، يتعارفون ويتآلفون على أساس الحق والعدل والنفع المشترك لما فيه خير البشرية كلها. وأكد سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، في ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن يوم 18 ديسمبر من كل عام سيظل ملحمة تاريخية تجتمع عليها قلوب أهل قطر، لتستذكر بكل الفخر والاعتزاز مؤسس قطر وبانيها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني وصحبه الأوائل، الذين صنعوا المجد بأيديهم، وتركوا لنا إرثا من الحب والفداء للوطن الغالي.. فطوبى لمن شاركوا في بناء ماضي قطر العريق وحاضرها المزدهر، وهنيئا للأجيال القادمة التي ستجني ثمار غدها المشرق ومستقبلها الوضاء بإذن الله.
1365
| 16 ديسمبر 2021
اختتم الهلال الأحمر القطري دورة التحويلات النقدية في حالات الطوارئ، التي استضافها بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بفندق غولدن توليب، لفائدة 24 مشاركا من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر من مختلف الدول، وممثلين إقليميين لمكاتب وبعثات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على مدار 9 أيام متواصلة، حيث انطلقت في 4 من شهر ديسمبر الجاري. وكرّم سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، أمين عام الهلال الأحمر القطري المشاركين في الدورة التدريبية، خلال حفل لتوزيع الشهادات، بحضور كل من السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية، والسيد بلال حسين شاه، مسؤول الاستعداد النقدي العالمي بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بجنيف، والسيدة غابرييلا داليا، منسق المساعدات والقسائم النقدية بالمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب الأحمر، ود. حسام الفيصل، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، المكتب الإقليمي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما حضرت عبر تقنية الاتصال المرئي، السيدة رانيا أحمد نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهدفت الدورة إلى تطوير وتعزيز المهارات التقنية حول المساعدة النقدية والقسائم بين فرق العمليات والخدمات الداعمة، ضمن الجمعيات الوطنية وسكرتارية الاتحاد الدولي وكذا إلى زيادة عدد قادة فرق المدربين للاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك تماشيا مع طموحات الاتحاد الدولي المتعلقة بالمساعدة النقدية والقسائم بما يشمل رفع حجم تنفيذ المساعدة النقدية والقسائم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وركزت الدورة التدريبية على منهج التعلم من خلال الممارسة، حيث تناولت عدة حصص عملية تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتقييم وتصميم وتنفيذ ورصد برامج المساعدة النقدية والقسائم، باستخدام مجموعة أدوات المساعدة النقدية في حالات الطوارئ الخاصة بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتلبية معايير الحركة لبرمجة المساعدة النقدية والقسائم.
1134
| 14 ديسمبر 2021
اختتم الهلال الأحمر القطري، اليوم، دورة التحويلات النقدية في حالات الطوارئ، التي نظمها بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. استفاد من الدورة، التي استمرت لمدة 9 أيام، 24 مشاركاً من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر من مختلف الدول، وممثلون إقليميون لمكاتب وبعثات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكرم في ختامها سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري المشاركين فيها، بحضور مسؤولين من الجهات المنظمة والمشاركة. هدفت الدورة إلى تطوير وتعزيز المهارات التقنية حول المساعدة النقدية والقسائم بين فرق العمليات والخدمات الداعمة، ضمن الجمعيات الوطنية وسكرتارية الاتحاد الدولي، وكذا زيادة عدد قادة فرق المدربين للاستجابة لحالات الطوارئ، تماشيا مع طموحات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المتعلقة بالمساعدة النقدية والقسائم، بما في ذلك رفع حجم تنفيذ المساعدة النقدية والقسائم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما ركزت على منهج التعلم من خلال الممارسة، حيث تناولت عدة حصص عملية هدفت إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتقييم وتصميم وتنفيذ ورصد برامج المساعدة النقدية والقسائم، باستخدام مجموعة أدوات تتعلق بذلك في حالات الطوارئ الخاصة بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتلبية معايير الحركة لبرمجة المساعدة النقدية والقسائم.
1173
| 13 ديسمبر 2021
وقع الهلال الأحمر القطري ونظيره الأردني، اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع الأطراف الصناعية لصالح ذوي الإعاقة من اللاجئين السوريين في الأردن. وقع الاتفاقية بالعاصمة الأردنية عمان، سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري والمهندس عمر أبو قورة نائب رئيس الهلال الأحمر الأردني. وتشمل خطة عمل المشروع توفير الأطراف الصناعية العلوية والسفلية، وأجهزة المساعدة الحركية، والأجهزة التعويضية، بالإضافة إلى الدعم النفسي والعلاج الطبيعي للمستفيدين منه. وأكد الحمادي بهذه المناسبة على الدور الإيجابي لهذه الاتفاقية في تقديم الخدمات الطبية التخصصية للمحتاجين لها، مشيرا الى أن الهلال الأحمر الأردني يعد شريكاً استراتيجياً للهلال الأحمر القطري في عمله الإنساني داخل الأردن. من ناحيتها أكدت الدكتورة نهال حفني، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالأردن، أهمية الشراكة مع الهلالين القطري والأردني في العمل الإنساني، وقالت إن توقيع هذه الاتفاقية جاء تجاوباً مع الاحتياجات الإنسانية للفئات الأشد ضعفاً في الأردن. ونوه السيد ممدوح الحديد، مساعد الأمين العام ومسؤول البرامج والعمليات في الهلال الأحمر الأردني،في تصريح مماثل، الى تدشين برنامج جراحي مشترك يشمل إجراء 420 عملية جراحية للاجئين السوريين والفئات الأشد ضعفاً في المجتمع المحلي، وتطرق لعمليات الصيانة التي تم تنفيذها مؤخراً في مستشفى الهلال الأحمر الأردني بدعم من الهلال الأحمر القطري وعدد آخر من شركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. وفي إطار زيارة وفد الهلال الأحمر القطري الحالية للأردن، تم عقد ورشة عمل بالتعاون بين الهلالين القطري والأردني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك تحت عنوان /مفهوم الدور المساند في أدبيات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر/. ولفت الأمين العام للهلال الأحمر القطري لدى مخاطبته الورشة الى تزايد الكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم والتحديات والتعقيدات التي تواجه العمل الإنساني والتي من أبرزها عدم وضوح الرؤية بشأن الدور المنوط بالجمعيات الوطنية، وهو مساندة الدول في سياساتها وجهودها الإنسانية والاجتماعية والتنموية، ما جعل هذه الجمعيات عرضة للتسييس واتهامات التبعية الحكومية من ناحية، أو فرض القيود على حرية عملها ومواردها المالية من قِبَل السلطات المحلية من ناحية أخرى. وأوضح أن الجمعيات الوطنية لها خصوصية فريدة من نوعها، فهي مؤسسات إنسانية ذات بعد عالمي، تسير وفق مبادئ وقواعد أساسية توجه العمل الإنساني، وتضمن استقلاليته وحياده، وبعده التام عن الصراعات أو التحيزات السياسية، وتركيزه على الإنسان أينما كان. بدوره، أكد السيد ممدوح الحديد على دور الجمعيات الوطنية المحايد وغير المتحيز، لافتاً إلى صفتها المساعدة والمساندة للسلطات المعنية في مجال العمل الإنساني وفق المبادئ الإنسانية، مع ضرورة العمل بشكل وثيق مع السلطات والحفاظ في نفس الوقت على استقلاليتها والتزامها بالقانون الدولي الإنساني. من جهته، قال الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن جائحة فيروس كورونا / كوفيد-19/ أثبتت الدور الحقيقي للجمعيات الوطنية وأهمية تواجدها في المجتمع وفي مختلف الدول.. مشيراً في هذا الصدد إلى الدور الذي يقوم به المتطوعون في الميدان.. في حين نوهت السيدة سارة أفريلود، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، إلى دور مكونات الحركة الإنسانية الدولية المهم في في مجال العمل الإنساني.
1315
| 12 ديسمبر 2021
بدأت اليوم، في المركز الطلابي بجامعة حمد بن خليفة، فعاليات الجولة الثالثة للمعرض الإنساني المتنقل الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع السفارة السويسرية في الدوحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بعنوان المبادئ الإنسانية: اليوم قبل الغد، علما أن هذه المرحلة تركز على موضوع القانون الدولي الإنساني والتغير المناخي، وتستمر حتى يوم الأربعاء المقبل. حضر افتتاح المعرض الإنساني المتنقل سعادة الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري. وأشار سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في كلمته بهذه المناسبة إلى أن الأزمات الإنسانية حول العالم تتصدر عناوين الأخبار كل يوم، وغالباً ما ترتبط هذه المآسي بمشاعر محزنة ومفجعة. وقال إن الهلال الأحمر القطري كجمعية وطنية وشركاءه في الحركة الإنسانية الدولية يعملون تحت مظلة منظومة المبادئ الأساسية السبعة المتجذرة في تاريخ عملهم في الحقل الإنساني، وهي: الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلالية، الوحدة، الخدمة التطوعية والعالمية. وأعرب عن قناعته بأن هذه المبادئ، في ظل عالم متغير، أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، نظراً لما للمآسي والمعاناة، والانتهاكات والدمار، والأزمات والكوارث في الأوقات الراهنة. ونوه إلى أنه حرصا من الهلال الأحمر القطري على تأكيد أهمية هذه المبادئ، ارتأى مع سفارة سويسرا، الراعية لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الضامنة لتعزيز ونشر القانون الدولي الإنساني، التعاون والتنسيق على نهج إعلاء هذه المبادئ الإنسانية. من ناحيته، قال السيد رودلف ويس ممثل السفارة السويسرية في قطر إن اتفاقيات جنيف تعد جوهر القانون الدولي الإنساني، وإنها خرجت إلى النور في سويسرا، وقامت الدول بصياغتها في جنيف، المدينة التي أطلق اسمها على الاتفاقيات، وهي بمثابة المركز العالمي للجهود الإنسانية، وأيضاً مقر الجهة الراعية للقانون الدولي الإنساني، وهي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي شارك في تأسيسها المواطن السويسري هنري دونان عام 1863، لافتا إلى أن المعرض يأتي في توقيت مناسب من حيث الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم الآن. وألقت السيدة شيرين بوليني رئيسة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطر، كلمة أكدت فيها أن موضوعي التغير المناخي والبيئة مدرجان في جداول أعمال قادة العالم اليوم، حيث إنهما مسألتان تثيران قلق الجميع، كون التقاء المخاطر المناخية والنزاعات أو حالات العنف الأخرى لها عواقب إنسانية وخيمة، تزيد من مشاكل الأمن الغذائي والاقتصادي والمائي، والتفاوت في الرعاية الصحية، وتحد كذلك من الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتضعف قدرات المؤسسات لتوفير المساعدة وأيضا قدرة الإنسان على الحركة أو الوصول للموارد على مستوى القارات. وقال الدكتور عماد الدين شاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة إن هذا المعرض الإنساني المتنقل، الذي تستضيفه الكلية في مرحلته الثالثة يشمل محاضرات وورش عمل حول القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن الكلية حريصة في إطار تنفيذ سياسات الجامعة، على الانفتاح المجتمعي، والتواصل مع الهلال الأحمر القطري في شتي مجالات التعاون. وفي مداخلة لها خلال حفل الافتتاح أكدت الدكتورة عائشة المناعي على قيمة العمل الإنساني وفضله على سائر الأعمال، امتثالاً للتعاليم الدينية والربانية. وأخيراً، قدم الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري، استعراضاً عاماً للمبادئ الأساسية السبعة الموجهة للعمل الإنساني الدولي، مبيناً مدلولاتها وتطبيقاتها بالنسبة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني على مستوى العالم.
1221
| 28 نوفمبر 2021
وقع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، اتفاقيتي منحة لتوفير المساعدات الشتوية للنازحين واللاجئين السوريين، والمجتمعات المضيفة لهم. وتهدف الاتفاقيتان إلى توفير أهم المساعدات الشتوية لـ 30 ألفا من النازحين والمجتمعات المضيفة لهم في شمال غرب سوريا، وخدمة 37 ألفا و500 من اللاجئين السوريين في بلدة /عرسال/ بلبنان. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد مسفر حمد الشهواني، نائب المدير العام لقطاع المشاريع في صندوق قطر للتنمية، أهمية الاستعداد المبكر لفصل الشتاء، خاصةً في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها النازحون واللاجئون السوريون في شمال غرب سوريا ولبنان. وقال إن هذه المساعدة الحيوية - والسنوية - تأتي في إطار الاستجابة الإنسانية والإغاثة الشتوية من دولة قطر، وتنفيذا لتعهد دولة قطر بتقديم 100 مليون دولار أمريكي للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية السوريّة، الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي عقد في أواخر مارس الماضي، عبر تقنية الاتصال المرئي. وأوضح أن المنحة الأولى تتضمن توفير الدعم الشتوي لـ 30 ألفا من النازحين في شمال غرب سوريا، تشمل مواد التدفئة والبطانيات الصوفية وحقائب النظافة الشخصية ومستلزمات الوقاية من عدوى /كوفيد-19/، بينما تتضمن المنحة الثانية حفر 10 قنوات مائية وإنشاء 500 حاجز إسمنتي حول مخيمات اللاجئين في بلدة /عرسال/ اللبنانية للحد من مخاطر تدفق مياه الأمطار إلى داخل الخيام، بالإضافة إلى توزيع بطانيات التدفئة والملابس الشتوية وحقائب النظافة الشخصية ومواد الوقاية من عدوى /كوفيد-19/ ، مبينا أن عدد المستفيدين من هذه الأنشطة والتوزيعات يصل إلى 37 ألفا و500 لاجئ. من جهته، نوه المهندس إبراهيم عبدالله المالكي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، إلى الشراكة المتينة مع صندوق قطر للتنمية، والتي بُنيت على تجارب كثيرة، من خلال تمويل الصندوق للعديد من مشاريع الهلال الأحمر القطري الإغاثية والإنسانية في عدد كبير من البلدان.. مشيراً إلى أن هاتين الاتفاقيتين جاءتا في وقتهما، حيث تزيد ظروف الشتاء القارس من قسوة الوضع الإنساني على آلاف الأسر من اللاجئين. ولفت الى أنه بالتوازي مع المشاريع التي ستنفذ بموجب هاتين الاتفاقيتين، يعمل الهلال الأحمر القطري حاليا على تنفيذ حملته السنوية، التي اعتاد عليها منذ 11 عاماً، وهي حملة الشتاء الدافئ التي تُعنى بتوفير جميع أنواع الاحتياجات الشتوية للأسر المتضررة والمعوزة في البلدان التي تعاني من الصراعات أو الكوارث الطبيعية. وقال إن حملة هذا العام يتم تنفيذها تحت شعار البيت يمنحهم الدفء، وذلك لتساهم بفضل تبرعات أهل قطر في توفير احتياجات عشرات الآلاف من الضعفاء، لكنه بين أنها رغم ذلك تظل محدودة بالنظر إلى حجم الاحتياج الفعل.
1584
| 27 نوفمبر 2021
وقعت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بوزارة العمل، اليوم، مذكرة تفاهم، مع الهلال الأحمر القطري، بهدف إنشاء وإدارة مراكز إيواء للعمالة الوافدة وضحايا الاتجار بالبشر وتقديم المساعدات الإنسانية، وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما. وبموجب مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، وسعادة الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، ستتولى اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، توفير حماية اجتماعية للعاملين في دولة قطر الذين لا ملجأ لهم ، من خلال برامج الحماية والرعاية والوقاية والتمكين والتوعية المستندة إلى النهج المبني على الحقوق، وبما يضمن الشفافية والعدالة، وذلك بالشراكة والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية. ومن جانبه، فإن الهلال الأحمر القطري، وبوصفه جمعية أهلية تطوعية، سيعمل بموجب مذكرة التفاهم، على تخفيف حدة معاناة ضحايا الاتجار بالبشر، دون أي تمييز أو تفرقة في المعاملة والمساهمة في الخدمات الاجتماعية والإنسانية، بما يتفق ورسالته، وفي إطار برامجه ومشاريعه المجتمعية والتنموية في دولة قطر، وبحكم خبراته في المجال الإنساني التطوعي. وحول مجالات التعاون المشترك بين اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والهلال الأحمر القطري ، سيتولى الطرفان بموجب مذكرة التفاهم ، إعادة تشغيل مشروع دار الرعاية الإنسانية المخصص لإدارة الشؤون الإنسانية للعمال، والتي تختص بتقديم المساعدة والحماية المطلوبة لضحايا الإتجار بالبشر، والعمل على إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع ، إضافة إلى إيواء العمالة الوافدة التي تنقطع بها السبل لرعايتها، حتى يتم تأمين مغادرتها للدولة . كما سيعمل الطرفان على تطوير وتفعيل قنوات التعاون المشترك بينهما، بهدف إدارة والإشراف على المراكز الإنسانية لإيواء العمال في دولة قطر، بما يتفق مع المعايير التي تضعها المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة في هذا الشأن من خلال التنسيق بين الطرفين كلا وفقا لاختصاصه، وكذلك العمل على إعادة تشغيل مراكز الايواء وإدارتها ضمن المعايير الدولية المعتمدة لدى الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وتقديم المساعدات الإنسانية والتوعية الصحية، والغذائية للعمالة الوافدة التي تنقطع بها السبل وضحايا الاتجار بالبشر وتحسين الظروف والبيئة الملائمة للعيش الكريم. يأتي التوقيع على مذكرة التفاهم المذكورة ، في إطار حرص وزارة العمل على الشراكة والتنسيق مع مختلف الجهات في دولة قطر ، لتوفير حماية اجتماعية للعمالة الوافدة بالدولة ، وضحايا الاتجار بالبشر، وتنفيذ المهمات والأعمال والأنشطة، وفقا للقواعد والإجراءات المعمول بها في الوزارة .
1158
| 23 نوفمبر 2021
قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن /الدبلوماسية الإنسانية/ تهدف إلى خدمة الإنسان، دون شروط، وتسعى لإقناع المعنيين باتخاذ الإجراءات التي تحمي ضحايا النزاعات والكوارث، مستندة في ذلك إلى القانون الدولي الإنساني، والمواثيق الدولية ذات العلاقة، مع الدبلوماسية التقليدية. وأشار سعادته إلى أنه من هذا المنطلق، يمكن النظر إلى /الدبلوماسية الإنسانية/ باعتبارها إحدى أدوات القوة الناعمة، التي تتمثل في القدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة من خلال الترغيب والجذب، بمشاركة منظمات العمل الإنساني والخيري، ومنظمات المجتمع المدني، والكيانات الثقافية وغيرها من المؤسسات غير الرسمية. جاء ذلك في محاضرة تثقيفية لسعادة السفير علي بن حسن الحمادي حول /الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني/ ألقاها أمام وفد من طلاب ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ضمن البرنامج الأكاديمي المعتمد للكلية للعام الدراسي 2021 - 2022. وتناول سعادة السفير في محاضرته - بمقر الهلال الأحمر القطري - مفاهيم الدبلوماسية التقليدية و/الدبلوماسية الإنسانية/، والحاضنة الثقافية التي تجمع بينهما، والتي تهدف إلى الإعلاء من شأن الإنسان وكرامته وحريته وحقه في العيش الكريم الآمن، مستعرضا التطبيقات الميدانية للعمل الإنساني في الإسلام. وأوضح أن مفهوم الإنسانية في الإسلام صريح وشامل، ويعتبر أرقى مفهوم للإنسانية على الإطلاق، مؤكدا على الدور المؤثر لدولة قطر على مستوى العالم، ودورها في مساعدة الدول المحتاجة في جائحة /كوفيد-19/، وإسهاماتها المتعددة للقضاء على الفقر بجميع أشكاله كأحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما سلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، من خلال التعاون في تنفيذ العديد من التدخلات الإغاثية والإنسانية والمشاريع التنموية حول العالم، فضلا عن اشتراك الطرفين في تفاهمات استراتيجية لتطوير العمل الإنساني بدولة قطر. وتطرق سعادته لمكونات الحركة الإنسانية الدولية باعتبارها قوة هائلة تتجلى خاصة عند إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر ضعفا ممن وقعوا في براثن الحرب، وتسعى إلى تجميع مواردها لمواجهة تحديات العمل الإنساني الذي أصبح اليوم أكثر تنافسية من أي وقت مضى. وذكر أنه يعمل تحت مظلة الحركة أكثر من 17 مليون متطوع، ونصف مليون موظف من 192 بلدا حول العالم، لضمان الوفاء بالالتزامات الإنسانية قبل وأثناء وبعد وقوع أي كارثة أو أزمة أو نزاع.. مضيفا أن عمال المنظمة محليون ودوليون، مستقلون ومحايدون في آن واحد، شعارهم /من أجل الجميع في كل مكان/.
2381
| 21 نوفمبر 2021
ينظم الهلال الأحمر القطري معرضا متنقلا تحت عنوان /المبادئ الإنسانية: اليوم قبل الغد/ يناقش ثقافة القانون الدولي الإنساني، وتوعية أفراد المجتمع بأهم القضايا المعاصرة في مجال العمل الإنساني، ويستمر حتى يوم 6 ديسمبر المقبل في عدة مواقع بالدوحة، بدءا من المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ وتكون محطته الأخيرة في مقر الهلال الأحمر القطري. وقال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في كلمته بهذه المناسبة: حرصاً منا على تأكيد أهمية هذه المبادئ، وتحت شعار /اليوم قبل الغد/ ارتأينا مع سفارة سويسرا، الراعية لاتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الضامنة لتعزيز ونشر القانون الدولي الإنساني، أن نتعاون وننسق على نهج إعلاء المبادئ الإنسانية. ونوه إلى أن الهلال الأحمر القطري كجمعية وطنية وشركاؤه في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر يعملون تحت مظلة وفقا لمنظومة المبادئ الأساسية السبعة المتجذرة في تاريخ عملهم الإنساني وهي: الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلالية، الوحدة، والخدمة التطوعية والعالمية. من جهته، قال سعادة السيد إدغار دويريغ سفير سويسرا لدى الدولة، إن اتفاقيات جنيف التي خرجت إلى النور في بلاده، تمثل جوهر القانون الدولي الإنساني، لافتا الى أن مدينة جنيف، التي أطلق اسمها على الاتفاقيات، تعد بمثابة المركز العالمي للجهود الإنسانية، وهي أيضا مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجهة الراعية للقانون الدولي الإنساني. وأشار في سياق ذي صلة، إلى أن سويسرا تعهدت أثناء منتدى اللاجئين العالمي عام 2019 في جنيف بإنشاء مركز جنيف العالمي للتعليم في حالات الطوارئ، والذي تأسس رسميا بتاريخ 25 يناير من العام الجاري، لافتا إلى وجود ما يزيد عن 127 مليون طفل في مناطق النزاعات والأزمات الإنسانية محرومون من التعليم، وأكثر من 40 بالمئة من النازحين البالغ عددهم 80 مليون شخص هم من الأطفال، مبينا أن سويسرا تسعى من خلال التزامها الدائم في هذا المجال إلى البحث عن حلول متعددة القطاعات للأطفال في حالات الطوارئ، والتي غالبا ما تكون للأسف نزاعات مسلحة. وألقت سعادة السيدة شيرين بوليني رئيسة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطر كلمة، عبرت فيها عن سرورها بمشاركة اللجنة في هذا المعرض، وشكرت الهلال الأحمر القطري لربطه هذه الفعالية بالتعليم أثناء النزاعات المسلحة، ما سيسهم في جذب الانتباه إلى ضرورة حماية التعليم أثناء النزاعات المسلحة أو غيرها من حالات العنف. وأكدت أن تعزيز التزام القانون الدولي الإنساني بحماية التعليم وترسيخ احترام الالتزامات المنبثقة عن القانون الدولي الإنساني التي تحمي استمرارية التعليم، يعد عنصرا أساسيا في جهود اللجنة الدولية للتأثير على سلوك الدول، لا سيما وأن القانون الدولي الإنساني هدفه ضمان استمرار التعليم، وحماية الطلاب والعاملين في سلك التعليم والمدارس والمرافق التعليمية الأخرى في حالات النزاعات المسلحة، بينما تعني حماية التعليم أيضا ضمان وجود القوانين والسياسات والعقيدة العسكرية والتدريب لتوجيه سلوك حاملي السلاح. وقدم الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري من جهته استعراضا عاما للمبادئ الأساسية السبعة الموجهة للعمل الإنساني الدولي، مبينا مدلولاتها وتطبيقاتها بالنسبة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني، وخاصة في مناطق النزاعات. يقام المعرض بالتعاون مع السفارة السويسرية في دولة قطر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما ستقام على هامشه ورش عمل حول القانون الدولي الإنساني وستعرض العديد من الإصدارات القانونية والإنسانية المختلفة.
1497
| 20 نوفمبر 2021
نظم الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ورشة العمل التأسيسية حول تغير المناخ، بمشاركة 23 شخصا من الكوادر الإغاثية التابعة له، بالإضافة إلى 4 مدربين من الطرفين. هدفت الورشة، التي عقدت على مدار 3 أيام، إلى تعزيز معرفة موظفي ومتطوعي الهلال الأحمر القطري بالقضايا البيئية والتغير المناخي، والدور الذي يمكن أن يقوم به العمل الإنساني في التصدي لهذه الظاهرة والتخفيف من آثارها، وهو ما يمكن الهلال الأحمر القطري من مواصلة دوره الريادي في هذا الجانب، وقيادة ركب الجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو فهم أعمق لمخاطر التغير المناخي على المنطقة، وطرح الحلول العملية لتلبية الاحتياجات المحلية وحشد الدعم المجتمعي. وتمثل قضية التغير المناخي أهمية خاصة ضمن استراتيجية عمل الهلال الأحمر القطري، خاصة وأن بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتأثر بشكل كبير بالظروف المناخية القاسية، وموجات ارتفاع درجات الحرارة، ومحدودية المياه الجوفية وهطول الأمطار، وندرة الأراضي الزراعية أو الصالحة للزراعة، ومن هنا تبرز أهمية معالجة أزمة المناخ كأمر ملح ومسؤولية مشتركة للحد من المخاطر، وبناء القدرة على الصمود، والتخفيف من آثار الأحداث المتطرفة المحتملة والمتوقعة، وتحسين قدرة الناس على الاستجابة للصدمات والضغوط الناجمة عنها. وأكد السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري لدى استعراضه استراتيجية العمل للفترة 2021-2024، في افتتاح الورشة أن التغير المناخي يعتبر من أخطر التحديات العالمية، كونه يهدد الأرواح، ويغير طريقة عمل المؤسسات الإنسانية، ويؤثر بشكل خطير في حياة الناس الذين ندعمهم. وخلال اليوم الأول من الورشة، تعرف المشاركون على الأسباب العلمية للتغير المناخي، وأهمها الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري، وانعكاسات ذلك على القطاع الإنساني من خلال التغيرات في أنماط الكوارث ومخاطرها مثل الفيضانات، والجفاف، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتآكل السواحل، وتسرب المياه المالحة إلى التربة، علاوة على تحديات الأمن الغذائي، والتأثيرات الصحية على الفئات الضعيفة. كذلك تناولت الجلسات دور الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في مواجهة أزمة المناخ، من خلال تسخير العمل الإنساني في الحد من الآثار السلبية الحالية والمستقبلية، والتكيف معها، وبناء المعرفة والوعي، وخلق الشراكات مع مختلف الأطراف الفاعلة من حكومات ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص ومجتمعات محلية، وخصوصا في ضوء ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية، الذي يعد الهلال الأحمر القطري أحد الجمعيات الوطنية الموقعة عليه. وناقش اليوم الثاني من الورشة، آليات الإنذار المبكر بهدف التنبؤ بالمخاطر المتغيرة وخفضها والاستعداد لها، والحد من الخسائر البشرية والاقتصادية، وحماية مكاسب التنمية، ومن أهم العوامل الموجهة لهذا الجانب: صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، تقرير الكوارث في العالم، إطار عمل الاتحاد الدولي للعمل المناخي 2020. كما شملت موضوعات النقاش أيضا مخاطر المناخ في المدن والمناطق الحضرية، جودة الهواء والحرارة، الاستجابة الخضراء، التلوث وإزالة الغابات، فقدان التنوع البيولوجي وتدهور النظام البيئي، دمج الاعتبارات البيئية في عمل الجمعيات الوطنية، إطار سنداي للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، اتفاق باريس للمناخ 2015 لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التوجيهات الإرشادية لدليل اسفير في مجالات المياه والإصحاح والإيواء والتغذية والصحة. أما اليوم الثالث والأخير، فتطرق إلى دور الإعلام والتواصل في نشر الوعي المجتمعي حول أضرار التغير المناخي على حياة الناس وصحتهم وسبل عيشهم، والتأثير على صناع القرار، والرسائل المعززة لتغيير السلوك، مع التركيز على إشراك الشباب كعوامل فاعلة لإحداث التغيير. وأخيرا دار النقاش حول المخاطر المباشرة وغير المباشرة لتغير المناخ على الصحة العامة، مثل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، والإجهاد الحراري، وسوء التغذية، والأمراض المنقولة عبر الغذاء والمياه والحشرات، وكذلك الاعتبارات المتعلقة بالمياه والإصحاح مثل توافر المياه وجودتها، والنظافة والصرف الصحي.
1077
| 16 نوفمبر 2021
كشفت السيدة منى السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري عن تواجد 2500 متطوع ومتطوعة يساهمون في خدمة جماهير مونديال العرب 2021 . وقالت السليطي – في تصريح لإذاعة قطر – إن الهلال الأحمر القطري جزء مكمل للجهات التي تقوم على تنظيم هذا الحدث الهام، وأضافت: نستقطب متطوعين يكونون في الصدارة وجزء من تنظيم هذا الحدث . وأشارت إلى أنه بالتعاون مع وحدة التأهيل والتدريب باللجنة الأمنية تم إطلاق رابط للتسجيل، وقام بالتسجيل عليه أكثر من 5 آلاف متطوع ومتطوعة، حيث تم اختيار واستقطاب 2500 متطوع ومتطوعة . وأوضحت السيدة منى السليطي أنه تم تدريب المتطوعين على بعض المتطلبات الخاصة داخل الملاعب، وكل المتطوعين اجتازوا الاختبارات بشكل ممتاز، مشيرة إلى أن التدريب تم من خلال شركاء الهلال الأحمر القطري وقالت المدير التنفيذي التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري إن المهام الموكلة للمتطوعين ستكون أمن وسلامة الملاعب وفق المعايير العالمية وخدمة جماهير مونديال العرب .
2693
| 14 نوفمبر 2021
عقد الهلال الأحمر القطري واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعا تنسيقيا لتعزيز التكامل وتبادل الرؤى في العديد من الملفات والموضوعات التي يختصان بها لخدمة المجتمع. حضر الاجتماع سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري وسعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وتم استعراض ما تتمتع به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من شبكة علاقات إقليمية ودولية، علاوة على عضوية الهلال الأحمر القطري في الحركة الإنسانية الدولية التي تضم 192 جمعية وطنية حول العالم، ما يشجع على توظيف هذه الشراكات لإحداث أثر إيجابي في ملف حقوق الإنسان على كافة المستويات. كما جرى التطرق لموضوع الدورات وورش العمل الدورية التي ينظمها الهلال الأحمر القطري لتعريف أفراد المجتمع بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتقديم الخدمات الصحية والفنية للعمالة الوافدة. واستعرضت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان دورها في التنسيق مع مختلف السفارات والجاليات والوزارات المعنية بحقوق العمالة الوافدة في دولة قطر، فضلاً عن العلاقات الوثيقة التي تربطها بالأسرة الدولية من الأمم المتحدة وآلياتها وكبريات المنظمات الدولية ذات الصلة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، ما يفتح المجال أمام الطرفين لزيادة المنافع التي تعود على الفئات المستهدفة من المجتمع. وفي ختام الاجتماع رحب الجانبان بما تم التوصل إليه من مقترحات للتكامل وتبادل الرؤى، وضرورة التواصل والتنسيق المستمرين من خلال تشكيل فريق عمل قانوني منهما لوضع بنود اتفاقية مقترحة تخدم أهدافهما، سعياً إلى ضمان توفير الخدمات لجميع المحتاجين في إطار رسالة الهلال الأحمر القطري الإنسانية وصفته القانونية كجهة مساندة للدولة في سياساتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، إلى جانب رسالة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نشر وإرساء ثقافة حقوق الإنسان بين أفراد المجتمع.
788
| 09 نوفمبر 2021
ثمن سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، الدور المميز الذي قام به الأطباء والمتطوعون أثناء ملحمة الاستجابة لجائحة كورونا (كوفيد-19)، وقال إنهم تجاوزوا مرحلة أداء العمل إلى مرحلة الإبداع والتفاني في تنفيذ المهام المنوطة بهم، بل والإقدام على تحمل مسؤوليات إضافية تفوق ما تم تكليفهم به، رغبة منهم في تحقيق أعلى مستويات النجاح، والعمل بروح الفريق والأسرة الواحدة. وأضاف الحمادي، خلال حفل تكريم الهلال الأحمر القطري لمنتسبيه من الطواقم الطبية والتطوعية التي ساهمت في مواجهة جائحة (كوفيد-19)، أن الجائحة كانت حالة طارئة غير مسبوقة واجهت العالم أجمع، وأثرت على كل مناحي الحياة في كافة الدول دون استثناء، وتسببت في وفاة ملايين الأشخاص، وتضرر أرزاق الناس جراء الإغلاق والإجراءات الاحترازية الصارمة، لافتا إلى أنه في دولة قطر، كان التحدي الأكبر هو توفير العنصر البشري اللازم لتنفيذ أنشطة الاستجابة للجائحة، سواء من الأطباء والممرضين والمسعفين، أو من الكوادر التطوعية المدربة لمساندة القطاعات والمؤسسات المعنية في الدولة. ونوه بأن الهلال الأحمر القطري بصفته القانونية المساندة للدولة إنسانيا واجتماعيا، تحول إلى جزء من مؤسساتها المعنية بمواجهة الجائحة، وانخرط تحت مظلة اللجنة العليا لإدارة الأزمات، واضعا كل ما لديه من إمكانيات تحت تصرفها وإشرافها المباشر، من خلال كوادره الطبية في مراكز العمال الصحية والخدمات الطبية الطارئة، وأيضا من خلال متطوعيه من الجنسين، المؤهلين على أعلى مستوى في مجال الاستجابة للكوارث. من جانبه، قال المهندس إبراهيم المالكي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري إذا كان المقام هنا لا يتسع لسرد ما حققه الأطباء والمتطوعون من إنجازات على مدار شهور المحنة، فإنه لا يمكننا أن نغفل موقفهم البطولي المشرف في أصعب اللحظات، حيث واجهوا الخوف بكل شجاعة وإصرار، وتواجدوا دوما في مقدمة الصفوف لأي عمل تتطلبه مستجدات التعامل مع الأزمة، وانقطعوا عن أهلهم وذويهم شهور طويلة، آخذين على عاتقهم مهمة واحدة وهي رد الجميل لدولة قطر، وحمايتها من أي مكروه. واستعرض المالكي بعض الأرقام والإحصائيات لتوضيح حجم ما تم تقديمه من جهود في خضم الأزمة، مبينا أنه تولى تقديم الخدمات الطبية كادر مكون من 641 من الأطباء والمسعفين والممرضين والفنيين ومسؤولي التثقيف والتدريب الصحي، فيما شهدت حملة /تطوع معنا لأجل قطر/ إقبالا منقطع النظير من الشباب القطري والمقيمين من مختلف الأعمار والخبرات، وسجلت أكثر من 17 ألف متطوع ومتطوعة قدموا العون والسند لمن يحتاج الرعاية والعناية والدعم المادي والنفسي. وتوجه بالشكر للمحتفى بهم على جميل صنيعهم وعظيم تضحياتهم خدمة لدولة قطر وللعمل الإنساني، تحت مظلة الهلال الأحمر القطري ورسالته /نفوس آمنة وكرامة مصونة/. يذكر أنه قد سبق فعالية التكريم، احتفائية تمثلت في القيام بجولة بالدراجات الهوائية شارك فيها 150 شخصا من عدة جهات، وانطلقت من الحي الثقافي /كتارا/ إلى نادي الدحيل الرياضي، ثم العودة في نفس المسار، كرسالة شكر للمحتفى بهم من منسوبي الهلال الأحمر القطري وغيرهم الذين شاركوا في جهود الاستجابة للجائحة، وكانوا في الصفوف الأولى لحماية أفراد المجتمع من مخاطرها، حتى عبروا بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
1252
| 06 نوفمبر 2021
أعلن الهلال الأحمر القطري، أنه من خلال التعاون مع وحدة التأهيل والتدريب في وحدة تنظيم الخدمات الأمنية الخاصة باللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2021، تمكن من توفير الأعداد المطلوبة من المتطوعين المهرة من أصحاب الكفاءة المتميزة لهذه البطولة التي ستقام بالدوحة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين. جاء ذلك، أثناء تكريم الهلال الأحمر القطري مجموعة من أبرز متطوعيه من كلا الجنسين ممن شاركوا في الإجراءات التنظيمية لمباريات كأس سمو الأمير 2021، من خلال توليهم دور الإشراف على إجراءات الأمن والسلامة داخل ملاعب البطولة، وبالأخص استاد الثمامة المونديالي حيث أقيمت المباراة النهائية. وأوضح أنه من شأن مشاركة هؤلاء المتطوعين، زيادة خبراتهم عبر برنامج تدريبي محكم بهدف تأهيل المتطوعين من كلا الجنسين لأداء كافة المهام التي ستوكل إليهم، حتى يكونوا عند حسن الظن ويسهموا بدورهم المحدد وبالتعاون مع الجهات الأخرى في إخراج البطولة بالشكل اللائق بسمعة دولة قطر. ونوه الهلال الأحمر القطري، بأنه تم بالفعل إعداد وتدريب 1670 مرشد أمن وسلامة من متطوعي الهلال الأحمر القطري، منهم 1190 من الرجال و480 من النساء، سيتحملون جميعهم مسؤولية مساعدة الجماهير الرياضية أثناء بطولة كأس العرب، ويقدمون لهم الخدمات اللازمة للمساهمة في ضمان أمنهم وسلامتهم واستمتاعهم بهذا الحدث الرياضي العربي. وتشكّل كأس العرب فرصة مثالية للوقوف على استعدادات قطر لاستضافة مونديال كرة القدم بعدها بعام. وثمنت السيدة منى فاضل السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري، الدور المهم الذي اطلع به المكرمون في بطولة كأس سمو الأمير مؤخرا، ما يدعو إلى الفخر، مشيرة إلى أن المسؤولين في العديد من المؤسسات الرياضية يحرصون على تواجد متطوعي الهلال الأحمر القطري في الفعاليات المختلفة بعد أن أصبح لهم اسم وهوية. وأضافت: إشادة المسؤولين عن كأس سمو الأمير كانت مهمة جداً بالنسبة لنا، وأكدوا أنه لا يمكن الاستغناء مستقبلاً عن إسهامات متطوعي الهلال الأحمر القطري، نظراً لما لديهم من حس عالٍ بالمسؤولية، وهم يضيفون من خبراتهم إلى المهمة التي يتولونها، وفي نفس الوقت يكتسبون من التجربة خبرات للاستفادة منها في أحداث أكبر.. لذا فإننا نحرص على تدوير المتطوعين في مختلف المحافل لزيادة وصقل خبراتهم، وكل مهمة يشتركون فيها تحفزهم للمشاركة في المهمة التي تليها. وأشارت السليطي بشكل خاص إلى تفاني المتطوعات في أداء المهام المنوطة بهن، وما قدمنه من تضحيات رغم التزاماتهن الأسرية مثل الأطفال والدراسة وغير ذلك، مؤكدةً أنه لا فارق بين المتطوعين من الشباب والفتيات، فالجميع يعمل بروح الفريق لخدمة دولة قطر في شتى المجالات.
1797
| 27 أكتوبر 2021
أعلن الهلال الأحمر القطري عن بدء فعاليات المخيم الميداني التاسع للتدريب على إدارة الكوارث، في 15 فبراير المقبل وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته، تحت شعار / تأهب فعال.. واستجابة أفضل/، بمشاركة 300 متدرب من متطوعيه، وبعض المؤسسات القطرية الحكومية وغير الحكومية، والجمعيات الوطنية العربية، بالإضافة إلى 100 كادر تدريبي وإداري. وقال المهندس إبراهيم عبدالله المالكي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري في مؤتمر صحفي اليوم، إن المخيم الميداني التاسع للتدريب على إدارة الكوارث الذي يقام هذه المرة بمركز شباب سميسمة، هو برنامج تدريبي موسع ومتخصص في إدارة الكوارث ، تم اطلاقه عام 2006، وترسخت مكانته على مر السنين باعتباره الحدث التدريبي الأبرز على صعيد دولة قطر والمنطقة في مجال التأهب والاستعداد والاستجابة للكوارث. وأوضح أن النسخة التاسعة من مخيم إدارة الكوارث، تحظى برعاية وزارة الصحة العامة ، وذلك من منطلق الشراكة الممتدة بين الوزارة والهلال في العديد من المجالات المتعلقة بالصحة العامة والسلامة المجتمعية والخدمات الطبية والإسعافية، واهتمام الطرفين بتشجيع وتمكين مختلف المبادرات والبرامج التي تصب في اتجاه تحقيق مجتمع التقدم والأمن والرخاء الذي تنشده رؤية قطر الوطنية 2030. وقال إنه استمراراً للنجاح الكبير الذي حققته النسخ السابقة من مخيم إدارة الكوارث، فإن الهلال الأحمر القطري يطلق هذه النسخة المرتقبة برؤية جديدة معاصرة، في ظل الظروف الاستثنائية المتمثلة في جائحة كورونا /كوفيد-19 /، والتي تسببت في إرجاء تنظيم المخيم لمدة عامين كاملين، حتى ظهرت بوادر انفراج الأزمة وانحسار الجائحة وعودة الحياة الطبيعية لما كانت عليه تقريباً ، وأصبح من الممكن تنظيم المخيم بالشكل الذي يضمن أقصى درجات الحماية لجميع المشاركين. ونوه المالكي الى أنه بجانب رعاية وزارة الصحة العامة لمخيم إدارة الكوارث التاسع، فقد اجتذب المخيم مشاركة العديد من الجهات التي تعطي زخماً لهذا الحدث، سواء من مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص أو وسائل الإعلام، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة من جانب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والجمعيات الوطنية من الدول الشقيقة والصديقة، معربا عن تطلعه إلى مزيد من الدعم والرعاية للمخيم ليحقق النتائج المرجوة، وأن يستفيد المشاركون من هذه الفرصة الفريدة التي تتاح أمامهم لاكتساب معارف ومهارات لا تتوافر في أي مكان آخر، وأن يضع المخيم لبنة أساسية في بناء قدرات المجتمع على المستويين الفردي والمؤسسي، وصقل مواهب ومهارات الكوادر التطوعية المشاركة، وتبادل الخبرات مع مختلف شركاء الحركة الإنسانية الدولية، وتفعيل آليات التنسيق والتعاون مع المؤسسات المعنية في الدولة لمواجهة أي مخاطر أو كوارث. من ناحيته قال العميد أحمد إسماعيل الزيارة، رئيس المخيم التاسع لإدارة الكوارث، إن الشعار الذي تبناه مخيم إدارة الكوارث منذ خروجه إلى النور عام 2006، وهو /تأهب فعال.. واستجابة أفضل/ ، يجسد الفكرة وراء كل ما يتم القيام به في هذا الصدد من أنشطة تستهدف خدمة المجتمع القطري في المقام الأول، من خلال تنظيم العديد من الدورات التأسيسية والمتقدمة للمتطوعين في مجال إدارة الكوارث، والتي تشكل مع المخيم برنامجاً تدريبياً متكاملاً يتم تنفيذه على مدار العام، بهدف تأهيل أفراد المجتمع للتعامل مع شتى المواقف الطارئة التي قد يتعرضون لها أو يتعرض لها غيرهم، سواء في المنزل أو أثناء القيادة على الطريق أو عند التخييم في البر، بالإضافة إلى ترشيح المتميزين منهم للانضمام إلى فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري، ما يفتح أمامهم آفاق التطور وإثبات الذات، والمشاركة كممثلين للهلال الأحمر القطري ودولة قطر في المحافل الإنسانية الدولية مستقبلاً. وتحدث الزيارة عن نظام المخيم وتفاصيله وقال إن المتطوعين المشاركين في المخيم سيتم تقسيمهم إلى 6 مجموعات أساسية، وأن البرنامج التدريبي من قسمين، الأول هو التدريب التخصصي ويشمل 6 قطاعات هي: الإيواء والتسجيل والمياه والإصحاح والتغذية والتوزيع والصحة في الطوارئ والتخطيط للطوارئ والتقييم والتنسيق الميداني، فيما يعنى القسم الثاني بالتدريب العام ويشمل 7 تخصصات هي: مشروع اسفير ، الإعلام والاتصالات في الطوارئ وإعادة الروابط العائلية والوصول الآمن والدعم النفسي وإدارة الكوارث والقيادة في العمل الإنساني. كما يتخلل مرحلة التدريب تنفيذ سيناريوهات يومية مفاجئة، الهدف منها هو قياس مدى استفادة المتدربين وقدرتهم على التجاوب مع الأحداث الطارئة، يعقبها تدريب ميداني موسع استعداداً لسيناريو الكارثة الافتراضية في اليوم الختامي للمخيم، بينما تقام على هامش المخيم، خيمة إنسانية اجتماعية تقدم للمتدربين وللزوار من الجمهور وطلاب المدارس، محاضرات تثقيفية حول مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الصلة بالعمل الإنساني والاجتماعي، يلقيها كوكبة من الخبراء في مجالات إدارة الكوارث والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وأكد أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الدولة طوال فترة المخيم، مع الحرص على أن يكون جميع المتدربين والمدربين المتواجدين داخل موقع المخيم حاصلين على لقاح فيروس كورونا / كوفيد-19/ ، لافتا الى أن أهم قاعدة في العمل الإنساني هي المحافظة على سلامة عمال الإغاثة أولاً وقبل كل شيء. وفي كلمته في المؤتمر الصحفي قال السيد نواف محمد المضاحكة، رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين التابع لوزارة الرياضة والشباب، إن استضافة المركز ، لفعاليات المخيم التدريبي لإدارة الكوارث، تمثل حدثاً استثنائياً من كافة الوجوه، كونها أول مرة يقام فيها مخيم إدارة الكوارث في أحد مراكز الشباب، بعد أن دأب منظموه على إقامته في المخيم الكشفي البحري بمدينة الخور، فضلا عن ان هذه النسخة من المخيم هي الأولى في أعقاب جائحة /كوفيد-19/ ما يحتم تعديل إجراءات وآليات المخيم بالكامل، بما يتماشى مع الإجراءات الاحترازية المتبعة، وضمان أعلى معدلات السلامة لجميع المشاركين. وقدم نبذة عن المركز وأهدافه ورسالته وأنشطته واهتمامه بتشجيع أعضائه على ممارسة مختلف الرياضات، مثل الفروسية والسباحة وكرة القدم وغيرها، بحيث يتحول إلى داعم للأندية الرياضية بالمواهب الواعدة والأبطال النابغين، في إطار استراتيجية وزارة الرياضة والشباب، التي تهدف إلى تمكين ودعم الشباب القطري في شتى المجالات. ونوه الى ان هذه النسخة من مخيم إدارة الكوارث مرشحة لأن تكون هي الأفضل والأكثر تميزاً بين جميع النسخ السابقة، كونها تقام في نفس العام الذي تستضيف فيه دولة قطر بطولة كأس العالم 2022، بما يصاحبها من زخم إعلامي وعالمي كبير. وأكد أن المركز سيضع كافة الإمكانيات المتاحة تحت تصرف القائمين على المخيم، حتى يخرج بالشكل الأمثل الذي يفتخر به الجميع. ويعد المخيم الميداني للتدريب على إدارة الكوارث فعالية يتميز بها الهلال الأحمر القطري، وتترقبه العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المحلية والدولية ، خاصةً وأنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية. وسبق للهلال الأحمر القطري تنظيم 8 مخيمات تدريبية أسفرت عن تخريج مئات المتطوعين ممن لهم دور فعال من حيث الاستجابة مع الهلال الأحمر القطري للعديد من الكوارث والأزمات الإنسانية خارج قطر.
1894
| 25 أكتوبر 2021
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
246952
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
27966
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
13750
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
7184
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5480
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم...
3876
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
3744
| 18 ديسمبر 2025