قال الهلال الأحمر القطري إنه يقوم حاليا بتنفيذ مشروع تشغيل مركزين للرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية في مدينتي /بيدوا وبلعد/ بمحافظة /شبيلي / الوسطى جنوب شرقي الصومال، لخدمة 40 ألف نسمة من النازحين والعائدين من النزوح. وأوضح أن هذا المشروع الذي يباشره مكتبه في الصومال، ويستمر لمدة عام كامل، هدفه تشغيل المركزين الصحيين للمساهمة في تعزيز مستوى الصحة العامة وخفض معدلات الوفيات والأمراض في المناطق المستهدفة وما جاورها، من خلال توفير الكوادر الطبية والأدوية والمحاليل، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية والرعاية الصحية الأولية بدون مقابل للمرضى الفقراء في تلك المناطق. واستعرض الأنشطة التي تم تنفيذها حتى الآن في إطار المشروع والتي على ضوئها وبناء على مخرجات التقييم الميداني، تم اختيار تشغيل المركزين المذكورين بالتنسيق مع وزارة الصحة الصومالية، باعتبارهما الأكثر احتياجاً للدعم في مجال الصحة الإنجابية والرعاية الصحية الأولية. وذكر أن العمل قد بدأ فعلياً في مركز /بيدوا/ الصحي بعد استيفاء كافة الإجراءات المطلوبة، موضحا أن الخدمات المقدمة تشمل الرعاية الصحية الأولية مثل الكشف السريري والفحوصات الطبية وصرف الأدوية وغيرها، بالإضافة إلى الصحة الإنجابية ومنها الولادة والأمومة والطفولة، وأيضا العمليات الصغرى كتطهير الجروح والخياطة السطحية، فضلا عن متابعة حالات الأمراض المزمنة.

أعلن الهلال الأحمر القطري، أنه سيقوم خلال العام الجاري بتنفيذ حزمة من مشاريع المياه والإصحاح في العديد من الدول المحتاجة والمنكوبة بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 14 مليون ريال قطري، وذلك في إطار حملته الرمضانية لسنة 1443 هـ تحت عنوان /بعطائكم يتواصل الخير/. وتوقع الهلال الأحمر القطري أن يستفيد ما يقارب من 523 ألف شخص في كل من غزة وسوريا واليمن والصومال وأفغانستان ومالي من هذه المشاريع. واعتبر مشاريع المياه والإصحاح من أبرز مجالات عمله ذات الأولوية، في ضوء أهميتها القصوى للمتضررين في مناطق النزاعات والكوارث، حيث تتأثر حياة ملايين الأهالي بتضرر أو دمار البنية التحتية وانقطاع إمدادات المياه عن المناطق السكنية، في حين يجد ملايين النازحين واللاجئين أنفسهم عالقين في مناطق غير مأهولة أو مؤهلة للمعيشة، مما يتسبب في حرمانهم من مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي ومستلزمات النظافة الشخصية والإصحاح البيئي. واستعرض الهلال الأحمر في بيان اليوم خطته في قطاع المياه والإصحاح للعام الحالي في الدول والمناطق المذكورة ، وقال إنه يعتمد في تمويل هذه المشاريع الحيوية على هبات أهل الخير والإحسان في المجتمع القطري، وأنه قد خصص في هذا السياق عدة وسائل للتبرع لصالح أعماله الإنسانية والتنموية في مختلف البلدان المحتاجة. وأوضح أنه قد نفذ بمساندة الشعب القطري من مؤسسات وأفراد، منذ شهر رمضان الماضي، العديد من مشاريع المياه والإصحاح في عدد من الدول الأكثر احتياجا، بتكلفة إجمالية قدرها 2,754,748 دولارا أمريكيا ، أي ما يعادل أكثر من 10 ملايين ريال قطري، واستفاد منها 220,664 شخصا.

بدأ الهلال الأحمر القطري أنشطة المراقبة المحايدة للجولة الثانية من حملة لقاح /كوفيد-19/ لعام 2022 في الشمال السوري، وذلك ضمن مبادرة /كوفاكس/ للتوزيع العادل والمنصف للقاح في الدول الفقيرة، تحت إشراف منظمة الصحة العالمية. وتستهدف المرحلة الحالية من الحملة، المقرر أن تستمر حتى نهاية العام الجاري، جميع الفئات فوق 18 عاماً، من خلال 48 مركز لقاح ثابت و110 فرق جوالة موزعة على مختلف المناطق هناك، بما يضمن تحقيق نسبة التلقيح المطلوبة وفق توصيات منظمة الصحة العالمية. ويتمثل دور الهلال الأحمر القطري في المراقبة، باعتباره جهة حيادية، لضمان مطابقة عمليات التلقيح للمعايير الدولية، وهو يعمل وفق مؤشرات الجودة الخاصة بالحملة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، من خلال 27 مراقباً ميدانياً. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتمتع بخبرة كبيرة في مجال مراقبة حملات اللقاح ضد الأمراض المعدية، إذ يقوم من خلال بعثته التمثيلية في مدينة غازي عنتاب التركية بتنظيم دورات تدريبية مكثفة لتأهيل المراقبين، سواء في مقر البعثة أو في الداخل السوري، كما سبق له مراقبة العديد من حملات التلقيح في الداخل السوري، بالتعاون مع العديد من المنظمات الأممية والجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية.

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع التدخل المتكامل في الصحة والتغذية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، لتغطية احتياجات النازحين والمجتمعات الأشد تضررا في مديريتي جبل حبشي ومقبنة بمحافظة تعز اليمنية، بتكلفة إجمالية تقارب مليوني دولار أمريكي، ممولة من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/. جرى تدشين المشروع أثناء ورشة العمل التي نظمها الهلال الأحمر القطري في تعز، بهدف تعريف الجهات ذات العلاقة بتفاصيله ومكوناته، والتي تتمثل في بناء 350 مأوى انتقاليا، ودعم 887 أسرة نازحة بالمواد غير الغذائية، وحفر بئرين يدويتين، وتأهيل مشروعي مياه بالقرب من المخيمات في مديرية مقبنة، وإعادة تأهيل وتشغيل 12 مرفقا صحيا، وإنشاء 195 حماما مع مرفقاتها وتجهيز وتسيير فرق طبية متنقلة. وقال السيد نبيل جامل مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في تعز، إن مشاريع الهلال الأحمر القطري تسد الفجوة وتلبي الاحتياج وتخفف من الضغط على السلطة المحلية، مضيفا أن المشاريع القادمة ستنفذ في مديريتي جبل حبشي ومقبنة باعتبارهما من أشد المناطق حاجة للمساعدة بسبب الظروف الأمنية. واعتبر مسؤولون آخرون بالمحافظة، الهلال الأحمر القطري شريكا أساسيا في تنفيذ المشاريع الصحية المستدامة التي يبقى أثرها لسنوات طويلة، وأكدوا أن هذا المشروع يأتي ليلبي احتياجات الأهالي من المياه، من خلال تأهيل مضخات الآبار اليدوية للعمل بالطاقة الشمسية في المناطق المحددة بمديرية مقبنة، مستعرضين في سياق ذي صلة جهود ومراحل تجهيز مصفوفة كاملة من الاحتياجات وتوزيع نسب الدعم المخصصة لقطاعات التدخل المتكامل المذكورة. وتوقعوا أن يستمر المشروع لمدة 12 شهرا، وأن يستفيد منه 36,574 إنسانا، منهم 2,559 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

أطلق فريق عمل برنامج /يد واحدة/ بالهلال الأحمر القطري والمخصص لرعاية فئة العمالة الوافدة ، مبادرة /أمنك أمانة/ بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة /أشغال/ ، بهدف الإسهام في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في مجال الأمن الغذائي للعمال، باعتبارهم من أبرز الفئات المستهدفة بالرعاية . تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الهلال الأحمر القطري للتنمية المحلية ، واستمرارا للأنشطة الخيرية التي ينفذها فريق عمل البرنامج المذكور لمساندة الفئات الضعيفة في المجتمع، وبالأخص خلال شهر رمضان المبارك . وقد تم في إطار هذه المبادرة توزيع قسائم غذائية على 962 عاملاً في أماكن تواجدهم بالمنطقة الصناعية ، بهدف إعانتهم على أداء فريضة الصيام، وتخفيف تكاليف المعيشة عن كاهلهم، مع مراعاة أعلى معايير الصحة والسلامة لضمان الوصول إلى المستفيدين بصورة آمنة. وفي هذا السياق، قالت السيدة منى فاضل السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري من خلال مشاريعنا التنموية الداخلية، نستهدف الفئات الضعيفة وبالأخص فئة العمال، التي نكن لها كل الاحترام والتقدير على جهودها ومساهمتها في تحقيق النهضة العمرانية للبلاد .. مشيرة الى أن هذه المبادرة تأتي في إطار برامج الرعاية الاجتماعية التي ينفذها الهلال على مدار العام، وتعكس في نفس الوقت قيم التضامن بين مؤسسات المجتمع وجميع مكوناته، فضلا عن كونها واجب ديني ووطني يدعم الفئات الضعيفة في المجتمع، ويضمن أمنها المعيشي والاجتماعي . يذكر أن برنامج /يد واحدة/ هو مبادرة تنموية اجتماعية ينفذها الهلال الأحمر القطري على مدار العام لرعاية العمالة الوافدة، من خلال تقديم العديد من أشكال المساعدة مثل التثقيف الصحي، وتوزيع المواد الغذائية، وحقائب النظافة الشخصية، بما يصب في اتجاه تعزيز الاندماج الاجتماعي وتحسين حياتهم نحو الأفضل.

أعلن الهلال الأحمر القطري أن المكاتب والبعثات التمثيلية الخارجية التابعة له تقوم بتنفيذ مشاريع إفطار الصائم في العديد من البلدان المستهدفة ضمن حملة رمضان لعام 1443 هـ، تحت شعار /بعطائكم يتواصل الخير/، والتي تهدف إلى إيصال السلات الغذائية ووجبات الإفطار إلى حوالي 317 ألفا من اللاجئين والنازحين والفقراء في 16 بلدا حول العالم، لتخفيف المعاناة عنهم طوال شهر الصيام والعبادة. ونوه الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم إلى أنه سيقوم بتنفيذ مشروع كسوة العيد في كل من سوريا واليمن، والذي يتضمن توزيع قسائم مجانية على الأسر الفقيرة والنازحة من أجل شراء ملابس العيد الجديدة لفائدة أكثر من 3 آلاف طفل في الشمال السوري، إضافة إلى توزيع 5,400 طقم متكامل من الملابس على 1,800 أسرة في عدد من المحافظات اليمنية. يشار إلى أن حملة الهلال الأحمر القطري الرمضانية لعام 1443 تتضمن مشاريع إنسانية ورمضانية متنوعة في 16 دولة حول العالم بتكلفة تتجاوز 70 مليون ريال قطري، تنفذها بعثاته ومكاتبه الخارجية والجمعيات الوطنية المشابهة في الدول المستهدفة من الحملة.

انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية والقدس المحتلة من تنفيذ مشروع العمليات الجراحية التخصصية ضمن برنامج القوافل الطبية في الضفة الغربية بفلسطين، من خلال دعم إجراء جراحات علاج الشفة الأرنبية لدى الأطفال وجراحات الكلى والمسالك البولية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني. هدف المشروع إلى تقديم المساعدات الطبية اللازمة للتخفيف من معاناة المرضى الذين يحتاجون إلى تدخلات جراحية ضرورية، وتقديم خدمات صحية جراحية نوعية للأطفال المولودين بتشوه الشفة الأرنبية وسقف الحلق المفتوح، وتطوير أقسام العمليات في المستشفيات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من خلال توفير المعدات الطبية والأجهزة الجراحية، وتقليص أعداد المرضى على قوائم الانتظار لإجراء عمليات جراحية تخصصية، وتخفيف العبء المادي عن كاهل المرضى. وتضمن المشروع إجراء عمليات جراحية من خلال أطباء محليين متخصصين في جراحة الكلى والمسالك البولية لصالح 57 مريضا، في زيادة عن المستهدف الأصلي البالغ 50 مريضا، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحية لعلاج الشفة الأرنبية لدى 59 طفلا، وقد تم اختيار الحالات من قوائم الانتظار لدى وزارة الصحة الفلسطينية، بحيث تتنوع العمليات الجراحية ما بين صغيرة ومتوسطة. وقد تم تنفيذ المشروع من خلال المستشفيين التابعين للهلال الأحمر الفلسطيني في مدينتي البيرة والخليل، حيث تم تزويد المستشفيين المستضيفين بالأجهزة والمعدات الطبية الضرورية لإجراء التدخلات الجراحية، وذلك بناء على قوائم المتطلبات التي أعدتها أقسام العمليات في المستشفيين قبل انطلاق المشروع، وتم توريدها من خلال مناقصة علنية. وشملت التوريدات الطبية المقدمة للمستشفيين: طاولات عمليات، طاولات للأدوات الجراحية، مناظير للكلى والحالب، أنابيب ضخ، مناظير مثانة للبالغين، أنابيب شفط للأطفال، مستلزمات جراحية. يذكر أن هذا المشروع يعد من المشاريع الحيوية والمهمة، في ظل الاحتياج الكبير لتنفيذ مثل هذه المشاريع في تخصصات طبية مختلفة.

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون مع مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة لتنفيذ مشروع توفير العلاج التأهيلي للفقراء ذوي الإعاقة في القطاع، إيذانا ببدء تنفيذ المشروع. وقع الاتفاقية كل من الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري التمثيلي في غزة والدكتور خالد عبدالهادي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ممثلا للمستشفى. وفي هذا السياق، أكد الدكتور نصار أن المشروع الجديد يعمل على توفير خدمات التأهيل لفائدة 635 شخصا من الفقراء ذوي الإعاقة الذين يتلقون خدمة التأهيل في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بقطاع غزة، لافتا إلى أن المشروع يتضمن توفير مستلزمات تركيب الأطراف الصناعية وعدد من الكراسي المتحركة والسماعات الطبية، بالإضافة إلى قطع الغيار لقواقع الأذن الإلكترونية، بتكلفة إجمالية تتجاوز 900 ألف ريال. وحول أهمية المشروع للأشخاص ذوي الإعاقة، أوضح السيد نور الدين صلاح، مدير عام مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق التعاون بين المستشفى والهلال الأحمر القطري لمساندة ذوي الإعاقة ودعم الخدمات التأهيلية المقدمة لهم في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقات السمعية والحركية في المجتمع يعد من أولويات المستشفى، التي تسعى بالتنسيق مع المؤسسات الدولية إلى ضمان استمرارية تقديم هذه الخدمات المباشرة لذوي الإعاقة. ونفذ الهلال الأحمر القطري 71 مشروعا صحيا في قطاع غزة منذ عام 2008، للمساهمة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتعزيز النظام الصحي هناك، بتكلفة إجمالية تصل إلى 270 مليون ريال.

أطلق الهلال الأحمر القطري البرنامج الرمضاني الذي ينفذه على مدار الشهر الفضيل، من خلال عدد كبير من الأنشطة والمشاريع الاجتماعية والطبية والخيرية داخل قطر وخارجها. يأتي هذا البرنامج في إطار حملة الهلال الرمضانية التي تحمل شعار بعطائكم يتواصل الخير، وتتضمن مشاريع مرتبطة برمضان وأخرى ممتدة على مدار العام، بميزانية إجمالية تتجاوز 70 مليون ريال قطري. ويعد الحدث الأبرز في برنامج الهلال الرمضاني داخل قطر مشروع إفطار الصائم، الذي يتضمن توزيع وجبات إفطار يومية جاهزة على الصائمين لمدة 30 يوما بإجمالي 70 ألف مستفيد، وكذلك مشروع ميرة رمضان الذي يتضمن توزيع قسائم شراء على الأسر محدودة الدخل لاستبدالها بسلات غذائية متكاملة من المجمعات الاستهلاكية بإجمالي 15620 مستفيدا، ومشروع إفطار المودة الذي يتضمن توزيع وجبات الإفطار الجاهزة على المرضى من نزلاء المستشفيات وأسرهم المرافقين لهم، بإجمالي 7200 مستفيد طوال شهر رمضان. وقبيل عيد الفطر المبارك، سيتم تنفيذ مشروع كسوة العيد، بتوزيع قسائم شراء على الأسر محدودة الدخل من أجل شراء ملابس العيد الجديدة لأطفالهم وإدخال السعادة على قلوبهم، بإجمالي 575 طفلا مستفيدا. وعلى المستوى الدولي، ينفذ الهلال الأحمر القطري من خلال بعثاته الخارجية مشروع إفطار الصائم في 15 بلدا من البلدان المنكوبة بالنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، ويتضمن توزيع سلات غذائية متكاملة على 39500 أسرة، أي ما يقارب 200 ألف شخص من اللاجئين والنازحين والفقراء في اليمن وسوريا وقطاع غزة والقدس والضفة الغربية والصومال وبنغلاديش وأفغانستان ولبنان والأردن والسودان ومالي وألبانيا وكوسوفو وقرغيزستان ومنغوليا. وعلى غرار الداخل القطري، سينفذ الهلال الأحمر القطري مشروع زكاة الفطر في كلٍّ من اليمن وأفغانستان وسوريا، من خلال جمع حصيلة زكاة الفطر وتوزيعها في صورة حصص مواد غذائية على 76700 مستفيد خلال الأوقات الشرعية من عيد الفطر المبارك، الذي سيشهد أيضاً توزيع قسائم شراء ملابس العيد الجديدة على أسر 2800 طفل في اليمن وسوريا.

استعرض الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر تطورات الوضع الإنساني في أفغانستان وسبل تقديم الدعم للقطاع الصحي الذي يواجه تحديات عديدة من أبرزها نقص الأدوية وعدم توافر التكاليف التشغيلية وهجرة الطواقم الطبية إلى الخارج. جاء ذلك خلال اجتماع السيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، اليوم الأربعاء، مع كل من السيد ريتو ستوكر المستشار الخاص حول أفغانستان باللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسيدة شيرين بوليني مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدولة قطر. وناقش الجانبان توسيع نطاق العمل من خلال المساعدة في إعادة استقرار الوضع في المستشفيات الافغانية، بتقديم الدعم المالي واللوجستي والإداري لتلبية الاحتياجات المتزايدة، والتعاون الوثيق مع السلطات الرسمية في أفغانستان لضمان استمرارية تدريب الكوادر الطبية من أطباء وتمريض وقابلات مجتمعيات ومختصي دعم نفسي اجتماعي، مع مراعاة البعد الثقافي بالتركيز على تدريب الكوادر الطبية من الإناث. واتفق الجانبان على أهمية تكوين فهم جيد للتصور العام في المستقبل، وصولا إلى الهدف التالي وهو الانتقال من المحافظة على الاستقرار إلى تحليل أوجه النقص، من خلال عقد شراكات لتعويض النقص في الكوادر الطبية والإدارية، وخلق وضع أكثر استدامة لتعزيز المؤسسات الحكومية والمجتمعية في أفغانستان، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ومكونات المجتمع الدولي. ونوه السيد ريتو ستوكر خلال الاجتماع بدور دولة قطر الإنساني طوال السنوات الماضية في دعم احتياجات الشعب الأفغاني، مشيرا إلى وجود صعوبات تعتري المشهد الصحي هناك، وعلى رأسها نقص الكفاءات والإمكانيات الفنية لعلاج أمراض السرطان والقلب وغيرها من تخصصات الرعاية الصحية الثانوية، فضلا عن وجود قوائم انتظار يصل عددها إلى أكثر من 12 الف طفل يعانون من تشوهات خلقية في القلب، في ظل صعوبة السفر للعلاج في الخارج، مما يتطلب حلولا لتمكين القطاع الصحي من تقديم الخدمات الجراحية المتقدمة محليا. من جانبه استعرض المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري ما تم تقديمه من مساعدات خلال الأزمة الإنسانية الحالية في أفغانستان، حيث تم إرسال 10 شحنات جوية محملة بكميات من الغذاء والعلاج، مؤكدا رغبة الهلال القطري القوية في مواصلة دعم القطاع الصحي في أفغانستان، انطلاقا من حرص دولة قطر على مساندة الشعب الأفغاني. ورحب بعقد اتفاقيات شراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ مشاريع إنسانية مشتركة في أفغانستان، إلى جانب الاستفادة من خبرات اللجنة الدولية في تقديم المشورة القانونية والإدارية.

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون مع الصليب الأحمر الأمريكي تتعلق بتبادل المعرفة وتنفيذ مشاريع وبرامج في المجالين الإنساني والإغاثي. وأبرم الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري السيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي، فيما وقعها من جانب الصليب الأحمر الأمريكي السيد كوبي لانغلي نائب الرئيس الأول لشؤون الخدمات الدولية والخدمات المتعلقة بالقوات المسلحة، وذلك أثناء زيارة لوفد من الهلال الأحمر القطري إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز العمل المشترك بين الجانبين في مجالات التأهب والاستجابة للطوارئ والتعافي منها، وتطوير المؤسستين، وتبادل المعرفة. وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على إبرام اتفاقيات مشاريع منفصلة لتنفيذ المشاريع التي يتم الاتفاق عليها مستقبلاً فيما يتعلق بأنشطة الإغاثة الطارئة، بالإضافة إلى تشجيع العاملين لديهما على الانخراط في المبادرات التدريبية وتبادل المعلومات التقنية وغير ذلك من أشكال التعاون الاستراتيجي. كما تفتح الاتفاقية المجال أمام المعنيين في الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر الأمريكي لتطوير التدريبات والمناهج الدراسية التقنية والمواد والمعلومات اللازمة لتنفيذ ودعم المشاريع والبرامج الإنسانية. وأكد المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري في تعليق له أن هذه الخطوة تعتبر امتداداً للعلاقات الثنائية المتميزة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.. مشيرا إلى أن مجالات الاهتمام والأهداف المشتركة بين الجانبين فيما يخص العمل الإنساني والإغاثي، تكرس نهج البلدين القائم على العطاء ومساعدة الإنسان أينما كان. ورحب العمادي بتوسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك بين الطرفين، وتبادل الخبرات بين الكوادر المتخصصة لديهما، بهدف الاستفادة من التجارب الرائدة، وتوحيد الجهود المشتركة في عدة مجالات، وبالأخص فيما يتعلق بإغاثة ضحايا النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية في شتى أنحاء العالم. وجاء توقيع هذه الاتفاقية من أجل تعزيز العلاقات الإنسانية بين الجانبين، والبناء على مخرجات الحوار الاستراتيجي الأول الذي عقده الجانبان عن بعد على مدار يومين في شهر سبتمبر الماضي، لتبادل الرؤى والخطط الاستراتيجية في مجال العمل الإنساني والإغاثي.

نفذت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى فعاليات حملة (معاً نعمل– لك حق وعليك واجب) بمراكز العمال الصحية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، بمركزي فريج عبدالعزيز ومسيمير الصحيين، وتتواصل حملة المراكز الصحية على مدار أسبوع بكل مركز حتى 24 مارس 2022 لتشمل مركز صحي الحميلة خلال الأسبوع الجاري. وتتضمن الفعالية ركنًا توعويًا وتثقيفيًا يهدف لتوعية العمال من المراجعين بالمركز الصحي، حيث يتم استقبال المراجعين من العمال والإجابة عن تساؤلاتهم القانونية والحقوقية، وتعريفهم بدور اللجنة إلى جانب توزيع مطويات تعريفية بحقوق وواجبات العمال، فضلاً عن هدايا وتصاميم لفيديوهات تحمل مضامين ورسائل الحملة. يأتي ذلك في إطار حملة معاً نعمل لك حق وعليك واجب لتعزيز التوعية على المستوى الوطني وضرورة التعاون لترسيخ المعرفة بحقوق وواجبات العمال ونشر ثقافة حقوق الإنسان بصورة عامة. ويستقبل الركن التوعوي المراجعين من العمال على مدار اليوم لتعريفهم بملامح قانون العمل وحقوق العامل، وحقوق العمال، والتعريف بالحق العمل. توعية أكبر شريحة وأكد السيد عبدالله علي المحمود مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن تنظيم الفعاليات التثقيفية والتوعوية في المراكز الصحية للعمال بالتعاون مع الهلال الأحمر، تستهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من العمال باعتبارهم شركاء في عملية التنمية. وأضاف أن تنسيق الجهود مع الهلال الأحمر القطري أثمر عن خطة لتغطية المراكز الصحية للعمال التي يديرها الهلال الأحمر القطري على مدار ثلاثة أسابيع متتالية من الحملة. ونوه المحمود بالإقبال الكبير من جانب العمال على الركن التوعوي بمركز فريج بن عبدالعزيز الصحي، مشيرًا إلى وجود قانونيون من جاليات مختلفة للتحدث للعمال بلغتهم الأم، بالإضافة إلى توزيع منشور توعوي بعدة لغات تتناسب مع معظم رواد المركز الصحي. وأكد المحمود أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالغ الأهمية لقضايا العمال بهدف ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وترجمتها على أرض الواقع في مجالات العمل المختلفة والإسهام في تذليل كافة المعوقات التي تحول دون تمتع جميع الأطراف بحقوق كاملة غير منقوصة. لماذا اختيار المراكز الصحية؟ ومن جانبه أوضح السيد عادل جاسم الكواري مدير الإمداد بقطاع الشؤوون الطبية بالهلال الأحمر أنه وفي إطار التعاون بين الهلال الأحمر القطري واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، خصصنا ركنا توعويا بثلاثة مراكز صحية تابعة للهلال الأحمر القطري، حيث يقدم فيها الرعاية الصحية للعمال الذكور. وأضاف إنه تم اختيار المراكز الصحية لأنها تخدم شريحة كبيرة من العمالة الوافدة في دولة قطر من مختلف الجنسيات، وهو أمر جيد أن نعمل على توعيتهم وتثقيفهم أثناء فترات انتظارهم بالمراكز الصحية، لاسيما وأن رسالة حملة معًا نعمل لك حق وعليك واجب ستصل إلى آلاف العمال من المراجعين. ولفت الكواري إلى أن المراكز الصحية الأربعة التي يديرها الهلال الأحمر القطري تحت مظلة وزارة الصحة وفرت الرعاية الصحية لما يقارب إلى 1.2 مليون مراجع العام الماضي، ونوه الكواري بأهمية مثل هذه الحملات التوعية للمجتمع لاسيما العمال، كما نوه بالتفاعل الإيجابي من جانب العمال مع الركن التوعوي في المراكز الصحية، وتطلعهم لمعرفة حقوقهم وواجباتهم. وأشار إلى أن القانونيين في الركن التوعوي التابعين الى لجنة حقوق الإنسان تلقوا العديد من التساؤلات حول القوانين المنظمة للعمل، وتمت الإجابة على جميع التساؤلات بعدة لغات مختلفة. ويشار إلى أن الحملة (معاً نعمل– لك حق وعليك واجب) موجهة لأصحاب العمل والعمالة المقيمة في دولة قطر من الجنسين لتوعيتهم بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور القطري وأكد عليها قانون العمل، وتم تعزيزها بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة لاسيما في ظل التعديلات القانونية في التشريعات القطرية والتي جاءت مؤكدة على حماية حقوق العمال كالحد الأدنى للأجور وإلغاء مأذونية الخروج وطرق تسوية النزاعات العمالية. كما تهدف الحملة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتمكين أصحاب العمل والعمال من معرفة حقوقهم والتمتع بها وفقاً للتطورات التشريعية بالدولة، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعمال وأصحاب العمل، كما تهدف لمعرفة العوائق القانونية والفعلية التي تقف عائقاً دون تمتع أصحاب العمل والعمال بحقوقهم، وكسب تأييد المجتمع القطري لجهود تعزيز حقوق العمالة وحمايتها، فضلاً عن تعزيز دور الشركات في حل المشاكل التي تحول دون ممارسة العمال لحقوقهم بشكل فعلي.

نفذت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى فعاليات حملة معا نعمل .. لك حق وعليك واجب بمراكز العمال الصحية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري. تضمنت الفعالية، التي تم تنفيذها في مركزي فريج عبدالعزيز ومسيمير الصحيين، ركنا توعويا وتثقيفيا يهدف لتعريف المراجعين بملامح قانون العمل وحقوق العمال، حيث يتم استقبالهم على مدار اليوم والإجابة عن تساؤلاتهم القانونية والحقوقية، وتعريفهم بدور اللجنة، إلى جانب توزيع مطويات تعريفية بحقوق وواجبات العمال، فضلا عن هدايا وتصاميم لمقاطع مصورة تحمل مضامين ورسائل الحملة. وأكد السيد عبدالله علي المحمود مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن تنظيم الفعاليات التثقيفية والتوعوية بالمراكز الصحية للعمال، بالتعاون مع الهلال الأحمر، تستهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من العمال باعتبارهم شركاء في عملية التنمية. وأضاف أن تنسيق الجهود مع الهلال الأحمر القطري أثمر عن خطة لتغطية المراكز الصحية للعمال التي يديرها الهلال الأحمر القطري على مدار ثلاثة أسابيع متتالية من الحملة. ونوه بالإقبال الكبير من جانب العمال على الركن التوعوي بمركز فريج بن عبدالعزيز الصحي، مشيرا إلى وجود قانونيين من جاليات مختلفة للتحدث مع العمال بلغاتهم الأم، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعوية بعدة لغات تتناسب مع معظم رواد المركز الصحي. وشدد على أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تولي بالغ الأهمية لقضايا العمال، بهدف ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وترجمتها على أرض الواقع في مجالات العمل المختلفة، والإسهام في تذليل كافة المعوقات التي تحول دون تمتع جميع الأطراف بحقوق كاملة غير منقوصة. من جانبه، أوضح السيد عادل جاسم الكواري مدير الإمداد بقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري أنه، وفي إطار التعاون بين الهلال الأحمر القطري واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تم اختيار المراكز الصحية لتنفيذ الحملة، لأنها تخدم شريحة كبيرة من العمالة الوافدة في دولة قطر من مختلف الجنسيات، منوها بأهمية توعية العمال وتثقيفهم أثناء فترات انتظارهم بالمراكز الصحية، لاسيما وأن رسالة حملة معا نعمل .. لك حق وعليك واجب ستصل إلى آلاف العمال من المراجعين. ولفت إلى أن المراكز الصحية الأربعة، التي يديرها الهلال الأحمر القطري تحت مظلة وزارة الصحة العامة، وفرت الرعاية الصحية لحوالي 1.2 مليون مراجع العام الماضي، منوها بأهمية مثل هذه الحملات التوعوية للمجتمع، لا سيما العمال. كما نوه بالتفاعل الإيجابي من جانب العمال مع الركن التوعوي، وتطلعهم لمعرفة حقوقهم وواجباتهم. وأشار إلى أن القانونيين في الركن التوعوي التابعين للجنة الوطنية لحقوق الانسان تلقوا العديد من التساؤلات حول القوانين المنظمة للعمل، وتمت الاجابة على جميع التساؤلات بعدة لغات مختلفة. يذكر أن حملة معا نعمل .. لك حق وعليك واجب موجهة إلى أصحاب العمل والعمالة المقيمة في دولة قطر من الجنسين، لتوعيتهم بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور القطري وأكد عليها قانون العمل، وتم تعزيزها بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة. وتهدف الحملة إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتمكين أصحاب العمل والعمال من معرفة حقوقهم والتمتع بها وفقاً للتطورات التشريعية بالدولة، وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعمال وأصحاب العمل، كما تهدف لمعرفة العوائق القانونية والفعلية التي تقف عائقاً دون تمتع أصحاب العمل والعمال بحقوقهم، وكسب تأييد المجتمع القطري لجهود تعزيز حقوق العمالة وحمايتها، فضلاً عن تعزيز دور الشركات في حل المشاكل التي تحول دون ممارسة العمال لحقوقهم بشكل فعلي.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملته الرمضانية لعام 1443 هـ تحت شعار بعطائكم يتواصل الخير، لتنفيذ مشاريع إنسانية متنوعة في أكثر من 15 دولة حول العالم بتكلفة تتجاوز 70 مليون ريال قطري. وقال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن الحملة تستهدف تنفيذ مشاريع رمضانية لفائدة أكثر من 40 ألف أسرة (240,000 إنسان)، وفقا لتغريدة عبر حساب الهلال الأحمر القطري على تويتر. وقال السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري مشاريع حملة رمضان داخل قطر، تشمل مشاريع وجبات إفطار الصائم، وميرة رمضان، إضافة إلى مشاريع الرعاية الاجتماعية كعلاج المرضى، وتفريج كربة الغارمين، وكفالة وتمكين الأسر، وكسوة العيد. وقال السيد يوسف العوضي، مدير إدارة تنمية الموارد المالية يمكن التبرع لمشاريع الهلال الرمضانية من خلال موقع وتطبيق الهلال أو الاتصال بالخط الساخن 66666364 -44027777 إضافة إلى توفير خدمة التحصيل المنزلي وتواجد المحصلين في 26 نقطة تحصيل خارجية. كذلك يمكن التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة. ويستهدف مشروع إفطار الصائم توزيع سلال غذائية في اليمن، سوريا، فلسطين (غزة والقدس والضفة الغربية)، الصومال،بنغلاديش، أفغانستان، لبنان، الأردن، السودان، مالي، ألبانيا، كوسوفو، قرغيزستان، منغوليا.

زوَّد الهلال الأحمر القطري وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بالكميات اللازمة من الأدوية لعلاج مريضات سرطان الثدي، بهدف الحفاظ على استمرارية الخدمات العلاجية المقدمة لهن، والحيلولة دون توقف البروتوكولات العلاجية الخاصة بهن، وذلك ضمن تدخلاته الصحية المستمرة في القطاع. وأكد الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة أن التدخل الجديد يأتي لضمان استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمريضات سرطان الثدي في مستشفيات وزارة الصحة بغزة، من خلال توفير 21 صنفاً من أدوية العلاج الكيماوي بشكل دائم، موضحاً أن هذا التدخل يتم تنفيذه ضمن مشروع توفير خدمات علاجية وتأهيلية لمريضات سرطان الثدي، بتكلفة إجمالية 864 ألف دولار أمريكي. من جانبه، شدد الدكتور ذكري أبو قمر مساعد مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة في غزة على أن القطاع يعاني من أزمة دوائية خاصةً لمرضى السرطان، حيث تبلغ نسبة العجز في الأدوية الخاصة بهذه الأمراض 50 بالمائة، ما يؤدى إلى توقف الدورات العلاجية ويؤثر سلباً على صحة المرضى، مشيراً إلى أن تدخل الهلال الأحمر القطري ساهم في انخفاض نسبة العجز إلى 30 بالمائة من خلال توفير الخدمة العلاجية لحوالي 1,400 مريضة من مريضات سرطان الثدي. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يولي اهتماماً للمساعدة في تقديم تدخلات صحية لعلاج أمراض السرطان في قطاع غزة، من خلال تنفيذ عدة مشاريع لتوفير أدوية السرطان للمرضى، وتمويل أبحاث متخصصة تتناول مخاطر السرطان على المرضى وسبل تحسين الخدمات العلاجية والتشخيصية، علما بأن التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع خلال العامين الأخيرين فقط بلغت حوالي 2.5 مليون دولار أمريكي.

استضافت الدوحة مائدة مستديرة حول المخاوف الإنسانية الراهنة والمستقبلية بأفغانستان، تم تنظيمها بالتعاون بين كل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والهلال الأحمر القطري ونظيره الأفغاني، بمشاركة مستشارين خاصين وسفراء عدة دول. واستهدفت جلسات المائدة المستديرة، دعم جهود الدبلوماسية الإنسانية التي تركز عليها الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الجهود الموجهة لمساعدة وحماية السكان المعرضين للخطر، في وقت بات فيه الوضع الانساني في افغانستان يهدد حياة ملايين الأسر، ما أفرز رغبة ملحة لمناقشته وتحديد الاحتياجات الأساسية هناك. وتمحور النقاش والمداخلات خلال الجلسات التي تحدث فيها كل من سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وسعادة السيد خافيير كاستيانوس الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وسعادة السيد المولوي مطيع الحق خالص رئيس الهلال الأحمر الأفغاني بالإنابة، حول الوضع الإنساني في أفغانستان، حيث أبدى الهلال الأحمر الأفغاني في هذا السياق آراءه وتقييماته للاحتياجات الطارئة للسكان الأفغان في ظل الأوضاع الإنسانية الراهنة والمتدهورة في بلادهم، كما استعرض الحلول طويلة المدى المطلوبة للتخفيف من حدة هذه الأزمة. وشهدت جلسات المائدة المستديرة اهتماما وتفاعلا كبيرا من قبل المشاركين، الذين أكدوا أهمية دعم الجهود الإنسانية في ظل تعقيدات الوضع الحالي في أفغانستان، وحجم الاحتياجات الكبيرة للبلاد، في ظل تفاقم المخاطر الطبيعية والجفاف الشديد والفيضانات، والنقص الحاد في المواد الغذائية، والنزاع لعقود متتالية، وغير ذلك من الصعوبات، فضلا عن أزمة تفشي فيروس كورونا /كوفيد-19/، وهو ما جعل ما يقرب من نصف السكان في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، ما يتطلب بدوره تضافر الجهود الدولية، الحكومية وغير الحكومية. وأكدت المائدة المستديرة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتغلب على الأوضاع الانسانية في أفغانستان، والحد من تدهورها في ظل انعدام الأمن الغذائي، كما تم التأكيد على ضرورة رفع القيود وتسهيل التحويلات المالية للمنظمات الإنسانية، والتركيز على دعم قدرات المجتمع المحلي والمؤسسات المحلية مثل الهلال الأحمر الأفغاني. وناقشت الأطراف الثلاثة (الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والهلال الأحمر القطري، ونظيره الأفغاني) في اجتماع عقدته على هامش المائدة المستديرة، سبل تطوير التعاون بينها، ودعم جهود الهلال الأحمر الأفغاني الذي تربطه شراكة استراتيجية مع نظيره القطري منذ عام 2014، تم في إطارها تنفيذ عشرات المشاريع الإنسانية في مجالات الإغاثة الطارئة، والإيواء، والمياه والإصحاح، والصحة، وكسب العيش، والأمن الغذائي، بجانب المساعدات الشتوية، لتلبية احتياجات السكان في مختلف الولايات والمناطق الأفغانية. وفي سياق متصل، أرسل الهلال لأحمر القطري مؤخرا 10 شحنات إغاثية تزن 150 طنا من المساعدات الإنسانية، تم توزيعها على الفئات الأفغانية الأشد ضعفا بالتعاون مع نظيره الأفغاني. وقد شاركت وزارة الخارجية، وممثلون عن السفارات الكندية والألمانية والإيطالية واليابانية والماليزية والهولندية والاسبانية والسويسرية والبريطانية والأمريكية بالدوحة في جلسات ومناقشات المائدة المستديرة.

اختتم الهلال الأحمر القطري، عبر مكتبه التمثيلي في الصومال، مشروع دعم المشاريع الإنتاجية لأسر ذوي الإعاقة في إقليم بنادر، لفائدة 40 أسرة تضم 280 شخصاً في مخيمات النزوح، بالإضافة إلى 6 أسر تضم 42 مستفيداً غير مباشر. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان إن أنشطة المشروع شملت إجراء مسح ميداني في مناطق اللجوء لدراسة الأوضاع الاقتصادية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، واختيار الأسر المستفيدة بالتنسيق مع جمعية المعاقين في الإقليم ، وتحديد المشاريع التي يرغبون في إدارتها بحسب خبرات ومهارات كل أسرة ، إضافة الى تأهيل 20 محلاً من المحال القائمة والمملوكة للأسر المستفيدة ، لممارسة العمل فيها، وشراء وتوريد المدخلات التجارية اللازمة لتشغيل المحال، وعقد دورة تدريبية لرفع مستوى الأسر في إدارة مشاريعها التجارية الجديدة ، وغير ذلك من الأنشطة ذات الصلة. يذكر أن فئة ذوي الإعاقة تعد الشريحة الأكثر ضعفاً في المجتمع الصومالي، وخاصةً الإناث اللائي يواجهن ظروفا قاسية وتحديات مضاعفة مقارنةً بغيرهن، في ظل وجود القليل من المنظمات الأهلية المحلية لرعاية شؤونهن، علما أن عددا كبيرا من هذه الفئة يعيش تحت خط الفقر، ولا تتوافر لهم مصادر دخل مناسبة وفرص عمل تكفل لهم قوتهم ، فضلاً عن حاجتهم إلى الرعاية الصحية والتعليم والتأهيل ليكونوا جزءاً من المجتمع.

دشن الهلال الأحمر القطري المرحلة الثالثة من مشروع حفر الآبار وتأهيل مشاريع المياه والإصحاح البيئي، والتي تشمل تنفيذ 149 مشروعا للمياه في 7 محافظات يمنية، لفائدة 73,500 شخص بتكلفة قدرها مليون و324 ألفا و970 دولاراً أمريكياً. وفي هذا الصدد، قال المهندس أحمد حسن الشراجي مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن إن هذا المشروع يلامس معاناة الفئات الأشد ضعفاً في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها، وتندر فيها مصادر المياه الصالحة للشرب، ما يرفع ثمنها بشكل باهظ، ويغني الأهالي عن الحاجة إلى تجميع مياه الأمطار. وأضاف قائلا لم ننتظر حتى اكتمال تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية من المشروع، بل سارعنا إلى تدشين المرحلة الثالثة للتوسع في دعم مشاريع المياه، من خلال حفر المزيد من الآبار الارتوازية واليدوية للمساهمة في سد فجوة المياه والإصحاح البيئي التي يعانيها الناس في المناطق المستهدفة. وعقب إطلاق المشروع بمحافظة الضالع، وهي واحدة من المحافظات السبع المستهدفة، اعتبر السيد صالح عبيد مدير عام مديرية جحاف، توفير مياه الشرب من أكبر المشاكل التي تعاني منها المحافظة عموماً، والمديرية بشكل خاص، متمنيا سرعة تنفيذ مشاريع المياه للتخفيف من معاناة المواطنين، وعبر عن تقدير الأهالي وإشادتهم بالإسهامات الطيبة التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في مد يد العون والمساندة لحفر وتأهيل عدد من آبار مياه الشرب في المديرية. وكان الهلال الأحمر القطري قد انتهى من تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بحفر وتأهيل 34 بئراً يدوية، ولا يزال العمل جارياً لتنفيذ المرحلة الثانية التي انطلقت منذ عام في 5 محافظات يمنية بإجمالي 141 مشروع مياه، إسهاماً من الهلال القطري في توفير مياه الشرب النقية للسكان في المناطق النائية شبه المعزولة.

انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع لعلاج أمراض العيون في أفغانستان، استفاد منه 9690 مريضاً في المناطق النائية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 162,115 دولارا أمريكيا، ما يعادل 591,720 ريالاً. وتم تنفيذ المشروع على مدار 3 أشهر بالشراكة مع مؤسسة الأفغان التعليمية والخيرية، بهدف الإسهام في خفض معدلات فقد البصر، وتحسين صحة العيون في المناطق النائية بأفغانستان، من خلال إجراء المعاينات الطبية وعمليات المياه البيضاء، ورفع مستوى الوعي بين السكان حول هذه الأمراض وطرق الوقاية منها، وتحسين الحالة الاقتصادية الاجتماعية للأسر الفقيرة عن طريق تمكين المرضى من ممارسة حياتهم الطبيعية، وتعزيز قدرتهم على المشاركة في تحمل أعباء ومسؤوليات الأسرة بعد تعافيهم من المرض. وقال الهلال الأحمر القطري، إنه لتحقيق هذه الأهداف، تم في إطار هذا المشروع تنفيذ عدة تدخلات وأنشطة صحية وتوعوية في 6 ولايات أفغانية هي قندوز، غور، باكتيا، لغمان، كونار، باميان. وأضاف أنه قبل بدء التنفيذ، تم توقيع اتفاقيات التعاون مع الأطراف المعنية والتعاقد مع الجهات ذات العلاقة على المستويين الرسمي والمجتمعي في الولايات المستهدفة، فضلا عن توفير متطلبات المشروع من كوادر طبية، وأجهزة ومعدات وأدوية ونظارات، والمواد التوعوية المختلفة، ليتم بعد ذلك تحديد قوائم المستفيدين ومستشفيات التنفيذ بالتنسيق مع مكاتب الصحة في الولايات. ويعد هذا المشروع واحداً من مشاريع المخيمات الطبية التي تتسم بتعدد مجالات التنسيق واتساع صدى وأثر التدخل إعلامياً واجتماعياً، وهو المشروع الأول الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مجال أمراض وجراحة العيون، وأسهم في دعم جهود وزارة الصحة الأفغانية لتعزيز صحة العيون ومكافحة العمى في أفغانستان، ما يفتح آفاق التعاون المستقبلي مع الوزارة في المجالات الصحية الأخرى.

ينفذ الهلال الأحمر القطري سلسلة من الأنشطة لفائدة آلاف النازحين في مخيمات الشمال السوري، وذلك في قطاعات الإيواء والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية وغير الغذائية، في إطار الاستجابة الطارئة منه للظروف الجوية الصعبة هناك. واستعرض الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، أنشطة الإغاثة الشتوية، وجهود الفرق الميدانية التي تقوم بها، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية وحزم وقاية من فيروس كوفيد-19، مبينا أن عدد المستفيدين من هذه الأنشطة يقدر بـ510 عائلات متضررة، تضم أكثر من 3 آلاف شخص. وذكر أنه بالتوازي مع الاستجابة الشتوية والغذائية، يستمر عمل الفرق الميدانية الأخرى لتقديم الخدمات الطبية المنقذة للحياة في مركزي /الزوف وكفر جالس/ الصحيين، مع تسيير عيادة طبية متنقلة وفرق الصحة المجتمعية الجوالة إلى الأماكن البعيدة التي يصعب الوصول إليها، لتقديم خدمات التغذية العلاجية والتوعية الصحية للنساء والأطفال، باعتبارهم من الفئات الأشد ضعفاً بين سكان المخيمات، علاوة على الأنشطة التوعوية الصحية الأخرى.