انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الأسيوية، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي زيادة في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي في حين كانت التوقعات تشير إلي هبوط رغم أن تراجع الدولار ساعد في الحد من الخسائر. واستقرت العقود الآجلة للنفط هذا الأسبوع بعد أن هوت في وقت سابق من هذا الشهر إلي أدنى مستوياتها في 3 أشهر متأثرة بالمخاوف من أن ارتفاع الصادرات الإيرانية سيزيد وفرة الإمدادات في السوق. وبقي الخام الأمريكي فوق مستوى 50 دولارا للبرميل في التعاملات الأسيوية، اليوم بعد أن تراجع عن ذلك المستوى هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أوائل أبريل. وانخفضت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر 71 سنتا أو 1.4% إلي 50.15 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة مرتفعة 42 سنتا. وتراجعت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت 48 سنتا أو 0.84% إلي 56.56 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة أثناء التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء بفعل قوة الدولار واستمرار وفرة في إمدادات الخام والمنتجات المكررة. وانخفضت عقود النفط الأمريكي تسليم أغسطس، التي ينقضي تداولها مع نهاية جلسة اليوم، 17 سنتا إلي 49.98 دولار للبرميل. وكانت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق قد تراجعت عن مستوى 50 دولارا للبرميل أثناء التعاملات أمس الإثنين للمرة الأولى منذ أبريل. ونزلت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم سبتمبر 5 سنتات إلى 56.60 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة منخفضة 45 سنتا. وتعرضت الأسعار لضغوط من صعود الدولار الذي يجري تداوله قرب أعلى مستوياته في 3 أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية بفعل توقعات لزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية. وبرنت منخفض الآن حوالي 7 دولارات للبرميل عن مستواه في بداية الشهر في حين هبط الخام الأمريكي أكثر من 9 دولارات بفعل توقعات بمزيد من الإمدادات الإيرانية في أعقاب الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الكبرى الست والقلق من أن تباطؤا اقتصاديا في الصين وأوروبا سيؤثر على الطلب.

تراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين، بعدما أظهرت بيانات هبوط صادرات الخام السعودية لأدنى مستوياتها في 5 أشهر رغم ارتفاع الإنتاج إلى مستوى قياسي بينما فقدت أنشطة الحفر في الولايات المتحدة القوة التي اكتسبتها في وقت سابق من هذا الشهر. وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف الأسبوع الماضي ثالث خسارة أسبوعية على التوالي مع توقعات بزيادة الصادرات من إيران في أعقاب اتفاق يخفف العقوبات المفروضة عليها. وهبط خام برنت تسليم سبتمبر 15 سنتا، إلى 56.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 0547 بتوقيت جرينتش. وتراجع برنت بنحو 3% الأسبوع الماضي، وبما يزيد عن 20% منذ بداية الشهر. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي المعروف أيضا بغرب تكساس الوسيط 22 سنتا إلى 50.67 دولار للبرميل، بعدما تراجعت بأكثر من 3% الأسبوع الماضي، وبما يزيد عن 14% في يوليو. وهبطت صادرات الخام السعودية في مايو، لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر، حيث أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات بلغت 6.935 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 7.737 مليون برميل يوميا في أبريل.

ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت اليوم الخميس، بعدما أدى انقطاع الكهرباء إلى توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في بريطانيا، لكن عقود الخام الأمريكي أغلقت منخفضة بعد أن تخلت عن مكاسبها الأولية في رد فعل على بيانات من شركة جينسكيب للمعلومات النفطية تظهر مزيدا من الارتفاع في مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما. وصعد خام برنت 46 سنتا أو 0.81%ليبلغ عند التسوية 57.51 دولار للبرميل. وأغلق الخام الأمريكي الخفيف منخفضا 50 سنتا أو 0.97 % إلى 50.91 دولار للبرميل.

هبطت أسعار النفط حوالي 3%، اليوم الأربعاء، بفعل توقعات بان زيادة في صادرات الخام من إيران ستزيد تخمة المعروض العالمي، وبعد أن أظهرت بيانات حكومية زيادة في المخزونات في مركز تسليم العقود الآجلة الأمريكية. وانخفضت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت لأقرب استحقاق 1.46 دولار أو ما يعادل 2.5 %، لتسجل عند التسوية 57.05 دولار للبرميل. وهبطت عقود الخام الأمريكي 1.63 دولار أو 3 %، لتبلغ عند التسوية 51.41 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار النفط أكثر من دولار اليوم الثلاثاء، مع توصل إيران والقوى العالمية الست لاتفاق نووي قد يخفف العقوبات المفروضة على طهران ويزيد صادراتها النفطية تدريجيا. وتوصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق تاريخي سيخفف العقوبات المفروضة على طهران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وهبط سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق أكثر من 2% أو ما يزيد على دولار إلى 56.66 دولار للبرميل. وتراجع سعر الخام الأمريكي 1.21 دولار إلى 50.99 دولار للبرميل. وقال ساروش زايوالا المحامي المتخصص في العقوبات والمقيم في لندن إن "العقوبات أعاقت إنتاج إيران من النفط وهبطت بالصادرات إلى النصف وحدت بشكل كبير من مشروعات التنمية الجديدة. احتمال رفعها يخلق زخما كبيرا، حيث ستتيح التجارة الخارجية والاستثمارات لإيران تحقيق كفاءات عالية وخفض تكلفة الإنتاج".

أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في تقريرها الشهري اليوم الإثنين، إنها باتت تتوقع زيادة في الطلب العالمي على النفط الخام للعام الحالي وتسارعا جديدا في 2016. وجاء في التقرير، أن أوبك تتوقع زيادة بـ1,28 مليون برميل في اليوم في الطلب على النفط لهذا العام وبـ1,34 مليون برميل في 2016، مما سيشكل بداية لإعادة توازن العام المقبل في السوق التي تشهد زيادة هيكلية في الإنتاج على خلفية أسعار معتدلة.

تراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين مع اقتراب إيران و6 قوى عالمية من التوصل إلى اتفاق نووي نهائي ربما ينهي العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية ويتيح لطهران ضخ مزيد من النفط في الأسواق العالمية. لكن أنباء عن اتفاق القادة الأوروبيين بالإجماع على قروض إنقاذ لليونان وهو ما سيتيح لأثينا البقاء في منطقة اليورو ساهمت في تقليص الخسائر المبكرة. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت 1.89 دولار إلى 56.84 دولار للبرميل قبل أن يرتفع مجددا إلى نحو 57.70 دولار. وانخفض الخام الأمريكي الخفيف المعروف بغرب تكساس الوسيط 90 سنتا إلى 51.84 دولار للبرميل. وتشير أنباء إلى أن إيران والدول الست على وشك التوصل لاتفاق نووي يرفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي لطهران. ودفع احتمال إضافة الخام الإيراني إلى فائض المعروض العالمي من النفط مع ضعف آفاق الطلب نظرا لهبوط أسواق الأسهم الصينية بعض المحللين إلى القول بأن أسعار النفط ستشهد مزيدا من التراجع.

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام، اليوم الجمعة، إذ أن المخاوف بشأن احتمال توصل إيران إلى اتفاق يفضي إلى رفع العقوبات عن صادراتها النفطية طغت على مشاعر التفاؤل بحدوث انفراجة في أزمة ديون اليونان. وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم، إنه من المتوقع أن تتعرض أسعار النفط لمزيد من الضغوط جراء تراجع الطلب العالمي وتنامي تخمة معروض الخام في حين أن عملية استعادة توازن الأسواق قد تستمر حتى العام القادم. وذكرت الوكالة أنها تتوقع تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في العام القادم إلى 1.2 مليون برميل يوميا من 1.4 مليون هذا العام وهو ما يقل كثيرا عن المستوى المطلوب لموازنة إمدادات المعروض المتنامية من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وخارجها. وهبط سعر مزيج برنت الخام 65 سنتا أو 1% إلى 57.96 دولار للبرميل، وخسر خام القياس العالمي أكثر من 7% منذ بداية الشهر الحالي. وانخفض سعر الخام الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق 80 سنتا إلى 51.98 دولار للبرميل.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وسط آمال بحل أزمة ديون اليونان وتعافي الأسهم الصينية، لكن تراجع مبيعات السيارات في الصين أثر سلبا على سوق الخام. وقدمت اليونان مقترحا جديدا إلى دائنيها بشأن الحصول على تمويلات مقابل إجراء إصلاحات وهو ما يثير آمالا بأن يتوصل الجانبان إلى اتفاق في مطلع الأسبوع القادم. وفي الصين قفز المؤشر الرئيسي للأسهم بأكثر من 6% معززا مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة بعد أن اتخذت الحكومة إجراءات لوقف موجة هبوط حاد فقدت فيها الأسهم الصينية 30% من قيمتها منذ يونيو. وزاد سعر الخام الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق نحو 90 سنتا إلى 53.68 دولار للبرميل لكن الأسعار تظل منخفضة حوالي 6% منذ بداية الأسبوع. وارتفع سعر خام برنت في عقود شهر أقرب استحقاق نحو دولار إلى 59.56 دولار للبرميل، لكنه ما زال يقل أكثر من 1% عن مستواه في نهاية الأسبوع الماضي. وقال بعض المتعاملين إن تباطؤ اقتصاد الصين ومبيعات السيارات في البلاد يحول دون ارتفاع أكبر للأسعار.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام نحو 3%، اليوم الخميس، منتعشة بقوة من أدنى مستويات لها في ثلاثة أشهر التي سجلتها هذا الأسبوع، وذلك مع انتعاش سوق الأسهم الصينية وحالة عدم اليقين التي تحيط باحتمالات التوصل لاتفاق نووي مع إيران سيتيح لها زيادة صادراتها من الخام. ولاقت الأسعار أيضا دعما من مراهنات على قوة الطلب على البنزين في موسم الرحلات الصيفية في الولايات المتحدة، وقفز سعر العقود الآجلة للبنزين المنخفض الكبريت أكثر من 1%. وبنهاية التعامل ارتفع عقد أقرب استحقاق للخام الأمريكي عند التسوية 1.13 دولار أو 2.19 % إلى 52.78 دولار للبرميل، وتراجع الخام الأمريكي نحو 11 % في يوليو. وارتفع سعر عقود خام برنت عند التسوية 1.56 دولار أو 2.73 % إلى 58.61 دولار للبرميل.

تعافى النفط من أقل مستوى في 3 أشهر ليرتفع لنحو 57 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، بعد تقرير أظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في المخزونات الأمريكية وإخفاق محادثات إيران في التوصل إلى اتفاق. وتعرض النفط لضغوط نزولية مع تسارع وتيرة التراجع في أسواق الأسهم الصينية كما أثارت أزمة ديون اليونان تساؤلات عن الطلب على الطاقة. وارتفع سعر مزيج برنت 50 سنتا إلى 57.35 دولار للبرميل، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 55.87 دولار. كان برنت قد انخفض إلى 55.10 دولار أمس الثلاثاء مسجلا أقل مستوى منذ أبريل، وصعد الخام الأمريكي الخفيف 40 سنتا إلى 52.73 دولار للبرميل.

استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعدما سجلت واحدة من أكبر خسائرها هذا العام في الجلسة السابقة في ظل رفض اليونان شروط خطة الإنقاذ في استفتاء يوم الأحد والمخاوف بشأن سوق الأسهم في الصين. وبلغ سعر الخام الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق 52.93 دولار للبرميل، مرتفعا 40 سنتا عن مستوى الإغلاق أمس حين نزل نحو 8% ليسجل مستوى لم يشهده منذ أبريل. وصعد مزيج برنت الخام 45 سنتا إلى 56.99 دولارا للبرميل، بعدما هوى أكثر من 6% في الجلسة السابقة. ورغم الزيادات الطفيفة إلا أن توقعات معظم المحللين تتجه لهبوط الأسعار.

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، مع ارتفاع عدد منصات الحفر الأمريكية الذي أذكى المخاوف من وفرة المعروض وبعدما فتحت الجهات التنظيمية الصينية تحقيقا فيما يشتبه أنه تلاعب بالبورصة. وانخفض الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 27 سنتا إلى 56.66 دولار للبرميل. ويعني ذلك أن سعر الخام الأمريكي نزل عن النطاق 57-62 دولارا للبرميل الذي يتحرك فيه منذ أوائل مايو. وتراجع مزيج برنت الخام في العقود الآجلة 21 سنتا إلى 61.86 دولار للبرميل، وظل العقد في اتجاهه النزولي الذي يسير فيه منذ أوائل مايو، ودفع الأسعار إلى الهبوط بنحو10%.

أغلقت أسعار النفط الخام دون تغير يذكر اليوم الخميس، مع أول زيادة أسبوعية هذا العام في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة، وهو ما قلص المكاسب المبكرة. وقالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية، إن عدد منصات الحفر قيد التشغيل زاد 12 منصة في أول ارتفاع من نوعه منذ ديسمبر. وصعد النفط في أوائل التعاملات حينما أشارت بيانات ضعيفة بشان الاقتصاد والوظائف في الولايات المتحدة إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، ربما لن يسرع الخطى في رفع أسعار الفائدة إضافة إلى قفزة في أسعار العقود الآجلة للبنزين عززت التوقعات لمزيد من الطلب على الخام. لكن الحذر ما لبث أن خيم على السوق لتنحسر المكاسب مع استمرار أزمة ديون اليونان بلا حل واستمرار محادثات إيران النووية، إضافة إلى عطلة غدا الجمعة في الولايات المتحدة بمناسبة الرابع من يوليو، وهو ما يجعل عطلة نهاية الأسبوع أطول من المعتاد. وارتفعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق ستة سنتات أو 0.10 % لتبلغ عند التسوية 62.07 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود الخام الأمريكي ثلاثة سنتات أو 0.05 % لتغلق عند 56.93 دولار للبرميل.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، لتتعافى جزئيا من تراجعات بين 2.5 و4 % في الجلسة السابقة مع ارتفاع المخزونات الأمريكية للمرة الأولى في أشهر بفعل زيادة الإنتاج. وإثر انخفاضه 4.2 % أمس الأربعاء، سجل عقد أقرب استحقاق للخام الأمريكي 57.15 دولار للبرميل في الساعة 0655 بتوقيت جرينتش، مرتفعا 19 سنتا عن التسوية الأخيرة. ومع دخول النصف الثاني من السنة، يختبر الخام الأمريكي مستوى الدعم عند الحد الأدنى لنطاق 57 إلى 62 دولارا للبرميل، الذي لم يبارحه منذ أوائل مايو. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا إلى 62.33 دولار للبرميل، بعد أن نزلت 2.5 % في الجلسة السابقة، لكن العقد مازال في المسار النزولي الذي يسلكه منذ أوائل مايو، وشهد انخفاض الأسعار أكثر من 8%. كان التراجع الحاد للخام الأمريكي في اليوم السابق قد جاء بعد بيانات حكومية أظهرت ارتفاع المخزونات 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، في زيادة أسبوعية هي الأولى منذ أبريل.

هبطت أسعار النفط الأمريكي 4 % اليوم الأربعاء، في اكبر انخفاض ليوم واحد منذ إبريل، بعد أن سجلت مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة أول زيادة أسبوعية في أكثر من شهرين. وتضررت السوق أيضا من صعود الدولار مع عجز اليونان عن سداد ديونها وتجدد محاولات إيران للوصول إلى اتفاق نووي مع الغرب لاستئناف صادراتها النفطية بدون قيود، وعلامات على ارتفاع إنتاج أوبك إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات إضافة إلى عوامل أخرى. وجاء هبوط النفط الأمريكي بعد أن أظهرت بيانات للحكومة أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت زيادة بلغت 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهذه هي أول زيادة أسبوعية منذ إبريل، وجاءت مناقضة لتوقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم أمس الثلاثاء، والذين توقعوا انخفاضا في المخزونات قدره مليونا برميل. وأنهت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 2.51 دولار أو ما يعادل 4.2 % لتسجل عند التسوية 56.96 دولار للبرميل، وهذا هو أكبر هبوط منذ الثامن من إبريل. وانخفضت عقود خام برنت 1.58 دولار أو 2.5 % إلى 62.01 دولار للبرميل. ودفع ذلك الفارق بين أسعار الخام الأمريكي وبرنت إلى أكثر من 5 دولارات وهو الأكبر في ثلاثة أسابيع.

بلغت واردات اليابان من النفط العربي 72.15 مليون برميل نسبة 79.2% من أصل الواردات الإجمالية في شهر مايو الماضي حسب بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة والاقتصاد أفادت بأن قطر زودت اليابان بكمية 6.276 مليون برميل أو نسبة 6.1% من الإجمالي البالغ 102.46 مليون برميل. وبقيت المملكة العربية السعودية أكبر مزودة لليابان بالنفط الخام في إبريل بكمية 35.98 مليون برميل أو نسبة 35.1% من إجمالي الواردات. وتلتها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بكمية 26.80 مليون برميل أو نسبة 26.1% من الإجمالي. وبعدهما حلت الكويت في المركز الثالث بكمية 10.88 مليون برميل وبنسبة 10.6% من أصل الواردات.وبهذا يشكل النفط العربي أهمية إستراتيجية لتأمين موارد الطاقة اليابانية ولاسيما مع توقف المفاعلات النووية عن العمل في أعقاب أزمة فوكوشيما. واستوردت اليابان نسبة 5.8% و 5.7% من مجمل البترول الوارد في مايو، من كل من إيران وروسيا على التوالي، فيما لم تتجاوز كمية النفط العراقي الواحد بالمائة. وجاءت بقية الواردات، أو نسبة 10 بالمائة تقريباً، من إندونيسيا وفيتنام والمكسيك والإكوادور وتشاد وغابون وماليزيا وأستراليا. وفي مايو، ارتفع إنتاج المشتقات البترولية في اليابان بنسبة 3.2% إلى 13.72 مليون كيلو لتر (أو 86 مليون برميل). كما ارتفعت مبيعات المشتقات البترولية المحلية 0.3% إلى 13.68 مليون كيلو لتر (أو 86 مليون برميل). وتمثل الأرقام المذكورة كميات النفط الواصل خلال شهر مايو من العام 2015 إلى مصافي التكرير والخزانات والمستودعات في الموانئ.

تعافت أسعار النفط للعقود الآجلة من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء، مدعومة بصعود المنتجات المكررة الأمريكية بفعل توقعات لطلب قوي في الصيف رغم الاضطرابات في الأسواق، مع اتجاه اليونان صوب تخلف عن سداد الديون. وجاء صعود النفط أيضا على الرغم من ارتفاع الدولار الذي يميل في العادة إلى التأثير سلبيا على أسعار السلع الأولية. وأغفلت السوق أيضا عاملا من شانه أن يدفع للأسعار للتراجع وهو تمديد مهلة لاتفاق نووي سيسمح لإيران بتصدير المزيد من نفطها إلى سوق تشهد بالفعل وفرة في الإمدادات. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 1.58 دولار أو ما يعادل 2.6 % لتسجل عند التسوية 63.59 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي 1.14 دولار أو حوالي 2 % لتبلغ عند التسوية 59.47 دولار للبرميل. وتنهي عقود برنت الشهر منخفضة 3 % في حين قفزت 15% على مدى الربع الثاني من العام وهو أفضل أداء فصلي منذ سبتمبر 2012 وصعدت 11 % في النصف الأول من العام. وتراجعت عقود الخام الأمريكي 1 % هذا الشهر في حين سجلت قفزة 25 % في الربع الثاني وهي أفضل مكاسب فصلية منذ ديسمبر 2011، وصعدت 12 % في النصف الأول من العام.

حظرت الهند اليوم الثلاثاء، تجارة النفط ومنتجات أخرى مع كيانات تربطها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تنفيذا لقرار صادر عن الأمم المتحدة بالتصرف ضد المقاتلين الذين ينشطون في دول غنية بالنفط مثل العراق وسوريا وليبيا. وقالت وزارة التجارة الهندية في إخطار "امتثالا لقرار مجلس الأمن الدولي، تحظر التجارة في النفط والمنتجات النفطية المكررة ومصافي صغيرة متنقلة والمواد المتعلقة بها إلى جانب قطع لها أهمية علمية ودينية وثقافية". ويثير الصعود السريع للتنظيم المتشدد قلق القوى الغربية التي تخشى أن يؤسس قاعدة قبالة أوروبا على الجانب الآخر من البحر المتوسط. وحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، هذا الشهر المجتمع الدولي على المساعدة في منع التنظيم من تحقيق المكاسب نظير تهريب النفط.