قفزت أسعار النفط الخام حوالي 4% اليوم الإثنين، بعد صعود أسعار البنزين والديزل في الولايات المتحدة بسبب عطل في مصفاة، ساعد في ارتفاع العقود الآجلة للخام من أدنى مستوياتها في عدة أشهر بلغتها في وقت سابق من الجلسة. وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستوياته في نحو أسبوعين، فيما جعل النفط وغيره من السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية أيسر تكلفة بالنسبة لحائزي اليورو والعملات الأخرى. وارتفعت العقود الآجلة لبرنت خام القياس العالمي 3.7 % لتسجل أكبر مكسب يومي لها منذ منتصف مايو، وصعد الخام الأمريكي 2.5 % أكبر مكسب يومي له في شهرين. جاء صعود الخام بعدما قفز البنزين بأكثر من 4% بسبب عطل في وحدة لتقطير الخام تبلغ طاقتها 240 ألف برميلا يوميا بمصفاة شركة بي.بي في انديانا. وارتفعت أيضا العقود الآجلة للديزل المنخفض الكبريت بنحو 3%، متعافية من أدنى مستوياتها في ست سنوات بلغتها في الأسبوع الماضي. وارتفع سعر خام برنت 1.8 دولار عند التسوية إلى 50.41 دولار للبرميل، بعدما تراجع إلى 48.24 دولار للبرميل أدنى مستوى في ستة أشهر في وقت سابق من الجلسة. وزاد سعر الخام الأمريكي 1.09 دولار إلى 44.96 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن نزل إلى 43.35 دولار أدنى مستوى له في أربعة أشهر ونصف في التعاملات الآسيوية. وتراجع الخامان القياسيان على مدى ستة أسابيع بفعل تخمة المعروض حيث خسر برنت 23 % والنفط الأمريكي 26 %.

أطلقت الجزائر عفوا ضريبيا اليوم الإثنين، لتحسين ماليتها العامة التي تضررت مع هبوط إيرادات النفط 50 %، ويقدر محللون أن الجزائر تخسر أربعة مليارات دولار سنويا جراء التهرب الضريبي. وقالت المديرية العامة للضرائب في بيان، إن العفو الضريبي الذي يستهدف الجزائريين العاديين الذين يدفعون ضريبة على الدخل بواقع 7% سينتهي في ديسمبر 2016. وقال مسؤولون، إن من المتوقع أن تهبط إيرادات الجزائر من النفط والغاز هذا العام إلى 34 مليار دولار من 68 مليارا في 2014 مع تراجع أسعار النفط العالمية. ومن المتوقع أن تبلغ فاتورة واردات البلاد 57.3 مليار دولار في 2015 متجاوزة بكثير الصادرات للمرة الأولى، وجمدت الجزائر بالفعل سلسلة من برامج التنمية ولاسيما في قطاع الأشغال العامة.

ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة وسط تداول ضعيف في التعاملات الأسيوية اليوم الجمعة، بعد أن سجلت في الجلسة السابقة أدنى مستوياتها في عدة أشهر، بينما ينتظر المستثمرون أرقام الوظائف الأمريكية التي ستصدر في وقت لاحق اليوم. وعلى الرغم من المكاسب فإن الخامين القياسيين كليهما يتجهان إلي إنهاء الأسبوع على خسائر تبلغ حوالي 5% في أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية منذ بداية العام. وقد تقدم بيانات الوظائف الأمريكية مؤشرا قويا إلي الموعد الذي قد يرفع فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة للمرة الأولى في حوالي 10 سنوات. وارتفعت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق 18 سنتا إلي 44.84 دولار للبرميل، بعد أن هبطت أكثر من 1% يوم الخميس عندما سجلت أدنى مستوى لها في 4 أشهر ونصف الشهر. وتتجه عقود النفط الأمريكي إلي تسجيل سادس أسبوع من الخسائر، وهي أول سلسلة انخفاضات متصلة منذ أن هبطت على مدى 7 أسابيع في الفترة بين نوفمبر ويناير. وصعدت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت 25 سنتا إلي 49.77 دولار للبرميل، بعد أن هوت إلي أدنى مستوى في 6 أشهر أثناء الجلسة السابقة.

اقتربت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام من أدنى مستوياتها في عدة أشهر اليوم الخميس، مع نزول خام القياس العالمي مزيج برنت دون 50 دولارا للبرميل في ظل استمرار تخمة المعروض رغم معدلات التكرير القياسية للمصافي الأمريكية وغياب أي مؤشرات لخفض الإنتاج. واتضح أن زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية الأسبوع الماضي أكثر أهمية للمستثمرين من أرقام مخزونات الخام، التي جاءت أدنى من التوقعات يوم الأربعاء. وهبط سعر برنت في العقود الآجلة عند التسوية سبعة سنتات أو 0.14 % إلى 49.52 دولار للبرميل، بعدما تراجع في وقت سابق من التعاملات إلى 48.88 دولار أقل مستوى له منذ ستة أشهر.

ظل النفط قرب أدنى مستوياته في عدة أشهر اليوم الخميس، مع بقاء برنت دون 50 دولارا للبرميل في ظل استمرار تخمة المعروض رغم معدلات التكرير القياسية للمصافي الأمريكية وغياب أي مؤشرات لخفض الإنتاج. وتراجع الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 44.96 دولار للبرميل بعد أن لامس أدنى مستوى لليوم عندما سجل 44.82 دولار وهو أقل سعر له منذ 20 مارس. وارتفع خام برنت في العقود الآجلة 9 سنتات إلى 49.68 دولار للبرميل بعد أن نزل إلى 49.02 دولار أمس الأربعاء، وهو أقل مستوى له منذ 30 يناير. وقال كارستن فرتش محلل سوق النفط في كومرتس بنك "الأسعار إما أن تستقر أو تضعف أكثر على الأرجح، الانطباع السائد أن تخمة المعروض ستستمر لفترة طويلة".

تعافى النفط مقتربا من 50 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء، بعدما لامس أدنى مستوياته في ستة أشهر في الجلسة السابقة، رغم أن ارتفاع الإنتاج العالمي والقلق بشأن الآفاق الاقتصادية في الصين أثرا سلبا على التوقعات. وجاء التعافي مع صعود الأسهم الصينية، وهو ما ساعد السلع الأولية على تحقيق مكاسب في أعقاب هبوط حاد يوم الإثنين، حينما تراجع مؤشر عالمي رئيسي لأسعار السلع الأولية لأدنى مستوياته في 12 عاما. وبنهاية التعاملات زاد سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت عند التسوية 47 سنتا أو 0.95 % إلى 49.99 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف عند التسوية 57 سنتا أو 1.26 % إلى 45.74 دولار للبرميل. وهبط برنت إلى 49.36 دولار أثناء الجلسة السابقة مسجلا أدنى مستوياته منذ 30 من يناير.

ارتفعت أسعار النفط أثناء التعاملات الصباحية في أسيا اليوم الثلاثاء، بعد هبوطها بنسبة 5% في الجلسة السابقة، لكن محللين يحذرون من المزيد من الانخفاضات بالنظر إلي زيادة الإنتاج العالمي من الخام وضعف التوقعات الاقتصادية خصوصا في أسيا. وسجل إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" أعلى مستوى شهري في التاريخ الحديث في يوليو، وقد يواصل الارتفاع إذا نفذت إيران خطة لزيادة إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا حال رفع العقوبات عنها. ومع وصول إنتاج النفط الأمريكي أيضا إلي مستويات شبه قياسية وإظهار الاقتصاد الصيني المزيد من الدلائل على التباطؤ هوت أسعار النفط يوم الإثنين لتقترب من أدنى مستوياتها في 6 سنوات التي سجلتها في بداية العام وتراجعت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت عن مستوى 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ يناير. وفي التعاملات الصباحية في أسيا ارتفعت عقود برنت لأقرب استحقاق 35 سنتا إلي 49.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 0150 بتوقيت جرينتش، في حين زادت عقود الخام الأمريكي 33 سنتا إلي 45.50 دولار للبرميل. لكن محللين قالوا إن من المتوقع أن تشهد الأسعار مزيدا من الانخفاضات.

هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أكثر من 4%، إلى أقل مستوى لها في ستة أشهر اليوم الإثنين، بفعل بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة والصين وعلامات جديدة علي تنامي تخمة المعروض ومراهنة المستثمرين على انخفاض الأسعار وتباطؤ الطلب في الصين. وأظهرت بيانات، أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين زاد في يونيو حزيران بأبطأ وتيرة له في أربعة أشهر مع انحسار الطلب على السيارات، وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد فقد بعضا من قوة دفعه في نهاية الربع الثاني من العام. وأظهر مسح لرويترز الأسبوع الماضي أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بلغ أعلى مستوى شهري له في السنوات الأخيرة في يوليو. ونزل سعر عقود خام برنت عند التسوية 2.69 دولار أو 5.15 % إلى 49.52 دولار للبرميل. وهبط السعر نحو 20 % منذ بداية الربع الثالث مما يجعله أكبر انخفاض في الأشهر الثلاثة من يوليو إلى سبتمبر منذ 2008. وفقد الخام الأمريكي عند التسوية 1.95 دولار أو 4.14 % ليسجل 45.17 دولار للبرميل. وانخفضت أسعار العقود الآجلة للبنزين أكثر من 4%.

رفعت سلطنة عمان إنتاجها النفط إلى مستوى قياسي في يونيو، لتضيف المزيد إلى السوق العالمي الذي يعاني أصلا من تخمة في المعروض أثرت على أسعار النفط، وذلك في محاولة من السلطنة لتعويض انخفاض عائداتها النفطية. وبلغ إنتاج يونيو 992 ألفا و700 برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات وهو أعلى مستوى على الإطلاق وفق بيانات رسمية منذ عام 2002، وأنتجت عمان 975 ألف برميل يوميا في المتوسط في مايو. وتواجه السلطنة ضغوطا لضخ مزيد من النفط لتعويض هبوط الأسعار، وتأمل في زيادة إنتاجها من الخام 5% إلى مليون برميل يوميا في 2015. وتم تداول خام القياس العالمي مزيج برنت حول 51 دولارا للبرميل اليوم الإثنين، انخفاضا من 115 دولارا في يونيو من العام الماضي. وكان لهبوط أسعار النفط أثر بالغ حيث سجلت عمان عجزا في موازنتها بلغ 1.5 مليار ريال عماني "3.9 مليار دولار" في الأشهر الخمسة الأولى من العام مقابل فائض قدره 232.9 مليون ريال قبل عام وفق البيانات التي أصدرتها وزارة المالية أمس الأحد.

واصلت أسعار النفط هبوطها اليوم الإثنين، بسبب القلق من زيادة المعروض من النفط في الوقت الذي وصل فيه إنتاج منظمة أوبك إلى مستويات قياسية في يوليو في حين أثارت بيانات صينية ضعيفة مخاوف من تزايد بطء النمو في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. ولم تبد السعودية والأعضاء الآخرون في أوبك علامة على حدوث تذبذب في تركيزهم على الدفاع عن حصتهم في السوق بدلا من الأسعار في الوقت الذي وصل فيه إنتاج أوبك إلى أعلى مستوى شهري في التاريخ الحديث في يوليو. وهبط سعر خام مزيج برنت 44 سنتا إلى 51.77 دولار للبرميل. وهبط سعر الخام الأمريكي 36 سنتا إلى 46.76 دولار للبرميل بعد وصوله إلى أدنى مستوى له منذ 4 أشهر، مسجلا 46.35 دولار. وهبطت أسعار أقرب شهر استحقاق 20.8% في يوليو وهو أكبر هبوط شهري منذ أكتوبر عام 2008. وم السبت توقف النمو في شركات قطاع الصناعات التحويلية الكبيرة بالصين بشكل مفاجيء في يوليو تموز بعد هبوط الطلب في الداخل والخارج ليُضاف ذلك إلى مخاوف من هبوط شهدته أسواق الأسهم الصينية في الأونة الأخيرة.

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الجمعة، مع تأجج المخاوف من تخمة المعروض العالمي بعدما أشار الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى أن المنظمة لن تخفض الإنتاج، لكن هبوط الدولار حد من خسائر الخام. ويتجه برنت لتكبد خامس خسائره الأسبوعية بعدما قلصت الأسعار مكاسبها في بداية الجلسة وتحولت إلى الهبوط. وانخفض سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم سبتمبر 49 سنتا إلى 52.82 دولار للبرميل بعد تراجعه 7 سنتات عند التسوية في الجلسة السابقة. ونزل سعر الخام الأمريكي في عقود سبتمبر 61 سنتا إلى 47.91 دولار للبرميل بعد إغلاقه منخفضا 27 سنتا في الجلسة السابقة. ووجدت أسعار النفط بعض الدعم في نزول مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، في التعاملات الآسيوية وإن كان لا يزال قرب أعلى مستوياته في أسبوع. ولامس المؤشر هذا المستوى بعد صدور بيانات تظهر نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 2.3% في الربع الثاني من العام.

قلصت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام اليوم الخميس، مكاسبها المبكرة، لتغلق على هبوط إذ أن صعود الدولار طغا على أثر تراجع أكبر من المتوقع لمخزونات الولايات المتحدة من الخام. وتأثرت الأسعار أيضا بعمليات تسوية المراكز، قبل حلول أجل استحقاق عقود أقرب شهر في البنزين والديزل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أكثر من 20 ضعف توقعات المحللين بهبوط قدره 184 ألف برميل. ونزلت مخزونات البنزين 363 ألف برميل، بينما توقع المحللون زيادة قدرها 512 ألف برميل مع ارتفاع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة 6.2 % عن العام السابق. وانخفض سعر مزيج برنت في العقود الآجلة لتسليم سبتمبر عند التسوية سبعة سنتات أو 0.13 % إلى 53.31 دولار للبرميل، بعدما ارتفع ثمانية سنتات عند التسوية في الجلسة السابقة.

استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، بعد أن أظهرت بيانات أسبوعية هبوطا أكبر من المتوقع في مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين الأمر الذي عزز آفاق الطلب على الخام. لكن قوة الدولار حدت من المكاسب وبالرغم من انخفاض مخزونات النفط حذر بعض المحللين من تخمة في المعروض العالمي إذ زاد إنتاج الدول الأعضاء في أوبك عن حجم الطلب في الربع الثاني بنحو 3 ملايين برميل يوميا. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام تراجعت 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي أي أكثر من 20 ضعف توقعات المحللين بهبوط قدره 184 ألف برميل. كما نزلت مخزونات البنزين 363 ألف برميل بينما توقع المحللون زيادة قدرها 512 ألف برميل مع ارتفاع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة 6.2% عن العام السابق. وارتفع سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم سبتمبر 13 سنتا إلى 53.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع 8 سنتات عند التسوية في الجلسة السابقة. ونزل الخام الأمريكي في عقود سبتمبر 3 سنتات إلى 48.76 دولار للبرميل بعدما أنهى الجلسة السابقة مرتفعا 81 سنتا أو 1.7%. كان الخام الأمريكي قد ارتفع إلى 49.02 دولار في جلسة التعاملات الصباحية في آسيا.

قفزت العقود الآجلة للنفط الأمريكي الخام نحو 1%، اليوم الأربعاء، بعد أن هوت قريبا من أدنى مستوياتها في ستة أشهر، وذلك بعد أن أظهرت بيانات أسبوعية هبوطا كبيرا على غير المتوقع في مخزونات الولايات المتحدة من الخام. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام هبطت 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أكثر من 20 ضعف توقعات المحللين بهبوط قدره 184 ألف برميل. ولكن المخزونات التي بلغت 459.68 مليون برميل أصبحت الآن تزيد 20 % عن مستواها في بداية العام، وتقل 31 مليون برميل فحسب عن مستوياتها المرتفعة في إبريل. وارتفع سعر مزيج برنت في العقود الآجلة لتسليم شهر أقرب استحقاق عند التسوية 10 سنتات أو 0.15 % إلى 53.38 دولار للبرميل، بعد أن هوى خلال التعاملات إلى 52.51 دولار. وبلغ خام برنت أدنى مستوى له في الجلسة عند 52.28 دولار يوم الثلاثاء، مسجلا أقل سعر له منذ الثاني من فبراير، بعدما أثار هبوط الأسهم الصينية مخاوف بشأن متانة اقتصاد أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم. وزاد سعر الخام الأمريكي في عقود سبتمبر عند التسوية 0.81 دولار أو 1.69 % إلى 48.79 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، في أطول موجة من الخسائر اليومية في عام مع تفاقم تخمة المعروض العالمي الذي طغى على الدعم المحتمل للخام من انخفاض الدولار والنزول المتوقع لمخزونات الخام الأمريكية. ويجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في وقت لاحق اليوم لكن توقعات السوق برفع أسعار الفائدة في سبتمبر تتضاءل بما أدى إلى انخفاض الدولار أمام سلة من العملات. وانخفض سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 42 سنتا إلى 52.88 دولار للبرميل، متجها لتكبد سادس خسائره اليومية على التوالي في أطول موجة هبوط من نوعها منذ يوليو 2014. وبلغ خام برنت أدنى مستوى له في الجلسة عند 52.28 دولار أمس الثلاثاء، مسجلا أقل سعر له منذ الثاني من فبراير بعدما أثار هبوط الأسهم الصينية مخاوف بشأن متانة اقتصاد أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم. ونزل الخام الأمريكي في عقود سبتمبر 33 سنتا إلى 47.65 دولار للبرميل. وتعافت أسعار النفط من أدنى مستوياتها في عدة أشهر أمس، بعدما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام التجارية الأمريكية بواقع 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي مقابل توقعات محللين بانخفاضها 184 ألف برميل.

غيرت العقود الآجلة للنفط الخام مسارها اليوم الثلاثاء، وارتفعت متعافية بعد تراجعها قريبا من أدنى مستوياتها في ستة أشهر، إذ أن التوقعات بهبوط مخزونات الخام الأمريكية طغت على المخاوف بشأن تخمة إمدادات المعروض العالمية والهبوط الحاد لسوق الأسهم في الصين. وشهدت السوق أيضا عمليات شراء لتغطية مراكز البيع بعد تراجع واسع للأسعار على مدى أربعة أيام خسرت فيها العقود الآجلة للخام ما بين 6و7%، ومع ذلك ما زال البعض يتوقع أن تشهد سوق النفط مزيدا من التراجع. وارتفع سعر الخام الأمريكي عند التسوية 59 سنتا أو 1.24 % إلى 47.98 دولار للبرميل بعدما أنهى الجلسة السابقة متراجعا 75 سنتا. ونزل سعر خام برنت عند التسوية 17 سنتا أو 0.32 % إلى 53.30 دولار للبرميل بعدما هوى في وقت سابق من الجلسة إلى 52.28 دولار للبرميل، أقل مستوياته منذ أوائل فبراير لتصل خسائره من بداية يوليو إلى نحو 18 %.

وجه وزير النفط الكويتي رسالة إلى نظيره السعودي ليطلب استئناف الإنتاج في حقل نفطي مشترك، مؤكدا أن الكويت يمكن أن تتكبد "خسائر جسيمة" بسبب توقف الإنتاج فيه، حسبما ذكرت الصحف الكويتية، اليوم الثلاثاء. وقال علي العمير في رسالة إلى نظيره السعودي علي النعيمي "أرجو من معاليكم اتخاذ ما يلزم لاستئناف الإنتاج المشترك في حقل الخفجي مسترعيا نظر معاليكم بأن استمرار وقف الإنتاج وتصديره سيحمل دولة الكويت خسائر جسيمة ستتحمّلها الحكومة السعودية". وتشير الرسالة التي وجهها الوزير الكويتي مطلع يوليو إلى أن توقف الإنتاج يخالف اتفاقا مبرما منذ 50 عاما. وتوقف الإنتاج في حقل الخفجي الذي يبلغ 300 ألف برميل يوميا، منذ أكتوبر الماضي. ويقول الكويتيون إن السعوديين أشاروا إلى مخاطر على البيئة لوقف الإنتاج. وبدأ البلدان في يونيو محادثات لتسوية نزاع أدى إلى توقف الإنتاج في منطقة محايدة بين الدولتين الخليجيتين اللتين تشتركان في استثمار النفط فيها.

أعلنت لجنة متابعة أسعار الوقود في الإمارات، اليوم الثلاثاء، رفع سعر البنزين في محطات الوقود بنسبة 24%، وتخفيض سعر الديزل 29% ابتداء من أول أغسطس المقبل. ويبلغ سعر بيع لتر البنزين (أوكتين 95) نحو 2.14 درهم بدلا عن 1.72 درهم، بارتفاع قدره 42 فلسا، أي بزيادة بنسبة 24%. أما سعر لتر الديزل فبلغ 2.05 درهم، بدلاً من 2.90 درهم، بانخفاض يصل إلى 85 فلسا بما يعادل انخفاض بنسبة 29%. جاء القرار دعما لاقتصاد الدولة وترشيدا لاستهلاك الوقود وحماية للموارد الطبيعية وللمحافظة على البيئة.

انخفضت أسعار النفط في بداية التعامل بالأسواق الآسيوية اليوم الإثنين، بعد إغلاقه في جلسة التعامل السابقة على أدنى مستوى له منذ مارس، بسبب تجدد القلق من وفرة المعروض من النفط في أعقاب إظهار بيانات زيادة نشاطات الحفر للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وذكرت بيانات السوق، أن أسعار النفط الخام الأمريكي، تسليم سبتمبر، انخفضت 14 سنتاً إلى 48 دولاراً ، بعد انخفاضه عند الإغلاق في جلسة التعامل السابقة 31 سنتاً إلى 48.14 دولار، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 31 مارس وبتراجع 5.5% خلال الأسبوع. وانخفضت أسعار خام "برنت"، تسليم سبتمبر 4 سنتات إلى 54.58 دولار، بعد أن هبط 65 سنتاً عند الإغلاق في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 19 مارس وبتراجع 4.3% خلال الأسبوع.

أكد متحدث باسم الرئيس النيجيري محمد بخاري، اليوم السبت، أن الرئيس يخطط لتقسيم شركة النفط الوطنية إلى كيانين منفصلين. وكان بخاري الذي انتخب في مارس الماضي بفضل وعود بمكافحة الفساد قد أوضح أنه يريد إصلاح القطاع النفطي الذي يدر نحو 70% من إيرادات نيجيريا. وقال بخاري، في وقت سابق إن حكومته ستتعقب وتستعيد ما وصفها بمبالغ مالية "لا يمكن تصورها" سرقت من القطاع النفطي. وقال المتحدث فيمي أديسينا: "الرئيس سيقوم قريبا بتقسيم شركة النفط الوطنية إلى كيانين، الكيان الأول سيكون مشغلا مستقلا والآخر سيكون ذراعا استثماريا"، لكن المتحدث رفض تحديد إطار زمني للتنفيذ. وحل بخاري الشهر الماضي مجلس إدارة الشركة ومن المتوقع أن يقيل مزيدا من المسؤولين بها.